سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بَرَآءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ1
فَسِيحُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِي ٱلۡكَٰفِرِينَ2
وَأَذَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَۙ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ3
إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ4
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡلَمُونَ6
كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ7
كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ8
ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ9
لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ10
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ11
وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمۡ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلۡكُفۡرِۙ إِنَّهُمۡ لَآ أَيۡمَٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَنتَهُونَ12
أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ13
قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِينَ14
وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ15
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ16
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن يَعۡمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ17
إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ18
أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ20
يُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَرِضۡوَٰنࣲ وَجَنَّـٰتࣲ لَّهُمۡ فِيهَا نَعِيمࣱ مُّقِيمٌ21
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ22
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَابَآءَكُمۡ وَإِخۡوَٰنَكُمۡ أَوۡلِيَآءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
قُلۡ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِي سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ24
لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةࣲۙ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍۙ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَضَاقَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ25
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ26
ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةࣰ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ28
قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدࣲ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ29
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ30
ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ31
يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ32
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ33
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ34
يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ35
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةࣰ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ36
إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةࣱ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ37
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ38
إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودࣲ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40
ٱنفِرُواْ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ41
لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِيبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ يُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ42
عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ43
لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ44
إِنَّمَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي رَيۡبِهِمۡ يَتَرَدَّدُونَ45
وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ46
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ47
لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَٰرِهُونَ48
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ49
إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةࣱ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ50
قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ51
قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابࣲ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ52
قُلۡ أَنفِقُواْ طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمۡ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ53
وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ54
فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ55
وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ يَفۡرَقُونَ56
لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ57
وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ58
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ59
إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ60
وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرࣲ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ61
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ62
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدࣰا فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡخِزۡيُ ٱلۡعَظِيمُ63
يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ64
وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ65
لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ66
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ67
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ68
كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلࣰا وَأَوۡلَٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ69
أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ70
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ71
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةࣰ فِي جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ73
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ74
وَمِنۡهُم مَّنۡ عَٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ75
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ76
فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ77
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ78
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ79
ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِينَ مَرَّةࣰ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ80
فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ81
فَلۡيَضۡحَكُواْ قَلِيلࣰا وَلۡيَبۡكُواْ كَثِيرࣰا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ83
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ84
وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ85
وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ86
رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ87
لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ88
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ89
وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ90
لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ91
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَيۡهِ تَوَلَّواْ وَّأَعۡيُنُهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ92
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ93
يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ94
سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسࣱۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ95
يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ96
ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ97
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ98
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ99
وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنࣲ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ100
وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمࣲ101
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ102
خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ103
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ104
وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ106
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ107
لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالࣱ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ108
أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ109
لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ110
إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ111
ٱلتَّـٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّـٰٓئِحُونَ ٱلرَّـٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ112
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ113
وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّـٰهٌ حَلِيمࣱ114
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ115
إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ116
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ118
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ119
مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ120
وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةࣰ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةࣰ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ121
وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةࣱ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ122
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ123
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ124
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ125
أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامࣲ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ126
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ127
لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ128
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ129
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
السَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ
مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ
الْأَنصَارِ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ
بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
رَضُوا
عَنْهُ
أَعَدَّ
لَهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
تَحْتَهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
أَبَدًا
ذَٰلِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
السَّابق [ س ب ق ]
قيل: أي السابقون إِلى طاعة اللّه، السابقون إِلى رحمته. و قيل: تقديره السابقون إِلى طاعة اللّه هم السابقون . و قيل: السابقون الثاني مكرر، و المعنى: و السابقون أولئك هم المقربون، فساوى اللّه تعالى بين خلقه في السبق إِلى الخيرات و لم يقيد أحداً منهم على فعل شيء من الطاعات.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 2956 noorlib
اصل - سَبْق - پيشى گرفتن در حركت است، سپس معنايش فراگيرتر و متعدّى در پيشى جستن بر ديگرى شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 180 noorlib
واژۀ السّبق براى برترى و فضيلت و ابراز شخصيّت بر ديگران نيز استعاره شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 180 noorlib
يعنى: كسانى كه با اعمال صالحه به‌سوى ثواب خدا و رضوان و بهشت او بر ديگران سبقت گرفته‌اند، در معنى آيه: (وَ يُسٰارِعُونَ‌ فِي اَلْخَيْرٰاتِ‌ - 144 /آل عمران).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 180 noorlib
قال المفسر: معناه فَالسَّابِقُونَ‌ إلى اتباع الأنبياء الذين صاروا أئمة هم السابقون إلى جزيل الثواب عند الله. و قيل معناه اَلسَّابِقُونَ‌ إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمته. و اَلسَّابِقُ‌ إلى الخير إنما كان أفضل لأنه يقتدى به في الخير و سبق إلى أعلى المراتب قبل من يجيء بعده. و قيل في اَلسَّابِقِينَ‌: إنهم السابقون إلى الإيمان. و قيل السابقون إلى الهجرة. و قيل إلى الجهاد. و قيل إلى التوبة و أعمال البر. و قيل إلى كل ما دعى الله إليه. قال المفسر: و هذا أولى لأنه يعم الجميع.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 180 noorlib
قِيلَ‌: اَلْمَلاَئِكَةُ‌ تَسْبِقُ‌ اَلشَّيَاطِينَ‌ بِالْوَحْيِ‌ إِلَى اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌ إِذْ كَانَتِ‌ اَلشَّيَاطِينُ‌ تَسْتَرِقُ‌ اَلسَّمْعَ. و قيل الخيل.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 180 noorlib
سَبَقه يَسبِقه سَبْقًا: تقدّمه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 245 noorlib
سبق: تقدم. پيش افتادن. راغب ميگويد: اصل سبق پيش افتادن در راه رفتن است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 220 noorlib
سبق: تقدم. پيش افتادن. راغب ميگويد: اصل سبق پيش افتادن در راه رفتن است. و بطور مجاز در غير آن بكار ميرود و بطور استعاره در احراز فضيلت بكار ميرود نحو وَ اَلسّٰابِقُونَ‌ اَلسّٰابِقُونَ‌ آنانكه بوسيلۀ اعمال صالحه برحمت و جنت خدا پيشى گرفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 220 noorlib
أصل اَلسَّبْقِ‌: التّقدّم في السّير ثم يتجوّز به في غيره من التّقدّم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 395 noorlib
أي: المتقدّمون إلى ثواب اللّه و جنّته بالأعمال الصّالحة، نحو قوله: وَ يُسٰارِعُونَ‌ فِي اَلْخَيْرٰاتِ‌ [آل عمران/ 114]، و كذا قوله: وَ هُمْ‌ لَهٰا سٰابِقُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 395 noorlib
يستعار اَلسَّبْقُ‌ لإحراز الفضل و التّبريز.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 395 noorlib
السَّبْق: القُدْمةُ‌ في الجَرْي و في كل شيء. و السَّبْقُ‌: مصدر سَبَقَ‌ و قد سَبَقَه يَسْبُقُه و يَسْبِقُه سَبْقاً: تقدَّمه. و سابَقْتُه فسَبَقْتُه.لسان العرب, جلد 10, صفحه 151 noorlib
السَّبْق: القُدْمةُ‌ في الجَرْي و في كل شيء. و السَّبْقُ‌: مصدر سَبَقَ‌ و قد سَبَقَه يَسْبُقُه و يَسْبِقُه سَبْقاً: تقدَّمه. و سابَقْتُه فسَبَقْتُه. التهذيب: العرب تقول للذي يَسْبِقُ‌ من الخيل سابِقٌ‌ و سَبُوق.لسان العرب, جلد 10, صفحه 151 noorlib
السَّبْق: القُدْمةُ‌ في الجَرْي و في كل شيء; تقول: له في كل أمر سُبْقةٌ‌ و سابِقةٌ‌ و سَبْقٌ‌، و الجمع الأَسْباق و السَّوابِقُ. و السَّبْقُ‌: مصدر سَبَقَ. و قد سَبَقَه يَسْبُقُه و يَسْبِقُه سَبْقاً: تقدَّمه.لسان العرب, جلد 10, صفحه 151 noorlib
الأَوّل [ ء و ل ]
أَوَّل - كلمه‌اى است كه بر پايۀ آن ساير اعداد مرتّب مى‌شوند و بر چند وجه به كار رفته است: 1 - به معنى زمان پيشين و جلوتر مثل‌اينكه مى‌گويى اوّل خلافت عبد الملك كه از منصور جلوتر و پيشتر است. 2 - در معنى رياستى كه ديگران از آن پيروى مى‌كنند مثل‌اينكه مى‌گوئى اول امير و سپس وزير. 3 - بمعنى وضعيّت مكانى و نسبيّت مانند بيان موقعيّت كسى كه از عراق خارج مى‌شود و مى‌گويد اوّل قادسيّة و سپس - فيد، امّا كسى كه از مكّه بسوى عراق مى‌آيد مى‌گويد اوّل - فيد - و سپس قادسيّه. 4 - معنى چهارم - واژۀ اوّل - مسائل اوّليۀ صنعت و ساختمان است كه مى‌گويند اوّل پايه‌ها و سپس بن و ساختمان. اگر دربارۀ صفات خداى تعالى واژۀ - اول - به كار رود معنايش اينست كه چيزى در عالم وجود بر اللّه پيشى نگرفته است، و براساس همين معنى، سخن گوينده‌اى است كه مى‌گويد: «خداى تعالى كسى است كه نياز به غير ندارد» كسى كه دربارۀ خدا مى‌گويد او بنفسه مستغنى و بى‌نياز است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 225 noorlib
الأَوَّلُ‌ هو ابتداء الشيء. ثم قد يكون له ثان و قد لا يكون.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 311 noorlib
قال الليث: الأوائل: من «الأول». فمنهم من يقول: تأسيس بنائه من هَمزة، و واو و لام. و منهم من يقول: تأسيسه من واوين بعدهما لام. و لكل حُجّة. قال: و الأَوّل و الأولى، بمنزلة: أَفْعل، و فُعْلى. قال: و جمع «الأولى»: الأوليات . قلت: و يجمع «الأوّل»: على «الأُوَل» مثل: الأَكبر، و الكُبَر، و كذلك الأُولى . و منهم من شدّد الواو من «أُوّل» مجموعاً الليث: من قال: تأليف «أوّل» من همزة و واو و لام، فَينبغي أن يكون «أفعل» منه: أأول، بهمزتين؛ لأنك تقول: آب يؤوب: أَأْوب. و احتجّ‌ قائل هذا القول أن الأصل كان «أَأْول»، فقلبت إحْدى الهمزتين واواً، ثم أُدْغمت في الواو الأخرى، فقيل: أَوّل . و من قال، إن أصل تأسيسه واوان و لام، جعل الهمزة ألف «أفعل»، و أَدغم إحدى الواوين في الأخرى و شَدَّدهما. و يقال: رأيته عاماً أَوّل، على بناء «أفعل». الليث: و من نَوّن حمَله على النّكرة، و من لم يُنون فهو بابُه. ابن دريد: أوّل، فَوْعَل. قال و كان في الأصل «وَوّل» فقُلبت الواو الأُولى همزة، و أُدغمت إحدى الواوين في الأخرى، فقيل: أوّل . و قال الزجّاج «أوّل» في اللغة، على الحقيقة: ابتداء الشيء. قيل: و جائز أن يكون المبتدأ له آخر، و جائز ألاّ يكون له آخِر. فالواحد أوّل العدد، و العدد غيرُ مُتناهٍ‌؛ و نعيم الجنة له أوّل، و هو غير مُنْقطع. قلت: و قد قال بعض اللُّغويين في اشتقاق«الأول»: إنه «أفعل»، من: آل يؤول؛ و «أُولى» فُعْلى منه، فكأنه «أول» في الأصل: أَأْول، فقُلبت الهمزة الثانيةواواً، و أُدغمت في الواو الأُخرى، فقيل: أوّل . و عُزي هذا القولُ‌ إلى سيبويه. و كأنه من قولهم: آل يؤول، إذا نجاو سَبَق. و مثله: وأل يَئل، بمعناه.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 327 noorlib
أَوّل: مقابل آخر. و آن وصف است، و مؤنّث‌اش اولى است مثل اخرى.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 144 noorlib
الْأَوَّلُ‌: هو الذي يترتّب عليه غيره، و يستعمل على أوجه: أحدها: المتقدّم بالزمان كقولك: عبد الملك أَوَّلاً ثم المنصور. الثاني: المتقدّم بالرئاسة في الشيء، و كون غيره محتذيا به. نحو: الأمير أَوَّلاً ثم الوزير. الثالث: المتقدّم بالوضع و النسبة، كقولك للخارج من العراق: القادسية أَوَّلاً ثم فيد، و تقول للخارج من مكة: فيد أَوَّلاً ثم القادسية. الرابع: المتقدّم بالنظام الصناعي، نحو أن يقال: الأساس أَوَّلاً ثم البناء. و إذا قيل في صفة اللّه: هو اَلْأَوَّلُ‌ فمعناه: أنه الذي لم يسبقه في الوجود شيء، و إلى هذا يرجع قول من قال: هو الذي لا يحتاج إلى غيره، و من قال: هو المستغني بنفسه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 100 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6182 noorlib
تقديرش اينست كه كوههائى از برف از آسمان نزول داده است. پس - من اول ظرف است و من دوم مفعول و من سوم در اين آيه براى بيان و توجيه جنس كوههاست مثل‌اينكه مى‌گوئى - عنده جبال من مال - كوهى از مال و ثروت دارد و گفته‌اند احتمال دارد - من دوّم هم يعنى - من حبال بخاطر ظرف بودن تقديرا منصوب شده است براى اينكه از آسمان نزول كرده است و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ - منصوب باشد براى اين كه مفعول به است كه واژه حال براى كوه برف از نظر عظمت و زيادى است كه از آسمان مى‌بارد و نازل مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مِنَ‌ اَلشَّيٰاطِينِ‌ مَنْ‌ يَغُوصُونَ‌ لَهُ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
قال: تقديره أنه ينزّل من السّماء جبالا، فمن الأولى ظرف، و الثانية في موضع المفعول، و الثالثة للتّبيين كقولك: عنده جبال من مال. و قيل: يحتمل أن يكون قوله: «من جبال» نصبا على الظّرف على أنه ينزّل منه، و قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ نصب. أي: ينزّل من السماء من جبال فيها بردا، و قيل: يصحّ‌ أن يكون موضع من في قوله: مِنْ‌ بَرَدٍ رفعا، و مِنْ‌ جِبٰالٍ‌ نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التّقدير: و ينزّل من السّماء جبالا فيها برد، و يكون الجبال على هذا تعظيما و تكثيرا لما نزل من السّماء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, جلد 13, صفحه 421 noorlib
المُهاجِر [ ه ج ر ]
اصل مهاجرت بمعنى متاركه غير است و در عرف هجرت از محلّى است بمحلّ‌ ديگر و در عرف قرآن هجرت از دار كفر است بدار ايمان مثل هجرت از مكّه بمدينه در اوائل اسلام.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 139 noorlib
آيا «اَلْمُهٰاجِرِينَ‌» در اين آيه فقط‍‌ شامل آنهاست كه بمدينه پس از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هجرت كردند يا مهاجرين حبشه را نيز شامل است‌؟ بنظر ميآيد مراد مهاجرانى است كه پس از مهاجرت آنحضرت، بمدينه هجرت كردند و مهاجران حبشه نيز آنگاه كه بمدينه آمدند مشمول آن شدند و باحتمال قوى ميشود گفت كه وصف مهاجرت بآنها كه بحبشه رفتند دو بار شامل ميشود و از اوّل داخل در عموم‌اند. در الميزان گفته: دو قسمت اوّل منطبق ميشود بر آنانكه قبل از هجرت بآنحضرت ايمان آورده و پيش از جنگ «بدر» بمدينه هجرت كرده و آنانكه جلوتر از همه در مدينه ايمان آورده و آنجا را براى خانه اسلام آماده كردند.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 140 noorlib
طبرسى فرموده: مهاجران را بجهت قطع مواصلت و ترك قوم و محلشان مهاجر ناميده‌اند و علت آمدن با مفاعله آنست كه هر يك از مهاجران مانند نظير خويش از وطن و قوم خود بريده و مصاحبت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را اختيار ميكردند. نگارنده گويد: بارها در اين كتاب گفته‌ايم و صاحب مجمع نيز متذكّر شده‌اند كه مفاعله لازم نيست هميشه بين الاثنين باشد مثل «سافر زيد - عاقبت اللّصّ‌» در مهاجرت نيز اگر بين الاثنين نباشد مانعى نيست.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 139 noorlib
اَلْمُهَاجَرَةُ‌ في الأصل: مصارمة الغير و متاركته.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 833 noorlib
الأنصار [ ن ص ر ]
نَصْر: من أسماء الرجال. و نُصير، بالتصغير. قال محمد بن يزيد: و العرب تقول في واحد الأنصار: نصر، و شبهوا فَعْلاً بفَعَل. و هذا القول صحيح، لأنهم يقولون: فلانٌ‌ نَصْري: أي ناصري . و قال الأخفش: واحد الأنصار نصير، مثل شريف و أشراف، و ناصر مثل صاحب و أصحاب.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6611 noorlib
اَلنَّصٰارىٰ‌ جمع نَصْرَانٍ‌ يقال رجل نَصْرَانٌ‌ و امرأة نَصْرَانَةٌ‌ لم تحنف و الياء في نَصْرَانِيٍّ‌ مثلها لغة كالتي في أحمري و اَلنَّصَارَى هم قوم عيسى، قيل نسبوا إلى قرية بالشام تسمى نَصُورِيَّةً‌، و يقال تسمى نَاصِرَةً‌، يؤيده حَدِيثُ‌ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌: " سَمَّوْا اَلنَّصَارَى نَصَارَى لِأَنَّهُمْ‌ مِنْ‌ قَرْيَةٍ‌ مِنْ‌ بِلاَدِ اَلشَّامِ‌ نَزَلَتْهَا مَرْيَمُ‌ عَلَيْهَا السَّلاَمُ‌ بَعْدَ رُجُوعِهَا مِنْ‌ مِصْرَ " . و قيل لأنهم نَصَرُوا المسيح. وَ عَنِ‌ اَلصَّادِقِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ أَنَّهُ‌ قَالَ‌: " سُمِّيَ‌ اَلنَّصَارَى نَصَارَى لِقَوْلِ‌ عِيسَى عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ مَنْ‌ أَنْصٰارِي إِلَى اَللّٰهِ‌" . و رجل نَصْرَانِيٌّ‌ بفتح النون و امرأة نَصْرَانِيَّةٌ‌ و اَلنَّصْرَانِيُّ‌ يطلق على كل من تعبد بهذا الدين. و في الحديث ذكر اَلْأَنْصَارُ، و هم الذين آوَوْا رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و نَصَرُوهُ. و فِيهِ‌: " شِعَارُنَا يَوْمَ‌ اَلْأَحْزَابِ‌ حم . . . [حم] لاٰ يُنْصَرُونَ‌ " . قيل معناه اللهم لا يُنْصَرُونَ‌ و يريد به الخبر لا الدعاء، لأنه لو كان دعاء لقال لِيُنْصَرُوا مجزوما، فكأنه قال و الله لا يُنْصَرُونَ.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 495 noorlib
مراد از انصار اهل مدينه‌اند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را يارى كردند، جانب اسميّت بر وصفيّت آن غلبه يافته و در مقابل مهاجرين قرار گرفته است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 73 noorlib
نَاصِر: يارى كننده. جمع آن در قرآن مجيد ناصرون و انصار است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 73 noorlib
اَلنَّصْرُ و اَلنُّصْرَةُ‌: العَوْنُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 808 noorlib
نُصْرَةُ‌ اللّه للعبد ظاهرة، و نُصْرَةُ‌ العبد للّه هو نصرته لعباده، و القيام بحفظ‍‌ حدوده، و رعاية عهوده، و اعتناق أحكامه، و اجتناب نهيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 809 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 96 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, جلد 1, صفحه 145 noorlib
اِتَّبَعَ [ ت ب ع ]
[اتَّبَعَه]: أي تبعه، و قال بعض: أَتْبَعَ‌ و اتَّبَعَ‌ و تَبِعَ‌، لغات بمعنى، و هي من السير.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 722 noorlib
تَبِعَهُ‌ و اِتَّبَعَهُ‌، يعنى اثرش را دنبال كرد كه گاهى در معنى پيروى از راه و روش و فرمانبرى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 337 noorlib
تَبِعْتُ فلانا: إذا تلوته. و تَبِعَ الإمام: إذا تلاه و أَتْبَعْتُ فلانا: إذا لحقته.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 305 noorlib
وَ اِتَّبِعُوا أَحْسَنَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ هو مثل قوله تعالى: وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهٰا و قد مر. قوله: وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى اَلْهُدىٰ لاٰ يَتَّبِعُوكُمْ أي لا يلحقونكم و مثله قوله: وَ اَلشُّعَرٰاءُ يَتَّبِعُهُمُ‌ اَلْغٰاوُونَ‌ أي يلحقونهم.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 306 noorlib
تبع و اتّباع بمعنى پيروى است. خواه بطور معنوى و اطاعت باشد .. و خواه بطور محسوس و دنبال كردن.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 265 noorlib
يقال: تَبِعَهُ‌ و اِتَّبَعَهُ‌: قفا أثره، و ذلك تارة بالجسم، و تارة بالارتسام و الائتمار.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 162 noorlib
الإحسان [ ح س ن ]
أحسن إِليه، و أحسن به بمعنىً. قال اللّه تعالى: وَ بِالْوٰالِدَيْنِ‌ إِحْسٰاناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1447 noorlib
إحسان دو گونه است: اوّل - بخشش و انعام بر غير و ديگران مثل عبارت - أَحْسِنْ‌ إلى فلان: به او نيكى كرد. دوّم - احسان در كار و عمل باين معنى كه كسى علم نيكوئى را بياموزد يا عمل نيكى را انجام دهد. مفهوم إحسان - از انعام و بخشيدن وسيع‌تر و عمومى‌تر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 492 noorlib
أي باستقامة و سلوك للطريق الذي درج السابقون عليه.تهذیب اللغة, جلد 4, صفحه 184 noorlib
قلتُ‌: الإحسانُ‌: ضدُّ الإساءة.تهذیب اللغة, جلد 4, صفحه 183 noorlib
احسان بالاتر از عدل است زيرا عدل آنست آنچه بر عهده دارد بدهد و آنچه براى اوست بگيرد. ولى احسان آنست بيشتر از آنچه بر عهده دارد بدهد و كمتر از آنچه براى اوست بگيرد. اختيار عدل واجب ولى اختيار احسان مستحبّ‌ است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 137 noorlib
احسان مصدر باب افعال بمعنى نيكى كردن است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 136 noorlib
الإحسان فوق العدل، و ذاك أنّ‌ اَلْعَدْلَ‌ هو أن يعطي ما عليه، و يأخذ أقلّ‌ مما له، و اَلْإِحْسَانُ‌ أن يعطي أكثر مما عليه، و يأخذ أقلّ‌ ممّا له. فالإحسان زائد على العدل، فتحرّي العدل واجب، و تحرّي الإحسان ندب و تطوّع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 236 noorlib
اَلْإِحْسَانُ‌ يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان. و الثاني: إحسان في فعله، و ذلك إذا علم علما حسنا، أو عمل عملا حسنا، و الإحسان أعمّ‌ من الإنعام.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 236 noorlib
الإِحْسانُ‌: ضدُّ الإِساءة. و رجل مُحْسِن و مِحسان ; الأَخيرة عن سيبويه.لسان العرب, جلد 13, صفحه 115 noorlib
الفرق بين الإِحسان و الإِنعام أََن الإِحسانَ‌ يكون لنفسِ‌ الإِنسان و لغيره، تقول: أََحْسَنْتُ‌ إِلى نفسي، و الإِنعامُ‌ لا يكون إِلا لغيره.لسان العرب, جلد 13, صفحه 117 noorlib
رَضِيَ یرضَى [ ر ض و ]
مى‌گويند - رَضِيَ‌، يَرْضَى، رِضًا: (خشنود شد) كه اسم آن - مَرْضِيّ‌ و مَرْضُوّ - است. رِضَا العبدِ عن اللّه: بنده از اجراى قضاء و حكم خدا اكراه ندارد و به آن خشنود است. رضا اللّه عن العبد: يعنى خشنودى خدا از بنده، در اين است كه مى‌بيند امرش را به كار مى‌برد، امربه‌معروف مى‌كند و از نهى و نهى مى‌كند و بازمى‌دارد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 79 noorlib
" رَضِيتُ‌ بالشيء رِضًى " اخترته، و" اِرْتَضَيْتُهُ‌ " مثله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 187 noorlib
" رَضِيتُ‌ بالشيء رِضًى " اخترته، و" اِرْتَضَيْتُهُ‌ " مثله. و " رَضِيتُ‌ عن زيد" و " رَضِيتُ‌ عليه" لغة، و الاسم " اَلرِّضَاءُ " بالمد. و" رَضِيتُ‌ بالله ربا "قنعت به و لا أطلب معه غيره.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 187 noorlib
الرِّضَا: ضِدُّ السَّخَطِ‍‌، و رَضِيتُ‌ عنك و عليك.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 243 noorlib
تَأْوِيلُه أنَّ‌ اللّٰه رَضِىَ‌ عنهم أَفعَالَهُم و رَضُوا عنه ما جازاهم(به.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 243 noorlib
رضا و رضوان و مرضاة بمعنى خوشنودى است (قاموس).قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 102 noorlib
يقال: رَضِيَ‌ يَرْضَى رِضًا، فهو مَرْضِيٌّ‌ و مَرْضُوٌّ . و رِضَا العبد عن اللّه: أن لا يكره ما يجري به قضاؤه، و رِضَا اللّه عن العبد هو أن يراه مؤتمرا لأمره، و منتهيا عن نهيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 356 noorlib
الرِّضَا، مقصورٌ: ضدُّ السَّخَطِ.لسان العرب, جلد 14, صفحه 323 noorlib
قد رَضِيَ‌ يَرْضَى رِضاً و رُضاً و رِضْوَاناً و رُضْوَاناً، الأَخيرة عن سيبويه و نَظَّرهَ‌ بشُكْران و رُجْحانٍ‌، و مَرْضَاةً‌، فهو رَاضٍ‌ من قوم رُضَاةٍ‌، و رَضِيٌّ‌ من قوم أَرْضِيَاءَ و رُضاةٍ‌ ; الأَخيرة عن اللحياني، قال ابن سيده و هي نادرة، أَعني تكسير رَضِيّ‌ على رُضاةٍ‌، قال: و عندي أنه جمع رَاضٍ‌ لا غير.لسان العرب, جلد 14, صفحه 323 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
عَنْ
عَنْ‌: حرف جر تكون للمجاوزة إما حسا نحو" جلست عَنْ‌ يمينه "أي متجاوزا عَنْهُ‌ مكان يمينه في الجلوس إلى مكان آخر. و إما حكما نحو" أخذت العلم عَنْهُ‌ " أي فهمته عَنْهُ‌ كأن الفهم تجاوز عَنْهُ‌ . و تكون للبدل و للاستعلاء و للتعليل و مرادفة و تكون للظرفية. و زائدة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 284 noorlib
عن: حرف جرّ است. اهل لغت براى آن 9 معنى نقل كرده‌اند كه مشهورترين آنها تجاوز است.. از جمله بمعنى علّت آيد.. قاموس و اقرب الموارد تصريح كرده‌اند كه «عن» بمعنى تعليل است. از جمله بمعنى بدل آيد . بقيۀ معانى در كتب لغت ديده شود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 54 noorlib
رَضِيَ یرضَى [ ر ض و ]
مى‌گويند - رَضِيَ‌، يَرْضَى، رِضًا: (خشنود شد) كه اسم آن - مَرْضِيّ‌ و مَرْضُوّ - است. رِضَا العبدِ عن اللّه: بنده از اجراى قضاء و حكم خدا اكراه ندارد و به آن خشنود است. رضا اللّه عن العبد: يعنى خشنودى خدا از بنده، در اين است كه مى‌بيند امرش را به كار مى‌برد، امربه‌معروف مى‌كند و از نهى و نهى مى‌كند و بازمى‌دارد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 79 noorlib
" رَضِيتُ‌ بالشيء رِضًى " اخترته، و" اِرْتَضَيْتُهُ‌ " مثله.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 187 noorlib
" رَضِيتُ‌ بالشيء رِضًى " اخترته، و" اِرْتَضَيْتُهُ‌ " مثله. و " رَضِيتُ‌ عن زيد" و " رَضِيتُ‌ عليه" لغة، و الاسم " اَلرِّضَاءُ " بالمد. و" رَضِيتُ‌ بالله ربا "قنعت به و لا أطلب معه غيره.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 187 noorlib
الرِّضَا: ضِدُّ السَّخَطِ‍‌، و رَضِيتُ‌ عنك و عليك.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 8, صفحه 243 noorlib
رضا و رضوان و مرضاة بمعنى خوشنودى است (قاموس).قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 102 noorlib
يقال: رَضِيَ‌ يَرْضَى رِضًا، فهو مَرْضِيٌّ‌ و مَرْضُوٌّ . و رِضَا العبد عن اللّه: أن لا يكره ما يجري به قضاؤه، و رِضَا اللّه عن العبد هو أن يراه مؤتمرا لأمره، و منتهيا عن نهيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 356 noorlib
الرِّضَا، مقصورٌ: ضدُّ السَّخَطِ.لسان العرب, جلد 14, صفحه 323 noorlib
قد رَضِيَ‌ يَرْضَى رِضاً و رُضاً و رِضْوَاناً و رُضْوَاناً، الأَخيرة عن سيبويه و نَظَّرهَ‌ بشُكْران و رُجْحانٍ‌، و مَرْضَاةً‌، فهو رَاضٍ‌ من قوم رُضَاةٍ‌، و رَضِيٌّ‌ من قوم أَرْضِيَاءَ و رُضاةٍ‌ ; الأَخيرة عن اللحياني، قال ابن سيده و هي نادرة، أَعني تكسير رَضِيّ‌ على رُضاةٍ‌، قال: و عندي أنه جمع رَاضٍ‌ لا غير.لسان العرب, جلد 14, صفحه 323 noorlib
عَنْ
عَنْ‌: حرف جر تكون للمجاوزة إما حسا نحو" جلست عَنْ‌ يمينه "أي متجاوزا عَنْهُ‌ مكان يمينه في الجلوس إلى مكان آخر. و إما حكما نحو" أخذت العلم عَنْهُ‌ " أي فهمته عَنْهُ‌ كأن الفهم تجاوز عَنْهُ‌ . و تكون للبدل و للاستعلاء و للتعليل و مرادفة و تكون للظرفية. و زائدة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 284 noorlib
عن: حرف جرّ است. اهل لغت براى آن 9 معنى نقل كرده‌اند كه مشهورترين آنها تجاوز است.. از جمله بمعنى علّت آيد.. قاموس و اقرب الموارد تصريح كرده‌اند كه «عن» بمعنى تعليل است. از جمله بمعنى بدل آيد . بقيۀ معانى در كتب لغت ديده شود.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 54 noorlib
أَعَدَّ [ ع د د ]
الإعداد: يقال: أَعَدَّه لأمر كذا: أي ادّخَرَهُ‌ و هَيَّأه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4311 noorlib
إِعْدَاد - از واژه عَدّ مثل - اسقاء از سقى - است و اگر گفته شود: أَعْدَدْتُ‌ هذا لك: آن را آن‌طور كه تو حساب كرده‌اى برايت قرار دادم و آماده كردم كه بنا بر نيازت آن را دريافت كنى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 560 noorlib
أَعْدَدْتُهُ‌ إِعْدَاداً: أي هيأته و أحضرته.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 100 noorlib
اعداد: آماده كردن كه نوعى شمردن است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 299 noorlib
اَلْإِعْدَادُ مِنَ‌ العَدِّ كالإسقاء من السَّقْيِ‌، فإذا قيل: أَعْدَدْتُ‌ هذا لك، أي: جعلته بحيث تَعُدُّهُ‌ و تتناوله بحسب حاجتك إليه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 550 noorlib
العَدُّ: إِحْصاءُ الشيءِ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً و تَعْداداً و عَدَّةً‌ و عَدَّدَه يقال: عددت الدراهم عدّاً و ما عُدَّ فهو مَعْدود و عَدَد. إِعْدادُ الشيء و اعتِدادُه و اسْتِعْدادُه و تَعْدادُه: إِحْضارُه.لسان العرب, جلد 3, صفحه 284 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 365 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات نحو قوله تعالی لَهُمْ‌ فِي اَلدُّنْيٰا خِزْيٌ‌ [ 114/2] و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 169 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
الجَنَّة [ ج ن ن ]
جَنَّة - هر باغ و بستانى كه داراى درختان انبوه است و زمين را مى‌پوشاند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 414 noorlib
اَلْجَنَّةُ‌ بالفتح: البستان من النخل و الشجر، و أصلها من الستر كأنها لتكاثفها و التفاف أغصانها سميت بِالْجَنَّةِ‌ التي هي المرة من جَنَّهُ‌ إذا ستره.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 227 noorlib
جنّت: باغ. بهشت. جمع آن جنّات است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 74 noorlib
اَلْجَنَّةُ‌: كلّ‌ بستان ذي شجر يستر بأشجاره الأرض. قيل: و قد تسمى الأشجار الساترة جَنَّةً‌. و سميت الجنّة إمّا تشبيها بالجنّة في الأرض - و إن كان بينهما بون -، و إمّا لستره نعمها عنّا المشار إليها بقوله تعالى: فَلاٰ تَعْلَمُ نَفْسٌ مٰا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 204 noorlib
جَرَی يجرِي [ ج ر ي ]
الجرى، يعنى كه عبور كردن و اصلش مثل سرعت و حركت آب و هر چيزى كه بهمين ترتيب جريان مى‌يابد و مى‌گذرد است صورتهاى فعلش، جرى، يجرى، جرية و جريا و جريانا - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 393 noorlib
يقال: جَرَى عليه ذلك الشيء و دَرَّ له بمعنى دامَ‌ له قال ابن الأعرابيّ‌: يجري عليها، أيْ‌ يَدُومُ‌ لها، من قولك: أَجْرَيْتُ‌ له كذا و كذا، أي أَدَمْتُ‌ له، و الجاري لفُلان من الرزق كذا، أي الدَّائم.تهذیب اللغة, جلد 11, صفحه 119 noorlib
جرى: روان شدن. جريان.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 30 noorlib
اَلْجَرْيُ‌: المرّ السريع، و أصله كمرّ الماء، و لما يجري بجريه. يقال: جَرَى يَجْرِي جَرْيَةً‌ و جَرَيَاناً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 194 noorlib
جَرَى الماءُ و الدمُ‌ و نحوه جَرْياً و جَرْيَةً‌ و جَرَيَاناً، و إنه لحَسَنُ‌ الجِرْيَةِ‌، و أَجْرَاه هو و أَجْرَيْته أَنا.لسان العرب, جلد 14, صفحه 140 noorlib
التَّحْت [ ت ح ت ]
تَحْت يعنى پائين در برابر فوق كه به معنى بالا است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 340 noorlib
تحت: زير. مقابل فوق.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 267 noorlib
تَحْتُ‌ مقابل لفوق. و « تَحْتُ‌ »: يستعمل في المنفصل، و «أسفل» في المتصل، يقال: المال تحته، و أسفله أغلظ من أعلاه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 164 noorlib
الأنْهَار [ ن ه ر ]
نهر مثالی است براى ريزش و فراوانى بخشش و فضل خدا در بهشت برای مردم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 402 noorlib
نَهْر همان بستر رود است كه آبش جارى است جمعش - أَنْهَار - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 401 noorlib
اطلاق آن در آياتى نظير: جَنّٰاتٍ‌ تَجْرِي مِنْ‌ تَحْتِهَا اَلْأَنْهٰارُ بقره: 25. بطور مجاز است زيرا آب جارى ميشود نه نهر.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 116 noorlib
أَنْهَار: جمع نهر (بر وزن فلس و فرس) وزن دوّم افصح و مطابق قرآن مجيد است. طبرسى و راغب آنرا رود معنى كرده‌اند نه آب جارى عبارت مجمع چنين است: «اَلنَّهْرُ: المجرى الواسع من مجارى الماء» و راغب گويد: «اَلنَّهَرُ مجرى الماء الفائض» در قاموس گويد «اَلنَّهَرُ مجرى الماء». ولى در مصباح و اقرب الموارد آنرا آب جارى وسيع گفته و اطلاق آنرا بر رودخانه مجاز دانسته‌اند امّا قول اوّل با معناى اوّلى كه وسعت و اتساع است بهتر ميسازد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 115 noorlib
نهر (بر وزن فلس) در قرآن مجيد نيامده است بلكه بر وزن فرس و جمع آن فقط‍‌ انهار آمده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 116 noorlib
اَلنَّهْرُ: مَجْرَى الماءِ الفَائِضِ‌، و جمْعُه: أَنْهَارٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 825 noorlib
جعل اللّهُ‌ تعالى ذلك مثلا لما يَدِرُّ من فَيْضِهِ‌ و فَضْلِهِ‌ في الجنَّة على الناس.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 825 noorlib
الخالد [ خ ل د ]
الخلود: البقاء من وقتٍ‌ مبتدأ. و لذلك لا يجوز أن يقال للّه تعالى: إِنه خالد، لأنه قديم ليس له ابتداء و لا انتهاء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 3, صفحه 1896 noorlib
اَلْخُلُود يعنى دور بودن چيزى از برخورد به فساد و باقى ماندن آن چيز بر حالتى كه قبلا برآن حالت بوده است - اعراب چيزى را كه فساد و تباهى در آن راه ندارد و به آن نمى‌رسد با واژۀ خلود توصيف مى‌كنندترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 623 noorlib
الخُلُودِ، و هو دوام البقاء يقال خَلَدَ الرجل يَخْلُدُ خُلُوداً، و أَخْلَدَهُ‌ اللَّهُ‌ و خَلَّدَهُ‌ تَخْلِيداً.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 44 noorlib
خلد: (بضمّ‌ اوّل) هميشه بودن. مكث طويل. همچنين است خلود. راغب گويد: خلود آنست كه شىء از عروض فساد بدور بوده و در يك حالت باقى ماند و نيز هر آنچه تغيير و فساد دير عارضش شود عرب آنرا با خلود توصيف ميكند و بسنگهائى كه ديك را روى آن ميگذارند خوالد گويند نه براى هميشه بودن بلكه براى مكث طويل و زياد پايدار بودن. معنى دوّم را اقرب الموارد عينا از كليّات ابو البقا نقل كرده است و نيز گفته بآنكه با كثرت سنّ‌ جوان مانده گويند: «خَلَدَ خُلُوداً». طبرسى ذيل آيۀ 25 بقره فرموده: «اَلْخُلُودُ هُوَ اَلدَّوَامُ. . .» در قاموس گفته: خلد و خلود بمعنى دوام و بقا است و نيز در بارۀ جوان ماندن و سنگهاى ديك كه گفته شد خلود را نقل كرده است. اقرب الموارد نيز قدم بقدم در پى قاموس است. كشّاف ذيل آيۀ 25 بقره گفته: «اَلْخُلْدُ: الثَّبَات الدائم و البقاء اللازم الذى لا ينقطع» در جوامع الجامع عين عبارت كشّاف را آورده است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 270 noorlib
خلود در آیاتی نظیر خٰالِدِينَ‌ فِيهٰا أَبَداً نساء: 57 و 123 و 169 مائده: 119 در صورتى مفيد هميشگى است كه «أَبَداً» صرفا براى تأكيد باشد.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 270 noorlib
وجود استثنا در آياتی نظیر خٰالِدِينَ‌ فِيهٰا . . . إِلاّٰ مٰا شٰاءَ رَبُّكَ‌ هود: 107 و 108 نشان ميدهد كه خلود بمعنى دوام و هميشگى است و گرنه استثنا جا نداشت.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 270 noorlib
وجود استثنا در آياتی نظیر خٰالِدِينَ‌ فِيهٰا إِلاّٰ مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ انعام: 128 نشان ميدهد كه خلود بمعنى دوام و هميشگى است و گرنه استثنا جا نداشت.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 270 noorlib
اَلْخُلُودُ : هو تبرّي الشيء من اعتراض الفساد، و بقاؤه على الحالة التي هو عليها، و كلّ‌ ما يتباطأ عنه التغيير و الفساد تصفه العرب بالخلود، كقولهم للأثافي: خَوَالِدُ ، و ذلك لطول مكثها لا لدوام بقائها. يقال: خَلَدَ يَخْلُدُ خُلُوداًمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 291 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
الأَبَد [ ء ب د ]
كلمۀ أبد، زمانى است پيوسته و غير گسسته برخلاف واژۀ زمان كه پيوسته نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 143 noorlib
أَبَد: هميشه. پيوسته.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 3 noorlib
راغب در مفردات گويد: أَبَد زمان مستمرّى است كه قطع نمى‌شود و در مادّۀ «أَمَد» گويد: أَبَد بمعنى زمان غير محدود است. در اقرب الموارد هست كه: أَبَد ظرف زمان است و براى تأكيد مستقبل مى‌آيد نه براى دوام و استمرار آن، چنانكه قطّ و البتّه براى تأكيد زمان ماضى است گويند: «ما فعلت قطّ و البتّة و لا أفعله أَبَدَا » بنا بر اين سخن، كلمۀ ابد هميشه معناى ما قبل خود را تأكيد مى‌كند، بعبارت ديگر تأكيد است نه تأسيس. تدبّر در آيات قرآن مجيد خلاف اين مطلب را مى‌رساند و ثابت مى‌كند كه ابد فقط براى تأكيد نيست آياتى هست كه بوسيلۀ «أَبَد» از آنها دوام و هميشگى فهميده مى‌شود نظير «مٰاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً » كهف: 3 «لاٰ تَقُمْ‌ فِيهِ أَبَداً » توبه: 108 «وَ لاٰ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوٰاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً » احزاب: 53 و آيات ديگر.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 3 noorlib
اَلْأَبَدُ : عبارة عن مدّة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجرأ الزمان، و ذلك أنه يقال: زمان كذا، و لا يقال: أَبَدُ كذا. و كان حقه ألا يثنى و لا يجمع إذ لا يتصور حصول أَبَدٍ آخر يضم إليه فيثنّى به، لكن قيل: آبَادٌ ، و ذلك على حسب تخصيصه في بعض ما يتناوله، كتخصيص اسم الجنس في بعضه، ثم يثنّى و يجمع، على أنه ذكر بعض الناس أنّ آبَاداً مولّد و ليس من كلام العرب العرباء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 59 noorlib
ذَلِكَ
براى اشاره به شخص يا مقامى و منزلتى كه دور است - ذاك و ذلك - بكار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 25 noorlib
"ذا" لامه محذوف، و أما عينه فقيل: ياء، و قيل: واو، و هو الأقيس قاله في المصباح. و قال الجوهري في بحث الألف اللينة: " ذَا " اسم يشار به إلى المذكر، و" ذِي " - بكسر الذال - للمؤنث، فإن وقفت عليها قلت: " ذِهْ‌ " بهاء، فإن أدخلت عليها هاء التنبيه قلت: " هَذَا زيد " و " هَذِهِ‌ أمة الله"، و " هَذِهِ‌ " بتحريك الهاء. فإن صغرت" ذا "قلت: " ذيا "و تصغيره" هذيا ". إن ثنيت" ذا "قلت: " ذان "فتسقط‍‌ أحد الألفين، فمن أسقط‍‌ ألف" ذا "قرأ: إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ و من أسقط‍‌ ألف التثنية قرأ إِنْ‌ هٰذٰانِ‌ لَسٰاحِرٰانِ‌ لأن ألف" ذا "لا يقع فيها أعراب، قال: و إن خاطبت جئت بالكاف فقلت: " ذَاكَ‌ " و " ذَلِكَ‌ " فاللام زائدة و الكاف للخطاب، و فيه دليل على أن ما يومى إليه بعيد. و تدخل الهاء على" ذَاكَ‌ " و لا تدخل على " ذَلِكَ‌ ". و لا تدخل الكاف على" ذِي " للمؤنث، و إنما تدخل على "تا" تقول: "تلك" و "تيك" و لا تقل: " ذِيكَ‌ "، و تقول في التثنية: " جاءني ذَانِكَ‌ الرجلان "، و ربما قالوا: " ذَانِّكَ‌ " بالتشديد تأكيدا و تكثيرا للاسم.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 152 noorlib
قال بعض المفسرين: الأحسن في ذَلِكَ‌ أن يكون فصل خطاب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 153 noorlib
ذَلِكَ‌: اسم اشاره براى بعيد است لام آن براى افادۀ دورى و كاف آن براى خطاب است (اقرب) و خطاب نسبت بكسى است كه كلام بر او القا ميشود. طبرسى فرموده: لام آن براى تأكيد است شايد مراد تأكيد دورى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 2 noorlib
گاهى با آن بشيء حاضر اشاره ميشود و مراد از آن نشان دادن علوّ رتبۀ آن شئى است مثل «ذٰلِكَ‌ اَلْكِتٰابُ‌ لاٰ رَيْبَ‌ فِيهِ‌ هُدىً‌ لِلْمُتَّقِينَ‌» بقره: 1 مراد از كتاب قرآن است و بجهة بلندى مقام آن با ذلك اشاره شده. اين وجه بهتر از وجوه عديده‌اى است كه در بارۀ «ذلك» در اين آيه گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 2 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ).مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
الفَوْز [ ف و ز ]
الفَوْزُ: پيروزى و ظفر يافتن به خير و نيكى با حصول تندرستى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 102 noorlib
الفَوْزُ: النجاة و الظفر بالخير.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 30 noorlib
فَازَ يَفُوزُ فَوْزاً: إذا ظفر و نجا. و الفَائِزُ بالشيء: الظافر به، و منه" الفائزون".مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 30 noorlib
فوز: نجات. رستگارى. طبرسى فرموده: فوز و فلاح و نجاح نظير هم‌اند. راغب آنرا رسيدن بخير با سلامت معنى كرده است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 211 noorlib
قرآن كريم فوز را فقط‍‌ در خشنودى خدا، طاعت خدا و رسول، ورود بجنّت، بودن با نيكان و مصون بودن از گناهان ميداند.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 211 noorlib
اَلْفَوْزُ: الظّفر بالخير مع حصول السّلامة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 647 noorlib
العَظيم [ ع ظ م ]
عَظُمَ‌ الشّىءُ: اصلش اين است كه اسكلت و استخوانش بزرگ شد سپس براى هر چيز بزرگى واژه - عَظَمَة - كه در حكم بزرگى محسوس يا معقول و جسمى و معنوى است استعاره شده است.. پس ‌واژه - عظيم - هرگاه در اجسام به كار رود اصلش اين است كه بزرگ بودن در اجزاء بهم پيوسته آن است و در بزرگى اجزاء جدا شده از جدائى از هم است نيز عظيم مى‌گويند مثل عبارات: جيش عظيم و مال عظيم: كه در همان معنى كثير و فراوان است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 617 noorlib
اَلْعَظِيمُ : الذي قد جاوز قدره و جل عن حدود العقول حتى لا يتصور الإحاطة بكنهه و حقيقته. و قد مر في (جلل) الفرق بينه و بين الجليل و الكبير.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 117 noorlib
عَظُمَ‌ الشيء عِظَماً - وزان عنب - و عَظَامَة بالفتح أيضا: كبر، فهو عَظِيم.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 118 noorlib
وصفه بِالْعَظَمَةِ من جهة الكمية و الكيفية، فهو ممدوح ذاتا و صفة، و خصه بالذكر لأنه أَعْظَمُ الأجسام، فتدخل تحته الجميع.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 117 noorlib
من صفات اللّٰه عزّ و جلّ‌ اَلْعَلِيُّ‌ اَلْعَظِيمُ‌، و يسبّح العبد رَبَّه فيقول: سبحان ربّي العظيم . و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: «أمّا الركوع فعظموا فيه الربّ‌» أي اجعلوه في أنفسكم ذا عظمة و عَظَمة اللّٰه لا تكيف و لا تُحَدّ و لا تمثَّل بشيء. و يجب على العباد أن يعلموا أنه عظيم كما وصف نفسَه و فوق ذلك بلا كيفيَّة و لا تحديد.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 182 noorlib
يقال: عظُم يعظُم عِظَماً فهو عظيم.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 182 noorlib
عظيم: از اسماء حسنى است و مراد از آن قهرا عظمت واقعى و معنوى است نه مثل عظمت جسم. عظيم را عظيم الشأن و پادشاه معنى كرده‌اند ولى ظهور كلمه در عظمت معنوى است. مثل محيط‍‌ و قادر بودن.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 17 noorlib
عظيم: بزرگ. خواه محسوس باشد و خواه معقول و معنوى.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 17 noorlib
اَلْعَظِيمُ‌ إذا استعمل في الأعيان فأصله: أن يقال في الأجزاء المتّصلة، و الكثير يقال في المنفصلة، ثمّ‌ قد يقال في المنفصل عَظِيمٌ‌، نحو: جيش عظيم، و مال عظيم، و ذلك في معنى الكثير.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 573 noorlib
عَظُمَ‌ الشيء أصله: كبر عظمه، ثم استعير لكلّ‌ كبير، فأجري مجراه محسوسا كان أو معقولا، عينا كان أو معنى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 573 noorlib
العِظَمُ‌: خلافُ‌ الصِّغَر. عَظُمَ‌ يَعْظُم عِظَماً و عَظامةً‌: كَبُرَ، و هو عظيمٌ‌ و عُظامٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 410 noorlib
مِنْ‌ صِفاتِ‌ الله عزَّ و جلَّ‌ اَلْعَلِيُّ‌ اَلْعَظِيمُ‌، و يُسبِّح العبدُ رَبَّه فيقول: سبحان رَبِّي العظيم ; العَظِيمُ‌: الذي جاوَزَ قدْرُهُ‌ و جلَّ‌ عن حدودِ العُقول حتى لا تُتَصَوَّر الإِحاطةُ‌ بِكُنْهِه و حَقِيقتهِ. و العِظَمُ‌ في صِفاتِ‌ الأَجْسام: كِبَرُ الطُّولِ‌ و العرضِ‌ و العمْق، و الله تعالى جلَّ‌ عن ذلك. . عَظمةُ‌ اللهِ‌ سبحانه لا تُكَيَّفُ‌ و لا تُحدُّ و لا تُمثَّل بشيء، و يجبُ‌ على العبادِ أن يَعْلَمُوا أنه عظيمٌ‌ كما وصَفَ‌ نفْسه و فَوْقَ‌ ذلك بلا كَيفِيَّةٍ‌ و لا تَحْديدٍ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 409 noorlib