سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِينَ2
ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ4
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ5
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ6
خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ8
يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ9
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ10
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ11
أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ12
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ13
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ14
ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ16
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتࣲ لَّا يُبۡصِرُونَ17
صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ18
أَوۡ كَصَيِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ19
يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ21
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشࣰا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ22
وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ23
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ24
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰاۙ قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ25
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلࣰاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرࣰا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرࣰاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ26
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ27
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتࣰا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ28
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ29
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ30
وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَـٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ31
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ32
قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ33
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ34
وَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ35
فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ36
فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتࣲ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ37
قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعࣰاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ39
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ40
وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا وَإِيَّـٰيَ فَٱتَّقُونِ41
وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ42
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ43
أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ44
وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ45
ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ46
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ47
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ48
وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ49
وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ50
وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ51
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ52
وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ53
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ54
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ55
ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ56
وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ57
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُولُواْ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ59
وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ60
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَٰحِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ61
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ62
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ63
ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ64
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ65
فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ66
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ67
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ68
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ صَفۡرَآءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِينَ69
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ70
قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ71
وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّـٰرَٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ72
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ73
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ74
أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ75
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ76
أَوَلَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ77
وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ78
فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۖ فَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ79
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ80
بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةࣰ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ81
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ82
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ83
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ84
ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِيقࣰا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَيۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن يَأۡتُوكُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفۡعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡيࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ85
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ87
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلࣰا مَّا يُؤۡمِنُونَ88
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ89
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ90
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ91
وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ92
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ93
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ94
وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ95
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ96
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّـجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ97
مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَٰفِرِينَ98
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ99
أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ100
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقࣱ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ102
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ103
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمࣱ104
مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ105
مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرࣲ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ106
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ107
أَمۡ تُرِيدُونَ أَن تَسۡـَٔلُواْ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ108
وَدَّ كَثِيرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ109
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ110
وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ111
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ112
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ113
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ114
وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ115
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ116
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ117
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةࣱۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ118
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِيمِ119
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ120
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ121
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ122
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ123
وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ124
وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ125
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ126
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ127
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ128
رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ129
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ130
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ131
وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ132
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ133
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ134
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ135
قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ136
فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقࣲۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ137
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ138
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ139
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ140
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ141
سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ142
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ143
قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ144
وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةࣲ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ145
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ146
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ147
وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ148
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ149
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ150
كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولࣰا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ151
فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ152
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ153
وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءࣱ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ154
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ155
ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةࣱ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ156
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ157
إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ159
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ160
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ161
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ162
وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ163
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءࣲ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةࣲ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ164
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ165
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ166
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ167
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينٌ168
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ169
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ170
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءࣰ وَنِدَآءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ171
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ172
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ173
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۙ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ174
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ175
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ176
لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ177
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنࣲۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ178
وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةࣱ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ179
كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا ٱلۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ180
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ181
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ182
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ183
أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِينࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ184
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ185
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ186
أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ187
وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقࣰا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ188
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ189
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ190
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ191
فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ192
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ193
ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ194
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ195
وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةࣱ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ196
ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ197
لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتࣲ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ198
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ199
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲ200
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ201
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ202
وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ203
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ204
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ205
وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ206
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ207
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ208
فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ209
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ210
سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةࣲۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ211
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ212
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمٍ213
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبࣱ214
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرࣲ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمࣱ215
كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ216
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِيهِ كَبِيرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ217
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ218
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمࣱ كَبِيرࣱ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ219
فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ لَّهُمۡ خَيۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ220
وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ221
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذࣰى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّـٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ222
نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثࣱ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ223
وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةࣰ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ224
لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ225
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ226
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ227
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءࣲۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ228
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنࣲۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ229
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ230
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ231
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ232
وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودࣱ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضࣲ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرࣲ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ233
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَعَشۡرࣰاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ234
وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمࣱ235
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ236
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ237
حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ238
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ239
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا وَصِيَّةࣰ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ240
وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ241
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ242
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ243
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ244
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافࣰا كَثِيرَةࣰۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ245
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ246
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ247
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ248
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ249
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ250
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ251
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ252
تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتࣲۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ253
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ254
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ255
لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ256
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ257
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ258
أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةࣲ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ259
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ260
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّاْئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ261
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنࣰّا وَلَآ أَذࣰىۙ لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ262
قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ يَتۡبَعُهَآ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمࣱ263
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ264
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ265
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةࣱ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارࣱ فِيهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ266
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ267
ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ268
يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ269
وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ270
إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ271
لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ272
لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ273
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ274
ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ275
يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ276
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ277
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ278
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ279
وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ280
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ281
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلࣱ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةࣰ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبࣱ وَلَا شَهِيدࣱۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ282
وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبࣰا فَرِهَٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ283
لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ284
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ285
لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ286
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
إِذَا
طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ
فَبَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
سَرِّحُوهُنَّ
لَا
تُمْسِكُوهُنَّ
ضِرَارًا
لِتَعْتَدُوا
مَنْ
يَفْعَلْ
ذَٰلِكَ
فَقَدْ
ظَلَمَ
نَفْسَهُ
تَتَّخِذُوا
آيَاتِ
اللَّهِ
هُزُوًا
اذْكُرُوا
نِعْمَتَ
عَلَيْكُمْ
مَا
أَنزَلَ
مِنَ
الْكِتَابِ
الْحِكْمَةِ
يَعِظُكُمْ
بِهِ
اتَّقُوا
اللَّهَ
اعْلَمُوا
أَنَّ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
إِذَا
إِذَا: كه براى زمان آينده به كار مى‌رود متضمّن معنى شرط‍‌ نيز هست، و مانند حروف جازمه عمل مى‌كند و بيشتر در شعر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 166 noorlib
إذَا التي لا تنون لها معان: تكون ظرفا يستقبل بها الزمان، و فيها معنى الشرط‍‌ نحو " إذَا جئت أكرمتك" . و للوقت المجرَّد نحو "قُمْ‌ إذَا احمرّ البُسْرُ" أي وقت احمراره. و مرادفة للفاء، فيُجازى بها كقوله تعالى: وَ إِنْ‌ تُصِبْهُمْ‌ سَيِّئَةٌ‌ بِمٰا قَدَّمَتْ‌ أَيْدِيهِمْ‌ إِذٰا هُمْ‌ يَقْنَطُونَ. و تكون للشيء توافقه في حال أنت فيها، و ذلك نحو "خرجت فإذا زيد قائم" المعنى: خرجت ففاجأني زيد في الوقت بقيام. (تنبيه) قال بعض الأعلام: إذا دلَّت " إذَا " على الشرط‍‌ فلا تدل على التكرار على الصحيح. و قيل: تدل ك‍‌" كُلَّما.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 25 noorlib
إذا: حرف مفاجاة است (بمعنى ناگاه و آنوقت) در اين صورت بجملۀ اسميّه داخل ميشود و احتياج بجواب ندارد (اقرب الموارد).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 54 noorlib
إِذَا: ظرف زمان آينده است و از آينده خبر ميدهد متضمّن معناى شرط‍‌ است در اينصورت مدخولش پيوسته جملۀ فعليّه است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 54 noorlib
إِذَا: يعبّر به عن كلّ‌ زمان مستقبل، و قد يضمّن معنى الشرط‍‌ فيجزم به، و ذلك في الشعر أكثر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 72 noorlib
طَلَّقَ [ ط ل ق ]
اصل - طَلاَق - رهايى و خالى شدن از پيوند و عهد و پيمان است، گفته مى‌شود: أَطْلَقْتُ‌ البعيرَ من عقاله: شتر را از پا بندش باز و رها كردم. طَلَّقْتُهُ‌ و هو طَالِقٌ‌ بلا قيد: او را بدون قيد و بند رها كردم، و از اين معنى عبارت: طَلَّقْتُ‌ المرأةَ‌: زن را طلاق دادم استعاره شده است، مثل - خلّيتها - راهش را بازگذاردم، و آن زن را هم - طالق گويند يعنى باز شده از قيد و بند نكاح.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 496 noorlib
طلاق: جدائى. در اقرب الموارد گويد: «طَلَقَتِ‌ اَلْمَرْئَةُ‌ مِنْ‌ زَوْجِهَا: بانت» ايضا بمعنى طلاق دادن (كنار كردن زوجه) آمده در جوامع الجامع فرموده: طلاق بمعنى تطليق است مثل كلام و سلام بمعنى تكليم و تسليم.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 231 noorlib
أصل اَلطَّلاَقِ‌: التّخليةُ‌ من الوثاق، يقال: أَطْلَقْتُ‌ البعيرَ من عقاله، و طَلَّقْتُهُ‌، و هو طَالِقٌ‌ و طَلِقٌ‌ بلا قيدٍ، و منه استعير: طَلَّقْتُ‌ المرأةَ‌، نحو: خلّيتها فهي طَالِقٌ‌، أي: مُخَلاَّةٌ‌ عن حبالة النّكاح.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 523 noorlib
النِّساء [ ن س و ]
نِسَاء - نِسْوَة - نِسْوَان - هر سه واژه جمع - مرأة يعنى زن است كه از لفظ‍‌ و حروف ديگرى جمع بسته شده مثل واژه قوم - در جمع - مرء و انسان.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 331 noorlib
نساء: زنان. همچنين است نِسْوَة و نَسْوَان، ولى نسوان در قرآن مجيد نيامده است در مفردات و غيره آمده: نسوه و نساء و نسوان جمع مرأة است از غير لفظش مثل قوم در جمع مرء. در مجمع گفته: جايز است نساء بزنان و دختر بچه‌ها اطلاق شود مثل ابناء.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 59 noorlib
اَلنِّسَاءُ و اَلنِّسْوَانُ‌ و اَلنِّسْوَةُ‌ جمعُ‌ المرأةِ‌ من غير لفظها، كالقومِ‌ في جمعِ‌ المَرْءِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 804 noorlib
بَلَغَ یبلُغ [ ب ل غ ]
[بَلَغْتَ‌] الشيء: إِذا أشرفت عليه و إِن لم تَصِلْه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 624 noorlib
البُلُوغ: الوصول، و بَلَغَ‌ الصغير بُلُوغاً: إِذا أدرك و لزمه التكليف.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 624 noorlib
بَلَغَ‌ الصغير بُلُوغاً: إِذا أدرك و لزمه التكليف.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 624 noorlib
البُلُوغ و البَلاَغ - به انتهاى هدف و مقصد رسيدن و يا انجام دادن كارى در پايان زمان و مكانى معيّن و بسا گاهى مقصود از بلوغ يعنى به پايان رسيدن، تسلّط‍‌ يافتن و اشراف داشتن به چيزى، تعبير شود هرچند كه به انتهايش نرسيده باشند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 307 noorlib
البُلُوغُ‌: الوصول أيضا.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 7 noorlib
«بلغن» بمعنى نزديك شدن بپايان اجل است و گر نه بعد از تمام شدن اجل رجوع جايز نيست. ولى اين سخن درست نيست و ظاهرا مراد از «بلغن أَجَلَهُنَّ‌» تمام شدن اجل است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
بلوغ و بلاغ، يعنى رسيدن بانتهاء مقصد اعمّ از آنكه مكان باشد يا زمان يا امرى معيّن و گاهى نزديك شدن بمقصد مراد باشد هر چند بآخر آن نرسد (مفردات) در صحاح آمده: « بَلَغْتُ‌ المكانَ‌ بُلُوغاً وصلت اليه و كذلك اذا شارفت عليه... و اَلْإِبْلاَغُ‌ الايصال و كذلك اَلتَّبْلِيغُ‌ و الاسم منه اَلْبَلاَغُ‌ و اَلْبَلاَغُ‌ ايضا الكِفَايَة». راغب با آنكه بلاغ را مصدر ثلاثى گرفته، بمعنى تبليغ و كفايت نيز گفته است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
اَلْبُلُوغُ‌ و اَلْبَلاَغُ‌: الانتهاء إلى أقصى المقصد و المنتهى، مكانا كان أو زمانا، أو أمرا من الأمور المقدّرة، و ربما يعبّر به عن المشارفة عليه و إن لم ينته إليه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 144 noorlib
الأَجَل [ ء ج ل ]
در اين آيه بلوغ أجل - يعنى مدّت زمانى كه بين طلاق و پايان رسيدن عدّه است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 155 noorlib
رسيدن به مدّت در اين آيه اشاره است بزمان انقضاى عدّۀ طلاق كه مى‌فرمايد در آن زمان(لا جناح عليهنّ‌ فِيمٰا فَعَلْنَ‌ فِي أَنْفُسِهِنَّ‌)ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 155 noorlib
أَجَلُ‌ الشيء بالتحريك: مدته و وقته الذي يحل فيه. يقال أَجِلَ‌ الشيء أَجَلاً من باب تعب، و أَجَلَ‌ أُجُولاً من باب قعد لغة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 304 noorlib
الأَجَل: غايةُ‌ الوقت فى الموت و حلول الدين.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 7, صفحه 487 noorlib
أَجَل: مدّت معيّن و آخر مدّت. راغب در مفردات گويد: أَجَل مدّتى است كه براى چيزى معين شود و أجل انسان مدّت حيات اوست. قاموس آنرا مدّت شيىء و آخر مدت معنى كرده. بنا بر اين، اجل دو معنى دارد، مدّت معين و آخر مدّت. و شايد استعمال آن در آخر مدت بطور مجاز باشد و ميشود گفت كه معناى اصلى آن تمام مدت است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 25 noorlib
روشنترين محلّى كه اجل را بمعنى آخر مدت گرفته‌اند آيۀ «فَإِذٰا بَلَغْنَ‌ أَجَلَهُنَّ‌ فَأَمْسِكُوهُنَّ‌ بِمَعْرُوفٍ‌ أَوْ فٰارِقُوهُنَّ‌ بِمَعْرُوفٍ‌» (طلاق: 2) است گفته‌اند: يعنى چون زنان بآخر وقت عدّه رسيدند آنها را بشايستگى نگاه داريد (رجوع كنيد) و يا بشايستگى از آنها جدا شويد ناگفته نماند: اگر أَجَلَهُنَّ‌ را آخر وقت عدّه بدانيم لازم ميايد كه پيش از آن رجوع جايز نباشد، حال آنكه آيۀ «وَ اَلْمُطَلَّقٰاتُ‌ يَتَرَبَّصْنَ‌ بِأَنْفُسِهِنَّ‌ ثَلاٰثَةَ‌ قُرُوءٍ . . . وَ بُعُولَتُهُنَّ‌ أَحَقُّ‌ بِرَدِّهِنَّ‌ فِي ذٰلِكَ‌» (بقره 228) دالّ‌ بر جواز رجوع در تمام اوقات عدّه است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 26 noorlib
مدّت معيّن و آخر مدّت. راغب در مفردات گويد: أَجَل مدّتى است كه براى چيزى معين شود و أجل انسان مدّت حيات اوست. قاموس آنرا مدّت شيىء و آخر مدت معنى كرده. بنا بر اين، اجل دو معنى دارد، مدّت معين و آخر مدّت. و شايد استعمال آن در آخر مدت بطور مجاز باشد و ميشود گفت كه معناى اصلى آن تمام مدت است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 25 noorlib
معناى «أجل» آن تمام مدت است و اغلب استعمال آن در اين معنى استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 26 noorlib
معناى أجل تمام مدت است و اغلب استعمال آن در اين معنى استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 26 noorlib
معناى اصلى آن تمام مدت است و اغلب استعمال آن در اين معنى استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 26 noorlib
إشارة إلى حين انقضاء العدّة، و حينئذ لا جناح عليهنّ‌ فِيمٰا فَعَلْنَ‌ فِي أَنْفُسِهِنَّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 66 noorlib
اَلْأَجَلُ: المدّة المضروبة للشيء. و يقال للمدّة المضروبة لحياة الإنسان أَجَلٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 65 noorlib
هو المدة المضروبة بين الطلاق و بين انقضاء العدة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 66 noorlib
الأَجَلُ‌: غايةُ‌ الوقت في الموت و حُلول الدَّين و نحوِه. و الأَجَلُ‌: مُدَّةُ‌ الشيء.لسان العرب, جلد 11, صفحه 11 noorlib
أَي حتى تقضي عدّتها.لسان العرب, جلد 11, صفحه 11 noorlib
يعني بالأَجَل المسمى القيامة لأَن الله تعالى وعدهم بالعذاب ليوم القيامة.لسان العرب, جلد 11, صفحه 11 noorlib
أَمْسَكَ [ م س ك ]
الإِمساك: أمسك عن الكلام. و أمسك بالشيء: أي تمسك به.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6301 noorlib
قال بعضهم: يقال: مسَّك به، بالتشديد، و أمسكه، و لا يقال: أَمْسَكَ‌ به.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6301 noorlib
مَسَكْتُ‌ الشيء: قبضته، و بابه ضرب. و أَمْسَكْتُ‌ عن الكلام: سكتُّ. و أَمْسَكْتُ‌ المتاع على شيء: حبسته. و أَمْسَكْتُ‌ عن الأمر: كففت عنه. و أَمْسَكَ‌ الله الغيث: حبسه و منع نزوله. و ما تَمَاسَكَ‌ أن قال كذا: أي ما تمالك و اِسْتَمْسَكَ‌ بوله: انحبس. و اِسْتَمْسَكَ‌ الرجل على الراحلة: استطاع الركوب.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 288 noorlib
قال الليث: يقال: في فلانٍ‌ إِمْسَاكٌ‌ و مَسَاكٌ‌ و مِسَاكٌ‌ و مَسَكةٌ‌، كلُّ‌ ذلك مِن البخل و التمسك بما لديه ضَنًّا به. قال: و المُسْكَةُ‌ مِن الطعام و الشرابِ‌: ما يُمْسِكُ‌ الرَّمَقَ‌، تقولُ‌: أَمسكَ‌ يُمسكُ‌ إِمساكاً.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 52 noorlib
مسك و امساك بمعنى گرفتن و نگاه داشتن است ايضا تمسيك كه بمعنى گرفتن و چنگ زدن است. بخل را از آن امساك گويند كه منع كردن و نگاه داشتن مال از ديگران است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 258 noorlib
إِمْسَاكُ‌ الشيء: التعلّق به و حفظه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 768 noorlib
مَسَكَ‌ بالشيءِ و أَمْسَكَ‌ به و تَمَسَّكَ‌ و تَماسك و اسْتمسك و مَسَّك، كُلُّه: احْتَبَس. الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء و تَمَسَّكتُ‌ به و اسْتَمْسَكت به و امْتَسَكْتُ‌ كُلُّه بمعنى اعتصمت، و كذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً و التَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء.لسان العرب, جلد 10, صفحه 487 noorlib
المَعرُوف [ ع ر ف ]
مَعْرُوف: اسمى است براى هر كارى كه با عقل و شريعت نيكو شناخته شده مُنْكَر: چيزى است كه به زشتى شناخته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 586 noorlib
المَعْرُوفُ: اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، و التقرب إليه و الإحسان إلى الناس، و كل ما يندب إليه الشرع من المحسنات و المقبحات و إن شئت قلت: المَعْرُوفُ‌ اسم لكل فعل يعرف حسنه بالشرع و العقل من غير أن ينازع فيه الشرع. و المَعْرُوفُ‌ في الحديث: ضد المنكر.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 93 noorlib
أي بحسن عشرة و إنفاق مناسب.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 94 noorlib
أي بما يجب لهن من النفقة و المسكن.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 94 noorlib
بأن تتركوهن حتى يخرجن من العدة فتبين منكم، لا بغير معروف بأن يراجعها ثم يطلقها تطويلا للعدة و قصدا للمضارة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 94 noorlib
العُرْف و المَعْرُوفُ‌: الجود، و قيل: هو اسمُ‌ ما تَبْذلُه و تُعطيه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 110 noorlib
قيل فى التفسير: المعروف الكِسْوَة و الدّثارُ و أنْ‌ لا يُقَصِّر الرجُلُ‌ فى نفقةِ‌ المرأةِ‌ التى تُرْضِع وَلَده إذا كانت و الدَتَه لأنَّ‌ الوالدة أَرْأَفُ‌ بولَدِها من غيرها، و حَقُّ‌ كلِّ‌ واحدٍ منهما أن يَأْتَمِرَ فى الولدِ بمَعْرُوفٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 111 noorlib
مراد كارى و عملى و قولى است كه مطابق عقل و فطرت سيلم بوده باشد در اينصورت مطلق معروف مورد تصديق شرع است. خواه شرع بالخصوص بآن تصريح كرده باشد يا نه.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 327 noorlib
معروف: شناخته شده و آن مقابل منكر است و از آن كار نيك مطابق فطرت قصد مى‌شود. الميزان ذيل آيۀ «وَ لَهُنَّ مِثْلُ اَلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ‌ » بقره: 227 گفته: معروف آنست كه مردم با ذوق مكتسب از حيات اجتماعى متداول آن را مى‌دانند... معروف در شريعت اسلام آنست كه مردم آن را بفطرت سليم مى‌دانند (نقل بمعنى) راغب گويد: معروف هر فعلى است كه خوبى آن بوسيلۀ عقل يا شرع شناخته شود.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 327 noorlib
اَلْمَعْرُوفُ‌: اسمٌ‌ لكلّ‌ فعل يُعْرَفُ‌ بالعقل أو الشّرع حسنه، و اَلْمُنْكَرُ: ما ينكر بهما.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 561 noorlib
قيل للاقتصاد في الجود: مَعْرُوفٌ‌، لمّا كان ذلك مستحسنا في العقول و بالشّرع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 561 noorlib
المَعْرُوف: ضدُّ المُنْكَر. و العُرْفُ‌: ضدّ النُّكْر. يقال: أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً. و المَعْرُوف و العَارِفَةُ‌: خلاف النُّكر. و العُرْفُ‌ و المَعْرُوف: الجُود، و قيل: هو اسم ما تبْذُلُه و تُسْديه.لسان العرب, جلد 9, صفحه 239 noorlib
مَعْرُوف: اسمى است براى هر كارى كه با عقل و شريعت نيكو شناخته شده مُنْكَر: چيزى است كه به زشتى شناخته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 586 noorlib
المَعْرُوفُ: اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، و التقرب إليه و الإحسان إلى الناس، و كل ما يندب إليه الشرع من المحسنات و المقبحات و إن شئت قلت: المَعْرُوفُ‌ اسم لكل فعل يعرف حسنه بالشرع و العقل من غير أن ينازع فيه الشرع. و المَعْرُوفُ‌ في الحديث: ضد المنكر.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 93 noorlib
أي بحسن عشرة و إنفاق مناسب.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 94 noorlib
أي بما يجب لهن من النفقة و المسكن.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 94 noorlib
بأن تتركوهن حتى يخرجن من العدة فتبين منكم، لا بغير معروف بأن يراجعها ثم يطلقها تطويلا للعدة و قصدا للمضارة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 94 noorlib
العُرْف و المَعْرُوفُ‌: الجود، و قيل: هو اسمُ‌ ما تَبْذلُه و تُعطيه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 110 noorlib
قيل فى التفسير: المعروف الكِسْوَة و الدّثارُ و أنْ‌ لا يُقَصِّر الرجُلُ‌ فى نفقةِ‌ المرأةِ‌ التى تُرْضِع وَلَده إذا كانت و الدَتَه لأنَّ‌ الوالدة أَرْأَفُ‌ بولَدِها من غيرها، و حَقُّ‌ كلِّ‌ واحدٍ منهما أن يَأْتَمِرَ فى الولدِ بمَعْرُوفٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 111 noorlib
مراد كارى و عملى و قولى است كه مطابق عقل و فطرت سيلم بوده باشد در اينصورت مطلق معروف مورد تصديق شرع است. خواه شرع بالخصوص بآن تصريح كرده باشد يا نه.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 327 noorlib
معروف: شناخته شده و آن مقابل منكر است و از آن كار نيك مطابق فطرت قصد مى‌شود. الميزان ذيل آيۀ «وَ لَهُنَّ مِثْلُ اَلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ‌ » بقره: 227 گفته: معروف آنست كه مردم با ذوق مكتسب از حيات اجتماعى متداول آن را مى‌دانند... معروف در شريعت اسلام آنست كه مردم آن را بفطرت سليم مى‌دانند (نقل بمعنى) راغب گويد: معروف هر فعلى است كه خوبى آن بوسيلۀ عقل يا شرع شناخته شود.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 327 noorlib
اَلْمَعْرُوفُ‌: اسمٌ‌ لكلّ‌ فعل يُعْرَفُ‌ بالعقل أو الشّرع حسنه، و اَلْمُنْكَرُ: ما ينكر بهما.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 561 noorlib
قيل للاقتصاد في الجود: مَعْرُوفٌ‌، لمّا كان ذلك مستحسنا في العقول و بالشّرع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 561 noorlib
المَعْرُوف: ضدُّ المُنْكَر. و العُرْفُ‌: ضدّ النُّكْر. يقال: أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً. و المَعْرُوف و العَارِفَةُ‌: خلاف النُّكر. و العُرْفُ‌ و المَعْرُوف: الجُود، و قيل: هو اسم ما تبْذُلُه و تُسْديه.لسان العرب, جلد 9, صفحه 239 noorlib
أَوْ
" أو " قال الجوهري: هي حرف إذا دخلت على الخبر دلت على الشك و الإبهام و إذا دخلت على الأمر أو النهي دلت على التخيير و الإباحة . و قد تكون بمعنى "إلى" . و قد تكون بمعنى" بل "في توسع الكلام.. و في المغني: و تكون" أو " للتقسيم. و بمعنى "إلا" في الاستثناء و للشرطية و للتبعيض . . . انتهى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 38 noorlib
أما قوله تعالى: وَ إِنّٰا أَوْ إِيّٰاكُمْ‌ لَعَلىٰ‌ هُدىً‌ أَوْ فِي ضَلاٰلٍ‌ مُبِينٍ‌ فقيل: هو من باب التعريض كما يقول أحدنا: " أنا كاذب "و أنت تعلم أنه صادق. و مثله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 38 noorlib
قال تعالى: وَ أَرْسَلْنٰاهُ‌ إِلىٰ‌ مِائَةِ‌ أَلْفٍ‌ أَوْ يَزِيدُونَ‌ و يقال: معناه إلى مائة ألف عند الناس أو يزيدون عند الناس، لأن الشك عليه تعالى محال.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 38 noorlib
أَوْ: حرف عطف است و تا يازده معنى براى آن شمرده‌اند (اقرب الموارد) از جمله، شكّ مثل «قٰالُوا لَبِثْنٰا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ‌» كهف: 19 گفتند: يكروز يا قسمتى از روز را توقّف كرديم. از جمله، ابهام مثل «وَ إِنّٰا أَوْ إِيّٰاكُمْ لَعَلىٰ هُدىً أَوْ فِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ‌» سباء: 24قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 139 noorlib
سَرَّحَ [ س ر ح ]
[السَّراح]: الاسم من التسريح، قال اللّٰه تعالى: وَ سَرِّحُوهُنَّ‌ سَرٰاحاً جَمِيلاً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3049 noorlib
تَسْرِيح: طلاق دادن، واژه‌هاى - تسريح و طلاق - هر دو استعاره از همان معنى به خوبى رفتار كردن و اطلاق يعنى به حال خود گذاردن است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 206 noorlib
قيل هو من تَسْرِيحِ‌ المرأة: تطليقها، و قيل أي أخرجوهن من منازلكم لعدم وجوب العدة.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 371 noorlib
سَمّى اللّٰه جلّ‌ و عزّ الطّلاقَ‌ سَراحاً فقال: وَ سَرِّحُوهُنَّ‌ سَرٰاحاً جَمِيلاً [الأحزَاب: 49] كما سَمّاهُ‌ طَلاقاً من طَلّق المرأةَ‌، و سَمّاه الفِرَاقَ‌، فهذه ثَلاَثَةُ‌ ألْفَاظ‍‌ تَجمَعُ‌ صَرِيحَ‌ الطّلاق الذي لا يُدَيَّنُ‌ فيها المُطَلِّق بها، إذا أنكر أن يكون عَنَى بها طَلاَقاً.تهذیب اللغة, جلد 4, صفحه 175 noorlib
قال الليث: و إذا ضاقَ‌ شيءٌ فَفَرَّجْتَ‌ عنه قلت: سَرّحتُ‌ عنه تَسْرِيحاً.تهذیب اللغة, جلد 4, صفحه 175 noorlib
سرح: رها كردن. چون گلّه را براى چرا رها كنند گويند «سرح الماشية سرحا» گرگ را سرحان گويند كه در تعقيب سرح (گله) باشد سرحه درخت بلندى است كه در بالا رفتن رها شده. ملخ را سرياح گويند كه در بيابان رها شده است (مجمع ذيل آيۀ 229 بقره). راغب گويد: سرح درختى است ميوه‌دار مفرد آن سرحه است «سَرَّحْتُ‌ اَلْإِبِل» در اصل آن است كه شتر را براى چريدن رها كردم سپس هر رها كردن در چرا را سرح گفته‌اند. بهر حال معنى آن رها كردن است و سرح چنانكه صحاح و اقرب تصريح كرده لازم و متعدى هر دو آمده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 251 noorlib
اَلتَّسْرِيحُ‌ في الطّلاق مستعار من تَسْرِيحِ‌ الإبل، كالطّلاق في كونه مستعارا من إطلاق الإبل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 406 noorlib
سَرَّحَ‌ عنه: فَرَّجَ. و إِذا ضاق شيءٌ فَفَرَّجْتَ‌ عنه قلت سرّحتُ عنه. و التسريحُ‌: التسهيل. التسريحُ‌: إِرسالك رسولاً في حاجة سَراحاً. و تَسْرِيحُ‌ المرأَة: تطليقُها. و الاسم السَّراحُ‌، مثل التبليغ و البلاغ.لسان العرب, جلد 2, صفحه 479 noorlib
سمى الله، عز و جل، الطلاق سَراحاً، فقال: وَ سَرِّحُوهُنَّ‌ سَرٰاحاً جَمِيلاً.لسان العرب, جلد 2, صفحه 479 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
أَمْسَكَ [ م س ك ]
الإِمساك: أمسك عن الكلام. و أمسك بالشيء: أي تمسك به.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6301 noorlib
قال بعضهم: يقال: مسَّك به، بالتشديد، و أمسكه، و لا يقال: أَمْسَكَ‌ به.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6301 noorlib
مَسَكْتُ‌ الشيء: قبضته، و بابه ضرب. و أَمْسَكْتُ‌ عن الكلام: سكتُّ. و أَمْسَكْتُ‌ المتاع على شيء: حبسته. و أَمْسَكْتُ‌ عن الأمر: كففت عنه. و أَمْسَكَ‌ الله الغيث: حبسه و منع نزوله. و ما تَمَاسَكَ‌ أن قال كذا: أي ما تمالك و اِسْتَمْسَكَ‌ بوله: انحبس. و اِسْتَمْسَكَ‌ الرجل على الراحلة: استطاع الركوب.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 288 noorlib
قال الليث: يقال: في فلانٍ‌ إِمْسَاكٌ‌ و مَسَاكٌ‌ و مِسَاكٌ‌ و مَسَكةٌ‌، كلُّ‌ ذلك مِن البخل و التمسك بما لديه ضَنًّا به. قال: و المُسْكَةُ‌ مِن الطعام و الشرابِ‌: ما يُمْسِكُ‌ الرَّمَقَ‌، تقولُ‌: أَمسكَ‌ يُمسكُ‌ إِمساكاً.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 52 noorlib
مسك و امساك بمعنى گرفتن و نگاه داشتن است ايضا تمسيك كه بمعنى گرفتن و چنگ زدن است. بخل را از آن امساك گويند كه منع كردن و نگاه داشتن مال از ديگران است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 258 noorlib
إِمْسَاكُ‌ الشيء: التعلّق به و حفظه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 768 noorlib
مَسَكَ‌ بالشيءِ و أَمْسَكَ‌ به و تَمَسَّكَ‌ و تَماسك و اسْتمسك و مَسَّك، كُلُّه: احْتَبَس. الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء و تَمَسَّكتُ‌ به و اسْتَمْسَكت به و امْتَسَكْتُ‌ كُلُّه بمعنى اعتصمت، و كذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً و التَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء.لسان العرب, جلد 10, صفحه 487 noorlib
الضِّرار [ ض ر ر ]
الضِّرَارُ فعال من الضر و الضَّرَرُ فعل الواحد، و الضِّرَارُ فعل الإثنين و الضَّرَرُ: ابتداء الفعل. و الضِّرَارُ الجزاء عليه. و قيل الضَّرَرُ ما تضر به صاحبك و تنتفع أنت به، و الضِّرَارُ أن تضره من غير أن تنتفع أنت به. و قيل هما بمعنى و التكرار للتأكيد.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 373 noorlib
أي مضارة للمؤمنين من أصحاب مسجد قبا.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 372 noorlib
أي مُضَارَّةً‌، كان يطلق الرجل حتى إذا كاد أن يحل أجلها راجعها ثم يفعل ذلك ثلاث مرات.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 371 noorlib
ضرار مصدر مفاعله بمعنى ضرر زدن است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 179 noorlib
اِعْتَدَی [ ع د و ]
عَدَا يَعْدُو عليه عَدْواً و عُدُوّاً مثل فلس و فلوس و عدوانا و عداء بالفتح و المد: ظلم و تجاوز الحد و هو عاد و الجمع عادون مثل قاض و قاضون. و" اَلْمُعْتَدُونَ‌ " أصحاب العدوان و الظلم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 286 noorlib
العادي: الظالم. و الاعتداء و التعدّي و العُدْوان: الظلم و أصل هذا كلّه مجاوزة القدر و الحقّ‌، يقال: تعديت الحقّ‌ و اعتديته، و عَدَونه أي جاوزته، و قد قالت العرب اعتدى فلان عن الحقّ‌، و اعتدى فوق الحق، كأن معناه: جاز عن الحقّ‌ إلى الظلم، و يقال: عدا فلان طَوْره إذا جاوز قَدْره.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
عَدَا عليه عَدْوًا و عَدَاءً و عُدُوّا و عُدْوَانا و عِدْوَانًا وَ عُدْوَى، و تَعَدَّى و اعْتَدَى كُلُّه: ظَلَمه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 315 noorlib
عدو: تجاوز. راغب گفته: عدو بمعنى تجاوز و منافات التيام است، آن گاهى با قلب است كه بآن عدوات و معاداة گويند و گاهى در راه رفتن است كه عدو (دويدن) نام دارد و گاهى در عدم رعايت عدالت در معامله است كه عدوان و عدو گويند.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 305 noorlib
اَلاِعْتِدَاءُ: مجاوزة الحقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
الاعْتداءُ و التَّعَدِّي و العُدْوان: الظُّلْم.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
عَدَا عليه عَدْواً و عَدَاءً و عُدُوّاً و عُدْواناً و عِدْواناً و عُدْوَى و تَعَدَّى و اعْتَدَى، كُلُّه: ظَلَمه.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
يقال: تَعَدَّيْت الحَقَّ‌ و اعْتَدَيْته و عَدَوْته أَي جاوَزْته. و قد قالت العرب: اعْتَدَى فلانٌ‌ عن الحق و اعْتَدَى فوقَ‌ الحقِّ‌، كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
مَنْ
أی: من الذي يقرض، و (ذَا) زائد، قال الفراء: زِيد مع (مَنْ‌)، و قال البصريون: زِيد مع (اَلَّذِي) و لم يجيزوا زيادته مع (مَنْ‌)، فإِن استفهمتَ‌«بمن»عن اسم علم حكيته كما تسمعه، فإِن كان مرفوعاً رفعتَ‌، أو منصوباً نصبتَ‌، أو مجروراً جَرَرْتَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌: اسم مبهم ناقص يفتقر إِلى صلة، و عائد، و هو عام لمن يعقل؛ يكون خبراً بمعنى الذي، و يخبر به عن الاثنين و الجميع و المؤنث بلفظٍ‍‌ واحد فيه و في صلته من الفعل، كقولك: من قام زيدٌ، و من قام الزيدان، و من قام الزيدون، و من قام هندٌ، و من قام الهندان، و من قام الهندات، يوحّد الفعل في جميع ذلك، و يجوز تثنيته و جمعه، و تأنيثه على المعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: تكون للجزاء اسماً تاماً ينجزم الفعل معه و جوابه كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ‌ قرئ بالياء على تذكير (مَنْ‌)، و بالتاء على تأنيث الصلة؛ فإِن دخلت على جواب (مَنْ‌) الفاءُ ارتفع، و إِن عُطف عليه جاز الرفع و النصب و الجزم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: يكون اسماً تاماً للاستفهام عمن يعقل كقوله تعالى: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ‌ اَللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌ بمعنى - كسى يا كسى كه - در مورد انسانها به‌كارمى‌رود نه غير انسان، مگر وقتى كه جمع ميان هر دو موجود باشد مثل: رأيت من فى الدار - ديدم كه چه كسى يا چيزى در خانه هست، از انسان يا حيوان. و مگر وقتى كه بطور مفصل در جمله‌اى بيايد كه انسان هم در آن دخالت دارد، مثل: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. در مورد مفرد جمع - مذكر و مؤنث همين - من - به‌كارمى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 256 noorlib
مَنْ‌ بالفتح فالسكون: تكون شرطية كقوله تعالى مَنْ‌ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. و استفهامية كقوله تعالى مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا. و موصولة كقوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ. و نكرة موصوفة، و تضمن معنى النفي كقوله تعالى وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرٰاهِيمَ‌.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
الجَحد كقول اللّٰه تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ‍‌ مِنْ‌ رَحْمَةِ‌ رَبِّهِ‌ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ [الحجر: 56]، المَعْنى: لا يَقْنَط.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
أمّا الواحد، فقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَسْتَمِعُونَ‌ إِلَيْكَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ‌ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من في جميع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
من: (بفتح ميم) بچند معنى آيد: 1 - شرطيّه كه بدو فعل جزم ميدهد 2- استفهام 3- اسم موصول. بقیه در کتب لغت دیده شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
مَنْ‌ عبارة عن النّاطقين، و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إلا إذا جمع بينهم و بين غيرهم، كقولك: رأيت مَنْ‌ في الدّار من النّاس و البهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم النّاطقون، كقوله تعالى: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إذا انفرد، و يعبّر به عن الواحد و الجمع و المذكّر و المؤنّث.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
التهذيب عن الكسائي قال: مَنْ‌ تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون استفهاماً، و تكون شرْطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد و الاثنين و الجمع، و تكون خصوصاً، و تكون للإِِنْسِ و الملائكة و الجِنِّ‌، و تكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها; و أَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ‌، و مَنْ‌ بَرا عُبْدانَهُمْ‌، و بَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً و حَطِيما قال: موضع مَنْ‌ خفض، لأَنه قسم كأَنه قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس و الله الذي برأ عُبْدانَهُم.قال أَبو منصور: و هذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ‌ موجودة في الكتاب; أَما الاسم المعرفة فكقولك: و السماء و مَنْ‌ بناها; معناه و الذي بناها، و الجَحْدُ كقوله: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ ; المعنى لا يَقْنَطُ.و الاستفهام كثير و هو كقولك: من تَعْني بما تقول‌؟ و الشرط كقوله: فَمَنْ‌ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ ، فهذا شرط و هو عام.و مَنْ‌ للجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ‌ ; و كقوله: وَ مِنَ اَلشَّيٰاطِينِ مَنْ‌ يَغُوصُونَ لَهُ‌ .و أَما في الواحد فكقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ‌ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ‌ * ، فوَحَّدَ; و الاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني، نَكُنْ مثلَ مَنْ‌ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ‌ قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان و هو فعل لمَنْ لأَنه نواه و نَفْسَه.و قال في جمع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ .الجوهري: مَنْ‌ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ‌، و هو مبهم غير متمكن، و هو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة.لسان العرب, جلد 13, صفحه 419 noorlib
فَعَلَ یفعَل [ ف ع ل ]
الفِعْلُ‌: تأثير از سوى اثركننده، فِعْل، لفظى است عام چه براى كار نيك يا غير كار نيك، از روى علم يا غير علم، با قصد و هدف باشد يا بدون قصد و هدف چه از انسان سر بزند و يا از حيوان و يا جماد: عمل - هم مثل - فعل - است ولى - صنع - اخص از عمل و فعل است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 74 noorlib
اَلْفِعْلُ‌ عبارة من تأثير الفاعل ما دام مؤثرا. و اَلاِنْفِعَالُ‌: عبارة عن تأثر الشيء ما دام متأثرا. و هما ليسا بقارين. و فَعَلْتُ‌ الشيء فَانْفَعَلَ. و كانت منه فِعْلَةٌ‌ حسنة أو قبيحة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 445 noorlib
الفِعْل: كنايةٌ‌ عن كلّ‌ عَمَلٍ‌ مُتَعدِّ أوْ غَيرِ مُتَعَدّ. فَعَل يَفْعَل فَعْلاً، و فَعَلَهُ‌ وَ بِهِ‌، و الاسم الفِعْلُ‌ و قيل: فَعَلَه يَفْعَلُه فِعْلاً مَصْدَرٌ و لا نظير لَه إلا سَحَرَه يسْحَرَه سِحْرًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 163 noorlib
اَلْفِعْلُ‌: التأثير من جهة مؤثّر، و هو عامّ‌ لما كان بإجادة أو غير إجادة، و لما كان بعلم أو غير علم، و قصد أو غير قصد، و لما كان من الإنسان و الحيوان و الجمادات، و العمل مثله، و الصّنع أخصّ‌ منهما.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 640 noorlib
الفِعل: كناية عن كل عمل متعدٍّ أَو غير متعدٍّ، فَعَلَ‌ يَفْعَلُ‌ فَعْلاً و فِعْلاً، فالاسم مكسور و المصدر مفتوح، و فَعَلَه و به، و الاسم الفِعْل، و الجمع الفِعَال مثل قِدْح و قِداح و بِئر و بِئار، و قيل: فَعَلَه يَفْعَلُه فِعْلاً مصدر، و لا نظير له إِلا سَحَره يَسْحَره سِحْراً، و قد جاء خَدَع يَخْدَع خَدْعاً و خِدْعاً، و صَرَع صَرْعاً و صِرْعاً، و الفَعْل بالفتح مصدر فَعَل يَفْعَل.لسان العرب, جلد 11, صفحه 528 noorlib
ذَلِكَ
براى اشاره به شخص يا مقامى و منزلتى كه دور است - ذاك و ذلك - بكار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 25 noorlib
"ذا" لامه محذوف، و أما عينه فقيل: ياء، و قيل: واو، و هو الأقيس قاله في المصباح. و قال الجوهري في بحث الألف اللينة: " ذَا " اسم يشار به إلى المذكر، و" ذِي " - بكسر الذال - للمؤنث، فإن وقفت عليها قلت: " ذِهْ‌ " بهاء، فإن أدخلت عليها هاء التنبيه قلت: " هَذَا زيد " و " هَذِهِ‌ أمة الله"، و " هَذِهِ‌ " بتحريك الهاء. فإن صغرت" ذا "قلت: " ذيا "و تصغيره" هذيا ". إن ثنيت" ذا "قلت: " ذان "فتسقط‍‌ أحد الألفين، فمن أسقط‍‌ ألف" ذا "قرأ: إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ و من أسقط‍‌ ألف التثنية قرأ إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ لأن ألف" ذا "لا يقع فيها أعراب، قال: و إن خاطبت جئت بالكاف فقلت: " ذَاكَ‌ " و " ذَلِكَ‌ " فاللام زائدة و الكاف للخطاب، و فيه دليل على أن ما يومى إليه بعيد. و تدخل الهاء على" ذَاكَ‌ " و لا تدخل على " ذَلِكَ‌ ". و لا تدخل الكاف على" ذِي " للمؤنث، و إنما تدخل على "تا" تقول: "تلك" و "تيك" و لا تقل: " ذِيكَ‌ "، و تقول في التثنية: " جاءني ذَانِكَ‌ الرجلان "، و ربما قالوا: " ذَانِّكَ‌ " بالتشديد تأكيدا و تكثيرا للاسم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 152 noorlib
قال بعض المفسرين: الأحسن في ذَلِكَ‌ أن يكون فصل خطاب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 153 noorlib
ذَلِكَ‌: اسم اشاره براى بعيد است لام آن براى افادۀ دورى و كاف آن براى خطاب است (اقرب) و خطاب نسبت بكسى است كه كلام بر او القا ميشود. طبرسى فرموده: لام آن براى تأكيد است شايد مراد تأكيد دورى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 2 noorlib
گاهى با آن بشيء حاضر اشاره ميشود و مراد از آن نشان دادن علوّ رتبۀ آن شئى است مثل «ذٰلِكَ‌ اَلْكِتٰابُ‌ لاٰ رَيْبَ‌ فِيهِ‌ هُدىً‌ لِلْمُتَّقِينَ‌» بقره: 1 مراد از كتاب قرآن است و بجهة بلندى مقام آن با ذلك اشاره شده. اين وجه بهتر از وجوه عديده‌اى است كه در بارۀ «ذلك» در اين آيه گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 2 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ).مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قَدْ
قَدْ - حرفى است مخصوص به فعل، علماى نحو مى‌گويند: قد - بر سر فعل براى وقوع آن فعل است و حقيقت آن اينست كه وقتى - قد - بر سر فعل ماضى بيايد بر سر هر فعل تجديدكننده فعل يعنى مضارع نيز داخل مى‌شود.. هرگاه - قد - بر سر فعل مضارع درآيد در واقع براى كارى و فعلى در آينده است يعنى آن فعل پى‌درپى انجام مى‌شود كه هر حالتى در آن غير از حالت ديگر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 135 noorlib
" قَدْ " حرف لا يدخل إلا على الأفعال، و قَدْ تكون بمعنى ربما للتكثير. في القاموس تكون " قَدْ " اسمية و حرفية، و الاسمية اسم مرادف ليكفي نحو، " قَدْنِي درهم "، و اسم مرادف لحسب، و تستعمل مبنية غالبا نحو" قَدْ زَيْدٍ دِرْهَمٌ‌ "بالسكون، و معربة" قَدُ زَيْدٍ "بالرفع، و الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من جازم و ناصب، و حرف تنفيس و لها ستة معان: التوقع" قَدْ يقدم الغائب "، و تقريب الماضي من الحال" قد قام زيد "، و التحقيق قَدْ أَفْلَحَ‌ مَنْ‌ زَكّٰاهٰا، و النفي" قَدْ كنت في خير فَتَعْرِفَهُ‌ "بنصب تعرفه، و التقليل" قَدْ يصدق الكذوب "و التكثير " قَدْ أترك القرن مصفرا أنامله.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 126 noorlib
قد حرف تحقيق است در ماضى و در مضارع مفيد تقليل است گاهى در آن نيز معنى تحقيق ميدهد. ناگفته نماند: مشكل است در قرآن محلى يافت كه معنى آن غير از تحقيق باشد خواه مدخولش مضارع باشد يا ماضى. روشنترين معنى از معانى حرف قد، تحقيق است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
( قَدْ ): حرف يختصّ بالفعل، و النّحويّون يقولون: هو للتّوقّع. و حقيقته أنه إذا دخل على فعل ماض فإنما يدخل على كلّ فعل متجدّد. و لما قلت لا يصحّ أن يستعمل في أوصاف اللّه تعالى الذّاتيّة، فيقال: قد كان اللّه عليما حكيما. و إذا دخل ( قَدْ ) على المستقبَل من الفعل فذلك الفعل يكون في حالة دون حالة. نحو: قَدْ يَعْلَمُ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ‌ لِوٰاذاً أي: قد يتسلّلون أحيانا فيما علم اللّه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 657 noorlib
ظَلَمَ يظلِم [ ظ ل م ]
ظَلَم: إذا أخذ بغير حق. أصل الظلم: ترك الشيء في غير موضعه، لأن الظالم يزيل الحق عن جهته.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4247 noorlib
بعضى از حكماء گفته‌اند«ظلم» بر سه گونه است: اوّل - ظلم ميان انسان و خداى تعالى و بزرگترين آن كفر و شرك و نفاق است. دوّم ظلمى كه ميان انسان و مردم است. سوّم - ظلم ميان انسان و نفس خويش. تمام اين سه گونه«ظلم» كه ذكر شد در حقيقت«ظلم به نفس» است زيرا در همان آغاز كه كسى همّت به ظلم مى‌گمارد يعنى: (شرك و كفر و نفاق ورزيدن يا به حقّ‌ مردم تجاوز كردن و يا در همسرى با همسر ستم كردن) انسان به خودش ستم مى‌كند پس ظالم آغازكنندۀ ستم از نفس خويش است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
ظُلْم: در نظر زبان‌شناسان و بيشتر دانشمندان عبارتست از«وضع الشّيء في غير موضعه المختص به» قرار گرفتن چيزى در غير از جايى كه مخصوص به اوست يا به نقصان و كمى و يا به زيادتى و فزونى و يا به عدول، و انحراف از زمان و مكان آن، و لذا گفته مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ السّقاءَ: در وقتى كه شير بى‌موقع از شتر مادينه دوشيده مى‌شود و آن هم - ظَلِيم - ناميده مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: زمين را حفر كردم و جاى حفر كردن نبود و آن زمين را هم - مَظْلُومَة - گويند خاكى هم كه از آنجا بيرون آورده‌اند - ظَلِيم گويند ظُلْم: در تجاوز از حقّى است كه در حكم نقطۀ محيط‍‌ دايره است و در تجاوز كم يا زياد هم گفته مى‌شود از اين روى ظلم، در گناه بزرگ و كوچك هر دو به كار مى‌رود، به آدم در حال تعدّى و تجاوزش ظَالِم گفته شده و دربارۀ ابليس هم ظالم هرچند كه ميان اين دو ظلم يعنى ظلم آدم و ظلم ابليس فرق زيادى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
قال الأصمعيّ‌: ما ظَلَم أي ما وَضَع الشَّبَه في غير موضعه، قال: و أصل الظُّلم وَضعُ‌ الشيء في غير موضعه. شمر: الظُّلْمُ‌ الميْل عن القَصد، و سمعتُ‌ العرب تقول: الْزَمْ‌ هذا الصوبَ‌ و لا تَظْلِم منه شيئا، أي لا تَجُرْ عنه. و يقع الظلم على الشرك. و المسْلِمُ‌ ظالمٌ‌ لنفسه لِتَعَدِّيه الأمور المفترضة عليه. و يكون الظلم بمعنى النقصان، و هو راجع إلى المعنى الأول.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 274 noorlib
الظُّلْمُ‌: وَضْعُ‌ الشَّىْ‌ءِ فى غير مَوْضِعِه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 23 noorlib
ظلم: بضم (ظ‍‌) ستم. اصل آن بمعنى ناقص كردن حق و يا گذاشتن شىء در غير موضع خويش است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 270 noorlib
اَلظُّلْمُ‌ عند أهل اللّغة و كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختصّ‌ به، إمّا بنقصان أو بزيادة، و إمّا بعدول عن وقته أو مكانه، و من هذا يقال: ظَلَمْتُ‌ السِّقَاءَ: إذا تناولته في غير وقته، و يسمّى ذلك اللّبن اَلظَّلِيمَ. و ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: حفرتها و لم تكن موضعا للحفر، و تلك الأرض يقال لها: اَلْمَظْلُومَةُ‌، و التّراب الّذي يخرج منها: ظَلِيمٌ. و اَلظُّلْمُ‌ يقال في مجاوزة الحقّ‌ الذي يجري مجرى نقطة الدّائرة، و يقال فيما يكثر و فيما يقلّ‌ من التّجاوز، و لهذا يستعمل في الذّنب الكبير، و في الذّنب الصّغير، و لذلك قيل لآدم في تعدّيه ظَالِمٌ‌، و في إبليس ظالم، و إن كان بين اَلظُّلْمَيْنِ‌ بون بعيد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و لذلك قال: إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ‌ عَظِيمٌ. و الثاني: ظُلْمٌ بينه و بين الناس، و إيّاه قصد بقوله: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ‌ اَلنّٰاسَ. و الثالث: ظُلْمٌ بينه و بين نفسه، و إيّاه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ ظٰالِمٌ‌ لِنَفْسِهِ. و كلّ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ بالظُّلْمِ فقد ظَلَمَ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه، کقوله إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه، کقوله: ظَلَمْتُ‌ نَفْسِي. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
الظُّلْمُ‌: وَضْع الشيء في غير موضِعه. . و أصل الظُّلم الجَوْرُ و مُجاوَزَة الحدِّ. . . و الظُّلْم: المَيْلُ‌ عن القَصد، و العرب تَقُول: الْزَمْ‌ هذا الصَّوْبَ‌ و لا تَظْلِمْ‌ عنه أي لا تَجُرْ عنه.لسان العرب, جلد 12, صفحه 373 noorlib
النَّفْس [ ن ف س ]
النَّفْس: الروح. و النفس: الدم، و منه الحديث عن إِبراهيم النخعي: «كل شيءٍ ليست له نفس سائلة فإِنه لا ينجِّس الماءَ إِذا مات فيه»: أي كل شيء ليس له دم. و من ذلك سميت النُّفَساء لسيلان دمها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6685 noorlib
يقال: رأيت الشيء نفسه، و هو توكيد له. قال أبو إِسحاق في قوله تعالى: وَ يُحَذِّرُكُمُ‌ اَللّٰهُ‌ نَفْسَهُ. أي إِياه، فاستغنى عن ذا بذاك، و صار المستعمل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6685 noorlib
در اين جا واژه - نفسه - يعنى ذات خداوند هرچند كه از نظر لفظ‍‌ مضاف و مضاف إليه است و اقتضاى مغايرت دارد، اما اثبات دو چيز از جهت عبارت و در حالت اضافه يك حقيقت را نشان مى‌دهد و از جهت معنى خداى تعالى ازهرجهت يگانه و يكتا است عده‌اى از دانشمندان گفته‌اند، اضافه شدن - نفس - به ضمير و خداى تعالى اضافه - ملك - است مقصود اينست كه خداى تعالى خودش نفوس اماره ما را از زشتى‌ها بيم مى‌دهد، و بصورت اضافه - ملك يعنى قدرت و احاطه بر ما بيان شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 381 noorlib
اَلنَّفْسُ أنثى إن أريد بها الروح، و إن أريد الشخص فمذكر، و جمعها أَنْفُسٌ و نُفُوسٌ مثل فلس و أفلس و فلوس، و هي مشتقة من اَلتَّنَفُسٌ لحصولها بطريق النفخ في البدن. و لها خمس مراتب باعتبار صفاتها المذكورة في الذكر الحكيم: "الأولى" - الأمارة بالسوء، و هي التي تمشي على وجهها تابعة لهواها. "الثانية" - اللوامة، هي التي لا تزال تلوم نَفْسَهَا و إن اجتهدت في الإحسان، و تلوم على تقصيرها في التعدي في الدنيا و الآخرة. "الثالثة" - المطمئنة، و هي اَلنَّفْسُ الآمنة التي لا يستفزها خوف و لا حزن، أو المطمئنة إلى الحق التي سكنها روح العلم و ثلج اليقين، فلا يخالجها شك "الرابعة" - الراضية، و هي التي رضيت بما أوتيت "الخامسة" المرضية، و هي التي رضي عنها و بعضهم يذكر لها مرتبة أخرى: و هي الملهمة بكسر الهاء على المشهور، و الظاهر فتحها. و في تجرد اَلنَّفْسِ و كيفية تعلقها بالبدن و تصرفها فيه أبحاث مشهورة مذكورة مقررة في محالها.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 112 noorlib
النَّفْسُ‌ عبارة عن جملة الشيء و حقيقته.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 112 noorlib
رُوِي عن ابن عبّاس أنه قال: لكل إنسانٍ‌ نفسان: أحدهما: نَفْسُ‌ العَقْل التي يكون بها التمييز، و الأخرى نفسُ‌ الرُّوح الّتي بها الحياة. و قال أبو بكر ابنُ‌ الأنباريّ‌: من اللّغويّين مَنْ‌ سَوّى بين النَّفْس و الرُّوح. و قال: هما شيءٌ واحد، إلاّ أنّ‌ النفسَ‌ مؤنَّثة و الرُّوحَ‌ مذكَّر. قال: و قال غيرُه: الرُّوحُ‌ هو الّذي به الحياة، و النَّفْسُ‌ هي التي بها العَقْل، فإذا نام النائمُ‌ قَبَض اللّٰهُ‌ نفسَه و لم يَقبض رُوحَه، و لا يقبَض الرُّوحُ‌ إلاّ عند المَوْت. قال: و سمِّيَت النَّفْس نَفْسا لتولُّد النَّفَس منها، و اتصاله بها، كما سمَّوا الرُّوح رُوْحا، لأنّ‌ الرَّوحَ‌ موجود به قال أهل اللغة: النفس في كلام العرب على وجهين: أحدهما: قولك: خرجت نفس فلان، أي: روحه. و يقال: في نفس فلان أن يفعل كذا و كذا، أي: في رُوعه.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 8 noorlib
النَّفْسُ‌: الرُّوح، أُنْثَى، و بينهما فَرْقٌ‌ ليس من غَرَضِ‌ هذا الكتاب، قال أبو إسحاق: النّفْسُ‌ فى كلامِ‌ العَرَبِ‌ تَجْرِى على ضَرْبَيْن: أحدُهما قولك: خَرَجَتْ‌ نفْسُ‌ فُلانٍ‌، و فى نَفْسِ‌ فُلانٍ‌ يَفْعلُ‌ كذا و كذا، و الضَّربُ‌ الآخرُ معْنَى النفْسِ‌ فيه معنى جُملَةِ‌ الشَّىءِ و حقيقَتِه تقول: قَتَلَ‌ فلانٌ‌ نفسَه و أهْلَكَ‌ نفْسَهُ‌، أى أَوْقعَ‌ الإِهلاكَ‌ بذاتِه كلها و حَقِيقَتِه، و الجمعُ‌ من كل ذلك أنْفُسٌ‌، و نُفوسٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 525 noorlib
نفس (بر وزن فلس) در اصل بمعنى ذات است. طبرسى فرموده: نفس سه معنى دارد يكى بمعنى روح ديگرى بمعنى تأكيد مثل «جائنى زيد نفسه» سوم بمعنى ذات و اصل همان است. در صحاح گفته: نفس بمعنى روح است. «خرجت نفسه» يعنى روحش خارج شد ايضا نفس بمعنى خون است «ما ليس له نَفْسٌ‌ سائلة لا ينجس الماء اذا مات فيه» آنكه خون جهنده ندارد اگر در آبى بميرد آب نجس نميشود تا ميگويد نفس بمعنى عين و ذات شىء است. ظاهرا خون را از آن نفس گفته‌اند كه روح با آن از بدنش خارج ميشود.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 94 noorlib
نفس در قرآن مجيد در چند معنى بكار رفته: 1 - روح 2- ذات و شخص 3- غرائز و تمایلات انسان 4- قلب و باطن 5- بشر اولی.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 94 noorlib
اَلنَّفْسُ‌: الرُّوحُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 818 noorlib
نَفْسُهُ‌: ذَاتُهُ‌، و هذا - و إن كان قد حَصَلَ‌ من حَيْثُ‌ اللَّفْظُ‍‌ مضافٌ‌ و مضافٌ‌ إليه يقتضي المغايرةَ‌، و إثباتَ‌ شيئين من حيث العبارةُ‌ - فلا شيءَ من حيث المعنى سِوَاهُ‌ تعالى عن الاثْنَوِيَّة من كلِّ‌ وجهٍ. و قال بعض الناس: إن إضافَةَ‌ النَّفْسِ‌ إليه تعالى إضافةُ‌ المِلْك، و يعني بنفسه نُفُوسَنا الأَمَّارَةَ‌ بالسُّوء، و أضاف إليه على سبيل المِلْك.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 818 noorlib
النَّفْس: الرُّوحُ‌، قال ابن سيده و بينهما فرق ليس من غرض هذا الكتاب، قال أَبو إِسحق: النَّفْس في كلام العرب يجري على ضربين: أَحدهما قولك خَرَجَتْ‌ نَفْس فلان أَي رُوحُه، و في نَفْس فلان أَن يفعل كذا و كذا أَي في رُوعِه، و الضَّرْب الآخر مَعْنى النَّفْس فيه مَعْنى جُمْلَةِ‌ الشيء و حقيقته، تقول: قتَل فلانٌ‌ نَفْسَه و أَهلك نَفْسَه أَي أَوْقَعَ‌ الإِِهْلاك بذاته كلِّها و حقيقتِه، و الجمع من كل ذلك أَنْفُس و نُفُوس.لسان العرب, جلد 6, صفحه 233 noorlib
أَي يحذركم إِياه.لسان العرب, جلد 4, صفحه 176 noorlib
قال أَبو بكر بن الأَنباري: من اللغويين من سَوَّى النَّفْس و الرُّوح و قال هما شيء واحد إِلا أَن النَّفْس مؤنثة و الرُّوح مذكر، قال: و قال غيره الروح هو الذي به الحياة، و النَّفْس هي التي بها العقل، فإِذا نام النائم قبض اللَّه نَفْسه و لم يقبض رُوحه، و لا يقبض الروح إِلا عند الموت، قال: و سميت النَّفْسُ‌ نَفْساً لتولّد النَّفَسِ‌ منها و اتصاله بها، كما سَّموا الرُّوح رُوحاً لأَن الرَّوْحَ‌ موجود به.لسان العرب, جلد 6, صفحه 235 noorlib
اِتَّخَذَ [ ء خ ذ ]
اتّخاذ كه همان باب افتعال از اخذ است با دو مفهوم به كار مى‌رود و متعدّى مى‌شود، مانند افعال قلوب كه دو مفعول مى‌گيرند و عمل مى‌كنند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ - است يعنى گرفت، اِتَّخَذَ - وزن افتعل - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 341 noorlib
أي لا تعتمدوا على الاستنصار بهم متوددين إليهم.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
قال المفسر: الاِتِّخَاذُ الاعتماد على الشيء في إعداده لأمر، و هو افتعال من الأخذ و الأصل "ايتخاذ" فغير.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 175 noorlib
هو افتعال من الأخذ إلا أنه أدغم و أبدل، ثم توهموا أن التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل و قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ من باب تعب تَخَذاً بفتح الخاء و سكونها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
تَخِذَ الشىءَ تَخَذا، و تَخْذاً؛ الأخيرة عن كراع، و اتَّخَذه: عَمِله.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 148 noorlib
اِتِّخَاذ يعنى گرفتن توأم با قبول.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
با مراجعه به المعجم المفهرس در موارد استعمال اِتَّخذ و اتّخذوا و ساير صيغ آن از باب افتعال، بنظر ميايد كه در تمام موارد آن، گرفتن توأم با قبول و با خوشنودى ملحوظ‍‌ است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
اَلاِتِّخَاذُ افتعال من الأخذ، و يعدّى إلى مفعولين و يجري مجرى الجعل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 67 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ، و اِتَّخَذَ: افتعل منه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 164 noorlib
الليث: يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، و تَخِذَ يَتْخَذُ تَخَذاً ، و تَخِذْتُ‌ مالاً أَي كسَبْتُه، أُلزمَتِ‌ التاءُ الحرفَ‌ كأَنها أَصلية.لسان العرب, جلد 3, صفحه 475 noorlib
تَخِذ الشيءَ تَخَذاً و تَخْذاً ; الأَخيرة عن كراع، و اتَّخَذَه: عمله.لسان العرب, جلد 3, صفحه 478 noorlib
الآية [ ء ي ي ]
[الآية]: العلامة. قال سيبويه: موضع العين من الآية واو، لأن ما كان موضع العين منه واواً و اللام ياء أكثر ممّا موضع العين و اللام منه ياءان، مثل شَوَيْت أكثر من حَيِيت. و تكون النسبة إِليها: أَوَوِيّ. و قال الفرّاء: هي من الفعل فاعِلةٌ‌، و الذاهب اللام، و لو جاءت تامة لجاءت آيِيَة، فخفّفت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 379 noorlib
الآيَة - يعنى علامت ظاهر و آشكار، و حقيقت معنى آيه براى چيز. ظاهرى است كه ملازم چيز ديگرى است كه ظاهر نيست و آيه و علامت و اثرش آن را روشن و معيّن مى‌كند، پس وقتى درك‌كننده يا مدركى، ظاهر يكى از آنها را(ظاهر شيء و لوازم آن شيء) را دانست و درك كرد. ذات و چيز ديگرى را كه درك نكرده بود به‌وسيله آن آيه و اثر درك مى‌كند زيرا حكم هر دو مساوى است و اين موضوع در محسوسات و معقولات بخوبى روشن است، پس كسى كه علّت ملازمۀ نشانى و علامت را براى راهيابى در جايى يا چيزى شناخت و دانست كه آن نشانه يعنى علامت و علم براى چيزى است و سپس نشانى را يافت، مى‌فهمد كه به‌وسيله آن علامت و راهنما راه پيدا مى‌شود، و همين‌طور اگر دست‌افزار يا مصنوعى را يافت مى‌داند كه براى آن شيء مصنوع به ناچار بايستى سازنده و صانعى باشد. اشتقاق آيه يا از أىّ‌ است كه در آن صورت آيه همان چيزى است كه مفهوم - أيّا - را بيان مى‌كند، و صحيح اينست كه - آيه - مشتق از - يأيّى يعنى درنگ كردن و استوار ماندن بر چيزى و يا از تأيّ‌ - يعنى مدارا كن. گرفته شده، و يا از - أوى - يعنى بر او وارد شد و به او پناه برد. به ساختمان و بناى مرتفع نيز - آيه - گويند، و بهر جمله از قرآن كه دلالت بر حكمى داشته باشد - آيه - گويند خواه فصلى يا فصولى از سوره قرآن باشد و يا هر كلامى از قرآن كه فصلى را از فصل ديگر لفظا جدا كند، بنابراين سور قرآن به اعتبار آياتى است كه در آن سوره‌ها در نظر گرفته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قال الجوهري: " الآيَةُ‌ " العلامة، و الأصل "أوية" بالتحريك، و جمع الآية "آي" و "آيات" انتهی. الآيات: العلامات و العجائب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 39 noorlib
الآيَةُ‌: العِبْرَةُ‌، و جمعها: آيٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 594 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌ و الشَّخْصُ‌، وزنُها(فَعَلَةٌ‌)فى قولِ‌ الخَليلِ‌، و ذهَبَ‌ غيرُهُ‌ إلى أن أصْلَهَا أَيَّةٌ‌ (فَعْلَةٌ‌)فَقُلِبَتِ‌ الياءُ أَلِفًا لانفِتاحِ‌ ما قَبْلَها، و هذا قَلْبٌ‌ شاذٌّ كما قَلَبُوها فى حَارِىٍّ‌ و طائِىٍّ‌ إلا أن ذلك قليلٌ‌ غيرُ مَقِيسٍ‌ عليه، و الجمعُ‌: آياتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جَمْعُ‌ الجَمْعِ‌ نادِرٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 593 noorlib
آيَةٌ‌: علامت. نشانه. عبرت. دليل. معجزه. در متن قرآن همه‌ى اين معانى را ميتوان يافت. ناگفته نماند معناى اصلى و حقيقى آيه، همان علامت و نشانه است چنانكه در قاموس و مفردات تصريح شده، معانى ديگر كه ذكر شد همه با معناى اصلى قابل جمع‌اند، و بقسمتى از كلمات قرآن كه از محلّى آغاز و بمقطعى ختم ميشود آيه گوئيم زيرا كه آن از نشانه‌هاى خداوند است و بشر از آوردن نظير آن عاجز ميباشد، موجودات عالم را از آن جهت آيات اللّٰه ميگوئيم كه نشانه‌هاى وجود خدا و صفات او هستند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 145 noorlib
اَلْآيَةُ‌: هي العلامة الظاهرة، و حقيقته لكل شيء ظاهر، و هو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، و ذلك ظاهر في المحسوسات و المعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، و كذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنّه لا بدّ له من صانع. و اشتقاق اِلْآيَةِ‌ إمّا من أيّ‌ فإنها هي التي تبيّن أيّا من أيّ‌، أو من قولهم: أوى إليه. و الصحيح أنها مشتقة من اَلتَّأَيِّي الذي هو التثبت و الإقامة على الشيء. يقال: تَأَيَّ‌، أي: ارفق، أو من قولهم: أوى إليه. و قيل للبناء العالي آيَةٌ‌، و لكلّ‌ جملة من القرآن دالة على حكم آيَةٌ‌، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، و قد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آيَةٌ. و على هذا اعتبار آيات السور التي تعدّ بها السورة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
في بناء آيَةٍ‌ ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة، و حقّ مثلها أن يكون لامه معلاّ دون عينه، نحو: حياة و نواة، لكن صحّح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. و قيل: هي فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيّئ. و قيل: هي فاعلة، و أصلها: آيية، فخفّفت فصار آية، و ذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أُيَيَّةٌ‌ ، و لو كانت فاعلة لقيل: أويّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 103 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌، وزنها فَعَلَةٌ‌ في قول الخليل، و ذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ‌ فَعْلَةٌ‌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، و هذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ‌ و طائِيٍّ‌ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، و الجمع آيَاتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جمعُ‌ الجمع نادرٌ . . و أَصل آيَة أَوَيَةٌ‌، بفتح الواو، و موضع العين واو، و النسبة إِليه أَوَوِيّ‌، و قيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، و لو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 61 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
الهُزُو [ ه ز ء ]
قال اللّٰه تعالى: و ما أنذروا هزؤاً و قرأ حمزة بسكون الزاي، و كان يقف بالواو، و كذلك عن نافع في رواية. و قرأ حفص عن عاصم «هُزُواً» بضم الزاي و تخفيف الهمزة، و الباقون بالضم و الهمز، و هو رأي أبي عبيد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6928 noorlib
در اين آيات سرزنش آنها را بزرگ شمرده است و هشداريست بر خبث و بدباطنى آنها كه بعد از علم هم باز آيات خدا را بازيچه پنداشتند و بعد از درست دانستن قرآن و آيات خدا باز آن را اِسْتِهْزَاء كردند هَزِئْتُ‌ و اِسْتَهْزَأْتُ‌ هر دو يكيست و بمعنى همان تمسخر و شوخى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 518 noorlib
هُزْء: مزاح و شوخى آرام و پنهانى گفته‌اند مانند - مزح - بمعنى ريشخند است در اين معنى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 518 noorlib
اَلْهَزْءُ و اَلْهُزْؤُ: السخرية و الاستخفاف، يعدى بالباء فيقال: هَزَأْتُ‌ به و اِسْتَهْزَأْتُ‌ به سخرت، و يقال: هَزَأْتُ‌ منه أيضا.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 477 noorlib
بالإعراض و التهاون عن العمل بما فيها، من قولهم لمن لم يجد في الأمر: " أنت هَازِئٌ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 477 noorlib
مصدر بمعناى مفعول‌اند يعنى «مهزؤ به» و مسخره شده. كه عبارت اخراى بى‌ارزش است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 154 noorlib
هزء و هزو بمعنى مسخره كردن است كه حكايت از استخفاف مسخره شده دارد، اوّلى بضمّ‌ زاء آمده دوّمى بضمّ‌ هر دو.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 154 noorlib
اَلْهُزْءُ: مزح في خفية، و قد يقال لما هو كالمزح.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 841 noorlib
هذا مما قصد به المزح. فقد عظّم تبكيتهم، و نبّه على خبثهم من حيث إنه وصفهم بعد العلم بها، و الوقوف على صحّتها بأنهم يَهْزَءُونَ‌ بها، يقال: هَزِئْتُ‌ به، و اِسْتَهْزَأْتُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 841 noorlib
ذَكَرَ یذکُر [ ذ ك ر ]
الذِّكْرُ: نقيض النسيان. ذكرت الشيء بلساني و قلبي ذكراً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2283 noorlib
الذِّكْر: يادآورى است. گاهى چيزى به ياد مى‌آيد و مراد از آن حالتى است در نفس كه بوسيلۀ آن انسان چيزى را كه معرفت و شناخت آن را قبلا حاصل كرده است حفظ‍‌ مى‌كند. بازانديشى ذكر و يادآورى مانند حفظ‍‌ كردن است جز اينكه واژۀ حفظ‍‌ به اعتبار بدست آوردن و دريافتن چيزى گفته مى‌شود ولى ذكر به اعتبار حضور در ذهن و بخاطر آوردن آن است، گاهى نيز ذكر را براى حضور در دل و سخن هر دو به كار مى‌برند ازاين‌جهت گفته مى‌شود كه ذكر دو گونه است: يكى قلبى و ديگرى زبانى هريك از اين يادآوريها هم دو نوع است: اوّل - ياد و ذكرى كه بعد از فراموشى است. دوّم - ذكرى كه پس از فراموشى نيست بلكه براى ادامۀ حفظ‍‌ كردن و بخاطر سپردن است. و لذا هر سخنى را - ذكر - گويند، و از نوع اوّل كه نمونه‌هاى ذكر زبانى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 10 noorlib
بعضى از دانشمندان در فرق ميان دو آيه‌اى كه ذيلا نقل مى‌شود آيۀ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌ - 152 /بقره اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ - 49 /بقره گفته‌اند روى سخن در - فَاذْكُرُونِي يعنى مرا ياد آوريد اصحاب پيامبر صلّى اللّه عليه و آله است كه فضيلت و قدرت در معرفت و شناخت خداى تعالى براى ايشان با حضور داشتن پيامبر صلّى اللّه عليه و آله حاصل شده بود و خداوند فرمانشان مى‌دهد كه او را بدون واسطه ياد كنند. و در آيۀ اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ - 40 /بقره روى سخن با بنى اسرائيل است كه خداوند را جز با نعمتهايش نشناخته‌اند و به ايشان مى‌گويد كه با بصيرت كامل نعمتش را كه بوسيلۀ آنها به شناسايى خداى مى‌رسند ببينند و دريابند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 14 noorlib
" الذِّكْرُ " بالكسر: نقيض النسيان قال الشيخ أبو علي: الذِّكْرُ هو حضور المعنى في النفس، و قد يستعمل الذِّكْر بمعنى القول لأن من شأنه أن يذكر به المعنى.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
الذِّكْرُ يشمل الصلاة و قراءة القرآن و الحديث و تدريس الصلاة و مناظرة العلماء.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
أي احفظوها و لا تضيعوا شكرها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
قال الفراء: تقول: لئن ذكَرْتني لتَندَمنّ‌، و أنت تريدُ: بسوءٍ فيجوز ذلك. (قلت): و قد أنكر بعضُهم أن يكون الذِّكْرُ عيباً. و قال الزجاج يقال: فلانٌ‌ يذكُر الناسَ‌ أي يغتابُهم و يذكر عيوبَهم، و فلانٌ‌ يذكُر اللَّهَ‌ أي يصِفه بالعظمة و يُثني عليه و يوحِّدُه، و إنما يحذف مع الذِّكر ما عُقِل معناه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 94 noorlib
الذِّكْر: الحفظ‍‌ للشىء. و الذِّكر، أيضا: الشىء يَجرى على اللسان، و قد تقدم أن الدِّكْر لغة فى الذِّكْر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 787 noorlib
قال أبو إسحاق: معناه: ادرسوا ما فيه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 787 noorlib
ذكر: ياد كردن، خواه با زبان باشد يا با قلب و هر دو خواه بعد از نسيان باشد يا از ادامۀ ذكر (مفردات). در قاموس آمده: ذكر بكسر اول بمعنى حفظ‍‌ شيىء است در صحاح گفته: ذكر و ذكرى خلاف نسيان است همچنين است ذكرة. طبرسى در ذيل آيۀ 40 بقره فرموده: ذكر حفظ‍‌ شيىء و ضد آن نسيان است. . . راغب ميگويد: گاهى مراد از ذكر هيئت نفسانى است كه شخص بواسطۀ آن ميتواند آنچه از دانائى بدست آورده حفظ‍‌ كند و آن مانند حفظ‍‌ است الا آنكه حفظ‍‌ باعتبار نگهداشتن و ذكر باعتبار حاضر كردن آن در ذهن است. و گاهى بحضور شيىء در قلب و هكذا بقول اطلاق ميشود. تذكره بمعنى پند دادن و چيزى را بياد كسى آوردن است. تذكّر از باب تفعل بمعنى ياد آورى است. ناگفته نماند معناى جامع همان ياد - آورى بقلب و بزبان است كه در ابتدا گفته شد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 15 noorlib
الذِّكْرُ: تارة يقال و يراد به هيئة للنّفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ‍‌ ما يقتنيه من المعرفة، و هو كالحفظ‍‌ إلاّ أنّ‌ الحفظ‍‌ يقال اعتبارا بإحرازه، و اَلذِّكْرُ يقال اعتبارا باستحضاره، و تارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، و لذلك قيل: الذّكر ذكران: ذكر بالقلب. و ذكر باللّسان. و كلّ‌ واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان. و ذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ‍. و كلّ‌ قول يقال له ذكر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
قال بعض العلماء في الفرق بين قوله: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌ [البقرة/ 152]، و بين قوله: اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ [البقرة/ 40]: إنّ‌ قوله: فَاذْكُرُونِي مخاطبة لأصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلم الذين حصل لهم فضل قوّة بمعرفته تعالى، فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة، و قوله تعالى: اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ مخاطبة لبني إسرائيل الذين لم يعرفوا اللّه إلاّ بآلائه، فأمرهم أن يتبصّروا نعمته، فيتوصّلوا بها إلى معرفته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
الذِّكْرُ: الحِفْظُ‍‌ للشيء تَذْكُرُه . و الذِّكْرُ أَيضاً: الشيء يجري على اللسان. و الذِّكْرُ: جَرْيُ‌ الشيء على لسانك، و قد تقدم أَن الدِّكْرَ لغة في الذكر، ذَكَرَهُ‌ يَذْكُرُه ذِكْراً و ذُكْراً ; الأَخيرة عن سيبويه و أَذْكَرَه إِياه: ذَكَّرَهُ‌، و الاسم الذِّكْرَى . و الذِّكْرُ و الذِّكْرى، بالكسر: نقيض النسيان، و كذلك الذُّكْرَةُ‌ و تقول: ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ; غير مُجْرَاةٍ. و يقال: اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ و ذِكْرٍ بمعنى. و الضم أَعلى، أَي تَذَكُّرٍ . و قال الفراء: الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك و أَظهرته. و الذُّكْرُ بالقلب.لسان العرب, جلد 4, صفحه 308 noorlib
قال أَبو إِسحاق: معناه ادْرُسُوا ما فيه.لسان العرب, جلد 4, صفحه 308 noorlib
النِّعْمَة [ ن ع م ]
نِعْمَة با كسره حرف اوّل بمعنى - نيكوئى و حالت نيكوست. اين وزن يعنى - فِعْلَة - بيانگر حالتى است كه انسان برآن حالت است مثل - جلسه - حالتى از نشستن انسان و - ركبة - حالت سوارى بر مركب است. اما نَعْمَة - با فتحه حرف اول يعنى آسايش و رفاه داشتن ماه واژه‌هاى - ضربه و شتمه - بمعنى يك‌بار زدن و همگى بر بناى اسم مره است. به كار بردن نعمت - در مورد نيكوئى كم يا زياد هر دو بصورت اسم جنس به‌كارمى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 368 noorlib
قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ‌ اَللّٰهِ كُفْراً [28/14] قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌: " نَحْنُ وَ اَللَّهِ نِعْمَةُ‌ اَللَّهِ اَلَّتِي أَنْعَمَ‌ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ‌، وَ بِنَا فَازَ مَنْ فَازَ ".مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 177 noorlib
قال الليث: نَعِمَ‌ يَنْعَمُ‌ نَعْمَةً‌ فهو نَعِمٌ‌ بَيِّنُ‌ المَنْعَمِ. اللحياني: . و العرب تقول: نَعْمَةَ‌ عين. قال: و نَعْمَةُ‌ العيش: حُسْنُه و غَضَارَتُه، و المذكّر منه نَعْمٌ‌، و يجمع أَنْعُما . قال: و نِعْمَةُ‌ اللّٰه: مَنُّه و عَطَاؤُه بكسر النون.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 9 noorlib
النَّعِيمُ‌ و النُّعْمَى و النِّعْمَةُ‌ كلُّه: الخفْضُ‌ و الدَّعَةُ‌ و المالُ. . . و جمع النِّعْمَةِ‌ نِعَمٌ‌ و أنْعُمٌ‌ كَشِدَّةٍ‌ و أشُد حكاه سيبويهِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 193 noorlib
قال الزَّجَّاجُ‌: معناه يَعْرِفُونَ‌ أنَّ‌ أمْرَ النبىّ‌ صلّى اللّٰه عليه و سلّم حقٌّ‌ ثُمَّ‌ يُنْكِرُون ذلك.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 195 noorlib
نِعْمَة: (بكسر - ن) آنچه خدا بانسان داده در صحاح از جملۀ معانى آن گفته: «اَلنِّعْمَةُ‌: ما أنعم به عليك» بنظر نگارنده: اصل آن از نعم (فعل مدح) است و نعمت را بجهت خوب و دلچسب بودن نعمت گفته‌اند لذا در اقرب از كليّات ابو البقا نقل شده: آن در اصل حالتى است كه انسان از آن لذّت ببرد و در مفردات گفته: «اَلنِّعْمَةُ‌ الحالة الحسنة». در مجمع فرموده اصل آن مبالغه و زيادت است گويند «دققت الدواء فانعمت دقه» دوا را كوبيدم و زياد كوبيدم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 84 noorlib
اَلنِّعْمَةُ‌: الحالةُ‌ الحسنةُ‌، و بِنَاء النِّعْمَة بِناء الحالةِ‌ التي يكون عليها الإنسان كالجِلْسَة و الرِّكْبَة، و اَلنَّعْمَةُ‌: التَّنَعُّمُ‌، و بِنَاؤُها بِنَاءُ المَرَّة من الفِعْلِ‌ كالضَّرْبَة و الشَّتْمَة، و اَلنِّعْمَةُ‌ للجِنْسِ‌ تقال للقليلِ‌ و الكثيرِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 814 noorlib
النَّعِيمُ‌ و النُّعْمَى و النَّعْمَاء و النِّعْمَة، كله: الخَفْض و الدَّعةُ‌ و المالُ‌، و هو ضد البَأْساء و البُؤْسى. . . و جمعُ‌ النِّعْمَةِ‌ نِعَمٌ‌ و أَنْعُمٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 579 noorlib
قال الزجاج: معناه يعرفون أَن أمرَ النبي، صلى الله عليه و سلم، حقٌّ‌ ثم يُنْكِرون ذلك. و النِّعْمَةُ‌، بالكسر: اسمٌ‌ من أَنْعَمَ‌ اللهُ‌ عليه يُنْعِمُ‌ إنْعَاماً و نِعْمَةً‌، أُقيم الاسمُ‌ مُقامَ‌ الإِنْعَام، كقولك: أَنْفَقْتُ‌ عليه إنْفاقاً و نَفَقَةً‌ بمعنى واحد.لسان العرب, جلد 12, صفحه 581 noorlib
نِعْمَةُ‌ الله، بكسر النون: مَنُّه و ما أَعطاه الله العبدَ مما لا يُمْكن غيره أَن يُعْطيَه إياه كالسَّمْع و البصَر.لسان العرب, جلد 12, صفحه 580 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
أَنْزَلَ [ ن ز ل ]
براى عموميت حالاتى اگر در مورد باديه‌نشينان از اعراب بيان شده و لفظ‍‌ انزال به كار رفته كه عام است و فراگير.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 317 noorlib
تفاوت معنى در انزال - و تنزيل - در وصف قرآن و فرشتگان در اينست كه: 1 - واژه - تَنْزِيل به جايى كه در آيه به او اشاره شده است و نزول تدريجى است اختصاص دارد كه جداجدا و پى‌درپى نازل شده است. 2 - واژه - انزال عام است و فراگير.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 315 noorlib
گفته‌اند نزول ذكر در اينجا بعثت و ظهور پيامبر عليه الصلاة و السلام است او را - ذكر - ناميده است همان‌طورى‌كه حضرت عيسى عليه السّلام را - كلمه - ناميده بنابراين واژه - رسولا - بعد از - ذكر - بدل است از همان - ذِكْراً رَسُولاً.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 318 noorlib
نُزُول در اصل فروافتادن از بلندى است، مى‌گويند - نَزَلَ‌ عن دابته - از اسبش فروآمد يا افتاد يا از جائى فرود افتاد و يا در جائى رحل اقامت افكند، فعل - أَنْزَلَهُ - متعدى آن است يعنى او را فرود آورد.. اگر نَزَلَ - با حرف ب - متعدى شود در معنى - انزل - است و از - انزال - در مورد نعمت‌ها يا نعمت‌هاى خداى تعالى بر مخلوقات و بخشش آن نعمت‌ها بر بندگان است، كه يا بصورت نزول خود هر چيزى است مثل نزول اسباب و وسائل و هدايت به آن چيزهاست مثل - انزال آهن يا لباس و از اين قبيل امور.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 314 noorlib
اَلنُّزُولُ‌: الهبوط.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 482 noorlib
راغب ميگويد: تنزيل در آنجاست كه نازل كردن تدريجى و دفعه‌اى بعد از دفعه ديگر باشد ولى انزال اعمّ‌ است و بانزال تدريجى و دفعى اطلاق ميشود در اقرب الموارد ميگويد: بقولى تنزيل، تدريجى و مرّة بعد اخرى است و انزال اعمّ‌ ميباشد. در صحاح ترتيب را از معانى تنزيل شمرده است ولى عدّه‌اى از اهل لغت ما بين انزال و تنزيل فرقى قائل نشده‌اند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 46 noorlib
ميدانيم كه انعام ثمانيه در زمين‌اند، پس علت آمدن «انزال» چيست: بنظر ميايد كه جواب در وَ إِنْ‌ مِنْ‌ شَيْ‌ءٍ إِلاّٰ عِنْدَنٰا خَزٰائِنُهُ‌ وَ مٰا نُنَزِّلُهُ‌ إِلاّٰ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌ حجر: 21. باشد در اين آيه بهر چيز انزال اطلاق شده و چون تدبير همه از جانب خداوند است اطلاق انزال بر همه صحيح ميباشد. ميشود گفت: نطفه حيوانات از هوا ميبارد همانطور كه ميكروب‌ها بر گوشتها و پنيرها ميبارد و مخمّرها بر آب انگور ميبارند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 44 noorlib
ميدانيم كه رسول در عالم ما است پس علت آمدن «انزال» چيست: بنظر ميايد كه جواب در وَ إِنْ‌ مِنْ‌ شَيْ‌ءٍ إِلاّٰ عِنْدَنٰا خَزٰائِنُهُ‌ وَ مٰا نُنَزِّلُهُ‌ إِلاّٰ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌ حجر: 21. باشد در اين آيه بهر چيز انزال اطلاق شده و چون تدبير همه از جانب خداوند است اطلاق انزال بر همه صحيح ميباشد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 44 noorlib
نزول: اصل نزول بمعنى فرود آمدن است چنانكه در مفردات و مصباح و اقرب گفته است عبارت راغب چنين است: «النُّزُولُ‌ فى الاصل: هو انحطاط‍‌ من علوّ.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 44 noorlib
الفَرْقُ‌ بَيْنَ‌ اَلْإِنْزَالِ‌ و اَلتَّنْزِيلِ‌ في وَصْفِ‌ القُرآنِ‌ و الملائكةِ‌ أنّ‌ اَلتَّنْزِيلَ‌ يختصّ‌ بالموضع الذي يُشِيرُ إليه إنزالُهُ‌ مفرَّقاً، و مرَّةً‌ بعد أُخْرَى، و الإنزالُ‌ عَامٌّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 799 noorlib
اَلنُّزُولُ‌ في الأصل هو انحِطَاطٌ‍‌ من عُلْوّ. يقال: نَزَلَ‌ عن دابَّته، و نَزَلَ‌ في مكان كذا: حَطَّ‍‌ رَحْلَهُ‌ فيه، و أَنْزَلَهُ‌ غيرُهُ. و نَزَلَ‌ بكذا، و أَنْزَلَهُ‌ بمعنًى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 799 noorlib
إِنْزَالُ‌ اللّه تعالى نِعَمَهُ‌ و نِقَمَهُ‌ على الخَلْق، و إعطاؤُهُم إيّاها، و ذلك إمّا بإنزال الشيء نفسه كإنزال القرآن، و إمّا بإنزال أسبابه و الهداية إليه، كإنزال الحديد و اللّباس، و نحو ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 799 noorlib
خَصَّ‌ لفظَ‍‌ الإنزالِ‌ ليكونَ‌ أعمَّ‌، فقد تقدَّم أنّ‌ الإنزال أعمُّ‌ من التَّنزيلِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 800 noorlib
قيل: أراد بإنزالِ‌ الذِّكْرِ هاهنا بِعْثَةَ‌ النبيِّ‌ عليه الصلاة و السلام، و سمَّاه ذكراً كما سُمِّيَ‌ عيسى عليه السلام كلمةً‌، فعَلَى هذا يكون قوله: «رَسُولاً» بدلا من قوله: «ذِكْراً»، و قيل: بل أراد إنزالَ‌ ذِكْرِهِ‌، فيكونُ‌ «رَسُولاً» مفعولاً لقوله: ذِكْراً . أي: ذِكْراً رَسُولاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 800 noorlib
المُنْزَلُ‌: الإِِنْزال، نَزَّلَ‌ القومَ‌: أَنْزَلَهم المَنازل.لسان العرب, جلد 11, صفحه 658 noorlib
تَنَزَّلَه و أَنْزَلَه و نَزَّلَه بمعنىً. النُّزُول: الحلول، و قد نَزَلَهم و نَزَلَ‌ عليهم و نَزَلَ‌ بهم يَنْزل نُزُولاً و مَنْزَلاً و مَنْزِلاً، بالكسر شاذ.لسان العرب, جلد 11, صفحه 656 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
الكِتاب [ ك ت ب ]
الكَتْبُ‌: دوختن و ضميمه كردن چرمى به چرمى ديگر با خياطى و دوزش مى‌گويند: كَتَبْتُ‌ السّقاءَ: مشك را دوختم. كَتَبْتُ‌ البغلةَ‌: دو قسمت رحم استر را با حلقه‌اى بهم آوردم. (كه همان بخيه زدن در جراحى امروزى است). واژه كَتب و كِتَاب - در سخن معمولى مردم يعنى متصل كردن بعضى از حروف به بعض ديگر با خط‍‌ و نوشتن و بيشتر در مورد چيزى كه بعضى از آن لفظا به بعضى ديگر ضميمه شده به‌كارمى‌رود، پس اصل در كتابت يا نوشتن منظم نمودن خط‍‌ است ولى هركدام از اين معانى[پيوستن حروف و لفظ‍‌ يا عبارت] در مورد يكديگر استعاره مى‌شود و لذا كلام خدا هرچند كه نوشته نشده باشد كتاب ناميده مى‌شود. كِتَاب - در اصل مصدر است سپس نوشته‌هاى درون كتاب هم كتاب ناميده شده و هم چنين كتاب در اصل اسمى است براى صحيفه يا مطالبى كه در آن نوشته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 299 noorlib
پس مقصود صحيفه‌اى است كه در آن نوشته باشند و لذا گفت: وَ لَوْ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ‌ كِتٰاباً فِي قِرْطٰاسٍ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 300 noorlib
جز اين نيست كه ذكر واژه كتاب در اين آيه همان كتب قبل از قرآن از كتابهاى خداوند است كه قبلا گفتيم، مگر نمى‌بينى كه قرآن را تصديق‌كننده براى آن قرار داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 308 noorlib
شده مقصود از عبارت - عِلْمٌ‌ مِنَ‌ اَلْكِتٰابِ‌ همان علم كتاب است و نيز گفته‌اند علمى از علوم است كه خداوند به حضرت سليمان عليه السّلام در كتاب مخصوصش داده است و به‌وسيله آن، هر چيزى مسخر او شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 308 noorlib
گاهى واژه كتاب بمعنى دليلى ثابت در جهت خدايى تعبير مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 305 noorlib
مصدرهاى اثبات، تقدير، ايجاب، فرض، عزم - هم به كِتَابَة تعبير مى‌شوند وجه و تعبير اين‌گونه سخن اين است كه نخست چيزى اراده مى‌شود سپس گفته مى‌شود و بعد نوشته مى‌شود، پس اراده آغاز و مبدأ نوشتن است و كتابة يا نوشتن پايان آن اراده است بنا بر اين تعبير نوشتن يا كتابت پايان مراد و هدفى است كه انجام آن تأكيد شده و در آغاز اراده شده. واژه كتابة به قضا و حكمى كه حتمى است و گذشته است و آنچه را كه در حكم خدا قطعى و امضاء شده تعبير مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 300 noorlib
هرجايى كه در قرآن خداى تعالى اهل كتاب را ذكر مى‌كند همانا مقصود از كتاب تورات و انجيل و هر دو قوم يهود و نصارى با هم است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 308 noorlib
أراد بالكتاب القرآن، و هو المبين الذي أنزل عليهم بلغتهم، و قيل الذي أبان طريق الهدى و ما يحتاج إليه الأمة من الحلال و الحرام و شرائع الإسلام.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 153 noorlib
اَلْكِتَابُ‌ مصدر كالقتال و الضراب، و المصدر قد يراد به المفعول أي اَلْمَكْتُوبُ.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 153 noorlib
أَهْلِ‌ اَلْكِتٰابِ‌ هم اليهود و النصارى، وَ اَلْمُشْرِكِينَ‌ الذين هم عبدة الأصنام من العرب و غيرهم، و هم الذين ليس لهم كتاب.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 154 noorlib
أي ما كُتِبَ‌ لهم من العذاب.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 153 noorlib
(أبو عبيد عن أبي زيد): كَتَبْتُ‌ السِّقاءَ أكْتُبُه كَتْباً إذا خرزتَه. و قال شمر: كلُّ‌ ما ذكرَ أَبو زيدٍ في الكتْبِ‌: قريبٌ‌ بعضُه من بَعْضٍ‌، و إنما هو جمعُكَ‌ بين الشيئيْنِ. قال: اكْتُبْ‌ بَغْلتَكَ‌ و هو أَنْ‌ يضمَّ‌ شَفْريْها بحلقةٍ‌، و . منه قيل: كَتَبْتُ‌ الكتابَ‌ لأنه يُجمعُ‌ حرفاً إلى حرْف. اللیث: كَتبْتُ‌ الكتَابَ‌ كَتْباً و كِتاباً، فالكتابُ‌: اسمٌ‌ لما كُتِبَ‌ مجموعاً، و الكتابُ‌: مَصْدرٌ، و الكتَابَةُ‌ لمنْ‌ تكون له صناعَةً‌ كالصِّياغةِ‌ و الخياطَةِ.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 87 noorlib
كَتَب الشىءَ يكتُبه كَتْبا، و كِتابا و كتَّبه: خَطَّه، و الكِتاب، أيضا: الاسم، عن اللحيانى. و الكِتاب: ما كُتب فيه، و الكتاب: الصحيفة و الدّواة، عن اللحيانى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 775 noorlib
ظاهرا مراد از «الكتاب» جنس كتب آسمانى است و قرآن مجيد تفصيل اجمال آنهاست.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 87 noorlib
كتب (بر وزن فلس) و كتاب و كتابة يعنى نوشتن. بعضى كتابة را اسم گفته‌اند. اين لفظ‍‌ در اصل بمعنى جمع است «كتبت القربة» يعنى مشك را دوختم كه عبارت اخرى جمع كردن دو چرم بوسيلۀ دوختن است و بتعبير راغب «ضمّ‌ اديم الى اديم بالخياطة». و در متعارف نوشتن را كتابت گويند زيرا كه حروف بعضى با بعضى جمع ميشوند، گاهى بكلام كتاب گفته شود كه حروف در تلفّظ‍‌ بهم منضم و با هم جمع ميشوند و لذا بكلام خدا با آنكه نوشته نشده بود كتاب اطلاق شده است (راغب). اينكه گفته شد راجع باصل معناى آن ميباشد و كتاب در اصل مصدر است بمعنى مكتوب بكار رود چنانكه در مصباح گفته ولى راغب گويد: آن اسم صحيفه است و آنچه در آن نوشته شده وانگهى كتاب و كتابت بر اثبات و تقدير و ايجاب و واجب و اراده اطلاق ميشود و اين معانى در قرآن كريم بسيار است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 81 noorlib
مراد از كتاب در اينگونه آيات تورات و انجيل است و اهل كتاب همان يهود و نصارى‌اند در «صابى» گذشت كه ظاهرا صابئين نيز اهل كتاب هستند، مجوس را نيز در احكام باهل كتاب لاحق كرده‌اند ولى ظاهرا مجوس بنا بر روايات اهل كتابند نه اينكه از آيات منظور باشند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 85 noorlib
مراد صحيفۀ نوشته است. و از «الكتاب» نيز همان مراد است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 82 noorlib
ممكن است مراد از كتاب جهان باشد يعنى آنكه علمى از اسرار جهان در نزد او بود. در الميزان فرموده: مراد از كتاب يا جنس كتابهاى آسمانى است و يا لوح محفوظ‍‌ است و علميكه اين عالم از آن دريافته بود آوردن تخت را بر وى آسان كرده. بنظر نگارنده: چنانكه گفتم اين علم از اسرار جهان بود از سنخ همان علمى كه در سليمان بود و بوسيلۀ آن مسير باد را تغيير ميداد چنانكه در «ريح» و «سليمان» گذشت.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 89 noorlib
ممكن است مراد از كتاب، خلقت و تكوين باشد و ممکن است مراد قرآن باشد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 85 noorlib
أراد بالكتاب هاهنا ما تقدّم من كتب اللّه دون القرآن، أ لا ترى أنّه جعل القرآن مصدّقا له.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 702 noorlib
اَلْكَتْبُ‌: ضمّ‌ أديم إلى أديم بالخياطة، يقال: كَتَبْتُ‌ السّقاء، و كَتَبْتُ‌ البغلة: جمعت بين شفريها بحلقة، و في التّعارف ضمّ‌ الحروف بعضها إلى بعض بالخطّ‍‌، و قد يقال ذلك للمضموم بعضها إلى بعض باللّفظ‍‌، فالأصل في اَلْكِتَابَةِ‌: النّظم بالخطّ‍‌ لكن يستعار كلّ‌ واحد للآخر، و لهذا سمّي كلام اللّه - و إن لم يُكْتَبْ‌ - كِتَاباً. و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل مصدر، ثم سمّي المكتوب فيه كتابا، و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل اسم للصّحيفة مع المكتوب فيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
حيثما ذكر اللّه تعالى أهل الكتاب فإنما أراد بالكتاب التّوراة و الإنجيل، أو إيّاهما جميعا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 701 noorlib
قيل: أريد به علم الكتاب، و قيل: علم من العلوم التي آتاها اللّه سليمان في كتابه المخصوص به، و به سخّر له كلّ‌ شيء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 702 noorlib
قيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 87 noorlib
يعبّر عن الإثبات و التّقدير و الإيجاب و الفرض و العزم بِالْكِتَابَةِ‌، و وجه ذلك أن الشيء يراد، ثم يقال، ثم يُكْتَبُ‌، فالإرادة مبدأ، و اَلْكِتَابَةُ‌ منتهى. ثم يعبّر عن المراد الذي هو المبدأ إذا أريد توكيده بالكتابة التي هي المنتهى، و يعبّر بالكتابة عن القضاء الممضى، و ما يصير في حكم الممضى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
يعني صحيفة فيها كِتَابَةٌ‌، و لهذا قال: وَ لَوْ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ‌ كِتٰاباً فِي قِرْطٰاسٍ‌ الآية.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 699 noorlib
الكِتابُ‌: معروف، و الجمع كُتُبٌ‌ و كُتْبٌ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 698 noorlib
الحِكْمَة [ ح ك م ]
[الحِكمة]: فهم المعاني، و سميت حكمةً‌، لأنها مانعةٌ‌ من الجهل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1533 noorlib
ابن زيد گفته است: يعنى علم و آگاهى بآيات و حكمتهاى او است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 530 noorlib
ابن عبّاس دربارۀ اين سخن خداى كه گفته است: (مِنْ‌ آيٰاتِ‌ اَللّٰهِ‌ وَ اَلْحِكْمَةِ‌ - 34 /احزاب) يعنى: علم قرآن و آگاهى بر ناسخ و منسوخ، و محكم و متشابه.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 529 noorlib
حِكْمَة - يعنى بحقّ‌ رسيدن با علم و عقل، پس حكمت از خداى تعالى شناسايى اشياء و ايجاد آنها از سوى اوست بر نهايت استوارى، و حكمت از انسان شناختن موجودات و انجام نيكى‌ها و خيرات است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 528 noorlib
حِكْمَة - يعنى بحقّ‌ رسيدن با علم و عقل، پس حكمت از خداى تعالى شناسايى اشياء و ايجاد آنها از سوى اوست بر نهايت استوارى، و حكمت از انسان شناختن موجودات و انجام نيكى‌ها و خيرات است، و اين همان چيزى است كه قرآن با آن لقمان را توصيف كرده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 528 noorlib
گفته‌اند منظور فهم حقايق قرآن است و اين اشاره به بعضى از آنهائى است كه ويژۀ پيامبران اولى العزم است و ساير پيامبران در اين امر پيروانشانند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 530 noorlib
گفته‌اند: حكمة - در اينجا تفسير قرآن است يعنى آنچه را كه قرآن برآن خبر داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 529 noorlib
الحِكْمَةُ‌: العلم الذي يرفع الإنسان عن فعل القبيح، مستعار من حِكْمَةِ‌ اللجام و هي ما أحاط‍‌ بحنك الدابة يمنعها الخروج. و الحِكْمَةُ‌: فهم المعاني، و سميت حكمة لأنها مانعة من الجهل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 45 noorlib
الحِكْمَةُ‌، العَدْلُ‌ و العلْمُ‌ و الحِلْمُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 50 noorlib
حكمة: با مراجعه باصل معنى كلمه ميتوان بدست آورد كه حكمت يك حالت و خصيصۀ درك و تشخيص است كه شخص بوسيلۀ آن ميتواند حق و واقعيّت را درك كند و مانع از فساد شود و كار را متقن و محكم انجام دهد على هذا حكمت حالت نفسانى و صفت روحى است نه شىء خارجى بلكه شىء محكم خارجى از نتائج حكمت است راغب گويد: حكمت رسيدن بحق بواسطۀ علم و عقل است. در مجمع ذيل آيۀ 32 بقره گويد: حكمت آنست كه تو را بر امر حق كه باطلى در آن نيست واقف كند.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 163 noorlib
در بعضى از آيات بتكاليف نيز حكمت گفته شده است چنانكه در سورۀ اسراء بعد از شمردن عدّه‌اى از واجبات و محرّمات فرموده ذٰلِكَ‌ مِمّٰا أَوْحىٰ‌ إِلَيْكَ‌ رَبُّكَ‌ مِنَ‌ اَلْحِكْمَةِ. . . اسراء: 39 شايد اين اطلاق بجهة آن باشد كه تكاليف سبب حكمت‌اند.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 163 noorlib
در بعضى از آيات بتكاليف نيز حكمت گفته شده است چنانكه در سورۀ اسراء بعد از شمردن عدّه‌اى از واجبات و محرّمات فرموده ذٰلِكَ‌ مِمّٰا أَوْحىٰ‌ إِلَيْكَ‌ رَبُّكَ‌ مِنَ‌ اَلْحِكْمَةِ. . . اسراء: 39 شايد اين اطلاق بجهة آن باشد كه تكاليف سبب حكمت‌اند. همچنين است آيۀ وَ اُذْكُرْنَ‌ مٰا يُتْلىٰ‌ فِي بُيُوتِكُنَّ‌ مِنْ‌ آيٰاتِ‌ اَللّٰهِ‌ وَ اَلْحِكْمَةِ. . . احزاب.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 163 noorlib
كلمه «حکمت» بيست بار در قرآن مجيد تكرار شده و در بيشتر موارد توأم با «كتاب» است و تعليم و انزال آن از جانب خداوند و از جانب پيامبران نسبت بمردم است. مراد از كتاب در آن موارد احكام شريعت و كلمات دين و مراد از حكمت همان محكم كارى و تشخيص است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 163 noorlib
الحكم أعمّ‌ من الحكمة، فكلّ‌ حكمة حكم، و ليس كل حكم حكمة، فإنّ‌ اَلْحُكْمَ‌ أن يقضى بشيء على شيء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 249 noorlib
الحكم أعمّ‌ من الحكمة، فكلّ‌ حكمة حكم، و ليس كل حكم حكمة، فإنّ‌ اَلْحُكْمَ‌ أن يقضى بشيء على شيء، فيقول: هو كذا أو ليس بكذا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 249 noorlib
اَلْحِكْمَةُ‌: إصابة الحق بالعلم و العقل، فالحكمة من اللّه تعالى: معرفة الأشياء و إيجادها على غاية الإحكام، و من الإنسان: معرفة الموجودات و فعل الخيرات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 249 noorlib
اَلْحِكْمَةُ‌: إصابة الحق بالعلم و العقل، فالحكمة من اللّه تعالى: معرفة الأشياء و إيجادها على غاية الإحكام، و من الإنسان: معرفة الموجودات و فعل الخيرات. و هذا هو الذي وصف به لقمان في قوله عزّ و جلّ‌: وَ لَقَدْ آتَيْنٰا لُقْمٰانَ‌ اَلْحِكْمَةَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 249 noorlib
قال ابن زيد: الحکمة علم آياته و حكمه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 250 noorlib
قَالَ‌ اِبْنُ‌ عَبَّاسٍ‌ رَضِيَ‌ اَللَّهُ‌ عَنْهُ‌: هِيَ‌ عِلْمُ‌ اَلْقُرْآنِ‌، نَاسِخِهِ‌، مُحْكَمِهِ‌ وَ مُتَشَابِهِهِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 250 noorlib
قال السّدّي: الحکمة النبوّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 250 noorlib
قيل: تفسير القرآن، و يعني ما نبّه عليه القرآن من ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 250 noorlib
قيل: فهم حقائق القرآن، و ذلك إشارة إلى أبعاضها التي تختص بأولي العزم من الرسل، و يكون سائر الأنبياء تبعا لهم في ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 250 noorlib
وَعَظَ یعِظ [ و ع ظ ]
وَعَظَه وَعْظاً: أي خوَّفه و حذَّره عاقبةَ‌ السوء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7220 noorlib
وَعْظ‍‌ وادار نمودن به چيزى است كه با بيم دادن همراه است خليل بن احمد مى‌گويد«وعظ‍‌ تذكر و يادآورى سخنى است كه با خير و خوبى همراه باشد كه قلب و دل را لطيف و روشن سازد». عِظَة و مَوْعِظَة هر دو اسم است يعنى پند و اندرز نيكو.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 469 noorlib
وعظ‍‌: اندرز دادن. عظة و موعظة اسم از آنست.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 228 noorlib
البَاء
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 42 noorlib
و الباء هنا للمجاوزة - كعن.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 43 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 161 noorlib
اِتَّقَی [ و ق ي ]
اتَّقى بالشيء: أي امتنع به. يقال: ضربه فاتقاه بشيء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7262 noorlib
قيل: الأول منسوخ بالثاني، و قيل: ليس فيه نسخ و هما بمعنى، لأنه لا يُتقى ما لا يُستطاع. قال ابن مسعود: هو أن يُطاع فلا يُعصى، و يُشكر فلا يُكفر، و يُذكر فلا يُنْسى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7262 noorlib
إتّقی فلان بکذا: كسى خود را از او حفظ‍‌ كند و پرهيز نمايد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 481 noorlib
از نظر قرار گرفتن تقوى به جايگاه و موقعيت نيكو فرمود: وَ اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ اَلَّذِي تَسٰائَلُونَ‌ بِهِ‌ وَ اَلْأَرْحٰامَ‌ - النساء.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 480 noorlib
از نظر قرار گرفتن تقوى به جايگاه و موقعيت نيكو فرمود: و اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ حَقَّ‌ تُقٰاتِهِ‌ - آل عمران.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 480 noorlib
از نظر قرار گرفتن تقوى به جايگاه و موقعيت نيكو فرمود: وَ اِتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ‌ فِيهِ‌ إِلَى اَللّٰهِ‌ - البقره.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 480 noorlib
تَقْوَى - انسان نفس و جان خود را از آنچه كه بيمناك از آن است نگهدارد، اين حقيقت معنى تقوا است سپس گاهى خود خوف و ترس تَقْوَى ناميده شده. تقوى - همچنين يعنى خوف و ترس به حسب ناميدن چيزى كه اقتضاى آن را دارد كه آن هم اقتضائى و حكمى دارد كه تقوى ناميده شده اما در شريعت و دين تقوى يعنى خود نگهدارى از آنچه كه به گناه مى‌انجامد و اين تقوى به ترك مانع تعبير مى‌شود كه با ترك نمودن حتى بعضى از مباهات كه گناه هم ندارند كامل و تمام مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 480 noorlib
اَلاِتِّقَاءُ: الامتناع من الردى باجتناب ما يدعو إليه الهوى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 449 noorlib
اَلتَّقْوى فعلى كنجوى، و الأصل فيه" وَقْوَى "من وَقَيْتُهُ‌: منعته.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
اَلتَّقْوى فعلى كنجوى، و الأصل فيه" وَقْوَى "من وَقَيْتُهُ‌: منعته، قلبت الواو تاء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
اَلتَّقْوَى في الكتاب العزيز جاءت لمعان: الخشية و الهيبة و منه قوله تعالى: وَ إِيّٰايَ‌ فَاتَّقُونِ‌ [ 41/2]. و الطاعة و العبادة و منه قوله تعالى: اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ حَقَّ‌ تُقٰاتِهِ‌ [ 102/3]. و تنزيه القلوب عن الذنوب، و هذه - كما قيل - هي الحقيقة في التقوى دون الأولين، قال تعالى: وَ مَنْ‌ يُطِعِ‌ اَللّٰهَ‌ وَ رَسُولَهُ‌ وَ يَخْشَ‌ اَللّٰهَ‌ وَ يَتَّقْهِ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
قال الشيخ أبو علي فيه وجوه ثلاثة: (أحدها) - و هو أحسنها - أَنَّ‌ مَعْنَاهُ‌ أَنْ‌ يُطَاعَ‌ فَلاَ يُعْصَى وَ يُشْكَرَ فَلاَ يُكْفَرَ وَ يُذْكَرَ فَلاَ يُنْسَى، وَ هُوَ اَلْمَرْوِيُّ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ. و (ثانيها) اِتَّقَاءُ جميع معاصيه - عن أبي علي الجبائي. و (ثالثها) أنه المجاهدة في الله و أن لا تأخذه في الله لومة لائم و أن يقام له بالقسط‍‌ في الخوف و الأمن - عن مجاهد.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 448 noorlib
و اَلتَّقْوَى في الكتاب العزيز جاءت لمعان: الخشية و الهيبة و الطاعة و العبادة و تنزيه القلوب عن الذنوب، و هذه - كما قيل - هي الحقيقة في التقوى دون الأولين، قال تعالى: وَ مَنْ‌ يُطِعِ‌ اَللّٰهَ‌ وَ رَسُولَهُ‌ وَ يَخْشَ‌ اَللّٰهَ‌ وَ يَتَّقْهِ‌ قال الشيخ أبو علي في وَ يَتَّقْهِ‌ قرئ بكسر القاف و الهاء مع الوصل و بغير وصل بسكون الهاء و بسكون القاف و كسر الهاء، شبه بكتف فخفف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
وَقَيْتُهُ‌: منعته.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 451 noorlib
ثعلب عن ابن الأعرابيّ‌: التُّقاة وَ التقيَّة و التقوَى و الاتِّقاءُ كلُّه واحدٌ. قال أبو بكر: رجلٌ‌ تقيٌّ‌ معناه: أنّه مُوقِّ‌ نفسَه من العذاب بالعمل الصَّالح. و أصله من وقيت نفسي أقيها. قال النحويُّون: الأصل فيه وَقُويٌ‌، فأَبدلوا من الواو الأولى تاء كما قالوا مُتَّزِر وَ الأصل فيه مُوتزر، و أبدلوا من الواو الثانية ياء و أدغموها في الياء التي بعدها و كسروا القاف لتصبح الياء. . . قلت: اتَّقَّى كان في الأصل اوْتقى، و التاء فيها تاء الافتعال، فأُدْغِمَتْ‌ الواوُ في التاء و شُدِّدَتْ‌ فقيل: اتَّقَى ثم حذفوا ألفَ‌ الوَصْل و الواو المنقلبة تاء فقيل تَقَى يَتَقِي بمعنى تَوَقَّى. و إذا قالوا: تَقِيَ‌ يَتْقَى فالمعنى أنه صار تقيّاً. و يقال في الأول تقى يَتقَى و يَتْقِي . . . قلت: و أصل الحرف وَقَى تِقِي، و لكن التاء صارت لازمةً‌ لهذه الحروف فصارت كالأصلية، و لذلك كتبتُها في باب التاء. و التَّقوى: اسم، و موضع التاء واو، أصلها: وَقْوَى و هو فَعْلَى من وقَيْت.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 199 noorlib
اتّقيت الشىءَ، و تَقَيْتُه أتَّقيه، و أَتْقِيه تُقًى، و تَقِيَّة، و تِقاء: حَذِرْته.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 599 noorlib
تَوقَّيْتُ‌، و اتّقيت الشىءَ، و تَقَيْتُه أتَّقيه، و أَتْقِيه تُقًى، و تَقِيَّة، و تِقاء: حَذِرْته، الأخيرة عن اللّحيانى. و الاسم: التَّقوى، التاء بدل من الواو، و الواو بدل من الياء.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 599 noorlib
تَقْوَى: اسم است از اتقاء و هر دو بمعنى خود محفوظ‍‌ داشتن و پرهيز كردنست. راغب گويد: تقوى آنست كه خود را از شىء مخوف در وقايه و حفظ‍‌ - قرار دهيم اين حقيقت تقوى است سپس خوف را تقوى و تقوى را خوف گويند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 236 noorlib
مُتَّقِي و تَقِي: هر دو بمعنى تقوى كار و پرهيزكار است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 237 noorlib
اَلتَّقْوَى جعل النّفس في وِقَايَةٍ‌ مما يخاف، هذا تحقيقه، ثمّ‌ يسمّى الخوف تارة تَقْوًى، و اَلتَّقْوَى خوفاً حسب تسمية مقتضى الشيء بمقتضيه و المقتضي بمقتضاه، و صار اَلتَّقْوَى في تعارف الشّرع حفظ‍‌ النّفس عمّا يؤثم، و ذلك بترك المحظور، و يتمّ‌ ذلك بترك بعض المباحات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 881 noorlib
لجعل التَّقْوَى منازل قال: اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ حَقَّ‌ تُقٰاتِهِ‌ [آل عمران.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 881 noorlib
لجعل التَّقْوَى منازل قال: وَ اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ اَلَّذِي تَسٰائَلُونَ‌ بِهِ‌ وَ اَلْأَرْحٰامَ‌ [النساء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 881 noorlib
لجعل التَّقْوَى منازل قال: و اِتَّقُوا رَبَّكُمُ‌مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 881 noorlib
لجعل التَّقْوَى منازل قال: وَ اِتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ‌ فِيهِ‌ إِلَى اَللّٰهِ‌ [البقرة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 881 noorlib
قد توَقَّيْتُ‌ و اتَّقَيْتُ‌ الشيء و تَقَيْتُه أَتَّقِيه و أَتْقِيه تُقًى و تَقِيَّةً‌ و تِقاء: حَذِرْتُه; الأَخيرة عن اللحياني، و الاسم التَّقْوى، التاء بدل من الواو و الواو بدل من الياء.لسان العرب, جلد 15, صفحه 402 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
عَلِمَ یعلَم [ ع ل م ]
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 634 noorlib
اَلْعِلْم اليقين: الذي لا يدخله الاحتمال هذا هو الأصل فيه لغة و شرعا و عرفا. و كثيرا ما يطلق على الاعتقاد الراجح المستفاد من سند، سواء كان يقينا أو ظنا. و جاء اَلْعِلْم بمعنى المعرفة كما جاءت بمعناه، لاشتراكهما في كون كل منهما مسبوقا بالجهل، لأن اَلْعِلْم و إن حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 120 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهْلِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 174 noorlib
علم: دانستن. دانش..علم گاهى بمعنى اظهار و روشن كردن آيد.. و گاهى بمعنى دليل و حجّت آيد.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 32 noorlib
اَلْعِلْمُ‌: إدراك الشيء بحقيقته، و ذلك ضربان: أحدهما: إدراك ذات الشيء. و الثاني: الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له، أو نفي شيء هو منفيّ‌ عنه. فالأوّل: هو المتعدّي إلى مفعول واحد نحو: لاٰ تَعْلَمُونَهُمُ‌ اَللّٰهُ‌ يَعْلَمُهُمْ‌. و الثاني: المتعدّي إلى مفعولين، نحو قوله: فَإِنْ‌ عَلِمْتُمُوهُنَّ‌ مُؤْمِنٰاتٍ. اَلْعِلْمُ‌ من وجه ضربان: نظريّ و عمليّ‌. فالنّظريّ‌: ما إذا علم فقد كمل، نحو: العلم بموجودات العالَم. و العمليّ‌: ما لا يتمّ إلا بأن يعمل كالعلم بالعبادات. و من وجه آخر ضربان: عقليّ و سمعيّ‌.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 580 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 417 noorlib
أَنَّ
أما قوله تعالى وَ اَلْخٰامِسَةَ‌ أَنَّ‌ غَضَبَ‌ اَللّٰهِ‌ عَلَيْهٰا [ 9/24] فقرئ بالتخفيف و الرفع، علی أنّ «أن» مخففة من المثقلة و قرئ بالتشديد و النصب.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أما قوله تعالى وَ اَلْخٰامِسَةُ‌ أَنَّ‌ لَعْنَتَ‌ اَللّٰهِ‌ عَلَيْهِ‌ [ 7/24] فقرئ بالتخفيف و الرفع، علی أنّ «أن» مخففة من المثقلة و قرئ بالتشديد و النصب.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
الكُلّ [ ك ل ل ]
كُلّ: اسمٌ‌ موضوع للاستغراق، لفظه: لفظ‍‌ الواحد، و معناه: الجمع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
كُلّ‌: يؤكد به ما يجوز فيه التبعيض، تقول: أخذت الشيء كله، (و لا يجوز أن تقول: لقيت زيداً كله، لأنه لا يصح فيه التبعيض، و يجوز أن تقول: اشتريت زُبْداً كُلَّه، لأن شراء البعض منه جائز.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
لفظ كُلّ‌ براى پيوستن اجزاء چيزى به يكديگر است كه دو گونه است: اول - پيوستن به ذات چيزى و حالات مخصوص آن‌كه افاده معنى تمام شدن دارد مثل آيه: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ اَلْبَسْطِ - 29 /اسراء) يعنى باز كردن و گشودن دست بطور كامل. شاعر گويد: ليس الفتى كلّ الفتى الّا الفتى في ادبه [هيچ جوانمردى جوانيش كامل نيست مگر اينكه در ادبش كامل و جوانمرد باشد]. يعنى در فتوت و جوانمردى تام و كامل باشد. دوم - كل در معنى پيوستن اشخاص و ذوات، كه گاهى واژه كل در اين معنى به اسمهاى جمعى كه با - الف و لام - معرفه هستند نيز اضافه‌مى‌شود مثل‌اينكه مى‌گوئى: كل القوم - و زمانى به ضمير آن افزوده مى‌شود مثل آيات. فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - 30 /حجر). لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ - 33 /توبه. يا اينكه - كل - به اسم نكره مفرد اضافه‌مى‌شود، مثل آيات: وَ كُلَّ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ فِي عُنُقِهِ - 13 /اسراء). وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ - 29 /بقره). و غير از اينها آيات ديگر، و چه‌بسا از حالت اضافه خالى باشد و آن اسم در تقدير كل باشد مثل آيات: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ - 33 /انبياء) كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ - 87 /نمل) وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ فَرْداً - 95 /مريم). وَ كُلاًّ جَعَلْنٰا صٰالِحِينَ - 79 /انبياء) كُلٌّ مِنَ اَلصّٰابِرِينَ - 85 /انبياء) وَ كُلاًّ ضَرَبْنٰا لَهُ اَلْأَمْثٰالَ - 39 /فرقان) و آيات فراوان ديگر در قرآن كه آوردن و شمارش آنها بسى زياد است. در آيات قرآن و همچنين كلام فصحاء واژه كُلّ‌ با - ألف و لام - وارد نشده است و اين چيزى كه در سخن متكلمين و فقها و كسانى كه مانند آنها سخن گفته‌اند واژه كل با الف و لام جارى شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 57 noorlib
كُلّ‌ لفظ‍‌ واحد و معناه جمع فعلى هذا تقول: " كُلٌّ‌ حضر" و " كُلٌّ‌ حضروا" حملا على اللفظ‍‌ مرة و على المعنى أخرى . . . و اَلْكُلُّ‌ خلاف الجزء كما أن اَلْكُلِّيَّ‌ خلاف الجزئي.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 465 noorlib
قال الليث: . . قال: و أما كُلٌّ‌ فإِنّه اسمٌ‌ يجمع الأجزاء. . و قال أبو الهيثم فيما أفادني عنه المنذريُّ‌: يقع كَلٌّ‌ على اسم منكور موحَّد، فيؤدِّي معنى الجماعة، كقولهم: ما كل بيضاء شَحمةً‌ و لا كل سوداء تمرةً‌، و تمرةٌ‌ جائزة أيضاً إذا كرَّرت ما في الإضمار.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 332 noorlib
الكُلّ‌: اسم يجمع الأجزاء. و يقال: كُلُّهم منطلق، و كُلّهن مُنطلقة، الذكر و الأنثى فى ذلك سواء، و حكى سيبويه: كُلَّتهنّ‌ منطلقة. و قال: العالِمُ‌ كلُّ‌ العالِم: يريد بذلك التَّناهى، و أنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال. و قولهم: أخذت كلَّ‌ المال، و ضربت كلَّ‌ القوم، فليس الكل هو ما أضيف إليه. قال أبو بكر بن السّيرافى: إنما الكلّ‌ عبارة عن أجزاء الشىء، فكما جاز أن يضاف الجزء إلى الجملة، جاز أن تضاف الأجزاء كلها إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 657 noorlib
كُلّ‌: (بضمّ‌ كاف) اسمى دلالت بر استغراق دارد، دائم الاضافه است خواه مضاف اليه در لفظ‍‌ باشد يا در تقدير، بنكره و معرفه اضافه ميشود، معناى تمام، همه و جميع ميدهد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 137 noorlib
لفظ كُلٍّ‌ هو لضمّ أجزاء الشيء، و ذلك ضربان: أحدهما: الضّامّ لذات الشيء و أحواله المختصّة به، و يفيد معنى التمام نحو قوله تعالى: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ‌ اَلْبَسْطِ أي: بسطا تامّا. و الثاني: الضّامّ للذّوات، و ذلك يضاف، تارة إلى جمع معرّف بالألف و اللام نحو قولك: كُلُّ‌ القوم. و تارة إلى ضمير ذلك نحو: فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ‌ أَجْمَعُونَ. أو إلى نكرة مفردة نحو: وَ كُلَّ‌ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ. و ربما عري عن الإضافة و يقدّر ذلك فيه نحو: وَ كُلٌّ‌ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. و لم يرد في شيء من القرآن و لا في شيء من كلام الفصحاء اَلْكُلُّ‌ بالألف و اللام، و إنما ذلك شيء يجري في كلام المتكلّمين و الفقهاء و من نحا نحوهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 719 noorlib
الكُلُّ‌: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق و كُلُّهن منطلقة و منطلق، الذكر و الأُنثى في ذلك سواء قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ‌ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها.لسان العرب, جلد 11, صفحه 591 noorlib
الشَّيْء [ ش ي ء ]
الشيء: كل ما صَحَّ‌ أَنْ‌ يُعلم و يُخبر عنه فهو: شيء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
شيء: أعمُّ‌الأسماء كلها، و هو على ضربين: معدوم و موجود، و قال بعضهم: لا يسمى المعدوم شيئاً، و ذلك لا يصح، لقوله تعالى: وَ لاٰ تَقُولَنَّ‌ لِشَيْ‌ءٍ إِنِّي فٰاعِلٌ‌ ذٰلِكَ‌ غَداً فسماه شيئاً قبل أن يوجد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
قال قومٌ‌ منهم الباطنية: لا يسمى اللّٰه شيئاً، و ذلك لا يصح، لأن تسمية مُسَمَّيَيْن باسمٍ‌ بعلَّةِ‌ كونهما معلومين لا يوجب التشبيه، كما يقال: موجود و معلوم؛ و إِنما غرض الباطنية الإِلحاد و نفي الصانع عز و جل. و قال بعضهم: لا يسمى غير اللّٰه شيئاً، و ذلك باطل، لأن اللغة مركبةٌ‌ عليه، و القرآن ناطقٌ‌ به. و الجميع: أشياء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
اَلشَّيْ‌ءُ: چيزى است كه شناخته مى‌شود و از آن آگاهى و خبر مى‌دهند. (معيّن و معلوم است) و در نظر بيشتر متكلّمين واژه - شَيْ‌ء - زمانى كه دربارۀ خداى تعالى و غير از او به كار مى‌رود اسمى است كه معنى مشتركى دارد و بر پديده‌هاى موجود و معدوم هر دو واقع مى‌شود. بعضى از آنان نيز نظرشان اينست كه«شَيْ‌ء - عبارت از پديده‌هاى موجود است و اصلش مصدر - شاء - يعنى خواستن است و هرگاه خداى تعالى با آن وصف شود معنايش - شَاءَ - است يعنى(خواهنده). و هرگاه غير از خداى با آن وصف شود معنايش - مشىء است - يعنى خواسته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 365 noorlib
عبارت - كلّ‌ شَيْ‌ء - بدون استثناء عموم را در بر مى‌گيرد زيرا شىء در اينجا مصدرى است در معنى مفعول.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 365 noorlib
الشَّيْ‌ءُ ما صح أن يعلم و يخبر عنه. قال المفسر: و هو أعم العام يجري على الجسم و العرض و القديم، تقول: " شَيْ‌ءٌ لا كَالْأَشْيَاءِ " أي معلوم لا كسائر المعلومات، و على المعدوم و المحال.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 253 noorlib
راغب گويد: نزد بعضى شىء عبارت است از موجود (نه معدوم) و اصل آن مصدر شاء است. چون وصف خدا باشد بمعنى (فاعل) است و چون غير خدا را با آن وصف كنيم بمعنى مفعول باشد. يعنى آنگاه كه گوئيم «اللّه شىء» معنايش آنست كه خدا مريد است و مشيت دارد و چون گوئيم «زيد شىء» يعنى زيد خواسته شده است خداوند خواسته و او را آفريده است آنگاه راغب گويد «قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ خٰالِقُ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ» بمعنى مفعول و مشىء است «قُلْ‌ أَيُّ‌ شَيْ‌ءٍ أَكْبَرُ شَهٰادَةً‌ قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ‌» انعام: 19. بمعنى فاعل است يعنى كدام خواهنده و مريد بزرگتر است از حيث گواهى.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 93 noorlib
شىء: هر چيزيكه علم بآن تعلق گيرد و از آن خبر داده ميشود. لفظ‍‌ آن مذكّر است ولى بر مذّكر و مؤنث اطلاق ميشود. و بر واجب و ممكن گفته ميشود جمع آن اشياء است (اقرب). طبرسى رحمه اللّه ذيل آيۀ 20 بقره از سيبويه نقل كرده: شىء بر موجود و معدوم هر دو اطلاق ميشود و بقولى فقط‍‌ بموجود اطلاق ميشود.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 93 noorlib
اَلشَّيْ‌ءُ قيل: هو الذي يصحّ‌ أن يعلم و يخبر عنه، و عند كثير من المتكلّمين هو اسم مشترك المعنى إذ استعمل في اللّه و في غيره، و يقع على الموجود و المعدوم. و عند بعضهم: اَلشَّيْ‌ءُ عبارة عن الموجود، و أصله: مصدر شَاءَ، و إذا وصف به تعالى فمعناه: شَاءٍ، و إذا وصف به غيره فمعناه اَلْمَشِيءُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
هذا على العموم بلا مثنويّة إذ كان الشيء هاهنا مصدرا في معنى المفعول.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
هو بمعنى الفاعل كقوله: فَتَبٰارَكَ‌ اَللّٰهُ‌ أَحْسَنُ‌ اَلْخٰالِقِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
العَلیم [ ع ل م ]
العليم: العالم. [العالِم]: نقيض الجاهل. و العالِم الذي لا يجهل: اللّهُ‌ عزَّ و جل، و لم يزل عالماً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4728 noorlib
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 634 noorlib
واژه - عَلِيم - در اين آيه اگر اشاره به انسانى برتر از انسان ديگر باشد صحيح است و تخصيص واژه - عليم - به چنان شخصى براى مبالغه است كه تنبيهى است بر اينكه او به نسبت اولى - عليم - است هرچند كه به نسبت كسى كه از او بالاتر است آن‌چنان عليم نباشد. و نيز جايز است به اينكه - عليم - در آيۀ اخير عبارت از خداى تعالى باشد هرچند كه از نظر لفظ‍‌ نكره و نامعيّن باشد زيرا در حقيقت آنكه به واژه - عليم - توصيف شده است همان خداى تعالى است. پس آيه: (وَ فَوْقَ‌ كُلِّ‌ ذِي عِلْمٍ‌ عَلِيمٌ‌ - 76 /يوسف) اشاره به عليم بودن خداوند بر جماعت بطور كلّى است نه بر هر فردى جداگانه، ولى براساس معنى، در كلّ‌ ذى علم - گفته شده برترى هر انسانى بر انسان ديگر اشاره به هر فردى جداگانه است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 637 noorlib
مِنْ‌ صفات اللّٰه العليم و العالِم و العلاَّم. قال اللّٰه جل و عز: وَ هُوَ اَلْخَلاّٰقُ‌ اَلْعَلِيمُ‌ [يس: 81] و قال: عٰالِمُ‌ اَلْغَيْبِ‌ وَ اَلشَّهٰادَةِ‌ [الأنعام: 73]. و قال في موضع آخر: عَلاّٰمُ‌ اَلْغُيُوبِ‌ [سَبَإ: 48] فهو اللّٰه العالِم بما كان و ما يكون كَوْنه، و بما يكون و لمّا يكن بعد قبل أن يكون. و لم يزل عالماً، و لا يزال عالِماً بما كان و ما يكون، و لا تخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 253 noorlib
يجوز أن يقال للإنسان الذي علَّمه اللّٰه عِلماً من العلوم: عليم؛ كما قال يوسُف للمِلك: إِنِّي حَفِيظٌ‍‌ عَلِيمٌ‌ [يوسف: 55]. . . و كذلك صفة يوسف كان عليماً بأمر ربّه و أنه واحد لَيْسَ‌ كَمِثْلِهِ‌ شَيْ‌ءٌ؛ إلى ما عَلَّمه اللّٰه مِنْ‌ تَأْوِيلِ‌ اَلْأَحٰادِيثِ‌ الذي كان يقضي به على الغيب، فكان عليماً بما علَّمه اللّٰه.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 253 noorlib
عليم: بسيار دانا. صيغۀ مبالغه است در مجمع از سيبويه نقل كرده: چون ارادۀ مبالغه كنند بجاى فاعل فعيل گويند مثل عليم و رحيم.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 34 noorlib
عَلِيمٌ‌ يصحّ‌ أن يكون إشارة إلى الإنسان الذي فوق آخر، و يكون تخصيص لفظ‍‌ العليم الذي هو للمبالغة تنبيها أنه بالإضافة إلى الأوّل عليم و إن لم يكن بالإضافة إلى من فوقه كذلك، و يجوز أن يكون قوله: عَلِيمٌ‌ عبارة عن اللّه تعالى و إن جاء لفظه منكّرا، إذ كان الموصوف في الحقيقة بالعليم هو تبارك و تعالى، فيكون قوله: وَ فَوْقَ‌ كُلِّ‌ ذِي عِلْمٍ‌ عَلِيمٌ‌ [يوسف/ 76]، إشارة إلى الجماعة بأسرهم لا إلى كلّ‌ واحد بانفراده، و على الأوّل يكون إشارة إلى كلّ‌ واحد بانفراده.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 581 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 417 noorlib
عَليمٌ‌، فَعِيلٌ‌: من أبنية المبالغة. و يجوز أن يقال للإِنسان الذي عَلَّمه اللهُ‌ عِلْماً من العُلوم عَلِيم، كما قال يوسف للمَلِك: إِنِّي حَفِيظٌ‍‌ عَلِيمٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 416 noorlib
من صفات الله عز و جل العَلِيم و العالِمُ‌ و العَلاَّمُ‌ ; قال الله عز و جل: وَ هُوَ اَلْخَلاّٰقُ‌ اَلْعَلِيمُ‌، و قال: عٰالِمُ‌ اَلْغَيْبِ‌ وَ اَلشَّهٰادَةِ‌، و قال: عَلاّٰمُ‌ اَلْغُيُوبِ‌، فهو اللهُ‌ العالمُ‌ بما كان و ما يكونُ‌ قَبْلَ‌ كَوْنِه، و بِمَا يكونُ‌ و لَمَّا يكُنْ‌ بعْدُ قَبْل أن يكون، لم يَزَل عالِماً و لا يَزالُ‌ عالماً بما كان و ما يكون، و لا يخفى عليه خافيةٌ‌ في الأَرض و لا في السماء سبحانه و تعالى، أحاطَ‍‌ عِلْمُه بجميع الأَشياء باطِنِها و ظاهرِها دقيقِها و جليلِها على أتمّ‌ الإِمْكان. و عَليمٌ‌، فَعِيلٌ‌: من أبنية المبالغة.لسان العرب, جلد 12, صفحه 416 noorlib