سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ1
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ2
ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ3
مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ4
إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ5
ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ6
صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ7
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور91
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب87
تفسير نور الثقلين67
البرهان في تفسير القرآن52
ترجمه تفسیر روایی البرهان52
تفسير الصافي28
تفسير العيّاشي18
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)13
التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري عليه السلام11
ترجمه تفسیر قمی3
تفسير القمي3
قرن
قرن دوازدهم258
قرن دهم91
41
قرن چهارم18
قرن سوم17
مذهب
شيعه321
سني104
نوع حدیث
تفسیری264
فضائل161
425 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

6222 / _1 (اَلتَّهْذِيبُ‌) : مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلطُّوسِيُّ‌ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلسَّبْعِ اَلْمَثٰانِي وَ اَلْقُرْآنَ اَلْعَظِيمَ‌ ، أَ هِيَ 1اَلْفَاتِحَةُ‌ ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ مِنَ اَلسَّبْعِ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، هِيَ أَفْضَلُهُنَّ‌».

البرهان في تفسير القرآن

6223 / _2 عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَحْيَى اَلْكَاهِلِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: « بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ أَقْرَبُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمِ مِنْ نَاظِرِ اَلْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا».

البرهان في تفسير القرآن

37,14,1,11224 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْمُفَسِّرُ اَلْمَعْرُوفُ‌: بِأَبِي اَلْحَسَنِ‌ اَلْجُرْجَانِيِّ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ ، عَنْ أَبَوَيْهِمَا ، عَنِ اَلْحَسَنِ‌ اِبْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ اَلرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ آبَائِهِ‌ ، عَنْ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ‌: « بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ آيَةٌ مِنْ 1فَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ‌ ، وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ‌، تَمَامُهَا: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَقُولُ‌: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ : وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ 1سَبْعاً مِنَ اَلْمَثٰانِي وَ اَلْقُرْآنَ‌ اَلْعَظِيمَ‌ فَأَفْرَدَ اَلاِمْتِنَانَ عَلَيَّ 1بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ‌ ، وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ اَلْقُرْآنِ‌ اَلْعَظِيمِ‌. وَ إِنَّ 1فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ‌ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ اَلْعَرْشِ‌ ، وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ شَرَّفَهُ بِهَا، وَ لَمْ‌ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ‌، مَا خَلاَ 37سُلَيْمَانَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ حَكَى عَنْ بِلْقِيسَ‌ حِينَ قَالَتْ‌: إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتٰابٌ كَرِيمٌ‌*`إِنَّهُ مِنْ 37سُلَيْمٰانَ‌ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ . أَلاَ فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ‌ ، مُنْقَاداً لِأَمْرِهَا، مُؤْمِناً بِظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا، أَعْطَاهُ اَللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا أَفْضَلَ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا، مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا. وَ مَنِ اِسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدْرُ مَا لِلْقَارِئِ‌، فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا اَلْخَيْرِ اَلْمُعْرَضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ‌ غَنِيمَةٌ‌، لاَ يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ اَلْحَسْرَةُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,1225 / _4 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ أَيْضاً مُرْسَلاً، قَالَ‌: قِيلَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، أَخْبِرْنَا عَنْ‌ بِسْمِ‌ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ أَ هِيَ مِنْ 1فَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ‌ ؟ فَقَالَ‌: «نَعَمْ‌، كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَقْرَأُهَا وَ يَعُدُّهَا مِنْهَا، وَ يَقُولُ‌: 1فَاتِحَةُ اَلْكِتَابِ‌ هِيَ اَلسَّبْعُ اَلْمَثَانِي».

البرهان في تفسير القرآن

8230 / _9 وَ عَنْهُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ، عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنِ اَلرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ‌: « بِسْمِ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ أَقْرَبُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ اَلْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا».

البرهان في تفسير القرآن

6231 / _10 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ فِي ( تَفْسِيرِهِ‌ ): عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : « بِسْمِ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ أَحَقُّ مَا جُهِرَ بِهِ‌، وَ هِيَ اَلْآيَةُ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِذٰا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي اَلْقُرْآنِ‌ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ نُفُوراً » .

البرهان في تفسير القرآن

6235 / _14 عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، عَمَّنْ رَفَعَهُ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ اَلْمَثٰانِي وَ اَلْقُرْآنَ‌ اَلْعَظِيمَ‌ ؟ فَقَالَ‌: «هِيَ 1سُورَةُ اَلْحَمْدِ ، وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ مِنْهَا بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَتِ اَلْمَثَانِيَ لِأَنَّهَا تُثَنَّى فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

5236 / _15 عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «سَرَقُوا أَكْرَمَ آيَةٍ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

6237 / _16 عَنْ صَفْوَانَ اَلْجَمَّالِ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَا أَنْزَلَ اَللَّهُ مِنَ اَلسَّمَاءِ كِتَاباً إِلاَّ وَ فَاتِحَتُهُ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ وَ إِنَّمَا كَانَ يُعْرَفُ اِنْقِضَاءُ اَلسُّورَةِ بِنُزُولِ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ اِبْتِدَاءً‌ لِلْأُخْرَى».

البرهان في تفسير القرآن

14,5238 / _17 عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَجْهَرُ بِ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِهَا، فَإِذَا سَمِعَ اَلْمُشْرِكُونَ وَلَّوْا مُدْبِرِينَ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: وَ إِذٰا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي اَلْقُرْآنِ‌ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ نُفُوراً » .

البرهان في تفسير القرآن

6239 / _18 قَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ خُرَّزَادَ ، وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِذَا أَمَّ اَلرَّجُلُ اَلْقَوْمَ‌، جَاءَ 1شَيْطَانٌ‌ إِلَى 1اَلشَّيْطَانِ‌ اَلَّذِي هُوَ قَرِيبٌ إِلَى اَلْإِمَامِ‌، فَيَقُولُ‌: هَلْ ذَكَرَ اَللَّهَ؟ يَعْنِي هَلْ قَرَأَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ فَإِنْ‌ قَالَ‌: نَعَمْ‌، هَرَبَ مِنْهُ‌، وَ إِنْ قَالَ‌: لاَ، رَكِبَ عُنُقَ اَلْإِمَامِ‌، وَ دَلَّى رِجْلَيْهِ فِي صَدْرِهِ‌، فَلَمْ يَزَلِ 1اَلشَّيْطَانُ‌ إِمَامَ اَلْقَوْمِ حَتَّى يَفْرُغُوا مِنْ صَلاَتِهِمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1244 / _23 عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: بَلَغَهُ أَنَّ أُنَاساً يَنْزِعُونَ‌ بِسْمِ‌ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ، فَقَالَ‌: «هِيَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ‌ ، أَنْسَاهُمْ إِيَّاهَا 1اَلشَّيْطَانُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

8245 / _24 عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : « بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ أَقْرَبُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ اَلْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا».

البرهان في تفسير القرآن

8246 / _25 عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْجَعْفَرِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ‌، فَلْيَكُنْ قَبْلَ‌ ذَلِكَ مُلاَطَفَةٌ‌، فَإِنَّهُ أَلْيَنُ‌ لِقَلْبِهَا، وَ أَسَلُّ لِسَخِيمَتِهَا ، فَإِذَا أَفْضَى إِلَى حَاجَتِهِ‌، قَالَ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ‌ ثَلاَثاً، فَإِنْ قَدَرَ أَنْ‌ يَقْرَأَ أَيَّ آيَةٍ حَضَرَتْهُ مِنَ اَلْقُرْآنِ‌ فَعَلَ‌، وَ إِلاَّ قَدْ كَفَتْهُ اَلتَّسْمِيَةُ‌» اَلْحَدِيثَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

6247 / _26 عَنْ خَالِدِ بْنِ اَلْمُخْتَارِ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اَللَّهُ عَمَدُوا إِلَى أَعْظَمِ آيَةٍ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ ، فَزَعَمُوا أَنَّهَا بِدْعَةٌ إِذَا أَظْهَرُوهَا، وَ هِيَ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14249 / _28 ( جَامِعُ اَلْأَخْبَارِ ): عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُنَجِّيَهُ اَللَّهُ مِنَ اَلزَّبَانِيَةِ اَلتِّسْعَةَ عَشَرَ، فَلْيَقْرَأْ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ فَإِنَّهَا تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً، لِيَجْعَلَ اَللَّهُ كُلَّ حَرْفٍ مِنْهَا عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14250 / _29 وَ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ كَتَبَ‌ اَللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعَةَ آلاَفِ حَسَنَةٍ‌، وَ مَحَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلاَفِ سَيِّئَةٍ‌، وَ رَفَعَ لَهُ أَرْبَعَةَ آلاَفِ دَرَجَةٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14255 / _34 اَلزَّمَخْشَرِيُّ‌ فِي ( رَبِيعِ اَلْأَبْرَارِ ): عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «لاَ يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ فَإِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ هُمْ يَقُولُونَ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ فَتَثْقُلُ حَسَنَاتُهُمْ فِي اَلْمِيزَانِ‌، فَتَقُولُ اَلْأُمَمُ‌: مَا أَرْجَحَ مَوَازِينَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ! فَيَقُولُ اَلْأَنْبِيَاءُ‌: إِنَّ اِبْتِدَاءَ كَلاَمِهِمْ ثَلاَثَةُ أَسْمَاءٍ مِنْ‌ أَسْمَاءِ اَللَّهِ تَعَالَى، لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةِ اَلْمِيزَانِ‌، وَ وُضِعَتْ سَيِّئَاتُ اَلْخَلْقِ فِي كِفَّةٍ أُخْرَى، لَرَجَحَتْ حَسَنَاتُهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14253 / _32 وَ قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «إِذَا قَالَ اَلْمُعَلِّمُ لِلصَّبِيِّ‌: [قُلْ‌:] بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ [فَقَالَ‌ اَلصَّبِيُّ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ] كَتَبَ اَللَّهُ بَرَاءَةً لِلصَّبِيِّ‌، وَ بَرَاءَةً لِأَبَوَيْهِ‌، وَ بَرَاءَةً لِلْمُعَلِّمِ [مِنَ اَلنَّارِ]».

البرهان في تفسير القرآن

14251 / _30 وَ رُوِيَ عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) قَالَ‌: «مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ بَنَى اَللَّهُ لَهُ فِي اَلْجَنَّةِ‌ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ‌، فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ‌، فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ سَرِيرٍ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ‌، فَوْقَ كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ‌، وَ عَلَيْهِ زَوْجَةٌ مِنْ حُورِ اَلْعِينِ‌، وَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ ذُؤَابَةٍ‌، مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ‌، مَكْتُوبٌ عَلَى خَدِّهَا اَلْأَيْمَنِ‌: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ‌، وَ عَلَى خَدِّهَا اَلْأَيْسَرِ: عَلِيٌّ‌ وَلِيُّ اَللَّهِ‌، وَ عَلَى جَبِينِهَا اَلْحَسَنُ‌ ، وَ عَلَى ذَقَنِهَا: اَلْحُسَيْنُ‌ ، وَ عَلَى شَفَتَيْهَا: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ». قُلْتُ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، لِمَنْ هَذِهِ اَلْكَرَامَةُ؟ قَالَ‌: لِمَنْ يَقُولُ بِالْحُرْمَةِ وَ اَلتَّعْظِيمِ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14252 / _31 وَ قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «إِذَا مَرَّ اَلْمُؤْمِنُ عَلَى اَلصِّرَاطِ ، فَيَقُولُ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ أَطْفَأَ لَهَبَ اَلنَّارِ، وَ تَقُولُ‌: جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَإِنَّ نُورَكَ قَدْ أَطْفَأَ لَهَبِي».

البرهان في تفسير القرآن

8,6,5256 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْفَضْلِ اَلْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى اِبْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ‌: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، وَ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ‌ ، وَ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ عُقْبَةَ‌ . قَالَ‌: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ‌: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، وَ عَنْ كُلْثُومِ بْنِ اَلْهَرَمِ‌ ، عَنْ‌ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَنَانٍ‌ ، وَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ‌ ، وَ عَنْ صَفْوَانَ‌ ، وَ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ‌ ، وَ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، وَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ جُنْدَبٍ‌ ، وَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ‌: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ حَنَانٍ‌ ، وَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ اَلْقَدَّاحِ‌ ، وَ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ اَلْعَامِرِيِّ‌ ، عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، وَ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالاَ فِي تَفْسِيرِ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ . قَالَ‌: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلرَّاشِدِيِّ‌ ، وَ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ‌ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، وَ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلصَّلْتِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ قَالَ‌: «اَلْبَاءُ بَهَاءُ اَللَّهِ‌، وَ اَلسِّينُ سَنَاءُ اَللَّهِ‌، وَ اَلْمِيمُ مُلْكُ اَللَّهِ‌، وَ اَللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌، وَ اَلرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ‌، وَ اَلرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

6257 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ‌ جَدِّهِ اَلْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ ، قَالَ‌: «اَلْبَاءُ بَهَاءُ اَللَّهِ‌، وَ اَلسِّينُ سَنَاءُ اَللَّهِ‌، وَ اَلْمِيمُ مَجْدُ اَللَّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ‌: اَلْمِيمُ مُلْكُ اَللَّهِ وَ اَللَّهُ إِلَهُ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ‌، اَلرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ‌، وَ اَلرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

6258 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ وَ اِشْتِقَاقِهَا، وَ اَللَّهُ مِمَّ هُوَ مُشْتَقٌّ؟ فَقَالَ‌: «يَا هِشَامُ‌ ، اَللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ‌، وَ اَلْإِلَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً، وَ اَلاِسْمُ غَيْرُ اَلْمُسَمَّى، فَمَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً، وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اِثْنَيْنِ‌، وَ مَنْ عَبَدَ اَلْمَعْنَى دُونَ اَلاِسْمِ فَذَاكَ اَلتَّوْحِيدُ، أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ‌ ؟». قَالَ‌: قُلْتُ زِدْنِي. قَالَ‌: «لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اِسْماً، فَلَوْ كَانَ اَلاِسْمُ هُوَ اَلْمُسَمَّى لَكَانَ كُلُّ اِسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً، وَ لَكِنْ لِلَّهِ‌ مَعْنًى يَدُلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ‌، وَ كُلُّهَا غَيْرُهُ‌. يَا هِشَامُ‌ ، اَلْخُبْزُ اِسْمٌ لِلْمَأْكُولِ‌، وَ اَلْمَاءُ اِسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ‌، وَ اَلثَّوْبُ اِسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ‌، وَ اَلنَّارُ اِسْمٌ لِلْمُحْرِقِ‌، أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ‌ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَ اَللَّهِ‌، اَلْمُتَّخِذِينَ مَعَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَهُ؟». قُلْتُ‌: نَعَمْ‌، فَقَالَ‌: «نَفَعَكَ اَللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَكَ‌، يَا هِشَامُ‌ ». قَالَ هِشَامٌ‌ : فَوَ اَللَّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي اَلتَّوْحِيدِ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا.

البرهان في تفسير القرآن

7259 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَرْقِيِّ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ جَدِّهِ اَلْحَسَنِ‌ اِبْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اَللَّهِ‌، فَقَالَ‌: «اِسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَلَّ‌» .

البرهان في تفسير القرآن

8260 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ ، وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ‌ ، عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلاِسْمِ‌، مَا هُوَ؟ فَقَالَ‌: «صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

6261 / _6 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ ، عَنِ‌ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ‌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ، فَقَالَ‌: «اَلْبَاءُ بَهَاءُ اَللَّهِ‌، وَ اَلسِّينُ سَنَاءُ اَللَّهِ‌، وَ اَلْمِيمُ مُلْكُ اَللَّهِ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: اَللَّهُ؟ قَالَ‌: «اَلْأَلِفُ آلاَءُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ اَلنَّعِيمِ بِوَلاَيَتِنَا، وَ اَللاَّمُ إِلْزَامُ اَللَّهِ خَلْقَهُ وَلاَيَتَنَا». قُلْتُ‌: فَالْهَاءُ؟ قَالَ‌: «هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌)». قُلْتُ‌: اَلرَّحْمَنُ؟ قَالَ‌: «بِجَمِيعِ اَلْعَالَمِ‌». قُلْتُ‌: اَلرَّحِيمُ؟ قَالَ‌: «بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

6 وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، دُلَّنِي عَلَى اَللَّهِ مَا هُوَ، فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ اَلْمُجَادِلُونَ‌ وَ حَيَّرُونِي‌؟ فَقَالَ لَهُ‌: يَا عَبْدَ اَللَّهِ‌، هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ؟ قَالَ‌: نَعَمْ‌. فَقَالَ‌: هَلْ كُسِرَتْ بِكَ‌، حَيْثُ لاَ سَفِينَةَ تُنْجِيكَ‌، وَ لاَ سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ؟ قَالَ‌: نَعَمْ‌. قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ اَلْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ؟ قَالَ‌: نَعَمْ‌. قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَذَلِكَ اَلشَّيْ‌ءُ هُوَ اَللَّهُ‌، اَلْقَادِرُ عَلَى اَلْإِنْجَاءِ حَيْثُ لاَ مُنْجِيَ‌، وَ عَلَى اَلْإِغَاثَةِ حَيْثُ لاَ مُغِيثَ‌. ثُمَّ قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ بَعْضُ شِيعَتِنَا فِي اِفْتِتَاحِ أَمْرِهِ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ فَيَمْتَحِنُهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكْرُوهٍ‌، لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ اَلثَّنَاءِ عَلَيْهِ‌، وَ يَمْحَقَ عَنْهُ وَصْمَةَ‌ تَقْصِيرِهِ‌، عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

8262 / _7 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلطَّالَقَانِيُّ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ اِبْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ اَلرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ‌ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ فَقَالَ‌: «مَعْنَى قَوْلِ اَلْقَائِلِ‌: بِسْمِ اَللَّهِ‌، أَيْ‌: أُسَمِّي عَلَى نَفْسِي سِمَةً مِنْ سِمَاتِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ اَلْعِبَادَةُ‌». قَالَ‌: فَقُلْتُ لَهُ‌: وَ مَا اَلسِّمَةُ؟ قَالَ‌: «اَلْعَلاَمَةُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

11263 / _8 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْجُرْجَانِيُّ اَلْمُفَسِّرُ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ‌ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ ، وَ كَانَا مِنَ اَلشِّيعَةِ اَلْإِمَامِيَّةِ‌ ، عَنْ أَبَوَيْهِمَا ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌ ، فَقَالَ‌: «هُوَ اَللَّهُ اَلَّذِي يَتَأَلَّهُ‌ إِلَيْهِ عِنْدَ اَلْحَوَائِجِ وَ اَلشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ‌، عِنْدَ اِنْقِطَاعِ اَلرَّجَاءِ عَنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ‌، وَ تَقَطُّعِ اَلْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ سِوَاهُ‌، تَقُولُ‌: بِسْمِ اَللَّهِ‌، أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ‌، اَلَّذِي لاَ تَحِقُّ اَلْعِبَادَةُ إِلاَّ لَهُ‌، وَ اَلْمُغِيثِ إِذَا اُسْتُغِيثَ‌، وَ اَلْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ‌.