سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ2
نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ3
إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ4
قَالَ يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ5
وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ6
لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتࣱ لِّلسَّآئِلِينَ7
إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ8
ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضࣰا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمࣰا صَٰلِحِينَ9
قَالَ قَآئِلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ10
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ11
أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدࣰا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ12
قَالَ إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ13
قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ14
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ15
وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءࣰ يَبۡكُونَ16
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنࣲ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ17
وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمࣲ كَذِبࣲۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلࣱۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ18
وَجَآءَتۡ سَيَّارَةࣱ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمࣱۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةࣰۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ19
وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّـٰهِدِينَ20
وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ21
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ22
وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ كَذَٰلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ24
وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرࣲ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ25
قَالَ هِيَ رَٰوَدَتۡنِي عَن نَّفۡسِيۚ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلࣲ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ26
وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ فَكَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ27
فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرࣲ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيۡدِكُنَّۖ إِنَّ كَيۡدَكُنَّ عَظِيمࣱ28
يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِي لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ29
وَقَالَ نِسۡوَةࣱ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ30
فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَيۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّينࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَيۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِيمࣱ31
قَالَتۡ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمۡتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونࣰا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ32
قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ33
فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ34
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينࣲ35
وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرࣰاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزࣰا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ36
قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامࣱ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ37
وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ38
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابࣱ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ39
مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءࣰ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ40
يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ41
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجࣲ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِينَ42
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ43
قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمࣲۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ44
وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ45
يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتࣲ سِمَانࣲ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافࣱ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرࣲ وَأُخَرَ يَابِسَٰتࣲ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ46
قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبࣰا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ47
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ48
ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامࣱ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ49
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمࣱ50
قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءࣲۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ51
ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ52
وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ53
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينࣱ54
قَالَ ٱجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمࣱ55
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَيۡثُ يَشَآءُۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ56
وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ57
وَجَآءَ إِخۡوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ58
وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخࣲ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ59
فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ60
قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ61
وَقَالَ لِفِتۡيَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِي رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ62
فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَكۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ63
قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ64
وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرࣲۖ ذَٰلِكَ كَيۡلࣱ يَسِيرࣱ65
قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلࣱ66
وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابࣲ وَٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ67
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةࣰ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمࣲ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ68
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ69
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ70
قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ71
قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرࣲ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمࣱ72
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَٰرِقِينَ73
قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ74
قَالُواْ جَزَـٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِي رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَـٰٓؤُهُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ75
فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمࣱ76
قَالُوٓاْ إِن يَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخࣱ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ يُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرࣱّ مَّكَانࣰاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ77
قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبࣰا شَيۡخࣰا كَبِيرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ78
قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذࣰا لَّظَٰلِمُونَ79
فَلَمَّا ٱسۡتَيۡـَٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِيࣰّاۖ قَالَ كَبِيرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَيۡكُم مَّوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِي يُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ يَأۡذَنَ لِيٓ أَبِيٓ أَوۡ يَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِيۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ80
ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيكُمۡ فَقُولُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا كُنَّا لِلۡغَيۡبِ حَٰفِظِينَ81
وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ82
قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ83
وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبۡيَضَّتۡ عَيۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِيمࣱ84
قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ85
قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ86
يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ87
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ88
قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ89
قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِيۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن يَتَّقِ وَيَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ90
قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَٰطِـِٔينَ91
قَالَ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ92
ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرࣰا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ93
وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ94
قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ95
فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ96
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَٰطِـِٔينَ97
قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ98
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ99
وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفࣱ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ100
رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ101
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ102
وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ103
وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ104
وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةࣲ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ105
وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ106
أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ107
قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ108
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰٓۗ أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ109
حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ110
لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثࣰا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ111
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
فَلَمَّا
جَهَّزَهُمْ
بِجَهَازِهِمْ
جَعَلَ
السِّقَايَةَ
فِي
رَحْلِ
أَخِيهِ
ثُمَّ
أَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ
أَيَّتُهَا
الْعِيرُ
إِنَّكُمْ
لَسَارِقُونَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
لَمَّا
لَمّا: بمعنى حين، يأتي بعدها الفعل الماضي، تقول: جاءني فلان لمّا جاءني فلان.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5966 noorlib
لمّا: حرف يجزم الفعل المضارع، و هو «لم»ضمّت إِليه«ما» قال سيبويه في الفرق بينهما: «لم»نفي لقولك: فعل. و«لمّا»نفي لقولك: قد فعل.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5966 noorlib
لَمَّا اين كلمه به دو معنى به‌كارمى‌رود - اول براى منفى كردن فعل و بمعنى ماضى بودن آن و نزديك نمودن وقوع آن. معنى دوم - لَمَّا - ظرف زمان است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 156 noorlib
حروف الجزم: " لَمْ‌ و لَمَّا " و عن بعض المحققين: اختلف النحويون في لَمَّا الرابطة دون الجازمة و التي بمعنى إلا نحو " لَمَّا جائني أكرمته" فقيل: إنها حرف وجود، و قيل ظرف بمعنى حين، و رد بقوله تعالى فَلَمّٰا قَضَيْنٰا عَلَيْهِ‌ اَلْمَوْتَ‌ مٰا دَلَّهُمْ‌ [ 14/34] الآية لانتفاء عامل النصب هنا فيها على تقدير ظرفيتها، لأنه إما قضينا و هو باطل لأن المضاف إليه لا يكون عاملا في المضاف، و لا دلهم لأن ما بعد النفي لا يعمل في متقدمه، فثبتت الحرفية.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 166 noorlib
لما لها معانٍ‌ في كلام العرب: أحدها: أنَّها تكون بمعنى الحين إِذا ابتدىء بها، أو كانت مَعطوفة بواو أو فاء، و أُجيبت بفعل يكون جوابها، كقوله: وَ لَمّٰا وَرَدَ مٰاءَ مَدْيَنَ‌ وَجَدَ عَلَيْهِ‌ أُمَّةً‌ و قوله تعالى: فَلَمّٰا بَلَغَ‌ مَعَهُ‌ اَلسَّعْيَ‌ قٰالَ‌ يٰا بُنَيَّ. و قد يُقدّم الجواب عليها. و تكون «لما» بمعنى «لم» الجازمة؛ قال اللّٰه تعالى: بَلْ‌ لَمّٰا يَذُوقُوا عَذٰابِ. و تكون بمعنى إلاّ، و هي في لُغة هُذيل بمعنى «إلا» إذا أُجيب بها «إن» التي هي للجحد؛ كقوله: إِنْ‌ كُلُّ‌ نَفْسٍ‌ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ‍. وقولُه تعالى: وَ إِنْ‌ كُلٌّ‌ لَمّٰا جَمِيعٌ‌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ. و قال الفَرّاء: «لما» إذا وضعت في معنى إلا فكأنها «لَمْ‌» ضُمّت إليها «ما» فصارا جميعاً بمعنى «إن» التي تكون جحداً، فضمّوا إليها «لا» فصارا جميعاً حرفاً واحداً و خرجا من حَدّ الجحد. و كذلك «لمّا». قال: و كان الكسائي يقول: لا أَعرف وجه «لمّا» بالتّشديد. قلت: و ممّا يدُلك على أن «لما» يكون بمعنى «إلا» مع «أن» التي تكون جَحداً، قولُ‌ اللّٰه عزّ و جلّ‌: إِنْ‌ كُلٌّ‌ إِلاّٰ كَذَّبَ‌ اَلرُّسُلَ. و قال الخليلُ‌: «لمّا» تكون انتظاراً لشيء مُتَوقَّع. و قد تكون انقطاعاً لشيء، قد مَضى. قلت: و هو كقولك: لمّا غَاب قُمْت. الكسائي: «لما» تكون جحداً في مكان، و تكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، و تكون بمعنى «إلا» في مكان.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 248 noorlib
لَمَّا بِمَعْنَى حِيْنَ. و لَمَّا كَ‍‌(لَمْ‌)الجَازِمَةِ. و تَكُونُ‌ بِمَعْنَى(إِلاَّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 377 noorlib
لمّا بر سه وجه باشد يكى آنكه مخصوص مضارع است و مثل «لم» جزم ميدهد و معنى آنرا بماضى قلب ميكند و غالبا منفى آن نزديك بحال است. دوّم: ظرف است بمعنى حين و بقول ابن مالك بمعنى «اذ» و مخصوص است بماضى. سوّم حرف استثنا است بمعنى «الاّ» و بر جملۀ اسميّه داخل شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 208 noorlib
لَمَّا يستعمل على وجهين: أحدهما: لنفي الماضي و تقريب الفعل. نحو: وَ لَمّٰا يَعْلَمِ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ جٰاهَدُوا. و الثاني: عَلَماً للظّرف نحو: فَلَمّٰا أَنْ جٰاءَ‌ اَلْبَشِيرُ أي: في وقت مجيئه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 746 noorlib
لَمَّا ، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة، فلها معانٍ في كلام العرب: أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ و أُجِيبت بفعل يكون جوابها.. و تكون لمّا بمعنى لم الجازمة; قال الله عز و جل: بَلْ لَمّٰا يَذُوقُوا عَذٰابِ‌ ; أي لم يذوقوه، و تكون بمعنى إلاَّ في قولك: سأَلتكَ لَمَّا فعلت، بمعنى إلا فعلت، و هي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد.. و قال الفراء: لَمَّا إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً و خرجا من حدّ الجحد، و كذلك لَمَّا ; قال: و مثل ذلك قولهم: لو لا، إنما هي لَوْ و لا جُمِعتا، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها و لا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً; قال: و كان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ‌ لَمَّا بالتشديد; قال أبو منصور: و مما يدُلُّك على أن لَمَّا تكون بمعنى إلا مع أن التي تكون جحداً قولُ الله عز و جل: إِنْ كُلٌّ إِلاّٰ كَذَّبَ‌ اَلرُّسُلَ‌ ; و هي قراءة قُرّاء الأَمْصار; و قال الفراء: و هي في قراءة عبد الله: إن كلُّهم لَمَّا كذّب الرسلَ‌ ، قال: و المعنى واحد.و قال الخليل: لَمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع، و قد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى; قال أَبو منصور: و هذا كقولك: لَمَّا غابَ قُمْتُ‌.قال الكسائي: لَمَّا تكون جحداً في مكان، و تكون وقتاً في مكان، و تكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، و تكون بمعنى إلا في مكان، تقول: بالله لَمَّا قمتَ عنا، بمعنى إلا قمتَ عنا.لسان العرب, جلد 12, صفحه 552 noorlib
جَهَّزَ [ ج ه ز ]
جَهْز يعنى آماده كردن خداى تعالى گويد: فَلَمّٰا جَهَّزَهُمْ‌ بِجَهٰازِهِمْ‌ - 70 /يوسف). جَهَاز - يعنى اسباب و لوازم آمادۀ هر چيز. تجهيز - برداشتن و آماده كردن وسايل براى(سفر، جنگ، عروسى) و هر كارى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 426 noorlib
الجَهَازُ بالفتح و الكسر لغة: ما أصلح حال الإنسان، و منه جَهَازُ العروس و المسافر.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 13 noorlib
أي كال لكل واحد منهم ما يصيبه.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 13 noorlib
جَهَّزْتُ بالتشديد للمبالغة و التكثير.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 14 noorlib
قال: و جهَّزْت القوم تجهيزاً: إذا تكلَّفت لهم جَهازَهم للسفر، و كذلك جَهاز العَرُوس و الميّت: و هو ما يحتاج إليه في وَجْهه، و قد تَجهزوا جَهازاً . قال: و سمعتُ‌ أهلَ‌ البَصْرة يخطِّئون الجِهاز بالكسر. قلت: و القرّاء كلهم على فَتْح الجيم في قول اللّٰه جلَّ‌ و عزَّ: (وَ لَمّٰا جَهَّزَهُمْ‌ بِجَهٰازِهِمْ‌) [يُوسُف: 59] و جِهاز بالكسر لغة ليست بجيدة.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 25 noorlib
جِهازُ العَروسِ‌ و المَيِّتِ‌ و جَهازُهما: ما يحتاجان إليه، و كذلك جَهازُ المُسافرِ، و قد جَهَّزَه فتجَهَّز.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 151 noorlib
تجهيز: حمل يا فرستادن آن متاع و غيره است (مفردات) تجهيز لشگر، آماده كردن آن و تجهيز ميّت آماده كردن مقدمات دفن اوست «جَهَّزَ اَلْجَيْشَ‌: هَيَّأَهُ»قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 80 noorlib
اَلْجَهَازُ: ما يعدّ من متاع و غيره، و اَلتَّجْهِيزُ: حمل ذلك أو بعثه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 209 noorlib
قد جَهَّزَه فَتَجَهَّز و جَهَّزْتُ‌ العروسَ‌ تَجْهِيزاً، و كذلك جَهَّزت الجيش. تجهيز الغازي: تَحْمِيله و إِعداد ما يحتاج إِليه في غزوه، و منه تَجْهِيزُ العروس: و تَجْهِيز الميت. و جَهَّزت القوم تَجْهِيزاً إِذا تكلَّفت لهم بِجهازِهِمْ‌ للسفر.لسان العرب, جلد 5, صفحه 325 noorlib
الجَهٰاز [ ج ه ز ]
قال اللیث: و جهَّزْت القوم تجهيزاً: إذا تكلَّفت لهم جَهازَهم للسفر، و كذلك جَهاز العَرُوس و الميّت: و هو ما يحتاج إليه في وَجْهه، و قد تَجهزوا جَهازاً . قال: و سمعتُ‌ أهلَ‌ البَصْرة يخطِّئون الجِهاز بالكسر. قلت: و القرّاء كلهم على فَتْح الجيم في قول اللّٰه جلَّ‌ و عزَّ: (وَ لَمّٰا جَهَّزَهُمْ‌ بِجَهٰازِهِمْ‌) [يُوسُف: 59] و جِهاز بالكسر لغة ليست بجيدة.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 25 noorlib
جهاز: شىء آماده. از متاع و غيره.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 80 noorlib
جَهاز العَرُوس و الميت و جِهازهما: ما يحتاجان إِليه، و كذلك جهاز المسافر، يفتح و يكسر . . . قال الليث: و سمعت أَهل البصرة يخطئُون الجِهَازَ، بالكسر. قال الأَزهري: و القراء كلهم على فتح الجيم في قوله تعالى: وَ لَمّٰا جَهَّزَهُمْ‌ بِجَهٰازِهِمْ‌ ; قال: و جِهَاز، بالكسر، لغة رديئة.لسان العرب, جلد 5, صفحه 325 noorlib
جَعَلَ يجعَل [ ج ع ل ]
[جَعَل]: بمعنى صنع، إِلا أنّ‌ جَعَل أَعمُّ‌، يقال: جعل يفعل كذا، و لا يقال: صنع يفعل كذا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 1114 noorlib
جعل يعنى قرار داد، جَعَلَ‌ ، لفظ عامى است در تمامى افعال كه از فعل - وضع و ساير واژه‌ها در اين رديف عام‌تر است و پنج وجه دارد: اوّل - اينكه - جعل - مانند صار و طفق - عمل مى‌كند كه در اين معنى متعدّى نيست و در معنى آغاز كردن است. دوّم - جعل مانند - أوجد - يعنى ايجاد كرد، كه متعدّى به يك مفعول است. سوّم - جعل در معنى ايجاد كردن و آفريدن و تكوين چيزى از چيزى. چهارم - جعل در معنى تغيير و گرديدن بر حالتى غير از حالتى ديگر. پنجم جعل در معنى حكم كردن با چيزى بر چيز ديگر بحقّ يا باطل.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 399 noorlib
جَعَلَ‌ يكون بمعنى خلق. و يكون بمعنى وصف. و بمعنى صير. و يكون بمعنى عمل كَجَعَلْتُ‌ الشيء على الشيء. و بمعنى أخذ. و يكون بمعنى التسمية. و يكون بمعنى صنع كَجَاعِلِ‌ اَللَّيْلِ‌ سَكَناً إلا أن جَعَلَ‌ أعم من صنع. يقال جَعَلَ‌ يفعل كذا و لا يقال صنع.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 338 noorlib
جعل: أبو العباس عن ابن الأعرابي قال: جَعَل: صيَّر. و جَعَل: أقبل. و جعل: خَلَق. و جعَلَ‌: قالَ.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 240 noorlib
جعل: قرار دادن. بنظر راغب: آن لفظى است شامل تمام افعال و از فعل و صنع اعمّ‌ است و بر پنج وجه بكار ميرود اوّل بمعنى شروع، دوّم در ايجاد شىء و آنوقت يك مفعول دارد، سوّم در ايجاد شىء از شىء، چهارم تصيير شىء از حالتى بحالتى، پنجم حكم بر چيزى با چيزى.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 38 noorlib
جَعَلَ‌ : لفظ عام في الأفعال كلها، و هو أعمّ‌ من فعل و صنع و سائر أخواتها، و يتصرّف على خمسة أوجه: الأول: يجري مجرى صار و طفق فلا يتعدّى، نحو جَعَلَ‌ زيد يقول كذا، و الثاني: يجري مجرى أوجد، فيتعدّى إلى مفعول واحد. و الثالث: في إيجاد شيء من شيء و تكوينه منه. و الرابع: في تصيير الشيء على حالة دون حالة. و الخامس: الحكم بالشيء على الشيء، حقا كان أو باطلا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 196 noorlib
في إيجاد شيء من شيء و تكوينه منهمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 197 noorlib
في تصيير الشيء على حالة دون حالةمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 197 noorlib
يجري مجرى أوجد، فيتعدّى إلى مفعول واحدمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 197 noorlib
أَي هل رأَوا غير الله خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ‌ الله من خلق غيره.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
جَعَلَ‌ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً و مَجْعَلاً و اجْتَعَلَه: وَضَعه. جَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً: صَنَعه، و جَعَلَه صَيَّرَه. قال الزجاج: جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك. و جَعَل: عَمِلَ‌ و هَيَّأَ. و جَعَلَ‌: خَلَق. و جَعَلَ‌: قال.لسان العرب, جلد 11, صفحه 110 noorlib
قال الزجاج: الجَعْل هاهنا بمعنى القول و الحكم على الشيء كما تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك و حكمت به.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً; حكاه الزجاج، و قيل قُلْناه، و قيل صَيَّرناه.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
السِّقاية [ س ق ي ]
سِقَاية - همان - صاع و صُوَاع - يعنى پيمانه ملك بوده بخاطر اينكه با آن آب داده مى‌شود سقاية و يا بخاطر اينكه با آن وزن و پيمانه مى‌كردند - صُواع - ناميده شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 231 noorlib
السِّقَايَةُ‌ - بالكسر -: مشربة يُسْقَى بها و هو الصواع.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 220 noorlib
قيل: كان يُسْقَى بها الملك ثم جعلت صواعا يكال به، و كانت من فضة مموهة بالذهب، و قيل: كانت من ذهب مرصع بالجواهر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 220 noorlib
سقاية: ظرفيكه با آن آب ميدهند (مشربه).قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 281 noorlib
گويا آن ظرف هم مشربه بود كه سقايه گفته و هم پيمانه بود كه در آيات ديگر آنرا صواع گفته است راغب گويد آندو تعبير براى فهماندن دو امر است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 281 noorlib
هو المسمّى صواع الملك، فتسميته اَلسِّقَايَةَ‌ تنبيها أنه يسقى به، و تسميته صواعا أنه يكال به.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 416 noorlib
السِّقَايَة في القرآن: الصُّواع الذي كان يَشْرَب فيه الملِك.لسان العرب, جلد 14, صفحه 392 noorlib
السِّقَايةُ‌: إناءٌ يُشرب فيه. و سِقاية الماء: معروفة.لسان العرب, جلد 14, صفحه 392 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قيل: " في " هنا بمعنى منمجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
الرَّحْل [ ر ح ل ]
اَلرَّحْلُ‌ ما يوضع على البعير للرّكوب، ثم يعبّر به تارة عن البعير، و تارة عمّا يجلس عليه في المنزل، و جمعه رِحَالٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 347 noorlib
الأَخ [ ء خ و ]
أخ برادر، اين واژه در اصل(أخو) است و به كسى كه در ولادت از يك پدر و مادر يا يكى از آن دو يا همشير بودن يعنى از يك پستان شير خوردن با ديگرى مشترك باشد او را برادر گويند، و به صورت استعاره به هركسى كه با ديگرى در قبيله يا در دين يا در كار و صنعت يا معامله و دوستى و در مناسبات ديگر مشاركت داشته باشد برادر گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 158 noorlib
الأخ، من النسب، معروف، و قد يكون الصديقَ‌ و الصاحب. و الأَخَا، مقصور؛ و الأخْو، لغتان فيه؛ حكاهما ابنُ‌ الأعرابىّ. و الجمع من كل ذلك: أخُونٌ‌: و آخَاءٌ، و إخْوان . و أُخْوان، و إخْوة، و أُخْوة، بالضم. هذا قول أهل اللغة، فأما سيبويه فالأُخوة، بالضم عنده، اسم للجمع و ليس بجمع.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 312 noorlib
أَخ: برادر. رفيق. مصاحب. ريشۀ آن أخو با واو است. در اصل كسى را گويند كه با ديگرى در پدر و مادر و يا در يكى از آندو شريك است، در مفردات برادر رضاعى را نيز از اصل معنى شمرده است. در اقرب الموارد گويد: أخ كسى است كه تو و او را يك صلب يا يك شكم جمع كند. عبارت اقرب الموارد ناقص است، زيرا ببرادر پدر و مادرى شامل نيست. مگر با اولويّت. ناگفته نماند: استعمال اخ مانند اب و امّ‌ و اخت بسيار وسيع است در مفردات پس از ذكر معناى اصلى آن ميگويد: هر كه با ديگرى در قبيله يا در دين يا در صنعت يا در معامله يا در مودّت و يا در غير اينها شريك باشد باو، اخ گفته ميشود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 36 noorlib
أَخٌ‌ الأصل أَخَوٌ، و هو: المشارك آخر في الولادة من الطرفين، أو من أحدهما أو من الرضاع. و يستعار في كل مشارك لغيره في القبيلة، أو في الدّين، أو في صنعة، أو في معاملة أو في مودّة، و في غير ذلك من المناسبات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 68 noorlib
الأَخُ‌ من النسَب: معروف، و قد يكون الصديقَ‌ و الصاحِبَ‌، و الأَخا، مقصور، و الأَخْوُ لغتان فيهِ‌ حكاهما ابن الأَعرابي . . و تثنيته أَخَوَان، بفتح الخاء; قال ابن سيده و لا أَدري كيف هذا. قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوَان . قال: و يَجيء في الشعر أَخْوَان . . التهذيب: الأَخُ‌ الواحد، و الاثنان أَخَوَان، و الجمع إِخْوَان و إِخْوَة . الجوهري: الأَخُ‌ أَصله أَخَوٌ، بالتحريك، لأَنه جُمِع على آخَاءٍ مثل آباء، و الذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوَان، و بعض العرب يقول أَخَانِ‌، على النقْص، و يجمع أَيضاً على إِخْوَان مثل خَرَب و خِرْبان، و على إِخْوَةٍ‌ و أُخْوَةٍ‌ ; عن الفراء.لسان العرب, جلد 14, صفحه 19 noorlib
ثُمَّ
[ثُمَّ‌]: حرف عطف معناه كمعنى الفاء إِلا أنه على التراخي.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 802 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف است به معنى سپس، و پس ازآن‌كه، اقتضا دارد عبارات بعد از اين كلمه از ما قبلش، بطور طبيعى يا از نظر مرتبه و يا از نظر موضع و موقعيّت متأخّر باشد و بعد از ثم - بيان شود برحسب آن چيزى كه در قبل از آن و در اوّل عبارت ذكر شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 363 noorlib
ثُمَّ‌: حرف عاطف يدل على الترتيب و التراخي.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 25 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: ثُمَّ‌، حَرف من حُروف النّسق لا يُشَرّك بعدها بما قبلها، إلا أنها تبيِّن الآخر من الأول.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 53 noorlib
ثمّ‌ براى ترتيب خبر است و گرنه ميبايست غرق قوم قبل از نجات نوح و اهلش گفته شود مگر آنكه بگوئيم: نجات با سوار شدن بكشتى تحقّق يافته است، در اين صورت ثمّ‌ در معناى معمولى خود بكار رفته است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 317 noorlib
ثُمّ‌: حرف عطف است و دلالت بر تأخير دارد. راغب گويد: ثُمَّ‌ دلالت بر تأخير ما بعد از ما قبل را دارد بالذّات باشد يا در رتبه و يا در وضع چنانكه در قبل و اوّل نيز اين سه اعتبار هست. قاموس تصريح ميكند كه «ثمّ‌» گاهى براى ترتيب خبر دادن ميايد مثل: «اعجبنى ما صنعت اليوم ثُمَّ‌ ما صنعت الامس اعجب منه»قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 317 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عمّا قبله، إمّا تأخيرا بالذات، أو بالمرتبة، أو بالوضع حسبما ذكر في(قبل) و في(أول).مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 176 noorlib
ثُمّ‌ و ثُمَّتَ‌ و ثُمَّتْ‌، كلها: حرف نَسَق و الفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ‌ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل . . قال الزجاج: . . قال: و ثُمَّ‌ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، و العرب تزيد في ثُمَّ‌ تاءً.لسان العرب, جلد 12, صفحه 81 noorlib
أَذَّنَ [ ء ذ ن ]
أصل التَّأْذين: الإِعْلام، يقال: آذَنَه و أَذَّنَه، على التكثير.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 224 noorlib
يقال آذن: أعلم، و أَذَّنَ‌: أكثر الإعلام.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 198 noorlib
أَي نادَى مُنَادٍ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 16 noorlib
قالَ‌ سِيبَوَيْهِ‌: و قالُوا: أَذَّنْتُ‌، و آذَنْتُ‌، فمن العَرَبِ‌ من يَجْعَلُهمَا بمعنًى، و مِنْهُم من يَقُولُ‌: أَذَّنْتُ‌ للتَّصْوِيتِ‌ بإِعلانٍ‌، و آذَنْتُ‌: أَعْلَمْتُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 98 noorlib
اذان اسلام را از آنجهت أذان گفته‌اند كه مؤذّن با صداى بلند دخول وقت را اعلام ميكند، مؤذن يعنى كسيكه بندا و صداى بلند اعلام ميكند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 57 noorlib
إِذْن: (بر وزن علم) در قرآن مجيد بمعنى اجازه، اراده، اعلام، اطاعت، و علم بكار رفته، ولى ميشود گفت كه ريشۀ اذن بمعنى اطاعت و علم از اذن (بر وزن عنق) است كه گذشت و ريشۀ اذن بمعنى اجازه و اراده و اعلام از اذن (بر وزن علم) است. در قاموس هست «اذن به: علم و اذن له فى الشيء: اباحه له اذن اليه و له: استمع» بدين طريق مى‌بينيم فعل اذن چون با باء متعدى باشد بمعنى علم، و چون با لام باشد بمعنى اجازه و گوش دادن و چنانچه با الى باشد فقط‍‌ بمعنى استماع و گوش دادن است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 56 noorlib
اَلْمُؤَذِّنُ : كل من يعلم بشيءٍ نداءًمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 70 noorlib
المُؤَذِّن [ ء ذ ن ]
مؤذّن كسى است كه با ندا سر دادن چيزى را به ديگران اعلام مى‌دارد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 163 noorlib
أَي نادَى مُنَادٍ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 16 noorlib
اذان اسلام را از آنجهت أذان گفته‌اند كه مؤذّن با صداى بلند دخول وقت را اعلام ميكند، مؤذن يعنى كسيكه بندا و صداى بلند اعلام ميكند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 57 noorlib
اَلْمُؤَذِّنُ : كل من يعلم بشيءٍ نداءًمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 70 noorlib
أَيّ
أَيّ‌ اين واژه براى خبر خواستن و اطّلاع يافتن از جنس و نوع و تعيين چيزى براى بحث و تحقيق وضع شده است و بيشتر در خبر و جزاء آن به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
" أيُّ‌ " في الكلام اسم معرب يستفهم به و يجازى فيمن يعقل و فيمن لا يعقل . قال الجوهري: و هو معرفة للإضافة، و قد يتعجب به. قال الفراء: " أيُّ‌ " يعمل فيه ما بعده و لا يعمل فيه ما قبله كقوله تعالى: لِنَعْلَمَ‌ أَيُّ‌ اَلْحِزْبَيْنِ‌ أَحْصىٰ‌ فرفع. و إذا ناديت اسما فيه الألف و اللام أدخلت بينه و بين حرف النداء " أيُّهَا " فتقول: " يا أيها الرجل "و" يا أيتها المرأة " فأيُّ‌ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، و" ها "حرف تنبيه، و هي عوض مما كانت" أي "تضاف إليه، و ترفع الرجل لأنه صفة" أي ". قال في المغني: و قد تزاد" ما "على" أي " مثل: " أيُّمَا إهَابٍ‌ دُبِغَ‌ فَقَدْ طَهُرَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 40 noorlib
«ايّها» در «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا» همان اىّ‌ است كه حرف ندا و هاء تنبيه بآن اضافه شده است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أَيّ‌: حرف استفهام و استخبار است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أَيُّ‌ في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس و النوع و عن تعيينه، و يستعمل ذلك في الخبر و الجزاء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
العِير [ ع ي ر ]
العِيْر: الإبل تحمل المِيرة، لا واحد لها من لفظها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4851 noorlib
العِير القوم: كسانى كه بارهاى خواربار و غذا همراه دارند(كاروانهاى مواد غذايى) كه اسمى است براى پيادگان و ستورانى كه حمل‌كننده خوار و بارند هرچند كه در مورد هركدام جداگانه به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 671 noorlib
اَلْعِيرُ بالكسر القافلة، و هو في الأصل الإبل التي عليها الأحمال لأنها تَعِيرُ أي تتردد، فقيل لأصحابها كقولهم" يا خيل الله اركبي "و الجمع عِيرَات، و قيل قافلة الحمير ثم كثر حتى قيل لكل قافلة عِيرٌ.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 418 noorlib
أخبرني المنذري عن أبي الهيثم أنه قال في قول اللّٰه جلّ‌ و عزّ: وَ لَمّٰا فَصَلَتِ‌ اَلْعِيرُ [يُوسُف: 94] إنها كانت حُمُراً.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 106 noorlib
قال ابن السكيت: العِيرُ: الإبل التي تحمل المِيرة. و أخبرني المنذري عن أبي الهيثم انه قال: و قول من قال: العير الإبل خاصّة باطل، كل ما امتِير عليه من الإبل و الحمير و البغال فهي عِير . قال نصير: الإبل لا تكون عِيرا حتى يُمتار عليها. و قال المنذري: أخبرني أبو العباس عن ابن الأعرابي قال: العِير من الإبل: ما كان عليه حِمْله أو لم يكن.تهذیب اللغة, جلد 3, صفحه 106 noorlib
العِيرُ -مؤنثة-: القافِلَةُ. و قيل: العِيرُ: الإبل التى تَحْمِلُ‌ المِيرَةَ‌ لا واحد لها من لفظها.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 236 noorlib
عیر در مردان كاروان، بکار رفته زيرا سرقت در اشخاص صادق است نه در شتران يعنى اى كاروانيان شما دزدانيد.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 71 noorlib
عير: كاروان. راغب گويد: عير بگروهى گفته ميشود كه بارهاى طعام دارند و آن اسم مردان و شتران حامل طعام است هر چند گاهى در يكى هم استعمال ميشود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 71 noorlib
نگارنده گويد: در آيۀ فوق در مطلق كاروان اعم از مردان و شتران بكار رفته.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 71 noorlib
اَلْعِيرُ: القوم الذين معهم أحمال الميرة، و ذلك اسم للرّجال و الجمال الحاملة للميرة، و إن كان قد يستعمل في كلّ‌ واحد من دون الآخر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 596 noorlib
العِيرُ، مؤنثة: القافلة، و قيل: العِيرُ الإِِبل التي تحمل المِيرَة، لا واحد لها من لفظها. و في التنزيل: وَ لَمّٰا فَصَلَتِ‌ اَلْعِيرُ ; و روى سلمة عن الفراء أَنه أَنشده قول ابن حلِّزة: زعموا أَنَّ‌ كلّ‌ مَن ضَرَبَ‌ العِير بكسر العين. قال: و العِيرُ الإِِبل، أَي كلُّ‌ من رَكِب الإِِبل مَوالِ‌ لنا أَي العربُ‌ كلهم موالٍ‌ لنا من أَسفل لأَنا أَسَرْنا فيهم فلَنا نِعَمٌ‌ عليهم; قال ابن سيده و هذا قول ثعلب، و الجمع عِيَرات، قال سيبويه: جمعوه بالأَلف و التاء لمكان التأْنيث و حركوا الياء لمكان الجمع بالتاء و كونه اسماً فأَجمعوا على لغة هذيل لأَنهم يقولون جَوَزات و بَيَضات. قال: و قد قال بعضهم عِيرات، بالإِِسكان، و لم يُكَسَّر على البناء الذي يُكَسَّر عليه مثله، جعلوا التاء عوضاً من ذلك، كما فعلوا ذلك في أَشياء كثيرة لأَنهم مما يستغنون بالأَلف و التاء عن التكسير، و بعكس ذلك، و قال أَبو الهيثم في قوله: وَ لَمّٰا فَصَلَتِ‌ اَلْعِيرُ كانت حُمُراً، قال: و قول من قال العِيرُ الإِِبلُ‌ خاصّة باطلٌ. العِيرُ: كلُّ‌ ما امْتِيرَ عليه من الإِِبل و الحَمِير و البغال، فهو عِيرٌ ; قال: و أَنشدني نُصَير لأَبي عمرو السعدي في صفة حَمِير سماها عِيراً: أَ هكذا لا ثَلَّةٌ‌ و لا لَبَنْ‌؟ و لا يُزَكِّين إِذا الدَّيْنُ‌ اطْمَأَنْ‌، مُفَلْطَحات الرَّوْثِ‌ يأْكُلْن الدِّمَنْ‌، لا بدّ أَن يَخْترْن مِنِّي بين أَنْ‌ يُسَقْنَ‌ عِيراً، أَو يُبَعْنَ‌ بالثَّمَنْ‌ قال: و قال نصيرٌ الإِِبل لا تكون عِيراً حتى يُمْتارَ عليها. و حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: العيرُ من الإِِبل ما كان عليه حملُه أَو لم يكن. و في حديث عثمان: أَنه كان يشتري العِيرَ حُكْرة، ثم يقول: من يُرْبِحُني عُقْلَها؟ العِيرُ: الإِِبل بأَحْمالها. فِعْلٌ‌ من عارَ يَعير إِذا سار، و قيل: هي قافلة الحَمِير، و كثرت حتى سميت بها كل قافلة، فكل قافلة عِيرٌ كأَنها جمع عَيْر، و كان قياسها أَن يكون فُعْلاً، بالضم، كسُقْف في سَقْف إِلاَّ أَنه حوفظ‍‌ على الياء بالكسرة نحو عِين.لسان العرب, جلد 4, صفحه 624 noorlib
قال أَبو الهيثم في قوله: وَ لَمّٰا فَصَلَتِ‌ اَلْعِيرُ كانت حُمُراً، قال: و قول من قال العِيرُ الإِِبلُ‌ خاصّة باطلٌ.لسان العرب, جلد 4, صفحه 624 noorlib
إِنَّ
اِنَّ‌: (بفتح و كسر) هر دو حرف تأكيداند و براى تأكيد مطلب ذكر ميشوند مثل إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فرق مشهور ميان اين دو حرف آنست كه ما بعد انّ‌ (بكسر اوّل) جمله ميباشد و ما بعد انّ‌ (بفتح اوّل) در حكم مفرد است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 129 noorlib
«إِنَّ و أَنَّ»‌ إِنَّ [و] أَنَّ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ «إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور..مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
السَّارق [ س ر ق ]
السَّرِقَة (دزدى) يا گرفتن و برداشتن چيزى در خفا و پنهانى، كه نبايستى برداشته شود، زيرا از آن او نيست، سرقت در عرف شرع دزدى و برداشتن چيزى است از جاى معيّن و به‌اندازۀ معيّن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 212 noorlib
اَلسَّرِقَةُ‌: أخذ ما ليس له أخذه في خفاء، و صار ذلك في الشّرع لتناول الشيء من موضع مخصوص، و قدر مخصوص.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 408 noorlib
سَرَق الشيء يسْرِقه سَرَقاً و سَرِقاً. قال ابن عرفة السارق عند العرب من جاء مُسْتَتِراً إلى حِرْزٍ فأخذ منه ما ليس له، فإن أخذ من ظاهر فهو مُخْتَلِس و مُسْتَلِب و مُنْتَهِب و مُحْتَرِس، فإن مَنَعَ‌ مما في يديه فهو غاصب.لسان العرب, جلد 10, صفحه 155 noorlib