سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِينَ2
ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ4
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ5
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ6
خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ8
يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ9
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ10
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ11
أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ12
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ13
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ14
ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ16
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتࣲ لَّا يُبۡصِرُونَ17
صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ18
أَوۡ كَصَيِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ19
يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ21
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشࣰا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ22
وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ23
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ24
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰاۙ قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ25
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلࣰاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرࣰا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرࣰاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ26
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ27
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتࣰا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ28
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ29
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ30
وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَـٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ31
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ32
قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ33
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ34
وَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ35
فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ36
فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتࣲ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ37
قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعࣰاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ39
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ40
وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا وَإِيَّـٰيَ فَٱتَّقُونِ41
وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ42
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ43
أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ44
وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ45
ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ46
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ47
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ48
وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ49
وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ50
وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ51
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ52
وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ53
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ54
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ55
ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ56
وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ57
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُولُواْ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ59
وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ60
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَٰحِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ61
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ62
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ63
ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ64
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ65
فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ66
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ67
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ68
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ صَفۡرَآءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِينَ69
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ70
قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ71
وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّـٰرَٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ72
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ73
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ74
أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ75
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ76
أَوَلَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ77
وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ78
فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۖ فَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ79
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ80
بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةࣰ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ81
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ82
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ83
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ84
ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِيقࣰا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَيۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن يَأۡتُوكُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفۡعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡيࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ85
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ87
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلࣰا مَّا يُؤۡمِنُونَ88
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ89
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ90
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ91
وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ92
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ93
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ94
وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ95
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ96
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّـجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ97
مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَٰفِرِينَ98
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ99
أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ100
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقࣱ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ102
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ103
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمࣱ104
مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ105
مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرࣲ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ106
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ107
أَمۡ تُرِيدُونَ أَن تَسۡـَٔلُواْ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ108
وَدَّ كَثِيرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ109
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ110
وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ111
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ112
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ113
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ114
وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ115
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ116
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ117
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةࣱۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ118
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِيمِ119
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ120
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ121
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ122
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ123
وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ124
وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ125
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ126
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ127
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ128
رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ129
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ130
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ131
وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ132
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ133
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ134
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ135
قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ136
فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقࣲۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ137
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ138
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ139
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ140
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ141
سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ142
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ143
قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ144
وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةࣲ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ145
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ146
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ147
وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ148
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ149
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ150
كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولࣰا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ151
فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ152
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ153
وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءࣱ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ154
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ155
ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةࣱ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ156
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ157
إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ159
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ160
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ161
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ162
وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ163
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءࣲ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةࣲ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ164
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ165
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ166
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ167
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينٌ168
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ169
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ170
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءࣰ وَنِدَآءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ171
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ172
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ173
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۙ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ174
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ175
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ176
لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ177
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنࣲۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ178
وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةࣱ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ179
كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا ٱلۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ180
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ181
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ182
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ183
أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِينࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ184
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ185
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ186
أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ187
وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقࣰا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ188
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ189
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ190
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ191
فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ192
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ193
ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ194
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ195
وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةࣱ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ196
ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ197
لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتࣲ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ198
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ199
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲ200
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ201
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ202
وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ203
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ204
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ205
وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ206
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ207
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ208
فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ209
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ210
سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةࣲۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ211
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ212
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمٍ213
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبࣱ214
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرࣲ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمࣱ215
كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ216
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِيهِ كَبِيرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ217
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ218
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمࣱ كَبِيرࣱ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ219
فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ لَّهُمۡ خَيۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ220
وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ221
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذࣰى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّـٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ222
نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثࣱ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ223
وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةࣰ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ224
لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ225
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ226
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ227
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءࣲۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ228
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنࣲۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ229
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ230
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ231
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ232
وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودࣱ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضࣲ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرࣲ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ233
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَعَشۡرࣰاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ234
وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمࣱ235
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ236
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ237
حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ238
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ239
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا وَصِيَّةࣰ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ240
وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ241
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ242
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ243
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ244
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافࣰا كَثِيرَةࣰۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ245
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ246
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ247
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ248
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ249
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ250
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ251
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ252
تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتࣲۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ253
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ254
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ255
لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ256
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ257
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ258
أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةࣲ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ259
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ260
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّاْئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ261
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنࣰّا وَلَآ أَذࣰىۙ لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ262
قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ يَتۡبَعُهَآ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمࣱ263
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ264
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ265
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةࣱ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارࣱ فِيهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ266
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ267
ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ268
يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ269
وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ270
إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ271
لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ272
لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ273
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ274
ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ275
يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ276
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ277
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ278
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ279
وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ280
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ281
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلࣱ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةࣰ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبࣱ وَلَا شَهِيدࣱۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ282
وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبࣰا فَرِهَٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ283
لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ284
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ285
لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ286
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
أُحِلَّ
لَكُمْ
لَيْلَةَ
الصِّيَامِ
الرَّفَثُ
إِلَىٰ
نِسَائِكُمْ
هُنَّ
لِبَاسٌ
وَ
أَنتُمْ
لَهُنَّ
عَلِمَ
اللَّهُ
أَنَّكُمْ
كُنتُمْ
تَخْتَانُونَ
أَنفُسَكُمْ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
عَفَا
عَنكُمْ
فَالْآنَ
بَاشِرُوهُنَّ
ابْتَغُوا
مَا
كَتَبَ
كُلُوا
اشْرَبُوا
حَتَّىٰ
يَتَبَيَّنَ
لَكُمُ
الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ
مِنَ
الْخَيْطِ
الْأَسْوَدِ
الْفَجْرِ
ثُمَّ
أَتِمُّوا
الصِّيَامَ
إِلَى
اللَّيْلِ
لَا
تُبَاشِرُوهُنَّ
عَاكِفُونَ
فِي
الْمَسَاجِدِ
تِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
فَلَا
تَقْرَبُوهَا
كَذَٰلِكَ
يُبَيِّنُ
آيَاتِهِ
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
أَحَلَّ [ ح ل ل ]
أحلَّ‌ له الشيءَ: أي جعله له حلالاً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1294 noorlib
أحل الشيء: جعله حَلاَلاً.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 352 noorlib
الحِلُّ‌ و الحَلاَلُ‌ و الحَلِيلُ‌: نقيض الحَرَامِ. حَلَّ‌ يَحِلُّ‌ حِلاًّ . و أحلَّه اللّٰهُ‌ و حَلَّلَهُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 527 noorlib
احلال بمعنى حلال كردن و رفع ممنوعيّت است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 167 noorlib
أصل اَلْحَلِّ‌ : حلّ‌ العقدة و عن حَلِّ‌ العقدة استعير قولهم: حَلَّ‌ الشيء حَلاَلاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 251 noorlib
أصل اَلْحَلِّ‌ : حلّ‌ العقدة و عن حَلِّ‌ العقدة استعير قولهم: حَلَّ‌ الشيء حَلاَلاً. [الإحلال: مقابل التحریم]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 251 noorlib
حَلَلْتُ‌: نزلت، أصله من حلّ‌ الأحمال عند النزول، ثم جرّد استعماله للنزول، فقيل: حَلَّ‌ حُلُولاً، و أَحَلَّهُ‌ غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 251 noorlib
الحِلُّ‌ و الحَلال و الحِلال و الحَلِيل: نَقِيض الحرام، حَلَّ‌ يَحِلُّ‌ حِلاًّ و أَحَلَّه الله و حَلَّله.لسان العرب, جلد 11, صفحه 167 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه نحو جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ أَنْفُسِكُمْ‌ أَزْوٰاجاً [ 72/16]. و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 169 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه نحو جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ أَنْفُسِكُمْ‌ أَزْوٰاجاً [ 72/16]. و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 169 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه نحو جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ أَنْفُسِكُمْ‌ أَزْوٰاجاً [ 72/16]. و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 169 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
اللَّيْل [ ل ي ل ]
لَيْل و لَيْلَة بمعنى شب جمعش - لَيَال - و لَيْلاَت و لَيَائِل - است صفت - ليل أَلْيَل - و ليلة ليلاء - به‌كارمى‌رود - يعنى - شبى بسيار تاريك، اصل - ليله - ليلاة - است بدليل اسم مصغر آن‌كه - لُيَيْلَة - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 175 noorlib
ليل: شب. ليل و ليلة هر دو بيك معنى است. بقولى ليل مفرد است بمعنى جمع و ليلة براى واحد است ولى در قرآن هر دو براى مطلق آمده‌اند جمع آن در قرآن ليالى است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 222 noorlib
يقال: لَيْلٌ‌ و لَيْلَةٌ‌، و جمعها: لَيَالٍ‌ و لَيَائِلُ‌ و لَيْلاَتٌ‌، و قيل: لَيْلٌ‌ أَلْيَلُ‌، و ليلة لَيْلاَءُ . و قيل: أصل ليلة لَيْلاَةٌ‌ بدليل تصغيرها على لُيَيْلَةٍ‌، و جمعها على ليال.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 751 noorlib
الصِّيام [ ص و م ]
الصوم و الصيام: الإِمساك عن الأكل و الشرب و الجِماع، رجلٌ‌ صائمٌ‌، و الجميع: صُوَّم و صُوّام و صُيّام.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3861 noorlib
صوم: روزه. همچنين است صيام. اصل آن امساك از مطلق فعل است خوردن باشد، يا گفتن، يا رفتن، لذا باسبى كه از خوردن و راه رفتن خود دارى كند گويند: صائم. شاعر گويد: خَيْلٌ‌ صِيَامٌ‌ وَ أُخْرَى غَيْرُ صَائِمَةٍ‌ (راغب) در اقرب الموارد نيز گويد: اصل آن امساك از مطلق فعل است. در مجمع فرموده: صوم در لغت بمعنى امساك است و از آن به سكوت صوم گويند. ابن دريد گفته: هر چه از حركت ايستاد صوم گرفته.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 165 noorlib
الرَّفَث [ ر ف ث ]
الرَّفَث: سخنى است كه ذكرش متضمّن آغاز - مغازله - درباره آميزش و تمتّع از همسرى است طورى كه آشكارا و با صراحت گفتن آن زشت و شرم‌انگيز است و به طور كنايه دربارۀ مزاوجت و همبسترى با همسران به كار مى‌رود، در آيۀ: (أُحِلَّ‌ لَكُمْ‌ لَيْلَةَ‌ اَلصِّيٰامِ‌ اَلرَّفَثُ‌ إِلىٰ‌ نِسٰائِكُمْ‌ - 187 /بقره) جايز بودن آميزش و تمتّع از همسران در شب‌هاى صيام، توجّه و هشدارى است بر تمتّع خواستن از آنها و مكالمه و مغازله با ايشان در آن امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 90 noorlib
اين واژه با حرف(الى) متعدّى شده است كه دربرگيرنده و شامل همان معنى باشد يعنى(تمتّع).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 91 noorlib
" اَلرَّفَثُ‌ " قيل الفحش من القول عند الجماع، و الأصح أنه الجماع، ، لقوله تعالى فَلاٰ رَفَثَ‌ وَ لاٰ فُسُوقَ‌ وَ لاٰ جِدٰالَ‌ فِي اَلْحَجِّ‌ [ 197/2] عداه بإلى لتضمنه معنى الإفضاء. قيل كان في صدر الإسلام مباحا للصيام الأكل و الشرب و الجماع ليلا ما لم ينم فإن نام حرم ذلك إلى القابلة، ثم نسخ بقوله في هذه الآية فَالْآنَ‌ بَاشِرُوهُنَّ‌ إلى آخرها. و رَفَثَ‌ في منطقه رَفَثاً - من باب طلب - و يَرْفُثُ‌ بالكسر لغة: أفحش فيه.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 255 noorlib
قال الشيخ أبو علي: قرىء شاذا أَحَلَّ‌ بالبناء للفاعل و نصب اَلرَّفَثَ‌، و القراءة الصحيحة أُحِلَّ‌ بالبناء للمفعول و رفع اَلرَّفَثُ. و " اَلرَّفَثُ‌ " قيل الفحش من القول عند الجماع، و الأصح أنه الجماع.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 255 noorlib
الرَّفَثُ‌: الجِماعُ‌ و غيرُه مِمّا يَكُونُ‌ بينَ‌ الرَّجُلِ‌ و امْرَأَتِه، يعنى التَّقْبِيلَ‌، و المُغازَلَةَ‌، و نَحْوَهُما مما يَكُونُ‌ فى حالِ‌ الجِماعِ. و قد رَفَثَ‌ بِها، و معها.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 141 noorlib
رَفَثَ‌ فى كَلامِه يَرْفُثُ‌ رَفْثًا، و رَفِثَ‌ رَفَثًا، و رَفُثَ‌ -الضَّمُّ‌ عن اللِّحْيانِىِّ‌-و أَرْفَثَ‌، كُلُّه-: أَفْحَشَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 141 noorlib
عَدَّاهَا بإِلَى؛ لأَنَّه فى مَعْنَى الإفْضاءِ. فلمّا كُنْتَ‌ تُعَدِّى«أَفْضَيْتُ‌»بإِلى، كقَولكَ‌: «أَفْضَيْتُ‌ إِلى المَرْأَةِ‌». جِئْتَ‌ بإِلى مع الرَّفَثِ‌، إِيذانًا و إِشْعارًا بأَنَّه بمَعْناهُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 141 noorlib
رَفَث: جوهرى آنرا جماع و سخن گفتن با زن دربارۀ جماع و همچنين قول ناپسند گفته. مراد از آن در آيه جماع است كه در شب رمضان مباح ميباشد طبرسى فرمود مراد از رفث در آيه جماع است بالاجماع و گفته‌اند اصل آن بمعنى قول قبيح است و بطور كنايه بر جماع اطلاق شده. راغب ميگويد تعدّى آن با «الى» بجهة تضمين معنى افضاء است يعنى در شب صيام حلال شده كه بسوى زنان ميل كنيد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 109 noorlib
اَلرَّفَثُ‌ : كلام متضمّن لما يستقبح ذكره من ذكر الجماع، و دواعيهمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 359 noorlib
اَلرَّفَثُ‌: كلام متضمّن لما يستقبح ذكره من ذكر الجماع، و دواعيه، و جعل كناية عن الجماع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 359 noorlib
جعل كناية عن الجماع في الایة تنبيها على جواز دعائهنّ إلى ذلك، و مكالمتهنّ فيه، و عدّي بإلى لتضمّنه معنى الإفضاءمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 359 noorlib
الرَّفَثُ‌: الجماعُ‌ و غيره مما يكون بين الرجل و امرأَته، يعني التقبيل و المُغازلة و نحوهما، مما يكون في حالة الجماع، و أَصله قول الفُحْش. و الرَّفَثُ‌ أَيضاً: الفُحْشُ‌ من القول، و كلام النساءِ في الجماع. و الرَّفَثُ‌: التعريض بالنكاح. و قال غيره: الرَّفَثُ‌ كلمة جامعة لكل ما يريده الرجلُ‌ من المرأَة.لسان العرب, جلد 2, صفحه 154 noorlib
الرَّفَثُ‌: الجماعُ‌ و غيره مما يكون بين الرجل و امرأَته، يعني التقبيل و المُغازلة و نحوهما، مما يكون في حالة الجماع، و أَصله قول الفُحْش. و الرَّفَثُ‌ أَيضاً: الفُحْشُ‌ من القول، و كلام النساءِ في الجماع; تقول منه: رَفَثَ‌ الرجل و أَرْفَثَ.لسان العرب, جلد 2, صفحه 153 noorlib
عدَّاه بإِلى، لأَنه في معنى الإِِفْضاءِ، فلما كُنْتَ‌ تُعَدِّي أَفْضَيْتُ‌ بإِلى كقولك: أَفْضَيتُ‌ إِلى المرأَة، جئتَ‌ بإِلى مع الرَّفَثِ‌، إِيذاناً و إِشعاراً أَنه بمعناه.لسان العرب, جلد 2, صفحه 154 noorlib
إلَى
إلى حرفى است كه براى نهايت و پايان جهات ششگانه(بالا - پائين - راست - چپ - جلو - عقب) به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 189 noorlib
إلى: حرف جر تكون لانتهاء الغاية. و تكون للتبيين. و مرادفة للام. و بمعنى "في" - ذكره جماعة. و بمعنى "من" . و بمعنى" عند.. و تزاد للتأكيد، أثبته الفراء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 29 noorlib
إِلى: حرف جرّ است، معناى مشهورش، دلالت بانتهاى مكان يا زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
النِّساء [ ن س و ]
نِسَاء - نِسْوَة - نِسْوَان - هر سه واژه جمع - مرأة يعنى زن است كه از لفظ‍‌ و حروف ديگرى جمع بسته شده مثل واژه قوم - در جمع - مرء و انسان.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 331 noorlib
نساء: زنان. همچنين است نِسْوَة و نَسْوَان، ولى نسوان در قرآن مجيد نيامده است در مفردات و غيره آمده: نسوه و نساء و نسوان جمع مرأة است از غير لفظش مثل قوم در جمع مرء. در مجمع گفته: جايز است نساء بزنان و دختر بچه‌ها اطلاق شود مثل ابناء.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 59 noorlib
اَلنِّسَاءُ و اَلنِّسْوَانُ‌ و اَلنِّسْوَةُ‌ جمعُ‌ المرأةِ‌ من غير لفظها، كالقومِ‌ في جمعِ‌ المَرْءِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 804 noorlib
هُنَّ
... و هي كنايةُ تأْنيثٍ ، و هما للاثنين، و هم للجَماعة من الرجال، و هُنَّ للنساء، فإِذا وقَفْتَ على هو وَصَلْتَ الواو فقلت هُوَهْ ...لسان العرب, جلد 15, صفحه 478 noorlib
اللِّباس [ ل ب س ]
لِبَاس، لَبُوس، لَبْس - هر سه بمعنى لباس و پوشيدنى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 111 noorlib
واژه لباس براى هر چيزى كه انسان را از زشتى‌ها بپوشاند و بازدارد به‌كارمى‌رود، چنانكه همسر و زوج براى يكديگر بعنوان لباس توصيف شده‌اند زيرا با داشتن همسر و شرايط‍‌ صحيح همسرى (لِتَسْكُنُوا إِلَيْهٰا) و ايجاد رحمت و بخشش و محبت از هر كار قبيح و زشتى دور مى‌شوند و همسر مانعى براى آن اعمال است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 111 noorlib
اَللِّبْسُ بالكسر و اَللِّبَاسُ : ما يُلْبَسُ و لاَبَسْتُ الأمر: خالطته.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 102 noorlib
أي مسكن لكم، أو من اَلْمُلاَبَسَةِ‌ و هي الاختلاط‍‌ و الاجتماع، و لما كان الرجل و المرأة يعتنقان و يشتمل كل منهما على صاحبه شبه بِاللِّبَاسِ‌، فالرجل لِبَاسُ‌ المرأة و المرأة لِبَاسُهُ.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 103 noorlib
قيل: المعنى: تُعانِقوهُنّ‌ و يعانِقْنَكم. و قيل أيضاً: هُنَّ‌ لِبٰاسٌ‌ لَكُمْ‌ وَ أَنْتُمْ‌ لِبٰاسٌ‌ لَهُنَّ‌، أي: كلُّ‌ فريق منكم يَسكُن إلى صاحبه و يُلابِسه . كما قال: وَ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا لِيَسْكُنَ‌ إِلَيْهٰا [الأعراف: 189]، و العَرَبُ‌ تسمِّي المرأة لِباساً و إزاراً.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 307 noorlib
يقال: ألبست الشيء - بالألف - إذا غطيته. يقال: ألبست السماءُ السحابَ‌: إذا غَطَّتها. . و لبِست الثوب لبساً.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 307 noorlib
أى مثْلُ‌ اللِّبَاسِ‌، قالَ‌ الزَّجَّاجُ‌: قد قِيلَ‌ فيهِ‌ غير ما قَوْلٍ‌، قيل: المَعْنَى تُعانِقونَهُنَّ‌ و تُعَانِقْنَكم، و قيل: كلُّ‌ فريقٍ‌ منكم يسْكُن إلى صاحبِه و يُلابِسُهُ‌ كما قال تعالى: وَ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا لِيَسْكُنَ‌ إِلَيْهٰا [الأعراف: 189]و العربُ‌ تسمِّى المرأةَ‌ لِباساً و إزارًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 511 noorlib
لِبَاسُ‌ كلِّ‌ شىء: غِشاؤه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 511 noorlib
لباس، لبوس و لبس (بكسر اوّل بمعنى لباس و پوشيدنى است)قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 178 noorlib
همانطور كه لباس بدن انسان را ميپوشاند همين طور زن مرد را و مرد زن را از اعمال منافى عفت از قبيل زنا، چشم چرانى و غيره ميپوشاند و محفوظ‍‌ ميكند ظاهرا بدين جهت مرد لباس زن و زن لباس مرد قلمداد شده است، زن بى‌مرد و مرد بى‌زن بحكم انسان عريان است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 180 noorlib
اَللِّبَاسُ‌ و اَللَّبُوسُ‌ و اَللَّبْسُ‌ ما يلبس (ای یستتر به.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 734 noorlib
جعل اَللِّبَاسُ‌ لكلّ‌ ما يغطّي من الإنسان عن قبيح، فجعل الزّوج لزوجه لباسا من حيث إنه يمنعها و يصدّها عن تعاطي قبيح.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 734 noorlib
اللِّباسُ‌: ما يُلْبَس، و كذلك المَلْبَس و اللِّبْسُ‌، بالكسر، مثلُه.لسان العرب, جلد 6, صفحه 202 noorlib
أَي مثل اللِّباسِ‌; قال الزجاج: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ‌ قيل: المعنى تُعانِقونهنَّ‌ و يُعانِقْنَكم، و قيل: كلُّ‌ فَرِيقٍ‌ منكم يَسْكُنُ‌ إِلى صاحبه و يُلابِسُه كما قال تعالى: وَ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا لِيَسْكُنَ‌ إِلَيْهٰا . و العرب تسَمِّي المرأَة لِباساً و إِزاراً . . . و يقال: لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً، و لَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً.لسان العرب, جلد 6, صفحه 203 noorlib
لِباسُ‌ كل شيء: غِشاؤُه. و لِباس الرجل: امرأَتُه، و زوجُها لِباسُها.لسان العرب, جلد 6, صفحه 203 noorlib
لِبَاس، لَبُوس، لَبْس - هر سه بمعنى لباس و پوشيدنى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 111 noorlib
واژه لباس براى هر چيزى كه انسان را از زشتى‌ها بپوشاند و بازدارد به‌كارمى‌رود، چنانكه همسر و زوج براى يكديگر بعنوان لباس توصيف شده‌اند زيرا با داشتن همسر و شرايط‍‌ صحيح همسرى (لِتَسْكُنُوا إِلَيْهٰا) و ايجاد رحمت و بخشش و محبت از هر كار قبيح و زشتى دور مى‌شوند و همسر مانعى براى آن اعمال است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 111 noorlib
اَللِّبْسُ بالكسر و اَللِّبَاسُ : ما يُلْبَسُ و لاَبَسْتُ الأمر: خالطته.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 102 noorlib
أي مسكن لكم، أو من اَلْمُلاَبَسَةِ‌ و هي الاختلاط‍‌ و الاجتماع، و لما كان الرجل و المرأة يعتنقان و يشتمل كل منهما على صاحبه شبه بِاللِّبَاسِ‌، فالرجل لِبَاسُ‌ المرأة و المرأة لِبَاسُهُ.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 103 noorlib
قيل: المعنى: تُعانِقوهُنّ‌ و يعانِقْنَكم. و قيل أيضاً: هُنَّ‌ لِبٰاسٌ‌ لَكُمْ‌ وَ أَنْتُمْ‌ لِبٰاسٌ‌ لَهُنَّ‌، أي: كلُّ‌ فريق منكم يَسكُن إلى صاحبه و يُلابِسه . كما قال: وَ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا لِيَسْكُنَ‌ إِلَيْهٰا [الأعراف: 189]، و العَرَبُ‌ تسمِّي المرأة لِباساً و إزاراً.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 307 noorlib
يقال: ألبست الشيء - بالألف - إذا غطيته. يقال: ألبست السماءُ السحابَ‌: إذا غَطَّتها. . و لبِست الثوب لبساً.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 307 noorlib
أى مثْلُ‌ اللِّبَاسِ‌، قالَ‌ الزَّجَّاجُ‌: قد قِيلَ‌ فيهِ‌ غير ما قَوْلٍ‌، قيل: المَعْنَى تُعانِقونَهُنَّ‌ و تُعَانِقْنَكم، و قيل: كلُّ‌ فريقٍ‌ منكم يسْكُن إلى صاحبِه و يُلابِسُهُ‌ كما قال تعالى: وَ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا لِيَسْكُنَ‌ إِلَيْهٰا [الأعراف: 189]و العربُ‌ تسمِّى المرأةَ‌ لِباساً و إزارًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 511 noorlib
لِبَاسُ‌ كلِّ‌ شىء: غِشاؤه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 511 noorlib
لباس، لبوس و لبس (بكسر اوّل بمعنى لباس و پوشيدنى است)قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 178 noorlib
همانطور كه لباس بدن انسان را ميپوشاند همين طور زن مرد را و مرد زن را از اعمال منافى عفت از قبيل زنا، چشم چرانى و غيره ميپوشاند و محفوظ‍‌ ميكند ظاهرا بدين جهت مرد لباس زن و زن لباس مرد قلمداد شده است، زن بى‌مرد و مرد بى‌زن بحكم انسان عريان است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 180 noorlib
اَللِّبَاسُ‌ و اَللَّبُوسُ‌ و اَللَّبْسُ‌ ما يلبس (ای یستتر به.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 734 noorlib
جعل اَللِّبَاسُ‌ لكلّ‌ ما يغطّي من الإنسان عن قبيح، فجعل الزّوج لزوجه لباسا من حيث إنه يمنعها و يصدّها عن تعاطي قبيح.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 734 noorlib
اللِّباسُ‌: ما يُلْبَس، و كذلك المَلْبَس و اللِّبْسُ‌، بالكسر، مثلُه.لسان العرب, جلد 6, صفحه 202 noorlib
أَي مثل اللِّباسِ‌; قال الزجاج: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ‌ قيل: المعنى تُعانِقونهنَّ‌ و يُعانِقْنَكم، و قيل: كلُّ‌ فَرِيقٍ‌ منكم يَسْكُنُ‌ إِلى صاحبه و يُلابِسُه كما قال تعالى: وَ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا لِيَسْكُنَ‌ إِلَيْهٰا . و العرب تسَمِّي المرأَة لِباساً و إِزاراً . . . و يقال: لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً، و لَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً.لسان العرب, جلد 6, صفحه 203 noorlib
لِباسُ‌ كل شيء: غِشاؤُه. و لِباس الرجل: امرأَتُه، و زوجُها لِباسُها.لسان العرب, جلد 6, صفحه 203 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
أَنْتُم
... تقول: أَنت ، و تكسر للمؤَنث، و أَنْتُم و أَنْتُنَّ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 37 noorlib
... تقول: أَنت ، و تكسر للمؤَنث، و أَنْتُم و أَنْتُنَّ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 37 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
عَلِمَ یعلَم [ ع ل م ]
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 634 noorlib
اَلْعِلْم اليقين: الذي لا يدخله الاحتمال هذا هو الأصل فيه لغة و شرعا و عرفا. و كثيرا ما يطلق على الاعتقاد الراجح المستفاد من سند، سواء كان يقينا أو ظنا. و جاء اَلْعِلْم بمعنى المعرفة كما جاءت بمعناه، لاشتراكهما في كون كل منهما مسبوقا بالجهل، لأن اَلْعِلْم و إن حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 120 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهْلِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 174 noorlib
علم: دانستن. دانش..علم گاهى بمعنى اظهار و روشن كردن آيد.. و گاهى بمعنى دليل و حجّت آيد.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 32 noorlib
اَلْعِلْمُ‌: إدراك الشيء بحقيقته، و ذلك ضربان: أحدهما: إدراك ذات الشيء. و الثاني: الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له، أو نفي شيء هو منفيّ‌ عنه. فالأوّل: هو المتعدّي إلى مفعول واحد نحو: لاٰ تَعْلَمُونَهُمُ‌ اَللّٰهُ‌ يَعْلَمُهُمْ‌. و الثاني: المتعدّي إلى مفعولين، نحو قوله: فَإِنْ‌ عَلِمْتُمُوهُنَّ‌ مُؤْمِنٰاتٍ. اَلْعِلْمُ‌ من وجه ضربان: نظريّ و عمليّ‌. فالنّظريّ‌: ما إذا علم فقد كمل، نحو: العلم بموجودات العالَم. و العمليّ‌: ما لا يتمّ إلا بأن يعمل كالعلم بالعبادات. و من وجه آخر ضربان: عقليّ و سمعيّ‌.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 580 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 417 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أَنَّ
أما أَنَّ‌ المفتوحة المشددة فتكون بمعنى المصدر كقوله تعالى أَ يَعِدُكُمْ‌ أَنَّكُمْ‌ إِذٰا مِتُّمْ‌ وَ كُنْتُمْ‌ تُرٰاباً وَ عِظٰاماً أَنَّكُمْ‌ مُخْرَجُونَ‌ [ 35/23]. قال سيبويه. أنَّ‌ الثانية مبدلة من أَنَّ‌ الأولى، و المعنى أَنَّكُمْ‌ مخرجون إذا متم. قال الفراء و المبرد. أَنَّ‌ الثانية مكررة للتوكيد لما طال الكلام كان تكريرها حسنا.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 210 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
كَانَ يكُون [ ك و ن ]
لِكان في العربية ثلاثة مواضع؛ تكون تامة و ناقصة و زائدة. فالتامة: لها اسم بغير خبر و هي فعل حقيقي بمعنى حدث و وقع. كقولك: أنا مذ كنت صديقُك، برفع القاف: أي أنا صديقك مذ خلقت. الناقصة: لها اسم و خبر و تدل على الزمان و لا تدل على الحدث. الزائدة: تزاد مؤكدة للكلام، لا اسم لها و لا خبر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5929 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 98 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است. از اين روى - درست است كه در آيه گفته مى‌شود: كَيْفَ‌ نُكَلِّمُ‌ مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 98 noorlib
در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد مثل: إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ كٰانَ‌ عَلِيماً حَكِيماً كه از ازلى بودن علم و حكمت و قدرت و رحمت و بخشش حق‌تعالى خبر مى‌دهد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 97 noorlib
کان در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد. و هرگاه واژه«كان» بصورت ماضى و متعلق به صفت در چيزى كه هنوز وجود دارد به كار رود آگاهى بر اين است كه آن وصف و صفت ملازم آن چيز است و كمتر مى‌شود كه از او جدا شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 97 noorlib
گفته‌اند «كُنْتُمْ‌» در معنى حال است يعنى اكنون بهترين امت هستيد، كه اين سخن درست نيست بلكه اشاره به اينست كه مى‌گويد: كنتم كذلك فى تقدير اللّه تعالى و حكمه. يعنى در تقدير خداى تعالى و حكم او شما بهترين امت بوده‌ايد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 99 noorlib
اَلْكَوْنُ : الوجود.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 304 noorlib
روى أبو العباس عن ابن الأعرابي في قول اللّٰه: كُنْتُمْ‌ خَيْرَ أُمَّةٍ‌ أُخْرِجَتْ‌ لِلنّٰاسِ‌ [آل عمران: 110] أي أنْتُمْ‌ خَيْرُ. قال و يقال: معناهُ‌: كنْتُم خَيْرَ أُمَّةٍ‌ في علم اللّٰه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 206 noorlib
قال الليث: الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، يكونُ‌ من النّاس، و قد يكونُ‌ مصدراً من كانَ‌ يكُونُ‌، كقولهم: نَعُوذُ باللّٰه من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ‌ أي نَعُوذُ باللّٰه مِن رُجُوعٍ‌ بَعْدَ أن كان؛ و مِنْ‌ نَقْضٍ‌ بعد كَوْنٍ‌ قال: و الكائنة أيضاً: الأمْرُ الحادِثُ. قال: و الكَيْنُونَةُ‌: في مصدر كان يكونَ‌: أَحْسَنُ. (ثعلب عن ابن الأعرابي): كانَ‌ يَدُلُّ‌ على خَبَرٍ ماضٍ‌ في وسطِ‍‌ الكلام و آخرِه، و لا يكون صِلَةً‌ في أوَّلِه، لأنّ‌ الصّلَةَ‌ تابعةٌ‌ لا مَتْبُوعَةٌ‌؛ و كانَ‌ تأتِي باسْمِ‌ و خبر؛ و تأتي باسمٍ‌ واحدٍ و هو خَبَرُها؛ كقولك: كانَ‌ الأمْرُ. و كانتِ‌ القِصَّةُ‌؛ أي وَقَعَ‌ الأمْرُ؛ و وَقَعَتِ‌ القِصَّةُ‌، و هذه تُسَمَّى التَّامَّةَ‌ المكْتفيَة، و كان يكونُ‌ جَزَاءً.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 205 noorlib
الكون: الحَدث. و قد كان كَوْنا، و كَيْنُونة، عن اللحيانى. و كان، و يكون . من الأفعال التى ترفع الأسماء و تنصب الأخبار، كقولك: كان زيد قائما، و يكون عمرو ذاهبا، و المصدر: كَوْنا و كيانا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 7, صفحه 144 noorlib
كان بمعنى بود، هست، واقع شده و غير آن ميايد. راغب ميگويد: كان عبارت است از زمان گذشته. در صحاح گفته: كان را اگر عبارت از زمان گذشته دانستى احتياج بخبر خواهد داشت زيرا فقط‍‌ بزمان دلالت كرده و اگر آنرا عبارت از حدوث شىء و وقوع آن دانستى از خبر بى‌نياز است زيرا بزمان و معنى هر دو دلالت كرده است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 169 noorlib
معنى كان بمعنى «هست» است كه همان وقوع باشد يعنى: شما بهترين امّت هستيد كه براى مردم بوجود آمده. گفته‌اند: كان براى حال است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 170 noorlib
كَانَ‌ : عبارة عمّا مضى من الزمان، و في كثير من وصف اللّه تعالى تنبئ عن معنى الأزليّة، قال: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً. و ما استعمل منه في جنس الشيء متعلّقا بوصف له هو موجود فيه فتنبيه على أن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك منه. نحو قوله في الإنسان: وَ كٰانَ‌ اَلْإِنْسٰانُ كَفُوراً. و قوله في وصف الشّيطان: وَ كٰانَ‌ اَلشَّيْطٰانُ‌ لِلْإِنْسٰانِ خَذُولاً. و إذا استعمل في الزمان الماضي فقد يجوز أن يكون المستعمل فيه بقي على حالته كما تقدّم ذكره آنفا، و يجوز أن يكون قد تغيّر نحو: كَانَ‌ فلان كذا ثم صار كذا. و لا فرق بين أن يكون الزمان المستعمل فيه كان قد تقدّم تقدما كثيرا، نحو أن تقول: كان في أوّل ما أوجد اللّه تعالى، و بين أن يكون في زمان قد تقدّم بآن واحد عن الوقت الذي استعملت فيه كان، نحو أن تقول: كان آدم كذا، و بين أن يقال: كان زيد هاهنا، و يكون بينك و بين ذلك الزمان أدنى وقت.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 730 noorlib
الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، و قد كان كَوْناً و كَيْنُونة ; عن اللحياني و كراع، و الكَيْنونة في مصدر كانَ‌ يكونُ‌ أَحسنُ. قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ‌ و سِرْتُ‌: طِرْتُ‌ طَيْرُورَة و حِدْتُ‌ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ‌ و رُضْتُ‌، فإِنهم لا يقولون ذلك، و قد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ‌، و الدَّيْمُومة من دُمْتُ‌، و الهَيْعُوعةُ‌ من الهُواع، و السَّيْدُودَة من سُدْتُ‌، و كان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، و لكنها لما قَلَّتْ‌ في مصادر الواو و كثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو و الياء متقاربتي المخرج. قال: و كان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء و واوٌ و الأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما قالوا الهَيِّنُ‌ من هُنْتُ‌، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما قالوا هَيْنٌ‌ لَيْنٌ‌; قال الفراء: و قد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول.لسان العرب, جلد 13, صفحه 363 noorlib
روي عن ابن الأَعرابي في قوله عز و جل: كُنْتُمْ‌ خَيْرَ أُمَّةٍ‌ أُخْرِجَتْ‌ لِلنّٰاسِ‌ ; أَي أَنتم خير أُمة، قال: و يقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
من أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كُنْتُمْ‌ خَيْرَ أُمَّةٍ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 367 noorlib
اِخْتَانَ [ خ و ن ]
اَلْخِيَانَة و النّفاق يكى است جز اينكه - خيانة - بيشتر در شكستن پيمان و امانت به كار مى‌رود ولى - نفاق - باعتبار خلاف در دين است سپس اين دو معنى در هم تداخل نموده. پس - خيانة - همين مخالفت با حقّ‌ و پيمان‌شكنى در پنهانى است نقطۀ مقابل خيانت، امانت است، گفته مى‌شود - خنت فلانا و خنت أمانة يعنى با او در حقّ‌ مخالفت كردم و در امانتش خيانت نمودم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 651 noorlib
عبارت تَخْتٰانُونَ‌ در اين آيه از مصدر - اِخْتِيَان است، يعنى پياپى خيانت كردن. در آيه نگفت - تخونون أنفسكم - زيرا عمل آنها خيانت نبود بلكه اختيان - يعنى پياپى نادرستى و دغلى كردن بود، زيرا - اختيان - بر انگيخته شدن شهوت و ميل پيوستۀ انسان براى دسترسى به خيانت است. و اين معنى همان است كه در آيۀ إِنَّ‌ اَلنَّفْسَ‌ لَأَمّٰارَةٌ‌ بِالسُّوءِ - 53 /يوسف) از سوى خداى تعالى به آن اشاره شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 652 noorlib
يقال اِخْتَانَ‌ نفسه أي خَانَهَا رجل خَائِنٌ‌ و خَائِنَةٌ‌ أيضا - و الهاء للمبالغة - مثل علامة و نسابة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 244 noorlib
الخَوْن: أن يُؤتَمن الإنسان فلا يَنْصح. خانه خَونا، و خيانة، و خانة، و مَخانة، و اختانه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 303 noorlib
اختنان بعقيدۀ طبرسى و قاموس و صحاح بمعنى خيانت است در اقرب ميگويد اختنان همان خيانت است الاّ اينكه اختنان از خيانت ابلغ و رساتر است: راغب ميگويد: آن تحرّك ميل انسان بخيانت است نه خود خيانت.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 315 noorlib
اَلاِخْتِيَانُ‌: مراودة الخيانة، و لم يقل: تخونون أنفسكم، لأنه لم تكن منهم الخيانة، بل كان منهم الاختيان، فإنّ‌ اَلاِخْتِيَانَ‌ تحرّك شهوة الإنسان لتحرّي الخيانة، و ذلك هو المشار إليه بقوله تعالى: إِنَّ‌ اَلنَّفْسَ‌ لَأَمّٰارَةٌ‌ بِالسُّوءِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 305 noorlib
المَخانَةُ‌: خَوْنُ‌ النُّصْحِ‌ و خَوْنُ‌ الوُدِّ، و الخَوْنُ‌ على محن شَتَّى. و في الحديث: المُؤْمِنُ‌ يُطْبَع على كلِّ‌ خُلُقٍ‌ إلا الخِيانَةَ‌ و الكَذِب. ابن سيده الخَوْنُ‌ أَن يُؤْتَمن الإِنسانُ‌ فلا يَنْصَحَ‌، خانه يَخُونُه خَوْناً و خِيانةً‌ و خانَةً‌ و مَخانَةً. . المَخانة: مصدر من الخيانة، و الميم زائدة، و قد ذكره أَبو موسى في الجيم من المُجُونِ‌، فتكون الميم أَصلية، و خانَهُ‌ و اخْتانه . و في التنزيل العزيز: عَلِمَ‌ اَللّٰهُ‌ أَنَّكُمْ‌ كُنْتُمْ‌ تَخْتٰانُونَ‌ أَنْفُسَكُمْ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 144 noorlib
الأَنْفُس [ ن ف س ]
اَلنَّفْسُ أنثى إن أريد بها الروح، و إن أريد الشخص فمذكر، و جمعها أَنْفُسٌ و نُفُوسٌ مثل فلس و أفلس و فلوس، و هي مشتقة من اَلتَّنَفُسٌ لحصولها بطريق النفخ في البدن. و لها خمس مراتب باعتبار صفاتها المذكورة في الذكر الحكيم: "الأولى" - الأمارة بالسوء، و هي التي تمشي على وجهها تابعة لهواها. "الثانية" - اللوامة، هي التي لا تزال تلوم نَفْسَهَا و إن اجتهدت في الإحسان، و تلوم على تقصيرها في التعدي في الدنيا و الآخرة. "الثالثة" - المطمئنة، و هي اَلنَّفْسُ الآمنة التي لا يستفزها خوف و لا حزن، أو المطمئنة إلى الحق التي سكنها روح العلم و ثلج اليقين، فلا يخالجها شك "الرابعة" - الراضية، و هي التي رضيت بما أوتيت "الخامسة" المرضية، و هي التي رضي عنها و بعضهم يذكر لها مرتبة أخرى: و هي الملهمة بكسر الهاء على المشهور، و الظاهر فتحها. و في تجرد اَلنَّفْسِ و كيفية تعلقها بالبدن و تصرفها فيه أبحاث مشهورة مذكورة مقررة في محالها.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 112 noorlib
النَّفْسُ‌ عبارة عن جملة الشيء و حقيقته.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 112 noorlib
أي ليقتل بعضكم بعضا، أمر من لم يعبد العجل أن يقتل من عبده.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 114 noorlib
رُوِي عن ابن عبّاس أنه قال: لكل إنسانٍ‌ نفسان: أحدهما: نَفْسُ‌ العَقْل التي يكون بها التمييز، و الأخرى نفسُ‌ الرُّوح الّتي بها الحياة. و قال أبو بكر ابنُ‌ الأنباريّ‌: من اللّغويّين مَنْ‌ سَوّى بين النَّفْس و الرُّوح. و قال: هما شيءٌ واحد، إلاّ أنّ‌ النفسَ‌ مؤنَّثة و الرُّوحَ‌ مذكَّر. قال: و قال غيرُه: الرُّوحُ‌ هو الّذي به الحياة، و النَّفْسُ‌ هي التي بها العَقْل، فإذا نام النائمُ‌ قَبَض اللّٰهُ‌ نفسَه و لم يَقبض رُوحَه، و لا يقبَض الرُّوحُ‌ إلاّ عند المَوْت. قال: و سمِّيَت النَّفْس نَفْسا لتولُّد النَّفَس منها، و اتصاله بها، كما سمَّوا الرُّوح رُوْحا، لأنّ‌ الرَّوحَ‌ موجود به قال أهل اللغة: النفس في كلام العرب على وجهين: أحدهما: قولك: خرجت نفس فلان، أي: روحه. و يقال: في نفس فلان أن يفعل كذا و كذا، أي: في رُوعه.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 8 noorlib
نفس (بر وزن فلس) در اصل بمعنى ذات است. طبرسى فرموده: نفس سه معنى دارد يكى بمعنى روح ديگرى بمعنى تأكيد مثل «جائنى زيد نفسه» سوم بمعنى ذات و اصل همان است. در صحاح گفته: نفس بمعنى روح است. «خرجت نفسه» يعنى روحش خارج شد ايضا نفس بمعنى خون است «ما ليس له نَفْسٌ‌ سائلة لا ينجس الماء اذا مات فيه» آنكه خون جهنده ندارد اگر در آبى بميرد آب نجس نميشود تا ميگويد نفس بمعنى عين و ذات شىء است. ظاهرا خون را از آن نفس گفته‌اند كه روح با آن از بدنش خارج ميشود.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 94 noorlib
نفس در قرآن مجيد در چند معنى بكار رفته: 1 - روح 2- ذات و شخص 3- غرائز و تمایلات انسان 4- قلب و باطن 5- بشر اولی.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 94 noorlib
اَلنَّفْسُ‌: الرُّوحُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 818 noorlib
النَّفْس: الرُّوحُ‌، قال ابن سيده و بينهما فرق ليس من غرض هذا الكتاب، قال أَبو إِسحق: النَّفْس في كلام العرب يجري على ضربين: أَحدهما قولك خَرَجَتْ‌ نَفْس فلان أَي رُوحُه، و في نَفْس فلان أَن يفعل كذا و كذا أَي في رُوعِه، و الضَّرْب الآخر مَعْنى النَّفْس فيه مَعْنى جُمْلَةِ‌ الشيء و حقيقته، تقول: قتَل فلانٌ‌ نَفْسَه و أَهلك نَفْسَه أَي أَوْقَعَ‌ الإِِهْلاك بذاته كلِّها و حقيقتِه، و الجمع من كل ذلك أَنْفُس و نُفُوس.لسان العرب, جلد 6, صفحه 233 noorlib
قال أَبو بكر بن الأَنباري: من اللغويين من سَوَّى النَّفْس و الرُّوح و قال هما شيء واحد إِلا أَن النَّفْس مؤنثة و الرُّوح مذكر، قال: و قال غيره الروح هو الذي به الحياة، و النَّفْس هي التي بها العقل، فإِذا نام النائم قبض اللَّه نَفْسه و لم يقبض رُوحه، و لا يقبض الروح إِلا عند الموت، قال: و سميت النَّفْسُ‌ نَفْساً لتولّد النَّفَسِ‌ منها و اتصاله بها، كما سَّموا الرُّوح رُوحاً لأَن الرَّوْحَ‌ موجود به.لسان العرب, جلد 6, صفحه 235 noorlib
تَابَ يتُوب [ ت و ب ]
التّوب يعنى ترك گناه به بهترين وجه، واژه - تَوْبَة، از جهاتى از اعتذار رساتر است زيرا اعتذار و عذرخواهى بر سه وجه است: 1 - اينكه عذر خواهنده مى‌گويد نكرده‌ام. 2 - يا باين دليل گناه كردم. 3 - يا اينكه گناه كردم بد كرده‌ام و ديگر تكرار نمى‌كنم. كه اين معانى وجه چهارم ندارد و قسمت اخير يعنى معنى سوّم همان توبه است. توبه در شرع يعنى 1 - ترك كردم گناه بخاطر زشتى آن 2 - پشيمانى از انجام آن 3 - قصد و اراده و عزم بر ترك بازگشت به گناه 4 - و همچنين تدارك نمودن زمينۀ ممكن براى جلوگيرى از اعاده آن، هرگاه اين چهار شرط‍‌ فراهم شود شرايط‍‌ توبه و عدم بازگشت به گناه كامل گشته است. و تَابَ‌ الى اللّه - يعنى آنچه را كه بازگشت بخدا لازم است بخاطر آورد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 349 noorlib
واژه - التّائب - درباره توبه‌پذير و توبه‌كننده هر دو به كار مى‌رود، پس بنده، تائبى بسوى خداست و خداوند هم تائب بر بنده خويش است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 350 noorlib
" التَّوْبُ‌ و التَّوْبَةُ‌ " الرجوع من الذنوب و في اصطلاح أهل العلم: الندم على الذنب لكونه ذنبا. وَ فِي اَلْحَدِيثِ‌: " اَلنَّدَمُ تَوْبَةٌ‌ ". و فِيهِ‌ عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌): " اَلتَّوْبَةُ‌ يَجْمَعُهَا سِتَّةُ أَشْيَاءَ‌: عَلَى اَلْمَاضِي مِنَ اَلذُّنُوبِ اَلنَّدَامَةُ وَ للفَرَائِضِ اَلْإِعَادَةُ‌، وَ رَدُّ اَلْمَظَالِمِ‌، وَ اِسْتِحْلاَلُ اَلْخُصُومِ‌، وَ أَنْ تَعْزِمَ أَنْ لاَ تَعُودَ، وَ أَنْ تُرَبِّيَ‌ نَفْسَكَ فِي طَاعَةِ اَللَّهِ كَمَا رَبَّيْتَهَا فِي مَعْصِيَةِ اَللَّهِ‌، وَ أَنْ تُذِيقَهَا مَرَارَاتِ اَلطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهَا حَلاَوَةَ اَلْمَعْصِيَةِ ". و التَّوْبَةُ‌ : الرجوع من التشديد إلى التخفيف و منه قوله تعالى: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتٰابَ‌ عَلَيْكُمْ‌ [20/73]، و من الحظر إلى الإباحة و منه قوله تعالى: تَخْتٰانُونَ أَنْفُسَكُمْ‌ فَتٰابَ‌ عَلَيْكُمْ [187/2].مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 15 noorlib
من تَابَ‌ من ذنبه يَتُوبُ‌ تَوْبَةً‌ و تَوْباً: أقلع منهمجمع البحرين, جلد 2, صفحه 15 noorlib
أي أباح لكم ما كان حُظِر عليكم.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 237 noorlib
أي رجع بكم إلى التخفيف.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 237 noorlib
قال الليث: تابَ‌ الرجلُ‌ إلى اللّٰه يَتوبُ‌ تَوْبَةً‌ و مَتابا، قلت: أصل تَابَ‌ عاد إلى اللّٰه و رجع و أنابَ‌ و تَابَ‌ اللّٰه عليه، أي عاد عليه بالمغفرة.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 236 noorlib
تَوْب. تَوْبَه. مَتَاب همه بمعنى رجوع و برگشتن است در قاموس و صحاح و اقرب الموارد، قيد معصيت را اضافه كرده و گفته‌اند: رجوع از معصيت ولى رجوع مطلق صحيح است زيرا اين كلمه در بارۀ خداى تعالى نيز بكار رفته و در او رجوع از معصيت معنى ندارد در مجمع ذيل آيۀ 37 بقره فرموده: اصل توبه رجوع از عمل گذشته است. گويا مجمع نيز توبۀ عبد را در نظر داشته است. در الميزان در جاهاى متعدد آنرا مطلق رجوع فرموده و اين كاملا صحيح و باستعمال قرآن اوفق است. معناى توبه همانطور كه گفته شد رجوع است النهاية توبۀ خدا با توبۀ عبد فرقش آنست كه توبۀ عبد برگشتن بسوى خداست با ترك معصيت و تصميم عدم ارتكاب بآن، و توبۀ خدا باز گشت به بنده است با رحمت و مغفرت و با موفّق كردن بتوبه (جملۀ اخير را بعدا توضيح خواهيم داد). بايد دانست: باز گشت خداى مهربان بسوى بنده از بازگشت بنده بيشتر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 285 noorlib
توبۀ بنده بسوى خدا در تمام قرآن با «الى» متعدى آمده.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 292 noorlib
توبۀ خدا بر بنده در تمام قرآن با «على» متعدى شده است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 292 noorlib
اَلتَّائِبُ‌ يقال لباذل التوبة و لقابل التوبة، فالعبد تائب إلى اللّه، و اللّه تائب على عبده.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 169 noorlib
اَلتَّوْبُ‌: ترك الذنب على أجمل الوجوه، و هو أبلغ وجوه الاعتذار، فإنّ‌ الاعتذار على ثلاثة أوجه: إمّا أن يقول المعتذر: لم أفعل، أو يقول: فعلت لأجل كذا، أو فعلت و أسأت و قد أقلعت، و لا رابع لذلك، و هذا الأخير هو التوبة، و اَلتَّوْبَةُ‌ في الشرع: ترك الذنب لقبحه و الندم على ما فرط‍‌ منه، و العزيمة على ترك المعاودة، و تدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالأعمال بالإعادة، فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كملت شرائط‍‌ التوبة. و تَابَ‌ إلى اللّه، فذكر«إلى اللّه» يقتضي الإنابة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 169 noorlib
تَابَ‌ اللّه عليه، أي: قبل توبتهمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 169 noorlib
التَّوْبةُ‌: الرُّجُوعُ‌ من الذَّنْبِ. و في الحديث: النَّدَمُ‌ تَوْبةٌ. و التَّوْبُ‌ مثلُه. و قال الأَخفش: التَّوْبُ‌ جمع تَوْبةٍ‌ مثل عَزْمةٍ‌ و عَزْمٍ. و تابَ‌ إلى اللّهِ‌ يَتُوبُ‌ تَوْباً و تَوْبةً‌ و مَتاباً: أَنابَ‌ و رَجَعَ‌ عن المَعْصيةِ‌ إلى الطاعةِ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 233 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
عَفَا يعفُو [ ع ف و ]
العفو عن الذنب: ترك العقوبة عليه. العافي و العفوُّ: اللّه عز و جل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4633 noorlib
عَفَوْتُ‌ عنه: قصد از بين بردن گناهش نمودم كه از انجام آن برگردد در اين عبارت مفعول در حقيقت حذف شده است و حرف(عن) متعلّق به مضمر است پس - عَفْو: دور شدن از گناه است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 620 noorlib
قال الشيخ أبو علي: و هذا من لطيف المعاتبة تبدأ بالعفو قبل العتاب و يجوز العتاب فيما غيره منه أولى لا سيما الأنبياء، و لا يصح ما قاله جار الله: إن عفا الله كناية عن الجناية، حاشا سيد الأنبياء من أن ينسب إليه الجناية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 299 noorlib
قال أبو بكر بن الأنباري: الأصل في قوله اللّٰه جلّ‌ و عزّ: عَفَا اَللّٰهُ‌ عَنْكَ‌ لِمَ‌ أَذِنْتَ‌ لَهُمْ‌ [التّوبَة: 43]: محا اللّٰه عنك.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 141 noorlib
قال الليث: العفو عفو اللّٰه عن خَلْقه. و اللّٰه العَفُوّ الغفور. قال: و كل من استحق عقوبة فتركتها فقد عفوتَ‌ عنه. و قال أبو بكر بن الأنباري: الأصل فی [عفا عنه] مأخوذ من قولهم: عفت الرياح الآثار إذا درستها و محتها. و قد عفت الآثارُ تعفو عُفُوّاً، لفظ‍‌ اللازم و المتعدّي سواء. و قرأت بخط‍‌ شمر لأبي زيد: عفا اللّٰه عن العبد عَفْواً، و عفت الرياح الأثر عفاءً، فعفا الأثر عُفُواً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 141 noorlib
قال الليث: كل من استحق عقوبة فتركتها فقد عفوتَ‌ عنه. . . من قولهم: عفت الرياح الآثار إذا درستها و محتها. و قد عفت الآثارُ عُفُوّاً، لفظ‍‌ اللازم و المتعدّي سواء. و قال الليث: العفو أحلّ‌ المال و أطيبه قال و عَفْوُ كل شيء خِياره و أجوده، و ما لا تعب فيه. و عَفْو الماء: ما فَضَل عن الشاربة، و أُخذ بغير كُلْفة، و لا مزاحمة عليه. العفو في موضوع اللغة الفضل يقال: عفا فلان لفلان بماله إذا أفضل له، و عفا له عمّا عليه إذا تركه. أبو العباس عن ابن الأعرابي: عفا يعفو إذا أعطى. و عفا يعفو إذا ترك حقّاً. قال أبوالهيثم: يقال عفَوت الرجل إذا طلبت فضله. و العَفْو: الفضل. يقال: عفوت لفلان بمالي إذا أفضلت له فأعطيته و عفوت له عما لي عليه إذا تركته له. قال أبو عبيد: قال الكسائي: . . . قد عفا الشعْرُ و غيره إذا كثر، يعفو فهو عافٍ.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 141 noorlib
عفو عَفا عن ذنبه عَفْوًا: صَفَح.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 372 noorlib
عفو: گذشت. بخشودن گناه. راغب گفته: عفو بمعنى قصد گرفتن چيزى است گويند: «عَفٰاهُ‌ وَ اعْتَفٰاهُ‌» او را قصد كرد براى اخذ آنچه نزد اوست. «عَفَا النَّبْتُ‌ وَ الشَّجَرُ» علف و درخت قصد زياد شدن كردند. در الميزان ذيل آيه 219 بقره پس از نقل قول راغب فرموده: «سپس عنايات كلامى باعث شده كه اين لفظ‍‌ بمعانى عديده بيايد از قبيل بخشودن گناه، محو اثر و توسط‍‌ در انفاق. . .» راغب عفو از ذنب را قصد ازالۀ گناه گفته است بنظر او تقرير عَفَا اَللّٰهُ‌ عَنْكَ‌ توبه: 43. اين است: «قَصَدَ اللّٰهُ‌ إِزَالَةَ‌ الذَّنْبِ‌ عَنْكَ‌». بهر حال معنى معمول آن همان گذشت و بخشودن و ناديده گرفتن است مثل عَفَا اَللّٰهُ‌ عَمّٰا سَلَفَ‌ وَ مَنْ‌ عٰادَ فَيَنْتَقِمُ‌ اَللّٰهُ‌ مِنْهُ‌ مائده: 95. وَ اَلْكٰاظِمِينَ‌ اَلْغَيْظَ‍‌ وَ اَلْعٰافِينَ‌ عَنِ‌ اَلنّٰاسِ‌ آل عمران: 134. و چون پيوسته در قرآن با «عن» متعدّى شده حتما بايد آنرا گذشت و چشم پوشى معنى كرد.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 19 noorlib
عَفَوْتُ‌ عنه: قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه، فالمفعول في الحقيقة متروك، و«عن» متعلّق بمضمر، فَالْعَفْوُ: هو التّجافي عن الذّنب.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 574 noorlib
ابن الأَنباري في قوله تعالى: عَفَا اَللّٰهُ‌ عَنْكَ‌ لِمَ‌ أَذِنْتَ‌ لَهُمْ‌ ; مَحا اللهُ‌ عنكَ‌، مأْخوذ من قولهم عفَت الرياحُ‌ الآثارَ إِذا دَرَسَتْها و مَحَتْها، و قد عَفَت الآثارُ تَعْفُو عُفُوّاً، لفظُ‍‌ اللازم و المُتَعدِّي سواءٌ. قال الأَزهري: قرأْت بخَطّ‍‌ شمر لأَبي زيد عَفا الله تعالى عن العبد عَفْواً، و عَفَتِ‌ الريحُ‌ الأَثر عفاءً فعَفَا الأَثَرُ عُفُوّاً.لسان العرب, جلد 15, صفحه 72 noorlib
العَفْوِ: التَّجاوُزُ عن الذنب و تَرْكُ‌ العِقابِ‌ عليه، و أَصلُه المَحْوُ و الطَّمْس . . يقال: عَفَا يَعْفُو عَفْواً، فهو عافٍ‌ و عَفُوٌّ، قال الليث: العَفْوُ عَفْوُ اللهِ‌، عز و جل، عن خَلْقِه، و الله تعالى العَفُوُّ الغَفُور. و كلُّ‌ من اسْتحقَّ‌ عُقُوبةً‌ فَتَرَكْتَها فقد عَفَوْتَ‌ عنه . . عفَت الرياحُ‌ الآثارَ إِذا دَرَسَتْها و مَحَتْها، و قد عَفَت الآثارُ تَعْفُو عُفُوّاً، لفظُ‍‌ اللازم و المُتَعدِّي سواءٌ. قال الأَزهري: قرأْت بخَطّ‍‌ شمر لأَبي زيد عَفا الله تعالى عن العبد عَفْواً، و عَفَتِ‌ الريحُ‌ الأَثر عفاءً فعَفَا الأَثَرُ عُفُوّاً . . عَفا عن ذَنْبِه عَفْواً: صَفَح، و عَفا الله عنه و أَعْفَاه.لسان العرب, جلد 15, صفحه 72 noorlib
عَنْ
عَنْ‌: حرف جر تكون للمجاوزة إما حسا نحو" جلست عَنْ‌ يمينه "أي متجاوزا عَنْهُ‌ مكان يمينه في الجلوس إلى مكان آخر. و إما حكما نحو" أخذت العلم عَنْهُ‌ " أي فهمته عَنْهُ‌ كأن الفهم تجاوز عَنْهُ‌ . و تكون للبدل و للاستعلاء و للتعليل و مرادفة و تكون للظرفية. و زائدة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 284 noorlib
عن: حرف جرّ است. اهل لغت براى آن 9 معنى نقل كرده‌اند كه مشهورترين آنها تجاوز است.. از جمله بمعنى علّت آيد.. قاموس و اقرب الموارد تصريح كرده‌اند كه «عن» بمعنى تعليل است. از جمله بمعنى بدل آيد . بقيۀ معانى در كتب لغت ديده شود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 54 noorlib
الآن [ ء ي ن ]
[الآن]: الوقتُ‌ و الحِينُ‌، يقال: آن آنُك: أي حينُك. قال أبو إِسحاق: الآنَ‌ مبني على الفتح و فيه الألف و اللام؛ لأن سبيل الألف و اللام أن يدخلا على المعهود، و الآنَ‌ ليس بمعهود، يقال: أنت إِلى الآنَ‌ ههنا، فالمعنى: أنت إِلى هذا الوقت. فلما تضمن معنى«هذا»بني كما بني«هذا». و فتحت النون لالتقاء الساكنين. و هذا مذهب الخليل و سيبويه. و أصل الآنَ‌ في أحد قولي الفراء: آنَ‌: أي حانَ‌، ثم دخلتها الألف و اللام و بقيت على فتحها مثل«قِيلَ‌ و قالَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 378 noorlib
واژه - الآن - شامل هر زمانى است كه ميان گذشته و آينده را معيّن مى‌كند، مثل عبارت - أنا الآن أفعل كذا - يعنى الآن آن را انجام مى‌دهم. واژۀ الآن - همواره با(الف - لام) معرفه همراه است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 227 noorlib
قال الجوهري الآن اسم الوقت الذي أنت فيه، و هو ظرف غير متمكن وقع معرفة و لم يدخله الألف و اللام للتعريف لأنه ليس له ما يشركه، و ربما فتحوا اللام منه، و حذفوا الهمزتين. و قال غيره: اَلْآنَ‌ و هو الوقت الذي يقع فيه كلام المتكلم، و قد وقعت في أول أحوالها بالألف و اللام، و هي علة بنائها، و يقال إنما بني لأن وضعه يخالف وضع الاسم، لأن الأسماء إنما وضعت أولا نكرات ثم التعريف يعرض عليها، و أما اَلْآنَ‌ فوضع بالألف و اللام فلم يكن وضعه كوضع الاسم، فبني كالحرف لأن وضعها ليس كوضع الاسم. أو يقال إنما بني لتضمنه حرف التعريف كأمس و قيل غير ذلك. و اختلف في أصله فقيل: أصله (أَوَانَ‌) فحذف منه الواو، و هو أحد قولي الفراء كما قالوا في زمن و زمان و أورده الجوهري في أين، و لا بعد فيه. . و الفرق بين اَلْآن و الآنِفِ‌: أن اَلْآنَ‌ الوقت الذي أنت فيه و الآنف اسم للزمان الذي قبل زمانك الذي أنت فيه. و آنَ‌ له أن يفعل كذا أي حان له أن يفعل كذا.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 211 noorlib
سلمة، عن الفراء، قال: الآن، حرف بُني على الألف و اللام، و لم يُخْلعا منه و تُرك على مذهب الصِّفة، لأنه صفة في المعنى و اللَّفظ‍‌، كما رأيتهم فَعلوا ب‍‌ «الذي» و «اللذين» فتركوهما على مَذهب الأداة، و الألف و اللام لهما غير مفارقة؛ فأدخل الألف و اللام علىها ثم تركها مخفوضةً‌ في موضع النصب قال: و أصل «الآن» إنما كان «أوان» فحذف منه الألف، و غيّرت واوها إلى الألف، فجعل «الأوان» مرةً‌ على جهة «فَعَل»، و مرة على جهة «فعَال» كما قالوا: زَمَن، و زَمَان. قالوا: و إن شئت جعلت «الآن» أصلها من قولك: آن لك أن تفعل، أدخلت عليها الألف و اللام، ثم تركتها على مذهب «فَعَل» فأتاها النصب من نَصْب «فَعل»، و هو وجه جَيد. و قال الخليل: الآن، مبنيّ‌ على الفتح، تقول: نحن من الآنَ‌ نَصيرُ إليك. فنفتح «الآن» لأن الألف و اللام إنما يَدْخُلان لعْهدٍ، و «الآن» لم تَعْهده قبل هذا الوقت، فدخلت الألف و اللام للإشارة إلى الوقت، و المعنى: نحن من هذا الوقت نفعل. فلما تضمّنت معنى هذا وَجَب أن تكون مَوقوفة، ففُتحت لالتقاء الساكنين، و هما الألف و النون. قلت: و أنكر الزّجاج ما قال الفَراء أن «الآن» إنما كان في الأصل «آن»، و أن الألف و اللام دخلت على جهة الحكاية. و قال: ما كان على جهة الحكاية، نحو قولك «قام» إذا سمّيت به شيئاً، فجعلته مبنيًّا على الفتح، لم تدخله الألف و اللام. ثم ذكر قول الخليل «الآن» مبنيّ‌ على الفتح، و ذَهب إليه، و هو قولُ‌ سِيبويه. و قال الزّجاج في قوله عزّ و جلّ‌: اَلْآنَ‌ جِئْتَ‌ بِالْحَقِّ‌ [البقرة: 71] فيه ثلاث لغات: قالوا: الآن، بالهمزة و اللام ساكنة. و قالوا: أَلان، متحركة اللام بغير همز، و تُفْصل، قالوا: مِن لآن . و لغة ثالثة: قالوا: لانَ‌ جئت بالحق. قال: و الآن: منصوبة النون، في جميع الحالات، و إن كان قبلها حرف خافض، كقولك: مِن الآنَ. و ذكر ابن الأنباري «الآن» فقال: و انتصاب «الآن» بالمُضمر، و علامةُ‌ النصب فيه فتحُ‌ النون، و أصله: «الأوان» فأُسْقطت الألف التي بعد الواو، و جعلت الواو ألفاً، لانفتاح ما قَبلها. قال: و قيل: أصله: آن لك أن تفعل، فسمّى الوقت بالفِعل الماضي، و ترك آخره على الفَتْح.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 392 noorlib
آنَ‌ الشىءُ أَيْنًا: حانَ‌، لُغَةٌ‌ فى أَنَى، و ليس بمَقلُوبٍ‌ عَنهُ‌؛ لوجود المصدَر. قالوا: آنَ‌ أَيْنُكَ‌ و إِينُكَ‌؛ أى: حيْنُكَ. و قالوا: الآنَ‌، فجعلُوهُ‌ اسْمًا لزمان الحَالِ‌، ثم وضَعُوهُ‌ على التوسُّعِ‌، فقالوا: أَنَا الآنَ‌ أَفْعَلُ‌ كذا و كذا، و الألف و اللامُ‌ فيه زايِدَةٌ‌؛ لأَنّ‌ الاسم مَعْرِفَةٌ‌ بِغَيرهما، وَ إِنّما هو مَعْرِفَةٌ‌ بلامٍ‌ أُخرَى مقدَّرةٍ‌ غَيْرَ هذه الظاهرة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 531 noorlib
اَلْآنَ‌: اكنون. حالا. الآن اسم وقتى است كه در آن هستى راغب گويد: الف و لام آن براى تعريف و لازم كلمه است و از سيبويه نقل ميكند كه گفته: الآن آنك يعنى: حالا وقت تو است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 152 noorlib
اَلْآن: كل زمان مقدّر بين زمانين ماض و مستقبل، نحو: أنا الآن أفعل كذا، و خصّ‌ الآن بالألف و اللام المعرّف بهما و لزماه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
قالوا: الآن فجعلوه اسماً لزمان الحال، ثم وصفوا للتوسُّع فقالوا: أَنا الآنَ‌ أَفعل كذا و كذا، و الأَلف و اللام فيه زائدة لأَنَّ الاسمَ‌ معرفة بغيرهما، و إنما هو معرفة بلام أُخرى مقدَّرة غير هذه الظاهرة.ابن سيده: قال ابن جني قوله عز و جل: قٰالُوا اَلْآنَ‌ جِئْتَ بِالْحَقِّ‌ ; الذي يدل على أَن اللام في الآن زائدة أَنها لا تخلو من أَن تكونَ للتعريف كما يظنُّ مخالفُنا، أَو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن، فالذي يدل على أَنها لغير التعريف أَنَّا اعتبرنا جميعَ ما لامُه للتعريف، فإذا إسقاطُ لامِه جائز فيه، و ذلك نحو رجل و الرجل و غلام و الغلام، و لم يقولوا افْعَلْه آنَ كما قالوا افعَلْه الآنَ‌ ، فدل هذا على أَن اللامَ فيه ليست للتعريف بل هي زائدة كما يُزاد غيرُها من الحروف، قال: فإذا ثَبتَ أَنها زائدةٌ فقد وجب النظرُ فيما يُعَرَّف به الآن فلن يخلو من أَحد وجوه التعريف الخمسة: إما لأَنه من الأَسماء المُضْمَرة أَو من الأَسماء الأَعلام، أَو من الأَسماء المُبْهَمة، أَو من الأَسماء المضافة، أو من الأَسماء المُعَرَّفة باللام، فمُحالٌ أَن تكون من الأَسماء المضمرة لأَنها معروفة محدودة و ليست الآن كذلك، و مُحالٌ أَن تكون من الأَسماء الأَعْلام لأَن تلك تخُصُّ الواحد بعَيْنه، و الآن تقعَ على كلِّ‌ وقتٍ حاضر لا يَخُصُّ بعضَ ذلك دون بعض، و لم يَقُلْ أَحدٌ إن الآن من الأَسماء الأَعلام، و مُحالٌ أَيضاً أن تكون من أَسماء الإِشارة لأَن جميع أَسماء الإِشارة لا تجد في واحدٍ منها لامَ‌ التعريف، و ذلك نحو هذا و هذه و ذلك و تلك و هؤلاء و ما أَشْبَهَ ذلك، و ذهب أَبو إسحق إلى أَن الآن إنما تَعَرُّفه بالإِشارة، و أَنه إنما بُنِيَ لما كانت الأَلف و اللام فيه لغير عهد متقدم، إنما تقولُ الآن كذا و كذا لمن لم يتقدم لك معه ذِكْر الوقت الحاضر، فأَما فساد كونه من أَسماء الإِشارة فقد تقدم ذِكرُه، و أَما ما اعْتَلَّ به من أَنه إنما بُنيَ لأَن الأَلف و اللام فيه لغير عهدٍ متقَدِّمٍ ففاسدٌ أَيضاً، لأَنا قد نجد الأَلف و اللام في كثير من الأَسماء على غير تقدُّم عهْد، و تلك الأَسماء مع كون اللام فيها مَعارف، و ذلك قولك يا أَيها الرجلُ‌، و نظَرْتُ إلى هذا الغلام، قال: فقد بطلَ بما ذكَرْنا أَن يكون الآنَ‌ من الأَسماء المشار بها، و محالٌ أَيضاً أَن تكون من الأَسماء المتعَرِّفة بالإِضافة لأَننا لا نشاهد بعده اسماً هو مضاف إليه، فإذا بَطَلَت و اسْتَحالت الأَوجه الأَربعة المقَدَّم ذكرُها لم يَبْقَ إلا أَن يكون معرَّفاً باللام نحو الرجل و الغلام، و قد دلت الدلالةُ على أَن الآن ليس مُعَرَّفاً باللام الظاهرة التي فيه، لأَنه لو كان مَعرَّفاً بها لجازَ سُقوطُها منه، فلزومُ هذه اللام للآن دليلٌ على أَنها ليست للتعريف، و إذا كان مُعَرَّفاً باللام لا محالَةَ‌، و استَحال أَن تكونَ اللام فيه هي التي عَرَّفَتْه، وجب أَن يكون مُعَرَّفاً بلام أُخرى غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أَمْسِ في أَنه تَعَرَّف بلام مرادة، و القول فيهما واحدٌ، و لذلك بنيا لتضمُّنهما معنى حرف التعريف; قال ابن جني: و هذا رأْيُ أَبي علي و عنه أَخَذْتُه، و هو الصوابُ‌لسان العرب, جلد 13, صفحه 41 noorlib
بَاشَرَ [ ب ش ر ]
[بَاشَرَ] الرجل امرأته: لأنه يلصق بشرته ببشرتها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 537 noorlib
المُبَاشَرَةُ‌: الجماع، سمي بذلك لمس البشرة - أعني ظاهر الجلد.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 221 noorlib
باشَرَ الرَّجُلُ‌ امرأَتَهُ‌ مباشَرَةً‌ و بِشَاراً: كان معها فى ثَوْبٍ‌ واحِدٍ فَوَلِيَتْ‌ بَشَرَتُهُ‌ بَشَرَتَها.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 58 noorlib
مباشرت بنا بر آنچه گفته شد، رسيدن دو بشره (دو پوست بدن) بهم ديگر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 193 noorlib
اَلْمُبَاشَرَةُ‌: الإفضاء بالبشرتين، و كنّي بها عن الجماع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 125 noorlib
باشَرَ الرجلُ‌ امرأَتَهُ‌ مُباشَرَةً‌ و بِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلِيَتْ‌ بَشَرَتُهُ‌ بَشَرَتَها . و مُباشرةُ‌ المرأَةِ‌: مُلامَسَتُها.لسان العرب, جلد 4, صفحه 61 noorlib
اِبْتَغَى [ ب غ ي ]
البَغْي يعنى اراده كردن و قصد تجاوز نمودن يا در گذشتن از ميانه روى چه عملا تجاوز كند يا نكند، گاهى بغى و تجاوز در كميّت و ارزش مادّى است و گاهى بغى و تجاوز در وصف كيفيّت تعبير و بيان مى‌شود. بَغَيْتَ‌ الشّىء و اِبْتَغَيْتَ‌ - يعنى تجاوز كردى و بغى نمودى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 295 noorlib
أي اطلبوا التقرب إلى الله تعالى بأعمالكم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 54 noorlib
بَغَيْتُ‌ الشيء أَبْغِيهِ‌ بُغْياً " طلبته، و اِبْتَغَيْتُهُ‌ مثله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 53 noorlib
بَغى: طلب توأم با تجاوز از حدّ. اين معنى با مطلق تجاوز قابل جمع است زيرا تجاوز از طلب جدا نيست، هر جا كه تجاوز هست طلب نيز هست. تجاوز چنانكه راغب تصريح ميكند دو جور است يكى تجاوز ممدوح مثل تجاوز از عدالت باحسان و از عمل واجب بمندوب، يعنى عمل بهر دو، و ديگرى تجاوز مذموم، مثل تجاوز از حق بباطل. بيضاوى در ذيل آيه‌ى 27 از سورۀ شورى گويد: «اصل اَلْبَغْي طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى كميّته او كيفيّته» راغب گفته: «اَلْبَغْي طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى» ابن اثير در نهايه آورده: «اصل البغي مجاوزة الحدّ». اين معنى (طلب توأم با تجاوز) كه از راغب و ابن اثير و بيضاوى نقل شد در تمام موارد استعمال اين كلمه صادق است. كسانيكه آنرا بمعنى مطلق طلب گرفته‌اند ناچاراند استعمال آنرا در تعدى و ظلم و زنا از باب اشتراك لفظى بگيرند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 207 noorlib
البغي في أكثر المواضع مذموم و اَلاِبْتِغَاءُ‌ خصّ بالاجتهاد في الطلب، فمتى كان الطلب لشيء محمود فالابتغاء فيه محمودمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 137 noorlib
اَلْبَغْيُ‌: طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرّى، تجاوزه أم لم يتجاوزه، فتارة يعتبر في القدر الذي هو الكمية، و تارة يعتبر في الوصف الذي هو الكيفية، يقال: بَغَيْتُ‌ الشيء: إذا طلبت أكثر ما يجب، و اِبْتَغَيْتُ‌ كذلك، و اَلْبَغْيُ‌ على ضربين: أحدهما محمود، و هو تجاوز العدل إلى الإحسان، و الفرض إلى التطوع. و الثاني مذموم، و هو تجاوز الحق إلى الباطل، أو تجاوزه إلى الشّبه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 136 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
كَتَبَ یکتُب یکتِب [ ك ت ب ]
[كَتَبَ‌] الكتابَ‌ كتابةً‌ و كتاباً: أي جمع حروفه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5759 noorlib
[كَتَبَ‌] الكتابَ‌ كتابةً‌ و كتاباً: أي جمع حروفه. قال ابن الأعرابي: الكاتب: العالم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5759 noorlib
اشاره‌اى است به نكته لطيفى در طلب نكاح و قصد همسرى و ازدواج نمودن و آن نكته لطيف اين است كه خداوند براى ما و در وجودمان تمايل به ازدواج و همسرگزينى قرار داده تا با گزيدن همسر نسل و تبارى كه سبب بقاء نوع انسانى است طلب كنيم و بخواهيم تا به ارزش نهائى آن برسيم، پس بر انسان واجب است كه به‌وسيله همسر گزيدن و ازدواج چيزى را كه خداوند براى او به مقتضاى عقل و ديانت قرار داده طلب كند[و كسى كه قصدش از ازدواج حفظ‍‌ نسل انسانى و رعايت پارسايى و حفظ‍‌ نفس به طريق مشروع باشد محققا] آنچه را كه خداوند برايش مقرر داشته و حكم نموده رسيده و بدست آورده است و به اين معنى اشاره كرده است، كسى كه گفت: «ما كتب اللّٰه لكم الولد» يعنى خداوند آنچه را كه در امر ازدواج برايتان مقرر داشته همان فرزند است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 306 noorlib
الكَتْبُ‌: دوختن و ضميمه كردن چرمى به چرمى ديگر با خياطى و دوزش مى‌گويند: كَتَبْتُ‌ السّقاءَ: مشك را دوختم. كَتَبْتُ‌ البغلةَ‌: دو قسمت رحم استر را با حلقه‌اى بهم آوردم. (كه همان بخيه زدن در جراحى امروزى است). واژه كَتب و كِتَاب - در سخن معمولى مردم يعنى متصل كردن بعضى از حروف به بعض ديگر با خط‍‌ و نوشتن و بيشتر در مورد چيزى كه بعضى از آن لفظا به بعضى ديگر ضميمه شده به‌كارمى‌رود، پس اصل در كتابت يا نوشتن منظم نمودن خط‍‌ است ولى هركدام از اين معانى[پيوستن حروف و لفظ‍‌ يا عبارت] در مورد يكديگر استعاره مى‌شود و لذا كلام خدا هرچند كه نوشته نشده باشد كتاب ناميده مى‌شود. كِتَاب - در اصل مصدر است سپس نوشته‌هاى درون كتاب هم كتاب ناميده شده و هم چنين كتاب در اصل اسمى است براى صحيفه يا مطالبى كه در آن نوشته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 299 noorlib
كتب - در اين آيه اشاره‌اى است از همان معنى به اينكه حالات آنها در ايمان قوى برخلاف حالات كسانى است كه با آيه: وَ لاٰ تُطِعْ‌ مَنْ‌ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ‌ عَنْ‌ ذِكْرِنٰا (28 /كهف) (در غفل تفسير شده است)، آنها را توصيف كرده است زيرا معنى - أَغْفَلْنٰا - از عبارتى است كه مى‌گويند: اغفلت الكتاب: وقتى كه آن را از نوشتن و نقطه‌گذارى خالى گذاشته‌اى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 301 noorlib
گفته‌اند مقصود آن است كه خداوند نخست آن سرزمين مقدس را به شما بخشيد پس چون از داخل شدن در آنجا امتناع ورزيدند و نپذيرفتيد خداوند آنجا را بر شما حرام كرد. و نيز گفته‌اند معنى آيه اينست كه، به شرطى كه داخل آنجا شويد برايتان مقرر نمود و يا بر شما واجب كرد در اين آيه هم - لَكُمْ‌ - گفته است نه - عليكم - زيرا داخل شدن بنى اسرائيل به آن سرزمين نفعى آنى يا سودى گذرنده به آنها عايد مى‌كند كه به نفع آنهاست نه به زيانشان مثل‌اينكه تو به كسى كه از چيزى آزارى و زحمتى مى‌بيند و سود پايانى آن زحمت را نمى‌شناسد مى‌گويى: هذا الكلام لك لا عليك: اين سخن به سود تو است نه بر زيان تو.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 304 noorlib
مصدرهاى اثبات، تقدير، ايجاب، فرض، عزم - هم به كِتَابَة تعبير مى‌شوند وجه و تعبير اين‌گونه سخن اين است كه نخست چيزى اراده مى‌شود سپس گفته مى‌شود و بعد نوشته مى‌شود، پس اراده آغاز و مبدأ نوشتن است و كتابة يا نوشتن پايان آن اراده است بنا بر اين تعبير نوشتن يا كتابت پايان مراد و هدفى است كه انجام آن تأكيد شده و در آغاز اراده شده. واژه كتابة به قضا و حكمى كه حتمى است و گذشته است و آنچه را كه در حكم خدا قطعى و امضاء شده تعبير مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 300 noorlib
يعنى اگر نه اين بود كه خداوند بر كفار كوچ كردن و خالى كردن ديارشان را واجب كرده است (در دنيا به قتل و اسارت معذب مى‌گردند و عذاب آخرت بر آنها است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 301 noorlib
يعنى آنچه را كه خداوند براى ما مقدر و حكم كرده، كه آن را با لفظ‍‌ - لنا - بيان داشته و نگفته است - علينا - تا هشدارى و تنبيهى بر اين باشد كه هرچه به ما مى‌رسد نعمتى بحساب مى‌آوريم و آنها را نقمت و عقوبت عليه خود نمى‌دانيم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 303 noorlib
أي أوجبها على ذاته في هدايتكم، أي معرفته و نصب الأدلة لكم على توحيده بما أنتم تعرفون به من خلق السماوات و الأرض، و قيل أوجب الرحمة على نفسه في إمهال عباده ليتداركوا ما فرط‍‌ منهم، و قيل كُتِبَ‌ الرحمة لأمة محمد (صلّى اللّه عليه و آله) بأن لا يعذبهم بعذاب الاستيصال في الدنيا بل يؤخرهم إلى القيامة - كذا ذكره الشيخ أبو علي.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 152 noorlib
يقال للخرز " اَلْكُتُبُ‌ " لأنه يجمع بعضها على بعض.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 152 noorlib
الكِتَابُ‌ يُوضَعُ‌ مَوْضعَ‌ الفَرْضِ.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 88 noorlib
بمعنى ايجاب است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 82 noorlib
بمعنى تقدير است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 82 noorlib
كتب (بر وزن فلس) و كتاب و كتابة يعنى نوشتن. بعضى كتابة را اسم گفته‌اند. اين لفظ‍‌ در اصل بمعنى جمع است «كتبت القربة» يعنى مشك را دوختم كه عبارت اخرى جمع كردن دو چرم بوسيلۀ دوختن است و بتعبير راغب «ضمّ‌ اديم الى اديم بالخياطة». و در متعارف نوشتن را كتابت گويند زيرا كه حروف بعضى با بعضى جمع ميشوند، گاهى بكلام كتاب گفته شود كه حروف در تلفّظ‍‌ بهم منضم و با هم جمع ميشوند و لذا بكلام خدا با آنكه نوشته نشده بود كتاب اطلاق شده است (راغب). اينكه گفته شد راجع باصل معناى آن ميباشد و كتاب در اصل مصدر است بمعنى مكتوب بكار رود چنانكه در مصباح گفته ولى راغب گويد: آن اسم صحيفه است و آنچه در آن نوشته شده وانگهى كتاب و كتابت بر اثبات و تقدير و ايجاب و واجب و اراده اطلاق ميشود و اين معانى در قرآن كريم بسيار است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 81 noorlib
مراد از كتاب شايد اراده باشد بعضى هبه و بعضى قسمت گفته‌اند يعنى: اى قوم بزمين مقدس كه خدا براى شما اراده فرموده در آئيد و عقبگرد نكنيد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 83 noorlib
يعنى آنها كسانى‌اند كه خدا ايمان را در قلوب آنها ثابت و لا يتغيّر كرده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 83 noorlib
إشارة في تحرّي النّكاح إلى لطيفة، و هي أنّ‌ اللّه جعل لنا شهوة النّكاح لنتحرّى طلب النّسل الذي يكون سببا لبقاء نوع الإنسان إلى غاية قدرها، فيجب للإنسان أن يتحرّى بالنّكاح ما جعل اللّه له على حسب مقتضى العقل و الدّيانة، و من تحرّى بالنّكاح حفظ‍‌ النّسل و حصانة النّفس على الوجه المشروع فقد ابتغى ما كتب اللّه له، و إلى هذا أشار من قال: عنى بما كتب اللّه لكم الولد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 700 noorlib
إشارة منه إلى أنهم بخلاف من وصفهم بقوله: وَ لاٰ تُطِعْ‌ مَنْ‌ أَغْفَلْنٰا قَلْبَهُ‌ عَنْ‌ ذِكْرِنٰا [الكهف/ 28]، لأنّ‌ معنى «أَغْفَلْنٰا» من قولهم: أغفلت الكتاب: إذا جعلته خاليا من الكتابة و من الإعجام.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
اَلْكَتْبُ‌: ضمّ‌ أديم إلى أديم بالخياطة، يقال: كَتَبْتُ‌ السّقاء، و كَتَبْتُ‌ البغلة: جمعت بين شفريها بحلقة، و في التّعارف ضمّ‌ الحروف بعضها إلى بعض بالخطّ‍‌، و قد يقال ذلك للمضموم بعضها إلى بعض باللّفظ‍‌، فالأصل في اَلْكِتَابَةِ‌: النّظم بالخطّ‍‌ لكن يستعار كلّ‌ واحد للآخر، و لهذا سمّي كلام اللّه - و إن لم يُكْتَبْ‌ - كِتَاباً. و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل مصدر، ثم سمّي المكتوب فيه كتابا، و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل اسم للصّحيفة مع المكتوب فيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
أي: لو لا أن أوجب اللّه عليهم الإخلاء لديارهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
قيل: معنى ذلك وهبها اللّه لكم، ثم حرّمها عليكم بامتناعكم من دخولها و قبولها، و قيل: كتب لكم بشرط‍‌ أن تدخلوها، و قيل: أوجبها عليكم، و إنما قال: «لَكُمْ‌» و لم يقل: «عليكم» لأنّ‌ دخولهم إيّاها يعود عليهم بنفع عاجل و آجل، فيكون ذلك لهم لا عليهم، و ذلك كقولك لمن يرى تأذّيا بشيء لا يعرف نفع مآله: هذا الكلام لك لا عليك.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 700 noorlib
يعبّر عن الإثبات و التّقدير و الإيجاب و الفرض و العزم بِالْكِتَابَةِ‌، و وجه ذلك أن الشيء يراد، ثم يقال، ثم يُكْتَبُ‌، فالإرادة مبدأ، و اَلْكِتَابَةُ‌ منتهى. ثم يعبّر عن المراد الذي هو المبدأ إذا أريد توكيده بالكتابة التي هي المنتهى، و يعبّر بالكتابة عن القضاء الممضى، و ما يصير في حكم الممضى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
يعبّر عن الإثبات و التّقدير و الإيجاب و الفرض و العزم بِالْكِتَابَةِ‌، و وجه ذلك أن الشيء يراد، ثم يقال، ثم يُكْتَبُ‌، فالإرادة مبدأ، و، اَلْكِتَابَةُ‌ منتهى. ثم يعبّر عن المراد الذي هو المبدأ إذا أريد توكيده بالكتابة التي هي المنتهى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
يعني: ما قدّره و قضاه، و ذكر «لَنٰا» و لم يقل«علينا» تنبيها أنّ‌ كلّ‌ ما يصيبنا نعدّه نعمة لنا، و لا نعدّه نقمة علينا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 700 noorlib
كَتَبَ‌ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً و كِتاباً و كِتابةً‌، و كَتَّبه: خَطَّه.لسان العرب, جلد 1, صفحه 698 noorlib
أَکَلَ يأْكُلُ [ ء ك ل ]
[أَكَلْت] الطعام و غيره أَكْلاً، و يقال في الأمر: كُلْ‌، بحذف الهمزة، و يقال: إِن حقيقة الأَكْل التَّنَقُّص. و يقال: أَكلت النارُ الحطبَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 298 noorlib
[أَكَلْت] الطعام و غيره أَكْلاً، و يقال: إِن حقيقة الأَكْل التَّنَقُّص. و يقال: أَكلت النارُ الحطبَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 298 noorlib
أكل: خوردن غذا و بصورت تشبيه گفته شده - أَكَلَتِ‌ النّار الحطب - آتش هيزم را خورد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 180 noorlib
أصل الأَكْلِ‌ للشيء: الإفناء له ثم استعير لافتتاح البلاد و سلب الأموال.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 307 noorlib
أصل الأَكْلِ‌ للشيء: الإفناء له ثم استعير لافتتاح البلاد و سلب الأموال. قال تعالى.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 307 noorlib
أَكل: خوردن و بر سبيل تشبيه گويند: آتش هيزم را خورد.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
اَلْأَكْلُ‌: تناول المطعم، و على طريق التشبيه قيل: أَكَلَتِ‌ النار الحطب.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 80 noorlib
أَكَلْت الطعام أَكْلاً و مَأْكَلا . ابن سيده أَكَلَ‌ الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكِل و الجمع أَكَلَة، و قالوا في الأَمر كُلْ‌، و أَصله أُؤْكُلْ‌، فلما اجتمعت همزتان و كثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة.لسان العرب, جلد 11, صفحه 19 noorlib
الأُكْلَة و الإِِكْلَة، بالضم و الكسر: الغيبة. و إِنه لذو أُكْلة للناس و إِكْلة و أَكْلَة أَي غيبة لهم يغتابهم; الفتح عن كراع. و آكَلَ‌ بينهم و أَكَّلَ‌: حمل بعضهم على بعض.لسان العرب, جلد 11, صفحه 23 noorlib
شَرِبَ یشرَب [ ش ر ب ]
اَلشُّرْب: نوشيدن هر مايعى است، خواه آب يا غير از آن. شَرِبْتُهُ‌ شَرْباً و شُرْباً: آن را نوشيدم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 311 noorlib
اَلشَّرَابُ‌: ما يُشْرَبُ‌ من المائعات و شَرِبْتُهُ‌ شُرْباً بالفتح و الضم، و الفاعل" شَارِبٌ‌ " و الجمع " شَارِبُونَ.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 87 noorlib
اَلشُّرْبُ‌: تناول كلّ‌ مائع، ماء كان أو غيره. يقال: شَرِبْتُهُ‌ شَرْباً و شُرْباً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 448 noorlib
حَتَّى
حَتَّى حرفى است كه حركت حرف آخر كلمات بعد از آن گاهى مجرور مى‌شود مانند حرف(الى) عمل مى‌كند ولى معنى عبارتى كه بعد از - حتّى - مى‌آيد در حكم و موضوع كلمات ما قبل - حتّى - داخل مى‌شود و گاهى معطوف به آن و زمانى هم عبارت بعد از - حتّى - آغاز سخن واقع مى‌شودترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 449 noorlib
گفته‌اند لازم است كه معنى عبارت بعد از(حتّى) برخلاف قبل از آن باشد، مثل اين آيه وَ لاٰ جُنُباً إِلاّٰ عٰابِرِي سَبِيلٍ‌ حَتَّىٰ‌ تَغْتَسِلُوا.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 449 noorlib
حتّى: حرف جرّ است. گاهى مثل «الى» دلالت بر انتها و غايت ميكند مثل لَيَسْجُنُنَّهُ‌ حَتّٰى حِينٍ‌ يوسف: 35 او را تا مدتى زندانى كنند و نحو وَ لَكُمْ‌ فِي اَلْأَرْضِ‌ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتٰاعٌ‌ إِلىٰ‌ حِينٍ‌ اعراف: 24. گاهى ما بعد آن داخل در حكم ما قبل است مثل «اكلت السّمكة حتّى رأسها» و چون بر فعل مضارع داخل شود آن فعل منصوب گردد.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 103 noorlib
حتّى: حرف جرّ است. گاهى مثل «الى» دلالت بر انتها و غايت ميكند. گاهى ما بعد آن داخل در حكم ما قبل است مثل «اكلت السّمكة حتّى رأسها» و چون بر فعل مضارع داخل شود آن فعل منصوب گردد مثل وَ زُلْزِلُوا حَتّٰى يَقُولَ‌ اَلرَّسُولُ‌ وَ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا مَعَهُ‌ مَتىٰ‌ نَصْرُ اَللّٰهِ‌ بقره: 214 راغب گويد: اگر ما بعدش منصوب باشد آن بمعنى «الى ان» است و اگر مرفوع شود بمعناى «كى.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 103 noorlib
حَتَّى حرف يجرّ به تارة كإلى، لكن يدخل الحدّ المذكور بعده في حكم ما قبله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 218 noorlib
حَتَّى حرف يجرّ به تارة كإلى، لكن يدخل الحدّ المذكور بعده في حكم ما قبله، و يعطف به تارة، و يستأنف به تارة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 218 noorlib
قيل: إنّ‌ ما بعد«حتى» يقتضي أن يكون بخلاف ما قبله، نحو قوله تعالى: وَ لاٰ جُنُباً إِلاّٰ عٰابِرِي سَبِيلٍ‌ حَتَّىٰ‌ تَغْتَسِلُوا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 218 noorlib
تَبَيَّنَ [ ب ي ن ]
[تبيَّن] الشيء: أي بان . و تَبَيَّنَه: أي استبانه . يتعدى و لا يتعدى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 691 noorlib
بَانَ‌ يعنى ظاهر و روشن شد، افعالش - بان، اِسْتَبَانَ‌ تَبَيَّنَ‌ است، و بَيَّنْتُهُ‌ يعنى بيان و آشكار نمودم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
تَبَيَّنَ‌ الشيء إذا ظهر و تجلى.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 218 noorlib
قال أبو عبيدة: قال الكسائي و غيره: التَّبْيين: التثّبت في الأمر و التأنّي فيه.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 358 noorlib
بان: آشكار و ظاهر شد. ناگفته نماند: بيان، بَيْنُونَة و تبيان همه از «بين» بمعنى وسط‌اند. كه گذشت و چون وجود وسط‍‌ توأم با انفصال و ظهور و انقطاع است لذا «بان» را بمعنى قطع شدن و آشكار شدن گفته‌اند! ميگويند: «بَانَ‌ الشَّىء عن الشَّىء» يعنى قطع شد. و گويند: «بَانَ‌ الشّىءُ بَيَاناً» يعنى آشكار و روشن شد ثلاثى و افعال و تفعيل و تفعّل و استفعال اين كلمه هم لازم و هم متعدى هر دو آمده است (قاموس.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 257 noorlib
يقال: بَانَ‌ و اِسْتَبَانَ‌ و تَبَيَّنَ‌ نحو عجل و استعجل و تعجّل و قد بَيَّنْتُهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
قال أَبو عبيد: قال الكسائي و غيره التَّبْيين التثبُّتُ‌ في الأَمر و التَّأَني فيه.لسان العرب, جلد 13, صفحه 68 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
الخَيْط [ خ ي ط ]
[الخَيْط‍‌]: واحد الخيوط‍‌، و الخيط‍‌ الأبيض: بياض النهار. و الخيط‍‌ الأسود: سواد الليل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1964 noorlib
اَلْخَيْطُ‍‌ - يعنى طناب و ريسمان كه معروف است جمع آن خُيُوط‍‌ فعلش - خِطْتُ‌ الثّوب أَخِيطُهُ‌ خِيَاطَةً‌ و خَيَّطْتُهُ‌ تَخْيِيطاً است. يعنى جامه را دوختم. خِياط‍‌: سوزن خيّاطى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 646 noorlib
الخَيْطُ‍‌ الأبيضُ‌ بياض النهار و الخَيْطُ‍‌ الأسودُ سواد الليل، و قِيلَ‌ اَلْخَيْطُ‍‌ اَلْأَسْوَدُ اَلْفَجْرُ اَلْمُسْتَطِيلُ‌ وَ اَلْأَبْيَضُ‌ اَلْفَجْرُ اَلْمُعْتَرِضُ.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 247 noorlib
الخَيْط‍‌: السِّلك؛ و الجمع: أخياط‍‌، و خُيوط‍‌، و خُيوطة؛ زادوا الهاء لتأنيث الجمع.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 248 noorlib
يعنى: بياض الصُّبح و سواد الليل؛ و هو على التّشْبيه بالخيط‍‌ لدِقَّته.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 249 noorlib
در آیه حَتّٰى يَتَبَيَّنَ‌ لَكُمُ‌ اَلْخَيْطُ‍‌ اَلْأَبْيَضُ‌ مِنَ‌ اَلْخَيْطِ‍‌ اَلْأَسْوَدِ مِنَ‌ اَلْفَجْرِ بقره: 187 مراد از رشتۀ سفيد، سفيدى صبح و از خيط‍‌ اسود تاريكى شب است طبرسى در وجه اين تشبيه فرموده: اندازه‌اى از صبح كه خوردن با آن حرام ميشود شبيه بنخ است و باندازۀ آن تاريكى شب از بين ميرود و از عدىّ‌ بن حاتم نقل شده كه دو نخ سفيد و سياه در دست گذاشتم و بآنها نگاه ميكردم در اثر تاريكى از همديگر تشخيص داده نميشدند (خيال ميكرد منظور از آيه آنست كه هوا بحدّى روشن شود تا سفيد و سياه تميز داده شوند) حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله مرا ديد خنديد تا دندانهايش آشكار شد پس فرمود: پسر حاتم آن سفيدى روز و سياهى شب است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 319 noorlib
اَلْخَيْطُ‍‌ معروف، و جمعه خُيُوطٌ‍‌، و قد خِطْتُ‌ الثوب أَخِيطُهُ‌ خِيَاطَةً‌، و خَيَّطْتُهُ‌ تَخْيِيطاً . و اَلْخِيَاطُ‍‌: الإبرة التي يخاط‍‌ بها.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 302 noorlib
أي: بياض النهار من سواد اللّيل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 302 noorlib
الخَيْطُ‍‌: السِّلْك، و الجمع أَخْياطٌ‍‌ و خُيوطٌ‍‌ و خُيوطةٌ‌ مثل فَحْلٍ‌ و فُحولٍ‌ و فُحولةٍ.لسان العرب, جلد 7, صفحه 298 noorlib
يعني بياضَ‌ الصبحِ‌ و سوادَ الليل، و هو على التشبيه بالخَيْطِ‍‌ لدِقَّته، و قيل: الخيطُ‍‌ الأَسود الفجر المستطيل، و الخيط‍‌ الأَبيض الفجر المُعْتَرِضُ. . قال أَبو إِسحاق: هما فَجْرانِ‌، أَحدهما يبدو أَسود مُعْترضاً و هو الخيط‍‌ الأَسود، و الآخر يبدو طالعاً مستطيلاً يَمْلأُ الأُفق فهو الخيط‍‌ الأَبيض، و حقيقته حتى يتبين لكم الليلُ‌ من النهار . . . قال أُمَيَّةُ‌ بن أَبي الصلت: الخَيْطُ‍‌ الأَبْيَضُ‌ ضَوْء الصُّبْحِ‌ مُنْفَلِقٌ‌، و الخَيْطُ‍‌ الأَسْودُ لوْنُ‌ الليلِ‌ مَرْكُومُ.لسان العرب, جلد 7, صفحه 299 noorlib
الأَبْيَض [ ب ي ض ]
بياض: سفيدى. ابيض وصف است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 252 noorlib
اَلْبَيَاضُ‌ في الألوان: ضدّ السواد [الأبیض: ضدّ الأسود]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 154 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
الخَيْط [ خ ي ط ]
[الخَيْط‍‌]: واحد الخيوط‍‌، و الخيط‍‌ الأبيض: بياض النهار. و الخيط‍‌ الأسود: سواد الليل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1964 noorlib
اَلْخَيْطُ‍‌ - يعنى طناب و ريسمان كه معروف است جمع آن خُيُوط‍‌ فعلش - خِطْتُ‌ الثّوب أَخِيطُهُ‌ خِيَاطَةً‌ و خَيَّطْتُهُ‌ تَخْيِيطاً است. يعنى جامه را دوختم. خِياط‍‌: سوزن خيّاطى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 646 noorlib
الخَيْط‍‌: السِّلك؛ و الجمع: أخياط‍‌، و خُيوط‍‌، و خُيوطة؛ زادوا الهاء لتأنيث الجمع.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 248 noorlib
اَلْخَيْطُ‍‌ معروف، و جمعه خُيُوطٌ‍‌، و قد خِطْتُ‌ الثوب أَخِيطُهُ‌ خِيَاطَةً‌، و خَيَّطْتُهُ‌ تَخْيِيطاً . و اَلْخِيَاطُ‍‌: الإبرة التي يخاط‍‌ بها.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 302 noorlib
الخَيْطُ‍‌: السِّلْك، و الجمع أَخْياطٌ‍‌ و خُيوطٌ‍‌ و خُيوطةٌ‌ مثل فَحْلٍ‌ و فُحولٍ‌ و فُحولةٍ.لسان العرب, جلد 7, صفحه 298 noorlib
الأَسْوَد [ س و د ]
ابيض و اسود صفت‌اند نه اسم تفضيل معنى آيه در «خيط‍‌» گذشت.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 350 noorlib
اسود هم اسم تفضيل آمده و هم صفت مشبهه (اقرب) المنجد تصريح كرده: چون صفت مشبهه دلالت بر رنگ و عيب و زينت داشته باشد بر وزن افعل آيد مثل اسود، اعرج، ابلج.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 350 noorlib
اَلسَّوَادُ: اللّون المضادّ للبياض، يقال: اِسْوَدَّ و اِسْوَادَّ. [الأسود: ضدّ الأبیض]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 432 noorlib
الفَجْرُ [ ف ج ر ]
الفَجْر: شكاف زياد در چيزى، و از اين معنى پگاهان و صبح را هم فجر گفته‌اند زيرا شب را مى‌شكافد و روشن مى‌كند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 17 noorlib
گفته شده - فجر - دو گونه است. 1 - فجر كاذب: كه در افق همچون دم گرگ يا شير است. (به شباهت باريكى و كم‌پيدائى آن). 2 - فجر صادق: كه حكم روزه و نماز به آن تعلق مى‌گيرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 18 noorlib
قال الشيخ أبو علي: اَلْفَجْرُ شق عمود الصبح، فَجَرَهُ‌ الله لعباده فَجْراً: إذ أظهره في أفق المشرق منتشرا يؤذن بإدبار الليل المظلم و إقبال النهار المضيء.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 434 noorlib
«فجر» در آيه بمعنى صبح است خواه بمعنى فاعل باشد (شكافندۀ شب) و خواه بمعنى مفعول (شكافته شده)قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 152 noorlib
صبح را از آن فجر گويند كه شب را ميشكافد (مفردات)قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 152 noorlib
اَلْفَجْرُ: شقّ‌ الشيء شقّا واسعا و منه قيل للصّبح: فَجْرٌ، لكونه فجر الليل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 626 noorlib
قيل: اَلْفَجْرُ فجران: الكاذب، و هو كذَنَبِ السِّرْحان، و الصّادق، و به يتعلّق حكم الصّوم و الصّلاة، قال: حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ اَلْخَيْطُ اَلْأَبْيَضُ مِنَ‌ اَلْخَيْطِ اَلْأَسْوَدِ مِنَ اَلْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا اَلصِّيٰامَ إِلَى اَللَّيْلِمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 626 noorlib
ثُمَّ
[ثُمَّ‌]: حرف عطف معناه كمعنى الفاء إِلا أنه على التراخي.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 802 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف است به معنى سپس، و پس ازآن‌كه، اقتضا دارد عبارات بعد از اين كلمه از ما قبلش، بطور طبيعى يا از نظر مرتبه و يا از نظر موضع و موقعيّت متأخّر باشد و بعد از ثم - بيان شود برحسب آن چيزى كه در قبل از آن و در اوّل عبارت ذكر شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 363 noorlib
ثُمَّ‌: حرف عاطف يدل على الترتيب و التراخي.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 25 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: ثُمَّ‌، حَرف من حُروف النّسق لا يُشَرّك بعدها بما قبلها، إلا أنها تبيِّن الآخر من الأول.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 53 noorlib
ثمّ‌ براى ترتيب خبر است و گرنه ميبايست غرق قوم قبل از نجات نوح و اهلش گفته شود مگر آنكه بگوئيم: نجات با سوار شدن بكشتى تحقّق يافته است، در اين صورت ثمّ‌ در معناى معمولى خود بكار رفته است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 317 noorlib
ثُمّ‌: حرف عطف است و دلالت بر تأخير دارد. راغب گويد: ثُمَّ‌ دلالت بر تأخير ما بعد از ما قبل را دارد بالذّات باشد يا در رتبه و يا در وضع چنانكه در قبل و اوّل نيز اين سه اعتبار هست. قاموس تصريح ميكند كه «ثمّ‌» گاهى براى ترتيب خبر دادن ميايد مثل: «اعجبنى ما صنعت اليوم ثُمَّ‌ ما صنعت الامس اعجب منه»قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 317 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عمّا قبله، إمّا تأخيرا بالذات، أو بالمرتبة، أو بالوضع حسبما ذكر في(قبل) و في(أول).مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 176 noorlib
ثُمّ‌ و ثُمَّتَ‌ و ثُمَّتْ‌، كلها: حرف نَسَق و الفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ‌ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل . . قال الزجاج: . . قال: و ثُمَّ‌ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، و العرب تزيد في ثُمَّ‌ تاءً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 81 noorlib
أَتَمَّ [ ت م م ]
تَمَامُ‌ الشّيء يعنى تمام بودن آن چيز يا به پايان رسيدنش به حدّى كه ديگر نيازى به افزودن چيز ديگرى برآن نباشد. و ناقص - يعنى چيزى كه به چيز ديگرى غير از خود نياز دارد تا تمام شود. واژۀ تمام - در اعداد و هر چيز قابل لمس به كار مى‌رود، چنانكه مى‌گويند - عدد تَامّ‌ - و - ليل تامّ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 347 noorlib
الإِتْمَامُ‌ القيام بالأمر، أَتْمَمَتُ الشيءَ: أكملته.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 22 noorlib
أي قوموا بأمورهما.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 22 noorlib
قيل: و إِتْمَامُهَما أن يحرم بهما من دويرة أهله. و قيل: أن يفرد لكل منهما سفرا. و قيل: أن تكون النفقة حلالا. و قيل: إخلاصهما للعبادة لا للمعاش. و قيل: المراد أن يأتي بجميع أجزائهما و كيفيات تلك الأجزاء، لكن كون كل واحد منهما مركبا من أجزاء مختلفة ربما يوهم أن من أتى ببعض تلك الأجزاء و أخل بالباقي عمدا يصح منه ذلك المأتي به، و يجب عليه قضاء الباقي كمن صام بعض شهر رمضان و ترك الباقي، و ذلك وهم باطل، فإن كل واحد من تلك الأجزاء شرط في صحة الباقي، كأجزاء الصلاة فإذا لم يأت الحاج أو المصلي بكل الأجزاء بطل حجه و صلاته، بخلاف الصوم.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 22 noorlib
أَتَمَّ‌ الشَّىْ‌ءَ، و أَتَمَّ‌ بهِ‌، و تَمَّمَه، و تَمَّ‌ بهِ‌ يَتِمُّ‌: جَعَلَهُ‌ تامّا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 469 noorlib
قِيلَ‌: إِتْمامُهُما أنْ‌ تكونَ‌ النَّفَقَةُ‌ حَلالاً، و أَنْ‌ يَنْتَهِىَ‌ عمّا نَهَى اللّٰهُ‌ عنه. و قيل: إِتْمامُهُما: تَأْدِيَةُ‌ كلِّ‌ ما فِيهما من الوُقُوفِ‌ و الطَّوافِ‌، و غيرِ ذلك.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 469 noorlib
تمام: بآخر رسيدن.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 284 noorlib
تَمَامُ الشيء: انتهاؤه إلى حدّ لا يحتاج إلى شيء خارج عنه، و الناقص: ما يحتاج إلى شيء خارج عنه. و يقال ذلك للمعدود و الممسوح، تقول: عدد تَامٌّ و ليل تاممفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 168 noorlib
أَتمَّ‌ الشيءَ و تَمَّ‌ به يَتِمُّ‌: جعله تامّاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 67 noorlib
تَمَّ‌ الشيء يَتِمُّ‌ تَمّاً و تُمّاً و تَمامةً‌ و تَماماً و تِمامةً‌ و تُماماً و تِماماً و تُمَّة و أَتَمَّه غيره و تَمَّمَه و اسْتَتَمَّه بمعنىً‌، و تَمَّمَه الله تَتْميماً و تَتِمَّةً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 67 noorlib
الصِّيام [ ص و م ]
الصوم و الصيام: الإِمساك عن الأكل و الشرب و الجِماع، رجلٌ‌ صائمٌ‌، و الجميع: صُوَّم و صُوّام و صُيّام.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3861 noorlib
صوم: روزه. همچنين است صيام. اصل آن امساك از مطلق فعل است خوردن باشد، يا گفتن، يا رفتن، لذا باسبى كه از خوردن و راه رفتن خود دارى كند گويند: صائم. شاعر گويد: خَيْلٌ‌ صِيَامٌ‌ وَ أُخْرَى غَيْرُ صَائِمَةٍ‌ (راغب) در اقرب الموارد نيز گويد: اصل آن امساك از مطلق فعل است. در مجمع فرموده: صوم در لغت بمعنى امساك است و از آن به سكوت صوم گويند. ابن دريد گفته: هر چه از حركت ايستاد صوم گرفته.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 165 noorlib
إلَى
إلى حرفى است كه براى نهايت و پايان جهات ششگانه(بالا - پائين - راست - چپ - جلو - عقب) به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 189 noorlib
إلى: حرف جر تكون لانتهاء الغاية. و تكون للتبيين. و مرادفة للام. و بمعنى "في" - ذكره جماعة. و بمعنى "من" . و بمعنى" عند.. و تزاد للتأكيد، أثبته الفراء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 29 noorlib
إِلى: حرف جرّ است، معناى مشهورش، دلالت بانتهاى مكان يا زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
انتهاى زمان روزه رسيدن شب است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
اوّل مكان سير مسجد حرام و انتهاى آن مسجد اقصى است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
اللَّيْل [ ل ي ل ]
لَيْل و لَيْلَة بمعنى شب جمعش - لَيَال - و لَيْلاَت و لَيَائِل - است صفت - ليل أَلْيَل - و ليلة ليلاء - به‌كارمى‌رود - يعنى - شبى بسيار تاريك، اصل - ليله - ليلاة - است بدليل اسم مصغر آن‌كه - لُيَيْلَة - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 175 noorlib
ليل: شب. ليل و ليلة هر دو بيك معنى است. بقولى ليل مفرد است بمعنى جمع و ليلة براى واحد است ولى در قرآن هر دو براى مطلق آمده‌اند جمع آن در قرآن ليالى است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 222 noorlib
يقال: لَيْلٌ‌ و لَيْلَةٌ‌، و جمعها: لَيَالٍ‌ و لَيَائِلُ‌ و لَيْلاَتٌ‌، و قيل: لَيْلٌ‌ أَلْيَلُ‌، و ليلة لَيْلاَءُ . و قيل: أصل ليلة لَيْلاَةٌ‌ بدليل تصغيرها على لُيَيْلَةٍ‌، و جمعها على ليال.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 751 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
بَاشَرَ [ ب ش ر ]
[بَاشَرَ] الرجل امرأته: لأنه يلصق بشرته ببشرتها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 537 noorlib
المُبَاشَرَةُ‌: الجماع، سمي بذلك لمس البشرة - أعني ظاهر الجلد.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 221 noorlib
باشَرَ الرَّجُلُ‌ امرأَتَهُ‌ مباشَرَةً‌ و بِشَاراً: كان معها فى ثَوْبٍ‌ واحِدٍ فَوَلِيَتْ‌ بَشَرَتُهُ‌ بَشَرَتَها.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 58 noorlib
معنى المباشرَةِ‌: الجِماعُ‌؛ و كان الرَّجُلُ‌ يخرُجُ‌ مِنَ‌ المسجدِ و هو مُعْتَكِفٌ‌ فَيُجَامِعُ‌ ثُمَّ‌ يعودُ إلى المسْجِدِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 58 noorlib
در آيه‌ى شريفه كنايه از مقاربت با زنان است چنانكه راغب گفته است ابن اثير در نهايه بعد از نقل حديثى گويد مراد از مباشرت لمس بدن مرد با بدن زن است. . . و گاهى از آن مقاربت اراده كنند. مباشرت بكار نيز از اين معنى است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 193 noorlib
مباشرت بنا بر آنچه گفته شد، رسيدن دو بشره (دو پوست بدن) بهم ديگر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 193 noorlib
اَلْمُبَاشَرَةُ‌: الإفضاء بالبشرتين، و كنّي بها عن الجماع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 125 noorlib
باشَرَ الرجلُ‌ امرأَتَهُ‌ مُباشَرَةً‌ و بِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلِيَتْ‌ بَشَرَتُهُ‌ بَشَرَتَها . و مُباشرةُ‌ المرأَةِ‌: مُلامَسَتُها.لسان العرب, جلد 4, صفحه 61 noorlib
معنى المباشرة الجماع، و كان الرجل يخرج من المسجد، و هو معتكف، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد.لسان العرب, جلد 4, صفحه 61 noorlib
العَاكِف [ ع ك ف ]
العكف و العكوف: إقبال الإنسان على الشيء ملازماً له، لا يصرف وجهه عنه، و منه أُخذ العكوف و الاعتكاف في المساجد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4698 noorlib
العُكُوف : روى آوردن بر چيزى و ثبات برآن بصورت بزرگداشت و تعظيم آن. اِعْتِكَاف : در شرع، به قصد قربت و عبادت در مسجد ماندن است. عَكَفْتُهُ‌ على كذا: برآن كار حبسش كردمترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 632 noorlib
العَاكِفُ‌: المقيم.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 103 noorlib
عٰاكِفُونَ‌: مقيمون في المساجد، عكَف يعكُف و يعكِفُ‌، إذا أقام.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 209 noorlib
عاكف و معتكف كسى است كه خود را بقصد عبادت در مسجد حبس كند و از آن بيرون نرود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 30 noorlib
عكوف و عكف بمعنى ملازمت با تعظيم است. در مفردات آمده: «العُكُوفُ‌ اَلإقْبٰالُ‌ عَلَى الشَّيءِ وَ مُلازَمَتُهُ‌ عَلَى سَبيلِ‌ اَلتَّعْظِيمِ‌ لَهُ‌» در قاموس گفته: «عَكَفَ‌ عَلَيْهِ‌ عُكُوفاً: اَقْبَلَ‌ عَلَيْهِ‌ مُواظِباً». اين كلمه بمعنى حبس و منع نيز آمده است چنانكه خواهد آمد، اكثر موارد آن در قرآن مجيد بمعنى مواظبت و ملازمت است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 29 noorlib
اَلْعُكُوفُ‌: الإقبال على الشيء و ملازمته على سبيل التّعظيم له.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 579 noorlib
عَكَف على الشيء يَعْكُفُ‌ و يَعْكِفُ‌ عَكْفاً و عُكُوفاً: أَقبل عليه مُواظِباً لا يَصْرِفُ‌ عنه وجهه، و قيل: أقام.لسان العرب, جلد 9, صفحه 255 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
المَسَاجِد [ س ج د ]
[المَسْجد]: بيت الصلاةحيث يسجد و لا يسجد، و جمعه مساجد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 2974 noorlib
السُّجُود اصلش، آرامش و فروتنى و اطاعت است، كه عبارت از فروتنى براى عبادت خداى و پرستش او، قرار داده شده. سجود - واژۀ عام و فراگيرى است كه در انسان‌ها و حيوانات، و جمادات به طور عموم هست و بر دو نوع است: 1 - سجودى با اختيار، اين سجود اختيارى نيست مگر براى انسان كه به‌وسيلۀ آن استحقاق و شايستگى ثواب و پاداش مى‌يابد . 2 - سجودى كه قهرى و طبيعى است كه هم براى انسان و هم براى حيوانات هست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 183 noorlib
قال اللیث: السُّجُودُ مواضعُهُ‌ من الجَسَدِ، و الأرض: مَسَاجِدُ، واحدها: مَسْجَدٌ. قال: و المَسْجِدُ: اسمٌ‌ جامعٌ‌ حيثُ‌ يُسجَدُ عليه، و فيه، و حيثُ‌ لا يُسجَدُ بعد أن يكون اتُّخِذَ لذلك، فأمّا المَسْجَدُ منَ‌ الأرض فموضعُ‌ السُّجُودِ نفسُه. و روى أبو العباس عن ابن الأعرابي قال: مَسْجَدٌ بفتح الجيم: مِحْرَابُ‌ البيوت، و مُصَلّى الجماعاتِ‌: مَسْجِدٌ بكسر الجيمِ‌، و المَسَاجِدُ: جَمعُهُما. و المَسَاجِدُ أيضاً: الآرَابُ‌ التي يُسْجَدُ عليها. و قال الزجاج: قيل المَسَاجِدُ: مواضعُ‌ السُّجُودِ من الإنسانِ. الجَبْهةُ‌، و الأنفُ‌، و اليَدانِ‌، و الركْبَتانِ‌ و الرِّجْلانِ‌، و نحو ذلك قال الفراء.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 301 noorlib
المَسْجَد، و المَسْجِد: الموضع الذى يُسْجَد فيه. و قال الزجّاج: كلّ‌ موضع يتعبَّد فيه فهو مسجِد.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 7, صفحه 261 noorlib
مسجد اسم مكان است يعنى محل سجده و آن از قاعدۀ معروف مستثنى است زيرا قاعدۀ اسم زمان و مكان از ثلاثى مجرّد اگر عين مضارع آن مضموم يا مفتوح باشد مفعل بفتح (ع) است مثل مطبخ و مذبح و اگر عين مضارع مكسور باشد قائدۀ آن مفعل است بكسر (ع) مثل منزل و مجلس، يازده كلمه در زبان عرب بر خلاف اين قاعده آمده با آنكه عين مضارع آنها مضموم است. عين اسم زمان و مكانشان مكسور آمده مثل مسجد مشرق، مغرب. . . در اقرب گويد: گفته شده مسجد اسم موضع عبادت است خواه در آن سجده شده يا نه و اگر نظر بمعناى فعل باشد مسجد (بفتح ج) گفته ميشود و آن مذهب سيبويه است. بهر حال مسجد مكان سجده و عبادت است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 225 noorlib
اَلسُّجُودُ أصله: التّطامن و التّذلّل، و جعل ذلك عبارة عن التّذلّل للّه و عبادته، و هو عامّ‌ في الإنسان، و الحيوانات، و الجمادات، و ذلك ضربان: سجود باختيار، و ليس ذلك إلا للإنسان، و به يستحقّ‌ الثواب، و سجود تسخير، و هو للإنسان، و الحيوانات، و النّبات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 396 noorlib
اَلْمَسْجِدُ: موضع الصلاة اعتبارا بالسجود.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 397 noorlib
ابن سيده سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض.لسان العرب, جلد 3, صفحه 204 noorlib
المسجَد و المسجِد: الذي يسجد فيه، و في الصحاح: واحد المساجد . و قال الزجاج: كل موضع يتعبد فيه فهو مسجَد [مسجِد].لسان العرب, جلد 3, صفحه 204 noorlib
تِلْكَ
تِلك: اسم اشاره است بر مفرد مؤنّث گاهى بعنايت مخاطب، «تلكما و تلكم» آمده أَ لَمْ‌ أَنْهَكُمٰا عَنْ‌ تِلْكُمَا اَلشَّجَرَةِ‌ اعراف: 22، از اين استعمال فهميده ميشود كه مخاطب، دو نفر يا بيشتر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 278 noorlib
تِلك: اسم اشاره است بر مفرد مؤنّث گاهى بعنايت مخاطب، «تلكما و تلكم» آمده أَنْ‌ تِلْكُمُ‌ اَلْجَنَّةُ‌ أُورِثْتُمُوهٰا اعراف: 43، از اين استعمال فهميده ميشود كه مخاطب، دو نفر يا بيشتر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 278 noorlib
تِلك: اسم اشاره است بر مفرد مؤنّث.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 277 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ). [تلک: تأنیث «ذلک»؛ مرکب من «تی» و «لام» البعد و «کاف» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ). [تلکم: مرکب من «تی» و «لام» البعد و «کم» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ). [تلکما: مرکب من «تی» و «لام» البعد و «کما» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
الحُدود [ ح د د ]
[الحَدّ]: الحاجز بين الشيئين. و منتهى كل شيء: حَدُّه . و حدود اللّٰه عز و جلَّ‌: الأسباب التي حَدَّها و بَيَّنَها لعباده، و أمرهم أن لا يعتدوها، و لا يقصروا عنها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1245 noorlib
الحَدّ: واسطۀ ميان دو چيزى كه مانع از اختلاط‍‌، و آميختگى آنها به يكديگر مى‌شود. حَدَّدْتُ‌ كذا - برايش حدّى معيّن و مشخّص قرار دادم. حَدّ الشّيء - وصف و تعريفى كه شامل تمام معنى يك چيز مى‌شود، و تميزدهنده و جداكننده آن چيز با غير آن است. حَدّ الزّنا و حدّ الخمر - تنبيه و تعزير زناكار و مى‌خواره و شرابخواره. علّت ناميدن - حدّ - براى مجازات ازاين‌جهت است كه حدّ مانعى است براى اينكه نمى‌گذارد ديگرى راه او را برود و آن كارها را انجام دهد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 456 noorlib
حُدُودُ الله محارمه و مناهيه لأنه ممنوع منها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 34 noorlib
قال الشيخ أبو علي في قوله تِلْكَ‌ حُدُودُ اَللّٰهِ‌ إشارة إلى الأحكام المذكورة في اليتامى و المواريث، و سماها حُدُوداً لأن الشرائع كالحدود المضروبة للمكلفين لا يجوز لهم أن يتجاوزوها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 34 noorlib
حدّ: مرز. راغب گويد: واسطه ميان دو چيز كه از اختلاط‍‌ آندو جلوگيرى ميكند. اصل حدّ چنانكه طبرسى ذيل آيۀ 63 توبه تصريح كرده و چنانكه از قاموس و صحاح بدست ميايد بمعنى منع (و دفع) است. على هذا مرز را از آن حدّ گويند كه ميان دو شىء واقع شده و مانع از اختلاط‍‌ است. بتصريح راغب علت تسميۀ حدّ زنا و حدّ خمر آنست كه مرتكب را از ارتكاب جديد باز ميدارد و نيز ديگران را از ارتكاب آن منع ميكند.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 112 noorlib
مراد از حدود اللّه احكام خداست اعمّ‌ از محرّمات و واجبات كه بايد بمحرّمات نزديك نشد و از واجبات تجاوز نكرد تِلْكَ‌ حُدُودُ اَللّٰهِ‌ فَلاٰ تَعْتَدُوهٰا بقره.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 112 noorlib
اَلْحَدُّ: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط‍‌ أحدهما بالآخر، يقال: حَدَدْتُ‌ كذا: جعلت له حدّا يميّز، و حَدُّ الدار: ما تتميز به عن غيرها، و حَدُّ الشيء: الوصف المحيط‍‌ بمعناه المميّز له عن غيره، و حَدُّ الزنا و الخمر سمّي به لكونه مانعا لمتعاطيه من معاودة مثله، و مانعا لغيره أن يسلك مسلكه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 221 noorlib
جميع حدود اللّه على أربعة أوجه: - إمّا شيء لا يجوز أن يتعدّى بالزيادة عليه و لا القصور عنه، كأعداد ركعات صلاة الفرض. - و إمّا شيء تجوز الزيادة عليه و لا تجوز النقصان عنه. - و إمّا شيء يجوز النقصان عنه و لا تجوز الزيادة عليه. - و إمّا شيء يجوز كلاهما.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 221 noorlib
الحَدُّ: الفصل بين الشيئين لئلا يختلط‍‌ أَحدهما بالآخر أَو لئلا يتعدى أَحدهما على الآخر، و جمعه حُدود . و فصل ما بين كل شيئين: حَدٌّ بينهما. و منتهى كل شيء: حَدُّه ; و منه: أَحد حُدود الأَرضين و حُدود الحرم قيل: أَراد لكل منتهى نهاية. و منتهى كل شيءٍ: حَدّه . حَدَدْت الدار أَحُدُّها حدّاً و التحديد مثله; و حدَّ الشيءَ من غيره يَحُدُّه حدّاً و حدَّدَه: ميزه. و حَدُّ كل شيءٍ: منتهاه لأَنه يردّه و يمنعه عن التمادي، و الجمع كالجمع. و حَدُّ السارق و غيره: ما يمنعه عن المعاودة و يمنع أَيضاً غيره عن إِتيان الجنايات، و جمعه حُدُود . و حَدَدْت الرجل: أَقمت عليه الحدّ.لسان العرب, جلد 3, صفحه 140 noorlib
قال ابن الأَثير: و في الحديث ذكر الحَدِّ و الحدُود في غير موضع و هي محارم الله و عقوباته التي قرنها بالذنوب، و أَصل الحَدِّ المنع و الفصل بين الشيئين، فكأَنَّ‌ حُدودَ الشرع فَصَلَت بين الحلال و الحرام فمنها ما لا يقرب كالفواحش المحرمة، و منه قوله تعالى: تِلْكَ‌ حُدُودُ اَللّٰهِ‌ فَلاٰ تَقْرَبُوهٰا.لسان العرب, جلد 3, صفحه 140 noorlib
قال ابن الأَثير: و في الحديث ذكر الحَدِّ و الحدُود في غير موضع و هي محارم الله و عقوباته التي قرنها بالذنوب، و أَصل الحَدِّ المنع و الفصل بين الشيئين، فكأَنَّ‌ حُدودَ الشرع فَصَلَت بين الحلال و الحرام فمنها ما لا يقرب كالفواحش المحرمة، و منه ما لا يتعدى كالمواريث المعينة و تزويج الأَربع، و منه قوله تعالى: تِلْكَ‌ حُدُودُ اَللّٰهِ‌ فَلاٰ تَعْتَدُوهٰا.لسان العرب, جلد 3, صفحه 140 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
لَا
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
لا داخل على كلام مثبت، و يكون هو نافيا لكلام محذوف.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قَرِبَ یقرَب [ ق ر ب ]
قُرْب و بُعْد - يعنى نزديكى و دورى، نقطه مقابل هم هستند، مى‌گويند: قَرُبَتْ‌ منه أَقْرُبُ‌ قَرَّبْتُهُ‌ أُقَرِّبُهُ‌ قُرْباً و قُرْبَاناً: [نزديكش شدم و نزديك مى‌شوم و او را به خود نزديك كردم او را نزديك مى‌كنم] كه در موارد زير به‌كارمى‌رود: 2 - در نزديكى زمانى. 3 - در نسبت داشتن و خويشاوندى. 4 - در معنى بهره‌مندى. 5 - در پاس و حرمت داشتن از سوى خدا. 6 - در معنى قدرت.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 158 noorlib
الليث: القُرَب: نَقيض البُعْد.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 109 noorlib
قال الليث: . . . و ما قَرِبت هذا الأمرَ و لا قَرَبته . قال اللّٰه تعالى: وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ‌ اَلشَّجَرَةَ‌ [البقرة: 35]. و قال: وَ لاٰ تَقْرَبُوا اَلزِّنىٰ‌ [الإسراء: 32]، كلّ‌ ذلك من قَرِبْتُ‌ أقرَبُ.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 110 noorlib
قرب: نزديكى. و آن بتصريح راغب چند قسم است: 1 - قرب مكانى 2 - قرب زمانى. 3 - قرب نسبى. 4 - قرب مقام و منزلت 5- قرب رعایتی.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 293 noorlib
اَلْقُرْبُ‌ و البعد يتقابلان. يقال: قَرُبْتُ‌ منه أَقْرُبُ‌، و قَرَّبْتُهُ‌ أُقَرِّبُهُ‌ قُرْباً و قُرْبَاناً، و يستعمل ذلك في المكان، و في الزمان، و في النّسبة، و في الحظوة، و الرّعاية، و القدرة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 663 noorlib
القُرْبُ‌ نقيضُ‌ البُعْدِ. قَرُبَ‌ الشيءُ، بالضم، يَقْرُبُ‌ قُرْباً و قُرْباناً و قِرْباناً أَي دَنا، فهو قريبٌ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 662 noorlib
كَذَلِك
"ذا" لامه محذوف، و أما عينه فقيل: ياء، و قيل: واو، و هو الأقيس قاله في المصباح. و قال الجوهري في بحث الألف اللينة: " ذَا " اسم يشار به إلى المذكر، و" ذِي " - بكسر الذال - للمؤنث، فإن وقفت عليها قلت: " ذِهْ‌ " بهاء، فإن أدخلت عليها هاء التنبيه قلت: " هَذَا زيد " و " هَذِهِ‌ أمة الله"، و " هَذِهِ‌ " بتحريك الهاء. فإن صغرت" ذا "قلت: " ذيا "و تصغيره" هذيا ". إن ثنيت" ذا "قلت: " ذان "فتسقط‍‌ أحد الألفين، فمن أسقط‍‌ ألف" ذا "قرأ: إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ و من أسقط‍‌ ألف التثنية قرأ إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ لأن ألف" ذا "لا يقع فيها أعراب، قال: و إن خاطبت جئت بالكاف فقلت: " ذَاكَ‌ " و " ذَلِكَ‌ " فاللام زائدة و الكاف للخطاب، و فيه دليل على أن ما يومى إليه بعيد. و تدخل الهاء على" ذَاكَ‌ " و لا تدخل على " ذَلِكَ‌ ". و لا تدخل الكاف على" ذِي " للمؤنث، و إنما تدخل على "تا" تقول: "تلك" و "تيك" و لا تقل: " ذِيكَ‌ "، و تقول في التثنية: " جاءني ذَانِكَ‌ الرجلان "، و ربما قالوا: " ذَانِّكَ‌ " بالتشديد تأكيدا و تكثيرا للاسم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 152 noorlib
أي كاختلاف الثمرات و الجبال.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أي مثل ذلك البيان يبين الله آياته للناس.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 153 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ). [کذلک: مرکب من الکاف و «ذا» الإشارة و «لام» البعد و «الکاف» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
بَيَّنَ [ ب ي ن ]
بَانَ‌ يعنى ظاهر و روشن شد، افعالش - بان، اِسْتَبَانَ‌ تَبَيَّنَ‌ است، و بَيَّنْتُهُ‌ يعنى بيان و آشكار نمودم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
بَيَّنَ‌ الشيء: إذا أوضحه.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 217 noorlib
بان: آشكار و ظاهر شد. ناگفته نماند: بيان، بَيْنُونَة و تبيان همه از «بين» بمعنى وسط‌اند. كه گذشت و چون وجود وسط‍‌ توأم با انفصال و ظهور و انقطاع است لذا «بان» را بمعنى قطع شدن و آشكار شدن گفته‌اند! ميگويند: «بَانَ‌ الشَّىء عن الشَّىء» يعنى قطع شد. و گويند: «بَانَ‌ الشّىءُ بَيَاناً» يعنى آشكار و روشن شد ثلاثى و افعال و تفعيل و تفعّل و استفعال اين كلمه هم لازم و هم متعدى هر دو آمده است (قاموس.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 257 noorlib
اَلْبَيَانُ‌ : الكشف عن الشيء، و هو أعمّ من النطق، لأنّ النطق مختص بالإنسان، و يسمّى ما بيّن به بَيَاناً . قال بعضهم: اَلْبَيَانُ‌ يكون على ضربين: أحدهما بالتسخير، و هو الأشياء التي تدلّ على حال من الأحوال من آثار الصنعة. و الثاني بالاختبار، و ذلك إما يكون نطقا، أو كتابة، أو إشارة. فممّا هو بيان بالحال قوله: وَ لاٰ يَصُدَّنَّكُمُ‌ اَلشَّيْطٰانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. فَأْتُونٰا بِسُلْطٰانٍ مُبِينٍ‌. و ما هو بيان بالاختبار فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ‌ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنٰاتِ‌ وَ اَلزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ‌ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ‌ لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
يقال: بَانَ‌ و اِسْتَبَانَ‌ و تَبَيَّنَ‌ نحو عجل و استعجل و تعجّل و قد بَيَّنْتُهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
يقال: بَيَّنْتُهُ‌ و أَبَنْتُهُ‌: إذا جعلت له بيانا تكشفه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 158 noorlib
الآية [ ء ي ي ]
[الآية]: العلامة. قال سيبويه: موضع العين من الآية واو، لأن ما كان موضع العين منه واواً و اللام ياء أكثر ممّا موضع العين و اللام منه ياءان، مثل شَوَيْت أكثر من حَيِيت. و تكون النسبة إِليها: أَوَوِيّ. و قال الفرّاء: هي من الفعل فاعِلةٌ‌، و الذاهب اللام، و لو جاءت تامة لجاءت آيِيَة، فخفّفت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 379 noorlib
الآيَة - يعنى علامت ظاهر و آشكار، و حقيقت معنى آيه براى چيز. ظاهرى است كه ملازم چيز ديگرى است كه ظاهر نيست و آيه و علامت و اثرش آن را روشن و معيّن مى‌كند، پس وقتى درك‌كننده يا مدركى، ظاهر يكى از آنها را(ظاهر شيء و لوازم آن شيء) را دانست و درك كرد. ذات و چيز ديگرى را كه درك نكرده بود به‌وسيله آن آيه و اثر درك مى‌كند زيرا حكم هر دو مساوى است و اين موضوع در محسوسات و معقولات بخوبى روشن است، پس كسى كه علّت ملازمۀ نشانى و علامت را براى راهيابى در جايى يا چيزى شناخت و دانست كه آن نشانه يعنى علامت و علم براى چيزى است و سپس نشانى را يافت، مى‌فهمد كه به‌وسيله آن علامت و راهنما راه پيدا مى‌شود، و همين‌طور اگر دست‌افزار يا مصنوعى را يافت مى‌داند كه براى آن شيء مصنوع به ناچار بايستى سازنده و صانعى باشد. اشتقاق آيه يا از أىّ‌ است كه در آن صورت آيه همان چيزى است كه مفهوم - أيّا - را بيان مى‌كند، و صحيح اينست كه - آيه - مشتق از - يأيّى يعنى درنگ كردن و استوار ماندن بر چيزى و يا از تأيّ‌ - يعنى مدارا كن. گرفته شده، و يا از - أوى - يعنى بر او وارد شد و به او پناه برد. به ساختمان و بناى مرتفع نيز - آيه - گويند، و بهر جمله از قرآن كه دلالت بر حكمى داشته باشد - آيه - گويند خواه فصلى يا فصولى از سوره قرآن باشد و يا هر كلامى از قرآن كه فصلى را از فصل ديگر لفظا جدا كند، بنابراين سور قرآن به اعتبار آياتى است كه در آن سوره‌ها در نظر گرفته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قال الجوهري: " الآيَةُ‌ " العلامة، و الأصل "أوية" بالتحريك، و جمع الآية "آي" و "آيات" انتهی. الآيات: العلامات و العجائب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 39 noorlib
الآيَةُ‌: العِبْرَةُ‌، و جمعها: آيٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 594 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌ و الشَّخْصُ‌، وزنُها(فَعَلَةٌ‌)فى قولِ‌ الخَليلِ‌، و ذهَبَ‌ غيرُهُ‌ إلى أن أصْلَهَا أَيَّةٌ‌ (فَعْلَةٌ‌)فَقُلِبَتِ‌ الياءُ أَلِفًا لانفِتاحِ‌ ما قَبْلَها، و هذا قَلْبٌ‌ شاذٌّ كما قَلَبُوها فى حَارِىٍّ‌ و طائِىٍّ‌ إلا أن ذلك قليلٌ‌ غيرُ مَقِيسٍ‌ عليه، و الجمعُ‌: آياتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جَمْعُ‌ الجَمْعِ‌ نادِرٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 593 noorlib
آيَةٌ‌: علامت. نشانه. عبرت. دليل. معجزه. در متن قرآن همه‌ى اين معانى را ميتوان يافت. ناگفته نماند معناى اصلى و حقيقى آيه، همان علامت و نشانه است چنانكه در قاموس و مفردات تصريح شده، معانى ديگر كه ذكر شد همه با معناى اصلى قابل جمع‌اند، و بقسمتى از كلمات قرآن كه از محلّى آغاز و بمقطعى ختم ميشود آيه گوئيم زيرا كه آن از نشانه‌هاى خداوند است و بشر از آوردن نظير آن عاجز ميباشد، موجودات عالم را از آن جهت آيات اللّٰه ميگوئيم كه نشانه‌هاى وجود خدا و صفات او هستند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 145 noorlib
اَلْآيَةُ‌: هي العلامة الظاهرة، و حقيقته لكل شيء ظاهر، و هو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، و ذلك ظاهر في المحسوسات و المعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، و كذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنّه لا بدّ له من صانع. و اشتقاق اِلْآيَةِ‌ إمّا من أيّ‌ فإنها هي التي تبيّن أيّا من أيّ‌، أو من قولهم: أوى إليه. و الصحيح أنها مشتقة من اَلتَّأَيِّي الذي هو التثبت و الإقامة على الشيء. يقال: تَأَيَّ‌، أي: ارفق، أو من قولهم: أوى إليه. و قيل للبناء العالي آيَةٌ‌، و لكلّ‌ جملة من القرآن دالة على حكم آيَةٌ‌، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، و قد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آيَةٌ. و على هذا اعتبار آيات السور التي تعدّ بها السورة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
في بناء آيَةٍ‌ ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة، و حقّ مثلها أن يكون لامه معلاّ دون عينه، نحو: حياة و نواة، لكن صحّح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. و قيل: هي فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيّئ. و قيل: هي فاعلة، و أصلها: آيية، فخفّفت فصار آية، و ذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أُيَيَّةٌ‌ ، و لو كانت فاعلة لقيل: أويّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 103 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌، وزنها فَعَلَةٌ‌ في قول الخليل، و ذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ‌ فَعْلَةٌ‌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، و هذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ‌ و طائِيٍّ‌ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، و الجمع آيَاتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جمعُ‌ الجمع نادرٌ . . و أَصل آيَة أَوَيَةٌ‌، بفتح الواو، و موضع العين واو، و النسبة إِليه أَوَوِيّ‌، و قيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، و لو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 61 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
الناسُ‌ هاهنا: أَهْل مَكَّة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
النَّاسُ‌ هاهنا أَهل مكة و الأُناسُ‌ لغة في الناسلسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
النَّاس بمعنى مردم است كه گفت‌اند اصلش - أُنَاس - است كه حرف اولش بعد از در آوردن - الف و لام - بر سر آن حذف شده است. و يا اصلش از إِنْسَيَانُ‌ كه مقلوب نسي است گرفته شده و يا از - نَاسَ‌ يَنُوسُ‌ - يعنى اضطراب - نِسْتُ‌ الإبلَ‌ - او را آب دادم. ذو نُوَاس - سلطان حبشه ازاين‌جهت ناميده شده كه مى‌گويند حيوانى انگل مانند بر پشتش او را رنج مى‌داده كه صورت تصغير آن - نُوَيْس - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 409 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
الإِنْسانُ‌ مَعْرُوفٌ‌، و الجمع: الناسُ‌، مُذَكَّر. والأَصْلُ‌ فى الناس الأُناسُ‌، فَجَعَلُوا الأَلِف و اللامِ‌ عِوَضًا من الهمزة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
الناسُ‌ هاهنا: أَهْل مَكَّة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
ناس: جماعت مردم. در مجمع گفته: ناس و بشر و انس نظير هم‌اند، و اصل النّاس أناس است از انس در اثر دخول الف و لام تعريف همزه از آن ساقط‍‌ شده و لام تعريف در نون ادغام شده است. در اقرب الموارد گويد: بقولى الناس براى جمع وضع شده مثل رهط‍‌ و قوم، واحد آن انسان است از غير لفظش. راغب ميگويد: گاهى از الناس بطور مجاز فضلاء مقصود است نه عموم مردم و آن در صورتى است كه معناى انسانيت و اخلاق حميده مقصود باشد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 129 noorlib
اَلنَّاسُ‌ قيل: أصله أُنَاس، فحذف فاؤه لمّا أدخل عليه الألف و اللام، و قيل: قلب من نسي، و أصله إنسيان على افعلان، و قيل: أصله من: نَاسَ‌ يَنُوسُ‌: إذا اضطرب، و نِسْتُ‌ الإبل: سقتها، و قيل: ذو نُوَاسٍ‌: ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمّي بذلك، و تصغيره على هذا نُوَيْسٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 828 noorlib
الإِنسان: معروف، و الجمع الناس، مذكر. و في التنزيل: يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ‌ ; و قد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ‌، معناه: جاءَتك القبيلة أَو القطعة; كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة و أَنث فقال أَنشده سيبويه: شادوا البلادَ و أَصْبَحوا في آدمٍ‌، بَلَغوا بها بِيضَ‌ الوُجوه فُحُولا.لسان العرب, جلد 6, صفحه 10 noorlib
النَّاسُ‌ هاهنا أَهل مكة و الأُناسُ‌ لغة في الناسلسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله‌؟ فقال: الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ‌ فالأَلف فيه أَصلية ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف، و أَصل تلك اللام إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم و الابن و ما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها و صار الباقي: أَلُناسُ‌، بتحريك اللام بالضمة، فلما تحركت اللام و النون أَدغَموا اللام في النون فقالوا: النَّاسُ‌، فلما طرحوا الأَلف و اللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ‌ من الناس . قال الأَزهري: و هذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين.لسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
قال سيبويه: و الأَصل في الناس الأُناسُ‌ مخففاً فجعلوا الأَلف و اللام عوضاً من الهمزة و قد قالوا الأُناس ; قال الشاعر: إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ‌ على الأُناس الآمِنينا و حكى سيبويه: الناسُ الناسُ‌ أَي الناسُ بكل مكان و على كل حال كما تعرف; و قوله: بلادٌ بها كُنَّا، و كُنَّا نُحِبُّها، إِذ الناسُ ناسٌ‌ ، و البلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار و البلاد مُخْصِبَة، و لو لا هذا الغَرَض و أَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول، و كأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ و الثقة بمحصول الحال، و كذلك كل ما كان مثل هذا.لسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
اللَّام [ ء ن س ]
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
الناسُ‌ هاهنا: أَهْل مَكَّة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
النَّاسُ‌ هاهنا أَهل مكة و الأُناسُ‌ لغة في الناسلسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
النَّاس بمعنى مردم است كه گفت‌اند اصلش - أُنَاس - است كه حرف اولش بعد از در آوردن - الف و لام - بر سر آن حذف شده است. و يا اصلش از إِنْسَيَانُ‌ كه مقلوب نسي است گرفته شده و يا از - نَاسَ‌ يَنُوسُ‌ - يعنى اضطراب - نِسْتُ‌ الإبلَ‌ - او را آب دادم. ذو نُوَاس - سلطان حبشه ازاين‌جهت ناميده شده كه مى‌گويند حيوانى انگل مانند بر پشتش او را رنج مى‌داده كه صورت تصغير آن - نُوَيْس - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 409 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
الإِنْسانُ‌ مَعْرُوفٌ‌، و الجمع: الناسُ‌، مُذَكَّر. والأَصْلُ‌ فى الناس الأُناسُ‌، فَجَعَلُوا الأَلِف و اللامِ‌ عِوَضًا من الهمزة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
الناسُ‌ هاهنا: أَهْل مَكَّة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
ناس: جماعت مردم. در مجمع گفته: ناس و بشر و انس نظير هم‌اند، و اصل النّاس أناس است از انس در اثر دخول الف و لام تعريف همزه از آن ساقط‍‌ شده و لام تعريف در نون ادغام شده است. در اقرب الموارد گويد: بقولى الناس براى جمع وضع شده مثل رهط‍‌ و قوم، واحد آن انسان است از غير لفظش. راغب ميگويد: گاهى از الناس بطور مجاز فضلاء مقصود است نه عموم مردم و آن در صورتى است كه معناى انسانيت و اخلاق حميده مقصود باشد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 129 noorlib
اَلنَّاسُ‌ قيل: أصله أُنَاس، فحذف فاؤه لمّا أدخل عليه الألف و اللام، و قيل: قلب من نسي، و أصله إنسيان على افعلان، و قيل: أصله من: نَاسَ‌ يَنُوسُ‌: إذا اضطرب، و نِسْتُ‌ الإبل: سقتها، و قيل: ذو نُوَاسٍ‌: ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمّي بذلك، و تصغيره على هذا نُوَيْسٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 828 noorlib
الإِنسان: معروف، و الجمع الناس، مذكر. و في التنزيل: يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ‌ ; و قد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ‌، معناه: جاءَتك القبيلة أَو القطعة; كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة و أَنث فقال أَنشده سيبويه: شادوا البلادَ و أَصْبَحوا في آدمٍ‌، بَلَغوا بها بِيضَ‌ الوُجوه فُحُولا.لسان العرب, جلد 6, صفحه 10 noorlib
النَّاسُ‌ هاهنا أَهل مكة و الأُناسُ‌ لغة في الناسلسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله‌؟ فقال: الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ‌ فالأَلف فيه أَصلية ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف، و أَصل تلك اللام إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم و الابن و ما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها و صار الباقي: أَلُناسُ‌، بتحريك اللام بالضمة، فلما تحركت اللام و النون أَدغَموا اللام في النون فقالوا: النَّاسُ‌، فلما طرحوا الأَلف و اللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ‌ من الناس . قال الأَزهري: و هذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين.لسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
قال سيبويه: و الأَصل في الناس الأُناسُ‌ مخففاً فجعلوا الأَلف و اللام عوضاً من الهمزة و قد قالوا الأُناس ; قال الشاعر: إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ‌ على الأُناس الآمِنينا و حكى سيبويه: الناسُ الناسُ‌ أَي الناسُ بكل مكان و على كل حال كما تعرف; و قوله: بلادٌ بها كُنَّا، و كُنَّا نُحِبُّها، إِذ الناسُ ناسٌ‌ ، و البلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار و البلاد مُخْصِبَة، و لو لا هذا الغَرَض و أَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول، و كأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ و الثقة بمحصول الحال، و كذلك كل ما كان مثل هذا.لسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
لَعَلَّ [ ل ع ل ]
لَعَلَّ‌ اين واژه در معنى چشم داشت اميد، شايد و انتظار به‌كارمى‌رود، عده‌اى از مفسران مى‌گويند اين واژه از سوى خداى تعالى به گونه واجب و در بسيارى آيات در معنى - كى - تفسير شده است و نيز گفته‌اند - لعل - در معنى طمع و بيم و اميد بر خداى تعالى درست نيست و مقتضاى آيات گاهى حالت انتظار و طبع درباره شنونده و مخاطب است و گاهى نيز در غير اين دو است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 138 noorlib
عل و لعل لغتان بمعنى. يقال عَلَّكَ‌ تفعل كذا و معناه التوقع لمرجو أو مخوف، و فيه طمع و إشفاق و هو حرف مثل إن و أن و كأن و ليت و لكن إلا أنها تعمل عمل الفعل لشبههن به فتنصب الاسم و ترفع الخبر. و بعضهم يخفض ما بعدها. و قد جاءت في القرآن بمعنى كي. و أصلها عل و اللام زائدة. و تكون بمعنى عسى. قيل و هي من الله تعالى تحقيق. قال بعض المحققين من المفسرين: لَعَلَّ‌ للترجي و الإشفاق.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 429 noorlib
استعمال لعل در كلام خدا كه داناى غيب و آشكار است چه معنى دارد؟ چند قول و وجه هست اوّل: لعلّ‌ در اينگونه موارد براى تعليل است راغب گويد: بقول بعضى مفسّرين لعلّ‌ از خدا در جاى واجب العمل است و در بسيارى از مواضع آنرا به «كى» تفسير كرده‌اند. دوّم لعلّ‌ گاهى براى اميد و توقع گوينده است و گاهى براى اطماع و اميدوار كردن مخاطب و هرگاه در كلام خدا واقع شود براى ايجاد اميد در مخاطب است. سوم: اميد مقامى نه متكلّمى. اميد و ترجّى با خدا قائم نيست بلكه با مقام قائم است. بنظر نگارنده قول سوم از همه بهتر و دقيقتر است و اللّه العالم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 193 noorlib
لعلّ‌: از حروف شبيه بفعل و مشهور آنست كه باسم نصب و بخبرش رفع ميدهد مثل وَ مٰا يُدْرِيكَ‌ لَعَلَّ‌ اَلسّٰاعَةَ‌ قَرِيبٌ‌ شورى: 17. فرّاء و تابعانش عقيده دارند كه آن باسم و خبر نصب ميدهد. سيرافى گويد: آن در نزد بنى عقيل حرف جرّ زايد آيد. و براى آن سه معنى نقل كرده‌اند اوّل ترجّى و اميد. بعضى آنرا توقّع گفته‌اند كه شامل اميد برسيدن محبوب و ترس از وقوع مكروه است. دوّم: تعليل كه جمعى از جمله اخفش و كسائى آنرا حتمى دانسته‌اند. سوّم استفهام كه نحاة كوفه گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 192 noorlib
لعلّ‌: از حروف شبيه بفعل و مشهور آنست كه باسم نصب و بخبرش رفع ميدهد. فرّاء و تابعانش عقيده دارند كه آن باسم و خبر نصب ميدهد. سيرافى گويد: آن در نزد بنى عقيل حرف جرّ زايد آيد. و براى آن سه معنى نقل كرده‌اند اوّل ترجّى و اميد. بعضى آنرا توقّع گفته‌اند كه شامل اميد برسيدن محبوب و ترس از وقوع مكروه است. دوّم: تعليل كه جمعى از جمله اخفش و كسائى آنرا حتمى دانسته‌اند. سوّم استفهام كه نحاة كوفه گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 192 noorlib
لَعَلَّ‌: طمع و إشفاق، و ذكر بعض المفسّرين أنّ‌«لَعَلَّ‌» من اللّه واجب، و فسّر في كثير من المواضع ب‍‌«كي»، و قالوا: إنّ‌ الطّمع و الإشفاق لا يصحّ‌ على اللّه تعالى، و«لعلّ‌» و إن كان طمعا فإن ذلك يقتضي في كلامهم تارة طمع المخاطب، و تارة طمع غيرهما.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 741 noorlib
اِتَّقَی [ و ق ي ]
اتَّقى بالشيء: أي امتنع به. يقال: ضربه فاتقاه بشيء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7262 noorlib
إتّقی فلان بکذا: كسى خود را از او حفظ‍‌ كند و پرهيز نمايد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 481 noorlib
تَقْوَى - انسان نفس و جان خود را از آنچه كه بيمناك از آن است نگهدارد، اين حقيقت معنى تقوا است سپس گاهى خود خوف و ترس تَقْوَى ناميده شده. تقوى - همچنين يعنى خوف و ترس به حسب ناميدن چيزى كه اقتضاى آن را دارد كه آن هم اقتضائى و حكمى دارد كه تقوى ناميده شده اما در شريعت و دين تقوى يعنى خود نگهدارى از آنچه كه به گناه مى‌انجامد و اين تقوى به ترك مانع تعبير مى‌شود كه با ترك نمودن حتى بعضى از مباهات كه گناه هم ندارند كامل و تمام مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 480 noorlib
اَلاِتِّقَاءُ: الامتناع من الردى باجتناب ما يدعو إليه الهوى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 449 noorlib
اَلتَّقْوى فعلى كنجوى، و الأصل فيه" وَقْوَى "من وَقَيْتُهُ‌: منعته.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
اَلتَّقْوى فعلى كنجوى، و الأصل فيه" وَقْوَى "من وَقَيْتُهُ‌: منعته، قلبت الواو تاء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
اَلتَّقْوَى في الكتاب العزيز جاءت لمعان: الخشية و الهيبة و منه قوله تعالى: وَ إِيّٰايَ‌ فَاتَّقُونِ‌ [ 41/2]. و الطاعة و العبادة و منه قوله تعالى: اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ حَقَّ‌ تُقٰاتِهِ‌ [ 102/3]. و تنزيه القلوب عن الذنوب، و هذه - كما قيل - هي الحقيقة في التقوى دون الأولين، قال تعالى: وَ مَنْ‌ يُطِعِ‌ اَللّٰهَ‌ وَ رَسُولَهُ‌ وَ يَخْشَ‌ اَللّٰهَ‌ وَ يَتَّقْهِ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
و اَلتَّقْوَى في الكتاب العزيز جاءت لمعان: الخشية و الهيبة و الطاعة و العبادة و تنزيه القلوب عن الذنوب، و هذه - كما قيل - هي الحقيقة في التقوى دون الأولين، قال تعالى: وَ مَنْ‌ يُطِعِ‌ اَللّٰهَ‌ وَ رَسُولَهُ‌ وَ يَخْشَ‌ اَللّٰهَ‌ وَ يَتَّقْهِ‌ قال الشيخ أبو علي في وَ يَتَّقْهِ‌ قرئ بكسر القاف و الهاء مع الوصل و بغير وصل بسكون الهاء و بسكون القاف و كسر الهاء، شبه بكتف فخفف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
وَقَيْتُهُ‌: منعته.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
ثعلب عن ابن الأعرابيّ‌: التُّقاة وَ التقيَّة و التقوَى و الاتِّقاءُ كلُّه واحدٌ. قال أبو بكر: رجلٌ‌ تقيٌّ‌ معناه: أنّه مُوقِّ‌ نفسَه من العذاب بالعمل الصَّالح. و أصله من وقيت نفسي أقيها. قال النحويُّون: الأصل فيه وَقُويٌ‌، فأَبدلوا من الواو الأولى تاء كما قالوا مُتَّزِر وَ الأصل فيه مُوتزر، و أبدلوا من الواو الثانية ياء و أدغموها في الياء التي بعدها و كسروا القاف لتصبح الياء. . . قلت: اتَّقَّى كان في الأصل اوْتقى، و التاء فيها تاء الافتعال، فأُدْغِمَتْ‌ الواوُ في التاء و شُدِّدَتْ‌ فقيل: اتَّقَى ثم حذفوا ألفَ‌ الوَصْل و الواو المنقلبة تاء فقيل تَقَى يَتَقِي بمعنى تَوَقَّى. و إذا قالوا: تَقِيَ‌ يَتْقَى فالمعنى أنه صار تقيّاً. و يقال في الأول تقى يَتقَى و يَتْقِي . . . قلت: و أصل الحرف وَقَى تِقِي، و لكن التاء صارت لازمةً‌ لهذه الحروف فصارت كالأصلية، و لذلك كتبتُها في باب التاء. و التَّقوى: اسم، و موضع التاء واو، أصلها: وَقْوَى و هو فَعْلَى من وقَيْت.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 199 noorlib
اتّقيت الشىءَ، و تَقَيْتُه أتَّقيه، و أَتْقِيه تُقًى، و تَقِيَّة، و تِقاء: حَذِرْته.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 599 noorlib
تَوقَّيْتُ‌، و اتّقيت الشىءَ، و تَقَيْتُه أتَّقيه، و أَتْقِيه تُقًى، و تَقِيَّة، و تِقاء: حَذِرْته، الأخيرة عن اللّحيانى. و الاسم: التَّقوى، التاء بدل من الواو، و الواو بدل من الياء.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 599 noorlib
تَقْوَى: اسم است از اتقاء و هر دو بمعنى خود محفوظ‍‌ داشتن و پرهيز كردنست. راغب گويد: تقوى آنست كه خود را از شىء مخوف در وقايه و حفظ‍‌ - قرار دهيم اين حقيقت تقوى است سپس خوف را تقوى و تقوى را خوف گويند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 236 noorlib
مُتَّقِي و تَقِي: هر دو بمعنى تقوى كار و پرهيزكار است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 237 noorlib
اَلتَّقْوَى جعل النّفس في وِقَايَةٍ‌ مما يخاف، هذا تحقيقه، ثمّ‌ يسمّى الخوف تارة تَقْوًى، و اَلتَّقْوَى خوفاً حسب تسمية مقتضى الشيء بمقتضيه و المقتضي بمقتضاه، و صار اَلتَّقْوَى في تعارف الشّرع حفظ‍‌ النّفس عمّا يؤثم، و ذلك بترك المحظور، و يتمّ‌ ذلك بترك بعض المباحات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 881 noorlib
قد توَقَّيْتُ‌ و اتَّقَيْتُ‌ الشيء و تَقَيْتُه أَتَّقِيه و أَتْقِيه تُقًى و تَقِيَّةً‌ و تِقاء: حَذِرْتُه; الأَخيرة عن اللحياني، و الاسم التَّقْوى، التاء بدل من الواو و الواو بدل من الياء.لسان العرب, جلد 15, صفحه 402 noorlib