السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِينَ2
ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ4
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ5
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ6
خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ8
يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ9
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ10
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ11
أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ12
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ13
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ14
ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ16
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتࣲ لَّا يُبۡصِرُونَ17
صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ18
أَوۡ كَصَيِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ19
يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ21
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشࣰا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ22
وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ23
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ24
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰاۙ قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ25
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلࣰاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرࣰا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرࣰاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ26
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ27
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتࣰا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ28
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ29
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ30
وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَـٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ31
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ32
قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ33
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ34
وَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ35
فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ36
فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتࣲ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ37
قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعࣰاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ39
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ40
وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا وَإِيَّـٰيَ فَٱتَّقُونِ41
وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ42
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ43
أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ44
وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ45
ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ46
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ47
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ48
وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ49
وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ50
وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ51
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ52
وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ53
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ54
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ55
ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ56
وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ57
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُولُواْ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ59
وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ60
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَٰحِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ61
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ62
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ63
ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ64
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ65
فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ66
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ67
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ68
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ صَفۡرَآءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِينَ69
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ70
قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ71
وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّـٰرَٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ72
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ73
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ74
أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ75
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ76
أَوَلَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ77
وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ78
فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۖ فَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ79
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ80
بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةࣰ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ81
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ82
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ83
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ84
ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِيقࣰا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَيۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن يَأۡتُوكُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفۡعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡيࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ85
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ87
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلࣰا مَّا يُؤۡمِنُونَ88
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ89
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ90
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ91
وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ92
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ93
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ94
وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ95
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ96
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّـجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ97
مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَٰفِرِينَ98
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ99
أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ100
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقࣱ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ102
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ103
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمࣱ104
مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ105
مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرࣲ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ106
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ107
أَمۡ تُرِيدُونَ أَن تَسۡـَٔلُواْ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ108
وَدَّ كَثِيرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ109
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ110
وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ111
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ112
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ113
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ114
وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ115
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ116
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ117
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةࣱۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ118
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِيمِ119
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ120
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ121
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ122
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ123
وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ124
وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ125
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ126
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ127
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ128
رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ129
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ130
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ131
وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ132
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ133
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ134
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ135
قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ136
فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقࣲۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ137
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ138
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ139
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ140
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ141
سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ142
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ143
قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ144
وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةࣲ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ145
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ146
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ147
وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ148
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ149
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ150
كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولࣰا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ151
فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ152
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ153
وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءࣱ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ154
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ155
ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةࣱ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ156
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ157
إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ159
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ160
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ161
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ162
وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ163
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءࣲ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةࣲ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ164
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ165
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ166
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ167
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينٌ168
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ169
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ170
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءࣰ وَنِدَآءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ171
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ172
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ173
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۙ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ174
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ175
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ176
لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ177
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنࣲۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ178
وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةࣱ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ179
كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا ٱلۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ180
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ181
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ182
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ183
أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِينࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ184
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ185
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ186
أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ187
وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقࣰا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ188
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ189
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ190
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ191
فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ192
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ193
ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ194
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ195
وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةࣱ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ196
ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ197
لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتࣲ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ198
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ199
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲ200
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ201
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ202
وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ203
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ204
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ205
وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ206
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ207
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ208
فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ209
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ210
سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةࣲۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ211
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ212
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمٍ213
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبࣱ214
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرࣲ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمࣱ215
كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ216
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِيهِ كَبِيرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ217
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ218
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمࣱ كَبِيرࣱ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ219
فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ لَّهُمۡ خَيۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ220
وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ221
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذࣰى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّـٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ222
نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثࣱ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ223
وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةࣰ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ224
لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ225
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ226
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ227
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءࣲۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ228
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنࣲۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ229
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ230
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ231
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ232
وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودࣱ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضࣲ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرࣲ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ233
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَعَشۡرࣰاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ234
وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمࣱ235
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ236
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ237
حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ238
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ239
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا وَصِيَّةࣰ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ240
وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ241
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ242
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ243
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ244
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافࣰا كَثِيرَةࣰۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ245
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ246
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ247
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ248
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ249
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ250
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ251
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ252
تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتࣲۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ253
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ254
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ255
لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ256
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ257
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ258
أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةࣲ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ259
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ260
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّاْئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ261
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنࣰّا وَلَآ أَذࣰىۙ لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ262
قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ يَتۡبَعُهَآ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمࣱ263
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ264
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ265
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةࣱ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارࣱ فِيهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ266
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ267
ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ268
يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ269
وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ270
إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ271
لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ272
لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ273
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ274
ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ275
يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ276
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ277
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ278
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ279
وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ280
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ281
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلࣱ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةࣰ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبࣱ وَلَا شَهِيدࣱۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ282
وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبࣰا فَرِهَٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ283
لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ284
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ285
لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ286
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
لَيْسَ
الْبِرَّ
أَنْ
تُوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ
الْمَشْرِقِ
وَ
الْمَغْرِبِ
لٰكِنَّ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
الْيَوْمِ
الْآخِرِ
الْمَلَائِكَةِ
الْكِتَابِ
النَّبِيِّينَ
آتَى
الْمَالَ
عَلَىٰ
حُبِّهِ
ذَوِي
الْقُرْبَىٰ
الْيَتَامَىٰ
الْمَسَاكِينَ
ابْنَ
السَّبِيلِ
السَّائِلِينَ
فِي
الرِّقَابِ
أَقَامَ
الصَّلَاةَ
الزَّكَاةَ
الْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ
إِذَا
عَاهَدُوا
الصَّابِرِينَ
الْبَأْسَاءِ
الضَّرَّاءِ
حِينَ
الْبَأْسِ
أُولٰئِكَ
الَّذِينَ
صَدَقُوا
هُمُ
الْمُتَّقُونَ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
اللغة
عربي
فارسي
لَيْسَ [ ل ي س ]
قال الليث: ليسَ : كلمةُ جُحود، قال: و قال الخليل: معناه: لا أَيْس، فطُرِحَت الهمزة و أُلزِقتْ اللاّم بالياء، و منه قولُهم: ائتِنِي من حيثُ أَيْسَ و لَيْس ، و معناه: من حيثُ هُوَ و لا هُوَ.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 51 noorlib
ليس: از افعال ناقصه، عملش رفع اسم و نصب خبر است و دلالت بر نفى حال دارد.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
البِرّ [ ب ر ر ]
[بَرَّ]: البِرُّ: نقيض العقوق، يقال: بَرَّ والديه. و البِرُّ: الصدق، يقال: بَرَّ في يمينه و بَرَّت يمينُه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 404 noorlib
قيل في تقدير الآيه: أي و لكن البرّ بر من آمن و برّ من اتقى، و قيل في تقديره: و لكنْ‌ ذو البر من آمن و من اتقى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 405 noorlib
برّ - فزونى و وسعت در خير و نيكى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 251 noorlib
" البِرُّ " بالكسر: الاتساع في الإحسان و الزيادة، و البِرُّ - على ما قيل -: اسم جامع للخير كله.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 218 noorlib
الخطاب لأهل الكتاب لأنهم أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حولت و ادعى كل فريق أن البِرَّ التوجه إلى قبلته، فرد عليهم بأنه ليس البِرَّ التوجه إلى المشرق قبلة النصارى و المغرب قبلة اليهود، و لكن البِرَّ بِرُّ من آمن بالله، فحذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه، مثل " وَ سْئَلِ‌ اَلْقَرْيَةَ.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 218 noorlib
قیل المراد به هنا الجنة.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 218 noorlib
البِرّ: الاتِّسَاع في الإحسان و الزّيادة فيه. و يقال: أَبَرّ على صاحبه في كذا، أي زاد عليه. و البِرّ: اسمٌ‌ جامعٌ‌ للخَيْرات كُلّها. و البِرّ: الصِّلَة.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 135 noorlib
فيه قولان: أحدهما: و لكنّ‌ ذا البِرّ من آمَن باللّٰه. و القول الآخر: و لكنّ‌ البِرّ بِرّ مَن آمن باللّٰه.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 138 noorlib
قال الزّجّاج: قال بعضُهم: كُلّ‌ ما تقرّب به إلى اللّٰه عزّ و جلّ‌ مِن عمل خَير فهو إنْفاق. قلت: البِرُّ: خَير الدنيا و الآخرة، فخير الدُّنيا: ما يُيَسّره اللّٰه تبارك و تعالى لِلْعَبد من الهُدى و النِّعمة و الخَيرات؛ و خَيْر الآخرة: الفَوْز بالنَّعيم الدّائم في الجنة.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 135 noorlib
أرادَ و لكِنَّ‌ البِرَّ بِرُّ مَنْ‌ آمَنَ‌ باللّٰهِ‌، و هو قَوْل سِيبَوَيْهِ. و قالَ‌ بَعْضُهم: و لكَنَّ‌ ذا البِرِّ مَنْ‌ آمن باللّٰه. قالَ‌ ابنُ‌ جِنِّى: و الأوَّلُ‌ أجْوَدُ؛ لأَنَّ‌ حَذْفَ‌ المُضافِ‌ ضَرْبٌ‌ من الاتِّساعِ‌، و الخَبَرُ أَوْلَى بذلِكَ‌ من المُبْتَدَأ؛ لأَنّ‌ الاتِّساعَ‌ بالأَعْجازِ أَوْلَى منه بالصُّدُورِ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 241 noorlib
البِرُّ: الصِّدْقُ‌، و الطّاعَةُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 240 noorlib
برّ (بكسر اول) نيكى. خوبى. مثل «أَ تَأْمُرُونَ‌ اَلنّٰاسَ‌ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ‌ أَنْفُسَكُمْ‌» بقره.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 180 noorlib
راغب در مفردات ميگويد: برّ (بفتح اول) خشكى، از اين معنى توسّع بنظر آمده لذا، بتوسّع در خير برّ (بكسر اول) گفته شده است. و خلاصه اينكه معناى اصلى كلمه خشكى است و چون خشكى توأم با وسعت است بدان سبب به نيكى وسيع برّ (بكسر اوّل) و به بسيار نيكى كننده برّ (بفتح اوّل) گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 180 noorlib
الآية متضمّنة للاعتقاد و الأعمال الفرائض و النوافل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 114 noorlib
اَلْبِرُّ التوسع في فعل الخير، و ينسب ذلك إلى اللّه تعالى تارة و إلى العبد تارة، فيقال: بَرَّ العبد ربه، أي: توسّع في طاعته، فمن اللّه تعالى الثواب، و من العبد الطاعة. و ذلك ضربان: ضرب في الاعتقاد. و ضرب في الأعمال.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 114 noorlib
أَراد و لكنَّ‌ البِرَّ بِرُّ مَنْ‌ آمن بالله; قال ابن سيده و هو قول سيبويه، و قال بعضهم: و لكنَّ‌ ذا الْبِرّ من آمن بالله; قال ابن جني: و الأَول أَجود لأَن حذف المضاف ضَرْبٌ‌ من الاتساع و الخبر أَولى من المبتدإ لأَن الاتساع بالأَعجاز أَولى منه بالصدور.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 51 noorlib
البِرُّ: الصِّدْقُ‌ و الطاعةُ. قال شمر اختلف العلماء في تفسير البر فقال بعضهم: البر الصلاح، و قال بعضهم: البر الخير. قال: و لا أَعلم تفسيراً أَجمع منه لأَنه يحيط‍‌ بجميع ما قالوا. قال أَبو منصور: و البِرُّ خير الدنيا و الآخرة، فخير الدنيا ما ييسره الله تبارك و تعالى للعبد من الهُدى و النِّعْمَةِ‌ و الخيراتِ‌، و خَيْرُ الآخِرَةِ‌ الفَوْزُ بالنعيم الدائم في الجنة، جمع الله لنا بينهما بكرمه و رحمته.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 51 noorlib
[بَرَّ]: البِرُّ: نقيض العقوق، يقال: بَرَّ والديه. و البِرُّ: الصدق، يقال: بَرَّ في يمينه و بَرَّت يمينُه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 404 noorlib
قيل في تقدير الآيه: أي و لكن البرّ بر من آمن و برّ من اتقى، و قيل في تقديره: و لكنْ‌ ذو البر من آمن و من اتقى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 405 noorlib
برّ - فزونى و وسعت در خير و نيكى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 251 noorlib
" البِرُّ " بالكسر: الاتساع في الإحسان و الزيادة، و البِرُّ - على ما قيل -: اسم جامع للخير كله.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 218 noorlib
الخطاب لأهل الكتاب لأنهم أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حولت و ادعى كل فريق أن البِرَّ التوجه إلى قبلته، فرد عليهم بأنه ليس البِرَّ التوجه إلى المشرق قبلة النصارى و المغرب قبلة اليهود، و لكن البِرَّ بِرُّ من آمن بالله، فحذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه، مثل " وَ سْئَلِ‌ اَلْقَرْيَةَ.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 218 noorlib
قیل المراد به هنا الجنة.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 218 noorlib
البِرّ: الاتِّسَاع في الإحسان و الزّيادة فيه. و يقال: أَبَرّ على صاحبه في كذا، أي زاد عليه. و البِرّ: اسمٌ‌ جامعٌ‌ للخَيْرات كُلّها. و البِرّ: الصِّلَة.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 135 noorlib
فيه قولان: أحدهما: و لكنّ‌ ذا البِرّ من آمَن باللّٰه. و القول الآخر: و لكنّ‌ البِرّ بِرّ مَن آمن باللّٰه.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 138 noorlib
قال الزّجّاج: قال بعضُهم: كُلّ‌ ما تقرّب به إلى اللّٰه عزّ و جلّ‌ مِن عمل خَير فهو إنْفاق. قلت: البِرُّ: خَير الدنيا و الآخرة، فخير الدُّنيا: ما يُيَسّره اللّٰه تبارك و تعالى لِلْعَبد من الهُدى و النِّعمة و الخَيرات؛ و خَيْر الآخرة: الفَوْز بالنَّعيم الدّائم في الجنة.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 135 noorlib
أرادَ و لكِنَّ‌ البِرَّ بِرُّ مَنْ‌ آمَنَ‌ باللّٰهِ‌، و هو قَوْل سِيبَوَيْهِ. و قالَ‌ بَعْضُهم: و لكَنَّ‌ ذا البِرِّ مَنْ‌ آمن باللّٰه. قالَ‌ ابنُ‌ جِنِّى: و الأوَّلُ‌ أجْوَدُ؛ لأَنَّ‌ حَذْفَ‌ المُضافِ‌ ضَرْبٌ‌ من الاتِّساعِ‌، و الخَبَرُ أَوْلَى بذلِكَ‌ من المُبْتَدَأ؛ لأَنّ‌ الاتِّساعَ‌ بالأَعْجازِ أَوْلَى منه بالصُّدُورِ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 241 noorlib
البِرُّ: الصِّدْقُ‌، و الطّاعَةُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 240 noorlib
برّ (بكسر اول) نيكى. خوبى. مثل «أَ تَأْمُرُونَ‌ اَلنّٰاسَ‌ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ‌ أَنْفُسَكُمْ‌» بقره.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 180 noorlib
راغب در مفردات ميگويد: برّ (بفتح اول) خشكى، از اين معنى توسّع بنظر آمده لذا، بتوسّع در خير برّ (بكسر اول) گفته شده است. و خلاصه اينكه معناى اصلى كلمه خشكى است و چون خشكى توأم با وسعت است بدان سبب به نيكى وسيع برّ (بكسر اوّل) و به بسيار نيكى كننده برّ (بفتح اوّل) گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 180 noorlib
الآية متضمّنة للاعتقاد و الأعمال الفرائض و النوافل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 114 noorlib
اَلْبِرُّ التوسع في فعل الخير، و ينسب ذلك إلى اللّه تعالى تارة و إلى العبد تارة، فيقال: بَرَّ العبد ربه، أي: توسّع في طاعته، فمن اللّه تعالى الثواب، و من العبد الطاعة. و ذلك ضربان: ضرب في الاعتقاد. و ضرب في الأعمال.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 114 noorlib
أَراد و لكنَّ‌ البِرَّ بِرُّ مَنْ‌ آمن بالله; قال ابن سيده و هو قول سيبويه، و قال بعضهم: و لكنَّ‌ ذا الْبِرّ من آمن بالله; قال ابن جني: و الأَول أَجود لأَن حذف المضاف ضَرْبٌ‌ من الاتساع و الخبر أَولى من المبتدإ لأَن الاتساع بالأَعجاز أَولى منه بالصدور.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 51 noorlib
البِرُّ: الصِّدْقُ‌ و الطاعةُ. قال شمر اختلف العلماء في تفسير البر فقال بعضهم: البر الصلاح، و قال بعضهم: البر الخير. قال: و لا أَعلم تفسيراً أَجمع منه لأَنه يحيط‍‌ بجميع ما قالوا. قال أَبو منصور: و البِرُّ خير الدنيا و الآخرة، فخير الدنيا ما ييسره الله تبارك و تعالى للعبد من الهُدى و النِّعْمَةِ‌ و الخيراتِ‌، و خَيْرُ الآخِرَةِ‌ الفَوْزُ بالنعيم الدائم في الجنة، جمع الله لنا بينهما بكرمه و رحمته.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 51 noorlib
أَنْ
«أَنْ‌» بر چهار وجه است: اوّل بر فعل ماضى و مستقبل كه فاعلشان غائب است داخل مى‌شود. و ما بعد خود را به تقدير مصدر مى‌برد و فعل مستقبل را منصوب مى‌كند مانند - أعجبنى أن تخرج و ان خرجت - يعنى از خارج شدنت در آينده و گذشته در شگفتم. دوّم - أن مخفّفه از مثقّله(يعنى لفظ‍‌ أن - بدون تشديد(نون) كه در اصل از - أنّ‌ - با تشديد(نون) است) مانند - أعجبنى أن زيدا منطلق سوّم - أن مؤكّدة كه بعد از - لمّا - مى‌آيد مانند آيه(فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ - 96 /يوسف). چهارم - أن مفسّرة، كه جملۀ بعدش را به معنى گرفته و قول تفسير مى‌كنند مانند آيۀ(وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا).ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 210 noorlib
اختلف في قوله أَنْ‌ لَعْنَةُ‌ اَللّٰهِ‌ عَلَى اَلظّٰالِمِينَ‌ [ 43/7] فقرئ بتشديد النون، و نصب التاء، و الباقون بالرفع و التخفيف و أن مخففة من الثقيلة.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 209 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو إِلاّٰ أَنْ‌ قٰالُوا.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 208 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 208 noorlib
أن، تكون مفسرة بمعنى أي نحو وَ نُودُوا أَنْ‌ تِلْكُمُ‌ اَلْجَنَّةُ.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 209 noorlib
أن، زائدة نحو فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [ 69/12] و لا معنى للزيادة سوى التأكيد.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 209 noorlib
أَنْ‌: (بفتح الف) حرفى است بر چهار وجه باشد: حرف مصدرى ناصب مضارع مثل «وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ‌» بقره: 184 يعنى «صومكم خير لكم». مخفّف از ثقيله مثل «عَلِمَ أَنْ‌ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ‌» مزمّل: 20 كه در اصل انّ بود، مفسّره كه ما قبل خود را تفسير مى‌كند مثل «فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ‌ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ‌» مؤمنون: 27. تأكيد مطلب و اغلب پس از حرف لمّا واقع مى‌شود نحو «فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ أَلْقٰاهُ عَلىٰ وَجْهِهِ‌» يوسف: 96.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 128 noorlib
«أَنْ» على أربعة أوجه: الداخلة على المعدومين من الفعل الماضي أو المستقبل، و يكون ما بعده في تقدير مصدر، و ينصب المستقبل نحو: أعجبني أن تخرج و أن خرجت. و المخفّفة من الثقيلة نحو: أعجبني أن زيدا منطلق. و المؤكّدة ل‍‌«لمّا» نحو: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [يوسف/ 96]. و المفسّرة لما يكون بمعنى القول، نحو: وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 92 noorlib
أَن قد تكون مخفَّفة عن المشدَّدة فلا تعمل.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 32 noorlib
قال: و أَن قد تكون صِلةً‌ لِلَمَّا كقوله تعالى: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 36 noorlib
وَلَّى [ و ل ي ]
قال بعضهم: و ولّى: أي أقبل و هو من الأضداد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7295 noorlib
واژه - تَوَلَّى - اگر خودش فعل متعدّى باشد معنى ولايت دارد كه از نزديكترين جاها اين معنى حاصل مى‌شود مى‌گويند: وَلَّيْتُ‌ سمعي كذا - وَلَّيْتُ‌ عيني كذا - وَلَّيْتُ‌ وجهي كذا - يعنى گوش و چشم و رويم را به او گرداندم و توجه دادم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 491 noorlib
اَلتَّوْلِيَةُ‌ تكون إقبالا و تكون انصرافا، تكون بمعنى اَلتَّوَلِّي، يقال: وَلَّيْتُ‌ و تَوَلَّيْتُ.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 460 noorlib
أي أينما توجهوا وجوهكم.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 460 noorlib
التَّولية، تكون إقبالاً و انصرافا.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 324 noorlib
تَوْلِيَة: اگر با «عن» باشد بمعنى اعراض و اگر با «الى» باشد بمعنى رو كردن و اگر با دو حرف مذكور متعدّى بمفعول ثانى باشد بمعنى برگرداندن و متوجه كردن آيد. و در صورت تعدّى بدو مفعول بمعنى سر - پرست كردن و غيره آيد.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 245 noorlib
التهذيب: تكون التَّوْليةُ‌ إِقْبالاً، و منه قوله تعالى: فَوَلِّ‌ وَجْهَكَ‌ شَطْرَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ‌، أَي وَجِّهْ‌ وَجْهَك نحوَه و تِلقَاءَه . . . و التَّوْلِيةُ‌ في هذا الموضع إِقبال.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 414 noorlib
الوُجُوه [ و ج ه ]
الوجه: وجهُ‌ الإِنسان و غيره معروف، و جمعه وجوه و أوجه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7069 noorlib
در آيه اخير گفته شده مقصود همين صورت است صورت استعاره چنانكه مى‌گوئى - فعلت كذا بيدى - گفته‌اند در اين آيه - اقامت همان پايدارى است و وجه هم همان توجه معنى آن است كه مى‌فرمايد(عبادتتان را در نمازها براى خدا خالص گردانيد)ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 423 noorlib
معنى اصلى وَجْه همان چهره و صورت است از آنجا كه وجه يا صورت نخستين عضويست كه بنظر مى‌آيد و شريف‌ترين عضو ظاهر بدن است براى برخورد اوليه از هر چيزى به كار رفته است و براى بهترين و اولين شكل هر چيز به‌كارمى‌رود مى‌گويند - وجه كذا - و وَجْهَ‌ اَلنَّهٰارِ - روى آن چيز و چهرۀ روز. و چه‌بسا از ذات هم به وَجْه تعبير شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 422 noorlib
وجْهُ‌ كُلِّ‌ شىءٍ: مُسْتَقْبَلُه. و الجمع أوْجُهٌ‌ و وُجُوهٌ. قال اللِّحيانِىُّ‌: و قد تكون الأوْجُه للكثِير.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 4, صفحة 396 noorlib
وجه: چهره روى. صورت. در مجمع و قاموس و مصباح گفته: «اَلْوَجْهُ‌: مستقبل كلّ‌ شىء» وجه روى هر چيز است كه با آن روبرو شوند. راغب ميگويد: وجه در اصل صورت و چهره است. . . و چون صورت اولين چيزى است كه با تو روبرو ميشود و نيز از همه اعضاء بدن اشرف است لذا بمعنى روى هر چيز، اشرف هر چيز، اوّل هر چيز، بكار رفته است. على هذا وجه در اصل بمعنى صورت و ثانيا بمعنى روبرو شده هر چيز و اشرف هر چيز. . . آمده است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 184 noorlib
أصل اَلْوَجْهِ‌ الجارحة لمّا كان اَلْوَجْهُ‌ أوّل ما يستقبلك، و أشرف ما في ظاهر البدن استعمل في مستقبل كلّ‌ شيء، و في أشرفه و مبدئه، فقيل: وجه كذا، و وجه النهار. و ربّما عبّر عن الذّات بِالْوَجْهِ‌.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 855 noorlib
قد قيل: أراد به الجارحة، و استعارها كقولك: فعلت كذا بيدي، و قيل: أراد بالإقامة تحرّي الاستقامة، و بالوجه التّوجّه، و المعنى: أخلصوا العبادة للّه في الصلاة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 856 noorlib
الوَجْهُ‌: معروف، و الجمع الوُجُوه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 555 noorlib
القِبَل [ ق ب ل ]
القِبَل: يقال: لا قِبَل لي بذلك: أي لا طاقة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5347 noorlib
واژه - قِبَل - بطور استعاره براى قوت و قدرت بر مقابله يا پاداش دادن به‌كارمى‌رود، مى‌گويند: لا قِبَلَ‌ لى بكذا: نمى‌توانم و در قدرتم نيست كه با او مقابله كنم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 125 noorlib
يعنى سپاهيانى بر ايشان مى‌آوريم كه توانائى دفاع و مقابله كردن با آن را ندارند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 125 noorlib
معناه: لا طاقةَ‌ لهم بها. و يقال: أصابني هذا مِن قِبَله، أي: من تِلقائه: مِن لدُنْه، ليس من تِلقاء الملاقاة، لكنْ‌ على معنى مِن عنده. قاله الليث.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 137 noorlib
، أى لا طاقة لهم و لا قُدرة لهم على مُقاومتها.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 431 noorlib
بى شكّ‌ مراد طرف است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 224 noorlib
قِبَل: (بر وزن عنب) طاقت، نزد، طرف، چنانكه در اقرب و غيره آمده.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 224 noorlib
أي: لا طاقة لهم على اِسْتِقْبَالِهَا و دفاعها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 654 noorlib
لي قِبَلَ‌ فلانٍ‌ كذا، كقولك: عنده.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 654 noorlib
يستعار ذلك للقوّة و القدرة على اَلْمُقَابَلَةِ‌، أي: المجازاة، فيقال: لا قِبَلَ‌ لي بكذا، أي: لا يمكنني أن أُقَابِلَهُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 654 noorlib
القِبَل: الطاقة، و ما لي به قِبَل أَي طاقة.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 543 noorlib
أي لا طاقة لهم بها و لا قدرة لهم على مُقاوَمَتها.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 543 noorlib
المَشْرِق [ ش ر ق ]
اَلْمَشْرِق و المغرب - اگر بطور مفرد گفته شوند اشاره به دو ناحيه شرق و غرب است ولى اگر به لفظ‍‌ تثنيه(مَشْرِقَيْن و مغربين) گفته شوند - اشاره به طلوع و غروب آفتاب در زمستان و تابستان است(يعنى: دو ناحيه مختلف كه در صبح تابستانى و صبح زمستانى خورشيد از آنجا ديده مى‌شود و سر مى‌زند كه دو نقطۀ متفاوت است چه در مغرب و چه در مشرق) - و هرگاه به لفظ‍‌ جمع گفته شوند(مَشَارِق و مغارب) به اعتبار طلوع كردن هر روز و غروب كردن آن در همان روز است يا به مطلع و مغرب هر فصل.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 318 noorlib
شَرَقَت الشمسُ‌ تَشْرُق شُروقا: طلعت. و اسم الموضع: المَشْرِقُ‌ و كان القياس المَشْرَق، و لكنه أحد ما نَدر من هذا القبيل، و قد أبنتُ‌ ذلك فى الكتاب«المُخصّص.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 162 noorlib
مشرق: اسم مكان است يعنى محل طلوع.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 18 noorlib
اَلْمَشْرِقُ‌ و المغرب إذا قيلا بالإفراد فإشارة إلى ناحيتي اَلشَّرْقِ‌ و الغرب، و إذا قيلا بلفظ‍‌ التّثنية فإشارة إلى مطلعي و مغربي الشتاء و الصّيف، و إذا قيلا بلفظ‍‌ الجمع فاعتبار بمطلع كلّ‌ يوم و مغربه، أو بمطلع كلّ‌ فصل و مغربه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 451 noorlib
شَرَقَت الشمسُ‌ تَشْرُق شُروقاً و شَرْقاً: طلعت، و اسم الموضع المَشْرِق، و كان القياس المَشْرَق و لكنه أحد ما ندر من هذا القبيل.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 173 noorlib
شَرَقَت الشمسُ‌ تَشْرُق شُروقاً و شَرْقاً: طلعت، و اسم الموضع المَشْرِق، و كان القياس المَشْرَق و لكنه أحد ما ندر من هذا القبيل. و يقال: ما بين المَشْرِقَيْنِ‌ أَي ما بين المَشْرِق و المغرب.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 173 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
المَغْرِب [ غ ر ب ]
الغَرْب: پنهان شدن و غروب خورشيد. غَرَبَتْ‌ تَغْرُبُ‌ غَرْباً و غُرُوباً: خورشيد غروب كرد. مَغْرِب الشّمس و مُغَيْرِبَانُهَا: جاى فروشدن و افول آفتاب.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 691 noorlib
الغَرْب، خلاف الشرق، و هو المغرب.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 5, صفحة 506 noorlib
مَغرِب: محل غروب.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 91 noorlib
اَلْغَرْبُ‌: غيبوبة الشّمس، يقال: غَرَبَتْ‌ تَغْرُبُ‌ غَرْباً و غُرُوباً، و مَغْرِبُ‌ الشّمس و مُغَيْرِبَانُهَا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 604 noorlib
الغَرْبُ‌ و المَغْرِبُ‌: بمعنى واحد. ابن سيده الغَرْبُ‌ خِلافُ‌ الشَّرْق، و هو المَغْرِبُ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 637 noorlib
المَغرِبُ‌ في الأَصل: مَوْضِعُ‌ الغُروبِ‌ ثم استُعْمِل في المصدر و الزمان، و قياسُه الفتح، و لكن استُعْمِل بالكسر كالمَشْرِق و المسجِد.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 638 noorlib
لَكِنَّ [ ل ك ن ]
(لَكِنْ‌) خفيفة و ثقيلة: حرف عطف للاستدراك و التحقيق، يوجب بها بعد نفي إلا أن الثقيلة تعمل عمل (إن) تنصب الاسم و ترفع الخبر.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 311 noorlib
لكنّ‌: از حروف مشبهه بفعل اسمش منصوب و خبرش مرفوع باشد، معناى مشهور آن استدراك است و حكم ما بعد آن هميشه مخالف با حكم ما قبل است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 205 noorlib
مَنْ
أی: من الذي يقرض، و (ذَا) زائد، قال الفراء: زِيد مع (مَنْ‌)، و قال البصريون: زِيد مع (اَلَّذِي) و لم يجيزوا زيادته مع (مَنْ‌)، فإِن استفهمتَ‌«بمن»عن اسم علم حكيته كما تسمعه، فإِن كان مرفوعاً رفعتَ‌، أو منصوباً نصبتَ‌، أو مجروراً جَرَرْتَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6174 noorlib
مَنْ‌: اسم مبهم ناقص يفتقر إِلى صلة، و عائد، و هو عام لمن يعقل؛ يكون خبراً بمعنى الذي، و يخبر به عن الاثنين و الجميع و المؤنث بلفظٍ‍‌ واحد فيه و في صلته من الفعل، كقولك: من قام زيدٌ، و من قام الزيدان، و من قام الزيدون، و من قام هندٌ، و من قام الهندان، و من قام الهندات، يوحّد الفعل في جميع ذلك، و يجوز تثنيته و جمعه، و تأنيثه على المعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6173 noorlib
من: تكون للجزاء اسماً تاماً ينجزم الفعل معه و جوابه كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ‌ قرئ بالياء على تذكير (مَنْ‌)، و بالتاء على تأنيث الصلة؛ فإِن دخلت على جواب (مَنْ‌) الفاءُ ارتفع، و إِن عُطف عليه جاز الرفع و النصب و الجزم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6173 noorlib
من: يكون اسماً تاماً للاستفهام عمن يعقل كقوله تعالى: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ‌ اَللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6174 noorlib
مَنْ‌ بمعنى - كسى يا كسى كه - در مورد انسانها به‌كارمى‌رود نه غير انسان، مگر وقتى كه جمع ميان هر دو موجود باشد مثل: رأيت من فى الدار - ديدم كه چه كسى يا چيزى در خانه هست، از انسان يا حيوان. و مگر وقتى كه بطور مفصل در جمله‌اى بيايد كه انسان هم در آن دخالت دارد، مثل: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. در مورد مفرد جمع - مذكر و مؤنث همين - من - به‌كارمى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 256 noorlib
مَنْ‌ بالفتح فالسكون: تكون شرطية كقوله تعالى مَنْ‌ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. و استفهامية كقوله تعالى مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا. و موصولة كقوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ. و نكرة موصوفة، و تضمن معنى النفي كقوله تعالى وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرٰاهِيمَ‌.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 319 noorlib
الجَحد كقول اللّٰه تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ‍‌ مِنْ‌ رَحْمَةِ‌ رَبِّهِ‌ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ [الحجر: 56]، المَعْنى: لا يَقْنَط.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 339 noorlib
أمّا الواحد، فقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَسْتَمِعُونَ‌ إِلَيْكَ.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ‌ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 339 noorlib
من في جميع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 340 noorlib
من: (بفتح ميم) بچند معنى آيد: 1 - شرطيّه كه بدو فعل جزم ميدهد 2- استفهام 3- اسم موصول. بقیه در کتب لغت دیده شود.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 291 noorlib
مَنْ‌ عبارة عن النّاطقين، و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إلا إذا جمع بينهم و بين غيرهم، كقولك: رأيت مَنْ‌ في الدّار من النّاس و البهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم النّاطقون، كقوله تعالى: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إذا انفرد، و يعبّر به عن الواحد و الجمع و المذكّر و المؤنّث.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 778 noorlib
التهذيب عن الكسائي قال: مَنْ‌ تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون استفهاماً، و تكون شرْطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد و الاثنين و الجمع، و تكون خصوصاً، و تكون للإِِنْسِ و الملائكة و الجِنِّ‌، و تكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها; و أَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ‌، و مَنْ‌ بَرا عُبْدانَهُمْ‌، و بَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً و حَطِيما قال: موضع مَنْ‌ خفض، لأَنه قسم كأَنه قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس و الله الذي برأ عُبْدانَهُم.قال أَبو منصور: و هذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ‌ موجودة في الكتاب; أَما الاسم المعرفة فكقولك: و السماء و مَنْ‌ بناها; معناه و الذي بناها، و الجَحْدُ كقوله: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ ; المعنى لا يَقْنَطُ.و الاستفهام كثير و هو كقولك: من تَعْني بما تقول‌؟ و الشرط كقوله: فَمَنْ‌ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ ، فهذا شرط و هو عام.و مَنْ‌ للجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ‌ ; و كقوله: وَ مِنَ اَلشَّيٰاطِينِ مَنْ‌ يَغُوصُونَ لَهُ‌ .و أَما في الواحد فكقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ‌ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ‌ * ، فوَحَّدَ; و الاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني، نَكُنْ مثلَ مَنْ‌ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ‌ قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان و هو فعل لمَنْ لأَنه نواه و نَفْسَه.و قال في جمع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ .الجوهري: مَنْ‌ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ‌، و هو مبهم غير متمكن، و هو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 419 noorlib
آمَنَ [ ء م ن ]
الإِيمان في الشريعة: اسم لجميع الطاعات و اجتناب المعاصي. هذا قول المعتزلة و الزيديّة و بعض الخوارج. و قال بعضهم: هو الإِقرار و المعرفة باللّٰه تعالى و بكل ما جاء من عنده. و هو قول بعض أهل الرأي. و قالت المرجئة: هو الإِقرار و المعرفة بما جاء من عند اللّٰه تعالى مما أجمعت عليه الأمة. و قالت الكرّامية: الإِيمان: الإِقرار باللسان فقط‍‌، و المنافق مؤمن . و قالت الأشعرية: الإِيمان: التصديق. و قالت الجهميّة: الإِيمان: المعرفة فقط‍. و القول الصحيح هو الأول، لقوله تعالى: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ‌ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا بِاللّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ. . . الآية، و قوله قَدْ أَفْلَحَ‌ اَلْمُؤْمِنُونَ. . . . ثم وَصَفَهم بصفاتهم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 328 noorlib
واژۀ إِيمَان - گاهى اسم دين و شريعتى است كه پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) آورده است. گاهى هم واژۀ - ايمان - بر روش مدح و ستايش به كار مى‌رود كه مراد پذيرفتن و گردن نهادن نفس به حقّ‌ است با تصديق به آن و اين موضوع يعنى ايمان در اين وجه با جمع شدن سه حالت حاصل مى‌شود: 1 - شناسائى يا تحقيق با انديشه و دل. 2 - اقرار بزبان و بيان كردن آن. 3 - عمل كردن با اعضاء و جوارح. ‌و به هريك از اعتقاد، صدق گفتار و عمل صالح، ايمان مى‌گويند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 207 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ لغة هو التصديق المطلق اتفاقا من الكل و شرعا على الأظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، و بصفاته، و برسله بأن يصدق بأنهم صادقون فيما أخبروا به عن الله، و بكتبه بأن يصدق بأنها 205 كلام الله و أن مضمونها حق.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 204 noorlib
قيل يعني نوحا عليه السلام قيل كانوا ثمانية و قيل كانوا اثنين و سبعين رجلا و امرأة.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 204 noorlib
اتفق أهل العلم من اللُّغويين و غيرهم أن «الإيمان» معناه: التَّصْديق.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 368 noorlib
آمنت بالشيء، إذا صدّقت به.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 371 noorlib
آمن بالشىء: صدَّق، و أَمِنَ‌: كَذِبَ‌ مَنْ‌ أخبره.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 493 noorlib
آياتى كه آمن و آمنوا و ساير مشتقّات آن بمعنى ايمان آوردن است، اكثرا با باء و گاهى با لام متعدّى شده‌اند مثل «كُلٌّ آمَنَ‌ بِاللّٰهِ‌» بقره: 285 و مثل « فَآمَنَ‌ لَهُ لُوطٌ» عنكبوت: 26.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
إِيمَان: تسليم توأم با اطمينان خاطر. اگر گويند: چرا بر خلاف اهل تفسير ايمان را تسليم معنى ميكنيد با آنكه طبرسى رحمه الله فرموده ازهرى ميگويد: علماء اتفاق دارند بر اينكه ايمان بمعنى تصديق است، الميزان آنرا استقرار اعتقاد در قلب معنى كرده و راغب تصديق توأم با اطمينان خاطر گفته است. گوئيم [قرآن مجيد ايمان بمعنى اعتقاد را تأييد نميكند] بلكه بهترين معناى آن همان تسليم است زيرا مى‌بينيم آنانرا كه اعتقاد دارند ولى تسليم عقيدۀ خويش نيستند كافر مى‌شمارد.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
فعل امن اگر متعدّى بنفسه باشد بمعنى ايمنى دادن است مثل: «وَ آمَنَهُمْ‌ مِنْ‌ خَوْفٍ‌» قريش.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته‌ بِاللّٰهِ. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
آمَنَ‌ : إنما يقال على وجهين: - أحدهما متعديا بنفسه، يقال: آمَنْتُهُ‌ ، أي: جعلت له الأمن، و منه قيل للّه: مُؤْمِنٌ‌ . - و الثاني: غير متعدّ، و معناه: صار ذا أَمْنٍ‌ .مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
ابن سيده الأَمْنُ‌ نقيض الخوف، أَمِن فلانٌ‌ يأْمَنُ‌ أَمْناً و أَمَناً ; حكى هذه الزجاج، و أَمَنةً‌ و أَماناً فهو أَمِنٌ.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
الأَصلُ في الإِيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ‌ التي ائْتَمَنه الله عليها، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ‌ و هو مؤمنٌ‌لسان العرب, غطاء 13, صفحة 23 noorlib
الإِيمانُ‌ : ضدُّ الكفر.و الإِيمان : بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب.يقال: آمَنَ‌ به قومٌ و كذَّب به قومٌ‌لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
قال ثعلب: المؤمِنُ‌ بالقلب و المُسلِمُ‌ باللسان، قال الزجاج: صفةُ‌ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 24 noorlib
البَاء
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم. و بر اين معنى است آيه ( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَلِيًّا - 45 /نساء).ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 42 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 161 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم. و بر اين معنى است آيه ( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَلِيًّا - 45 /نساء).ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 467 noorlib
اليَوْم [ ي و م ]
اليوم: معروف، و الجميع أيام، و الأصل أيوام، فأدغمت الواو في التاء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7387 noorlib
يَوْم به معنى روز معمولا به فاصله زمانى از طلوع خورشيد تا غروب و گاهى به مدت زمان هرچه طولانى باشد گفته مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 551 noorlib
اَلْيَوْمُ‌: معروف من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .. و جمع اَلْيَوْمِ‌: أَيَّامٌ‌، و أصله أَيْوَامٌ‌ فأدغمت.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 192 noorlib
اليَومُ‌: مَعْروفٌ‌، و قالُوا: أَنَا اليَوْمَ‌ أَفْعَلُ‌ كذا، لا يُرِيدُونَ‌ يَومًا بعَيْنهِ‌، و لكنَّهُم يُرِيدُونَ‌ الوَقْتَ‌ الحاضِرَ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 588 noorlib
يوم: از طلوع فجر تا غروب آفتاب. و نيز مدّتى از زمان و وقت را يوم گويند.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 280 noorlib
اَلْيَوْمُ‌ يعبّر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها. و قد يعبّر به عن مدّة من الزمان أيّ‌ مدّة كانت.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 894 noorlib
اليَوْمُ‌: معروفٌ‌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها، و الجمع أَيَّامٌ‌، لا يكسَّر إِلا على ذلك، و أَصله أَيْوامٌ‌ فأُدْغم و لم يستعملوا فيه جمعَ‌ الكثرة.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 649 noorlib
الآخِر [ ء خ ر ]
قال اللّيْثُ‌: «الآخِرُ و الآخِرَةُ‌»: نَقِيضُ‌ «المتقَدِّمِ‌ و المتقدِّمَةِ‌». معنى «آخَرَ»: شيءٌ غيرُ الأَوَّلِ‌ الذي قَبْلَهُ.تهذیب اللغة, غطاء 7, صفحة 227 noorlib
آخِر: (بر وزن فاعل) مقابل اوّل است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 35 noorlib
آخرون مقابل اوّلون است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 35 noorlib
الليث: الآخِرُ و الآخرة نقيض المتقدّم و المتقدِّمة.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 12 noorlib
المَلاَئِكَة [ ء ل ك ]
الملائكة و مَلَك، اصلش از - مألك - است كه اين هم مقلوب از ملأك و - المألك و المألكة و الألوك - يعنى پيام و رسالت، و همين‌طور فعل الكنى - بمعنى پيغام مرا به او برسان و ابلاغ كن. ملائكه - بر مفرد و جمع هر دو اطلاق مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 185 noorlib
مَلَكٌ‌: (بفتح ميم و لام) فرشته. جمع آن ملائكه است اكثر علماء معتقداند كه آن از الوك مشتق است و الوك بمعنى رسالت است (مجمع) در صحاح از كسائى نقل شده: اصل ملك مألك است از الوك بمعنى رسالت سپس لام بجاى همزه آمده و ملأك شده و آنگاه همزه در اثر كثرت استعمال حذف شده و ملك گشته است و در وقت جمع همزه را آورده و ملائكه گفته‌اند. بنا بر اين ميم آن زائد است در مجمع از ابن كيسان نقل شده: اصل آن از ملك است بنا بر اين ميم زائد نيست. اگر آن از الوك باشد شايد بدين جهت است كه هر يك از ملائكه رسالت و مأموريّت بخصوصى دارند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 275 noorlib
اَلْمَلاَئِكَةُ‌، و مَلَكٌ‌ أصله: مألك، و قيل: هو مقلوب عن ملأك، و اَلْمَأْلَكُ‌ و اَلْمَأْلَكَةُ‌ و اَلْأَلُوكُ‌: الرسالة، و منه: أَلَكَنِي إليه، أي: أبلغه رسالتي، و اَلْمَلاَئِكَةُ‌ تقع على الواحد و الجمع. قال الخليل: اَلْمَأْلُكَةُ‌ : الرسالة، لأنها تؤلك في الفم، من قولهم: فرس يَأْلُكُ‌ اللّجام أي: يعلك.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 82 noorlib
الكِتاب [ ك ت ب ]
الكَتْبُ‌: دوختن و ضميمه كردن چرمى به چرمى ديگر با خياطى و دوزش مى‌گويند: كَتَبْتُ‌ السّقاءَ: مشك را دوختم. كَتَبْتُ‌ البغلةَ‌: دو قسمت رحم استر را با حلقه‌اى بهم آوردم. (كه همان بخيه زدن در جراحى امروزى است). واژه كَتب و كِتَاب - در سخن معمولى مردم يعنى متصل كردن بعضى از حروف به بعض ديگر با خط‍‌ و نوشتن و بيشتر در مورد چيزى كه بعضى از آن لفظا به بعضى ديگر ضميمه شده به‌كارمى‌رود، پس اصل در كتابت يا نوشتن منظم نمودن خط‍‌ است ولى هركدام از اين معانى[پيوستن حروف و لفظ‍‌ يا عبارت] در مورد يكديگر استعاره مى‌شود و لذا كلام خدا هرچند كه نوشته نشده باشد كتاب ناميده مى‌شود. كِتَاب - در اصل مصدر است سپس نوشته‌هاى درون كتاب هم كتاب ناميده شده و هم چنين كتاب در اصل اسمى است براى صحيفه يا مطالبى كه در آن نوشته شده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 299 noorlib
پس مقصود صحيفه‌اى است كه در آن نوشته باشند و لذا گفت: وَ لَوْ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ‌ كِتٰاباً فِي قِرْطٰاسٍ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 300 noorlib
جز اين نيست كه ذكر واژه كتاب در اين آيه همان كتب قبل از قرآن از كتابهاى خداوند است كه قبلا گفتيم، مگر نمى‌بينى كه قرآن را تصديق‌كننده براى آن قرار داده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 308 noorlib
شده مقصود از عبارت - عِلْمٌ‌ مِنَ‌ اَلْكِتٰابِ‌ همان علم كتاب است و نيز گفته‌اند علمى از علوم است كه خداوند به حضرت سليمان عليه السّلام در كتاب مخصوصش داده است و به‌وسيله آن، هر چيزى مسخر او شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 308 noorlib
گاهى واژه كتاب بمعنى دليلى ثابت در جهت خدايى تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 305 noorlib
گفته‌اند اشاره‌اى است به لوح محفوظ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 303 noorlib
مصدرهاى اثبات، تقدير، ايجاب، فرض، عزم - هم به كِتَابَة تعبير مى‌شوند وجه و تعبير اين‌گونه سخن اين است كه نخست چيزى اراده مى‌شود سپس گفته مى‌شود و بعد نوشته مى‌شود، پس اراده آغاز و مبدأ نوشتن است و كتابة يا نوشتن پايان آن اراده است بنا بر اين تعبير نوشتن يا كتابت پايان مراد و هدفى است كه انجام آن تأكيد شده و در آغاز اراده شده. واژه كتابة به قضا و حكمى كه حتمى است و گذشته است و آنچه را كه در حكم خدا قطعى و امضاء شده تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 300 noorlib
هرجايى كه در قرآن خداى تعالى اهل كتاب را ذكر مى‌كند همانا مقصود از كتاب تورات و انجيل و هر دو قوم يهود و نصارى با هم است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 308 noorlib
أراد بالكتاب القرآن، و هو المبين الذي أنزل عليهم بلغتهم، و قيل الذي أبان طريق الهدى و ما يحتاج إليه الأمة من الحلال و الحرام و شرائع الإسلام.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 153 noorlib
اَلْكِتَابُ‌ مصدر كالقتال و الضراب، و المصدر قد يراد به المفعول أي اَلْمَكْتُوبُ.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 153 noorlib
أَهْلِ‌ اَلْكِتٰابِ‌ هم اليهود و النصارى، وَ اَلْمُشْرِكِينَ‌ الذين هم عبدة الأصنام من العرب و غيرهم، و هم الذين ليس لهم كتاب.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 154 noorlib
أي ما كُتِبَ‌ لهم من العذاب.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 153 noorlib
(أبو عبيد عن أبي زيد): كَتَبْتُ‌ السِّقاءَ أكْتُبُه كَتْباً إذا خرزتَه. و قال شمر: كلُّ‌ ما ذكرَ أَبو زيدٍ في الكتْبِ‌: قريبٌ‌ بعضُه من بَعْضٍ‌، و إنما هو جمعُكَ‌ بين الشيئيْنِ. قال: اكْتُبْ‌ بَغْلتَكَ‌ و هو أَنْ‌ يضمَّ‌ شَفْريْها بحلقةٍ‌، و . منه قيل: كَتَبْتُ‌ الكتابَ‌ لأنه يُجمعُ‌ حرفاً إلى حرْف. اللیث: كَتبْتُ‌ الكتَابَ‌ كَتْباً و كِتاباً، فالكتابُ‌: اسمٌ‌ لما كُتِبَ‌ مجموعاً، و الكتابُ‌: مَصْدرٌ، و الكتَابَةُ‌ لمنْ‌ تكون له صناعَةً‌ كالصِّياغةِ‌ و الخياطَةِ.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 87 noorlib
كَتَب الشىءَ يكتُبه كَتْبا، و كِتابا و كتَّبه: خَطَّه، و الكِتاب، أيضا: الاسم، عن اللحيانى. و الكِتاب: ما كُتب فيه، و الكتاب: الصحيفة و الدّواة، عن اللحيانى.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 775 noorlib
ظاهرا مراد از «الكتاب» جنس كتب آسمانى است و قرآن مجيد تفصيل اجمال آنهاست.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 87 noorlib
كتب (بر وزن فلس) و كتاب و كتابة يعنى نوشتن. بعضى كتابة را اسم گفته‌اند. اين لفظ‍‌ در اصل بمعنى جمع است «كتبت القربة» يعنى مشك را دوختم كه عبارت اخرى جمع كردن دو چرم بوسيلۀ دوختن است و بتعبير راغب «ضمّ‌ اديم الى اديم بالخياطة». و در متعارف نوشتن را كتابت گويند زيرا كه حروف بعضى با بعضى جمع ميشوند، گاهى بكلام كتاب گفته شود كه حروف در تلفّظ‍‌ بهم منضم و با هم جمع ميشوند و لذا بكلام خدا با آنكه نوشته نشده بود كتاب اطلاق شده است (راغب). اينكه گفته شد راجع باصل معناى آن ميباشد و كتاب در اصل مصدر است بمعنى مكتوب بكار رود چنانكه در مصباح گفته ولى راغب گويد: آن اسم صحيفه است و آنچه در آن نوشته شده وانگهى كتاب و كتابت بر اثبات و تقدير و ايجاب و واجب و اراده اطلاق ميشود و اين معانى در قرآن كريم بسيار است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 81 noorlib
مراد از كتاب در اينگونه آيات تورات و انجيل است و اهل كتاب همان يهود و نصارى‌اند در «صابى» گذشت كه ظاهرا صابئين نيز اهل كتاب هستند، مجوس را نيز در احكام باهل كتاب لاحق كرده‌اند ولى ظاهرا مجوس بنا بر روايات اهل كتابند نه اينكه از آيات منظور باشند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 85 noorlib
مراد صحيفۀ نوشته است. و از «الكتاب» نيز همان مراد است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 82 noorlib
ممكن است مراد از كتاب جهان باشد يعنى آنكه علمى از اسرار جهان در نزد او بود. در الميزان فرموده: مراد از كتاب يا جنس كتابهاى آسمانى است و يا لوح محفوظ‍‌ است و علميكه اين عالم از آن دريافته بود آوردن تخت را بر وى آسان كرده. بنظر نگارنده: چنانكه گفتم اين علم از اسرار جهان بود از سنخ همان علمى كه در سليمان بود و بوسيلۀ آن مسير باد را تغيير ميداد چنانكه در «ريح» و «سليمان» گذشت.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 89 noorlib
ممكن است مراد از كتاب، خلقت و تكوين باشد و ممکن است مراد قرآن باشد.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 85 noorlib
أراد بالكتاب هاهنا ما تقدّم من كتب اللّه دون القرآن، أ لا ترى أنّه جعل القرآن مصدّقا له.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 702 noorlib
اَلْكَتْبُ‌: ضمّ‌ أديم إلى أديم بالخياطة، يقال: كَتَبْتُ‌ السّقاء، و كَتَبْتُ‌ البغلة: جمعت بين شفريها بحلقة، و في التّعارف ضمّ‌ الحروف بعضها إلى بعض بالخطّ‍‌، و قد يقال ذلك للمضموم بعضها إلى بعض باللّفظ‍‌، فالأصل في اَلْكِتَابَةِ‌: النّظم بالخطّ‍‌ لكن يستعار كلّ‌ واحد للآخر، و لهذا سمّي كلام اللّه - و إن لم يُكْتَبْ‌ - كِتَاباً. و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل مصدر، ثم سمّي المكتوب فيه كتابا، و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل اسم للصّحيفة مع المكتوب فيه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
حيثما ذكر اللّه تعالى أهل الكتاب فإنما أراد بالكتاب التّوراة و الإنجيل، أو إيّاهما جميعا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 701 noorlib
قيل: أريد به علم الكتاب، و قيل: علم من العلوم التي آتاها اللّه سليمان في كتابه المخصوص به، و به سخّر له كلّ‌ شيء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 702 noorlib
قيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 87 noorlib
يعبّر عن الإثبات و التّقدير و الإيجاب و الفرض و العزم بِالْكِتَابَةِ‌، و وجه ذلك أن الشيء يراد، ثم يقال، ثم يُكْتَبُ‌، فالإرادة مبدأ، و اَلْكِتَابَةُ‌ منتهى. ثم يعبّر عن المراد الذي هو المبدأ إذا أريد توكيده بالكتابة التي هي المنتهى، و يعبّر بالكتابة عن القضاء الممضى، و ما يصير في حكم الممضى.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
يعني صحيفة فيها كِتَابَةٌ‌، و لهذا قال: وَ لَوْ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ‌ كِتٰاباً فِي قِرْطٰاسٍ‌ الآية.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
الكِتابُ‌: معروف، و الجمع كُتُبٌ‌ و كُتْبٌ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 698 noorlib
النَّبِيّ [ ن ب ء ]
النبي: واحد الأنبياء عليهم السلام، و اشتقاقهُ‌ من النبي المكانِ‌ المرتفع لأن النّبوة أرفع المنازل، أو من النبي الذي هو الطريق، لأنه طريق إِلى الخير. و من همزه النبي فلأنه أنبأ عن اللّٰه عز و جل: أي أخبر عنه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 10, صفحة 6465 noorlib
النَّبِىْ‌ءُ: المُخْبِرُ عن اللّٰه-عز و جل-مكية، قال سيبويه: الهمز فيه لغة رديئة؛ يعنى: لقلة استعمالها؛ لأن القياس يمنع من ذلك.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 486 noorlib
قدمه صَلَى اللّه عليه و سَلَّم على نوح فى أخذ الميثاق؛ فإنما ذلك لأن الواو معناها الاجتماعُ‌، و ليس فيها دليل أن المذكور أولاً؛ لا يستقيم أن يكون معناه التأخير، فالمعنى على مذهب أهل اللغة، و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و منك، و جاء فى التفسير: «إِنَّنِى خُلِقْتُ‌ قَبْلَ‌ الأنْبِيَاءِ و بُعِثْتُ‌ بَعْدَهُمْ‌»، فعلى هذا لا تقديم فى الكلام و لا تأخير، هو على نَسَقِه، و أَخْذُ الميثاق حيث أُخرجوا من صلب آدم كالذَّرِّ، و هى النُّبوءَةُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 487 noorlib
آنچه رسول دارد و نبىّ‌ ندارد فقط‍‌ ديدن فرشتۀ وحى است ولى نبىّ‌ بعنوان اوّلى شامل همه است، از لحاظ‍‌ مصداق اگر كسى نبىّ‌ نباشد رسول هم نيست بخلاف عكس آن.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 9 noorlib
در مجمع ذيل آيۀ 52 حجّ‌ و در الميزان ج 2 ص 150 گفته نسبت رسول و نبى اعمّ‌ و اخصّ‌ مطلق است هر رسول نبى است ولى لازم نيست هر نبى رسول باشد. ناگفته نماند: قطع نظر از آنكه در فرق ما بين رسول و نبى گفته شد و در «رسل» گذشت، پيامبران بعنوان اوّلى همه نبىّ‌اند و همه مخبر عن اللّه‌اند و اين وصف بهمۀ آنها اعمّ‌ از رسول و نبى شامل است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
فرق رسول و نبى همان است كه در «رسل» گفته شد و آن اينكه: برسول وحى ميرسد و صدا را مى‌شنود و فرشتۀ وحى پيش او آيد و نبىّ‌ آنست كه با وحى يا خواب و يا ايجاد صدا، فرمان خدا باو رسد و گرنه رسول و نبى هر دو مأمور تبليغ‌اند و از قرآن مجيد نميشود بدست آورد كه كسى نبىّ‌ باشد ولى مأمور تبليغ نباشد بحث مفصّل اين مطلب در «رسل» گذشته است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
لفظ‍‌ «النبيين» شامل همۀ پيامبران است اعم از رسول و نبى، آنچه رسول دارد و نبىّ‌ ندارد فقط‍‌ ديدن فرشتۀ وحى است ولى نبىّ‌ بعنوان اوّلى شامل همه است، از لحاظ‍‌ مصداق اگر كسى نبىّ‌ نباشد رسول هم نيست بخلاف عكس آن على هذا آيۀ وَ لٰكِنْ‌ رَسُولَ‌ اَللّٰهِ‌ وَ خٰاتَمَ‌ - اَلنَّبِيِّينَ‌ احزاب: 40. معنى‌اش آنست كه بعد از آنحضرت مخبر عن الله و پيامبرى نخواهد آمد نه اينكه خاتم النبيّين است نه خاتم الرسولان زيرا چنانكه گفتيم نبىّ‌ نبودن توأم با رسول نبودن است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
لفظ‍‌ «النبيين» شامل همۀ پيامبران است اعم از رسول و نبى، آنچه رسول دارد و نبىّ‌ ندارد فقط‍‌ ديدن فرشتۀ وحى است ولى نبىّ‌ بعنوان اوّلى شامل همه است، از لحاظ‍‌ مصداق اگر كسى نبىّ‌ نباشد رسول هم نيست بخلاف عكس آن.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
نبىّ‌ در اصل نبىء است همزۀ آن مبدّل بياء شده و ادغام گرديده است بعضى آنرا از نبوّت گرفته‌اند كه بمعنى رفعت و بلندى است راغب گويد: نبىّ‌ با تشديد از نبىء با همزه ابلغ است كه آن برفعت قدر دلالت دارد. جمع نبىّ‌ نبيّون و انبياء آمده.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 8 noorlib
نَبِىّ‌: اين لفظ‍‌ كه بر وزن فعيل است اگر بمعنى فاعل باشد معنايش خبر دهنده است زيرا كه نبىّ‌ از جانب خدا خبر ميدهد مثل نَبِّئْ‌ عِبٰادِي أَنِّي أَنَا اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ‌ حجر: 49 ببندگان من خبر ده كه فقط‍‌ منم غفور رحيم و نيز از وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ‌ قَبْلِكَ‌ مِنْ‌ رَسُولٍ‌ وَ لاٰ نَبِيٍّ‌ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ‌ فِي أُمْنِيَّتِهِ‌ حج: 52. معلوم ميشود كه نبىّ‌ رسالت دارد نه فقط‍‌ حامل خبر است. و اگر بمعنى مفعول باشد معنايش خبر داده شده است كه نبىّ‌ از جانب خدا خبر داده ميشود مثل: نَبَّأَنِيَ‌ اَلْعَلِيمُ‌ اَلْخَبِيرُ تحريم: 3. خداى عليم و خبير بمن خبر داد ولى ظاهرا مراد از آن در قرآن مجيد معناى فاعلى است لذا آنرا در صحاح و قاموس و مصباح و اقرب الموارد «المخبر عن الله» معنى كرده‌اند.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 7 noorlib
الجوهري: النَبِيءُ: المُخْبِر عن اللّه، عز و جل، و هو فَعِيلٌ‌ بمعنى فاعِلٍ. قال ابن بري: صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر و أَلِيمٍ‌ بمعنى مُؤْلِمٍ. و في النهاية: فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ. قال: و يجوز فيه تحقيق الهمز و تخفيفه. يقال نَبَأَ و نَبَّأَ و أَنْبَأَ . قال سيبويه: ليس أَحد من العرب إلاّ و يقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة، بالهمز، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ‌ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ‌ و البَرِيَّةِ‌ و الخابِيةِ‌، إلاّ أَهلَ‌ مكة، فإنهم يهمزون هذه الأَحرف و لا يهمزون غيرها، و يُخالِفون العرب في ذلك. قال: و الهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة، يعني لقلة استعمالها، لا لأَنَّ‌ القياس يمنع من ذلك. أَ لا ترى إلى قول سيِّدِنا رسولِ‌ اللّه، صلى اللّه عليه و سلم: و قد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإنما أَنا نَبِيُّ‌ اللّه. و في رواية: فقال لستُ‌ بِنَبِيءِ اللّه و لكنِّي نبيُّ‌ اللّه. و ذلك أَنه، عليه السلام، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه، فأَشْفَقَ‌ أَن يُمْسِكَ‌ على ذلك، . . . قال الجوهري: يُجْمع أَنْبِيَاء، لأَن الهمز لما أُبْدِل و أُلْزِم الإِِبْدالَ‌ جُمِعَ‌ جَمْعَ‌ ما أَصلُ‌ لامه حرف العلة كَعِيد و أَعْياد، على ما نذكره في المعتل. قال الفرَّاءُ: النبيُّ‌: هو من أَنْبَأَ عن اللّه، فَتُرِك هَمزه. قال: و إن أُخِذَ من النَّبْوةِ‌ والنَّباوةِ‌، و هي الارتفاع عن الأَرض، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق، فأَصله غير الهمز. و قال الزجاج: القِرَاءَة المجمع عليها، في النَّبِيِّين و الأَنْبِياء، طرح الهمز، و قد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا. و اشتقاقه من نَبَأَ و أَنْبَأَ أَي أَخبر. قال: و الأَجود ترك الهمز.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 162 noorlib
آتَی یؤتي [ ء ت ي ]
[آتاه] إِيتَاءً: أي أعطاه، أصله أَأْتاهُ‌ إِأْتاءً، بهمزتين، فقلبت الثانية لئلا تجتمع همزتان في حرف واحد. و كذلك ما شاكله.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 169 noorlib
إيتاء و إعطاء يعنى بخشيدن، به يك معنى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 146 noorlib
يقال: " آتَيْتُه " أي أعطيته.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 18 noorlib
آتَاهُ‌ الشَّىْ‌ءَ: أَعْطَاه إِيّاهُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 9, صفحة 547 noorlib
آتَى يُؤتِي إِيتَاءً از باب إفعال بمعنى دادن و عطا كردن است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 21 noorlib
اَلْإِيتَاءُ‌ : الإعطاء، [و خصّ دفع الصدقة في القرآن بِالْإِيتَاءِ‌ ]مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 61 noorlib
الإِيتاءُ: الإِعْطاء. آتَى يُؤَاتِي إِيتَاءً و آتاهُ‌ إِيتاءً أَي أَعطاه . . و آتَاه الشَّيْ‌ءَ أَي أَعطاه إِيَّاه.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 17 noorlib
[آتاه] إِيتَاءً: أي أعطاه، أصله أَأْتاهُ‌ إِأْتاءً، بهمزتين، فقلبت الثانية لئلا تجتمع همزتان في حرف واحد. و كذلك ما شاكله.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 169 noorlib
إيتاء و إعطاء يعنى بخشيدن، به يك معنى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 146 noorlib
يقال: " آتَيْتُه " أي أعطيته.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 18 noorlib
آتَاهُ‌ الشَّىْ‌ءَ: أَعْطَاه إِيّاهُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 9, صفحة 547 noorlib
آتَى يُؤتِي إِيتَاءً از باب إفعال بمعنى دادن و عطا كردن است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 21 noorlib
اَلْإِيتَاءُ‌ : الإعطاء، [و خصّ دفع الصدقة في القرآن بِالْإِيتَاءِ‌ ]مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 61 noorlib
الإِيتاءُ: الإِعْطاء. آتَى يُؤَاتِي إِيتَاءً و آتاهُ‌ إِيتاءً أَي أَعطاه . . و آتَاه الشَّيْ‌ءَ أَي أَعطاه إِيَّاه.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 17 noorlib
المَال [ م و ل ]
اَلْمَالُ‌ في الأصل: الملك من الذهب و الفضة ثم أطلق على كل ما يقتنى و يملك من الأعيان. و أكثر ما يطلق عند العرب على الإبل لأنها كانت أكثر أموالهم. و مَالَ‌ الرجل و تَمَوَّلَ‌: إذا صار ذا مال و رجل مُمِيلٌ‌ - بميمين - أي صاحب ثروة و مال كثير. و سمي اَلْمَالُ‌ مالا لأنه مال بالناس عن طاعة الله.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 475 noorlib
مال: آنچه انسان مالك شود. در قاموس و اقرب گفته: «المال ما ملكته من كلّ‌ شىء» و نيز گفته‌اند مال در نزد اهل باديه چهارپايان است، «مال» مذكر و مؤنث هر دو آيد گويند «هو مال» و «هى مال». راغب گويد: مال را از آن مال گويند كه پيوسته مائل و زائل است (از اين گروه بآن گروه ميل ميكند).قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 321 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 40 noorlib
الحُبّ [ ح ب ب ]
حَبَبْتُ‌ فلانا - گفته‌اند معنى آن در اصل اين است كه در مركز جان، و دلش جاى گرفتم و قلب و دلش را شيفتۀ خود كردم، مثل: شغفته و كبدته و فأدته - (دل و وجودش را تسخير كردم گوئى كه به آنها رسيده‌ام). أَحْبَبْتُ‌ فلانا - يعنى دلم را جاى محبّتش قرار دادم ولى در عرف سخن و گفتگوى متعارف واژۀ مَحْبُوب - بجاى كلمه - مُحِبّ‌ - يعنى دوستدار قرار گرفته و همچنين حببت بجاى أحببت به كار مى‌رود. مَحَبَّة: يعنى خواستن و تمايل به چيزى كه مى‌بينى و آن را خير مى‌پندارى، محبّت بر سه وجه است: 1 - محبّت و دوستى براى خرسند شدن و لذّت بردن مثل محبّت مرد نسبت به زن. و دربارۀ خرسند بودن - آيه يُطْعِمُونَ‌ اَلطَّعٰامَ‌ عَلىٰ‌ حُبِّهِ‌ مِسْكِيناً.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 440 noorlib
حبّ‌: دوست داشتن.قاموس قرآن, غطاء 2, صفحة 93 noorlib
حَبَّةُ‌ القلب تشبيها بالحبّة في الهيئة، و حَبَبْتُ‌ فلانا، يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبّة قلبه، نحو: شغفته و كبدته و فأدته، و أَحْبَبْتُ‌ فلانا: جعلت قلبي معرّضا لحبّه، لكن في التعارف وضع مَحْبُوبٌ‌ موضع مُحِبٍّ‌ ، و استعمل (حببت) أيضا موضع (أحببت). و اَلْمَحَبَّةُ‌ : إرادة ما تراه أو تظنّه خيرا، و هي على ثلاثة أوجه: - محبّة للّذة، كمحبّة الرجل المرأة، و منه: وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ‌ مِسْكِيناً. و محبّة للنفع، كمحبة شيء ينتفع به، و منه: وَ أُخْرىٰ تُحِبُّونَهٰا نَصْرٌ مِنَ اَللّٰهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ‌. - و محبّة للفضل، كمحبّة أهل العلم بعضهم لبعض لأجل العلم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 214 noorlib
ذُو
[ذو]: اسم ناقص يجري بتصاريف الإِعراب. يقال: هو ذو مال، علامة الرفع فيه الواو، و رأيت ذا مال، علامة النصب الألف. و مررت بذي مال، علامة الجر الياء. و معنى ذي مال: أي صاحب مال. . و أصل ذو ذوىً‌ مثل هوى و تثنيته: ذوان و جمعه: ذوون. قال اللّه تعالى: يَحْكُمُ‌ بِهِ‌ ذَوٰا عَدْلٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 4, صفحة 2310 noorlib
[ذو]: اسم ناقص يجري بتصاريف الإِعراب. يقال: هو ذو مال، علامة الرفع فيه الواو، و رأيت ذا مال، علامة النصب الألف. و مررت بذي مال، علامة الجر الياء. و معنى ذي مال: أي صاحب مال. قال اللّه تعالى: رَبُّكُمْ‌ ذُو رَحْمَةٍ‌ وٰاسِعَةٍ‌ و أصل ذو ذوىً‌ مثل هوى و تثنيته: ذوان و جمعه: ذوون.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 4, صفحة 2310 noorlib
ذو، دو وجه دارد: اوّل - اينكه به‌وسيله - ذو - هرگونه اسمى از اجناس و انواع توصيف مى‌شود و بوسيلۀ - ذو - وصف و توصيف آن نامها بدست مى‌آيد - ذو - به اسم ظاهر نه مضمر اضافه مى‌شود، تثنيه و جمع دارد و براى وصف اسم مؤنّث - ذات - و در تثنيه مؤنّث - ذواتا - و در جمع مؤنّث - ذوات - گفته مى‌شود كه هركدام از آنها جز در حالت مضاف به كار نمى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 24 noorlib
" ذَا " و" الذي "بمعنى صاحب فلا يكون إلا مضافا، و أصل" ذو "ذوا مثل عصا، يدل على ذلك قولهم: " هاتان، ذواتا مال.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 154 noorlib
" ذَاتُ‌ الشيء" نفسه و حقيقته، و إذا استعمل في " ذَاتِ‌ يوم" و " ذَاتِ‌ ليلة" و " ذَاتِ‌ غداة" و نحوها فإنها إشارة إلى حقيقة المشار إليه نفسه. و حكي عن الأخفش أنه قال في قوله تعالى: وَ أَصْلِحُوا ذٰاتَ‌ بَيْنِكُمْ‌: إنما أنثوا ذَاتَ‌ لأن بعض الأشياء قد يوضع له اسم مؤنث و لبعضها اسم مذكر، كما قالوا: "دار" و "حائط‍‌" أنثوا الدار و ذكروا الحائط‍‌ - انتهى.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
تثنية " ذُو " التي بمعنى صاحب.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 160 noorlib
ذات: مؤنّث ذو است بمعنى صاحب تثنيۀ آن ذَوَاتَان.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 30 noorlib
ذات: مؤنّث ذو است بمعنى صاحب.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 30 noorlib
ذو: كلمه‌اى است بمعنى صاحب تثنيۀ آن ذوان است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 29 noorlib
ذو: كلمه‌اى است بمعنى صاحب جمع آن ذَوُونَ‌ است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 30 noorlib
ذو: كلمه‌اى است بمعنى صاحب.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 29 noorlib
ذُو على وجهين: أحدهما: يتوصّل به إلى الوصف بأسماء الأجناس و الأنواع، و يضاف إلى الظاهر دون المضمر، و يثنّى و يجمع، و يقال في المؤنّث: ذَاتٌ‌، و في التثنية: ذَوَاتَا، و في الجمع: ذَوَاتٌ‌، و لا يستعمل شيء منها إلاّ مضافا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
القُرْبى [ ق ر ب ]
القُربى: القرابة في الرحم. و القُربَى: القُرْبَة إلى اللّٰه تعالى، و عليهما يفسر قول اللّٰه تعالى: قُلْ‌ لاٰ أَسْئَلُكُمْ‌ عَلَيْهِ‌ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ‌ فِي اَلْقُرْبىٰ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5442 noorlib
قُرْب و بُعْد - يعنى نزديكى و دورى، نقطه مقابل هم هستند، مى‌گويند: قَرُبَتْ‌ منه أَقْرُبُ‌ قَرَّبْتُهُ‌ أُقَرِّبُهُ‌ قُرْباً و قُرْبَاناً: [نزديكش شدم و نزديك مى‌شوم و او را به خود نزديك كردم او را نزديك مى‌كنم] كه در موارد زير به‌كارمى‌رود: 2 - در نزديكى زمانى. 3 - در نسبت داشتن و خويشاوندى. 4 - در معنى بهره‌مندى. 5 - در پاس و حرمت داشتن از سوى خدا. 6 - در معنى قدرت.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 158 noorlib
قرب و نزديكى نسبى و خويشاوندى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 160 noorlib
أي الذي قَرِيبُ‌ جواره، و قيل الذي له مع الجوار قُرْبٌ‌ و اتصال بنسب أو دين.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 140 noorlib
فقيل قَرَابَةُ‌ المعطى، فيكون حثا على صلة الأرحام و يدخل في ذلك النفقات الواجبة و المندوبة و غيرها من الصلات، وَ قِيلَ‌: قَرَابَةُ‌ اَلنَّبِيِّ‌ (صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌) لِقَوْلِهِ‌ تَعَالَى: قُلْ‌ لاٰ أَسْئَلُكُمْ‌ عَلَيْهِ‌ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ‌ فِي اَلْقُرْبىٰ‌ [ 23/42] وَ هُوَ اَلْمَرْوِيُّ‌ عَنِ‌ اَلْبَاقِرِ وَ اَلصَّادِقِ‌ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 141 noorlib
قيل المراد بذي اَلْقُرْبَى في هذا و أمثاله قَرَابَةُ‌ الرسول و إعطاء حقه و أوجب له من الخمس و غيره.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 140 noorlib
قِيلَ‌: قَرَابَةُ‌ اَلنَّبِيِّ‌ (صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌) لِقَوْلِهِ‌ تَعَالَى: قُلْ‌ لاٰ أَسْئَلُكُمْ‌ عَلَيْهِ‌ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ‌ فِي اَلْقُرْبىٰ‌ [ 23/42] وَ هُوَ اَلْمَرْوِيُّ‌ عَنِ‌ اَلْبَاقِرِ وَ اَلصَّادِقِ‌ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 141 noorlib
أي: إلا أنْ‌ تَوَدني في قرابتي، أي: في قرابتي منكم.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 112 noorlib
يقال: فلانٌ‌ ذا قَرابتي و ذو قَرابةٍ‌ مني، و ذو مَقربة و ذو قُربى مني.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 112 noorlib
القَرابة، و القُرْبى: الدُّنوّ فى النسب.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 389 noorlib
ظاهرا الف و لام در «القربى» عوض از مضاف اليه است و تقدير آن «قرباى» ميباشد يعنى از شما براى تبليغ رسالت مزدى نميخواهم مگر دوستى خويشان و اهل قرابتم را، استثنا ظاهرا متصل و «أَجْراً» نكره در سياق نفى مفيد عموم است يعنى هيچ مزدى جز اين مزد نميخواهم «قربى» در اينصورت يا مصدر بمعنى فاعل است بمعنى قريب و يا در آن چنانكه كشّاف گفته اهل مقدر است يعنى «اهل قرباى». . . طبرسی نقل كرده چون آيۀ قُلْ‌ لاٰ أَسْئَلُكُمْ‌ عَلَيْهِ‌ أَجْراً. . . نازل شد گفتند: يا رسول اللّه اينان كيستند كه خدا ما را بمودّت آنها امر كرده فرمود: على و فاطمه و فرزندان آنهاست «قَالَ‌: عَلِيٌّ‌ وَ فَاطِمَةُ‌ وَ وَلَدُهُمَا.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 295 noorlib
قرب: نزديكى. و آن بتصريح راغب چند قسم است: 1 - قرب مكانى 2 - قرب زمانى. 3 - قرب نسبى. 4 - قرب مقام و منزلت 5- قرب رعایتی.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 293 noorlib
[استعمل القرب هنا فی النسبة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 664 noorlib
اَلْقُرْبُ‌ و البعد يتقابلان. يقال: قَرُبْتُ‌ منه أَقْرُبُ‌، و قَرَّبْتُهُ‌ أُقَرِّبُهُ‌ قُرْباً و قُرْبَاناً، و يستعمل ذلك في المكان، و في الزمان، و في النّسبة، و في الحظوة، و الرّعاية، و القدرة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 663 noorlib
القَرابَة و القُرْبَى: الدُّنُوُّ في النَّسب، و القُرْبَى في الرَّحِم، و هي في الأَصل مصدر.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 665 noorlib
تقول: بيني و بينه قَرابة، و قُرْبٌ‌، و قُرْبَى، و مَقْرَبة، و مَقْرُبة، و قُرْبَة، و قُرُبَة، بضم الراءِ، و هو قَريبي، و ذو قَرابَتي، و هم أَقْرِبائي، و أَقارِبي . و العامة تقول: هو قَرابَتي، و هم قَراباتي.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 665 noorlib
اليَتامَى [ ي ت م ]
اليتيم ههنا من اجتمع له فَقْدُ الأب، و الصِّغَر، و الإِسلام، و الحاجة. و كل منفردٍ يتيم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7341 noorlib
اليتيم: الصبي الذي مات أبوه و هو صغير، و هو يتيمُ‌ إِلى الاحتلام جمعه أيتام و يَتامى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7341 noorlib
يُتْم - جدا شدن كودك از پدر(يتيم شدن) كه قبل از سن بلوغ است و براى ساير حيوانات در مردن مادر آنها به‌كارمى‌رود(بى‌مادر شدن).ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 540 noorlib
سماهم يتامى بعد بلوغهم و إيناسِ‌ رُشدِهم للزوم اليُتْمِ‌ إيَّاهم.تهذیب اللغة, غطاء 14, صفحة 242 noorlib
قال الليث: اليَتيمُ‌ الّذي مات أبوه فهو يتيمٌ‌ حتى يَبْلُغَ‌، فإذا بَلَغَ‌ زال عنه اسم اليَتيم، و اليَتيمُ‌ من قبل الأب في بني آدم، و قد يَتِم يَيْتَمُ‌ يُتْما و قد أَيْتَمه اللّٰه. قال الفراء: يقال: يَتِم يَيْتَم يُتما و قد أَيْتمه اللّٰه، و حُكيت لي: ما كان يتيما، و لقد يَتُم يَيْتَمُ‌ و جمع اليَتيم يتَامَى و أيتامٌ. قال الاصمعی: كل مُنفرد و مُنفردة عند العرب يَتيمٌ‌ و يَتيمة . و قال المفضّل: أصل اليتْمِ‌: الغفلة قال: و به يُسمى اليتيم يتيما، لأنَّه يُتغَافلُ‌ عن برّه. و قال أبو عمرو: اليُتْمُ‌ الإبطاء، و منه أُخذ اليَتيمُ‌ لأن البرّ يبْطِىء عنه. و قال الأصمعيّ‌: اليُتْم في البهائم من قِبَل الأمّ‌، و في الناس من قِبلِ‌ الأبِ.تهذیب اللغة, غطاء 14, صفحة 241 noorlib
اليُتْمُ‌: الانْفِرادُ، عن يَعْقُوبَ. و اليَتِيمُ‌: الفَرْدُ. و اليُتْمُ‌، و اليَتَمُ‌: فِقْدانُ‌ الأَبِ. و قالَ‌ ابنُ‌ السِّكِّيتِ‌: اليُتْمُ‌ فى النّاسِ‌ مِنْ‌ قِبَلِ‌ الأَبِ. و فى البَهائِمِ‌ من قِبَلِ‌ الأُمِّ‌، و لا يُقال لَمِنْ‌ فَقَدَ الأُمَّ‌ من النّاسِ‌: يَتِيمٌ‌، و لكن مُقْطَعٌ‌قد يَتِم يَيْتِم يَتْمًا، و يَتِمَ‌ يَتْمًا، و هو يَتِيمٌ‌ حتّى يَبْلُغَ‌ الحُلُمَ‌، و الجمعُ‌ أَيْتامٌ‌، وَ يَتَامَى، و يَتَمَةٌ. فَأمّا يَتَامَى فعَلَى بابِ‌ أَسارَى، أَدْخَلُوه فى بابِ‌ ما يَكْرَهُونَ‌؛ لأَنَّ‌ فَعالَى نَظِيرَةُ‌ فَعْلَى. و أمّا أَيْتامٌ‌ فإنَّه كُسِّر على أَفْعالٍ‌، كما كَسَّرُوا فاعِلاً عليهِ‌ حينَ‌ قالُوا: شاهِدٌ و أَشْهادٌ، و نَظِيرُه شَرِيفٌ‌ و أَشْرافٌ‌، و نَصِيرٌ و أَنْصارٌ. و أما يَتَمَةٌ‌ فعَلَى يَتَمَ‌ فهو ياتِمٌ‌، و إنْ‌ لَمْ‌ يُسْمَعْ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 9, صفحة 529 noorlib
أى: أَعْطُوهُم أَمْوالَهُمْ‌ إِذا آنَسْتُمْ‌ مِنْهُمْ‌ رُشْداً و سُمُّوا يَتامَى بَعْدَ أَنْ‌ أُونِسَ‌ مِنْهُمُ‌ الرُّشْدُ بالاسْمِ‌ الأَوَّلِ‌ الذى كانَ‌ لَهُم قبلَ‌ إِيناسِهِ‌ منهم.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 9, صفحة 529 noorlib
باعتبار ما كان يتامى اطلاق شده و گر نه تا يتيم است مال باو داده نميشود و پس از بلوغ باو يتيم گفته نميشود.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 259 noorlib
يتم آنست كه پدر كودكى قبل از بلوغ او بميرد و در سائر حيوانات آنست كه مادرش بميرد (مجمع و مفردات) پس يتيم در انسان بمعنى پدر مرده (البته قبل از بلوغ كودك) و در غير انسان بمعنى مادر مرده است. جمع آن در قرآن مجيد يتامى است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 259 noorlib
اَلْيُتْمُ‌: انقطاع الصَّبيِّ‌ عن أبيه قبل بلوغه، و في سائر الحيوانات من قِبَلِ‌ أمّه. جمع الیتیم: يَتَامَى.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 889 noorlib
اليُتْمُ‌ و اليَتَمُ‌: فِقْدانُ‌ الأَب. و قال ابن السكيت: اليُتْمُ‌ في الناس من قِبَل الأَب، و في البهائم من قِبَل الأُم، و لا يقال لمن فَقَد الأُمَّ‌ من الناس يَتِيمٌ‌، و لكن منقطع. قال ابن بري: اليَتِيمُ‌ الذي يموت أَبوه، و العَجِيُّ‌ الذي تموت أُمه، و اللَّطيم الذي يموتُ‌ أَبَواه. و قال ابن خالويه: ينبغي أَن يكون اليُتْمُ‌ في الطير من قِبَل الأَب و الأُمِّ‌ لأَنهما كِلَيْهِما يَزُقَّانِ‌ فِراخَهما، و قد يَتِمَ‌ الصبيُّ‌، بالكسر، يَيْتَمُ‌ يُتْماً و يَتْماً، بالتسكين فيهما. و يقال: يَتَمَ‌ و يَتِمَ‌ و أَيْتَمَه اللهُ‌، و هو يَتِيمٌ‌ حتى يبلغَ‌ الحُلُم. الليث: اليَتِيمُ‌ الذي مات أَبوه فهو يَتِيمٌ‌ حتى يبلغَ‌، فإِذا بلغ زال عنه اسمُ‌ اليُتْم، و الجمع أَيْتَامٌ‌ و يَتَامَى و يَتَمَةٌ‌، فأَما يَتَامَى فعلى باب أَسارى، أَدخلوه في باب ما يكرهون لأَن فَعالى نظيرُه فَعْلى، و أَما أَيْتَام فإِنه كُسِّر على أَفعالٍ‌ كما كَسَّرُوا فاعلاً عليه حين قالوا شاهد و أَشْهاد، و نظيرُه شريفٌ‌ و أَشْراف و نَصِيرٌ و أَنْصارٌ، و أَما يَتَمَةٌ‌ فعلى يَتَمَ‌ فهو يَاتِمٌ‌، و إِن لم يسمع. . قال المفضل: أَصل اليُتْم الغفْلةُ‌، و سمي اليَتِيمُ‌ يَتِيماً لأَنه يُتَغافَلُ‌ عن بَرِّه. و قال أَبو عمرو: اليُتْم الإِِبطاء، و منه أُخذ اليَتيم لأَن البِرَّ يُبْطِئُ‌ عنه. ابن شميل: هو في مَيْتَمةٍ‌ أَي في يَتامى، و هذا جمع على مَفْعَلةٍ‌ كما يقال مَشْيَخة للشُّيوخ و مَسْيَفَة للسُّيوف. و قال أَبو سعيد: يقال للمرأة يَتِيمةٌ‌ لا يزول عنها اسمُ‌ اليُتْمِ‌ أَبداً . . و قال أَبو عبيدة: تُدْعى يَتِيمَةً‌ ما لم تَتزوج، فإِذا تَزوَّجت زال عنها اسمُ‌ اليُتْم ; و في التنزيل العزيز: وَ آتُوا اَلْيَتٰامىٰ‌ أَمْوٰالَهُمْ.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 645 noorlib
المَسَاكِين [ س ك ن ]
[المِسْكين]: الذي لا شيء له يسكن إِليه، قال اللّه تعالى: وَ لاٰ تَحَاضُّونَ‌ عَلىٰ‌ طَعٰامِ‌ اَلْمِسْكِينِ‌ و هو أسوأ حالاً من الفقير؛ لأن الفقير يملك شيئاً. قال يونس: قلت لأعرابي: أ فقير أنت‌؟قال: لا بل مسكين، قال الراعي: أما الفقير الذي كانت حلوبته وفق العيال فلم يترك له سبدُ هذا قول أبي حنيفة و من وافقه. و قيل: إِن المسكين الذي ليس له ما يكفيه ولكن له شيء يسكن إِليه. و هو أحسن حالاً من الفقير، و الفقير: الذي لا شيء له لقول اللّه تعالى: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌ يَعْمَلُونَ‌ فِي اَلْبَحْرِ . و السفينة بمال كثير و هو قول الشافعي. و روي أيضاً مثله عن أبي حنيفة. و عن أبي يوسف: الفقير و المسكين سواء. قال ابن عباس و الحسن و الزهري و مجاهد: المسكين: المحتاج السائل. و الفقير: المتعفف عن المسألة. و قيل: إِنما سمّاهم اللّه تعالى مساكين لضعفهم و عجزهم عن الدفع عن أنفسهم لا لفقرهم، و منه قول النبي عليه السلام: «مسكين مسكين من لا امرأة له» . و من ذلك قوله تعالى: اَلذِّلَّةُ‌ وَ اَلْمَسْكَنَةُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 5, صفحة 3137 noorlib
مِسْكِين: كسى است كه هيچ‌چيز نداشته باشد و از واژه - فقر - رساتر و بليغ‌تر است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 236 noorlib
المِسِكين قد مرّ تفسيره في باب الفقير و هو مِفْعِيلٌ‌ من السكون مِثل المنطيق من المنطق. و قال الليث: المَسكَنَة: مصدر فعل المِسكين، و إِذا اشْتَقُّوا منه فعلاً قالوا: تَمَسْكنَ‌ الرجل أيْ‌ صار مِسكيناً . و يقال: أَسْكَنَهُ‌ اللّٰهُ‌، و أَسْكَنَ‌ جَوْفَهُ‌ أي جَعلهُ‌ مِسكيناً . (ثعلب عن ابن الأعرابي): أَسْكنَ‌ الرَّجلُ‌ و سَكَنَ‌ إِذا كانَ‌ مِسكيناً، و لقد أَسْكنَ. و قال غيره: تَمَسْكَنَ‌ إِذا خَضَعَ‌ للّٰه، و هي المَسْكنةُ‌ لِلذّلَّةِ. قال: و هو قول ابن السكيت، و المِسْكينُ‌ أَسْوَأُ حالاً من الفَقير. قال ابن الأنباري قال يونس: الفَقيرُ: الذي له بعض ما يُقيمُه. قال: و روي عن الأصمعي أنه قال: المِسْكينُ‌ أَحسنُ‌ حَالاً من الفقير، قال و إليه ذهبَ‌ أحمد بن عبيد، قال: و هو القول الصحيحُ‌ عندنا، لأن اللّٰه تعالى قال: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌ [الكهف: 79] فأَخبرَ أنهم مَساكينُ‌ و أن لهم سَفينةً‌ تساوي جُمْلةً. و قال: لِلْفُقَرٰاءِ اَلَّذِينَ‌ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ‌ اَللّٰهِ‌ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ‌ ضَرْباً فِي اَلْأَرْضِ‌ الآيةَ‌ إلى قولهِ‌ إِلْحٰافاً [البقرة: 273]. فهذه الحال التي أَخبَرَ بها عن الفقراء هي دونَ‌ الحالِ‌ التي أَخبَرَ بها عن المسَاكينِ. قال القُتيبيُّ‌: أَصْلُ‌ الحَرْفِ‌: السُّكونُ‌، و المَسْكَنةُ‌: مَفعلةٌ‌ منه، و كان القياس تُسَكَّنَ‌ كما يقال: تَشَجَّعَ‌ و تحلَّمَ‌، إِلا أَنه جَاءَ في هذا الحَرْفِ‌ تَمَفْعَلَ‌، و مثله: تَمدْرَعَ‌ من المِدْرَعَةِ‌، و أَصلُهُ‌: تَدَرَّعَ.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 40 noorlib
مسكين: درمانده بعضى‌ها گفته‌اند: مسكين آنست كه هيچ چيز نداشته باشد و آن از فقير شديدتر است ولى دقّت در قرآن آنرا تأييد نميكند با توجّه باصل ماده خواهيم دانست هر يك صنف بخصوصى است گرچه در بعضى مصاديق قابل جمع‌اند فقر در لغت بمعنى حاجت است، فقير يعنى حاجتمند و مستمند. مسكين از سكون است يعنى درمانده: درماندگى ممكن است در اثر فقر باشد و يا از مرض، فلج، نقص عضو و دورى از مال و اهل و غيره. على هذا مسكين از فقير اعمّ‌ است بر خلاف بعضى از بزرگان كه فقير را اعمّ‌ دانسته. زيرا هر فقير از لحاظ‍‌ حاجت مسكين و درمانده است ولى بعضى مسكين فقير نيست مثل مساكين سورۀ كهف كه صاحب كشتى بودند. در مجمع از شافعى و ابن انبارى نقل شده كه فقير از مسكين اسوء حال است و با آيۀ «أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌» استدلال كرده‌اند خلاصۀ سخن آنكه: مسكين بمعنى درمانده. بنظر ما از فقير اعم است. و اينكه امام عليه السّلام مسكين را اسوء حالا فرموده ظاهرا راجع بآيۀ صدقات است و گرنه از حيث لغت و آيۀ 79 كهف شايد مسكين فقير نباشد.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 285 noorlib
قيل: هو الذي لا شيء له، و هو أبلغ من الفقير.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 417 noorlib
المِسْكينُ‌ و المَسْكِين ; الأَخيرة نادرة لأَنه ليس في الكلام مَفْعيل: الذي لا شيء له، و قيل: الذي لا شيء له يكفي عياله، قال أَََبو إسحق: المسكين الذي أَََسْكَنه الفقرُ أَََي قَلَّلَ‌ حركتَه، و هذا بعيد لأَن مِسْكيناً في معنى فاعل، و قوله الذي أَََسْكَنه الفقرُ يُخْرجه إِلى معنى مفعول، و الفرق بين المِسْكين و الفقير مذكور في موضعه، و سنذكر منه هنا شيئاً، و هو مِفْعيل من السكون، مثل المِنْطيق من النُّطْق. قال ابن الأَنباري: قال يونس الفقير أَََحسن حالاً من المسكين، و الفقير الذي له بعض ما يُقيمه، و المسكين أَََسوأََُ حالاً من الفقير، و هو قول ابن السكيت; قال يونس: و قلت لأَعرابي أَََ فقير أَََنت أَََم مسكين ؟ فقال: لا و الله بل مسكين، فأَعلم أَََنه أَََسوأََُ حالاً من الفقير; و احتجوا على أَََن المسكين أَََسوأََُ حالاً من الفقير بقول الراعي: أَََما الفقيرُ الذي كانَتْ‌ حَلوبَتُه وَفْق العِيال، فلم يُترَك له سَبَدُ فأَثبت أَََن للفقير حَلوبة و جعلها وفْقاً لعياله; قال: و قول مالك في هذا كقول يونس. و روي عن الأَصمعي أَََنه قال: المسكين أَََحسن حالاً من الفقير، و إِليه ذهب أَََحمد بن عُبَيْد، قال: و هو القول الصحيح عندنا لأَن الله تعالى قال: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌ ; فأَخبر أَََنهم مساكين و أَََن لهم سَفينة تُساوي جُمْلة، و قال لِلْفُقَرٰاءِ اَلَّذِينَ‌ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ‌ اَللّٰهِ‌ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ‌ ضَرْباً فِي اَلْأَرْضِ‌: يَحْسَبُهُمُ‌ اَلْجٰاهِلُ‌ أَغْنِيٰاءَ مِنَ‌ اَلتَّعَفُّفِ‌ تَعْرِفُهُمْ‌ بِسِيمٰاهُمْ‌ لاٰ يَسْئَلُونَ‌ اَلنّٰاسَ‌ إِلْحٰافاً ; فهذه الحال التي أَََخبر بها عن الفقراء هي دون الحال التي أَََخبر بها عن المساكين.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 214 noorlib
قال قتادة: الفقير الذي به زَمانة، و المِسْكين الصحيح المحتاج. و قال زيادة الله بن أَََحمد: الفقير القاعد في بيته لا يسأَل، و المسكين الذي يسأَل، فمن هاهنا ذهب من ذهب إِلى أَََن المسكين أَََصلح حالاً من الفقير لأَنه يسأَل فيُعْطَى، و الفقير لا يسأَل و لا يُشْعَرُ به فيُعْطَى للزومه بيته أَََو لامتناع سؤاله، فهو يَتَقَنَّع بأَيْسَرِ شيء كالذي يتقوَّت في يومه بالتمرة و التمرتين و نحو ذلك و لا يسأَل محافظة على ماء وجهه و إِراقته عند السؤال، فحاله إِذاً أَََشدّ من حال المسكين الذي لا يَعْدَمُ‌ من يعطيه، و يشهد بصحة ذلك قوله، صلى الله عليه و سلم: ليس المسكينُ‌ الذي تَرُدُّه اللُّقْمةُ‌ و اللُّقْمتانِ‌، و إِنما المسكين الذي لا يسأَل و لا يُفْطَنُ‌ له فيُعْطَى. فأَعْلَمَ‌ أَََن الذي لا يسأَل أَََسوأََُ حالاً من السائل، و إِذا ثبت أَََن الفقير هو الذي لا يسأَل و أَََن المسكين هو السائل فالمسكين إِذاً أَََصلح حالاً من الفقير، و الفقير أَََشدّ منه فاقة و ضرّاً، إِلاَّ أََن الفقير أَََشرف نفساً من المسكين لعدم الخضوع الذي في المسكين، لأَن المسكين قد جمع فقراً و مسكنة، فحاله في هذا أَََسوأََُ حالاً من الفقير، و لهذا قال، صلى الله عليه و سلم: ليس المسكين فأَبانَ‌ أَََن لفظة المسكين في استعمال الناس أَََشدّ قُبحاً من لفظة الفقير، و كان الأَولى بهذه اللفظة أَََن تكون لمن لا يسأَل لذل الفقر الذي أَََصابه، فلفظة المسكين من هذه الجهة أَََشد بؤساً من لفظة الفقير، و إِن كان حال الفقير في القلة و الفاقة أَََشد من حال المسكين، و أَََصل المسكين في اللغة الخاضع، و أَََصل الفقير المحتاج.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 215 noorlib
ابن السَّبيل
الضيف و المنقطع به و أشباه ذلك.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 391 noorlib
هم أبناء الطريق الذين يكونون في الأسفار في طاعة الله فينقطع عليهم و يذهب مالهم. فعلى الإمام أن يزودهم من مال الصدقات.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 391 noorlib
چنانكه اهل تفسير گويند مسافرى است كه از خانواده و مال خود دستش كوتاه شده باشد.از ابن عباس و قتاده و ابن جبير نقل شده كه آن را ميهمان گفته‌اند.چون در قرآن همه جا جز آيۀ 36 نساء در رديف اهل زكوة و اهل انفاق شمرده شده است مى‌دانيم كه ابن سبيل فقير و اهل استحقاق و درمانده است. علّت اين تسميه شايد آن باشد كه چنين كسى جز سبيل معرّفى ندارد و فقط پسر راه بودنش را مى‌دانيم و شايد آن باشد كه چون از اهلش منقطع است گوئى:سبيل، پدر و مادر اوست.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 233 noorlib
المسافر البعيد عن منزله، نسب إلى السّبيل لممارسته إيّاه،مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 395 noorlib
المسافرُ الذي انْقُطِع به و هو يريد الرجوع إِلى بلده و لا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب.و قال الشافعي: سَهْمُ‌ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة، فقيراً كان أَو غنيّاً؛ قال: و ابن السَّبِيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه، قال: و يُعْطَى الغازي الحَمُولة و السِّلاح و النَّفقة و الكِسْوة، و يُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته و حَمُولته.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 320 noorlib
الضيف و المنقطع به و أشباه ذلك.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 391 noorlib
هم أبناء الطريق الذين يكونون في الأسفار في طاعة الله فينقطع عليهم و يذهب مالهم. فعلى الإمام أن يزودهم من مال الصدقات.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 391 noorlib
چنانكه اهل تفسير گويند مسافرى است كه از خانواده و مال خود دستش كوتاه شده باشد.از ابن عباس و قتاده و ابن جبير نقل شده كه آن را ميهمان گفته‌اند.چون در قرآن همه جا جز آيۀ 36 نساء در رديف اهل زكوة و اهل انفاق شمرده شده است مى‌دانيم كه ابن سبيل فقير و اهل استحقاق و درمانده است. علّت اين تسميه شايد آن باشد كه چنين كسى جز سبيل معرّفى ندارد و فقط پسر راه بودنش را مى‌دانيم و شايد آن باشد كه چون از اهلش منقطع است گوئى:سبيل، پدر و مادر اوست.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 233 noorlib
المسافر البعيد عن منزله، نسب إلى السّبيل لممارسته إيّاه،مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 395 noorlib
المسافرُ الذي انْقُطِع به و هو يريد الرجوع إِلى بلده و لا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب.و قال الشافعي: سَهْمُ‌ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة، فقيراً كان أَو غنيّاً؛ قال: و ابن السَّبِيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه، قال: و يُعْطَى الغازي الحَمُولة و السِّلاح و النَّفقة و الكِسْوة، و يُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته و حَمُولته.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 320 noorlib
السَّائل [ س ء ل ]
فقيرى كه چيزى مى‌خواهد و تقاضا مى‌كند به - سائل - تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 286 noorlib
سَأَله يَسْأَلهُ‌ سُؤالاً، و سَآلةً‌، و مَسْأَلَةً‌، و تَسآلاً، و سأَلَةً.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 546 noorlib
سؤال: طلب. خواستن. (اقرب) راغب گويد: سؤال اگر راجع بدانستن چيزى باشد هم بنفسه متعدى ميشود و هم با حرف جارّ و با حرف «عن» بيشتر است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 199 noorlib
يعبّر عن الفقير إذا كان مستدعيا لشيء بالسّائل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 438 noorlib
سَأَلَ‌ يَسْأَلُ‌ سُؤَالاً و سَآلَةً‌ و مَسْأَلةً‌ و تَسْآلاً و سَأَلَةً‌ سَأَلْتُ‌ أَسْأَلُ‌ و سَلْتُ‌ أَسَلُ‌، و الرَّجُلانِ‌ يَتَسَاءَلانِ‌ و يَتَسايَلانِ‌، و جمع المَسْأَلَة مَسَائِلُ‌ بالهمز، فإِذا حذفوا الهمزة قالوا مَسَلَةٌ. و تَسَاءَلُوا: سَأَل بعضُهم بعضاً.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 318 noorlib
مهموز على معنى دَعا داعٍ.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 318 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 213 noorlib
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 213 noorlib
الرِّقاب [ ر ق ب ]
الرّقبة: اسم عضو معروف بدن(گردن) سپس به تمام تن تعبير شده است و در عُرِف سخن آن را براى بردگان به كار برده‌اند چنانكه از واژه‌هاى رأس و ظهر(سر و پشت) هم به مركوب - تعبير كرده‌اند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 97 noorlib
يعنى بنده‌اى كه مى‌خواهد بهاى خود را بپردازد تا آزاد شود اينان از كسانى هستند كه بايستى مقدارى از زكات در راه آزاديشان صرف و هزينه شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 98 noorlib
قوله: وَ فِي اَلرِّقٰابِ‌ [ 177/2] هو على حذف مضاف، أي في فك اَلرِّقَابِ‌ يعني المكاتبين.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 72 noorlib
قال المفسّرون: (وَ فِي اَلرِّقٰابِ‌) هم المكاتَبون و لا يُبتدأ منه مَمْلوك فيُعتَق. و قال الليث: يقال: أعتَقَ‌ اللَّهُ‌ رقبتَه، و لا يقال: أعتَقَ‌ اللَّهُ‌ عُنقَه.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 113 noorlib
رقبه: گردن. ولى در متعارف مراد از آن برده است چنانكه از رأس و ظهر مركوب اراده ميكنند (راغب) اطلاق رقبه بر مملوك تسميۀ شيىء بنام اشرف اجزاء آن است (اقرب) جمع آن رقاب است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 113 noorlib
رقبه: گردن. ولى در متعارف مراد از آن برده است چنانكه از رأس و ظهر مركوب اراده ميكنند (راغب) اطلاق رقبه بر مملوك تسميۀ شيىء بنام اشرف اجزاء آن است (اقرب).قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 113 noorlib
منظور غلامان و كنيزانى است كه از مال زكوة آزاد ميشوند.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 113 noorlib
منظور گردنها است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 113 noorlib
اَلرَّقَبَةُ‌: اسم للعضو المعروف، ثمّ‌ يعبّر بها عن الجملة، و جعل في التّعارف اسما للمماليك، كما عبّر بالرّأس و بالظّهر عن المركوب، فقيل: فلان يربط‍‌ كذا رأسا، و كذا ظهرا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 361 noorlib
أي: المكاتبين منهم، فهم الذين تصرف إليهم الزكاة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 362 noorlib
الرَّقَبةُ‌: المملوك. و أَعْتَقَ‌ رَقَبةً‌ أَي نَسَمَةً. و فَكَّ‌ رقَبةً‌: أَطْلَق أَسيراً، سُمِّيت الجملة باسمِ‌ العُضْوِ لشرفِها.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 428 noorlib
قال أَهل التفسير في الرقابِ‌ إِنهم المُكاتَبون، و لا يُبْتَدَأُ منه مملوك فيُعْتَقَ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 428 noorlib
أَقَامَ [ ق و م ]
الإقامة: أقامه من موضعه فقام . و أقام بالمكان إقامة . و أقام الشيءَ: أي أدامه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5678 noorlib
«قِيَام» بر چهار گونه است: اول - قيام كردن و برخاستن با جسم و بدن، قهرا و به ناچار. مثل: قٰائِمٌ‌ وَ حَصِيدٌ. دوم - قيام كردن و برخاستن با جسم و بدن، اختيارا. سوم - قيام براى چيزى كه همان عمل مراعات و حفظ‍‌ و نگهدارى آن است. چهارم - قيام كردن به قصد انجام چيزى و كارى.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 268 noorlib
إِقَامَةُ‌ الشّيءِ: اداء كردن حق آن چيز و وفا نمودن به حق آن.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 275 noorlib
خداوند هركجا در قرآن امر به نماز كرده و آن را ستوده است امر ننموده مگر با لفظ‍‌(إقامة) تا تنبه و آگاهى بر اين باشد كه مقصود، انجام و اداى وظايف نماز است كه حقش اداء شود نه فقط‍‌ شكل ظاهرى نماز.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 276 noorlib
قَامَ‌، يَقُومُ‌، قِيَاماً: به پا خاست و برخاست. قَائِمٌ‌: به‌پاخاسته.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 268 noorlib
أَقَامَ الشيء أي أدامه، يقال إِقَامَتُهَا : أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله عز و جل. من قَامَ بالأمر و أَقَامَ : إذا جاء معطى حقوقه. إِقٰامَ اَلصَّلاٰةِ : نادى لها.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 143 noorlib
أقام الصلاةَ‌ إقامة، و إقاما ف‍‌«إقامة»على العوض و«إقاماً»بغير عوض.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 593 noorlib
اِقٰامَة: را بر پا كردن و نيز ادامۀ شىء گفته‌اند در قاموس گفته: «اقام الشّىء اقامة: ادامه و اقام فلانا: ضدّ اجلسه»قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 48 noorlib
اقامه در اينگونه آيات ظاهرا بمعنى دوام و ثبوت است يعنى: پيوسته توجّه بدين كن و بدان ملازم باش.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 49 noorlib
مراد از اقامه چيست‌؟ 1 - طبرسى فرموده: اقامۀ نماز آنست كه آنرا با حدود و فرائض آن انجام دهند «يُقِيمُونَ‌ اَلصَّلاٰةَ‌» يعنى نماز را بنحو كامل و احسن بجا مياورند و از ابو مسلم نقل ميكند كه اقامه بمعنى ادامه است و «يُقِيمُونَ‌ اَلصَّلاٰةَ‌» يعنى نمازهاى واجبى را هميشه ميخوانند. زمخشرى با طبرسى همعقيده است و ادامه را در مرتبۀ ثانى آورده بيضاوى نيز مانند آندو گفته است. 2 - راغب آنرا ادامه ميداند و «يُقِيمُونَ‌ اَلصَّلاٰةَ‌» را «يديمون فعلها و يحافظون عليها» گفته است سپس مثل طبرسى و زمخشرى گويد اقامۀ شىء ايفاء كردن حق آنست. 3 - المنار آنرا نماز با توجه و از روى خلوص ميداند و هر نماز كه در آن توجّه نباشد صورت نماز است. بنظر نگارنده همۀ اين معانى در اقامه منظور است زيرا اقامۀ نماز كه بدان مأموريم آن است كه نماز كامل و پيوسته بجا آوريم لذا در آيات بهمۀ آنها اشاره شده است مثل اَلَّذِينَ‌ هُمْ‌ عَلىٰ‌ صَلاٰتِهِمْ‌ دٰائِمُونَ‌ معارج: 23. اَلَّذِينَ‌ هُمْ‌ فِي صَلاٰتِهِمْ‌ خٰاشِعُونَ‌ مؤمنون: 2. وَ هُمْ‌ عَلىٰ‌ صَلاٰتِهِمْ‌ يُحٰافِظُونَ‌ انعام: 92. ادامه، خشوع، محافظت، همان اقامۀ نماز است در بارۀ بعضى آمده وَ إِذٰا قٰامُوا إِلَى اَلصَّلاٰةِ‌ قٰامُوا كُسٰالىٰ‌ نساء: 142. كه مخالف خشوع است و فَوَيْلٌ‌ لِلْمُصَلِّينَ. اَلَّذِينَ‌ هُمْ‌ عَنْ‌ صَلاٰتِهِمْ‌ سٰاهُونَ‌ ماعون: 5-6. كه مخالف ادامه است. وَ أَنْ‌ أَقِمْ‌ وَجْهَكَ‌ لِلدِّينِ‌ حَنِيفاً يونس: 105. اقامه در اينگونه آيات ظاهرا بمعنى دوام و ثبوت است يعنى: پيوسته توجّه بدين كن و بدان ملازم باش.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 48 noorlib
إِقَامَةُ‌ الشيء: توفية حقّه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 692 noorlib
اَلْقِيَامُ‌ على أضرب: قيام بالشّخص، إمّا بتسخير أو اختيار، و قيام للشيء هو المراعاة للشيء و الحفظ‍‌ له، و قيام هو على العزم على الشيء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 690 noorlib
لم يأمر تعالى بالصلاة حيثما أمر، و لا مدح بها حيثما مدح إلاّ بلفظ‍‌ الإقامة، تنبيها أنّ‌ المقصود منها توفية شرائطها لا الإتيان بهيئاتها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 693 noorlib
يقال: قَامَ‌ يَقُومُ‌ قِيَاماً، فهو قَائِمٌ‌، و جمعه: قِيَامٌ. يقال: قَامَ‌ كذا، و ثبت، و ركز بمعنى.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 690 noorlib
أَقَامَ‌ الشيء: أَدامَه، من قوله تعالى: وَ يُقِيمُونَ‌ اَلصَّلاٰةَ.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 498 noorlib
أَقامَ‌ الصلاة إِقَامةً‌ و إِقَاماً ; فإِقَامةً‌ على العوض، و إِقَاماً بغير عوض.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 503 noorlib
الصَّلاة [ ص ل و ]
الصلاة من الملائكة: الاستغفار. و من الناس الدعاء، و منه الصلاة على الميت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 6, صفحة 3795 noorlib
صَلاَة: يعنى نماز، كه يكى از عبادات مخصوص است، اصلش دعاست و وجه نامگذارى آن عبادت به - صلاة - مثل ناميدن چيزى به اسم بعض از محتواى آن است كه آن را در برمى‌گيرد. عدّه‌اى از علماء گفته‌اند اصل صلاة از - صَلاَء - است و معنى صَلَّى الرّجلُ‌ يعنى او با اين عبادت از نفس و جان خويش - صلاء - را كه همان آتش افروختۀ خدايى است دور و برطرف كرد. بناء لفظى - صَلَّى - مثل بناء - مرّض - در معنى دور كردن بيمارى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 416 noorlib
نظر واژه‌شناسان اين است كه - صلاة - دعا و تبريك و تمجيد است. صَلَّيْتُ‌ عليه: بر او دعا كردم و او را به پاكى ستودم و با بزرگى ياد كردم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 415 noorlib
هرجايى كه خداى تعالى با واژه - صلاة - ستايش شود يا برآن ستايش تشويق شد با لفظ‍‌ - اقامه - ياد شده است. لفظ‍‌ - اقامة - كه در نماز مخصوص شده هشدارى است بر اينكه مقصود از نماز وفا نمودن و به جاى آوردن حقوق و شرايط‍‌ نماز است نه فقط‍‌ انجام صورت ظاهرى آن.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 416 noorlib
اختلف في اشتقاق اَلصَّلاَةِ‌ بمعنى ذات الأركان: فعن المغرب أنها فعلة من "صلى" كالزكاة من زكى و اشتقاقها من " اَلصَّلاَ " و هو من العظم الذي عليه الأليان، لأن اَلْمُصَلِّي يحرك صَلْوَيْهِ‌ في الركوع و السجود. و عن ابن فارس هي من " صليت العود بالنار" إذا لينته، لأن اَلْمُصَلِّي يلين بالخشوع.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 266 noorlib
يريد بها اَلصَّلاَةَ‌ المفروضة.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 266 noorlib
صلوة اسلام همان عبادت بزرگى است كه در رأس عبادات قرار گرفته و از اركان دين و تارك آن در رديف كافر است. در وجه تسميۀ آن گفته‌اند: چون قسمتى از آن دعاست از باب تسميۀ كل باسم جزء اين عمل را صلوة گفته‌اند. بعقيدۀ نگارنده احتياجى باين سخن نيست بلكه معناى اصلى در آن ملحوظ‍‌ است كه صلوة توجه و انعطافى است از بنده بخدا همانطور كه از خدا به بنده. و آن در واقع ياد آورى مخصوص خدا و رو كردن بسوى خداى عزّ و جلّ‌ است با كيفيّتى كه شرع بيان داشته.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 149 noorlib
صلوة: توجّه و انعطاف. در الميزان ذيل آيۀ 43 سورۀ احزاب فرموده: معنى جامع صلوة چنانكه از موارد استعمال آن بدست ميايد انعطاف است، باختلاف نسبت متفاوت ميشود لذا گفته‌اند: آن از خدا رحمت و از ملائكه استغفار و از مردم دعا است. اين سخن چنانكه فرموده جامع تمام معانى و در همۀ موارد جارى است. بهتر است كه صلوة ملائكه و مردم هر دو بمعنى دعا باشد كه ميان آندو فرقى نيست. آنجا كه گفته‌اند: صلوة در لغت بمعنى دعاست. فقط‍‌ صلوة بنده را در نظر گرفته‌اند حال آنكه صلوة بخدا و ملك نيز نسبت داده ميشود. در مجمع فرموده: آن در لغت بمعنى دعاست راغب گويد: بيشتر اهل لغت گفته‌اند: آن بمعنى دعا و تبريك و تمجيد است. «صلّيت عليه» يعنى بر او دعا كردم و او را تزكيه نمودم. و در ذيل آيۀ 3 بقره و در مفردات و نهايه از حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله نقل شده: «إذَا دُعِيَ‌ أَحَدُكُمْ‌ إِلَى طَعَامٍ‌ فَلْيُجِبْ‌ وَ إِنْ‌ كَانَ‌ صَائِماً فَلْيُصَلِّ‌». يعنى: چون يكى از شما بطعامى دعوت شد اجابت كند و اگر روزه‌دار باشد از براى دعوت كننده دعا نمايد. در قرآن مجيد گاهى بمعنى دعا آمده.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 146 noorlib
الصَّلاَةُ‌ التي هي العبادة المخصوصة، أصلها: الدّعاء، و سمّيت هذه العبادة بها كتسمية الشيء باسم بعض ما يتضمّنه، و قال بعضهم: أصلُ‌ اَلصَّلاَةِ‌ من اَلصَّلَى قال: و معنى صَلَّى الرّجلُ‌، أي: أنه ذاد و أزال عن نفسه بهذه العبادة اَلصَّلَى الذي هو نٰارُ اَللّٰهِ‌ اَلْمُوقَدَةُ. و بناء صَلَّى كبناء مَرَّضَ‌ لإزالة المرض.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 491 noorlib
اَلصَّلاَةُ‌، قال كثير من أهل اللّغة: هي الدّعاء، و التّبريك و التّمجيد، يقال: صَلَّيْتُ‌ عليه، أي: دعوت له و زكّيت.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 490 noorlib
كلّ‌ موضع مدح اللّه تعالى بفعل الصَّلاَةِ‌ أو حثّ‌ عليه ذكر بلفظ‍‌ الإقامة، و إنما خصّ‌ لفظ‍‌ الإقامة تنبيها أنّ‌ المقصود من فعلها توفية حقوقها و شرائطها، لا الإتيان بهيئتها فقط.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 491 noorlib
الصلاةُ‌: الدُّعاءُ و الاستغفارُ . . . و الصَّلاةُ‌ من الله تعالى: الرَّحمة . . . و في حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ‌ فأَتيتُ‌ بها رسولَ‌ الله، صلى الله عليه و سلم، فقال: اللهم صَلِّ‌ على آلِ‌ أَبي أَوْفى. ; قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ‌ عندي الرَّحْمة . . . ف‍‌ الصَّلاةُ‌ من الملائكة دُعاءٌ و اسْتِغْفارٌ، و من الله رحمةٌ‌، و به سُمِّيَت الصلاةُ‌ لِما فيها من الدُّعاءِ و الاسْتِغْفارِ. و في الحديث: التحيَّاتُ‌ لله و الصَّلَوَات . ; قال أَبو بكر: الصَّلَوَاتُ‌ معناها التَّرَحُّم . . . و قوله: اللهم صَلِّ‌ على آلِ‌ أَبي أَوْفى. أَي تَرَحَّم عليهم، و تكونُ‌ الصَّلاةُ‌ بمعنى الدعاء.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 464 noorlib
الزَّكاة [ ز ك و ]
اصل زَكَاة - رشد و فزونى است كه از بركت دادن خداى تعالى حاصل مى‌شود و در امور دنيوى و اخروى هر دو در نظر گرفته مى‌شود، مى‌گويند: زَكَا الزَّرْعُ‌ يَزْكُو: وقتى است كه از كشت و زراعت فزونى و بركت حاصل شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 145 noorlib
خداوند همواره - زكاة - را با - صلاة - در قرآن قرين نموده است مى‌گويد: (وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ‌ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌) با - زكاة - و تزكيه نفس و پاكيزه داشتن آن، انسان در دنيا شايسته و مستحقّ‌ اوصاف پسنديده مى‌شود و در آخرت هم در خور پاداش و ثواب است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 145 noorlib
يعنى: اين‌گونه عبادات را كه بايستى انجام دهند، انجام مى‌دهند و خداوند تزكيه‌شان مى‌كند و خود خويشتن پاكيزه گردانند كه هر دو معنى - يكى است. در آيه اخير واژه - لِلزَّكٰاةِ‌ - براى فٰاعِلُونَ‌، مفعول نيست بلكه حرف(ل) بر سر - زكاة - براى علّت و قصد و هدف است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 148 noorlib
تكرر ذكر" الزَّكَاةِ‌ " في الكتاب و السنة، و هي إما مصدر " زَكَا " إذا نمى لأنها تستجلب البركة في المال و تنميه و تفيد النفس فضيلة الكرم، و إما مصدر" زَكَا " إذا طهر لأنها تطهر المال من الخبث و النفس البخيلة من البخل. و في الشرع: صدقة مقدرة بأصل الشرع ابتداء ثبت في المال أو في الذمة للطهارة لهما، فَزَكَاةُ‌ المال طهر للمال و زَكَاةُ‌ الفطرة طهر للأبدان.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 205 noorlib
قال الليث: الزَّكَاةُ‌: زَكاةُ‌ المال، و هو تطهيرُه، و الفعلُ‌ منه: زَكَّى يُزَكّي تَزْكِيةً‌، و الزَّكاةُ‌: الصَّلاَح.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 175 noorlib
در نهايه ميگويد: زكوة از اسماء مشتركه است و بر عين و معنى هر دو اطلاق ميشود. آيۀ «وَ حَنٰاناً مِنْ‌ لَدُنّٰا وَ زَكٰاةً‌» كه خواهد آمد مؤيد قول ابن اثير است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 168 noorlib
زكاة: زكوة چنانكه گذشت مصدر و اسم مصدر كه مال زكوى باشد استعمال شده است. و آن سى دو بار در قرآن مجيد بكار رفته و در بيشترش منظور مالى است كه در راه خدا مصرف ميشود. بنظرم اين تسميه از آنست كه زكوة سبب پاكى مال است و مال مزكّى پاك و قابل نموّ و بركت است نه مال غير مزكّى. بعقيدۀ نگارنده مراد از زكوة كه در قرآن بيشتر با صلوة آمده فقط‍‌ زكوة واجبى كه به 9 چيز (گندم، جو خرما، كشمش، طلا، نقره، گوسفند، گاو، و شتر) تعلق ميگيرد نيست بلكه مراد مطلق انفاق در راه خداست اعم از واجب و مستحب. وقتيكه زكوة در اصل لغت بمعنى زيادت و نموّ باشد و بكار بردن آن در مال انفاق شده بعنايت باشد چه داعى داريم كه زكوة را در آيات ديگر حمل بر زكوة واجب كنيم.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 170 noorlib
زكو: اصل زكوة چنانكه طبرسى و راغب گفته بمعنى نموّ و زيادت است همچنين است قول قاموس و اقرب و صحاح زكاء را نمو كردن گفته است. «زَكَا اَلزَّرْعُ‌ يَزْكُو زَكَاءً نَمَا». على هذا زكو و زكاء مصدر و زكوة اسم مصدر است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 168 noorlib
زكوة مصدر است بمعنى پاكى و پاكيزگى.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 169 noorlib
أصل اَلزَّكَاةِ‌ : النّموّ الحاصل عن بركة اللّه تعالى، و يعتبر ذلك بالأمور الدّنيويّة و الأخرويّة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 380 noorlib
أصل اَلزَّكَاةِ‌: النّموّ الحاصل عن بركة اللّه تعالى، و يعتبر ذلك بالأمور الدّنيويّة و الأخرويّة. يقال: زَكَا الزّرع يَزْكُو: إذا حصل منه نموّ و بركة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 380 noorlib
اَلزَّكَاةُ‌: ما يخرج الإنسان من حقّ‌ اللّه تعالى إلى الفقراء، و تسميته بذلك لما يكون فيها من رجاء البركة، أو لتزكية النّفس، أي: تنميتها بالخيرات و البركات، أو لهما جميعا، فإنّ‌ الخيرين موجودان فيها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 381 noorlib
بِزَكَاءِ‌ النّفس و طهارتها يصير الإنسان بحيث يستحقّ في الدّنيا الأوصاف المحمودة، و في الآخرة الأجر و المثوبة. و هو أن يتحرّى الإنسان ما فيه تطهيره، و ذلك ينسب تارة إلى العبد لكونه مكتسبا لذلك، نحو: قَدْ أَفْلَحَ‌ مَنْ زَكّٰاها، و تارة ينسب إلى اللّه تعالى، لكونه فاعلا لذلك في الحقيقة نحو: بَلِ اَللّٰهُ يُزَكِّي مَنْ يَشٰاء، و تارة إلى النّبيّ لكونه واسطة في وصول ذلك إليهم، نحو: تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ‌ بِهٰا، و تارة إلى العبادة التي هي آلة في ذلك، نحو: لِأَهَبَ لَكِ غُلاٰماً زَكِيًّا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 381 noorlib
الزَّكَاةُ‌: الصلاحُ. و رجل تقيٌّ‌ زَكِيٌّ‌ أَي زاكٍ‌ من قوم أَتْقياء أَزْكِياء.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 358 noorlib
الزَّكَاةُ‌: زَكاةُ‌ المال معروفة، و هو تطهيره، و الفعل منه زَكَّى يُزَكِّي تَزْكِيةً‌ إِذا أَدّى عن ماله زَكاته غيره: الزَّكاة ما أَخرجته من مالك لتهطره به، و قد زَكَّى المالَ. . قال أَبو علي: الزَّكَاةُ‌ صفوةُ‌ الشيء. و زَكَّاه إِذا أَخذ زَكاتَه. و تَزَكَّى أَي تصدَّق.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 358 noorlib
قال: و أَصل الزكاة في اللغة الطهارة و النَّماء و البَركةُ‌ و المَدْح و كله قد استعمل في القرآن و الحديث . . و هي من الأَسماء المشتركة بين المُخْرَج و الفعل، فيطلق على العين و هي الطائفة من المال المُزَكَّى بها، و على المَعنى و هي التَّزْكِيَة; قال: و من الجهل بهذا البيان أَتى من ظلم نفسَه بالطعن على قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ‌ هُمْ‌ لِلزَّكٰاةِ‌ فٰاعِلُونَ‌ ; ذاهباً إِلى العين، و إِنما المراد المعنى الذي هو التَّزْكِيةُ‌، ف‍‌ الزَّكاة طُهرةٌ‌ للأَموال و زَكاةُ‌ الفِطْرِ طهرةٌ‌ للأَبدان.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 358 noorlib
قال: و أَصل الزكاة في اللغة الطهارة و النَّماء و البَركةُ‌ و المَدْح و كله قد استعمل في القرآن و الحديث.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 358 noorlib
المُوفِي [ و ف ي ]
وَفَى بعهده يَفِي وَفَاءً و أَوْفَى - به عهدش وفا كرد و آن را نشكست، ضد و نقطه مقابل وفا - غدر و مكر و نيرنگ است كه دلالت بر پيمان و عهدشكنى دارد كه همان ترك عهد و بى‌وفائى و فريب است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 472 noorlib
أَوْفَيْتُهُ‌: أتممته، و اَلْوَفَاءُ ضد الغدر، يقال: " وَفَى بعهده" إذا لم يغدر.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 446 noorlib
قيل: و يدخل في اَلْوَفَاءِ بالعهد النذر و كلما التزمه المكلف من الأعمال.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 446 noorlib
وَفَى بعهده يَفِي وَفَاءً، و أَوْفَى: إذا تمّم العهد و لم ينقض حفظه، و اشتقاق ضدّه، و هو الغدر يدلّ‌ على ذلك و هو التّرك، و القرآن جاء بِأَوْفَى.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 878 noorlib
العَهْد [ ع ه د ]
العَهْد: حفظ‍‌ و نگه‌داشتن چيزى و مراعات نمودن آن‌كه مراعات آن لازم است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 660 noorlib
عَهِدَ إليه يَعْهَدُ من باب تعب: إذا وصاه. و العَهْدُ: الوصية و الأمر، و العَهْدُ يكون بمعنى اليمين و الأمان و الذمة و الحفاظ‍‌ و رعاية الحرمة و الوصية.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 112 noorlib
قيل يدخل فيه النذور و كلما التزمه المكلف من الأعمال مع الله تعالى و مع غيره.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 114 noorlib
أخبرني المنذريّ‌ عن أبي الهيثم أنه قال: العَهْد: جمع العَهْدة، و هو الميثاق و اليمين التي تستوثق بها ممّن يعاهدك؛ و إنَّما سمّي اليهودُ و النصارى أهل العهد للذمّة التي أُعطُوها و العُهْدة المشترطة عليهم و لهم.تهذیب اللغة, غطاء 1, صفحة 98 noorlib
قال: و العَهد: الأمان.تهذیب اللغة, غطاء 1, صفحة 98 noorlib
العَهد: الأمان، و فى التنزيل: لاٰ يَنٰالُ‌ عَهْدِي اَلظّٰالِمِينَ‌ [البقرة.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 1, صفحة 120 noorlib
العَهد: الذى يُكتب للوُلاة، و هو مشتقّ‌ منه، و الجمع عُهود . و قد عَهِد إليه عَهْدا . و العَهْد: المَوثِق و اليمين، و الجمع كالجمع. و قد عاهده.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 1, صفحة 120 noorlib
عهد: نگهدارى و مراعات پى در پى در شىء. پيمان را از آنجهت عهد گويند كه مراعات آن لازم است (راغب) در اقرب الموارد گويد: «عَهِدَ فُلاَنٌ. . . اَلشَّيْ‌ءَ» يعنى آنرا پى در پى نگهدارى و مراعات كرد و بقولى اصل آن نگهدارى و مراعات است سپس در پيمان كه مراعات آن لازم است بكار رفته. وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ اسراء: 34. پس اصل عهد نگهدارى و مراعات است. و پيمان را از جهت لازم المراعاة بودن عهد گفته‌اند و اگر بمعنى امر و توصيه و غيره آيد از جهت لازم الحفظ‍‌ بودن است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 59 noorlib
اَلْعَهْدُ: حفظ‍‌ الشيء و مراعاته حالا بعد حال، و سمّي الموثق الذي يلزم مراعاته عَهْداً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 591 noorlib
عَهْدُ اللّهِ‌ تارة يكون بما ركزه في عقولنا، و تارة يكون بما أمرنا به بالكتاب و بالسّنّة رسله، و تارة بما نلتزمه و ليس بلازم في أصل الشّرع كالنّذور و ما يجري مجراها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 592 noorlib
قال الزجاج: قال بعضهم: ما أَدري ما العهد، و قال غيره: العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ‌ عليه، و كلُّ‌ ما بين العبادِ من المواثِيقِ‌، فهو عَهْدٌ العَهْدُ: التقدُّم إِلى المرءِ في الشيءِ. و العهد: الذي يُكتب للولاة و هو مشتق منه، و الجمع عُهودٌ، و قد عَهِدَ إِليه عَهْداً . و العَهْدُ: المَوْثِقُ‌ و اليمين يحلف بها الرجل، و الجمع كالجمع.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 311 noorlib
قال الزجاج: قال بعضهم: ما أَدري ما العهد، و قال غيره: العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ‌ عليه، و كلُّ‌ ما بين العبادِ من المواثِيقِ‌، فهو عَهْدٌ.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 311 noorlib
إِذَا
إِذَا: كه براى زمان آينده به كار مى‌رود متضمّن معنى شرط‍‌ نيز هست، و مانند حروف جازمه عمل مى‌كند و بيشتر در شعر.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 166 noorlib
إذَا التي لا تنون لها معان: تكون ظرفا يستقبل بها الزمان، و فيها معنى الشرط‍‌ نحو " إذَا جئت أكرمتك" . و للوقت المجرَّد نحو "قُمْ‌ إذَا احمرّ البُسْرُ" أي وقت احمراره. و مرادفة للفاء، فيُجازى بها كقوله تعالى: وَ إِنْ‌ تُصِبْهُمْ‌ سَيِّئَةٌ‌ بِمٰا قَدَّمَتْ‌ أَيْدِيهِمْ‌ إِذٰا هُمْ‌ يَقْنَطُونَ. و تكون للشيء توافقه في حال أنت فيها، و ذلك نحو "خرجت فإذا زيد قائم" المعنى: خرجت ففاجأني زيد في الوقت بقيام. (تنبيه) قال بعض الأعلام: إذا دلَّت " إذَا " على الشرط‍‌ فلا تدل على التكرار على الصحيح. و قيل: تدل ك‍‌" كُلَّما.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 25 noorlib
إذا: حرف مفاجاة است (بمعنى ناگاه و آنوقت) در اين صورت بجملۀ اسميّه داخل ميشود و احتياج بجواب ندارد (اقرب الموارد).قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 54 noorlib
إِذَا: ظرف زمان آينده است و از آينده خبر ميدهد متضمّن معناى شرط‍‌ است در اينصورت مدخولش پيوسته جملۀ فعليّه است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 54 noorlib
إِذَا: يعبّر به عن كلّ‌ زمان مستقبل، و قد يضمّن معنى الشرط‍‌ فيجزم به، و ذلك في الشعر أكثر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 72 noorlib
عَاهَدَ [ ع ه د ]
المعاهِد: المبايع و المحالف، و سُمِّي الذمي معاهداً لأنه بايَعَ‌ على إقراره على ما هو عليه، و إعطاء الجزية.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4811 noorlib
عهد اللّه: سه مورد و سه مفهوم دارد: 1 - آگاهى به چيزى است كه خداوند در عقول ما آن را ثابت مى‌دارد. 2 - و گاهى به چيزى است كه در قرآن و سنّت پيامبرش ما را به آن امر كرده است. 3 - و زمانى عهد خدا به چيزى است كه ملتزم آن هستيم ولى در اصول شريعت الزامى نيست مثل: نذر كردن و هر چيزى كه در حكم نذر باشد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 661 noorlib
مُعَاهَد : در عرف شريعت ويژه كسانى از كفّار است كه در ذمّه و پيمان و پناه مسلمين داخل مى‌شوند و همين‌طور - ذو العهدترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 662 noorlib
أي إذا لقوا حربا مع رسول الله صلّى اللّه عليه و آله ثبتوا و قاتلوا حتى يستشهدوا.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 114 noorlib
و" المُعَاهَدَةُ‌ " من كان بينك و بينه عهد، و أكثر ما يطلق في الحديث على الذمي، و هو الذي أخذ العهد و الأمان.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 114 noorlib
معاهده: با همديگر پيمان بستن پيمانيكه لازم المراعاة است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 59 noorlib
اَلْعَهْدُ: حفظ‍‌ الشيء و مراعاته حالا بعد حال، و سمّي الموثق الذي يلزم مراعاته عَهْداً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 591 noorlib
عَهْدُ اللّهِ‌ تارة يكون بما ركزه في عقولنا، و تارة يكون بما أمرنا به بالكتاب و بالسّنّة رسله، و تارة بما نلتزمه و ليس بلازم في أصل الشّرع كالنّذور و ما يجري مجراها، و على هذا قوله: َ لَقَدْ كٰانُوا عٰاهَدُوا اَللّٰهَ‌ مِنْ‌ قَبْلُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 592 noorlib
عَهْدُ اللّهِ‌ تارة يكون بما ركزه في عقولنا، و تارة يكون بما أمرنا به بالكتاب و بالسّنّة رسله، و تارة بما نلتزمه و ليس بلازم في أصل الشّرع كالنّذور و ما يجري مجراها، و على هذا قوله: أَ وَ كُلَّمٰا عٰاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ‌ فَرِيقٌ‌ مِنْهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 592 noorlib
و اَلْمُعَاهَدُ في عرف الشّرع يختصّ بمن يدخل من الكفّار في عَهْدِ المسلمين، و كذلك ذو اَلْعَهْدِمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 592 noorlib
الصَّابر [ ص ب ر ]
اَلصَّبْر: خويشتن‌دارى در سختى و تنگى. صَبَرْتُ‌ الدّابّةَ‌: ستور را نگه داشتم و حبس كردم بدون علوفه و خوراك. صَبَرْتُ‌ فلانا: او را جا گذاشتم و راه خروج نداشت. اَلصَّبْر: شكيبائى و خوددارى نفس بر آنچه را كه عقل و شرع حكم مى‌كند و آن را مى‌طلبد يا آنچه را كه عقل و شرع، خوددارى نفس از آن را اقتضاء مى‌كند، پس صبر و شكيبائى لفظ‍‌ عامى است و چه‌بسا برحسب اختلاف مورد، اسامى مختلفى داشته باشد: 1 - اگر صبر و شكيبائى نفس براى مصيبتى باشد واژه - صبر به كار مى‌رود نه چيز ديگر و ضدّش جزع و بى‌تابى است. 2 - اگر صبر در جنگ و محاربه باشد، شجاعت و پايدارى ناميده مى‌شود كه ضدش ترس و جبن است. 3 - هرگاه صبر در كارى ملال‌آور و دل‌تنگ‌كننده باشد - ظرفيّت داشتن و دلدار بودن - ناميده مى‌شود كه ضدّش كم‌ظرفيّتى و ضجر و دلتنگى است. 4 - و زمانى كه صبر در خوددارى از كلام و سخن گفتن باشد كتمان ناميده مى‌شود و ضدّش فاش كردن سخن و ناآرامى است. خداى تعالى تمام معانى فوق را - صبر - ناميده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 371 noorlib
الصَّابِرُون جمع صَابِر من الصَّبْرِ و هو حبس النفس عن إظهار الجزع. و عن بعض الأعلام: الصَّبْرُ حبس النفس على المكروه امتثالا لأمر الله تعالى.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 358 noorlib
أي في الشدة، و نصب على المدح، و لم يعطف لفضل الصبر على سائر الأعمال.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 358 noorlib
جمع صَابِر من الصَّبْرِ و هو حبس النفس عن إظهار الجزع. و عن بعض الأعلام: الصَّبْرُ حبس النفس على المكروه امتثالا لأمر الله تعالى.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 358 noorlib
اَلصَّبْرُ: الإمساك في ضيق، يقال: صَبَرْتُ‌ الدّابّة: حبستها بلا علف، و صَبَرْتُ‌ فلانا: خلفته خلفة لا خروج له منها، و اَلصَّبْرُ: حبس النّفس على ما يقتضيه العقل و الشرع، أو عمّا يقتضيان حبسها عنه، فَالصَّبْرُ لفظ‍‌ عامّ‌، و ربّما خولف بين أسمائه بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان حبس النّفس لمصيبة سمّي صبرا لا غير، و يُضَادُّهُ‌ الجزع، و إن كان في محاربة سمّي شجاعة، و يضادّه الجبن، و إن كان في نائبة مضجرة سمّي رحب الصّدر، و يضادّه الضّجر، و إن كان في إمساك الكلام سمّي كتمانا، و يضادّه المذل، و قد سمّى اللّه تعالى كلّ‌ ذلك صبرا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 474 noorlib
البأْساء [ ب ء س ]
البُؤْس و البَأْس و البَأْسَاء - شدّت سختى و زشتى و ناروائى است جز اينكه واژه - بؤس - بيشتر در فقر و جنگ به كار مى‌رود. البَأْس و البَأْسَاء - در كشتن دشمن و مجروح كردن به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 324 noorlib
اَلْبَأْسَاءُ من اَلْبَأْسِ‌ أو اَلْبُؤْسِ‌، و الضراء من الضر، و قيل اَلْبَأْسَاءُ القحط‍‌ و الجوع، و الضراء المرض و نقصان الأنفس و الأموال.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 50 noorlib
بأس: أبو زيد: بَؤُس الرجُل يَبْؤُس بَأْسا: إذا كان شديدَ البَأْس شُجاعا. و يقال: من البُؤْس و هو الفَقْر بَئِسَ‌ الرجُل يَبْأسُ‌ بُؤْسا و بَأْسا و بَئيسا: إذا افْتَقَرَ، فهو بائس، أي: فقير. و الشجاع يقال منه: بَئِسَ‌، و نحو ذلك قال الزجاج. و قال غيره: البَأْساءُ من البُؤْس، و البُؤْسُ‌ من البُؤْس، قال ذلك ابن دُرَيد. و قال غيره: هي البُؤْس و البَأساء، ضد النُّعمى و النُّعْماء، و أمّا في الشّجاعة و الشِّدة فيقال: البَأس . و قال اللّيث: البأساءُ: اسمٌ‌ للحَرْب و المَشقّة و الضَّرْب. و البائِسُ‌: الرجُل النازِلُ‌ به بَلِيّة أو عُدْمٌ‌ يُرحَم لِمَا به. ثعلب عن ابن الأعرابي قال: بُؤْسا له و تُوسا و جُوسا بمعنى واحد.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 73 noorlib
البُؤْسُ‌: الشِّدَّة و الفَقْر، قال سيبويه: و قالوا: بُؤْسًا له، فى حد الدُّعَاء، و هو ما انْتَصَب على إضْمارِ الفِعْل غير المستعمل إظهاره. و البَأْساءُ و المَبْأَسَةُ‌، كالبُؤْس.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 562 noorlib
قال الزجاج: البأْسَاءُ الجوعُ‌، و الضراءُ: النَّقْصُ‌ فى الأَمْوال و الأَنْفُس.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 562 noorlib
بأس را در آيه، شدت جنگ و جنگ معنى كرده‌اند و با اصل معنى كاملا درست است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
بأس: سختى. ناپسند. بُؤْسٌ‌ و بَأْسَاءُ نيز همان معنى را دارد (مفردات) ايضا بمعنى عذاب، خوف، قدرت، و سختى جنگ آمده است (اقرب الموارد) نا گفته نماند: جامع تمام معانى همان سختى و ناپسند است. عذاب، جنگ، خوف همه از مصاديق سختى و نا پسنداند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 158 noorlib
بَأساءِ: بمعنى سختى است چنانكه از مفردات نقل شده در قاموس آنرا داهيه (واقعۀ هولناك) معنى كرده است، هر چه هست، آن بمعنى سختى شديد است بيضاوى از ازهرى نقل ميكند: بأساء در سختيهائى گفته ميشود كه خارج از بدن باشد مثل سختى در اموال و غيره و ضرّآء سختى است كه ببدن رسد مثل مرض و زخم و غيره. صاحب الميزان ذيل آيۀ 214 از سورۀ بقره، نيز چنين گفته است. ولى در قاموس گويد: ضرّآء زمينگيرى و سختى و نقص در اموال و نفوس است. كلمۀ بأساء چهار بار در قرآن مجيد آمده و پيوسته معادل ضرّآء واقع شده است، بنظر ميايد كه قول ازهرى صحيح‌تر است. تا ميان آندو فرق باشد.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبُؤْسُ‌ و اَلْبَأْسُ‌ و اَلْبَأْسَاءُ: الشدة و المكروه، إلا أنّ‌ البؤس في الفقر و الحرب أكثر، و البأس و البأساء في النكاية، و قد بَؤُسَ‌ يَبْؤُسُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
قال الزجاج: البأْساء الجوع و الضراء في الأَموال و الأَنفس.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 21 noorlib
الضَّرّاء [ ض ر ر ]
ضَرَّاء: سختى و بدحالى، نقطۀ مقابل - سرّاء و نعماء - يعنى فراخى و خوشحالى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 444 noorlib
الضَّرَّاءُ: نَقِيضُ‌ السَّرَّاءِ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 148 noorlib
قيل: الضَرَّاءُ: النَّقْصُ‌ فى الأَموالِ‌ و الأَنْفُسِ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 148 noorlib
ضرّاء: این کلمه در بعضى آیات مقابل با سرّاء بكار رفته و در بعضى با رحمت و نعمت، و در بعضى رديف بأساء آمده. ضرّآء در هر حال از ضرر است قاموس و اقرب آنرا: زمينگيرى، سختى، نقص اموال و انفس و ضدّ سرّاء گفته‌اند. صحاح فقط‍‌ سختى ميگويد. ناگفته نماند: آنگاه كه مقابل سرّاء و نعمت آمده مطلب روشن است و مراد از آن گرفتارى و بيچارگى است ولى آنگاه كه در رديف بأساء آيد چنانكه گذشت مراد از آن چيست‌؟ در «بأساء» از ازهرى نقل شد: كه آن در سختيهائى گفته ميشود كه خارج از بدن باشد مثل گرفتارى در اموال و غيره، و ضرّآء در گرفتاريهاى بدنى است مثل مرض، و غيره طبرسى رحمه اللّه در ذيل آيۀ 177 بقره بأساء را فقر، ضرّآء را بيمارى و درد گفته است. هكذا در جوامع الجامع. بنظر من: اين فرق در صورت جمع شدن با بأساء است و گرنه ضرّاء چنانكه از قاموس، صحاح و اقرب نقل شد شامل سختيهاى بدنى و غيره است.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 179 noorlib
اَلضَّرَّاءُ يقابل بالسَّرَّاء و النّعماء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 504 noorlib
قال ابن الأَثير: الضَّرَّاءُ الحالة التي تَضُرُّ، و هي نقيض السَّرَّاء، و هما بناءان للمؤنث و لا مذكر لهما. قيل: الضَّرَّاءُ النقص في الأَموال و الأَنفس، و كذلك الضَّرَّة و الضَّرَارَة.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 483 noorlib
قيل: الضَّرَّاءُ النقص في الأَموال و الأَنفس.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 483 noorlib
الحِيْن [ ح ي ن ]
[الحِين]: الزمان، يقع على القليل و الكثير، و جمعه: أحيان، و جمع الأحيان: أحايين . قال الفراء: الحين حينان: حين لا يوقف على حده، و حين: يوقف على حده.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 3, صفحة 1641 noorlib
الحِين، يعنى وقت رسيدن چيزى و زمان بدست آوردن آن‌كه معنى آن از نظر حدّ زمانى بهم است و در جملۀ مخصوص مضاف‌اليه است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 568 noorlib
كسى كه اين واژه را - حين يعنى(أجل) در معنى زمان و مدّت معيّن بخواند چند وجه دارد: واژۀ حين در معنى هر سال، 2 - حين در معنى ساعت، در آيه حِينَ‌ تُمْسُونَ‌ وَ حِينَ‌ تُصْبِحُونَ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 568 noorlib
حِينٌ‌: وقت، و غاية، و زمان غير محدود، و يقع على القليل و الكثير، و قد يجيء محدودا، و جمعه أَحْيَانٌ‌ و جمع الجمع أَحَايِينُ.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 240 noorlib
الحينُ‌ وقْتٌ‌ من الزمان، يقال: حانَ‌ أن يكونَ‌ ذاك، و هو يَحينُ‌، و يجمع الأحْيَانَ‌ ثم تجمع الأَحيانُ‌ أحايِينَ.تهذیب اللغة, غطاء 5, صفحة 165 noorlib
الحِينُ‌: الدَّهْرُ، و قيل: وقتٌ‌ من الدهرِ مُبهَمٌ‌، لجميعِ‌ الأزمانِ‌ كُلِّها طالَتْ‌ أو قَصُرَتْ‌، يكونُ‌ سَنَةً‌ و أكثرَ من ذلك؛ و خَصَّ‌ بعضُهم به أربعين سنةً‌، أو سبعَ‌ سِنينَ‌، أو سنَتينِ‌، أو سِتَّةَ‌ أشهرٍ، أو شهرين.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 3, صفحة 446 noorlib
قالوا: لاتَ‌ حينَ‌، بمعنى ليسَ‌ حينَ. و فى التنزيلِ‌: وَ لاٰتَ‌ حِينَ‌ مَنٰاصٍ‌ [ص.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 3, صفحة 446 noorlib
حين: وقت. (صحاح). راغب گويد: حين، وقت رسيدن و حصول شىء است و آن مبهم است و با مضاف اليه معلوم ميگردد. بعد گويد: بمعنى مدت و سال و آن و مطلق زمان ميايد. نا گفته نماند آنها همه از مصاديق وقت‌اند.قاموس قرآن, غطاء 2, صفحة 209 noorlib
اَلْحِينُ‌: وقت بلوغ الشيء و حصوله، و هو مبهم المعنى و يتخصّص بالمضاف إليه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 267 noorlib
من قال حين يأتي على أوجه: للأجل، نحو: فَمَتَّعْنٰاهُمْ إِلىٰ حِينٍ. و للسّنة، نحو قوله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ‌ بِإِذْنِ رَبِّهٰا. و للساعة، نحو: حِينَ‌ تُمْسُونَ وَ حِينَ‌ تُصْبِحُونَ. و للزّمان المطلق، نحو: هَلْ أَتىٰ عَلَى اَلْإِنْسٰانِ حِينٌ‌ مِنَ اَلدَّهْرِ. وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ. فإنما فسّر ذلك بحسب ما وجده قد علق به.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 267 noorlib
الحِينُ‌: الدهرُ، و قيل: وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها، طالت أََو قَصُرَتْ‌، يكون سنة و أََكثر من ذلك، و خص بعضهم به أََربعين سنة أََو سبع سنين أََو سنتين أََو ستة أََشهر أََو شهرين. و الحِينُ‌: الوقتُ‌، يقال: حينئذ . . و الحِينُ‌: المُدَّة; .. التهذيب: الحِينُ‌ وقت من الزمان، تقول: حانَ‌ أََن يكون ذلك، و هو يَحِين، و يجمع على الأَحيانِ‌، ثم تجمع الأَحيانُ‌ أََحايينَ. . قال الأَزهري: و جميع من شاهدتُه من أََهل اللغة يذهب إِلى أََن الحِينَ‌ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 133 noorlib
الحِينُ‌: الدهرُ، و قيل: وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها، طالت أََو قَصُرَتْ‌، يكون سنة و أََكثر من ذلك، و خص بعضهم به أََربعين سنة أََو سبع سنين أََو سنتين أََو ستة أََشهر أََو شهرين. و الحِينُ‌: الوقتُ‌، يقال: حينئذ . . و الحِينُ‌: المُدَّة; .. التهذيب: الحِينُ‌ وقت من الزمان، تقول: حانَ‌ أََن يكون ذلك، و هو يَحِين، و يجمع على الأَحيانِ‌، ثم تجمع الأَحيانُ‌ أََحايينَ. .قيل: كلَّ‌ سنةٍ‌، و قيل: كُلَّ‌ ستة أََشهر، و قيل: كُلَّ‌ غُدْوةٍ‌ و عَشِيَّة. قال الأَزهري: و جميع من شاهدتُه من أََهل اللغة يذهب إِلى أََن الحِينَ‌ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 133 noorlib
البَأْس [ ب ء س ]
البُؤْس و البَأْس و البَأْسَاء - شدّت سختى و زشتى و ناروائى است جز اينكه واژه - بؤس - بيشتر در فقر و جنگ به كار مى‌رود. البَأْس و البَأْسَاء - در كشتن دشمن و مجروح كردن به كار مى‌رود، فعل اين واژه - بَؤُسَ‌، يَبْؤُسُ‌ است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 324 noorlib
اَلْبَأْسُ : الشدة في الحرب. و اَلْبَأْسُ : العذاب جمع اَلْبَأْسِ بُئُوسٌ كفلس و فلوس.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 50 noorlib
أي وقت مجاهدة العدو، و جمع اَلْبَأْسِ‌ بُئُوسٌ‌ كفلس و فلوس.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 50 noorlib
بأس: أبو زيد: بَؤُس الرجُل يَبْؤُس بَأْسا: إذا كان شديدَ البَأْس شُجاعا. و يقال: من البُؤْس و هو الفَقْر بَئِسَ‌ الرجُل يَبْأسُ‌ بُؤْسا و بَأْسا و بَئيسا: إذا افْتَقَرَ، فهو بائس، أي: فقير. و الشجاع يقال منه: بَئِسَ‌، و نحو ذلك قال الزجاج. و قال غيره: البَأْساءُ من البُؤْس، و البُؤْسُ‌ من البُؤْس، قال ذلك ابن دُرَيد. و قال غيره: هي البُؤْس و البَأساء، ضد النُّعمى و النُّعْماء، و أمّا في الشّجاعة و الشِّدة فيقال: البَأس . و قال اللّيث: البأساءُ: اسمٌ‌ للحَرْب و المَشقّة و الضَّرْب. و البائِسُ‌: الرجُل النازِلُ‌ به بَلِيّة أو عُدْمٌ‌ يُرحَم لِمَا به. ثعلب عن ابن الأعرابي قال: بُؤْسا له و تُوسا و جُوسا بمعنى واحد.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 73 noorlib
البَأْس: الحَرْبُ‌، ثم كَثُر حتى قيل: لا بَأْس عليك و لا باسَ‌ عليك، أى: لا خَوْفَ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 561 noorlib
بأس: سختى. ناپسند. بُؤْسٌ‌ و بَأْسَاءُ نيز همان معنى را دارد (مفردات) ايضا بمعنى عذاب، خوف، قدرت، و سختى جنگ آمده است (اقرب الموارد) نا گفته نماند: جامع تمام معانى همان سختى و ناپسند است. عذاب، جنگ، خوف همه از مصاديق سختى و نا پسنداند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 158 noorlib
اَلْبُؤْسُ‌ و اَلْبَأْسُ‌ و اَلْبَأْسَاءُ: الشدة و المكروه، إلا أنّ‌ البؤس في الفقر و الحرب أكثر، و البأس و البأساء في النكاية، و قد بَؤُسَ‌ يَبْؤُسُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
أولئكَ [ ء ل و ]
أُولى - بضم الهمزة - قال الجوهري: هو جمع لا واحد له من لفظه، واحده "ذا" للمذكر و "ذه" للمؤنث، يمدّ و يقصر، فإن قصرته كتبته بالياء و إن مددت بنيته على الكسر، و يستوي فيه المذكر و المؤنث، و تدخل عليه الهاء للتنبيه فيقال: "هؤلاء"، و تدخل عليه الكاف للخطاب تقول: "أولئك" و "أولاك" . قال الكسائي: من قال: "أولئك" فواحده "ذلك"، و من قال: "أولاك" فواحده "ذاك"، و "أولالك" مثل " أولئك "، و ربما قالوا: " أولئك " في غير العقلاء، قال تعالى: إِنَّ‌ اَلسَّمْعَ‌ وَ اَلْبَصَرَ وَ اَلْفُؤٰادَ كُلُّ‌ أُولٰئِكَ‌ كٰانَ‌ عَنْهُ‌ مَسْؤُلاً قال: و أما الأُولَى - بوزن العلى - فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه، واحده "الذي" . . . انتهى.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 31 noorlib
أُولى - بضم الهمزة - قال الجوهري: هو جمع لا واحد له من لفظه، واحده "ذا" للمذكر و "ذه" للمؤنث، يمدّ و يقصر، فإن قصرته كتبته بالياء و إن مددت بنيته على الكسر، و يستوي فيه المذكر و المؤنث، و تدخل عليه الهاء للتنبيه فيقال: "هؤلاء"، و تدخل عليه الكاف للخطاب تقول: "أولئك" و "أولاك" . قال الكسائي: من قال: "أولئك" فواحده "ذلك"، و من قال: "أولاك" فواحده "ذاك"، و "أولالك" مثل " أولئك "، و ربما قالوا: " أولئك " في غير العقلاء، قال تعالى: إِنَّ‌ اَلسَّمْعَ‌ وَ اَلْبَصَرَ وَ اَلْفُؤٰادَ كُلُّ‌ أُولٰئِكَ‌ كٰانَ‌ عَنْهُ‌ مَسْؤُلاً قال: و أما الأُولَى - بوزن العلى - فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه، واحده "الذي" . . . انتهى.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 31 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, غطاء 1, صفحة 145 noorlib
صَدَقَ یصدُق [ ص د ق ]
الصِّدْق: خلاف الكذب. يقال: صدقت في الحديث، و صدقت غيري الحديثَ‌، يتعدى و لا يتعدى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 6, صفحة 3701 noorlib
اَلصِّدْق و الكذب: راست و دروغ، اصلشان در قول و سخن است چه ماضى و چه حال و مستقبل، چه وعدۀ راست و دروغ باشد و يا غير از اينها. مقصود از معنى اوّل - فقط‍‌ در سخن گفتن است و در سخن گفتن هم جز در خبر صدق و كذب در ساير موارد و اقسام سخن نيست، واژه - صدق - و كذب به صورت عرض در انواع ديگر كلام، مثل استفهام و امر و دعاء نيز هست. گاهی فعل - صَدَقَ‌ - به دو مفعول متعدى مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 382 noorlib
واژه صدق و كذب در كار اعضاء بدن نيز به كار مى‌رود، چنانكه گفته مى‌شود صَدَقَ‌ في القتال: وقتى كه كسى حقّ‌ جنگ را به جا مى‌آورد و آنچه را كه شايسته است و آن‌طور كه واجب است كارزار مى‌كند. كذب فى القتال: وقتى است كه برخلاف معنى فوق عمل كند(وقتى كه در كارزار بى‌كفايتى كند)ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 384 noorlib
يعنى با كارهايى كه آشكار كردند وفاى به عهد و پيمان را به اثبات رساندند و آن را محقّق نمودند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 384 noorlib
اَلصِّدْقُ‌ و الكذب أصلهما في القول، ماضيا كان أو مستقبلا، وعدا كان أو غيره، و لا يكونان بالقصد الأوّل إلاّ في القول، و لا يكونان في القول إلاّ في الخبر دون غيره من أصناف الكلام، و قد يكونان بالعرض في غيره من أنواع الكلام، كالاستفهام و الأمر و الدّعاء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 478 noorlib
ای: حقّقوا العهد بما أظهروه من أفعالهم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 479 noorlib
قد يستعمل الصّدق و الكذب في كلّ‌ ما يحقّ‌ و يحصل في الاعتقاد، نحو: صدق ظنّي و كذب، و يستعملان في أفعال الجوارح، فيقال: صَدَقَ‌ في القتال: إذا وفّى حقّه، و فعل ما يجب و كما يجب، و كذب في القتال: إذا كان بخلاف ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 479 noorlib
يستعمل الصّدق و الكذب في كلّ‌ ما يحقّ‌ و يحصل في الاعتقاد، نحو: صدق ظنّي و كذب، و يستعملان في أفعال الجوارح، فيقال: صَدَقَ‌ في القتال: إذا وفّى حقّه، و فعل ما يجب و كما يجب، و كذب في القتال: إذا كان بخلاف ذلك. و صَدَقَ‌ قد يتعدّى إلى مفعولين.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 479 noorlib
هُمْ
... و هي كنايةُ تأْنيثٍ ، و هما للاثنين، و هم للجَماعة من الرجال، و هُنَّ للنساء، فإِذا وقَفْتَ على هو وَصَلْتَ الواو فقلت هُوَهْ ...لسان العرب, غطاء 15, صفحة 478 noorlib
المُتَّقِي [ و ق ي ]
ثعلب عن ابن الأعرابيّ‌: التُّقاة وَ التقيَّة و التقوَى و الاتِّقاءُ كلُّه واحدٌ. قال أبو بكر: رجلٌ‌ تقيٌّ‌ معناه: أنّه مُوقِّ‌ نفسَه من العذاب بالعمل الصَّالح. و أصله من وقيت نفسي أقيها. قال النحويُّون: الأصل فيه وَقُويٌ‌، فأَبدلوا من الواو الأولى تاء كما قالوا مُتَّزِر وَ الأصل فيه مُوتزر، و أبدلوا من الواو الثانية ياء و أدغموها في الياء التي بعدها و كسروا القاف لتصبح الياء. . . قلت: اتَّقَّى كان في الأصل اوْتقى، و التاء فيها تاء الافتعال، فأُدْغِمَتْ‌ الواوُ في التاء و شُدِّدَتْ‌ فقيل: اتَّقَى ثم حذفوا ألفَ‌ الوَصْل و الواو المنقلبة تاء فقيل تَقَى يَتَقِي بمعنى تَوَقَّى. و إذا قالوا: تَقِيَ‌ يَتْقَى فالمعنى أنه صار تقيّاً. و يقال في الأول تقى يَتقَى و يَتْقِي . . . قلت: و أصل الحرف وَقَى تِقِي، و لكن التاء صارت لازمةً‌ لهذه الحروف فصارت كالأصلية، و لذلك كتبتُها في باب التاء. و التَّقوى: اسم، و موضع التاء واو، أصلها: وَقْوَى و هو فَعْلَى من وقَيْت.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 199 noorlib
مُتَّقِي و تَقِي: هر دو بمعنى تقوى كار و پرهيزكار است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 237 noorlib