سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُ2
نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ3
مِن قَبۡلُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ4
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَخۡفَىٰ عَلَيۡهِ شَيۡءࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ5
هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ6
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتࣱ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغࣱ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ7
رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ8
رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوۡمࣲ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ9
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـࣰٔاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ10
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ11
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ12
قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةࣱ فِي فِئَتَيۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةࣱ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةࣱ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ ٱلۡعَيۡنِۚ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ13
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ14
قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرࣲ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ15
ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ16
ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ17
شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ18
إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ19
فَإِنۡ حَآجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡأُمِّيِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ20
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَيَقۡتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ21
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ22
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ كِتَٰبِ ٱللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ23
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَٰتࣲۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمࣲ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ25
قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ26
تُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۖ وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ27
لَّا يَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَلَيۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ28
قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ29
يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرࣲ مُّحۡضَرࣰا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءࣲ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدࣰاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ30
قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ31
قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ32
إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ33
ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ34
إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ35
فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ36
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيۡهَا زَكَرِيَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ يَٰمَرۡيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ37
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةࣰ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ38
فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمࣱ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدࣰا وَحَصُورࣰا وَنَبِيࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ39
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَقَدۡ بَلَغَنِيَ ٱلۡكِبَرُ وَٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣱۖ قَالَ كَذَٰلِكَ ٱللَّهُ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ40
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةࣰۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِيرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ41
وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِينَ42
يَٰمَرۡيَمُ ٱقۡنُتِي لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِي وَٱرۡكَعِي مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ43
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ44
إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ45
وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰا وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ46
قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدࣱ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرࣱۖ قَالَ كَذَٰلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ47
وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ48
وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ49
وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي حُرِّمَ عَلَيۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ50
إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ51
فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ52
رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ53
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ54
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ55
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِيدࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ56
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ57
ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ58
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ59
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ60
فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ61
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ62
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ63
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةࣲ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ64
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِيلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ65
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ66
مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيࣰّا وَلَا نَصۡرَانِيࣰّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ67
إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ68
وَدَّت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يُضِلُّونَكُمۡ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ69
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ70
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَلۡبِسُونَ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ71
وَقَالَت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامِنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكۡفُرُوٓاْ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ72
وَلَا تُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن يُؤۡتَىٰٓ أَحَدࣱ مِّثۡلَ مَآ أُوتِيتُمۡ أَوۡ يُحَآجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ73
يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ74
وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارࣲ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمࣰاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ سَبِيلࣱ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ75
بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ76
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَيۡمَٰنِهِمۡ ثَمَنࣰا قَلِيلًا أُوْلَـٰٓئِكَ لَا خَلَٰقَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيۡهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ77
وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِيقࣰا يَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ78
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادࣰا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ79
وَلَا يَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ أَرۡبَابًاۚ أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ80
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُكُم مِّن كِتَٰبࣲ وَحِكۡمَةࣲ ثُمَّ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَٰلِكُمۡ إِصۡرِيۖ قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُواْ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ81
فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ82
أَفَغَيۡرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبۡغُونَ وَلَهُۥٓ أَسۡلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ83
قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ84
وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينࣰا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ85
كَيۡفَ يَهۡدِي ٱللَّهُ قَوۡمࣰا كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقࣱّ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ86
أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمۡ أَنَّ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ87
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ88
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ89
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرࣰا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ90
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارࣱ فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبࣰا وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ91
لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمࣱ92
كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَـٰٓءِيلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُواْ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ93
فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ94
قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ95
إِنَّ أَوَّلَ بَيۡتࣲ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكࣰا وَهُدࣰى لِّلۡعَٰلَمِينَ96
فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتࣱ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنࣰاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلࣰاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ97
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعۡمَلُونَ98
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ99
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَرُدُّوكُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ كَٰفِرِينَ100
وَكَيۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ101
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ102
وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعࣰا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءࣰ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ103
وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةࣱ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ104
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ105
يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهࣱ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهࣱۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ106
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ107
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمࣰا لِّلۡعَٰلَمِينَ108
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ109
كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ110
لَن يَضُرُّوكُمۡ إِلَّآ أَذࣰىۖ وَإِن يُقَٰتِلُوكُمۡ يُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ111
ضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ112
لَيۡسُواْ سَوَآءࣰۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ أُمَّةࣱ قَآئِمَةࣱ يَتۡلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ113
يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ114
وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ115
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـࣰٔاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ116
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَثَلِ رِيحࣲ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ117
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِي صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ118
هَـٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ119
إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَيِّئَةࣱ يَفۡرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ120
وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ121
إِذۡ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ122
وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرࣲ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةࣱۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ123
إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ أَلَن يَكۡفِيَكُمۡ أَن يُمِدَّكُمۡ رَبُّكُم بِثَلَٰثَةِ ءَالَٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُنزَلِينَ124
بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ125
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ126
لِيَقۡطَعَ طَرَفࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡ يَكۡبِتَهُمۡ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ127
لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ أَوۡ يُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَٰلِمُونَ128
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ129
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفࣰا مُّضَٰعَفَةࣰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ130
وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِيٓ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ131
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ132
وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ133
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ134
وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ135
أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ136
قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ137
هَٰذَا بَيَانࣱ لِّلنَّاسِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣱ لِّلۡمُتَّقِينَ138
وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ139
إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ140
وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمۡحَقَ ٱلۡكَٰفِرِينَ141
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ142
وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَيۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ143
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ144
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ145
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيࣲّ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرࣱ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ146
وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِيٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ147
فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ148
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ149
بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلنَّـٰصِرِينَ150
سَنُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ بِمَآ أَشۡرَكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِينَ151
وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنۡيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِيَبۡتَلِيَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ152
إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ فِيٓ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ لِّكَيۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ153
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةࣰ نُّعَاسࣰا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةࣰ مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةࣱ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءࣲۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءࣱ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ154
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمࣱ155
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزࣰّى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ156
وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرࣱ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ157
وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ158
فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ159
إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ160
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ161
أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ162
هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ163
لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ بَعَثَ فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ164
أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةࣱ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ165
وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ166
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْۚ وَقِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ قَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُواْۖ قَالُواْ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ يَوۡمَئِذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِيمَٰنِۚ يَقُولُونَ بِأَفۡوَٰهِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يَكۡتُمُونَ167
ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُواْ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ168
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ169
فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ170
يَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ171
ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ172
ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ173
فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءࣱ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ174
إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ175
وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔاۚ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ176
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ177
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ خَيۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ178
مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِي مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ179
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرࣰا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرࣱّ لَّهُمۡۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ180
لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرࣱ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ181
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّامࣲ لِّلۡعَبِيدِ182
ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيۡنَآ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأۡتِيَنَا بِقُرۡبَانࣲ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَآءَكُمۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِي بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلَّذِي قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ183
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ جَآءُو بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ184
كُلُّ نَفۡسࣲ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ185
لَتُبۡلَوُنَّ فِيٓ أَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذࣰى كَثِيرࣰاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ186
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ187
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ يَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةࣲ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ188
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ189
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ190
ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلࣰا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ191
رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَيۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارࣲ192
رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيࣰا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ193
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ194
فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلࣲ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ195
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ196
مَتَٰعࣱ قَلِيلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ197
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا نُزُلࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۗ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ لِّلۡأَبۡرَارِ198
وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِمۡ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ199
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ200
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
وَ
كَيْفَ
تَكْفُرُونَ
أَنتُمْ
تُتْلَىٰ
عَلَيْكُمْ
آيَاتُ
اللَّهِ
فِيكُمْ
رَسُولُهُ
مَنْ
يَعْتَصِمْ
بِاللَّهِ
فَقَدْ
هُدِيَ
إِلَىٰ
صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
كَيْفَ [ ك ي ف ]
كَيْفَ‌ - لفظى است كه با به كار بردن آن از چگونگى چيزى پرسش مى‌شود كه آن را با همانند چيزي يا تا همگون با آن بدانيم، مثل‌اينكه از سپيدى يا سياهى، از تندرستى يا بيمارى پرسش شود، بنابراين صحيح نيست كه در مورد خداى عزّ و جلّ‌ واژه - كيف - يعنى چگونه است - را به كار ببريم(زيرا او به چيزى شبيه نيست - لَيْسَ‌ كَمِثْلِهِ‌ شَيْ‌ءٌ) گاهى سؤال از خود چيزى است كه درباره‌اش پرسش مى‌كنيم مثل سپيدى يا سياهى آن‌كه به - كيف - تعبير مى‌شود و ما در سخن گفتن آن را - كيف مى‌ناميم. (در معنى اول مى‌گوئيم چگونه است‌؟ و در معنى دوم بمعنى چطور چنين است‌؟). و تمام آياتى كه خداوند آنها را با لفظ‍‌ - كيف - خبر داده است و درباره خود خدا است استخبار و آگاه نمودن مخاطب است به روش هشدار براى مخاطب يا توبيخى است بصورت پرسش.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 94 noorlib
قيل: كيف هنا على جهة التوبيخ و الإنكار و التعجب.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 118 noorlib
كَيْفَ‌: اسم مبهم غير متمكن، و إنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، و بني على الفتح دون الكسر لمكان الياء. قال الجوهري: و هو للاستفهام عن الأحوال، تقول " كَيْفَ‌ زيدٌ" تريد السؤال عن صحته و سقمه، و عسره و يسره و إن ضممت إليه ما صح أن يجازى به تقول " كَيْفَمَا تفعل أفعل.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 118 noorlib
در اینگونه آیات ظاهرا بمعنى حال است يعنى او فكر كرد و اندازه گرفت پس ملعون است در هر حال كه اندازه گرفت.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 172 noorlib
كيف غالبا اسم استفهام است مثل «كيف زيد» و در غالب آيات قرآن توأم با تنبيه و تعجّب استقاموس قرآن, جلد 6, صفحه 172 noorlib
كَيْفَ‌: لفظ‍‌ يسأل به عمّا يصحّ‌ أن يقال فيه: شبيه و غير شبيه، كالأبيض و الأسود، و الصحيح و السّقيم، و لهذا لا يصحّ‌ أن يقال في اللّه عزّ و جلّ‌: كيف، و قد يعبّر بِكَيْفَ‌ عن المسئول عنه كالأسود و الأبيض، فإنّا نسمّيه كيف، و كلّ‌ ما أخبر اللّه تعالى بلفظة كَيْفَ‌ عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب، أو توبيخا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 730 noorlib
كَيْفَ‌: اسم معناه الاستفهام; قال اللحياني: هي مؤنثة و إن ذكِّرت جاز، فأَما قولهم: كَيَّفَ‌ الشيءَ فكلام مولّد. الأَزهري: كَيْفَ‌ حرف أَداة و نصْبُ‌ الفاء فراراً به من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان الجوهري: كَيْفَ‌ اسم مبهم غير متمكن و إنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، و بني على الفتح دون الكسر لمكان الياء و هو للاستفهام عن الأَحوال، و قد يقع بمعنى التعجب.لسان العرب, جلد 9, صفحه 312 noorlib
كَفَرَ یَكْفِر یَكْفُر [ ك ف ر ]
واژه كافر بطور عموم در مورد كسى كه وحدانيّت و يگانگى خداوند يا نبوت و دين و يا هر سه را انكار مى‌كند متعارف و معمول است و بيشتر به كسى كافر مى‌گويند كه در شريعت و دين اخلال كند و آنچه را كه لازمه شكر بر خداوند است ترك نمايد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 42 noorlib
تَرْكُ‌ مَا أَمَرَ اَللَّهُ‌ بِهِ‌ وَ عَلَيْهِ‌ قَوْلُهُ‌ تَعَالَى: أَ فَتُؤْمِنُونَ‌ بِبَعْضِ‌ اَلْكِتٰابِ‌ وَ تَكْفُرُونَ‌ بِبَعْضٍ.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 475 noorlib
قد كَفَرَ بالله: جحد، فَالْكَافِرُ الجاحد للخالق.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 474 noorlib
قال شمر: قال بعضُ‌ أهلِ‌ العلم: الكفر على أربعة أنحاء: كفر إنكارٍ، و كفرُ جُحودٍ، و كفر مُعاندةٍ. و كفر نفاقٍ. و من لَقِيَ‌ رَبَّهُ‌ بشيء من ذلك لم يغفر له وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ‌ ذٰلِكَ‌ لِمَنْ‌ يَشٰاءُ، فأَما كُفرُ الإنكارِ فهو أن يَكفُرَ بقلْبه و لسانِه و لا يَعْرفُ‌ ما يُذكَر له من التوحيد. و كذلك رُوي في تفسير قوله جل و عز: إِنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ كَفَرُوا سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ‌ أَ أَنْذَرْتَهُمْ‌ أَمْ‌ لَمْ‌ تُنْذِرْهُمْ‌ لاٰ يُؤْمِنُونَ و أما كُفرُ الجُحُودِ فأَنْ‌ يعرِفَ‌ بقلبه و لا يُقِرَّ بلسانه، فهذا كافرٌ جاحِدٌ ككُفر إبلیس. و منه فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ‌ مٰا عَرَفُوا كَفَرُوا بِه. و أما كُفْرُ المعاندة فهو أَنْ‌ يَعرف بقلبه و يَقِرَّ بلسانه، و يأْبَى أَنْ‌ يَقبَل ككفْر أَبي طالب حيثُ‌ يقول: و لقد عَلِمْتُ‌ بأَنَّ‌ دِينَ‌ محمدٍ مِن خيرِ أَدْيان البَرِيَّة دينَا لوْ لا المَلامةُ‌ أو حِذارُ مَسَبَّةٍ‌ لوَجَدْتَنِي سمْحاً بذاكَ‌ مُبينَا. و أما كُفر النِّفاق فأَن يَكفر بقلبه و يقِرَّ بلسانه. و قال شمر: و يكون الكفر أيضاً بمعنى البراءَة كقول اللّٰه جلّ‌ و عزّ حكايةً‌ عن الشيطان في خَطيئته إذا دخل النار إِنِّي كَفَرْتُ‌ بِمٰا أَشْرَكْتُمُونِ‌ مِنْ‌ قَبْلُ. رُوي عن عبد الملك أنَّهُ‌ كَتب إلى سعيد بن جُبَيْرٍ يسأَلُه عن الكُفْرِ، فقال: الكفر عَلَى وُجوه، فكفْرٌ هو شِرْكٌ‌ يَتَّخِذُ مَعَ‌ اَللّٰهِ‌ إِلٰهاً آخَرَ، و كفرٌ بكتاب اللّٰه و رسوله، و كفر بادِّعاء وَلَدٍ للّٰه، و كفرُ مُدَّعِي الإسلام، و هو أَنْ‌ يعملَ‌ أعمالاً بغير ما أنزل الله: يَسْعَى فِي اَلْأَرْضِ‌ فَسٰاداً و يقتُل نفساً محرَّمةً‌ بغير حق، ثم نحو ذلك من الأعمال. و كفران أحدهما يَكفر بنعمةِ‌ اللّٰه، و الآخر التكذيب باللّٰه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 110 noorlib
و قال الليث: يقال: إنّه سُمِّيَ‌ الكافرُ كافراً لأنَّ‌ الكُفْر غطّى قَلْبَه كلَّه. (قلت): و معنى قول الليث يحتاج إلى بيانٍ‌ يَدلُّ‌ عليه، و إيضاحه أنّ‌ الكفر في اللغة معناه التَّغْطيةُ‌، و الكفرُ ذو كفرٍ أي ذُو تغطيةٍ‌ لقلبه بكفرِه كما يقال للابِس السِّلاح: كافرٌ و هو الذي غطّاه السلاحُ. و مثله: رجلٌ‌ كاسٍ‌: ذُو كسوةٍ‌، و ماءٌ دافقٌ‌: ذو دَفْقٍ. و فيه قولٌ‌ آخرُ: و هو أَحسنُ‌ مما ذهب إليه الليث. و ذلك أَنّ‌ الكافرَ لمّا دعاه اللّٰه جلّ‌ و عزّ إلى توحيدِه فقد دعاه إلى نعمةٍ‌ يُنعِم بها عليه إذا قَبِلها، فلمَّا رَدَّ ما دعاه إليه من توحيده كان كافراً نعمةَ‌ اللّٰه أي مُغَطِّياً لها بِإبائِه حاجباً لها عنه. و أخبرني المنذريُّ‌ عن الحرانيّ‌ عن ابن السكيت أنه قال: إذا لبس الرجل فوق دِرْعِه ثوباً فهو كافرٌ، و قد كَفَرَ فوق دِرْعِه. قال: و كل ما غَطّى شيئاً فقد كَفَره . و منه قيل لليل: كافرٌ لأنه ستَر بظلمته كل شيء و غطَّاه. قال: و منه سُمِّي الكافرُ كافراً لأنه ستَر نعمَ‌ اللّٰه. (قلت): و نعمُ‌ اللَّهِ‌ جل و عز: آياتُهُ‌ الدَّالةُ‌ على تَوْحيده. (قلت): و مَا قاله ابن السكيت، فهو بَيِّنٌ‌ صحيح، و النِّعَمُ‌ التي سترها الكافرُ هي الآياتُ‌ التي أبانت لذوي التمييز أنَّ‌ خالقها وَاحد لا شريكَ‌ له، و كذلك إرسالُه الرسلَ‌ بالآيات المعجزة، و الكتب المنزلة، و البَراهِينِ‌ الواضحة: نِعَمٌ‌ منه جلّ‌ اسمُه بينةٌ‌، و من لم يصدِّقْ‌ بها و ردّها فقد كَفَرَ نعمة اللّٰه أي سَتَرها و حَجَبَها عن نفسه.تهذیب اللغة, جلد 10, صفحه 110 noorlib
در كافى باب وجوه الكفر روايتى از حضرت صادق عليه السّلام نقل شده كه كفر را به پنج قسمت تقسيم كرده و فرموده: كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است: كفر جحود و آن دو قسم است انكار ربوبيت و انكار حق بعد از علم. سوم كفران نعمت. چهارم ترك مأمور به پنجم كفر برائت.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 129 noorlib
در مجمع فرموده: كفر در شريعت عبارت است از انكار آنچه خدا معرفت آنرا واجب كرده از قبيل وحدانيّت و عدل خدا و معرفت پيغمبرش و آنچه پيغمبر آورده از اركان دين هر كه يكى از اينها را انكار كند كافر است. راغب گويد: كافر در عرف دين بكسى گفته ميشود كه وحدانيّت يا نبوت يا شريعت يا هر سه را انكار كند. بهر حال كافر كسى است كه اصول يا ضرورى دين را انكار كند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 122 noorlib
كفر: پوشاندن. در مفردات گويد: كفر در لغت بمعنى پوشاندن شىء است. شب را كافر گوئيم كه اشخاص را مى‌پوشاند و زارع را كافر گوئيم كه تخم را در زمين مى‌پوشاند كفر نعمت پوشاندن آنست با ترك شكر، بزرگترين كفر انكار وحدانيّت خدايا دين يا نبوت است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 122 noorlib
كفر: پوشاندن. در مفردات گويد: كفر در لغت بمعنى پوشاندن شىء است. شب را كافر گوئيم كه اشخاص را مى‌پوشاند و زارع را كافر گوئيم كه تخم را در زمين مى‌پوشاند كفر نعمت پوشاندن آنست با ترك شكر، بزرگترين كفر انكار وحدانيّت خدايا دين يا نبوت است. كفران بيشتر در انكار نعمت و كفر در انكار دين بكار رود و كفور (بضمّ‌ كاف) در هر دو.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 122 noorlib
كفر: پوشاندن. در مفردات گويد: كفر در لغت بمعنى پوشاندن شىء است. شب را كافر گوئيم كه اشخاص را مى‌پوشاند و زارع را كافر گوئيم كه تخم را در زمين مى‌پوشاند كفر نعمت پوشاندن آنست با ترك شكر، بزرگترين كفر انكار وحدانيّت خدايا دين يا نبوت است. كفران بيشتر در انكار نعمت و كفر در انكار دين بكار رود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 122 noorlib
مراد از كفر ناسپاسى است.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 122 noorlib
اَلْكَافِرُ على الإطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانيّة، أو النّبوّة، أو الشريعة، أو ثلاثتها، و قد يقال: كَفَرَ لمن أخلّ‌ بالشّريعة، و ترك ما لزمه من شكر اللّه عليه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 714 noorlib
اَلْكُفْرُ في اللّغة: ستر الشيء. كُفْرُ النّعمة و كُفْرَانُهَا: سترها بترك أداء شكرها. اَلْكُفْرَانُ‌ في جحود النّعمة أكثر استعمالا، و اَلْكُفْرُ في الدّين أكثر، و اَلْكُفُورُ فيهما جميعا. و يقال منهما: كَفَرَ فهو كَافِرٌ .مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 714 noorlib
لمّا كان الكفران يقتضي جحود النّعمة صار يستعمل في الجحودمفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 714 noorlib
الكُفْرُ: نقيض الإِِيمان; آمنَّا بالله و كَفَرْنا بالطاغوت; كَفَرَ باللّٰه يَكْفُر كُفْراً و كُفُوراً و كُفْراناً . و يقال لأَهل دار الحرب: قد كَفَرُوا أَي عَصَوْا و امتنعوا. و الكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، و هو نقيض الشكر. و الكُفْرُ: جُحود النعمة، و هو ضِدُّ الشكر.لسان العرب, جلد 5, صفحه 144 noorlib
قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً و لا يعترف به، و كفر جحود، و كفر معاندة، و كفر نفاق; من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فأَما كفر الإِِنكار فهو أَن يكفر بقلبه و لسانه و لا يعرف ما يذكر له من التوحيد، و أَما كفر الجحود فأَن يعترف بقلبه و لا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس و كفر أُمَيَّةَ‌ بن أَبي الصَّلْتِ‌، و أَما كفر المعاندة فهو أَن يعرف الله بقلبه و يقرّ بلسانه و لا يَدِينَ‌ به حسداً و بغياً ككفر أَبي جهل و أَضرابه، و في التهذيب: يعترف بقلبه و يقرّ بلسانه و يأْبى أَن يقبل، و أَما كفر النفاق فأَن يقرّ بلسانه و يكفر بقلبه و لا يعتقد بقلبه.لسان العرب, جلد 5, صفحه 144 noorlib
أَنْتُم
... تقول: أَنت ، و تكسر للمؤَنث، و أَنْتُم و أَنْتُنَّ.لسان العرب, جلد 13, صفحه 37 noorlib
تَلَا یتلُو [ ت ل و ]
[تَلاَه] تُلُوّاً: إِذا تبعه، يقال: تَلَوْت القرآن تِلاَوةً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 767 noorlib
تَلاَ يعنى به‌طورى از او پيروى كرد كه ميانشان چيز ديگرى حائل نبود (پيروى و متابعت بدون حائل و واسطه) اين‌گونه پيروى، گاهى متابعت جسمى است و گاه با اقتداء و فرمانبرى در حكم، كه مصدرش - تُلُوّ و تِلْو - است و گاهى نيز پيروى و پياپى خواندن و تدبّر و انديشه است كه مصدرش تِلَاوَة - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 346 noorlib
واژۀ تِلَاوَة - مخصوص پيروى كردن نازل‌شدۀ الهى است كه گاهى با قرائت آنها و زمانى با فرمانبردارى از محتويات آنها است مانند امروز نهى و ترغيب و بازايستادن يا هر چيز كه از معانى اين احكام بيان شود زيرا تلاوت و پيروى اخصّ‌ از قرائت و خواندن آنهاست پس هر تلاوتى، قرائت است و هر خواند و قرائتى تلاوت نيست. مثلا در خواندن نامه نمى‌گويند - تلوت رفعتك - ولى در قرآن چيزى را كه قرائت مى‌كنى پيروى از آن واجب است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 346 noorlib
" تَلَوْتُ‌ الرجل أَتْلُوهُ‌ تُلُوّاً " - على فعول تبعته، فأنا تَالٍ‌، و تِلْوٌ أيضا وزان حمل و " تَلَوْتُ‌ الكتاب تِلاَوَةً‌ و سمي القارىء تَالِياً لأنه يتبع ما يقرأ.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 70 noorlib
قال الليث: يقال: تَلا يَتْلُو تِلاوة يعني قَرأَ قِراءة، و تَلاَ إذا تَبع فهو تالٍ‌ أي تابعٌ‌، و القارئ تالٍ‌ لأنه يَتْبَعُ‌ ما يَقْرَأُ و التَّالي التَّابع. قال عطاء: و فلان يَتْلُو فلانا أي يَحْكِيه و يَتْبع فِعْلَه.تهذیب اللغة, جلد 14, صفحه 225 noorlib
تَلَوْتُ‌ القُرْآنَ‌ تِلاوَةً‌: قَرَأْتُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 537 noorlib
تَلَوْتُه تُلُوّا: تَبِعْتُه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 9, صفحه 535 noorlib
تُلُوّ (بر وزن علوّ) و تِلْو (بر وزن حِبْر) و تِلاَوَةْ‌، بمعناى تبعيّت و از پى رفتن است اقرب - الموارد گويد: «تَلاَ . . . فُلاَناً تُلُوّاً: تبعه» راغب گفته: متابعت گاهى بجسم و گاهى به پيروى در حكم است و مصدر آن تلوّ و تلو ميايد و گاهى با خواندن و با تدبّر معنى است و مصدر آن تلاوة است. بنا بر اين، خواندن آيات خدا و تدبّر در آن را از آنجهت تلاوة گويند كه متابعت از آنهاست، شخص قارء گويا در پى كلمات و معانى ميرود. طبرسى در ذيل آيۀ 44 از سورۀ بقره فرموده: تلاوت در اصل بمعنى تبعيّت است زيرا در خواندن، بعض حروف را ببعضى تابع ميكنند. فرق تلاوت با قرائت آنست كه قرائت در اصل جمع كردن حروف و تلاوت قرار دادن آنها در پى يكديگر است. تعبير راغب از مجمع البيان بهتر است زيرا بتعبير راغب، قارء در پى كلمات و معانى است و بتعبير مجمع، قارء آنها را يكى در پى ديگرى ميگذارد، اوّلى اتباع را لازم و دوّمى متعدّى گرفته است. و نيز راغب گويد: تلاوت مخصوص كتب آسمانى و خدائى است و از قرائت اخصّ‌ است هر تلاوت، قرائت است ولى هر قرائت تلاوت نيست گفته نميشود: نامه تو را تلاوت كردم.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 278 noorlib
اَلتِّلاَوَةُ‌ تختص باتباع كتب اللّه المنزلة، تارة بالقراءة، و تارة بالارتسام لما فيها من أمر و نهي، و ترغيب و ترهيب. أو ما يتوهم فيه ذلك، و هو أخصّ‌ من القراءة، فكل تلاوة قراءة، و ليس كل قراءة تلاوة، لا يقال: تلوت رقعتك، و إنما يقال في القرآن في شيء إذا قرأته وجب عليك اتباعه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
تَلاَهُ‌: تبعه متابعة ليس بينهم ما ليس منها، و ذلك يكون تارة بالجسم و تارة بالاقتداء في الحكم، و مصدره: تُلُوٌّ و تِلْوٌ، و تارة بالقراءة و تدبّر المعنى، و مصدره: تِلاَوَةٌ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 167 noorlib
تَلا إذا اتَّبع، فهو تالٍ‌ أَي تابعٌ. ابن الأَعرابي: تَلا اتَّبَع، و تَلا إذا تخلَّف، و تَلا إذا اشْتَرى تِلْواً، و هو وَلد البَغْل. و يقال لولد البغل تِلْو . . و تِلْوُ الشيء: الذي يَتلُوه. و هذا تِلْوُ هذا أَي تَبَعُه.لسان العرب, جلد 14, صفحه 102 noorlib
تَلَوْت القرآن تِلاوَةً‌: قرأْته . . . الليث: تَلا يَتْلُو تِلاوَة يعني قرأَ قراءة.لسان العرب, جلد 14, صفحه 104 noorlib
تَلَوْته تُلُوّاً: تبعته. يقال: ما زلت أَتْلُوه حتى أَتْلَيْته أَي تَقَدَّمْته و صار خلفي. و أَتْلَيْته أَي سبقته.لسان العرب, جلد 14, صفحه 102 noorlib
قيل: معنى تَلاٰهٰا حين استدار فتلا الشمسَ‌ الضياءُ و النورُ.لسان العرب, جلد 14, صفحه 102 noorlib
معناه يَتّبعونه حقّ‌ اتّباعه و يعملون به حق عمله.لسان العرب, جلد 14, صفحه 104 noorlib
عَلَى
عَلَى " من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، و من الأول قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْفُلْكِ‌ تُحْمَلُونَ‌ [ 22/23] و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلَى من حروف الجر تكون للاستعلاء. و هو إما على المجرور و هو الغالب أو على ما يقرب منه، .. و للمصاحبة كمع و للتعليل و للظرفية و بمعنى من و بمعنى الباء و بمعنى الحال و بمعنى فوق و للمجاوزة و للاستدراك و للإضراب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 305 noorlib
عَلىٰ‌: حرف جرّ است، اهل لغت براى آن 9 معنى گفته‌اند از جمله: استعلاء خواه حقيقى باشد خواه معنوى ايضا ظرفيت. بايد دانست كه آن گاهى بمعنى ملازمت و مواظبت است و نيز معنى عهده و مسؤليت ميدهد.. ايضا بمعنى ضرر كه گويند: اين عليه توست نه له تو.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 40 noorlib
الآية [ ء ي ي ]
[الآية]: العلامة. قال سيبويه: موضع العين من الآية واو، لأن ما كان موضع العين منه واواً و اللام ياء أكثر ممّا موضع العين و اللام منه ياءان، مثل شَوَيْت أكثر من حَيِيت. و تكون النسبة إِليها: أَوَوِيّ. و قال الفرّاء: هي من الفعل فاعِلةٌ‌، و الذاهب اللام، و لو جاءت تامة لجاءت آيِيَة، فخفّفت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 379 noorlib
الآيَة - يعنى علامت ظاهر و آشكار، و حقيقت معنى آيه براى چيز. ظاهرى است كه ملازم چيز ديگرى است كه ظاهر نيست و آيه و علامت و اثرش آن را روشن و معيّن مى‌كند، پس وقتى درك‌كننده يا مدركى، ظاهر يكى از آنها را(ظاهر شيء و لوازم آن شيء) را دانست و درك كرد. ذات و چيز ديگرى را كه درك نكرده بود به‌وسيله آن آيه و اثر درك مى‌كند زيرا حكم هر دو مساوى است و اين موضوع در محسوسات و معقولات بخوبى روشن است، پس كسى كه علّت ملازمۀ نشانى و علامت را براى راهيابى در جايى يا چيزى شناخت و دانست كه آن نشانه يعنى علامت و علم براى چيزى است و سپس نشانى را يافت، مى‌فهمد كه به‌وسيله آن علامت و راهنما راه پيدا مى‌شود، و همين‌طور اگر دست‌افزار يا مصنوعى را يافت مى‌داند كه براى آن شيء مصنوع به ناچار بايستى سازنده و صانعى باشد. اشتقاق آيه يا از أىّ‌ است كه در آن صورت آيه همان چيزى است كه مفهوم - أيّا - را بيان مى‌كند، و صحيح اينست كه - آيه - مشتق از - يأيّى يعنى درنگ كردن و استوار ماندن بر چيزى و يا از تأيّ‌ - يعنى مدارا كن. گرفته شده، و يا از - أوى - يعنى بر او وارد شد و به او پناه برد. به ساختمان و بناى مرتفع نيز - آيه - گويند، و بهر جمله از قرآن كه دلالت بر حكمى داشته باشد - آيه - گويند خواه فصلى يا فصولى از سوره قرآن باشد و يا هر كلامى از قرآن كه فصلى را از فصل ديگر لفظا جدا كند، بنابراين سور قرآن به اعتبار آياتى است كه در آن سوره‌ها در نظر گرفته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قال الجوهري: " الآيَةُ‌ " العلامة، و الأصل "أوية" بالتحريك، و جمع الآية "آي" و "آيات" انتهی. الآيات: العلامات و العجائب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 39 noorlib
الآيَةُ‌: العِبْرَةُ‌، و جمعها: آيٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 594 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌ و الشَّخْصُ‌، وزنُها(فَعَلَةٌ‌)فى قولِ‌ الخَليلِ‌، و ذهَبَ‌ غيرُهُ‌ إلى أن أصْلَهَا أَيَّةٌ‌ (فَعْلَةٌ‌)فَقُلِبَتِ‌ الياءُ أَلِفًا لانفِتاحِ‌ ما قَبْلَها، و هذا قَلْبٌ‌ شاذٌّ كما قَلَبُوها فى حَارِىٍّ‌ و طائِىٍّ‌ إلا أن ذلك قليلٌ‌ غيرُ مَقِيسٍ‌ عليه، و الجمعُ‌: آياتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جَمْعُ‌ الجَمْعِ‌ نادِرٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 593 noorlib
آيَةٌ‌: علامت. نشانه. عبرت. دليل. معجزه. در متن قرآن همه‌ى اين معانى را ميتوان يافت. ناگفته نماند معناى اصلى و حقيقى آيه، همان علامت و نشانه است چنانكه در قاموس و مفردات تصريح شده، معانى ديگر كه ذكر شد همه با معناى اصلى قابل جمع‌اند، و بقسمتى از كلمات قرآن كه از محلّى آغاز و بمقطعى ختم ميشود آيه گوئيم زيرا كه آن از نشانه‌هاى خداوند است و بشر از آوردن نظير آن عاجز ميباشد، موجودات عالم را از آن جهت آيات اللّٰه ميگوئيم كه نشانه‌هاى وجود خدا و صفات او هستند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 145 noorlib
اَلْآيَةُ‌: هي العلامة الظاهرة، و حقيقته لكل شيء ظاهر، و هو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، و ذلك ظاهر في المحسوسات و المعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، و كذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنّه لا بدّ له من صانع. و اشتقاق اِلْآيَةِ‌ إمّا من أيّ‌ فإنها هي التي تبيّن أيّا من أيّ‌، أو من قولهم: أوى إليه. و الصحيح أنها مشتقة من اَلتَّأَيِّي الذي هو التثبت و الإقامة على الشيء. يقال: تَأَيَّ‌، أي: ارفق، أو من قولهم: أوى إليه. و قيل للبناء العالي آيَةٌ‌، و لكلّ‌ جملة من القرآن دالة على حكم آيَةٌ‌، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، و قد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آيَةٌ. و على هذا اعتبار آيات السور التي تعدّ بها السورة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
في بناء آيَةٍ‌ ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة، و حقّ مثلها أن يكون لامه معلاّ دون عينه، نحو: حياة و نواة، لكن صحّح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. و قيل: هي فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيّئ. و قيل: هي فاعلة، و أصلها: آيية، فخفّفت فصار آية، و ذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أُيَيَّةٌ‌ ، و لو كانت فاعلة لقيل: أويّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 103 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌، وزنها فَعَلَةٌ‌ في قول الخليل، و ذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ‌ فَعْلَةٌ‌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، و هذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ‌ و طائِيٍّ‌ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، و الجمع آيَاتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جمعُ‌ الجمع نادرٌ . . و أَصل آيَة أَوَيَةٌ‌، بفتح الواو، و موضع العين واو، و النسبة إِليه أَوَوِيّ‌، و قيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، و لو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 61 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 213 noorlib
الرَّسُول [ ر س ل ]
[الرَّسول]: المُرْسَل . قال اللّه تعالى: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ. و يكون للاثنين و الجميع و المؤنث.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2499 noorlib
اصل - رِسْل - برانگيخته شدن به آرامى و نرمى است. ناقةٌ‌ رَسْلَة: شترى كه آرام راه مى‌رود. إبلٌ‌ مَرَاسِيل - شترى كه به سهولت برانگيخته مى‌شود، و از اين واژه: عبارت - الرَّسُول المنبعث - است(پيامبر مبعوث و برانگيخته شده). كه گاهى معنى رفق و مدارا از آن تصوّر مى‌شود مى‌گويند: عَلَى رِسْلِكَ‌: در وقتى كه كسى را به مهربانى و آرامش امر كنى به كار مى‌رود و گاهى فقط‍‌ در معنى برانگيخته شدن است و واژه - رسول - از آن مشتقّ‌ شده است و گاهى درباره رسالت و رساندن و تبليغ زبان به كار مى‌رود. . و گاهى رسالت، با زبان و كتاب و نوشتن است، واژۀ رسول در مفرد و جمع هر دو به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 71 noorlib
اَلرَّسُولُ‌ واحد الرسل و هو الذي يأتيه جبرئيل عليه السلام قبلا و يكلمه.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 383 noorlib
الرسول معناه في اللغة الذي يتابع أخبار الذي بَعثَه؛ أُخِذ من قولهم: جاءت الإبلُ‌ رسلاً، أي: متتابعة.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 272 noorlib
قلت: . . . و سمِّيَ‌ الرسولُ‌ رسولاً لأنه ذُو رَسول، أي: ذو رسالة، و الرسول اسمٌ‌ من أَرسلْت، و كذلك الرسالة . و يقال: جاءت الإبلُ‌ أَرْسالاً: إذا جاء منها رَسل بعد رَسل . . . و جمع الرَّسول الرُّسل . و الرسولُ‌ بمعنى الرسالة يؤنَّث و يذكّر فمن أنّث جمعَه أَرسُلاً.تهذیب اللغة, جلد 12, صفحه 272 noorlib
رسل (بكسر اول) در اصل بمعنى برخاستن با تأنى است. و رسول بمعنى بر خاسته از همان است رسول گاهى بپيام اطلاق ميشود مثل قول شاعر«أَلاَ أَبْلِغْ‌ أَبَا حَفْصٍ‌ رَسُولاً» و گاهى بشخص پيام آور (مفردات) ارسال بمعنى فرستادن و تسليط‍. . . و رسول بمعنى فرستاده شده است (قاموس) در اقرب گويد: رسول اسم است بمعنى رسالت و اصل آن مصدر است و نيز بمعنى مرسل و فرستاده شده است. خلاصه آنكه رسول در اصل مصدر... رسول، در اطلاق قرآن بمعنى فرستاده و پيام آور است. رسول همانطور كه گفته شد بمعنى حامل پيام است و نبى از انباء بمعنى حامل نباء و خبر ميباشد اهميّت و عظمت رسول در آنست كه در پيام آوردن واسطه ميان خدا و خلق است و بزرگى و رفعت نبى در آنست كه خبر خدا و علم خدا در نزد اوست. نميشود گفت كه رسول و نبى هر دو بيك معنى است و هر دو يك مصداق دارد ميان رسول و نبى عموم و خصوص مطلق است و هر رسول نبى است و اگر كسى نبى نباشد رسول هم نيست... جمع رسول در قرآن فقط‍‌ رسل آمدهقاموس قرآن, جلد 3, صفحه 90 noorlib
أصل اَلرِّسْلِ‌: الانبعاث على التّؤدة و يقال: ناقة رِسْلَةٌ‌: سهلة السّير، و إبل مَرَاسِيلُ‌: منبعثة انبعاثا سهلا، و منه: اَلرَّسُولُ‌ المنبعث، و تصوّر منه تارة الرّفق، فقيل: على رِسْلِكَ‌، إذا أمرته بالرّفق، و تارة الانبعاث فاشتقّ‌ منه الرّسول، و اَلرَّسُولُ‌ يقال تارة للقول المتحمّل و اَلرَّسُولُ‌ يقال للواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 352 noorlib
أصل اَلرِّسْلِ‌: الانبعاث على التّؤدة و يقال: ناقة رِسْلَةٌ‌: سهلة السّير، و إبل مَرَاسِيلُ‌: منبعثة انبعاثا سهلا، و منه: اَلرَّسُولُ‌ المنبعث، و تصوّر منه تارة الرّفق، فقيل: على رِسْلِكَ‌، إذا أمرته بالرّفق، و تارة الانبعاث فاشتقّ‌ منه الرّسول، و اَلرَّسُولُ‌ يقال تارة للقول المتحمّل و تارة لمتحمّل القول و اَلرِّسَالَةِ. و اَلرَّسُولُ‌ يقال للواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 352 noorlib
الإِِرْسَال: التوجيه، و قد أَرْسَلَ‌ إِليه، و الاسم الرِّسَالَة و الرَّسَالَة و الرَّسُول و الرَّسِيل. الرَّسُول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث و يُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً. سُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة. و الرَّسول: اسم من أَرْسَلْتُ‌ و كذلك الرِّسَالة. الرَّسُول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِِبل رَسَلاً أَي متتابعة. الجمع أَرْسُل و رُسُل و رُسْل و رُسَلاء.لسان العرب, جلد 11, صفحه 284 noorlib
معناه إِنا رِسالة رَبّ‌ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين.لسان العرب, جلد 11, صفحه 284 noorlib
مَنْ
أی: من الذي يقرض، و (ذَا) زائد، قال الفراء: زِيد مع (مَنْ‌)، و قال البصريون: زِيد مع (اَلَّذِي) و لم يجيزوا زيادته مع (مَنْ‌)، فإِن استفهمتَ‌«بمن»عن اسم علم حكيته كما تسمعه، فإِن كان مرفوعاً رفعتَ‌، أو منصوباً نصبتَ‌، أو مجروراً جَرَرْتَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌: اسم مبهم ناقص يفتقر إِلى صلة، و عائد، و هو عام لمن يعقل؛ يكون خبراً بمعنى الذي، و يخبر به عن الاثنين و الجميع و المؤنث بلفظٍ‍‌ واحد فيه و في صلته من الفعل، كقولك: من قام زيدٌ، و من قام الزيدان، و من قام الزيدون، و من قام هندٌ، و من قام الهندان، و من قام الهندات، يوحّد الفعل في جميع ذلك، و يجوز تثنيته و جمعه، و تأنيثه على المعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: تكون للجزاء اسماً تاماً ينجزم الفعل معه و جوابه كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ‌ قرئ بالياء على تذكير (مَنْ‌)، و بالتاء على تأنيث الصلة؛ فإِن دخلت على جواب (مَنْ‌) الفاءُ ارتفع، و إِن عُطف عليه جاز الرفع و النصب و الجزم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6173 noorlib
من: يكون اسماً تاماً للاستفهام عمن يعقل كقوله تعالى: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ‌ اَللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 9, صفحه 6174 noorlib
مَنْ‌ بمعنى - كسى يا كسى كه - در مورد انسانها به‌كارمى‌رود نه غير انسان، مگر وقتى كه جمع ميان هر دو موجود باشد مثل: رأيت من فى الدار - ديدم كه چه كسى يا چيزى در خانه هست، از انسان يا حيوان. و مگر وقتى كه بطور مفصل در جمله‌اى بيايد كه انسان هم در آن دخالت دارد، مثل: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. در مورد مفرد جمع - مذكر و مؤنث همين - من - به‌كارمى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 256 noorlib
مَنْ‌ بالفتح فالسكون: تكون شرطية كقوله تعالى مَنْ‌ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ. و استفهامية كقوله تعالى مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا. و موصولة كقوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ. و نكرة موصوفة، و تضمن معنى النفي كقوله تعالى وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرٰاهِيمَ‌.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 319 noorlib
الجَحد كقول اللّٰه تعالى: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ‍‌ مِنْ‌ رَحْمَةِ‌ رَبِّهِ‌ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ [الحجر: 56]، المَعْنى: لا يَقْنَط.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
أمّا الواحد، فقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَسْتَمِعُونَ‌ إِلَيْكَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من الجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ‌ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 339 noorlib
من في جميع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ‌ مِنْكُنَّ‌ لِلّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ.تهذیب اللغة, جلد 15, صفحه 340 noorlib
من: (بفتح ميم) بچند معنى آيد: 1 - شرطيّه كه بدو فعل جزم ميدهد 2- استفهام 3- اسم موصول. بقیه در کتب لغت دیده شود.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 291 noorlib
مَنْ‌ عبارة عن النّاطقين، و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إلا إذا جمع بينهم و بين غيرهم، كقولك: رأيت مَنْ‌ في الدّار من النّاس و البهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم النّاطقون، كقوله تعالى: فَمِنْهُمْ‌ مَنْ‌ يَمْشِي. و لا يعبّر به عن غير النّاطقين إذا انفرد، و يعبّر به عن الواحد و الجمع و المذكّر و المؤنّث.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 778 noorlib
التهذيب عن الكسائي قال: مَنْ‌ تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون استفهاماً، و تكون شرْطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد و الاثنين و الجمع، و تكون خصوصاً، و تكون للإِِنْسِ و الملائكة و الجِنِّ‌، و تكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها; و أَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت: فَضَلُوا الأَنامَ‌، و مَنْ‌ بَرا عُبْدانَهُمْ‌، و بَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً و حَطِيما قال: موضع مَنْ‌ خفض، لأَنه قسم كأَنه قال: فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس و الله الذي برأ عُبْدانَهُم.قال أَبو منصور: و هذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ‌ موجودة في الكتاب; أَما الاسم المعرفة فكقولك: و السماء و مَنْ‌ بناها; معناه و الذي بناها، و الجَحْدُ كقوله: وَ مَنْ‌ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ اَلضّٰالُّونَ‌ ; المعنى لا يَقْنَطُ.و الاستفهام كثير و هو كقولك: من تَعْني بما تقول‌؟ و الشرط كقوله: فَمَنْ‌ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ ، فهذا شرط و هو عام.و مَنْ‌ للجماعة كقوله تعالى: وَ مَنْ‌ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ‌ يَمْهَدُونَ‌ ; و كقوله: وَ مِنَ اَلشَّيٰاطِينِ مَنْ‌ يَغُوصُونَ لَهُ‌ .و أَما في الواحد فكقوله تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ‌ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ‌ * ، فوَحَّدَ; و الاثنين كقوله: تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني، نَكُنْ مثلَ مَنْ‌ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ‌ قال الفراء: ثنَّى يَصْطَحِبان و هو فعل لمَنْ لأَنه نواه و نَفْسَه.و قال في جمع النساء: وَ مَنْ‌ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ .الجوهري: مَنْ‌ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ‌، و هو مبهم غير متمكن، و هو في اللفظ واحد و يكون في معنى الجماعة.لسان العرب, جلد 13, صفحه 419 noorlib
اِعْتَصَمَ [ ع ص م ]
الاعتصام: الامتناع، يقال: اعتصمَ‌ باللّه تعالى: أي امتنع به من الشر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4584 noorlib
اِعْتِصَام: در آويختن و دست يازيدن، تمسّك و دستاويز چيزى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 608 noorlib
اِعْتَصَمَ‌ أي تمسك و استمسك.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 116 noorlib
قوله: وَ مَنْ‌ يَعْتَصِمْ‌ بِاللّٰهِ‌ [آل عمران: 101] أي من يتمسَّك بحبله و عهده.تهذیب اللغة, جلد 2, صفحه 34 noorlib
اعتصام: چنگ زدن.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 8 noorlib
گوئى انسان بلطف خدا از گناه امتناع ميكند لذا اعتصام كه ميبايست امتناع معنى شود چنگ زدن معنى شده است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 8 noorlib
اَلاِعْتِصَامُ‌: الاستمساک و التّمسّك بالشيء.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 570 noorlib
الاعْتِصامُ‌: الامْتِساكُ‌ بالشيء، افْتِعالٌ‌ منه.لسان العرب, جلد 12, صفحه 404 noorlib
أي مَنْ‌ يَتمسَّكْ‌ بحَبْلهِ‌ و عَهْدِه.لسان العرب, جلد 12, صفحه 405 noorlib
البَاء
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم. و بر اين معنى است آيه ( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَلِيًّا - 45 /نساء).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 42 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 161 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم. و بر اين معنى است آيه ( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَلِيًّا - 45 /نساء).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
البَاء [ ء ل ه ]
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم. و بر اين معنى است آيه ( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَلِيًّا - 45 /نساء).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 42 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 161 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
حرف( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف(ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن(الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته .. دوّم - اضافه شدن حرف(ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف(ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد. و چه‌بسا كه گويند حرف(ب) در اين مورد زايد است .. و در آيه( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً - 6 /نساء) گفته شده - يعنى - كفى اللّه شهيدا - است، مثل آيه( وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ - 25 /احزاب) كه حرف(ب) زايد است اگر آن‌طورى كه گفته شده باشد پس - كفى باللّه المؤمنين القتال - هم صحيح است كه البتّه نارسا هم هست زيرا چنانكه گفته مى‌شود در آن صورت همان‌طورى‌كه ذكر شد كلمه بعدش منصوب و بايستى در موضع حال باشد ولى سخن درست اينست كه فعل - كفى - در اين آيه در معنى كافى بودن - است، چنانكه گويند - أحسن بزيد - كه در جاى - ما احسن است، پس معنى آيه، - اكتف باللّه شهيدا - مى‌شود يعنى بگو به گواهى و شاهدى بودن خداى بسنده مى‌كنم. و بر اين معنى است آيه ( وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَلِيًّا - 45 /نساء).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 333 noorlib
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
قَدْ
قَدْ - حرفى است مخصوص به فعل، علماى نحو مى‌گويند: قد - بر سر فعل براى وقوع آن فعل است و حقيقت آن اينست كه وقتى - قد - بر سر فعل ماضى بيايد بر سر هر فعل تجديدكننده فعل يعنى مضارع نيز داخل مى‌شود.. هرگاه - قد - بر سر فعل مضارع درآيد در واقع براى كارى و فعلى در آينده است يعنى آن فعل پى‌درپى انجام مى‌شود كه هر حالتى در آن غير از حالت ديگر است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 135 noorlib
" قَدْ " حرف لا يدخل إلا على الأفعال، و قَدْ تكون بمعنى ربما للتكثير. في القاموس تكون " قَدْ " اسمية و حرفية، و الاسمية اسم مرادف ليكفي نحو، " قَدْنِي درهم "، و اسم مرادف لحسب، و تستعمل مبنية غالبا نحو" قَدْ زَيْدٍ دِرْهَمٌ‌ "بالسكون، و معربة" قَدُ زَيْدٍ "بالرفع، و الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من جازم و ناصب، و حرف تنفيس و لها ستة معان: التوقع" قَدْ يقدم الغائب "، و تقريب الماضي من الحال" قد قام زيد "، و التحقيق قَدْ أَفْلَحَ‌ مَنْ‌ زَكّٰاهٰا، و النفي" قَدْ كنت في خير فَتَعْرِفَهُ‌ "بنصب تعرفه، و التقليل" قَدْ يصدق الكذوب "و التكثير " قَدْ أترك القرن مصفرا أنامله.مجمع البحرين, جلد 3, صفحه 126 noorlib
قد حرف تحقيق است در ماضى و در مضارع مفيد تقليل است گاهى در آن نيز معنى تحقيق ميدهد. ناگفته نماند: مشكل است در قرآن محلى يافت كه معنى آن غير از تحقيق باشد خواه مدخولش مضارع باشد يا ماضى. روشنترين معنى از معانى حرف قد، تحقيق است.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 245 noorlib
( قَدْ ): حرف يختصّ بالفعل، و النّحويّون يقولون: هو للتّوقّع. و حقيقته أنه إذا دخل على فعل ماض فإنما يدخل على كلّ فعل متجدّد. و لما قلت لا يصحّ أن يستعمل في أوصاف اللّه تعالى الذّاتيّة، فيقال: قد كان اللّه عليما حكيما. و إذا دخل ( قَدْ ) على المستقبَل من الفعل فذلك الفعل يكون في حالة دون حالة. نحو: قَدْ يَعْلَمُ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ‌ لِوٰاذاً أي: قد يتسلّلون أحيانا فيما علم اللّه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 657 noorlib
هَدَی یهدِي [ ه د ي ]
هدى: هداه إِلى الطريق هداية: أي دلّه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 10, صفحه 6896 noorlib
هُدَى و هِدَايَة از نظر وضع لغت و واژه يكيست، اما - هُدى - لفظى است ويژه بخشش و سرپرستى و راهنمائى خداوند نسبت به كسانى كه قابليت آن را دارند و اين غير از آن هدايتى است كه مخصوص زمينه‌سازى و كمال و افزونى هدايت در انسان‌ها است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 504 noorlib
واژه هدایت گاهى خودش متعدى است و گاهى با(ل) و(الى) متعدى مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 510 noorlib
اَلْهُدَى الرشاد و الدلالة و البيان، يذكر و يؤنث. و اَلْهُدَى هُدَيَانِ‌: هُدَى دلالة فالخلق به مَهْدِيُّونَ‌، و هو الذي تقدر عليه الرسل، و تفرد هو تعالى بِالْهُدَى الذي معناه التوفيق و التأييد.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 473 noorlib
قال الأصمعيّ‌: هداه يَهْدِيه في الدين هُدًى، و هَداه يَهْدِيه هِدايةً‌، إذا دَلَّه على الطريق.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 201 noorlib
قال الليث: الهُدَى: نقيض الضلالة. و يقال: هُدِيَ‌ فاهْتَدَى.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 201 noorlib
الهُدَى: ضِدُّ الضَّلالِ. . . و قد هَداه هُدًى، و هَدْياً؛ و هِدايَةً‌، و هِدْيَةً‌، و هَداهُ‌ للدِّين هُدًى.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 370 noorlib
الهدی ضد الضلال. و قال بعضهم: هداه اللّٰهُ‌ الطَّريقَ‌، و هداه للطَّرِيق، و إلى الطريق هِدايَةً.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 4, صفحه 371 noorlib
از اين آيات روشن ميشود كه خدا ظالمان، كافران، فاسقان و خائنان را هدايت نميكند حال آنكه هدايت بايد شامل حال آنها شود و اينكه خدا هدايتشان نميكند يعنى چه‌؟ بنظر نگارنده: چنانكه از ما قبل جمله‌هاى «لاٰ يَهْدِي» استفاده ميشود منظور آنست كه خداوند كافران را در كفرشان هدايت نميكند يعنى كفر براى آنان مايه نجات نميشود بعبارت ديگر: ظلم و فسق و خيانت راهى است بر خلاف حق و در آن هدايت نيست بلكه ضلالت و شقاوت است. مثلا در آيه اول خوانديم: فَبُهِتَ‌ اَلَّذِي كَفَرَ وَ اَللّٰهُ‌ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ يعنى كافر مبهوت و مغلوب شد چرا؟ بعلت آنكه در مقابله با ابراهيم ظلم ميكرد و در ظلم هدايت نيست، ظلم بيراهه است و خدا در بيراهه هدايت قرار نداده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 149 noorlib
هدى: (بفتح اوّل و ضمّ‌ آن) و هدايت بمعنى ارشاد و راهنمائى است از روى لطف و خير خواهى. در صحاح و قاموس در معناى هدى (بضمّ‌ اوّل) گفته: «اَلْهُدَى: الرّشاد و الدّلالة» يعنى هدى بمعنى هدايت يافتن و هدايت كردن است ولى ديگران فقط‍‌ دلالت گفته‌اند. در مجمع گفته: هدايت در لغت بمعنى ارشاد و دلالت بر شىء است. بقول راغب آن دلالت و راهنمائى از روى لطف است. در صحاح گويد تعديه آن بد و مفعول مثل «هَدَيْتُهُ‌ الطّريق» لغت اهل حجاز است ولى ديگران با «الى» تعديه ميكنند مثل «هَدَيْتُهُ‌ الى الطّريق» در مصباح و اقرب الموارد نيز اوّلى را لغت اهل حجاز دانسته و گويند: در لغت ديگران با «الى» و لام باشد مثل «هَدَاهُ‌ للطّريق و الى الطّريق» در قاموس هر سه را نقل و به لغت حجاز اشاره نكرده است.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 145 noorlib
اَلْهِدَايَةُ‌ دلالة بلطف، و منه: اَلْهَدِيَّةُ‌ ، و هَوَادِي الوحش. أي: متقدّماتها الهادية لغيرها، و خصّ‌ ما كان دلالة بِهَدَيْتُ‌ ، و ما كان إعطاء بِأَهْدَيْتُ‌ . نحو: أهديت الهديّة، و هديت إلى البيت. و عدّي الهِدَايَةُ في مواضع بنفسه، و في مواضع باللام، و في مواضع بإلى.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 835 noorlib
هِدَايَةُ‌ اللّه تعالى للإنسان على أربعة أوجه: الأوّل: الهداية التي عمّ بجنسها كلّ مكلّف من العقل، و الفطنة، و المعارف الضّروريّة التي أعمّ منها كلّ شيء بقدر فيه حسب احتماله كما قال: رَبُّنَا اَلَّذِي أَعْطىٰ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ‌ هَدىٰ. الثاني: الهداية التي جعل للناس بدعائه إيّاهم على ألسنة الأنبياء، و إنزال القرآن و نحو ذلك، و هو المقصود بقوله تعالى: وَ جَعَلْنٰا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ‌ بِأَمْرِنٰا. الثالث: التّوفيق الذي يختصّ به من اهتدى، و هو المعنيّ بقوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ اِهْتَدَوْا زٰادَهُمْ‌ هُدىً. الرّابع: الهداية في الآخرة إلى الجنّة المعنيّ‌ بقوله: سَيَهْدِيهِمْ‌ وَ يُصْلِحُ بٰالَهُمْ. و هذه الهدايات الأربع مترتّبة، فإنّ من لم تحصل له الأولى لا تحصل له الثّانية بل لا يصحّ‌ تكليفه، و من لم تحصل له الثّانية لا تحصل له الثّالثة و الرّابعة، و من حصل له الرّابع فقد حصل له الثلاث التي قبلها، و من حصل له الثالث فقد حصل له اللّذان قبله. ثمّ ينعكس، فقد تحصل الأولى و لا يحصل له الثاني و لا يحصل الثالث، و الإنسان لا يقدر أن يهدي أحدا إلاّ بالدّعاء و تعريف الطّرق دون سائر أنواع الهدايات، و إلى الأوّل أشار بقوله: وَ إِنَّكَ‌ لَتَهْدِي إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ و إلى سائر الهدايات أشار بقوله تعالى: إِنَّكَ لاٰ تَهْدِي مَنْ‌ أَحْبَبْتَ. و كلّ هداية ذكر اللّه عزّ و جلّ أنه منع الظالمين و الكافرين فهي الهداية الثالثة، و هي التّوفيق الذي يختصّ به المهتدون و الرّابعة التي هي الثّواب في الآخرة و إدخال الجنّة. و كلّ‌ هداية نفاها اللّه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و عن البشر، و ذكر أنهم غير قادرين عليها فهي ما عدا المختصّ من الدّعاء و تعريف الطريق، و ذلك كإعطاء العقل، و التّوفيق، و إدخال الجنة، كقوله عزّ ذكره: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدٰاهُمْ‌ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ يَهْدِي مَنْ‌ يَشٰاءُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 835 noorlib
و لمّا كانت الهِدَايَةُ و التّعليم يقتضي شيئين: تعريفا من المعرّف، و تعرّفا من المعرّف، و بهما تمّ الهداية و التّعليم فإنه متى حصل البذل من اَلْهَادِي و المعلم و لم يحصل القبول صحّ أن يقال: لم يَهْدِ و لم يعلّم اعتبارا بعدم القبول، و صحّ أن يقال: هَدَى و علّم اعتبارا ببذله، فإذا كان كذلك صحّ أن يقال: إنّ اللّه تعالى لم يهد الكافرين و الفاسقين من حيث إنه لم يحصل القبول الذي هو تمام الهداية و التّعليم، و صحّ أن يقال: هَدَاهُمْ و علّمهم من حيث إنه حصل البذل الذي هو مبدأ اَلْهِدَايَةِ‌. فعلى الاعتبار بالأول يصحّ أن يحمل قوله تعالى: وَ اَللّٰهُ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظّٰالِمِينَ و على الثاني قوله عزّ و جلّ‌: وَ أَمّٰا ثَمُودُ فَهَدَيْنٰاهُمْ‌ فَاسْتَحَبُّوا اَلْعَمىٰ‌ عَلَى اَلْهُدىٰ. و الأولى حيث لم يحصل القبول المفيد فيقال: هداه اللّه فلم يهتد، كقوله: وَ أَمّٰا ثَمُودُ الآية.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 838 noorlib
ابن سيده: الهُدى ضدّ الضلال و هو الرَّشادُ، و الدلالة أُنثى، و قد حكي فيها التذكير . . قال ابن جني: قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: و قال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة . . . و قد هَداه هُدًى و هَدْياً و هِدَايةً‌ و هِديَةً.لسان العرب, جلد 15, صفحه 353 noorlib
إلَى
إلى حرفى است كه براى نهايت و پايان جهات ششگانه(بالا - پائين - راست - چپ - جلو - عقب) به كار مى‌رود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 189 noorlib
إلى: حرف جر تكون لانتهاء الغاية. و تكون للتبيين. و مرادفة للام. و بمعنى "في" - ذكره جماعة. و بمعنى "من" . و بمعنى" عند.. و تزاد للتأكيد، أثبته الفراء.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 29 noorlib
إِلى: حرف جرّ است، معناى مشهورش، دلالت بانتهاى مكان يا زمان است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 104 noorlib
الصِّراط [ ص ر ط ]
بالصاد، و هي اللغة الفصيحة، و الصراط‍‌ المستقيم هو الدين الحق الذي لا يقبل الله من العباد غيره، و إنما سمي الدين صراطا لأنه يؤدي من يسلكه إلى الجنة كما أن الصراط‍‌ يؤدي من يسلكه إلى مقصده.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 259 noorlib
قِيلَ‌: إِنَّهُمْ‌ كَانُوا يَقْعُدُونَ‌ عَلَى طَرِيقِ‌ مَنْ‌ قَصَدَ شُعَيْباً لِلْإِيمَانِ‌، فَيُخَوِّفُونَهُ‌ بِالْقَتْلِ.مجمع البحرين, جلد 4, صفحه 259 noorlib
در بعضى از آيات ميشود گفت مراد از صراط راه معمولى است مثل «أَ فَمَنْ‌ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ‌ وَجْهِهِ‌ أَهْدىٰ‌ أَمَّنْ‌ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ‌ صِرٰاطٍ‍‌ مُسْتَقِيمٍ‌»قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 122 noorlib
در بعضى از آيات ميشود گفت مراد از صراط راه معمولى است مثل «وَ لاٰ تَقْعُدُوا بِكُلِّ‌ صِرٰاطٍ‍‌ تُوعِدُونَ‌ وَ تَصُدُّونَ‌ عَنْ‌ سَبِيلِ‌ اَللّٰهِ‌»قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 122 noorlib
صراط‍‌: راه. صحاح و قاموس و اقرب آنرا طريق گفته. طبرسى فرمود: راه آشكار وسيع. راغب گويد: راه راست. الميزان فرمايد: صراط‍‌، سبيل، طريق قريب المعنى‌اند. صراط‍‌ را با صاد و سين خوانده‌اند و هر دو بيك معنى است. سرط‍‌ در اصل بمعنى بلعيدن است «سرطه سرطا: ابتلعه» مجمع در علت تسميۀ راه بصراط‍‌ فرموده كه: راه رهگذر را بلع ميكند. در اقرب گويد: راه رونده در آن غايب ميشود مثل لقمه در شكم. در خاتمه، قول مجمع كه آنرا راه آشكار وسيع گفته بواقع نزديك‌تر است از قول راغب كه راه راست گفته زيرا در بيشتر آيات وصف مستقيم با صراط‍‌ ذكر شده و تأسيس از تأكيد بهتر است و اگر مثل صحاح و غيره مطلق طريق بگوئيم با سبيل و طريق تقريبا مترادف ميشود و اصل عدم آنست.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 122 noorlib
اَلصِّرَاطُ‍‌: الطّريقُ‌ المستقيمُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 483 noorlib
الجوهري: الصراطُ‍‌ و السراطُ‍‌ و الزّراطُ‍‌ الطريق.لسان العرب, جلد 7, صفحه 340 noorlib
المُستقِيم [ ق و م ]
اِسْتِقَامَة: در مورد راهى است كه بر يك خط‍‌ هموار و استوار است كه گفته‌اند، طريق حق هم به آن تشبيه شده است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 275 noorlib
استقامت: راغب گويد استقامت طريق آن است كه راست و بر خطّ‍‌ مستوى باشد و طريق حقّ‌ را بآن تشبيه ميكنند.قاموس قرآن, جلد 6, صفحه 49 noorlib
اَلاِسْتِقَامَةُ‌ يقال في الطريق الذي يكون على خطّ‍‌ مستو، و به شبّه طريق المحقّ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 692 noorlib