سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ1
أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلࣲ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرࣱ مُّبِينٌ2
إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ3
إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ4
هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمۡسَ ضِيَآءࣰ وَٱلۡقَمَرَ نُورࣰا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ5
إِنَّ فِي ٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَّقُونَ6
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَٱطۡمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ7
أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ8
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ يَهۡدِيهِمۡ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمۡۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ9
دَعۡوَىٰهُمۡ فِيهَا سُبۡحَٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمࣱۚ وَءَاخِرُ دَعۡوَىٰهُمۡ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ10
وَلَوۡ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَيۡرِ لَقُضِيَ إِلَيۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ11
وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمࣰا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرࣲّ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ12
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْۙ وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ13
ثُمَّ جَعَلۡنَٰكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لِنَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ14
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتࣲۙ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ15
قُل لَّوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيكُمۡ عُمُرࣰا مِّن قَبۡلِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ16
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ17
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَـٰٓؤُلَآءِ شُفَعَـٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ18
وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَٱخۡتَلَفُواْۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡ فِيمَا فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ19
وَيَقُولُونَ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلۡ إِنَّمَا ٱلۡغَيۡبُ لِلَّهِ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ20
وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرࣱ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ21
هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحࣲ طَيِّبَةࣲ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفࣱ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡۙ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ22
فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ23
إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّهُمۡ قَٰدِرُونَ عَلَيۡهَآ أَتَىٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلًا أَوۡ نَهَارࣰا فَجَعَلۡنَٰهَا حَصِيدࣰا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ24
وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَٰمِ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ25
لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةࣱۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرࣱ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ26
وَٱلَّذِينَ كَسَبُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۭ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ مَّا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمࣲۖ كَأَنَّمَآ أُغۡشِيَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعࣰا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ27
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ28
فَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ إِن كُنَّا عَنۡ عِبَادَتِكُمۡ لَغَٰفِلِينَ29
هُنَالِكَ تَبۡلُواْ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّآ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ30
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ31
فَذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَٰلُۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ32
كَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ33
قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۚ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ34
قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّۚ قُلِ ٱللَّهُ يَهۡدِي لِلۡحَقِّۗ أَفَمَن يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّيٓ إِلَّآ أَن يُهۡدَىٰۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ35
وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ36
وَمَا كَانَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ37
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةࣲ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ38
بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِهِمۡ تَأۡوِيلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ39
وَمِنۡهُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ40
وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡۖ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۠ بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ41
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ42
وَمِنۡهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ43
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَيۡـࣰٔا وَلَٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ44
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّنَ ٱلنَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ45
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ46
وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولࣱۖ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمۡ قُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ47
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ48
قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۚ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَلَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ49
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُهُۥ بَيَٰتًا أَوۡ نَهَارࣰا مَّاذَا يَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ50
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓۚ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ51
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ52
وَيَسۡتَنۢبِـُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلۡ إِي وَرَبِّيٓ إِنَّهُۥ لَحَقࣱّۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ53
وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسࣲ ظَلَمَتۡ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ54
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ55
هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ56
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءࣱ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ57
قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرࣱ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ58
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقࣲ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامࣰا وَحَلَٰلࣰا قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ59
وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ60
وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنࣲ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانࣲ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُهُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينٍ61
أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ62
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ63
لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ لَا تَبۡدِيلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ64
وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ65
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ66
هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَسۡمَعُونَ67
قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ68
قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ69
مَتَٰعࣱ فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ70
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِي وَتَذۡكِيرِي بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةࣰ ثُمَّ ٱقۡضُوٓاْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ71
فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ72
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ خَلَـٰٓئِفَ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ73
ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ74
ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِينَ75
فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰذَا لَسِحۡرࣱ مُّبِينࣱ76
قَالَ مُوسَىٰٓ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمۡۖ أَسِحۡرٌ هَٰذَا وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّـٰحِرُونَ77
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِينَ78
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ٱئۡتُونِي بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمࣲ79
فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ80
فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُۥٓ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ81
وَيُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ82
فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفࣲ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ83
وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ84
فَقَالُواْ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ85
وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ86
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتࣰا وَٱجۡعَلُواْ بُيُوتَكُمۡ قِبۡلَةࣰ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ87
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةࣰ وَأَمۡوَٰلࣰا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ88
قَالَ قَدۡ أُجِيبَت دَّعۡوَتُكُمَا فَٱسۡتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ89
وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيࣰا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ90
ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ عَصَيۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ91
فَٱلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةࣰۚ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ92
وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقࣲ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ93
فَإِن كُنتَ فِي شَكࣲّ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ94
وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ95
إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتۡ عَلَيۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ96
وَلَوۡ جَآءَتۡهُمۡ كُلُّ ءَايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ97
فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينࣲ98
وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَأٓمَنَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ كُلُّهُمۡ جَمِيعًاۚ أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ99
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَجۡعَلُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ100
قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي ٱلۡأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ101
فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ102
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ103
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكࣲّ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ104
وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفࣰا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ105
وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذࣰا مِّنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ106
وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرࣲ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ107
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيلࣲ108
وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ109
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
إِنْ
يَمْسَسْكَ
اللَّهُ
بِضُرٍّ
فَلَا
كَاشِفَ
لَهُ
إِلَّا
هُوَ
يُرِدْكَ
بِخَيْرٍ
رَادَّ
لِفَضْلِهِ
يُصِيبُ
بِهِ
مَنْ
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
إِنْ
لفظ‍‌ «إِنْ»‌ بر چهار وجه به كار مى‌رود، اوّل - براى شرط‍‌ مثل آيۀ(إِنْ‌ تُعَذِّبْهُمْ‌ فَإِنَّهُمْ‌ عِبٰادُكَ‌ 118 /مائده) (اگر عذابشان كنى، بندگان تواند). دوم - إن مخففه از مثقله كه لازمۀ آن در جملات، حرف(ل) بر سر فعل بعد از آن است مانند آيۀ(إِنْ‌ كٰادَ لَيُضِلُّنٰا - 42 /فرقان). سوّم - إن نافيه كه بيشتر در جملات با - إلاّ - همراه است مانند آيۀ(إِنْ‌ نَظُنُّ‌ إِلاّٰ ظَنًّا - 32 /جائيه) يا آيه(إِنْ‌ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ‌ اَلْبَشَرِ - 25 /مدّثر) و آيه(إِنْ‌ نَقُولُ‌ إِلاَّ اِعْتَرٰاكَ‌ بَعْضُ‌ آلِهَتِنٰا بِسُوءٍ - 54 /هود). (كه هرگاه لفظ‍‌ - إن - و إلاّ - از جمله برداشته شود جمله‌اى مثبت و برخلاف جملۀ منفى اوّل حاصل مى‌شود). چهارم - إن مؤكّده، براى نفى فعل جمله مانند - ما إن يخرج زيد(يعنى بطور قطع زيد خارج نشده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 211 noorlib
إن هي المخففة من المثقلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إن، مخففة من المثقلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إن، مخففة من المثقلة، إن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو إِنْ‌ كٰادُوا لَيَفْتِنُونَكَ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إن، مخففة من المثقلة، إن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو وَ إِنْ‌ كٰانَتْ‌ لَكَبِيرَةً.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إِنْ‌: (بكسر الف) بر چهار وجه باشد: 1 - حرف شرط كه دو (شرط و جزاء) را جزم دهد، مثل « إِنْ‌ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ‌» . 2 - مخفّف از ثقيله و اكثرا در جوابش لام مفتوح مييايد. مثل « إِنْ‌ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً» . 3 - حرف نفى و بيشتر در جوابش الاّ مى‌آيد مثل « إِنِ‌ اَلْكٰافِرُونَ إِلاّٰ فِي غُرُورٍ ... إِنْ‌ أَرَدْنٰا إِلاَّ اَلْحُسْنىٰ‌» در قاموس گويد: اينكه گفته‌اند در جوابش هميشه الاّ و يا لمّا مى‌آيد مثل « إِنْ‌ كُلُّ نَفْسٍ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ» مردود است زيرا در قرآن مجيد آمده « إِنْ‌ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطٰانٍ‌» يونس: 68 « إِنْ‌ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ مٰا تُوعَدُونَ‌» . 4 - تأكيد نفى مثل: ما ان يخرج زيد.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 128 noorlib
«إِنْ‌» على أربعة أوجه: للشرط‍‌ نحو: إِنْ‌ تُعَذِّبْهُمْ‌ فَإِنَّهُمْ‌ عِبٰادُكَ‌ [المائدة/ 118]، و المخفّفة من الثقيلة و يلزمها اللام نحو: إِنْ‌ كٰادَ لَيُضِلُّنٰا [الفرقان/ 42]، و النافية، و أكثر ما يجيء يتعقّبه «إلا»، نحو: إِنْ‌ نَظُنُّ‌ إِلاّٰ ظَنًّا [الجاثية/ 32]، إِنْ‌ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ‌ اَلْبَشَرِ [المدثر/ 25]، إِنْ‌ نَقُولُ‌ إِلاَّ اِعْتَرٰاكَ‌ بَعْضُ‌ آلِهَتِنٰا بِسُوءٍ [هود/ 54]. و المؤكّدة ل‍‌«ما» النافية، نحو: ما إن يخرج زيد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 93 noorlib
أَما إنْ‌ الخفيفةُ‌ فإنّ‌ المنذري روى عن ابن الزَّيْدي عن أَبي زيد أَنه قال: إنْ‌ تقع في موضع من القرآن مَوْضعَ‌ ما، ضَرْبُ‌ قوله: لاَتَّخَذْنٰاهُ‌ مِنْ‌ لَدُنّٰا إِنْ‌ كُنّٰا فٰاعِلِينَ‌ ; أَي ما كنا فاعلين.لسان العرب, جلد 13, صفحه 34 noorlib
أَما إنْ‌ الخفيفةُ‌ فإنّ‌ المنذري روى عن ابن الزَّيْدي عن أَبي زيد أَنه قال: إنْ‌ تقع في موضع من القرآن مَوْضعَ‌ ما، ضَرْبُ‌ قوله: وَ إِنْ‌ مِنْ‌ أَهْلِ‌ اَلْكِتٰابِ‌ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ‌ بِهِ‌ قَبْلَ‌ مَوْتِهِ‌ ; معناه: ما مِن أَهل الكتاب.لسان العرب, جلد 13, صفحه 34 noorlib
تجيء إنْ‌ بمعنى إذْ، ضَرْبُ‌ قوله: اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ وَ ذَرُوا مٰا بَقِيَ‌ مِنَ‌ اَلرِّبٰا إِنْ‌ كُنْتُمْ‌ مُؤْمِنِينَ‌ ; المعنى إذْ كنتم مُؤْمنين.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
تجيء إنْ‌ في موضع لَقَدْ، ضَرْبُ‌ قوله تعالى: إِنْ‌ كٰانَ‌ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً ; المعنى: لقَدْ كان من غير شكٍّ‌ من القوم.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
تجيء إنْ‌ في موضع لَقَدْ، ضَرْبُ‌ قوله تعالى: وَ إِنْ‌ كٰادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
تجيء إنْ‌ في موضع لَقَدْ، ضَرْبُ‌ قوله تعالى: وَ إِنْ‌ كٰادُوا لَيَفْتِنُونَكَ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
لفظ‍‌ «إِنْ»‌ بر چهار وجه به كار مى‌رود، اوّل - براى شرط‍‌ مثل آيۀ(إِنْ‌ تُعَذِّبْهُمْ‌ فَإِنَّهُمْ‌ عِبٰادُكَ‌ 118 /مائده) (اگر عذابشان كنى، بندگان تواند). دوم - إن مخففه از مثقله كه لازمۀ آن در جملات، حرف(ل) بر سر فعل بعد از آن است مانند آيۀ(إِنْ‌ كٰادَ لَيُضِلُّنٰا - 42 /فرقان). سوّم - إن نافيه كه بيشتر در جملات با - إلاّ - همراه است مانند آيۀ(إِنْ‌ نَظُنُّ‌ إِلاّٰ ظَنًّا - 32 /جائيه) يا آيه(إِنْ‌ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ‌ اَلْبَشَرِ - 25 /مدّثر) و آيه(إِنْ‌ نَقُولُ‌ إِلاَّ اِعْتَرٰاكَ‌ بَعْضُ‌ آلِهَتِنٰا بِسُوءٍ - 54 /هود). (كه هرگاه لفظ‍‌ - إن - و إلاّ - از جمله برداشته شود جمله‌اى مثبت و برخلاف جملۀ منفى اوّل حاصل مى‌شود). چهارم - إن مؤكّده، براى نفى فعل جمله مانند - ما إن يخرج زيد(يعنى بطور قطع زيد خارج نشده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 211 noorlib
إن هي المخففة من المثقلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إن، مخففة من المثقلة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إن، مخففة من المثقلة، إن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو إِنْ‌ كٰادُوا لَيَفْتِنُونَكَ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إن، مخففة من المثقلة، إن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو وَ إِنْ‌ كٰانَتْ‌ لَكَبِيرَةً.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 208 noorlib
إِنْ‌: (بكسر الف) بر چهار وجه باشد: 1 - حرف شرط كه دو (شرط و جزاء) را جزم دهد، مثل « إِنْ‌ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ‌» . 2 - مخفّف از ثقيله و اكثرا در جوابش لام مفتوح مييايد. مثل « إِنْ‌ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً» . 3 - حرف نفى و بيشتر در جوابش الاّ مى‌آيد مثل « إِنِ‌ اَلْكٰافِرُونَ إِلاّٰ فِي غُرُورٍ ... إِنْ‌ أَرَدْنٰا إِلاَّ اَلْحُسْنىٰ‌» در قاموس گويد: اينكه گفته‌اند در جوابش هميشه الاّ و يا لمّا مى‌آيد مثل « إِنْ‌ كُلُّ نَفْسٍ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ» مردود است زيرا در قرآن مجيد آمده « إِنْ‌ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطٰانٍ‌» يونس: 68 « إِنْ‌ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ مٰا تُوعَدُونَ‌» . 4 - تأكيد نفى مثل: ما ان يخرج زيد.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 128 noorlib
«إِنْ‌» على أربعة أوجه: للشرط‍‌ نحو: إِنْ‌ تُعَذِّبْهُمْ‌ فَإِنَّهُمْ‌ عِبٰادُكَ‌ [المائدة/ 118]، و المخفّفة من الثقيلة و يلزمها اللام نحو: إِنْ‌ كٰادَ لَيُضِلُّنٰا [الفرقان/ 42]، و النافية، و أكثر ما يجيء يتعقّبه «إلا»، نحو: إِنْ‌ نَظُنُّ‌ إِلاّٰ ظَنًّا [الجاثية/ 32]، إِنْ‌ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ‌ اَلْبَشَرِ [المدثر/ 25]، إِنْ‌ نَقُولُ‌ إِلاَّ اِعْتَرٰاكَ‌ بَعْضُ‌ آلِهَتِنٰا بِسُوءٍ [هود/ 54]. و المؤكّدة ل‍‌«ما» النافية، نحو: ما إن يخرج زيد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 93 noorlib
أَما إنْ‌ الخفيفةُ‌ فإنّ‌ المنذري روى عن ابن الزَّيْدي عن أَبي زيد أَنه قال: إنْ‌ تقع في موضع من القرآن مَوْضعَ‌ ما، ضَرْبُ‌ قوله: لاَتَّخَذْنٰاهُ‌ مِنْ‌ لَدُنّٰا إِنْ‌ كُنّٰا فٰاعِلِينَ‌ ; أَي ما كنا فاعلين.لسان العرب, جلد 13, صفحه 34 noorlib
أَما إنْ‌ الخفيفةُ‌ فإنّ‌ المنذري روى عن ابن الزَّيْدي عن أَبي زيد أَنه قال: إنْ‌ تقع في موضع من القرآن مَوْضعَ‌ ما، ضَرْبُ‌ قوله: وَ إِنْ‌ مِنْ‌ أَهْلِ‌ اَلْكِتٰابِ‌ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ‌ بِهِ‌ قَبْلَ‌ مَوْتِهِ‌ ; معناه: ما مِن أَهل الكتاب.لسان العرب, جلد 13, صفحه 34 noorlib
تجيء إنْ‌ بمعنى إذْ، ضَرْبُ‌ قوله: اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ وَ ذَرُوا مٰا بَقِيَ‌ مِنَ‌ اَلرِّبٰا إِنْ‌ كُنْتُمْ‌ مُؤْمِنِينَ‌ ; المعنى إذْ كنتم مُؤْمنين.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
تجيء إنْ‌ في موضع لَقَدْ، ضَرْبُ‌ قوله تعالى: إِنْ‌ كٰانَ‌ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً ; المعنى: لقَدْ كان من غير شكٍّ‌ من القوم.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
تجيء إنْ‌ في موضع لَقَدْ، ضَرْبُ‌ قوله تعالى: وَ إِنْ‌ كٰادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
تجيء إنْ‌ في موضع لَقَدْ، ضَرْبُ‌ قوله تعالى: وَ إِنْ‌ كٰادُوا لَيَفْتِنُونَكَ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 35 noorlib
مَسَّ یمَسّ [ م س س ]
المسّ‌: المباشرة، يقال: مسست الشيءَ مَسّاً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6199 noorlib
به هر آزار و اذيّتى كه به انسان برسد مَسّ‌ گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 222 noorlib
مَسّ‌ مانند لمس ولى لمس براى يافتن چيزى است كه اشياء را لمس مى‌كنند و دست مى‌زنند هرچند كه يافت نشده باشد، چنانكه شاعر مى‌گويد: و ألمسه فلا أجده. جستجو كردم و لمس كردم ولى نيافتم. مس در موقعى گفته مى‌شود كه با ادراك و حواس لامسه همراه باشد و به نكاح بطور كنايه مى‌گويند - مَسَّهَا و مَاسَّهَا.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 221 noorlib
اَلْمَسُّ : اللَّمْس باليد. و مَسِسْتُهُ من باب تعب، و في لغة من باب قتل: أفضيت إليه بيدي من غير حائل - هكذا قيدوه. و يقال مَسِسْتُهُ : إذا لاقيته بأحد جوارحك و مَسَّ الماء الجسد: أصابه، و يتعدى إلى اثنين بالهمزة و الحرف.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 106 noorlib
المَسَّ‌ و المَسِيس: جِماع الرجلِ‌ المرأة.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 226 noorlib
المَسُّ‌: مَسّك الشيءَ بِيَدَك.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 226 noorlib
مَسِسْتُه مَسّا و مَسِيساً: لَمَسْتُه . و مَسَسْتُه أَمُسُّه لُغَةٌ. و قال سيبويهِ‌: و قالوا: مِسْتُ‌، حذفُوا فأَلْقوا الحركةَ‌ على الفاء كما قالوا: خِفْتُ‌، و هذا النحو شاذٌّ، قال: و الأصلُ‌ فى هذا عربىٌّ‌ كثيرٌ، قال: و أما الذين قالوا مَسْتُ‌، فشَبَّهوها بلَسْتُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 430 noorlib
مس: دست زدن. رسيدن و يافتن در مجمع گفته مسّ‌ نظير لمس است و فرقشان آنست كه در لمس احساس هست. و اصل مس چسبيدن و شدت جمع است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 257 noorlib
اَلْمَسُّ‌ كاللّمس لكن اَللَّمْسُ‌ قد يقال لطلب الشيء و إن لم يوجد و اَلْمَسُّ‌ يقال فيما يكون معه إدراك بحاسّة اللّمس، و كنّي به عن النكاح، فقيل: مَسَّهَا و مَاسَّهَا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 766 noorlib
المَسُّ‌ ; مَسُّك الشيءَ بيدك.لسان العرب, جلد 6, صفحه 218 noorlib
يقال: مَسِسْتُ‌ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك، ثم استعير للأَخذ و الضرب لأَنهما باليد، و استعير للجماع لأَنه لَمْسٌ.لسان العرب, جلد 6, صفحه 218 noorlib
يقال: مَسِسْتُ‌ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك، ثم استعير للأَخذ و الضرب لأَنهما باليد، و استعير للجماع لأَنه لَمْسٌ‌، . و قوله تعالى: وَ لَمْ‌ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ.لسان العرب, جلد 6, صفحه 218 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
الضُّرّ [ ض ر ر ]
الضُّرّ: بدحالى، كه يا در جان كسى است بخاطر كمى دانش و فضل و عفّت و يا در بدنش در اثر كمبود و بيمارى عضوى يا نداشتن عضوى و يا در حالتى ظاهرى كه از كمى مال و جاه حاصل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 442 noorlib
الضُّرُّ بالضم: سوء الحال، و بالفتح ضد النفع. قال الشيخ أبو علي: الضُرُّ بالضم الضرر في النفس من مرض و هزال و بالفتح الضرر من كل شيء.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 372 noorlib
قال الليث: الضَّرّ و الضُّرُّ: لغتان، فإذا جمعت بين الضَّر و النّفع فتحت الضاد، و إذا أفردتَ‌ الضُّرّ ضَمَمْتَ‌ الضاد إذا لم تجعله مصدراً، كقولك: ضَررت ضُرّاً . هكذا يستعمله العرب. قال: و قال أبو الدُّقَيْش: الضُّرُّ: ضِدّ النفع: و الضُّر: الهُزَال و سُوء الحال، و الضَّرَرُ: النُّقصان، تقول: دخَل عليه ضَرَرٌ في ماله. قلت: و هكذا قال أَهلُ‌ اللغة. كلّ‌ ما كان من سُوء حالٍ‌ و فقر، في بدنٍ‌، فهو ضُرٌّ، و ما كان ضِدّاً للنّفع فهو ضَرٌّ.تهذیب اللغة, جلد 11, صفحه 314 noorlib
در قرآن مجيد ضر بفتح و ضم (ض) هر دو آمده است. ولى ضرّ بفتح (ض) پيوسته مقابل نفع آمده، بر خلاف ضرّ بضم (ض) كه هيچوقت با نفع يكجا نيامده است. بلى در بعضى آيات مقابل رحمت آمده و در بعضى مقابل خير بكار رفته. راغب در مفردات و جوهرى در صحاح ضرّ بضم (ض) را بد حالى گفته‌اند. «اَلضُّرُّ: سُوءُ اَلْحَالِ‌» راغب اضافه ميكند: اعمّ‌ از آنچه در نفس باشد مثل فقد علم و عفت، يا در بدن مثل نقص عضو، يا در حال مثل كمى مال و جاه. طبرسى رحمه اللّه از صاحب العين نقل كرده ضرّ بفتح و ضم دو لغت‌اند ولى چون با «نفع» مقابل كردى ضاد آنرا مفتوح خوانى. اقرب الموارد هر دو را ضد نفع، سوء الحال، و سختى گفته و از كليات ابو البقا نقل ميكند ضرّ بفتح در هر ضرر شايع است و با ضمّ‌ مخصوص بضرر نفس است مثل مرض و لاغرى. پس ضرّ بفتح (ض) مطلق ضرر و زيان است مقابل نفع ولى ضرّ بضم بمعنى بد حالى است. آياتيكه دربارۀ هر دو تعبير نقل شد اين فرق را تأييد ميكنند.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 176 noorlib
اَلضُّرُّ: سوءُ الحال، إمّا في نفسه لقلّة العلم و الفضل و العفّة، و إمّا في بدنه لعدم جارحة و نقص، و إمّا في حالة ظاهرة من قلّة مال و جاه، يقال: ضَرَّهُ‌ ضُرّاً: جلب إليه ضُرّاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 503 noorlib
الضَّرُّ و الضُّرُّ لغتان: ضد النفع. و الضَّرُّ المصدر، و الضُّرّ الاسم، و قيل: هما لغتان كالشَّهْد و الشُّهْد، فإِذا جمعت بين الضَّرّ و النفع فتحت الضاد، و إِذا أَفردت الضُّرّ ضَمَمْت الضاد إِذا لم تجعله مصدراً، كقولك: ضَرَرْتُ‌ ضَرّاً ; هكذا تستعمله العرب. أَبو الدُّقَيْش: الضَّرّ ضد النفع، و الضُّر، بالضم، الهزالُ‌ و سوء الحال. و كل ما كان من سوء حال و فقر أَو شدّة في بدن فهو ضُرّ، و ما كان ضدّاً للنفع فهو ضَرّ.لسان العرب, جلد 4, صفحه 482 noorlib
لَا
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
لا داخل على كلام مثبت، و يكون هو نافيا لكلام محذوف.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
لا داخل على كلام مثبت، و يكون هو نافيا لكلام محذوف.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
الكاشِف [ ك ش ف ]
الكشف: رفعُ‌ الشيء. و كشف عنه الضُّرَّ: إِذا أزاله.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5842 noorlib
كَشَفْتُ‌ الثوب عن الوجه و غيره: جامه و پوشش را از چهره و ديگر اعضاى صورت برداشتم. كَشَفَ‌ غَمَّهُ‌ اندوهش را برطرف كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 31 noorlib
كَشَفْتُهُ‌ كَشْفاً من باب ضرب: فَانْكَشَفَ.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 112 noorlib
كَشَف الأمرَ يكْشِفه كَشْفًا: أظهره. الكاشِفَةُ‌: مصدر، كالعافية و الخاتمة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 689 noorlib
كشف: اظهار و ازاله «كشف الشّىء كشفا: اظهره - كشف اللّه غمّه: ازاله» و اگر گويند «كشفت الثّوب عن الوجه» معنايش آنست كه لباس را از چهره برداشتم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 111 noorlib
كَشَفْتُ‌ الثّوب عن الوجه و غيره، و يقال: كَشَفَ‌ غمّه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 712 noorlib
الكشْفُ‌: رفعُك الشيء عما يُواريه و يغطّيه، كَشَفَه يَكُشِفه كَشْفاً و كَشَّفَه فانْكَشَفَ‌ و تَكَشَّفَ. الكَاشِفَةُ‌: مصدر كالعافِية و الخاتِمة.لسان العرب, جلد 9, صفحه 300 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
إلّا
[إِلاَّ]: حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب، و يُبْدَل ما بعدهِ‌ مما قبله في النفي، تقول: جاءني القوم إِلا زيداً، و ما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ. و حكى بعضهم أن«إِلاّ»تكون بمعنى «غير»أيضاً، قال اللّٰه تعالى: لَوْ كٰانَ‌ فِيهِمٰا آلِهَةٌ‌ إِلاَّ اَللّٰهُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 134 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اعتراضها بين الجار و المجرور مثل" غضب من لاَ شيء "، و بين الناصب و المنصوب و بين الجازم و المجزوم نحو إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ‌ [ 73/8] دليل على أنها ليس لها الصدر بخلاف" ما.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
إلاَّ - بالكسر و التشديد - قال الجوهري: هو حرف استثناء، يستثنى بها على خمسة أوجه: بعد الإيجاب، و بعد النفي، و المفرغ، و المقدم، و المنقطع. فتكون في المنقطع بمعنى "لكن" لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه. و قد يوصف بإلا، فإن وصفت بها جعلتها و ما بعدها في موضع غير، و أتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب.. ثم قال: و أصل " إلاَّ " الاستثناء و الصفة عارضة، و أصل" غير "صفة و الاستثناء عارض، و قد تكون" إلاَّ " بمنزلة الواو في العطف. . . انتهى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 32 noorlib
اِلاّٰ: حرف استثناء است در اقرب الموارد گويد: الاّ بر چهار وجه است 1 - استثناء 2 - صفت بمعنى غير 3 - عاطفه بمعنى واو 4 - زائده.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 94 noorlib
آيۀ ديگرى كه گفته‌اند الاّ بمعنى واو است اين آيه است «يٰا مُوسىٰ‌ لاٰ تَخَفْ‌ إِنِّي لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» نمل: 10 و 11 گفته‌اند: تقديرش چنين است «لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
در مجمع و كشّاف تصريح شده كه آن در «إِلاّٰ مَنْ‌ تَوَلّٰى وَ كَفَرَ» غاشيه: 24 منقطع است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
مجمع البيان از ابو عبيده نقل ميكند كه «الاّ» بمعنى واو عاطفه است و تقدير آن «و لاٰ الذين ظلموا» ميباشد ولى اين ناصواب است و الاّ در جاى خود واقع است النهايه، استثنا منقطع است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 94 noorlib
ناگفته نماند در قرآن مجيد استثناء منقطع كه بمعنى «لكن، ولى» است بسيار يافت ميشود و اينكه گفته‌اند: استثناء منقطع در كلام فصيح نميايد درست نيست در دو آيۀ گذشته استثناء چنانكه ديديم منقطع است و در كريمۀ «مٰا لَهُمْ‌ بِهِ‌ مِنْ‌ عِلْمٍ‌ إِلاَّ اِتِّبٰاعَ‌ اَلظَّنِّ‌» نساء: 157 نيز منقطع است. و شاهد بسيار روشن اين استثناء آيات 40-74 128-160 سورۀ صافّات است كه همۀ الاّها بمعنى «ولى و لكن» آمده و منقطع‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
هُوَ
هُوَ : كناية عن اسم مذكّر، و الأصل: الهاء، و الواو زائدة صلة للضمير، و تقوية له، لأنها الهاء التي في: ضربته، و منهم من يقول: هُوَّ مثقّل، و من العرب من يخفّف و يسكّن، فيقال: هُو .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 851 noorlib
هُوَ : كناية عن اسم مذكّر، و الأصل: الهاء، و الواو زائدة صلة للضمير، و تقوية له، لأنها الهاء التي في: ضربته، و منهم من يقول: هُوَّ مثقّل، و من العرب من يخفّف و يسكّن، فيقال: هُو .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 851 noorlib
أَرَادَ [ ر و د ]
[الإِرادة]: ضد الكراهة، و أصلها من: راودته على كذا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2685 noorlib
إرادَة - از - راد، يرود - است يعنى وقتى كه كسى در طلب چيزى سعى و كوشش كند - اراده - در اصل - قدرت و نيروى است كه از شهوت و نياز و آرزو تركيب شده - اراده اسمى است براى تمايل نفس به چيزى كه حكم و فرمان انجام دادن و يا انجام ندادن در آن چيز باشد و اينكه سزاوار است انجام بشود يا نشود (تا اراده آزاد و خواست نفسانى يكى از آن دو امر را برگزيند) سپس اين‌گونه اراده، و خواست نفسانى درباره اصل چيزى، گاهى ميل و كشمكش در مبدأ و آغاز آن چيز است و گاهى در نتيجۀ حكم و دستور آن چيز كه جايز و شايسته است و انجام گيرد يا نگيرد. اگر واژه - اراده - در خداى تعالى به كار رود مراد حكم و نتيجه و پايان آن است نه تمايل و خواست نفسانى به مبدأ و آغاز چيزى كه او متعالى است از معنى دل بستن و تمايل. هرگاه گفته شود: أَرَادَ اللّهُ‌ بكذا يعنى خداوند در آن حكم كرد كه آن‌طور هست و آن‌طور نيست... گاهى منظور از يادآورى اراده، امر است چنانكه مى‌گوئى: أُرِيدُ مِنْكَ‌: به آن كار امرت مى‌كنم... گاهى واژه - اراده - ذكر مى‌شود و مراد قصد و هدف است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 120 noorlib
الإِرَادَةُ‌: المشيئة. قال الجوهري و أصلها الواو [لقولك راوده] إلا أن الواو سكنت فنقلت حركتها إلى ما قبلها فانقلبت في الماضي ألفا و في المستقبل ياء و سقطت في المصدر لمجاورتها الألف الساكنة و عوض منها الهاء في آخره - انتهى.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 56 noorlib
أَرَادَ الشَّىْ‌ءَ: شاءَهُ‌، قالَ‌ ثَعْلَبٌ‌: الإرادَةُ‌ تَكُونُ‌ مَحَبَّة و غَيْرَ مَحَبَّةٍ. سِيبَوَيْهِ‌ قد حَكَى: إِرادَتِي بِهَذا لَكَ‌: أى قَصْدِى بهذا لَكَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 421 noorlib
اراده در بشر چنانكه ميدانيم توأم با انقلاب و شوق و تغيير فكر و غيره است ولى خداوند ثابت و لا يتغير است و حتما ارادۀ خدا مثل ارادۀ بشر نيست تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا. در اين صورت اينكه ميگوئيم. خدا اراده فرمود. خدا مريد است يعنى چه‌؟ تدبر در آيات قرآن نشان ميدهد كه ارادۀ خدا بمعنى حكم و دستور خداست و حكم و اراده هر دو يكى هستند مثلا «وَ إِذٰا أَرٰادَ اَللّٰهُ‌ بِقَوْمٍ‌ سُوْءاً فَلاٰ مَرَدَّ لَهُ‌» رعد: 11. روشن ميكند كه اراده همان دستور و حكم است كه توأم با وقوع خارجى است و اگر مثل اراده و فكر بشرى بود «فَلاٰ مَرَدَّ» صحيح نبود بلكه لازم بود گفته شود «اذا اوصل اللّه سوءا بقوم فلا مردّ له.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 146 noorlib
رود: بفتح (ر) طلب كردن. خواستن در اقرب گويد «رَادَهُ‌ رَوْداً و رِيَاداً: طَلَبَهُ‌» أَرَادَهُ‌ بمعنى قصد از همين ماده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 144 noorlib
اَلْإِرَادَةُ‌ في الأصل: قوّة مركّبة من شهوة و حاجة و أمل، و جعل اسما لنزوع النّفس إلى الشيء مع الحكم فيه بأنه ينبغي أن يفعل، أو لا يفعل، ثم يستعمل مرّة في المبدإ، و هو: نزوع النّفس إلى الشيء، و تارة في المنتهى، و هو الحكم فيه بأنه ينبغي أن يفعل أو لا يفعل، فإذا استعمل في اللّه فإنه يراد به المنتهى دون المبدإ، فإنه يتعالى عن معنى النّزوع، فمتى قيل: أَرَادَ اللّه كذا، فمعناه: حكم فيه أنه كذا و ليس بكذا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 371 noorlib
أَراد الشيءَ: شاءَه; قال ثعلب: الإِرادَة تكون مَحَبَّة و غير محبة.لسان العرب, جلد 3, صفحه 188 noorlib
الخَيْر [ خ ي ر ]
[الخير]: نقيض الشر، يقال: هو خير منه، و لا يقال: أخير بالألف.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1963 noorlib
الخير: المال، يقال فلان ذو خير و بخير: أي ذو مال.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1963 noorlib
خير - گاهى نقطۀ مقابل شرّ و بدى است و گاهى در برابر زيان و ضرر مثل آيات: وَ إِنْ‌ يَمْسَسْكَ‌ اَللّٰهُ‌ بِضُرٍّ فَلاٰ كٰاشِفَ‌ لَهُ‌ إِلاّٰ هُوَ وَ إِنْ‌ يَمْسَسْكَ‌ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 643 noorlib
خير - گاهى نقطۀ مقابل شرّ و بدى است و گاهى در برابر زيان و ضرر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 643 noorlib
خَيْر چيزى است كه همه‌كس به آن راغب مى‌شوند مثل عقل عدل - فضل و هر چيز سودمند ديگر، نقطۀ مقابل خير، شرّ است، خَيْر دو گونه است: اوّل - خير مطلق يعنى چيزى كه در هر حال و بنظر هركس پسنديده و مورد رغبت است. دوّم خير و شرّ مقيّد باين معنى است كه چيزى براى يكى خير است و براى ديگرى شرّ، مثل مالى كه ممكن است براى زيد خير باشد و براى عمرو شر و بدى، ازاين‌رو خداى تعالى خير را با دو امر توصيف كرده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 641 noorlib
خير و شر از نظر(قواعد ادبى) دو صورت دارد: اوّل - چنانكه گفته شده هر دو اسم باشند. دوّم - بصورت صفت و در معنى أفعل(صفت تفضيلى) مثل: آيات نَأْتِ‌ بِخَيْرٍ مِنْهٰا.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 643 noorlib
الخَيْرُ: خلاف الشر، و جمعه خُيُور و خِيَار.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 294 noorlib
الخَير: ضِدّ الشر؛ و جَمعه: خُيُور و هو خيرٌ منك، و أخير.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 254 noorlib
الخَير: ضِدّ الشر؛ و جَمعه: خُيُور.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 254 noorlib
خير: دلپسند. مرغوب. راغب ميگويد: خير آنست كه همه بدان رغبت كنند مثل عقل. . . مقابل آن شرّ است. در قاموس گفته «اَلْخَيْرُ مَا يَرْغَبُ‌ فِيهِ‌ الكُلُّ‌ كَالْعَقْلِ‌ وَ العَدْلِ‌ مَثَلاً». ناگفته نماند معنى كامل خير همين است و در تمام موارد آن معتبر ميباشد... خير هم اسم تفضيل و هم اسم بكار رفته است در قرآن مجيد بيشتر اسم استعمال شده و گاهى اسم تفضيل بكار رفته است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 317 noorlib
خَيْرَة (بفتح اوّل و سكون دوّم و فتح سوّم) يعنى كثير الخير و برتر هر چيز، جمع آن خيرات استقاموس قرآن, جلد 2, صفحه 318 noorlib
الْخَيْرُ هنا يقابل به الضّرّمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 301 noorlib
الخير و الشرّ يقالان على وجهين: أحدهما: أن يكونا اسمين کقوله: وَ لْتَكُنْ‌ مِنْكُمْ‌ أُمَّةٌ‌ يَدْعُونَ‌ إِلَى اَلْخَيْرِ. و الثاني: أن يكونا وصفين، و تقديرهما تقدير (أفعل منه).مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 301 noorlib
الخیر يكون وصفا، و تقديره تقدير (أفعل منه)مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 301 noorlib
اَلْخَيْرُ: ما يرغب فيه الكلّ‌، كالعقل مثلا، و العدل، و الفضل، و الشيء النافع، و ضدّه: الشرّ. قيل: و اَلْخَيْرُ ضربان: خير مطلق، و هو أن يكون مرغوبا فيه بكلّ‌ حال، و عند كلّ‌ أحد. و خير و شرّ مقيّدان، و هو أن يكون خيرا لواحد شرّا لآخر، كالمال الذي ربما يكون خيرا لزيد و شرّا لعمرو، و لذلك وصفه اللّه تعالى بالأمرين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 300 noorlib
الخَيْرُ: ضد الشر، و جمعه خُيور. و هو خَيْرٌ منك و أَخْيَرُ . و رجل خَيْرٌ و خَيِّرٌ، مشدد و مخفف، و امرأَة خَيْرَةٌ‌ و خَيِّرَةٌ‌، و الجمع أَخْيارٌ و خِيَارٌ.لسان العرب, جلد 4, صفحه 264 noorlib
اَلْخَيْرٰاتُ‌ جمع خَيْرَةٍ‌، و هي الفاضلة من كل شيء.لسان العرب, جلد 4, صفحه 264 noorlib
قيل: فلان خَيْرٌ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث و لم يريدوا به أَفعل;‌ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت: فلانة خَيْرُ الناسِ‌ و لم تقل خَيْرَةُ‌، و فلانٌ‌ خَيْرُ الناس و لم تقل أَخْيَرُ، لا يثنى و لا يجمع لأَنه في معنى أَفعل. قال الليث: رجل خَيِّر و امرأَة خَيِّرَةٌ‌ فاضلة في صلاحها، و امرأَة خَيْرَةٌ‌ في جمالها و مِيسَمِها، ففرق بين الخَيِّرة و الخَيْرَة. قال أَبو منصور: و لا فرق بين الخَيِّرَة و الخَيْرَة عند أَهل اللغة، و قال: يقال هي خَيْرَة النساء و شَرَّةُ‌ النساء. قال خالد بن جَنَبَةَ‌: الخَيْرَةُ‌ من النساء الكريمة النَّسَبِ‌ الشريفة الحَسَبِ‌ الحَسَنَةُ‌ الوجه الحَسَنَةُ‌ الخُلُقِ‌ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ‌ أَنْجَبَتْ.لسان العرب, جلد 4, صفحه 264 noorlib
الرَّادّ [ ر د د ]
الرَّدّ: برگرداندن چيزى يا به ذات خود يا به حالتى از حالاتش مى‌گويند: رَدَدْتُهُ‌ فَارْتَدَّ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 59 noorlib
معنى دوّم - ردّ - يعنى برگرداندن بحالتى از حالات قبلى، مثل آيات: وَ إِنْ‌ يُرِدْكَ‌ بِخَيْرٍ فَلاٰ رَادَّ لِفَضْلِهِ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 59 noorlib
يعنى: هيچ دوركننده و بازدارنده‌اى براى فضل او از تو نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 60 noorlib
ردّ بمعنى بر گرداندن است. خواه بر گرداندن ذات شيىء باشد و خواه بر گرداندن حالت باشدقاموس قرآن, جلد 3, صفحه 79 noorlib
الفَضْل [ ف ض ل ]
الفَضْلُ‌: افزون بر كم يا در گذشتن از حد اعتدال در كارى يا چيزى كه دو گونه است: اول - برترى و فضل در علم و بردبارى كه پسنديده است. دوم - مذموم و ناپسند مثل برترى يا زيادتى خشم و غضب حتى بر چيزى كه خشم برآن واجب است. فَضْل - در موضوع پسنديده به كار بردنش بيشتر است و واژه - فُضُول - در برترى ناپسند و زشت.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 67 noorlib
واژه فَضْل هرگاه براى افزونى يا زيادى يك چيز بر ديگرى به كار رود بر سه قسم است. 1 - فضل و زيادى از نظر جسم: مثل: فضيلت جنس حيوان بر جنس گياه. 2 - فضل و زيادى از نظر نوع مثل نوع انسان بر غير خودش از حيوان و جاندار 3 - فضل و برترى از جهت شخصيت و برترى كسى بر ديگرى، پس دو فضيلت و برترى اول و دوم ذاتى و جوهرى است و راهى براى كم كردن آن نقصان در آنها نيست كه نقص خود را برطرف كنند يا اينكه آنكه ناقص است از فضل و برترى بهره‌مند شود مثل اسب و الاغ - كه براى آنها ممكن نيست فضيلتى را كه مخصوص انسان است بدست آورند. اما فضل و برترى سوم كه برترى شخصى است عرض است و راهى براى اكتساب آن وجود دارد و يافت مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 68 noorlib
الفَضْلُ‌: ضدُّ النَّقْصِ‌، و الجمعُ‌ فُضُولٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 205 noorlib
فضل: زيادت. راغب گفته: «اَلْفَضْلُ‌: الزّيادة عن الاقتصار» در مصباح گفته: «فَضَلَ‌ فَضْلاً» يعنى زيادت يافت «خذ اَلْفَضْلَ‌» يعنى زيادت را بگير در قاموس آنرا ضدّ نقص گفته است. هر گاه در آيات قرآن دقت شود خواهيم ديد كه فضل در آن بدو معنى بكار رفته: 1 - برترى. 2 - عطيّه و احسان و رحمت. و هر دو از مصاديق معناى اولى است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 182 noorlib
اَلْفَضْلُ‌ إذا استعمل لزيادة أحد الشّيئين على الآخر فعلى ثلاثة أضرب: فضل من حيث الجنس، كفضل جنس الحيوان على جنس النّبات. و فضل من حيث النّوع، كفضل الإنسان على غيره من الحيوان، و على هذا النحو قوله: وَ لَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ‌ إلى قوله: تَفْضِيلاً . و فضل من حيث الذّات، كفضل رجل على آخر. فالأوّلان جوهريّان لا سبيل للناقص فيهما أن يزيل نقصه و أن يستفيد الفضل، كالفرس و الحمار لا يمكنهما أن يكتسبا الفضيلة التي خصّ‌ بها الإنسان، و الفضل الثالث قد يكون عرضيّا فيوجد السّبيل على اكتسابه، کقوله: وَ اَللّٰهُ‌ فَضَّلَ‌ بَعْضَكُمْ‌ عَلىٰ‌ بَعْضٍ‌ فِي اَلرِّزْقِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 639 noorlib
اَلْفَضْلُ‌: الزّيادة عن الاقتصاد، و ذلك ضربان: محمود: كفضل العلم و الحلم، و مذموم: كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه. و اَلْفَضْلُ‌ في المحمود أكثر استعمالا، و اَلْفُضُولُ‌ في المذموم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 639 noorlib
كلّ‌ عطيّة لا تلزم من يعطي يقال لها: فَضْلٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 639 noorlib
قال الزجاج: معناه من كان ذا فَضْل في دينه فَضَّلَه الله في الثواب و فَضَّلَه في المنزلة في الدُّنيا بالدِّين كما فضَّل أَصحاب سيدنا رسول الله، صلى الله عليه و سلم.لسان العرب, جلد 11, صفحه 525 noorlib
يقال: فَضَلَ‌ فلان على فلان إِذا غلب عليه. و فَضَلْت الرجل: غلبته. الفَضْل و الفَضِيلة معروف: ضدُّ النَّقْص و النَّقِيصة، و الجمع فُضُول فَضَّله: مَزَّاه. و التَّفاضُل بين القوم: أَن يكون بعضهم أَفضَل من بعض. و رجل فاضِل: ذو فَضْل. و رجل مَفْضول: قد فَضَله غيره. و يقال: فَضَلَ‌ فلان على غيره إِذا غلب بالفَضْل عليهم.لسان العرب, جلد 11, صفحه 525 noorlib
أَصَابَ [ ص و ب ]
اَصابَ‌ السّهمَ‌: وقتى است كه تير به خوبى به هدف مى‌رسد. أَصَابَ‌: دربارۀ خير و شرّ هر دو آمده است، بعضى گفته‌اند: معنى - إِصَابَة - در خير و نيكى، به اعتبار همان صوب يعنى باران است و معنى - إصابة - در شرّ و بدى به اعتبار إصابة السّهم يعنى: به هدف اصابت كردن تير است كه هر دو معنى به يك اصل برمى‌گردد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 426 noorlib
اَلمُصِيبَةُ‌ و اَلْمُصَابَةُ‌ و اَلْمَصُوبَةُ‌: الأمر المكروه الذي يحل بالإنسان، و جمعها المشهور" مَصَائِبُ‌ "، و ربما جمعت على الأصل فقيل " مُصِيبَاتٌ‌ " و" مَصَاوِبُ.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 101 noorlib
يقال أَصَابَ‌ الله بك خيرا: أي أراد الله بك خيرا.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 102 noorlib
اصابه بمعنى درك، يافتن، طلب و اراده است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 158 noorlib
أَصَابَ‌ السّهمَ‌: إذا وصل إلى المرمى بالصَّوَابِ‌ و أَصَابَ‌: جاء في الخير و الشّرّ. اَلْإِصَابَةُ‌ في الخير اعتبارا بالصَّوْبِ‌، أي: بالمطر، و في الشّرّ اعتبارا بِإِصَابَةِ‌ السّهمِ‌، و كلاهما يرجعان إلى أصل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 495 noorlib
البَاء
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 42 noorlib
و الباء هنا للمجاوزة - كعن.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 43 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 161 noorlib
مَنْ
أی: من الذي يقرض، و (ذَا) زائد، قال الفراء: زِيد مع (مَنْ‌)، و قال البصريون: زِيد مع (اَلَّذِي) و لم يجيزوا زيادته مع (مَنْ‌)، فإِن استفهمتَ‌«بمن»عن اسم علم حكيته كما تسمعه، فإِن كان مرفوعاً رفعتَ‌، أو منصوباً نصبتَ‌، أو مجروراً جَرَرْتَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌: اسم مبهم ناقص يفتقر إِلى صلة، و عائد، و هو عام لمن يعقل؛ يكون خبراً بمعنى الذي، و يخبر به عن الاثنين و الجميع و المؤنث بلفظٍ‍‌ واحد فيه و في صلته من الفعل، كقولك: من قام زيدٌ، و من قام الزيدان، و من قام الزيدون، و من قام هندٌ، و من قام الهندان، و من قام الهندات، يوحّد الفعل في جميع ذلك، و يجوز تثنيته و جمعه، و تأنيثه على المعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: تكون للجزاء اسماً تاماً ينجزم الفعل معه و جوابه كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ‌ قرئ بالياء على تذكير (مَنْ‌)، و بالتاء على تأنيث الصلة؛ فإِن دخلت على جواب (مَنْ‌) الفاءُ ارتفع، و إِن عُطف عليه جاز الرفع و النصب و الجزم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: يكون اسماً تاماً للاستفهام عمن يعقل كقوله تعالى: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ‌ اَللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌ بمعنى - كسى يا كسى كه - در مورد انسانها به‌كارمى‌رود نه غير انسان، مگر وقتى كه جمع ميان هر دو موجود باشد مثل: رأيت من فى الدار - ديدم كه چه كسى يا چيزى در خانه هست، از انسان يا حيوان. و مگر وقتى كه بطور مفصل در جمله‌اى بيايد كه انسان هم در آن دخالت دارد، مثل: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. در مورد مفرد جمع - مذكر و مؤنث همين - من - به‌كارمى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 256 noorlib
مَنْ‌ بالفتح فالسكون: تكون شرطية كقوله تعالى مَنْ‌ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. و استفهامية كقوله تعالى مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا. و موصولة كقوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ. و نكرة موصوفة، و تضمن معنى النفي كقوله تعالى وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرٰاهِيمَ‌.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
الجَحد كقول اللّٰه تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ‍‌ مِنْ‌ رَحْمَةِ‌ رَبِّهِ‌ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ [الحجر: 56]، المَعْنى: لا يَقْنَط.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
أمّا الواحد، فقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَسْتَمِعُونَ‌ إِلَيْكَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ‌ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من في جميع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
من: (بفتح ميم) بچند معنى آيد: 1 - شرطيّه كه بدو فعل جزم ميدهد 2- استفهام 3- اسم موصول. بقیه در کتب لغت دیده شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
مَنْ‌ عبارة عن النّاطقين، و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إلا إذا جمع بينهم و بين غيرهم، كقولك: رأيت مَنْ‌ في الدّار من النّاس و البهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم النّاطقون، كقوله تعالى: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إذا انفرد، و يعبّر به عن الواحد و الجمع و المذكّر و المؤنّث.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
التهذيب عن الكسائي قال: مَنْ‌ تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون استفهاماً، و تكون شرْطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد و الاثنين و الجمع، و تكون خصوصاً، و تكون للإِِنْسِ و الملائكة و الجِنِّ‌، و تكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها; و أَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ‌، و مَنْ‌ بَرا عُبْدانَهُمْ‌، و بَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً و حَطِيما قال: موضع مَنْ‌ خفض، لأَنه قسم كأَنه قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس و الله الذي برأ عُبْدانَهُم.قال أَبو منصور: و هذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ‌ موجودة في الكتاب; أَما الاسم المعرفة فكقولك: و السماء و مَنْ‌ بناها; معناه و الذي بناها، و الجَحْدُ كقوله: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ ; المعنى لا يَقْنَطُ.و الاستفهام كثير و هو كقولك: من تَعْني بما تقول‌؟ و الشرط كقوله: فَمَنْ‌ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ ، فهذا شرط و هو عام.و مَنْ‌ للجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ‌ ; و كقوله: وَ مِنَ اَلشَّيٰاطِينِ مَنْ‌ يَغُوصُونَ لَهُ‌ .و أَما في الواحد فكقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ‌ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ‌ * ، فوَحَّدَ; و الاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني، نَكُنْ مثلَ مَنْ‌ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ‌ قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان و هو فعل لمَنْ لأَنه نواه و نَفْسَه.و قال في جمع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ .الجوهري: مَنْ‌ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ‌، و هو مبهم غير متمكن، و هو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة.لسان العرب, جلد 13, صفحه 419 noorlib
شَاءَ یشَاء [ ش ي ء ]
شاءَ الشيءَ مشيئةً‌ [بالهمز]: إِذا أراده.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3606 noorlib
واژۀ مَشِيئَة - در نظر بيشتر متكلّمين مثل اراده است و در نظر بعضى ديگر (مَشِيئَة) در اصل ايجاد كردن چيزى و اصابت چيزى است هرچند كه در سخن و تعارفات معمولى به جاى اراده به كار مى‌رود. پس مشيت از سوى خداى تعالى ايجاد و آفريدن است و مشيت از جانب مردم رسيدن به چيزى است. اَلْمَشِيئَة من اللّه - اقتضاء وجود و پيدايش چيزى دارد، ازاين‌جهت گفته شده: ما شَاءَ اللّه كان: آنچه نخواسته نمى‌شود، ولى اراده از سوى او به ناچار، وجود مورد اراده و مراد را اقتضاء نمى‌كند...گفته‌اند: يكى از فرقهاى ميان اراده و مشيّت، اين است كه ارادۀ انسان نخست قبل از اينكه ارادۀ خداى برآن پيشى گيرد حاصل مى‌شود مثلا انسان مى‌خواهد كه نميرد و خداى از آن ابا مى‌كند ولى مشيّت انسان انجام نمى‌شود مگر بعد از مشيّت خداى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 366 noorlib
اَلْمَشِيئَةُ‌: الإرادة، من" شَاءَ زيد يَشَاءُ " من باب نال: أراده.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 255 noorlib
قال بعض أفاضل العلماء: اَلْمَشِيئَةُ‌ و الإرادة و القدر و القضاء كلها بمعنى النقش في اللوح المحفوظ‍‌ و هي من صفات الفعل لا الذات، و التفاوت بينها تفضيل كل لاحق على سابقه. ثم قال: توقف أفعال العباد على تلك الأمور السبعة إما بالذات أو بجعل الله تعالى، و تحقيق المقام أن تحرك القوى البدنية بأمر النفس الناطقة المخصوصة المتعلقة به ليس من مقتضيات الطبيعة فيكون بجعل جاعل، و هو أن يجعل الله بدنا مخصوصا مسخرا لنفس مخصوصة بأن قال كن متحركا بأمرها، ثم جعل ذلك موقوفا على الأمور السبعة - انتهى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 255 noorlib
اهل ايمان بكفّار ميگفتند: از آنچه خدا داده انفاق كنيد كفّار در جواب ميگفتند: «أَ نُطْعِمُ‌ مَنْ‌ لَوْ يَشٰاءُ اَللّٰهُ‌ أَطْعَمَهُ. . .» يس: 47. غرضشان ارادۀ تكوينيّه بود يعنى خدا خواسته كه حتما آنها فقير و نادار باشند و اگر ميخواست آنها را غنى ميكرد ولى آنها مغالطه ميكردند كه ارادۀ خدا دربارۀ اطعام فقراء ارادۀ تشريعيّه است و تخلّف آن از مراد دليل عصيان و تمرّد كفّار از فرمان خداوندى است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 92 noorlib
شيء: مصدر است بمعنى خواستن و اراده كردن «شَاءَهُ‌ يَشَاؤُهُ‌ شَيْئاً: أَرَادَهُ»قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 91 noorlib
اَلْمَشِيئَةُ‌ عند أكثر المتكلّمين كالإرادة سواء، و عند بعضهم: اَلْمَشِيئَةُ‌ في الأصل: إيجاد الشيء و إصابته، و إن كان قد يستعمل في التّعارف موضع الإرادة، فَالْمَشِيئَةُ‌ من اللّه تعالى هي الإيجاد، و من الناس هي الإصابة، قال: و المشيئة من اللّه تقتضي وجود الشيء، و لذلك قِيلَ‌: (مَا شَاءَ اَللَّهُ‌ كَانَ‌ وَ مَا لَمْ‌ يَشَأْ لَمْ‌ يَكُنْ‌). و الإرادة منه لا تقتضي وجود المراد لا محالة، أ لا ترى أنه قال: يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ بِكُمُ‌ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ‌ اَلْعُسْرَ [البقرة/ 185]، وَ مَا اَللّٰهُ‌ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ [غافر/ 31]، و معلوم أنه قد يحصل العسر و التّظالم فيما بين الناس، قالوا: و من الفرق بينهما أنّ‌ إرادة الإنسان قد تحصل من غير أن تتقدّمها إرادة اللّه، فإنّ‌ الإنسان قد يريد أن لا يموت، و يأبى اللّه ذلك، و مشيئته لا تكون إلاّ بعد مشيئته لقوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ‌ إِلاّٰ أَنْ‌ يَشٰاءَ اَللّٰهُ‌ [الإنسان/ 30]، رُوِيَ‌: أَنَّهُ‌ لَمَّا نَزَلَ‌ قَوْلُهُ‌: لِمَنْ‌ شٰاءَ مِنْكُمْ‌ أَنْ‌ يَسْتَقِيمَ‌ [التكوير/ 28]، قَالَ‌ اَلْكُفَّارُ: اَلْأَمْرُ إِلَيْنَا إِنْ‌ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا، وَ إِنْ‌ شِئْنَا لَمْ‌ نَسْتَقِمْ‌، فَأَنْزَلَ‌ اَللَّهُ‌ تَعَالَى وَ مٰا تَشٰاؤُنَ‌ إِلاّٰ أَنْ‌ يَشٰاءَ اَللّٰهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
اَلْمَشِيئَةُ‌ عند أكثر المتكلّمين كالإرادة سواء، و عند بعضهم: اَلْمَشِيئَةُ‌ في الأصل: إيجاد الشيء و إصابته، و إن كان قد يستعمل في التّعارف موضع الإرادة، فَالْمَشِيئَةُ‌ من اللّه تعالى هي الإيجاد، و من الناس هي الإصابة، قال: و المشيئة من اللّه تقتضي وجود الشيء، و لذلك قِيلَ‌: (مَا شَاءَ اَللَّهُ‌ كَانَ‌ وَ مَا لَمْ‌ يَشَأْ لَمْ‌ يَكُنْ‌). و الإرادة منه لا تقتضي وجود المراد لا محالة، أ لا ترى أنه قال: يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ بِكُمُ‌ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ‌ اَلْعُسْرَ [البقرة/ 185]، وَ مَا اَللّٰهُ‌ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ [غافر/ 31]، و معلوم أنه قد يحصل العسر و التّظالم فيما بين الناس، قالوا: و من الفرق بينهما أنّ‌ إرادة الإنسان قد تحصل من غير أن تتقدّمها إرادة اللّه، فإنّ‌ الإنسان قد يريد أن لا يموت، و يأبى اللّه ذلك، و مشيئته لا تكون إلاّ بعد مشيئته لقوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ‌ إِلاّٰ أَنْ‌ يَشٰاءَ اَللّٰهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
العِباد [ ع ب د ]
[العِباد]: جمع عبد. قال ابن عباس: قال بعضهم: هي لغةُ‌ مُزَيْنَة، يقولون للعبيد: عِباد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4333 noorlib
[العَبْد]: خلاف الحر، و الجميع: أعبد و عبيد و عباد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4325 noorlib
«عَبْد» يا بندۀ پرستش‌كنندۀ خداى چنانكه گفته‌اند بر چهار قسم است: اوّل - عبد و بنده‌اى كه به حكم شرع، انسانى است كه خريدنش يا براى آزادى و يا فروختنش براى آزاد كردن صحيح است. دوّم - عبد و بنده‌اى كه با ايجاد و آفريده شدنشان بندۀ خدايند كه جز از سوى خدا نيست سوّم - عبد بودن با عبادت و خدمت كه مردمان در اين‌گونه عبد بودن دو قسمند: 1 - عبدى كه عبادتش براى خدا مخلصانه و خالص است. 2 - عبد و بندۀ دنيا و اعراض دنيا كه پيوسته در خدمت دنيا و غرق در دنيا است و بر اين اساس اگر گفته شود هر انسانى بنده و عبد خداى نيست صحيح است، عبد در اين مفهوم به معنى عابد - است ولى مفهوم - عبد - رساتر و بليغ‌تر از - عابد - است. تمام مردم - عباد اللّه هستند بلكه اشياء هم همگى اين‌چنينند ولى بعضى بدون اختيار و قهرا و بعضى ديگر با اختيار. جمع عبدى كه به معنى برده است و به بردگى درآمده - عَبِيد - است و گفته شده - عِبِدّى - است و - عِبَاد - جمع عبدى است كه بمعنى عابد - است، پس عَبِيد هرگاه به خدا اضافه شود اعمّ‌ از - عباد است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 540 noorlib
" العِبَادُ " في الحديث و القرآن جمع عَبْدٍ و هو خلاف الحر، و العَبِيدُ مثله، و له جموع كثيرة و الأشهر منها أَعْبُدٌ و عَبِيدٌ و عِبَادٌ . و حكى عن الأخفش عُبُد مثل سقف و سقف.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 94 noorlib
عبد را در قرآن دو جمع هست: عباد، عبيد عبد: مطيع. بنده. از مجمع نقل شد كه او را در اثر ذلّت و انقيادش عبد گويند، پس معناى تذلّل و طاعت در آن ملحوظ‍‌ است در اقرب گويد: آن در اصل وصف است گويند: «رجلٌ‌ عَبِدٌ» يعنى مرد مطيع است ولى بعدا مانند اسم استعمال شده.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 281 noorlib
اَلْعَبْدُ يقال على أربعة أضرب: الأوّل: عَبْدٌ بحكم الشّرع، و هو الإنسان الذي يصحّ‌ بيعه و ابتياعه. الثاني: عَبْدٌ بالإيجاد، و ذلك ليس إلاّ للّه، و الثالث: عَبْدٌ بِالْعِبَادَةِ‌ و الخدمة، و الناس في هذا ضربان: عبد للّه مخلص، و عَبْدٌ للدّنيا و أعراضها، و هو المعتكف على خدمتها و مراعاتها، و على هذا النحو يصحّ‌ أن يقال: ليس كلّ‌ إنسان عَبْداً للّه، فإنّ‌ العَبْدَ على هذا بمعنى اَلْعَابِدِ، لكن اَلْعَبْدَ أبلغ من العَابِدِ، و الناس كلّهم عِبَادُ اللّه بل الأشياء كلّها كذلك، لكن بعضها بالتّسخير و بعضها بالاختيار، و جمع العَبْدِ الذي هو مُسترَقٌّ‌: عَبِيدٌ، و قيل: عِبِدَّى، و جمع العَبْدِ الذي هو العَابِدُ عِبَادٌ، فَالْعَبِيدُ إذا أضيف إلى اللّه أعمّ‌ من اَلْعِبَادِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 542 noorlib
أي عَبْدٌ بِالْعِبَادَةِ‌ و الخدمة، و عبد للّه مخلص.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 542 noorlib
أَصل العُبودِيَّة الخُضوع و التذلُّل عَبَدَ اللَّهَ‌ يَعْبُدُه عِبادَةً‌ و مَعْبَداً و مَعْبَدَةً‌: تأَلَّه له; و رجل عابد من قوم عَبَدَةٍ‌ و عُبُدٍ و عُبَّدٍ و عُبَّادٍ . و التَّعَبُّدُ: التَّنَسُّكُ. و العِبادَةُ‌: الطاعة.لسان العرب, جلد 3, صفحه 271 noorlib
الغَفُور [ غ ف ر ]
غُفْرَان و مَغْفِرَة: از سوى خداى اين است كه بنده را از اينكه عذاب به او برسد مصون مى‌دارد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 702 noorlib
غفّار و غفور: هر دو صيغۀ مبالغه‌اند يعنى بسيار آمرزنده و هر دو از اسماء حسنى‌اند. در اقرب الموارد گفته: غفّار در افادۀ مبالغه از غفور ابلغ است بعلت زيادت حروف و بقولى غفور از حيث كيفيّت مبالغه است و غفّار از حيث كميّت يعنى غفور آمرزندۀ گناهان بزرگ و غفّار آمرزنده گناهان بسيار است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 108 noorlib
اَلْغُفْرَانُ‌ و اَلْمَغْفِرَةُ‌ من اللّه هو أن يصون العبد من أن يمسّه العذاب.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 609 noorlib
الرَّحيم [ ر ح م ]
قيل: اَلرَّحْمٰنُ‌: مشتق من الرحمة التي يختص بها اللّه تعالى. و اَلرَّحِيمُ‌: مشتق من الرحمة التي يوجد في العباد مثلها. قال مجاهد: اَلرَّحْمٰنُ‌: مشتق من رحمته لأهل الدنيا، و اَلرَّحِيمُ‌: من رحمته لأهل الآخرة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2451 noorlib
رَحْمَة: نرمى و نرمخويى است كه نيكى كردن بطرف مقابل را اقتضاء مى‌كند كه گاهى دربارۀ مهربانى و نرم‌دلى بطور مجرّد و گاهى در معنى احسان و نيكى كردن كه مجرّد از رقّت است به كار مى‌رود مثل - رَحِمَ‌ اللّهُ‌ فلاناً - خدا او را مورد احسان و رحمت قرار دهد(كه غالبا بصورت دعاست) و هرگاه خداى بارى با اين واژه توصيف شود چيزى جز احسان مجرّد و بدون رقّت و رحم‌دلى نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 57 noorlib
گفته شده خداى تعالى - رحمان دنيا و رحيم آخرت - است از اين روى كه احسان و بخشش او در دنيا مؤمن و كافر را شامل مى‌شود و فرامى‌گيرد و در آخرت ويژۀ مؤمنين است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 58 noorlib
واژۀ - رحيم در غير - اللّه به كار مى‌رود، او خداونديست كه رحمتش فزونى يافته.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 58 noorlib
قال الليث: اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ اسمان اشتقاقُهما من الرحمة، قال و رحمةُ‌ اللّٰه وَسِعَتْ‌ كُلَّ‌ شَيْ‌ءٍ، و هُوَ أَرْحَمُ‌ اَلرّٰاحِمِينَ. و قال الزجَّاج: اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ صفتان معناهما فيما ذكر أبو عبيدة ذو الرَّحمة، قال: و لا يجوز أن يقال رَحْمَنٌ‌ إلا للّٰه جلّ‌ و عزّ. قال و فَعْلانُ‌ من أَبْنِيَةِ‌ ما يُبَالَغُ‌ في وصفه، قال: فالرَّحْمن الذي وَسِعت رحمتُه كلَّ‌ شيء، فلا يجوز أن يُقالَ‌ رَحْمَنٌ‌ لغير اللّٰه. و قال أبو عُبَيْدةَ‌: هما مثلُ‌ نَدْمان و نَدِيم. . . و قال أبو بكر المنذريُّ‌: سمعتُ‌ أبَا العباس يقول في قوله اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ جمع بينهما لأنَّ‌ الرحمن عبرانيّ‌ و الرحيم عربي. . و قال ابن عباس: هما اسمانِ‌ رقيقان أحَدُهما أَرَقُّ‌ من الآخر، فالرحْمٰن الرقيق، و الرَّحِيمُ‌ العاطِفُ‌ على خَلْقِه بالرزق.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 33 noorlib
الرحمَةُ‌: الرِّقَّةُ. و الرحمَةُ‌ المغْفِرَةُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 336 noorlib
رحيمٌ‌ ،فعيلٌ بمعنى فاعِلٍ كما قالوا:سميعٌ بمعنى سامِعٍ‌،و قديرٌ بمعنى قادرٍ.و كذلك رجُلٌ رَحُومٌ‌ و امرأةٌ رَحُومٌ‌ .المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 337 noorlib
بر خدا و غير خدا اطلاق ميشود چنانكه دربارۀ حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله آمده «عَزِيزٌ عَلَيْهِ‌ مٰا عَنِتُّمْ‌ حَرِيصٌ‌ عَلَيْكُمْ‌ بِالْمُؤْمِنِينَ‌ رَؤُفٌ‌ رَحِيمٌ‌» توبه.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
رحمة: مهربانى راغب ميگويد: رحمت مهربانى و رقتّى است كه مقتضى احسان است نسبت بشخص مرحوم گاهى فقط‍‌ در مهربانى و گاهى فقط‍‌ در احسان بكار ميرود مثل: رَحِمَ‌ اَللَّهُ‌ فُلاَناً . در صحاح ميگويد: رحمن و رحيم دو اسم‌اند مشتق از رحمت مثل ندمان و نديم و هر دو بيك معنى‌اند و چون صيغۀ دو اسم مختلف باشد تكرار آنها بر وجه تأكيد جايز است چنانكه گفته‌اند: جاد مجد تنها فرق آنست كه رحمن مختص بخداست بخلاف رحيم. راغب نيز هر دو را از رحمت گرفته و رحمن را كسيكه رحمتش بهر چيز وسعت داده و رحيم را كثير الرحمة معنى كرده است. ابن اثير در نهايه گويد: رحمن و رحيم هر دو از رحمت مشتق‌اند مثل ندمان و نديم و هر دو صيغۀ مبالغه‌اند و رحمن از رحيم رساتر است. رحمن اسم خاصّ‌ خداست غير خدا با آن توصيف نميشود بر خلاف رحيم. طبرسى فرموده: رحمن و رحيم براى مبالغه‌اند و هر دو از رحمت مشتق ميباشند جز آنكه وزن فعلان در مبالغه از فعيل رساتر است. همچنين است قول زمخشرى و بيضاوى كه هر دو را از رحمت گرفته و رحمن را در مبالغه از رحيم رساتر گفته‌اند. المنار گويد: رحمن صيغۀ مبالغه است دلالت بر كثرت دارد و رحيم صفت مشبهه است دلالت بر ثبوت دارد و اين دو تأكيدهم نيستند بلكه هر يك معنى مستقل دارد. الميزان نيز مانند المنار رحمن را صيغۀ مبالغه و رحيم را صفت مشبهه گرفته و گويد: لذا مناسب است كه رحمن دلالت بر رحمت كثيره كند كه بر مؤمن و كافر افاضه شده و آن رحمت عامّ‌ است و در قرآن اكثرا در اين معنى بكار رفته. . . و لذا مناسب است كه رحيم دلالت بر نعمت دائم و رحمت ثابت داشته باشد كه بر مؤمن افاضه ميشود.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 72 noorlib
رحيم: مهربان. از اسماء حسنى است رحيم چون بر خدا اطلاق شود مراد از آن نعمت دهنده و احسان كننده است و چون بر غير خدا گفته شود مقصود از آن مهربانى و رقّت قلب است محال است در خداوند تأثر و انفعال بوده باشد. مولا امير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه در خطبۀ 177 نهج البلاغه در وصف خدا فرموده «بَصِيرٌ لاَ يُوصَفُ‌ بِالْحَاسَّةِ‌ رَحِيمٌ‌ لاَ يُوصَفُ‌ بِالرِّقَّةِ‌». يعنى خدا بيناست ولى نميشود گفت چشم دارد. رحيم است ولى با رقت و تأثر و انفعال توصيف نميشود. صدوق رحمه اللّه در توحيد در معنى رحيم فرموده: معنى رحمت نعمت است و راحم بمعنى منعم است. . . معناى رحمت (در خدا) رقّت نيست كه آن از خدا منتفى است فقط‍‌ بشخص رقيق القلب رحيم گويند كه بسيار رحم كننده باشد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
رحیم، در تمام قرآن به جز يكمورد، در موارد ديگر صفت پروردگار سبحان واقع شده است و آن بعكس رحمن فقط‍‌ در موارد رحمت بكار رفته است. وصف رحيم مخصوص براى آخرت نيست بلكه بيشتر آيات عموميّت آنرا ميرساند «فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ فَلاٰ إِثْمَ‌ عَلَيْهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» بقره.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
اَلرَّحْمَةُ‌ رقّة تقتضي الإحسان إلى اَلْمَرْحُومِ‌، و قد تستعمل تارة في الرّقّة المجرّدة، و تارة في الإحسان المجرّد عن الرّقّة، نحو: رَحِمَ‌ اللّه فلانا. و إذا وصف به الباري فليس يراد به إلاّ الإحسان المجرّد دون الرّقّة، و على هذا روي أنّ‌ اَلرَّحْمَةَ‌ من اللّه إنعام و إفضال، و من الآدميّين رقّة و تعطّف.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 347 noorlib
اَلرَّحْمَنُ‌ و اَلرَّحِيمُ‌ ، نحو: ندمان و نديم، و لا يطلق اَلرَّحْمَنُ‌ إلاّ على اللّه تعالى من حيث إنّ معناه لا يصحّ إلاّ له، إذ هو الذي وسع كلّ شيء رَحْمَةً‌ ، و اَلرَّحِيمُ‌ يستعمل في غيره و هو الذي كثرت رحمته. و قيل: إنّ اللّه تعالى: هو رحمن الدّنيا، و رحيم الآخرة، و ذلك أنّ إحسانه في الدّنيا يعمّ المؤمنين و الكافرين، و في الآخرة يختصّ بالمؤمنين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 347 noorlib
الجوهري: الرَّحْمن و الرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة، و نظيرهما في اللغة نَديمٌ‌ و نَدْمان، و هما بمعنى، و يجوز تكرير الاسمين إِِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ، إِِلا أََن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أََن يُسَمّى به غيره و لا يوصف، أََ لا ترى أََنه قال: قُلِ‌ اُدْعُوا اَللّٰهَ‌ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمٰنَ‌ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ‌ فيه غيره، و هما من أََبنية المبالغة، و رَحمن أََبلغ من رَحِيمٌ‌، و الرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ‌، و لا يقال رَحْمن.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أََحدهما أََرق من الآخر، ف‍‌ اَلرَّحْمٰنُ‌ الرقيق و اَلرَّحِيمُ‌ العاطف على خلقه بالرزق. ; و قال الحسن: ; الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به، و قد يقال رجل رَحيم.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
قال الزجاج: اَلرَّحْمٰنُ‌ اسم من أََسماء الله عز و جل مذكور في الكتب الأُوَل، و لم يكونوا يعرفونه من أََسماء الله; قال أََبو الحسن: أََراه يعني أََصحاب الكتب الأُوَلِ‌، و معناه عند أََهل اللغة ذو الرحْمةِ‌ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ‌، لأَن فَعْلان بناء من أََبنية المبالغة، و رَحِيمٌ‌ فَعِيلٌ‌ بمعنى فاعلٍ‌ كما قالوا سَمِيعٌ‌ بمعنى سامِع و قديرٌ بمعنى قادر، و كذلك رجل رَحُومٌ‌ و امرأََة رَحُومٌ‌ ; قال الأَزهري و لا يجوز أََن يقال رَحْمن إِِلاَّ لله عز و جل، و فَعْلان من أََبنية ما يُبالَعُ‌ في وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أََن يقال رَحْمن لغير الله; و حكى الأَزهري عن أَبي العباس في قوله اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌: جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ‌ و الرَّحيم عَرَبيّ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib