گاهى بعد از بئس ماء نكره ميايد كه بمعنى شيئى و الّذى است. و فاعل بئس را تفسير ميكند.قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه159
بِئسَ : فعل ذمّ است و در تمام ذمّها بكار مىرود چنانكه نعم در تمام مدحها (مفردات) اصل آن از بُؤْس بمعنى ناپسند است (اقرب)قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه159
العرب تَقول: بئسَما لك أن تفعلَ كذا و كذا إذا أدخلتَ «ما» في بئس أدخلتَ بعدها أَنْ مع الفعل، بئسَما لك أن تَهجُر أخاك، و بئسَما لكَ أن تَشتُم الناسَ. و رَوَى جميعُ النحويِّين: بئسَما تزويج و لا مَهْر؛ و المعنى فيه: بئسَ شيئا تزْويجٌ و لا مَهْر. و قال الزّجّاج: بِئْسَ إذا وقعتْ على «ما» جعِلت «ما» معها بمنزلة اسم منكَّر، لأنّ بِئْس و نِعْم لا يَعمَلان في اسمِ عَلَم، إنما يَعمَلان في اسمٍ منكور دال على جنس. قال شمر: إذا قال الرجل لعدوّه: لا بأسَ عليك، فقد أمّنَه، لأنه نفى البأس عنه، و هو في لغة حِمير: لَبَاتِ.تهذیب اللغة ، جلد13 ، صفحه74
«بِئْسَ» كلمة تستعمل في جميع المذام، كما أنّ نِعْمَ تستعمل في جميع الممادح، و يرفعان ما فيه الألف و اللام، أو مضافا إلى ما فيه الألف و اللام، نحو: بئس الرجل زيد، و بئس غلام الرجل زيد. و ينصبان النكرة نحو: بئس رجلا. و أصل: بئس: بَئِسَ ، و هو من البؤس.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه153
بِئْسَ - كلمهاى است كه دربارۀ تمام ناپسندىها و زشتى به كار رفته است، همانطور كه - نعم - در همۀ كارهاى پسنديده استعمال مىشود و كلماتى كه در جملات بعد از - بئس يا نعم - قرار مىگيرند چه معرفه با(الف - لام) باشند و يا اينكه اضافه باسم ديگرى شود. در هر دو صورت بئس و نعم - آنها را مرفوع مىكنند، مانند - بئس الرّجل زيد - يا - بئس غلام الرّجل زيد - و نكره را نصب مىدهند، مانند - بئس رجلا و بئس ما كانوا يفعلون.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد1 ، صفحه324
بِئْسَ و نِعْمَ: فإنّ أبا إسحاق قال: هما حرفان لا يَعمَلان في اسم عَلَم، إنّما يَعمَلان في اسم مَنكُور دالٍّ على جنس، و إنّما كانتا كذلك لأنّ نِعْمَ مستوفيةٌ لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذمّ. فإذا قلت: بئْسَ الرجلُ، دلَلتَ على أنّه قد استوفى الذّم الذي يكون في سائر جنسِه، فإذا كان معهما اسمُ جِنْس بغير ألف و لام فهو نَصْب أبدا، و إذا كانت فيه الألف و اللام فهو رَفْعٌ أبدا. و ذلك قولك: نِعمَ رجلا زيدٌ، أو بئسَ رجلا زيدٌ، و بئسَ الرجلُ زيدٌ. و القصدُ في نِعم و بئسَ أن يَليَهما اسمٌ مَنْكور أو اسمُ جِنْس، و هذا قول الخليل.تهذیب اللغة ، جلد13 ، صفحه74
بئس: كلمة ذم، و نِعْمَ: كلمة مدح. تقول: بئس الرجلُ زَيدٌ و بئست المرأَة هِنْدٌ، و هما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً، و بِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح و الذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، و فيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى. و في حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ. ; بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، و هو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس و نعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس، و إِنما كانتا كذلك لأن نعم مستوفية لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، و إِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف و لام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف و اللام فهو رفع أَبداً، و ذلك قولك نعم رجلاً زيد و نعم الرجل زيد و بئس رجلاً زيد و بئس الرجل زيد، و القصد في بئس و نعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، و هذا قول الخليل.لسان العرب ، جلد6 ، صفحه22