سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بَرَآءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ1
فَسِيحُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِي ٱلۡكَٰفِرِينَ2
وَأَذَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَۙ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ3
إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ4
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡلَمُونَ6
كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ7
كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ8
ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ9
لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ10
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ11
وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمۡ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلۡكُفۡرِۙ إِنَّهُمۡ لَآ أَيۡمَٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَنتَهُونَ12
أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ13
قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِينَ14
وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ15
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ16
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن يَعۡمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ17
إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ18
أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ20
يُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَرِضۡوَٰنࣲ وَجَنَّـٰتࣲ لَّهُمۡ فِيهَا نَعِيمࣱ مُّقِيمٌ21
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ22
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَابَآءَكُمۡ وَإِخۡوَٰنَكُمۡ أَوۡلِيَآءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
قُلۡ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِي سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ24
لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةࣲۙ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍۙ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَضَاقَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ25
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ26
ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةࣰ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ28
قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدࣲ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ29
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ30
ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ31
يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ32
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ33
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ34
يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ35
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةࣰ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ36
إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةࣱ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ37
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ38
إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودࣲ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40
ٱنفِرُواْ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ41
لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِيبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ يُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ42
عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ43
لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ44
إِنَّمَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي رَيۡبِهِمۡ يَتَرَدَّدُونَ45
وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ46
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ47
لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَٰرِهُونَ48
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ49
إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةࣱ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ50
قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ51
قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابࣲ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ52
قُلۡ أَنفِقُواْ طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمۡ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ53
وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ54
فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ55
وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ يَفۡرَقُونَ56
لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ57
وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ58
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ59
إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ60
وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرࣲ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ61
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ62
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدࣰا فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡخِزۡيُ ٱلۡعَظِيمُ63
يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ64
وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ65
لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ66
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ67
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ68
كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلࣰا وَأَوۡلَٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ69
أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ70
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ71
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةࣰ فِي جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ73
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ74
وَمِنۡهُم مَّنۡ عَٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ75
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ76
فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ77
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ78
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ79
ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِينَ مَرَّةࣰ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ80
فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ81
فَلۡيَضۡحَكُواْ قَلِيلࣰا وَلۡيَبۡكُواْ كَثِيرࣰا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ83
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ84
وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ85
وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ86
رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ87
لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ88
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ89
وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ90
لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ91
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَيۡهِ تَوَلَّواْ وَّأَعۡيُنُهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ92
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ93
يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ94
سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسࣱۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ95
يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ96
ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ97
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ98
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ99
وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنࣲ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ100
وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمࣲ101
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ102
خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ103
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ104
وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ106
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ107
لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالࣱ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ108
أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ109
لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ110
إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ111
ٱلتَّـٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّـٰٓئِحُونَ ٱلرَّـٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ112
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ113
وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّـٰهٌ حَلِيمࣱ114
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ115
إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ116
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ118
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ119
مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ120
وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةࣰ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةࣰ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ121
وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةࣱ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ122
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ123
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ124
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ125
أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامࣲ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ126
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ127
لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ128
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ129
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
جَاهِدِ
الْكُفَّارَ
وَ
الْمُنَافِقِينَ
اغْلُظْ
عَلَيْهِمْ
مَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
بِئْسَ
الْمَصِيرُ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
يَا
يَا حرف نداست كه براى دور به كار برده مى‌شود و در مورد اللّه به كار برده مى‌شود مثل يا اللّه هشدار است بر اينكه او از حضرت الهى دور است يعنى از يارى او.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 551 noorlib
يا: حرف ندا است براى بعيد، حقيقتا بعيد باشد يا حكما، بقولى مشترك است ميان قريب و بعيد (از اقرب الموارد)قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 258 noorlib
يَا حرفُ النّداءِ‌، و يستعمل في البعيد و إذا استعمل في اللّه نحو: ( يَا ربِّ‌) فتنبيه للدّاعي أنه بعيد من عون اللّه و توفيقهمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 895 noorlib
أَيّ
أَيّ‌ اين واژه براى خبر خواستن و اطّلاع يافتن از جنس و نوع و تعيين چيزى براى بحث و تحقيق وضع شده است و بيشتر در خبر و جزاء آن به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
" أيُّ‌ " في الكلام اسم معرب يستفهم به و يجازى فيمن يعقل و فيمن لا يعقل . قال الجوهري: و هو معرفة للإضافة، و قد يتعجب به. قال الفراء: " أيُّ‌ " يعمل فيه ما بعده و لا يعمل فيه ما قبله كقوله تعالى: لِنَعْلَمَ‌ أَيُّ‌ اَلْحِزْبَيْنِ‌ أَحْصىٰ‌ فرفع. و إذا ناديت اسما فيه الألف و اللام أدخلت بينه و بين حرف النداء " أيُّهَا " فتقول: " يا أيها الرجل "و" يا أيتها المرأة " فأيُّ‌ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، و" ها "حرف تنبيه، و هي عوض مما كانت" أي "تضاف إليه، و ترفع الرجل لأنه صفة" أي ". قال في المغني: و قد تزاد" ما "على" أي " مثل: " أيُّمَا إهَابٍ‌ دُبِغَ‌ فَقَدْ طَهُرَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 40 noorlib
«ايّها» در «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا» همان اىّ‌ است كه حرف ندا و هاء تنبيه بآن اضافه شده است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أَيّ‌: حرف استفهام و استخبار است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أَيُّ‌ في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس و النوع و عن تعيينه، و يستعمل ذلك في الخبر و الجزاء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
النَّبِيّ [ ن ب ء ]
النبي: واحد الأنبياء عليهم السلام، و اشتقاقهُ‌ من النبي المكانِ‌ المرتفع لأن النّبوة أرفع المنازل، أو من النبي الذي هو الطريق، لأنه طريق إِلى الخير. و من همزه النبي فلأنه أنبأ عن اللّٰه عز و جل: أي أخبر عنه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6465 noorlib
النَّبِىْ‌ءُ: المُخْبِرُ عن اللّٰه-عز و جل-مكية، قال سيبويه: الهمز فيه لغة رديئة؛ يعنى: لقلة استعمالها؛ لأن القياس يمنع من ذلك.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 486 noorlib
آنچه رسول دارد و نبىّ‌ ندارد فقط‍‌ ديدن فرشتۀ وحى است ولى نبىّ‌ بعنوان اوّلى شامل همه است، از لحاظ‍‌ مصداق اگر كسى نبىّ‌ نباشد رسول هم نيست بخلاف عكس آن.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 9 noorlib
در مجمع ذيل آيۀ 52 حجّ‌ و در الميزان ج 2 ص 150 گفته نسبت رسول و نبى اعمّ‌ و اخصّ‌ مطلق است هر رسول نبى است ولى لازم نيست هر نبى رسول باشد. ناگفته نماند: قطع نظر از آنكه در فرق ما بين رسول و نبى گفته شد و در «رسل» گذشت، پيامبران بعنوان اوّلى همه نبىّ‌اند و همه مخبر عن اللّه‌اند و اين وصف بهمۀ آنها اعمّ‌ از رسول و نبى شامل است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 8 noorlib
فرق رسول و نبى همان است كه در «رسل» گفته شد و آن اينكه: برسول وحى ميرسد و صدا را مى‌شنود و فرشتۀ وحى پيش او آيد و نبىّ‌ آنست كه با وحى يا خواب و يا ايجاد صدا، فرمان خدا باو رسد و گرنه رسول و نبى هر دو مأمور تبليغ‌اند و از قرآن مجيد نميشود بدست آورد كه كسى نبىّ‌ باشد ولى مأمور تبليغ نباشد بحث مفصّل اين مطلب در «رسل» گذشته است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 8 noorlib
لفظ‍‌ «النبيين» شامل همۀ پيامبران است اعم از رسول و نبى، آنچه رسول دارد و نبىّ‌ ندارد فقط‍‌ ديدن فرشتۀ وحى است ولى نبىّ‌ بعنوان اوّلى شامل همه است، از لحاظ‍‌ مصداق اگر كسى نبىّ‌ نباشد رسول هم نيست بخلاف عكس آن.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 8 noorlib
نبىّ‌ در اصل نبىء است همزۀ آن مبدّل بياء شده و ادغام گرديده است بعضى آنرا از نبوّت گرفته‌اند كه بمعنى رفعت و بلندى است راغب گويد: نبىّ‌ با تشديد از نبىء با همزه ابلغ است كه آن برفعت قدر دلالت دارد. جمع نبىّ‌ نبيّون و انبياء آمده.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 8 noorlib
نَبِىّ‌: اين لفظ‍‌ كه بر وزن فعيل است اگر بمعنى فاعل باشد معنايش خبر دهنده است زيرا كه نبىّ‌ از جانب خدا خبر ميدهد مثل نَبِّئْ‌ عِبٰادِي أَنِّي أَنَا اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ‌ حجر: 49 ببندگان من خبر ده كه فقط‍‌ منم غفور رحيم و نيز از وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ‌ قَبْلِكَ‌ مِنْ‌ رَسُولٍ‌ وَ لاٰ نَبِيٍّ‌ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ‌ فِي أُمْنِيَّتِهِ‌ حج: 52. معلوم ميشود كه نبىّ‌ رسالت دارد نه فقط‍‌ حامل خبر است. و اگر بمعنى مفعول باشد معنايش خبر داده شده است كه نبىّ‌ از جانب خدا خبر داده ميشود مثل: نَبَّأَنِيَ‌ اَلْعَلِيمُ‌ اَلْخَبِيرُ تحريم: 3. خداى عليم و خبير بمن خبر داد ولى ظاهرا مراد از آن در قرآن مجيد معناى فاعلى است لذا آنرا در صحاح و قاموس و مصباح و اقرب الموارد «المخبر عن الله» معنى كرده‌اند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 7 noorlib
الجوهري: النَبِيءُ: المُخْبِر عن اللّه، عز و جل، و هو فَعِيلٌ‌ بمعنى فاعِلٍ. قال ابن بري: صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر و أَلِيمٍ‌ بمعنى مُؤْلِمٍ. و في النهاية: فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ. قال: و يجوز فيه تحقيق الهمز و تخفيفه. يقال نَبَأَ و نَبَّأَ و أَنْبَأَ . قال سيبويه: ليس أَحد من العرب إلاّ و يقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة، بالهمز، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ‌ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ‌ و البَرِيَّةِ‌ و الخابِيةِ‌، إلاّ أَهلَ‌ مكة، فإنهم يهمزون هذه الأَحرف و لا يهمزون غيرها، و يُخالِفون العرب في ذلك. قال: و الهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة، يعني لقلة استعمالها، لا لأَنَّ‌ القياس يمنع من ذلك. أَ لا ترى إلى قول سيِّدِنا رسولِ‌ اللّه، صلى اللّه عليه و سلم: و قد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإنما أَنا نَبِيُّ‌ اللّه. و في رواية: فقال لستُ‌ بِنَبِيءِ اللّه و لكنِّي نبيُّ‌ اللّه. و ذلك أَنه، عليه السلام، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه، فأَشْفَقَ‌ أَن يُمْسِكَ‌ على ذلك، . . . قال الجوهري: يُجْمع أَنْبِيَاء، لأَن الهمز لما أُبْدِل و أُلْزِم الإِِبْدالَ‌ جُمِعَ‌ جَمْعَ‌ ما أَصلُ‌ لامه حرف العلة كَعِيد و أَعْياد، على ما نذكره في المعتل. قال الفرَّاءُ: النبيُّ‌: هو من أَنْبَأَ عن اللّه، فَتُرِك هَمزه. قال: و إن أُخِذَ من النَّبْوةِ‌ والنَّباوةِ‌، و هي الارتفاع عن الأَرض، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق، فأَصله غير الهمز. و قال الزجاج: القِرَاءَة المجمع عليها، في النَّبِيِّين و الأَنْبِياء، طرح الهمز، و قد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا. و اشتقاقه من نَبَأَ و أَنْبَأَ أَي أَخبر. قال: و الأَجود ترك الهمز.لسان العرب, جلد 1, صفحه 162 noorlib
جَاهَدَ [ ج ه د ]
جِهَاد و مُجَاهَدَة - پرداختن و صرف نيرو براى دفع دشمن و راندن اوست، جهاد بر سه گونه است: 1 - جنگ و مجاهده براى راندن و دفع دشمن آشكار. 2 - جهاد با شيطان و اهريمن. 3 - جهاد در مجاهده با نفس.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 424 noorlib
" الجِهَادُ " بكسر الجيم مصدر جَاهَدَ يُجَاهِدُ جِهَاداً و مُجَاهِدَةً‌، و شرعا بذل المال و النفس لإعلاء كلمة الإسلام و إقامة شعائر الإيمان.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 31 noorlib
جِهَاد (بكسر اوّل) مصدر است بمعنى تلاش و نيز اسم است بمعنى جنگ (اقرب الموارد) و جنگ را از آن جهاد گويند كه تلاش توأم با رنج است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 78 noorlib
جهد: (بفتح اوّل و ضمّ‌ آن) صعوبت و مشقّت. چنانكه در قاموس و مفردات گفته است در اقرب الموارد آنرا تلاش توأم با رنج معنى ميكند. صحاح طاقت (سختى) گفته است در مجمع البيان ذيل آيۀ 217 بقره فرمايد: «جَاهَدْتُ‌ اَلْعَدُوَّ» يعنى در جنگ با دشمن مشقّت را بر خود هموار كردم و در ذيل آيۀ 79 توبه فرموده: جُهْد بضمّ‌ اوّل و فتح آن هر دو بيك معنى و آن وادار كردن خود بر مشقّت است و از شعبى نقل شده كه جَهْد (بفتح اوّل) در عمل و جهد (بضمّ‌ اوّل) در قوت و طعام است و از قتيبى نقل است كه جهد (بفتح) مشقّت و بضمّ‌ طاعت است. بنا بر اقوال گذشته معناى: فلانى جهاد كرد آنست كه قدرت خود را بكار انداخت، متحمّل مشقّت گرديد، تلاش توأم با رنج كرد. جامع همۀ اقوال قول اقرب الموارد است پس جهد و جهاد يعنى: تلاش توأم با رنج.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 77 noorlib
اَلْمُجَاهَدَةُ‌: استفراغ الوسع في مدافعة العدو، و اَلْجِهَادُ ثلاثة أضرب: - مجاهدة العدو الظاهر. - و مجاهدة الشيطان. - و مجاهدة النفس.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 208 noorlib
الكُفّٰارَ [ ك ف ر ]
الكافر: الزَّرّاع، لأنه يغطي البذر في الأرض بالتراب.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5862 noorlib
گفته شده مقصود از - كفار - در آيه اخير زارعين هستند زيرا بذر و دانه را در خاك مى‌پوشانند همان‌طور كه كافر هم حق خداى تعالى را پوشيده مى‌دارد به دلالت آيه: يُعْجِبُ‌ اَلزُّرّٰاعَ‌ لِيَغِيظَ‍‌ بِهِمُ‌ اَلْكُفّٰارَ - 29 /فتح) زيرا آن حالت اختصاص به كافر تنها ندارد و گفته شده بلكه مقصود تمام كفار است، ازاين‌جهت آنها به دنيا و زيورهاى آن مجذوبند و بر آنها اعتماد مى‌كنند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 50 noorlib
واژه كُفَّار در جمع كافر كه مخالف ايمان است بيشتر استعمال مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 46 noorlib
اَلْكُفَّارَ الزراع. و إنما قيل للزارع كَافِرٌ لأنه إذا ألقى البذر كَفَرَهُ‌ أي غطاه. و اَلْكَفْرُ بالفتح: التغطية. و قد كَفَرْتُ‌ الشيء أَكْفِرُهُ‌ بالكسر كَفْراً: سترته.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 475 noorlib
قد كَفَرَ بالله: جحد، فَالْكَافِرُ الجاحد للخالق.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 474 noorlib
العرب تقول للزارع: كافرٌ لأنه يَكْفُرُ البَذْرَ المبذورَ في الأرض بتراب الأرض التي أثارها ثم أمَرَّ عليها مالَقَه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 113 noorlib
أي أعجب الزُّرَّاعَ‌ نباتُه مع علمهم به فهو غايةُ‌ ما يُسْتَحْسَنُ‌، و الغيثُ‌ هَاهُنَا: المطرُ: و اللّٰه أعلم. و قد قيل: الكفَّارُ في هذه الآية: الكفارُ باللَّهِ‌، و هم أشد إعجاباً بزينة الدنيا و حَرْثِها من المؤمنين.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 113 noorlib
اینجا مراد زارعان و كشاورزان است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 123 noorlib
كُفّار (بضمّ‌ كاف) جمع كافر است بنظر راغب استعمال آن در منكر دين بيشتر از منكر نعمت است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 123 noorlib
كُفّار (بضمّ‌ كاف) جمع كافر. كفر: پوشاندن. در مفردات گويد: كفر در لغت بمعنى پوشاندن شىء است. شب را كافر گوئيم كه اشخاص را مى‌پوشاند و زارع را كافر گوئيم كه تخم را در زمين مى‌پوشاند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 123 noorlib
اَلْكَافِرُ على الإطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانيّة، أو النّبوّة، أو الشريعة، أو ثلاثتها، و قد يقال: كَفَرَ لمن أخلّ‌ بالشّريعة، و ترك ما لزمه من شكر اللّه عليه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 714 noorlib
اَلْكُفَّارُ في جمع الكافر المضادّ للإيمان أكثر استعمالا و اَلْكَفَرَةُ‌ في جمع كافر النّعمة أشدّ استعمالا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 716 noorlib
اَلْكُفْرُ في اللّغة: ستر الشيء. كُفْرُ النّعمة و كُفْرَانُهَا: سترها بترك أداء شكرها. اَلْكُفْرَانُ‌ في جحود النّعمة أكثر استعمالا، و اَلْكُفْرُ في الدّين أكثر، و اَلْكُفُورُ فيهما جميعا. و يقال منهما: كَفَرَ فهو كَافِرٌ .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 714 noorlib
قيل: عنى بالكفّار الزّرّاع، لأنّهم يغطّون البذر في التّراب ستر الكفّار حقّ‌ اللّه تعالى بدلالة قوله: يُعْجِبُ‌ اَلزُّرّٰاعَ‌ لِيَغِيظَ‍‌ بِهِمُ‌ اَلْكُفّٰارَ [الفتح/ 29] و لأنّ‌ الكافر لا اختصاص له بذلك. و قيل: بل عنى الكفار، و خصّهم بكونهم معجبين بالدّنيا و زخارفها و راكنين إليها.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 716 noorlib
أَي أَعجب الزُّرَّاْعَ‌ نباته.لسان العرب, جلد 5, صفحه 146 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
المُنَافِق [ ن ف ق ]
نافق اليربوعُ‌: إِذا خرج من نافقائه، و منه اشتقاق المنافق الذي يظهر غير ما يبطن.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6708 noorlib
نِفَاق - از راهى و علتى اين را پذيرفتن و داخل شدن و دوباره بيرون رفتن از آن شريعت.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 387 noorlib
اَلْمُنٰافِقُونَ‌: جمع مُنَافِقٍ‌ و هو الذي يخفي الكفر و يظهر غيره. من النَّفَقُ‌ و هو السَّرَب في الأرض أي يستتر بالإسلام كما يستتر في السرب. و قيل من النَّافِقِ‌: اليربوع إذا دخل نَافِقَاء . فإذا طلب من النَّافِقَاءِ خرج من القاصعاء. و هما جحرتا اليربوع. وَ فِي اَلْحَدِيثِ‌: " اَلْمُنَافِقُ‌ اَلَّذِي يُظْهِرُ اَلْإِيمَانَ‌ وَ يَتَصَنَّعُ‌ بِالْإِسْلاَمِ‌ ". و عن بعض فقهائنا في الصلاة على المنافق قال: المراد بالمُنَافِقِ‌ " ما يعم الصبي و غيره من أهل الخلاف" . و النِّفَاقُ‌ بالكسر: فعل المنافق.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 241 noorlib
بنظر راغب در مفردات و فيومى در مصباح تسميه منافق از «نفق» بمعنى نقب است كه از راهى بدين وارد و از راه ديگرى خارج ميشود. بهر حال منافق را از آن منافق گوئيم كه از ايمان خارج شده چنانكه از طبرسى نقل شد و يا از درى وارد و از در ديگرى خارج شده چنانكه از راغب نقل گرديد فعل نفاق از باب مفاعله آيد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 99 noorlib
شايد از این آیه علت تسميه را فهميد كه فسق بمعنى خروج است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 99 noorlib
اَلنَّفَقُ‌: الطريقُ‌ النَّافِذُ، و السَّرَبُ‌ في الأَرْض النَّافِذُ فيه و منه: نَافِقَاءُ اليَرْبُوعِ‌، و قد نَافَقَ‌ اليَرْبُوعُ‌، و نَفَقَ‌، و منه: النِّفَاقُ‌، و هو الدّخولُ‌ في الشَّرْعِ‌ من بابٍ‌ و الخروجُ‌ عنه من بابٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 819 noorlib
أي: الخارجون من الشَّرْعِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 819 noorlib
جعل اللَّهُ‌ المنافقين شرّاً من الكافرين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 819 noorlib
غَلُظَ یغلُظ [ غ ل ظ ]
الغِلْظَة: سختى و تندى، نقطه مقابل - رقّة - يعنى نرمى است. غِلْظَة و غُلْظَة: هر دو گفته مى‌شود و اصلش اين است كه در اجسام به كار مى‌رود ولى براى معانى هم استعاره مى‌شود مثل واژه‌هاى - كبير و كثير.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 710 noorlib
غَلُظَ الشيء بالضم يَغْلُظُ غِلَظاً : خلاف دق، و الاسم الغِلَظُ بالكسر. غَلَّظْتُ عليه في اليمين تَغْلِيظاً : شددت و وكدت.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 288 noorlib
كان المراد شدد عليهم.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 288 noorlib
اَلْغِلْظَةُ‌ ضدّ الرّقّة، و يقال: غِلْظَةٌ‌ و غُلْظَةٌ‌، و أصله أن يستعمل في الأجسام لكن قد يستعار للمعاني كالكبير و الكثير.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 612 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
المَأْوى ٰ [ ء و ي ]
المَأْوَى - مصدرى است از فعل - أَوَى، يَأْوِي، أُوِيّاً، مَأْوَى . مى‌گويى - أوى إلى كذا - به او پيوست و به او پناه برد، باب افعال آن آواه غيره، يُؤْوِيهِ‌ إِيوَاءً است كه براى پناه دادن به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 232 noorlib
جهنّم اسمى است براى مكانى، كه جايگاه و پناه آنهاست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 233 noorlib
المَأْوَى: المنزل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 38 noorlib
أَوَيْتُ‌ مَنْزِلى، و إِلَى مَنْزِلى أُوِيّا وَ إِوِيّا، وَ آوَيْتُ‌ و تَأَوَّيْتُ‌ و ائتويت، كُلُّه: عُدْتُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 599 noorlib
مَأوىٰ‌ اسم مكان است از اوى يعنى جايگاهى كه در آن مسكن ميگيرند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 145 noorlib
اسم للمكان الذي يأوي إليه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
المَأْوَى مصدر أَوَى يَأْوِي أُوِيّاً و مَأْوًى، تقول: أَوَى إلى كذا: انضمّ‌ إليه يَأْوِي أُوِيّاً و مَأْوًى، و آوَاهُ‌ غيره يُؤْوِيهِ‌ إِيوَاءً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 103 noorlib
قال الجوهري: المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 52 noorlib
جَهَنَّم
جَهَنَّم: خانۀ عذاب (اقرب الموارد) راغب آنرا نام آتش آخرت گفته ولى گفته اقرب الموارد بهتر است زيرا قرآن براى آن ابواب و غيره نقل ميكند. حَتّٰى إِذٰا جٰاؤُهٰا وَ فُتِحَتْ‌ أَبْوٰابُهٰا زمر: 71. در صحاح و مفردات گفته: گويند اصل آن فارسى است معرّب شده. اقرب الموارد ميگويد صاحب كليّات گفته گويند جهنم اسم عجمى است و گويند فارسى و بقولى عبرانى است و اصل آن كهنّام است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 84 noorlib
بِئْسَ [ ب ء س ]
بِئْسَ‌ - كلمه‌اى است كه دربارۀ تمام ناپسندى‌ها و زشتى به كار رفته است، همان‌طور كه - نعم - در همۀ كارهاى پسنديده استعمال مى‌شود و كلماتى كه در جملات بعد از - بئس يا نعم - قرار مى‌گيرند چه معرفه با(الف - لام) باشند و يا اينكه اضافه باسم ديگرى شود. در هر دو صورت بئس و نعم - آنها را مرفوع مى‌كنند، مانند - بئس الرّجل زيد - يا - بئس غلام الرّجل زيد - و نكره را نصب مى‌دهند، مانند - بئس رجلا و بئس ما كانوا يفعلون.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 324 noorlib
العرب تَقول: بئسَما لك أن تفعلَ‌ كذا و كذا إذا أدخلتَ‌ «ما» في بئس أدخلتَ‌ بعدها أَنْ‌ مع الفعل، بئسَما لك أن تَهجُر أخاك، و بئسَما لكَ‌ أن تَشتُم الناسَ. و رَوَى جميعُ‌ النحويِّين: بئسَما تزويج و لا مَهْر؛ و المعنى فيه: بئسَ‌ شيئا تزْويجٌ‌ و لا مَهْر. و قال الزّجّاج: بِئْسَ‌ إذا وقعتْ‌ على «ما» جعِلت «ما» معها بمنزلة اسم منكَّر، لأنّ‌ بِئْس و نِعْم لا يَعمَلان في اسمِ‌ عَلَم، إنما يَعمَلان في اسمٍ‌ منكور دال على جنس. قال شمر: إذا قال الرجل لعدوّه: لا بأسَ‌ عليك، فقد أمّنَه، لأنه نفى البأس عنه، و هو في لغة حِمير: لَبَاتِ.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 74 noorlib
بِئْسَ‌ و نِعْمَ‌: فإنّ‌ أبا إسحاق قال: هما حرفان لا يَعمَلان في اسم عَلَم، إنّما يَعمَلان في اسم مَنكُور دالٍّ‌ على جنس، و إنّما كانتا كذلك لأنّ‌ نِعْمَ‌ مستوفيةٌ‌ لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذمّ. فإذا قلت: بئْسَ‌ الرجلُ‌، دلَلتَ‌ على أنّه قد استوفى الذّم الذي يكون في سائر جنسِه، فإذا كان معهما اسمُ‌ جِنْس بغير ألف و لام فهو نَصْب أبدا، و إذا كانت فيه الألف و اللام فهو رَفْعٌ‌ أبدا. و ذلك قولك: نِعمَ‌ رجلا زيدٌ، أو بئسَ‌ رجلا زيدٌ، و بئسَ‌ الرجلُ‌ زيدٌ. و القصدُ في نِعم و بئسَ‌ أن يَليَهما اسمٌ‌ مَنْكور أو اسمُ‌ جِنْس، و هذا قول الخليل.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 74 noorlib
بِئسَ : فعل ذمّ است و در تمام ذمّها بكار مى‌رود چنانكه نعم در تمام مدحها (مفردات) اصل آن از بُؤْس بمعنى ناپسند است (اقرب)قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
گاهى بعد از بئس ماء نكره ميايد كه بمعنى شيئى و الّذى است. و فاعل بئس را تفسير ميكند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
«بِئْسَ‌» كلمة تستعمل في جميع المذام، كما أنّ‌ نِعْمَ‌ تستعمل في جميع الممادح، و يرفعان ما فيه الألف و اللام، أو مضافا إلى ما فيه الألف و اللام، نحو: بئس الرجل زيد، و بئس غلام الرجل زيد. و ينصبان النكرة نحو: بئس رجلا. و أصل: بئس: بَئِسَ‌ ، و هو من البؤس.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
بئس: كلمة ذم، و نِعْمَ‌: كلمة مدح. تقول: بئس الرجلُ‌ زَيدٌ و بئست المرأَة هِنْدٌ، و هما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ‌ منقول من قولك نَعِمَ‌ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً‌، و بِئْسَ‌ منقول من بَئِسَ‌ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح و الذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، و فيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى. و في حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ‌ أَخو العَشِيرةِ. ; بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، و هو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس و نعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ‌ على جنس، و إِنما كانتا كذلك لأن نعم مستوفية لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، و إِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف و لام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف و اللام فهو رفع أَبداً، و ذلك قولك نعم رجلاً زيد و نعم الرجل زيد و بئس رجلاً زيد و بئس الرجل زيد، و القصد في بئس و نعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، و هذا قول الخليل.لسان العرب, جلد 6, صفحه 22 noorlib
المَصِير [ ص ي ر ]
صار إلى كذا يعنى به آنجا رسيد. و - صَارَ - عبارت از دگرگونى از حالى به حال ديگر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 433 noorlib
أي المرجع و المآل.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 370 noorlib
صَارَ الأمر إلى كذا: أي رجع إليه.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 370 noorlib
مصیر در آیه «غُفْرٰانَكَ‌ رَبَّنٰا وَ إِلَيْكَ‌ اَلْمَصِيرُ» بقره: 285. مصدر ميمى است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 168 noorlib
مصیر در آیه «وَ لِلّٰهِ‌ مُلْكُ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ وَ اَلْأَرْضِ‌ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ إِلَيْهِ‌ اَلْمَصِيرُ». مائده: 18. مصدر ميمى است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 168 noorlib
مصیر در آیه «وَ مَأْوٰاهُمْ‌ جَهَنَّمُ‌ وَ بِئْسَ‌ اَلْمَصِيرُ» تحريم: 9. مصدر ميمى است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 169 noorlib
مصیر در آیه «وَ يُحَذِّرُكُمُ‌ اَللّٰهُ‌ نَفْسَهُ‌ وَ إِلَى اَللّٰهِ‌ اَلْمَصِيرُ» آل عمران: 28. مصدر ميمى است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 168 noorlib
مصير: مصدر ميمى و اسم مكان است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 168 noorlib
اَلصِّيرُ: الشِّقُّ‌، و هو المصدرُ، و صَارَ إلى كذا: انتهى إليه، و منه: صِيرُ البابِ‌ لِمَصِيرِهِ‌ الذي ينتهي إليه في تنقّله و تحرّكه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 498 noorlib
صارَ الأَمرُ إِلى كذا يَصِيرُ صَيْراً و مَصِيراً و صَيْرُورَةً‌ و صَيَّرَه إِليه و أَصارَه، و الصَّيْرُورَةُ‌ مصدر صارَ يَصِيرُ . و صِرْت إِلى فلان مَصِيراً قال الجوهري: و هو شاذ و القياس مَصَار مثل مَعاش. و المَصِير: الموضع الذي تَصِير إِليه المياه. و قال أَبو الهيثم: الصَّيْر رجوع المُنْتَجِعين إِلى محاضرهم. و يقال: صرْتُ‌ إِلى مَصِيرَتي و إِلى صِيرِي و صَيُّوري . و يقال للمنزل الطيِّب: مَصِيرٌ و مِرَبٌّ‌ و مَعْمَرٌ و مَحْضَرٌ. و يقال: أَين مَصِيرُكم أَي أَين منزلكم. و صِيرُ [صَيرُ] الأَمر: مُنْتهاه و مَصِيره و عاقِبَته و ما يَصير إِليه.لسان العرب, جلد 4, صفحه 477 noorlib