سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ1
يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ2
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ3
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِيمࣱ مُّبِينࣱ4
وَٱلۡأَنۡعَٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءࣱ وَمَنَٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ5
وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ6
وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدࣲ لَّمۡ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ7
وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡكَبُوهَا وَزِينَةࣰۚ وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ8
وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنۡهَا جَآئِرࣱۚ وَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ9
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابࣱ وَمِنۡهُ شَجَرࣱ فِيهِ تُسِيمُونَ10
يُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلۡأَعۡنَٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ11
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَٰتُۢ بِأَمۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ12
وَمَا ذَرَأَ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ13
وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِيࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ14
وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرࣰا وَسُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ15
وَعَلَٰمَٰتࣲۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ يَهۡتَدُونَ16
أَفَمَن يَخۡلُقُ كَمَن لَّا يَخۡلُقُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ17
وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ18
وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ19
وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَخۡلُقُونَ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ20
أَمۡوَٰتٌ غَيۡرُ أَحۡيَآءࣲۖ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ21
إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۚ فَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةࣱ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ22
لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِينَ23
وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۙ قَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ24
لِيَحۡمِلُوٓاْ أَوۡزَارَهُمۡ كَامِلَةࣰ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۙ وَمِنۡ أَوۡزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۗ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ25
قَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنۡيَٰنَهُم مِّنَ ٱلۡقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّقۡفُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ26
ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُخۡزِيهِمۡ وَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تُشَـٰٓقُّونَ فِيهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡيَ ٱلۡيَوۡمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ27
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوٓءِۭۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ28
فَٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ29
وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُواْ خَيۡرࣰاۗ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۚ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱۚ وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِينَ30
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ لَهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَۚ كَذَٰلِكَ يَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلۡمُتَّقِينَ31
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَۙ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ32
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ أَمۡرُ رَبِّكَۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ33
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ34
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲ نَّحۡنُ وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ35
وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ36
إِن تَحۡرِصۡ عَلَىٰ هُدَىٰهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَن يُضِلُّۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ37
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۙ لَا يَبۡعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُۚ بَلَىٰ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ38
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي يَخۡتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰذِبِينَ39
إِنَّمَا قَوۡلُنَا لِشَيۡءٍ إِذَآ أَرَدۡنَٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ40
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ41
ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ42
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ43
بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ44
أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ45
أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ46
أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمٌ47
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءࣲ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلَٰلُهُۥ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ سُجَّدࣰا لِّلَّهِ وَهُمۡ دَٰخِرُونَ48
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن دَآبَّةࣲ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ49
يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ50
وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ51
وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ52
وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ53
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ54
لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ55
وَيَجۡعَلُونَ لِمَا لَا يَعۡلَمُونَ نَصِيبࣰا مِّمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡۗ تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ56
وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ ٱلۡبَنَٰتِ سُبۡحَٰنَهُۥ ۙوَلَهُم مَّا يَشۡتَهُونَ57
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِيمࣱ58
يَتَوَٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوٓءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦٓۚ أَيُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ يَدُسُّهُۥ فِي ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ59
لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوۡءِۖ وَلِلَّهِ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ60
وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةࣲ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ61
وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ62
تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ63
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۙ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ64
وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَسۡمَعُونَ65
وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيۡنِ فَرۡثࣲ وَدَمࣲ لَّبَنًا خَالِصࣰا سَآئِغࣰا لِّلشَّـٰرِبِينَ66
وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ67
وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتࣰا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعۡرِشُونَ68
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءࣱ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ69
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُمۡۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡ لَا يَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمࣲ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمࣱ قَدِيرࣱ70
وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ71
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةࣰ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ72
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقࣰا مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ73
فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ74
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدࣰا مَّمۡلُوكࣰا لَّا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَمَن رَّزَقۡنَٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنࣰا فَهُوَ يُنفِقُ مِنۡهُ سِرࣰّا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ يَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ75
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ لَا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَيۡنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأۡتِ بِخَيۡرٍ هَلۡ يَسۡتَوِي هُوَ وَمَن يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ76
وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ77
وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۙ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ78
أَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ مُسَخَّرَٰتࣲ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ79
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡۙ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثࣰا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينࣲ80
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ81
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ82
يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ83
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدࣰا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ84
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ85
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ86
وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ87
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ زِدۡنَٰهُمۡ عَذَابࣰا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفۡسِدُونَ88
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ89
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ90
وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ91
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثࣰا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ92
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ93
وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ94
وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ95
مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ96
مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةࣰ طَيِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ97
فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ98
إِنَّهُۥ لَيۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ99
إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِينَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ100
وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةࣰ مَّكَانَ ءَايَةࣲۙ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ102
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرࣱۗ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلۡحِدُونَ إِلَيۡهِ أَعۡجَمِيࣱّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيࣱّ مُّبِينٌ103
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَا يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ104
إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ105
مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ106
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ107
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ108
لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ109
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ110
يَوۡمَ تَأۡتِي كُلُّ نَفۡسࣲ تُجَٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ111
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا قَرۡيَةࣰ كَانَتۡ ءَامِنَةࣰ مُّطۡمَئِنَّةࣰ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدࣰا مِّن كُلِّ مَكَانࣲ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ112
وَلَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡهُمۡ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ113
فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَٱشۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ114
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ115
وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلࣱ وَهَٰذَا حَرَامࣱ لِّتَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ116
مَتَٰعࣱ قَلِيلࣱ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا مَا قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُۖ وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ118
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمٌ119
إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةࣰ قَانِتࣰا لِّلَّهِ حَنِيفࣰا وَلَمۡ يَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ120
شَاكِرࣰا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ121
وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ122
ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ123
إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ124
ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ125
وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرࣱ لِّلصَّـٰبِرِينَ126
وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقࣲ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ127
إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ128
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
لَا
تَتَّخِذُوا
أَيْمَانَكُمْ
دَخَلًا
بَيْنَكُمْ
فَتَزِلَّ
قَدَمٌ
بَعْدَ
ثُبُوتِهَا
تَذُوقُوا
السُّوءَ
بِمَا
صَدَدتُمْ
عَنْ
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَكُمْ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
المحیط في اللغة
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
اِتَّخَذَ [ ء خ ذ ]
اتّخاذ كه همان باب افتعال از اخذ است با دو مفهوم به كار مى‌رود و متعدّى مى‌شود، مانند افعال قلوب كه دو مفعول مى‌گيرند و عمل مى‌كنند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ - است يعنى گرفت، اِتَّخَذَ - وزن افتعل - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 341 noorlib
أي لا تعتمدوا على الاستنصار بهم متوددين إليهم.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
قال المفسر: الاِتِّخَاذُ الاعتماد على الشيء في إعداده لأمر، و هو افتعال من الأخذ و الأصل "ايتخاذ" فغير.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 175 noorlib
هو افتعال من الأخذ إلا أنه أدغم و أبدل، ثم توهموا أن التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل و قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ من باب تعب تَخَذاً بفتح الخاء و سكونها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
تَخِذَ الشىءَ تَخَذا، و تَخْذاً؛ الأخيرة عن كراع، و اتَّخَذه: عَمِله.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 148 noorlib
اِتِّخَاذ يعنى گرفتن توأم با قبول.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
با مراجعه به المعجم المفهرس در موارد استعمال اِتَّخذ و اتّخذوا و ساير صيغ آن از باب افتعال، بنظر ميايد كه در تمام موارد آن، گرفتن توأم با قبول و با خوشنودى ملحوظ‍‌ است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
اَلاِتِّخَاذُ افتعال من الأخذ، و يعدّى إلى مفعولين و يجري مجرى الجعل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 67 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ، و اِتَّخَذَ: افتعل منه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 164 noorlib
الليث: يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، و تَخِذَ يَتْخَذُ تَخَذاً ، و تَخِذْتُ‌ مالاً أَي كسَبْتُه، أُلزمَتِ‌ التاءُ الحرفَ‌ كأَنها أَصلية.لسان العرب, جلد 3, صفحه 475 noorlib
تَخِذ الشيءَ تَخَذاً و تَخْذاً ; الأَخيرة عن كراع، و اتَّخَذَه: عمله.لسان العرب, جلد 3, صفحه 478 noorlib
الأَيْمان [ ي م ن ]
يَمِين كه به معنى سوگند هم تعبير شد. بخاطر اينست كه دو نفر هم‌پيمان در موقع عقد قرارداد از دست راست استفاده نموده و آن را بلند مى‌كنند و به يكديگر مى‌فشارند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 550 noorlib
قلت: و اليَمين، في كلام العرب، على وجوه: يقال لليد اليُمنى: يَمين . و اليمين: القوة؛ و يقال: قَدِم فلانٌ‌ على أَيْمن اليَمِين، يَعْني: اليُمْن.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 375 noorlib
يمين بمعنى قسم و پيمان نيز آيد. در مصباح گويد: بقولى سوگند را از آن يمين گفته‌اند كه عرب چون با هم پيمان مى‌بستند و هم سوگند ميشدند دست راست يكديگر را ميفشردند. لذا بطور مجاز سوگند را يمين گفتند. راغب نيز بآن تصريح كرده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 273 noorlib
اَلْيَمِينُ‌ في الحلف مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد و المحالف و غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 893 noorlib
الدَّخَل [ د خ ل ]
اَلدَّخَل - كنايه از فساد و دشمنى درونى و پنهانى است مثل: الدّغل يعنى فريب‌كارى و يا اينكه - اَلدَّخَل - كنايه از خواندن باصل و نسب غير واقعى و غير خويشاوندى است، فعلش - دَخِلَ‌ دَخَلاً - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 662 noorlib
أي دغلا و خيانة و خديعة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 370 noorlib
في التفسير اَلدَّخَلُ‌ أن يكون الباطن خلاف الظاهر، فيكون دَاخِلُ‌ القلب على الغدر و الظاهر على الوفاء.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 370 noorlib
قال الفرَّاء في قول اللّٰه جلّ‌ و عزّ: تَتَّخِذُونَ‌ أَيْمٰانَكُمْ‌ دَخَلاً بَيْنَكُمْ‌ أَنْ‌ تَكُونَ‌ أُمَّةٌ‌ هِيَ‌ أَرْبىٰ‌ مِنْ‌ أُمَّةٍ[النّحل: 92]. قال: يعني دَغَلاً و خَدِيعةً. قال: و معناه: لا تَغْدُرُوا بقوم. . لقلّتهم و كثرتكم، أو قلَّتِكم و كَثرتهم، و قد غرَرْتموهم بالأيْمَان. . فسكَنُوا إليها. و قال الزجَّاج: تَتَّخِذُونَ‌ أَيْمٰانَكُمْ‌ دَخَلاً بَيْنَكُمْ‌ أي: غِشَّاً بينكم و دَغَلاً. قال: و «دَخَلاً» منصوبٌ‌: لأنه مفعولٌ‌ له. قال: و كلُّ‌ ما دخَله عيبٌ. قيل: هو مَدْخول، و فيه دَخَل.تهذیب اللغة, جلد 7, صفحه 122 noorlib
قال الليث: الدَّخْلُ‌ عَيْبٌ‌ في الحسَبِ‌ و كذلك الدَّخَلُ‌، و أمرٌ فيه دَخْلٌ‌ و دَخَلٌ‌ - مُثَقَّلٌ‌ و مخفّفٌ‌ - و دَغَلٌ‌: بمعناه.تهذیب اللغة, جلد 7, صفحه 122 noorlib
دخل: (بر وزن فرس) كنايه از فساد و عداوت نهانى است (راغب) فساديكه بعقل و بدن داخل ميشود، حيله و مكر (اقرب) چيزى كه از روى فساد و تباهى داخل شود و گفته شده دغل و مكر است (مجمع)قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 333 noorlib
اَلدَّخَلُ‌: كناية عن الفساد و العداوة المستبطنة، كالدّغل، و عن الدّعوة في النّسب، يقال: دَخِلَ‌ دَخَلاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 309 noorlib
الدَّخَل، بالتحريك: العيب و الغِشُّ‌ و الفَساد. الدَّخَل: ما داخَل الإِِنسانَ‌ من فساد في عقل أَو جسم، و قد دَخِلَ‌ دَخَلاً و دُخِلَ‌ دَخْلاً، فهو مَدْخُول أَي في عقله دَخَلٌ. كل ما دَخَله عيب، فهو مَدْخُول و فيه دَخَلٌ. الدَّخَل و الدَّخْل: العيب الداخل في الحَسَب.لسان العرب, جلد 11, صفحه 241 noorlib
أَي غِشّاً بينكم و غِلاًّ.لسان العرب, جلد 11, صفحه 241 noorlib
البَيْن [ ب ي ن ]
البَيْن: الفراق. و البَيْن: الوصل. و هذا من الأضداد. و منه قول اللّٰه تعالى: لَقَدْ تَقَطَّعَ‌ بَيْنَكُمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 675 noorlib
جايز است كه واژۀ - بين - در معنى مصدر به جاى اسم مفعول به كار رود، در آيه(وَ إِنْ‌ كٰانَ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ بَيْنَكُمْ‌ وَ بَيْنَهُمْ‌ مِيثٰاقٌ‌ - 92 /نساء) و در اين مورد به كار نمى‌رود مگر در چيزى كه مسافتى فاصله داشته باشد مانند - بين البلدين - يا در چيزى كه عددى داشته باشد از دو يا بيشتر مثل - بين الرّجلين - و بين القوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
كسى كه در آيۀ فوق(94 /انعام) - بينكم -، با ضمّۀ نون بخواند آن را اسم قرار داده و اگر - بينكم - را با فتحه(ن) بخواند آن را ظرف قرار داده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
واژۀ بَيْن براى حدّ فاصل ميان دو چيز يا وسط‍‌ آنها وضع شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
يعنى پيوندتان بريده و جدا شد كه در حقيقت عوامل پيوستگى يعنى اموال و خويشاوند و اعمالى كه به آنها در اجتماعتان اعتماد داشتيد ضايع شد و از بين رفت و اشاره به معنى اين آيه است كه: (يَوْمَ‌ لاٰ يَنْفَعُ‌ مٰالٌ‌ وَ لاٰ بَنُونَ‌ - 88 /شعراء.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
البَيْنُ‌ : الوَصْلُ‌، من قَوْلِه عَزَّ و جَلَّ‌: لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ‌ .المحیط في اللغة, جلد 10, صفحه 407 noorlib
اَلْبَيْنُ‌ من الأضداد يكون للوصل و الفراق قرئ هنا بالرفع و النصب، فالرفع على أنه فاعل الفعل أي تقطع وصلكم و تشتت جمعكم و النصب على الحذف أي تقطع ما بينكم.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 217 noorlib
اَلْبَيْنُ‌: الوسط.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 217 noorlib
بَيْنَ‌: ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ‌ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 219 noorlib
البَيْن، في كلام العرب، جاء على وَجْهين مُتضادَّين: يكون «البَين» بمعنى: الفِراق؛ و يكون بمعنى: الوَصْل.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 356 noorlib
من قرأ «بَيْنَكُمْ‌» فإن أبا العباس رَوى عن ابن الأعرابي أنه قال: معناه: تَقَطَّع الذي كان بينكم . و قال الزجّاج: من فتح فالمَعنى: لَقَدْ تَقَطَّعَ‌ ما كنتم فيه من الشَّركة بَيْنَكُمْ. قلت: أجاز الفَراء، و أبو إسحاق النحويّ‌ النَّصْب، و هما أعلم بالنَّحو من أبي حاتم. و الوجه في ذلك أن اللّٰه خاطب بما أَنزل في كتابه قوماً مشركين، فقال: وَ لَقَدْجِئْتُمُونٰا فُرٰادىٰ‌ كَمٰا خَلَقْنٰاكُمْ‌ أَوَّلَ‌ مَرَّةٍ‌ وَ تَرَكْتُمْ‌ مٰاخَوَّلْنٰاكُمْ‌ وَرٰاءَ ظُهُورِكُمْ‌ وَ مٰا نَرىٰ‌ مَعَكُمْ‌شُفَعٰاءَكُمُ‌ اَلَّذِينَ‌ زَعَمْتُمْ‌ أَنَّهُمْ‌ فِيكُمْ‌ شُرَكٰاءُ لَقَدْتَقَطَّعَ‌ بَيْنَكُمْ‌ أراد: لقد تقطع الشِّرك بينكم، فأضمر«الشرك» لِمَا جَرى من ذكْر الشُّركاء، فافْهمه.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 357 noorlib
البَيْنُ‌: الفرقة و الوصل، و هو يكون اسمًا و ظرفا متمكنًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 503 noorlib
أى وصلكم و من قرأ بَيْنَكُمْ‌ بالنصب؛ احتمل أمرين، أحدهما: أن يكون الفاعلُ‌ مضمرا، أى لقد تقطع الأمر أو العقد أو الود بينكم . و الآخر: ما كان يراه الأخفش-من أن يكون (بَيْنَكُمْ‌) و إن كان منصوب اللفظ‍‌ مرفوع الموضع بفعله، غير أنه أقِرَّت عليه نصبه الظرف، و إن كان مرفوع الموضع لاطراد استعمالهم إياه ظرفًا؛ إلا أن استعمال الجملة التى هى صفة للمبتدأ مكانه أسهلُ‌ من استعمالها فاعلة؛ لأنه ليس يلزم أن يكون المبتدأ اسمًا محضًا كلزوم ذلك فى الفاعل.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 503 noorlib
بَين: وسط‍. اقرب الموارد گويد: بين ظرف است بمعناى وسط‍. راغب گويد: بين وضع شده براى تخلّل و وسط‍‌ ميان دو چيز. اين كلمه هم اسم و هم ظرف زمان و مكان بكار ميرود، و هر گاه بمكان اضافه شود ظرف مكان است مثل دو آيۀ فوق و چون بزمان اضافه شود ظرف زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 255 noorlib
أي: وصلكم. و تحقيقه: أنه ضاع عنكم الأموال و العشيرة و الأعمال التي كنتم تعتمدونها، إشارة إلى قوله سبحانه: يَوْمَ‌ لاٰ يَنْفَعُ‌ مٰالٌ‌ وَ لاٰ بَنُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
بَيْنٌ‌ موضوع للخلالة بين الشيئين و وسطهما. يستعمل تارة اسما و تارة ظرفا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
من قرأ: بَيْنُكُمْ‌ [الأنعام/ 94]، جعله اسما، و من قرأ: بَيْنَكُمْ‌ جعله ظرفا غير متمكن و تركه مفتوحا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
البَيْنُ‌ في كلام العرب جاء على وجْهَين: يكون البَينُ‌ الفُرْقةَ‌، و يكون الوَصْلَ‌، بانَ يَبِينُ بَيْناً و بَيْنُونةً‌ ، و هو من الأَضدادلسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
قال ابن سيده: و يكون البَينُ‌ اسماً و ظَرْفاً مُتمكِّناً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
زَلَّ یزِلّ یزَلّ [ ز ل ل ]
زَلَّ‌ في منطقه زَلَّة و زَلَلاً: أي أخطأ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 2740 noorlib
الزَّلَّة: در اصل يعنى بدون قصد و هدف پاى نهادن و گام برداشتن، مى‌گويند: زَلَّتْ‌ رِجْلٌ‌ تَزِلُّ‌: (گامى و قدمى لغزيد). و مَزِلَّة: لغزشگاه و نيز گناه بدون قصد و غير عمد كه تشبيهى به لغزيدن پا است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 150 noorlib
زلل: لغزيدن. ليز خوردن. در اقرب آمده «زَلَّ‌ الرجُلُ‌ زَلَلاً: زلق عن صخرة و نحوها».قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 176 noorlib
اَلزَّلَّةُ‌ في الأصل: استرسال الرّجل من غير قصد، يقال: زَلَّتْ‌ رِجْل تَزِلُّ‌، و اَلْمَزِلَّةُ‌: المكان الزّلق، و قيل للذّنب من غير قصد: زَلَّةٌ‌، تشبيها بزلّة الرّجل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 381 noorlib
القَدَم [ ق د م ]
القَدَمُ‌: گام و پيش پا. و واژه تَقَدُّم و تأخر به همين اعتبار در نظر گرفته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 148 noorlib
قَدَمَ بالفتح يَقْدُمُ قَدْماً أي تَقَدَّمَمجمع البحرين, جلد 6, صفحه 134 noorlib
القَدَمُ‌، و القُدْمة: السَّابقة فى الأمر، و قَدَمُ‌ الصِّدْق: المنزلة الرفيعة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 322 noorlib
قدم گاهى بمعنى منزلت و مقام است و گاهى مراد از ثبوت قدم استقامت و صبر است مثل فَتَزِلَّ‌ قَدَمٌ‌ بَعْدَ ثُبُوتِهٰا نحل: 94. تا قدمى پس از ثبوتش بلغزد يعنى استقامت به تزلزل مبدّل شود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 258 noorlib
قدم گاهى بمعنى منزلت و مقام است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 258 noorlib
مراد از قدم صدق مقام ارجمند واقعى و پاداش حقيقى است گويا مراد از «صدق» مقابل اعتبارى است يعنى آن مقام مثل مقام دنيا خيالى نيست بلكه واقعى است مثل: فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ‌ عِنْدَ مَلِيكٍ‌ مُقْتَدِرٍ قمر: 55. بنا بر آنكه از طبرسى در معناى قدم نقل شد ميشود گفت قدم در آيه بمعنى مقدّم بودن است كه عبارت اخراى مقام و منزلت ميباشد راغب تصريح دارد كه آن در آيه اسم مصدر است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 258 noorlib
اَلْقَدَمُ‌: قَدَمُ‌ الرّجل، و به اعتبر التّقدم و التّأخّر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 660 noorlib
القَدَمُ‌ و القُدْمةُ‌: السابقة في الأَمر. يقال: لفلان قَدَمُ‌ صِدْقٍ‌ أَي أَثرَةٌ‌ حَسنَة. قال ابن بري: القَدَمُ‌ التَّقَدُّم.لسان العرب, جلد 12, صفحه 465 noorlib
البَعْد [ ب ع د ]
[بَعْدَ]: خلاف قَبْل، و بَعْدَ: بمعنى مع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 565 noorlib
قیل أي مع ذلك، و قيل: بَعْدَ على بابه، قال ابن عباس: خلق اللّٰه الأرضَ‌ قبل السماء فقدَّر فيها أقواتَها و لم يدحُها، ثم خلق السماء، ثم دحا الأرض بعدَها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 565 noorlib
أي مع ذلك، و قيل بَعْد على أصلها لما رُوِيَ‌ عَنِ‌ اِبْنِ‌ عَبَّاسٍ‌ قَالَ‌: خَلَقَ‌ اَللَّهُ‌ اَلْأَرْضَ‌ قَبْلَ‌ اَلسَّمَاءِ فَ‍‌ قَدَّرَ فِيهٰا أَقْوٰاتَهٰا وَ لَمْ‌ يَدْحُهَا، ثُمَّ‌ خَلَقَ‌ اَلسَّمَاءَ ثُمَّ‌ دَحَا اَلْأَرْضَ‌ مِنْ‌ بَعْدِهَا.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
بَعْد: خلاف قَبْل. ظرف مبهم من ظروف الزمان لا يفهم معناه إلا بالإضافة لغيره، و هو زمان متراخ عن السابق.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
قد يكون بمعنى مع مثل قوله تعالى: عُتُلٍّ‌ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ زَنِيمٍ‌ [ 13/68] أي مع ذلك.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 15 noorlib
قال أبو حاتم: قالوا: قَبل وَ بَعد من الأضداد. و قال في قول اللّٰه تعالى: وَ اَلْأَرْضَ‌ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ [النَّازعات: 30] أي قبل ذلك. قلت و الذي حكاه أبو حاتم عمَّن قاله خطأ، قبل و بعدُ كلّ‌ واحد منهما نقيض صاحبه، فلا يكون أحدهما بمعنى الآخر، و هو كلام فاسد.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 144 noorlib
قال الليث: بَعْدُ كلمة دالّة على الشيء الأخير. تقول: بعدَ هذا، منصوبٌ. فإذا قلت: أمَّا بعدُ فإنك لا تضيفه إلى شيء، و لكنك تجعله غاية نقيضاً لقَبْل.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 144 noorlib
بَعْدُ: ضِدُّ قَبْلُ‌ يُبْنَى مُفْرَدًا و يُعْرَبُ‌ مضافًا. و حكى سيبويه أنهم يقولون: من بَعْدٍ، فيُنَكِّرُونه. و افْعَلْ‌ هذا بَعْدًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 32 noorlib
بَعْدُ: ضدّ قبل، يبنى مفرداً و يعرب مضافاً; قال الليث: بعد كلمة دالة على الشيء الأَخير، تقول: هذا بَعْدَ هذا، منصوب. و حكى سيبويه أَنهم يقولون من بَعْدٍ فينكرونه، و افعل هذا بَعْداً . قال الجوهري: بعد نقيض قبل، و هما اسمان يكونان ظرفين إِذا أُضيفا، و أَصلهما الإِِضافة، فمتى حذفت المضاف إِليه لعلم المخاطب بَنَيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبني إِذ كان الضم لا يدخلهما إِعراباً، لأَنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل و لا موقع المبتدإِ و لا الخبر.لسان العرب, جلد 3, صفحه 92 noorlib
الثُّبوت [ ث ب ت ]
ثَبَتَ الشيءُ يَثْبُتُ ثَباتاً و ثُبوتاً فهو ثابتٌ و ثَبِيتٌ و ثَبْتٌ، و أَثْبَتَه هو، و ثَبَّتَه بمعنىً.لسان العرب, جلد 2, صفحه 19 noorlib
ذَاقَ یَذُوق [ ذ و ق ]
الذَّوْق: وجود طعم و چشيدن مزۀ غذا با دهان است و اصلش در چيزى است كه خوردن و بهرۀ او كم است نه زياد. و اگر خوردن از چيزى زياد باشد آن را - أكْل - گويند. واژه - ذَوْق - يعنى چشيدن و خوردن، در قرآن براى عذاب اختيار شده است، هرچند كه در عرف و تكلّم معمولى ذوق را در چيزى اندك به كار مى‌برند امّا براى چشيدن زياد هم مناسب و شايسته است. خداوند واژه - ذوق - را در قرآن با اين ويژگى ياد مى‌كند، تا معانى هر دو امر يعنى رحمت و عذاب را شامل شود ولى به كار بردنش در عذاب بيشتر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 22 noorlib
ذُقْتُ‌ الشيءَ أَذُوقُهُ‌ ذَوْقاً: تطعمت فيه. و منه حَدِيثُ‌ اَلصَّائِمِ‌: " يَذُوقَ‌ اَلْمَرَقَ‌" . أي يتطعم فيه. و ذُقْتُ‌ ما عند فلان أي خبرته. و الذَّوْقُ‌: قوة إدراكية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام و وجوه محاسنه الخفية.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 165 noorlib
يقال: ذُقتُ‌ فلاناً، أي: خَبَرْتُه وَ بُرْتُه و استَذَقْتُ‌ فلاناً إذا خَبَرْتَه فلَم تَحمد مَخْبَرتَه. . . و الذَّوْق يكون فيما يُكرَه و يُحمَد.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 203 noorlib
ذاق الشىءَ ذَوْقا، و ذَواقا، و ذَوَقانا، و مَذاقا . و المَذاق: طعم الشىء. و يومٌ‌ ما ذُقْتُه طعاما: أى ما ذقت فيه. و ذاق العذابَ‌ و المكروهَ‌ و نحو ذلك، و هو مَثَلٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 543 noorlib
اَلذَّوْقُ‌: وجود الطعم بالفم، و أصله فيما يقلّ‌ تناوله دون ما يكثر، فإنّ‌ ما يكثر منه يقال له: الأكل، و اختير في القرآن لفظ‍‌ اَلذَّوْقِ‌ في العذاب، لأنّ‌ ذلك - و إن كان في التّعارف للقليل - فهو مستصلح للكثير، فخصّه بالذّكر ليعمّ‌ الأمرين، و كثر استعماله في العذاب.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 332 noorlib
الذَّوْقُ‌: مصدر ذاقَ‌ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً و ذَواقاً و مَذاقاً. و ما ذُقْتُ‌ ذَواقاً أَي شيئاً، و تقول: ذُقْتُ‌ فلاناً و ذُقْتُ‌ ما عنده أَي خَبَرْته. و الذَّوْقُ‌: يكون فيما يُكره و يُحمد. و ذاقَ‌ العذاب و المكروه و نحو ذلك، و هو مثَل. و من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق في المعاني.لسان العرب, جلد 10, صفحه 111 noorlib
السُّوء [ س و ء ]
قال الفراء: السوء، بالفتح المصدر من ساءه سوءاً و مساءةً. قال: و السُّوء: بالضم المكروه . . و قال الأخفش: السُّوء، بالضم: المكروه . . و عن محمد بن يزيد، قال: السَّوء، بالفتح: الرَّداءة. و قال سيبويه: يقال: مررت برجل سَوء، بالفتح: ليس هو من«سوءته»، و إِنما معناه: مررت برجلِ‌ فسادٍ، كما يقال: مررت برجلِ‌ صدقٍ‌: معناه: رجل صلاح، و ليس من صدق اللسان لأنه لو كان من صدق اللسان لما جاز أن يقال: هذا ثوبُ‌ صدقٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3256 noorlib
اَلسُّوء: هر چيزى كه انسان را از امور دنيوى يا اخروى و حالات نفسانى و بدنى و همچنين بخاطر از دست رفتن مال و جاه و از دست رفتن دوست اندوهگين و غمين سازد مى‌گويند: سَاءَنِى كذا و سُؤْتَنِى: بمن بدى كرد و مرا غمگين كردى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 296 noorlib
اَلسُّوء: هر چيزى كه انسان را از امور دنيوى يا اخروى و حالات نفسانى و بدنى و همچنين بخاطر از دست رفتن مال و جاه و از دست رفتن دوست اندوهگين و غمين سازد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 296 noorlib
حسنه و سيّئه بر دو گونه است: اوّل - حسنة و سيّئة يا(خوبى و بدى) برحسب اعتبار عقل و شرع، چنانكه در آيه: (مَنْ‌ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ‌ فَلَهُ‌ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا وَ مَنْ‌ جٰاءَ بِالسَّيِّئَةِ‌ فَلاٰ يُجْزىٰ‌ إِلاّٰ مِثْلَهٰا - 160 /انعام) مذكور شده. دوّم - حسنه و سيّئه(خوبى و بدى) به اعتبار طبع و سرشت و اين همان خوبى و بدى است كه طبيعت آن را سبك و سنگين مى‌انگارد. مثل آيه: و(إِنَّ‌ اَلْخِزْيَ‌ اَلْيَوْمَ‌ وَ اَلسُّوءَ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ‌ - 27 /نحل)ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 296 noorlib
أصل السُّوءِ التكره، يقال: " سَاءَهُ‌ يَسُوءُهُ‌ سَوْءاً " إذا أتاه بما يكرهه. السُّوءُ و السَّوْءُ هما من سَاءَهُ‌ يَسُوءُهُ‌ سَوْءاً بالفتح و مَسَاءَةً‌: نقيض سره، و الاسم " السُّوءُ " بالضم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 232 noorlib
السُّوءَ: خيانة صاحبة العزيز، و عَنِ‌ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌): " اَلسُّوءُ اَلْقَتْلُ‌، وَ اَلْفَحْشَاءُ اَلزِّنَا.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 232 noorlib
قال الليث: ساءَ يَسُوء: فِعلٌ‌ لازم و مُجاوزٌ، يقال: ساء الشيءُ يَسُوء فهو سَيّ‌ءٌ: إذا قَبحُ. و السُّوء: الاسم الجامعُ‌ للآفات و الدّاء قال الليث: يقال: ساءَ ما فَعَل صَنِيعا يَسُوء، أي: قَبُح صنيعُه صَنِيعا. قال: و السَّيّ‌ء و السَّيئة: عَمَلان قبيحان؛ يصير السَّيءْ نَعْتا للذَّكَر من الأعمال، و السَّيئة للأُنثى، و اللّٰه يَعْفُوا عَنِ‌ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ و السَّيئة: اسْمٌ‌ كالخَطيئة.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 89 noorlib
السُّوءُ: اسم جامعٌ‌ للآفات.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 634 noorlib
ساء الشىءُ سَوْءًا: قَبُحَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 633 noorlib
قال الزجاج السُّوء خيانة صاحبه، و الفحشاء: رُكُوب الفاحشة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 634 noorlib
سوء: (بضم س) بدو بفتح آن بدى. بعبارت ديگر، بضمّ‌ سين اسم و بفتح آن مصدر است چنانكه در صحاح و قاموس و اقرب و المنجد گفته است ولى بيضاوى و زمخشرى سوء (بضم سين) را ذيل آيۀ 49 بقره مصدر دانسته‌اند. و مصدر آن متعدى ميباشد. ولى «سَاءَ يَسُوءُ سَوْءاً» لازم است. راغب گويد: سوء بضم سين هر چيز اندوه آور است. . . در اقرب گويد «سَائَهُ. . . سَوْءاً» باو كار ناپسند كرد يا او را محزون نمود.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 346 noorlib
الحسنة و السّيئة ضربان: أحدهما بحسب اعتبار العقل و الشرع، نحو المذكور في قوله: مَنْ‌ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ‌ فَلَهُ‌ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا، وَ مَنْ‌ جٰاءَ بِالسَّيِّئَةِ‌ فَلاٰ يُجْزىٰ‌ إِلاّٰ مِثْلَهٰا. و حسنة و سيّئة بحسب اعتبار الطّبع، و ذلك ما يستخفّه الطّبع و ما يستثقله، نحو قوله: فَإِذٰا جٰاءَتْهُمُ‌ اَلْحَسَنَةُ‌ قٰالُوا لَنٰا هٰذِهِ‌ وَ إِنْ‌ تُصِبْهُمْ‌ سَيِّئَةٌ‌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسىٰ‌ وَ مَنْ‌ مَعَهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 441 noorlib
اَلسُّوءُ: كلّ‌ ما يغمّ‌ الإنسان من الأمور الدّنيويّة، و الأخروية، و من الأحوال النّفسيّة، و البدنيّة، و الخارجة، من فوات مال، و جاه، و فقد حميم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 441 noorlib
سيّئة بحسب اعتبار الطّبع أي ما يستثقله الطّبع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 441 noorlib
السُّوءُ: اسم جامع للآفات و الداءِ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 99 noorlib
قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانةُ‌ صاحِبه، و الفَحْشاءُ: رُكُوبُ‌ الفاحشة.لسان العرب, جلد 1, صفحه 99 noorlib
قال الليث: أَمَّا السوءُ، فما ذكر بسَيِّئٍ‌، فهو السُّوءُ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 99 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
يصحّ‌ أن يكون مصدرا، و أن يكون بمعنى الذي.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
صَدَّ یصِدّ یصُدّ [ ص د د ]
صَدَّ، يصِدّ [ صَدَّ، يصِدّ ]: الصديد: الضجاج و العجيج.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3641 noorlib
صَدَّ، يَصُدّ [ صَدَّ، يَصُدّ ]: صَدَّ عنه: أي أعرض صدوداً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3639 noorlib
قال الكسائي و الفرّاء: هما لغتان بمعنى واحد،مثل يشُد و يشِد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3640 noorlib
اَلصُّدُود و اَلصَّدّ: انصراف قطعى و روى گرداندن و خوددارى از چيزى.. و گاهى به معنى منع كردن و برگرداندن است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 378 noorlib
صَدَّهُ‌ صَدّاً و صُدُوداً من باب قتل: صرفه و منعه الصَدُّ: الهجران و الإعراض، يقال صَدَدْتُ‌ عنه أي هجرته و أعرضت عنه.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 83 noorlib
صدَّ يَصِدُّ صَدّا: اسْتَغْربَ‌ ضَحِكاً، و صَدَّ يَصُدُّ صَدّا: ضَجَّ‌ و عَجَّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 261 noorlib
صدَّه عنْه و أَصَدَّه: صَرَفَه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 261 noorlib
بعقيدۀ راغب، صد و صدود گاهى بمعنى اعراض و انصراف و گاهى بمعنى منع و بر گرداندن است يعنى هر دو لازم و متعدى است. بعقيدۀ مجمع، صحاح، قاموس و اقرب، صدود لازم است بمعنى اعراض ولى صد لازم و متعدى هر دو ميايد راغب آنرا بقول نسبت ميدهد. فعل آن در صورت لازم بودن از نصر ينصر و ضرب يضرب و در صورت متعدى بودن فقط‍‌ از نصر ينصر آمده است (اقرب)قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 111 noorlib
اَلصُّدُودُ و اَلصَّدُّ قد يكون انصرافا عن الشّيء و امتناعا، نحو: يَصُدُّونَ‌ عَنْكَ‌ صُدُوداً، [النساء/ 61]، و قد يكون صرفا و منعا نحو: وَ زَيَّنَ‌ لَهُمُ‌ اَلشَّيْطٰانُ‌ أَعْمٰالَهُمْ‌ فَصَدَّهُمْ‌ عَنِ‌ اَلسَّبِيلِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 477 noorlib
اَلصُّدُودُ و اَلصَّدُّ قد يكون انصرافا عن الشّيء و امتناعا، نحو: يَصُدُّونَ‌ عَنْكَ‌ صُدُوداً، و قد يكون صرفا و منعا نحو: وَ زَيَّنَ‌ لَهُمُ‌ اَلشَّيْطٰانُ‌ أَعْمٰالَهُمْ‌ فَصَدَّهُمْ‌ عَنِ‌ اَلسَّبِيلِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 477 noorlib
صدَّه عنه و أَصَدَّه: صرفه. يقال: صدّه عن الأَمر يَصُدُّه صَدّاً منعه و صرفه عنه. الصَّدّ : الإِعْراضُ‌ و الصُّدُوف. صَدَّ عنه يَصِدُّ و يَصُدُّ صَدّاً و صُدُوداً : أَعرض.لسان العرب, جلد 3, صفحه 245 noorlib
يقال: صدّه عن الأَمر يَصُدُّه صَدّاً منعه و صرفه عنه الصَّدّ: الإِعْراضُ‌ و الصُّدُوف. صَدَّ عنه يَصِدُّ و يَصُدُّ صَدّاً و صُدُوداً: أَعرض.لسان العرب, جلد 3, صفحه 245 noorlib
عَنْ
عَنْ‌: حرف جر تكون للمجاوزة إما حسا نحو" جلست عَنْ‌ يمينه "أي متجاوزا عَنْهُ‌ مكان يمينه في الجلوس إلى مكان آخر. و إما حكما نحو" أخذت العلم عَنْهُ‌ " أي فهمته عَنْهُ‌ كأن الفهم تجاوز عَنْهُ‌ . و تكون للبدل و للاستعلاء و للتعليل و مرادفة و تكون للظرفية. و زائدة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 284 noorlib
و المعنى يخالفون أمره، و هي عند الخليل و سيبويه غير زائدة، أي خالفوا بعد ما أمرهم.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 284 noorlib
عن: حرف جرّ است. اهل لغت براى آن 9 معنى نقل كرده‌اند كه مشهورترين آنها تجاوز است.. از جمله بمعنى علّت آيد.. قاموس و اقرب الموارد تصريح كرده‌اند كه «عن» بمعنى تعليل است. از جمله بمعنى بدل آيد . بقيۀ معانى در كتب لغت ديده شود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 54 noorlib
السَّبيل [ س ب ل ]
[السَّبيل]: الطريق، يذكَّر و يؤنث، و التأنيث أكثر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 2950 noorlib
واژه - سبيل - براى هر چيزى كه به‌وسيله آن به چيز ديگرى، چه خير باشد يا شر، رسيده مى‌شود به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 181 noorlib
السبيل يذكر و يؤنث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 392 noorlib
قال ابن السِّكّيت و غيرُه: السَّبيل الطّريق يؤنَّثان و يذكَّران . . و جمعُ‌ السَّبيل سُبُل.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 302 noorlib
كلُّ‌ سَبِيل أُريدَ به اللّه جلَّ‌ و عزّ و فيه بِرٌّ فهو داخلٌ‌ في سبيل اللّه.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 302 noorlib
السَّبِيلُ‌: الطَّريقُ‌، و ما وضَحَ‌ منه، يذكَّرُ و يُؤَنَّثُ. و سَبِيلُ‌ اللّٰهِ‌: طريقُ‌ الهدى الذى دعَا إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 506 noorlib
أى فى الجِهاد، و كلُّ‌ ما أمَرَ اللّٰه به من الخَيْر فهو من سبيل اللّٰهِ‌، أى من الطُّرُق إلى اللّٰه، و استعمل السبيل فى الجهاد أكْثَرَ، لأنه السبيل الذى يقاتَل فيه على عَقْدِ الدِّين.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 506 noorlib
سبيل: راه. اعم از آنكه راه هدايت باشد و يا راه معمولى و يا راه ضلالت، سبيل مذكّر و مؤنّث هر دو آمده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 223 noorlib
اَلسَّبِيلُ‌: الطّريق الذي فيه سهولة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 395 noorlib
يستعمل اَلسَّبِيلُ‌ لكلّ‌ ما يتوصّل به إلى شيء خيرا كان أو شرّا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 395 noorlib
السَّبِيلُ‌: الطريقُ‌ و ما وَضَحَ‌ منه، يُذَكَّر و يؤنث. و سَبِيلُ‌ الله: طريق الهُدى الذي دعا إِليه.لسان العرب, جلد 11, صفحه 319 noorlib
أَي في الجهاد; و كُلُّ‌ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبِيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله، و استعمل السَّبِيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين، و قوله فِي سَبِيلِ‌ اَللّٰهِ‌ أُريد به الذي يريد الغَزْو و لا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه، فيُعْطى من سَهْمه، و كُلُّ‌ سَبِيل أُريد به الله عز و جل و هو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله، و إِذا حَبَّس الرَّجلُ‌ عُقْدةً‌ له و سَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ‌ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل و الفقيرُ و المجاهدُ و غيرهم.لسان العرب, جلد 11, صفحه 320 noorlib
فسره ثعلب فقال: على الله أَن يَقْصِدَ السَّبِيلَ‌ للمسلمين، وَ مِنْهٰا جٰائِرٌ أَي و من الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه، لأَنه قد قال وَ مِنْهٰا جٰائِرٌ أَي و منها سَبيلٌ‌ جائر.لسان العرب, جلد 11, صفحه 320 noorlib
قال ابن سيده ابنُ‌ السَّبِيل ابنُ‌ الطريق، و تأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ‌، و الجمع سُبُلٌ.لسان العرب, جلد 11, صفحه 320 noorlib
قال الفراء: لا يستطيعون في أَمرك حِيلة.لسان العرب, جلد 11, صفحه 321 noorlib
كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض: ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا و أَموالُهم تَحِلُّ‌ لنا.لسان العرب, جلد 11, صفحه 321 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه نحو جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ أَنْفُسِكُمْ‌ أَزْوٰاجاً [ 72/16]. و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 169 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
العَذاب [ ع ذ ب ]
العذاب: ما يصيب النفس من ألمٍ‌، و منه عذاب النار و نحوها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4434 noorlib
عَذَاب: گرسنگى سخت و شديد. عَذَّبَهُ‌ تَعْذِيباً: حبسش را در عذاب زياد كرد، در اصل معنى - عذاب - اختلاف شده است، بعضى گفته‌اند معنى آن از عبارتى است كه مى‌گويند: عَذَبَ‌ الرّجلُ‌: در وقتى كه كسى خور و خواب را ترك كند و او را - عَاذِبٌ‌ و عَذُوبٌ‌ - گويند. پس - تَعْذِيب - در اصل وادار نمودن انسانى است به اين كه گرسنگى بكشد و بيدار باشد. و نيز گفته شده: اصلش از - عَذْب - (شيرينى و گوارائى) است پس عَذَّبْتُهُ‌ - گوارايى و شيرينى حياتش را از او دور كردم كه بر وزن - مرّضته و قذّيته: (بيمارش كردم و در چشمش خاشاك ريختم). و نيز گفته شده اصل - تَعْذِيب - زياد زدن با سر تازيانه است. بعضى از واژه شناسان گفته‌اند: تعذيب - همان زدن است و يا از عبارت - ماءٌ عَذَبٌ‌ - است وقتى كه در آب، خاك و گل و لاى باشد پس عَذَّبْتُهُ‌ - به معنى اخير مثل عبارت: كدّرت عيشه و زلّقت حياته - است يعنى زندگيش را تار و حياتش را بى‌ثبات و لغزان نمودم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 570 noorlib
عَذَّبْتُهُ تَعْذِيباً : عاقبته، و الاسم " اَلْعَذَابُ " و أصله في كلام العرب الضرب ثم استعمل في كل عقوبة مؤلمة، و استعير للأمور الشاقة فقيل" السفر قطعة من اَلْعَذَابِ ".مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 117 noorlib
العَذَابُ‌: النَّكالُ. و كسَّرَهُ‌ الزَّجَّاجُ‌ على أعْذبَةٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 84 noorlib
النَّكالُ‌.و كسَّرَهُ الزَّجَّاجُ على أعْذبَةٍ‌ ،فقال فى قوله تعالى: يُضٰاعَفْ لَهَا اَلْعَذٰابُ‌ ضِعْفَيْنِ‌ قال أبُو عبيدة: تُعَذَّبُ‌ ثَلاثَةَ أعْذِبَةٍ‌ :فلا أدْرِى أ هَذا نَصُّ‌ قَوْلِ أبى عبيدة أمِ الزَّجَّاجُ استعمله. *و قد عَذَّبَه ،و لم يُسْتَعْمَل غَيرَ مَزِيدٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 84 noorlib
عذاب: عقوبت. شكنجه. طبرسى آنرا استمرار الم، زمخشرى كلّ‌ الم فادح، راغب ايجاع شديد، جوهرى عقوبت، اقرب هر آنچه بر انسان دشوار است و او را از مرادش منع ميكند معنى كرده است راغب در اصل آن چند قول نقل كرده از جمله گفته‌اند: اصل آن از عذب است عذّبته يعنى گوارائى زندگى را از او بردم مثل مرّضته و قذّرته كه بمعنى مرضش را و قذارتش را از بين بردم است. بقول بعضى اهل لغت تعذيب بمعنى ضرب است و بقولى آن از «ماء عذب» آب آلوده و كدر است، عَذَّبْتُهُ‌ يعنى عيش او را كدر و آلوده كردم. . . بنظر نگارنده: اصل آن بمعنى منع است و عذاب را از آنجهت عذاب گويند كه از راحتى و آسايش منع ميكند و آنرا از بين ميبرد در صحاح و قاموس و اقرب الموارد منع را از جملۀ معانى عذب شمرده است در نهايه گفته: در حديث على عليه السّلام هست كه در موقع مشايعت عده‌اى از لشكريان خويش فرمود: «أَعْذِبُوا عَنْ‌ ذِكْرِ اَلنِّسَاءِ أَنْفُسَكُمْ‌ فَإِنَّ‌ ذَلِكُمْ‌ يَكْسِرُكُمْ‌ عَنْ‌ اَلْغَزْوِ». يعنى خود را از يادآورى زنان منع كنيد چون آن شما را از جهاد باز ميدارد.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 310 noorlib
اَلْعَذَابُ‌: هو الإيجاع الشّديد، و قد عَذَّبَهُ‌ تَعْذِيباً: أكثر حبسه فی العَذَابِ‌و اختلف في أصله، فقال بعضهم: هو من قولهم: عَذَبَ‌ الرّجلُ‌: إذا ترك المأكل و النّوم، فهو عَاذِبٌ‌ و عَذُوبٌ‌، فَالتَّعْذِيبُ‌ في الأصل هو حمل الإنسان أن يُعَذَّبَ‌، أي: يجوع و يسهر، و قيل: أصله من اَلْعَذْبِ‌، فَعَذَّبْتُهُ‌ أي: أزلت عَذْبَ‌ حياته على بناء مرّضته و قذّيته، و قيل: أصل اَلتَّعْذِيبِ‌ إكثارُ الضّرب بِعَذَبَةِ‌ السّوطِ‍‌، أي: طرفها، و قد قال بعض أهل اللّغة: اَلتَّعْذِيبُ‌ هو الضّربُ‌، و قيل: هو من قولهم: ماءٌ عَذِبٌ‌ إذا كان فيه قذى و كدر، فيكون عَذَّبْتُهُ‌ كقولك: كدّرت عيشه، و زلّقت حياته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 554 noorlib
العَذَابُ‌: النَّكَالُ‌ و العُقُوبة. يقال: عَذَّبْتُه تَعْذِيباً و عَذَاباً، و كَسَّرَه الزَّجَّاجُ‌ على أَعْذِبَةٍ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 585 noorlib
العَظيم [ ع ظ م ]
عَظُمَ‌ الشّىءُ: اصلش اين است كه اسكلت و استخوانش بزرگ شد سپس براى هر چيز بزرگى واژه - عَظَمَة - كه در حكم بزرگى محسوس يا معقول و جسمى و معنوى است استعاره شده است.. پس ‌واژه - عظيم - هرگاه در اجسام به كار رود اصلش اين است كه بزرگ بودن در اجزاء بهم پيوسته آن است و در بزرگى اجزاء جدا شده از جدائى از هم است نيز عظيم مى‌گويند مثل عبارات: جيش عظيم و مال عظيم: كه در همان معنى كثير و فراوان است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 617 noorlib
اَلْعَظِيمُ : الذي قد جاوز قدره و جل عن حدود العقول حتى لا يتصور الإحاطة بكنهه و حقيقته. و قد مر في (جلل) الفرق بينه و بين الجليل و الكبير.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 117 noorlib
عَظُمَ‌ الشيء عِظَماً - وزان عنب - و عَظَامَة بالفتح أيضا: كبر، فهو عَظِيم.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 118 noorlib
وصفه بِالْعَظَمَةِ من جهة الكمية و الكيفية، فهو ممدوح ذاتا و صفة، و خصه بالذكر لأنه أَعْظَمُ الأجسام، فتدخل تحته الجميع.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 117 noorlib
وصف كيد النساء، فقال: إِنَّ‌ كَيْدَكُنَّ‌ عَظِيمٌ‌ [يُوسُف: 28]. و هذا على الاستفظاع له. و اللّٰه أعلم.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 183 noorlib
يقال: عظُم يعظُم عِظَماً فهو عظيم.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 182 noorlib
عظيم: از اسماء حسنى است و مراد از آن قهرا عظمت واقعى و معنوى است نه مثل عظمت جسم. عظيم را عظيم الشأن و پادشاه معنى كرده‌اند ولى ظهور كلمه در عظمت معنوى است. مثل محيط‍‌ و قادر بودن.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 17 noorlib
عظيم: بزرگ. خواه محسوس باشد و خواه معقول و معنوى.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 17 noorlib
اَلْعَظِيمُ‌ إذا استعمل في الأعيان فأصله: أن يقال في الأجزاء المتّصلة، و الكثير يقال في المنفصلة، ثمّ‌ قد يقال في المنفصل عَظِيمٌ‌، نحو: جيش عظيم، و مال عظيم، و ذلك في معنى الكثير.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 573 noorlib
عَظُمَ‌ الشيء أصله: كبر عظمه، ثم استعير لكلّ‌ كبير، فأجري مجراه محسوسا كان أو معقولا، عينا كان أو معنى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 573 noorlib
العِظَمُ‌: خلافُ‌ الصِّغَر. عَظُمَ‌ يَعْظُم عِظَماً و عَظامةً‌: كَبُرَ، و هو عظيمٌ‌ و عُظامٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 410 noorlib
وَصَفَ‌ الله عذابَ‌ النَّارِ فقال: عَذٰابٌ‌ عَظِيمٌ‌ ; و كذلك العَذاب في الدُّنْيا. و وَصَف كَيْدَ النِّساء فقال: إِنَّ‌ كَيْدَكُنَّ‌ عَظِيمٌ. و رجلٌ‌ عَظِيمٌ‌ في المَجْدِ و الرَّأْي على المَثلِ‌، و قد تَعظَّمَ‌ و اسْتَعظَمَ. و لِفلان عَظَمةٌ‌ عندَ النَّاسِ‌ أي حُرْمةٌ‌ يُعظَّمُ‌ لهَا.لسان العرب, جلد 12, صفحه 410 noorlib