سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓصٓ1
كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجࣱ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ2
ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۗ قَلِيلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ3
وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ4
فَمَا كَانَ دَعۡوَىٰهُمۡ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَآ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ5
فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرۡسِلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِينَ6
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمࣲۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ7
وَٱلۡوَزۡنُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّۚ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ8
وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ9
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَۗ قَلِيلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ10
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ11
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينࣲ12
قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ13
قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ14
قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ15
قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ16
ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ17
قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومࣰا مَّدۡحُورࣰاۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمۡ أَجۡمَعِينَ18
وَيَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ فَكُلَا مِنۡ حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ لِيُبۡدِيَ لَهُمَا مَا وُۥرِيَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنۡ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيۡنِ أَوۡ تَكُونَا مِنَ ٱلۡخَٰلِدِينَ20
وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ21
فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ22
قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ23
قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ24
قَالَ فِيهَا تَحۡيَوۡنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ25
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسࣰا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشࣰاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ26
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنۡ حَيۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ27
وَإِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةࣰ قَالُواْ وَجَدۡنَا عَلَيۡهَآ ءَابَآءَنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِهَاۗ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ28
قُلۡ أَمَرَ رَبِّي بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۚ كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ29
فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلضَّلَٰلَةُۚ إِنَّهُمُ ٱتَّخَذُواْ ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ30
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ31
قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةࣰ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ32
قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡيَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ33
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلࣱۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ34
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ إِمَّا يَأۡتِيَنَّكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِيۙ فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ35
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ36
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يَنَالُهُمۡ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوۡنَهُمۡ قَالُوٓاْ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ37
قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِي ٱلنَّارِۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةࣱ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعࣰا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلࣲّ ضِعۡفࣱ وَلَٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ38
وَقَالَتۡ أُولَىٰهُمۡ لِأُخۡرَىٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلࣲ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ39
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ وَلَا يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلۡجَمَلُ فِي سَمِّ ٱلۡخِيَاطِۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُجۡرِمِينَ40
لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادࣱ وَمِن فَوۡقِهِمۡ غَوَاشࣲۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ41
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ42
وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلࣲّ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ لَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّۖ وَنُودُوٓاْ أَن تِلۡكُمُ ٱلۡجَنَّةُ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ43
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدۡ وَجَدۡنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقࣰّا فَهَلۡ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمۡ حَقࣰّاۖ قَالُواْ نَعَمۡۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَيۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ44
ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ كَٰفِرُونَ45
وَبَيۡنَهُمَا حِجَابࣱۚ وَعَلَى ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣱ يَعۡرِفُونَ كُلَّۢا بِسِيمَىٰهُمۡۚ وَنَادَوۡاْ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۚ لَمۡ يَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ يَطۡمَعُونَ46
وَإِذَا صُرِفَتۡ أَبۡصَٰرُهُمۡ تِلۡقَآءَ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ47
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣰا يَعۡرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمۡ قَالُواْ مَآ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ48
أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمۡتُمۡ لَا يَنَالُهُمُ ٱللَّهُ بِرَحۡمَةٍۚ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ49
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَنۡ أَفِيضُواْ عَلَيۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ أَوۡ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُۚ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ50
ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوࣰا وَلَعِبࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ51
وَلَقَدۡ جِئۡنَٰهُم بِكِتَٰبࣲ فَصَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ52
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُۥۚ يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُهُۥ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشۡفَعُواْ لَنَآ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَيۡرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ قَدۡ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ53
إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَ يَطۡلُبُهُۥ حَثِيثࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَٰتِۭ بِأَمۡرِهِۦٓۗ أَلَا لَهُ ٱلۡخَلۡقُ وَٱلۡأَمۡرُۗ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ54
ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ55
وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا وَٱدۡعُوهُ خَوۡفࣰا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبࣱ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ56
وَهُوَ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَقَلَّتۡ سَحَابࣰا ثِقَالࣰا سُقۡنَٰهُ لِبَلَدࣲ مَّيِّتࣲ فَأَنزَلۡنَا بِهِ ٱلۡمَآءَ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ كَذَٰلِكَ نُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ57
وَٱلۡبَلَدُ ٱلطَّيِّبُ يَخۡرُجُ نَبَاتُهُۥ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَٱلَّذِي خَبُثَ لَا يَخۡرُجُ إِلَّا نَكِدࣰاۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَشۡكُرُونَ58
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ59
قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ60
قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي ضَلَٰلَةࣱ وَلَٰكِنِّي رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ61
أُبَلِّغُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمۡ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ62
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ63
فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمًا عَمِينَ64
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ65
قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي سَفَاهَةࣲ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ66
قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي سَفَاهَةࣱ وَلَٰكِنِّي رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ67
أُبَلِّغُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَأَنَا۠ لَكُمۡ نَاصِحٌ أَمِينٌ68
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَزَادَكُمۡ فِي ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةࣰۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ69
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِنَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَحۡدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ70
قَالَ قَدۡ وَقَعَ عَلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ رِجۡسࣱ وَغَضَبٌۖ أَتُجَٰدِلُونَنِي فِيٓ أَسۡمَآءࣲ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنࣲۚ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ71
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَقَطَعۡنَا دَابِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ وَمَا كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ72
وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ73
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادࣲ وَبَوَّأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورࣰا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُيُوتࣰاۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ74
قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِمَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُمۡ أَتَعۡلَمُونَ أَنَّ صَٰلِحࣰا مُّرۡسَلࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلَ بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ75
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا بِٱلَّذِيٓ ءَامَنتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ76
فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ وَقَالُواْ يَٰصَٰلِحُ ٱئۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ77
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ78
فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّـٰصِحِينَ79
وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ80
إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ81
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوهُم مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسࣱ يَتَطَهَّرُونَ82
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ83
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ84
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ85
وَلَا تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطࣲ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجࣰاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلࣰا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ86
وَإِن كَانَ طَآئِفَةࣱ مِّنكُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةࣱ لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ بَيۡنَنَاۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ87
قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ88
قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِي مِلَّتِكُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰتِحِينَ89
وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَئِنِ ٱتَّبَعۡتُمۡ شُعَيۡبًا إِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ90
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ91
ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبࣰا كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَاۚ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبࣰا كَانُواْ هُمُ ٱلۡخَٰسِرِينَ92
فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَيۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمࣲ كَٰفِرِينَ93
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةࣲ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّآ أَخَذۡنَآ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ94
ثُمَّ بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدۡ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ فَأَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ95
وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَرَكَٰتࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَٰهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ96
أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا بَيَٰتࣰا وَهُمۡ نَآئِمُونَ97
أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ98
أَفَأَمِنُواْ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا يَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ99
أَوَلَمۡ يَهۡدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ100
تِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآئِهَاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡكَٰفِرِينَ101
وَمَا وَجَدۡنَا لِأَكۡثَرِهِم مِّنۡ عَهۡدࣲۖ وَإِن وَجَدۡنَآ أَكۡثَرَهُمۡ لَفَٰسِقِينَ102
ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ103
وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّي رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ104
حَقِيقٌ عَلَىٰٓ أَن لَّآ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُكُم بِبَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِيَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ105
قَالَ إِن كُنتَ جِئۡتَ بِـَٔايَةࣲ فَأۡتِ بِهَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ106
فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِينࣱ107
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ108
قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمࣱ109
يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ110
قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَأَرۡسِلۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ111
يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمࣲ112
وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ113
قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ لَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ114
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحۡنُ ٱلۡمُلۡقِينَ115
قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِيمࣲ116
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۖ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ117
فَوَقَعَ ٱلۡحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ118
فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُواْ صَٰغِرِينَ119
وَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ120
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ121
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ122
قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكۡرࣱ مَّكَرۡتُمُوهُ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ123
لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ124
قَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ125
وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتۡنَاۚ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرࣰا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِينَ126
وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوۡمَهُۥ لِيُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَيَذَرَكَ وَءَالِهَتَكَۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَنَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡ وَإِنَّا فَوۡقَهُمۡ قَٰهِرُونَ127
قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ128
قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِيَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ129
وَلَقَدۡ أَخَذۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ130
فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةࣱ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَـٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ131
وَقَالُواْ مَهۡمَا تَأۡتِنَا بِهِۦ مِنۡ ءَايَةࣲ لِّتَسۡحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ132
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَٰتࣲ مُّفَصَّلَٰتࣲ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِينَ133
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَئِن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ134
فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ135
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ136
وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ137
وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ قَوۡمࣲ يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامࣲ لَّهُمۡۚ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهࣰا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةࣱۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ تَجۡهَلُونَ138
إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ مُتَبَّرࣱ مَّا هُمۡ فِيهِ وَبَٰطِلࣱ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ139
قَالَ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِيكُمۡ إِلَٰهࣰا وَهُوَ فَضَّلَكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ140
وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ141
وَوَٰعَدۡنَا مُوسَىٰ ثَلَٰثِينَ لَيۡلَةࣰ وَأَتۡمَمۡنَٰهَا بِعَشۡرࣲ فَتَمَّ مِيقَٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةࣰۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَٰرُونَ ٱخۡلُفۡنِي فِي قَوۡمِي وَأَصۡلِحۡ وَلَا تَتَّبِعۡ سَبِيلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ142
وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِيٓ أَنظُرۡ إِلَيۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِي وَلَٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِيۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكࣰّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقࣰاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ143
قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّي ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِي وَبِكَلَٰمِي فَخُذۡ مَآ ءَاتَيۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ144
وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِي ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ مَّوۡعِظَةࣰ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ فَخُذۡهَا بِقُوَّةࣲ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ يَأۡخُذُواْ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُوْرِيكُمۡ دَارَ ٱلۡفَٰسِقِينَ145
سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَايَٰتِيَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلࣰا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلࣰاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ146
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡۚ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ147
وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِيِّهِمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهُۥ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ سَبِيلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَٰلِمِينَ148
وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ وَرَأَوۡاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ يَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَيَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ149
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفࣰا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي مِنۢ بَعۡدِيٓۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُۥٓ إِلَيۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِي وَكَادُواْ يَقۡتُلُونَنِي فَلَا تُشۡمِتۡ بِيَ ٱلۡأَعۡدَآءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ150
قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ151
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ152
وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ153
وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى ٱلۡغَضَبُ أَخَذَ ٱلۡأَلۡوَاحَۖ وَفِي نُسۡخَتِهَا هُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ هُمۡ لِرَبِّهِمۡ يَرۡهَبُونَ154
وَٱخۡتَارَ مُوسَىٰ قَوۡمَهُۥ سَبۡعِينَ رَجُلࣰا لِّمِيقَٰتِنَاۖ فَلَمَّآ أَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ قَالَ رَبِّ لَوۡ شِئۡتَ أَهۡلَكۡتَهُم مِّن قَبۡلُ وَإِيَّـٰيَۖ أَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَّآۖ إِنۡ هِيَ إِلَّا فِتۡنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَآءُ وَتَهۡدِي مَن تَشَآءُۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۖ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡغَٰفِرِينَ155
وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءࣲۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ156
ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلۡأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَىٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰٓئِثَ وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَٰلَ ٱلَّتِي كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ ۙأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ157
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلۡأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ158
وَمِن قَوۡمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةࣱ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ159
وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمࣰاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ160
وَإِذۡ قِيلَ لَهُمُ ٱسۡكُنُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ وَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ وَقُولُواْ حِطَّةࣱ وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطِيٓـَٰٔتِكُمۡۚ سَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ161
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظۡلِمُونَ162
وَسۡـَٔلۡهُمۡ عَنِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَتۡ حَاضِرَةَ ٱلۡبَحۡرِ إِذۡ يَعۡدُونَ فِي ٱلسَّبۡتِ إِذۡ تَأۡتِيهِمۡ حِيتَانُهُمۡ يَوۡمَ سَبۡتِهِمۡ شُرَّعࣰا وَيَوۡمَ لَا يَسۡبِتُونَۙ لَا تَأۡتِيهِمۡۚ كَذَٰلِكَ نَبۡلُوهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ163
وَإِذۡ قَالَتۡ أُمَّةࣱ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًاۙ ٱللَّهُ مُهۡلِكُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِيدࣰاۖ قَالُواْ مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ164
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦٓ أَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلسُّوٓءِ وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۭ بَـِٔيسِۭ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ165
فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ166
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ167
وَقَطَّعۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُمَمࣰاۖ مِّنۡهُمُ ٱلصَّـٰلِحُونَ وَمِنۡهُمۡ دُونَ ذَٰلِكَۖ وَبَلَوۡنَٰهُم بِٱلۡحَسَنَٰتِ وَٱلسَّيِّـَٔاتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ168
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفࣱ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِهِمۡ عَرَضࣱ مِّثۡلُهُۥ يَأۡخُذُوهُۚ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡهِم مِّيثَٰقُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِۗ وَٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ169
وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ170
وَإِذۡ نَتَقۡنَا ٱلۡجَبَلَ فَوۡقَهُمۡ كَأَنَّهُۥ ظُلَّةࣱ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُۥ وَاقِعُۢ بِهِمۡ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ171
وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ172
أَوۡ تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أَشۡرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةࣰ مِّنۢ بَعۡدِهِمۡۖ أَفَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ173
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ174
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِيٓ ءَاتَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ175
وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ يَلۡهَثۚ ذَّـٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ176
سَآءَ مَثَلًا ٱلۡقَوۡمُ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَأَنفُسَهُمۡ كَانُواْ يَظۡلِمُونَ177
مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ178
وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنࣱ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ179
وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ أَسۡمَـٰٓئِهِۦۚ سَيُجۡزَوۡنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ180
وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَآ أُمَّةࣱ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ181
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ182
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ183
أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينٌ184
أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءࣲ وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ185
مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُۥۚ وَيَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ186
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّيۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقۡتِهَآ إِلَّا هُوَۚ ثَقُلَتۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا تَأۡتِيكُمۡ إِلَّا بَغۡتَةࣰۗ يَسۡـَٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنۡهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ187
قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي نَفۡعࣰا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَيۡرِ وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوٓءُۚ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ وَبَشِيرࣱ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ188
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِيفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّآ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنۡ ءَاتَيۡتَنَا صَٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ189
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُمَا صَٰلِحࣰا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ190
أَيُشۡرِكُونَ مَا لَا يَخۡلُقُ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ191
وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ لَهُمۡ نَصۡرࣰا وَلَآ أَنفُسَهُمۡ يَنصُرُونَ192
وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمۡۚ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡ أَدَعَوۡتُمُوهُمۡ أَمۡ أَنتُمۡ صَٰمِتُونَ193
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمۡثَالُكُمۡۖ فَٱدۡعُوهُمۡ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ194
أَلَهُمۡ أَرۡجُلࣱ يَمۡشُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ أَيۡدࣲ يَبۡطِشُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ أَعۡيُنࣱ يُبۡصِرُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ ءَاذَانࣱ يَسۡمَعُونَ بِهَاۗ قُلِ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ195
إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ196
وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَكُمۡ وَلَآ أَنفُسَهُمۡ يَنصُرُونَ197
وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ198
خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ199
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ200
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَـٰٓئِفࣱ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ201
وَإِخۡوَٰنُهُمۡ يَمُدُّونَهُمۡ فِي ٱلۡغَيِّ ثُمَّ لَا يُقۡصِرُونَ202
وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔايَةࣲ قَالُواْ لَوۡلَا ٱجۡتَبَيۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ مِن رَّبِّيۚ هَٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ203
وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ204
وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعࣰا وَخِيفَةࣰ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ205
إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ206
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
اذْكُرُوا
إِذْ
جَعَلَكُمْ
خُلَفَاءَ
مِنْ
بَعْدِ
عَادٍ
بَوَّأَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
تَتَّخِذُونَ
سُهُولِهَا
قُصُورًا
تَنْحِتُونَ
الْجِبَالَ
بُيُوتًا
فَاذْكُرُوا
آلَاءَ
اللَّهِ
لَا
تَعْثَوْا
مُفْسِدِينَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
ذَكَرَ یذکُر [ ذ ك ر ]
الذِّكْرُ: نقيض النسيان. ذكرت الشيء بلساني و قلبي ذكراً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2283 noorlib
الذِّكْر: يادآورى است. گاهى چيزى به ياد مى‌آيد و مراد از آن حالتى است در نفس كه بوسيلۀ آن انسان چيزى را كه معرفت و شناخت آن را قبلا حاصل كرده است حفظ‍‌ مى‌كند. بازانديشى ذكر و يادآورى مانند حفظ‍‌ كردن است جز اينكه واژۀ حفظ‍‌ به اعتبار بدست آوردن و دريافتن چيزى گفته مى‌شود ولى ذكر به اعتبار حضور در ذهن و بخاطر آوردن آن است، گاهى نيز ذكر را براى حضور در دل و سخن هر دو به كار مى‌برند ازاين‌جهت گفته مى‌شود كه ذكر دو گونه است: يكى قلبى و ديگرى زبانى هريك از اين يادآوريها هم دو نوع است: اوّل - ياد و ذكرى كه بعد از فراموشى است. دوّم - ذكرى كه پس از فراموشى نيست بلكه براى ادامۀ حفظ‍‌ كردن و بخاطر سپردن است. و لذا هر سخنى را - ذكر - گويند، و از نوع اوّل كه نمونه‌هاى ذكر زبانى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 10 noorlib
بعضى از دانشمندان در فرق ميان دو آيه‌اى كه ذيلا نقل مى‌شود آيۀ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌ - 152 /بقره اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ - 49 /بقره گفته‌اند روى سخن در - فَاذْكُرُونِي يعنى مرا ياد آوريد اصحاب پيامبر صلّى اللّه عليه و آله است كه فضيلت و قدرت در معرفت و شناخت خداى تعالى براى ايشان با حضور داشتن پيامبر صلّى اللّه عليه و آله حاصل شده بود و خداوند فرمانشان مى‌دهد كه او را بدون واسطه ياد كنند. و در آيۀ اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ - 40 /بقره روى سخن با بنى اسرائيل است كه خداوند را جز با نعمتهايش نشناخته‌اند و به ايشان مى‌گويد كه با بصيرت كامل نعمتش را كه بوسيلۀ آنها به شناسايى خداى مى‌رسند ببينند و دريابند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 14 noorlib
" الذِّكْرُ " بالكسر: نقيض النسيان قال الشيخ أبو علي: الذِّكْرُ هو حضور المعنى في النفس، و قد يستعمل الذِّكْر بمعنى القول لأن من شأنه أن يذكر به المعنى.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
الذِّكْرُ يشمل الصلاة و قراءة القرآن و الحديث و تدريس الصلاة و مناظرة العلماء.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
أي احفظوها و لا تضيعوا شكرها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
قال الفراء: تقول: لئن ذكَرْتني لتَندَمنّ‌، و أنت تريدُ: بسوءٍ فيجوز ذلك. (قلت): و قد أنكر بعضُهم أن يكون الذِّكْرُ عيباً. و قال الزجاج يقال: فلانٌ‌ يذكُر الناسَ‌ أي يغتابُهم و يذكر عيوبَهم، و فلانٌ‌ يذكُر اللَّهَ‌ أي يصِفه بالعظمة و يُثني عليه و يوحِّدُه، و إنما يحذف مع الذِّكر ما عُقِل معناه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 94 noorlib
الذِّكْر: الحفظ‍‌ للشىء. و الذِّكر، أيضا: الشىء يَجرى على اللسان، و قد تقدم أن الدِّكْر لغة فى الذِّكْر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 787 noorlib
قال أبو إسحاق: معناه: ادرسوا ما فيه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 787 noorlib
ذكر: ياد كردن، خواه با زبان باشد يا با قلب و هر دو خواه بعد از نسيان باشد يا از ادامۀ ذكر (مفردات). در قاموس آمده: ذكر بكسر اول بمعنى حفظ‍‌ شيىء است در صحاح گفته: ذكر و ذكرى خلاف نسيان است همچنين است ذكرة. طبرسى در ذيل آيۀ 40 بقره فرموده: ذكر حفظ‍‌ شيىء و ضد آن نسيان است. . . راغب ميگويد: گاهى مراد از ذكر هيئت نفسانى است كه شخص بواسطۀ آن ميتواند آنچه از دانائى بدست آورده حفظ‍‌ كند و آن مانند حفظ‍‌ است الا آنكه حفظ‍‌ باعتبار نگهداشتن و ذكر باعتبار حاضر كردن آن در ذهن است. و گاهى بحضور شيىء در قلب و هكذا بقول اطلاق ميشود. تذكره بمعنى پند دادن و چيزى را بياد كسى آوردن است. تذكّر از باب تفعل بمعنى ياد آورى است. ناگفته نماند معناى جامع همان ياد - آورى بقلب و بزبان است كه در ابتدا گفته شد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 15 noorlib
الذِّكْرُ: تارة يقال و يراد به هيئة للنّفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ‍‌ ما يقتنيه من المعرفة، و هو كالحفظ‍‌ إلاّ أنّ‌ الحفظ‍‌ يقال اعتبارا بإحرازه، و اَلذِّكْرُ يقال اعتبارا باستحضاره، و تارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، و لذلك قيل: الذّكر ذكران: ذكر بالقلب. و ذكر باللّسان. و كلّ‌ واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان. و ذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ‍. و كلّ‌ قول يقال له ذكر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
قال بعض العلماء في الفرق بين قوله: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌ [البقرة/ 152]، و بين قوله: اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ [البقرة/ 40]: إنّ‌ قوله: فَاذْكُرُونِي مخاطبة لأصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلم الذين حصل لهم فضل قوّة بمعرفته تعالى، فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة، و قوله تعالى: اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ مخاطبة لبني إسرائيل الذين لم يعرفوا اللّه إلاّ بآلائه، فأمرهم أن يتبصّروا نعمته، فيتوصّلوا بها إلى معرفته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
الذِّكْرُ: الحِفْظُ‍‌ للشيء تَذْكُرُه . و الذِّكْرُ أَيضاً: الشيء يجري على اللسان. و الذِّكْرُ: جَرْيُ‌ الشيء على لسانك، و قد تقدم أَن الدِّكْرَ لغة في الذكر، ذَكَرَهُ‌ يَذْكُرُه ذِكْراً و ذُكْراً ; الأَخيرة عن سيبويه و أَذْكَرَه إِياه: ذَكَّرَهُ‌، و الاسم الذِّكْرَى . و الذِّكْرُ و الذِّكْرى، بالكسر: نقيض النسيان، و كذلك الذُّكْرَةُ‌ و تقول: ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ; غير مُجْرَاةٍ. و يقال: اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ و ذِكْرٍ بمعنى. و الضم أَعلى، أَي تَذَكُّرٍ . و قال الفراء: الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك و أَظهرته. و الذُّكْرُ بالقلب.لسان العرب, جلد 4, صفحه 308 noorlib
قال أَبو إِسحاق: معناه ادْرُسُوا ما فيه.لسان العرب, جلد 4, صفحه 308 noorlib
إِذْ
إذ تعبير بزمان گذشته است و حتما با (ما) به كار مى‌رود و بدون حرف (ما) براى زمان گذشته جايز نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 166 noorlib
إذْ كلمة تدلّ‌ على ما مضى من الزمان، و لها استعمالات: تكون ظرفا - و هو الغالب - و مفعولا به و بدلا من المفعول. و مضافا إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه نحو" حينئذ "و" يومئذ "، و غير صالح له. و تكون" إذْ " حرف جزاء إلا أنه لا يجازى به إلا مع "ما" . تقول: " إذْمَا تأتِني آتِك" كما تقول: "إن تأتني وقتا آتك" و لا يليها إلا الفعل تقول: "بينما أنا كذا إذْ جاءني زيد" . و اسما للزمن المستقبل و للتعليل و زائدة.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 26 noorlib
إِذْ: ظرف زمان ماضى است و از گذشته خبر ميدهد.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 54 noorlib
إِذْ: يعبر به عن الزمان الماضي، و لا يجازى به إلا إذا ضمّ‌ إليه«ما».مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 72 noorlib
قال أَبو عبيدة: إِذ هنا زائدة; قال أَبو إِسحاق: هذا إِقدام من أَبي عبيدة لأَن القرآن العزيز ينبغي أَن لا يُتكلم فيه إِلا بغاية تحري الحق، و إِذ : معناها الوقت فكيف تكون لغواً و معناه الوقت، و الحجة في إِذ أَنّ الله تعالى خلق الناس و غيرهم، فكأَنه قال ابتداء خلْقكم: إِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ‌ خَلِيفَةً‌ أَي في ذلك الوقت.لسان العرب, جلد 3, صفحه 476 noorlib
جَعَلَ يجعَل [ ج ع ل ]
[جَعَل]: بمعنى صنع، إِلا أنّ‌ جَعَل أَعمُّ‌، يقال: جعل يفعل كذا، و لا يقال: صنع يفعل كذا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 1114 noorlib
جعل يعنى قرار داد، جَعَلَ‌ ، لفظ عامى است در تمامى افعال كه از فعل - وضع و ساير واژه‌ها در اين رديف عام‌تر است و پنج وجه دارد: اوّل - اينكه - جعل - مانند صار و طفق - عمل مى‌كند كه در اين معنى متعدّى نيست و در معنى آغاز كردن است. دوّم - جعل مانند - أوجد - يعنى ايجاد كرد، كه متعدّى به يك مفعول است. سوّم - جعل در معنى ايجاد كردن و آفريدن و تكوين چيزى از چيزى. چهارم - جعل در معنى تغيير و گرديدن بر حالتى غير از حالتى ديگر. پنجم جعل در معنى حكم كردن با چيزى بر چيز ديگر بحقّ يا باطل.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 399 noorlib
جَعَلَ‌ يكون بمعنى خلق. و يكون بمعنى وصف. و بمعنى صير. و يكون بمعنى عمل كَجَعَلْتُ‌ الشيء على الشيء. و بمعنى أخذ. و يكون بمعنى التسمية. و يكون بمعنى صنع كَجَاعِلِ‌ اَللَّيْلِ‌ سَكَناً إلا أن جَعَلَ‌ أعم من صنع. يقال جَعَلَ‌ يفعل كذا و لا يقال صنع.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 338 noorlib
جعل: أبو العباس عن ابن الأعرابي قال: جَعَل: صيَّر. و جَعَل: أقبل. و جعل: خَلَق. و جعَلَ‌: قالَ.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 240 noorlib
جعل: قرار دادن. بنظر راغب: آن لفظى است شامل تمام افعال و از فعل و صنع اعمّ‌ است و بر پنج وجه بكار ميرود اوّل بمعنى شروع، دوّم در ايجاد شىء و آنوقت يك مفعول دارد، سوّم در ايجاد شىء از شىء، چهارم تصيير شىء از حالتى بحالتى، پنجم حكم بر چيزى با چيزى.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 38 noorlib
جَعَلَ‌ : لفظ عام في الأفعال كلها، و هو أعمّ‌ من فعل و صنع و سائر أخواتها، و يتصرّف على خمسة أوجه: الأول: يجري مجرى صار و طفق فلا يتعدّى، نحو جَعَلَ‌ زيد يقول كذا، و الثاني: يجري مجرى أوجد، فيتعدّى إلى مفعول واحد. و الثالث: في إيجاد شيء من شيء و تكوينه منه. و الرابع: في تصيير الشيء على حالة دون حالة. و الخامس: الحكم بالشيء على الشيء، حقا كان أو باطلا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 196 noorlib
أَي هل رأَوا غير الله خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ‌ الله من خلق غيره.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
جَعَلَ‌ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً و مَجْعَلاً و اجْتَعَلَه: وَضَعه. جَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً: صَنَعه، و جَعَلَه صَيَّرَه. قال الزجاج: جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك. و جَعَل: عَمِلَ‌ و هَيَّأَ. و جَعَلَ‌: خَلَق. و جَعَلَ‌: قال.لسان العرب, جلد 11, صفحه 110 noorlib
قال الزجاج: الجَعْل هاهنا بمعنى القول و الحكم على الشيء كما تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك و حكمت به.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً; حكاه الزجاج، و قيل قُلْناه، و قيل صَيَّرناه.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
الخُلَفَاء [ خ ل ف ]
خِلافَة - يعنى نيابت و جانشينى بجاى ديگرى كه: 1 - يا در غياب و نبودن كسى است. 2 - يا بخاطر مرگ كسى است كه ديگرى جانشين او مى‌شود. 3 - يا بعلّت ناتوانى كسى. 4 - و يا بخاطر بزرگى و شرافت است كه ديگرى جانشين او مى‌شود. و در معنى اخير خداوند اولياء خود را در زمين خلافت و نمايندگى مى‌دهد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 629 noorlib
خَلاَئِف - جمع خَلِيفَة - است و خُلَفَاء - جمع - خَلِيف.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 630 noorlib
خليفه بمعنى نائب و جانشين است در مفردات و اقرب ميگويد: خلافت نيابت از غير است در اثر غيبت منوب عنه و يا براى مرگش و يا براى عاجز بودنش و يا براى شرافت نائب و از اين قبيل است كه خداوند اولياء خويش را در ارض خليفه كرده يعنى براى شرافت اولياء مثل هُوَ اَلَّذِي جَعَلَكُمْ‌ خَلاٰئِفَ‌ اَلْأَرْضِ‌ انعام: 165. راغب ميگويد: خلائف جمع خليفه و خلفاء جمع خليف است مثل «جَعَلَكُمْ‌ خُلَفٰاءَ مِنْ‌ بَعْدِ قَوْمِ‌ نُوحٍ‌» نا گفته نماند اين سخن بنا بر قاعدۀ جمع است و گرنه مؤنّث و مذكّر در آن حساب نيست در بارۀ حضرت داود آمده جَعَلْنٰاكَ‌ خَلِيفَةً‌ فِي اَلْأَرْضِ‌ ص: 26 در اقرب الموارد ميگويد: خلفاء و خلائف هر دو جمع خليفه است. خلفاء مذكّر است گويند: «ثلاثة خلفاء» ولى در خلائف تذكير و تأنيث هر دو جايز است گفته ميشود: «ثلاثة خلائف و ثلث خلائف» و هر دو (خلائف و خلفاء) لغت فصيح‌اند شاهد قول اقرب آنست كه هر دو در قرآن مجيد آمده است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 286 noorlib
اَلْخِلاَفَةُ‌ النّيابة عن الغير إمّا لغيبة المنوب عنه، و إمّا لموته، و إمّا لعجزه، و إمّا لتشريف المستخلف.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 294 noorlib
اَلْخَلاَئِفُ‌: جمع خَلِيفَةٍ‌، و خُلَفَاءُ جمع خَلِيفٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 294 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
البَعْد [ ب ع د ]
[بَعْدَ]: خلاف قَبْل، و بَعْدَ: بمعنى مع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 565 noorlib
بَعْد: خلاف قَبْل. ظرف مبهم من ظروف الزمان لا يفهم معناه إلا بالإضافة لغيره، و هو زمان متراخ عن السابق.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
قال الليث: بَعْدُ كلمة دالّة على الشيء الأخير. تقول: بعدَ هذا، منصوبٌ. فإذا قلت: أمَّا بعدُ فإنك لا تضيفه إلى شيء، و لكنك تجعله غاية نقيضاً لقَبْل.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 144 noorlib
بَعْدُ: ضِدُّ قَبْلُ‌ يُبْنَى مُفْرَدًا و يُعْرَبُ‌ مضافًا. و حكى سيبويه أنهم يقولون: من بَعْدٍ، فيُنَكِّرُونه. و افْعَلْ‌ هذا بَعْدًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 32 noorlib
بَعْدُ: ضدّ قبل، يبنى مفرداً و يعرب مضافاً; قال الليث: بعد كلمة دالة على الشيء الأَخير، تقول: هذا بَعْدَ هذا، منصوب. و حكى سيبويه أَنهم يقولون من بَعْدٍ فينكرونه، و افعل هذا بَعْداً . قال الجوهري: بعد نقيض قبل، و هما اسمان يكونان ظرفين إِذا أُضيفا، و أَصلهما الإِِضافة، فمتى حذفت المضاف إِليه لعلم المخاطب بَنَيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبني إِذ كان الضم لا يدخلهما إِعراباً، لأَنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل و لا موقع المبتدإِ و لا الخبر.لسان العرب, جلد 3, صفحه 92 noorlib
عَادٌ [ ع و د ]
عاد: أُمَّةٌ‌ من ولد عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، و هم قوم هود النبي عليه السلام، و حكى الكسائيّ‌ و الفراء: من العرب من لا يصرف عاداً يجعله اسماً للقبيلة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4819 noorlib
عدا طوره: از حدّش گذشت و تجاوز كرد و به ديگرى ستم كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
يعنى بدون اينكه خواستار طعامى و خوردنى لذّت بخش باشد و نيز بدون اينكه از حدود سدّ جوع و رفع گرسنگى تجاوز كند، كه گفته‌اند معنى آيۀ فوق: «غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين»، است. يعنى بدون اينكه بر امام نافرمانى شود و نه اينكه عصيانگر در راهى باشد، بلكه راه فروتنان را دنبال كند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
" عَادٌ " اسم رجل من العرب الأولى، و به سميت القبيلة قوم هود النبي (عليه السلام)مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 110 noorlib
أي لا يعدوا شبعه أو غير متعد ما حد له.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 283 noorlib
أي غير مجاوِز لما يُبلِّغُهُ‌ و يغُنيه من الضرورة.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
عَدَا عَدْوًا: ظَلَم و جارَ، و قوله تعالى: فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ [البقرة: 173، و الأنعام: 145، و النحل: 115]قال يعقوب: هو فاعِلٌ‌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظلم و جار، قال: و قال الحسن: أى غير باغٍ‌ و لا عائدٍ. فقلب.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 315 noorlib
عاد: قوم هود عليه السّلام.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 66 noorlib
أي: غَيْرَ بٰاغٍ‌ لتناول لذّة، وَ لاٰ عٰادٍ أي متجاوز سدّ الجوعة. و قيل: غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه و يُغْنِيه من الضرورة.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
العَدْوُ: الجري، يقال: عدا إلى كذا عَدْواً . عدا عليه في الظلم عَدْواً و عُدُوّا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4418 noorlib
عدا طوره: از حدّش گذشت و تجاوز كرد و به ديگرى ستم كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
يعنى بدون اينكه خواستار طعامى و خوردنى لذّت بخش باشد و نيز بدون اينكه از حدود سدّ جوع و رفع گرسنگى تجاوز كند، كه گفته‌اند معنى آيۀ فوق: «غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين»، است. يعنى بدون اينكه بر امام نافرمانى شود و نه اينكه عصيانگر در راهى باشد، بلكه راه فروتنان را دنبال كند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
أي لا يعدوا شبعه أو غير متعد ما حد له.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 283 noorlib
عَدَا يَعْدُو عليه عَدْواً و عُدُوّاً مثل فلس و فلوس و عدوانا و عداء بالفتح و المد: ظلم و تجاوز الحد و هو عاد و الجمع عادون مثل قاض و قاضون.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 286 noorlib
عَدَا يَعْدُو عليه عَدْواً و عُدُوّاً مثل فلس و فلوس و عدوانا و عداء بالفتح و المد: ظلم و تجاوز الحد و هو عاد و الجمع عادون.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 286 noorlib
العادي: الظالم. و الاعتداء و التعدّي و العُدْوان: الظلم و أصل هذا كلّه مجاوزة القدر و الحقّ‌، يقال: تعديت الحقّ‌ و اعتديته، و عَدَونه أي جاوزته، و قد قالت العرب اعتدى فلان عن الحقّ‌، و اعتدى فوق الحق، كأن معناه: جاز عن الحقّ‌ إلى الظلم، و يقال: عدا فلان طَوْره إذا جاوز قَدْره.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
أي غير مجاوِز لما يُبلِّغُهُ‌ و يغُنيه من الضرورة.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
يقال: عَدَا الفرس يعدو عَدْواً إذا أَحضر. و أعديته أنا إذا حملته على الحُضْر. و يقال للخيل المغيرة: عادية.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 72 noorlib
عَدَا عَدْوًا: ظَلَم و جارَ، و قوله تعالى: فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ [البقرة: 173، و الأنعام: 145، و النحل: 115]قال يعقوب: هو فاعِلٌ‌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظلم و جار، قال: و قال الحسن: أى غير باغٍ‌ و لا عائدٍ. فقلب.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 315 noorlib
عدو: تجاوز. راغب گفته: عدو بمعنى تجاوز و منافات التيام است، آن گاهى با قلب است كه بآن عدوات و معاداة گويند و گاهى در راه رفتن است كه عدو (دويدن) نام دارد و گاهى در عدم رعايت عدالت در معامله است كه عدوان و عدو گويند.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 305 noorlib
أي: غَيْرَ بٰاغٍ‌ لتناول لذّة، وَ لاٰ عٰادٍ أي متجاوز سدّ الجوعة. و قيل: غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
قد عَدَا طورَهُ‌: تجاوزه، و تَعَدَّى إلى غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه و يُغْنِيه من الضرورة.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم و جارَ.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
قال يعقوب: هو فاعِلٌ‌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم و جارَ. قال: و قال الحسن: أَي غيرَ باغٍ‌ و لا عائِدٍ فقلب.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
عَادٌ [ ع د و ]
عاد: أُمَّةٌ‌ من ولد عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، و هم قوم هود النبي عليه السلام، و حكى الكسائيّ‌ و الفراء: من العرب من لا يصرف عاداً يجعله اسماً للقبيلة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4819 noorlib
عدا طوره: از حدّش گذشت و تجاوز كرد و به ديگرى ستم كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
يعنى بدون اينكه خواستار طعامى و خوردنى لذّت بخش باشد و نيز بدون اينكه از حدود سدّ جوع و رفع گرسنگى تجاوز كند، كه گفته‌اند معنى آيۀ فوق: «غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين»، است. يعنى بدون اينكه بر امام نافرمانى شود و نه اينكه عصيانگر در راهى باشد، بلكه راه فروتنان را دنبال كند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
" عَادٌ " اسم رجل من العرب الأولى، و به سميت القبيلة قوم هود النبي (عليه السلام)مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 110 noorlib
أي لا يعدوا شبعه أو غير متعد ما حد له.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 283 noorlib
أي غير مجاوِز لما يُبلِّغُهُ‌ و يغُنيه من الضرورة.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
عَدَا عَدْوًا: ظَلَم و جارَ، و قوله تعالى: فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ [البقرة: 173، و الأنعام: 145، و النحل: 115]قال يعقوب: هو فاعِلٌ‌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظلم و جار، قال: و قال الحسن: أى غير باغٍ‌ و لا عائدٍ. فقلب.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 315 noorlib
عاد: قوم هود عليه السّلام.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 66 noorlib
أي: غَيْرَ بٰاغٍ‌ لتناول لذّة، وَ لاٰ عٰادٍ أي متجاوز سدّ الجوعة. و قيل: غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه و يُغْنِيه من الضرورة.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
العَدْوُ: الجري، يقال: عدا إلى كذا عَدْواً . عدا عليه في الظلم عَدْواً و عُدُوّا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4418 noorlib
عدا طوره: از حدّش گذشت و تجاوز كرد و به ديگرى ستم كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
يعنى بدون اينكه خواستار طعامى و خوردنى لذّت بخش باشد و نيز بدون اينكه از حدود سدّ جوع و رفع گرسنگى تجاوز كند، كه گفته‌اند معنى آيۀ فوق: «غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين»، است. يعنى بدون اينكه بر امام نافرمانى شود و نه اينكه عصيانگر در راهى باشد، بلكه راه فروتنان را دنبال كند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 569 noorlib
أي لا يعدوا شبعه أو غير متعد ما حد له.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 283 noorlib
عَدَا يَعْدُو عليه عَدْواً و عُدُوّاً مثل فلس و فلوس و عدوانا و عداء بالفتح و المد: ظلم و تجاوز الحد و هو عاد و الجمع عادون مثل قاض و قاضون.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 286 noorlib
عَدَا يَعْدُو عليه عَدْواً و عُدُوّاً مثل فلس و فلوس و عدوانا و عداء بالفتح و المد: ظلم و تجاوز الحد و هو عاد و الجمع عادون.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 286 noorlib
العادي: الظالم. و الاعتداء و التعدّي و العُدْوان: الظلم و أصل هذا كلّه مجاوزة القدر و الحقّ‌، يقال: تعديت الحقّ‌ و اعتديته، و عَدَونه أي جاوزته، و قد قالت العرب اعتدى فلان عن الحقّ‌، و اعتدى فوق الحق، كأن معناه: جاز عن الحقّ‌ إلى الظلم، و يقال: عدا فلان طَوْره إذا جاوز قَدْره.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
أي غير مجاوِز لما يُبلِّغُهُ‌ و يغُنيه من الضرورة.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 70 noorlib
يقال: عَدَا الفرس يعدو عَدْواً إذا أَحضر. و أعديته أنا إذا حملته على الحُضْر. و يقال للخيل المغيرة: عادية.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 72 noorlib
عَدَا عَدْوًا: ظَلَم و جارَ، و قوله تعالى: فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ [البقرة: 173، و الأنعام: 145، و النحل: 115]قال يعقوب: هو فاعِلٌ‌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظلم و جار، قال: و قال الحسن: أى غير باغٍ‌ و لا عائدٍ. فقلب.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 315 noorlib
عدو: تجاوز. راغب گفته: عدو بمعنى تجاوز و منافات التيام است، آن گاهى با قلب است كه بآن عدوات و معاداة گويند و گاهى در راه رفتن است كه عدو (دويدن) نام دارد و گاهى در عدم رعايت عدالت در معامله است كه عدوان و عدو گويند.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 305 noorlib
أي: غَيْرَ بٰاغٍ‌ لتناول لذّة، وَ لاٰ عٰادٍ أي متجاوز سدّ الجوعة. و قيل: غَيْرَ بٰاغٍ‌ على الإمام وَ لاٰ عٰادٍ في المعصية طريق المخبتين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
قد عَدَا طورَهُ‌: تجاوزه، و تَعَدَّى إلى غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه و يُغْنِيه من الضرورة.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم و جارَ.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
قال يعقوب: هو فاعِلٌ‌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم و جارَ. قال: و قال الحسن: أَي غيرَ باغٍ‌ و لا عائِدٍ فقلب.لسان العرب, جلد 15, صفحه 33 noorlib
بَوَّأَ [ ب و ء ]
[بَوَّأْتُه] منزلاً، مهموز: إِذا أسكنتَه إِياه، و بَوّأْتُ‌ له أيضاً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 667 noorlib
اصل بَوَاء، برابرى و مساوات اجزاء در يك نقطه است برخلاف نبوة كه منافات داشتن و گونه‌گون بودن اجزاء چيزى از يكديگر است. مكان بواء - جايى كه براى وارد شدن و منزل گزيدن دور نيست. بَوَّأْتُ‌ له مكانا سوّيته فَتَبَوَّأَ - هم خون و يا با او مساوى و برابر شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 331 noorlib
بَاءَ ای رجع. و" بُؤْتُ‌ بذنبي " ای أقررت و اعترفت و مثله" أَبُوءُ بنعمتك علي "أي أقر و أعترف بها. " بَوَّأْتُ‌ له منزلا ": هيأته له. " تَبَوَّأْتُ‌ له منزلا ": اتخذته له.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 67 noorlib
قيل: معناه: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ‌ مَبَاءَةً‌ حسنة، و هي المدينة حيث آواهم الأنصار و نصروهم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 67 noorlib
قال أبو حاتم، عنه: يقال: تبوّأ فلان منزلاً، إذا اتَّخذه. و بَوَّأْته مَنْزِلاً. الفراء: يُقال: بَوّأته منزلاً، و أَثْوَيته منزلاً، سواء، معناهما: أنزلته. و قال الأخفش: أبأت بالمكان: أَقَمْت به. و بَوّأك بَيْتاً: اتّخذت لك بَيْتاً. أبو زَيد: أبأت القوم مَنزلاً، و بَوَّأتهم منزلا، تَبْوِيئاً، إذا نَزلت بهم إلى سَنَد جَبل أو قِبَل نَهْر. قال: و الاسم: المَباءة، و هو المَنزل. شَمِر، عن الفراء، يقال: تَبَوّأ فلان منزلاً، إذا نَظر إلى أسفل ما يُرَى و أشَدِّه استواءً و أَمْكنه لِمَبيته فاتَّخذه. قال شَمر: و قد قالوا: تَبَوّأ: هيّأ و أَصلح. و تَبَوَّأ: نَزل و أقام. قال: و المعنيان قريبان.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 426 noorlib
بوء: مساوات. بيضاوى در ذيل آيۀ 61 بقره گويد: بوء در اصل بمعنى مساوات است. راغب در مفردات گفته: اصل بواء مساوات اجزاء است. ولى مجمع البيان و المنار و غيره معنى اصلى آنرا، رجوع گفته‌اند. نا گفته نماند: معناى مساوات در اين كلمه و مشتقات آن بسيار مناسب است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 245 noorlib
أصل اَلْبَوَاءِ : مساواة الأجزاء في المكان، خلاف اَلنَّبْوِ الذي هو منافاة الأجزاء. يقال: مكان بَوَاءٌ : إذا لم يكن نابيا بنازله، و بَوَّأْتُ له مكانا: سوّيته فَتَبَوَّأَ ، و بَاءَ فلان بدم فلان يَبُوءُ به أي: ساواه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 158 noorlib
يقال: بَوَّأْتُه منزلاً، و أَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً: أَنْزَلْتُه، و بَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل.لسان العرب, جلد 1, صفحه 39 noorlib
يقال: بَوَّأَه اللّهُ‌ منزلاً أَي أَسكَنه إياه.لسان العرب, جلد 1, صفحه 39 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
الأَرْض [ ء ر ض ]
أَرْض: زمين يا جرم و جسمى كه در مقابل آسمان قرار دارد جمع آن - أَرَضُون - است و در قرآن بصورت جمع نيامده است. پائين و زير هر چيز را نيز به أرض تعبير كرده‌اند، همان گونه كه بالا و فوق هر چيز را هم(سماء) ناميده‌اند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
الأَرضُ‌: التى عليها الناس، أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 219 noorlib
اين كلمه كه مراد از آن زمين ماست 461 بار در قرآن آمد استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 59 noorlib
اَلْأَرْضُ‌: الجرم المقابل للسماء، و جمعه أَرَضُونَ‌، و لا تجيء مجموعةً‌ في القرآن، و يعبّر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 73 noorlib
الأَرْض: التي عليها الناس، أُنثى و هي اسم جنس، و كان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة و لكنهم لم يقولوا.لسان العرب, جلد 7, صفحه 111 noorlib
أَرْض: زمين يا جرم و جسمى كه در مقابل آسمان قرار دارد جمع آن - أَرَضُون - است و در قرآن بصورت جمع نيامده است. پائين و زير هر چيز را نيز به أرض تعبير كرده‌اند، همان گونه كه بالا و فوق هر چيز را هم(سماء) ناميده‌اند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
الأَرضُ‌: التى عليها الناس، أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 219 noorlib
اين كلمه كه مراد از آن زمين ماست 461 بار در قرآن آمد استقاموس قرآن, جلد 1, صفحه 59 noorlib
اَلْأَرْضُ‌: الجرم المقابل للسماء، و جمعه أَرَضُونَ‌، و لا تجيء مجموعةً‌ في القرآن، و يعبّر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 73 noorlib
الأَرْض: التي عليها الناس، أُنثى و هي اسم جنس، و كان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة و لكنهم لم يقولوا.لسان العرب, جلد 7, صفحه 111 noorlib
اِتَّخَذَ [ ء خ ذ ]
اتّخاذ كه همان باب افتعال از اخذ است با دو مفهوم به كار مى‌رود و متعدّى مى‌شود، مانند افعال قلوب كه دو مفعول مى‌گيرند و عمل مى‌كنند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ - است يعنى گرفت، اِتَّخَذَ - وزن افتعل - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 341 noorlib
هو افتعال من الأخذ إلا أنه أدغم و أبدل، ثم توهموا أن التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل و قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ من باب تعب تَخَذاً بفتح الخاء و سكونها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
تَخِذَ الشىءَ تَخَذا، و تَخْذاً؛ الأخيرة عن كراع، و اتَّخَذه: عَمِله.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 148 noorlib
اِتِّخَاذ يعنى گرفتن توأم با قبول.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
با مراجعه به المعجم المفهرس در موارد استعمال اِتَّخذ و اتّخذوا و ساير صيغ آن از باب افتعال، بنظر ميايد كه در تمام موارد آن، گرفتن توأم با قبول و با خوشنودى ملحوظ‍‌ است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
اَلاِتِّخَاذُ افتعال من الأخذ، و يعدّى إلى مفعولين و يجري مجرى الجعل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 67 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ، و اِتَّخَذَ: افتعل منه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 164 noorlib
الليث: يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، و تَخِذَ يَتْخَذُ تَخَذاً ، و تَخِذْتُ‌ مالاً أَي كسَبْتُه، أُلزمَتِ‌ التاءُ الحرفَ‌ كأَنها أَصلية.لسان العرب, جلد 3, صفحه 475 noorlib
تَخِذ الشيءَ تَخَذاً و تَخْذاً ; الأَخيرة عن كراع، و اتَّخَذَه: عمله.لسان العرب, جلد 3, صفحه 478 noorlib
السُّهول [ س ه ل ]
اَلسَّهْل: زمين هموار و مسطّح، نقطۀ مقابلش الحزن: زمين سنگلاخ و مرغزار است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 269 noorlib
سهل: هموارى و آسانى مثل زمين هموار و كار آسان. سهول جمع سهل است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 345 noorlib
اَلسَّهْلُ‌: ضدّ الحزن، و جمعه سُهُولٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 430 noorlib
القُصُور [ ق ص ر ]
قَصَرْتُ‌ كذا - يعنى قسمتى از آن را به بعض ديگرش ضميمه كردم و از اين معنى كلمه قَصْر يعنى بناى مرتفع كه جمعش قُصُورٌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 200 noorlib
القَصْرُ من البناء: معروف. و قال اللحيانى: هو المنزل. و قيل: هو كل بيت من حَجر، قُرشيّة؛ سُمى بذلك لأنه تُقْصَر فيه الحُرُم: أى تُحبَس. و جمعه: قُصُورٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 195 noorlib
قصر: بچند معنى آمده است. 1 - كوتاهى و ضدّ درازى. فعل آن از ضرب يضرب و بوزن (فلس و عنب) آمده چنانكه در اقرب الموارد است در مفردات و مصباح فقط «وزن عنب» گفته شده و از باب تفعیل نیز آید. 2 - قَصَرَ بمعنى حبس، فعل آن از نصر ينصر آيد «قصر الشّىء قصرا: حبسه». 3 - قصر بمعنى خانه و عمارت.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 9 noorlib
قَصَرْتُ‌ كذا: ضممت بعضه إلى بعض، و منه سمّي اَلْقَصْرُ، و جمعه: قُصُورٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 673 noorlib
القَصْرُ من البناء: معروف، و قال اللحياني: هو المنزل، و قيل: كل بيت من حَجَر، قُرَشِيَّةٌ‌، سمي بذلك لأَنه تُقصَرُ فيه الحُرَمُ‌ أَي تُحْبس، و جمعه قُصُور.لسان العرب, جلد 5, صفحه 100 noorlib
نَحَتَ یَنْحِت یَنْحَت یَنْحُت [ ن ح ت ]
نَحْت بريدن و تراش دادن، چوب و سنگ و از اين قبيل اشياء سخت و محكم است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 294 noorlib
أي تنقرون نقرا لأنهم كانوا يَنْحِتُونَ‌ من الجبال سقوفا كالأبنية فلا تنهدم و لا تخرب.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 225 noorlib
نَحَتَ‌ من باب ضرب، و من باب نفع لغة. و" اَلنُّحَاتَةُ‌ " بالضم: البراية. و اَلْمِنْحَتُ. ما يُنْحَتُ‌ به.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 226 noorlib
النَّحتُ‌: النّشرُ و القَشْرُ. نحَتَ‌ الخَشَبةَ‌ و نحوَها ينحِتُها و ينْحَتُها فانْتَحَتَتْ. و النُّحاتةُ‌ ما نُحِتَ‌ منها.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 274 noorlib
نحَتَ‌ الجبلَ‌ يَنْحِتُه: قَطَعه-و هو من ذلك و فى التنزيل: وَ تَنْحِتُونَ‌ مِنَ‌ اَلْجِبٰالِ‌ بُيُوتاً فٰارِهِينَ‌ [الشعراء:149].المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 274 noorlib
نَحَتَ‌ الخَشَبَ‌ و الحَجَرَ و نحوهما من الأجسام الصَّلْبَة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 794 noorlib
النَّحْتُ‌: النَّشْرُ و القَشْر. و النَّحْتُ‌: نَحْتُ‌ النَّجَّارِ الخَشَبَ. نَحَت الخشبةَ‌ ونحوَها يَنْحِتُها و يَنْحَتُها نَحْتاً، فانْتَحَتَتْ. و النُّحاتة: ما نُحِتَ‌ من الخَشَب. و نَحَتَ‌ الجبلَ‌ يَنْحِتُه: قَطَعَه، و هو من ذلك.لسان العرب, جلد 2, صفحه 97 noorlib
الجِبَال [ ج ب ل ]
جبل: كوه. جمع آن اجبال و جبال است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 6 noorlib
اَلْجَبَلُ‌ جمعه: أَجْبَالٌ‌ و جِبَالٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 185 noorlib
البُيُوت [ ب ي ت ]
[البَيْت] من الأبنية و الشَّعْر: معروف. و بَيْتُ‌ اللّٰه تعالى: هو الكعبة. و بُيُوت اللّٰه تعالى: المساجد. و جمع البَيْت: بُيُوتٌ‌، بضم الباء. و يقال بِيُوتٌ‌، بكسرها، أبدلت من الضمة كسرة لمجاورة الياء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 671 noorlib
اصل بَيْت، جايگاه و پناهگاه انسان در شب است زيرا مى‌گويند بَاتَ‌ - يعنى در شب اقامت گزيد و ساكن شد همان‌طور كه براى روز مى‌گويند ظلّ‌ بالنّهار، يعنى در پناه روز و روشنى روز قرار گرفت سپس به مسكن و خانه، بدون در نظر گرفتن تعبير شب - بيت - گفته‌اند كه جمعش - أَبْيَات و بُيُوت - است ولى واژۀ بيوت مخصوص خانه‌هاست و أبيات براى شعر و اشعار.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 320 noorlib
معناى - بيت - در آيات فوق، شامل خانه‌هائى است كه از سنگ، گل و گچ، يا پشم كرك ساخته مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 320 noorlib
اَلْبَيْتُ‌ واحد اَلْبُيُوتِ‌ التي تسكن.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 193 noorlib
البَيْتُ‌ مِنَ‌ الشَّعَرِ: ما زادَ على طَرِيقَةٍ‌ واحِدَةٍ‌، و هو مُذَكَّرٌ، يَقَعُ‌ على الصَّغِيرِ و الكَبِيرِ، و قَدْ يُقال للمَبْنِىِّ‌ من غيرِ الأَبْنِيَةِ‌ التى هى الأَخْبِيَةُ‌، بَيْتٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 524 noorlib
البَيْتُ‌ مِنَ‌ الشَّعَرِ: ما زادَ على طَرِيقَةٍ‌ واحِدَةٍ‌، و هو مُذَكَّرٌ، يَقَعُ‌ على الصَّغِيرِ و الكَبِيرِ، و قَدْ يُقال للمَبْنِىِّ‌ من غيرِ الأَبْنِيَةِ‌ التى هى الأَخْبِيَةُ‌، بَيْتٌ. جمعُ‌ البَيْتِ‌: أَبْياتٌ‌، و أَبايِيتُ‌، و بُيُوتٌ‌، و بُيُوتاتٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 524 noorlib
معناه: ليس عليكُمْ‌ جُناحٌ‌ أن تَدْخُلُوها بغيرِ إِذْنٍ. و جاءَ فى التَّفْسِيرِ: أَنَّه يعنِى بها الخاناتِ‌، و حَوانِيتَ‌ التُّجّارِ، و المَواضِعَ‌ المُباحَةَ‌ التى يُباعُ‌ فيها الأَشْياءُ، و يُبِيحُ‌ أَهْلُها دُخُولَها. و قِيلَ‌: إِنّه يُعْنَى بها الخَرِباتُ‌ التى يَدْخُلُها الرَّجُلُ‌ لبَوْلٍ‌ أو غائِطٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 524 noorlib
بيت: مسكن. اعمّ‌ از آنكه از سنگ باشد يا موى و غيره (اطاق - خيمه) (اقرب الموارد، مفردات) طبرسى ذيل آيۀ 125 بقره فرمايد: بيت و منزل و مأوى نظير هم‌اند و بيت شعر را از آن بيت گويند كه حروف و كلام را جمع كرده مثل منزل كه اهلش را جمع ميكند. راغب گويد: جمع بيت، بيوت و ابيات است ليكن بيوت مخصوص بمسكن و ابيات مخصوص بشعر است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 248 noorlib
كلمۀ بيت در قرآن در بيوت مردم و حشرات و چادر و غيره بكار رفته است مثل «وَ أَوْحىٰ‌ رَبُّكَ‌ إِلَى اَلنَّحْلِ‌ أَنِ‌ اِتَّخِذِي مِنَ‌ اَلْجِبٰالِ‌ بُيُوتاً»قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 251 noorlib
كلمۀ بيت در قرآن در بيوت مردم و حشرات و چادر و غيره بكار رفته است مثل «وَ جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ جُلُودِ اَلْأَنْعٰامِ‌ بُيُوتاً»قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 251 noorlib
أصل اَلْبَيْتِ‌: مأوى الإنسان بالليل، لأنه يقال: بَاتَ‌: أقام بالليل، كما يقال: ظلّ‌ بالنهار ثم قد يقال للمسكن بَيْتٌ‌ من غير اعتبار الليل فيه، و جمعه أَبْيَاتٌ‌ و بُيُوتٌ‌، لكن البيوت بالمسكن أخصّ‌، و الأبيات بالشعر. و يقع ذلك على المتخذ من حجر و مدر و صوف و وبر، و به شبّه بيت الشعر، و عبّر عن مكان الشيء بأنه بيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 151 noorlib
البَيْتُ‌ من الشَّعَر: ما زاد على طريقةٍ‌ واحدة، يَقَع على الصغير و الكبير; و قد يقال للمبنيّ‌ من غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ‌ بَيْتٌ‌ ; و الخِباءُ: بيت صغير من صوف أَو شعر، فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء، فهو بيتٌ‌، ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ‌ عن البيت، و هي تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً. الجوهري: البيتُ‌ معروف. التهذيب: و بيت الرجل داره، و بيته قَصْره.لسان العرب, جلد 2, صفحه 14 noorlib
معناه: ليس عليكم جناح أَن تدخلوها بغير إِذن; و جاء في التفسير: أَنه يعني بها الخانات، و حوانيتَ‌ التِّجارِ، و المواضعَ‌ المباحةَ‌ التي تُباع فيها الأَشياء، و يُبيح أَهلُها دُخولَها; و قيل: إِنه يعني بها الخَرِباتِ‌ التي يدخلها الرجلُ‌ لبول أَو غائط‍‌، و يكون معنى قوله فِيهٰا مَتٰاعٌ‌ لَكُمْ‌: أَي إِمتاع لكم، تَتَفَرَّجُونَ‌ بها مما بكم.لسان العرب, جلد 2, صفحه 14 noorlib
ذَكَرَ یذکُر [ ذ ك ر ]
الذِّكْرُ: نقيض النسيان. ذكرت الشيء بلساني و قلبي ذكراً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2283 noorlib
الذِّكْر: يادآورى است. گاهى چيزى به ياد مى‌آيد و مراد از آن حالتى است در نفس كه بوسيلۀ آن انسان چيزى را كه معرفت و شناخت آن را قبلا حاصل كرده است حفظ‍‌ مى‌كند. بازانديشى ذكر و يادآورى مانند حفظ‍‌ كردن است جز اينكه واژۀ حفظ‍‌ به اعتبار بدست آوردن و دريافتن چيزى گفته مى‌شود ولى ذكر به اعتبار حضور در ذهن و بخاطر آوردن آن است، گاهى نيز ذكر را براى حضور در دل و سخن هر دو به كار مى‌برند ازاين‌جهت گفته مى‌شود كه ذكر دو گونه است: يكى قلبى و ديگرى زبانى هريك از اين يادآوريها هم دو نوع است: اوّل - ياد و ذكرى كه بعد از فراموشى است. دوّم - ذكرى كه پس از فراموشى نيست بلكه براى ادامۀ حفظ‍‌ كردن و بخاطر سپردن است. و لذا هر سخنى را - ذكر - گويند، و از نوع اوّل كه نمونه‌هاى ذكر زبانى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 10 noorlib
" الذِّكْرُ " بالكسر: نقيض النسيان قال الشيخ أبو علي: الذِّكْرُ هو حضور المعنى في النفس، و قد يستعمل الذِّكْر بمعنى القول لأن من شأنه أن يذكر به المعنى.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
قال الزمخشري: أي أكثروا ذكر الله و بالغوا فيه كما تفعلون في ذكر آبائكم و مفاخرهم و أيامهم، و كانوا إذا قضوا مناسكهم وقفوا بين المسجد بمنى و بين الجبل فيعدون فضائل آبائهم و يذكرون محاسن أيامهم قيل إنما جعل ذكر الآباء مشبها به و الغالب في التشبيه أن المشبه به أقوى في الشبه مع أن ذكره تعالى ينبغي أن يكون أقوى جريا على الواقع فإن أكثر الناس لا يذكرون الله إلا أحيانا يسيرة و لا يغفلون عن ذكر الآباء، فكان ذكر الآباء أكثر وجودا فحسن جعله مشبها به.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 311 noorlib
قال الفراء: تقول: لئن ذكَرْتني لتَندَمنّ‌، و أنت تريدُ: بسوءٍ فيجوز ذلك. (قلت): و قد أنكر بعضُهم أن يكون الذِّكْرُ عيباً. و قال الزجاج يقال: فلانٌ‌ يذكُر الناسَ‌ أي يغتابُهم و يذكر عيوبَهم، و فلانٌ‌ يذكُر اللَّهَ‌ أي يصِفه بالعظمة و يُثني عليه و يوحِّدُه، و إنما يحذف مع الذِّكر ما عُقِل معناه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 94 noorlib
الذِّكْر: الحفظ‍‌ للشىء. و الذِّكر، أيضا: الشىء يَجرى على اللسان، و قد تقدم أن الدِّكْر لغة فى الذِّكْر.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 787 noorlib
ذكر: ياد كردن، خواه با زبان باشد يا با قلب و هر دو خواه بعد از نسيان باشد يا از ادامۀ ذكر (مفردات). در قاموس آمده: ذكر بكسر اول بمعنى حفظ‍‌ شيىء است در صحاح گفته: ذكر و ذكرى خلاف نسيان است همچنين است ذكرة. طبرسى در ذيل آيۀ 40 بقره فرموده: ذكر حفظ‍‌ شيىء و ضد آن نسيان است. . . راغب ميگويد: گاهى مراد از ذكر هيئت نفسانى است كه شخص بواسطۀ آن ميتواند آنچه از دانائى بدست آورده حفظ‍‌ كند و آن مانند حفظ‍‌ است الا آنكه حفظ‍‌ باعتبار نگهداشتن و ذكر باعتبار حاضر كردن آن در ذهن است. و گاهى بحضور شيىء در قلب و هكذا بقول اطلاق ميشود. تذكره بمعنى پند دادن و چيزى را بياد كسى آوردن است. تذكّر از باب تفعل بمعنى ياد آورى است. ناگفته نماند معناى جامع همان ياد - آورى بقلب و بزبان است كه در ابتدا گفته شد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 15 noorlib
الذِّكْرُ: تارة يقال و يراد به هيئة للنّفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ‍‌ ما يقتنيه من المعرفة، و هو كالحفظ‍‌ إلاّ أنّ‌ الحفظ‍‌ يقال اعتبارا بإحرازه، و اَلذِّكْرُ يقال اعتبارا باستحضاره، و تارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، و لذلك قيل: الذّكر ذكران: ذكر بالقلب. و ذكر باللّسان. و كلّ‌ واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان. و ذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ‍. و كلّ‌ قول يقال له ذكر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
قال بعض العلماء في الفرق بين قوله: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌ [البقرة/ 152]، و بين قوله: اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ [البقرة/ 40]: إنّ‌ قوله: فَاذْكُرُونِي مخاطبة لأصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلم الذين حصل لهم فضل قوّة بمعرفته تعالى، فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة، و قوله تعالى: اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ‌ مخاطبة لبني إسرائيل الذين لم يعرفوا اللّه إلاّ بآلائه، فأمرهم أن يتبصّروا نعمته، فيتوصّلوا بها إلى معرفته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
هذا من الذّكر بالقلب و اللّسان معا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
الذِّكْرُ: الحِفْظُ‍‌ للشيء تَذْكُرُه . و الذِّكْرُ أَيضاً: الشيء يجري على اللسان. و الذِّكْرُ: جَرْيُ‌ الشيء على لسانك، و قد تقدم أَن الدِّكْرَ لغة في الذكر، ذَكَرَهُ‌ يَذْكُرُه ذِكْراً و ذُكْراً ; الأَخيرة عن سيبويه و أَذْكَرَه إِياه: ذَكَّرَهُ‌، و الاسم الذِّكْرَى . و الذِّكْرُ و الذِّكْرى، بالكسر: نقيض النسيان، و كذلك الذُّكْرَةُ‌ و تقول: ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ; غير مُجْرَاةٍ. و يقال: اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ و ذِكْرٍ بمعنى. و الضم أَعلى، أَي تَذَكُّرٍ . و قال الفراء: الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك و أَظهرته. و الذُّكْرُ بالقلب.لسان العرب, جلد 4, صفحه 308 noorlib
الآلاء [ ء ل ي ]
[الإِلَى] واحد الآلاء، و هي النِّعَم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 303 noorlib
يعنى نعمت‌هاى خداى را به ياد آوريد. مفرد آلاء - أَلاً و إِلًى است، مانند - أنا و إنى - كه مفرد - آناء است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 190 noorlib
[الآلاء النِعم] واحدها " ألَى " بالقصر و الفتح، و قد تكسر الهمزة. و في الغريب: واحدها" أُلى " بالحركات الثلاث.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 29 noorlib
أي نعمه، و قيل: " الآلاَء " هي النعم الظاهرة، و" النَّعْمَاء " هي النعم الباطنة.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 29 noorlib
آلاَء: نعمتها، مفرد آن، الى (بر وزن حبر و فرس و عنب) است (اقرب الموارد).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
أي: نعمه، الواحد: أَلاً و إِلًى، نحو أنًا و إنًى لواحد الآناء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 84 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
عَثِيَ یعثَی [ ع ث و ]
العَيْث و العِثِيّ‌: در معنى بهم نزديكند، مثل: جذب و جبذ(يعنى جذب كرد) جز اينكه - عَيْث - بيشتر در فسادى كه با حسّ‌ درك مى‌شود به كار مى‌رود. ولى - عِثِيّ‌ - در چيزى كه از نظر حكم و دستور، فسادش درك و فهميده مى‌شود، افعالش، عَثِيَ‌، يَعْثَى - عِثِيّاً - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 550 noorlib
عَثَا في الأرض يَعْثُو: أفسد، و مثله عَثِيَ‌ بالكسر يَعْثَى من باب قال و تعب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 282 noorlib
عَثِي يَعْثَى عُثُوّاً أشد الفساد. و فيه لغتان أخريان لم يُقرأ بواحدة منهما عثا يعثو مثل سما يسمو، قال ذلك الأخفش و غيره. و اللغة الثالثة عاث يعيث و تفسيره في بابه. و حكى ابن بُزُرج: عَثَا يَعْثَى، و هم يَعْثَون في الأرض مثل يسعَون. قال: و عثا يعثو عَثْواً . قلت: و اللغة الجيّدة: عثِىَ‌ يَعْثَى؛ لأن فَعَل يفعَل لا يكون إلا مما ثانيه أو ثالثه أحد حروف الحلق.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 96 noorlib
«وَ لاٰ تَعْثَوْا فِي اَلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ‌» بقره: 60. اين كلام پنج بار در قرآن با همين لفظ آمده است. المنار آنرا نشر فساد گفته و گويد: آن از مطلع افساد اخصّ‌ است. در مجمع آنرا «و لا تسعوا فى الارض فسادا» معنى كرده و فرموده: هر چند عثىّ‌ جز فساد نيست ولى علت اين تركيب آن است كه ميشود فعل ظاهرش فساد و باطنش منفعت باشد، لذا روشن كرده كه فعل آنها ظاهرا و باطنا فساد است. بيضاوى در علّت تقييد «لاٰ تَعْثَوْا» با «مُفْسِدِينَ‌» گويد: عثىّ‌ گرچه اغلب در فساد بكار ميرود ولى گاهى در غير فساد نيز ميشود مثل مقابله با ظالم و شايد تأويلش صلاح باشد مثل كشتن طفل و سوراخ كردن كشتى كه خضر انجام داد.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 291 noorlib
عُثوّ: افساد. همچنين است عثّى و عيث (مجمع) راغب گفته: عيث اكثر در فساد محسوس و عثىّ‌ در فساديكه حكما درك ميشود بكار ميرود بيضاوى نيز چنين گفته است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 291 noorlib
اَلْعَيْثُ‌ و اَلْعِثِيُّ‌ يتقاربان، نحو: جَذَبَ‌ و جَبَذَ، إلاّ أنّ‌ اَلْعَيْثَ‌ أكثر ما يقال في الفساد الذي يدرك حسّا، و اَلْعِثِيَّ‌ فيما يدرك حكما. يقال: عَثِيَ‌ يَعْثَى عِثِيّاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 546 noorlib
القُرَّاء كلُّهم قرؤوا وَ لاٰ تَعْثَوْا، بفتح الثاء، من عَثِيَ‌ يَعْثَى عُثُوّاً و هو أَشدُّ الفساد، و فيه لغتان أُخْرَيان لم يُقْرأْ بواحدة منهما: إحداهما عَثَا يَعْثُو مثل سمَا يَسْمُو; قال ذلك الأَخفش و غيره، و لو جازت القراءة بهذه اللغة لقرئ و لا تَعْثُوا، و لكن القراءة سُنَّة و لا يُقْرأُ إلاَّ بما قَرأَ به القرَّاء، و اللغة الثانية عاثَ‌ يَعِيثُ‌، و تفسيره في بابه. ابن بزرج: و هم يَعْثَوْنَ‌ مثْل يَسْعَوْن، و عَثَا يَعْثُو عُثُوّاً. قال الأَزهري: و اللغة الجيدة عَثِيَ‌ يَعْثَى لأَن فَعَل يَفْعَل لا يكون إلاَّ فيما ثانيه أو ثالثُه أحدُ حروف الحلق.لسان العرب, جلد 15, صفحه 29 noorlib
قال ابن سيده عَثَا عُثُواً و عَثِيَ‌ عُثُوّاً أَفْسَدَ أَشَدَّ الإِِفسادِ، و قال: و قد ذكرت هذه الكلمة في المعتل بالياء على غير هذه الصيغة من الفعل، و قال في الموضع الذي ذكره: عَثِيَ‌ في الأَرضِ‌ عُثِيًّا و عِثِيّاً و عَثَياناً و عَثَى يَعْثَى ; عن كراع نادرٌ، كلُّ‌ ذلك أَفسد. و قال كراع: عَثَى يَعْثَى مَقلوبٌ‌ من عاث يَعيثُ‌، فكان يجب على هذا يَعْثي إلاَّ أَنه نادرٌ، و الوجه عَثِيَ‌ في الأَرض يَعْثَى.لسان العرب, جلد 15, صفحه 29 noorlib
المُفْسِد [ ف س د ]
الفَسَادُ: خارج شدن چيزى از حد اعتدال، چه كم و اندك و چه زياد. نقطه مقابل - فساد - صلاح است. واژه - فَسَاد - در نفس و بدن و اشيائى كه از استقامت و ثبات خارج شده است به‌كارمى‌رود فعلش - فسد فسادا و فسودا - است، أَفْسَدَهُ‌: ديگرى را فاسد كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 55 noorlib
مُفْسِد: تباه كننده ضدّ مصلح.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 175 noorlib
اَلْفَسَادُ: خروج الشيء عن الاعتدال، قليلا كان الخروج عنه أو كثيرا، و يضادّه الصّلاح، و يستعمل ذلك في النّفس، و البدن، و الأشياء الخارجة عن الاستقامة، يقال: فَسَدَ فَسَاداً و فُسُوداً، و أَفْسَدَهُ‌ غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 636 noorlib