اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزهاش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ آنست كه علم غير مشتقّ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفتهاند: اَللّٰهُ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه97
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بىهمتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه97
الله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب ، جلد13 ، صفحه469
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب ، جلد13 ، صفحه467
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ مِنْ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ مَعَهُ مِنْ إِلٰهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلٰهٍ بِمٰا خَلَقَ) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة ، جلد6 ، صفحه223
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ الهمزةَ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ أنا.تهذیب اللغة ، جلد6 ، صفحه222
أله: جلّ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة ، جلد6 ، صفحه222