[السميع]: السامع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد5 ، صفحه3200
سميع: شنوا. از اسماء حسنى است در اغلب آنها با كلمۀ عليم و در بعضى با كلمۀ قريب همراه است. و آن از صيغ مبالغه است مثل رحيم و عظيم. سميع از صفات ذات است و خداوند در ذات خود سميع است خواه مسموعى باشد يا نه، ابن اثير در نهايه گويد: سميع آنست كه از درك او هيچ مسموعى و لو مخفى هم باشد، فوت نشود خدا بدون گوش، شنواست و آن از صيغ مبالغه است. راغب گويد: مراد از سميع دانا بودن خداست بمسموعات.قاموس قرآن ، جلد3 ، صفحه326
السمع يكون واحدا و جمعا، لأنه في الأصل مصدر قولك سَمِعْتُ الشيء سَمْعاً. و سَمِعْتُ له: أي أصغيت و تسمعت إليه، فإذا أدغمت قلت اسمعت، سَمِعْتُهُ و سَمِعْتُ له و تَسَمَّعْتُ و اِسْتَمَعْتُ كلها تتعدى بنفسها و بالحرف.
و اِسْتَمَعَ لما كان بقصد، و سَمِعَ يكون بقصد و بدونه و سَمِعْتُ كلامه: أي فهمت معنى لفظه و سَمِعَ الله قولك: علمه.مجمع البحرين ، جلد4 ، صفحه346
اَلسَّمِيعُ " من أسمائه تعالى، و هو الذي لا يعزب عنه إدراك مسموع و أخفى يسمع بغير جارحة، و فعيل من أبنية المبالغة.مجمع البحرين ، جلد4 ، صفحه347
أي حيّاً لا آفة به يدرك المسموعات و المرئيات.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد5 ، صفحه3200
رجل سَمِيعٌ: سامِع . و عَدَّوه فقالوا: هو سَمِيعٌ قَوْلَك، و قولَ غيرك. و السَّميع: من صفاته جلَّ و عزّ. و فى التنزيل: وَ كٰانَ اَللّٰهُ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء].المحکم و المحیط الأعظم ، جلد1 ، صفحه512
السَّمْعُ: حِسُّ الأُذن. . . و قد سَمِعَه سَمْعاً و سِمْعاً و سَماعاً و سَماعةً و سَماعِيةً. قال اللحياني: و قال بعضهم السَّمْعُ المصدر، و السِّمع: الاسم. و السَّمْعُ أَيضاً: الأُذن، و الجمع أَسْماعٌ. ابن السكيت: السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان و غيره، يكون واحداً و جمعاً.لسان العرب ، جلد8 ، صفحه162
رجل سَمِيعٌ: سامِعٌ، و عَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ و قَوْلَ غيرِك. و اَلسَّمِيعُ: من صفاته عز و جل، و أَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع، و إِن خفي، فهو يسمع بغير جارحة. و فَعِيلٌ: من أَبْنِيةِ المُبالغة.لسان العرب ، جلد8 ، صفحه164
هو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما قال النبي، صلى الله عليه و سلم، قال الله تعالى: قَدْ سَمِعَ اَللّٰهُ قَوْلَ اَلَّتِي تُجٰادِلُكَ فِي زَوْجِهٰا، و قال في موضع آخر: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ ; قال الأَزهري: و العجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً، و قد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ و لا تشبيه بالسمع من خلقه و لا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه، و نحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد و لا تكييف، قال: و لست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً و يكون مُسْمِعاً.لسان العرب ، جلد8 ، صفحه164