سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ غَيۡرَ مُحِلِّي ٱلصَّيۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ مَا يُرِيدُ1
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَـٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنࣰاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ2
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينࣰاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲۙ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ3
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمۡۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۙ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُۖ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمۡسَكۡنَ عَلَيۡكُمۡ وَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ4
ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ5
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدࣰا طَيِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُم مِّنۡهُۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ6
وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ8
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۙ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِيمࣱ9
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ11
وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبࣰاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مَعَكُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَيۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ12
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةࣰۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ ۙوَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةࣲ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ13
وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَهُمۡ فَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ14
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ كَثِيرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرࣲۚ قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَٰبࣱ مُّبِينࣱ15
يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ16
لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن يُهۡلِكَ ٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ18
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرࣲ وَلَا نَذِيرࣲۖ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرࣱ وَنَذِيرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ19
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ20
يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ21
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ22
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ23
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدࣰا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ24
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِي وَأَخِيۖ فَٱفۡرُقۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ25
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡ ۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةࣰۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ26
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَيۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانࣰا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ يُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡأٓخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ27
لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطࣲ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ28
إِنِّيٓ أُرِيدُ أَن تَبُوٓأَ بِإِثۡمِي وَإِثۡمِكَ فَتَكُونَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ29
فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ30
فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِينَ31
مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ32
إِنَّمَا جَزَـٰٓؤُاْ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ يُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَٰفٍ أَوۡ يُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَٰلِكَ لَهُمۡ خِزۡيࣱ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ33
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ34
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ وَجَٰهِدُواْ فِي سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ36
يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ37
وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوٓاْ أَيۡدِيَهُمَا جَزَآءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰلࣰا مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ38
فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَتُوبُ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ39
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ ۛ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْۛ سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ لَمۡ يَأۡتُوكَۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦۖ يَقُولُونَ إِنۡ أُوتِيتُمۡ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْۚ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ41
سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ42
وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِيهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ43
إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدࣰى وَنُورࣱۚ يَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيۡهِ شُهَدَآءَۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ44
وَكَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ45
وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدࣰى وَنُورࣱ وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ46
وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ47
وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ48
وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ49
أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ50
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ51
فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمۡ يَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ نَٰدِمِينَ52
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۙ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُواْ خَٰسِرِينَ53
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمࣲۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ54
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَٰكِعُونَ55
وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ56
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِيَآءَۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ57
وَإِذَا نَادَيۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوࣰا وَلَعِبࣰاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡقِلُونَ58
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَٰسِقُونَ59
قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ60
وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكۡتُمُونَ61
وَتَرَىٰ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ62
لَوۡلَا يَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ63
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ64
وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ65
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةࣱ مُّقۡتَصِدَةࣱۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ66
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ67
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ68
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـُٔونَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ69
لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلࣰاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقࣰا كَذَّبُواْ وَفَرِيقࣰا يَقۡتُلُونَ70
وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ71
لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِيحُ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارࣲ72
لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةࣲۘ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۚ وَإِن لَّمۡ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ73
أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسۡتَغۡفِرُونَهُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ74
مَّا ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةࣱۖ كَانَا يَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ75
قُلۡ أَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰاۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ76
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓاْ أَهۡوَآءَ قَوۡمࣲ قَدۡ ضَلُّواْ مِن قَبۡلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرࣰا وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ77
لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ78
كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ79
تَرَىٰ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ يَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَفِي ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَٰلِدُونَ80
وَلَوۡ كَانُواْ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِيِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ81
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةࣰ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانࣰا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ82
وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعۡيُنَهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ83
وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن يُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِينَ84
فَأَثَٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ85
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ86
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ87
وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ88
لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَيۡمَٰنَۖ فَكَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲۚ ذَٰلِكَ كَفَّـٰرَةُ أَيۡمَٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ وَٱحۡفَظُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ89
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ90
إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ91
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ92
لَيۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جُنَاحࣱ فِيمَا طَعِمُوٓاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّأَحۡسَنُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ94
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمࣱۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآءࣱ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ هَدۡيَۢا بَٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّـٰرَةࣱ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوۡ عَدۡلُ ذَٰلِكَ صِيَامࣰا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ95
أُحِلَّ لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ96
جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَـٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ97
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ98
مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ99
قُل لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡخَبِيثُ وَٱلطَّيِّبُ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ كَثۡرَةُ ٱلۡخَبِيثِۚ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ100
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ101
قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِهَا كَٰفِرِينَ102
مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةࣲ وَلَا سَآئِبَةࣲ وَلَا وَصِيلَةࣲ وَلَا حَامࣲۙ وَلَٰكِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ103
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ104
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِي بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۙ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِينَ106
فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّآ إِثۡمࣰا فَـَٔاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَيَٰنِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن شَهَٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَيۡنَآ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ107
ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ108
يَوۡمَ يَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُواْ لَا عِلۡمَ لَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ109
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ بِإِذۡنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِيۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ110
وَإِذۡ أَوۡحَيۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِيِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ111
إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ هَلۡ يَسۡتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيۡنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ112
قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأۡكُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَكُونَ عَلَيۡهَا مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ113
قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَيۡنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةࣰ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ114
قَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيۡكُمۡۖ فَمَن يَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّيٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ115
وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَيۡسَ لِي بِحَقٍّۚ إِن كُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِي وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِكَۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ116
مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِي بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدࣰا مَّا دُمۡتُ فِيهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّيۡتَنِي كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ117
إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ118
قَالَ ٱللَّهُ هَٰذَا يَوۡمُ يَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِينَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ119
لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِيهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرُۢ120
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
الْيَهُودَ
وَ
النَّصَارَىٰ
أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ
مَنْ
يَتَوَلَّهُمْ
مِنكُمْ
فَإِنَّهُ
مِنْهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
زبان
عربی
فارسی
يَا
يَا حرف نداست كه براى دور به كار برده مى‌شود و در مورد اللّه به كار برده مى‌شود مثل يا اللّه هشدار است بر اينكه او از حضرت الهى دور است يعنى از يارى او.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 551 noorlib
يا: حرف ندا است براى بعيد، حقيقتا بعيد باشد يا حكما، بقولى مشترك است ميان قريب و بعيد (از اقرب الموارد)قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 258 noorlib
يَا حرفُ النّداءِ‌، و يستعمل في البعيد و إذا استعمل في اللّه نحو: ( يَا ربِّ‌) فتنبيه للدّاعي أنه بعيد من عون اللّه و توفيقهمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 895 noorlib
أَيّ
أَيّ‌ اين واژه براى خبر خواستن و اطّلاع يافتن از جنس و نوع و تعيين چيزى براى بحث و تحقيق وضع شده است و بيشتر در خبر و جزاء آن به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
" أيُّ‌ " في الكلام اسم معرب يستفهم به و يجازى فيمن يعقل و فيمن لا يعقل . قال الجوهري: و هو معرفة للإضافة، و قد يتعجب به. قال الفراء: " أيُّ‌ " يعمل فيه ما بعده و لا يعمل فيه ما قبله كقوله تعالى: لِنَعْلَمَ‌ أَيُّ‌ اَلْحِزْبَيْنِ‌ أَحْصىٰ‌ فرفع. و إذا ناديت اسما فيه الألف و اللام أدخلت بينه و بين حرف النداء " أيُّهَا " فتقول: " يا أيها الرجل "و" يا أيتها المرأة " فأيُّ‌ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، و" ها "حرف تنبيه، و هي عوض مما كانت" أي "تضاف إليه، و ترفع الرجل لأنه صفة" أي ". قال في المغني: و قد تزاد" ما "على" أي " مثل: " أيُّمَا إهَابٍ‌ دُبِغَ‌ فَقَدْ طَهُرَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 40 noorlib
«ايّها» در «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا» همان اىّ‌ است كه حرف ندا و هاء تنبيه بآن اضافه شده است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أَيّ‌: حرف استفهام و استخبار است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 153 noorlib
أَيُّ‌ في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس و النوع و عن تعيينه، و يستعمل ذلك في الخبر و الجزاء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 96 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, جلد 1, صفحه 145 noorlib
آمَنَ [ ء م ن ]
الإِيمان في الشريعة: اسم لجميع الطاعات و اجتناب المعاصي. هذا قول المعتزلة و الزيديّة و بعض الخوارج. و قال بعضهم: هو الإِقرار و المعرفة باللّٰه تعالى و بكل ما جاء من عنده. و هو قول بعض أهل الرأي. و قالت المرجئة: هو الإِقرار و المعرفة بما جاء من عند اللّٰه تعالى مما أجمعت عليه الأمة. و قالت الكرّامية: الإِيمان: الإِقرار باللسان فقط‍‌، و المنافق مؤمن . و قالت الأشعرية: الإِيمان: التصديق. و قالت الجهميّة: الإِيمان: المعرفة فقط‍. و القول الصحيح هو الأول، لقوله تعالى: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ‌ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا بِاللّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ. . . الآية، و قوله قَدْ أَفْلَحَ‌ اَلْمُؤْمِنُونَ. . . . ثم وَصَفَهم بصفاتهم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 328 noorlib
واژۀ إِيمَان - گاهى اسم دين و شريعتى است كه پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) آورده است. گاهى هم واژۀ - ايمان - بر روش مدح و ستايش به كار مى‌رود كه مراد پذيرفتن و گردن نهادن نفس به حقّ‌ است با تصديق به آن و اين موضوع يعنى ايمان در اين وجه با جمع شدن سه حالت حاصل مى‌شود: 1 - شناسائى يا تحقيق با انديشه و دل. 2 - اقرار بزبان و بيان كردن آن. 3 - عمل كردن با اعضاء و جوارح. ‌و به هريك از اعتقاد، صدق گفتار و عمل صالح، ايمان مى‌گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 207 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ لغة هو التصديق المطلق اتفاقا من الكل و شرعا على الأظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، و بصفاته، و برسله بأن يصدق بأنهم صادقون فيما أخبروا به عن الله، و بكتبه بأن يصدق بأنها 205 كلام الله و أن مضمونها حق.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 204 noorlib
قوله آمِنُوا أي اثبتوا على اَلْإِيمَانِ‌ و دوموا عليه.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 202 noorlib
اتفق أهل العلم من اللُّغويين و غيرهم أن «الإيمان» معناه: التَّصْديق.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 368 noorlib
آمنت بالشيء، إذا صدّقت به.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 371 noorlib
آمن بالشىء: صدَّق، و أَمِنَ‌: كَذِبَ‌ مَنْ‌ أخبره.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 493 noorlib
آياتى كه آمن و آمنوا و ساير مشتقّات آن بمعنى ايمان آوردن است، اكثرا با باء و گاهى با لام متعدّى شده‌اند مثل «كُلٌّ آمَنَ‌ بِاللّٰهِ‌» بقره: 285 و مثل « فَآمَنَ‌ لَهُ لُوطٌ» عنكبوت: 26.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 124 noorlib
إِيمَان: تسليم توأم با اطمينان خاطر. اگر گويند: چرا بر خلاف اهل تفسير ايمان را تسليم معنى ميكنيد با آنكه طبرسى رحمه الله فرموده ازهرى ميگويد: علماء اتفاق دارند بر اينكه ايمان بمعنى تصديق است، الميزان آنرا استقرار اعتقاد در قلب معنى كرده و راغب تصديق توأم با اطمينان خاطر گفته است. گوئيم [قرآن مجيد ايمان بمعنى اعتقاد را تأييد نميكند] بلكه بهترين معناى آن همان تسليم است زيرا مى‌بينيم آنانرا كه اعتقاد دارند ولى تسليم عقيدۀ خويش نيستند كافر مى‌شمارد.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 124 noorlib
فعل امن اگر متعدّى بنفسه باشد بمعنى ايمنى دادن است مثل: «وَ آمَنَهُمْ‌ مِنْ‌ خَوْفٍ‌» قريش.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 124 noorlib
منظور آن نيست كه: اى باور كنندگان خدا و حق، بلكه اى تسليم شوندگان. ولى ميدانيم كه تسليم بعد از علم و عقيده است. تكميل اين بحث با مطالعه «اسلام» و «كفر» است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 128 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته‌ بِاللّٰهِ. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 91 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 91 noorlib
آمَنَ‌ : إنما يقال على وجهين: - أحدهما متعديا بنفسه، يقال: آمَنْتُهُ‌ ، أي: جعلت له الأمن، و منه قيل للّه: مُؤْمِنٌ‌ . - و الثاني: غير متعدّ، و معناه: صار ذا أَمْنٍ‌ .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 91 noorlib
ابن سيده الأَمْنُ‌ نقيض الخوف، أَمِن فلانٌ‌ يأْمَنُ‌ أَمْناً و أَمَناً ; حكى هذه الزجاج، و أَمَنةً‌ و أَماناً فهو أَمِنٌ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 21 noorlib
الأَصلُ في الإِيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ‌ التي ائْتَمَنه الله عليها، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ‌ و هو مؤمنٌ‌لسان العرب, جلد 13, صفحه 23 noorlib
الإِيمانُ‌ : ضدُّ الكفر.و الإِيمان : بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب.يقال: آمَنَ‌ به قومٌ و كذَّب به قومٌ‌لسان العرب, جلد 13, صفحه 21 noorlib
آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه.لسان العرب, جلد 13, صفحه 21 noorlib
قال ثعلب: المؤمِنُ‌ بالقلب و المُسلِمُ‌ باللسان، قال الزجاج: صفةُ‌ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه.لسان العرب, جلد 13, صفحه 24 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
اِتَّخَذَ [ ء خ ذ ]
اتّخاذ كه همان باب افتعال از اخذ است با دو مفهوم به كار مى‌رود و متعدّى مى‌شود، مانند افعال قلوب كه دو مفعول مى‌گيرند و عمل مى‌كنند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 157 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ - است يعنى گرفت، اِتَّخَذَ - وزن افتعل - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 341 noorlib
أي لا تعتمدوا على الاستنصار بهم متوددين إليهم.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
قال المفسر: الاِتِّخَاذُ الاعتماد على الشيء في إعداده لأمر، و هو افتعال من الأخذ و الأصل "ايتخاذ" فغير.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 175 noorlib
هو افتعال من الأخذ إلا أنه أدغم و أبدل، ثم توهموا أن التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل و قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ من باب تعب تَخَذاً بفتح الخاء و سكونها.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 176 noorlib
تَخِذَ الشىءَ تَخَذا، و تَخْذاً؛ الأخيرة عن كراع، و اتَّخَذه: عَمِله.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 148 noorlib
اِتِّخَاذ يعنى گرفتن توأم با قبول.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
با مراجعه به المعجم المفهرس در موارد استعمال اِتَّخذ و اتّخذوا و ساير صيغ آن از باب افتعال، بنظر ميايد كه در تمام موارد آن، گرفتن توأم با قبول و با خوشنودى ملحوظ‍‌ است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 35 noorlib
اَلاِتِّخَاذُ افتعال من الأخذ، و يعدّى إلى مفعولين و يجري مجرى الجعل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 67 noorlib
تَخِذَ بمعنى أخذ، و اِتَّخَذَ: افتعل منه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 164 noorlib
الليث: يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، و تَخِذَ يَتْخَذُ تَخَذاً ، و تَخِذْتُ‌ مالاً أَي كسَبْتُه، أُلزمَتِ‌ التاءُ الحرفَ‌ كأَنها أَصلية.لسان العرب, جلد 3, صفحه 475 noorlib
تَخِذ الشيءَ تَخَذاً و تَخْذاً ; الأَخيرة عن كراع، و اتَّخَذَه: عمله.لسان العرب, جلد 3, صفحه 478 noorlib
اليَهود [ ه و د ]
اليَهُودُ قوم موسى، و هو اسم لا ينصرف للعلمية و التأنيث، لأنه يجري في كلامهم مجرى القبيلة. قال الزمخشري: و الأصل في يَهُود و مجوس أن يستعملا بغير لام التعريف، لأنهما علمان خاصان لقومين كقبيلتين، و إنما جوزوا تعريفهما باللام لأنه أجري يَهُودِيّ‌ و يَهُود مجرى شعيرة و شعير. وعَنِ‌ اَلصَّادِقِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌: سُمِّيَ‌ قَوْمُ‌ مُوسَى اَلْيَهُودَ لِقَوْلِهِ‌ تَعَالَى: إِنّٰا هُدْنٰا إِلَيْكَ.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 169 noorlib
يهود نام قومى است كه ابتداء آن از دوازده فرزند حضرت يعقوب عليه السّلام است واحد آن يهودى و مؤنّثش يهوديّه و چون كسى را به يهود نسبت دهند گويند: يهودىّ.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 280 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
النَّصَارَى [ ن ص ر ]
نَصَارَى - اصحاب حضرت عيسى عليه السّلام هستند كه گفته اين نام از آيه: كُونُوا أَنْصٰارَ اَللّٰهِ‌ كَمٰا قٰالَ‌ عِيسَى اِبْنُ‌ مَرْيَمَ‌ لِلْحَوٰارِيِّينَ‌ مَنْ‌ أَنْصٰارِي إِلَى اَللّٰهِ‌؟ قٰالَ‌ اَلْحَوٰارِيُّونَ‌ نَحْنُ‌ أَنْصٰارُ اَللّٰهِ‌ - آل عمران/ 52 و نيز گفته‌اند نصارى - به نام قريه نَصْرَان - منسوب است - نَصْرَانِيّ‌ - همين نسبت را مى‌رساند و جمعش - نَصَارَى - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 349 noorlib
اَلنَّصٰارىٰ‌ جمع نَصْرَانٍ‌ يقال رجل نَصْرَانٌ‌ و امرأة نَصْرَانَةٌ‌ لم تحنف و الياء في نَصْرَانِيٍّ‌ مثلها لغة كالتي في أحمري و اَلنَّصَارَى هم قوم عيسى، قيل نسبوا إلى قرية بالشام تسمى نَصُورِيَّةً‌، و يقال تسمى نَاصِرَةً‌، يؤيده حَدِيثُ‌ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌: " سَمَّوْا اَلنَّصَارَى نَصَارَى لِأَنَّهُمْ‌ مِنْ‌ قَرْيَةٍ‌ مِنْ‌ بِلاَدِ اَلشَّامِ‌ نَزَلَتْهَا مَرْيَمُ‌ عَلَيْهَا السَّلاَمُ‌ بَعْدَ رُجُوعِهَا مِنْ‌ مِصْرَ " . و قيل لأنهم نَصَرُوا المسيح. وَ عَنِ‌ اَلصَّادِقِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ أَنَّهُ‌ قَالَ‌: " سُمِّيَ‌ اَلنَّصَارَى نَصَارَى لِقَوْلِ‌ عِيسَى عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ مَنْ‌ أَنْصٰارِي إِلَى اَللّٰهِ‌" . و رجل نَصْرَانِيٌّ‌ بفتح النون و امرأة نَصْرَانِيَّةٌ‌ و اَلنَّصْرَانِيُّ‌ يطلق على كل من تعبد بهذا الدين. و في الحديث ذكر اَلْأَنْصَارُ، و هم الذين آوَوْا رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و نَصَرُوهُ. و فِيهِ‌: " شِعَارُنَا يَوْمَ‌ اَلْأَحْزَابِ‌ حم . . . [حم] لاٰ يُنْصَرُونَ‌ " . قيل معناه اللهم لا يُنْصَرُونَ‌ و يريد به الخبر لا الدعاء، لأنه لو كان دعاء لقال لِيُنْصَرُوا مجزوما، فكأنه قال و الله لا يُنْصَرُونَ.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 495 noorlib
نَصَارَى: نصارى نام باصطلاح پيروان حضرت عيسى عليه السلام است واحد آن نصرانى است. در علت اين تسميه چند قول است، بنظر نگارنده قويتر از همه قول ابن عباس است و مشروح آن چنين ميباشد: ناصره شهرى است در منطقۀ جليل از فلسطين. چون زمان كودكى و طفوليت مسيح عليه السلام در آنجا سپرى گشته لذا بآنحضرت عيساى ناصرى ميگفتند، در نتيجه پيروان آنحضرت را نصرانى و نصارى گفتند در اقرب الموارد گفته: نصرانى منسوب بناصره است بر غير قياس. امّا ظاهرا بعدا اين اعتبار از بين رفته و نصارى بكسانى اطلاق شده كه در دين عيسى عليه السلام بوده‌اند چنانكه در اكثر آيات قرآن دين مراد است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 74 noorlib
اَلنَّصَارَى قيل: سُمُّوا بذلك لقوله: كُونُوا أَنْصٰارَ اَللّٰهِ‌ كَمٰا قٰالَ‌ عِيسَى اِبْنُ‌ مَرْيَمَ‌ لِلْحَوٰارِيِّينَ‌ مَنْ‌ أَنْصٰارِي إِلَى اَللّٰهِ‌ قٰالَ‌ اَلْحَوٰارِيُّونَ‌ نَحْنُ‌ أَنْصٰارُ اَللّٰهِ‌ [الصف/ 14]، و قيل: سُمُّوا بذلك انتسابا إلى قرية يقال لها: نَصْرَانَةُ‌، فيقال: نَصْرَانِيٌّ‌، و جمْعُه نَصَارَى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 809 noorlib
الأَوْلِيَاء [ و ل ي ]
قال ابن الكلبي: نزلت في عبد اللّٰه بن سلام و من أسلم معه من أصحابه حين شكوا إِلى النبي عليه السلام ما أظهر اليهود من عداوتهم، و قال غيره: إِنها نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلف اليهود. و قال: أتولى اللّٰهَ‌ تعالى و رسولَه. و لم يبرأ عبد اللّٰه بن أبي سلول من حلفهم، فنزلت هذه الآية.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7286 noorlib
خداوند ولايت ميان مؤمنين و كفار را در آيات بسيارى نهى فرموده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 490 noorlib
ميان كفّار و شياطين دوستى و موالات در دنيا هست ولى اين دوستى در آخرت را نفى مى‌كند. درباره دوستى دنيوى آنها مى‌فرمايد: فَقٰاتِلُوا أَوْلِيٰاءَ اَلشَّيْطٰانِ‌ - الاعراف.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 490 noorlib
ميان كفّار و شياطين دوستى و موالات در دنيا هست ولى اين دوستى در آخرت را نفى مى‌كند. درباره دوستى دنيوى آنها مى‌فرمايد: و إِنّٰا جَعَلْنَا اَلشَّيٰاطِينَ‌ أَوْلِيٰاءَ لِلَّذِينَ‌ لاٰ يُؤْمِنُونَ.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 490 noorlib
ميان كفّار و شياطين دوستى و موالات در دنيا هست ولى اين دوستى در آخرت را نفى مى‌كند. درباره دوستى دنيوى آنها مى‌فرمايد: و إِنَّهُمُ‌ اِتَّخَذُوا اَلشَّيٰاطِينَ‌ أَوْلِيٰاءَ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ - الاعراف.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 490 noorlib
وَلاَء، و تَوَالِي يعنى دوستى و صميميت كه دو معنى از آن‌ها حاصل مى‌شود و افزون مى‌گردد تا جايى كه ميان آن معانى چيزى كه از آنها نباشد نيست و اين معنى يعنى دوستى براى نزديكى، مكانى، نسبى، دينى، بخشش و يارى كردن و اعتقاد و ايمان به‌كارمى‌رود. وِلاَيَة - با كسره حرف(و) يارى كردن است ولى - وَلاَيَة - با فتحه حرف (و) سرپرستى است و نيز گفته شده هر دو واژه حقيقتش همان سرپرستى است كه كارى را بعهده بگيرند. وَلِيّ‌ و مَوْلَى - در آن معنى به‌كارمى‌رود كه هر دو در معنى اسم فاعل هستند. يعنى مُوَالي - اما در معنى مفعول - مُوَالَى - است. در مورد شخص با ايمان مى‌گويند - وَلِيُّ‌ اللّهِ‌ - خدا دوست و اين معنى بنام - مَوْلاَهُ‌ - وارد نشده است. مى‌گويند خداى تعالى وليّ‌ و مولاي مؤمنين است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 489 noorlib
" اَلْوَلِيُّ‌ " من أسمائه تعالى، و هو الناصر ينصر عباده المؤمنين، و قيل اَلْمُتَوَلِّي لأمور العالم و الخلائق القائم بها، و أصل الكلمة من اَلْوَلْيِ‌ و هو القرب، يقال: " تباعد بعد وَلْيٍ‌ أي بعد قرب. و " اَلْوَالِي " أيضا من أسمائه تعالى، و هو المالك للأشياء اَلْمُتَوَلِّي أمرها المتصرف فيها.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 462 noorlib
اَلوَليّ‌: اَلْوَالِي، و كل من وَلِيَ‌ أمر أحد فهو وَلِيُّهُ. و اَلْوَلِيُّ‌ هو الذي له النصرة و المعونة. و اَلْوَلِيُّ‌ الذي يدير الأمر، و اَلْوَلِيُّ‌: ضد العدو، و اَلْأَوْلِيَاءُ: ضد الأعداء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 455 noorlib
الزجاج: الوَلایة النُّصرة و النَّسب. و الوِلاية، التي بمنزلة الإمارة، مكسورة. وَلِيٌّ‌ بَيِّن الوَلاَية.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 323 noorlib
وَلِي: سرپرست و اداره كننده امر. و نيز بمعنى دوست و يارى كننده و غيره آيد. طبرسى فرموده: ولّى از «ولى» است بمعنى نزديكى بدون فاصله و او كسى است كه بتدبير امور از ديگرى احقّ‌ و سزاوارتر است. برئيس قوم والى گويند كه بتدبير و امر و نهى امور نزديك و مباشر است. بآقا مولى گويند كه بامر بنده سرپرستى و مباشرت ميكند به بنده مولى گويند كه با اطاعت مباشر امر مولى است و از آنست ولىّ‌ يتيم كه مباشر مال يتيم و اداره اوست. در مصباح از ابن فارس نقل كرده: هر كه كار كسى را اداره كند ولّى آنكار است. جمع ولی اولیاء است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 247 noorlib
اَلْوَلاَءُ و اَلتَّوَالِي: أن يَحْصُلَ‌ شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان، و من حيث النّسبة، و من حيث الدّين، و من حيث الصّداقة و النّصرة و الاعتقاد، و اَلْوَلاَيَةُ‌ النُّصْرةُ‌، و اَلْوِلاَيَةُ‌: تَوَلِّي الأمرِ، و قيل: اَلْوِلاَيَةُ‌ و اَلْوَلاَيَةُ‌ نحو: الدِّلاَلة و الدَّلاَلة، و حقيقته: تَوَلِّي الأمرِ. و اَلْوَلِيُّ‌ و اَلْمَوْلَى يستعملان في ذلك كلُّ‌ واحدٍ منهما يقال في معنى الفاعل. أي: اَلْمُوَالِي، و في معنى المفعول. أي: اَلْمُوَالَى، يقال للمؤمن: هو وَلِيُّ‌ اللّهِ‌ عزّ و جلّ‌ و لم يرد مَوْلاَهُ‌، و قد يقال: اللّهُ‌ تعالى وَلِيُّ‌ المؤمنين و مَوْلاَهُمْ‌، فمِنَ‌ الأوَّل قال اللّه تعالى: اَللّٰهُ‌ وَلِيُّ‌ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا. و من الثاني قوله: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اَللّٰهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ. و كلِّ من وَلِيَ‌ أمرَ الآخرِ فهو وَلِيُّهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 885 noorlib
جعل بين الكافرين و الشّياطين مُوَالاَةً‌ في الدّنيا، و نفى بينهم المُوَالاَةَ‌ في الآخرة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 886 noorlib
نفى اللّه تعالى اَلْوَلاَيَةَ‌ بين المؤمنين و الكافرين في غير آية.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 885 noorlib
ابن سيده: وَليَ‌ الشيءَ و وَليَ‌ عليه وِلايةً‌ و وَلايةً‌، و قيل: الوِلاية الخُطة كالإِمارة، و الوَلايةُ‌ المصدر. ابن السكيت: الوِلاية، بالكسر، السلطان، و الوَلاية و الوِلاية النُّصرة. يقال: هم عليَّ‌ وَلايةٌ‌ [ وِلايةٌ‌ ] أَي مجتمعون في النُّصرة. و قال سيبويه: الوَلاية، بالفتح المصدر، و الوِلاية، بالكسر، الاسم مثل الإِمارة و النِّقابة، لأَنه اسم لما توَلَّيته و قُمْت به فإِذا أَرادوا المصدر فتحوا.لسان العرب, جلد 15, صفحه 407 noorlib
البَعْض [ ب ع ض ]
[بَعْضُ‌] الشيء: الطائفة منه. و يقال: إِنّ‌ من العرب من يَصِلُ‌ ب‍‌«بَعْض»، كقول اللّٰه تعالى: وَ إِنْ‌ يَكُ‌ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ‌ بَعْضُ‌ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 566 noorlib
بعض: بَعْضُ‌ الشّيء، اندك و جزئى از چيزى، جزء هم در برابر كلّ‌ قرار داد، از اين روى واژۀ - بعض - در برابر كلّ‌ قرار مى‌گيرد مى‌گويند - بعضه و كلّه - جمعش - أَبْعَاض - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 290 noorlib
قال أبو العباس أحمد بن يحيى: أجمعَ‌ أهلُ‌ النحو على أنّ‌ البعضَ‌ شيءٌ من أشياء، أو شيء من شيء.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 310 noorlib
بَعْضُ‌ الشىء: طائفة منه. و الجمع: أبعاض.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 1, صفحه 414 noorlib
بعض: جزء. اين كلمه بمناسبت كلّ‌ بكار ميرود، لذا با كلّ‌ مقابل ميافتد و گويند: بعض الشيء و كلّه (مفردات).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 205 noorlib
بَعْضُ‌ الشيء: جزء منه، و يقال ذلك بمراعاة كلّ‌، و لذلك يقابل به كلّ‌، فيقال: بعضه و كلّه، و جمعه أَبْعَاضٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 134 noorlib
الأَوْلِيَاء [ و ل ي ]
وَلاَء، و تَوَالِي يعنى دوستى و صميميت كه دو معنى از آن‌ها حاصل مى‌شود و افزون مى‌گردد تا جايى كه ميان آن معانى چيزى كه از آنها نباشد نيست و اين معنى يعنى دوستى براى نزديكى، مكانى، نسبى، دينى، بخشش و يارى كردن و اعتقاد و ايمان به‌كارمى‌رود. وِلاَيَة - با كسره حرف(و) يارى كردن است ولى - وَلاَيَة - با فتحه حرف (و) سرپرستى است و نيز گفته شده هر دو واژه حقيقتش همان سرپرستى است كه كارى را بعهده بگيرند. وَلِيّ‌ و مَوْلَى - در آن معنى به‌كارمى‌رود كه هر دو در معنى اسم فاعل هستند. يعنى مُوَالي - اما در معنى مفعول - مُوَالَى - است. در مورد شخص با ايمان مى‌گويند - وَلِيُّ‌ اللّهِ‌ - خدا دوست و اين معنى بنام - مَوْلاَهُ‌ - وارد نشده است. مى‌گويند خداى تعالى وليّ‌ و مولاي مؤمنين است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 489 noorlib
" اَلْوَلِيُّ‌ " من أسمائه تعالى، و هو الناصر ينصر عباده المؤمنين، و قيل اَلْمُتَوَلِّي لأمور العالم و الخلائق القائم بها، و أصل الكلمة من اَلْوَلْيِ‌ و هو القرب، يقال: " تباعد بعد وَلْيٍ‌ أي بعد قرب. و " اَلْوَالِي " أيضا من أسمائه تعالى، و هو المالك للأشياء اَلْمُتَوَلِّي أمرها المتصرف فيها.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 462 noorlib
اَلوَليّ‌: اَلْوَالِي، و كل من وَلِيَ‌ أمر أحد فهو وَلِيُّهُ. و اَلْوَلِيُّ‌ هو الذي له النصرة و المعونة. و اَلْوَلِيُّ‌ الذي يدير الأمر، و اَلْوَلِيُّ‌: ضد العدو، و اَلْأَوْلِيَاءُ: ضد الأعداء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 455 noorlib
الزجاج: الوَلایة النُّصرة و النَّسب. و الوِلاية، التي بمنزلة الإمارة، مكسورة. وَلِيٌّ‌ بَيِّن الوَلاَية.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 323 noorlib
ولى بمعنى دوستى در دين و محبت در باره همه مؤمنان است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 250 noorlib
وَلِي: سرپرست و اداره كننده امر. و نيز بمعنى دوست و يارى كننده و غيره آيد. طبرسى فرموده: ولّى از «ولى» است بمعنى نزديكى بدون فاصله و او كسى است كه بتدبير امور از ديگرى احقّ‌ و سزاوارتر است. برئيس قوم والى گويند كه بتدبير و امر و نهى امور نزديك و مباشر است. بآقا مولى گويند كه بامر بنده سرپرستى و مباشرت ميكند به بنده مولى گويند كه با اطاعت مباشر امر مولى است و از آنست ولىّ‌ يتيم كه مباشر مال يتيم و اداره اوست. در مصباح از ابن فارس نقل كرده: هر كه كار كسى را اداره كند ولّى آنكار است. جمع ولی اولیاء است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 247 noorlib
اَلْوَلاَءُ و اَلتَّوَالِي: أن يَحْصُلَ‌ شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان، و من حيث النّسبة، و من حيث الدّين، و من حيث الصّداقة و النّصرة و الاعتقاد، و اَلْوَلاَيَةُ‌ النُّصْرةُ‌، و اَلْوِلاَيَةُ‌: تَوَلِّي الأمرِ، و قيل: اَلْوِلاَيَةُ‌ و اَلْوَلاَيَةُ‌ نحو: الدِّلاَلة و الدَّلاَلة، و حقيقته: تَوَلِّي الأمرِ. و اَلْوَلِيُّ‌ و اَلْمَوْلَى يستعملان في ذلك كلُّ‌ واحدٍ منهما يقال في معنى الفاعل. أي: اَلْمُوَالِي، و في معنى المفعول. أي: اَلْمُوَالَى، يقال للمؤمن: هو وَلِيُّ‌ اللّهِ‌ عزّ و جلّ‌ و لم يرد مَوْلاَهُ‌، و قد يقال: اللّهُ‌ تعالى وَلِيُّ‌ المؤمنين و مَوْلاَهُمْ‌، فمِنَ‌ الأوَّل قال اللّه تعالى: اَللّٰهُ‌ وَلِيُّ‌ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا. و من الثاني قوله: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اَللّٰهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ. و كلِّ من وَلِيَ‌ أمرَ الآخرِ فهو وَلِيُّهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 885 noorlib
ابن سيده: وَليَ‌ الشيءَ و وَليَ‌ عليه وِلايةً‌ و وَلايةً‌، و قيل: الوِلاية الخُطة كالإِمارة، و الوَلايةُ‌ المصدر. ابن السكيت: الوِلاية، بالكسر، السلطان، و الوَلاية و الوِلاية النُّصرة. يقال: هم عليَّ‌ وَلايةٌ‌ [ وِلايةٌ‌ ] أَي مجتمعون في النُّصرة. و قال سيبويه: الوَلاية، بالفتح المصدر، و الوِلاية، بالكسر، الاسم مثل الإِمارة و النِّقابة، لأَنه اسم لما توَلَّيته و قُمْت به فإِذا أَرادوا المصدر فتحوا.لسان العرب, جلد 15, صفحه 407 noorlib
البَعْض [ ب ع ض ]
[بَعْضُ‌] الشيء: الطائفة منه. و يقال: إِنّ‌ من العرب من يَصِلُ‌ ب‍‌«بَعْض»، كقول اللّٰه تعالى: وَ إِنْ‌ يَكُ‌ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ‌ بَعْضُ‌ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 566 noorlib
بعض: بَعْضُ‌ الشّيء، اندك و جزئى از چيزى، جزء هم در برابر كلّ‌ قرار داد، از اين روى واژۀ - بعض - در برابر كلّ‌ قرار مى‌گيرد مى‌گويند - بعضه و كلّه - جمعش - أَبْعَاض - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 290 noorlib
قال أبو العباس أحمد بن يحيى: أجمعَ‌ أهلُ‌ النحو على أنّ‌ البعضَ‌ شيءٌ من أشياء، أو شيء من شيء.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 310 noorlib
بَعْضُ‌ الشىء: طائفة منه. و الجمع: أبعاض.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 1, صفحه 414 noorlib
بعض: جزء. اين كلمه بمناسبت كلّ‌ بكار ميرود، لذا با كلّ‌ مقابل ميافتد و گويند: بعض الشيء و كلّه (مفردات).قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 205 noorlib
بَعْضُ‌ الشيء: جزء منه، و يقال ذلك بمراعاة كلّ‌، و لذلك يقابل به كلّ‌، فيقال: بعضه و كلّه، و جمعه أَبْعَاضٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 134 noorlib
مَنْ
أی: من الذي يقرض، و (ذَا) زائد، قال الفراء: زِيد مع (مَنْ‌)، و قال البصريون: زِيد مع (اَلَّذِي) و لم يجيزوا زيادته مع (مَنْ‌)، فإِن استفهمتَ‌«بمن»عن اسم علم حكيته كما تسمعه، فإِن كان مرفوعاً رفعتَ‌، أو منصوباً نصبتَ‌، أو مجروراً جَرَرْتَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌: اسم مبهم ناقص يفتقر إِلى صلة، و عائد، و هو عام لمن يعقل؛ يكون خبراً بمعنى الذي، و يخبر به عن الاثنين و الجميع و المؤنث بلفظٍ‍‌ واحد فيه و في صلته من الفعل، كقولك: من قام زيدٌ، و من قام الزيدان، و من قام الزيدون، و من قام هندٌ، و من قام الهندان، و من قام الهندات، يوحّد الفعل في جميع ذلك، و يجوز تثنيته و جمعه، و تأنيثه على المعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: تكون للجزاء اسماً تاماً ينجزم الفعل معه و جوابه كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ‌ قرئ بالياء على تذكير (مَنْ‌)، و بالتاء على تأنيث الصلة؛ فإِن دخلت على جواب (مَنْ‌) الفاءُ ارتفع، و إِن عُطف عليه جاز الرفع و النصب و الجزم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: يكون اسماً تاماً للاستفهام عمن يعقل كقوله تعالى: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ‌ اَللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌ بمعنى - كسى يا كسى كه - در مورد انسانها به‌كارمى‌رود نه غير انسان، مگر وقتى كه جمع ميان هر دو موجود باشد مثل: رأيت من فى الدار - ديدم كه چه كسى يا چيزى در خانه هست، از انسان يا حيوان. و مگر وقتى كه بطور مفصل در جمله‌اى بيايد كه انسان هم در آن دخالت دارد، مثل: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. در مورد مفرد جمع - مذكر و مؤنث همين - من - به‌كارمى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 256 noorlib
مَنْ‌ بالفتح فالسكون: تكون شرطية كقوله تعالى مَنْ‌ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. و استفهامية كقوله تعالى مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا. و موصولة كقوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ. و نكرة موصوفة، و تضمن معنى النفي كقوله تعالى وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرٰاهِيمَ‌.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
الجَحد كقول اللّٰه تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ‍‌ مِنْ‌ رَحْمَةِ‌ رَبِّهِ‌ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ [الحجر: 56]، المَعْنى: لا يَقْنَط.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
أمّا الواحد، فقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَسْتَمِعُونَ‌ إِلَيْكَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ‌ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من في جميع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
من: (بفتح ميم) بچند معنى آيد: 1 - شرطيّه كه بدو فعل جزم ميدهد 2- استفهام 3- اسم موصول. بقیه در کتب لغت دیده شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
مَنْ‌ عبارة عن النّاطقين، و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إلا إذا جمع بينهم و بين غيرهم، كقولك: رأيت مَنْ‌ في الدّار من النّاس و البهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم النّاطقون، كقوله تعالى: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إذا انفرد، و يعبّر به عن الواحد و الجمع و المذكّر و المؤنّث.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
التهذيب عن الكسائي قال: مَنْ‌ تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون استفهاماً، و تكون شرْطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد و الاثنين و الجمع، و تكون خصوصاً، و تكون للإِِنْسِ و الملائكة و الجِنِّ‌، و تكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها; و أَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ‌، و مَنْ‌ بَرا عُبْدانَهُمْ‌، و بَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً و حَطِيما قال: موضع مَنْ‌ خفض، لأَنه قسم كأَنه قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس و الله الذي برأ عُبْدانَهُم.قال أَبو منصور: و هذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ‌ موجودة في الكتاب; أَما الاسم المعرفة فكقولك: و السماء و مَنْ‌ بناها; معناه و الذي بناها، و الجَحْدُ كقوله: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ ; المعنى لا يَقْنَطُ.و الاستفهام كثير و هو كقولك: من تَعْني بما تقول‌؟ و الشرط كقوله: فَمَنْ‌ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ ، فهذا شرط و هو عام.و مَنْ‌ للجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ‌ ; و كقوله: وَ مِنَ اَلشَّيٰاطِينِ مَنْ‌ يَغُوصُونَ لَهُ‌ .و أَما في الواحد فكقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ‌ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ‌ * ، فوَحَّدَ; و الاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني، نَكُنْ مثلَ مَنْ‌ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ‌ قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان و هو فعل لمَنْ لأَنه نواه و نَفْسَه.و قال في جمع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ .الجوهري: مَنْ‌ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ‌، و هو مبهم غير متمكن، و هو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة.لسان العرب, جلد 13, صفحه 419 noorlib
تَوَلَّی [ و ل ي ]
تولّى عملَ‌ كذا: أي وَلِيه . و تولى عنه: أي أعرض.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7297 noorlib
خداوند ولايت ميان مؤمنين و كفار را در آيات بسيارى نهى فرموده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 490 noorlib
واژه - تَوَلَّى - اگر خودش فعل متعدّى باشد معنى ولايت دارد كه از نزديكترين جاها اين معنى حاصل مى‌شود مى‌گويند: وَلَّيْتُ‌ سمعي كذا - وَلَّيْتُ عيني كذا - وَلَّيْتُ وجهي كذا - يعنى گوش و چشم و رويم را به او گرداندم و توجه دادم... اما اگر تَوَلَّى با حرف - من - متعدى شود چه لفظى به كار رود يا در تقدير باشد و حذف شده باشد بمعنى اعراض و رو گرداندن است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 491 noorlib
وَلاَء، و تَوَالِي يعنى دوستى و صميميت كه دو معنى از آن‌ها حاصل مى‌شود و افزون مى‌گردد تا جايى كه ميان آن معانى چيزى كه از آنها نباشد نيست و اين معنى يعنى دوستى براى نزديكى، مكانى، نسبى، دينى، بخشش و يارى كردن و اعتقاد و ايمان به‌كارمى‌رود. وِلاَيَة - با كسره حرف(و) يارى كردن است ولى - وَلاَيَة - با فتحه حرف (و) سرپرستى است و نيز گفته شده هر دو واژه حقيقتش همان سرپرستى است كه كارى را بعهده بگيرند. وَلِيّ‌ و مَوْلَى - در آن معنى به‌كارمى‌رود كه هر دو در معنى اسم فاعل هستند. يعنى مُوَالي - اما در معنى مفعول - مُوَالَى - است. در مورد شخص با ايمان مى‌گويند - وَلِيُّ‌ اللّهِ‌ - خدا دوست و اين معنى بنام - مَوْلاَهُ‌ - وارد نشده است. مى‌گويند خداى تعالى وليّ‌ و مولاي مؤمنين است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 489 noorlib
اَلتَّوَلِّي يكون بمعنى الإعراض و بمعنى الاتباع.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 460 noorlib
أي و من يتبعهم و ينصرهم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 460 noorlib
«التَّوَلِّي» يكون بمعنى: الإعراض، و يكون بمعنى: الاتّباع.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 325 noorlib
توليت الأمر تولياً، إذا وَليته.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 325 noorlib
معناه: من يَتَّبعهم و يَنْصرهم.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 325 noorlib
تَوَلِّي: از باب تفعّل بمعنى اعراض و دوست اخذ كردن و سرپرست آيد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 246 noorlib
اَلْوَلاَءُ‌ و اَلتَّوَالِي : أن يَحْصُلَ شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان، و من حيث النّسبة، و من حيث الدّين، و من حيث الصّداقة و النّصرة و الاعتقاد، و اَلْوَلاَيَةُ‌ النُّصْرةُ‌، و اَلْوِلاَيَةُ‌ : تَوَلِّي الأمرِ، و قيل: اَلْوِلاَيَةُ و اَلْوَلاَيَةُ نحو: الدِّلاَلة و الدَّلاَلة، و حقيقته: تَوَلِّي الأمرِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 885 noorlib
قولهم تَوَلَّى إذا عدّي بنفسه اقتضى معنى الوَلاَيَةِ‌، و حصوله في أقرب المواضع منه. و إذا عدّي ب‍‌(من) لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض و ترك قربه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 886 noorlib
نفى اللّه تعالى اَلْوَلاَيَةَ‌ بين المؤمنين و الكافرين في غير آية.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 885 noorlib
. . . أَنْ‌ تَوَلَّوْهُمْ‌، أَي تَنْصُروهم، يعني أَهل مكة. قال أَبو منصور: جعل التولي هاهنا بمعنى النَّصْر من الوَليّ‌، و المَوْلى و هو الناصر. و روي أَن النبي، صلى اللَّه عليه و سلم، قال: مَنْ‌ تَوَلاَّني فلْيَتَوَلَّ‌ عَلِيًّا. معناه مَنْ‌ نَصَرَني فليَنْصُرْه.لسان العرب, جلد 15, صفحه 408 noorlib
ابن سيده: وَليَ‌ الشيءَ و وَليَ‌ عليه وِلايةً‌ و وَلايةً‌، و قيل: الوِلاية الخُطة كالإِمارة، و الوَلايةُ‌ المصدر. ابن السكيت: الوِلاية، بالكسر، السلطان، و الوَلاية و الوِلاية النُّصرة. يقال: هم عليَّ‌ وَلايةٌ‌ [ وِلايةٌ‌ ] أَي مجتمعون في النُّصرة. و قال سيبويه: الوَلاية، بالفتح المصدر، و الوِلاية، بالكسر، الاسم مثل الإِمارة و النِّقابة، لأَنه اسم لما توَلَّيته و قُمْت به فإِذا أَرادوا المصدر فتحوا.لسان العرب, جلد 15, صفحه 407 noorlib
التَّوَلِّي يكون بمعنى الإِعْراضِ‌ و يكون بمعنى الاتِّباع . . و قوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَتَوَلَّهُمْ‌ مِنْكُمْ‌ فَإِنَّهُ‌ مِنْهُمْ‌، معناه مَن يَتَّبِعْهُم و يَنْصُرْهم.لسان العرب, جلد 15, صفحه 415 noorlib
قال الفراء في قوله تعالى: فَهَلْ‌ عَسَيْتُمْ‌ إِنْ‌ تَوَلَّيْتُمْ‌ أَنْ‌ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ‌، أَي توليتم أُمور الناس، و الخطاب لقريش، قال الزجاج: و قرىءَ إِنْ‌ تُوُلِّيتُمْ‌، أَي وَلِيَكُمْ‌ بنو هاشم. و يقال: تَوَلاَّكَ‌ اللَّهُ‌ أَي وَلِيكَ‌ اللَّهُ‌، و يكون بمعنى نَصَرَك اللَّه.لسان العرب, جلد 15, صفحه 408 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
إِنَّ
اِنَّ‌: (بفتح و كسر) هر دو حرف تأكيداند و براى تأكيد مطلب ذكر ميشوند مثل إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فرق مشهور ميان اين دو حرف آنست كه ما بعد انّ‌ (بكسر اوّل) جمله ميباشد و ما بعد انّ‌ (بفتح اوّل) در حكم مفرد است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 129 noorlib
«إِنَّ و أَنَّ»‌ إِنَّ [و] أَنَّ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ «إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور..مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثانية: مِنْهُمْ‌ أُمَّةٌ‌ مُقْتَصِدَةٌ‌ و نحوه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
إِنَّ
أما إن المكسورة.. و بعد القسم نحو قوله تعالى وَ اَلْعَصْرِ إِنَّ‌ اَلْإِنْسٰانَ‌ لَفِي خُسْرٍ [ 1/103]. هي حرف توكيد تنصب الاسم و ترفع الخبر...مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 209 noorlib
اِنَّ‌: (بفتح و كسر) هر دو حرف تأكيداند و براى تأكيد مطلب ذكر ميشوند مثل إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فرق مشهور ميان اين دو حرف آنست كه ما بعد انّ‌ (بكسر اوّل) جمله ميباشد و ما بعد انّ‌ (بفتح اوّل) در حكم مفرد است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 129 noorlib
«إِنَّ و أَنَّ»‌ إِنَّ [و] أَنَّ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ «إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور..مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 92 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
هَدَی یهدِي [ ه د ي ]
هدى: هداه إِلى الطريق هداية: أي دلّه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6896 noorlib
دروغ گوى كفر پيشه كسى است كه هدايتش را قبول نمى‌كند كه بهمان مطلب برمى‌گردد هرچند كه لفظش اين‌گونه نباشد، و كسى را كه هدايتش پذيرفته نشد خداوند او را هدايت نمى‌كند هدايت نشده است زيرا(دروغگو و منافق) بوده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 509 noorlib
هِدَايَةُ‌ اللّهِ‌ تعالى - براى انسانها چهار وجه دارد: اول: هدايت عمومى كه به مقتضاى آفرينش هر موجودى قرار گرفته است و در انسانها هر مكلّفى و انسان بالغى به‌وسيله - عقل و هوش و معارف و علوم به آن هدايت به ناچار وابسته است، هَدىٰ‌ دوم: (هدايت تشريعى) كه به مقتضاى نياز فردى و اجتماعى انسانها بر زبان پيامبران و با رساندن پيام خداوند به مردم بصورت قرآن يا كتابهاى آسمانى ديگر رسيده است. سوم: (هدايت توفيقى كه زمينه‌اش از خود انسان آغاز مى‌شود) هدايتى كه اختصاص به كسانى دارد كه خود در راه هدايت و به كمال رسيدن حركت كرده باشد مانند: وَ اَللّٰهُ‌ يَهْدِي مَنْ‌ يَشٰاءُ إِلىٰ‌ صِرٰاطٍ‍‌ مُسْتَقِيمٍ‌(بقره/213) چهارم هدايت در آخرت بسوى بهشت و(وصول بمطلوب)ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 505 noorlib
هُدَى و هِدَايَة از نظر وضع لغت و واژه يكيست، اما - هُدى - لفظى است ويژه بخشش و سرپرستى و راهنمائى خداوند نسبت به كسانى كه قابليت آن را دارند و اين غير از آن هدايتى است كه مخصوص زمينه‌سازى و كمال و افزونى هدايت در انسان‌ها است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 504 noorlib
واژه هدایت گاهى خودش متعدى است و گاهى با(ل) و(الى) متعدى مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 510 noorlib
يعنى ديگرى را هدايت نمى‌كند - يعنى اولا چيزى نمى‌داند و آن را و نمى‌شناسد و اگر مجددا هدايت شود خود هدايت نشده است زيرا مرده‌اى است از سنگ و مانند آن. ظاهر لفظ‍‌ آيه اينست كه اگر هدايت شود خود هدايت شده و براى اينكه با مثال و مقايسه‌اى لفظ‍‌ را روشن‌تر برساند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 509 noorlib
اَلْهُدَى الرشاد و الدلالة و البيان، يذكر و يؤنث. و اَلْهُدَى هُدَيَانِ‌: هُدَى دلالة فالخلق به مَهْدِيُّونَ‌، و هو الذي تقدر عليه الرسل، و تفرد هو تعالى بِالْهُدَى الذي معناه التوفيق و التأييد.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 473 noorlib
أي لا يمضيه و لا ينفذه، و يقال: لا يصلحه.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 473 noorlib
تفرد هو تعالى بِالْهُدَى الذي معناه التوفيق و التأييد كما قال تعالى: إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ‌ اَلظّٰالِمِينَ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 473 noorlib
قال الأصمعيّ‌: هداه يَهْدِيه في الدين هُدًى، و هَداه يَهْدِيه هِدايةً‌، إذا دَلَّه على الطريق.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 201 noorlib
قال الزجاج في قول اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ يَهْدِي لِلْحَقِّ‌) [يُونس: 35] يقال: هَدَيْتُ‌ إلى الحق، و هدَيْتُ‌ للحق، بمعنًى واحد؛ لأن هَدَيْتُ‌ يتعدّى إلى المَهْدِيِّين، و الحق يتعدَّى بحرف جرّ، المعنى اللّٰه يَهدِي من يشاء إلى الحق.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 201 noorlib
قال الفرّاء في قول اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (أَمَّنْ‌ لاٰ يَهِدِّي إِلاّٰ أَنْ‌ يُهْدىٰ‌) [يونس: 35] يقول: تعبدون ما لا يَقدِرَ على أن ينتقل من مكانه إلا أن تنقلُوه. و قال الزجاج: قرىء: (أم من لا يَهْدْي) بإسكان الهاء و الدال. قال: و هذه قراءة مَرْوية، و هي شاذة. قال: و قراءة أبي عمرو: (أمن لا يهَدى) بفتح الهاء، و الأصل: يَهتَدي، و قراءة عاصم (أَمَّنْ‌ لاٰ يَهِدِّي) بكسر الهاء بمعنى يَهتَدي أيضاً، و من قرأ (أمّن لا يَهْدي) خفيفة فمعناه يَهتَدي أيضاً. يقال: هَدَيْتُه فَهَدِي، أي اهتَدَى.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 201 noorlib
قال الليث: الهُدَى: نقيض الضلالة. و يقال: هُدِيَ‌ فاهْتَدَى.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 201 noorlib
الهُدَى: ضِدُّ الضَّلالِ. . . و قد هَداه هُدًى، و هَدْياً؛ و هِدايَةً‌، و هِدْيَةً‌، و هَداهُ‌ للدِّين هُدًى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 370 noorlib
الهدی ضد الضلال. و قال بعضهم: هداه اللّٰهُ‌ الطَّريقَ‌، و هداه للطَّرِيق، و إلى الطريق هِدايَةً.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 371 noorlib
از اين آيات روشن ميشود كه خدا ظالمان، كافران، فاسقان و خائنان را هدايت نميكند حال آنكه هدايت بايد شامل حال آنها شود و اينكه خدا هدايتشان نميكند يعنى چه‌؟ بنظر نگارنده: چنانكه از ما قبل جمله‌هاى «لاٰ يَهْدِي» استفاده ميشود منظور آنست كه خداوند كافران را در كفرشان هدايت نميكند يعنى كفر براى آنان مايه نجات نميشود بعبارت ديگر: ظلم و فسق و خيانت راهى است بر خلاف حق و در آن هدايت نيست بلكه ضلالت و شقاوت است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 149 noorlib
از اين آيات روشن ميشود كه خدا ظالمان، كافران، فاسقان و خائنان را هدايت نميكند حال آنكه هدايت بايد شامل حال آنها شود و اينكه خدا هدايتشان نميكند يعنى چه‌؟ بنظر نگارنده: چنانكه از ما قبل جمله‌هاى «لاٰ يَهْدِي» استفاده ميشود منظور آنست كه خداوند كافران را در كفرشان هدايت نميكند يعنى كفر براى آنان مايه نجات نميشود بعبارت ديگر: ظلم و فسق و خيانت راهى است بر خلاف حق و در آن هدايت نيست بلكه ضلالت و شقاوت است. مثلا در آيه اول خوانديم: فَبُهِتَ‌ اَلَّذِي كَفَرَ وَ اَللّٰهُ‌ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ يعنى كافر مبهوت و مغلوب شد چرا؟ بعلت آنكه در مقابله با ابراهيم ظلم ميكرد و در ظلم هدايت نيست، ظلم بيراهه است و خدا در بيراهه هدايت قرار نداده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 149 noorlib
از اين آيات روشن ميشود كه خدا ظالمان، كافران، فاسقان و خائنان را هدايت نميكند حال آنكه هدايت بايد شامل حال آنها شود و اينكه خدا هدايتشان نميكند يعنى چه‌؟ بنظر نگارنده: چنانكه از ما قبل جمله‌هاى «لاٰ يَهْدِي» استفاده ميشود منظور آنست كه خداوند كافران را در كفرشان هدايت نميكند يعنى كفر براى آنان مايه نجات نميشود بعبارت ديگر: ظلم و فسق و خيانت راهى است بر خلاف حق و در آن هدايت نيست بلكه ضلالت و شقاوت است. مثلا در آيه وَ اِتَّقُوا اَللّٰهَ‌ وَ اِسْمَعُوا وَ اَللّٰهُ‌ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ‌ اَلْفٰاسِقِينَ‌ يعنى متقى و حق شنو باشيد هدايت در آنست ولى در فسق هدايت نيست و خدا فاسقان را در فسقشان هدايت نميكند زيرا فسق راه ضلالت است نه هدايت. ولى اين مخالف با آن نيست كه خداوند بطريق عموم همه را هدايت و راهنمائى كند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 149 noorlib
از خاصّ‌ بودن هدایت ميفهميم كه منظور هدايت خاص و هدايت تشريعى است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 147 noorlib
قول بعضى كه گفته‌اند اگر هدايت بنفسه متعدى باشد بمعنى ايصال بمطلوب است و جز بخدا نسبت داده نميشود مثل وَ اَلَّذِينَ‌ جٰاهَدُوا فِينٰا لَنَهْدِيَنَّهُمْ‌ سُبُلَنٰا عنكبوت: 69. و اگر بحرف باشد بمعنى ارائة الطريق است و آن گاهى بقرآن نسبت داده مثل إِنَّ‌ هٰذَا اَلْقُرْآنَ‌ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ‌ أَقْوَمُ‌ اسراء: 9. و گاهى به پيغمبر وَ إِنَّكَ‌ لَتَهْدِي إِلىٰ‌ صِرٰاطٍ‍‌ مُسْتَقِيمٍ‌ شورى: 52. چنانكه سيد شريف جرجانى در حاشيه كشاف از بعضى نقل كرده، مبناى صحيحى ندارد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 147 noorlib
گفته‌اند: در باره رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آمده إِنَّكَ‌ لاٰ تَهْدِي مَنْ‌ أَحْبَبْتَ‌ وَ لٰكِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ يَهْدِي مَنْ‌ يَشٰاءُ قصص: 56. هدايت نفى شده از آنحضرت ايصال بمطلوب است و گرنه ارائه طريق از كارهاى آنحضرت است. ولى ظاهرا مراد نفى استقلال در هدايت است يعنى: بدون مدد خدا نتوانى كسى را هدايت كنى ولى خدا در هدايت مستقل است وَ لٰكِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ يَهْدِي مَنْ‌ يَشٰاءُ.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 147 noorlib
هدى: (بفتح اوّل و ضمّ‌ آن) و هدايت بمعنى ارشاد و راهنمائى است از روى لطف و خير خواهى. در صحاح و قاموس در معناى هدى (بضمّ‌ اوّل) گفته: «اَلْهُدَى: الرّشاد و الدّلالة» يعنى هدى بمعنى هدايت يافتن و هدايت كردن است ولى ديگران فقط‍‌ دلالت گفته‌اند. در مجمع گفته: هدايت در لغت بمعنى ارشاد و دلالت بر شىء است. بقول راغب آن دلالت و راهنمائى از روى لطف است. در صحاح گويد تعديه آن بد و مفعول مثل «هَدَيْتُهُ‌ الطّريق» لغت اهل حجاز است ولى ديگران با «الى» تعديه ميكنند مثل «هَدَيْتُهُ‌ الى الطّريق» در مصباح و اقرب الموارد نيز اوّلى را لغت اهل حجاز دانسته و گويند: در لغت ديگران با «الى» و لام باشد مثل «هَدَاهُ‌ للطّريق و الى الطّريق» در قاموس هر سه را نقل و به لغت حجاز اشاره نكرده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 145 noorlib
الكاذب الكفّار: هو الذي لا يقبل هدايته، فإنّ‌ ذلك راجع إلى هذا و إن لم يكن لفظه موضوعا لذلك، و من لم يقبل هِدَايَتَهُ‌ لم يهده.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 837 noorlib
اَلْهِدَايَةُ‌ دلالة بلطف، و منه: اَلْهَدِيَّةُ‌ ، و هَوَادِي الوحش. أي: متقدّماتها الهادية لغيرها، و خصّ‌ ما كان دلالة بِهَدَيْتُ‌ ، و ما كان إعطاء بِأَهْدَيْتُ‌ . نحو: أهديت الهديّة، و هديت إلى البيت. و عدّي الهِدَايَةُ في مواضع بنفسه، و في مواضع باللام، و في مواضع بإلى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 835 noorlib
الهدایة هنا التّوفيق الذي يختصّ به من اهتدىمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 835 noorlib
أي: طالب الهدى و متحرّيه هو الذي يوفّقه و يَهْدِيهِ‌ إلى طريق الجنّة لا من ضادّه، فيتحرّى طريق الضّلال و الكفر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 837 noorlib
قد قرئ: يَهْدِي إِلاّٰ أَنْ‌ يُهْدىٰ‌ أي: لا يهدي غيره و لكن يهدى. أي: لا يعلم شيئا و لا يعرف أي لا هداية له، و لو هدي أيضا لم يهتد، لأنها موات من حجارة و نحوها، و ظاهر اللّفظ‍‌ أنه إذا هدي اِهْتَدَى لإخراج الكلام أنها أمثالكم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 837 noorlib
كلّ هداية ذكر اللّه عزّ و جلّ أنه منع الظالمين و الكافرين فهي الهداية الثالثة، و هي التّوفيق الذي يختصّ به المهتدون، و الرّابعة التي هي الثّواب في الآخرة، و إدخال الجنّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 836 noorlib
هِدَايَةُ‌ اللّه تعالى للإنسان على أربعة أوجه: الأوّل: الهداية التي عمّ بجنسها كلّ مكلّف من العقل، و الفطنة، و المعارف الضّروريّة التي أعمّ منها كلّ شيء بقدر فيه حسب احتماله كما قال: رَبُّنَا اَلَّذِي أَعْطىٰ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ‌ هَدىٰ. الثاني: الهداية التي جعل للناس بدعائه إيّاهم على ألسنة الأنبياء، و إنزال القرآن و نحو ذلك، و هو المقصود بقوله تعالى: وَ جَعَلْنٰا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ‌ بِأَمْرِنٰا. الثالث: التّوفيق الذي يختصّ به من اهتدى، و هو المعنيّ بقوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ اِهْتَدَوْا زٰادَهُمْ‌ هُدىً. الرّابع: الهداية في الآخرة إلى الجنّة المعنيّ‌ بقوله: سَيَهْدِيهِمْ‌ وَ يُصْلِحُ بٰالَهُمْ. و هذه الهدايات الأربع مترتّبة، فإنّ من لم تحصل له الأولى لا تحصل له الثّانية بل لا يصحّ‌ تكليفه، و من لم تحصل له الثّانية لا تحصل له الثّالثة و الرّابعة، و من حصل له الرّابع فقد حصل له الثلاث التي قبلها، و من حصل له الثالث فقد حصل له اللّذان قبله. ثمّ ينعكس، فقد تحصل الأولى و لا يحصل له الثاني و لا يحصل الثالث، و الإنسان لا يقدر أن يهدي أحدا إلاّ بالدّعاء و تعريف الطّرق دون سائر أنواع الهدايات، و إلى الأوّل أشار بقوله: وَ إِنَّكَ‌ لَتَهْدِي إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ و إلى سائر الهدايات أشار بقوله تعالى: إِنَّكَ لاٰ تَهْدِي مَنْ‌ أَحْبَبْتَ. و كلّ هداية ذكر اللّه عزّ و جلّ أنه منع الظالمين و الكافرين فهي الهداية الثالثة، و هي التّوفيق الذي يختصّ به المهتدون و الرّابعة التي هي الثّواب في الآخرة و إدخال الجنّة. و كلّ‌ هداية نفاها اللّه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و عن البشر، و ذكر أنهم غير قادرين عليها فهي ما عدا المختصّ من الدّعاء و تعريف الطريق، و ذلك كإعطاء العقل، و التّوفيق، و إدخال الجنة، كقوله عزّ ذكره: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدٰاهُمْ‌ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ يَهْدِي مَنْ‌ يَشٰاءُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 835 noorlib
و لمّا كانت الهِدَايَةُ و التّعليم يقتضي شيئين: تعريفا من المعرّف، و تعرّفا من المعرّف، و بهما تمّ الهداية و التّعليم فإنه متى حصل البذل من اَلْهَادِي و المعلم و لم يحصل القبول صحّ أن يقال: لم يَهْدِ و لم يعلّم اعتبارا بعدم القبول، و صحّ أن يقال: هَدَى و علّم اعتبارا ببذله، فإذا كان كذلك صحّ أن يقال: إنّ اللّه تعالى لم يهد الكافرين و الفاسقين من حيث إنه لم يحصل القبول الذي هو تمام الهداية و التّعليم، و صحّ أن يقال: هَدَاهُمْ و علّمهم من حيث إنه حصل البذل الذي هو مبدأ اَلْهِدَايَةِ‌. فعلى الاعتبار بالأول يصحّ أن يحمل قوله تعالى: وَ اَللّٰهُ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظّٰالِمِينَ و على الثاني قوله عزّ و جلّ‌: وَ أَمّٰا ثَمُودُ فَهَدَيْنٰاهُمْ‌ فَاسْتَحَبُّوا اَلْعَمىٰ‌ عَلَى اَلْهُدىٰ. و الأولى حيث لم يحصل القبول المفيد فيقال: هداه اللّه فلم يهتد، كقوله: وَ أَمّٰا ثَمُودُ الآية.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 838 noorlib
ابن سيده: الهُدى ضدّ الضلال و هو الرَّشادُ، و الدلالة أُنثى، و قد حكي فيها التذكير . . قال ابن جني: قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: و قال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة . . . و قد هَداه هُدًى و هَدْياً و هِدَايةً‌ و هِديَةً.لسان العرب, جلد 15, صفحه 353 noorlib
قال الفراء: يريد لا يَهْتدِي.لسان العرب, جلد 15, صفحه 354 noorlib
القَوْم [ ق و م ]
القَوْم: جماعة الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5662 noorlib
قال بعضهم: القوم: لجماعة الرجال و النساء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 8, صفحه 5662 noorlib
قَوْم - در اصل گروهى از مردان غير از زنان است ازاين‌روى گفت: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ. ولى در اكثر آيات قرآن هركجا به قوم اشاره شده مردان و زنان با هم اراده شده است و حقيقت معنى آن در مورد مردان همانست كه با آيه: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ آگاهى داده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 277 noorlib
اَلْقَوْمُ‌ في كلام المحققين من اللغويين: الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، و جمع اَلْقَوْم: أَقْوَام، و جمع الجمع: أَقَاوِم . نص على ذلك الجوهري و غيره. سموا بذلك لِقِيَامِهِمْ‌ بالعظائم و المهمات. و عن الصنعاني و ربما دخل النساء تبعا لأن قَوْمَ‌ كل نبي رجال و نساء. و قَوْمُ‌ الرجل: أقرباؤه و الذين يجتمعون معه في حد واحد. و قد يعم الرجل من الأجانب فيسميه قَوْمَهُ‌ توسعا للمجاورة. و يذكر اَلْقَوْم و يؤنث، يقال قَامَ‌ اَلْقَوْمُ‌ و قَامَتِ‌ اَلْقَوْمُ. قال في المصباح: و كذلك اسم كل جمع لا واحد له من لفظه كرهط‍‌ و نحوه.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 147 noorlib
قال الشيخ أبو علي: اَلْقَوْمُ‌ هم بنو إسرائيل كان يستضعفهم فرعون و قَوْمُهُ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 144 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 593 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يقوّى ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ [الحجرات: 11] فلو كان النساء من القوم لم يقل: وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 593 noorlib
قوم: جماعت مردان. در صحاح گفته: قوم بمعنى مردان است و شامل زنان نيست از لفظ‍‌ خود مفرد ندارد گاهى زنان نيز داخل قوم‌اند بتبعيّت زيرا قوم هر پيامبر شامل مردان و زنان است، همچنين است قول راغب در مفردات. در اقرب الموارد گويد: جماعت مردان را قوم گفته‌اند كه آنها قائم و متصدى بكارهاى مهمّ‌اند، اين لفظ‍‌ مذكّر و مؤنّث آيد گويند: «قام القوم و قامت القوم» در مجمع ذيل آيۀ فوق فرموده: خليل گفته: قوم بمردان اطلاق ميشود نه بزنان چون بعضى با بعضى بكارها قيام ميكنند. ولى قاموس معناى اولى آنرا «الجماعة من الرّجال و النّساء معا» گفته است. اقرب الموارد گفته: قوم انسان اقرباى اوست كه با او در جدّ واحد جمع ميشوند، گاهى انسان در ميان اجانب واقع ميشود مجازا و بجهت مجاورت آنها را قوم خود ميداند. از اين استعمال در قرآن بسيار يافته است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 67 noorlib
نميشود مراد از قوم در اين آيات فقط‍‌ مردان باشند لذا بايد براى اخراج زنان قرينۀ داشته باشيم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 67 noorlib
اَلْقَوْمُ‌: جماعة الرّجال في الأصل دون النّساء، و لذلك قال: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ الآية و في عامّة القرآن أريدوا به و النّساء جميعا، و حقيقته للرّجال لما نبّه عليه قوله: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ‌ اَللّٰهُ‌ بَعْضَهُمْ‌ عَلىٰ‌ بَعْضٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 693 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعاً، و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يُقوِّي ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ ; أَي رجال من رجال و لا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 505 noorlib
قال ابن الأَثير: القَوْم في الأَصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، و لذلك قابلهن به، و سموا بذلك لأَنهم قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها. الجوهري: القَوْم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: و ربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال و نساء، و القَوْم يذكر و يؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر و تؤنث مثل رهط‍‌ و نفر و قَوْم.لسان العرب, جلد 12, صفحه 505 noorlib
قَوْمُ‌ كل رجل: شِيعته و عشيرته. و روي عن أَبي العباس: النَّفَرُ و القَوْم و الرَّهط‍‌ هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء.لسان العرب, جلد 12, صفحه 505 noorlib
الظَّالم [ ظ ل م ]
بعضى از حكماء گفته‌اند«ظلم» بر سه گونه است: اوّل - ظلم ميان انسان و خداى تعالى و بزرگترين آن كفر و شرك و نفاق است. دوّم ظلمى كه ميان انسان و مردم است. سوّم - ظلم ميان انسان و نفس خويش. تمام اين سه گونه«ظلم» كه ذكر شد در حقيقت«ظلم به نفس» است زيرا در همان آغاز كه كسى همّت به ظلم مى‌گمارد يعنى: (شرك و كفر و نفاق ورزيدن يا به حقّ‌ مردم تجاوز كردن و يا در همسرى با همسر ستم كردن) انسان به خودش ستم مى‌كند پس ظالم آغازكنندۀ ستم از نفس خويش است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
ظُلْم: در نظر زبان‌شناسان و بيشتر دانشمندان عبارتست از«وضع الشّيء في غير موضعه المختص به» قرار گرفتن چيزى در غير از جايى كه مخصوص به اوست يا به نقصان و كمى و يا به زيادتى و فزونى و يا به عدول، و انحراف از زمان و مكان آن، و لذا گفته مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ السّقاءَ: در وقتى كه شير بى‌موقع از شتر مادينه دوشيده مى‌شود و آن هم - ظَلِيم - ناميده مى‌شود. ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: زمين را حفر كردم و جاى حفر كردن نبود و آن زمين را هم - مَظْلُومَة - گويند خاكى هم كه از آنجا بيرون آورده‌اند - ظَلِيم گويند ظُلْم: در تجاوز از حقّى است كه در حكم نقطۀ محيط‍‌ دايره است و در تجاوز كم يا زياد هم گفته مى‌شود از اين روى ظلم، در گناه بزرگ و كوچك هر دو به كار مى‌رود، به آدم در حال تعدّى و تجاوزش ظَالِم گفته شده و دربارۀ ابليس هم ظالم هرچند كه ميان اين دو ظلم يعنى ظلم آدم و ظلم ابليس فرق زيادى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 529 noorlib
ظُلْم من ظَلَمَهُ‌ ظُلْماً من باب ضرب. و اَلظَّالِم: من يتعد حدود الله تعالى بدليل قوله تعالى وَ مَنْ‌ يَتَعَدَّ حُدُودَ اَللّٰهِ‌ فَأُولٰئِكَ‌ هُمُ‌ اَلظّٰالِمُونَ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 109 noorlib
ظلم: بضم (ظ‍‌) ستم. اصل آن بمعنى ناقص كردن حق و يا گذاشتن شىء در غير موضع خويش است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 270 noorlib
اَلظُّلْمُ‌ عند أهل اللّغة و كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختصّ‌ به، إمّا بنقصان أو بزيادة، و إمّا بعدول عن وقته أو مكانه، و من هذا يقال: ظَلَمْتُ‌ السِّقَاءَ: إذا تناولته في غير وقته، و يسمّى ذلك اللّبن اَلظَّلِيمَ. و ظَلَمْتُ‌ الأرضَ‌: حفرتها و لم تكن موضعا للحفر، و تلك الأرض يقال لها: اَلْمَظْلُومَةُ‌، و التّراب الّذي يخرج منها: ظَلِيمٌ. و اَلظُّلْمُ‌ يقال في مجاوزة الحقّ‌ الذي يجري مجرى نقطة الدّائرة، و يقال فيما يكثر و فيما يقلّ‌ من التّجاوز، و لهذا يستعمل في الذّنب الكبير، و في الذّنب الصّغير، و لذلك قيل لآدم في تعدّيه ظَالِمٌ‌، و في إبليس ظالم، و إن كان بين اَلظُّلْمَيْنِ‌ بون بعيد.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
أي: من الظَّالِمِينَ‌ أنفسهم،مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 538 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و لذلك قال: إِنَّ اَلشِّرْكَ لَظُلْمٌ‌ عَظِيمٌ. و الثاني: ظُلْمٌ بينه و بين الناس، و إيّاه قصد بقوله: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ‌ اَلنّٰاسَ. و الثالث: ظُلْمٌ بينه و بين نفسه، و إيّاه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ ظٰالِمٌ‌ لِنَفْسِهِ. و كلّ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ بالظُّلْمِ فقد ظَلَمَ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib
قال بعض الحكماء: اَلظُّلْمُ‌ ثلاثةٌ‌: الأوّل: ظُلْمٌ‌ بين الإنسان و بين اللّه تعالى، و أعظمه: الكفر و الشّرك و النّفاق، و الثاني: ظُلْمٌ‌ بينه و بين الناس، و الثالث: ظُلْمٌ‌ بينه و بين نفسه، و إيّاه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ‌ ظٰالِمٌ‌ لِنَفْسِهِ. و كلّ‌ هذه الثّلاثة في الحقيقة ظُلْمٌ‌ للنّفس، فإنّ‌ الإنسان في أوّل ما يهمّ‌ بالظُّلْمِ‌ فقد ظَلَمَ‌ نفسه، فإذا اَلظَّالِمُ‌ أبدا مبتدئ في الظُّلْمِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 537 noorlib