سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ1
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينࣲ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلࣰاۖ وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ2
وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ3
وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةࣲ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ4
فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ5
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ6
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبࣰا فِي قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ8
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلࣰا وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ9
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ10
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ11
قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ12
وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ13
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ14
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ15
مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ16
وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ18
قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَإِنَّنِي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ19
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ20
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ21
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ22
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ23
ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ25
وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ26
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ27
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ28
وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ29
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ30
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ31
وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ32
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ ٱلَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ33
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَكَ مِن نَّبَإِيْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ34
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمࣰا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةࣲۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ35
إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ36
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةࣰ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ37
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرࣲ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءࣲۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمࣱّ وَبُكۡمࣱ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ39
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ40
بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ41
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ42
فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ43
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ44
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ45
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ46
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ47
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ48
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ49
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ50
وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡۙ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ51
وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ52
وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّيَقُولُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنۢ بَيۡنِنَآۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِينَ53
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ54
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِتَسۡتَبِينَ سَبِيلُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ55
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡۙ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذࣰا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ56
قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ57
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِينَ58
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ59
وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ60
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ61
ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ62
قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةࣰ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ63
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ64
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابࣰا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعࣰا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ65
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلࣲ66
لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ67
وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ68
وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ69
وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ70
قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِي ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبࣱ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ71
وَأَنۡ أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ72
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ73
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ74
وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ75
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبࣰاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ76
فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ77
فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةࣰ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ78
إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفࣰاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ79
وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ80
وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ81
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ82
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ83
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ84
وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ85
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطࣰاۚ وَكُلࣰّا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ86
وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَيۡنَٰهُمۡ وَهَدَيۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ87
ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ88
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ89
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ90
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَيۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ91
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ92
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ93
وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ94
إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ95
فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ96
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ97
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ فَمُسۡتَقَرࣱّ وَمُسۡتَوۡدَعࣱۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَفۡقَهُونَ98
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِيَةࣱ وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ99
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ100
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ101
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ102
لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ103
قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ104
وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ105
ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ106
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ107
وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ108
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ لَّيُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا يُؤۡمِنُونَ109
وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ110
وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ111
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ112
وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ113
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ114
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقࣰا وَعَدۡلࣰاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ115
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ116
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ117
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ118
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَأۡكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَقَدۡ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيۡكُمۡ إِلَّا مَا ٱضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَيۡهِۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا لَّيُضِلُّونَ بِأَهۡوَآئِهِم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِينَ119
وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ120
وَلَا تَأۡكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقࣱۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِهِمۡ لِيُجَٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ121
أَوَمَن كَانَ مَيۡتࣰا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ122
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجۡرِمِيهَا لِيَمۡكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ123
وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ124
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجࣰا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ125
وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمࣰاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ126
لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ127
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ128
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ129
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ130
ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ131
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ132
وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ133
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتࣲۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ134
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ135
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبࣰا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ136
وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ137
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمࣱ وَحَرۡثٌ حِجۡرࣱ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمࣱ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ138
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةࣱ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةࣰ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ139
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ140
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَٰتࣲ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهࣲۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ141
وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ142
ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ143
وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ144
قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ145
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرࣲۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمࣲۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ146
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَٰسِعَةࣲ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ147
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكۡنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأۡسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمࣲ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَآۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ148
قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ149
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ150
قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ151
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ152
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ153
ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ154
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ155
أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ156
أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ157
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرࣰاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ159
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ160
قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ دِينࣰا قِيَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ161
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ162
لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ163
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ164
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمُۢ165
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
ذَٰلِكُمُ
اللَّهُ
رَبُّكُمْ
لَا
إِلٰهَ
إِلَّا
هُوَ
خَالِقُ
كُلِّ
شَيْءٍ
فَاعْبُدُوهُ
وَ
عَلَىٰ
وَكِيلٌ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
ذَلِكُم
ذَلِكُمْ‌: همان ذلك است كه چون طرف خطاب جماعت باشد بجاى كاف «كم» آيد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 2 noorlib
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ‌) و(ذَلِكَ). [ذلکم: مرکب من «ذا» الإشارة و «لام» البعد و «کم» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 334 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
الرَّبّ [ ر ب ب ]
الرَّبّ‌: در اصل به معنى تربيت و پرورش است يعنى ايجاد كردن حالتى پس از حالتى ديگر در چيزى تا به حدّ نهائى و تمام و كمال آن برسد. مى‌گويند - رَبَّهُ‌ و رَبَّاهُ‌ و رَبَّبَهُ‌: او را تربيت كرد و پرورشش داد. پس - الرّب - مصدر است كه بطور استعاره بجاى فاعل به كار رفته است. الرّب: بطور مطلق جز براى خداى تعالى گفته نمى‌شود كه او متكفّل مصالح موجودات و آفريده‌هاست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
واژۀ - ربّ‌ - در حالت اضافه به خداوند و غير از او به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 29 noorlib
يطلق اَلرَّبُّ على السيد أيضا و اَلْمُرَبِّي و المتمم و المنعم و الصاحب، و لا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، و قد يخفف.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 64 noorlib
يقالُ‌: فلانٌ‌ رَبّ‌ هذا الشيء، أي مِلْكه له. و كُل مَن مَلك شيئاً فهو رَبُّه. قال: هو رَبّ‌ الدابّة، و رَبُّ‌ الدّار. و فلانة رَبّة البيت. ابن الأَنباريّ‌: الرَّبّ‌: يَنْقسم على ثلاثة أَقْسام: يكون الرَّبُّ‌: المالك؛ و يكون الرَّبّ‌: السيِّدُ المُطاع، و يكون الرَّبُّ‌: المُصْلح.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 128 noorlib
رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَىْ‌ءٍ: مالِكُه، و مُسْتَحِقُّه. و قِيلَ‌: صاحِبُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 233 noorlib
ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 43 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله:رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نمى‌شود و در غير خدا مقيّد مى‌آيد نحو:ربّ الدار، ربّ الضيعة. ربّ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن مى‌كند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود:ربّ العالمين.مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب مى‌گويد:ربّ در اصل بمعنى تربيت است...و بر فاعل بطور استعاره گفته مى‌شود و ربّ بطور اطلاق فقط بر خداوند اطلاق مى‌گردد كه متكفّل باصلاح موجودات است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً :رَبَّاهُ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد.(اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
ربّ‌: تربيت كردن «رَبَّ‌ اَلصَّبِيَّ‌ رَبّاً: رَبَّاهُ‌ حَتَّى أَدْرَكَ‌» يعنى بچه را تربيت كرد تا برشد رسيد. (اقرب) و اطلاق آن بر فاعل يعنى مرّ بى بطور استعاره است. راغب ميگويد: ربّ‌ در اصل بمعنى تربيت است. . . و بر فاعل بطور استعاره گفته ميشود و ربّ‌ بطور اطلاق فقط‍‌ بر خداوند اطلاق ميگردد كه متكفّل باصلاح موجودات است. طبرسى رحمه اللّه در تفسير سورۀ حمد چند معنى از جمله: رئيس، مطاع مالك، صاحب (رفيق)، مربّى و مصلح براى ربّ‌ نقل كرده و گويد: آن از تربيت مشتق است و اين كلمه بطور اطلاق جز بخدا گفته نميشود و در غير خدا مقيّد ميآيد نحو: ربّ‌ الدار، ربّ‌ الضيعة. ربّ‌ بمعنى مربّى از اسماء حسنى است و مقام ربوبيّت خداوند را روشن ميكند يعنى آنگاه كه در وصف خدا گفته شود: ربّ‌ العالمين. مراد پرورش دادن و تربيت كردن تمام موجودات است. همانطوريكه يكنفر طفل را تربيت ميكند و پيوسته مواظب اوست و از نان و آب و لباس و اخلاق و تحصيل او غفلت ندارد. هم چنين اطلاق كلمۀ ربّ‌ بر خداوند سبحان مبيّن اين معنى است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
اَلرَّبُّ‌ في الأصل: التربية، و هو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حدّ التمام، يقال رَبَّهُ‌، و ربّاه و رَبَّبَهُ. و قِيلَ‌: (لَأَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ أَحَبُّ‌ إِلَيَّ‌ مِنْ‌ أَنْ‌ يَرُبَّنِي رَجُلٌ‌ مِنْ‌ هَوَازِنَ‌) . فَالرَّبُّ‌ مصدر مستعار للفاعل، و لا يقال اَلرَّبُّ‌ مطلقا إلا للّه تعالى المتكفّل بمصلحة الموجودات.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
بالإضافة يقال له و لغيره، نحو قوله و رَبُّكُمْ‌ وَ رَبُّ‌ آبٰائِكُمُ‌ اَلْأَوَّلِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 336 noorlib
ربُّ‌ كلِّ‌ شيءٍ: مالِكُه و مُسْتَحِقُّه; و قيل: صاحبُه. و يقال: فلانٌ‌ رَبُّ‌ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. و كُلُّ‌ مَنْ‌ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه . يقال: هو رَبُّ‌ الدابةِ‌، و ربُّ‌ الدارِ، و فلانٌ‌ رَبُّ‌ البيتِ‌، و هُنَّ‌ رَبَّاتُ‌ الحِجالِ‌; و يقال: رَبٌّ‌، مُشَدَّد; و رَبٌ‌، مخفَّف; و أَنشد المفضل: و قد عَلِمَ‌ الأَقْوالُ‌ أَنْ‌ ليسَ‌ فوقَه رَبٌ‌، غيرُ مَنْ‌ يُعْطِي الحُظوظَ‍‌، و يَرْزُقُ‌ و في حديث أَشراط‍‌ الساعة: و أَن تَلِدَ الأَمَةُ‌ رَبَّها، أَو رَبَّتَها . قال: الرَّبُّ‌ يُطْلَق في اللغة على المالكِ‌، و السَّيِّدِ، و المُدَبِّر، و المُرَبِّي، و القَيِّمِ‌، و المُنْعِمِ‌; قال: و لا يُطلَق غيرَ مُضافٍ‌ إِلاّ على اللّه، عزّ و جلّ‌، و إِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِيفَ‌، فقيلَ‌: ربُّ‌ كذا. قال: و قد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، و ليس بالكثيرِ، و لم يُذْكَر في غير الشِّعْر.لسان العرب, جلد 1, صفحه 399 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 754 noorlib
الإلَه [ ء ل ه ]
[الإِلَه]: اللّٰه عز و جل، قال اللّٰه تعالى: إِنَّمٰا إِلٰهُكُمُ‌ اَللّٰهُ. و اشتقاقه من التَّألُّه، و هو التعبّد. و قيل: اشتقاقه من أَلِهْتُ‌ إِليه: أي فزعتُ‌ إِليه. قال سيبويه: الإِلَهُ‌ أصل اسم اللّٰه تعالى، فحذفت الهمزة، و جعلت الألف و اللام عوضاً لازماً، فصار بذلك كالاسم العلم. و يقال: أصله. لاَهٌ‌، من لاَهَ‌: إِذا احتجب.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 307 noorlib
أَلَهَ‌ بالفتح إِلاَهَةً‌: عبد عبادة. قال الجوهري: و منه قرأ ابن عباس و يذرك و إِلاَهَتَكَ‌ [ 127/7] بكسر الهمزة قال أي و عبادتك. و في المصباح أَلِهَ‌ يَأْلَهُ‌ من باب تعب إِلاَهَةً‌ بمعنى عبد عبادة. و تَأَلَّهَ‌: تعبد. و اَلْإِلَهُ‌: المعبود، و هو الله تعالى ثم استعاره المشركون لما عبدوا من دونه. و إِلَهُ‌ على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود ككتاب بمعنى مكتوب، و إمام بمعنى مؤتم به فلما أدخلت عليه الألف و اللام حذفت الهمزة تخفيفا لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضا منها لما اجتمعت مع المعوض في قولهم "الإله" . و قطعت الهمزة في الابتداء للزومها تفخيما لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أن أبا علي النحوي يقول: إن الألف و اللام عوض منها.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 339 noorlib
إِلٰه: معبود. مصدر آن بمعنى عبادت و حيرت آمده و إِلَه مثل فعال مصدر بمعنى مفعول (مَأْلُوه) است (قاموس) گويند: «أَلِهَ‌ يَأْلَهُ‌: عبدٌ» از باب منع يمنع (مفردات) و گويند: أله إلْهاً: تحير» از باب علم يعلم (اقرب الموارد). پس اگر آنرا از أَلِهَ‌ بمعنى تحيّر بگيريم، خدا را از آنجهت إِلَه گويند كه عقول در درك ذات او متحيّر است و اگر از اله بمعنى عبادت بگيريم، از آنجهت إِلَه گوئيم كه او معبود است. راغب در مفردات گويد: حق آن بود كه اين كلمه جمع بسته نشود چون سواى خدا معبودى نيست، ليكن عرب باعتقاد خود كه معبودهائى هست آنرا جمع بسته و گفته‌اند: آلهة.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 96 noorlib
كل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ‌ عند متخذه، و الجمع آلِهَةٌ. و الآلِهَةُ‌: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ‌ لها، و أَسماؤُهم تَتْبَعُ‌ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
إلّا
[إِلاَّ]: حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب، و يُبْدَل ما بعدهِ‌ مما قبله في النفي، تقول: جاءني القوم إِلا زيداً، و ما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ. و حكى بعضهم أن«إِلاّ»تكون بمعنى «غير»أيضاً، قال اللّٰه تعالى: لَوْ كٰانَ‌ فِيهِمٰا آلِهَةٌ‌ إِلاَّ اَللّٰهُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 134 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 369 noorlib
اعتراضها بين الجار و المجرور مثل" غضب من لاَ شيء "، و بين الناصب و المنصوب و بين الجازم و المجزوم نحو إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ‌ [ 73/8] دليل على أنها ليس لها الصدر بخلاف" ما.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 370 noorlib
إلاَّ - بالكسر و التشديد - قال الجوهري: هو حرف استثناء، يستثنى بها على خمسة أوجه: بعد الإيجاب، و بعد النفي، و المفرغ، و المقدم، و المنقطع. فتكون في المنقطع بمعنى "لكن" لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه. و قد يوصف بإلا، فإن وصفت بها جعلتها و ما بعدها في موضع غير، و أتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب.. ثم قال: و أصل " إلاَّ " الاستثناء و الصفة عارضة، و أصل" غير "صفة و الاستثناء عارض، و قد تكون" إلاَّ " بمنزلة الواو في العطف. . . انتهى.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 32 noorlib
اِلاّٰ: حرف استثناء است در اقرب الموارد گويد: الاّ بر چهار وجه است 1 - استثناء 2 - صفت بمعنى غير 3 - عاطفه بمعنى واو 4 - زائده.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 94 noorlib
آيۀ ديگرى كه گفته‌اند الاّ بمعنى واو است اين آيه است «يٰا مُوسىٰ‌ لاٰ تَخَفْ‌ إِنِّي لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» نمل: 10 و 11 گفته‌اند: تقديرش چنين است «لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
در مجمع و كشّاف تصريح شده كه آن در «إِلاّٰ مَنْ‌ تَوَلّٰى وَ كَفَرَ» غاشيه: 24 منقطع است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
مجمع البيان از ابو عبيده نقل ميكند كه «الاّ» بمعنى واو عاطفه است و تقدير آن «و لاٰ الذين ظلموا» ميباشد ولى اين ناصواب است و الاّ در جاى خود واقع است النهايه، استثنا منقطع است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 94 noorlib
ناگفته نماند در قرآن مجيد استثناء منقطع كه بمعنى «لكن، ولى» است بسيار يافت ميشود و اينكه گفته‌اند: استثناء منقطع در كلام فصيح نميايد درست نيست در دو آيۀ گذشته استثناء چنانكه ديديم منقطع است و در كريمۀ «مٰا لَهُمْ‌ بِهِ‌ مِنْ‌ عِلْمٍ‌ إِلاَّ اِتِّبٰاعَ‌ اَلظَّنِّ‌» نساء: 157 نيز منقطع است. و شاهد بسيار روشن اين استثناء آيات 40-74 128-160 سورۀ صافّات است كه همۀ الاّها بمعنى «ولى و لكن» آمده و منقطع‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 95 noorlib
هُوَ
هُوَ : كناية عن اسم مذكّر، و الأصل: الهاء، و الواو زائدة صلة للضمير، و تقوية له، لأنها الهاء التي في: ضربته، و منهم من يقول: هُوَّ مثقّل، و من العرب من يخفّف و يسكّن، فيقال: هُو .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 851 noorlib
هُوَ : كناية عن اسم مذكّر، و الأصل: الهاء، و الواو زائدة صلة للضمير، و تقوية له، لأنها الهاء التي في: ضربته، و منهم من يقول: هُوَّ مثقّل، و من العرب من يخفّف و يسكّن، فيقال: هُو .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 851 noorlib
الخَالِق [ خ ل ق ]
اَلْخَلْق، اصلش اندازه‌گيرى و تدبير و نظم مستقيم و استوار در امور است واژۀ خَلْق در معنى نوآفرينى و ايجاد چيزى بدون اينكه آن چيز سابقه وجودى داشته باشد و ايجادش بدون نمونه داشتن باشد به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 632 noorlib
الخَالِقُ‌ هو المقدر لما يوجده.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 156 noorlib
الْخَلْقُ‌ في كلام العرب: ابتداعُ‌ الشيء على مثالٍ‌ لم يُسْبَقْ‌ إليْه. و قال أَبُو بَكْرِ بْنُ‌ الأنْبَارِيِّ‌: الْخَلْقُ‌ في كلام العرب على ضربين، أحدهما: الإنشاء على مثالٍ‌ أبدعه، و الآخر: التقدير.تهذیب اللغة, جلد 7, صفحه 16 noorlib
قال أَبُو بَكْرِ بْنُ‌ الأنْبَارِيِّ‌: الْخَلْقُ‌ في كلام العرب على ضربين، أحدهما: الإنشاء على مثالٍ‌ أبدعه، و الآخر: التقدير . الْخَلْقُ‌ في كلام العرب: ابتداعُ‌ الشيء على مثالٍ‌ لم يُسْبَقْ‌ إليْه.تهذیب اللغة, جلد 7, صفحه 16 noorlib
من صفات اللّٰه: اَلْخٰالِقُ‌ و اَلْخَلاّٰقُ‌، و لا تجوز هذه الصفة بالألف و اللام لغير اللّٰه جلَّ‌ و عزَّ.تهذیب اللغة, جلد 7, صفحه 16 noorlib
خَلَقَ‌ اللّٰهُ‌ الشىءَ يَخلُقه خَلْقاً: أحدَثه بعد أنْ‌ لم يَكُنْ. الخالِقُ‌ و الخَلاَّقُ‌: اللّٰهُ‌ عزَّ و جَلَّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 535 noorlib
خلق: (مثل فلس) آفريدن و آفريده. ناگفته نماند اصل خلق بمعنى اندازه گيرى و تقدير است و چون آفريدن توأم با اندازه گيرى است لذا خلق را آفريده و آفريدن معنى ميكنند. راغب ميگويد: اصل خلق بمعنى اندازه گيرى درست ميباشد (التقدير المستقيم) و در ابداع شىء و ايجاد آن بكار ميرود. . . در قاموس گفته خلق بمعنى تقدير است طبرسى ذيل آيۀ 29 بقره ميگويد: «أَصْلُ‌ اَلْخَلْقِ‌ اَلتَّقْدِيرُ» همچنين است قول ابن اثير در نهايه.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 292 noorlib
اَلْخَلْقُ‌ أصله: التقدير المستقيم، و يستعمل في إبداع الشّيء من غير أصل و لا احتذاء. و يستعمل في إيجاد الشيء من الشيء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
اَلْخَلْقُ‌ لا يستعمل في كافّة النّاس إلا على وجهين: أحدهما في معنى التّقدير كقول الشاعر: فلأنت تفري ما خَلَقْتَ‌ و بع‍ ض القوم يَخْلُقُ‌ ثمّ لا يفري. و الثاني: في الكذب نحو قوله: وَ تَخْلُقُونَ‌ إِفْكاً.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
ليس اَلْخَلْقُ‌ الذي هو الإبداع إلاّ للّه تعالى، و لهذا قال في الفصل بينه تعالى و بين غيره: أَ فَمَنْ يَخْلُقُ‌ كَمَنْ لاٰ يَخْلُقُ‌ أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ. و أمّا الذي يكون بالاستحالة، فقد جعله اللّه تعالى لغيره في بعض الأحوال، كعيسى حيث قال: وَ إِذْ تَخْلُقُ‌ مِنَ اَلطِّينِ كَهَيْئَةِ اَلطَّيْرِ بِإِذْنِي.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 296 noorlib
الازهری: الخَلْقُ‌ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: و كل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه. قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِِنْشاء على مثال أَبْدعَه، و الآخر التقدير. ابن سيده خَلق الله الشيء يَخلُقه خلقاً أَحدثه بعد أَن لم يكن، و الخَلْقُ‌ يكون المصدر و يكون المَخْلُوقَ.لسان العرب, جلد 10, صفحه 85 noorlib
الأَزهري: و من صفات الله تعالى اَلْخٰالِقُ‌ و اَلْخَلاّٰقُ‌ و لا تجوز هذه الصفة بالأَلف و اللام لغير الله عز و جل، و هو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة، و أَصل الخلق التقدير، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها و بالاعتبار للإِِيجادِ على وَفْقِ‌ التقدير خالقٌ.لسان العرب, جلد 10, صفحه 85 noorlib
الكُلّ [ ك ل ل ]
كُلّ: اسمٌ‌ موضوع للاستغراق، لفظه: لفظ‍‌ الواحد، و معناه: الجمع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
كُلّ‌: يؤكد به ما يجوز فيه التبعيض، تقول: أخذت الشيء كله، (و لا يجوز أن تقول: لقيت زيداً كله، لأنه لا يصح فيه التبعيض، و يجوز أن تقول: اشتريت زُبْداً كُلَّه، لأن شراء البعض منه جائز.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
لفظ كُلّ‌ براى پيوستن اجزاء چيزى به يكديگر است كه دو گونه است: اول - پيوستن به ذات چيزى و حالات مخصوص آن‌كه افاده معنى تمام شدن دارد مثل آيه: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ اَلْبَسْطِ - 29 /اسراء) يعنى باز كردن و گشودن دست بطور كامل. شاعر گويد: ليس الفتى كلّ الفتى الّا الفتى في ادبه [هيچ جوانمردى جوانيش كامل نيست مگر اينكه در ادبش كامل و جوانمرد باشد]. يعنى در فتوت و جوانمردى تام و كامل باشد. دوم - كل در معنى پيوستن اشخاص و ذوات، كه گاهى واژه كل در اين معنى به اسمهاى جمعى كه با - الف و لام - معرفه هستند نيز اضافه‌مى‌شود مثل‌اينكه مى‌گوئى: كل القوم - و زمانى به ضمير آن افزوده مى‌شود مثل آيات. فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - 30 /حجر). لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ - 33 /توبه. يا اينكه - كل - به اسم نكره مفرد اضافه‌مى‌شود، مثل آيات: وَ كُلَّ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ فِي عُنُقِهِ - 13 /اسراء). وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ - 29 /بقره). و غير از اينها آيات ديگر، و چه‌بسا از حالت اضافه خالى باشد و آن اسم در تقدير كل باشد مثل آيات: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ - 33 /انبياء) كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ - 87 /نمل) وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ فَرْداً - 95 /مريم). وَ كُلاًّ جَعَلْنٰا صٰالِحِينَ - 79 /انبياء) كُلٌّ مِنَ اَلصّٰابِرِينَ - 85 /انبياء) وَ كُلاًّ ضَرَبْنٰا لَهُ اَلْأَمْثٰالَ - 39 /فرقان) و آيات فراوان ديگر در قرآن كه آوردن و شمارش آنها بسى زياد است. در آيات قرآن و همچنين كلام فصحاء واژه كُلّ‌ با - ألف و لام - وارد نشده است و اين چيزى كه در سخن متكلمين و فقها و كسانى كه مانند آنها سخن گفته‌اند واژه كل با الف و لام جارى شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 57 noorlib
كُلّ‌ لفظ‍‌ واحد و معناه جمع فعلى هذا تقول: " كُلٌّ‌ حضر" و " كُلٌّ‌ حضروا" حملا على اللفظ‍‌ مرة و على المعنى أخرى . . . و اَلْكُلُّ‌ خلاف الجزء كما أن اَلْكُلِّيَّ‌ خلاف الجزئي.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 465 noorlib
قال الليث: . . قال: و أما كُلٌّ‌ فإِنّه اسمٌ‌ يجمع الأجزاء. . و قال أبو الهيثم فيما أفادني عنه المنذريُّ‌: يقع كَلٌّ‌ على اسم منكور موحَّد، فيؤدِّي معنى الجماعة، كقولهم: ما كل بيضاء شَحمةً‌ و لا كل سوداء تمرةً‌، و تمرةٌ‌ جائزة أيضاً إذا كرَّرت ما في الإضمار.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 332 noorlib
الكُلّ‌: اسم يجمع الأجزاء. و يقال: كُلُّهم منطلق، و كُلّهن مُنطلقة، الذكر و الأنثى فى ذلك سواء، و حكى سيبويه: كُلَّتهنّ‌ منطلقة. و قال: العالِمُ‌ كلُّ‌ العالِم: يريد بذلك التَّناهى، و أنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال. و قولهم: أخذت كلَّ‌ المال، و ضربت كلَّ‌ القوم، فليس الكل هو ما أضيف إليه. قال أبو بكر بن السّيرافى: إنما الكلّ‌ عبارة عن أجزاء الشىء، فكما جاز أن يضاف الجزء إلى الجملة، جاز أن تضاف الأجزاء كلها إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 657 noorlib
كُلّ‌: (بضمّ‌ كاف) اسمى دلالت بر استغراق دارد، دائم الاضافه است خواه مضاف اليه در لفظ‍‌ باشد يا در تقدير، بنكره و معرفه اضافه ميشود، معناى تمام، همه و جميع ميدهد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 137 noorlib
لفظ كُلٍّ‌ هو لضمّ أجزاء الشيء، و ذلك ضربان: أحدهما: الضّامّ لذات الشيء و أحواله المختصّة به، و يفيد معنى التمام نحو قوله تعالى: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ‌ اَلْبَسْطِ أي: بسطا تامّا. و الثاني: الضّامّ للذّوات، و ذلك يضاف، تارة إلى جمع معرّف بالألف و اللام نحو قولك: كُلُّ‌ القوم. و تارة إلى ضمير ذلك نحو: فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ‌ أَجْمَعُونَ. أو إلى نكرة مفردة نحو: وَ كُلَّ‌ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ. و ربما عري عن الإضافة و يقدّر ذلك فيه نحو: وَ كُلٌّ‌ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. و لم يرد في شيء من القرآن و لا في شيء من كلام الفصحاء اَلْكُلُّ‌ بالألف و اللام، و إنما ذلك شيء يجري في كلام المتكلّمين و الفقهاء و من نحا نحوهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 719 noorlib
الكُلُّ‌: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق و كُلُّهن منطلقة و منطلق، الذكر و الأُنثى في ذلك سواء قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ‌ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها.لسان العرب, جلد 11, صفحه 591 noorlib
كُلّ: اسمٌ‌ موضوع للاستغراق، لفظه: لفظ‍‌ الواحد، و معناه: الجمع.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
كُلّ‌: يؤكد به ما يجوز فيه التبعيض، تقول: أخذت الشيء كله، (و لا يجوز أن تقول: لقيت زيداً كله، لأنه لا يصح فيه التبعيض، و يجوز أن تقول: اشتريت زُبْداً كُلَّه، لأن شراء البعض منه جائز.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 5711 noorlib
لفظ كُلّ‌ براى پيوستن اجزاء چيزى به يكديگر است كه دو گونه است: اول - پيوستن به ذات چيزى و حالات مخصوص آن‌كه افاده معنى تمام شدن دارد مثل آيه: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ اَلْبَسْطِ - 29 /اسراء) يعنى باز كردن و گشودن دست بطور كامل. شاعر گويد: ليس الفتى كلّ الفتى الّا الفتى في ادبه [هيچ جوانمردى جوانيش كامل نيست مگر اينكه در ادبش كامل و جوانمرد باشد]. يعنى در فتوت و جوانمردى تام و كامل باشد. دوم - كل در معنى پيوستن اشخاص و ذوات، كه گاهى واژه كل در اين معنى به اسمهاى جمعى كه با - الف و لام - معرفه هستند نيز اضافه‌مى‌شود مثل‌اينكه مى‌گوئى: كل القوم - و زمانى به ضمير آن افزوده مى‌شود مثل آيات. فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - 30 /حجر). لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ - 33 /توبه. يا اينكه - كل - به اسم نكره مفرد اضافه‌مى‌شود، مثل آيات: وَ كُلَّ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ فِي عُنُقِهِ - 13 /اسراء). وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ - 29 /بقره). و غير از اينها آيات ديگر، و چه‌بسا از حالت اضافه خالى باشد و آن اسم در تقدير كل باشد مثل آيات: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ - 33 /انبياء) كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ - 87 /نمل) وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ فَرْداً - 95 /مريم). وَ كُلاًّ جَعَلْنٰا صٰالِحِينَ - 79 /انبياء) كُلٌّ مِنَ اَلصّٰابِرِينَ - 85 /انبياء) وَ كُلاًّ ضَرَبْنٰا لَهُ اَلْأَمْثٰالَ - 39 /فرقان) و آيات فراوان ديگر در قرآن كه آوردن و شمارش آنها بسى زياد است. در آيات قرآن و همچنين كلام فصحاء واژه كُلّ‌ با - ألف و لام - وارد نشده است و اين چيزى كه در سخن متكلمين و فقها و كسانى كه مانند آنها سخن گفته‌اند واژه كل با الف و لام جارى شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 57 noorlib
كُلّ‌ لفظ‍‌ واحد و معناه جمع فعلى هذا تقول: " كُلٌّ‌ حضر" و " كُلٌّ‌ حضروا" حملا على اللفظ‍‌ مرة و على المعنى أخرى . . . و اَلْكُلُّ‌ خلاف الجزء كما أن اَلْكُلِّيَّ‌ خلاف الجزئي.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 465 noorlib
قال الليث: . . قال: و أما كُلٌّ‌ فإِنّه اسمٌ‌ يجمع الأجزاء. . و قال أبو الهيثم فيما أفادني عنه المنذريُّ‌: يقع كَلٌّ‌ على اسم منكور موحَّد، فيؤدِّي معنى الجماعة، كقولهم: ما كل بيضاء شَحمةً‌ و لا كل سوداء تمرةً‌، و تمرةٌ‌ جائزة أيضاً إذا كرَّرت ما في الإضمار.تهذیب اللغة, جلد 9, صفحه 332 noorlib
الكُلّ‌: اسم يجمع الأجزاء. و يقال: كُلُّهم منطلق، و كُلّهن مُنطلقة، الذكر و الأنثى فى ذلك سواء، و حكى سيبويه: كُلَّتهنّ‌ منطلقة. و قال: العالِمُ‌ كلُّ‌ العالِم: يريد بذلك التَّناهى، و أنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال. و قولهم: أخذت كلَّ‌ المال، و ضربت كلَّ‌ القوم، فليس الكل هو ما أضيف إليه. قال أبو بكر بن السّيرافى: إنما الكلّ‌ عبارة عن أجزاء الشىء، فكما جاز أن يضاف الجزء إلى الجملة، جاز أن تضاف الأجزاء كلها إليه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 6, صفحه 657 noorlib
كُلّ‌: (بضمّ‌ كاف) اسمى دلالت بر استغراق دارد، دائم الاضافه است خواه مضاف اليه در لفظ‍‌ باشد يا در تقدير، بنكره و معرفه اضافه ميشود، معناى تمام، همه و جميع ميدهد.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 137 noorlib
لفظ كُلٍّ‌ هو لضمّ أجزاء الشيء، و ذلك ضربان: أحدهما: الضّامّ لذات الشيء و أحواله المختصّة به، و يفيد معنى التمام نحو قوله تعالى: وَ لاٰ تَبْسُطْهٰا كُلَّ‌ اَلْبَسْطِ أي: بسطا تامّا. و الثاني: الضّامّ للذّوات، و ذلك يضاف، تارة إلى جمع معرّف بالألف و اللام نحو قولك: كُلُّ‌ القوم. و تارة إلى ضمير ذلك نحو: فَسَجَدَ اَلْمَلاٰئِكَةُ كُلُّهُمْ‌ أَجْمَعُونَ. أو إلى نكرة مفردة نحو: وَ كُلَّ‌ إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ. و ربما عري عن الإضافة و يقدّر ذلك فيه نحو: وَ كُلٌّ‌ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. و لم يرد في شيء من القرآن و لا في شيء من كلام الفصحاء اَلْكُلُّ‌ بالألف و اللام، و إنما ذلك شيء يجري في كلام المتكلّمين و الفقهاء و من نحا نحوهم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 719 noorlib
الكُلُّ‌: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق و كُلُّهن منطلقة و منطلق، الذكر و الأُنثى في ذلك سواء قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ‌ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها.لسان العرب, جلد 11, صفحه 591 noorlib
الشَّيْء [ ش ي ء ]
الشيء: كل ما صَحَّ‌ أَنْ‌ يُعلم و يُخبر عنه فهو: شيء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
شيء: أعمُّ‌الأسماء كلها، و هو على ضربين: معدوم و موجود، و قال بعضهم: لا يسمى المعدوم شيئاً، و ذلك لا يصح، لقوله تعالى: وَ لاٰ تَقُولَنَّ‌ لِشَيْ‌ءٍ إِنِّي فٰاعِلٌ‌ ذٰلِكَ‌ غَداً فسماه شيئاً قبل أن يوجد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
قال قومٌ‌ منهم الباطنية: لا يسمى اللّٰه شيئاً، و ذلك لا يصح، لأن تسمية مُسَمَّيَيْن باسمٍ‌ بعلَّةِ‌ كونهما معلومين لا يوجب التشبيه، كما يقال: موجود و معلوم؛ و إِنما غرض الباطنية الإِلحاد و نفي الصانع عز و جل. و قال بعضهم: لا يسمى غير اللّٰه شيئاً، و ذلك باطل، لأن اللغة مركبةٌ‌ عليه، و القرآن ناطقٌ‌ به. و الجميع: أشياء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
اَلشَّيْ‌ءُ: چيزى است كه شناخته مى‌شود و از آن آگاهى و خبر مى‌دهند. (معيّن و معلوم است) و در نظر بيشتر متكلّمين واژه - شَيْ‌ء - زمانى كه دربارۀ خداى تعالى و غير از او به كار مى‌رود اسمى است كه معنى مشتركى دارد و بر پديده‌هاى موجود و معدوم هر دو واقع مى‌شود. بعضى از آنان نيز نظرشان اينست كه«شَيْ‌ء - عبارت از پديده‌هاى موجود است و اصلش مصدر - شاء - يعنى خواستن است و هرگاه خداى تعالى با آن وصف شود معنايش - شَاءَ - است يعنى(خواهنده). و هرگاه غير از خداى با آن وصف شود معنايش - مشىء است - يعنى خواسته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 365 noorlib
عبارت - كلّ‌ شَيْ‌ء - بدون استثناء عموم را در بر مى‌گيرد زيرا شىء در اينجا مصدرى است در معنى مفعول.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 365 noorlib
الشَّيْ‌ءُ ما صح أن يعلم و يخبر عنه. قال المفسر: و هو أعم العام يجري على الجسم و العرض و القديم، تقول: " شَيْ‌ءٌ لا كَالْأَشْيَاءِ " أي معلوم لا كسائر المعلومات، و على المعدوم و المحال.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 253 noorlib
راغب گويد: نزد بعضى شىء عبارت است از موجود (نه معدوم) و اصل آن مصدر شاء است. چون وصف خدا باشد بمعنى (فاعل) است و چون غير خدا را با آن وصف كنيم بمعنى مفعول باشد. يعنى آنگاه كه گوئيم «اللّه شىء» معنايش آنست كه خدا مريد است و مشيت دارد و چون گوئيم «زيد شىء» يعنى زيد خواسته شده است خداوند خواسته و او را آفريده است آنگاه راغب گويد «قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ خٰالِقُ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ» بمعنى مفعول و مشىء است «قُلْ‌ أَيُّ‌ شَيْ‌ءٍ أَكْبَرُ شَهٰادَةً‌ قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ‌» انعام: 19. بمعنى فاعل است يعنى كدام خواهنده و مريد بزرگتر است از حيث گواهى.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 93 noorlib
شىء: هر چيزيكه علم بآن تعلق گيرد و از آن خبر داده ميشود. لفظ‍‌ آن مذكّر است ولى بر مذّكر و مؤنث اطلاق ميشود. و بر واجب و ممكن گفته ميشود جمع آن اشياء است (اقرب). طبرسى رحمه اللّه ذيل آيۀ 20 بقره از سيبويه نقل كرده: شىء بر موجود و معدوم هر دو اطلاق ميشود و بقولى فقط‍‌ بموجود اطلاق ميشود.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 93 noorlib
اَلشَّيْ‌ءُ قيل: هو الذي يصحّ‌ أن يعلم و يخبر عنه، و عند كثير من المتكلّمين هو اسم مشترك المعنى إذ استعمل في اللّه و في غيره، و يقع على الموجود و المعدوم. و عند بعضهم: اَلشَّيْ‌ءُ عبارة عن الموجود، و أصله: مصدر شَاءَ، و إذا وصف به تعالى فمعناه: شَاءٍ، و إذا وصف به غيره فمعناه اَلْمَشِيءُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
هذا على العموم بلا مثنويّة إذ كان الشيء هاهنا مصدرا في معنى المفعول.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
هو بمعنى الفاعل كقوله: فَتَبٰارَكَ‌ اَللّٰهُ‌ أَحْسَنُ‌ اَلْخٰالِقِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
الشيء: كل ما صَحَّ‌ أَنْ‌ يُعلم و يُخبر عنه فهو: شيء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
شيء: أعمُّ‌الأسماء كلها، و هو على ضربين: معدوم و موجود، و قال بعضهم: لا يسمى المعدوم شيئاً، و ذلك لا يصح، لقوله تعالى: وَ لاٰ تَقُولَنَّ‌ لِشَيْ‌ءٍ إِنِّي فٰاعِلٌ‌ ذٰلِكَ‌ غَداً فسماه شيئاً قبل أن يوجد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
قال قومٌ‌ منهم الباطنية: لا يسمى اللّٰه شيئاً، و ذلك لا يصح، لأن تسمية مُسَمَّيَيْن باسمٍ‌ بعلَّةِ‌ كونهما معلومين لا يوجب التشبيه، كما يقال: موجود و معلوم؛ و إِنما غرض الباطنية الإِلحاد و نفي الصانع عز و جل. و قال بعضهم: لا يسمى غير اللّٰه شيئاً، و ذلك باطل، لأن اللغة مركبةٌ‌ عليه، و القرآن ناطقٌ‌ به. و الجميع: أشياء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 6, صفحه 3594 noorlib
اَلشَّيْ‌ءُ: چيزى است كه شناخته مى‌شود و از آن آگاهى و خبر مى‌دهند. (معيّن و معلوم است) و در نظر بيشتر متكلّمين واژه - شَيْ‌ء - زمانى كه دربارۀ خداى تعالى و غير از او به كار مى‌رود اسمى است كه معنى مشتركى دارد و بر پديده‌هاى موجود و معدوم هر دو واقع مى‌شود. بعضى از آنان نيز نظرشان اينست كه«شَيْ‌ء - عبارت از پديده‌هاى موجود است و اصلش مصدر - شاء - يعنى خواستن است و هرگاه خداى تعالى با آن وصف شود معنايش - شَاءَ - است يعنى(خواهنده). و هرگاه غير از خداى با آن وصف شود معنايش - مشىء است - يعنى خواسته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 365 noorlib
عبارت - كلّ‌ شَيْ‌ء - بدون استثناء عموم را در بر مى‌گيرد زيرا شىء در اينجا مصدرى است در معنى مفعول.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 365 noorlib
الشَّيْ‌ءُ ما صح أن يعلم و يخبر عنه. قال المفسر: و هو أعم العام يجري على الجسم و العرض و القديم، تقول: " شَيْ‌ءٌ لا كَالْأَشْيَاءِ " أي معلوم لا كسائر المعلومات، و على المعدوم و المحال.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 253 noorlib
راغب گويد: نزد بعضى شىء عبارت است از موجود (نه معدوم) و اصل آن مصدر شاء است. چون وصف خدا باشد بمعنى (فاعل) است و چون غير خدا را با آن وصف كنيم بمعنى مفعول باشد. يعنى آنگاه كه گوئيم «اللّه شىء» معنايش آنست كه خدا مريد است و مشيت دارد و چون گوئيم «زيد شىء» يعنى زيد خواسته شده است خداوند خواسته و او را آفريده است آنگاه راغب گويد «قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ خٰالِقُ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ» بمعنى مفعول و مشىء است «قُلْ‌ أَيُّ‌ شَيْ‌ءٍ أَكْبَرُ شَهٰادَةً‌ قُلِ‌ اَللّٰهُ‌ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ‌» انعام: 19. بمعنى فاعل است يعنى كدام خواهنده و مريد بزرگتر است از حيث گواهى.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 93 noorlib
شىء: هر چيزيكه علم بآن تعلق گيرد و از آن خبر داده ميشود. لفظ‍‌ آن مذكّر است ولى بر مذّكر و مؤنث اطلاق ميشود. و بر واجب و ممكن گفته ميشود جمع آن اشياء است (اقرب). طبرسى رحمه اللّه ذيل آيۀ 20 بقره از سيبويه نقل كرده: شىء بر موجود و معدوم هر دو اطلاق ميشود و بقولى فقط‍‌ بموجود اطلاق ميشود.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 93 noorlib
اَلشَّيْ‌ءُ قيل: هو الذي يصحّ‌ أن يعلم و يخبر عنه، و عند كثير من المتكلّمين هو اسم مشترك المعنى إذ استعمل في اللّه و في غيره، و يقع على الموجود و المعدوم. و عند بعضهم: اَلشَّيْ‌ءُ عبارة عن الموجود، و أصله: مصدر شَاءَ، و إذا وصف به تعالى فمعناه: شَاءٍ، و إذا وصف به غيره فمعناه اَلْمَشِيءُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
هذا على العموم بلا مثنويّة إذ كان الشيء هاهنا مصدرا في معنى المفعول.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
هو بمعنى الفاعل كقوله: فَتَبٰارَكَ‌ اَللّٰهُ‌ أَحْسَنُ‌ اَلْخٰالِقِينَ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 471 noorlib
عَبَدَ یعبُد [ ع ب د ]
عَبَدَ اللّهَ‌ عز و جل عبادةً‌: إذا أطاعه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4342 noorlib
عبادت دو گونه است: 1 - عبادت قهرى و بدون اختيار. و همانست كه در واژه - سجود - يادآورى كرديم. 2 - عبادت با اختيار، كه ويژه صاحبان نطق و سخن است كه مأمور به آن هستند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 540 noorlib
عُبُودِيَّة يعنى اظهار فروتنى و طاعت و فرمانبردارى(از حقّ‌) واژه - عِبَادَة - از - عبوديّة - بليغ‌تر است، زيرا عبادت نهايت فروتنى و طاعت است، لذا استحقاق و شايستگى پرستش را ندارد مگر كسى كه نهايت كمال و فضيلت از اوست و او خداى تعالى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 540 noorlib
قال الشيخ أبو علي. العِبَادَةُ‌ هي غاية الخضوع و التذلل، و لذلك لا تحسن إلا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم، فهو حقيق بغاية الشكر. " العِبَادَةُ‌ " بحسب الاصطلاح هي المواظبة على فعل المأمور به، و الفاعل عَابِدٌ، و الجمع عِبَادٌ و عَبَدَةٌ‌ مثل كافر و كفار و كفرة، ثم استعمل العَابِد فيمن اتخذ إلها غير الله، فقيل عَابِدُ الوثن و عَابِدُ الشمس.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 92 noorlib
قال المحقق الطوسي في الأخلاق الناصرية: قال الحكماء عِبَادَةُ‌ الله ثلاثة أنواع: الأول ما يجب على الأبدان كالصلاة و الصيام و السعي في المواقف الشريفة لمناجاته جل ذكره. الثاني ما يجب على النفوس كالاعتقادات الصحيحة من العلم بتوحيد الله و ما يستحقه من الثناء و التمجيد و الفكر فيما أفاضه الله سبحانه على العالم من وجوده و حكمته ثم الاتساع في هذه المعارف. الثالث ما يجب عند مشاركات الناس في المدن و هي في المعاملات و المزارعات و المناكح و تأدية الأمانات و نصح البعض للبعض بضروب المعاونات و جهاد الأعداء و الذب عن الحريم و حماية الحوزة - انتهى. و حقيقة العُبُودِيَّةِ‌ هي كما في حديث عنوان ثلاثة أشياء: أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكا لأن العَبِيدَ لا يكون لهم ملك بل يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله، و لا يدبر العَبْدُ لنفسه تدبيرا، و جملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى و نهاه عنه، فإذا لم ير العبد فيما خوله الله ملكا هان عليه الإنفاق، و إذا فوض العبد تدبير نفسه إلى مدبرها هانت عليه مصائب الدنيا، و إذا اشتغل العبد فيما أمره الله و نهاه لا يتفرغ منهما إلى المراء أو المباهات مع الناس، فإذا كرم الله العبد بهذه الثلاث هانت عليه الدنيا و المسيس و الخلق، و لا يطلب الدنيا تفاخرا و تكاثرا، و لا يطلب عند الناس عزا و علوا، و لا يدع أيامه باطلة. فهذا أول درجة المتقين.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 95 noorlib
قال ابن الأنباري: فلان عَابِد و هو الخاضع لربّه المستسلم لقضائه المنقاد لأمره.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 140 noorlib
عَبَد اللّٰهَ‌ يعْبُدُه عِبادَةً‌ و مَعْبَدًا و مَعْبَدةً‌ تَألَّهَ‌ له. و رجلٌ‌ عابِدٌ من قوم عَبَدَةٍ‌ و عُبُدٍ و عُبَّدٍ و عُبَّاد.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 26 noorlib
دربارۀ خداوند دو جور عبادت داريم: يكى اطاعت از فرامين او و اينكه در زندگى روز مرّه راجع بحلال و حرام و غيره از دستورات خداوند و دين او پيروى كنيم، اين عبادت بمعنى طاعت و فرمانبرى است، باحتمال قوى آيات: «إِيّٰاكَ‌ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ‌ نَسْتَعِينُ‌» فاتحه: 5. «وَ مِنَ‌ اَلنّٰاسِ‌ مَنْ‌ يَعْبُدُ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ حَرْفٍ‌» حج: 11 شامل این عبادتند.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 279 noorlib
عبادت: تذلّل با تقديس. اطاعت. در مفردات گويد: عبوديّت اظهار تذلّل و عبادت غايت تذلّل است و از عبوديّت ابلغ ميباشد. در مجمع فرموده: «اَلْعِبَادَةُ‌ فِي اَللُّغَةِ‌ هِي اَلذِّلَّةُ‌» و راهى را كه با رفتن هموار شده گويند: «طريقٌ‌ مُعَبَّدٌ» برده را بواسطۀ ذلّت و انقيادش عبد گويند. در صحاح گفتۀ: «أَصْلُ‌ اَلْعُبُودِيَّةِ‌ الخُضُوعُ‌ و الذُّلُّ. . . و اَلْعِبَادَةُ‌ الطّاعةُ‌» عبارت قاموس چنين است: «اَلْعُبُودِيَّةُ‌ و اَلْعُبُودَةُ‌ و اَلْعِبَادَةُ‌: الطّاعَةُ‌» در اقرب الموارد آمده: «اَلْعِبَادَةُ‌: الطَّاعةُ‌ و نهاية التّعظيمِ‌ للّه تعالى». معنى جامع اين كلمه همان تذلّل و اطاعت است.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 279 noorlib
اَلْعِبَادَةُ‌ ضربان: عِبَادَةٌ‌ بالتّسخير، و هو كما ذكرناه في السّجود. و عِبَادَةٌ‌ بالاختيار، و هي لذوي النّطق.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 542 noorlib
اَلْعُبُودِيَّةُ‌: إظهار التّذلّل، و اَلْعِبَادَةُ‌ أبلغُ‌ منها، لأنها غاية التّذلّل، و لا يستحقّها إلا من له غاية الإفضال، و هو اللّه تعالى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 542 noorlib
أَصل العُبودِيَّة الخُضوع و التذلُّل عَبَدَ اللَّهَ‌ يَعْبُدُه عِبادَةً‌ و مَعْبَداً و مَعْبَدَةً‌: تأَلَّه له; و رجل عابد من قوم عَبَدَةٍ‌ و عُبُدٍ و عُبَّدٍ و عُبَّادٍ . و التَّعَبُّدُ: التَّنَسُّكُ. و العِبادَةُ‌: الطاعة.لسان العرب, جلد 3, صفحه 271 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
الوَكِيل [ و ك ل ]
[الوكيل]: اللّٰه عَزَّ و جل لأن الأمور توكَل إِليه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 11, صفحه 7269 noorlib
تَوْكِيل اين است كه ديگرى را طرف اعتماد قرار دهى و او را نائب خود كنى. وَكِيل - بمعنى مفعول است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 482 noorlib
مُتَوَكِّل يا تَوَكُّل‌كننده دو صورت دارد: 1 - تَوَكَّلْتُ‌ لفلان - يعنى سرپرستى و وكالت او را پذيرفتم مثل - وَكَّلْتُهُ‌ فَتَوَكَّلَ‌ لي - وكيلش كردم برايم وكيل شد. 2 - توكلت عليه - بر او اعتماد كردم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 482 noorlib
اَلْوَكِيلُ‌ على الشيء هو القائم بحفظه و الذي يدفع الضرر عنه.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 493 noorlib
اَلْوَكِيلُ‌ من أسمائه تعالى، قيل هو الكافي. و قيل هو الكفيل بأرزاق العباد.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 494 noorlib
قال ابن الأنباري: قيلَ‌: الوكِيلُ‌: الحافِظُ‍‌، و قيلَ‌: الوَكيلُ‌: الكَفيلُ‌، و قال أبو إسحاقَ‌: اَلْوَكِيلُ‌ في صِفةِ‌اللّٰه جلّ‌ و عزّ: الذي توكَّل بالقِيَامِ‌ بجميع ما خَلَق.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 203 noorlib
وكيل در آيه در جاى شاهد است ولى چون شاهد فقط‍‌ شهادت ميدهد اما وكيل داراى تصرف و تدبير و تام الاختيار است لذا در جاى شاهد آمده است يعنى هر كدام از دو مدّت را تمام كردم بر من اجحاف و تعدّى نخواهى كرد و خدا بر آنچه ميگوئيم و شرط‍‌ ميكنيم گواه است و متخلّف را كيفر ميدهد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 241 noorlib
وكيل در آيه در جاى شاهد است ولى چون شاهد فقط‍‌ شهادت ميدهد اما وكيل داراى تصرف و تدبير و تام الاختيار است لذا در جاى شاهد آمده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 241 noorlib
وكيل در صفات خدا اگر بمعناى مفعول باشد مراد آنست كه كارها چون از جانب خداست قهرا بخدا موكول‌اند نه اينكه كسى بخدا موكول كرده باشد مثل وكلاى عادى كه كار را بآنها موكول ميكنند و توكّل بنده بخدا يك استمداد است از خدا و خلاصه خدا محكوم نيست بلكه حاكم است بعضى آنرا در صفات خدا بمعناى فاعلى گرفته و حافظ‍‌ معنى كرده‌اند يعنى: خدا بر هر شىء حافظ‍‌ است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 240 noorlib
وَكِيل: كار ساز و مدبر آن از اسماء حسنى است. خدا وكيل است يعنى كار ساز است كار بندگان را تدبير ميكند. طبرسى فرموده: وكيل در صفات خدا بمعنى متولّى بتدبير خلق است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 240 noorlib
وَكِيل: كار ساز و مدبر.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 240 noorlib
اَلتَّوْكِيلُ‌: أن تعتمد على غيرك و تجعله نائبا عنك، و اَلْوَكِيلُ‌ فعيلٌ‌ بمعنى المفعول.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 882 noorlib
في أَسماء الله تعالى اَلْوَكِيلُ‌: هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد، و حقيقته أَنه يستقلُّ‌ بأَمر المَوْكول إِليه.لسان العرب, جلد 11, صفحه 734 noorlib
قال الفراء: يقال رَبًّا و يقال كافِياً; ابن الأَنباري: و قيل الوَكِيلُ‌ الحافظ‍‌، و قال أَبو إِسحاق: الوَكِيلُ‌ في صفة الله تعالى الذي توَكَّل بالقيام بجميع ما خَلَق، و قال بعضهم: الوَكِيلُ‌ الكفيل و نِعْمَ‌ الكَفِيل بأَرزاقِنا.لسان العرب, جلد 11, صفحه 734 noorlib
كافِينا اللهُ‌ و نِعْمَ‌ الكافي.لسان العرب, جلد 11, صفحه 734 noorlib