أي كاختلاف الثمرات و الجبال.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه153
أي مثل ذلك البيان يبين الله آياته للناس.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه153
"ذا" لامه محذوف، و أما عينه فقيل: ياء، و قيل: واو، و هو الأقيس قاله في المصباح. و قال الجوهري في بحث الألف اللينة: " ذَا " اسم يشار به إلى المذكر، و" ذِي " - بكسر الذال - للمؤنث، فإن وقفت عليها قلت: " ذِهْ " بهاء، فإن أدخلت عليها هاء التنبيه قلت: " هَذَا زيد " و " هَذِهِ أمة الله"، و " هَذِهِ " بتحريك الهاء. فإن صغرت" ذا "قلت: " ذيا "و تصغيره" هذيا ". إن ثنيت" ذا "قلت: " ذان "فتسقط أحد الألفين، فمن أسقط ألف" ذا "قرأ: إِنْ هٰذٰانِ لَسٰاحِرٰانِ و من أسقط ألف التثنية قرأ إِنْ هٰذٰانِ لَسٰاحِرٰانِ لأن ألف" ذا "لا يقع فيها أعراب، قال: و إن خاطبت جئت بالكاف فقلت: " ذَاكَ " و " ذَلِكَ " فاللام زائدة و الكاف للخطاب، و فيه دليل على أن ما يومى إليه بعيد. و تدخل الهاء على" ذَاكَ " و لا تدخل على " ذَلِكَ ". و لا تدخل الكاف على" ذِي " للمؤنث، و إنما تدخل على "تا" تقول: "تلك" و "تيك" و لا تقل: " ذِيكَ "، و تقول في التثنية: " جاءني ذَانِكَ الرجلان "، و ربما قالوا: " ذَانِّكَ " بالتشديد تأكيدا و تكثيرا للاسم.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه152
يقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذَاكَ) و(ذَلِكَ). [کذلک: مرکب من الکاف و «ذا» الإشارة و «لام» البعد و «الکاف» الخطاب]مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه334