سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ2
نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ3
إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ4
قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ5
وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ6
لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتࣱ لِّلسَّآئِلِينَ7
إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ8
ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضࣰا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمࣰا صَٰلِحِينَ9
قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ10
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ11
أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدࣰا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ12
قَالَ إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ13
قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ14
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ15
وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءࣰ يَبۡكُونَ16
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنࣲ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ17
وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمࣲ كَذِبࣲۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلࣱۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ18
وَجَآءَتۡ سَيَّارَةࣱ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمࣱۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةࣰۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ19
وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّـٰهِدِينَ20
وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ21
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ22
وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ24
وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرࣲ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ25
قَالَ هِيَ رَٰوَدَتۡنِي عَن نَّفۡسِيۚ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلࣲ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ26
وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ فَكَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ27
فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيۡدِكُنَّۖ إِنَّ كَيۡدَكُنَّ عَظِيمࣱ28
يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ29
وَقَالَ نِسۡوَةࣱ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ30
فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَيۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّينࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَيۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِيمࣱ31
قَالَتۡ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمۡتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونࣰا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ32
قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ33
فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ34
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينࣲ35
وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرࣰاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزࣰا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ36
قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامࣱ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ37
وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ38
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابࣱ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ39
مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءࣰ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ40
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ41
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجࣲ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِينَ42
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ43
قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمࣲۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ44
وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ45
يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ46
قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبࣰا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ47
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ48
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامࣱ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ49
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمࣱ50
قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءࣲۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ51
ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ52
وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ53
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينࣱ54
قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمࣱ55
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ56
وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ57
وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ58
وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخࣲ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ59
فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ60
قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ61
وَقَالَ لِفِتۡيَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِي رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ62
فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ63
قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ64
وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرࣲۖ ذَٰلِكَ كَيۡلࣱ يَسِيرࣱ65
قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلࣱ66
وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابࣲ وَٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ67
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةࣰ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمࣲ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ68
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ69
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ70
قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ71
قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرࣲ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمࣱ72
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَ73
قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ74
قَالُواْ جَزَـٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِي رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَـٰٓؤُهُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ75
فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمࣱ76
قَالُوٓاْ إِن يَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخࣱ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ يُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرࣱّ مَّكَانࣰاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ77
قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبࣰا شَيۡخࣰا كَبِيرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ78
قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذࣰا لَّظَٰلِمُونَ79
فَلَمَّا ٱسۡتَيۡـَٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِيࣰّاۖ قَالَ كَبِيرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَيۡكُم مَّوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِي يُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ يَأۡذَنَ لِيٓ أَبِيٓ أَوۡ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِيۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ80
ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيكُمۡ فَقُولُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حَٰفِظِينَ81
وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ82
قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ83
وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمࣱ84
قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ85
قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ86
يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ87
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ88
قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ89
قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ90
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ91
قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ92
ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرࣰا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ93
وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ94
قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ95
فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ96
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِـِٔينَ97
قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ98
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ99
وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفࣱ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ100
رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ101
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ102
وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ103
وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ104
وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ105
وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ106
أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ107
قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ108
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰٓۗ أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ109
حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ110
لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثࣰا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ111
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
فَلَمَّا
أَنْ
جَاءَ
الْبَشِيرُ
أَلْقَاهُ
عَلَىٰ
وَجْهِهِ
فَارْتَدَّ
بَصِيرًا
قَالَ
أَ
لَمْ
أَقُلْ
لَكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
لَمَّا
لَمّا: بمعنى حين، يأتي بعدها الفعل الماضي، تقول: جاءني فلان لمّا جاءني فلان.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5966 noorlib
لمّا: حرف يجزم الفعل المضارع، و هو «لم»ضمّت إِليه«ما» قال سيبويه في الفرق بينهما: «لم»نفي لقولك: فعل. و«لمّا»نفي لقولك: قد فعل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5966 noorlib
لَمَّا اين كلمه به دو معنى به‌كارمى‌رود - اول براى منفى كردن فعل و بمعنى ماضى بودن آن و نزديك نمودن وقوع آن. معنى دوم - لَمَّا - ظرف زمان است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 156 noorlib
حروف الجزم: " لَمْ‌ و لَمَّا " و عن بعض المحققين: اختلف النحويون في لَمَّا الرابطة دون الجازمة و التي بمعنى إلا نحو " لَمَّا جائني أكرمته" فقيل: إنها حرف وجود، و قيل ظرف بمعنى حين، و رد بقوله تعالى فَلَمّٰا قَضَيْنٰا عَلَيْهِ‌ اَلْمَوْتَ‌ مٰا دَلَّهُمْ‌ [ 14/34] الآية لانتفاء عامل النصب هنا فيها على تقدير ظرفيتها، لأنه إما قضينا و هو باطل لأن المضاف إليه لا يكون عاملا في المضاف، و لا دلهم لأن ما بعد النفي لا يعمل في متقدمه، فثبتت الحرفية.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 166 noorlib
لما لها معانٍ‌ في كلام العرب: أحدها: أنَّها تكون بمعنى الحين إِذا ابتدىء بها، أو كانت مَعطوفة بواو أو فاء، و أُجيبت بفعل يكون جوابها، كقوله: وَ لَمّٰا وَرَدَ مٰاءَ مَدْيَنَ‌ وَجَدَ عَلَيْهِ‌ أُمَّةً‌ و قوله تعالى: فَلَمّٰا بَلَغَ‌ مَعَهُ‌ اَلسَّعْيَ‌ قٰالَ‌ يٰا بُنَيَّ. و قد يُقدّم الجواب عليها. و تكون «لما» بمعنى «لم» الجازمة؛ قال اللّٰه تعالى: بَلْ‌ لَمّٰا يَذُوقُوا عَذٰابِ. و تكون بمعنى إلاّ، و هي في لُغة هُذيل بمعنى «إلا» إذا أُجيب بها «إن» التي هي للجحد؛ كقوله: إِنْ‌ كُلُّ‌ نَفْسٍ‌ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ‍. وقولُه تعالى: وَ إِنْ‌ كُلٌّ‌ لَمّٰا جَمِيعٌ‌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ. و قال الفَرّاء: «لما» إذا وضعت في معنى إلا فكأنها «لَمْ‌» ضُمّت إليها «ما» فصارا جميعاً بمعنى «إن» التي تكون جحداً، فضمّوا إليها «لا» فصارا جميعاً حرفاً واحداً و خرجا من حَدّ الجحد. و كذلك «لمّا». قال: و كان الكسائي يقول: لا أَعرف وجه «لمّا» بالتّشديد. قلت: و ممّا يدُلك على أن «لما» يكون بمعنى «إلا» مع «أن» التي تكون جَحداً، قولُ‌ اللّٰه عزّ و جلّ‌: إِنْ‌ كُلٌّ‌ إِلاّٰ كَذَّبَ‌ اَلرُّسُلَ. و قال الخليلُ‌: «لمّا» تكون انتظاراً لشيء مُتَوقَّع. و قد تكون انقطاعاً لشيء، قد مَضى. قلت: و هو كقولك: لمّا غَاب قُمْت. الكسائي: «لما» تكون جحداً في مكان، و تكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، و تكون بمعنى «إلا» في مكان.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 248 noorlib
لَمَّا بِمَعْنَى حِيْنَ. و لَمَّا كَ‍‌(لَمْ‌)الجَازِمَةِ. و تَكُونُ‌ بِمَعْنَى(إِلاَّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 377 noorlib
لمّا بر سه وجه باشد يكى آنكه مخصوص مضارع است و مثل «لم» جزم ميدهد و معنى آنرا بماضى قلب ميكند و غالبا منفى آن نزديك بحال است. دوّم: ظرف است بمعنى حين و بقول ابن مالك بمعنى «اذ» و مخصوص است بماضى. سوّم حرف استثنا است بمعنى «الاّ» و بر جملۀ اسميّه داخل شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 208 noorlib
لَمَّا يستعمل على وجهين: أحدهما: لنفي الماضي و تقريب الفعل. نحو: وَ لَمّٰا يَعْلَمِ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ جٰاهَدُوا. و الثاني: عَلَماً للظّرف نحو: فَلَمّٰا أَنْ جٰاءَ‌ اَلْبَشِيرُ أي: في وقت مجيئه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 746 noorlib
لَمَّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة، فلها معانٍ في كلام العرب: أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ و أُجِيبت بفعل يكون جوابها.. و تكون لمّا بمعنى لم الجازمة; قال الله عز و جل: بَلْ لَمّٰا يَذُوقُوا عَذٰابِ‌ ; أي لم يذوقوه، و تكون بمعنى إلاَّ في قولك: سأَلتكَ لَمَّا فعلت، بمعنى إلا فعلت، و هي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد.. و قال الفراء: لَمَّا إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً و خرجا من حدّ الجحد، و كذلك لَمَّا ; قال: و مثل ذلك قولهم: لو لا، إنما هي لَوْ و لا جُمِعتا، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها و لا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً; قال: و كان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ‌ لَمَّا بالتشديد; قال أبو منصور: و مما يدُلُّك على أن لَمَّا تكون بمعنى إلا مع أن التي تكون جحداً قولُ الله عز و جل: إِنْ كُلٌّ إِلاّٰ كَذَّبَ‌ اَلرُّسُلَ‌ ; و هي قراءة قُرّاء الأَمْصار; و قال الفراء: و هي في قراءة عبد الله: إن كلُّهم لَمَّا كذّب الرسلَ‌ ، قال: و المعنى واحد.و قال الخليل: لَمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع، و قد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى; قال أَبو منصور: و هذا كقولك: لَمَّا غابَ قُمْتُ‌.قال الكسائي: لَمَّا تكون جحداً في مكان، و تكون وقتاً في مكان، و تكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، و تكون بمعنى إلا في مكان، تقول: بالله لَمَّا قمتَ عنا، بمعنى إلا قمتَ عنا.لسان العرب, جلد 12, صفحه 552 noorlib
أَنْ
«أَنْ‌» بر چهار وجه است: اوّل بر فعل ماضى و مستقبل كه فاعلشان غائب است داخل مى‌شود. و ما بعد خود را به تقدير مصدر مى‌برد و فعل مستقبل را منصوب مى‌كند مانند - أعجبنى أن تخرج و ان خرجت - يعنى از خارج شدنت در آينده و گذشته در شگفتم. دوّم - أن مخفّفه از مثقّله(يعنى لفظ‍‌ أن - بدون تشديد(نون) كه در اصل از - أنّ‌ - با تشديد(نون) است) مانند - أعجبنى أن زيدا منطلق سوّم - أن مؤكّدة كه بعد از - لمّا - مى‌آيد مانند آيه(فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ - 96 /يوسف). چهارم - أن مفسّرة، كه جملۀ بعدش را به معنى گرفته و قول تفسير مى‌كنند مانند آيۀ(وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 210 noorlib
اختلف في قوله أَنْ‌ لَعْنَةُ‌ اَللّٰهِ‌ عَلَى اَلظّٰالِمِينَ‌ [ 43/7] فقرئ بتشديد النون، و نصب التاء، و الباقون بالرفع و التخفيف و أن مخففة من الثقيلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو إِلاّٰ أَنْ‌ قٰالُوا.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
أن، تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
أن، تكون مفسرة بمعنى أي نحو وَ نُودُوا أَنْ‌ تِلْكُمُ‌ اَلْجَنَّةُ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أن، زائدة نحو فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [ 69/12] و لا معنى للزيادة سوى التأكيد.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
أَنْ‌: (بفتح الف) حرفى است بر چهار وجه باشد: حرف مصدرى ناصب مضارع مثل «وَ أَنْ‌ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ‌» بقره: 184 يعنى «صومكم خير لكم». مخفّف از ثقيله مثل «عَلِمَ أَنْ‌ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ‌» مزمّل: 20 كه در اصل انّ بود، مفسّره كه ما قبل خود را تفسير مى‌كند مثل «فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ‌ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ‌» مؤمنون: 27. تأكيد مطلب و اغلب پس از حرف لمّا واقع مى‌شود نحو «فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ أَلْقٰاهُ عَلىٰ وَجْهِهِ‌» يوسف: 96.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 128 noorlib
«أَنْ» على أربعة أوجه: الداخلة على المعدومين من الفعل الماضي أو المستقبل، و يكون ما بعده في تقدير مصدر، و ينصب المستقبل نحو: أعجبني أن تخرج و أن خرجت. و المخفّفة من الثقيلة نحو: أعجبني أن زيدا منطلق. و المؤكّدة ل‍‌«لمّا» نحو: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ [يوسف/ 96]. و المفسّرة لما يكون بمعنى القول، نحو: وَ اِنْطَلَقَ‌ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ‌ أَنِ‌ اِمْشُوا وَ اِصْبِرُوا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
أَن قد تكون مخفَّفة عن المشدَّدة فلا تعمل.لسان العرب, جلد 13, صفحه 32 noorlib
قال: و أَن قد تكون صِلةً‌ لِلَمَّا كقوله تعالى: فَلَمّٰا أَنْ‌ جٰاءَ اَلْبَشِيرُ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 36 noorlib
جَاءَ يجِيء [ ج ي ء ]
جاءه جيئةً‌ و مجيئاً: إِذا أتى إِليه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 1234 noorlib
جَاءَ، يَجِيءُ، جَيْئَةً‌، و مَجِيئاً، مثل واژۀ اتيان - بمعنى آمدن است ولى مفهوم واژه - مجيء اعمّ‌ از - إتيان - است يعنى فراگيرتر است زيرا - إتيان - به آسانى آمدن است و - نيز نوعى آمدن است كه با قصد و هدف انجام مى‌شود هرچند كه رسيدن به آن هدف ميسور و ممكن نگردد. گفته مى‌شود - جاء - براى آمدن اجسام و معانى هر دو به كار مى‌رود خواه آمدن ذات اجسام و خود آنها باشد يا كار و مفاهيم آنها، نيز جاء دربارۀ هركسى كه قصدش آمدن بمكانى و در زمانى باشد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 436 noorlib
در آيۀ اخير امر خداى منظور است نه ذات خداى و اين قول ابن عبّاس(رض) است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 436 noorlib
" جَاءَ زيد" أتى و حضر. و يستعمل بنفسه و بالباء، فيقال: " جِئْتُ‌ زيدا" إذا أتيت إليه، و " جِئْتُ‌ به" إذا أحضرته معك. قال في المصباح و قد يقال " جِئْتُ‌ إليه" على معنى ذهبت إليه.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 93 noorlib
مجيء: آمدن. جٰاءَ اَلْحَقُّ‌ وَ زَهَقَ‌ اَلْبٰاطِلُ‌ اسراء: 81 اين كلمه بيشتر اوقات در قرآن مجيد با «باء» متعدّى شده نحو وَ جِئْتُكَ‌ مِنْ‌ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ‌ نمل: 22 از سباء خبر يقينى بر تو آوردم. و گاهى با باب افعال مثل فَأَجٰاءَهَا اَلْمَخٰاضُ‌ إِلىٰ‌ جِذْعِ‌ اَلنَّخْلَةِ.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 90 noorlib
جَاءَ يَجِيءُ و مَجِيئاً، و اَلْمَجِيءُ كالإتيان، لكن المجيء أعمّ‌، لأنّ‌ الإتيان مجيء بسهولة، و الإتيان قد يقال باعتبار القصد و إن لم يكن منه الحصول، و اَلْمَجِيءُ يقال اعتبارا بالحصول، و يقال: جاء في الأعيان و المعاني، و لما يكون مجيئه بذاته و بأمره، و لمن قصد مكانا أو عملا أو زمانا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 212 noorlib
فَهَذَا بِالْأَمْرِ لاَ بِالذَّاتِ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ‌ عَنْهُ‌ .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 212 noorlib
أَلْقَی [ ل ق ي ]
إِلْقَاء افكندن چيزى است به طورى كه تو آن را به بينى، سپس اين معنى در مورد انداختن هر چيز به كار رفته است. درباره سخن و سلام و درود و اظهار محبت نيز - أَلْقَيْتُ‌ - يعنى سلام و درود و ستمى و محبتى را به تو رساندم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 152 noorlib
أَلْقَيْتُ‌ الشيء: طرحته.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 379 noorlib
أَلْقَيْتُ‌ الشيء: طرحته، و أَلْقَيْتُ‌ إليه القول و بالقول: أبلغته إياه.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 379 noorlib
اِلْقاء: انداختن هر چيز است به محليكه مى‌بينى آنگاه در عرف بهر انداختن اسم شده است (راغب)قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 203 noorlib
تَلْقِيَة: بمعنى روبرو كردن و تفهيم و اعطا است در اقرب الموارد گفته «لقّاه الشّىء: طرحه اليه».قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 202 noorlib
مطلق انداختن مراد است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 203 noorlib
اَلْإِلْقَاءُ: طرح الشيء حيث تلقاه، أي: تراه، ثم صار في التّعارف اسما لكلّ‌ طرح.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 745 noorlib
اَلْإِلْقَاءُ: طرح الشيء حيث تلقاه، أي: تراه، ثم صار في التّعارف اسما لكلّ‌ طرح. و يقال: أَلْقَيْتُ‌ إليك قولا، و سلاما، و كلاما، و مودّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 745 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
الوَجْه [ و ج ه ]
الوجه: وجهُ‌ الإِنسان و غيره معروف، و جمعه وجوه و أوجه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7069 noorlib
معنى اصلى وَجْه همان چهره و صورت است از آنجا كه وجه يا صورت نخستين عضويست كه بنظر مى‌آيد و شريف‌ترين عضو ظاهر بدن است براى برخورد اوليه از هر چيزى به كار رفته است و براى بهترين و اولين شكل هر چيز به‌كارمى‌رود مى‌گويند - وجه كذا - و وَجْهَ‌ اَلنَّهٰارِ - روى آن چيز و چهرۀ روز. و چه‌بسا از ذات هم به وَجْه تعبير شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 422 noorlib
اَلْوَجْهُ من الإنسان: ما دون منابت الشعر معتادا إلى الأذنين و الجبينين و الذقن قاله في المجمع. اَلْوَجْهُ و اَلْجَاهُ : القدر و المنزلة. و قد وَجُهَ الرجل بالضم أي صار وجيها ذا جاه و قدر. و قد أَوْجَهَهُ الله أي صيره وجيها.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 365 noorlib
قال الليث: الوَجه : مستقبَلُ‌ كلِّ‌ شيء.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 186 noorlib
وجْهُ‌ كُلِّ‌ شىءٍ: مُسْتَقْبَلُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 396 noorlib
وجه: چهره روى. صورت. در مجمع و قاموس و مصباح گفته: «اَلْوَجْهُ‌: مستقبل كلّ‌ شىء» وجه روى هر چيز است كه با آن روبرو شوند. راغب ميگويد: وجه در اصل صورت و چهره است. . . و چون صورت اولين چيزى است كه با تو روبرو ميشود و نيز از همه اعضاء بدن اشرف است لذا بمعنى روى هر چيز، اشرف هر چيز، اوّل هر چيز، بكار رفته است. على هذا وجه در اصل بمعنى صورت و ثانيا بمعنى روبرو شده هر چيز و اشرف هر چيز. . . آمده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 184 noorlib
أصل اَلْوَجْهِ‌ الجارحة لمّا كان اَلْوَجْهُ‌ أوّل ما يستقبلك، و أشرف ما في ظاهر البدن استعمل في مستقبل كلّ‌ شيء، و في أشرفه و مبدئه، فقيل: وجه كذا، و وجه النهار. و ربّما عبّر عن الذّات بِالْوَجْهِ‌.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 855 noorlib
الوَجْهُ‌: معروف، و الجمع الوُجُوه.لسان العرب, جلد 13, صفحه 555 noorlib
اِرْتَدَّ [ ر د د ]
ارْتِدَاد و رِدَّة: بازگشتن به راهى است كه از آنجا آمده است، ولى - رِدَّه - ويژه برگشتن به كفر است و - ارتداد - هم در اين معنى و هم در غير اين معنى به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 61 noorlib
أي رجع بصيرا كالأول.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 47 noorlib
قَدْ ارْتَدَّ، و ارْتَدَّ عنه: تَحوَّلَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 267 noorlib
ارتداد را در آيه عود گفته‌اند يعنى بر گشت و بينا شد. رجوع شود به «بيض».قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 80 noorlib
ارتداد يعنى بر گشتن.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 79 noorlib
اَلاِرْتِدَادُ و اَلرِّدَّةُ‌: الرّجوع في الطّريق الذي جاء منه، لكن الرّدّة تختصّ‌ بالكفر، و الارتداد يستعمل فيه و في غيره.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 349 noorlib
هو الرّجوع من الإسلام إلى الكفر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 349 noorlib
قد ارتدَّ و ارتدَّ عنه: تحوّل ارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه. و ردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله، و كذلك إِذا خَطَّأَه.لسان العرب, جلد 3, صفحه 173 noorlib
قَالَ یقُول [ ق و ل ]
[قال] قولاً فهو قائل و قّوال و فِعْلُ‌ ما لم يسمّ‌ فاعله: قيل، بكسر القاف، و كذلك نحوه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5674 noorlib
القول: سخن. واژه قَوْل بر وجوهى بشرح زير به‌كارمى‌رود: اول - وجه روشن‌تر آن اينست كه سخن، مركب از حروفى آشكار و روشن براى گفتن باشد خواه بطور مفرد يا بصورت جمله، مثل: زيد و خرج كه مفرد است و مركب مانند: زيد: منطلق و هل خرج عمرو؟ و مانند آنها، جزء واحد از انواع سه‌گانه سخن يعنى(اسم - فعل - ادات يا حرف) به معنى قول بيشتر به‌كارمى‌رود چنانكه قصيده و خطبه و مانند آنها هم قول ناميده مى‌شود. دوم - به چيزى هم كه در نفس و جان آدمى قبل از بيان كردن با لفظ‍‌ متصور مى‌شود قول گويند[كلمات متصور در ذهن كه خود آغاز گفتن است] مثل عبارت: فى نفسي قَوْلٌ. خداى تعالى گويد: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. سوم - واژه قَوْل براى اعتقاد محض، مثل عبارت: فلانٌ‌ يَقُولُ‌ بِقَوْلِ‌ أبى حنيفة: او بنا به اعتقاد ابو حنيفه سخن مى‌گويد و عقيده‌مند است. چهارم - واژه قَوْل براى دلالت بر چيزى، مثل سخن شاعر كه: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. [حوض پر شد و دلالت دارد بر اينكه مرا بس است. ] پنجم - قَوْل در معنى توجه درست و صادق به چيزى، چنانكه مى‌گويى: فلان يَقُولُ‌ بكذا: او به درستى به آن چيز توجه مى‌كند. ششم - قَوْلُ‌ را علماء منطق و نه غير ايشان در معنى - حد - به كار مى‌برند مى‌گويد: قول الجوهر كذا و قول العرض كذا: يعنى حد جوهر و حد عرض. هفتم - به كار رفتن قَوْل در معنى الهام مثل: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ‌ (68 /كهف). اين‌گونه گفتن بصورت الهام بوده كه آن را قول ناميده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 262 noorlib
ناميده شدن عيسى عليه السّلام به قول از جانب خداى مثل ناميدن او به كلمه‌اى است كه گفت: وَ كَلِمَتُهُ‌ أَلْقٰاهٰا إِلىٰ‌ مَرْيَمَ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 264 noorlib
القول يستعمل من طريق المجاز و الاتساع في كثير من الأفعال. يقال قَالَ‌ برأسه: إذا أشار. و قَالَ‌ برجله: إذا مشى. و قال بالماء على يده. و عن ابن الأنباري أنه قال: تقول العرب قَالَ‌ بمعنى تكلم. و بمعنى أقبل. و بمعنى مال. و بمعنى ضرب. و بمعنى استراح. و بمعنى غلب. و من هذا الباب" و قَالَتْ‌ له العينان سمعا و طاعة "أي أومت. و منه" و أشهد أن اَلْقَوْلَ‌ كما حدث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 458 noorlib
قال الليث: القَولُ‌: الكلام، تقول: قال يقول قَوْلاً، و الفاعل قائل، و المفعول مَقُول.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 230 noorlib
القَوْلُ‌: الكلام على التقريب. و هو عند المحقِّق: كل لفظ‍‌ قال به اللسان تامّا كان أو ناقصا. و اعلم أن«قلت»فى كلام العرب: إنما وقعت على أن تحكى بها ما كان كلاما لا قولا. يعنى بالكلام: الجُمل، كقولك: زيدٌ مُنْطَلق و قام زيدٌ. و يعنى بالقول: الألفاظ‍‌ المفردة التى يَنبنى الكلام منها، كزيد، من قولك: زيد منطلق، و عمرو، من قولك: قام عمرو. فأمّا تَجوُّزهم فى تسميتهم الاعتقادات و الآراء قَولا، فلأن الاعتقاد يخفى فلا يُعرف إلا بالقول، أو بما يقوم مقام القول مِن شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إلا بالقَول، سُميت قَولا، إذ كانت سببا لها، و كان القول دليلا عليها، كما يُسمى الشىء باسم غيره إذا كان مُلابساً له[و كان القول دليلا عليه]فإن قيل: فكيف عَبَّروا عن الاعتقادات و الآراء بالقول و لم يُعبروا عنها بالكلام، و لو سوَّوْا بينهما أو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟فالجواب: إنهم إنما فعلوا ذلك من حيث كان القول بالاعتقاد أشبه من الكلام، و ذلك أن الاعتقاد لا يُفهَم إلا بغيره، و هو العبارة عنه، كما أن القول قد لا يتمّ‌ معناه إلا بغيره، ألا ترى أنك إذا قلت: قام، و أخليته من ضمير، فإنه لا يتم معناه الذى وُضع فى الكلام عليه و له؛ لأنه إنما وُضع على أن يُفاد معناه مُقترنا بما يُسند إليه من الفاعل و«قام»هذه نفسها قول، و هى ناقصة محتاجة إلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إلى العبارة عنه، فلما اشتبها عُبّر عن أحدهما بصاحبه، و ليس كذلك الكلام؛ لأنه وُضع على الاستقلال و الاستغناء عما سواه. و القول قد يكون من المفتقر إلى غيره على ما قدمناه فكان بالاعتقاد المحتاج إلى البيان أقرب، و بأن يُعبَّر به عنه أليق. فاعلمه. و قد يستعمل القَوْلُ‌ فى غير الإنسان. و قيل: القَوْلُ‌ فى الخير و الشر، و القال، و القيل فى الشر خاصة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 561 noorlib
قول در قرآن در وجوهى بكار رفته: 1 - سخن معمولى و متداول‌ 2 - قول خدا يا بوسيلۀ خلق صوت يا بوسيلۀ فهماندن مطلب و الهام و وحى و يا اراده كه با قول تعبير آيد 3 - قول نفسى و باطنى. 4 - اجابت تكوينى 5 - وعدۀ عذاب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
قول و قيل بمعنى مطلق سخن گفتن و سخن است در اقرب الموارد گفته: قول بمعنى كلام يا هر لفظى است كه زبان آنرا افشاء ميكند تمام باشد يا ناقص قاموس نيز چنين گفته است. در مجمع فرموده: قول در كلام عرب موضوع است براى حكايت چنانكه گوئى «قال زيد - خرج عمرو» راغب گويد: قول و قيل يكى است قول بر وجوهى بكار رود اظهر آنها كلمه يا كلمات مركب از حروف است كه بوسيلۀ تكلم ظاهر شود مفرد باشد يا مركّب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
اَلْقَوْلُ‌ يستعمل على أوجه: أظهرها أن يكون للمركّب من الحروف المبرز بالنّطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، و خرج. و المركّب، زيد منطلق، و هل خرج عمرو، و نحو ذلك، و قد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم و الفعل و الأداة قَوْلاً، كما قد تسمّى القصيدة و الخطبة و نحوهما قَوْلاً . الثاني: يقال للمتصوّر في النّفس قبل الإبراز باللفظ‍‌: قَوْلٌ‌، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. فجعل ما في اعتقادهم قولا. الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة. الرابع: يقال للدّلالة على الشيء نحو قول الشاعر: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يَقُولُ‌ بكذا. السادس: يستعمله المنطقيّون دون غيرهم في معنى الحدّ، فيقولون: قَوْلُ‌ الجوهر كذا، و قَوْلُ‌ العرض كذا، أي: حدّهما. السابع: في الإلهام نحو: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ.‌ فإنّ‌ ذلك لم يكن بخطاب ورد عليه فيما روي و ذكر، بل كان ذلك إلهاما فسماه قولا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 688 noorlib
القَوْل: الكلام على الترتيب، و هو عند المحقِّق كل لفظ‍‌ قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول: قَالَ‌ يَقُولُ‌ قَولاً، و الفاعل قَائِل، و المفعول مَقُول ; قال سيبويه: و اعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق و قام زيد، و يعني بالقَوْل الأَلفاظ‍‌ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، و عمرو من قولك قام عمرو.لسان العرب, جلد 11, صفحه 572 noorlib
الأَلِف
الف تسويه اگر بر جملات مثبت درآيد آن را به معنى نفى مى‌برد مانند: عبارت - أخرج هذا اللفظ‍‌ - كه نفى خارج شدن مى‌كند، بنابراين از اثبات آن پرسش مى‌شود و اگر بر جملات منفى داخل شود آن را مثبت مى‌كند زيرا نفى در نفى مثبت مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 234 noorlib
الألف المفردة على ضربين: ليِّنة و متحرّكة، و اللينة تسمّى "ألفا" و المتحركة تسمى "همزة" و الهمزة قد ينادى بها تقول: " أ زيد أقبل" إلا أنها للقريب دون البعيد لأنها مقصورة، و قد تزاد في الكلام للاستفهام تقول: "أ زيد عندك أم عمرو". و قد تخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقي. فتكون للتسوية و للإنكار الإبطالي، و للإنكار التوبيخي، و للتقرير، و للتهكم و للأمر و للتعجب و للاستبطاء. و الهمزة على ضربين: ألف وصل و ألف قطع، فكل ما يثبت في الوصل فهو ألف القطع و ما لم يثبت فهو ألف الوصل. و ألف القطع قد تكون زائدة مثل ألف الاستفهام، و قد تكون أصلية مثل "أَخَذَ" و "أَمَرَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 13 noorlib
أنها إذا كانت في جملة معطوفة بالواو أو بالفاء أو بثم قدمت على العاطف، تنبيها على أصالتها في التصدير نحو أَ وَ لَمْ‌ يَنْظُرُوامجمع البحرين, جلد 1, صفحه 14 noorlib
أنها تدخل على النفي نحو أَ لَمْ‌ نَشْرَحْ‌ لَكَ‌ صَدْرَكَ‌مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 14 noorlib
قوله تعالى: أَ رَأَيْتَكَ‌ هٰذَا اَلَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ‌. أي أخبرني عن حاله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 162 noorlib
الف، يا ساكن است كه بآن ليّنه گويند و يا متحرّك است كه بآن همزه گويند. راغب در مفردات گويد: بطور كلّى الف‌هائيكه (اعمّ‌ از الف و همزه) براى اثبات معنائى مى‌آيند سه نوعند. نوعى باول كلام داخل مى‌شوند و نوعى بوسط و نوعى بآخر آن. نوع اول براى استخبار است نظير «أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا» و براى مغلوب كردن مخاطب و غير آن، مثل «أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ‌» و «أَ فَإِنْ‌ مِتَّ فَهُمُ اَلْخٰالِدُونَ‌» و براى تسويه نحو «سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا أَ جَزِعْنٰا أَمْ صَبَرْنٰا» و براى نفى و اين همزه چون بر نفى داخل شود افادۀ اثبات مى‌كند و بالعكس نحو «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ -... أَ لَيْسَ‌ اَللّٰهُ بِأَحْكَمِ اَلْحٰاكِمِينَ‌» . نوعى كه در وسط مى‌آيند عبارتند از الف تثنيه و الف بعضى از جمع‌ها مثل مسلمان، مسلمات و مساكين نوعى كه در آخر واقع مى‌شوند عبارتند از الف تأنيث مثل حبلى و بيضاء و الف ضمير در تثنيه مثل «اِذْهَبٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ‌» و الفهائيكه بآخر آيات داخل مى‌شوند همچنان كه در آخر ابيات مى‌آيند مثل «وَ تَظُنُّونَ بِاللّٰهِ‌ اَلظُّنُونَا -... فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ» ليكن اين الف‌ها معنائى ندارند و فقط براى اصلاح لفظ وارد مى‌شوند (مفردات باختصار).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 93 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ‌مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ اَلْخٰالِدُونَمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ كٰانَ لِلنّٰاسِ عَجَبامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التسویة نحو: سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا أَ جَزِعْنٰا أَمْ صَبَرْنٰامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التسویة نحو: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية. فالاستفهام نحو قوله تعالى: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
هذه الألف متى دخلت على الإثبات تجعله نفيا، نحو: أ خرج‌؟ هذا اللفظ‍‌ ينفي الخروج، فلهذا سأل عن إثباته نحو ما تقدّم. و إذا دخلت على نفي تجعله إثباتا، لأنه يصير معها نفيا يحصل منهما إثبات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
لَمْ
واژه - لَمْ‌ - بصورت حرف در ماضى منفى به‌كارميرود(ماضى نقلى) هرچند كه بر سر فعل مضارع درمى‌آيد و گاهى - الف - استفهام بر سرش درمى‌آيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 155 noorlib
لَمْ‌: حرف نفي لما مضى من الزمان و هي جازمة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 166 noorlib
لَم: حرف جزم است و مضارع را قلب بماضى ميكند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 205 noorlib
«لَمْ‌» نفي للماضي و إن كان يدخل على الفعل المستقبل، و يدخل عليه ألف الاستفهام للتّقرير.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 746 noorlib
لَمْ‌ و هو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى، و إن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ‍‌ الآتي. التهذيب: و أما لَمْ‌ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ و هي تَجْزِمُه كقولك: لَمْ‌ يفعلْ‌ و لَمْ‌ يسمعْ‌; قال الله تعالى: لَمْ‌ يَلِدْ وَ لَمْ‌ يُولَدْ ; قال الليث: لَمْ‌ عزيمةُ‌ فِعْلٍ‌ قد مضى، فلمّا جُعِلَ‌ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ‌، و ذلك قولك: لَمْ‌ يخرُجْ‌ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ‌ زيد . . الجوهري: لمْ‌ حرفُ‌ نفي لِما مضى، تقول: لَمْ‌ يفعلْ‌ ذاك، تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان، و هي جازمة، و حروف الجزم: لَمْ‌ و لَمَّا و أَلَمْ‌ و أَلَمّا.لسان العرب, جلد 12, صفحه 553 noorlib
قَالَ یقُول [ ق و ل ]
[قال] قولاً فهو قائل و قّوال و فِعْلُ‌ ما لم يسمّ‌ فاعله: قيل، بكسر القاف، و كذلك نحوه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5674 noorlib
القول: سخن. واژه قَوْل بر وجوهى بشرح زير به‌كارمى‌رود: اول - وجه روشن‌تر آن اينست كه سخن، مركب از حروفى آشكار و روشن براى گفتن باشد خواه بطور مفرد يا بصورت جمله، مثل: زيد و خرج كه مفرد است و مركب مانند: زيد: منطلق و هل خرج عمرو؟ و مانند آنها، جزء واحد از انواع سه‌گانه سخن يعنى(اسم - فعل - ادات يا حرف) به معنى قول بيشتر به‌كارمى‌رود چنانكه قصيده و خطبه و مانند آنها هم قول ناميده مى‌شود. دوم - به چيزى هم كه در نفس و جان آدمى قبل از بيان كردن با لفظ‍‌ متصور مى‌شود قول گويند[كلمات متصور در ذهن كه خود آغاز گفتن است] مثل عبارت: فى نفسي قَوْلٌ. خداى تعالى گويد: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. سوم - واژه قَوْل براى اعتقاد محض، مثل عبارت: فلانٌ‌ يَقُولُ‌ بِقَوْلِ‌ أبى حنيفة: او بنا به اعتقاد ابو حنيفه سخن مى‌گويد و عقيده‌مند است. چهارم - واژه قَوْل براى دلالت بر چيزى، مثل سخن شاعر كه: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. [حوض پر شد و دلالت دارد بر اينكه مرا بس است. ] پنجم - قَوْل در معنى توجه درست و صادق به چيزى، چنانكه مى‌گويى: فلان يَقُولُ‌ بكذا: او به درستى به آن چيز توجه مى‌كند. ششم - قَوْلُ‌ را علماء منطق و نه غير ايشان در معنى - حد - به كار مى‌برند مى‌گويد: قول الجوهر كذا و قول العرض كذا: يعنى حد جوهر و حد عرض. هفتم - به كار رفتن قَوْل در معنى الهام مثل: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ‌ (68 /كهف). اين‌گونه گفتن بصورت الهام بوده كه آن را قول ناميده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 262 noorlib
القول يستعمل من طريق المجاز و الاتساع في كثير من الأفعال. يقال قَالَ‌ برأسه: إذا أشار. و قَالَ‌ برجله: إذا مشى. و قال بالماء على يده. و عن ابن الأنباري أنه قال: تقول العرب قَالَ‌ بمعنى تكلم. و بمعنى أقبل. و بمعنى مال. و بمعنى ضرب. و بمعنى استراح. و بمعنى غلب. و من هذا الباب" و قَالَتْ‌ له العينان سمعا و طاعة "أي أومت. و منه" و أشهد أن اَلْقَوْلَ‌ كما حدث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 458 noorlib
قال الليث: القَولُ‌: الكلام، تقول: قال يقول قَوْلاً، و الفاعل قائل، و المفعول مَقُول.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 230 noorlib
القَوْلُ‌: الكلام على التقريب. و هو عند المحقِّق: كل لفظ‍‌ قال به اللسان تامّا كان أو ناقصا. و اعلم أن«قلت»فى كلام العرب: إنما وقعت على أن تحكى بها ما كان كلاما لا قولا. يعنى بالكلام: الجُمل، كقولك: زيدٌ مُنْطَلق و قام زيدٌ. و يعنى بالقول: الألفاظ‍‌ المفردة التى يَنبنى الكلام منها، كزيد، من قولك: زيد منطلق، و عمرو، من قولك: قام عمرو. فأمّا تَجوُّزهم فى تسميتهم الاعتقادات و الآراء قَولا، فلأن الاعتقاد يخفى فلا يُعرف إلا بالقول، أو بما يقوم مقام القول مِن شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إلا بالقَول، سُميت قَولا، إذ كانت سببا لها، و كان القول دليلا عليها، كما يُسمى الشىء باسم غيره إذا كان مُلابساً له[و كان القول دليلا عليه]فإن قيل: فكيف عَبَّروا عن الاعتقادات و الآراء بالقول و لم يُعبروا عنها بالكلام، و لو سوَّوْا بينهما أو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟فالجواب: إنهم إنما فعلوا ذلك من حيث كان القول بالاعتقاد أشبه من الكلام، و ذلك أن الاعتقاد لا يُفهَم إلا بغيره، و هو العبارة عنه، كما أن القول قد لا يتمّ‌ معناه إلا بغيره، ألا ترى أنك إذا قلت: قام، و أخليته من ضمير، فإنه لا يتم معناه الذى وُضع فى الكلام عليه و له؛ لأنه إنما وُضع على أن يُفاد معناه مُقترنا بما يُسند إليه من الفاعل و«قام»هذه نفسها قول، و هى ناقصة محتاجة إلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إلى العبارة عنه، فلما اشتبها عُبّر عن أحدهما بصاحبه، و ليس كذلك الكلام؛ لأنه وُضع على الاستقلال و الاستغناء عما سواه. و القول قد يكون من المفتقر إلى غيره على ما قدمناه فكان بالاعتقاد المحتاج إلى البيان أقرب، و بأن يُعبَّر به عنه أليق. فاعلمه. و قد يستعمل القَوْلُ‌ فى غير الإنسان. و قيل: القَوْلُ‌ فى الخير و الشر، و القال، و القيل فى الشر خاصة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 561 noorlib
قول در قرآن در وجوهى بكار رفته: 1 - سخن معمولى و متداول‌ 2 - قول خدا يا بوسيلۀ خلق صوت يا بوسيلۀ فهماندن مطلب و الهام و وحى و يا اراده كه با قول تعبير آيد 3 - قول نفسى و باطنى. 4 - اجابت تكوينى 5 - وعدۀ عذاب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
قول و قيل بمعنى مطلق سخن گفتن و سخن است در اقرب الموارد گفته: قول بمعنى كلام يا هر لفظى است كه زبان آنرا افشاء ميكند تمام باشد يا ناقص قاموس نيز چنين گفته است. در مجمع فرموده: قول در كلام عرب موضوع است براى حكايت چنانكه گوئى «قال زيد - خرج عمرو» راغب گويد: قول و قيل يكى است قول بر وجوهى بكار رود اظهر آنها كلمه يا كلمات مركب از حروف است كه بوسيلۀ تكلم ظاهر شود مفرد باشد يا مركّب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
اَلْقَوْلُ‌ يستعمل على أوجه: أظهرها أن يكون للمركّب من الحروف المبرز بالنّطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، و خرج. و المركّب، زيد منطلق، و هل خرج عمرو، و نحو ذلك، و قد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم و الفعل و الأداة قَوْلاً، كما قد تسمّى القصيدة و الخطبة و نحوهما قَوْلاً . الثاني: يقال للمتصوّر في النّفس قبل الإبراز باللفظ‍‌: قَوْلٌ‌، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. فجعل ما في اعتقادهم قولا. الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة. الرابع: يقال للدّلالة على الشيء نحو قول الشاعر: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يَقُولُ‌ بكذا. السادس: يستعمله المنطقيّون دون غيرهم في معنى الحدّ، فيقولون: قَوْلُ‌ الجوهر كذا، و قَوْلُ‌ العرض كذا، أي: حدّهما. السابع: في الإلهام نحو: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ.‌ فإنّ‌ ذلك لم يكن بخطاب ورد عليه فيما روي و ذكر، بل كان ذلك إلهاما فسماه قولا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 688 noorlib
القَوْل: الكلام على الترتيب، و هو عند المحقِّق كل لفظ‍‌ قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول: قَالَ‌ يَقُولُ‌ قَولاً، و الفاعل قَائِل، و المفعول مَقُول ; قال سيبويه: و اعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق و قام زيد، و يعني بالقَوْل الأَلفاظ‍‌ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، و عمرو من قولك قام عمرو.لسان العرب, جلد 11, صفحه 572 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه نحو جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ أَنْفُسِكُمْ‌ أَزْوٰاجاً [ 72/16]. و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 169 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
إِنَّ
اِنَّ‌: (بفتح و كسر) هر دو حرف تأكيداند و براى تأكيد مطلب ذكر ميشوند مثل إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فرق مشهور ميان اين دو حرف آنست كه ما بعد انّ‌ (بكسر اوّل) جمله ميباشد و ما بعد انّ‌ (بفتح اوّل) در حكم مفرد است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 129 noorlib
«إِنَّ و أَنَّ»‌ إِنَّ [و] أَنَّ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ «إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور..مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
الأَعْلَم [ ع ل م ]
اَلْعِلْمُ‌ : إدراك الشيء بحقيقته...[الأعلم: إسم تفضیل للعلیم.]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 580 noorlib
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 634 noorlib
اَلْعِلْم اليقين: الذي لا يدخله الاحتمال هذا هو الأصل فيه لغة و شرعا و عرفا. و كثيرا ما يطلق على الاعتقاد الراجح المستفاد من سند، سواء كان يقينا أو ظنا. و جاء اَلْعِلْم بمعنى المعرفة كما جاءت بمعناه، لاشتراكهما في كون كل منهما مسبوقا بالجهل، لأن اَلْعِلْم و إن حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 120 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهْلِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 174 noorlib
علم: دانستن. دانش..علم گاهى بمعنى اظهار و روشن كردن آيد.. و گاهى بمعنى دليل و حجّت آيد.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 32 noorlib
اَلْعِلْمُ‌: إدراك الشيء بحقيقته، و ذلك ضربان: أحدهما: إدراك ذات الشيء. و الثاني: الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له، أو نفي شيء هو منفيّ‌ عنه. فالأوّل: هو المتعدّي إلى مفعول واحد نحو: لاٰ تَعْلَمُونَهُمُ‌ اَللّٰهُ‌ يَعْلَمُهُمْ‌. و الثاني: المتعدّي إلى مفعولين، نحو قوله: فَإِنْ‌ عَلِمْتُمُوهُنَّ‌ مُؤْمِنٰاتٍ. اَلْعِلْمُ‌ من وجه ضربان: نظريّ و عمليّ‌. فالنّظريّ‌: ما إذا علم فقد كمل، نحو: العلم بموجودات العالَم. و العمليّ‌: ما لا يتمّ إلا بأن يعمل كالعلم بالعبادات. و من وجه آخر ضربان: عقليّ و سمعيّ‌.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 580 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 417 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
عَلِمَ یعلَم [ ع ل م ]
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 634 noorlib
اَلْعِلْم اليقين: الذي لا يدخله الاحتمال هذا هو الأصل فيه لغة و شرعا و عرفا. و كثيرا ما يطلق على الاعتقاد الراجح المستفاد من سند، سواء كان يقينا أو ظنا. و جاء اَلْعِلْم بمعنى المعرفة كما جاءت بمعناه، لاشتراكهما في كون كل منهما مسبوقا بالجهل، لأن اَلْعِلْم و إن حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 120 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهْلِ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 174 noorlib
علم: دانستن. دانش..علم گاهى بمعنى اظهار و روشن كردن آيد.. و گاهى بمعنى دليل و حجّت آيد.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 32 noorlib
اَلْعِلْمُ‌: إدراك الشيء بحقيقته، و ذلك ضربان: أحدهما: إدراك ذات الشيء. و الثاني: الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له، أو نفي شيء هو منفيّ‌ عنه. فالأوّل: هو المتعدّي إلى مفعول واحد نحو: لاٰ تَعْلَمُونَهُمُ‌ اَللّٰهُ‌ يَعْلَمُهُمْ‌. و الثاني: المتعدّي إلى مفعولين، نحو قوله: فَإِنْ‌ عَلِمْتُمُوهُنَّ‌ مُؤْمِنٰاتٍ. اَلْعِلْمُ‌ من وجه ضربان: نظريّ و عمليّ‌. فالنّظريّ‌: ما إذا علم فقد كمل، نحو: العلم بموجودات العالَم. و العمليّ‌: ما لا يتمّ إلا بأن يعمل كالعلم بالعبادات. و من وجه آخر ضربان: عقليّ و سمعيّ‌.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 580 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 417 noorlib