سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالࣰا كَثِيرࣰا وَنِسَآءࣰۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبࣰا1
وَءَاتُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰٓ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِيرࣰا2
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ3
وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَيۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِيٓـࣰٔا مَّرِيٓـࣰٔا4
وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمࣰا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِيهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا5
وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَآ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن يَكۡبَرُواْۚ وَمَن كَانَ غَنِيࣰّا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرࣰا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبࣰا6
لِّلرِّجَالِ نَصِيبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِيبࣰا مَّفۡرُوضࣰا7
وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُوْلُواْ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا8
وَلۡيَخۡشَ ٱلَّذِينَ لَوۡ تَرَكُواْ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّيَّةࣰ ضِعَٰفًا خَافُواْ عَلَيۡهِمۡ فَلۡيَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡيَقُولُواْ قَوۡلࣰا سَدِيدًا9
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡيَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ نَارࣰاۖ وَسَيَصۡلَوۡنَ سَعِيرࣰا10
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءࣰ فَوۡقَ ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَٰحِدَةࣰ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَيۡهِ لِكُلِّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدࣱۚ فَإِن لَّمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلَدࣱ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةࣱ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصِي بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍۗ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعࣰاۚ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا11
وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍ غَيۡرَ مُضَآرࣲّۚ وَصِيَّةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمࣱ12
تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ13
وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدࣰا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ14
وَٱلَّـٰتِي يَأۡتِينَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِنَّ أَرۡبَعَةࣰ مِّنكُمۡۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمۡسِكُوهُنَّ فِي ٱلۡبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلࣰا15
وَٱلَّذَانِ يَأۡتِيَٰنِهَا مِنكُمۡ فَـَٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابࣰا رَّحِيمًا16
إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبࣲ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا17
وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا18
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُواْ بِبَعۡضِ مَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةࣲ مُّبَيِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰا19
وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجࣲ مَّكَانَ زَوۡجࣲ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارࣰا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا20
وَكَيۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا21
وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةࣰ وَمَقۡتࣰا وَسَآءَ سَبِيلًا22
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمۡ أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمۡ وَرَبَـٰٓئِبُكُمُ ٱلَّـٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّـٰتِي دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ وَحَلَـٰٓئِلُ أَبۡنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنۡ أَصۡلَٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَيۡنَ ٱلۡأُخۡتَيۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا23
وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا24
وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن يَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَٰحِشَةࣲ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ25
يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمۡ وَيَهۡدِيَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَيَتُوبَ عَلَيۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ26
وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيۡلًا عَظِيمࣰا27
يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفࣰا28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمࣰا29
وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ عُدۡوَٰنࣰا وَظُلۡمࣰا فَسَوۡفَ نُصۡلِيهِ نَارࣰاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا30
إِن تَجۡتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلࣰا كَرِيمࣰا31
وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا32
وَلِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مَوَٰلِيَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِيبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدًا33
ٱلرِّجَالُ قَوَّـٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتࣱ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيࣰّا كَبِيرࣰا34
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحࣰا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرࣰا35
وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا36
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَيَكۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا37
وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينࣰا فَسَآءَ قَرِينࣰا38
وَمَاذَا عَلَيۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِمۡ عَلِيمًا39
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ يُضَٰعِفۡهَا وَيُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِيمࣰا40
فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِيدࣲ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ شَهِيدࣰا41
يَوۡمَئِذࣲ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا يَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثࣰا42
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدࣰا طَيِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا43
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ44
وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرࣰا45
مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَيۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَٰعِنَا لَيَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِي ٱلدِّينِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا46
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهࣰا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا47
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا48
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلًا49
ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمࣰا مُّبِينًا50
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا51
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا52
أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذࣰا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا53
أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمࣰا54
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا55
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارࣰا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمࣰا56
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلࣰّا ظَلِيلًا57
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرࣰا58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءࣲ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا59
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦۖ وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِيدࣰا60
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودࣰا61
فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنࣰا وَتَوۡفِيقًا62
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِيغࣰا63
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِيمࣰا64
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمࣰا65
وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتࣰا66
وَإِذࣰا لَّأٓتَيۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمࣰا67
وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطࣰا مُّسۡتَقِيمࣰا68
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقࣰا69
ذَٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمࣰا70
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَكُمۡ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِيعࣰا71
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةࣱ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِيدࣰا72
وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمࣰا73
فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمࣰا74
وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا75
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِيَآءَ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا76
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمۡ كُفُّوٓاْ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡيَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡيَةࣰۚ وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَيۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنَآ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲۗ قُلۡ مَتَٰعُ ٱلدُّنۡيَا قَلِيلࣱ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِيلًا77
أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِي بُرُوجࣲ مُّشَيَّدَةࣲۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةࣱ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ حَدِيثࣰا78
مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدࣰا79
مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰا80
وَيَقُولُونَ طَاعَةࣱ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِي تَقُولُۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا81
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفࣰا كَثِيرࣰا82
وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلࣰا83
فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسࣰا وَأَشَدُّ تَنكِيلࣰا84
مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةࣰ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةࣰ سَيِّئَةࣰ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلࣱ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقِيتࣰا85
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةࣲ فَحَيُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَسِيبًا86
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثࣰا87
فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلࣰا88
وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءࣰۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرًا89
إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلࣰا90
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينࣰا91
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـࣰٔاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـࣰٔا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲ وَدِيَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوࣲّ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱ فَدِيَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا92
وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدࣰا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمࣰا93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَنۡ أَلۡقَىٰٓ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنࣰا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةࣱۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبۡلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَتَبَيَّنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا94
لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةࣰۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمࣰا95
دَرَجَٰتࣲ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمًا96
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا97
إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةࣰ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلࣰا98
فَأُوْلَـٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورࣰا99
وَمَن يُهَاجِرۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمࣰا كَثِيرࣰا وَسَعَةࣰۚ وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا100
وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوࣰّا مُّبِينࣰا101
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةࣱ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡيَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآئِفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ يُصَلُّواْ فَلۡيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَيَمِيلُونَ عَلَيۡكُم مَّيۡلَةࣰ وَٰحِدَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذࣰى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُواْ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا102
فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبࣰا مَّوۡقُوتࣰا103
وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا104
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمࣰا105
وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا106
وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمࣰا107
يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا108
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلࣰا109
وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا110
وَمَن يَكۡسِبۡ إِثۡمࣰا فَإِنَّمَا يَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا111
وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمࣰا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـࣰٔا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا112
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيۡءࣲۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ عَظِيمࣰا113
لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمࣰا114
وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا115
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا116
إِن يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَٰثࣰا وَإِن يَدۡعُونَ إِلَّا شَيۡطَٰنࣰا مَّرِيدࣰا117
لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِيبࣰا مَّفۡرُوضࣰا118
وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِينࣰا119
يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا120
أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصࣰا121
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣰّاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلࣰا122
لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءࣰا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا123
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرࣰا124
وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلࣰا125
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءࣲ مُّحِيطࣰا126
وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمࣰا127
وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضࣰا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحࣰاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرࣱۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا128
وَلَن تَسۡتَطِيعُوٓاْ أَن تَعۡدِلُواْ بَيۡنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلۡمَيۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا129
وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغۡنِ ٱللَّهُ كُلࣰّا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَكِيمࣰا130
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدࣰا131
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا132
إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأۡتِ بِـَٔاخَرِينَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرࣰا133
مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرࣰا134
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا135
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا136
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرࣰا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا137
بَشِّرِ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا138
ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا139
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا140
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَٰفِرِينَ نَصِيبࣱ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلًا141
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلࣰا142
مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلࣰا143
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينًا144
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِي ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا145
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَٱعۡتَصَمُواْ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُواْ دِينَهُمۡ لِلَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَسَوۡفَ يُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَجۡرًا عَظِيمࣰا146
مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمࣰا147
لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا148
إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِيرًا149
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا150
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ حَقࣰّاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا151
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ سَوۡفَ يُؤۡتِيهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا152
يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡهِمۡ كِتَٰبࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَٰلِكَۚ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينࣰا153
وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا154
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا155
وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمࣰا156
وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِيحَ عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا157
بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمࣰا158
وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدࣰا159
فَبِظُلۡمࣲ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ طَيِّبَٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ كَثِيرࣰا160
وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا161
لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا162
إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا163
وَرُسُلࣰا قَدۡ قَصَصۡنَٰهُمۡ عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلࣰا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَيۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمࣰا164
رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمࣰا165
لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا166
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا167
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ طَرِيقًا168
إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا169
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُواْ خَيۡرࣰا لَّكُمۡۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا170
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلۡقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرۡيَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَٰثَةٌۚ ٱنتَهُواْ خَيۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓ أَن يَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا171
لَّن يَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن يَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيَسۡتَكۡبِرۡ فَسَيَحۡشُرُهُمۡ إِلَيۡهِ جَمِيعࣰا172
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡتَنكَفُواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا173
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِينࣰا174
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَيُدۡخِلُهُمۡ فِي رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَيۡهِ صِرَٰطࣰا مُّسۡتَقِيمࣰا175
يَسۡتَفۡتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِي ٱلۡكَلَٰلَةِۚ إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَكَ لَيۡسَ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَهُۥٓ أُخۡتࣱ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَكَۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهَا وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَۚ وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةࣰ رِّجَالࣰا وَنِسَآءࣰ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ176
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
لَا
يُحِبُّ
اللَّهُ
الْجَهْرَ
بِالسُّوءِ
مِنَ
الْقَوْلِ
إِلَّا
مَنْ
ظُلِمَ
وَ
كَانَ
سَمِيعًا
عَلِيمًا
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
أَحَبَّ [ ح ب ب ]
أَحْبَبْتُ‌ فلانا - يعنى دلم را جاى محبّتش قرار دادم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 440 noorlib
هشدار و تنبيهى است بر اينكه ارتكاب، و انجام گناهان طورى است كه با تداوم آنها ديگر توبه و بازگشت از گناهان ميسور نيست، آنگاه كه ادامه‌دهندۀ گناه توبه نمى‌كند، ديگر مشمول محبّت و لطف خداى كه دربارۀ توبه‌كنندگان و پاكان وعده داده است قرار نمى‌گيرد و از محبّت خداى محروم مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 442 noorlib
هشدار و تنبيهى است بر اينكه ارتكاب، و انجام گناهان طورى است كه با تداوم آنها ديگر توبه و بازگشت از گناهان ميسور نيست، آنگاه كه ادامه‌دهندۀ گناه توبه نمى‌كند، ديگر مشمول محبّت و لطف خداى كه دربارۀ توبه‌كنندگان و پاكان وعده داده است قرار نمى‌گيرد و از محبّت خداى محروم مى‌شود، حَبَّبَ‌ اللّه إلىّ‌ كذا - يعنى خداوند آن را قرينم گردانيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 442 noorlib
يعنى توبه‌كنندگان و پاك شدگان را ثابت و پايدارى دارد و نعمتشان مى‌دهد و اين همان دوستى خداوند است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 441 noorlib
حبّ‌: دوست داشتن. در قرآن مجيد فعل ثلاثى اين كلمه مطلقا بكار نرفته است و همه از باب افعال (احبّ‌ يحبّ‌) و از باب استفعال و تفعيل (استحبّ‌ - حبّب) استعمال شده است ولى مصدر ثلاثى آن چنانكه نقل شد بارها آمده است. در اقرب الموارد گويد: استعمال شايع آن از باب افعال است. قرآن كريم استعمال شايع را اختيار كرده است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 93 noorlib
أي: يثيبهم و ينعم عليهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 215 noorlib
تنبيها أنه بارتكاب الآثام يصير بحيث لا يتوب لتماديه في ذلك، و إذا لم يتب لم يحبّه اللّه المحبّة التي وعد بها التوابين و المتطهرين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 215 noorlib
حَبَّةُ‌ القلب تشبيها بالحبّة في الهيئة، و حَبَبْتُ‌ فلانا، يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبّة قلبه، نحو: شغفته و كبدته و فأدته، و أَحْبَبْتُ‌ فلانا: جعلت قلبي معرّضا لحبّه، لكن في التعارف وضع مَحْبُوبٌ‌ موضع مُحِبٍّ‌ ، و استعمل (حببت) أيضا موضع (أحببت). و اَلْمَحَبَّةُ‌ : إرادة ما تراه أو تظنّه خيرا، و هي على ثلاثة أوجه: - محبّة للّذة، كمحبّة الرجل المرأة، و منه: وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ‌ مِسْكِيناً. و محبّة للنفع، كمحبة شيء ينتفع به، و منه: وَ أُخْرىٰ تُحِبُّونَهٰا نَصْرٌ مِنَ اَللّٰهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ‌. - و محبّة للفضل، كمحبّة أهل العلم بعضهم لبعض لأجل العلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 214 noorlib
فَمَحَبَّةُ‌ اللّه تعالى للعبد إنعامه عليه، و مَحَبَّةُ‌ العبد له طلب الزّلفى لديه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 215 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
الجَهْر [ ج ه ر ]
معنى جهر - يعنى روشن و آشكار بودن براى گوش، و حسّ‌ شنيدن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 425 noorlib
أي إلاَّ جَهْرَ من ظلم، فاستثنى من الجهر الذي لا يحب الله تعالى جَهْرَ المظلوم، و هو أن يدعو على الظالم و يذكر ما فيه من السوء، و قيل هو أن يبدأ بالشتيمة فرد على الشاتم لينتصر منه. و قال الشيخ أبو علي: و في معناه أقوال، و ذكر منها لا يحب الله الشتم في الانتصار إلا من ظلم فلا بأس له بأن ينتصر ممن ظلمه بما يجوز له الانتصار به في الدين.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 253 noorlib
جَهَرَ الشيءُ يَجْهَرُ بفتحتين كمنع: ظهر.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 255 noorlib
جهر: آشكار شدن و آشكار كردن اعمّ‌ از آنكه بوسيلۀ ديدن باشد يا شنيدن.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 79 noorlib
جَهْرٌ يقال لظهور الشيء بإفراط‍‌ حاسة البصر أو حاسة السمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 208 noorlib
السُّوء [ س و ء ]
قال الفراء: السوء، بالفتح المصدر من ساءه سوءاً و مساءةً. قال: و السُّوء: بالضم المكروه . . و قال الأخفش: السُّوء، بالضم: المكروه . . و عن محمد بن يزيد، قال: السَّوء، بالفتح: الرَّداءة. و قال سيبويه: يقال: مررت برجل سَوء، بالفتح: ليس هو من«سوءته»، و إِنما معناه: مررت برجلِ‌ فسادٍ، كما يقال: مررت برجلِ‌ صدقٍ‌: معناه: رجل صلاح، و ليس من صدق اللسان لأنه لو كان من صدق اللسان لما جاز أن يقال: هذا ثوبُ‌ صدقٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3256 noorlib
اَلسُّوء: هر چيزى كه انسان را از امور دنيوى يا اخروى و حالات نفسانى و بدنى و همچنين بخاطر از دست رفتن مال و جاه و از دست رفتن دوست اندوهگين و غمين سازد مى‌گويند: سَاءَنِى كذا و سُؤْتَنِى: بمن بدى كرد و مرا غمگين كردى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 296 noorlib
اَلسُّوء: هر چيزى كه انسان را از امور دنيوى يا اخروى و حالات نفسانى و بدنى و همچنين بخاطر از دست رفتن مال و جاه و از دست رفتن دوست اندوهگين و غمين سازد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 296 noorlib
أصل السُّوءِ التكره، يقال: " سَاءَهُ‌ يَسُوءُهُ‌ سَوْءاً " إذا أتاه بما يكرهه. السُّوءُ و السَّوْءُ هما من سَاءَهُ‌ يَسُوءُهُ‌ سَوْءاً بالفتح و مَسَاءَةً‌: نقيض سره، و الاسم " السُّوءُ " بالضم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 232 noorlib
أي ما يسوؤكم عواقبه.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 232 noorlib
قال الليث: ساءَ يَسُوء: فِعلٌ‌ لازم و مُجاوزٌ، يقال: ساء الشيءُ يَسُوء فهو سَيّ‌ءٌ: إذا قَبحُ. و السُّوء: الاسم الجامعُ‌ للآفات و الدّاء قال الليث: يقال: ساءَ ما فَعَل صَنِيعا يَسُوء، أي: قَبُح صنيعُه صَنِيعا. قال: و السَّيّ‌ء و السَّيئة: عَمَلان قبيحان؛ يصير السَّيءْ نَعْتا للذَّكَر من الأعمال، و السَّيئة للأُنثى، و اللّٰه يَعْفُوا عَنِ‌ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ و السَّيئة: اسْمٌ‌ كالخَطيئة.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 89 noorlib
السُّوءُ: اسم جامعٌ‌ للآفات.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 634 noorlib
ساء الشىءُ سَوْءًا: قَبُحَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 633 noorlib
سوء: (بضم س) بدو بفتح آن بدى. بعبارت ديگر، بضمّ‌ سين اسم و بفتح آن مصدر است چنانكه در صحاح و قاموس و اقرب و المنجد گفته است ولى بيضاوى و زمخشرى سوء (بضم سين) را ذيل آيۀ 49 بقره مصدر دانسته‌اند. و مصدر آن متعدى ميباشد. ولى «سَاءَ يَسُوءُ سَوْءاً» لازم است. راغب گويد: سوء بضم سين هر چيز اندوه آور است. . . در اقرب گويد «سَائَهُ. . . سَوْءاً» باو كار ناپسند كرد يا او را محزون نمود.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 346 noorlib
اَلسُّوءُ: كلّ‌ ما يغمّ‌ الإنسان من الأمور الدّنيويّة، و الأخروية، و من الأحوال النّفسيّة، و البدنيّة، و الخارجة، من فوات مال، و جاه، و فقد حميم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 441 noorlib
السُّوءُ: اسم جامع للآفات و الداءِ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 99 noorlib
قال الليث: أَمَّا السوءُ، فما ذكر بسَيِّئٍ‌، فهو السُّوءُ.لسان العرب, جلد 1, صفحه 99 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
القَوْل [ ق و ل ]
القَوْل: واحد الأقوال، و جمع الأقوال: أقاويل و أقاول بحذف الياء. و أصله مصدر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5661 noorlib
القول: سخن. واژه قَوْل بر وجوهى بشرح زير به‌كارمى‌رود: اول - وجه روشن‌تر آن اينست كه سخن، مركب از حروفى آشكار و روشن براى گفتن باشد خواه بطور مفرد يا بصورت جمله، مثل: زيد و خرج كه مفرد است و مركب مانند: زيد: منطلق و هل خرج عمرو؟ و مانند آنها، جزء واحد از انواع سه‌گانه سخن يعنى(اسم - فعل - ادات يا حرف) به معنى قول بيشتر به‌كارمى‌رود چنانكه قصيده و خطبه و مانند آنها هم قول ناميده مى‌شود. دوم - به چيزى هم كه در نفس و جان آدمى قبل از بيان كردن با لفظ‍‌ متصور مى‌شود قول گويند[كلمات متصور در ذهن كه خود آغاز گفتن است] مثل عبارت: فى نفسي قَوْلٌ. خداى تعالى گويد: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. سوم - واژه قَوْل براى اعتقاد محض، مثل عبارت: فلانٌ‌ يَقُولُ‌ بِقَوْلِ‌ أبى حنيفة: او بنا به اعتقاد ابو حنيفه سخن مى‌گويد و عقيده‌مند است. چهارم - واژه قَوْل براى دلالت بر چيزى، مثل سخن شاعر كه: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. [حوض پر شد و دلالت دارد بر اينكه مرا بس است. ] پنجم - قَوْل در معنى توجه درست و صادق به چيزى، چنانكه مى‌گويى: فلان يَقُولُ‌ بكذا: او به درستى به آن چيز توجه مى‌كند. ششم - قَوْلُ‌ را علماء منطق و نه غير ايشان در معنى - حد - به كار مى‌برند مى‌گويد: قول الجوهر كذا و قول العرض كذا: يعنى حد جوهر و حد عرض. هفتم - به كار رفتن قَوْل در معنى الهام مثل: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ‌ (68 /كهف). اين‌گونه گفتن بصورت الهام بوده كه آن را قول ناميده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 262 noorlib
القول يستعمل من طريق المجاز و الاتساع في كثير من الأفعال. يقال قَالَ‌ برأسه: إذا أشار. و قَالَ‌ برجله: إذا مشى. و قال بالماء على يده. و عن ابن الأنباري أنه قال: تقول العرب قَالَ‌ بمعنى تكلم. و بمعنى أقبل. و بمعنى مال. و بمعنى ضرب. و بمعنى استراح. و بمعنى غلب. و من هذا الباب" و قَالَتْ‌ له العينان سمعا و طاعة "أي أومت. و منه" و أشهد أن اَلْقَوْلَ‌ كما حدث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 458 noorlib
قول در قرآن در وجوهى بكار رفته: 1 - سخن معمولى و متداول‌ 2 - قول خدا يا بوسيلۀ خلق صوت يا بوسيلۀ فهماندن مطلب و الهام و وحى و يا اراده كه با قول تعبير آيد 3 - قول نفسى و باطنى. 4 - اجابت تكوينى 5 - وعدۀ عذاب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
قول و قيل بمعنى مطلق سخن گفتن و سخن است در اقرب الموارد گفته: قول بمعنى كلام يا هر لفظى است كه زبان آنرا افشاء ميكند تمام باشد يا ناقص قاموس نيز چنين گفته است. در مجمع فرموده: قول در كلام عرب موضوع است براى حكايت چنانكه گوئى «قال زيد - خرج عمرو» راغب گويد: قول و قيل يكى است قول بر وجوهى بكار رود اظهر آنها كلمه يا كلمات مركب از حروف است كه بوسيلۀ تكلم ظاهر شود مفرد باشد يا مركّب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
اَلْقَوْلُ‌ يستعمل على أوجه: أظهرها أن يكون للمركّب من الحروف المبرز بالنّطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، و خرج. و المركّب، زيد منطلق، و هل خرج عمرو، و نحو ذلك، و قد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم و الفعل و الأداة قَوْلاً، كما قد تسمّى القصيدة و الخطبة و نحوهما قَوْلاً . الثاني: يقال للمتصوّر في النّفس قبل الإبراز باللفظ‍‌: قَوْلٌ‌، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. فجعل ما في اعتقادهم قولا. الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة. الرابع: يقال للدّلالة على الشيء نحو قول الشاعر: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يَقُولُ‌ بكذا. السادس: يستعمله المنطقيّون دون غيرهم في معنى الحدّ، فيقولون: قَوْلُ‌ الجوهر كذا، و قَوْلُ‌ العرض كذا، أي: حدّهما. السابع: في الإلهام نحو: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 688 noorlib
إلّا
[إِلاَّ]: حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب، و يُبْدَل ما بعدهِ‌ مما قبله في النفي، تقول: جاءني القوم إِلا زيداً، و ما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ. و حكى بعضهم أن«إِلاّ»تكون بمعنى «غير»أيضاً، قال اللّٰه تعالى: لَوْ كٰانَ‌ فِيهِمٰا آلِهَةٌ‌ إِلاَّ اَللّٰهُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 134 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اعتراضها بين الجار و المجرور مثل" غضب من لاَ شيء "، و بين الناصب و المنصوب و بين الجازم و المجزوم نحو إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ‌ [ 73/8] دليل على أنها ليس لها الصدر بخلاف" ما.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
إلاَّ - بالكسر و التشديد - قال الجوهري: هو حرف استثناء، يستثنى بها على خمسة أوجه: بعد الإيجاب، و بعد النفي، و المفرغ، و المقدم، و المنقطع. فتكون في المنقطع بمعنى "لكن" لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه. و قد يوصف بإلا، فإن وصفت بها جعلتها و ما بعدها في موضع غير، و أتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب.. ثم قال: و أصل " إلاَّ " الاستثناء و الصفة عارضة، و أصل" غير "صفة و الاستثناء عارض، و قد تكون" إلاَّ " بمنزلة الواو في العطف. . . انتهى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 32 noorlib
اِلاّٰ: حرف استثناء است در اقرب الموارد گويد: الاّ بر چهار وجه است 1 - استثناء 2 - صفت بمعنى غير 3 - عاطفه بمعنى واو 4 - زائده.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 94 noorlib
آيۀ ديگرى كه گفته‌اند الاّ بمعنى واو است اين آيه است «يٰا مُوسىٰ‌ لاٰ تَخَفْ‌ إِنِّي لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» نمل: 10 و 11 گفته‌اند: تقديرش چنين است «لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
در مجمع و كشّاف تصريح شده كه آن در «إِلاّٰ مَنْ‌ تَوَلّٰى وَ كَفَرَ» غاشيه: 24 منقطع است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
مجمع البيان از ابو عبيده نقل ميكند كه «الاّ» بمعنى واو عاطفه است و تقدير آن «و لاٰ الذين ظلموا» ميباشد ولى اين ناصواب است و الاّ در جاى خود واقع است النهايه، استثنا منقطع است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 94 noorlib
ناگفته نماند در قرآن مجيد استثناء منقطع كه بمعنى «لكن، ولى» است بسيار يافت ميشود و اينكه گفته‌اند: استثناء منقطع در كلام فصيح نميايد درست نيست در دو آيۀ گذشته استثناء چنانكه ديديم منقطع است و در كريمۀ «مٰا لَهُمْ‌ بِهِ‌ مِنْ‌ عِلْمٍ‌ إِلاَّ اِتِّبٰاعَ‌ اَلظَّنِّ‌» نساء: 157 نيز منقطع است. و شاهد بسيار روشن اين استثناء آيات 40-74 128-160 سورۀ صافّات است كه همۀ الاّها بمعنى «ولى و لكن» آمده و منقطع‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
مَنْ
أی: من الذي يقرض، و (ذَا) زائد، قال الفراء: زِيد مع (مَنْ‌)، و قال البصريون: زِيد مع (اَلَّذِي) و لم يجيزوا زيادته مع (مَنْ‌)، فإِن استفهمتَ‌«بمن»عن اسم علم حكيته كما تسمعه، فإِن كان مرفوعاً رفعتَ‌، أو منصوباً نصبتَ‌، أو مجروراً جَرَرْتَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌: اسم مبهم ناقص يفتقر إِلى صلة، و عائد، و هو عام لمن يعقل؛ يكون خبراً بمعنى الذي، و يخبر به عن الاثنين و الجميع و المؤنث بلفظٍ‍‌ واحد فيه و في صلته من الفعل، كقولك: من قام زيدٌ، و من قام الزيدان، و من قام الزيدون، و من قام هندٌ، و من قام الهندان، و من قام الهندات، يوحّد الفعل في جميع ذلك، و يجوز تثنيته و جمعه، و تأنيثه على المعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: تكون للجزاء اسماً تاماً ينجزم الفعل معه و جوابه كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ‌ قرئ بالياء على تذكير (مَنْ‌)، و بالتاء على تأنيث الصلة؛ فإِن دخلت على جواب (مَنْ‌) الفاءُ ارتفع، و إِن عُطف عليه جاز الرفع و النصب و الجزم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: يكون اسماً تاماً للاستفهام عمن يعقل كقوله تعالى: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ‌ اَللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌ بمعنى - كسى يا كسى كه - در مورد انسانها به‌كارمى‌رود نه غير انسان، مگر وقتى كه جمع ميان هر دو موجود باشد مثل: رأيت من فى الدار - ديدم كه چه كسى يا چيزى در خانه هست، از انسان يا حيوان. و مگر وقتى كه بطور مفصل در جمله‌اى بيايد كه انسان هم در آن دخالت دارد، مثل: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. در مورد مفرد جمع - مذكر و مؤنث همين - من - به‌كارمى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 256 noorlib
مَنْ‌ بالفتح فالسكون: تكون شرطية كقوله تعالى مَنْ‌ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. و استفهامية كقوله تعالى مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا. و موصولة كقوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ. و نكرة موصوفة، و تضمن معنى النفي كقوله تعالى وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرٰاهِيمَ‌.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
الجَحد كقول اللّٰه تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ‍‌ مِنْ‌ رَحْمَةِ‌ رَبِّهِ‌ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ [الحجر: 56]، المَعْنى: لا يَقْنَط.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
أمّا الواحد، فقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَسْتَمِعُونَ‌ إِلَيْكَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ‌ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من في جميع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
من: (بفتح ميم) بچند معنى آيد: 1 - شرطيّه كه بدو فعل جزم ميدهد 2- استفهام 3- اسم موصول. بقیه در کتب لغت دیده شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
مَنْ‌ عبارة عن النّاطقين، و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إلا إذا جمع بينهم و بين غيرهم، كقولك: رأيت مَنْ‌ في الدّار من النّاس و البهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم النّاطقون، كقوله تعالى: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إذا انفرد، و يعبّر به عن الواحد و الجمع و المذكّر و المؤنّث.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
التهذيب عن الكسائي قال: مَنْ‌ تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون استفهاماً، و تكون شرْطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد و الاثنين و الجمع، و تكون خصوصاً، و تكون للإِِنْسِ و الملائكة و الجِنِّ‌، و تكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها; و أَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ‌، و مَنْ‌ بَرا عُبْدانَهُمْ‌، و بَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً و حَطِيما قال: موضع مَنْ‌ خفض، لأَنه قسم كأَنه قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس و الله الذي برأ عُبْدانَهُم.قال أَبو منصور: و هذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ‌ موجودة في الكتاب; أَما الاسم المعرفة فكقولك: و السماء و مَنْ‌ بناها; معناه و الذي بناها، و الجَحْدُ كقوله: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ ; المعنى لا يَقْنَطُ.و الاستفهام كثير و هو كقولك: من تَعْني بما تقول‌؟ و الشرط كقوله: فَمَنْ‌ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ ، فهذا شرط و هو عام.و مَنْ‌ للجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ‌ ; و كقوله: وَ مِنَ اَلشَّيٰاطِينِ مَنْ‌ يَغُوصُونَ لَهُ‌ .و أَما في الواحد فكقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ‌ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ‌ * ، فوَحَّدَ; و الاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني، نَكُنْ مثلَ مَنْ‌ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ‌ قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان و هو فعل لمَنْ لأَنه نواه و نَفْسَه.و قال في جمع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ .الجوهري: مَنْ‌ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ‌، و هو مبهم غير متمكن، و هو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة.لسان العرب, جلد 13, صفحه 419 noorlib
ظَلَمَ يظلِم [ ظ ل م ]
ظَلَم: إذا أخذ بغير حق. أصل الظلم: ترك الشيء في غير موضعه، لأن الظالم يزيل الحق عن جهته.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4247 noorlib
قرأ الأئمة: «ظُلِمَ‌» بضم الظاء، و قد قرئ بفتحها. فمعنى القراءة بالضم: إلاّ من ظلم فله أن يخبر بمن ظلمه، و أما القراءة بالفتح؛ فقال الزجاج: إلاّ من ظَلَمَ‌ فاجهروا له بالسوء زجراً، و قيل: معناه لكن الظالم يجهر بالسوء ظلماً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4247 noorlib
بعضى از حكماء گفته‌اند«ظلم» بر سه گونه است: اوّل - ظلم ميان انسان و خداى تعالى و بزرگترين آن كفر و شرك و نفاق است. دوّم ظلمى كه ميان انسان و مردم است. سوّم - ظلم ميان انسان و نفس خويش. تمام اين سه گونه«ظلم» كه ذكر شد در حقيقت«ظلم به نفس» است زيرا در همان آغاز كه كسى همّت به ظلم مى‌گمارد يعنى: (شرك و كفر و نفاق ورزيدن يا به حقّ‌ مردم تجاوز كردن و يا در همسرى با همسر ستم كردن) انسان به خودش ستم مى‌كند پس ظالم آغازكنندۀ ستم از نفس خويش است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
ظُلْم: در نظر زبان‌شناسان و بيشتر دانشمندان عبارتست از«وضع الشّيء في غير موضعه المختص به» قرار گرفتن چيزى در غير از جايى كه مخصوص به اوست يا به نقصان و كمى و يا به زيادتى و فزونى و يا به عدول، و انحراف از زمان و مكان آن، و لذا گفته مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ السّقاءَ: در وقتى كه شير بى‌موقع از شتر مادينه دوشيده مى‌شود و آن هم - ظَلِيم - ناميده مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: زمين را حفر كردم و جاى حفر كردن نبود و آن زمين را هم - مَظْلُومَة - گويند خاكى هم كه از آنجا بيرون آورده‌اند - ظَلِيم گويند ظُلْم: در تجاوز از حقّى است كه در حكم نقطۀ محيط‍‌ دايره است و در تجاوز كم يا زياد هم گفته مى‌شود از اين روى ظلم، در گناه بزرگ و كوچك هر دو به كار مى‌رود، به آدم در حال تعدّى و تجاوزش ظَالِم گفته شده و دربارۀ ابليس هم ظالم هرچند كه ميان اين دو ظلم يعنى ظلم آدم و ظلم ابليس فرق زيادى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
قال الأصمعيّ‌: ما ظَلَم أي ما وَضَع الشَّبَه في غير موضعه، قال: و أصل الظُّلم وَضعُ‌ الشيء في غير موضعه. شمر: الظُّلْمُ‌ الميْل عن القَصد، و سمعتُ‌ العرب تقول: الْزَمْ‌ هذا الصوبَ‌ و لا تَظْلِم منه شيئا، أي لا تَجُرْ عنه. و يقع الظلم على الشرك. و المسْلِمُ‌ ظالمٌ‌ لنفسه لِتَعَدِّيه الأمور المفترضة عليه. و يكون الظلم بمعنى النقصان، و هو راجع إلى المعنى الأول.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 274 noorlib
الظُّلْمُ‌: وَضْعُ‌ الشَّىْ‌ءِ فى غير مَوْضِعِه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 23 noorlib
در آياتى نظير «لاٰ يُحِبُّ‌ اَللّٰهُ‌ اَلْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ‌ اَلْقَوْلِ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظُلِمَ‌» نساء: 148. بمعنى جور و ستم است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 271 noorlib
ظلم: بضم (ظ‍‌) ستم. اصل آن بمعنى ناقص كردن حق و يا گذاشتن شىء در غير موضع خويش است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 270 noorlib
اَلظُّلْمُ‌ عند أهل اللّغة و كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختصّ‌ به، إمّا بنقصان أو بزيادة، و إمّا بعدول عن وقته أو مكانه، و من هذا يقال: ظَلَمْتُ‌ السِّقَاءَ: إذا تناولته في غير وقته، و يسمّى ذلك اللّبن اَلظَّلِيمَ. و ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: حفرتها و لم تكن موضعا للحفر، و تلك الأرض يقال لها: اَلْمَظْلُومَةُ‌، و التّراب الّذي يخرج منها: ظَلِيمٌ. و اَلظُّلْمُ‌ يقال في مجاوزة الحقّ‌ الذي يجري مجرى نقطة الدّائرة، و يقال فيما يكثر و فيما يقلّ‌ من التّجاوز، و لهذا يستعمل في الذّنب الكبير، و في الذّنب الصّغير، و لذلك قيل لآدم في تعدّيه ظَالِمٌ‌، و في إبليس ظالم، و إن كان بين اَلظُّلْمَيْنِ‌ بون بعيد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و لذلك قال: إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ‌ عَظِيمٌ. و الثاني: ظُلْمٌ بينه و بين الناس، و إيّاه قصد بقوله: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ‌ اَلنّٰاسَ. و الثالث: ظُلْمٌ بينه و بين نفسه، و إيّاه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ ظٰالِمٌ‌ لِنَفْسِهِ. و كلّ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ بالظُّلْمِ فقد ظَلَمَ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه، کقوله إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه، کقوله: ظَلَمْتُ‌ نَفْسِي. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
الظُّلْمُ‌: وَضْع الشيء في غير موضِعه. . و أصل الظُّلم الجَوْرُ و مُجاوَزَة الحدِّ. . . و الظُّلْم: المَيْلُ‌ عن القَصد، و العرب تَقُول: الْزَمْ‌ هذا الصَّوْبَ‌ و لا تَظْلِمْ‌ عنه أي لا تَجُرْ عنه.لسان العرب, جلد 12, صفحه 373 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
كَانَ يكُون [ ك و ن ]
قيل: «كٰانَ‌» زائدة لأن الناس كلهم كانوا في المهد صبياناً، و نصب صَبِيًّا على الحال، و العامل فيه الاستقرار. و قيل: «كٰانَ‌» بمعنى: وقع، و نصب صَبِيًّا على الحال، و العامل كٰانَ. و قال أبو إِسحق: «من»للشرط‍‌، مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا فكيف نكلّمه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5930 noorlib
لِكان في العربية ثلاثة مواضع؛ تكون تامة و ناقصة و زائدة. فالتامة: لها اسم بغير خبر و هي فعل حقيقي بمعنى حدث و وقع. كقولك: أنا مذ كنت صديقُك، برفع القاف: أي أنا صديقك مذ خلقت. الناقصة: لها اسم و خبر و تدل على الزمان و لا تدل على الحدث. الزائدة: تزاد مؤكدة للكلام، لا اسم لها و لا خبر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5929 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 98 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است. از اين روى - درست است كه در آيه گفته مى‌شود: كَيْفَ‌ نُكَلِّمُ‌ مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 98 noorlib
در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد مثل: إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ كٰانَ‌ عَلِيماً حَكِيماً كه از ازلى بودن علم و حكمت و قدرت و رحمت و بخشش حق‌تعالى خبر مى‌دهد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 97 noorlib
کان در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد. و هرگاه واژه«كان» بصورت ماضى و متعلق به صفت در چيزى كه هنوز وجود دارد به كار رود آگاهى بر اين است كه آن وصف و صفت ملازم آن چيز است و كمتر مى‌شود كه از او جدا شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 97 noorlib
اَلْكَوْنُ : الوجود.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 304 noorlib
أي هو غفور رحيم. كَانَ زائدة للتوكيد.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 303 noorlib
قوله تعالى مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا [ 29/19] كَانَ‌ زائدة للتوكيد.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 303 noorlib
كان في قوله وَ إِنْ‌ كٰانَ‌ ذُو عُسْرَةٍ‌ فَنَظِرَةٌ‌ إِلىٰ‌ مَيْسَرَةٍ‌ [ 280/2] تامة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 303 noorlib
إنّ‌ أبا إسحاقَ‌ الزجاج قال: اختَلف الناسُ‌ في كان . فقال الحسنُ‌ البصْرِيُّ‌: كان اللَّهُ‌ عَفُوّاً غَفُوراً لعبَادِهِ‌ و عن عِبَادِه، قبل أَنْ‌ يَخْلُقَهُمْ. و قال النحويونَ‌ البصريون: كأنَّ‌ القوم شاهدُوا من اللّٰه رَحمَةً‌، فأُعْلِمُوا أن ذلك ليس بحادث، و أَنَّ‌ اللّٰه لم يَزْلَ‌ كذلك. و قال قومٌ‌ من النحويين: كانَ‌ و فَعلَ‌ من اللّٰه جل و عزّ بمنْزِلَةِ‌ ما في الحال فالمعنى - و اللّٰه أعلم - و اللّٰه عَفُوٌّ غَفُورٌ. قال أبو إسحاقَ‌: و الذي قال الحَسَنُ‌ و غيره أَدْخَلَ‌ في العربيَّة و أَشْبَه بكلام العرب، و أما القولُ‌ الثالث فمعناه يؤُولُ‌ إلى ما قاله الحسن و سيبويه، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يقلُّ‌، و صاحبُ‌ هذا القول له من الحُجَّةِ‌: قولُنَا: غفرَ اللّٰه لفلانٍ‌، بمعنى ليَغْفِرَ اللّٰه له، فلمّا كان في الحال دليلٌ‌ على الاستقبَالِ‌، وقَعَ‌ الماضي مُؤدّياً عنها اسْتِخْفَافاً لأن اخْتِلاَفَ‌ ألْفاظ‍‌ الأفعَالِ‌ إنّما وقعَ‌ لاختلافِ‌ الأوقاتِ.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 206 noorlib
قال أبو العباس: اخْتَلَفَ‌ النّاسُ‌ في قول اللّٰه جلّ‌ و عزّ: كَيْفَ‌ نُكَلِّمُ‌ مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا [مريم: 29]. فقال بعضهم: كانَ‌ هَاهُنَا صِلة، و معناهُ‌: كيفَ‌ نُكلِّمُ‌ مَنْ‌ هو في المهْدِ صبيّاً. قال و قال الفراء: كٰانَ‌ هَاهُنا شَرْط‍‌، و في الكلام تعَجُّبٌ‌ و معناه: من يَكُنْ‌ في المهْدِ صبيّاً، فكيْفَ‌ يُكلَّمُ.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 205 noorlib
قال الليث: الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، يكونُ‌ من النّاس، و قد يكونُ‌ مصدراً من كانَ‌ يكُونُ‌، كقولهم: نَعُوذُ باللّٰه من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ‌ أي نَعُوذُ باللّٰه مِن رُجُوعٍ‌ بَعْدَ أن كان؛ و مِنْ‌ نَقْضٍ‌ بعد كَوْنٍ‌ قال: و الكائنة أيضاً: الأمْرُ الحادِثُ. قال: و الكَيْنُونَةُ‌: في مصدر كان يكونَ‌: أَحْسَنُ. (ثعلب عن ابن الأعرابي): كانَ‌ يَدُلُّ‌ على خَبَرٍ ماضٍ‌ في وسطِ‍‌ الكلام و آخرِه، و لا يكون صِلَةً‌ في أوَّلِه، لأنّ‌ الصّلَةَ‌ تابعةٌ‌ لا مَتْبُوعَةٌ‌؛ و كانَ‌ تأتِي باسْمِ‌ و خبر؛ و تأتي باسمٍ‌ واحدٍ و هو خَبَرُها؛ كقولك: كانَ‌ الأمْرُ. و كانتِ‌ القِصَّةُ‌؛ أي وَقَعَ‌ الأمْرُ؛ و وَقَعَتِ‌ القِصَّةُ‌، و هذه تُسَمَّى التَّامَّةَ‌ المكْتفيَة، و كان يكونُ‌ جَزَاءً.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 205 noorlib
الكون: الحَدث. و قد كان كَوْنا، و كَيْنُونة، عن اللحيانى. و كان، و يكون . من الأفعال التى ترفع الأسماء و تنصب الأخبار، كقولك: كان زيد قائما، و يكون عمرو ذاهبا، و المصدر: كَوْنا و كيانا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 7, صفحه 144 noorlib
«كان» در اينگونه مواقع نيز دلالت بر ثبوت وصف و قليل الانفكاك بودن آن دارد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 170 noorlib
اين هر دو «كان» معمولى و از افعال ناقصه‌اند و دلالت بر زمان گذشته دارند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 169 noorlib
قاموس و اقرب الموارد تصريح كرده‌اند كه كان بمعنى استقبال نيز آيد وَ يَخٰافُونَ‌ يَوْماً كٰانَ‌ شَرُّهُ‌ مُسْتَطِيراً انسان: 7. را شاهد آورده‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 170 noorlib
كان بمعنى «هست» است كه همان وقوع باشد يعنى چطور سخن گوئيم با آنكه كودك در گهواره است. راغب گفته کان دلالت بر گذشته دارد و لو بطور لحظه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 170 noorlib
كان بمعنى بود، هست، واقع شده و غير آن ميايد. راغب ميگويد: كان عبارت است از زمان گذشته. در صحاح گفته: كان را اگر عبارت از زمان گذشته دانستى احتياج بخبر خواهد داشت زيرا فقط‍‌ بزمان دلالت كرده و اگر آنرا عبارت از حدوث شىء و وقوع آن دانستى از خبر بى‌نياز است زيرا بزمان و معنى هر دو دلالت كرده است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 169 noorlib
كان در اينگونه آيات دلالت بر ثبوت و لزوم دارد و معناى «هست» ميدهد نه زمان گذشته. يعنى خدا رقيب است. عليم است، حكيم است و هكذا. راغب گويد كان در بسيارى از اوصاف خدا معنى ازليّت ميدهد. ظاهرا غرضش آنست كه «كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ عَلِيماً» يعنى خدا از ازل چنين بوده است ولى بنظر نگارنده زمان در آن ملحوظ‍‌ نيست. و حق همان است كه گفتيم، جوهرى در صحاح گويد: كان گاهى زايد آيد براى توكيد مثل «كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ غَفُوراً رَحِيماً» نگارنده گويد اين سخن كاملا حقّ‌ است و «كان» فقط‍‌ براى تثبيت وصف غفران و رحمت براى خدا است. در اقرب آنرا دوام و استمرار گفته است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 169 noorlib
گفته‌اند كان در آيه بمعنى «صار» است يعنى امتناع و خود پسندى كرد و از كافران شد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 170 noorlib
گفته‌اند كان در آيه تامه و بمعنى «وقع» است يعنى اگر قرضدار در تنگى باشد مهلت است تا وسعت يافتن او.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 170 noorlib
أشار بكان أنّ‌ عيسى و حالته التي شاهده عليها قبيل. و ليس قول من قال: هذا إشارة إلى الحال بشيء، لأنّ‌ ذلك إشارة إلى ما تقدّم، لكن إلى زمان يقرب من زمان قولهم هذا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 731 noorlib
كَانَ‌ : عبارة عمّا مضى من الزمان، و في كثير من وصف اللّه تعالى تنبئ عن معنى الأزليّة، قال: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً. و ما استعمل منه في جنس الشيء متعلّقا بوصف له هو موجود فيه فتنبيه على أن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك منه. نحو قوله في الإنسان: وَ كٰانَ‌ اَلْإِنْسٰانُ كَفُوراً. و قوله في وصف الشّيطان: وَ كٰانَ‌ اَلشَّيْطٰانُ‌ لِلْإِنْسٰانِ خَذُولاً. و إذا استعمل في الزمان الماضي فقد يجوز أن يكون المستعمل فيه بقي على حالته كما تقدّم ذكره آنفا، و يجوز أن يكون قد تغيّر نحو: كَانَ‌ فلان كذا ثم صار كذا. و لا فرق بين أن يكون الزمان المستعمل فيه كان قد تقدّم تقدما كثيرا، نحو أن تقول: كان في أوّل ما أوجد اللّه تعالى، و بين أن يكون في زمان قد تقدّم بآن واحد عن الوقت الذي استعملت فيه كان، نحو أن تقول: كان آدم كذا، و بين أن يقال: كان زيد هاهنا، و يكون بينك و بين ذلك الزمان أدنى وقت.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 730 noorlib
الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، و قد كان كَوْناً و كَيْنُونة ; عن اللحياني و كراع، و الكَيْنونة في مصدر كانَ‌ يكونُ‌ أَحسنُ. قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ‌ و سِرْتُ‌: طِرْتُ‌ طَيْرُورَة و حِدْتُ‌ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ‌ و رُضْتُ‌، فإِنهم لا يقولون ذلك، و قد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ‌، و الدَّيْمُومة من دُمْتُ‌، و الهَيْعُوعةُ‌ من الهُواع، و السَّيْدُودَة من سُدْتُ‌، و كان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، و لكنها لما قَلَّتْ‌ في مصادر الواو و كثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو و الياء متقاربتي المخرج. قال: و كان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء و واوٌ و الأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما قالوا الهَيِّنُ‌ من هُنْتُ‌، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما قالوا هَيْنٌ‌ لَيْنٌ‌; قال الفراء: و قد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول.لسان العرب, جلد 13, صفحه 363 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع . . و من شواهدها بمعنى اتصالِ‌ الزمانِ‌ من غير انقطاع قولُه سبحانه و تعالى: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ غَفُوراً رَحِيماً . . و في القرآن العظيم أَيضاً: إِنَّ‌ هٰذٰا كٰانَ‌ لَكُمْ‌ جَزٰاءً وَ كٰانَ‌ سَعْيُكُمْ‌ مَشْكُوراً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع . . و من شواهدها بمعنى اتصالِ‌ الزمانِ‌ من غير انقطاع قولُه سبحانه و تعالى: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ غَفُوراً رَحِيماً . . و في القرآن العظيم أَيضاً: إِنَّهُ‌ كٰانَ‌ لِآيٰاتِنٰا عَنِيداً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع . . و من شواهدها بمعنى اتصالِ‌ الزمانِ‌ من غير انقطاع قولُه سبحانه و تعالى: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ غَفُوراً رَحِيماً . . و في القرآن العظيم أَيضاً: كٰانَ‌ مِزٰاجُهٰا زَنْجَبِيلاً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع . . و من شواهدها بمعنى اتصالِ‌ الزمانِ‌ من غير انقطاع قولُه سبحانه و تعالى: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ غَفُوراً رَحِيماً ; أي لم يَزَلْ‌ على ذلك.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع.لسان العرب, جلد 13, صفحه 366 noorlib
من أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كَيْفَ‌ نُكَلِّمُ‌ مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا.لسان العرب, جلد 13, صفحه 367 noorlib
السَّميع [ س م ع ]
أي حيّاً لا آفة به يدرك المسموعات و المرئيات.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3200 noorlib
السمع يكون واحدا و جمعا، لأنه في الأصل مصدر قولك سَمِعْتُ الشيء سَمْعاً. و سَمِعْتُ له: أي أصغيت و تسمعت إليه، فإذا أدغمت قلت اسمعت، سَمِعْتُهُ و سَمِعْتُ له و تَسَمَّعْتُ و اِسْتَمَعْتُ كلها تتعدى بنفسها و بالحرف. و اِسْتَمَعَ لما كان بقصد، و سَمِعَ يكون بقصد و بدونه و سَمِعْتُ كلامه: أي فهمت معنى لفظه و سَمِعَ الله قولك: علمه.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 346 noorlib
اَلسَّمِيعُ‌ " من أسمائه تعالى، و هو الذي لا يعزب عنه إدراك مسموع و أخفى يسمع بغير جارحة، و فعيل من أبنية المبالغة.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 347 noorlib
رجل سَمِيعٌ‌: سامِع . و عَدَّوه فقالوا: هو سَمِيعٌ‌ قَوْلَك، و قولَ‌ غيرك. و السَّميع: من صفاته جلَّ‌ و عزّ. و فى التنزيل: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ‌ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء].المحکم و المحیط الأعظم, جلد 1, صفحه 512 noorlib
سميع: شنوا. از اسماء حسنى است در اغلب آنها با كلمۀ عليم و در بعضى با كلمۀ قريب همراه است. و آن از صيغ مبالغه است مثل رحيم و عظيم. سميع از صفات ذات است و خداوند در ذات خود سميع است خواه مسموعى باشد يا نه، ابن اثير در نهايه گويد: سميع آنست كه از درك او هيچ مسموعى و لو مخفى هم باشد، فوت نشود خدا بدون گوش، شنواست و آن از صيغ مبالغه است. راغب گويد: مراد از سميع دانا بودن خداست بمسموعات.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 326 noorlib
السَّمْعُ‌: حِسُّ‌ الأُذن. . . و قد سَمِعَه سَمْعاً و سِمْعاً و سَماعاً و سَماعةً‌ و سَماعِيةً. قال اللحياني: و قال بعضهم السَّمْعُ‌ المصدر، و السِّمع: الاسم. و السَّمْعُ‌ أَيضاً: الأُذن، و الجمع أَسْماعٌ. ابن السكيت: السَّمْعُ‌ سَمْعُ‌ الإِنسان و غيره، يكون واحداً و جمعاً.لسان العرب, جلد 8, صفحه 162 noorlib
رجل سَمِيعٌ‌: سامِعٌ‌، و عَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ‌ و قَوْلَ‌ غيرِك. و اَلسَّمِيعُ‌: من صفاته عز و جل، و أَسمائه لا يَعْزُبُ‌ عن إِدْراكِه مسموع، و إِن خفي، فهو يسمع بغير جارحة. و فَعِيلٌ‌: من أَبْنِيةِ‌ المُبالغة.لسان العرب, جلد 8, صفحه 164 noorlib
هو الذي وَسِعَ‌ سَمْعُه كل شيء كما قال النبي، صلى الله عليه و سلم، قال الله تعالى: قَدْ سَمِعَ‌ اَللّٰهُ‌ قَوْلَ‌ اَلَّتِي تُجٰادِلُكَ‌ فِي زَوْجِهٰا، و قال في موضع آخر: أَمْ‌ يَحْسَبُونَ‌ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ‌ سِرَّهُمْ‌ وَ نَجْوٰاهُمْ‌ بَلىٰ‌ ; قال الأَزهري: و العجب من قوم فسَّروا السميعَ‌ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً، و قد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ‌ ذو سَمْعٍ‌ بلا تَكيِيفٍ‌ و لا تشبيه بالسمع من خلقه و لا سَمْعُه كسَمْعِ‌ خلقه، و نحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد و لا تكييف، قال: و لست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً و يكون مُسْمِعاً.لسان العرب, جلد 8, صفحه 164 noorlib
العَلیم [ ع ل م ]
العليم: العالم. [العالِم]: نقيض الجاهل. و العالِم الذي لا يجهل: اللّهُ‌ عزَّ و جل، و لم يزل عالماً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4728 noorlib
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 634 noorlib
مِنْ‌ صفات اللّٰه العليم و العالِم و العلاَّم. قال اللّٰه جل و عز: وَ هُوَ اَلْخَلاّٰقُ‌ اَلْعَلِيمُ‌ [يس: 81] و قال: عٰالِمُ‌ اَلْغَيْبِ‌ وَ اَلشَّهٰادَةِ‌ [الأنعام: 73]. و قال في موضع آخر: عَلاّٰمُ‌ اَلْغُيُوبِ‌ [سَبَإ: 48] فهو اللّٰه العالِم بما كان و ما يكون كَوْنه، و بما يكون و لمّا يكن بعد قبل أن يكون. و لم يزل عالماً، و لا يزال عالِماً بما كان و ما يكون، و لا تخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 253 noorlib
عليم: بسيار دانا. صيغۀ مبالغه است در مجمع از سيبويه نقل كرده: چون ارادۀ مبالغه كنند بجاى فاعل فعيل گويند مثل عليم و رحيم.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 34 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 417 noorlib
عَليمٌ‌، فَعِيلٌ‌: من أبنية المبالغة. و يجوز أن يقال للإِنسان الذي عَلَّمه اللهُ‌ عِلْماً من العُلوم عَلِيم، كما قال يوسف للمَلِك: إِنِّي حَفِيظٌ‍‌ عَلِيمٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 416 noorlib
من صفات الله عز و جل العَلِيم و العالِمُ‌ و العَلاَّمُ‌ ; قال الله عز و جل: وَ هُوَ اَلْخَلاّٰقُ‌ اَلْعَلِيمُ‌، و قال: عٰالِمُ‌ اَلْغَيْبِ‌ وَ اَلشَّهٰادَةِ‌، و قال: عَلاّٰمُ‌ اَلْغُيُوبِ‌، فهو اللهُ‌ العالمُ‌ بما كان و ما يكونُ‌ قَبْلَ‌ كَوْنِه، و بِمَا يكونُ‌ و لَمَّا يكُنْ‌ بعْدُ قَبْل أن يكون، لم يَزَل عالِماً و لا يَزالُ‌ عالماً بما كان و ما يكون، و لا يخفى عليه خافيةٌ‌ في الأَرض و لا في السماء سبحانه و تعالى، أحاطَ‍‌ عِلْمُه بجميع الأَشياء باطِنِها و ظاهرِها دقيقِها و جليلِها على أتمّ‌ الإِمْكان. و عَليمٌ‌، فَعِيلٌ‌: من أبنية المبالغة.لسان العرب, جلد 12, صفحه 416 noorlib