سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ1
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينࣲ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلࣰاۖ وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ2
وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ3
وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةࣲ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ4
فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ5
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ6
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبࣰا فِي قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ8
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلࣰا وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ9
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ10
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ11
قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ12
وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ13
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ14
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ15
مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ16
وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ18
قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَإِنَّنِي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ19
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ20
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ21
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ22
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ23
ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ25
وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ26
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ27
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ28
وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ29
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ30
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ31
وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ32
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ ٱلَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ33
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَكَ مِن نَّبَإِيْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ34
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمࣰا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةࣲۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ35
إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ36
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةࣰ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ37
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرࣲ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءࣲۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمࣱّ وَبُكۡمࣱ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ39
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ40
بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ41
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ42
فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ43
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ44
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ45
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ46
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ47
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ48
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ49
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ50
وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡۙ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ51
وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ52
وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّيَقُولُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنۢ بَيۡنِنَآۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِينَ53
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ54
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِتَسۡتَبِينَ سَبِيلُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ55
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡۙ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذࣰا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ56
قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ57
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِينَ58
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ59
وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ60
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ61
ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ62
قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةࣰ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ63
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ64
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابࣰا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعࣰا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ65
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلࣲ66
لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ67
وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ68
وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ69
وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ70
قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِي ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبࣱ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ71
وَأَنۡ أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ72
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ73
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ74
وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ75
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبࣰاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ76
فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ77
فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةࣰ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ78
إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفࣰاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ79
وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ80
وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ81
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ82
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ83
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ84
وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ85
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطࣰاۚ وَكُلࣰّا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ86
وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَيۡنَٰهُمۡ وَهَدَيۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ87
ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ88
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ89
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ90
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَيۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ91
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ92
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ93
وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ94
إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ95
فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ96
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ97
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ فَمُسۡتَقَرࣱّ وَمُسۡتَوۡدَعࣱۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَفۡقَهُونَ98
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِيَةࣱ وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ99
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ100
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ101
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ102
لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ103
قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ104
وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ105
ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ106
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ107
وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ108
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ لَّيُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا يُؤۡمِنُونَ109
وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ110
وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ111
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ112
وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ113
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ114
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقࣰا وَعَدۡلࣰاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ115
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ116
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ117
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ118
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَأۡكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَقَدۡ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيۡكُمۡ إِلَّا مَا ٱضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَيۡهِۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا لَّيُضِلُّونَ بِأَهۡوَآئِهِم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِينَ119
وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ120
وَلَا تَأۡكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقࣱۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِهِمۡ لِيُجَٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ121
أَوَمَن كَانَ مَيۡتࣰا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ122
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجۡرِمِيهَا لِيَمۡكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ123
وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ124
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجࣰا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ125
وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمࣰاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ126
لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ127
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ128
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ129
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ130
ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ131
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ132
وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ133
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتࣲۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ134
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ135
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبࣰا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ136
وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ137
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمࣱ وَحَرۡثٌ حِجۡرࣱ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمࣱ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ138
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةࣱ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةࣰ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ139
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ140
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَٰتࣲ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهࣲۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ141
وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ142
ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ143
وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ144
قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ145
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرࣲۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمࣲۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ146
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَٰسِعَةࣲ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ147
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكۡنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأۡسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمࣲ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَآۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ148
قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ149
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ150
قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ151
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ152
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ153
ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ154
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ155
أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ156
أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ157
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرࣰاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ159
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ160
قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ دِينࣰا قِيَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ161
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ162
لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ163
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ164
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمُۢ165
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
كَذَٰلِكَ
فَتَنَّا
بَعْضَهُمْ
بِبَعْضٍ
لِيَقُولُوا
أَ
هٰؤُلَاءِ
مَنَّ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
مِنْ
بَيْنِنَا
لَيْسَ
بِأَعْلَمَ
بِالشَّاكِرِينَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
المحیط في اللغة
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
كَذَلِك
"ذا" لامه محذوف، و أما عينه فقيل: ياء، و قيل: واو، و هو الأقيس قاله في المصباح. و قال الجوهري في بحث الألف اللينة: " ذَا " اسم يشار به إلى المذكر، و" ذِي " - بكسر الذال - للمؤنث، فإن وقفت عليها قلت: " ذِهْ‌ " بهاء، فإن أدخلت عليها هاء التنبيه قلت: " هَذَا زيد " و " هَذِهِ‌ أمة الله"، و " هَذِهِ‌ " بتحريك الهاء. فإن صغرت" ذا "قلت: " ذيا "و تصغيره" هذيا ". إن ثنيت" ذا "قلت: " ذان "فتسقط‍‌ أحد الألفين، فمن أسقط‍‌ ألف" ذا "قرأ: إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ و من أسقط‍‌ ألف التثنية قرأ إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ لأن ألف" ذا "لا يقع فيها أعراب، قال: و إن خاطبت جئت بالكاف فقلت: " ذَاكَ‌ " و " ذَلِكَ‌ " فاللام زائدة و الكاف للخطاب، و فيه دليل على أن ما يومى إليه بعيد. و تدخل الهاء على" ذَاكَ‌ " و لا تدخل على " ذَلِكَ‌ ". و لا تدخل الكاف على" ذِي " للمؤنث، و إنما تدخل على "تا" تقول: "تلك" و "تيك" و لا تقل: " ذِيكَ‌ "، و تقول في التثنية: " جاءني ذَانِكَ‌ الرجلان "، و ربما قالوا: " ذَانِّكَ‌ " بالتشديد تأكيدا و تكثيرا للاسم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 152 noorlib
أي كاختلاف الثمرات و الجبال.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أي مثل ذلك البيان يبين الله آياته للناس.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 153 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ). [کذلک: مرکب من الکاف و «ذا» الإشارة و «لام» البعد و «الکاف» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فَتَنَ یفتِن [ ف ت ن ]
اصل - فَتْن - داخل كردن و گداختن طلا در آتش است تا خالص از ناخالص و خوب از بدش آشكار شود و براى دخول در آتش هم اين واژه استعاره شده است و گاهى آنچه را كه از آن عذاب حاصل مى‌شود فتنه مى‌نامند پس در آن مورد به‌كارمى‌رود و زمانى - فتنه - به معنى آزمون است واژه - فِتْنة - مثل واژه - بلاء - است و هر دو واژه هم در سختى و هم در آسايشى كه انسان از آنها ناگزير است به‌كارمى‌روند ولى معنى فتنه و بلا - در شدت و سختى آشكارتر و به كار بردنش بيشتر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 9 noorlib
واژه«فتنه» از افعالى است كه هم از خداى تعالى و هم از بندگان است مثل بليه و مصيبت و قتل و عذاب و غير از اينها از افعال ناپسند و كريه. هرگاه فتنة از خداى تعالى باشد به مقتضاء و وجه حكمت است و اگر فتنه از انسان بدون امر و حكم خداى سر بزند نقطه مقابل حكمت الهى است و لذا خداوند انسان را در ايجاد انواع فتنه‌ها در هرجا و مكان مذمت مى‌كند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 12 noorlib
الفَتْنُ‌ : إحْرَاقُ الشَّيْ‌ءِ بالنّارِ كالوَرَقِ‌. و الفَتِيْنُ‌ : المُحْتَرِقُ‌. و منه قَوْلُه عَزَّ و جَلَّ‌: يَوْمَ هُمْ عَلَى اَلنّٰارِ يُفْتَنُونَ‌ . و دِيْنَارٌ مَفْتُوْنٌ‌ : أُدْخِلَ النّارَ.المحیط في اللغة, جلد 9, صفحه 445 noorlib
اَلْفِتْنَةُ‌ في كلام العرب: الابتلاء و الامتحان و الاختبار، و أصله من فَتَنْتُ‌ الفضة إذا أدخلتها في النار لتتميز.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 291 noorlib
أي كما ابتلينا قبلك الغني بالفقير، و الشريف بالوضيع، ابتلينا هؤلاء الرؤساء من قريش بالموالي، فإنهم إذا نظر الشريف إلى الوضيع قد أمن قلبه، يقول: سبقني هذا إلى الإسلام فلا يسلم. و إنما قال: فتنا و هو لا يحتاج إلى الإخبار؟ قيل: لأنه عاملهم معاملة المختبر.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 290 noorlib
أي اخْتَبرنا و ابْتَلَيْنا.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 211 noorlib
جِمَاعُ‌ مَعْنى الفِتْنَةِ‌ في كلام العرب الابْتَلاءُ و الامْتِحَانُ‌ و أصلها مأخوذٌ من قولك: فَتَنْتُ‌ الفِضّةَ‌ و الذَّهَبَ‌ إذا أذبتهما بالنار ليتميز الرديء من الجَيِّد. ابن الأنباري: قولهم: فَتَنَتْ‌ فلانةُ‌ فلانا، قال بعضهم: أمالته عن القصد، و الفتنة الإحراق، و فتنْتُ‌ الرغيف في النار إذا أحرقتَه، قال: و الفتنة الاختبار، و قال النضر: فتنةُ‌ الصدر الوساوِس، و فتنة المحيا أن يعدل عن الطريق، و فتنةُ‌ الممات أن يسأل في القبر. و أخبرني المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ‌ أنه قال: الفِتنةُ‌ الاختبارُ، و الفتنةُ‌ المِحْنَةُ‌، و الفتنة المالُ‌، و الفِتنة الأولادُ، و الفِتنة الكفرُ، و الفِتنة اختلاف الناس بالآراء، و الفِتنةُ‌ الإحراق بالنار، و قيل: الفتنة الغُلو في التأويل المظلم، يقال: فلان مفتون يطلب الدنيا أي قد غلا في طلبها، و جماعُ‌ الفتنة في كلام العرب: الابتلاء و الامتحان. و يقال: فَتَنْتُ‌ الرجلَ‌ إذا أَزَلْتَه عمَّا كان عليه. قال الليث يقال: فَتَنَه يَفْتِنُه فُتُونا فهو فَاتِنٌ‌ و قد فُتِنَ‌ و افْتَتَن و افْتُتِنَ‌ جعله لازما و متعديا، أبو زيد: فَتِنَ‌ الرجل يَفْتَن فُتُونا إذا وقع في الفِتْنَة، أو تحوَّل من حال حسنة إلى حال سيئة، و فَتَن إلى النساء فُتُونا إذا أراد الفجور، و قد فَتَنْتُه فِتْنَةً‌ و فُتُونا.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 211 noorlib
الفِتْنَةُ‌: الضَّلالُ‌ و الإِثْمُ. و الفاتِنُ‌: المُضِلُّ‌[عن الحَقِّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 501 noorlib
فَتَنَ‌ الرَّجُلَ‌: أزالَه عمّا كانَ‌ عليه. الفِتْنَةُ‌: الضَّلالُ‌ و الإِثْمُ. و الفاتِنُ‌: المُضِلُّ‌ عن الحَقِّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 502 noorlib
فتن: امتحان اصل فتن گذاشتن طلا در آتش است تا خوبى آن از ناخوبى آشكار شود (مفردات) در مجمع فرموده: فتنه، امتحان، اختبار نظير هم‌اند «فَتَنْتُ‌ الذهب فى النار» آنوقت گويند كه طلا را در آتش براى خالص و ناخالص بودن آن امتحان كنى. در الميزان هست: فتنه آنست كه بوسيلۀ آن چيزى امتحان شود، بخود امتحان و بلازم امتحان كه شدت و عذاب است و بضلال و شرك كه سبب عذاب‌اند، اطلاق ميشود، در قرآن در همۀ اين معانى بكار رفته است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 147 noorlib
أصل اَلْفَتْنِ‌ : إدخال الذّهب النار لتظهر جودته من رداءته، و استعمل في إدخال الإنسان النار قال تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى اَلنّٰارِ يُفْتَنُونَ‌ . و تارة يسمّون ما يحصل عنه العذاب فيستعمل فيه. نحو قوله: أَلاٰ فِي اَلْفِتْنَةِ‌ سَقَطُوا. و تارة في الاختبار نحو: وَ فَتَنّٰاكَ‌ فُتُوناً، و جعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدّة و رخاء، و هما في الشّدّة أظهر معنى و أكثر استعمالا، و قد قال فيهما: وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ اَلْخَيْرِ فِتْنَةً. و قال في الشّدّة: إِنَّمٰا نَحْنُ فِتْنَةٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 623 noorlib
اَلْفِتْنَةُ‌ من الأفعال التي تكون من اللّه تعالى، و من العبد كالبليّة و المصيبة، و القتل و العذاب و غير ذلك من الأفعال الكريهة، و متى كان من اللّه يكون على وجه الحكمة، و متى كان من الإنسان بغير أمر اللّه يكون بضدّ ذلك، و لهذا يذمّ‌ اللّه الإنسان بأنواع الفتنة في كلّ‌ مكان.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 624 noorlib
الأَزهري و غيره: جِماعُ‌ معنى الفِتْنة الابتلاء و الامْتِحانُ‌ و الاختبار، و أَصلها مأْخوذ من قولك فتَنْتُ‌ الفضة و الذهب إِذا أَذبتهما بالنار لتميز الرديء من الجيِّدِ . . . ابن الأَعرابي: الفِتْنة الاختبار.لسان العرب, جلد 13, صفحه 317 noorlib
أَي اخْتَبَرْنا و ابْتَلَيْنا.لسان العرب, جلد 13, صفحه 320 noorlib
البَعْض [ ب ع ض ]
[بَعْضُ‌] الشيء: الطائفة منه. و يقال: إِنّ‌ من العرب من يَصِلُ‌ ب‍‌«بَعْض»، كقول اللّٰه تعالى: وَ إِنْ‌ يَكُ‌ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ‌ بَعْضُ‌ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 566 noorlib
بعض: بَعْضُ‌ الشّيء، اندك و جزئى از چيزى، جزء هم در برابر كلّ‌ قرار داد، از اين روى واژۀ - بعض - در برابر كلّ‌ قرار مى‌گيرد مى‌گويند - بعضه و كلّه - جمعش - أَبْعَاض - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 290 noorlib
قال أبو العباس أحمد بن يحيى: أجمعَ‌ أهلُ‌ النحو على أنّ‌ البعضَ‌ شيءٌ من أشياء، أو شيء من شيء.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 310 noorlib
بَعْضُ‌ الشىء: طائفة منه. و الجمع: أبعاض.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 1, صفحه 414 noorlib
بعض: جزء. اين كلمه بمناسبت كلّ‌ بكار ميرود، لذا با كلّ‌ مقابل ميافتد و گويند: بعض الشيء و كلّه (مفردات).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 205 noorlib
بَعْضُ‌ الشيء: جزء منه، و يقال ذلك بمراعاة كلّ‌، و لذلك يقابل به كلّ‌، فيقال: بعضه و كلّه، و جمعه أَبْعَاضٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 134 noorlib
البَعْض [ ب ع ض ]
[بَعْضُ‌] الشيء: الطائفة منه. و يقال: إِنّ‌ من العرب من يَصِلُ‌ ب‍‌«بَعْض»، كقول اللّٰه تعالى: وَ إِنْ‌ يَكُ‌ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ‌ بَعْضُ‌ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 566 noorlib
بعض: بَعْضُ‌ الشّيء، اندك و جزئى از چيزى، جزء هم در برابر كلّ‌ قرار داد، از اين روى واژۀ - بعض - در برابر كلّ‌ قرار مى‌گيرد مى‌گويند - بعضه و كلّه - جمعش - أَبْعَاض - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 290 noorlib
قال أبو العباس أحمد بن يحيى: أجمعَ‌ أهلُ‌ النحو على أنّ‌ البعضَ‌ شيءٌ من أشياء، أو شيء من شيء.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 310 noorlib
بَعْضُ‌ الشىء: طائفة منه. و الجمع: أبعاض.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 1, صفحه 414 noorlib
بعض: جزء. اين كلمه بمناسبت كلّ‌ بكار ميرود، لذا با كلّ‌ مقابل ميافتد و گويند: بعض الشيء و كلّه (مفردات).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 205 noorlib
بَعْضُ‌ الشيء: جزء منه، و يقال ذلك بمراعاة كلّ‌، و لذلك يقابل به كلّ‌، فيقال: بعضه و كلّه، و جمعه أَبْعَاضٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 134 noorlib
قَالَ یقُول [ ق و ل ]
[قال] قولاً فهو قائل و قّوال و فِعْلُ‌ ما لم يسمّ‌ فاعله: قيل، بكسر القاف، و كذلك نحوه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5674 noorlib
القول: سخن. واژه قَوْل بر وجوهى بشرح زير به‌كارمى‌رود: اول - وجه روشن‌تر آن اينست كه سخن، مركب از حروفى آشكار و روشن براى گفتن باشد خواه بطور مفرد يا بصورت جمله، مثل: زيد و خرج كه مفرد است و مركب مانند: زيد: منطلق و هل خرج عمرو؟ و مانند آنها، جزء واحد از انواع سه‌گانه سخن يعنى(اسم - فعل - ادات يا حرف) به معنى قول بيشتر به‌كارمى‌رود چنانكه قصيده و خطبه و مانند آنها هم قول ناميده مى‌شود. دوم - به چيزى هم كه در نفس و جان آدمى قبل از بيان كردن با لفظ‍‌ متصور مى‌شود قول گويند[كلمات متصور در ذهن كه خود آغاز گفتن است] مثل عبارت: فى نفسي قَوْلٌ. خداى تعالى گويد: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. سوم - واژه قَوْل براى اعتقاد محض، مثل عبارت: فلانٌ‌ يَقُولُ‌ بِقَوْلِ‌ أبى حنيفة: او بنا به اعتقاد ابو حنيفه سخن مى‌گويد و عقيده‌مند است. چهارم - واژه قَوْل براى دلالت بر چيزى، مثل سخن شاعر كه: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. [حوض پر شد و دلالت دارد بر اينكه مرا بس است. ] پنجم - قَوْل در معنى توجه درست و صادق به چيزى، چنانكه مى‌گويى: فلان يَقُولُ‌ بكذا: او به درستى به آن چيز توجه مى‌كند. ششم - قَوْلُ‌ را علماء منطق و نه غير ايشان در معنى - حد - به كار مى‌برند مى‌گويد: قول الجوهر كذا و قول العرض كذا: يعنى حد جوهر و حد عرض. هفتم - به كار رفتن قَوْل در معنى الهام مثل: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ‌ (68 /كهف). اين‌گونه گفتن بصورت الهام بوده كه آن را قول ناميده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 262 noorlib
القول يستعمل من طريق المجاز و الاتساع في كثير من الأفعال. يقال قَالَ‌ برأسه: إذا أشار. و قَالَ‌ برجله: إذا مشى. و قال بالماء على يده. و عن ابن الأنباري أنه قال: تقول العرب قَالَ‌ بمعنى تكلم. و بمعنى أقبل. و بمعنى مال. و بمعنى ضرب. و بمعنى استراح. و بمعنى غلب. و من هذا الباب" و قَالَتْ‌ له العينان سمعا و طاعة "أي أومت. و منه" و أشهد أن اَلْقَوْلَ‌ كما حدث.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 458 noorlib
قال الليث: القَولُ‌: الكلام، تقول: قال يقول قَوْلاً، و الفاعل قائل، و المفعول مَقُول.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 230 noorlib
القَوْلُ‌: الكلام على التقريب. و هو عند المحقِّق: كل لفظ‍‌ قال به اللسان تامّا كان أو ناقصا. و اعلم أن«قلت»فى كلام العرب: إنما وقعت على أن تحكى بها ما كان كلاما لا قولا. يعنى بالكلام: الجُمل، كقولك: زيدٌ مُنْطَلق و قام زيدٌ. و يعنى بالقول: الألفاظ‍‌ المفردة التى يَنبنى الكلام منها، كزيد، من قولك: زيد منطلق، و عمرو، من قولك: قام عمرو. فأمّا تَجوُّزهم فى تسميتهم الاعتقادات و الآراء قَولا، فلأن الاعتقاد يخفى فلا يُعرف إلا بالقول، أو بما يقوم مقام القول مِن شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إلا بالقَول، سُميت قَولا، إذ كانت سببا لها، و كان القول دليلا عليها، كما يُسمى الشىء باسم غيره إذا كان مُلابساً له[و كان القول دليلا عليه]فإن قيل: فكيف عَبَّروا عن الاعتقادات و الآراء بالقول و لم يُعبروا عنها بالكلام، و لو سوَّوْا بينهما أو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟فالجواب: إنهم إنما فعلوا ذلك من حيث كان القول بالاعتقاد أشبه من الكلام، و ذلك أن الاعتقاد لا يُفهَم إلا بغيره، و هو العبارة عنه، كما أن القول قد لا يتمّ‌ معناه إلا بغيره، ألا ترى أنك إذا قلت: قام، و أخليته من ضمير، فإنه لا يتم معناه الذى وُضع فى الكلام عليه و له؛ لأنه إنما وُضع على أن يُفاد معناه مُقترنا بما يُسند إليه من الفاعل و«قام»هذه نفسها قول، و هى ناقصة محتاجة إلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إلى العبارة عنه، فلما اشتبها عُبّر عن أحدهما بصاحبه، و ليس كذلك الكلام؛ لأنه وُضع على الاستقلال و الاستغناء عما سواه. و القول قد يكون من المفتقر إلى غيره على ما قدمناه فكان بالاعتقاد المحتاج إلى البيان أقرب، و بأن يُعبَّر به عنه أليق. فاعلمه. و قد يستعمل القَوْلُ‌ فى غير الإنسان. و قيل: القَوْلُ‌ فى الخير و الشر، و القال، و القيل فى الشر خاصة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 561 noorlib
قول در قرآن در وجوهى بكار رفته: 1 - سخن معمولى و متداول‌ 2 - قول خدا يا بوسيلۀ خلق صوت يا بوسيلۀ فهماندن مطلب و الهام و وحى و يا اراده كه با قول تعبير آيد 3 - قول نفسى و باطنى. 4 - اجابت تكوينى 5 - وعدۀ عذاب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
قول و قيل بمعنى مطلق سخن گفتن و سخن است در اقرب الموارد گفته: قول بمعنى كلام يا هر لفظى است كه زبان آنرا افشاء ميكند تمام باشد يا ناقص قاموس نيز چنين گفته است. در مجمع فرموده: قول در كلام عرب موضوع است براى حكايت چنانكه گوئى «قال زيد - خرج عمرو» راغب گويد: قول و قيل يكى است قول بر وجوهى بكار رود اظهر آنها كلمه يا كلمات مركب از حروف است كه بوسيلۀ تكلم ظاهر شود مفرد باشد يا مركّب.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 45 noorlib
اَلْقَوْلُ‌ يستعمل على أوجه: أظهرها أن يكون للمركّب من الحروف المبرز بالنّطق، مفردا كان أو جملة، فالمفرد كقولك: زيد، و خرج. و المركّب، زيد منطلق، و هل خرج عمرو، و نحو ذلك، و قد يستعمل الجزء الواحد من الأنواع الثلاثة أعني: الاسم و الفعل و الأداة قَوْلاً، كما قد تسمّى القصيدة و الخطبة و نحوهما قَوْلاً . الثاني: يقال للمتصوّر في النّفس قبل الإبراز باللفظ‍‌: قَوْلٌ‌، فيقال: في نفسي قول لم أظهره. قال تعالى: وَ يَقُولُونَ‌ فِي أَنْفُسِهِمْ‌ لَوْ لاٰ يُعَذِّبُنَا اَللّٰهُ. فجعل ما في اعتقادهم قولا. الثالث: للاعتقاد نحو فلان يقول بقول أبي حنيفة. الرابع: يقال للدّلالة على الشيء نحو قول الشاعر: امتلأ الحوض و قَالَ‌ قطني. الخامس: يقال للعناية الصادقة بالشيء، كقولك: فلان يَقُولُ‌ بكذا. السادس: يستعمله المنطقيّون دون غيرهم في معنى الحدّ، فيقولون: قَوْلُ‌ الجوهر كذا، و قَوْلُ‌ العرض كذا، أي: حدّهما. السابع: في الإلهام نحو: قُلْنٰا يٰا ذَا اَلْقَرْنَيْنِ‌ إِمّٰا أَنْ‌ تُعَذِّبَ.‌ فإنّ‌ ذلك لم يكن بخطاب ورد عليه فيما روي و ذكر، بل كان ذلك إلهاما فسماه قولا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 688 noorlib
القَوْل: الكلام على الترتيب، و هو عند المحقِّق كل لفظ‍‌ قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول: قَالَ‌ يَقُولُ‌ قَولاً، و الفاعل قَائِل، و المفعول مَقُول ; قال سيبويه: و اعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق و قام زيد، و يعني بالقَوْل الأَلفاظ‍‌ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، و عمرو من قولك قام عمرو.لسان العرب, جلد 11, صفحه 572 noorlib
الأَلِف
الف تسويه اگر بر جملات مثبت درآيد آن را به معنى نفى مى‌برد مانند: عبارت - أخرج هذا اللفظ‍‌ - كه نفى خارج شدن مى‌كند، بنابراين از اثبات آن پرسش مى‌شود و اگر بر جملات منفى داخل شود آن را مثبت مى‌كند زيرا نفى در نفى مثبت مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 234 noorlib
الألف المفردة على ضربين: ليِّنة و متحرّكة، و اللينة تسمّى "ألفا" و المتحركة تسمى "همزة" و الهمزة قد ينادى بها تقول: " أ زيد أقبل" إلا أنها للقريب دون البعيد لأنها مقصورة، و قد تزاد في الكلام للاستفهام تقول: "أ زيد عندك أم عمرو". و قد تخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقي. فتكون للتسوية و للإنكار الإبطالي، و للإنكار التوبيخي، و للتقرير، و للتهكم و للأمر و للتعجب و للاستبطاء. و الهمزة على ضربين: ألف وصل و ألف قطع، فكل ما يثبت في الوصل فهو ألف القطع و ما لم يثبت فهو ألف الوصل. و ألف القطع قد تكون زائدة مثل ألف الاستفهام، و قد تكون أصلية مثل "أَخَذَ" و "أَمَرَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 13 noorlib
أنها إذا كانت في جملة معطوفة بالواو أو بالفاء أو بثم قدمت على العاطف، تنبيها على أصالتها في التصدير نحو أَ وَ لَمْ‌ يَنْظُرُوامجمع البحرين, جلد 1, صفحه 14 noorlib
أنها تدخل على النفي نحو أَ لَمْ‌ نَشْرَحْ‌ لَكَ‌ صَدْرَكَ‌مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 14 noorlib
قوله تعالى: أَ رَأَيْتَكَ‌ هٰذَا اَلَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ‌. أي أخبرني عن حاله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 162 noorlib
الف، يا ساكن است كه بآن ليّنه گويند و يا متحرّك است كه بآن همزه گويند. راغب در مفردات گويد: بطور كلّى الف‌هائيكه (اعمّ‌ از الف و همزه) براى اثبات معنائى مى‌آيند سه نوعند. نوعى باول كلام داخل مى‌شوند و نوعى بوسط و نوعى بآخر آن. نوع اول براى استخبار است نظير «أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا» و براى مغلوب كردن مخاطب و غير آن، مثل «أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ‌» و «أَ فَإِنْ‌ مِتَّ فَهُمُ اَلْخٰالِدُونَ‌» و براى تسويه نحو «سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا أَ جَزِعْنٰا أَمْ صَبَرْنٰا» و براى نفى و اين همزه چون بر نفى داخل شود افادۀ اثبات مى‌كند و بالعكس نحو «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ -... أَ لَيْسَ‌ اَللّٰهُ بِأَحْكَمِ اَلْحٰاكِمِينَ‌» . نوعى كه در وسط مى‌آيند عبارتند از الف تثنيه و الف بعضى از جمع‌ها مثل مسلمان، مسلمات و مساكين نوعى كه در آخر واقع مى‌شوند عبارتند از الف تأنيث مثل حبلى و بيضاء و الف ضمير در تثنيه مثل «اِذْهَبٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ‌» و الفهائيكه بآخر آيات داخل مى‌شوند همچنان كه در آخر ابيات مى‌آيند مثل «وَ تَظُنُّونَ بِاللّٰهِ‌ اَلظُّنُونَا -... فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ» ليكن اين الف‌ها معنائى ندارند و فقط براى اصلاح لفظ وارد مى‌شوند (مفردات باختصار).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 93 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ‌مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ اَلْخٰالِدُونَمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ كٰانَ لِلنّٰاسِ عَجَبامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التسویة نحو: سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا أَ جَزِعْنٰا أَمْ صَبَرْنٰامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التسویة نحو: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية. فالاستفهام نحو قوله تعالى: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
هذه الألف متى دخلت على الإثبات تجعله نفيا، نحو: أ خرج‌؟ هذا اللفظ‍‌ ينفي الخروج، فلهذا سأل عن إثباته نحو ما تقدّم. و إذا دخلت على نفي تجعله إثباتا، لأنه يصير معها نفيا يحصل منهما إثبات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
الف تسويه اگر بر جملات مثبت درآيد آن را به معنى نفى مى‌برد مانند: عبارت - أخرج هذا اللفظ‍‌ - كه نفى خارج شدن مى‌كند، بنابراين از اثبات آن پرسش مى‌شود و اگر بر جملات منفى داخل شود آن را مثبت مى‌كند زيرا نفى در نفى مثبت مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 234 noorlib
الألف المفردة على ضربين: ليِّنة و متحرّكة، و اللينة تسمّى "ألفا" و المتحركة تسمى "همزة" و الهمزة قد ينادى بها تقول: " أ زيد أقبل" إلا أنها للقريب دون البعيد لأنها مقصورة، و قد تزاد في الكلام للاستفهام تقول: "أ زيد عندك أم عمرو". و قد تخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقي. فتكون للتسوية و للإنكار الإبطالي، و للإنكار التوبيخي، و للتقرير، و للتهكم و للأمر و للتعجب و للاستبطاء. و الهمزة على ضربين: ألف وصل و ألف قطع، فكل ما يثبت في الوصل فهو ألف القطع و ما لم يثبت فهو ألف الوصل. و ألف القطع قد تكون زائدة مثل ألف الاستفهام، و قد تكون أصلية مثل "أَخَذَ" و "أَمَرَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 13 noorlib
أنها إذا كانت في جملة معطوفة بالواو أو بالفاء أو بثم قدمت على العاطف، تنبيها على أصالتها في التصدير نحو أَ وَ لَمْ‌ يَنْظُرُوامجمع البحرين, جلد 1, صفحه 14 noorlib
أنها تدخل على النفي نحو أَ لَمْ‌ نَشْرَحْ‌ لَكَ‌ صَدْرَكَ‌مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 14 noorlib
قوله تعالى: أَ رَأَيْتَكَ‌ هٰذَا اَلَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ‌. أي أخبرني عن حاله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 162 noorlib
الف، يا ساكن است كه بآن ليّنه گويند و يا متحرّك است كه بآن همزه گويند. راغب در مفردات گويد: بطور كلّى الف‌هائيكه (اعمّ‌ از الف و همزه) براى اثبات معنائى مى‌آيند سه نوعند. نوعى باول كلام داخل مى‌شوند و نوعى بوسط و نوعى بآخر آن. نوع اول براى استخبار است نظير «أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا» و براى مغلوب كردن مخاطب و غير آن، مثل «أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ‌» و «أَ فَإِنْ‌ مِتَّ فَهُمُ اَلْخٰالِدُونَ‌» و براى تسويه نحو «سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا أَ جَزِعْنٰا أَمْ صَبَرْنٰا» و براى نفى و اين همزه چون بر نفى داخل شود افادۀ اثبات مى‌كند و بالعكس نحو «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ -... أَ لَيْسَ‌ اَللّٰهُ بِأَحْكَمِ اَلْحٰاكِمِينَ‌» . نوعى كه در وسط مى‌آيند عبارتند از الف تثنيه و الف بعضى از جمع‌ها مثل مسلمان، مسلمات و مساكين نوعى كه در آخر واقع مى‌شوند عبارتند از الف تأنيث مثل حبلى و بيضاء و الف ضمير در تثنيه مثل «اِذْهَبٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ‌» و الفهائيكه بآخر آيات داخل مى‌شوند همچنان كه در آخر ابيات مى‌آيند مثل «وَ تَظُنُّونَ بِاللّٰهِ‌ اَلظُّنُونَا -... فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ» ليكن اين الف‌ها معنائى ندارند و فقط براى اصلاح لفظ وارد مى‌شوند (مفردات باختصار).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 93 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ‌مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ اَلْخٰالِدُونَمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التبكيت إمّا للمخاطب أو لغيره نحو: أَ كٰانَ لِلنّٰاسِ عَجَبامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التسویة نحو: سَوٰاءٌ عَلَيْنٰا أَ جَزِعْنٰا أَمْ صَبَرْنٰامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية.. و التسویة نحو: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع: - نوع في صدر الكلام. - و نوع في وسطه. - و نوع في آخره. فالذي في صدر الكلام أضرب: - الأوّل: ألف الاستخبار، و تفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام، إذ كان ذلك يعمّه و غيره نحو: الإنكار و التبكيت و النفي و التسوية. فالاستفهام نحو قوله تعالى: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰامفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
هذه الألف متى دخلت على الإثبات تجعله نفيا، نحو: أ خرج‌؟ هذا اللفظ‍‌ ينفي الخروج، فلهذا سأل عن إثباته نحو ما تقدّم. و إذا دخلت على نفي تجعله إثباتا، لأنه يصير معها نفيا يحصل منهما إثبات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 105 noorlib
هَؤُلَاءِ
هَا - براى هشدار دادن و آگاه نمودن به‌كارمى‌رود(اسم اشاره) مثل - هَذَا و هَذِهِ‌ - كه با حرف ذا و ذه تركيب شده است به طورى كه بصورت حرفى از آنها در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 539 noorlib
هَا للتنبيه في قولهم: هذا و هذه، و قد ركّب مع ذا و ذه و أولاء حتى صار معها بمنزلة حرف منها.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 850 noorlib
مَنَّ یمُنّ [ م ن ن ]
قال تعالى في المنّ‌ الذي هو الإِنعام، و المنّ‌ الذي هو التقريع: يَمُنُّونَ‌ عَلَيْكَ‌ أَنْ‌ أَسْلَمُوا قُلْ‌ لاٰ تَمُنُّوا عَلَيَّ‌ إِسْلاٰمَكُمْ‌ بَلِ‌ اَللّٰهُ‌ يَمُنُّ‌ عَلَيْكُمْ‌ أَنْ‌ هَدٰاكُمْ‌ لِلْإِيمٰانِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6198 noorlib
منَّ‌ عليه: أي أنعم. و منَّ‌ عليه بنعمةٍ‌ أَوْلاَها: إِذا عددها يريد بها التقريع. يقال: آفة الجود المنّ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6197 noorlib
واژه - منّ‌ - با تشديد حرف - ن - چيزى است كه با آن وزن مى‌كنند - مَنّ‌ و مَنَّان - يك من و دو من أَمْنَان جمع من است كه گاهى حرف - ن - تبديل به الف مى‌شود مى‌گويند منا و امناء. مِنَّة نعمت بزرگ است، اين معنى به دو صورت گفته مى‌شود: اوّل: بصورت فعل مثل - من فلان على فلان - وقتى كسى به ديگرى نعمت زياد و ارزشمندى بدهد. از اين معنى خداوند فرمود: لَقَدْ مَنَّ‌ اَللّٰهُ‌ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ‌ كه در حقيقت اين نعمت‌هاى سنگين و بزرگ جز از خداى تعالى از ديگرى نيست. دوم: آنكه اين واژه بمعنى نعمت فقط‍‌ زبانى باشد نه فعلى كه ناپسند است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 253 noorlib
اَلْمَنُّ هو أن يقول: أ لم أعطك‌؟ أ لم أحسن إليك‌؟ و شبه ذلك.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 318 noorlib
المَنّ‌: الاعْتِداد. و المَنّ‌: العَطَاء. و المَنّ‌: القَطْع.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
[در این آیه منت فعلی خداست]قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 292 noorlib
منّ‌: (بفتح ميم) طبرسى ميگويد: من در اصل بمعنى قطع است. منّت نهادن و برخ كشيدن نعمت را از آن منّة گويند كه وظيفۀ نعمت شده را قطع ميكند (ديگر بر او لازم نيست در مقابل نعمت تشكر كند يا چيز ديگرى انجام دهد) ايضا منّة بمعنى نعمت است كه شخص بواسطۀ آن از گرفتارى قطع و خارج ميشود. اين مطلب مورد تأييد فيومى در مصباح است و ممنون را بمعنى مقطوع گفته و گويد مرگ را از آن منون گويند كه قاطع زندگى است در صحاح گفته: «المنّ‌: القطع» و در قاموس آمده: «منّ‌ الحبل: قطعه» يعنى ريسمان را بريد. راغب نسبت اين معنى را به «قيل» داده و گويد: منّ‌ چيزى است كه با آن وزن كنند، وزن شده را موزون و ممنون گويند. منّة بمعنى نعمت سنگين است. منّت دو جور اطلاق دارد: فعلى و قولى. منّت خدا فعلى است و آن سنگين كردن بندگان با نعمت و عطيّه است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 292 noorlib
منّت كه بخدا نسبت داده شده بمعنى انعام و نعمت دادن است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 293 noorlib
اَلْمَنُّ‌: ما يوزن به، يقال: مَنٌّ‌، و مَنَّانِ‌، و أَمْنَانٌ‌، و ربّما أبدل من إحدى النّونين ألف فقيل: مَناً و أَمْنَاءٌ و اَلْمِنَّةُ‌: النّعمة الثّقيلة، و يقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: مَنَّ‌ فلان على فلان: إذا أثقله بالنّعمة، و ذلك على الحقيقة لا يكون إلاّ للّه تعالى. و الثاني: أن يكون ذلك بالقول، و ذلك مستقبح فيما بين الناس إلاّ عند كفران النّعمة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 777 noorlib
اَلْمَنُّ‌: ما يوزن به، يقال: مَنٌّ‌، و مَنَّانِ‌، و أَمْنَانٌ‌، و ربّما أبدل من إحدى النّونين ألف فقيل: مَناً و أَمْنَاءٌ و اَلْمِنَّةُ‌: النّعمة الثّقيلة، و يقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: مَنَّ‌ فلان على فلان: إذا أثقله بالنّعمة، و على ذلك قوله: لَقَدْ مَنَّ‌ اَللّٰهُ‌ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ و ذلك على الحقيقة لا يكون إلاّ للّه تعالى. و الثاني: أن يكون ذلك بالقول، و ذلك مستقبح فيما بين الناس إلاّ عند كفران النّعمة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 777 noorlib
اَلْمَنُّ‌: ما يوزن به، يقال: مَنٌّ‌، و مَنَّانِ‌، و أَمْنَانٌ‌، و ربّما أبدل من إحدى النّونين ألف فقيل: مَناً و أَمْنَاءٌ، و يقال لما يقدّر: مَمْنُونٌ‌ كما يقال: موزون، و اَلْمِنَّةُ‌: النّعمة الثّقيلة، و يقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: مَنَّ‌ فلان على فلان: إذا أثقله بالنّعمة، و على ذلك قوله: كَذٰلِكَ‌ كُنْتُمْ‌ مِنْ‌ قَبْلُ‌ فَمَنَّ‌ اَللّٰهُ‌ عَلَيْكُمْ و ذلك على الحقيقة لا يكون إلاّ للّه تعالى. و الثاني: أن يكون ذلك بالقول، و ذلك مستقبح فيما بين الناس إلاّ عند كفران النّعمة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 777 noorlib
اَلْمَنُّ‌: ما يوزن به، يقال: مَنٌّ‌، و مَنَّانِ‌، و أَمْنَانٌ‌، و ربّما أبدل من إحدى النّونين ألف فقيل: مَناً و أَمْنَاءٌ، و يقال لما يقدّر: مَمْنُونٌ‌ كما يقال: موزون، و اَلْمِنَّةُ‌: النّعمة الثّقيلة، و يقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: مَنَّ‌ فلان على فلان: إذا أثقله بالنّعمة، و على ذلك قوله: وَ لَقَدْ مَنَنّٰا عَلىٰ‌ مُوسىٰ‌ وَ هٰارُونَ‌ و ذلك على الحقيقة لا يكون إلاّ للّه تعالى. و الثاني: أن يكون ذلك بالقول، و ذلك مستقبح فيما بين الناس إلاّ عند كفران النّعمة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 777 noorlib
اَلْمَنُّ‌: ما يوزن به، يقال: مَنٌّ‌، و مَنَّانِ‌، و أَمْنَانٌ‌، و ربّما أبدل من إحدى النّونين ألف فقيل: مَناً و أَمْنَاءٌ، و يقال لما يقدّر: مَمْنُونٌ‌ كما يقال: موزون، و اَلْمِنَّةُ‌: النّعمة الثّقيلة، و يقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: مَنَّ‌ فلان على فلان: إذا أثقله بالنّعمة، و على ذلك قوله: وَ نُرِيدُ أَنْ‌ نَمُنَّ‌ عَلَى اَلَّذِينَ‌ اُسْتُضْعِفُوا و ذلك على الحقيقة لا يكون إلاّ للّه تعالى. و الثاني: أن يكون ذلك بالقول، و ذلك مستقبح فيما بين الناس إلاّ عند كفران النّعمة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 777 noorlib
اَلْمَنُّ‌: ما يوزن به، يقال: مَنٌّ‌، و مَنَّانِ‌، و أَمْنَانٌ‌، و ربّما أبدل من إحدى النّونين ألف فقيل: مَناً و أَمْنَاءٌ، و يقال لما يقدّر: مَمْنُونٌ‌ كما يقال: موزون، و اَلْمِنَّةُ‌: النّعمة الثّقيلة، و يقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: مَنَّ‌ فلان على فلان: إذا أثقله بالنّعمة، و على ذلك قوله: يَمُنُّ‌ عَلىٰ‌ مَنْ‌ يَشٰاءُ و ذلك على الحقيقة لا يكون إلاّ للّه تعالى. و الثاني: أن يكون ذلك بالقول، و ذلك مستقبح فيما بين الناس إلاّ عند كفران النّعمة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 777 noorlib
قال أَبو بكر في قوله تعالى: مَنَّ‌ اَللّٰهُ‌ عَلَيْنٰا ; يحتمل المَنُّ‌ تأْويلين: أَحدهما إِحسانُ‌ المُحْسِن غيرَ مُعْتَدٍّ بالإِِحسان، يقال لَحِقَتْ‌ فلاناً من فلان مِنَّةٌ‌ إِذا لَحِقَتْه نعمةٌ‌ باستنقاذ من قتل أَو ما أَشبهه، و الثاني مَنَّ‌ فلانٌ‌ على فلان إِذا عَظَّمَ‌ الإِِحسان و فخَرَ به و أَبدأَ فيه و أَعاد حتى يُفْسده و يُبَغِّضه، فالأَول حسن، و الثاني قبيح. و في أَسماء الله تعالى: الحَنّانُ‌ المَنّانُ‌ أَي الذي يُنْعِمُ‌ غيرَ فاخِرٍ بالإِِنعام; و أَنشد: إِن الذين يَسُوغُ‌ في أَحْلاقِهِمْ‌ زادٌ يُمَنُّ‌ عليهمُ‌ لَلِئامُ‌ و قال في موضع آخر في شرح المَنَّانِ‌، قال: معناه المُعْطِي ابتداء، و لله المِنَّة على عباده، و لا مِنَّة لأَحد منهم عليه، تعالى الله علوّاً كبيراً. و قال ابن الأَثير: هو المنعم المُعْطي من المَنِّ‌ في كلامهم بمعنى الإِِحسان إِلى من لا يستثيبه و لا يطلب الجزاء عليه. و المَنّانُ‌: من أَبنية المبالغة كالسَّفَّاكِ‌ و الوَهّابِ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 418 noorlib
قد يقع المَنَّانُ‌ على الذي لا يعطي شيئاً إِلاَّ مَنَّه و اعتَدّ به على من أَعطاه، و هو مذموم، لأَن المِنَّة تُفْسِد الصنيعةَ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 418 noorlib
مَنَّ‌ عليه و امْتَنَّ‌ و تمَنَّنَ‌: قَرَّعَه بِمِنَّةٍ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 417 noorlib
مَنَّ‌ عليه يَمُنُّ‌ مَنّاً: أَحسن و أَنعم، و الاسم المِنَّةُ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 417 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
البَيْن [ ب ي ن ]
عبارت - مِنْ‌ بَيْنِنٰا - در آيۀ اخير يعنى از ميان همه ما بر او نازل شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
گفته‌اند - هذا الشّيء بين يديك - يعنى بر تو نزديك است، و بر اين معنى سخن خداوند است كه (أَ أُنْزِلَ‌ عَلَيْهِ‌ اَلذِّكْرُ مِنْ‌ بَيْنِنٰا - 8 /ص).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
واژۀ - بين به چيزى كه معنى وحدت و فرد داشته باشد اضافه نمى‌شود مگر اينكه تكرار شود، مانند آيات(وَ مِنْ‌ بَيْنِنٰا وَ بَيْنِكَ‌ حِجٰابٌ‌ - 5 /فصّلت.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 329 noorlib
واژۀ بَيْن براى حدّ فاصل ميان دو چيز يا وسط‍‌ آنها وضع شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 328 noorlib
اَلْبَيْنُ‌: الوسط.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 217 noorlib
بَيْنَ‌: ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ‌ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 219 noorlib
البَيْن، في كلام العرب، جاء على وَجْهين مُتضادَّين: يكون «البَين» بمعنى: الفِراق؛ و يكون بمعنى: الوَصْل.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 356 noorlib
البَيْنُ‌: الفرقة و الوصل، و هو يكون اسمًا و ظرفا متمكنًا.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 503 noorlib
بَين: وسط‍. اقرب الموارد گويد: بين ظرف است بمعناى وسط‍. راغب گويد: بين وضع شده براى تخلّل و وسط‍‌ ميان دو چيز. اين كلمه هم اسم و هم ظرف زمان و مكان بكار ميرود، و هر گاه بمكان اضافه شود ظرف مكان است مثل دو آيۀ فوق و چون بزمان اضافه شود ظرف زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 255 noorlib
بَيْنٌ‌ موضوع للخلالة بين الشيئين و وسطهما. يستعمل تارة اسما و تارة ظرفا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
لا يضاف «بین» إلى ما يقتضي معنى الوحدة إلا إذا كرّر، نحو: وَ مِنْ‌ بَيْنِنٰا وَ بَيْنِكَ‌ حِجٰابٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 156 noorlib
البَيْنُ‌ في كلام العرب جاء على وجْهَين: يكون البَينُ‌ الفُرْقةَ‌، و يكون الوَصْلَ‌، بانَ يَبِينُ بَيْناً و بَيْنُونةً‌ ، و هو من الأَضدادلسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
قال ابن سيده: و يكون البَينُ‌ اسماً و ظَرْفاً مُتمكِّناً.لسان العرب, جلد 13, صفحه 62 noorlib
لَيْسَ [ ل ي س ]
قال الليث: ليسَ : كلمةُ جُحود، قال: و قال الخليل: معناه: لا أَيْس، فطُرِحَت الهمزة و أُلزِقتْ اللاّم بالياء، و منه قولُهم: ائتِنِي من حيثُ أَيْسَ و لَيْس ، و معناه: من حيثُ هُوَ و لا هُوَ.تهذیب اللغة, جلد 13, صفحه 51 noorlib
ليس: از افعال ناقصه، عملش رفع اسم و نصب خبر است و دلالت بر نفى حال دارد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 222 noorlib
الأَعْلَم [ ع ل م ]
اَلْعِلْمُ‌ : إدراك الشيء بحقيقته...[الأعلم: إسم تفضیل للعلیم.]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 580 noorlib
الشَّاكر [ ش ك ر ]
اَلشُّكْر: به ياد آوردن و تصوّر نعمت و اظهار آن نعمت است. گفته شده - شُكْر - مقلوب از - كشر - است يعنى كشف و آشكار نمودن، نقطۀ مقابل شكر، كفر يعنى فراموشى نعمت و پوشيده داشتن آن است. دابّة شَكُورٌ: ستورى است كه از فربهى به خوردن علف كم بسنده مى‌كند و صاحبش او را دوست دارد، گفته شده اصلش از عبارت - عين شَكْرَى يعنى چشم پر، گرفته شده، پس‌واژه - شكر - بر اين اساس، پر بودن خاطر از ياد نعمت‌دهنده است، شكر سه گونه است: 1 - شكر قلبى و آن تصوّر نعمت است. 2 - شكر زبانى يعنى ثنا و ستايش بر نعمت‌دهنده. 3 - شكر ساير اعضاء بدن يعنى پاداش نعمت دادن به اندازه استحقاق و شايستگى‌اش.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 343 noorlib
[شاکر: شکرگزار، سپاسگزار]قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 62 noorlib
شكر: ثنا گوئى در مقابل نعمت. در مجمع فرموده: شكر اعتراف بنعمت است توأم با نوعى تعظيم. رمّانى گفته: شكر اظهار نعمت است. راغب گويد: شكر ياد آوردى نعمت و اظهار آنست. . . ضد آن كفر بمعنى نسيان و پوشاندن نعمت است. . . شكر بر سه نوع است: شكر قلب و آن ياد آورى نعمت است. شكر زبان و آن ثنا گوئى در مقابل نعمت است. شكر ساير جوارح و آن مكافات نعمت بقدر قدرت است. شكر فقط‍‌ در مقابل نعمت و بذل است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 62 noorlib
اَلشُّكْرُ: تصوّر النّعمة و إظهارها، قيل: و هو مقلوب عن الكشر، أي: الكشف، و يضادّه اَلْكُفْرُ، و هو: نسيان النّعمة و سترها، و دابّة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، و قيل: أصله من عين شَكْرَى، أي: ممتلئة، فَالشُّكْرُ على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه. و اَلشُّكْرُ ثلاثة أضرب: شُكْرُ القلب، و هو تصوّر النّعمة. و شُكْرُ اللّسان، و هو الثّناء على المنعم. و شُكْرُ سائر الجوارح، و هو مكافأة النّعمة بقدر استحقاقه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 461 noorlib
توفية شكر اللّه صعب، و لذلك لم يثن بالشّكر من أوليائه إلاّ على اثنين، قال في إبراهيم عليه السلام: شٰاكِراً لِأَنْعُمِهِ‌، و قال في نوح: إِنَّهُ‌ كٰانَ‌ عَبْداً شَكُوراً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 462 noorlib