سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِينَ2
ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ4
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ5
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ6
خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ8
يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ9
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ10
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ11
أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ12
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ13
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ14
ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ16
مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتࣲ لَّا يُبۡصِرُونَ17
صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ18
أَوۡ كَصَيِّبࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتࣱ وَرَعۡدࣱ وَبَرۡقࣱ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ19
يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ21
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشࣰا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءࣰ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادࣰا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ22
وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ23
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ24
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰاۙ قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ25
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلࣰا مَّا بَعُوضَةࣰ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلࣰاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرࣰا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرࣰاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ26
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ27
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتࣰا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ28
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ29
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ30
وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَـٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ31
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ32
قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ33
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ34
وَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ35
فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ36
فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتࣲ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ37
قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعࣰاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ39
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ40
وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا وَإِيَّـٰيَ فَٱتَّقُونِ41
وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ42
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ43
أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ44
وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ45
ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ46
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ47
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ48
وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ49
وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ50
وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ51
ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ52
وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ53
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ54
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ55
ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ56
وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ57
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدࣰا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُولُواْ حِطَّةࣱ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ59
وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ60
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَٰحِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ61
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ62
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ63
ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ64
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ65
فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ66
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةࣰۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوࣰاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ67
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ68
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ صَفۡرَآءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِينَ69
قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ70
قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ71
وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّـٰرَٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ72
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ73
ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ74
أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ75
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ76
أَوَلَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ77
وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ78
فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۖ فَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلࣱ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ79
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ80
بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةࣰ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ81
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ82
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانࣰا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ83
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ84
ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِيقࣰا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَيۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن يَأۡتُوكُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفۡعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡيࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ85
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ87
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلࣰا مَّا يُؤۡمِنُونَ88
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ89
بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ90
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ91
وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ92
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ93
قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ94
وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ95
وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ96
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّـجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ97
مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَٰفِرِينَ98
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ99
أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ100
وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقࣱ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ102
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ103
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمࣱ104
مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ105
مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرࣲ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ106
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ107
أَمۡ تُرِيدُونَ أَن تَسۡـَٔلُواْ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ108
وَدَّ كَثِيرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ109
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ110
وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ111
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ112
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُمۡ يَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ113
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ114
وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ115
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ116
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ117
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةࣱۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ118
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِيمِ119
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ120
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ121
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ122
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةࣱ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ123
وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ124
وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ125
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ126
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ127
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ128
رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ129
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ130
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ131
وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ132
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ133
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ134
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ135
قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ136
فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقࣲۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ137
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ138
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ139
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ140
تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ141
سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ142
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ143
قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ144
وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةࣲ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعࣲ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعࣲ قِبۡلَةَ بَعۡضࣲۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِۙ إِنَّكَ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ145
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ146
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ147
وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ148
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ149
وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ150
كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولࣰا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ151
فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ152
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ153
وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءࣱ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ154
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ155
ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةࣱ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ156
أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ157
إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ159
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ160
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ161
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ162
وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ163
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءࣲ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةࣲ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ164
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ165
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ166
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ167
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينٌ168
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ169
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ170
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءࣰ وَنِدَآءࣰۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيࣱ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ171
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ172
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ173
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۙ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ174
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ175
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ176
لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ177
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنࣲۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ178
وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةࣱ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ179
كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا ٱلۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ180
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ181
فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصࣲ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمࣰا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ182
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ183
أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةࣱ طَعَامُ مِسۡكِينࣲۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرࣰا فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ184
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ185
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ186
أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ187
وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقࣰا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ188
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ189
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ190
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ191
فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ192
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ193
ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ194
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ195
وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذࣰى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةࣱ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكࣲۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةࣱ كَامِلَةࣱۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ196
ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ197
لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتࣲ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ198
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ199
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقࣲ200
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ201
أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ202
وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡدُودَٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ203
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ204
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ205
وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ206
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ207
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ208
فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ209
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ210
سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةࣲۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ211
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ212
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمٍ213
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبࣱ214
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرࣲ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمࣱ215
كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ216
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِيهِ كَبِيرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ217
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ218
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمࣱ كَبِيرࣱ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ219
فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ لَّهُمۡ خَيۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ220
وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ221
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذࣰى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّـٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ222
نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثࣱ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ223
وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةࣰ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ224
لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ225
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ226
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ227
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءࣲۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ228
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنࣲۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ229
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ230
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارࣰا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰاۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ231
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ232
وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودࣱ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضࣲ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرࣲ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ233
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَعَشۡرࣰاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ234
وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمࣱ235
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ236
وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ237
حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ238
فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ239
وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجࣰا وَصِيَّةࣰ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ240
وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ241
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ242
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ243
وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ244
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافࣰا كَثِيرَةࣰۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ245
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ246
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ247
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ248
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ249
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ250
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ251
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ252
تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتࣲۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ253
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا بَيۡعࣱ فِيهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ254
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ255
لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ256
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ257
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ258
أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةࣲ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ259
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ260
مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّاْئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ261
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنࣰّا وَلَآ أَذࣰىۙ لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ262
قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ يَتۡبَعُهَآ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمࣱ263
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ264
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ265
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةࣱ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارࣱ فِيهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ266
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ267
ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ268
يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ269
وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ270
إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ271
لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ272
لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ273
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ274
ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ275
يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ276
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ277
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ278
فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ279
وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ280
وَٱتَّقُواْ يَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ281
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـࣰٔاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلࣱ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةࣰ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبࣱ وَلَا شَهِيدࣱۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ282
وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبࣰا فَرِهَٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ283
لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ284
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ285
لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ286
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
إِنَّ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَ
الْأَرْضِ
اخْتِلَافِ
اللَّيْلِ
النَّهَارِ
الْفُلْكِ
الَّتِي
تَجْرِي
الْبَحْرِ
بِمَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
مَا
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِنْ
مَاءٍ
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
بَثَّ
فِيهَا
كُلِّ
دَابَّةٍ
تَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
السَّحَابِ
الْمُسَخَّرِ
بَيْنَ
لَآيَاتٍ
لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
المحیط في اللغة
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
زبان
عربی
فارسی
إِنَّ
أما إن المكسورة.. و بعد القسم نحو قوله تعالى وَ اَلْعَصْرِ إِنَّ‌ اَلْإِنْسٰانَ‌ لَفِي خُسْرٍ [ 1/103]. هي حرف توكيد تنصب الاسم و ترفع الخبر...مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
اِنَّ‌: (بفتح و كسر) هر دو حرف تأكيداند و براى تأكيد مطلب ذكر ميشوند مثل إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فرق مشهور ميان اين دو حرف آنست كه ما بعد انّ‌ (بكسر اوّل) جمله ميباشد و ما بعد انّ‌ (بفتح اوّل) در حكم مفرد است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 129 noorlib
«إِنَّ و أَنَّ»‌ إِنَّ [و] أَنَّ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ «إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور..مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
الخَلْق [ خ ل ق ]
اَلْخَلْق، اصلش اندازه‌گيرى و تدبير و نظم مستقيم و استوار در امور است واژۀ خَلْق در معنى نوآفرينى و ايجاد چيزى بدون اينكه آن چيز سابقه وجودى داشته باشد و ايجادش بدون نمونه داشتن باشد به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 632 noorlib
الخَلْقُ‌ : الكَذِبُ‌.المحیط في اللغة, جلد 4, صفحه 195 noorlib
خَلَقَ‌ اللّٰهُ‌ الشىءَ يَخلُقه خَلْقاً: أحدَثه بعد أنْ‌ لم يَكُنْ. و الخَلْقُ‌ يكونُ‌ المصْدَرَ، و يكون المَفعولَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 535 noorlib
خلق: (مثل فلس) آفريدن و آفريده. ناگفته نماند اصل خلق بمعنى اندازه گيرى و تقدير است و چون آفريدن توأم با اندازه گيرى است لذا خلق را آفريده و آفريدن معنى ميكنند. راغب ميگويد: اصل خلق بمعنى اندازه گيرى درست ميباشد (التقدير المستقيم) و در ابداع شىء و ايجاد آن بكار ميرود. . . در قاموس گفته خلق بمعنى تقدير است طبرسى ذيل آيۀ 29 بقره ميگويد: «أَصْلُ‌ اَلْخَلْقِ‌ اَلتَّقْدِيرُ» همچنين است قول ابن اثير در نهايه.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 292 noorlib
اَلْخَلْقُ‌ أصله: التقدير المستقيم، و يستعمل في إبداع الشّيء من غير أصل و لا احتذاء. و يستعمل في إيجاد الشيء من الشيء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
اَلْخَلْقُ‌ لا يستعمل في كافّة النّاس إلا على وجهين: أحدهما في معنى التّقدير كقول الشاعر: فلأنت تفري ما خَلَقْتَ‌ و بع‍ ض القوم يَخْلُقُ‌ ثمّ لا يفري. و الثاني: في الكذب نحو قوله: وَ تَخْلُقُونَ‌ إِفْكاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
اَلْخَلْقُ‌ يقال في معنى اَلْمَخْلُوقِ‌ ، و اَلْخَلْقُ‌ و اَلْخُلْقُ‌ في الأصل واحد، كالشّرب و الشّرب، و الصّرم و الصّرم، لكن خصّ اَلْخَلْقُ‌ بالهيئات و الأشكال و الصّور المدركة بالبصر، و خصّ اَلْخُلْقُ‌ بالقوى و السّجايا المدركة بالبصيرةمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 297 noorlib
أي: أبدعهما، بدلالة قوله: بَدِيعُ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ وَ اَلْأَرْضِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
ليس اَلْخَلْقُ‌ الذي هو الإبداع إلاّ للّه تعالى، و لهذا قال في الفصل بينه تعالى و بين غيره: أَ فَمَنْ يَخْلُقُ‌ كَمَنْ لاٰ يَخْلُقُ‌ أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ. و أمّا الذي يكون بالاستحالة، فقد جعله اللّه تعالى لغيره في بعض الأحوال، كعيسى حيث قال: وَ إِذْ تَخْلُقُ‌ مِنَ اَلطِّينِ كَهَيْئَةِ اَلطَّيْرِ بِإِذْنِي.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
الازهری: الخَلْقُ‌ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: و كل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه. قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِِنْشاء على مثال أَبْدعَه، و الآخر التقدير. ابن سيده خَلق الله الشيء يَخلُقه خلقاً أَحدثه بعد أَن لم يكن، و الخَلْقُ‌ يكون المصدر و يكون المَخْلُوقَ.لسان العرب, جلد 10, صفحه 85 noorlib
السَّماء [ س م و ]
[السماء]: معروفة، و جمعها: سموات و سماءات . . . قال بعضهم: لفظ‍‌ السماء لفظ‍‌ الواحد و معناها الجمع، و السماء: جمع الجمع. و قال الأخفش و محمد بن يزيد: واحدة السماء: سماوة . و قال الزجاج: واحد السماء سماء . . . و قال الفراء: السماء يؤنث و يذكر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3197 noorlib
بعضى گفته‌اند: هر بالايى به نسبت پائينش - سماء - است و به نسبت ما فوق و بالاترش - ارض. به استثناء بلندآسمان مرتفع كه آسمانى است بدون زمين(منظور سراسر جهان است)ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
سَمَاءُ كلّ‌ شىء: فوق و بالاى هر چيز، سماء - بصورت - سَمَاوَات - هم جمع بسته مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
واژه - السّماء - در برابر واژه - ارض - مؤنّث است، مذكّر هم مى‌شود كه در جمع و مفرد هر دو به كار مى‌رود، توجيه و جهتش اينست كه واژه - سماء - مثل واژه - نخل - در شجر است و كار بردش مثل اسم جنس است كه مذكر و مؤنّث دارد و با لفظ‍‌ مفرد و جمع هر دو بيان مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
أبو عبيدة قال: السَّماءُ: سَقْفُ‌ كلِّ‌ شيء و كلّ‌ بيت. و السَّماءُ: السحاب. و السَّماء: المَطَر. و السَّماء أيضا: اسم المَطْرة الجديدة. يقال: أصابتْهم سَماءٌ، و سُمِى كَثيرةٌ‌، و ثلاثُ‌ سُمِيّ‌، و الجميع الأَسْمِيةُ‌ و الجمعُ‌ الكثيرُ سُمِيّ. قال: و السَّموات السَّبع: أطباق الأَرَضين، و تُجمَع سَماء و سَموات . قلتُ‌: السماء عند العرب مؤنَّثة، لأنّها جمعُ‌ سَماءَة، و سبق الجَمعُ‌ الوُحدانَ‌ فيها. و السماءة أصلها سَمآوَة فاعلم. و إذا ذكّرت العرب السَّماء عَنَوْا بها السَّقْف.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 79 noorlib
قال الزجّاج: السماءُ في اللّغة: يقال لكلّ‌ ما ارتفَعَ‌ و عَلا قد سَمَا يَسمُو، و كلُّ‌ سَقْف فهو سَماء، و من هذا قيل للسحاب: السَّماءُ، لأنها عاليَة.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 79 noorlib
السَّمَاءُ: التى تُظِلُّ‌ الأرْضَ‌، أنثى، و قد تُذَكَّر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 621 noorlib
سَمَاءُ كُلِّ‌ شىءٍ: أعلاَه، مُذكَّر. و السَّمَاءُ: التى تُظِلُّ‌ الأرْضَ‌، أنثى، و قد تُذَكَّر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 621 noorlib
سماء: اين كلمه صد و بيست بار و جمع آن سموات صد و نود بار در كلام اللّه مجيد آمده است (المعجم المفهرس) و اصل آن از سمو بمعنى رفعت و بلندى است. راغب گويد: سماء هر چيز، بالاى آنست طبرسى فرموده: سماء معروف است و هر آنچه بالاى تو باشد و بر تو سايه افكند سماء است و سماء بيت، سقف آنست. بباران نيز سماء گويند. جوهرى نيز چنين گفته است. قول ديگران نيز نظير و يا عين آن است. [در اينجا لازم است چند مطلب بررسى شود: ] 1 - لفظ‍‌ سماء بقول صحاح مذكّر و مؤنث هر دو ميايد. بعقيدۀ قاموس و اقرب و مفردات مؤنث است و گاهى مذكّر هم ميايد. طبرسى ذيل آيه 29 بقره نسبت آنرا بقول داده و در ذيل آيه 18 مزمّل فرموده: لفظ‍‌ سماء مذكّر است جايز است مذكّر و مؤنّث باشد هر كه مذكّر گفته سقف اراده كرده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 332 noorlib
گاهى مراد از سماء اجرام و موجودات علوى و ستارگان و غيره است مثل «تَنْزِيلاً مِمَّنْ‌ خَلَقَ‌ اَلْأَرْضَ‌ وَ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ اَلْعُلىٰ‌»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 337 noorlib
گاهى مراد از سماء اجرام و موجودات علوى و ستارگان و غيره است مثل «وَ مِنْ‌ آيٰاتِهِ‌ خَلْقُ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ وَ اَلْأَرْضِ‌ وَ مٰا بَثَّ‌ فِيهِمٰا مِنْ‌ دٰابَّةٍ‌»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 337 noorlib
گاهى مراد از سماء اجرام و موجودات علوى و ستارگان و غيره استمثل «إِنَّ‌ فِي خَلْقِ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ وَ اَلْأَرْضِ‌»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 337 noorlib
السماء المقابل للأرض مؤنّثة، و قد تذكّر، و يستعمل للواحد و الجمع، و وجه ذلك أنها كالنّخل في الشجر، و ما يجري مجراه من أسماء الجنس الذي يذكّر و يؤنّث، و يخبر عنه بلفظ‍‌ الواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
سَمَاءُ كلّ‌ شيء: أعلاه، و قد يقال في جمعها: سَمَوَاتٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
قال بعضهم: كلّ‌ سماء بالإضافة إلى ما دونها فسماء، و بالإضافة إلى ما فوقها فأرض إلاّ السّماء العليا فإنها سماء بلا أرض.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
سماءُ كلِّ‌ شيء: أَعلاهُ‌، مذكَّر. و السَّماءُ: سقفُ‌ كلِّ‌ شيء و كلِّ‌ بيتٍ. و السمواتُ‌ السبعُ‌ سمَاءٌ، و السمواتُ‌ السبْع: أَطباقُ‌ الأَرَضِينَ‌، و تُجْمَع سَماءً و سَمَواتٍ. و قال الزجاج: السَّمَاءُ في اللغة يقال لكلّ‌ ما ارتَفع و عَلا قَدْ سَما يَسْمُو . و كلُّ‌ سقفٍ‌ فهو سَماءٌ، و من هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ‌، و السَّمَاءُ: كلُّ‌ ما عَلاكَ‌ فأَظَلَّكَ‌; و منه قيل لسَقْفِ‌ البيت سَمَاءٌ . و السَّمَاءُ التي تُظِلُّ‌ الأَرضَ‌ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ‌ سَماءةٍ‌، و سبق الجمعُ‌ الوُحْدانَ‌ فيها. و السماءةُ‌: أَصلُها سَماوةٌ‌، و إذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ. . الجوهري: السماءُ تذكَّر و تؤنَّث أَيضاً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 397 noorlib
قال أَبو إسحاق: لفظُه لفظُ‍‌ الواحد و معناهُ‌ مَعنى الجمع، قال: و الدليل على ذلك قوله: فَسَوّٰاهُنَّ‌ سَبْعَ‌ سَمٰاوٰاتٍ‌، فيجب أَن تكون السَّماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ‌ و سَماوَة، و زعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ‌ كثُر الدينارُ و الدرهم بأَيْدي الناس.لسان العرب, جلد 14, صفحه 399 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الأَرْض [ ء ر ض ]
أَرْض: زمين يا جرم و جسمى كه در مقابل آسمان قرار دارد جمع آن - أَرَضُون - است و در قرآن بصورت جمع نيامده است. پائين و زير هر چيز را نيز به أرض تعبير كرده‌اند، همان گونه كه بالا و فوق هر چيز را هم(سماء) ناميده‌اند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
الأَرضُ‌: التى عليها الناس، أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 219 noorlib
اين كلمه كه مراد از آن زمين ماست 461 بار در قرآن آمد استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 59 noorlib
اَلْأَرْضُ‌: الجرم المقابل للسماء، و جمعه أَرَضُونَ‌، و لا تجيء مجموعةً‌ في القرآن، و يعبّر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 73 noorlib
الأَرْض: التي عليها الناس، أُنثى و هي اسم جنس، و كان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة و لكنهم لم يقولوا.لسان العرب, جلد 7, صفحه 111 noorlib
أَرْض: زمين يا جرم و جسمى كه در مقابل آسمان قرار دارد جمع آن - أَرَضُون - است و در قرآن بصورت جمع نيامده است. پائين و زير هر چيز را نيز به أرض تعبير كرده‌اند، همان گونه كه بالا و فوق هر چيز را هم(سماء) ناميده‌اند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
الأَرضُ‌: التى عليها الناس، أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 219 noorlib
اين كلمه كه مراد از آن زمين ماست 461 بار در قرآن آمد استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 59 noorlib
اَلْأَرْضُ‌: الجرم المقابل للسماء، و جمعه أَرَضُونَ‌، و لا تجيء مجموعةً‌ في القرآن، و يعبّر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 73 noorlib
الأَرْض: التي عليها الناس، أُنثى و هي اسم جنس، و كان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة و لكنهم لم يقولوا.لسان العرب, جلد 7, صفحه 111 noorlib
الاِختلاف [ خ ل ف ]
اِخْتلاف و مُخَالَفَة - باين معنى است كه هركس راه و روشى غير از راه و روش ديگرى در كار يا سخن برگزينند. خِلاَف - فراگيرتر و اعمّ‌ از - ضدّ - است زيرا هر دو ضدّى مختلفند و هر دو چيز مختلفى ضدّ نيستند و هرگاه در ميان مردم اختلاف در قول، و سخن باشد در حكم تنازع است و بطور استعاره بجاى - منازعة و مجادلة كه لفظى است - اختلاف - گفته مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 630 noorlib
يعنى: آمدن شب و روز بجاى يكديگر و پى‌درپى بودنشان.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 631 noorlib
اختلاف شب و روز: پى در پى هم بودن آندو است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 287 noorlib
اختلاف و ناسازگارى آنست كه هر يك راهى غير از راه ديگرى بگيرد در فعل يا در قول و چون اختلاف در قول گاهى منجرّ بتنازع ميشود لذا اختلاف بمعنى نزاع و مجادله ميايد بطور استعاره (مفردات) اقرب ميگويد اختلاف ضدّ اتّفاق است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 286 noorlib
اَلاِخْتِلاَفُ‌ و اَلْمُخَالَفَةُ‌: أن يأخذ كلّ‌ واحد طريقا غير طريق الآخر في حاله أو قوله، و اَلْخِلاَفُ‌ أعمّ‌ من الضّدّ، لأنّ‌ كلّ‌ ضدّين مختلفان، و ليس كلّ‌ مختلفين ضدّين، و لمّا كان اَلاِخْتِلاَفُ‌ بين النّاس في القول قد يقتضي التّنازع استعير ذلك للمنازعة و المجادلة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 294 noorlib
أي: في مجيء كلّ‌ واحد منهما خلف الآخر و تعاقبهما.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 295 noorlib
اللَّيْل [ ل ي ل ]
لَيْل و لَيْلَة بمعنى شب جمعش - لَيَال - و لَيْلاَت و لَيَائِل - است صفت - ليل أَلْيَل - و ليلة ليلاء - به‌كارمى‌رود - يعنى - شبى بسيار تاريك، اصل - ليله - ليلاة - است بدليل اسم مصغر آن‌كه - لُيَيْلَة - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 175 noorlib
ليل: شب. ليل و ليلة هر دو بيك معنى است. بقولى ليل مفرد است بمعنى جمع و ليلة براى واحد است ولى در قرآن هر دو براى مطلق آمده‌اند جمع آن در قرآن ليالى است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 222 noorlib
يقال: لَيْلٌ‌ و لَيْلَةٌ‌، و جمعها: لَيَالٍ‌ و لَيَائِلُ‌ و لَيْلاَتٌ‌، و قيل: لَيْلٌ‌ أَلْيَلُ‌، و ليلة لَيْلاَءُ . و قيل: أصل ليلة لَيْلاَةٌ‌ بدليل تصغيرها على لُيَيْلَةٍ‌، و جمعها على ليال.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 751 noorlib
النَّهَار [ ن ه ر ]
نَهَار - زمانيست كه نور و روشنائى در آن زمان كاملا منتشر شده است و در شريعت و دين روز و نهار از طلوع فجر است تا غروب كه خورشيد غايب مى‌شود و در حقيقت از طلوع خورشيد است تا غروب آن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 402 noorlib
نَهَار: روز. آن در شرع از طلوع فجر تا غروب آفتاب است نهار و نهر (بر وزن فرس) در اصل بمعنى اتساع است روز را از آن نهار گفته‌اند كه نور در آن انبساط‍‌ و وسعت مييابد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 115 noorlib
اَلنَّهَارُ: الوقت الذي ينتشر فيه الضّوء، و هو في الشرع: ما بين طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس، و في الأصل ما بين طلوع الشمس إلى غروبها.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 826 noorlib
الفُلْك [ ف ل ك ]
الفُلْك: السفينة، يكون واحدا و جمعا، يذكَّر و يؤنث.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5244 noorlib
الفُلْكُ‌: كشتى، كه در مفرد و جمع هر دو به‌كارمى‌رود ولى تقديرشان مختلف است. فُلْك - اگر در مفرد به كار رود بر وزن و بناى قفل است و اگر به معنى جمع باشد وزن و بنايش - حمر - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 95 noorlib
اَلْفُلْكُ‌ بالضم السفينة واحد و جمع، يذكر و يؤنث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 285 noorlib
الفلک هنا أنّثَ‌ و جمعَ.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 142 noorlib
ذكَّرَ الفُلكَ‌ هنا.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 142 noorlib
قال الليث: الفُلْكُ‌ تُذَكَّرُ و تُؤنَّثُ‌ و هي واحدة، و تكونُ‌ جَمعاً.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 142 noorlib
ظاهرا مراد مطلق كشتى است نه كشتى نوح عليه السّلام.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 204 noorlib
فُلْك: (بر وزن قفل) كشتى. آن در واحد و جمع بكار ميرود ايضا مذكّر و مؤنّث هر دو بكار رود. طبرسى رحمه اللّه فرموده: اصل فلك بمعنى دور و گرديدن است. على هذا كشتى را باعتبار گردش فلك گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 203 noorlib
اَلْفُلْكُ‌: السّفينة، و يستعمل ذلك للواحد و الجمع، و تقديراهما مختلفان، فإنّ‌ اَلْفُلْكَ‌ إن كان واحدا كان كبناء قفل، و إن كان جمعا فكبناء حمر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 645 noorlib
الفُلْكُ‌: بالضم: السفينة، تذكر و تؤنث و تقع على الواحد و الاثنين و الجمع، فإن شئت جعلته من باب جُنُبٍ‌، و إن شئت من بابِ‌ دلاصٍ‌ و هِجانٍ‌، و هذا الوجه الأَخير هو مذهب سيبويه، أَعني أَن تكون ضمة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بُرْد و خاء خُرْج، و ضمة الفاء في الجمع بمنزلة ضمة حاء حُمْر و صاد صُفْر جمع أَحمر و أَصفر. و قال الجوهري: و كان سيبويه يقول الفُلْكُ‌ التي هي جمع تكسير للفُلْك التي هي واحد; قال الجوهري: و ليس هو مثل الجُنُبِ‌ الذي هو واحد و جمع و الطِّفْلِ‌ و ما أَشبههما من الأَسماء لأَن فُعْلاً و فَعَلاً يشتركان في الشيء الواحد مثل العُرْب و العَرَب و العُجْم و العَجَم و الرُّهْب و الرَّهَب، ثم جاز أَن يجمع فَعَل على فُعْل مثل أَسَدٍ و أُسْدٍ، و لم يمتنع أَن يجمع فُعْل على فُعْلٍ‌; قال ابن بري: إذا جعلت الفلك واحداً فهو مذكر لا غير، و إن جعلته جمعاً فهو مؤنث لا غير، و قد قيل: إن الفلك يؤنث و إن كان واحدا.لسان العرب, جلد 10, صفحه 479 noorlib
الَّتِي
اَللاَّتِي واحدها اَلَّتِي، و جاء اللائي أيضا، و واحدها الذي و التي جميعا.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 372 noorlib
الَّتِي و اللاّتِي :تَأْنِيثُ الَّذِى[و الذِينَ‌]على غيرِ صِيغَتِه،ولكنّها منه،كِبِنْتٍ من ابْنٍ‌، غير أَنَّ التاءَ ليست مُلْحَقَةً كما تُلْحَقُ تاءُ بِنْتٍ بِبِناءِ عِدْلٍ‌،و إنّما هى للدَّلالَةِ على التَّأْنِيثِ‌، و لذلك اسْتجازَ بعضُ النَّحْوِيِّينَ أن يَجْعَلَها تاءَ تَأْنِيثٍ‌.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 519 noorlib
الّتي: اسم موصول و مؤنّث الّذى است. از جمع آن فقط‍‌ در قرآن فقط‍‌ اَللّائي و اللاّتي بكار رفته ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنان كه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
اسم موصول للمفردة المؤنّثة عاقلة أم غير عاقلة،و لجمع غير العاقل،نحو: «حضرت التي ربحت الجائزة»و«كافأت التي فازت»،و«شاهدت السفن التي أبحرت». و هي مبنيّة على السكون و تعرب حسب موقعها في الجملة،فهي في المثال الأوّل فاعل،و في الثاني مفعول به،و في الثالث نعت.و مثنّاه:«اللّتان»رفعا،و«اللّتين»نصبا و جرّا؛و جمعها:«اللات،اللائي،و اللواتي»؛ و مصغّرها:«اللّتيّا».و تعرب إذا أتى الاسم قبلها كما في نحو:«كافأت الفتاة التي اجتهدت»نعتا.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, جلد 1, صفحه 140 noorlib
جَرَی يجرِي [ ج ر ي ]
الجرى، يعنى كه عبور كردن و اصلش مثل سرعت و حركت آب و هر چيزى كه بهمين ترتيب جريان مى‌يابد و مى‌گذرد است صورتهاى فعلش، جرى، يجرى، جرية و جريا و جريانا - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 393 noorlib
يقال: جَرَى عليه ذلك الشيء و دَرَّ له بمعنى دامَ‌ له قال ابن الأعرابيّ‌: يجري عليها، أيْ‌ يَدُومُ‌ لها، من قولك: أَجْرَيْتُ‌ له كذا و كذا، أي أَدَمْتُ‌ له، و الجاري لفُلان من الرزق كذا، أي الدَّائم.تهذیب اللغة, جلد 11, صفحه 119 noorlib
جرى: روان شدن. جريان.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 30 noorlib
اَلْجَرْيُ‌: المرّ السريع، و أصله كمرّ الماء، و لما يجري بجريه. يقال: جَرَى يَجْرِي جَرْيَةً‌ و جَرَيَاناً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 194 noorlib
جَرَى الماءُ و الدمُ‌ و نحوه جَرْياً و جَرْيَةً‌ و جَرَيَاناً، و إنه لحَسَنُ‌ الجِرْيَةِ‌، و أَجْرَاه هو و أَجْرَيْته أَنا.لسان العرب, جلد 14, صفحه 140 noorlib
البَحْر [ ب ح ر ]
[البَحْر]: معروف، سمّي بذلك لاتّساعه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 435 noorlib
گفته شده منظور از فساد در دريا و خشكى، فساد داخل آب دريا نيست بلكه سرزمينهاى مسكونى و باديه‌ها و همچنين زمينهاى زراعى و باغات پرنعمت است(كه در اثر عدم رعايت حقّ‌ و عدل فساد و تباهى در آنجا ظاهر و گسترده شده است گويى كه سراسر زمين از دريا و خشكى آلوده به فساد است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 242 noorlib
معنى اصلى بَحْر، هر مكان وسيعى است كه آب زيادى را در خود جمع كرده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 241 noorlib
البَحْرُ: الماء الكثير أو الملح فقط‍‌، و الجمع أَبْحُر و بُحُور و بِحَار.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 214 noorlib
قال الزَّجّاج . . قال: و كل نَهر ذِي ماءٍ فهو بَحرٌ . قلت: كل نهر لا يَنْقَطِعُ‌ ماؤه: مثل دِجْلة و النّيلِ‌ و ما أشبههما من الأنهارِ العذْبة الكبارِ فهي بحارٌ . و أما البحرُ الكبير الذي هو مَغِيضُ‌ هذه الأنهار الكبارِ فلا يكون ماؤه إلا مِلْحاً أُجَاجاً، و لا يكون ماؤه إلا رَاكِداً، و أما هذه الأنهارُ العذْبَةُ‌ فماؤها جارٍ. و سميت هذه الأنهارُ بحاراً لأنها مَشْقُوقَةٌ‌ في الأرض شَقّاً.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 26 noorlib
قال الفراء في قول اللّٰه جلّ‌ و عزّ (ظَهَرَ اَلْفَسٰادُ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ) [الرُّوم: 41] الآية معناه: أَجْدَبَ‌ البَرُّ، و انْقَطَعت مادّةُ‌ البَحْرِ بذنوبهم، كان ذلك ليذُوقوا الشِّدَّةَ‌ بذُنُوبهم في العاجل. و قال الزَّجّاج معناه: ظَهَرَ الجَدْبُ‌ في البَرِّ، و القحطُ‍‌ في مُدُن البحر التي على الأنهار.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 26 noorlib
قال اللَّيثُ‌: سُمِّي البحرُ بَحْراً لاستبْحاره، و هو انْبِسَاطُه و سَعَتُه. . و قال غيره: سمي البَحْرُ بَحْراً لأنه شَقَّ‌ في الأرض شَقَّاً، و جَعَلَ‌ ذلك الشَّقٌّ‌ لمائه قَراراً، و البحرُ في كلام العرب الشَّقَ.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 25 noorlib
البَحْرُ: الرِيفُ‌، و به فَسَّر«أبو علىّ‌»قولَه تعالى: ظَهَرَ اَلْفَسٰادُ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ [الروم: 41]لأن البحرَ الذى هو المَاءُ لا يَظهرُ فيه فَسادٌ و لا صَلاحٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 320 noorlib
بَحر: دريا. آب وسيع در قاموس گويد: «اَلْبَحْرُ: اَلْمَاءُ اَلْكَثِيرُ» راغب گويد: آن در اصل هر محل وسيعى است كه شامل آب زياد باشد، و باعتبار سعه در معانى ديگر نيز بكار رفته است مثلا باسب تندرو باعتبار سعۀ سيرش گويند: فرس بحر.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 162 noorlib
ظاهر آيه، چنانكه در تبيان و الميزان گفته ميرساند كه مراد از برّ مطلق خشكى و از بحر درياست ولى بسيارى از مفسّران بحر را در آيه‌ى فوق بمعنى شهر يا آباديهاى كنار دريا گرفته‌اند. گويند: مراد از برّ صحرا و مسكن قبائل و از بحر شهرها يا آباديهائى است كه در كنار دريا واقع‌اند. بنظر ميايد: چون تصوّر ظهور فساد در دريا برايشان مشكل بوده بحر را بمعناى شهر گرفته‌اند. ولى تصوّر فساد در دريا آسان است مخصوصا در اين زمان. گر چه ميشود بحر را بمعنى شهر گرفت ولى از ظهور آيه نميتوان صرف نظر نمود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 163 noorlib
مراد از آن بى‌شكّ‌، رودهائى است كه در وسط‍‌ درياها و اقيانوسها روانند و اين رودهاى عظيم از خود درياها بوجود ميايند و در آنها حركت ميكنند و مانند مرزها، روشن و محسوس‌اند و معنى آيه اين است: براى اوست رودهائيكه در دريا پديد گشته و مانند مرزها در آن روانند، و اين از حقائق عجيب قرآن مجيد است، اين مطلب از تراوش افكار نگارنده است و تا بحال در جائى نديده‌ام. مخفى نماند رودهاى عظيمى در سطح درياها روانند و جريان آنها آبهاى گرم استوا را بطرف قطبين و آبهاى سرد قطبى را بطرف استوا حركت ميدهد علت توليد اين رودهاى دريائى اختلاف درجه‌ى حرارت مناطق استوا و قطبين ميباشد و عامل مهمّى كه در حركت آبها تأثير دارد وزش بادهاست مخصوصا بادهاى منظّم آليزه است كه در جريانهاى دريائى دخالت دارند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
أصل اَلْبَحْرُ : كل مكان واسع جامع للماء الكثير، هذا هو الأصل. و قال بعضهم: اَلْبَحْرُ يقال في الأصل للماء الملح دون العذب.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 108 noorlib
قيل: أراد في البوادي و الأرياف لا فيما بين الماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 109 noorlib
البَحْرُ: الرِّيفُ‌، و به فسر أَبو عليّ‌ قوله عز و جل: ظَهَرَ اَلْفَسٰادُ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ ; لأَن البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد و لا صلاح; و قال الأَزهري: معنى هذه الآية أَجدب البر و انقطعت مادة البحر بذنوبهم، كان ذلك ليذوقوا الشدَّة بذنوبهم في العاجل; و قال الزجاج: معناه ظهر الجدب في البر و القحط‍‌ في مدن البحر التي على الأَنهار.لسان العرب, جلد 4, صفحه 44 noorlib
البَحْرُ: الماءُ الكثيرُ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً، و هو خلاف البَرِّ، سمي بذلك لعُمقِهِ‌ و اتساعه، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ‌ في العَذْبِ‌، و جمعه أَبْحُرٌ و بُحُورٌ و بِحارٌ . و ماءٌ بَحْرٌ: مِلْحٌ‌، قَلَّ‌ أَو كثر. ابن بری عن الأُمَوِيّ‌ اَنه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط‍. قال: و سمي بَحْراً لملوحته، يقال: ماءٌ بَحْرٌ أَي مِلْحٌ‌، و أَما غيره فقال: إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته و انبساطه; و منه قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف; قال: فعلى هذا يكون البحرُ للملْح و العَذْبِ. ابن سيده و كلُّ‌ نهر عظيم بَحْرٌ . الزجاج: و كل نهر لا ينقطع ماؤُه، فهو بحر . قال الأَزهري: كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ‌ و النِّيل و ما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار، فهو بَحْرٌ . و أَما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً، و لا يكون ماؤه إِلاَّ راكداً; و أَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار، و سميت هذه الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً. الاصمعی: و سمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره، و هو انبساطه و سعته. و يقال: إِنما سمي البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ‌ في الأَرض شقّاً و جعل ذلك الشق لمائه قراراً. و البَحْرُ في كلام العرب: الشَّقُّ.لسان العرب, جلد 4, صفحه 41 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
يصحّ‌ أن يكون مصدرا، و أن يكون بمعنى الذي.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
نَفَعَ ینفَع [ ن ف ع ]
سود يا نَفْع چيزى است كه انسان را در رسيدن به نيكى‌ها و خيرات يارى مى‌كند و هر چيزى كه به‌وسيله آن انسان به خير و نيكى برسد خير است. پس نفع همان خير است و ضررش شر و بدى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 385 noorlib
نفع: فائده بهره و آن مقابل ضرر است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 96 noorlib
اَلنَّفْعُ‌: ما يُسْتَعَانُ‌ به في الوُصُولِ‌ إلى الخَيْرَاتِ‌، و ما يُتَوَصَّلُ‌ به إلى الخَيْرِ فهو خَيْرٌ، فَالنَّفْعُ‌ خَيْرٌ، و ضِدُّهُ‌ الضُّرُّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 819 noorlib
النَّاس [ ء ن س ]
النَّاس بمعنى مردم است كه گفت‌اند اصلش - أُنَاس - است كه حرف اولش بعد از در آوردن - الف و لام - بر سر آن حذف شده است. و يا اصلش از إِنْسَيَانُ‌ كه مقلوب نسي است گرفته شده و يا از - نَاسَ‌ يَنُوسُ‌ - يعنى اضطراب - نِسْتُ‌ الإبلَ‌ - او را آب دادم. ذو نُوَاس - سلطان حبشه ازاين‌جهت ناميده شده كه مى‌گويند حيوانى انگل مانند بر پشتش او را رنج مى‌داده كه صورت تصغير آن - نُوَيْس - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 409 noorlib
بهمان معنى است يعنى كسى كه معنى انسانيت در او يافت مى‌شود هركس كه باشد و شايد هم نوع انسان منظور باشد و آيه توجّه به آن معنى داشته باشد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 410 noorlib
الإِنْسانُ‌ مَعْرُوفٌ‌، و الجمع: الناسُ‌، مُذَكَّر. والأَصْلُ‌ فى الناس الأُناسُ‌، فَجَعَلُوا الأَلِف و اللامِ‌ عِوَضًا من الهمزة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 552 noorlib
ظاهرا انسانهاى فاضل و بتمام معنى انسان، مراد است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 129 noorlib
ناس: جماعت مردم. در مجمع گفته: ناس و بشر و انس نظير هم‌اند، و اصل النّاس أناس است از انس در اثر دخول الف و لام تعريف همزه از آن ساقط‍‌ شده و لام تعريف در نون ادغام شده است. در اقرب الموارد گويد: بقولى الناس براى جمع وضع شده مثل رهط‍‌ و قوم، واحد آن انسان است از غير لفظش. راغب ميگويد: گاهى از الناس بطور مجاز فضلاء مقصود است نه عموم مردم و آن در صورتى است كه معناى انسانيت و اخلاق حميده مقصود باشد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 129 noorlib
الناس قد يذكر و يراد به الفضلاء دون من يتناوله اسم الناس تجوّزا، و ذلك إذا اعتبر معنى الإنسانيّة، و هو وجود العقل، و الذّكر، و سائر الأخلاق الحميدة، و المعاني المختصّة به، فإنّ‌ كلّ‌ شيء عدم فعله المختصّ‌ به لا يكاد يستحقّ‌ اسمه كاليد، فإنّها إذا عدمت فعلها الخاصّ‌ بها فإطلاق اليد عليها كإطلاقها على يد السّرير و رجله، فقوله: آمِنُوا كَمٰا آمَنَ‌ اَلنّٰاسُ‌ [البقرة/ 13] أي: كما يفعل من وجد فيه معنى الإنسانيّة، و لم يقصد بالإنسان عينا واحدا بل قصد المعنى، و كذا قوله: أَمْ‌ يَحْسُدُونَ‌ اَلنّٰاسَ‌ [النساء/ 54] أي: من وجد فيه معنى الإنسانيّة أيّ‌ إنسان كان، و ربّما قصد به النّوع كما هو، و على هذا قوله: أَمْ‌ يَحْسُدُونَ‌ اَلنّٰاسَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 829 noorlib
اَلنَّاسُ‌ قيل: أصله أُنَاس، فحذف فاؤه لمّا أدخل عليه الألف و اللام، و قيل: قلب من نسي، و أصله إنسيان على افعلان، و قيل: أصله من: نَاسَ‌ يَنُوسُ‌: إذا اضطرب، و نِسْتُ‌ الإبل: سقتها، و قيل: ذو نُوَاسٍ‌: ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمّي بذلك، و تصغيره على هذا نُوَيْسٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 828 noorlib
الإِنسان: معروف، و الجمع الناس، مذكر. و في التنزيل: يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ‌ ; و قد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ‌، معناه: جاءَتك القبيلة أَو القطعة; كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة و أَنث فقال أَنشده سيبويه: شادوا البلادَ و أَصْبَحوا في آدمٍ‌، بَلَغوا بها بِيضَ‌ الوُجوه فُحُولا.لسان العرب, جلد 6, صفحه 10 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله‌؟ فقال: الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ‌ فالأَلف فيه أَصلية ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف، و أَصل تلك اللام إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم و الابن و ما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها و صار الباقي: أَلُناسُ‌، بتحريك اللام بالضمة، فلما تحركت اللام و النون أَدغَموا اللام في النون فقالوا: النَّاسُ‌، فلما طرحوا الأَلف و اللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ‌ من الناس . قال الأَزهري: و هذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين.لسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
قال سيبويه: و الأَصل في الناس الأُناسُ‌ مخففاً فجعلوا الأَلف و اللام عوضاً من الهمزة و قد قالوا الأُناس ; قال الشاعر: إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ‌ على الأُناس الآمِنينا و حكى سيبويه: الناسُ الناسُ‌ أَي الناسُ بكل مكان و على كل حال كما تعرف; و قوله: بلادٌ بها كُنَّا، و كُنَّا نُحِبُّها، إِذ الناسُ ناسٌ‌ ، و البلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار و البلاد مُخْصِبَة، و لو لا هذا الغَرَض و أَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول، و كأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ و الثقة بمحصول الحال، و كذلك كل ما كان مثل هذا.لسان العرب, جلد 6, صفحه 11 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
أَنْزَلَ [ ن ز ل ]
براى عموميت حالاتى اگر در مورد باديه‌نشينان از اعراب بيان شده و لفظ‍‌ انزال به كار رفته كه عام است و فراگير.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 317 noorlib
تفاوت معنى در انزال - و تنزيل - در وصف قرآن و فرشتگان در اينست كه: 1 - واژه - تَنْزِيل به جايى كه در آيه به او اشاره شده است و نزول تدريجى است اختصاص دارد كه جداجدا و پى‌درپى نازل شده است. 2 - واژه - انزال عام است و فراگير.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 315 noorlib
گفته‌اند نزول ذكر در اينجا بعثت و ظهور پيامبر عليه الصلاة و السلام است او را - ذكر - ناميده است همان‌طورى‌كه حضرت عيسى عليه السّلام را - كلمه - ناميده بنابراين واژه - رسولا - بعد از - ذكر - بدل است از همان - ذِكْراً رَسُولاً.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 318 noorlib
نُزُول در اصل فروافتادن از بلندى است، مى‌گويند - نَزَلَ‌ عن دابته - از اسبش فروآمد يا افتاد يا از جائى فرود افتاد و يا در جائى رحل اقامت افكند، فعل - أَنْزَلَهُ - متعدى آن است يعنى او را فرود آورد.. اگر نَزَلَ - با حرف ب - متعدى شود در معنى - انزل - است و از - انزال - در مورد نعمت‌ها يا نعمت‌هاى خداى تعالى بر مخلوقات و بخشش آن نعمت‌ها بر بندگان است، كه يا بصورت نزول خود هر چيزى است مثل نزول اسباب و وسائل و هدايت به آن چيزهاست مثل - انزال آهن يا لباس و از اين قبيل امور.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 314 noorlib
اَلنُّزُولُ‌: الهبوط.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 482 noorlib
راغب ميگويد: تنزيل در آنجاست كه نازل كردن تدريجى و دفعه‌اى بعد از دفعه ديگر باشد ولى انزال اعمّ‌ است و بانزال تدريجى و دفعى اطلاق ميشود در اقرب الموارد ميگويد: بقولى تنزيل، تدريجى و مرّة بعد اخرى است و انزال اعمّ‌ ميباشد. در صحاح ترتيب را از معانى تنزيل شمرده است ولى عدّه‌اى از اهل لغت ما بين انزال و تنزيل فرقى قائل نشده‌اند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 46 noorlib
ميدانيم كه انعام ثمانيه در زمين‌اند، پس علت آمدن «انزال» چيست: بنظر ميايد كه جواب در وَ إِنْ‌ مِنْ‌ شَيْ‌ءٍ إِلاّٰ عِنْدَنٰا خَزٰائِنُهُ‌ وَ مٰا نُنَزِّلُهُ‌ إِلاّٰ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌ حجر: 21. باشد در اين آيه بهر چيز انزال اطلاق شده و چون تدبير همه از جانب خداوند است اطلاق انزال بر همه صحيح ميباشد. ميشود گفت: نطفه حيوانات از هوا ميبارد همانطور كه ميكروب‌ها بر گوشتها و پنيرها ميبارد و مخمّرها بر آب انگور ميبارند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 44 noorlib
ميدانيم كه رسول در عالم ما است پس علت آمدن «انزال» چيست: بنظر ميايد كه جواب در وَ إِنْ‌ مِنْ‌ شَيْ‌ءٍ إِلاّٰ عِنْدَنٰا خَزٰائِنُهُ‌ وَ مٰا نُنَزِّلُهُ‌ إِلاّٰ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌ حجر: 21. باشد در اين آيه بهر چيز انزال اطلاق شده و چون تدبير همه از جانب خداوند است اطلاق انزال بر همه صحيح ميباشد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 44 noorlib
نزول: اصل نزول بمعنى فرود آمدن است چنانكه در مفردات و مصباح و اقرب گفته است عبارت راغب چنين است: «النُّزُولُ‌ فى الاصل: هو انحطاط‍‌ من علوّ.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 44 noorlib
الفَرْقُ‌ بَيْنَ‌ اَلْإِنْزَالِ‌ و اَلتَّنْزِيلِ‌ في وَصْفِ‌ القُرآنِ‌ و الملائكةِ‌ أنّ‌ اَلتَّنْزِيلَ‌ يختصّ‌ بالموضع الذي يُشِيرُ إليه إنزالُهُ‌ مفرَّقاً، و مرَّةً‌ بعد أُخْرَى، و الإنزالُ‌ عَامٌّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 799 noorlib
اَلنُّزُولُ‌ في الأصل هو انحِطَاطٌ‍‌ من عُلْوّ. يقال: نَزَلَ‌ عن دابَّته، و نَزَلَ‌ في مكان كذا: حَطَّ‍‌ رَحْلَهُ‌ فيه، و أَنْزَلَهُ‌ غيرُهُ. و نَزَلَ‌ بكذا، و أَنْزَلَهُ‌ بمعنًى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 799 noorlib
إِنْزَالُ‌ اللّه تعالى نِعَمَهُ‌ و نِقَمَهُ‌ على الخَلْق، و إعطاؤُهُم إيّاها، و ذلك إمّا بإنزال الشيء نفسه كإنزال القرآن، و إمّا بإنزال أسبابه و الهداية إليه، كإنزال الحديد و اللّباس، و نحو ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 799 noorlib
خَصَّ‌ لفظَ‍‌ الإنزالِ‌ ليكونَ‌ أعمَّ‌، فقد تقدَّم أنّ‌ الإنزال أعمُّ‌ من التَّنزيلِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 800 noorlib
قيل: أراد بإنزالِ‌ الذِّكْرِ هاهنا بِعْثَةَ‌ النبيِّ‌ عليه الصلاة و السلام، و سمَّاه ذكراً كما سُمِّيَ‌ عيسى عليه السلام كلمةً‌، فعَلَى هذا يكون قوله: «رَسُولاً» بدلا من قوله: «ذِكْراً»، و قيل: بل أراد إنزالَ‌ ذِكْرِهِ‌، فيكونُ‌ «رَسُولاً» مفعولاً لقوله: ذِكْراً . أي: ذِكْراً رَسُولاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 800 noorlib
المُنْزَلُ‌: الإِِنْزال، نَزَّلَ‌ القومَ‌: أَنْزَلَهم المَنازل.لسان العرب, جلد 11, صفحه 658 noorlib
تَنَزَّلَه و أَنْزَلَه و نَزَّلَه بمعنىً. النُّزُول: الحلول، و قد نَزَلَهم و نَزَلَ‌ عليهم و نَزَلَ‌ بهم يَنْزل نُزُولاً و مَنْزَلاً و مَنْزِلاً، بالكسر شاذ.لسان العرب, جلد 11, صفحه 656 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
السَّماء [ س م و ]
[السماء]: معروفة، و جمعها: سموات و سماءات . . . قال بعضهم: لفظ‍‌ السماء لفظ‍‌ الواحد و معناها الجمع، و السماء: جمع الجمع. و قال الأخفش و محمد بن يزيد: واحدة السماء: سماوة . و قال الزجاج: واحد السماء سماء . . . و قال الفراء: السماء يؤنث و يذكر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3197 noorlib
بعضى گفته‌اند: هر بالايى به نسبت پائينش - سماء - است و به نسبت ما فوق و بالاترش - ارض. به استثناء بلندآسمان مرتفع كه آسمانى است بدون زمين(منظور سراسر جهان است)ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
سَمَاءُ كلّ‌ شىء: فوق و بالاى هر چيز، سماء - بصورت - سَمَاوَات - هم جمع بسته مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
واژه - السّماء - در برابر واژه - ارض - مؤنّث است، مذكّر هم مى‌شود كه در جمع و مفرد هر دو به كار مى‌رود، توجيه و جهتش اينست كه واژه - سماء - مثل واژه - نخل - در شجر است و كار بردش مثل اسم جنس است كه مذكر و مؤنّث دارد و با لفظ‍‌ مفرد و جمع هر دو بيان مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
المعنى: هو إله واحد في اَلسَّمَاءِ و الأرض لا شريك له تعالى عن ذلك. وَ فِي اَلْحَدِيثِ‌: قَدْ تَحَيَّرَ أَبُو شَاكِرٍ اَلدَّيْصَانِيُّ‌ اَلزِّنْدِيقُ‌ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ‌ تَعَالَى: وَ هُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّمٰاءِ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْأَرْضِ‌ إِلٰهٌ‌ فَسَأَلَ‌ هِشَامَ‌ بْنَ‌ اَلْحَكَمِ‌ عَنْ‌ ذَلِكَ‌ فَسَأَلَ‌ اَلصَّادِقَ‌ (عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌) عَنْ‌ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: " إِذَا رَجَعْتَ‌ إِلَيْهِ‌ فَقُلْ‌ لَهُ‌: مَا اِسْمُكَ‌ بِالْكُوفَةِ‌؟ فَإِنَّهُ‌ يَقُولُ‌: فُلاَنٌ‌، فَقُلْ‌ لَهُ‌: مَا اِسْمُكَ‌ فِي اَلْبَصْرَةِ‌؟ فَإِنَّهُ‌ يَقُولُ‌: فُلاَنٌ‌، فَقُلْ‌: كَذَلِكَ‌ اَللَّهُ‌ رَبُّنَا فِي اَلسَّمٰاءِ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْبِحَارِ إِلَهٌ‌ وَ فِي اَلْأَرْضِ‌ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْقِفَارِ إِلَهٌ‌ وَ فِي كُلِّ‌ مَكَانٍ‌ إِلَهٌ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قيل: يمكن حملها على الفلك، بمعنى أن المطر ينزل منه إلى السحاب و منه إلى الأرض و على السحاب أيضا لعلوه، و على ما زعمه الطبيعيون من أن المطر من بحار الأرض يصعد منها فينعقد سحابا، إن تم يكون المراد بإنزال الماء من اَلسَّمَاءِ أنه حصل ذلك بأسباب سماوية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 227 noorlib
أبو عبيدة قال: السَّماءُ: سَقْفُ‌ كلِّ‌ شيء و كلّ‌ بيت. و السَّماءُ: السحاب. و السَّماء: المَطَر. و السَّماء أيضا: اسم المَطْرة الجديدة. يقال: أصابتْهم سَماءٌ، و سُمِى كَثيرةٌ‌، و ثلاثُ‌ سُمِيّ‌، و الجميع الأَسْمِيةُ‌ و الجمعُ‌ الكثيرُ سُمِيّ. قال: و السَّموات السَّبع: أطباق الأَرَضين، و تُجمَع سَماء و سَموات . قلتُ‌: السماء عند العرب مؤنَّثة، لأنّها جمعُ‌ سَماءَة، و سبق الجَمعُ‌ الوُحدانَ‌ فيها. و السماءة أصلها سَمآوَة فاعلم. و إذا ذكّرت العرب السَّماء عَنَوْا بها السَّقْف.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 79 noorlib
قال الزجّاج: السماءُ في اللّغة: يقال لكلّ‌ ما ارتفَعَ‌ و عَلا قد سَمَا يَسمُو، و كلُّ‌ سَقْف فهو سَماء، و من هذا قيل للسحاب: السَّماءُ، لأنها عاليَة.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 79 noorlib
السَّمَاءُ: التى تُظِلُّ‌ الأرْضَ‌، أنثى، و قد تُذَكَّر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 621 noorlib
سَمَاءُ كُلِّ‌ شىءٍ: أعلاَه، مُذكَّر. و السَّمَاءُ: التى تُظِلُّ‌ الأرْضَ‌، أنثى، و قد تُذَكَّر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 621 noorlib
قال أبو إسحاق: لَفْظُه لَفْظُ‍‌ الواحد و مَعْناه معنى الجمع، و الدليل على ذلك قوله: فَقَضٰاهُنَّ‌ سَبْعَ‌ سَمٰاوٰاتٍ‌ [فصلت: 12]فيجب أن يكون السماء جمعا كالسَّموات، كأنّ‌ الواحدَ سَماءَةٌ‌، و سَمَاوَةٌ. و زعم الأخفش أن السماءَ جائز أن يكون واحدًا يُرَادُ به الجمع، كما تقول: كَثُر الدِّينَارُ و الدرهم بأَيْدِى الناس.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 622 noorlib
در بسيارى از آيات مراد از «السماء» طبقات هفتگانۀ جوّ است كه مفرد و مطلق آمده.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
در بعضى غرض مطلق عالم فوق است نظير «فَوَ رَبِّ‌ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ. . .»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
در بعضى غرض مطلق عالم فوق است نظير «وَ جَنَّةٍ‌ عَرْضُهٰا كَعَرْضِ‌ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ‌»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
در بعضى غرض مطلق عالم فوق است نظير «وَ هُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّمٰاءِ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْأَرْضِ‌ إِلٰهٌ‌» زخرف.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
سماء: اين كلمه صد و بيست بار و جمع آن سموات صد و نود بار در كلام اللّه مجيد آمده است (المعجم المفهرس) و اصل آن از سمو بمعنى رفعت و بلندى است. راغب گويد: سماء هر چيز، بالاى آنست طبرسى فرموده: سماء معروف است و هر آنچه بالاى تو باشد و بر تو سايه افكند سماء است و سماء بيت، سقف آنست. بباران نيز سماء گويند. جوهرى نيز چنين گفته است. قول ديگران نيز نظير و يا عين آن است. [در اينجا لازم است چند مطلب بررسى شود: ] 1 - لفظ‍‌ سماء بقول صحاح مذكّر و مؤنث هر دو ميايد. بعقيدۀ قاموس و اقرب و مفردات مؤنث است و گاهى مذكّر هم ميايد. طبرسى ذيل آيه 29 بقره نسبت آنرا بقول داده و در ذيل آيه 18 مزمّل فرموده: لفظ‍‌ سماء مذكّر است جايز است مذكّر و مؤنّث باشد هر كه مذكّر گفته سقف اراده كرده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 332 noorlib
مراد از آسمان گاهى عالم بالا و فضاست.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 337 noorlib
همه دربارۀ هفت آسمان و همه دربارۀ طبقات جوّ زمين‌اند.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 336 noorlib
السماء المقابل للأرض مؤنّثة، و قد تذكّر، و يستعمل للواحد و الجمع، و وجه ذلك أنها كالنّخل في الشجر، و ما يجري مجراه من أسماء الجنس الذي يذكّر و يؤنّث، و يخبر عنه بلفظ‍‌ الواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
سَمَاءُ كلّ‌ شيء: أعلاه، و قد يقال في جمعها: سَمَوَاتٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
قال بعضهم: كلّ‌ سماء بالإضافة إلى ما دونها فسماء، و بالإضافة إلى ما فوقها فأرض إلاّ السّماء العليا فإنها سماء بلا أرض.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
سماءُ كلِّ‌ شيء: أَعلاهُ‌، مذكَّر. و السَّماءُ: سقفُ‌ كلِّ‌ شيء و كلِّ‌ بيتٍ. و السمواتُ‌ السبعُ‌ سمَاءٌ، و السمواتُ‌ السبْع: أَطباقُ‌ الأَرَضِينَ‌، و تُجْمَع سَماءً و سَمَواتٍ. و قال الزجاج: السَّمَاءُ في اللغة يقال لكلّ‌ ما ارتَفع و عَلا قَدْ سَما يَسْمُو . و كلُّ‌ سقفٍ‌ فهو سَماءٌ، و من هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ‌، و السَّمَاءُ: كلُّ‌ ما عَلاكَ‌ فأَظَلَّكَ‌; و منه قيل لسَقْفِ‌ البيت سَمَاءٌ . و السَّمَاءُ التي تُظِلُّ‌ الأَرضَ‌ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ‌ سَماءةٍ‌، و سبق الجمعُ‌ الوُحْدانَ‌ فيها. و السماءةُ‌: أَصلُها سَماوةٌ‌، و إذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ. . الجوهري: السماءُ تذكَّر و تؤنَّث أَيضاً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 397 noorlib
قال أَبو إسحاق: لفظُه لفظُ‍‌ الواحد و معناهُ‌ مَعنى الجمع، قال: و الدليل على ذلك قوله: فَسَوّٰاهُنَّ‌ سَبْعَ‌ سَمٰاوٰاتٍ‌، فيجب أَن تكون السَّماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ‌ و سَماوَة، و زعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ‌ كثُر الدينارُ و الدرهم بأَيْدي الناس.لسان العرب, جلد 14, صفحه 399 noorlib
[السماء]: معروفة، و جمعها: سموات و سماءات . . . قال بعضهم: لفظ‍‌ السماء لفظ‍‌ الواحد و معناها الجمع، و السماء: جمع الجمع. و قال الأخفش و محمد بن يزيد: واحدة السماء: سماوة . و قال الزجاج: واحد السماء سماء . . . و قال الفراء: السماء يؤنث و يذكر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3197 noorlib
بعضى گفته‌اند: هر بالايى به نسبت پائينش - سماء - است و به نسبت ما فوق و بالاترش - ارض. به استثناء بلندآسمان مرتفع كه آسمانى است بدون زمين(منظور سراسر جهان است)ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
سَمَاءُ كلّ‌ شىء: فوق و بالاى هر چيز، سماء - بصورت - سَمَاوَات - هم جمع بسته مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
واژه - السّماء - در برابر واژه - ارض - مؤنّث است، مذكّر هم مى‌شود كه در جمع و مفرد هر دو به كار مى‌رود، توجيه و جهتش اينست كه واژه - سماء - مثل واژه - نخل - در شجر است و كار بردش مثل اسم جنس است كه مذكر و مؤنّث دارد و با لفظ‍‌ مفرد و جمع هر دو بيان مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 262 noorlib
المعنى: هو إله واحد في اَلسَّمَاءِ و الأرض لا شريك له تعالى عن ذلك. وَ فِي اَلْحَدِيثِ‌: قَدْ تَحَيَّرَ أَبُو شَاكِرٍ اَلدَّيْصَانِيُّ‌ اَلزِّنْدِيقُ‌ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ‌ تَعَالَى: وَ هُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّمٰاءِ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْأَرْضِ‌ إِلٰهٌ‌ فَسَأَلَ‌ هِشَامَ‌ بْنَ‌ اَلْحَكَمِ‌ عَنْ‌ ذَلِكَ‌ فَسَأَلَ‌ اَلصَّادِقَ‌ (عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌) عَنْ‌ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: " إِذَا رَجَعْتَ‌ إِلَيْهِ‌ فَقُلْ‌ لَهُ‌: مَا اِسْمُكَ‌ بِالْكُوفَةِ‌؟ فَإِنَّهُ‌ يَقُولُ‌: فُلاَنٌ‌، فَقُلْ‌ لَهُ‌: مَا اِسْمُكَ‌ فِي اَلْبَصْرَةِ‌؟ فَإِنَّهُ‌ يَقُولُ‌: فُلاَنٌ‌، فَقُلْ‌: كَذَلِكَ‌ اَللَّهُ‌ رَبُّنَا فِي اَلسَّمٰاءِ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْبِحَارِ إِلَهٌ‌ وَ فِي اَلْأَرْضِ‌ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْقِفَارِ إِلَهٌ‌ وَ فِي كُلِّ‌ مَكَانٍ‌ إِلَهٌ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قيل: يمكن حملها على الفلك، بمعنى أن المطر ينزل منه إلى السحاب و منه إلى الأرض و على السحاب أيضا لعلوه، و على ما زعمه الطبيعيون من أن المطر من بحار الأرض يصعد منها فينعقد سحابا، إن تم يكون المراد بإنزال الماء من اَلسَّمَاءِ أنه حصل ذلك بأسباب سماوية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 227 noorlib
أبو عبيدة قال: السَّماءُ: سَقْفُ‌ كلِّ‌ شيء و كلّ‌ بيت. و السَّماءُ: السحاب. و السَّماء: المَطَر. و السَّماء أيضا: اسم المَطْرة الجديدة. يقال: أصابتْهم سَماءٌ، و سُمِى كَثيرةٌ‌، و ثلاثُ‌ سُمِيّ‌، و الجميع الأَسْمِيةُ‌ و الجمعُ‌ الكثيرُ سُمِيّ. قال: و السَّموات السَّبع: أطباق الأَرَضين، و تُجمَع سَماء و سَموات . قلتُ‌: السماء عند العرب مؤنَّثة، لأنّها جمعُ‌ سَماءَة، و سبق الجَمعُ‌ الوُحدانَ‌ فيها. و السماءة أصلها سَمآوَة فاعلم. و إذا ذكّرت العرب السَّماء عَنَوْا بها السَّقْف.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 79 noorlib
قال الزجّاج: السماءُ في اللّغة: يقال لكلّ‌ ما ارتفَعَ‌ و عَلا قد سَمَا يَسمُو، و كلُّ‌ سَقْف فهو سَماء، و من هذا قيل للسحاب: السَّماءُ، لأنها عاليَة.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 79 noorlib
السَّمَاءُ: التى تُظِلُّ‌ الأرْضَ‌، أنثى، و قد تُذَكَّر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 621 noorlib
سَمَاءُ كُلِّ‌ شىءٍ: أعلاَه، مُذكَّر. و السَّمَاءُ: التى تُظِلُّ‌ الأرْضَ‌، أنثى، و قد تُذَكَّر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 621 noorlib
قال أبو إسحاق: لَفْظُه لَفْظُ‍‌ الواحد و مَعْناه معنى الجمع، و الدليل على ذلك قوله: فَقَضٰاهُنَّ‌ سَبْعَ‌ سَمٰاوٰاتٍ‌ [فصلت: 12]فيجب أن يكون السماء جمعا كالسَّموات، كأنّ‌ الواحدَ سَماءَةٌ‌، و سَمَاوَةٌ. و زعم الأخفش أن السماءَ جائز أن يكون واحدًا يُرَادُ به الجمع، كما تقول: كَثُر الدِّينَارُ و الدرهم بأَيْدِى الناس.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 622 noorlib
در بسيارى از آيات مراد از «السماء» طبقات هفتگانۀ جوّ است كه مفرد و مطلق آمده.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
در بعضى غرض مطلق عالم فوق است نظير «فَوَ رَبِّ‌ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ. . .»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
در بعضى غرض مطلق عالم فوق است نظير «وَ جَنَّةٍ‌ عَرْضُهٰا كَعَرْضِ‌ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ‌»قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
در بعضى غرض مطلق عالم فوق است نظير «وَ هُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّمٰاءِ إِلٰهٌ‌ وَ فِي اَلْأَرْضِ‌ إِلٰهٌ‌» زخرف.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 339 noorlib
سماء: اين كلمه صد و بيست بار و جمع آن سموات صد و نود بار در كلام اللّه مجيد آمده است (المعجم المفهرس) و اصل آن از سمو بمعنى رفعت و بلندى است. راغب گويد: سماء هر چيز، بالاى آنست طبرسى فرموده: سماء معروف است و هر آنچه بالاى تو باشد و بر تو سايه افكند سماء است و سماء بيت، سقف آنست. بباران نيز سماء گويند. جوهرى نيز چنين گفته است. قول ديگران نيز نظير و يا عين آن است. [در اينجا لازم است چند مطلب بررسى شود: ] 1 - لفظ‍‌ سماء بقول صحاح مذكّر و مؤنث هر دو ميايد. بعقيدۀ قاموس و اقرب و مفردات مؤنث است و گاهى مذكّر هم ميايد. طبرسى ذيل آيه 29 بقره نسبت آنرا بقول داده و در ذيل آيه 18 مزمّل فرموده: لفظ‍‌ سماء مذكّر است جايز است مذكّر و مؤنّث باشد هر كه مذكّر گفته سقف اراده كرده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 332 noorlib
مراد از آسمان گاهى عالم بالا و فضاست.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 337 noorlib
همه دربارۀ هفت آسمان و همه دربارۀ طبقات جوّ زمين‌اند.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 336 noorlib
السماء المقابل للأرض مؤنّثة، و قد تذكّر، و يستعمل للواحد و الجمع، و وجه ذلك أنها كالنّخل في الشجر، و ما يجري مجراه من أسماء الجنس الذي يذكّر و يؤنّث، و يخبر عنه بلفظ‍‌ الواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
سَمَاءُ كلّ‌ شيء: أعلاه، و قد يقال في جمعها: سَمَوَاتٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
قال بعضهم: كلّ‌ سماء بالإضافة إلى ما دونها فسماء، و بالإضافة إلى ما فوقها فأرض إلاّ السّماء العليا فإنها سماء بلا أرض.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 427 noorlib
سماءُ كلِّ‌ شيء: أَعلاهُ‌، مذكَّر. و السَّماءُ: سقفُ‌ كلِّ‌ شيء و كلِّ‌ بيتٍ. و السمواتُ‌ السبعُ‌ سمَاءٌ، و السمواتُ‌ السبْع: أَطباقُ‌ الأَرَضِينَ‌، و تُجْمَع سَماءً و سَمَواتٍ. و قال الزجاج: السَّمَاءُ في اللغة يقال لكلّ‌ ما ارتَفع و عَلا قَدْ سَما يَسْمُو . و كلُّ‌ سقفٍ‌ فهو سَماءٌ، و من هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ‌، و السَّمَاءُ: كلُّ‌ ما عَلاكَ‌ فأَظَلَّكَ‌; و منه قيل لسَقْفِ‌ البيت سَمَاءٌ . و السَّمَاءُ التي تُظِلُّ‌ الأَرضَ‌ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ‌ سَماءةٍ‌، و سبق الجمعُ‌ الوُحْدانَ‌ فيها. و السماءةُ‌: أَصلُها سَماوةٌ‌، و إذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ. . الجوهري: السماءُ تذكَّر و تؤنَّث أَيضاً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 397 noorlib
قال أَبو إسحاق: لفظُه لفظُ‍‌ الواحد و معناهُ‌ مَعنى الجمع، قال: و الدليل على ذلك قوله: فَسَوّٰاهُنَّ‌ سَبْعَ‌ سَمٰاوٰاتٍ‌، فيجب أَن تكون السَّماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ‌ و سَماوَة، و زعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ‌ كثُر الدينارُ و الدرهم بأَيْدي الناس.لسان العرب, جلد 14, صفحه 399 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
المَاء [ م و ه ]
الماء: معروف، و الهمزة فيه مبدلة من هاء، لأنه يقال في الجميع: أمواه في القليل، و مياه في الكثير، و في التصغير: مويه، و في الفعل: ماهت الركيَّة. و أصله: مَوَه، قلبت الواو ألفاً لتحركها و انفتاح ما قبلها فالتقى حرفان خفيان فقيل: ماهٌ‌، فأبدل من الهاء همزة لأنها أقوى و أشبه بالألف. قال أبو الحسن: لا يجوز أن تكتب ماء عند البصريين إِلا بألفين، و إِن شئت بثلاث، يعني الألف الأولى: عَين الاسم، و الثاني: لامه التي أبدلت من الهاء، و الثالثة: التي تجعل بدلاً من التنوين، كقولك شربت ماأاً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6406 noorlib
ماء: آب اصل واژه - مَاء - موه است زيرا جمعش - أَمْوَاه و مِيَاه - است و تصغيرش - مُوَيْه كه حرف - ه - حذف و قلب به واو شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
اَلْمَاءُ: الذي يشرب، و الهمزة فيه مبدلة من الهاء في موضع اللام، و أصله (موه) بدليل مويه و أمواه في التصغير و الجمع حركت الواو و انفتح ما قبلها، فقلبت ألفا و قلبت الهاء همزة لاجتماعها مع الألف، و هما حرفان حلقيان وقعا طرفا. و كما يجمع علي أَمْوَاهٍ‌ في القلة يجمع على مِيَاهٍ‌ في الكثرة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 362 noorlib
ماء: آب. راغب گفته: اصل آن موه است بدليل آنكه جمع آن امواه و مياه آمده و مصغّرش مويه است هاء آخر را حذف و واو را مبدّل به الف كرده‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 322 noorlib
مراد از «ماء» نطفه است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 323 noorlib
أصل ماء مَوَهٌ‌، بدلالة قولهم في جمعه: أَمْوَاهٌ‌، و مِيَاهٌ. في تصغيره مُوَيْهٌ‌، فحذف الهاء و قلب الواو.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
أَحْيَا [ ح ي ي ]
الحَيَاة، يعنى زندگى كه بر چند وجه به كار رفته است. اوّل - حياة - در معنى نيروى رشددهنده و نموّدهندۀ گياهان و حيوان و لذا گياه را حىّ‌ يعنى نموكننده گويند.. دوّم «حياة» در معنى نيروى حسّ‌كننده و حسّاس، و از همين معنى است كه حيوان - در معنى موجودى با حيات و حسّ‌كننده است سوّم «حياة» در معنى قوّه و نيروى عمل‌كنندۀ عاقله. چهارم «حياة» در معنى برطرف شدن غم و اندوه. پنجم «حياة» در معنى حيات جاودان اخروى كه با حيات عقلى، و زندگى از روى علم و آگهى دنيا بدست مى‌آيد. ششم «حياة» در معنى حياتى كه خداى تعالى با آن توصيف مى‌شود، زمانى كه او را«هو حىّ‌» مى‌گويند پس براى حيات در اين معنى مرگ و موت صحيح نيست و چنان حياتى جز براى خدا نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 568 noorlib
الإحْيَاءُ الاستبقاء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 114 noorlib
أحْياه، جَعَله حَيّا. الحياةُ‌: نَقيضُ‌ الموتِ. كُتِبتْ‌ بالواوِ لِيُعْلَمَ‌ أن الواوَ بعدَ الياءِ فى حَدِّ الجمْعِ‌؛ و قيل: على تَفخِيمِ‌ الألفِ‌؛ و حَكَى«ابنُ‌ جِنىّ‌»عن«قُطُربٍ‌»أنَّ‌ أهلَ‌ اليمَنِ‌ يقولون: الحَيَوْةُ‌، بِوَاوٍ قبلها فَتْحةٌ‌، فهذه الواوُ بَدَلٌ‌ من ألفِ‌ حَياةٍ‌، و ليست بلامِ‌ الفعلِ‌ من حَيَوَةٍ‌، ألا تَرى أن لامَ‌الفِعْلِ‌ ياءٌ؟و كذلك يَفْعَلُ‌ أهلُ‌ اليمَنِ‌ بكلِّ‌ ألفٍ‌ مُنقَلبةٍ‌ عن واوٍ، كالصَّلاةِ‌ و الزكاةِ. حَىَّ‌ حَياةً‌، و حَىَّ‌ يحْيا و يَحَىُّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 396 noorlib
الحياةُ‌: نَقيضُ‌ الموتِ. كُتِبتْ‌ بالواوِ لِيُعْلَمَ‌ أن الواوَ بعدَ الياءِ فى حَدِّ الجمْعِ‌؛ و قيل: على تَفخِيمِ‌ الألفِ‌؛ و حَكَى«ابنُ‌ جِنىّ‌»عن«قُطُربٍ‌»أنَّ‌ أهلَ‌ اليمَنِ‌ يقولون: الحَيَوْةُ‌، بِوَاوٍ قبلها فَتْحةٌ‌، فهذه الواوُ بَدَلٌ‌ من ألفِ‌ حَياةٍ‌، و ليست بلامِ‌ الفعلِ‌ من حَيَوَةٍ‌، ألا تَرى أن لامَ‌ الفِعْلِ‌ ياءٌ؟و كذلك يَفْعَلُ‌ أهلُ‌ اليمَنِ‌ بكلِّ‌ ألفٍ‌ مُنقَلبةٍ‌ عن واوٍ، كالصَّلاةِ‌ و الزكاةِ. حَىَّ‌ حَياةً‌، و حَىَّ‌ يحْيا و يَحَىُّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 395 noorlib
[إحیاء: زنده کردن]قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 210 noorlib
اَلْحَيَاةُ‌ تستعمل على أوجه: الأوّل: للقوّة النّامية الموجودة في النّبات و الحيوان، و منه قيل: نبات حَيٌّ‌ الثانية: للقوّة الحسّاسة، و به سمّي اَلْحَيَوَانُ‌ حيوانا، الثالثة: للقوّة العاملة العاقلة، الرابعة: عبارة عن ارتفاع الغمّ الخامسة: الحياة الأخرويّة الأبديّة، و ذلك يتوصّل إليه بالحياة التي هي العقل و العلم، و السادسة: الحياة التي يوصف بها الباري، فإنه إذا قيل فيه تعالى: هو حَيٌّ‌، فمعناه: لا يصحّ‌ عليه الموت، و ليس ذلك إلاّ للّه عزّ و جلّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 269 noorlib
اَلْحَيَاةُ‌ تستعمل على أوجه: الأوّل: للقوّة النّامية الموجودة في النّبات و الحيوان، و منه قيل: نبات حَيٌّ‌. الثانية: للقوّة الحسّاسة، و به سمّي اَلْحَيَوَانُ‌ حيوانا، الثالثة: للقوّة العاملة العاقلة، و الرابعة: عبارة عن ارتفاع الغمّ‌، و بهذا النظر و الخامسة: الحياة الأخرويّة الأبديّة، و ذلك يتوصّل إليه بالحياة التي هي العقل و العلم، و السادسة: الحياة التي يوصف بها الباري، فإنه إذا قيل فيه تعالى: هو حَيٌّ‌، فمعناه: لا يصحّ‌ عليه الموت، و ليس ذلك إلاّ للّه عزّ و جلّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 268 noorlib
أَحْياهُ‌: جَعَله حَيّاً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 212 noorlib
الحَيَاةُ‌: نقيض الموت.لسان العرب, جلد 14, صفحه 211 noorlib
البَاء
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 42 noorlib
و الباء هنا للمجاوزة - كعن.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 43 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 161 noorlib
الأَرْض [ ء ر ض ]
أَرْض: زمين يا جرم و جسمى كه در مقابل آسمان قرار دارد جمع آن - أَرَضُون - است و در قرآن بصورت جمع نيامده است. پائين و زير هر چيز را نيز به أرض تعبير كرده‌اند، همان گونه كه بالا و فوق هر چيز را هم(سماء) ناميده‌اند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
لفظ‍‌ ارض عبارت از هر پديده‌اى است كه در زمين بعد از تباهى، و فرسايش، حيات مجدّد مى‌يابد و بعد از وجود تكوينى و خلقت مجدّدا به‌سوى حيات و رشد عودت مى‌كند، از اين روى بعضى از مفسّرين گفته‌اند مقصود از(يُحْيِ‌ اَلْأَرْضَ‌ بَعْدَ مَوْتِهٰا - 17 /حديد) نرم شدن دلها بعد از قساوت و سنگدلى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 168 noorlib
الأَرضُ‌: التى عليها الناس، أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 219 noorlib
اين كلمه كه مراد از آن زمين ماست 461 بار در قرآن آمد استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 59 noorlib
مراد از الأرض در آیه سر زمين مصر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 65 noorlib
مراد از الارض در آيۀ سرزمين فلسطين است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 65 noorlib
مراد الأرض در آیه محلى است كه قارون و خانه‌اش در آن فرو رفت.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 65 noorlib
اَلْأَرْضُ‌: الجرم المقابل للسماء، و جمعه أَرَضُونَ‌، و لا تجيء مجموعةً‌ في القرآن، و يعبّر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 73 noorlib
عبارة عن كلّ‌ تكوين بعد إفساد و عودٍ بعد بدء، و لذلك قال بعض المفسرين: يعني به تليين القلوب بعد قساوتها.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 73 noorlib
الأَرْض: التي عليها الناس، أُنثى و هي اسم جنس، و كان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة و لكنهم لم يقولوا.لسان العرب, جلد 7, صفحه 111 noorlib
البَعْد [ ب ع د ]
[بَعْدَ]: خلاف قَبْل، و بَعْدَ: بمعنى مع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 565 noorlib
قیل أي مع ذلك، و قيل: بَعْدَ على بابه، قال ابن عباس: خلق اللّٰه الأرضَ‌ قبل السماء فقدَّر فيها أقواتَها و لم يدحُها، ثم خلق السماء، ثم دحا الأرض بعدَها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 565 noorlib
أي مع ذلك، و قيل بَعْد على أصلها لما رُوِيَ‌ عَنِ‌ اِبْنِ‌ عَبَّاسٍ‌ قَالَ‌: خَلَقَ‌ اَللَّهُ‌ اَلْأَرْضَ‌ قَبْلَ‌ اَلسَّمَاءِ فَ‍‌ قَدَّرَ فِيهٰا أَقْوٰاتَهٰا وَ لَمْ‌ يَدْحُهَا، ثُمَّ‌ خَلَقَ‌ اَلسَّمَاءَ ثُمَّ‌ دَحَا اَلْأَرْضَ‌ مِنْ‌ بَعْدِهَا.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
بَعْد: خلاف قَبْل. ظرف مبهم من ظروف الزمان لا يفهم معناه إلا بالإضافة لغيره، و هو زمان متراخ عن السابق.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
قد يكون بمعنى مع مثل قوله تعالى: عُتُلٍّ‌ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ زَنِيمٍ‌ [ 13/68] أي مع ذلك.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
قال أبو حاتم: قالوا: قَبل وَ بَعد من الأضداد. و قال في قول اللّٰه تعالى: وَ اَلْأَرْضَ‌ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ [النَّازعات: 30] أي قبل ذلك. قلت و الذي حكاه أبو حاتم عمَّن قاله خطأ، قبل و بعدُ كلّ‌ واحد منهما نقيض صاحبه، فلا يكون أحدهما بمعنى الآخر، و هو كلام فاسد.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 144 noorlib
قال الليث: بَعْدُ كلمة دالّة على الشيء الأخير. تقول: بعدَ هذا، منصوبٌ. فإذا قلت: أمَّا بعدُ فإنك لا تضيفه إلى شيء، و لكنك تجعله غاية نقيضاً لقَبْل.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 144 noorlib
بَعْدُ: ضِدُّ قَبْلُ‌ يُبْنَى مُفْرَدًا و يُعْرَبُ‌ مضافًا. و حكى سيبويه أنهم يقولون: من بَعْدٍ، فيُنَكِّرُونه. و افْعَلْ‌ هذا بَعْدًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 32 noorlib
بَعْدُ: ضدّ قبل، يبنى مفرداً و يعرب مضافاً; قال الليث: بعد كلمة دالة على الشيء الأَخير، تقول: هذا بَعْدَ هذا، منصوب. و حكى سيبويه أَنهم يقولون من بَعْدٍ فينكرونه، و افعل هذا بَعْداً . قال الجوهري: بعد نقيض قبل، و هما اسمان يكونان ظرفين إِذا أُضيفا، و أَصلهما الإِِضافة، فمتى حذفت المضاف إِليه لعلم المخاطب بَنَيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبني إِذ كان الضم لا يدخلهما إِعراباً، لأَنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل و لا موقع المبتدإِ و لا الخبر.لسان العرب, جلد 3, صفحه 92 noorlib
المَوْت [ م و ت ]
مَوْت مرگ و مردن كه برحسب نوع زندگى متفاوت است. اوّل: مرگى و مردنى كه نيروى ناميه يعنى رشددهندگى كه در گياه و حيوان و انسان هست از بين برود. دوم: مرگ با از بين رفتن نيروى حواس. سوم: مرگى كه نيروى عاقله انسان به‌وسيله آن از بين برود و همان جهالت است. چهارم: اندوه و حزن مرگ آفرينى كه زندگى را مكدر و محزون سازد. پنجم: خوابى كه برادر مرگ است زيرا خواب مرگ سبك و خفيف است و مردن و مرگ خواب سنگينى استترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 262 noorlib
اَلْمَوْتُ : ضد الحياة، يقال مَاتَ الإنسان يَمُوتُ مَوْتاً ، و يقال: مَاتَ يَمَاتُ من باب خاف لغة - قاله في المصباح و ذكر لغة ثالثة ذكر أنها من باب التداخل.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 221 noorlib
اَلْمَوْتُ‌ يقع بحسب أنواع الحياة فمنها ما هو بإزاء القوة النامية الموجودة في الحيوان و النبات كقوله تعالى: يُحْيِ‌ اَلْأَرْضَ‌ بَعْدَ مَوْتِهٰا.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 223 noorlib
المَوْتُ‌ و المَوَتانُ‌: ضِدُّ الحَياةِ. ماتَ‌ يَمُوتُ‌، و يَمَاتُ‌، الأَخِيرَةُ‌ طائِيَّةٌ. قالُوا: مِتَّ‌ تَمُوتُ‌، و لا نَظِيرَ لها من المُعْتَلِّ. قال سِيبَوَيْهِ‌: اعْتَلَّتْ‌ من فَعِلَ‌ يَفْعُلُ‌، و لم تُحَوَّلْ‌ كما يُحَوَّلُ. قالَ‌: و نَظِيرُها من الصَّحِيحِ‌ فَضِلَ‌ يَفْضُلُ‌، و لم يَجِئْ‌ على ما كَثُرَ و اطَّرَدَ فى فَعِلَ. و قالَ‌ كُراع: ماتَ‌ يَمُوتُ‌، الأَصْلُ‌ فيه مَوِتَ‌ بالكسرِ يَمُوتُ. قال: و نَظِيرُه دِمْتَ‌ تَدُومُ‌، إِنما هُو دَوِمَ. و الاسمُ‌ من كُلِّ‌ ذلِكَ‌ المِيتَةُ. و رَجُلٌ‌ مَيِّتٌ‌ و مَيْتٌ‌، و قِيلَ‌: المَيْتُ‌: الذى ماتَ. و المَيِّتُ‌، و المائِتُ‌: الذى لم يَمُتْ‌ بعدُ، و الجَمْعُ‌: أَمْواتٌ. قال سِيبَوَيْهِ‌: كانَ‌ بابُه الجَمْعَ‌ بالواوِ و النُّونِ‌؛ لأَنَّ‌ الهاءَ تَدْخُلُ‌ فى أُنْثاهُ‌ كَثِيرًا، لكنَّ‌ فَيْعَلاً لمّا طابَقَ‌ فاعِلاً فى العِدَّةِ‌ و الحَرَكَةِ‌ و السُّكُونِ‌ كَسَّرُوه على ما قَدْ يُكَسَّرُ عليه فاعِلٌ‌، كشاهِدٍ و أَشْهادٍ. و القَوْلُ‌ فى مَيْتٍ‌ كالقَوْلِ‌ فى مَيِّتٍ‌؛ لأَنَّه مُخَفَّفٌ‌ عنه، و الأُنْثَى مَيِّتَةٌ‌، و مَيْتَةٌ‌ و مَيْتٌ‌، و الجمعُ‌ كالجَمْعِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 543 noorlib
موت: مرگ. فعل آن از باب نصر ينصر و علم يعلم ميايد على هذا «مات يموت» و «مات يمات» هر دو صحيح است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 302 noorlib
أنواع اَلْمَوْتِ‌ بحسب أنواع الحياة: فالأوّل: ما هو بإزاء القوَّة النامية الموجودة في الإنسان و الحيوانات و النّبات. نحو: يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا. الثاني: زوال القوّة الحاسَّة. قال: يٰا لَيْتَنِي مِتُّ‌ قَبْلَ هٰذٰا. الثالث: زوال القوَّة العاقلة، و هي الجهالة. نحو: أَ وَ مَنْ كٰانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنٰاهُ. الرابع: الحزن المكدِّر للحياة، و إيّاه قصد بقوله: وَ يَأْتِيهِ اَلْمَوْتُ‌ مِنْ كُلِّ مَكٰانٍ وَ مٰا هُوَ بِمَيِّتٍ. الخامس: المنامُ‌، فقيل: النّوم مَوْتٌ خفيف، و الموت نوم ثقيل، و على هذا النحو سمّاهما اللّه تعالى توفِّيا. فقال: وَ هُوَ اَلَّذِي يَتَوَفّٰاكُمْ‌ بِاللَّيْلِ، اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ‌ حِينَ مَوْتِهٰا وَ اَلَّتِي لَمْ تَمُتْ‌ فِي مَنٰامِهٰا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 781 noorlib
الأَزهري عن الليث: المَوْتُ‌ خَلْقٌ‌ من خَلق اللهِ‌ تعالى. غيره: المَوْتُ‌ و المَوَتانُ‌ ضِدُّ الحياة.لسان العرب, جلد 2, صفحه 90 noorlib
المَوْتُ‌ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة: فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ‌ في الحَيوانِ‌ و النبات، كقوله تعالى: يُحْيِ‌ اَلْأَرْضَ‌ بَعْدَ مَوْتِهٰا ; و منها زوالُ‌ القُوَّة الحِسِّيَّة، و منها زوالُ‌ القُوَّة العاقلة، و هي الجهالة، و منها الحُزْنُ‌ و الخوف المُكَدِّر للحياة، و منها المَنام، و قد قيل: المَنام الموتُ‌ الخفيفُ‌، و الموتُ‌: النوم الثقيل; و قد يُستعار الموتُ‌ للأَحوال الشَّاقَّةِ‌: كالفَقْر و الذُّلِّ‌ و السُّؤَالِ‌ و الهَرَم و المعصية، و غير ذلك.لسان العرب, جلد 2, صفحه 92 noorlib
المَوْتُ‌ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة: فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ‌ في الحَيوانِ‌ و النبات، و منها زوالُ‌ القُوَّة الحِسِّيَّة، و منها زوالُ‌ القُوَّة العاقلة، و هي الجهالة، و منها الحُزْنُ‌ و الخوف المُكَدِّر للحياة، كقوله تعالى: وَ يَأْتِيهِ‌ اَلْمَوْتُ‌ مِنْ‌ كُلِّ‌ مَكٰانٍ‌ وَ مٰا هُوَ بِمَيِّتٍ‌ ; و منها المَنام، و قد قيل: المَنام الموتُ‌ الخفيفُ‌، و الموتُ‌: النوم الثقيل; و قد يُستعار الموتُ‌ للأَحوال الشَّاقَّةِ‌: كالفَقْر و الذُّلِّ‌ و السُّؤَالِ‌ و الهَرَم و المعصية، و غير ذلك.لسان العرب, جلد 2, صفحه 92 noorlib
سمي النومُ‌ مَوْتاً لأَنه يَزولُ‌ معه العَقْلُ‌ و الحركةُ‌، تمثيلاً و تَشْبيهاً، لا تحقيقاً.لسان العرب, جلد 2, صفحه 92 noorlib
بَثَّ یبِثّ یبُثّ [ ب ث ث ]
اشاره به آفريدن و ايجاد كردن موجوداتى است كه موجود نبوده‌اند و خداى تعالى آنها را پديدار و ظاهر كرده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 240 noorlib
بَثّ‌ اصل معنى اين واژه، تفريق و جدايى و زير و رو كردن چيزى است مانند زير و رو شدن خاك به‌وسيله باد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 240 noorlib
بَثَّ‌ الشيء: إذا فرقه.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 234 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: بَثَّ‌ يَبُثُ‌ بَثّاً، و هو تَفْرِيقُك الأَشْياء. و كذلك: بَثُّوا الخَيْلَ‌ في الغارة، و بَثّ‌ الصّيّاد كِلاَبَه. وَ خَلَق اللّٰه الخَلْق فبَثَّهَم في الأرْض. و بُثّتِ‌ البُسُط‍‌، إذا بُسطت . . و بثَثْتُ‌ الشيءَ أَبُثّه: إذا فَرَّقتَه. و قال اللّٰه تعالى: وَ بَثَّ‌ مِنْهُمٰا رِجٰالاً كَثِيراً وَ نِسٰاءً [النساء: 1] أي نَشَر و كَثّر.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 51 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: بَثَّ‌ يَبُثُ‌ بَثّاً، و هو تَفْرِيقُك الأَشْياء. و كذلك: بَثُّوا الخَيْلَ‌ في الغارة، و بَثّ‌ الصّيّاد كِلاَبَه. وَ خَلَق اللّٰه الخَلْق فبَثَّهَم في الأرْض. و بُثّتِ‌ البُسُط‍‌، إذا بُسطت؛ قال اللّٰه تعالى: وَ بَثَّ‌ فِيهٰا مِنْ‌ كُلِّ‌ دَابَّةٍ‌ [البقرة: 164]، أي فَرَّق.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 51 noorlib
بَثّ‌: پراكندن. منتشر كردن بنظر راغب: اصل بثّ‌، جدا كردن و بلند كردن است مانند پراكندن باد خاك را.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 161 noorlib
إشارة إلى إيجاده تعالى ما لم يكن موجودا و إظهاره إياه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 108 noorlib
أصل اَلْبَثِّ‌ : التفريق و إثارة الشيء كبث الريح التراب، و بَثُّ‌ النفس ما انطوت عليه من الغمّ‌ و السّرّ، يقال: بَثَثْتُهُ فَانْبَثَّ‌مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 108 noorlib
أَي نَشَر و كَثَّر.لسان العرب, جلد 2, صفحه 114 noorlib
بَثَّ‌ الشيءَ و الخَبَرَ يَبُثُّه و يَبِثُّه بَثّاً، و أَبَثَّه، بمعنًى، فانْبَثَّ‌: فَرَّقه فتَفَرَّقَ‌، و نَشَره.لسان العرب, جلد 2, صفحه 114 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
الكُلّ [ ك ل ل ]
كُلّ: اسمٌ‌ موضوع للاستغراق، لفظه: لفظ‍‌ الواحد، و معناه: الجمع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
كُلّ‌: يؤكد به ما يجوز فيه التبعيض، تقول: أخذت الشيء كله، (و لا يجوز أن تقول: لقيت زيداً كله، لأنه لا يصح فيه التبعيض، و يجوز أن تقول: اشتريت زُبْداً كُلَّه، لأن شراء البعض منه جائز.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
لفظ كُلّ‌ براى پيوستن اجزاء چيزى به يكديگر است كه دو گونه است: اول - پيوستن به ذات چيزى و حالات مخصوص آن‌كه افاده معنى تمام شدن دارد مثل آيه: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ اَلْبَسْطِ - 29 /اسراء) يعنى باز كردن و گشودن دست بطور كامل. شاعر گويد: ليس الفتى كلّ الفتى الّا الفتى في ادبه [هيچ جوانمردى جوانيش كامل نيست مگر اينكه در ادبش كامل و جوانمرد باشد]. يعنى در فتوت و جوانمردى تام و كامل باشد. دوم - كل در معنى پيوستن اشخاص و ذوات، كه گاهى واژه كل در اين معنى به اسمهاى جمعى كه با - الف و لام - معرفه هستند نيز اضافه‌مى‌شود مثل‌اينكه مى‌گوئى: كل القوم - و زمانى به ضمير آن افزوده مى‌شود مثل آيات. فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - 30 /حجر). لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ - 33 /توبه. يا اينكه - كل - به اسم نكره مفرد اضافه‌مى‌شود، مثل آيات: وَ كُلَّ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ فِي عُنُقِهِ - 13 /اسراء). وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ - 29 /بقره). و غير از اينها آيات ديگر، و چه‌بسا از حالت اضافه خالى باشد و آن اسم در تقدير كل باشد مثل آيات: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ - 33 /انبياء) كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ - 87 /نمل) وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ فَرْداً - 95 /مريم). وَ كُلاًّ جَعَلْنٰا صٰالِحِينَ - 79 /انبياء) كُلٌّ مِنَ اَلصّٰابِرِينَ - 85 /انبياء) وَ كُلاًّ ضَرَبْنٰا لَهُ اَلْأَمْثٰالَ - 39 /فرقان) و آيات فراوان ديگر در قرآن كه آوردن و شمارش آنها بسى زياد است. در آيات قرآن و همچنين كلام فصحاء واژه كُلّ‌ با - ألف و لام - وارد نشده است و اين چيزى كه در سخن متكلمين و فقها و كسانى كه مانند آنها سخن گفته‌اند واژه كل با الف و لام جارى شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 57 noorlib
كُلّ‌ لفظ‍‌ واحد و معناه جمع فعلى هذا تقول: " كُلٌّ‌ حضر" و " كُلٌّ‌ حضروا" حملا على اللفظ‍‌ مرة و على المعنى أخرى . . . و اَلْكُلُّ‌ خلاف الجزء كما أن اَلْكُلِّيَّ‌ خلاف الجزئي.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 465 noorlib
قال الليث: . . قال: و أما كُلٌّ‌ فإِنّه اسمٌ‌ يجمع الأجزاء. . و قال أبو الهيثم فيما أفادني عنه المنذريُّ‌: يقع كَلٌّ‌ على اسم منكور موحَّد، فيؤدِّي معنى الجماعة، كقولهم: ما كل بيضاء شَحمةً‌ و لا كل سوداء تمرةً‌، و تمرةٌ‌ جائزة أيضاً إذا كرَّرت ما في الإضمار.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 332 noorlib
الكُلّ‌: اسم يجمع الأجزاء. و يقال: كُلُّهم منطلق، و كُلّهن مُنطلقة، الذكر و الأنثى فى ذلك سواء، و حكى سيبويه: كُلَّتهنّ‌ منطلقة. و قال: العالِمُ‌ كلُّ‌ العالِم: يريد بذلك التَّناهى، و أنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال. و قولهم: أخذت كلَّ‌ المال، و ضربت كلَّ‌ القوم، فليس الكل هو ما أضيف إليه. قال أبو بكر بن السّيرافى: إنما الكلّ‌ عبارة عن أجزاء الشىء، فكما جاز أن يضاف الجزء إلى الجملة، جاز أن تضاف الأجزاء كلها إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 657 noorlib
كُلّ‌: (بضمّ‌ كاف) اسمى دلالت بر استغراق دارد، دائم الاضافه است خواه مضاف اليه در لفظ‍‌ باشد يا در تقدير، بنكره و معرفه اضافه ميشود، معناى تمام، همه و جميع ميدهد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 137 noorlib
لفظ كُلٍّ‌ هو لضمّ أجزاء الشيء، و ذلك ضربان: أحدهما: الضّامّ لذات الشيء و أحواله المختصّة به، و يفيد معنى التمام نحو قوله تعالى: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ‌ اَلْبَسْطِ أي: بسطا تامّا. و الثاني: الضّامّ للذّوات، و ذلك يضاف، تارة إلى جمع معرّف بالألف و اللام نحو قولك: كُلُّ‌ القوم. و تارة إلى ضمير ذلك نحو: فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ‌ أَجْمَعُونَ. أو إلى نكرة مفردة نحو: وَ كُلَّ‌ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ. و ربما عري عن الإضافة و يقدّر ذلك فيه نحو: وَ كُلٌّ‌ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. و لم يرد في شيء من القرآن و لا في شيء من كلام الفصحاء اَلْكُلُّ‌ بالألف و اللام، و إنما ذلك شيء يجري في كلام المتكلّمين و الفقهاء و من نحا نحوهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 719 noorlib
الكُلُّ‌: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق و كُلُّهن منطلقة و منطلق، الذكر و الأُنثى في ذلك سواء قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ‌ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها.لسان العرب, جلد 11, صفحه 591 noorlib
الدَّابّة [ د ب ب ]
[الدَّابَّةُ‌]: كُلُّ‌ شيءٍ دَبَّ‌ على وجه الأرض. قال اللّه تعالى: وَ مٰا مِنْ‌ دَابَّةٍ‌ فِي اَلْأَرْضِ‌، إِلاّٰ عَلَى اَللّٰهِ‌ رِزْقُهٰا و أكثرُ ما يستعمل اسمُ‌ الدَّابَّة لما يُرْكَب.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 1994 noorlib
ابو عبيده گفته است در آيۀ اخير عبارت - مٰا تَرَكَ‌ عَلىٰ‌ ظَهْرِهٰا مِنْ‌ دَابَّةٍ‌ مقصود انسان است و دابّة مخصوص به او است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 654 noorlib
اَلدَّبُّ‌ و اَلدَّبِيبُ‌ يعنى آرام راه رفتن، كه دربارۀ حيوانات و حشرات بيشتر به كار مى‌رود و در حركت نفوذى آرام آب و رطوبت و نوشيدنى و مانند اينها كه حركتشان را حواس درك نمى‌كند به كار مى‌رود و همچنين دربارۀ تمام جانداران هرچند كه عرف مردم فقط‍‌ اسب را - دَابَّة - گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 654 noorlib
دابَّة - اسم جمع است و براى هر چيزى كه به آرامى حركت مى‌كندترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 654 noorlib
أي خلق كل حيوان مميزا كان أو غير مميز.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 55 noorlib
قال في المصباح: فأما تخصيص الفرس و البغل بِالدَّابَّةِ‌ عند الإطلاق فعرف طار، و تطلق الدابة على الذكر و الأنثى و كل ماش على الأرض، حتى الطير لأنه يَدِبُّ‌ برجليه في بعض حالاته. و جمع اَلدَّابَّةِ‌ " دَوَابُّ‌ " بفتح و تشديد إلا أنه غلب فيما يركب، و هو المعنى اللغوي الخاص.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 55 noorlib
قال الزّجّاج: الدَّابةُ‌ اسمٌ‌ لكلّ‌ حيوان مميِّز و غيرِه.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 55 noorlib
قال الزّجّاج: الدابة لمّا كان لِما يَعقل و لِما لا يَعقل قال: فمِنْهم، و لو كان لِما لا يعقِل قِيلَ‌ فمنها أو فمنهنّ.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 55 noorlib
الدَّابَّةُ‌: اسمٌ‌ لما دَبَّ‌ من الحَيَوانِ‌، مُمَيِّزَةً‌ و غيرَ مُمَيِّزَة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 279 noorlib
الدَّابَّةُ‌: اسمٌ‌ لما دَبَّ‌ من الحَيَوانِ‌، مُمَيِّزَةً‌ و غيرَ مُمَيِّزَة. قد غَلَب هذا الاسمُ‌ على ما يُرْكَبُ‌ من الدَّوابِّ‌، و هو يَقَعُ‌ على المُذَكَّرِ و المُؤَنَّثِ‌، و حَقِيقَتُه الصِّفَةُ. و ذُكِرَ عن رُؤْبَةَ‌ أنَّه كانَ‌ يَقُولُ‌: قَرِّبْ‌ ذاكَ‌ الدّابَّةَ‌ لِبرْذَوْنٍ‌ له، و نَظِيرُه من المَحْمُولِ‌ على المَعْنَى قولُهم: هذا شاةٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 279 noorlib
قِيلَ‌: إنَّما أرادَ العُمُومَ‌، يَدُلُّ‌ على ذلك قولُ‌ ابنِ‌ عَبّاسٍ‌: «كادَ الجُعَلُ‌ يَهْلِكُ‌ فى جُحرِه بذَنْبِ‌ ابنِ‌ آدَمَ‌» . و لمّا قالَتِ‌ الخَوارِجُ‌ لقَطَرِىِّ‌: اخْرُجْ‌ إِليْنا يا دابَّةُ‌، فأَمَرَهُمْ‌ بالاسْتِغْفارِ، تَلَوُا الآيةَ‌ حُجَّةً‌ عليهِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 279 noorlib
دبّ‌ و دَبِيب بمعنى راه رفتن آرام و حركت خفيف است در حيوان بكار ميرود و در حشرات بيشتر استعمال ميشود (مفردات) قاموس نيز راه رفتن آرام گفته است در صحاح گويد: هر راه رونده بر روى زمين دابّه است. اينكه دابّه را جنبنده گفته‌اند باعتبار حركت و راه رفتن است. در قرآن مجيد در بارۀ تمام جنبندگان اعمّ‌ از انسان و حيوان و غيره بكار رفته است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 323 noorlib
اَلدَّبُّ‌ و اَلدَّبِيبُ‌: مشي خفيف، و يستعمل ذلك في الحيوان، و في الحشرات أكثر، و يستعمل في الشّراب و البلى، و نحو ذلك مما لا تدرك حركته الحاسّة، و يستعمل في كلّ‌ حيوان و إن اختصّت في التّعارف بالفرس.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 306 noorlib
قال أبو عبيدة: عنى الإنسان خاصّة، و الأولى إجراؤها على العموم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 306 noorlib
كلُّ‌ ماشٍ‌ على الأَرض: دابَّةٌ‌ و دَبِيبٌ. و الدَّابَّة: اسمٌ‌ لما دَبَّ‌ من الحَيَوان، مُمَيِّزةً‌ و غيرَ مُمَيِّزة.لسان العرب, جلد 1, صفحه 369 noorlib
التَّصريف [ ص ر ف ]
أي تحويلها من حال إلى حال جنوبا و شمالا و دبورا و صباء و سائر أجناسها.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 79 noorlib
تصريف: بمعنى بر گرداندن است با در نظر گرفتن مبالغه. در مفردات گويد: تصريف مثل صرف است مگر در مبالغه و اكثرا در بر گرداندن از حالى بحالى و از كارى بكارى گفته ميشود.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 124 noorlib
تَصْرِيفُ‌ الرّياح هو صرفها من حال إلى حال.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 482 noorlib
الرِّياح [ ر و ح ]
[الرِّيَاحُ‌]: جمع: ريح، و هي من الواو.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2703 noorlib
[الرِّيْحُ‌]: معروفة، و الجميع: أرْوَاح و رياح، و تصغيرها: رُوَيْحَة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2694 noorlib
حكى الفراء أنه يقال: جاءت الريح من كل مكان: يعني الرياح.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2695 noorlib
قرأ ابن كثير: (الرياح)بالجمع في خمسة مواضع: في قوله في«الروم» اَلرِّيٰاحَ‌ مُبَشِّرٰاتٍ‌، و قوله: وَ تَصْرِيفِ‌ اَلرِّيٰاحِ‌ في البقرة، و في الجاثية، و في الحِجْر: اَلرِّيٰاحَ‌ لَوٰاقِحَ‌، و في الكهف: تَذْرُوهُ‌ اَلرِّيٰاحُ‌، و سائر ما في القرآن «اَلرِّيحُ‌» بالواحدة. و كذلك قرأ أبو عمرو و ابن عامر و يعقوب في هذه الآيات و زادوها في خمسة مواضع: في الأعراف: يُرْسِلُ‌ اَلرِّيٰاحَ‌، و في الفرقان: أَرْسَلَ‌ اَلرِّيٰاحَ‌، و في الروم: اَلرِّيٰاحَ‌ فَتُثِيرُ، و في النمل: يُرْسِلُ‌ اَلرِّيٰاحَ‌، و في الملائكة: أَرْسَلَ‌ اَلرِّيٰاحَ‌، و زاد يعقوب في رواية في«عسق»: يسكن الرياح، و كذلك قرأ نافع، و زاد في«إِبراهيم»: اشتدت به الرياح.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2703 noorlib
كان حمزة يقرأ جميع ما في القرآن«الريح»واحدة إِلا في قوله في الفرقان: أَرْسَلَ‌ اَلرِّيٰاحَ‌ بُشْراً، و قوله في الروم: يُرْسِلَ‌ اَلرِّيٰاحَ‌ مُبَشِّرٰاتٍ‌، و زاد الكسائي اَلرِّيٰاحَ‌ لَوٰاقِحَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2695 noorlib
الريحُ‌: نسيمُ‌ الهواءِ، و كذلك نسيمُ‌ كل شىءٍ، و هى مؤنثةٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 507 noorlib
الرِّيحةُ‌: طائفةٌ‌ من الريح، عن«سيبويهِ‌»قال: و قد يجوزُ أن يدلَّ‌ الواحدُ على ما يدلُّ‌ عليه الجميعُ. و حكَى بعضُهم: ريحٌ‌ و ريحةٌ‌، مع كوكبٍ‌ و كوكبةٍ‌، و أشعَرَ أنهما لغتانِ. و جمعُ‌ الريح أرواحٌ‌، و أراويحُ‌ جمعُ‌ الجمعِ. و قد حُكيِت أرياحٌ‌ و أراييحُ‌، و كلاهما شاذٌّ و أنكر«أبو حاتم»على«عُمارَةَ‌ بنِ‌ عقيلٍ‌»جمعَه الريحَ‌ عَلى أرياحٍ‌، قال: فقلتُ‌ له فيه: إنما هو أرواح.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 507 noorlib
جمع ريح در قرآن رياح ريح: باد. بو. اصل آن روح است واو بياء بدل شده (اقرب).قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 140 noorlib
اَلرِّيحُ‌ معروف، و هي فيما قيل الهواء المتحرّك. و عامّة المواضع الّتي ذكر اللّه تعالى فيها إرسال الرّيح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب، و كلّ موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرّحمةمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 370 noorlib
الرِّيحُ‌: نَسِيم الهواء، و كذلك نَسيم كل شيء، و هي مؤنثة. التهذيب: الرِّيح ياؤُها واو صُيِّرت ياء لانكسار ما قبلها، و تصغيرها رُوَيْحة، و جمعها رِياحٌ‌ و أَرْواحٌ. قال الجوهري: الرِّيحُ‌ واحدة الرِّياح، و قد تجمع على أَرْواح لأَن أَصلها الواو و إِنما جاءَت بالياء لانكسار ما قبلها.لسان العرب, جلد 2, صفحه 455 noorlib
السَّحاب [ س ح ب ]
[السحاب]: معروف، واحدته: سحابة، بالهاء، و سمي سحاباً لانسحابه في الهواء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3001 noorlib
اصل سَحْب كشيدن است مثل كشيدن دامن بر خاك و كشيدن انسان با صورت به زمين. و از اين واژه - واژۀ سَحَاب است يعنى ابرها، يا براى اينست كه باد آن را مى‌كشاند. يا آب، و يا كشيده شدن خودش در حال گذشتن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 189 noorlib
سَحَاب: ابرهائى است كه آب و باران داشته يا نداشته باشد، و لذا مى‌گويند: سَحَاب جَهَام: ابرهاى بى‌آب.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 189 noorlib
اَلسَّحَابُ‌ بالفتح: الغيم، جمع " سَحَابَةٍ‌ "، و يجمع أيضا على سُحُبٍ‌ و سَحَائِبَ.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 81 noorlib
سحاب: ابرها. اسم جنس جمعى است واحد آن سحابه و جمع آن سحب (بضم س - ح) و سحائب است گاهى وصف آن نسبت بلفظ مفرد مى‌آيد مثل «وَ اَلسَّحٰابِ‌ اَلْمُسَخَّرِ بَيْنَ‌ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ‌» بقره: 164. و گاهى نسبت بمعنى آن جمع نحو «وَ يُنْشِئُ‌ اَلسَّحٰابَ‌ اَلثِّقٰالَ‌» رعد: 12. كه جمع ثقيل است (اقرب) در بيشتر آيات قرآن بمناسبت لفظ وصف و ضمير آن مفرد آمده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 236 noorlib
أصل اَلسَّحْبِ‌: الجرّ كسحب الذّيل، و الإنسان على الوجه، و منه: اَلسَّحَابُ‌، إمّا لجرّ الرّيح له، أو لجرّه الماء، أو لانجراره في مرّه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 399 noorlib
اَلسَّحَابُ‌: الغيم فيها ماء أو لم يكن.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 399 noorlib
المُسَخَّر [ س خ ر ]
تسخير: يعنى وادار كردن بعمل با قهر و اجبار. راغب گويد: تسخير آنست كه شىء را بغرض مخصوصى با قهر سوق كنند. طبرسى آنرا رام كردن گويد كه عبارت اخراى سوق بقهر است. ديگران نيز چنين گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 243 noorlib
يقال: سَخَرْتُه بمعنى سَخَّرْتُه أَي قَهَرْتُه و ذللته. و سَخَّرَهُ‌ تسخيراً: كلفه عملاً بلا أُجرة، و كذلك تَسَخَّرَه . و سخَّره يُسَخِّرُه سِخْرِيّاً و سُخْرِيّاً و سَخَرَه: كلفه ما لا يريد و قهره. و كل مقهور مُدَبَّرٍ لا يملك لنفسه ما يخلصه من القهر، فذلك مسخَّر . و التسخيرُ: التذليلُ.لسان العرب, جلد 4, صفحه 353 noorlib
البَيْن [ ب ي ن ]
گفته‌اند - هذا الشّيء بين يديك - يعنى بر تو نزديك است، و بر اين معنى سخن خداوند است كه (وَ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ‌ يَدَيَّ‌ مِنَ‌ اَلتَّوْرٰاةِ‌ - 50 /آل عمران).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
واژۀ بَيْن براى حدّ فاصل ميان دو چيز يا وسط‍‌ آنها وضع شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
اَلْبَيْنُ‌: الوسط.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 217 noorlib
بَيْنَ‌: ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ‌ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 219 noorlib
البَيْن، في كلام العرب، جاء على وَجْهين مُتضادَّين: يكون «البَين» بمعنى: الفِراق؛ و يكون بمعنى: الوَصْل.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 356 noorlib
البَيْنُ‌: الفرقة و الوصل، و هو يكون اسمًا و ظرفا متمكنًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 503 noorlib
بَين: وسط‍. اقرب الموارد گويد: بين ظرف است بمعناى وسط‍. راغب گويد: بين وضع شده براى تخلّل و وسط‍‌ ميان دو چيز. اين كلمه هم اسم و هم ظرف زمان و مكان بكار ميرود، و هر گاه بمكان اضافه شود ظرف مكان است مثل دو آيۀ فوق و چون بزمان اضافه شود ظرف زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 255 noorlib
أي: متقدّما له من الإنجيل و نحوه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
بَيْنٌ‌ موضوع للخلالة بين الشيئين و وسطهما. يستعمل تارة اسما و تارة ظرفا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
يقال: هذا الشيء بَيْنَ‌ يديك، أي: متقدما لك، و يقال: هو بَيْنَ‌ يديك أي: قريب منك، و على هذا قوله: و لَهُ‌ مٰا بَيْنَ‌ أَيْدِينٰا وَ مٰا خَلْفَنٰا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
يقال: هو بَيْنَ‌ يديك أي: قريب منك، و على هذا قوله: مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ‌ يَدَيَّ‌ مِنَ‌ اَلتَّوْرٰاةِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
البَيْنُ‌ في كلام العرب جاء على وجْهَين: يكون البَينُ‌ الفُرْقةَ‌، و يكون الوَصْلَ‌، بانَ يَبِينُ بَيْناً و بَيْنُونةً‌ ، و هو من الأَضدادلسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
قال ابن سيده: و يكون البَينُ‌ اسماً و ظَرْفاً مُتمكِّناً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
الآية [ ء ي ي ]
[الآية]: العلامة. قال سيبويه: موضع العين من الآية واو، لأن ما كان موضع العين منه واواً و اللام ياء أكثر ممّا موضع العين و اللام منه ياءان، مثل شَوَيْت أكثر من حَيِيت. و تكون النسبة إِليها: أَوَوِيّ. و قال الفرّاء: هي من الفعل فاعِلةٌ‌، و الذاهب اللام، و لو جاءت تامة لجاءت آيِيَة، فخفّفت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 379 noorlib
الآيَة - يعنى علامت ظاهر و آشكار، و حقيقت معنى آيه براى چيز. ظاهرى است كه ملازم چيز ديگرى است كه ظاهر نيست و آيه و علامت و اثرش آن را روشن و معيّن مى‌كند، پس وقتى درك‌كننده يا مدركى، ظاهر يكى از آنها را(ظاهر شيء و لوازم آن شيء) را دانست و درك كرد. ذات و چيز ديگرى را كه درك نكرده بود به‌وسيله آن آيه و اثر درك مى‌كند زيرا حكم هر دو مساوى است و اين موضوع در محسوسات و معقولات بخوبى روشن است، پس كسى كه علّت ملازمۀ نشانى و علامت را براى راهيابى در جايى يا چيزى شناخت و دانست كه آن نشانه يعنى علامت و علم براى چيزى است و سپس نشانى را يافت، مى‌فهمد كه به‌وسيله آن علامت و راهنما راه پيدا مى‌شود، و همين‌طور اگر دست‌افزار يا مصنوعى را يافت مى‌داند كه براى آن شيء مصنوع به ناچار بايستى سازنده و صانعى باشد. اشتقاق آيه يا از أىّ‌ است كه در آن صورت آيه همان چيزى است كه مفهوم - أيّا - را بيان مى‌كند، و صحيح اينست كه - آيه - مشتق از - يأيّى يعنى درنگ كردن و استوار ماندن بر چيزى و يا از تأيّ‌ - يعنى مدارا كن. گرفته شده، و يا از - أوى - يعنى بر او وارد شد و به او پناه برد. به ساختمان و بناى مرتفع نيز - آيه - گويند، و بهر جمله از قرآن كه دلالت بر حكمى داشته باشد - آيه - گويند خواه فصلى يا فصولى از سوره قرآن باشد و يا هر كلامى از قرآن كه فصلى را از فصل ديگر لفظا جدا كند، بنابراين سور قرآن به اعتبار آياتى است كه در آن سوره‌ها در نظر گرفته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قال الجوهري: " الآيَةُ‌ " العلامة، و الأصل "أوية" بالتحريك، و جمع الآية "آي" و "آيات" انتهی. الآيات: العلامات و العجائب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 39 noorlib
الآيَةُ‌: العِبْرَةُ‌، و جمعها: آيٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 594 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌ و الشَّخْصُ‌، وزنُها(فَعَلَةٌ‌)فى قولِ‌ الخَليلِ‌، و ذهَبَ‌ غيرُهُ‌ إلى أن أصْلَهَا أَيَّةٌ‌ (فَعْلَةٌ‌)فَقُلِبَتِ‌ الياءُ أَلِفًا لانفِتاحِ‌ ما قَبْلَها، و هذا قَلْبٌ‌ شاذٌّ كما قَلَبُوها فى حَارِىٍّ‌ و طائِىٍّ‌ إلا أن ذلك قليلٌ‌ غيرُ مَقِيسٍ‌ عليه، و الجمعُ‌: آياتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جَمْعُ‌ الجَمْعِ‌ نادِرٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 593 noorlib
آيَةٌ‌: علامت. نشانه. عبرت. دليل. معجزه. در متن قرآن همه‌ى اين معانى را ميتوان يافت. ناگفته نماند معناى اصلى و حقيقى آيه، همان علامت و نشانه است چنانكه در قاموس و مفردات تصريح شده، معانى ديگر كه ذكر شد همه با معناى اصلى قابل جمع‌اند، و بقسمتى از كلمات قرآن كه از محلّى آغاز و بمقطعى ختم ميشود آيه گوئيم زيرا كه آن از نشانه‌هاى خداوند است و بشر از آوردن نظير آن عاجز ميباشد، موجودات عالم را از آن جهت آيات اللّٰه ميگوئيم كه نشانه‌هاى وجود خدا و صفات او هستند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 145 noorlib
اَلْآيَةُ‌: هي العلامة الظاهرة، و حقيقته لكل شيء ظاهر، و هو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، و ذلك ظاهر في المحسوسات و المعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، و كذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنّه لا بدّ له من صانع. و اشتقاق اِلْآيَةِ‌ إمّا من أيّ‌ فإنها هي التي تبيّن أيّا من أيّ‌، أو من قولهم: أوى إليه. و الصحيح أنها مشتقة من اَلتَّأَيِّي الذي هو التثبت و الإقامة على الشيء. يقال: تَأَيَّ‌، أي: ارفق، أو من قولهم: أوى إليه. و قيل للبناء العالي آيَةٌ‌، و لكلّ‌ جملة من القرآن دالة على حكم آيَةٌ‌، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، و قد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آيَةٌ. و على هذا اعتبار آيات السور التي تعدّ بها السورة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
في بناء آيَةٍ‌ ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة، و حقّ مثلها أن يكون لامه معلاّ دون عينه، نحو: حياة و نواة، لكن صحّح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. و قيل: هي فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيّئ. و قيل: هي فاعلة، و أصلها: آيية، فخفّفت فصار آية، و ذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أُيَيَّةٌ‌ ، و لو كانت فاعلة لقيل: أويّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 103 noorlib
هي من الآيات المعقولة التي تتفاوت بها المعرفة بحسب تفاوت منازل الناس في العلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 102 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌، وزنها فَعَلَةٌ‌ في قول الخليل، و ذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ‌ فَعْلَةٌ‌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، و هذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ‌ و طائِيٍّ‌ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، و الجمع آيَاتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جمعُ‌ الجمع نادرٌ . . و أَصل آيَة أَوَيَةٌ‌، بفتح الواو، و موضع العين واو، و النسبة إِليه أَوَوِيّ‌، و قيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، و لو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 61 noorlib
القَوْم [ ق و م ]
القَوْم: جماعة الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5662 noorlib
قال بعضهم: القوم: لجماعة الرجال و النساء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5662 noorlib
قَوْم - در اصل گروهى از مردان غير از زنان است ازاين‌روى گفت: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ. ولى در اكثر آيات قرآن هركجا به قوم اشاره شده مردان و زنان با هم اراده شده است و حقيقت معنى آن در مورد مردان همانست كه با آيه: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ آگاهى داده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 277 noorlib
اَلْقَوْمُ‌ في كلام المحققين من اللغويين: الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، و جمع اَلْقَوْم: أَقْوَام، و جمع الجمع: أَقَاوِم . نص على ذلك الجوهري و غيره. سموا بذلك لِقِيَامِهِمْ‌ بالعظائم و المهمات. و عن الصنعاني و ربما دخل النساء تبعا لأن قَوْمَ‌ كل نبي رجال و نساء. و قَوْمُ‌ الرجل: أقرباؤه و الذين يجتمعون معه في حد واحد. و قد يعم الرجل من الأجانب فيسميه قَوْمَهُ‌ توسعا للمجاورة. و يذكر اَلْقَوْم و يؤنث، يقال قَامَ‌ اَلْقَوْمُ‌ و قَامَتِ‌ اَلْقَوْمُ. قال في المصباح: و كذلك اسم كل جمع لا واحد له من لفظه كرهط‍‌ و نحوه.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 147 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 593 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يقوّى ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ [الحجرات: 11] فلو كان النساء من القوم لم يقل: وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 593 noorlib
قوم: جماعت مردان. در صحاح گفته: قوم بمعنى مردان است و شامل زنان نيست از لفظ‍‌ خود مفرد ندارد گاهى زنان نيز داخل قوم‌اند بتبعيّت زيرا قوم هر پيامبر شامل مردان و زنان است، همچنين است قول راغب در مفردات. در اقرب الموارد گويد: جماعت مردان را قوم گفته‌اند كه آنها قائم و متصدى بكارهاى مهمّ‌اند، اين لفظ‍‌ مذكّر و مؤنّث آيد گويند: «قام القوم و قامت القوم» در مجمع ذيل آيۀ فوق فرموده: خليل گفته: قوم بمردان اطلاق ميشود نه بزنان چون بعضى با بعضى بكارها قيام ميكنند. ولى قاموس معناى اولى آنرا «الجماعة من الرّجال و النّساء معا» گفته است. اقرب الموارد گفته: قوم انسان اقرباى اوست كه با او در جدّ واحد جمع ميشوند، گاهى انسان در ميان اجانب واقع ميشود مجازا و بجهت مجاورت آنها را قوم خود ميداند. از اين استعمال در قرآن بسيار يافته است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 67 noorlib
نميشود مراد از قوم در اين آيات فقط‍‌ مردان باشند لذا بايد براى اخراج زنان قرينۀ داشته باشيم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 67 noorlib
اَلْقَوْمُ‌: جماعة الرّجال في الأصل دون النّساء، و لذلك قال: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ الآية و في عامّة القرآن أريدوا به و النّساء جميعا، و حقيقته للرّجال لما نبّه عليه قوله: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ‌ اَللّٰهُ‌ بَعْضَهُمْ‌ عَلىٰ‌ بَعْضٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 693 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعاً، و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يُقوِّي ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ ; أَي رجال من رجال و لا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 505 noorlib
قال ابن الأَثير: القَوْم في الأَصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، و لذلك قابلهن به، و سموا بذلك لأَنهم قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها. الجوهري: القَوْم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: و ربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال و نساء، و القَوْم يذكر و يؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر و تؤنث مثل رهط‍‌ و نفر و قَوْم.لسان العرب, جلد 12, صفحه 505 noorlib
قَوْمُ‌ كل رجل: شِيعته و عشيرته. و روي عن أَبي العباس: النَّفَرُ و القَوْم و الرَّهط‍‌ هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء.لسان العرب, جلد 12, صفحه 505 noorlib
عَقَلَ يَعْقِل يَعْقُل [ ع ق ل ]
اصل - عَقْل - بند كردن و بازايستادن است، مثل: عقل البعير بالعِقَال: بستن شتر با پايبند. العَقْل: به نيرويى كه آماده براى پذيرش علم است گفته مى‌شود نيز به علم و دانشى كه با آن، نيروى باطنى انسان از آن سود مى‌برد«عقل» گفته مى‌شود. از اين روى اميرالمؤمنين على عليه السّلام فرموده است. عقل دو گونه است، عقل طبيعى و فطرى، و عقل اكتسابى از مسموعات، هرگاه عقل فطرى در انسان نباشد عقل اكتسابى و شنيده‌ها سود نمى‌دهد چنانكه نور خورشيد به چشمى كه نور ندارد بهره نمى‌دهد. پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) به عقل فطرى اين چنين اشاره كرده است كه: خداوند هيچ آفريده‌اى را گرامى‌تر از عقل نيافريده. و دربارۀ عقل مسموع و اكتسابى پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) اشاره كرده است كه: احدى چيزى را بافضيلت‌تر از عقلى كه او را به‌سوى خوبى هدايت مى‌كند و از بدى برمى‌گرداند كسب نكرده است. اين عقل همان معنى و مقصودى است كه خداوند در آيه: (وَ مٰا يَعْقِلُهٰا إِلاَّ اَلْعٰالِمُونَ‌) آن را بيان داشته و هرجائى در قرآن كه خداوند در آنجا كفّار را به عدم عقل مذمّت كرده اشاره به عقل اكتسابى و«عقل دوّم» است نه«عقل اوّل» مثل آيه: مى‌گويد: (صُمٌّ‌ بُكْمٌ‌ عُمْيٌ‌ فَهُمْ‌ لاٰ يَعْقِلُونَ‌ - 171 /بقره) و هرجائى كه بخاطر عدم عقل فطرى تكليف از بنده برداشته شده اشاره به عقل اوّل و فطرى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 629 noorlib
اَلْعَاقِلُ‌ هو الذي يحبس نفسه و يردها عن هواها و من هذا قولهم: اِعْتَقَلَ‌ لسان فلان: إذا حبس و منع من الكلام. و منه عَقَلْتُ‌ البعير. وَ فِي اَلْحَدِيثِ‌: " إِذَا تَمَّ‌ اَلْعَقْلُ‌ نَقَصَ‌ اَلْكَلاَمُ.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 425 noorlib
اگر آيات قرآن را تتبّع كنيم خواهيم ديد كه عقل در قرآن بمعنى فهم و درك و معرفت است. طبرسى فرموده: عقل، فهم، معرفت و لبّ‌ نظير هم‌اند راغب گويد: بنيروئيكه آمادۀ قبول علم است عقل گويند همچنين بعلميكه بوسيلۀ آن نيرو بدست آيد. عقل بمعنى اسمى در قرآن نيامده و فقط‍‌ بصورت فعل مثل عَقَلُوهُ‌ - . . . يَعْقِلُونَ‌ -. . . تَعْقِلُونَ‌ -. . . نَعْقِلُ‌ بكار رفته است، در روايات كه آمده «اَلْعَقْلُ‌ مَا عُبِدَ بِهِ‌ اَلرَّحْمَنُ‌». «مَا خَلَقَ‌ اَللَّهُ‌ خَلْقاً أَكْرَمَ‌ عَلَيْهِ‌ مِنَ‌ اَلْعَقْلِ‌» . مراد از آن ظاهرا همان نيروى فهم و درك انسانى است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 28 noorlib
أصل اَلْعَقْلِ‌: الإمساك و الاستمساك كعقل البعير بِالْعِقَالِ‌، اَلْعَقْلُ‌ يقال للقوّة المتهيّئة لقبول العلم، و يقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوّة عَقْلٌ‌، و لهذا قَالَ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ رَضِيَ‌ اَللَّهُ‌ عَنْهُ‌: رَأَيْتُ‌ اَلْعَقْلَ‌ عَقْلَيْنِ‌ فَمَطْبُوعٌ‌ وَ مَسْمُوعٌ‌ وَ لاَ يَنْفَعُ‌ مَسْمُوعٌ‌ إِذَا لَمْ‌ يَكُ‌ مَطْبُوعٌ‌ كَمَا لاَ يَنْفَعُ‌ اَلشَّمْسُ‌ وَ ضَوْءُ اَلْعَيْنِ‌ مَمْنُوعٌ. و إلى الأوّل أَشَارَ صَلَّى اَللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ سَلَّمَ‌ بِقَوْلِهِ‌: «مَا خَلَقَ‌ اَللَّهُ‌ خَلْقاً أَكْرَمَ‌ عَلَيْهِ‌ مِنَ‌ اَلْعَقْلِ‌» . و إلى الثاني أشار بِقَوْلِهِ‌: «مَا كَسَبَ‌ أَحَدٌ شَيْئاً أَفْضَلَ‌ مِنْ‌ عَقْلٍ‌ يَهْدِيهِ‌ إِلَى هُدًى أَوْ يَرُدُّهُ‌ عَنْ‌ رَدًى». و هذا العقل هو المعنيّ‌ بقوله: وَ مٰا يَعْقِلُهٰا إِلاَّ اَلْعٰالِمُونَ‌ و كلّ‌ موضع ذمّ‌ اللّه فيه الكفّار بعدم العقل فإشارة إلى الثاني دون الأوّل، نحو: وَ مَثَلُ‌ اَلَّذِينَ‌ كَفَرُوا كَمَثَلِ‌ اَلَّذِي يَنْعِقُ‌ إلى قوله: صُمٌّ‌ بُكْمٌ‌ عُمْيٌ‌ فَهُمْ‌ لاٰ يَعْقِلُونَ‌ و نحو ذلك من الآيات، و كلّ‌ موضع رفع فيه التّكليف عن العبد لعدم العقل فإشارة إلى الأوّل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 577 noorlib