سورة القدر
السورة:
97
عدد الآيات :
5
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
25
الأسماء :
سورةالقدر، سورة إِنَّا أَنْزَلْناه‏

القدر

القدر و التقدير: تبيين كمّيّة الشي‌ء.[1]

أسماء السورة

سورة القدر، سورة ليلة القدر.[2]

وجه التسمية

«سورة القدر»، «سورة ليلة القدر»؛ سميت هذه السورة بهذان الإسمان لقوله تعالى في أوّلها «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».

عدد الآيات

هي خمس آيات.[3]

عدد الکلمات

هي ثلاثون كلمة.[4] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي مائة و اثنا عشر حرفا.[5] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة بيان فضل الليلة التي أنزل فيها القرآن، و هذا للتنويه بشأنه في اختيار تلك الليلة لنزوله.[6]

المحتوي و الموضوعات

محتوى السّورة كما هو واضح من اسمها بيان نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، و بيان أهمية هذه الليلة و بركاتها.[7]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله‌: من قرأها أعطي من الأجر كمن صام رمضان و أحيا ليلة القدر.

الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌: من قرأ إنا أنزلناه في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل.

سيف بن عميرة عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال:‌ من قرأ إنا أنزلناه بجهر كان كشاهر سيفه في سبيل الله و من قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله و من قرأها عشر مرات مرت على نحو ألف ذنب من ذنوبه.[8]

محل النزول

سورة القدر مكية و قيل مدنية.[9]

زمان النزول

نزلت سورة القدر بعد سورة عبس، و نزلت سورة عبس، فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة القدر في ذلك التاريخ أيضا.[10]

جوّ النزول

تذكر السورة إنزال القرآن في ليلة القدر و تعظم الليلة بتفضيلها على ألف شهر و تنزل الملائكة و الروح فيها.[11] و المشهور بين المفسّرين أنّها مكيّة، و احتمل بعضهم أنّها مدنية، لما روى أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رأى في منامه «بني امية» يتسلقون منبره، فصعب ذلك على النّبي و آله، فنزلت سورة القدر تسلّيه (لذلك قيل إن ألف شهر في السورة هي مدّة حكم بني امية). و نعلم أنّ منبر النّبي أقيم في مسجد المدينة لا في مكّة. لكن المشهور كما قلنا أنّها مكيّة، و قد تكون الرّواية من قبيل التطبيق لا سببا للنزول.[12]

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «السابعة و التسعون» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «الخامسة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد عبس.[13] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

أمر سبحانه بالسجود و التقرب إليه في خاتمة سورة العلق و افتتح هذه السورة بذكر ليلة القدر و إن التقرب فيها إلى الله يزيد على التقرب إليه من سائر الليالي و الأيام فكأنه قال اقترب إليه في سائر الأوقات خصوصا في ليلة القدر و قال أبو مسلم: لما أمره بقراءة القرآن في تلك السورة بين في هذه السورة أن إنزاله في ليلة القدر.[14]

الخصوصية

هذه السورة من المفصلات.[15] قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني‌ من قصار السّور، و إنما سمّيت‌ مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان‌ التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل‌. [16]

في الآية الأولي من هذه السورة «إنا أنزلناه في ليلة القدر» إشارة الي النزول الدفعي للقرآن الکريم علي النبي صلي الله عليه و آله.

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 657

[2]التحرير و التنوير، ج‌30، ص 401

[3]الكشف و البيان، ج‌10، ص 247

[4]نفس المصدر

[5]نفس المصدر

[6]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 67

[7]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌20، ص 339

[8]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 784

[9]نفس المصدر

[10]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 67

[11]الميزان في تفسير القرآن، ج‌20، ص 330

[12]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌20، ص 339

[13]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص 136

[14]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 784

[15]التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313

[16]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص 34