مفردات

جذر
مدخل
كلمة قرآنية
لم يتم العثور على أي عنصر
وصف المدخل

مسكين: درمانده بعضى‌ها گفته‌اند: مسكين آنست كه هيچ چيز نداشته باشد و آن از فقير شديدتر است ولى دقّت در قرآن آنرا تأييد نميكند با توجّه باصل ماده خواهيم دانست هر يك صنف بخصوصى است گرچه در بعضى مصاديق قابل جمع‌اند فقر در لغت بمعنى حاجت است، فقير يعنى حاجتمند و مستمند. مسكين از سكون است يعنى درمانده: درماندگى ممكن است در اثر فقر باشد و يا از مرض، فلج، نقص عضو و دورى از مال و اهل و غيره. على هذا مسكين از فقير اعمّ‌ است بر خلاف بعضى از بزرگان كه فقير را اعمّ‌ دانسته. زيرا هر فقير از لحاظ‍‌ حاجت مسكين و درمانده است ولى بعضى مسكين فقير نيست مثل مساكين سورۀ كهف كه صاحب كشتى بودند. در مجمع از شافعى و ابن انبارى نقل شده كه فقير از مسكين اسوء حال است و با آيۀ «أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌» استدلال كرده‌اند خلاصۀ سخن آنكه: مسكين بمعنى درمانده. بنظر ما از فقير اعم است. و اينكه امام عليه السّلام مسكين را اسوء حالا فرموده ظاهرا راجع بآيۀ صدقات است و گرنه از حيث لغت و آيۀ 79 كهف شايد مسكين فقير نباشد.قاموس قرآن ، جلد3 ، صفحه285
[المِسْكين]: الذي لا شيء له يسكن إِليه، قال اللّه تعالى: وَ لاٰ تَحَاضُّونَ‌ عَلىٰ‌ طَعٰامِ‌ اَلْمِسْكِينِ‌ و هو أسوأ حالاً من الفقير؛ لأن الفقير يملك شيئاً. قال يونس: قلت لأعرابي: أ فقير أنت‌؟قال: لا بل مسكين، قال الراعي: أما الفقير الذي كانت حلوبته وفق العيال فلم يترك له سبدُ هذا قول أبي حنيفة و من وافقه. و قيل: إِن المسكين الذي ليس له ما يكفيه ولكن له شيء يسكن إِليه. و هو أحسن حالاً من الفقير، و الفقير: الذي لا شيء له لقول اللّه تعالى: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌ يَعْمَلُونَ‌ فِي اَلْبَحْرِ . و السفينة بمال كثير و هو قول الشافعي. و روي أيضاً مثله عن أبي حنيفة. و عن أبي يوسف: الفقير و المسكين سواء. قال ابن عباس و الحسن و الزهري و مجاهد: المسكين: المحتاج السائل. و الفقير: المتعفف عن المسألة. و قيل: إِنما سمّاهم اللّه تعالى مساكين لضعفهم و عجزهم عن الدفع عن أنفسهم لا لفقرهم، و منه قول النبي عليه السلام: «مسكين مسكين من لا امرأة له» . و من ذلك قوله تعالى: اَلذِّلَّةُ‌ وَ اَلْمَسْكَنَةُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد5 ، صفحه3137
المِسِكين قد مرّ تفسيره في باب الفقير و هو مِفْعِيلٌ‌ من السكون مِثل المنطيق من المنطق. و قال الليث: المَسكَنَة: مصدر فعل المِسكين، و إِذا اشْتَقُّوا منه فعلاً قالوا: تَمَسْكنَ‌ الرجل أيْ‌ صار مِسكيناً . و يقال: أَسْكَنَهُ‌ اللّٰهُ‌، و أَسْكَنَ‌ جَوْفَهُ‌ أي جَعلهُ‌ مِسكيناً . (ثعلب عن ابن الأعرابي): أَسْكنَ‌ الرَّجلُ‌ و سَكَنَ‌ إِذا كانَ‌ مِسكيناً، و لقد أَسْكنَ. و قال غيره: تَمَسْكَنَ‌ إِذا خَضَعَ‌ للّٰه، و هي المَسْكنةُ‌ لِلذّلَّةِ. قال: و هو قول ابن السكيت، و المِسْكينُ‌ أَسْوَأُ حالاً من الفَقير. قال ابن الأنباري قال يونس: الفَقيرُ: الذي له بعض ما يُقيمُه. قال: و روي عن الأصمعي أنه قال: المِسْكينُ‌ أَحسنُ‌ حَالاً من الفقير، قال و إليه ذهبَ‌ أحمد بن عبيد، قال: و هو القول الصحيحُ‌ عندنا، لأن اللّٰه تعالى قال: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌ [الكهف: 79] فأَخبرَ أنهم مَساكينُ‌ و أن لهم سَفينةً‌ تساوي جُمْلةً. و قال: لِلْفُقَرٰاءِ اَلَّذِينَ‌ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ‌ اَللّٰهِ‌ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ‌ ضَرْباً فِي اَلْأَرْضِ‌ الآيةَ‌ إلى قولهِ‌ إِلْحٰافاً [البقرة: 273]. فهذه الحال التي أَخبَرَ بها عن الفقراء هي دونَ‌ الحالِ‌ التي أَخبَرَ بها عن المسَاكينِ. قال القُتيبيُّ‌: أَصْلُ‌ الحَرْفِ‌: السُّكونُ‌، و المَسْكَنةُ‌: مَفعلةٌ‌ منه، و كان القياس تُسَكَّنَ‌ كما يقال: تَشَجَّعَ‌ و تحلَّمَ‌، إِلا أَنه جَاءَ في هذا الحَرْفِ‌ تَمَفْعَلَ‌، و مثله: تَمدْرَعَ‌ من المِدْرَعَةِ‌، و أَصلُهُ‌: تَدَرَّعَ.تهذیب اللغة ، جلد10 ، صفحه40
قيل: هو الذي لا شيء له، و هو أبلغ من الفقير.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه417
قال قتادة: الفقير الذي به زَمانة، و المِسْكين الصحيح المحتاج. و قال زيادة الله بن أَََحمد: الفقير القاعد في بيته لا يسأَل، و المسكين الذي يسأَل، فمن هاهنا ذهب من ذهب إِلى أَََن المسكين أَََصلح حالاً من الفقير لأَنه يسأَل فيُعْطَى، و الفقير لا يسأَل و لا يُشْعَرُ به فيُعْطَى للزومه بيته أَََو لامتناع سؤاله، فهو يَتَقَنَّع بأَيْسَرِ شيء كالذي يتقوَّت في يومه بالتمرة و التمرتين و نحو ذلك و لا يسأَل محافظة على ماء وجهه و إِراقته عند السؤال، فحاله إِذاً أَََشدّ من حال المسكين الذي لا يَعْدَمُ‌ من يعطيه، و يشهد بصحة ذلك قوله، صلى الله عليه و سلم: ليس المسكينُ‌ الذي تَرُدُّه اللُّقْمةُ‌ و اللُّقْمتانِ‌، و إِنما المسكين الذي لا يسأَل و لا يُفْطَنُ‌ له فيُعْطَى. فأَعْلَمَ‌ أَََن الذي لا يسأَل أَََسوأََُ حالاً من السائل، و إِذا ثبت أَََن الفقير هو الذي لا يسأَل و أَََن المسكين هو السائل فالمسكين إِذاً أَََصلح حالاً من الفقير، و الفقير أَََشدّ منه فاقة و ضرّاً، إِلاَّ أََن الفقير أَََشرف نفساً من المسكين لعدم الخضوع الذي في المسكين، لأَن المسكين قد جمع فقراً و مسكنة، فحاله في هذا أَََسوأََُ حالاً من الفقير، و لهذا قال، صلى الله عليه و سلم: ليس المسكين فأَبانَ‌ أَََن لفظة المسكين في استعمال الناس أَََشدّ قُبحاً من لفظة الفقير، و كان الأَولى بهذه اللفظة أَََن تكون لمن لا يسأَل لذل الفقر الذي أَََصابه، فلفظة المسكين من هذه الجهة أَََشد بؤساً من لفظة الفقير، و إِن كان حال الفقير في القلة و الفاقة أَََشد من حال المسكين، و أَََصل المسكين في اللغة الخاضع، و أَََصل الفقير المحتاج.لسان العرب ، جلد13 ، صفحه215
المِسْكينُ‌ و المَسْكِين ; الأَخيرة نادرة لأَنه ليس في الكلام مَفْعيل: الذي لا شيء له، و قيل: الذي لا شيء له يكفي عياله، قال أَََبو إسحق: المسكين الذي أَََسْكَنه الفقرُ أَََي قَلَّلَ‌ حركتَه، و هذا بعيد لأَن مِسْكيناً في معنى فاعل، و قوله الذي أَََسْكَنه الفقرُ يُخْرجه إِلى معنى مفعول، و الفرق بين المِسْكين و الفقير مذكور في موضعه، و سنذكر منه هنا شيئاً، و هو مِفْعيل من السكون، مثل المِنْطيق من النُّطْق. قال ابن الأَنباري: قال يونس الفقير أَََحسن حالاً من المسكين، و الفقير الذي له بعض ما يُقيمه، و المسكين أَََسوأََُ حالاً من الفقير، و هو قول ابن السكيت; قال يونس: و قلت لأَعرابي أَََ فقير أَََنت أَََم مسكين ؟ فقال: لا و الله بل مسكين، فأَعلم أَََنه أَََسوأََُ حالاً من الفقير; و احتجوا على أَََن المسكين أَََسوأََُ حالاً من الفقير بقول الراعي: أَََما الفقيرُ الذي كانَتْ‌ حَلوبَتُه وَفْق العِيال، فلم يُترَك له سَبَدُ فأَثبت أَََن للفقير حَلوبة و جعلها وفْقاً لعياله; قال: و قول مالك في هذا كقول يونس. و روي عن الأَصمعي أَََنه قال: المسكين أَََحسن حالاً من الفقير، و إِليه ذهب أَََحمد بن عُبَيْد، قال: و هو القول الصحيح عندنا لأَن الله تعالى قال: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ‌ فَكٰانَتْ‌ لِمَسٰاكِينَ‌ ; فأَخبر أَََنهم مساكين و أَََن لهم سَفينة تُساوي جُمْلة، و قال لِلْفُقَرٰاءِ اَلَّذِينَ‌ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ‌ اَللّٰهِ‌ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ‌ ضَرْباً فِي اَلْأَرْضِ‌: يَحْسَبُهُمُ‌ اَلْجٰاهِلُ‌ أَغْنِيٰاءَ مِنَ‌ اَلتَّعَفُّفِ‌ تَعْرِفُهُمْ‌ بِسِيمٰاهُمْ‌ لاٰ يَسْئَلُونَ‌ اَلنّٰاسَ‌ إِلْحٰافاً ; فهذه الحال التي أَََخبر بها عن الفقراء هي دون الحال التي أَََخبر بها عن المساكين.لسان العرب ، جلد13 ، صفحه214
مِسْكِين: كسى است كه هيچ‌چيز نداشته باشد و از واژه - فقر - رساتر و بليغ‌تر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه236

الآيات (2)
البقرةلَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ الْكِتَابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَ الْيَتَامَىٰ وَ الْمَسَاكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقَابِ وَ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَ آتَى الزَّكَاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ أُولٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 177
النوروَ لَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَ الْمَسَاكِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 22