سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ1
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينࣲ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلࣰاۖ وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ2
وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ3
وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةࣲ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ4
فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ5
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ6
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبࣰا فِي قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ8
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلࣰا وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ9
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ10
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ11
قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ12
وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ13
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ14
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ15
مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ16
وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ18
قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَإِنَّنِي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ19
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ20
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ21
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ22
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ23
ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ25
وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ26
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ27
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ28
وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ29
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ30
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ31
وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ32
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ ٱلَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ33
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَكَ مِن نَّبَإِيْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ34
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمࣰا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةࣲۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ35
إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ36
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةࣰ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ37
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرࣲ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءࣲۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمࣱّ وَبُكۡمࣱ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ39
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ40
بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ41
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ42
فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ43
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ44
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ45
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ46
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ47
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ48
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ49
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ50
وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡۙ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ51
وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ52
وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّيَقُولُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنۢ بَيۡنِنَآۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِينَ53
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ54
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِتَسۡتَبِينَ سَبِيلُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ55
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡۙ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذࣰا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ56
قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ57
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِينَ58
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ59
وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ60
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ61
ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ62
قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةࣰ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ63
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ64
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابࣰا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعࣰا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ65
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلࣲ66
لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ67
وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ68
وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ69
وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ70
قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِي ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبࣱ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ71
وَأَنۡ أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ72
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ73
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ74
وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ75
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبࣰاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ76
فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ77
فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةࣰ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ78
إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفࣰاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ79
وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ80
وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ81
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ82
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ83
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ84
وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ85
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطࣰاۚ وَكُلࣰّا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ86
وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَيۡنَٰهُمۡ وَهَدَيۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ87
ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ88
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ89
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ90
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَيۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ91
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ92
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ93
وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ94
إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ95
فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ96
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ97
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ فَمُسۡتَقَرࣱّ وَمُسۡتَوۡدَعࣱۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَفۡقَهُونَ98
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِيَةࣱ وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ99
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ100
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ101
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ102
لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ103
قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ104
وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ105
ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ106
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ107
وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ108
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ لَّيُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا يُؤۡمِنُونَ109
وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ110
وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ111
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ112
وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ113
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ114
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقࣰا وَعَدۡلࣰاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ115
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ116
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ117
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ118
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَأۡكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَقَدۡ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيۡكُمۡ إِلَّا مَا ٱضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَيۡهِۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا لَّيُضِلُّونَ بِأَهۡوَآئِهِم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِينَ119
وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ120
وَلَا تَأۡكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقࣱۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِهِمۡ لِيُجَٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ121
أَوَمَن كَانَ مَيۡتࣰا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ122
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجۡرِمِيهَا لِيَمۡكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ123
وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ124
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجࣰا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ125
وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمࣰاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ126
لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ127
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ128
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ129
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ130
ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ131
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ132
وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ133
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتࣲۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ134
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ135
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبࣰا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ136
وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ137
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمࣱ وَحَرۡثٌ حِجۡرࣱ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمࣱ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ138
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةࣱ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةࣰ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ139
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ140
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَٰتࣲ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهࣲۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ141
وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ142
ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ143
وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ144
قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ145
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرࣲۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمࣲۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ146
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَٰسِعَةࣲ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ147
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكۡنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأۡسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمࣲ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَآۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ148
قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ149
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ150
قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ151
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ152
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ153
ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ154
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ155
أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ156
أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ157
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرࣰاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ159
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ160
قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ دِينࣰا قِيَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ161
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ162
لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ163
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ164
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمُۢ165
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
لِكُلٍّ
دَرَجَاتٌ
مِمَّا
عَمِلُوا
مَا
رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
يَعْمَلُونَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الكُلّ [ ك ل ل ]
كُلّ: اسمٌ‌ موضوع للاستغراق، لفظه: لفظ‍‌ الواحد، و معناه: الجمع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
كُلّ‌: يؤكد به ما يجوز فيه التبعيض، تقول: أخذت الشيء كله، (و لا يجوز أن تقول: لقيت زيداً كله، لأنه لا يصح فيه التبعيض، و يجوز أن تقول: اشتريت زُبْداً كُلَّه، لأن شراء البعض منه جائز.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
لفظ كُلّ‌ براى پيوستن اجزاء چيزى به يكديگر است كه دو گونه است: اول - پيوستن به ذات چيزى و حالات مخصوص آن‌كه افاده معنى تمام شدن دارد مثل آيه: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ اَلْبَسْطِ - 29 /اسراء) يعنى باز كردن و گشودن دست بطور كامل. شاعر گويد: ليس الفتى كلّ الفتى الّا الفتى في ادبه [هيچ جوانمردى جوانيش كامل نيست مگر اينكه در ادبش كامل و جوانمرد باشد]. يعنى در فتوت و جوانمردى تام و كامل باشد. دوم - كل در معنى پيوستن اشخاص و ذوات، كه گاهى واژه كل در اين معنى به اسمهاى جمعى كه با - الف و لام - معرفه هستند نيز اضافه‌مى‌شود مثل‌اينكه مى‌گوئى: كل القوم - و زمانى به ضمير آن افزوده مى‌شود مثل آيات. فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - 30 /حجر). لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ - 33 /توبه. يا اينكه - كل - به اسم نكره مفرد اضافه‌مى‌شود، مثل آيات: وَ كُلَّ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ فِي عُنُقِهِ - 13 /اسراء). وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ - 29 /بقره). و غير از اينها آيات ديگر، و چه‌بسا از حالت اضافه خالى باشد و آن اسم در تقدير كل باشد مثل آيات: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ - 33 /انبياء) كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ - 87 /نمل) وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ فَرْداً - 95 /مريم). وَ كُلاًّ جَعَلْنٰا صٰالِحِينَ - 79 /انبياء) كُلٌّ مِنَ اَلصّٰابِرِينَ - 85 /انبياء) وَ كُلاًّ ضَرَبْنٰا لَهُ اَلْأَمْثٰالَ - 39 /فرقان) و آيات فراوان ديگر در قرآن كه آوردن و شمارش آنها بسى زياد است. در آيات قرآن و همچنين كلام فصحاء واژه كُلّ‌ با - ألف و لام - وارد نشده است و اين چيزى كه در سخن متكلمين و فقها و كسانى كه مانند آنها سخن گفته‌اند واژه كل با الف و لام جارى شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 57 noorlib
كُلّ‌ لفظ‍‌ واحد و معناه جمع فعلى هذا تقول: " كُلٌّ‌ حضر" و " كُلٌّ‌ حضروا" حملا على اللفظ‍‌ مرة و على المعنى أخرى . . . و اَلْكُلُّ‌ خلاف الجزء كما أن اَلْكُلِّيَّ‌ خلاف الجزئي.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 465 noorlib
قال الليث: . . قال: و أما كُلٌّ‌ فإِنّه اسمٌ‌ يجمع الأجزاء. . و قال أبو الهيثم فيما أفادني عنه المنذريُّ‌: يقع كَلٌّ‌ على اسم منكور موحَّد، فيؤدِّي معنى الجماعة، كقولهم: ما كل بيضاء شَحمةً‌ و لا كل سوداء تمرةً‌، و تمرةٌ‌ جائزة أيضاً إذا كرَّرت ما في الإضمار.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 332 noorlib
الكُلّ‌: اسم يجمع الأجزاء. و يقال: كُلُّهم منطلق، و كُلّهن مُنطلقة، الذكر و الأنثى فى ذلك سواء، و حكى سيبويه: كُلَّتهنّ‌ منطلقة. و قال: العالِمُ‌ كلُّ‌ العالِم: يريد بذلك التَّناهى، و أنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال. و قولهم: أخذت كلَّ‌ المال، و ضربت كلَّ‌ القوم، فليس الكل هو ما أضيف إليه. قال أبو بكر بن السّيرافى: إنما الكلّ‌ عبارة عن أجزاء الشىء، فكما جاز أن يضاف الجزء إلى الجملة، جاز أن تضاف الأجزاء كلها إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 657 noorlib
كُلّ‌: (بضمّ‌ كاف) اسمى دلالت بر استغراق دارد، دائم الاضافه است خواه مضاف اليه در لفظ‍‌ باشد يا در تقدير، بنكره و معرفه اضافه ميشود، معناى تمام، همه و جميع ميدهد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 137 noorlib
لفظ كُلٍّ‌ هو لضمّ أجزاء الشيء، و ذلك ضربان: أحدهما: الضّامّ لذات الشيء و أحواله المختصّة به، و يفيد معنى التمام نحو قوله تعالى: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ‌ اَلْبَسْطِ أي: بسطا تامّا. و الثاني: الضّامّ للذّوات، و ذلك يضاف، تارة إلى جمع معرّف بالألف و اللام نحو قولك: كُلُّ‌ القوم. و تارة إلى ضمير ذلك نحو: فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ‌ أَجْمَعُونَ. أو إلى نكرة مفردة نحو: وَ كُلَّ‌ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ. و ربما عري عن الإضافة و يقدّر ذلك فيه نحو: وَ كُلٌّ‌ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. و لم يرد في شيء من القرآن و لا في شيء من كلام الفصحاء اَلْكُلُّ‌ بالألف و اللام، و إنما ذلك شيء يجري في كلام المتكلّمين و الفقهاء و من نحا نحوهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 719 noorlib
الكُلُّ‌: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق و كُلُّهن منطلقة و منطلق، الذكر و الأُنثى في ذلك سواء قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ‌ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها.لسان العرب, جلد 11, صفحه 591 noorlib
الدَّرَجَة [ د ر ج ]
اَلدَّرَجَة، در معنى جاه و منزلت است امّا مى‌گويند: للمنزلة دَرَجَة - جاه و منزلت را درجه‌اى است در وقتى كه از اين معنى رفعت و بالا رفتن در نظر گرفته شود نه اينكه بر يك حالت ساده ادامه داشته باشد، مثل پلّۀ نردبان و پشت بام(كه بالاتر از قسمت‌هاى ديگر است). همين‌طور - درجة - به جاهمندى و منزلت رفيع معنوى تعبير شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 664 noorlib
يعنى داراى چنان درجاتى در پيشگاه خدا هستند(اشاره به زنان و مردان مؤمن است كه به هنگام ياد خدا دلهاشان، با شنيدن آيات خدا نرم و روشن مى‌شود و ايمانشان فزون‌تر و بر خداى بيشتر توكّل مى‌كنند، برپادارندۀ نماز و بخشندگان مالند و همينها مؤمنين واقعى و حقيقيند و لهم درجات عند اللّه - در پيشگاه پروردگارشان جاهمند، و عزيزند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 666 noorlib
أي ذو طبقات عند الله في الفضيلة.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 298 noorlib
أي منازل بعضها فوق بعض.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 298 noorlib
أي و لكل عامل بطاعة أو معصية دَرَجَاتٌ‌ مما عملوا، أي مراتب في عمله على حسب ما يستحقه فيجازى به إن خيرا فخير و إن شرا فشر. قال المفسر: و إنما سميت دَرَجَاتٍ‌ لتفاضلها كتفاضل اَلدَّرَجِ‌ في الارتفاع و الانحطاط‍‌، و إنما يعبر عن تفاضل [أهل الجنة بِالدَّرَجِ‌ و عن تفاضل أهل النار بالدرك، إلا أنه لما جمع بينهم عبر عن تفاضلهم بِالدَّرَجِ‌ تغليبا لصفة] أهل الجنة.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 298 noorlib
قال المفسر: و إنما سميت دَرَجَاتٍ لتفاضلها كتفاضل اَلدَّرَجِ في الارتفاع و الانحطاط، و إنما يعبر عن تفاضل [أهل الجنة بِالدَّرَجِ و عن تفاضل أهل النار بالدرك، إلا أنه لما جمع بينهم عبر عن تفاضلهم بِالدَّرَجِ تغليبا لصفة] أهل الجنة .مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 298 noorlib
قال بعض الأفاضل: اَلدَّرَجَاتُ المذكورة في الكتاب و السنة ممكن حملها على إرادة المعنى أعني كثرة النعم، و على ذلك يحمل قَوْلُهُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): " بَشَّرَهُمْ بِدَرَجَاتِ اَلشُّهَدَاءِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ" . فإنه يحتمل الرفعة الحقيقية و المعنوية و إن كان الأول أظهر.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 298 noorlib
درجات در قرآن مجيد هم بمعنى منزلت و عظمت آمده و هم بمعنى مراتب در بلندى.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 336 noorlib
درجة بمعنى مرتبه و منزلت است. راغب ميگويد: درجة مثل منزلت است ليكن بمنزلت آنگاه درجة ميگويند كه بلندى در آن منظور باشد مثل پلّۀ نردبان و طبقه‌هاى ساختمان. طبرسى آنرا منزلت گفته و گويد: معنى «دَرَجْتُهُ‌ إِلَى كَذَا» آنست كه او را درجه درجه بالا بردم. درج بمعنى راه رفتن و مردن نيز آمده است.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 335 noorlib
طبرسى رحمه اللّه فرموده: كلمۀ «ذو» در آن مقدر است يعنى «هم ذو درجات». در المنار درجات را ذو درجات گفته و گويد اطلاق درجات بمقام كفّار از باب تغليب است و گرنه مال آنها دركات است. احتمال ديگر آنست كه بگوئيم درجات در مكانهاى آنها نيست بلكه در وجود آنهاست مانند كسيكه چند زبان ميداند و چند صنعت بلد است و از يك مرض عذاب مى‌بيند و يا از چند مرض. و شايد مراد درجه درجه بودن خود وجود و ابدان است و در اين احتمال مؤمن از چند جهت راحتى و كامرانى را مى‌بيند و كفّار بر عكس او.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 337 noorlib
اَلدَّرَجَةُ‌ نحو المنزلة، لكن يقال للمنزلة: درجة إذا اعتبرت بالصّعود دون الامتداد على البسيطة، كدرجة السّطح و السّلّم، و يعبّر بها عن المنزلة الرفيعة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 310 noorlib
أي: هم ذوو درجات عند اللّه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 310 noorlib
ممّا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
اخفش مى‌گويد - من - در مما زائد است امّا صحيح نيست زيرا بعضى از چيزهائى كه به انسان عطا شده خوردنش جائز نيست مثل - خون - غدد - پليديهاى گوارشى كه خوردنشان نهى شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 258 noorlib
إنّ‌«مَا» مع رَزَقَ‌ في تقدير الرِّزْق، و الدّلالة على أنه مثل«أن» أنه لا يعود إليه ضمير لا ملفوظ‍‌ به و لا مقدّر فيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
لفظ مركّب من«من»الجارّة،و«ما»التي هي: 1-اسم موصول في نحو:«خذ ممّا تستفيد منه». 2-حرف مصدريّ،في نحو قول الشاعر: و إنّا لممّا يضرب الكبش ضربة على رأسه،تلقي اللسان على الفم 3-حرف زائد،في نحو الآية: مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا (نوح:25)،أي:من خطيئاتهم.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, جلد 1, صفحه 648 noorlib
عَمِلَ یعمَل [ ع م ل ]
العَمَل: هر فعلى و كارى كه با قصد، از جاندار سر بزند كه در معنى، اخصّ‌ از - فعل - است زيرا - فعل - به حيواناتى كه كارى از آنها بدون قصد سر مى‌زند نسبت داده مى‌شود كه به جمادات نيز منسوب مى‌شود ولى واژه - عمل - كمتر چنين مفهومى دارد واژه - عَمَل - در حيوانات به كار نرفته است مگر در عبارتى كه مى‌گويند: البقرُ العَوَامِل: گاوان شخم‌زن و گاهى واژه - عمل - در كارهاى صالح و ناصالح هر دو به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 651 noorlib
عمل: كار. اعمّ‌ از آنكه خوب باشد يا بد. خوب و بد بودن آن بوسيلۀ قرينه معلوم ميشود مثل قٰالَ‌ هٰذٰا مِنْ‌ عَمَلِ‌ اَلشَّيْطٰانِ‌ قصص: 15. و مثل إِلَيْهِ‌ يَصْعَدُ اَلْكَلِمُ‌ اَلطَّيِّبُ‌ وَ اَلْعَمَلُ‌ اَلصّٰالِحُ‌ يَرْفَعُهُ‌ فاطر: 10. راغب گويد: عمل هر فعلى است كه از حيوان روى قصد واقع شود، آن از فعل اخصّ‌ است زيرا فعل گاهى بفعل حيوانات كه لا عن قصد سر زند اطلاق ميشود و بعضا بفعل جمادات نيز گفته ميشود ولى عمل خيلى كم بلا قصد و فعل جماد گفته ميشود. در اقرب الموارد گفته: عمل در كارى گفته ميشود كه از روى عقل و فكر باشد لذا با علم مقرون ميشود ولى فعل اعمّ‌ است. پس فرق بين عمل و فعل اعمّ‌ و اخصّ‌ است. اين فرق را از قرآن مجيد نيز ميشود استفاده كرد كه عمل باعمال و كارهاى ارادى اطلاق شده ولى فعل گاهى در افعال جماد نيز بكار رفته است مثل بَلْ‌ فَعَلَهُ‌ كَبِيرُهُمْ‌ هٰذٰا.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 44 noorlib
اَلْعَمَلُ‌: كلّ‌ فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخصّ‌ من الفعل، لأنّ‌ الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد، و قد ينسب إلى الجمادات، و العَمَلُ‌ قلّما ينسب إلى ذلك، و لم يستعمل العَمَلُ‌ في الحيوانات إلاّ في قولهم: البقر اَلْعَوَامِلُ‌، و اَلْعَمَلُ‌ يستعمل في اَلْأَعْمَالِ‌ الصالحة و السّيّئة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 587 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 784 noorlib
الرَّبّ [ ر ب ب ]
الرَّبّ‌: در اصل به معنى تربيت و پرورش است يعنى ايجاد كردن حالتى پس از حالتى ديگر در چيزى تا به حدّ نهائى و تمام و كمال آن برسد. مى‌گويند - رَبَّهُ‌ و رَبَّاهُ‌ و رَبَّبَهُ‌: او را تربيت كرد و پرورشش داد. پس - الرّب - مصدر است كه بطور استعاره بجاى فاعل به كار رفته است. الرّب: بطور مطلق جز براى خداى تعالى گفته نمى‌شود كه او متكفّل مصالح موجودات و آفريده‌هاست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
واژۀ - ربّ‌ - در حالت اضافه به خداوند و غير از او به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
يطلق اَلرَّبُّ على السيد أيضا و اَلْمُرَبِّي و المتمم و المنعم و الصاحب، و لا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، و قد يخفف.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 64 noorlib
يقالُ‌: فلانٌ‌ رَبّ‌ هذا الشيء، أي مِلْكه له. و كُل مَن مَلك شيئاً فهو رَبُّه. قال: هو رَبّ‌ الدابّة، و رَبُّ‌ الدّار. و فلانة رَبّة البيت. ابن الأَنباريّ‌: الرَّبّ‌: يَنْقسم على ثلاثة أَقْسام: يكون الرَّبُّ‌: المالك؛ و يكون الرَّبّ‌: السيِّدُ المُطاع، و يكون الرَّبُّ‌: المُصْلح.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 128 noorlib
رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَىْ‌ءٍ: مالِكُه، و مُسْتَحِقُّه. و قِيلَ‌: صاحِبُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 233 noorlib
ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 43 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله:رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نمى‌شود و در غير خدا مقيّد مى‌آيد نحو:ربّ الدار، ربّ الضيعة. ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ‌ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً: رَبَّاهُ‌ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد. (اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب ميگويد: ربّ‌ در اصل بمعنى تربيت است. . . و بر فاعل بطور استعاره گفته ميشود و ربّ‌ بطور اطلاق فقط‍‌ بر خداوند اطلاق ميگردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله: رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ‌ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نميشود و در غير خدا مقيّد ميآيد نحو: ربّ‌ الدار، ربّ‌ الضيعة. ربّ‌ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن ميكند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود: ربّ‌ العالمين. مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است. همانطوريكه يكنفر طفل را تربيت ميكند و پيوسته مواظب اوست و از نان و آب و لباس و اخلاق و تحصيل او غفلت ندارد. هم چنين اطلاق كلمۀ ربّ‌ بر خداوند سبحان مبيّن اين معنى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
اَلرَّبُّ‌ في الأصل: التربية، و هو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حدّ التمام، يقال رَبَّهُ‌، و ربّاه و رَبَّبَهُ. و قِيلَ‌: (لَأَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ أَحَبُّ‌ إِلَيَّ‌ مِنْ‌ أَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ هَوَازِنَ‌) . فَالرَّبُّ‌ مصدر مستعار للفاعل، و لا يقال اَلرَّبُّ‌ مطلقا إلا للّه تعالى المتكفّل بمصلحة الموجودات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
ربُّ‌ كلِّ‌ شيءٍ: مالِكُه و مُسْتَحِقُّه; و قيل: صاحبُه. و يقال: فلانٌ‌ رَبُّ‌ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. و كُلُّ‌ مَنْ‌ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه . يقال: هو رَبُّ‌ الدابةِ‌، و ربُّ‌ الدارِ، و فلانٌ‌ رَبُّ‌ البيتِ‌، و هُنَّ‌ رَبَّاتُ‌ الحِجالِ‌; و يقال: رَبٌّ‌، مُشَدَّد; و رَبٌ‌، مخفَّف; و أَنشد المفضل: و قد عَلِمَ‌ الأَقْوالُ‌ أَنْ‌ ليسَ‌ فوقَه رَبٌ‌، غيرُ مَنْ‌ يُعْطِي الحُظوظَ‍‌، و يَرْزُقُ‌ و في حديث أَشراط‍‌ الساعة: و أَن تَلِدَ الأَمَةُ‌ رَبَّها، أَو رَبَّتَها . قال: الرَّبُّ‌ يُطْلَق في اللغة على المالكِ‌، و السَّيِّدِ، و المُدَبِّر، و المُرَبِّي، و القَيِّمِ‌، و المُنْعِمِ‌; قال: و لا يُطلَق غيرَ مُضافٍ‌ إِلاّ على اللّه، عزّ و جلّ‌، و إِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِيفَ‌، فقيلَ‌: ربُّ‌ كذا. قال: و قد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، و ليس بالكثيرِ، و لم يُذْكَر في غير الشِّعْر.لسان العرب, جلد 1, صفحه 399 noorlib
الكاف المفردة جاءت لمعان: للتشبيه و هو كثير. و التعليل و الاستعلاء ذكره الأخفش و الكوفيون . . و قد تكون الكاف للتوكيد، و هي الزائدة. . . اَلْكَافُ‌ الغير الجارة نوعان: ضمير منصوب أو مجرور، و حرف معنى لا محل له و معناه الخطاب، و هي اللاحقة لاسم الإشارة نحو ذلك و تلك، و الضمير المنفصل المنصوب في قولهم إياك و إياكما و نحوهما، و لبعض أسماء الأفعال نحو حيهلك و رويدك، و أ رأيتك بمعنى أخبرني.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 354 noorlib
كاف: حرف بيست و دوم از الفباى عربى و بيست و پنجم از الفباى فارسى است در حساب ابجد بجاى عدد 20 است. براى آن چند معنى ذكر كرده‌اند. 1 - تشبيه. 2 - تعليل. 3- تاکید.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 70 noorlib
اَلْكَافُ‌: للتشبيه و التمثيل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 732 noorlib
الرَّبّ
الرَّبّ‌: در اصل به معنى تربيت و پرورش است يعنى ايجاد كردن حالتى پس از حالتى ديگر در چيزى تا به حدّ نهائى و تمام و كمال آن برسد. مى‌گويند - رَبَّهُ‌ و رَبَّاهُ‌ و رَبَّبَهُ‌: او را تربيت كرد و پرورشش داد. پس - الرّب - مصدر است كه بطور استعاره بجاى فاعل به كار رفته است. الرّب: بطور مطلق جز براى خداى تعالى گفته نمى‌شود كه او متكفّل مصالح موجودات و آفريده‌هاست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
واژۀ - ربّ‌ - در حالت اضافه به خداوند و غير از او به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
يطلق اَلرَّبُّ على السيد أيضا و اَلْمُرَبِّي و المتمم و المنعم و الصاحب، و لا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، و قد يخفف.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 64 noorlib
يقالُ‌: فلانٌ‌ رَبّ‌ هذا الشيء، أي مِلْكه له. و كُل مَن مَلك شيئاً فهو رَبُّه. قال: هو رَبّ‌ الدابّة، و رَبُّ‌ الدّار. و فلانة رَبّة البيت. ابن الأَنباريّ‌: الرَّبّ‌: يَنْقسم على ثلاثة أَقْسام: يكون الرَّبُّ‌: المالك؛ و يكون الرَّبّ‌: السيِّدُ المُطاع، و يكون الرَّبُّ‌: المُصْلح.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 128 noorlib
رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَىْ‌ءٍ: مالِكُه، و مُسْتَحِقُّه. و قِيلَ‌: صاحِبُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 233 noorlib
ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 43 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله:رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نمى‌شود و در غير خدا مقيّد مى‌آيد نحو:ربّ الدار، ربّ الضيعة. ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ‌ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً: رَبَّاهُ‌ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد. (اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب ميگويد: ربّ‌ در اصل بمعنى تربيت است. . . و بر فاعل بطور استعاره گفته ميشود و ربّ‌ بطور اطلاق فقط‍‌ بر خداوند اطلاق ميگردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله: رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ‌ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نميشود و در غير خدا مقيّد ميآيد نحو: ربّ‌ الدار، ربّ‌ الضيعة. ربّ‌ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن ميكند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود: ربّ‌ العالمين. مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است. همانطوريكه يكنفر طفل را تربيت ميكند و پيوسته مواظب اوست و از نان و آب و لباس و اخلاق و تحصيل او غفلت ندارد. هم چنين اطلاق كلمۀ ربّ‌ بر خداوند سبحان مبيّن اين معنى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
اَلرَّبُّ‌ في الأصل: التربية، و هو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حدّ التمام، يقال رَبَّهُ‌، و ربّاه و رَبَّبَهُ. و قِيلَ‌: (لَأَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ أَحَبُّ‌ إِلَيَّ‌ مِنْ‌ أَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ هَوَازِنَ‌) . فَالرَّبُّ‌ مصدر مستعار للفاعل، و لا يقال اَلرَّبُّ‌ مطلقا إلا للّه تعالى المتكفّل بمصلحة الموجودات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
ربُّ‌ كلِّ‌ شيءٍ: مالِكُه و مُسْتَحِقُّه; و قيل: صاحبُه. و يقال: فلانٌ‌ رَبُّ‌ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. و كُلُّ‌ مَنْ‌ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه . يقال: هو رَبُّ‌ الدابةِ‌، و ربُّ‌ الدارِ، و فلانٌ‌ رَبُّ‌ البيتِ‌، و هُنَّ‌ رَبَّاتُ‌ الحِجالِ‌; و يقال: رَبٌّ‌، مُشَدَّد; و رَبٌ‌، مخفَّف; و أَنشد المفضل: و قد عَلِمَ‌ الأَقْوالُ‌ أَنْ‌ ليسَ‌ فوقَه رَبٌ‌، غيرُ مَنْ‌ يُعْطِي الحُظوظَ‍‌، و يَرْزُقُ‌ و في حديث أَشراط‍‌ الساعة: و أَن تَلِدَ الأَمَةُ‌ رَبَّها، أَو رَبَّتَها . قال: الرَّبُّ‌ يُطْلَق في اللغة على المالكِ‌، و السَّيِّدِ، و المُدَبِّر، و المُرَبِّي، و القَيِّمِ‌، و المُنْعِمِ‌; قال: و لا يُطلَق غيرَ مُضافٍ‌ إِلاّ على اللّه، عزّ و جلّ‌، و إِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِيفَ‌، فقيلَ‌: ربُّ‌ كذا. قال: و قد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، و ليس بالكثيرِ، و لم يُذْكَر في غير الشِّعْر.لسان العرب, جلد 1, صفحه 399 noorlib
الكاف المفردة جاءت لمعان: للتشبيه و هو كثير. و التعليل و الاستعلاء ذكره الأخفش و الكوفيون . . و قد تكون الكاف للتوكيد، و هي الزائدة. . . اَلْكَافُ‌ الغير الجارة نوعان: ضمير منصوب أو مجرور، و حرف معنى لا محل له و معناه الخطاب، و هي اللاحقة لاسم الإشارة نحو ذلك و تلك، و الضمير المنفصل المنصوب في قولهم إياك و إياكما و نحوهما، و لبعض أسماء الأفعال نحو حيهلك و رويدك، و أ رأيتك بمعنى أخبرني.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 354 noorlib
كاف: حرف بيست و دوم از الفباى عربى و بيست و پنجم از الفباى فارسى است در حساب ابجد بجاى عدد 20 است. براى آن چند معنى ذكر كرده‌اند. 1 - تشبيه. 2 - تعليل. 3- تاکید.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 70 noorlib
اَلْكَافُ‌: للتشبيه و التمثيل.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 732 noorlib
الغافل [ غ ف ل ]
الغَفْلَة: سهو و لغزشى كه انسان را بخاطر كمى مراقبت و كمى هشيارى و بيدارى فرامى‌گيرد، مى‌گويند: غَفَلَ‌ فهو غَافِل.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 704 noorlib
غَفل عنه يَغفُل غُفولا، و أغفله: تركه و سها عنه. قال سيبويه: غَفَلْتُ‌: صرْتُ‌ غافلا. و أغفلته، و غَفلت عنه: وصَّلْتُ‌ غَفَلى إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 5, صفحه 529 noorlib
غفلت: عدم توجّه. اشتباه. غفلت آنست كه چيزى حاضر باشد ولى انسان بآن توجه نكند و آنرا فراموش كند. لذا در مجمع فرموده: غفلت ضدّ يقظه است يقظه يعنى بيدارى و توجّه ايضا فرموده: «اَلْغَفْلَةُ‌ اَلسَّهْوُ عَنِ اَلشَّيْ‌ءِ» و آن رفتن از ذهن است بعد از توجّه. بقول راغب: آن سهوى است كه از كمى حفظ‍‌ و كمى توجّه عارض شود. غفلت چنانكه گفته شد عدم توجّه بچيز موجود است. در بيشتر آيات كه غفلت دربارۀ مردم بكار رفته مراد از آن غفلت غير معذور و در مقام ذمّ‌ است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 111 noorlib
اَلْغَفْلَةُ‌: سهو يعتري الإنسان من قلّة التّحفّظ‍‌ و التّيقّظ‍‌، يقال: غَفَلَ‌ فهو غَافِلٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 609 noorlib
غَفَلَ‌ عنه يَغْفُلُ‌ غُفولاً و غَفْلةً‌ و أَغْفَلَه عنه غيرُه و أَغْفَلَه: تركَه و سها عنه. أَغْفَلْتُ‌ الرجل: أَصبْتُه غافلاً.لسان العرب, جلد 11, صفحه 497 noorlib
يصلح أَن يكون، و الله أَعلم، كانوا في تركهم الإِِيمانَ‌ بالله و النظرَ فيه و التدبُّرَ له بمنزلة الغافِلين، قال: و يجوز أَن يكون و كانوا عما يراد بهم من الإِِثابة عليه غافِلين.لسان العرب, جلد 11, صفحه 498 noorlib
عَمَّا
لفظ مركّب من حرف الجرّ«عن»و«ما» الحرفيّة الزائدة ،نحو:«عمّا قريب ستعلن نتائج الامتحان».(«عمّا»:عن:حرف جر مبنيّ على السكون المقدّر على النون المدغمة بالميم لا محل له من الإعراب.متعلّق بالفعل:«ستعلن».«قريب»:اسم مجرور بالكسرة الظاهرة،«ستعلن»:السين حرف تنفيس و استقبال مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب.«تعلن»:فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمّة الظاهرة.«نتائج»: نائب فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة،و هو مضاف.«الامتحان»:مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, جلد 1, صفحه 467 noorlib
عَمِلَ یعمَل [ ع م ل ]
العَمَل: هر فعلى و كارى كه با قصد، از جاندار سر بزند كه در معنى، اخصّ‌ از - فعل - است زيرا - فعل - به حيواناتى كه كارى از آنها بدون قصد سر مى‌زند نسبت داده مى‌شود كه به جمادات نيز منسوب مى‌شود ولى واژه - عمل - كمتر چنين مفهومى دارد واژه - عَمَل - در حيوانات به كار نرفته است مگر در عبارتى كه مى‌گويند: البقرُ العَوَامِل: گاوان شخم‌زن و گاهى واژه - عمل - در كارهاى صالح و ناصالح هر دو به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 651 noorlib
عمل: كار. اعمّ‌ از آنكه خوب باشد يا بد. خوب و بد بودن آن بوسيلۀ قرينه معلوم ميشود مثل قٰالَ‌ هٰذٰا مِنْ‌ عَمَلِ‌ اَلشَّيْطٰانِ‌ قصص: 15. و مثل إِلَيْهِ‌ يَصْعَدُ اَلْكَلِمُ‌ اَلطَّيِّبُ‌ وَ اَلْعَمَلُ‌ اَلصّٰالِحُ‌ يَرْفَعُهُ‌ فاطر: 10. راغب گويد: عمل هر فعلى است كه از حيوان روى قصد واقع شود، آن از فعل اخصّ‌ است زيرا فعل گاهى بفعل حيوانات كه لا عن قصد سر زند اطلاق ميشود و بعضا بفعل جمادات نيز گفته ميشود ولى عمل خيلى كم بلا قصد و فعل جماد گفته ميشود. در اقرب الموارد گفته: عمل در كارى گفته ميشود كه از روى عقل و فكر باشد لذا با علم مقرون ميشود ولى فعل اعمّ‌ است. پس فرق بين عمل و فعل اعمّ‌ و اخصّ‌ است. اين فرق را از قرآن مجيد نيز ميشود استفاده كرد كه عمل باعمال و كارهاى ارادى اطلاق شده ولى فعل گاهى در افعال جماد نيز بكار رفته است مثل بَلْ‌ فَعَلَهُ‌ كَبِيرُهُمْ‌ هٰذٰا.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 44 noorlib
اَلْعَمَلُ‌: كلّ‌ فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخصّ‌ من الفعل، لأنّ‌ الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد، و قد ينسب إلى الجمادات، و العَمَلُ‌ قلّما ينسب إلى ذلك، و لم يستعمل العَمَلُ‌ في الحيوانات إلاّ في قولهم: البقر اَلْعَوَامِلُ‌، و اَلْعَمَلُ‌ يستعمل في اَلْأَعْمَالِ‌ الصالحة و السّيّئة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 587 noorlib