قال بعض أفاضل العلماء: اَلْمَشِيئَةُ و الإرادة و القدر و القضاء كلها بمعنى النقش في اللوح المحفوظ و هي من صفات الفعل لا الذات، و التفاوت بينها تفضيل كل لاحق على سابقه. ثم قال: توقف أفعال العباد على تلك الأمور السبعة إما بالذات أو بجعل الله تعالى، و تحقيق المقام أن تحرك القوى البدنية بأمر النفس الناطقة المخصوصة المتعلقة به ليس من مقتضيات الطبيعة فيكون بجعل جاعل، و هو أن يجعل الله بدنا مخصوصا مسخرا لنفس مخصوصة بأن قال كن متحركا بأمرها، ثم جعل ذلك موقوفا على الأمور السبعة - انتهى.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه255
اَلْمَشِيئَةُ: الإرادة، من" شَاءَ زيد يَشَاءُ " من باب نال: أراده.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه255
شاءَ الشيءَ مشيئةً [بالهمز]: إِذا أراده.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد6 ، صفحه3606
اهل ايمان بكفّار ميگفتند: از آنچه خدا داده انفاق كنيد كفّار در جواب ميگفتند: «أَ نُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشٰاءُ اَللّٰهُ أَطْعَمَهُ. . .» يس: 47. غرضشان ارادۀ تكوينيّه بود يعنى خدا خواسته كه حتما آنها فقير و نادار باشند و اگر ميخواست آنها را غنى ميكرد ولى آنها مغالطه ميكردند كه ارادۀ خدا دربارۀ اطعام فقراء ارادۀ تشريعيّه است و تخلّف آن از مراد دليل عصيان و تمرّد كفّار از فرمان خداوندى است.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه92
شيء: مصدر است بمعنى خواستن و اراده كردن «شَاءَهُ يَشَاؤُهُ شَيْئاً: أَرَادَهُ»قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه91
واژۀ مَشِيئَة - در نظر بيشتر متكلّمين مثل اراده است و در نظر بعضى ديگر (مَشِيئَة) در اصل ايجاد كردن چيزى و اصابت چيزى است هرچند كه در سخن و تعارفات معمولى به جاى اراده به كار مىرود. پس مشيت از سوى خداى تعالى ايجاد و آفريدن است و مشيت از جانب مردم رسيدن به چيزى است. اَلْمَشِيئَة من اللّه - اقتضاء وجود و پيدايش چيزى دارد، ازاينجهت گفته شده: ما شَاءَ اللّه كان: آنچه نخواسته نمىشود، ولى اراده از سوى او به ناچار، وجود مورد اراده و مراد را اقتضاء نمىكند...گفتهاند: يكى از فرقهاى ميان اراده و مشيّت، اين است كه ارادۀ انسان نخست قبل از اينكه ارادۀ خداى برآن پيشى گيرد حاصل مىشود مثلا انسان مىخواهد كه نميرد و خداى از آن ابا مىكند ولى مشيّت انسان انجام نمىشود مگر بعد از مشيّت خداى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه366
اَلْمَشِيئَةُ عند أكثر المتكلّمين كالإرادة سواء، و عند بعضهم: اَلْمَشِيئَةُ في الأصل: إيجاد الشيء و إصابته، و إن كان قد يستعمل في التّعارف موضع الإرادة، فَالْمَشِيئَةُ من اللّه تعالى هي الإيجاد، و من الناس هي الإصابة، قال: و المشيئة من اللّه تقتضي وجود الشيء، و لذلك قِيلَ: (مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ). و الإرادة منه لا تقتضي وجود المراد لا محالة، أ لا ترى أنه قال: يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ [البقرة/ 185]، وَ مَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ [غافر/ 31]، و معلوم أنه قد يحصل العسر و التّظالم فيما بين الناس، قالوا: و من الفرق بينهما أنّ إرادة الإنسان قد تحصل من غير أن تتقدّمها إرادة اللّه، فإنّ الإنسان قد يريد أن لا يموت، و يأبى اللّه ذلك، و مشيئته لا تكون إلاّ بعد مشيئته لقوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ [الإنسان/ 30]، رُوِيَ: أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ: لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [التكوير/ 28]، قَالَ اَلْكُفَّارُ: اَلْأَمْرُ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه471
اَلْمَشِيئَةُ عند أكثر المتكلّمين كالإرادة سواء، و عند بعضهم: اَلْمَشِيئَةُ في الأصل: إيجاد الشيء و إصابته، و إن كان قد يستعمل في التّعارف موضع الإرادة، فَالْمَشِيئَةُ من اللّه تعالى هي الإيجاد، و من الناس هي الإصابة، قال: و المشيئة من اللّه تقتضي وجود الشيء، و لذلك قِيلَ: (مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ). و الإرادة منه لا تقتضي وجود المراد لا محالة، أ لا ترى أنه قال: يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ [البقرة/ 185]، وَ مَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ [غافر/ 31]، و معلوم أنه قد يحصل العسر و التّظالم فيما بين الناس، قالوا: و من الفرق بينهما أنّ إرادة الإنسان قد تحصل من غير أن تتقدّمها إرادة اللّه، فإنّ الإنسان قد يريد أن لا يموت، و يأبى اللّه ذلك، و مشيئته لا تكون إلاّ بعد مشيئته لقوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه471