سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓصٓ1
كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجࣱ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ2
ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۗ قَلِيلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ3
وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ4
فَمَا كَانَ دَعۡوَىٰهُمۡ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَآ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ5
فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرۡسِلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِينَ6
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمࣲۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ7
وَٱلۡوَزۡنُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّۚ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ8
وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ9
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَۗ قَلِيلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ10
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ11
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينࣲ12
قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ13
قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ14
قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ15
قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ16
ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ17
قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومࣰا مَّدۡحُورࣰاۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمۡ أَجۡمَعِينَ18
وَيَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ فَكُلَا مِنۡ حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ لِيُبۡدِيَ لَهُمَا مَا وُۥرِيَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنۡ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيۡنِ أَوۡ تَكُونَا مِنَ ٱلۡخَٰلِدِينَ20
وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ21
فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ22
قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ23
قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ24
قَالَ فِيهَا تَحۡيَوۡنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ25
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسࣰا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشࣰاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ26
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنۡ حَيۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ27
وَإِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةࣰ قَالُواْ وَجَدۡنَا عَلَيۡهَآ ءَابَآءَنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِهَاۗ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ28
قُلۡ أَمَرَ رَبِّي بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۚ كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ29
فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلضَّلَٰلَةُۚ إِنَّهُمُ ٱتَّخَذُواْ ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ30
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ31
قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةࣰ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ32
قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡيَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ33
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلࣱۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ34
يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ إِمَّا يَأۡتِيَنَّكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِيۙ فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ35
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ36
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يَنَالُهُمۡ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوۡنَهُمۡ قَالُوٓاْ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ37
قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِي ٱلنَّارِۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةࣱ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعࣰا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلࣲّ ضِعۡفࣱ وَلَٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ38
وَقَالَتۡ أُولَىٰهُمۡ لِأُخۡرَىٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلࣲ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ39
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ وَلَا يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلۡجَمَلُ فِي سَمِّ ٱلۡخِيَاطِۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُجۡرِمِينَ40
لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادࣱ وَمِن فَوۡقِهِمۡ غَوَاشࣲۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ41
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ42
وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلࣲّ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ لَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّۖ وَنُودُوٓاْ أَن تِلۡكُمُ ٱلۡجَنَّةُ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ43
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدۡ وَجَدۡنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقࣰّا فَهَلۡ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمۡ حَقࣰّاۖ قَالُواْ نَعَمۡۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَيۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ44
ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ كَٰفِرُونَ45
وَبَيۡنَهُمَا حِجَابࣱۚ وَعَلَى ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣱ يَعۡرِفُونَ كُلَّۢا بِسِيمَىٰهُمۡۚ وَنَادَوۡاْ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۚ لَمۡ يَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ يَطۡمَعُونَ46
وَإِذَا صُرِفَتۡ أَبۡصَٰرُهُمۡ تِلۡقَآءَ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ47
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣰا يَعۡرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمۡ قَالُواْ مَآ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ48
أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمۡتُمۡ لَا يَنَالُهُمُ ٱللَّهُ بِرَحۡمَةٍۚ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ49
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَنۡ أَفِيضُواْ عَلَيۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ أَوۡ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُۚ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ50
ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوࣰا وَلَعِبࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ51
وَلَقَدۡ جِئۡنَٰهُم بِكِتَٰبࣲ فَصَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ52
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُۥۚ يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُهُۥ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشۡفَعُواْ لَنَآ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَيۡرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ قَدۡ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ53
إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَ يَطۡلُبُهُۥ حَثِيثࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَٰتِۭ بِأَمۡرِهِۦٓۗ أَلَا لَهُ ٱلۡخَلۡقُ وَٱلۡأَمۡرُۗ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ54
ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ55
وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا وَٱدۡعُوهُ خَوۡفࣰا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبࣱ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ56
وَهُوَ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَقَلَّتۡ سَحَابࣰا ثِقَالࣰا سُقۡنَٰهُ لِبَلَدࣲ مَّيِّتࣲ فَأَنزَلۡنَا بِهِ ٱلۡمَآءَ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ كَذَٰلِكَ نُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ57
وَٱلۡبَلَدُ ٱلطَّيِّبُ يَخۡرُجُ نَبَاتُهُۥ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَٱلَّذِي خَبُثَ لَا يَخۡرُجُ إِلَّا نَكِدࣰاۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَشۡكُرُونَ58
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ59
قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ60
قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي ضَلَٰلَةࣱ وَلَٰكِنِّي رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ61
أُبَلِّغُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمۡ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ62
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ63
فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمًا عَمِينَ64
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ65
قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي سَفَاهَةࣲ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ66
قَالَ يَٰقَوۡمِ لَيۡسَ بِي سَفَاهَةࣱ وَلَٰكِنِّي رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ67
أُبَلِّغُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَأَنَا۠ لَكُمۡ نَاصِحٌ أَمِينٌ68
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَزَادَكُمۡ فِي ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةࣰۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ69
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِنَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَحۡدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ70
قَالَ قَدۡ وَقَعَ عَلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ رِجۡسࣱ وَغَضَبٌۖ أَتُجَٰدِلُونَنِي فِيٓ أَسۡمَآءࣲ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنࣲۚ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ71
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَقَطَعۡنَا دَابِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ وَمَا كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ72
وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ73
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادࣲ وَبَوَّأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورࣰا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُيُوتࣰاۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ74
قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِمَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُمۡ أَتَعۡلَمُونَ أَنَّ صَٰلِحࣰا مُّرۡسَلࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلَ بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ75
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا بِٱلَّذِيٓ ءَامَنتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ76
فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ وَقَالُواْ يَٰصَٰلِحُ ٱئۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ77
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ78
فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّـٰصِحِينَ79
وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ80
إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ81
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوهُم مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسࣱ يَتَطَهَّرُونَ82
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ83
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ84
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ85
وَلَا تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطࣲ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجࣰاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلࣰا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ86
وَإِن كَانَ طَآئِفَةࣱ مِّنكُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةࣱ لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ بَيۡنَنَاۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ87
قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ88
قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِي مِلَّتِكُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰتِحِينَ89
وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَئِنِ ٱتَّبَعۡتُمۡ شُعَيۡبًا إِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ90
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ91
ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبࣰا كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَاۚ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبࣰا كَانُواْ هُمُ ٱلۡخَٰسِرِينَ92
فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَيۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمࣲ كَٰفِرِينَ93
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةࣲ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّآ أَخَذۡنَآ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ94
ثُمَّ بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدۡ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ فَأَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ95
وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَرَكَٰتࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَٰهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ96
أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا بَيَٰتࣰا وَهُمۡ نَآئِمُونَ97
أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ98
أَفَأَمِنُواْ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا يَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ99
أَوَلَمۡ يَهۡدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ100
تِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآئِهَاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡكَٰفِرِينَ101
وَمَا وَجَدۡنَا لِأَكۡثَرِهِم مِّنۡ عَهۡدࣲۖ وَإِن وَجَدۡنَآ أَكۡثَرَهُمۡ لَفَٰسِقِينَ102
ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ103
وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّي رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ104
حَقِيقٌ عَلَىٰٓ أَن لَّآ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُكُم بِبَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِيَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ105
قَالَ إِن كُنتَ جِئۡتَ بِـَٔايَةࣲ فَأۡتِ بِهَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ106
فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِينࣱ107
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ108
قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمࣱ109
يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ110
قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَأَرۡسِلۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ111
يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمࣲ112
وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ113
قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ لَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ114
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحۡنُ ٱلۡمُلۡقِينَ115
قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِيمࣲ116
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۖ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ117
فَوَقَعَ ٱلۡحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ118
فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُواْ صَٰغِرِينَ119
وَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ120
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ121
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ122
قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكۡرࣱ مَّكَرۡتُمُوهُ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ123
لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ124
قَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ125
وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتۡنَاۚ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرࣰا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِينَ126
وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوۡمَهُۥ لِيُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَيَذَرَكَ وَءَالِهَتَكَۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَنَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡ وَإِنَّا فَوۡقَهُمۡ قَٰهِرُونَ127
قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ128
قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِيَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ129
وَلَقَدۡ أَخَذۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ130
فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةࣱ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَـٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ131
وَقَالُواْ مَهۡمَا تَأۡتِنَا بِهِۦ مِنۡ ءَايَةࣲ لِّتَسۡحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ132
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَٰتࣲ مُّفَصَّلَٰتࣲ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِينَ133
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَئِن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ134
فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ135
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ136
وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ137
وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ قَوۡمࣲ يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامࣲ لَّهُمۡۚ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهࣰا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةࣱۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ تَجۡهَلُونَ138
إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ مُتَبَّرࣱ مَّا هُمۡ فِيهِ وَبَٰطِلࣱ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ139
قَالَ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِيكُمۡ إِلَٰهࣰا وَهُوَ فَضَّلَكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ140
وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمࣱ141
وَوَٰعَدۡنَا مُوسَىٰ ثَلَٰثِينَ لَيۡلَةࣰ وَأَتۡمَمۡنَٰهَا بِعَشۡرࣲ فَتَمَّ مِيقَٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةࣰۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَٰرُونَ ٱخۡلُفۡنِي فِي قَوۡمِي وَأَصۡلِحۡ وَلَا تَتَّبِعۡ سَبِيلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ142
وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِيٓ أَنظُرۡ إِلَيۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِي وَلَٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِيۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكࣰّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقࣰاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ143
قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّي ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِي وَبِكَلَٰمِي فَخُذۡ مَآ ءَاتَيۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ144
وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِي ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ مَّوۡعِظَةࣰ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ فَخُذۡهَا بِقُوَّةࣲ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ يَأۡخُذُواْ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُوْرِيكُمۡ دَارَ ٱلۡفَٰسِقِينَ145
سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَايَٰتِيَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلࣰا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلࣰاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ146
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡۚ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ147
وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِيِّهِمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهُۥ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ سَبِيلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَٰلِمِينَ148
وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ وَرَأَوۡاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ يَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَيَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ149
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفࣰا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي مِنۢ بَعۡدِيٓۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُۥٓ إِلَيۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِي وَكَادُواْ يَقۡتُلُونَنِي فَلَا تُشۡمِتۡ بِيَ ٱلۡأَعۡدَآءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ150
قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ151
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ152
وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ153
وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى ٱلۡغَضَبُ أَخَذَ ٱلۡأَلۡوَاحَۖ وَفِي نُسۡخَتِهَا هُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ هُمۡ لِرَبِّهِمۡ يَرۡهَبُونَ154
وَٱخۡتَارَ مُوسَىٰ قَوۡمَهُۥ سَبۡعِينَ رَجُلࣰا لِّمِيقَٰتِنَاۖ فَلَمَّآ أَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ قَالَ رَبِّ لَوۡ شِئۡتَ أَهۡلَكۡتَهُم مِّن قَبۡلُ وَإِيَّـٰيَۖ أَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَّآۖ إِنۡ هِيَ إِلَّا فِتۡنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَآءُ وَتَهۡدِي مَن تَشَآءُۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۖ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡغَٰفِرِينَ155
وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءࣲۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ156
ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلۡأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَىٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰٓئِثَ وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَٰلَ ٱلَّتِي كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ ۙأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ157
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلۡأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ158
وَمِن قَوۡمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةࣱ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ159
وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمࣰاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ160
وَإِذۡ قِيلَ لَهُمُ ٱسۡكُنُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ وَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ وَقُولُواْ حِطَّةࣱ وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطِيٓـَٰٔتِكُمۡۚ سَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ161
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظۡلِمُونَ162
وَسۡـَٔلۡهُمۡ عَنِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَتۡ حَاضِرَةَ ٱلۡبَحۡرِ إِذۡ يَعۡدُونَ فِي ٱلسَّبۡتِ إِذۡ تَأۡتِيهِمۡ حِيتَانُهُمۡ يَوۡمَ سَبۡتِهِمۡ شُرَّعࣰا وَيَوۡمَ لَا يَسۡبِتُونَۙ لَا تَأۡتِيهِمۡۚ كَذَٰلِكَ نَبۡلُوهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ163
وَإِذۡ قَالَتۡ أُمَّةࣱ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًاۙ ٱللَّهُ مُهۡلِكُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِيدࣰاۖ قَالُواْ مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ164
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦٓ أَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلسُّوٓءِ وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۭ بَـِٔيسِۭ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ165
فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ166
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ167
وَقَطَّعۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُمَمࣰاۖ مِّنۡهُمُ ٱلصَّـٰلِحُونَ وَمِنۡهُمۡ دُونَ ذَٰلِكَۖ وَبَلَوۡنَٰهُم بِٱلۡحَسَنَٰتِ وَٱلسَّيِّـَٔاتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ168
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفࣱ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِهِمۡ عَرَضࣱ مِّثۡلُهُۥ يَأۡخُذُوهُۚ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡهِم مِّيثَٰقُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِۗ وَٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ169
وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ170
وَإِذۡ نَتَقۡنَا ٱلۡجَبَلَ فَوۡقَهُمۡ كَأَنَّهُۥ ظُلَّةࣱ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُۥ وَاقِعُۢ بِهِمۡ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ171
وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ172
أَوۡ تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أَشۡرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةࣰ مِّنۢ بَعۡدِهِمۡۖ أَفَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ173
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ174
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِيٓ ءَاتَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ175
وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ يَلۡهَثۚ ذَّـٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ176
سَآءَ مَثَلًا ٱلۡقَوۡمُ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَأَنفُسَهُمۡ كَانُواْ يَظۡلِمُونَ177
مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ178
وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنࣱ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ179
وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ أَسۡمَـٰٓئِهِۦۚ سَيُجۡزَوۡنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ180
وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَآ أُمَّةࣱ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ181
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ182
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ183
أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينٌ184
أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءࣲ وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ185
مَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُۥۚ وَيَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ186
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّيۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقۡتِهَآ إِلَّا هُوَۚ ثَقُلَتۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا تَأۡتِيكُمۡ إِلَّا بَغۡتَةࣰۗ يَسۡـَٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنۡهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ187
قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي نَفۡعࣰا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَيۡرِ وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوٓءُۚ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ وَبَشِيرࣱ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ188
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِيفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّآ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنۡ ءَاتَيۡتَنَا صَٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ189
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُمَا صَٰلِحࣰا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ190
أَيُشۡرِكُونَ مَا لَا يَخۡلُقُ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ191
وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ لَهُمۡ نَصۡرࣰا وَلَآ أَنفُسَهُمۡ يَنصُرُونَ192
وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمۡۚ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡ أَدَعَوۡتُمُوهُمۡ أَمۡ أَنتُمۡ صَٰمِتُونَ193
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمۡثَالُكُمۡۖ فَٱدۡعُوهُمۡ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ194
أَلَهُمۡ أَرۡجُلࣱ يَمۡشُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ أَيۡدࣲ يَبۡطِشُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ أَعۡيُنࣱ يُبۡصِرُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ ءَاذَانࣱ يَسۡمَعُونَ بِهَاۗ قُلِ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ195
إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ196
وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَكُمۡ وَلَآ أَنفُسَهُمۡ يَنصُرُونَ197
وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ198
خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ199
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ200
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَـٰٓئِفࣱ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ201
وَإِخۡوَٰنُهُمۡ يَمُدُّونَهُمۡ فِي ٱلۡغَيِّ ثُمَّ لَا يُقۡصِرُونَ202
وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔايَةࣲ قَالُواْ لَوۡلَا ٱجۡتَبَيۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ مِن رَّبِّيۚ هَٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ203
وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ204
وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعࣰا وَخِيفَةࣰ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ205
إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ206
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
نَادَىٰ
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ
أَصْحَابَ
النَّارِ
أَنْ
قَدْ
وَجَدْنَا
مَا
وَعَدَنَا
رَبُّنَا
حَقًّا
فَهَلْ
وَجَدتُمْ
وَعَدَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
نَعَمْ
فَأَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ
بَيْنَهُمْ
لَعْنَةُ
اللَّهِ
عَلَى
الظَّالِمِينَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
نَادَی [ ن د و ]
در اين آيه كه اشاره به نداى موسى عليه السّلام به خدا است براى اينست كه او خود را از خداوند - دور تصور مى‌كرد زيرا گناهان و حالت بد خويش را باعث دور بودن از خداوند مى‌پنداشت، مانند كسى كه از عذاب خويش بيمناك است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 305 noorlib
نِدَاء كردن يعنى آشكارا و بلند صدا كردن، و اين معنى در بانگ و صداى بدون معنى و مفهوم هم به‌كارمى‌رود. واژه - ندا - به صدائى كه معنى و مفهوم هم دارد و تركيبى از مفهوم و صداست گفته مى‌شود. اصل واژه - نداء - از - نَدَى - يا رطوبت گرفته شده، عبادت - صوت ندى و رفيع - درباره بانگ و صداى بلند براى اينست كه واژه - نداء - براى صدا بصورت استعاره به‌كارمى‌رود زيرا كسى كه رطوبت و بزاق دهانش زياد است و خشك نيست كلامش نيكوست و از اين روى فصيح و گشاده زبان يا خوش‌بيان و يا با عبارت - كثرة الريق - وصف مى‌شود يعنى آب دهانش زياد است پس - نَدًى و أَنْدَاء و أَنْدِيَة - در يك معنى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 303 noorlib
نَادَيْتُهُ‌ مُنَادَاةً‌ من باب قاتل: دعوته.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 412 noorlib
اگر مراد از نداء صداى بلند باشد «خَفِيًّا» بمعنى مخفى بودن از مردم است يعنى در خفاء و خلوت خدا را ندا كرد. طبرسى آنرا دعا در نفس خويش گفته است الميزان احتمال اوّل را تأييد كرده و آيه فَخَرَجَ‌ عَلىٰ‌ قَوْمِهِ‌ مِنَ‌ اَلْمِحْرٰابِ‌ كه در آيات بعدى آمده مؤيّد آن شمرده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 40 noorlib
نِدَاء: راغب گويد: نداء بلند شدن صدا و ظهور آنست و گاهى فقط‍‌ بصدا اطلاق ميشود. و اصل نداء از ندى بمعنى رطوبت است و صوت را از آن نداء گفته‌اند كه هر كس رطوبت دهانش بيشتر باشد كلامش نيكوتر است. طبرسى فرموده: «نَدَى الصَّوْتُ‌» يعنى صدا بسيار رفت «نَادَاهُ‌ نِدَاءً» يعنى او را با بلندترين صدايش خواند. در صحاح و اقرب آمده «نَادَاهُ‌: صاح به» يعنى باو صيحه زد. از اينها روشن ميشود كه نداء خواندن بصداى بلند است در قاموس و صحاح گفته: «النِّدَاءُ: الصوت» در مصباح و اقرب آمده: «النِّدَاءُ: الدّعاء» و در اقرب افزوده: «الصوت المجرّد» بنا بر اين قيد بلند بودن در آن معتبر نيست ولى تدبّر در آيات قرآن نشان ميدهد كه رفع الصوت در آن معتبر است و مطلق صدا نيست. گر چه در بعضى از آيات ميشود بمعنى مطلق دعا و خواندن باشد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 39 noorlib
أشار بِالنِّدَاءِ إلى اللّه تعالى، لأنّه تَصَوَّرَ نفسَهُ‌ بعيدا منه بذنوبه، و أحواله السَّيِّئة كما يكون حال من يَخاف عذابَه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 797 noorlib
اَلنِّدَاءُ: رفْعُ‌ الصَّوت و ظُهُورُهُ‌، و قد يقال ذلك للصَّوْت المجرَّد. و يقال للمركَّب الذي يُفْهَم منه المعنى ذلك. و أصل اَلنِّدَاء من اَلنَّدَى. أي: الرُّطُوبة، يقال: صوت نَدِيٌّ‌ رفيع، و استعارة النِّداء للصَّوْت من حيث إنّ‌ من يَكْثُرُ رطوبةُ‌ فَمِهِ‌ حَسُنَ‌ كلامُه، و لهذا يُوصَفُ‌ الفصيح بكثرة الرِّيق، و يقال: نَدًى و أَنْدَاءٌ و أَنْدِيَةٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 796 noorlib
الأصحاب [ ص ح ب ]
اَلصَّاحِب: ملازم و همراه، چه انسانى باشد يا حيوانى يا مكانى يا زمانى. و فرقى نيست كه مصاحبت، و همراهى جسمانى و با بدن باشد كه اصل همين است ولى بيشتر مصاحبت با توجّه و عنايت و همّت است، واژه مصاحبت و همراهى در عرف به كار نمى‌رود مگر دربارۀ كسى كه همراهى و ملازمت او زياد باشد. به مالك و دارندۀ چيزى و همچنين در مورد كسى كه تصرّف در چيزى را مالك مى‌شود(يعنى حقّ‌ تصرّف و ملكيّت دارد) صاحب گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 375 noorlib
اَلصَّاحِبُ للشيء: الملازم له، و كذا اَلصُّحْبَةُ للشيء هي الملازمة له إنسانا كان أو حيوانا أو مكانا أو زمانا، و الأصل أن يكون في البدن و هو الأكثر، و يكون بالهمة و العناية.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 96 noorlib
اصحاب: جمع صاحب است بمعنى رفيقان ملازم.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 110 noorlib
اَلصَّاحِبُ‌: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. و لا فرق بين أن تكون مُصَاحَبَتُهُ‌ بالبدن - و هو الأصل و الأكثر -، أو بالعناية و الهمّة، و لا يقال في العرف إلاّ لمن كثرت ملازمته، و يقال للمالك للشيء: هو صَاحِبُهُ‌، و كذلك لمن يملك التّصرّف فيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 475 noorlib
الجَنَّة [ ج ن ن ]
جَنَّة - هر باغ و بستانى كه داراى درختان انبوه است و زمين را مى‌پوشاند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 414 noorlib
اَلْجَنَّةُ‌ بالفتح: البستان من النخل و الشجر، و أصلها من الستر كأنها لتكاثفها و التفاف أغصانها سميت بِالْجَنَّةِ‌ التي هي المرة من جَنَّهُ‌ إذا ستره.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 227 noorlib
جنّت: باغ. بهشت. جمع آن جنّات است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 74 noorlib
اَلْجَنَّةُ‌: كلّ‌ بستان ذي شجر يستر بأشجاره الأرض. قيل: و قد تسمى الأشجار الساترة جَنَّةً‌. و سميت الجنّة إمّا تشبيها بالجنّة في الأرض - و إن كان بينهما بون -، و إمّا لستره نعمها عنّا المشار إليها بقوله تعالى: فَلاٰ تَعْلَمُ نَفْسٌ مٰا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 204 noorlib
الأصحاب [ ص ح ب ]
اَلصَّاحِب: ملازم و همراه، چه انسانى باشد يا حيوانى يا مكانى يا زمانى. و فرقى نيست كه مصاحبت، و همراهى جسمانى و با بدن باشد كه اصل همين است ولى بيشتر مصاحبت با توجّه و عنايت و همّت است، واژه مصاحبت و همراهى در عرف به كار نمى‌رود مگر دربارۀ كسى كه همراهى و ملازمت او زياد باشد. به مالك و دارندۀ چيزى و همچنين در مورد كسى كه تصرّف در چيزى را مالك مى‌شود(يعنى حقّ‌ تصرّف و ملكيّت دارد) صاحب گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 375 noorlib
اَلصَّاحِبُ للشيء: الملازم له، و كذا اَلصُّحْبَةُ للشيء هي الملازمة له إنسانا كان أو حيوانا أو مكانا أو زمانا، و الأصل أن يكون في البدن و هو الأكثر، و يكون بالهمة و العناية.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 96 noorlib
اصحاب: جمع صاحب است بمعنى رفيقان ملازم.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 110 noorlib
اَلصَّاحِبُ‌: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. و لا فرق بين أن تكون مُصَاحَبَتُهُ‌ بالبدن - و هو الأصل و الأكثر -، أو بالعناية و الهمّة، و لا يقال في العرف إلاّ لمن كثرت ملازمته، و يقال للمالك للشيء: هو صَاحِبُهُ‌، و كذلك لمن يملك التّصرّف فيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 475 noorlib
أي: الموكّلين بها لا المعذّبين بها كما تقدّم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 476 noorlib
النَّار [ ن و ر ]
گروهى از دانشمندان گفته‌اند - نَار و نُور - از يك اصل و ريشه واحد هستند و در بيشتر موارد بجاى هم به‌كارمى‌روند و استعمال مى‌شوند اما نار يا آتش چيزيست كه در دنيا به كار نيرو گرفتن از آن مصرف مى‌شود و نور متاعى است براى آنها در آخرت بنابراين نور براى اقتباس از يكديگر در آخرت به كار رفته است. آيه: نَقْتَبِسْ‌ مِنْ‌ نُورِكُمْ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 408 noorlib
النّارُ: مَعْرُوفَةٌ‌ أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 320 noorlib
قالَ‌ الزَّجّاجُ‌: جاءَ فى التَّفْسِير أنَّ‌ مَنْ‌ فِي اَلنّٰارِ هاهُنا: نُورُ اللّٰهِ‌، و مَنْ‌ حَوْلَهٰا قِيلَ‌: المَلائِكَة، و قيلَ‌: نُورُ اللّٰه أيْضًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 320 noorlib
نار: آتش. راغب گويد: بقول بعضى نار و نور از يك اصل‌اند و بيشتر متلازم هم ميباشند و نيز گويد: نار بشعله محسوس، و حرارت و نار جهنّم و نار حرب گفته ميشود. لفظ‍‌ «نار» مؤنّث مجازى است گاهى مذكّر نيز آيد (اقرب الموارد) بقول طبرسى اصل نار از نور است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 126 noorlib
اَلنَّارُ تقال للّهيب الذي يبدو للحاسّة، و للحرارة المجرّدة، و لنار جهنّم و لنار الحرب.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 828 noorlib
النار: معروفة أُنثى، و هي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ.لسان العرب, جلد 5, صفحه 242 noorlib
أَنْ
«أَنْ‌» بر چهار وجه است: اوّل بر فعل ماضى و مستقبل كه فاعلشان غائب است داخل مى‌شود. و ما بعد خود را به تقدير مصدر مى‌برد و فعل مستقبل را منصوب مى‌كند مانند - أعجبنى أن تخرج و ان خرجت - يعنى از خارج شدنت در آينده و گذشته در شگفتم. دوّم - أن مخفّفه از مثقّله(يعنى لفظ‍‌ أن - بدون تشديد(نون) كه در اصل از - أنّ‌ - با تشديد(نون) است) مانند - أعجبنى أن زيدا منطلق سوّم - أن مؤكّدة كه بعد از - لمّا - مى‌آيد مانند آيه(فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ - 96 /يوسف). چهارم - أن مفسّرة، كه جملۀ بعدش را به معنى گرفته و قول تفسير مى‌كنند مانند آيۀ(وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 210 noorlib
اختلف في قوله أَنْ‌ لَعْنَةُ‌ اَللّٰهِ‌ عَلَى اَلظّٰالِمِينَ‌ [ 43/7] فقرئ بتشديد النون، و نصب التاء، و الباقون بالرفع و التخفيف و أن مخففة من الثقيلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو إِلاّٰ أَنْ‌ قٰالُوا.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
أن، تكون مفسرة بمعنى أي نحو وَ نُودُوا أَنْ‌ تِلْكُمُ‌ اَلْجَنَّةُ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أن، زائدة نحو فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [ 69/12] و لا معنى للزيادة سوى التأكيد.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أَنْ‌: (بفتح الف) حرفى است بر چهار وجه باشد: حرف مصدرى ناصب مضارع مثل «وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ‌» بقره: 184 يعنى «صومكم خير لكم». مخفّف از ثقيله مثل «عَلِمَ أَنْ‌ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ‌» مزمّل: 20 كه در اصل انّ بود، مفسّره كه ما قبل خود را تفسير مى‌كند مثل «فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ‌ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ‌» مؤمنون: 27. تأكيد مطلب و اغلب پس از حرف لمّا واقع مى‌شود نحو «فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ أَلْقٰاهُ عَلىٰ وَجْهِهِ‌» يوسف: 96.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 128 noorlib
«أَنْ» على أربعة أوجه: الداخلة على المعدومين من الفعل الماضي أو المستقبل، و يكون ما بعده في تقدير مصدر، و ينصب المستقبل نحو: أعجبني أن تخرج و أن خرجت. و المخفّفة من الثقيلة نحو: أعجبني أن زيدا منطلق. و المؤكّدة ل‍‌«لمّا» نحو: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [يوسف/ 96]. و المفسّرة لما يكون بمعنى القول، نحو: وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
أَن قد تكون مخفَّفة عن المشدَّدة فلا تعمل.لسان العرب, جلد 13, صفحه 32 noorlib
قال: و أَن قد تكون صِلةً‌ لِلَمَّا كقوله تعالى: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 36 noorlib
«أَنْ‌» بر چهار وجه است: اوّل بر فعل ماضى و مستقبل كه فاعلشان غائب است داخل مى‌شود. و ما بعد خود را به تقدير مصدر مى‌برد و فعل مستقبل را منصوب مى‌كند مانند - أعجبنى أن تخرج و ان خرجت - يعنى از خارج شدنت در آينده و گذشته در شگفتم. دوّم - أن مخفّفه از مثقّله(يعنى لفظ‍‌ أن - بدون تشديد(نون) كه در اصل از - أنّ‌ - با تشديد(نون) است) مانند - أعجبنى أن زيدا منطلق سوّم - أن مؤكّدة كه بعد از - لمّا - مى‌آيد مانند آيه(فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ - 96 /يوسف). چهارم - أن مفسّرة، كه جملۀ بعدش را به معنى گرفته و قول تفسير مى‌كنند مانند آيۀ(وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 210 noorlib
اختلف في قوله أَنْ‌ لَعْنَةُ‌ اَللّٰهِ‌ عَلَى اَلظّٰالِمِينَ‌ [ 43/7] فقرئ بتشديد النون، و نصب التاء، و الباقون بالرفع و التخفيف و أن مخففة من الثقيلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو إِلاّٰ أَنْ‌ قٰالُوا.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
أن، تكون مفسرة بمعنى أي نحو وَ نُودُوا أَنْ‌ تِلْكُمُ‌ اَلْجَنَّةُ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أن، زائدة نحو فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [ 69/12] و لا معنى للزيادة سوى التأكيد.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أَنْ‌: (بفتح الف) حرفى است بر چهار وجه باشد: حرف مصدرى ناصب مضارع مثل «وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ‌» بقره: 184 يعنى «صومكم خير لكم». مخفّف از ثقيله مثل «عَلِمَ أَنْ‌ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ‌» مزمّل: 20 كه در اصل انّ بود، مفسّره كه ما قبل خود را تفسير مى‌كند مثل «فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ‌ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ‌» مؤمنون: 27. تأكيد مطلب و اغلب پس از حرف لمّا واقع مى‌شود نحو «فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ أَلْقٰاهُ عَلىٰ وَجْهِهِ‌» يوسف: 96.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 128 noorlib
«أَنْ» على أربعة أوجه: الداخلة على المعدومين من الفعل الماضي أو المستقبل، و يكون ما بعده في تقدير مصدر، و ينصب المستقبل نحو: أعجبني أن تخرج و أن خرجت. و المخفّفة من الثقيلة نحو: أعجبني أن زيدا منطلق. و المؤكّدة ل‍‌«لمّا» نحو: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [يوسف/ 96]. و المفسّرة لما يكون بمعنى القول، نحو: وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
أَن قد تكون مخفَّفة عن المشدَّدة فلا تعمل.لسان العرب, جلد 13, صفحه 32 noorlib
قال: و أَن قد تكون صِلةً‌ لِلَمَّا كقوله تعالى: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 36 noorlib
قَدْ
قَدْ - حرفى است مخصوص به فعل، علماى نحو مى‌گويند: قد - بر سر فعل براى وقوع آن فعل است و حقيقت آن اينست كه وقتى - قد - بر سر فعل ماضى بيايد بر سر هر فعل تجديدكننده فعل يعنى مضارع نيز داخل مى‌شود.. هرگاه - قد - بر سر فعل مضارع درآيد در واقع براى كارى و فعلى در آينده است يعنى آن فعل پى‌درپى انجام مى‌شود كه هر حالتى در آن غير از حالت ديگر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 135 noorlib
يعنى خداوند حال كسانى را از شما كه احيانا از جنگ مى‌گريزند و از حكمش سر مى‌پيچند و رخ پنهان مى‌دارند مى‌داند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 136 noorlib
" قَدْ " حرف لا يدخل إلا على الأفعال، و قَدْ تكون بمعنى ربما للتكثير. في القاموس تكون " قَدْ " اسمية و حرفية، و الاسمية اسم مرادف ليكفي نحو، " قَدْنِي درهم "، و اسم مرادف لحسب، و تستعمل مبنية غالبا نحو" قَدْ زَيْدٍ دِرْهَمٌ‌ "بالسكون، و معربة" قَدُ زَيْدٍ "بالرفع، و الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من جازم و ناصب، و حرف تنفيس و لها ستة معان: التوقع" قَدْ يقدم الغائب "، و تقريب الماضي من الحال" قد قام زيد "، و التحقيق قَدْ أَفْلَحَ‌ مَنْ‌ زَكّٰاهٰا، و النفي" قَدْ كنت في خير فَتَعْرِفَهُ‌ "بنصب تعرفه، و التقليل" قَدْ يصدق الكذوب "و التكثير " قَدْ أترك القرن مصفرا أنامله.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 126 noorlib
قال بعض الأفاضل في تفسير قوله تعالى: قَدْ نَرىٰ‌ تَقَلُّبَ‌ وَجْهِكَ‌ فِي اَلسَّمٰاءِ إن المشهور أن قَدْ نَرىٰ‌ معناه ربما نرى و معناه التكثير، و التحقيق أنه على أصل التقليل في دخوله على المضارع، و إنما قلل الرؤية لتقليل الرائي، لأن الفعل كما يقل في نفسه كذلك يقل لقلة متعلقه، و لا يلزم من قلة الفعل المتعلق قلة الفعل المطلق، لأنه لا يلزم من عدم المقيد عدم المطلق.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 126 noorlib
در آیه قد حرف تحقيق است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
راغب گويد: قد چون بر ماضى داخل شود بر هر ماضى تازه داخل شود مثل قَدْ كٰانَ‌ لَكُمْ‌ آيَةٌ‌ فِي فِئَتَيْنِ.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
راغب گويد: قد چون بر ماضى داخل شود بر هر ماضى تازه داخل شود مثل قَدْ مَنَّ‌ اَللّٰهُ‌ عَلَيْنٰا.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
راغب گويد: قد چون بر مضارع داخل شود آن فعل در حالتى واقع ميشود و در حالتى نه مثل «قَدْ يَعْلَمُ‌ اَللّٰهُ‌ اَلَّذِينَ‌ يَتَسَلَّلُونَ‌ مِنْكُمْ‌ لِوٰاذاً» يعنى خدا ميداند كه گاهى مخفيانه در پشت سر يكديگر خارج ميشوند. ميشود گفت مراد راغب از آن نوعى تقليل است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف «قد» را در آيۀ قَدْ نَرىٰ‌ تَقَلُّبَ‌ وَجْهِكَ‌ فِي اَلسَّمٰاءِ. . . بقره: 144. براى كثرت دانسته‌اند يعنى: بسيار مى‌بينيم كه رو بآسمان كرده‌اى.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
طبرسی و زمخشری تصريح كرده‌اند كه قد براى زيادت فعل و كثرت آن است. نگارنده قول الميزان را مى‌پسندم كه در ذيل آيۀ دوم گويد: قد حرف تحقيق است در ماضى و در مضارع مفيد تقليل است گاهى در آن نيز معنى تحقيق ميدهد و در آيه همان اراده شده است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
قد حرف تحقيق است در ماضى و در مضارع مفيد تقليل است گاهى در آن نيز معنى تحقيق ميدهد. ناگفته نماند: مشكل است در قرآن محلى يافت كه معنى آن غير از تحقيق باشد خواه مدخولش مضارع باشد يا ماضى. روشنترين معنى از معانى حرف قد، تحقيق است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
قد در آیه حرف تحقيق است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
( قَدْ ): حرف يختصّ بالفعل، و النّحويّون يقولون: هو للتّوقّع. و حقيقته أنه إذا دخل على فعل ماض فإنما يدخل على كلّ فعل متجدّد. و لما قلت لا يصحّ أن يستعمل في أوصاف اللّه تعالى الذّاتيّة، فيقال: قد كان اللّه عليما حكيما. و إذا دخل ( قَدْ ) على المستقبَل من الفعل فذلك الفعل يكون في حالة دون حالة. نحو: قَدْ يَعْلَمُ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ‌ لِوٰاذاً أي: قد يتسلّلون أحيانا فيما علم اللّه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 657 noorlib
وَجَدَ یجِد یجُد [ و ج د ]
[وجد] ما طلبَ‌ وجوداً . و الموجود: الكائن الثابت. و اللّٰه عز و جل الموجود لم يزل. قال تعالى: وَ وَجَدُوا مٰا عَمِلُوا حٰاضِراً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7077 noorlib
وُجُود انواعى دارد: اول وجودى كه با يكى از حواس پنج‌گانه حس مى‌شود مثل: وَجَدْتُ‌ زيداً - زيد را يافتم و - وَجَدْتُ‌ طعمَهُ‌ - مزه‌اش را دانستم و چشيدم و صدايش را حس كردم تا با حس لامسه زبرى و سختى آن را فهميدم. دوم: وجودى كه با نيروى غريزه و شهوت درك مى‌شود مانند اينكه مى‌گوئى گرسنگى را حس كردم و وجودى كه با نيروى غضب دانسته مى‌شود مثل وجود اندوه و خشم. سوم: وجودى كه با عقل و خرد درك مى‌شود مثل معرفت و شناخت خداى تعالى و پيامبرى و نبوت وقتى كه درباره وجود خداى تعالى سخن مى‌گوئيم بمعنى علم مجردى است كه وجودش را درك و استدلال مى‌كند زيرا خداوند منزّه از اينست كه با حواس محسوس ما و ابزارهاى دانسته شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 419 noorlib
وَجَدَ مطلوبَه يَجِدُهُ‌ وُجُوداً و يَجُدُهُ‌ بالضم لغة: ظفر به.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 155 noorlib
وجد - جدة وجد - وجود - وجدان بمعنى پيدا كردن، رسيدن، دست يافتن و غيره است. آن در خدا چنانكه راغب گفته بمعنى علم است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 182 noorlib
اَلْوُجُودُ أضرب: وجود بإحدى الحواسّ‌ الخمس. نحو: وَجَدْتُ‌ زيدا، و وَجَدْتُ‌ طعمه. و وجدت صوته، و وجدت خشونته. و وجود بقوّة الشّهوة نحو: وَجَدْتُ‌ الشّبع. و وجود بقوّة الغضب كوجود الحزن و السّخط‍. و وجود بالعقل، أو بواسطة العقل كمعرفة اللّه تعالى، و معرفة النّبوّة، و ما ينسب إلى اللّه تعالى من الوجود فبمعنى العلم المجرّد، إذ كان اللّه منزّها عن الوصف بالجوارح و الآلات. نحو: وَ مٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ‌ مِنْ‌ عَهْدٍ وَ إِنْ‌ وَجَدْنٰا أَكْثَرَهُمْ‌ لَفٰاسِقِينَ‌. و يعبّر عن التّمكّن من الشيء بِالْوُجُودِ . نحو: فَاقْتُلُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 854 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
وَعَدَ يعِد [ و ع د ]
وَعَدَ: وَعَدَه وعداً: يكون بالخير و الشر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7220 noorlib
وَعْد هم در خوبى و هم در بدى مى‌باشد - وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضر وَعْداً و مَوْعِداً و مِيعَاداً - كه سه مصدر دارد يعنى او را به سود و زيان وعده دادم، اما - وَعِيد - فقط‍‌ در بدى و شر و زيان است مصادرش - مُعَاوَدَة و تَوَاعُد - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 465 noorlib
وَعْد هم در خوبى و هم در بدى مى‌باشد - وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضر وَعْداً و مَوْعِداً و مِيعَاداً - كه سه مصدر دارد يعنى او را به سود و زيان وعده دادم، اما - وَعِيد - فقط‍‌ در بدى و شر و زيان است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 465 noorlib
وَعَدهُ‌ الأمْرَ و بهِ‌ عِدَةً‌ وَ وَعْدًا و مَوْعِدًا وَ مَوْعِدَةً‌ و مَوْعُودًا و مَوْعُودَةً‌، و هو من المصادر التى جاءت على مَفعول و مَفعُولة كالمحْلُوفِ‌ و المَرْجُوع و المَصْدُوقَةِ‌ و المَكْذوبَةِ. قال ابن جنِّى: و مما جاء من المصادرِ مجْمُوعا مُعْمَلاً قولهم: مَوَاعِيد عُرْقُوبٍ‌ أخاه بِيَتْرَب و الوَعْدُ من المصادِر المجموعة، قالوا: الوُعود.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 328 noorlib
راغب گويد: وعد در وعده خير و شرّ هر دو بكار رود گويند: «وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضرّ». . . ولى وعيد فقط‍‌ در وعده شرّ گفته ميشود. فعل آن «اوعد ايعادا» است. نگارنده گويد: دليل قول راغب استعمال قرآن مجيد است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 226 noorlib
فعل اوّل در وعده خير و دوم در وعده شرّ و عذاب است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 226 noorlib
اَلْوَعْدُ يكون في الخير و الشّرّ. يقال وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضرّ وَعْداً و مَوْعِداً و مِيعَاداً، و اَلْوَعِيدُ في الشّرّ خاصّة. يقال منه: أَوْعَدْتُهُ‌، و يقال: وَاعَدْتُهُ‌ و تَوَاعَدْنَا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 875 noorlib
وعَدَه الأَمر و به عِدةً‌ و وَعْداً و مَوْعِداً و مَوْعِدةً‌ و مَوْعوداً و مَوْعودةً‌، و هو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ‌ و مَفْعولةٍ‌ كالمحلوفِ‌ و المرجوعِ‌ و المصدوقةِ‌ و المكذوبة.لسان العرب, جلد 3, صفحه 461 noorlib
الرَّبّ [ ر ب ب ]
الرَّبّ‌: در اصل به معنى تربيت و پرورش است يعنى ايجاد كردن حالتى پس از حالتى ديگر در چيزى تا به حدّ نهائى و تمام و كمال آن برسد. مى‌گويند - رَبَّهُ‌ و رَبَّاهُ‌ و رَبَّبَهُ‌: او را تربيت كرد و پرورشش داد. پس - الرّب - مصدر است كه بطور استعاره بجاى فاعل به كار رفته است. الرّب: بطور مطلق جز براى خداى تعالى گفته نمى‌شود كه او متكفّل مصالح موجودات و آفريده‌هاست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
واژۀ - ربّ‌ - در حالت اضافه به خداوند و غير از او به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
يطلق اَلرَّبُّ على السيد أيضا و اَلْمُرَبِّي و المتمم و المنعم و الصاحب، و لا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، و قد يخفف.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 64 noorlib
يقالُ‌: فلانٌ‌ رَبّ‌ هذا الشيء، أي مِلْكه له. و كُل مَن مَلك شيئاً فهو رَبُّه. قال: هو رَبّ‌ الدابّة، و رَبُّ‌ الدّار. و فلانة رَبّة البيت. ابن الأَنباريّ‌: الرَّبّ‌: يَنْقسم على ثلاثة أَقْسام: يكون الرَّبُّ‌: المالك؛ و يكون الرَّبّ‌: السيِّدُ المُطاع، و يكون الرَّبُّ‌: المُصْلح.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 128 noorlib
رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَىْ‌ءٍ: مالِكُه، و مُسْتَحِقُّه. و قِيلَ‌: صاحِبُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 233 noorlib
ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 43 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله:رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نمى‌شود و در غير خدا مقيّد مى‌آيد نحو:ربّ الدار، ربّ الضيعة. ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ‌ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً: رَبَّاهُ‌ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد. (اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب ميگويد: ربّ‌ در اصل بمعنى تربيت است. . . و بر فاعل بطور استعاره گفته ميشود و ربّ‌ بطور اطلاق فقط‍‌ بر خداوند اطلاق ميگردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله: رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ‌ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نميشود و در غير خدا مقيّد ميآيد نحو: ربّ‌ الدار، ربّ‌ الضيعة. ربّ‌ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن ميكند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود: ربّ‌ العالمين. مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است. همانطوريكه يكنفر طفل را تربيت ميكند و پيوسته مواظب اوست و از نان و آب و لباس و اخلاق و تحصيل او غفلت ندارد. هم چنين اطلاق كلمۀ ربّ‌ بر خداوند سبحان مبيّن اين معنى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
اَلرَّبُّ‌ في الأصل: التربية، و هو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حدّ التمام، يقال رَبَّهُ‌، و ربّاه و رَبَّبَهُ. و قِيلَ‌: (لَأَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ أَحَبُّ‌ إِلَيَّ‌ مِنْ‌ أَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ هَوَازِنَ‌) . فَالرَّبُّ‌ مصدر مستعار للفاعل، و لا يقال اَلرَّبُّ‌ مطلقا إلا للّه تعالى المتكفّل بمصلحة الموجودات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
ربُّ‌ كلِّ‌ شيءٍ: مالِكُه و مُسْتَحِقُّه; و قيل: صاحبُه. و يقال: فلانٌ‌ رَبُّ‌ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. و كُلُّ‌ مَنْ‌ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه . يقال: هو رَبُّ‌ الدابةِ‌، و ربُّ‌ الدارِ، و فلانٌ‌ رَبُّ‌ البيتِ‌، و هُنَّ‌ رَبَّاتُ‌ الحِجالِ‌; و يقال: رَبٌّ‌، مُشَدَّد; و رَبٌ‌، مخفَّف; و أَنشد المفضل: و قد عَلِمَ‌ الأَقْوالُ‌ أَنْ‌ ليسَ‌ فوقَه رَبٌ‌، غيرُ مَنْ‌ يُعْطِي الحُظوظَ‍‌، و يَرْزُقُ‌ و في حديث أَشراط‍‌ الساعة: و أَن تَلِدَ الأَمَةُ‌ رَبَّها، أَو رَبَّتَها . قال: الرَّبُّ‌ يُطْلَق في اللغة على المالكِ‌، و السَّيِّدِ، و المُدَبِّر، و المُرَبِّي، و القَيِّمِ‌، و المُنْعِمِ‌; قال: و لا يُطلَق غيرَ مُضافٍ‌ إِلاّ على اللّه، عزّ و جلّ‌، و إِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِيفَ‌، فقيلَ‌: ربُّ‌ كذا. قال: و قد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، و ليس بالكثيرِ، و لم يُذْكَر في غير الشِّعْر.لسان العرب, جلد 1, صفحه 399 noorlib
الحَقّ [ ح ق ق ]
اصل حَقّ‌ مطابقت و يكسانى و هماهنگى و درستى است، مثل مطابقت پايه درب در حالى كه در پاشنۀ خود با استوارى و درستى مى‌چرخد. و مى‌گردد. گفته‌اند: «حقّ‌» وجوهى دارد: اوّل - بمعنى ايجاد كننده‌اى چيزى را كه به سبب حكمتى كه مقتضى آن است ايجاد نموده است و لذا دربارۀ خداى تعالى كه ايجادكنندۀ پديده‌هاى عالم به مقتضاى حكمت است - حقّ‌ - گويند. دوّم - حقّ‌ در معنى خود موجود، كه آنهم به مقتضاى حكمت ايجاد شده، از اين روى تمام فعل خداى تعالى را حقّ‌ گويند، سوّم - حقّ‌، بمعنى اعتقاد داشتن و باور داشتن در چيزى است كه يا آن باور يا واقعيّت آن چيز و در ذات او مطابقت با حقّ‌ دارد، چنانكه مى‌گوئيد اعتقاد او در بعث و پاداش و مكافات و بهشت و دوزخ حقّ‌ است چهارم - حقّ‌ يعنى هر كار و سخنى كه برحسب واقع آن‌طور كه واجبست، و به اندازه‌اى كه واجب است و در زمانى كه واجب است انجام مى‌شود، چنانكه مى‌گوئيم، كار تو حقّ‌ است و سخن تو نيز حقّ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 518 noorlib
حقّ‌ در واجب و لازم و جايز به كار برده مى‌شود مثل آيات زير: (وَ كٰانَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نَصْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 522 noorlib
حقّ‌ در واجب و لازم و جايز به كار برده مى‌شود مثل آيات زير: كَذٰلِكَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نُنْجِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 522 noorlib
الحَقُّ‌ أصله المطابقة و الموافقة و يأتي فيما ذكر على وجوه متعددة، يستعمل استعمال" الواجب "و" اللازم "و" الجدير ". و أما حَقُّ‌ الله فهو بمعنى الواجب و اللازم. و أما حَقُّ‌ العباد فهو على معنى الجدير من حيث إن الإحسان إلى من لم يتخذ ربا سواه مطابق للحكمة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 148 noorlib
الحَقُّ‌ أصله المطابقة و الموافقة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 148 noorlib
الحَقُّ‌: ضد الباطل.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 148 noorlib
أي إيجابا حققت عليه القضاء.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 146 noorlib
قال الليث: الحقّ‌: نقيض الباطل، تقول: حَقّ‌ الشيءُ يَحِقّ‌ حَقّا معناه: وجب يجب وجوباً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 241 noorlib
قال الليث: الحقّ‌: نقيض الباطل، تقول: حَقّ‌ الشيءُ يَحِقّ‌ حَقّا معناه: وجب يجب وجوباً. و تقول: يحِقّ‌ عليك أن تفعل كذا و كذا، و قال شمر: تقول العرب حَقّ‌ عليّ‌ أن أفعل ذلك، و حُقّ‌، و قال الفراء حُقّ‌ لك أن تفعل كذا، و حَقّ‌ عليك أن تفعل كذا، فإذا قلت: حُقّ‌ قلت: لك و إذا قلت حَق قلت: عليك. قال: و تقول: يَحِقّ‌ عليك أن تفعل كذا و حقّ‌ لك، و لم يقولوا: حَقَقْت أن تفعل. قال: و معنى قول من قال حَقّ‌ عليك أن تفعل: وجب عليك. و العرب تقول: حققت عليه القضاء أحُقّه حَقّاً و أحققته أُحِقّه إحقاقاً أي أوجبته.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 241 noorlib
منصوب على معنى: حَقّ‌ ذلك عليهم حقّاً . و هذا قول أبي إسحاق النحوي. و قال الفراء في نصب قوله حَقًّا عَلَى اَلْمُحْسِنِينَ‌ و ما أشبهه في الكتاب: إنه نصب من جهة الخبر، لا أنه من نعت قوله مَتٰاعاً بِالْمَعْرُوفِ‌ حَقًّا [البقرة: 236]. قال و هو كقولك عبد اللّٰه في الدار حقاً إنما نصب حقاً من نيّة كلام المخبِر، كأنه قال: أخبركم بذلك حَقّاً . قلت: و هذا القول يقرب مما قاله أبو إسحاق؛ لأنه جعله مصدراً مؤكِّداً، كأنه قال أخبركم بذلك أحَقُّ‌ حَقّاً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 241 noorlib
الحقُّ‌: نقيضُ‌ الباطلِ‌ و جمعُه حُقُوقٌ‌ و حِقاقٌ‌ و ليس له بناءُ أدْنى عَدَدٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 472 noorlib
حقّ‌: ثابت. ضدّ باطل. راغب گويد: اصل حقّ‌ بمعنى مطابقت و موافقت است. در قاموس ضدّ باطل، صدق، وجود ثابت و غيره گفته است. در مجمع ذيل آيۀ 7 از سورۀ انفال گويد: حقّ‌ آنست كه شىء در موقع خود واقع شود. سخن مجمع عبارت اخراى قول راغب است پس معناى حقّ‌ مطابقت و وقوع شىء در محل خويش است و آن در تمام مصاديق قابل تطبيق است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 158 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و لهذا يقال: فعل اللّه تعالى كلّه حق، نحو قولنا: الموت حق، و البعث حق، و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 247 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، و لهذا قيل في اللّه تعالى: هو الحقّ و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لماعليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقادفلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ و الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 246 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، و لهذا قيل في اللّه تعالى: هو الحقّ و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و لهذا يقال: فعل اللّه تعالى كلّه حق، نحو قولنا: الموت حق، و البعث حق و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لماعليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ‌ و الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 246 noorlib
يستعمل استعمال الواجب و اللازم و الجائز نحو: كَذٰلِكَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نُنْجِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 247 noorlib
يستعمل الحق استعمال الواجب و اللازم و الجائز نحو: وَ كٰانَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نَصْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 247 noorlib
الحَقُّ‌: نقيض الباطل، و جمعه حُقوقٌ‌ و حِقاقٌ‌، و ليس له بِناء أدنى عدَد.لسان العرب, جلد 10, صفحه 49 noorlib
الحَقُّ‌: نقيض الباطل، و جمعه حُقوقٌ‌ و حِقاقٌ‌، و ليس له بِناء أدنى عدَد. و قولٌ‌ حقٌّ‌: وُصِف به، كما تقول قولٌ‌ باطل.لسان العرب, جلد 10, صفحه 49 noorlib
العرب تقول: حَقَقْت عليه القضاء أحُقُّه حَقّاً و أحقَقْتُه أُحِقُّه إحْقاقاً أي أوجبته.لسان العرب, جلد 10, صفحه 52 noorlib
اصل حَقّ‌ مطابقت و يكسانى و هماهنگى و درستى است، مثل مطابقت پايه درب در حالى كه در پاشنۀ خود با استوارى و درستى مى‌چرخد. و مى‌گردد. گفته‌اند: «حقّ‌» وجوهى دارد: اوّل - بمعنى ايجاد كننده‌اى چيزى را كه به سبب حكمتى كه مقتضى آن است ايجاد نموده است و لذا دربارۀ خداى تعالى كه ايجادكنندۀ پديده‌هاى عالم به مقتضاى حكمت است - حقّ‌ - گويند. دوّم - حقّ‌ در معنى خود موجود، كه آنهم به مقتضاى حكمت ايجاد شده، از اين روى تمام فعل خداى تعالى را حقّ‌ گويند، سوّم - حقّ‌، بمعنى اعتقاد داشتن و باور داشتن در چيزى است كه يا آن باور يا واقعيّت آن چيز و در ذات او مطابقت با حقّ‌ دارد، چنانكه مى‌گوئيد اعتقاد او در بعث و پاداش و مكافات و بهشت و دوزخ حقّ‌ است چهارم - حقّ‌ يعنى هر كار و سخنى كه برحسب واقع آن‌طور كه واجبست، و به اندازه‌اى كه واجب است و در زمانى كه واجب است انجام مى‌شود، چنانكه مى‌گوئيم، كار تو حقّ‌ است و سخن تو نيز حقّ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 518 noorlib
حقّ‌ در واجب و لازم و جايز به كار برده مى‌شود مثل آيات زير: (وَ كٰانَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نَصْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 522 noorlib
حقّ‌ در واجب و لازم و جايز به كار برده مى‌شود مثل آيات زير: كَذٰلِكَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نُنْجِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 522 noorlib
الحَقُّ‌ أصله المطابقة و الموافقة و يأتي فيما ذكر على وجوه متعددة، يستعمل استعمال" الواجب "و" اللازم "و" الجدير ". و أما حَقُّ‌ الله فهو بمعنى الواجب و اللازم. و أما حَقُّ‌ العباد فهو على معنى الجدير من حيث إن الإحسان إلى من لم يتخذ ربا سواه مطابق للحكمة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 148 noorlib
الحَقُّ‌ أصله المطابقة و الموافقة.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 148 noorlib
الحَقُّ‌: ضد الباطل.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 148 noorlib
أي إيجابا حققت عليه القضاء.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 146 noorlib
قال الليث: الحقّ‌: نقيض الباطل، تقول: حَقّ‌ الشيءُ يَحِقّ‌ حَقّا معناه: وجب يجب وجوباً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 241 noorlib
قال الليث: الحقّ‌: نقيض الباطل، تقول: حَقّ‌ الشيءُ يَحِقّ‌ حَقّا معناه: وجب يجب وجوباً. و تقول: يحِقّ‌ عليك أن تفعل كذا و كذا، و قال شمر: تقول العرب حَقّ‌ عليّ‌ أن أفعل ذلك، و حُقّ‌، و قال الفراء حُقّ‌ لك أن تفعل كذا، و حَقّ‌ عليك أن تفعل كذا، فإذا قلت: حُقّ‌ قلت: لك و إذا قلت حَق قلت: عليك. قال: و تقول: يَحِقّ‌ عليك أن تفعل كذا و حقّ‌ لك، و لم يقولوا: حَقَقْت أن تفعل. قال: و معنى قول من قال حَقّ‌ عليك أن تفعل: وجب عليك. و العرب تقول: حققت عليه القضاء أحُقّه حَقّاً و أحققته أُحِقّه إحقاقاً أي أوجبته.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 241 noorlib
منصوب على معنى: حَقّ‌ ذلك عليهم حقّاً . و هذا قول أبي إسحاق النحوي. و قال الفراء في نصب قوله حَقًّا عَلَى اَلْمُحْسِنِينَ‌ و ما أشبهه في الكتاب: إنه نصب من جهة الخبر، لا أنه من نعت قوله مَتٰاعاً بِالْمَعْرُوفِ‌ حَقًّا [البقرة: 236]. قال و هو كقولك عبد اللّٰه في الدار حقاً إنما نصب حقاً من نيّة كلام المخبِر، كأنه قال: أخبركم بذلك حَقّاً . قلت: و هذا القول يقرب مما قاله أبو إسحاق؛ لأنه جعله مصدراً مؤكِّداً، كأنه قال أخبركم بذلك أحَقُّ‌ حَقّاً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 241 noorlib
الحقُّ‌: نقيضُ‌ الباطلِ‌ و جمعُه حُقُوقٌ‌ و حِقاقٌ‌ و ليس له بناءُ أدْنى عَدَدٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 472 noorlib
حقّ‌: ثابت. ضدّ باطل. راغب گويد: اصل حقّ‌ بمعنى مطابقت و موافقت است. در قاموس ضدّ باطل، صدق، وجود ثابت و غيره گفته است. در مجمع ذيل آيۀ 7 از سورۀ انفال گويد: حقّ‌ آنست كه شىء در موقع خود واقع شود. سخن مجمع عبارت اخراى قول راغب است پس معناى حقّ‌ مطابقت و وقوع شىء در محل خويش است و آن در تمام مصاديق قابل تطبيق است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 158 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و لهذا يقال: فعل اللّه تعالى كلّه حق، نحو قولنا: الموت حق، و البعث حق، و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 247 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، و لهذا قيل في اللّه تعالى: هو الحقّ و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لماعليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقادفلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ و الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 246 noorlib
أصل اَلْحَقِّ‌: المطابقة و الموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقّه لدورانه على استقامة. و اَلْحَقُّ‌ يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، و لهذا قيل في اللّه تعالى: هو الحقّ و الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، و لهذا يقال: فعل اللّه تعالى كلّه حق، نحو قولنا: الموت حق، و البعث حق و الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لماعليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث و الثواب و العقاب و الجنّة و النّار حقّ‌ و الرابع: للفعل و القول بحسب ما يجب و بقدر ما يجب، و في الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حقّ‌ و قولك حقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 246 noorlib
يستعمل استعمال الواجب و اللازم و الجائز نحو: كَذٰلِكَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نُنْجِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 247 noorlib
يستعمل الحق استعمال الواجب و اللازم و الجائز نحو: وَ كٰانَ‌ حَقًّا عَلَيْنٰا نَصْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 247 noorlib
الحَقُّ‌: نقيض الباطل، و جمعه حُقوقٌ‌ و حِقاقٌ‌، و ليس له بِناء أدنى عدَد.لسان العرب, جلد 10, صفحه 49 noorlib
الحَقُّ‌: نقيض الباطل، و جمعه حُقوقٌ‌ و حِقاقٌ‌، و ليس له بِناء أدنى عدَد. و قولٌ‌ حقٌّ‌: وُصِف به، كما تقول قولٌ‌ باطل.لسان العرب, جلد 10, صفحه 49 noorlib
العرب تقول: حَقَقْت عليه القضاء أحُقُّه حَقّاً و أحقَقْتُه أُحِقُّه إحْقاقاً أي أوجبته.لسان العرب, جلد 10, صفحه 52 noorlib
هَلْ
هَل حرف استفهام و پرسش است يعنى(آيا؟) كه البته در مورد خداوند چنين نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 523 noorlib
قال الفرّاء: و قال الكسائي: هلْ‌ تأتي استفهاماً، و هو بَابُها، و تأتي جَحْداً . . قال: و تأتي شَرْطاً، و تأتي بمعنى قد، و تأتي توبيخاً، و تأتي أمْراً، و تأتي تنبيهاً، و قال: فإذا زِدْتَ‌ فيها ألفاً كانت بمعنى التسكين. . . و من الأمر قوله جلَّ‌ و عزَّ: (فَهَلْ‌ أَنْتُمْ‌ مُنْتَهُونَ.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 238 noorlib
هل: حرف استفهام است مثل هَلْ‌ يَرٰاكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ توبه: 127. بيشتر وقوع آن در قرآن مجيد براى تقرير است. خواه براى تنبيه باشد يا نفى يا تكبيت چنانكه راغب گفته است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 158 noorlib
هَلْ‌ : حرف استخبار، إما على سبيل الاستفهام، و ذلك لا يكون من اللّه عزّ و جلّ‌: قال تعالى: قُلْ هَلْ‌ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ‌ لَنٰا. و إمّا على التّقرير تنبيها، أو تبكيتا، أو نفيا. نحو: هَلْ‌ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 843 noorlib
قالوا: معناه قد امْتَلأْت; قال ابن جني: هذا تفسير على المعنى دون اللفظ‍‌ و هَلْ‌ مُبقاة على استفهامها، و قولها هَلْ‌ مِن مزيد أَي أَ تعلم يا ربَّنا أَن عندي مزيداً، فجواب هذا منه عزَّ اسمه لا، أَي فكَما تعلم أَن لا مَزيدَ فحسبي ما عندي، و تكون بمعنى الجزاء، و تكون بمعنى الجَحْد، و تكون بمعنى الأَمر.لسان العرب, جلد 11, صفحه 706 noorlib
هَلْ‌: حرف استفهام، فإِذا جعلته اسماً شددته. قال ابن سيده هَلْ‌ كلمة استفهام هذا هو المعروف، قال: و تكون بمنزلة أَم للاستفهام، و تكون بمنزلة بَلْ‌، و تكون بمنزلة قَدْ.لسان العرب, جلد 11, صفحه 706 noorlib
وَجَدَ یجِد یجُد [ و ج د ]
[وجد] ما طلبَ‌ وجوداً . و الموجود: الكائن الثابت. و اللّٰه عز و جل الموجود لم يزل. قال تعالى: وَ وَجَدُوا مٰا عَمِلُوا حٰاضِراً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7077 noorlib
وُجُود انواعى دارد: اول وجودى كه با يكى از حواس پنج‌گانه حس مى‌شود مثل: وَجَدْتُ‌ زيداً - زيد را يافتم و - وَجَدْتُ‌ طعمَهُ‌ - مزه‌اش را دانستم و چشيدم و صدايش را حس كردم تا با حس لامسه زبرى و سختى آن را فهميدم. دوم: وجودى كه با نيروى غريزه و شهوت درك مى‌شود مانند اينكه مى‌گوئى گرسنگى را حس كردم و وجودى كه با نيروى غضب دانسته مى‌شود مثل وجود اندوه و خشم. سوم: وجودى كه با عقل و خرد درك مى‌شود مثل معرفت و شناخت خداى تعالى و پيامبرى و نبوت وقتى كه درباره وجود خداى تعالى سخن مى‌گوئيم بمعنى علم مجردى است كه وجودش را درك و استدلال مى‌كند زيرا خداوند منزّه از اينست كه با حواس محسوس ما و ابزارهاى دانسته شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 419 noorlib
وَجَدَ مطلوبَه يَجِدُهُ‌ وُجُوداً و يَجُدُهُ‌ بالضم لغة: ظفر به.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 155 noorlib
وجد - جدة وجد - وجود - وجدان بمعنى پيدا كردن، رسيدن، دست يافتن و غيره است. آن در خدا چنانكه راغب گفته بمعنى علم است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 182 noorlib
اَلْوُجُودُ أضرب: وجود بإحدى الحواسّ‌ الخمس. نحو: وَجَدْتُ‌ زيدا، و وَجَدْتُ‌ طعمه. و وجدت صوته، و وجدت خشونته. و وجود بقوّة الشّهوة نحو: وَجَدْتُ‌ الشّبع. و وجود بقوّة الغضب كوجود الحزن و السّخط‍. و وجود بالعقل، أو بواسطة العقل كمعرفة اللّه تعالى، و معرفة النّبوّة، و ما ينسب إلى اللّه تعالى من الوجود فبمعنى العلم المجرّد، إذ كان اللّه منزّها عن الوصف بالجوارح و الآلات. نحو: وَ مٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ‌ مِنْ‌ عَهْدٍ وَ إِنْ‌ وَجَدْنٰا أَكْثَرَهُمْ‌ لَفٰاسِقِينَ‌. و يعبّر عن التّمكّن من الشيء بِالْوُجُودِ . نحو: فَاقْتُلُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 854 noorlib
وَعَدَ يعِد [ و ع د ]
وَعَدَ: وَعَدَه وعداً: يكون بالخير و الشر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7220 noorlib
وَعْد هم در خوبى و هم در بدى مى‌باشد - وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضر وَعْداً و مَوْعِداً و مِيعَاداً - كه سه مصدر دارد يعنى او را به سود و زيان وعده دادم، اما - وَعِيد - فقط‍‌ در بدى و شر و زيان است مصادرش - مُعَاوَدَة و تَوَاعُد - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 465 noorlib
وَعْد هم در خوبى و هم در بدى مى‌باشد - وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضر وَعْداً و مَوْعِداً و مِيعَاداً - كه سه مصدر دارد يعنى او را به سود و زيان وعده دادم، اما - وَعِيد - فقط‍‌ در بدى و شر و زيان است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 465 noorlib
وَعَدهُ‌ الأمْرَ و بهِ‌ عِدَةً‌ وَ وَعْدًا و مَوْعِدًا وَ مَوْعِدَةً‌ و مَوْعُودًا و مَوْعُودَةً‌، و هو من المصادر التى جاءت على مَفعول و مَفعُولة كالمحْلُوفِ‌ و المَرْجُوع و المَصْدُوقَةِ‌ و المَكْذوبَةِ. قال ابن جنِّى: و مما جاء من المصادرِ مجْمُوعا مُعْمَلاً قولهم: مَوَاعِيد عُرْقُوبٍ‌ أخاه بِيَتْرَب و الوَعْدُ من المصادِر المجموعة، قالوا: الوُعود.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 328 noorlib
راغب گويد: وعد در وعده خير و شرّ هر دو بكار رود گويند: «وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضرّ». . . ولى وعيد فقط‍‌ در وعده شرّ گفته ميشود. فعل آن «اوعد ايعادا» است. نگارنده گويد: دليل قول راغب استعمال قرآن مجيد است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 226 noorlib
اَلْوَعْدُ يكون في الخير و الشّرّ. يقال وَعَدْتُهُ‌ بنفع و ضرّ وَعْداً و مَوْعِداً و مِيعَاداً، و اَلْوَعِيدُ في الشّرّ خاصّة. يقال منه: أَوْعَدْتُهُ‌، و يقال: وَاعَدْتُهُ‌ و تَوَاعَدْنَا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 875 noorlib
بیانه إلى قوله: لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ‌.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 876 noorlib
وعَدَه الأَمر و به عِدةً‌ و وَعْداً و مَوْعِداً و مَوْعِدةً‌ و مَوْعوداً و مَوْعودةً‌، و هو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ‌ و مَفْعولةٍ‌ كالمحلوفِ‌ و المرجوعِ‌ و المصدوقةِ‌ و المكذوبة.لسان العرب, جلد 3, صفحه 461 noorlib
الرَّبّ [ ر ب ب ]
الرَّبّ‌: در اصل به معنى تربيت و پرورش است يعنى ايجاد كردن حالتى پس از حالتى ديگر در چيزى تا به حدّ نهائى و تمام و كمال آن برسد. مى‌گويند - رَبَّهُ‌ و رَبَّاهُ‌ و رَبَّبَهُ‌: او را تربيت كرد و پرورشش داد. پس - الرّب - مصدر است كه بطور استعاره بجاى فاعل به كار رفته است. الرّب: بطور مطلق جز براى خداى تعالى گفته نمى‌شود كه او متكفّل مصالح موجودات و آفريده‌هاست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
واژۀ - ربّ‌ - در حالت اضافه به خداوند و غير از او به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
يطلق اَلرَّبُّ على السيد أيضا و اَلْمُرَبِّي و المتمم و المنعم و الصاحب، و لا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، و قد يخفف.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 64 noorlib
يقالُ‌: فلانٌ‌ رَبّ‌ هذا الشيء، أي مِلْكه له. و كُل مَن مَلك شيئاً فهو رَبُّه. قال: هو رَبّ‌ الدابّة، و رَبُّ‌ الدّار. و فلانة رَبّة البيت. ابن الأَنباريّ‌: الرَّبّ‌: يَنْقسم على ثلاثة أَقْسام: يكون الرَّبُّ‌: المالك؛ و يكون الرَّبّ‌: السيِّدُ المُطاع، و يكون الرَّبُّ‌: المُصْلح.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 128 noorlib
رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَىْ‌ءٍ: مالِكُه، و مُسْتَحِقُّه. و قِيلَ‌: صاحِبُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 233 noorlib
ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 43 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله:رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نمى‌شود و در غير خدا مقيّد مى‌آيد نحو:ربّ الدار، ربّ الضيعة. ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ‌ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً: رَبَّاهُ‌ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد. (اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب ميگويد: ربّ‌ در اصل بمعنى تربيت است. . . و بر فاعل بطور استعاره گفته ميشود و ربّ‌ بطور اطلاق فقط‍‌ بر خداوند اطلاق ميگردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله: رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ‌ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نميشود و در غير خدا مقيّد ميآيد نحو: ربّ‌ الدار، ربّ‌ الضيعة. ربّ‌ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن ميكند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود: ربّ‌ العالمين. مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است. همانطوريكه يكنفر طفل را تربيت ميكند و پيوسته مواظب اوست و از نان و آب و لباس و اخلاق و تحصيل او غفلت ندارد. هم چنين اطلاق كلمۀ ربّ‌ بر خداوند سبحان مبيّن اين معنى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
اَلرَّبُّ‌ في الأصل: التربية، و هو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حدّ التمام، يقال رَبَّهُ‌، و ربّاه و رَبَّبَهُ. و قِيلَ‌: (لَأَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ أَحَبُّ‌ إِلَيَّ‌ مِنْ‌ أَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ هَوَازِنَ‌) . فَالرَّبُّ‌ مصدر مستعار للفاعل، و لا يقال اَلرَّبُّ‌ مطلقا إلا للّه تعالى المتكفّل بمصلحة الموجودات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
بالإضافة يقال له و لغيره، نحو قوله و رَبُّكُمْ‌ وَ رَبُّ‌ آبٰائِكُمُ‌ اَلْأَوَّلِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
ربُّ‌ كلِّ‌ شيءٍ: مالِكُه و مُسْتَحِقُّه; و قيل: صاحبُه. و يقال: فلانٌ‌ رَبُّ‌ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. و كُلُّ‌ مَنْ‌ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه . يقال: هو رَبُّ‌ الدابةِ‌، و ربُّ‌ الدارِ، و فلانٌ‌ رَبُّ‌ البيتِ‌، و هُنَّ‌ رَبَّاتُ‌ الحِجالِ‌; و يقال: رَبٌّ‌، مُشَدَّد; و رَبٌ‌، مخفَّف; و أَنشد المفضل: و قد عَلِمَ‌ الأَقْوالُ‌ أَنْ‌ ليسَ‌ فوقَه رَبٌ‌، غيرُ مَنْ‌ يُعْطِي الحُظوظَ‍‌، و يَرْزُقُ‌ و في حديث أَشراط‍‌ الساعة: و أَن تَلِدَ الأَمَةُ‌ رَبَّها، أَو رَبَّتَها . قال: الرَّبُّ‌ يُطْلَق في اللغة على المالكِ‌، و السَّيِّدِ، و المُدَبِّر، و المُرَبِّي، و القَيِّمِ‌، و المُنْعِمِ‌; قال: و لا يُطلَق غيرَ مُضافٍ‌ إِلاّ على اللّه، عزّ و جلّ‌، و إِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِيفَ‌، فقيلَ‌: ربُّ‌ كذا. قال: و قد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، و ليس بالكثيرِ، و لم يُذْكَر في غير الشِّعْر.لسان العرب, جلد 1, صفحه 399 noorlib
قَالَ یقُول [ ق و ل ]
[قال] قولاً فهو قائل و قّوال و فِعْلُ‌ ما لم يسمّ‌ فاعله: قيل، بكسر القاف، و كذلك نحوه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5674 noorlib
القول: سخن. واژه قَوْل بر وجوهى بشرح زير به‌كارمى‌رود: اول - وجه روشن‌تر آن اينست كه سخن، مركب از حروفى آشكار و روشن براى گفتن باشد خواه بطور مفرد يا بصورت جمله، مثل: زيد و خرج كه مفرد است و مركب مانند: زيد: منطلق و هل خرج عمرو؟ و مانند آنها، جزء واحد از انواع سه‌گانه سخن يعنى(اسم - فعل - ادات يا حرف) به معنى قول بيشتر به‌كارمى‌رود چنانكه قصيده و خطبه و مانند آنها هم قول ناميده مى‌شود. دوم - به چيزى هم كه در نفس و جان آدمى قبل از بيان كردن با لفظ‍‌ متصور مى‌شود قول گويند[كلمات متصور در ذهن كه خود آغاز گفتن است] مثل عبارت: فى نفسي قَوْلٌ. خداى تعالى گويد: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. سوم - واژه قَوْل براى اعتقاد محض، مثل عبارت: فلانٌ‌ يَقُولُ‌ بِقَوْلِ‌ أبى حنيفة: او بنا به اعتقاد ابو حنيفه سخن مى‌گويد و عقيده‌مند است. چهارم - واژه قَوْل براى دلالت بر چيزى، مثل سخن شاعر كه: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. [حوض پر شد و دلالت دارد بر اينكه مرا بس است. ] پنجم - قَوْل در معنى توجه درست و صادق به چيزى، چنانكه مى‌گويى: فلان يَقُولُ‌ بكذا: او به درستى به آن چيز توجه مى‌كند. ششم - قَوْلُ‌ را علماء منطق و نه غير ايشان در معنى - حد - به كار مى‌برند مى‌گويد: قول الجوهر كذا و قول العرض كذا: يعنى حد جوهر و حد عرض. هفتم - به كار رفتن قَوْل در معنى الهام مثل: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ‌ (68 /كهف). اين‌گونه گفتن بصورت الهام بوده كه آن را قول ناميده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 262 noorlib
عبارت - قالوا - بيان لفظى و گفتن تنها در حال(مصيبت) منظور نيست بلكه آن چيزى منظور است كه با اعتقاد و عمل همراه باشد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 265 noorlib
القول يستعمل من طريق المجاز و الاتساع في كثير من الأفعال. يقال قَالَ‌ برأسه: إذا أشار. و قَالَ‌ برجله: إذا مشى. و قال بالماء على يده. و عن ابن الأنباري أنه قال: تقول العرب قَالَ‌ بمعنى تكلم. و بمعنى أقبل. و بمعنى مال. و بمعنى ضرب. و بمعنى استراح. و بمعنى غلب. و من هذا الباب" و قَالَتْ‌ له العينان سمعا و طاعة "أي أومت. و منه" و أشهد أن اَلْقَوْلَ‌ كما حدث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 458 noorlib
قال الليث: القَولُ‌: الكلام، تقول: قال يقول قَوْلاً، و الفاعل قائل، و المفعول مَقُول.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 230 noorlib
القَوْلُ‌: الكلام على التقريب. و هو عند المحقِّق: كل لفظ‍‌ قال به اللسان تامّا كان أو ناقصا. و اعلم أن«قلت»فى كلام العرب: إنما وقعت على أن تحكى بها ما كان كلاما لا قولا. يعنى بالكلام: الجُمل، كقولك: زيدٌ مُنْطَلق و قام زيدٌ. و يعنى بالقول: الألفاظ‍‌ المفردة التى يَنبنى الكلام منها، كزيد، من قولك: زيد منطلق، و عمرو، من قولك: قام عمرو. فأمّا تَجوُّزهم فى تسميتهم الاعتقادات و الآراء قَولا، فلأن الاعتقاد يخفى فلا يُعرف إلا بالقول، أو بما يقوم مقام القول مِن شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إلا بالقَول، سُميت قَولا، إذ كانت سببا لها، و كان القول دليلا عليها، كما يُسمى الشىء باسم غيره إذا كان مُلابساً له[و كان القول دليلا عليه]فإن قيل: فكيف عَبَّروا عن الاعتقادات و الآراء بالقول و لم يُعبروا عنها بالكلام، و لو سوَّوْا بينهما أو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟فالجواب: إنهم إنما فعلوا ذلك من حيث كان القول بالاعتقاد أشبه من الكلام، و ذلك أن الاعتقاد لا يُفهَم إلا بغيره، و هو العبارة عنه، كما أن القول قد لا يتمّ‌ معناه إلا بغيره، ألا ترى أنك إذا قلت: قام، و أخليته من ضمير، فإنه لا يتم معناه الذى وُضع فى الكلام عليه و له؛ لأنه إنما وُضع على أن يُفاد معناه مُقترنا بما يُسند إليه من الفاعل و«قام»هذه نفسها قول، و هى ناقصة محتاجة إلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إلى العبارة عنه، فلما اشتبها عُبّر عن أحدهما بصاحبه، و ليس كذلك الكلام؛ لأنه وُضع على الاستقلال و الاستغناء عما سواه. و القول قد يكون من المفتقر إلى غيره على ما قدمناه فكان بالاعتقاد المحتاج إلى البيان أقرب، و بأن يُعبَّر به عنه أليق. فاعلمه. و قد يستعمل القَوْلُ‌ فى غير الإنسان. و قيل: القَوْلُ‌ فى الخير و الشر، و القال، و القيل فى الشر خاصة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 561 noorlib
قول در قرآن در وجوهى بكار رفته: 1 - سخن معمولى و متداول‌ 2 - قول خدا يا بوسيلۀ خلق صوت يا بوسيلۀ فهماندن مطلب و الهام و وحى و يا اراده كه با قول تعبير آيد 3 - قول نفسى و باطنى. 4 - اجابت تكوينى 5 - وعدۀ عذاب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
قول و قيل بمعنى مطلق سخن گفتن و سخن است در اقرب الموارد گفته: قول بمعنى كلام يا هر لفظى است كه زبان آنرا افشاء ميكند تمام باشد يا ناقص قاموس نيز چنين گفته است. در مجمع فرموده: قول در كلام عرب موضوع است براى حكايت چنانكه گوئى «قال زيد - خرج عمرو» راغب گويد: قول و قيل يكى است قول بر وجوهى بكار رود اظهر آنها كلمه يا كلمات مركب از حروف است كه بوسيلۀ تكلم ظاهر شود مفرد باشد يا مركّب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
اَلْقَوْلُ‌ يستعمل على أوجه: أظهرها أن يكون للمركّب من الحروف المبرز بالنّطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، و خرج. و المركّب، زيد منطلق، و هل خرج عمرو، و نحو ذلك، و قد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم و الفعل و الأداة قَوْلاً، كما قد تسمّى القصيدة و الخطبة و نحوهما قَوْلاً . الثاني: يقال للمتصوّر في النّفس قبل الإبراز باللفظ‍‌: قَوْلٌ‌، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. فجعل ما في اعتقادهم قولا. الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة. الرابع: يقال للدّلالة على الشيء نحو قول الشاعر: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يَقُولُ‌ بكذا. السادس: يستعمله المنطقيّون دون غيرهم في معنى الحدّ، فيقولون: قَوْلُ‌ الجوهر كذا، و قَوْلُ‌ العرض كذا، أي: حدّهما. السابع: في الإلهام نحو: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ.‌ فإنّ‌ ذلك لم يكن بخطاب ورد عليه فيما روي و ذكر، بل كان ذلك إلهاما فسماه قولا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 688 noorlib
لم يرد به القول المنطقيّ‌ فقط‍‌ بل أراد ذلك إذا كان معه اعتقاد و عمل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 689 noorlib
القَوْل: الكلام على الترتيب، و هو عند المحقِّق كل لفظ‍‌ قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول: قَالَ‌ يَقُولُ‌ قَولاً، و الفاعل قَائِل، و المفعول مَقُول ; قال سيبويه: و اعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق و قام زيد، و يعني بالقَوْل الأَلفاظ‍‌ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، و عمرو من قولك قام عمرو.لسان العرب, جلد 11, صفحه 572 noorlib
نَعَمْ [ ن ع م ]
نَعَم فيه لغات: نَعِم بالفتح و كسر العين و هي الأصل، و نَعْم بالفتح فالسكون و نِعْم بالكسر فالسكون، و نِعِم بكسرتين. قال الشريف في حواشيه: هذه اللغات جائزة فيما إذا قصد به الإخبار. أما الإنشاء فَنِعْم، بكسر الفاء و سكون العين متعين. قالوا: و هذه اللغات جارية في كل اسم و فعل مكسور العين و عينه حرف حلق. و نَعَمْ‌: جواب في التصديق إذا وقعت بعد الماضي مثل هل قام زيد، و الوعد إن وقعت بعد المستقبل نحو هل يقوم زيد.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 179 noorlib
نعم حرف جاء لمعنى، و إنما يجاب بها الاستفهام الذي لا جحد فيه. و قد يكون نَعَمْ‌ تصديقاً، قال ذلك النحويون. و روى أبو العباس بإسناده عن الكسائي قال: نَعَمْ‌ يكون تصديقاً و يكون عِدَةً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 11 noorlib
نَعَمْ‌: (بر وزن فرس) حرف جواب و تصديق است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 84 noorlib
(نَعَمْ‌) يقال في الاستفهام المجرّد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 146 noorlib
نَعَمْ‌ و نَعِمْ‌: كقولك بَلى، إلا أن نَعَمْ‌ في جواب الواجب، و هي موقوفة الآخِر لأَنها حرف جاء لمعنى، و في التنزيل: فَهَلْ‌ وَجَدْتُمْ‌ مٰا وَعَدَ رَبُّكُمْ‌ حَقًّا قٰالُوا نَعَمْ‌ ; قال الأَزهري: إنما يُجاب به الاستفهامُ‌ الذي لا جَحْدَ فيه، قال: و قد يكون نَعَمْ‌ تَصْديقاً و يكون عِدَةً‌، و ربما ناقَضَ‌ بَلى إذا قال: ليس لك عندي ودِيعةٌ‌، فتقول: نَعَمْ‌ تَصْديقٌ‌ له و بَلى تكذيبٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 589 noorlib
أَذَّنَ [ ء ذ ن ]
أصل التَّأْذين: الإِعْلام، يقال: آذَنَه و أَذَّنَه، على التكثير.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 224 noorlib
قالَ‌ سِيبَوَيْهِ‌: و قالُوا: أَذَّنْتُ‌، و آذَنْتُ‌، فمن العَرَبِ‌ من يَجْعَلُهمَا بمعنًى، و مِنْهُم من يَقُولُ‌: أَذَّنْتُ‌ للتَّصْوِيتِ‌ بإِعلانٍ‌، و آذَنْتُ‌: أَعْلَمْتُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 98 noorlib
اذان اسلام را از آنجهت أذان گفته‌اند كه مؤذّن با صداى بلند دخول وقت را اعلام ميكند، مؤذن يعنى كسيكه بندا و صداى بلند اعلام ميكند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 57 noorlib
إِذْن: (بر وزن علم) در قرآن مجيد بمعنى اجازه، اراده، اعلام، اطاعت، و علم بكار رفته، ولى ميشود گفت كه ريشۀ اذن بمعنى اطاعت و علم از اذن (بر وزن عنق) است كه گذشت و ريشۀ اذن بمعنى اجازه و اراده و اعلام از اذن (بر وزن علم) است. در قاموس هست «اذن به: علم و اذن له فى الشيء: اباحه له اذن اليه و له: استمع» بدين طريق مى‌بينيم فعل اذن چون با باء متعدى باشد بمعنى علم، و چون با لام باشد بمعنى اجازه و گوش دادن و چنانچه با الى باشد فقط‍‌ بمعنى استماع و گوش دادن است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 56 noorlib
اَلْمُؤَذِّنُ : كل من يعلم بشيءٍ نداءًمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 70 noorlib
المُؤَذِّن [ ء ذ ن ]
مؤذّن كسى است كه با ندا سر دادن چيزى را به ديگران اعلام مى‌دارد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 163 noorlib
أَي نادَى مُنَادٍ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 16 noorlib
اذان اسلام را از آنجهت أذان گفته‌اند كه مؤذّن با صداى بلند دخول وقت را اعلام ميكند، مؤذن يعنى كسيكه بندا و صداى بلند اعلام ميكند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 57 noorlib
اَلْمُؤَذِّنُ : كل من يعلم بشيءٍ نداءًمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 70 noorlib
البَيْن [ ب ي ن ]
واژۀ بَيْن براى حدّ فاصل ميان دو چيز يا وسط‍‌ آنها وضع شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
اَلْبَيْنُ‌: الوسط.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 217 noorlib
بَيْنَ‌: ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ‌ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 219 noorlib
البَيْن، في كلام العرب، جاء على وَجْهين مُتضادَّين: يكون «البَين» بمعنى: الفِراق؛ و يكون بمعنى: الوَصْل.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 356 noorlib
فإنّ‌ الزجاج قال: معناه: جعلنا بينهم من العذاب ما يُوبقهم، أي يُهلكهم. و قال الفراء: معناه: جَعَلْنٰا بَيْنَهُمْ‌، أي: تواصُلَهم في الدُّنيا مَوْبِقاً لهم يوم القيامة، أي: هلكاً. و تكون «بين» صفة بمعنى: وسط‍‌، و خِلال.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 357 noorlib
البَيْنُ‌: الفرقة و الوصل، و هو يكون اسمًا و ظرفا متمكنًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 503 noorlib
بَين: وسط‍. اقرب الموارد گويد: بين ظرف است بمعناى وسط‍. راغب گويد: بين وضع شده براى تخلّل و وسط‍‌ ميان دو چيز. اين كلمه هم اسم و هم ظرف زمان و مكان بكار ميرود، و هر گاه بمكان اضافه شود ظرف مكان است مثل دو آيۀ فوق و چون بزمان اضافه شود ظرف زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 255 noorlib
بَيْنٌ‌ موضوع للخلالة بين الشيئين و وسطهما. يستعمل تارة اسما و تارة ظرفا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
البَيْنُ‌ في كلام العرب جاء على وجْهَين: يكون البَينُ‌ الفُرْقةَ‌، و يكون الوَصْلَ‌، بانَ يَبِينُ بَيْناً و بَيْنُونةً‌ ، و هو من الأَضدادلسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
قال ابن سيده: و يكون البَينُ‌ اسماً و ظَرْفاً مُتمكِّناً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
اللَّعْنَة [ ل ع ن ]
اللَّعْنة: الاسم من اللعن. [لعَن]: اللعن الطرد و الإِبعاد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6063 noorlib
لَعْن، طرد نمودن و دور ساختن از روى خشم است كه در آخرت كسانى كه مشمول اين واژه هستند به عقوبت مى‌رسند و در دنيا از رحمت و توفيق الهى بريده و محرومند. امّا - لعن و لَعْنَت از سوى انسان نفرينى است بر ديگران.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 136 noorlib
لعن: راندن و دور كردن. «لعنه لعنا: طرده و ابعده عن الخير» در مفردات گفته: لعن بمعنى طرد و دور كردن از روى غضب است. آن از خدا در آخرت عذاب و در دنيا انقطاع از قبول رحمت و توفيق خداست و از انسان نفرين است نسبت بغير.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 194 noorlib
لعنت در اينجا بمعنى عذاب است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 194 noorlib
اَللَّعْنُ‌: الطّرد و الإبعاد على سبيل السّخط‍‌، و ذلك من اللّه تعالى في الآخرة عقوبة، و في الدّنيا انقطاع من قبول رحمته و توفيقه، و من الإنسان دعاء على غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 741 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
الظَّالم [ ظ ل م ]
بعضى از حكماء گفته‌اند«ظلم» بر سه گونه است: اوّل - ظلم ميان انسان و خداى تعالى و بزرگترين آن كفر و شرك و نفاق است. دوّم ظلمى كه ميان انسان و مردم است. سوّم - ظلم ميان انسان و نفس خويش. تمام اين سه گونه«ظلم» كه ذكر شد در حقيقت«ظلم به نفس» است زيرا در همان آغاز كه كسى همّت به ظلم مى‌گمارد يعنى: (شرك و كفر و نفاق ورزيدن يا به حقّ‌ مردم تجاوز كردن و يا در همسرى با همسر ستم كردن) انسان به خودش ستم مى‌كند پس ظالم آغازكنندۀ ستم از نفس خويش است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
ظُلْم: در نظر زبان‌شناسان و بيشتر دانشمندان عبارتست از«وضع الشّيء في غير موضعه المختص به» قرار گرفتن چيزى در غير از جايى كه مخصوص به اوست يا به نقصان و كمى و يا به زيادتى و فزونى و يا به عدول، و انحراف از زمان و مكان آن، و لذا گفته مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ السّقاءَ: در وقتى كه شير بى‌موقع از شتر مادينه دوشيده مى‌شود و آن هم - ظَلِيم - ناميده مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: زمين را حفر كردم و جاى حفر كردن نبود و آن زمين را هم - مَظْلُومَة - گويند خاكى هم كه از آنجا بيرون آورده‌اند - ظَلِيم گويند ظُلْم: در تجاوز از حقّى است كه در حكم نقطۀ محيط‍‌ دايره است و در تجاوز كم يا زياد هم گفته مى‌شود از اين روى ظلم، در گناه بزرگ و كوچك هر دو به كار مى‌رود، به آدم در حال تعدّى و تجاوزش ظَالِم گفته شده و دربارۀ ابليس هم ظالم هرچند كه ميان اين دو ظلم يعنى ظلم آدم و ظلم ابليس فرق زيادى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
ظُلْم من ظَلَمَهُ‌ ظُلْماً من باب ضرب. و اَلظَّالِم: من يتعد حدود الله تعالى بدليل قوله تعالى وَ مَنْ‌ يَتَعَدَّ حُدُودَ اَللّٰهِ‌ فَأُولٰئِكَ‌ هُمُ‌ اَلظّٰالِمُونَ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 109 noorlib
ظلم: بضم (ظ‍‌) ستم. اصل آن بمعنى ناقص كردن حق و يا گذاشتن شىء در غير موضع خويش است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 270 noorlib
اَلظُّلْمُ‌ عند أهل اللّغة و كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختصّ‌ به، إمّا بنقصان أو بزيادة، و إمّا بعدول عن وقته أو مكانه، و من هذا يقال: ظَلَمْتُ‌ السِّقَاءَ: إذا تناولته في غير وقته، و يسمّى ذلك اللّبن اَلظَّلِيمَ. و ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: حفرتها و لم تكن موضعا للحفر، و تلك الأرض يقال لها: اَلْمَظْلُومَةُ‌، و التّراب الّذي يخرج منها: ظَلِيمٌ. و اَلظُّلْمُ‌ يقال في مجاوزة الحقّ‌ الذي يجري مجرى نقطة الدّائرة، و يقال فيما يكثر و فيما يقلّ‌ من التّجاوز، و لهذا يستعمل في الذّنب الكبير، و في الذّنب الصّغير، و لذلك قيل لآدم في تعدّيه ظَالِمٌ‌، و في إبليس ظالم، و إن كان بين اَلظُّلْمَيْنِ‌ بون بعيد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
أي: من الظَّالِمِينَ‌ أنفسهم،مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 538 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و لذلك قال: إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ‌ عَظِيمٌ. و الثاني: ظُلْمٌ بينه و بين الناس، و إيّاه قصد بقوله: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ‌ اَلنّٰاسَ. و الثالث: ظُلْمٌ بينه و بين نفسه، و إيّاه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ ظٰالِمٌ‌ لِنَفْسِهِ. و كلّ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ بالظُّلْمِ فقد ظَلَمَ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه، و إيّاه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ‌ ظٰالِمٌ‌ لِنَفْسِهِ. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib