سورة الطور
السورة:
52
عدد الآيات :
49
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
76
الأسماء :
سورةالطور، سورة والطور

الطور

الطور اسم جبل مخصوص، و قيل: اسم لكلّ جبل و قيل: هو جبل محيط بالأرض.‌‌[1]

أسماء السورة

سورة الطور[2]

وجه التسمية

«سورة الطور»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها «وَ الطُّورِ».[3]

عدد الآيات

هي تسع و أربعون آية.[4]

عدد الکلمات

هي ثلاثمائة و اثنتا عشرة كلمة.[5] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي ألف و خمسمائة حرف.[6] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة الإنذار بعذاب الدنيا و الاخرة، و بهذا تشارك السورتين السابقتين(سورتي الذاريات و ق) في الغرض المقصود منهما، و هذا هو وجه ذكرها بعدهما.[7]

المحتوي و الموضوعات

تتركز بحوث هذه السورة على مسألة المعاد و عاقبة الصالحين و المتّقين من جهة، و المجرمين و المفسدين في ذلك اليوم العظيم من جهة اخرى رغم أنّ فيها مواضيع أخر في مجالات مختلفة من الأمور العقائدية أيضا. و يمكن على الإجمال أن يقسّم محتوى هذه السورة إلى ستّة أقسام.

1- الآيات الاولى من السورة التي تبدأ بالقسم تلو القسم، و هي تبحث في عذاب اللّه. و دلائل القيامة و علاماتها و عن النار و عقاب الكافرين (من الآية 1 إلى 16).

2- القسم الآخر من هذه السورة يذكر بتفصيل نعم الجنّة و مواهب اللّه في القيامة و ما اعدّ للمتّقين، و ينبّه على ذلك على نحو متتابع! .. و في الحقيقة أنّ في هذه السورة إشارة إلى أغلب نعم الجنّة (من الآية 17إلي 28).

3- و في القسم الثّالث من هذه السورة يقع الكلام عن نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما وجّه إليه الأعداء من التّهم، و يردّ عليها بنحو موجز (من الآية 29 إلى 34).

4- و في القسم الرّابع بحث عن التوحيد باستدلالات واضحة (من الآية 35 إلي 43).

5- و في القسم الخامس من هذه السورة عود على مسألة المعاد و بعض أوصاف يوم القيامة (من الآية 44 إلي 47).

6- و أخيرا فإنّ القسم الأخير من هذه السورة الذي لا يتجاوز الآيتين يختتم الأمور المذكورة آنفا بأمر نبي الإسلام بالصبر و الاستقامة و التسبيح و الحمد للّه ..و وعده بأنّ اللّه حاميه و ناصره.

و هكذا تتشكّل السورة من مجموعة منسجمة منطقية و عاطفية تنشدّ إليها قلوب السامعين.[8]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال‌: و من قرأ سورة و الطور كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه و أن ينعمه في جنته‌.

و عن جبير بن مطعم قال:‌ سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقرأ بالطور في المغرب. ‌

و روى محمد بن هشام عن أبي جعفر عليه السلام قال:‌ من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا و الآخرة.[9]

محل النزول

سورة الطور مكية.[10]

زمان النزول

نزلت سورة «الطور» بعد سورة «السجدة»، و نزلت سورة «السجدة» بعد «الإسراء» و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة «الطور» في ذلك التاريخ أيضا.[11]

جوّ النزول

هذه السورة نزلت بمکة و تتركز بحوثها على مسألة المعاد و عاقبة الصالحين و المتّقين من جهة، و المجرمين و المفسدين في ذلك اليوم العظيم من جهة اخرى رغم أنّ فيها مواضيع أخر في مجالات مختلفة من الأمور العقائدية أيضا.[12]

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «الثانية و الخمسون» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «السادسة و السبعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد السجدة.[13] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

لما ختم الله سورة الذاريات بالوعيد افتتح هذه السورة بوقوع الوعيد.[14]

الخصوصية

تبدأ السورة بقسم من اللّه سبحانه بمقدسات في الأرض و السماء. بعضها مكشوف معلوم! و بعضها مغيب مجهول.[15] و هكذا تتشكّل السورة من مجموعة منسجمة منطقية و عاطفية تنشدّ إليها قلوب السامعين‌.[16]

و هي من المفصلات.[17] قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني‌ من قصار السّور، و إنما سمّيت‌ مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم: أعطيت السبع الطول مكان‌ التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل‌. [18]

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص528

[2]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج9، ص33

[3]نفس المصدر

[4]الکشف و البيان، ج9، ص123

[5]نفس المصدر

[6]نفس المصدر

[7]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج9، ص33

[8]الأمثل في تفسير کتاب الله المنزل، ج17، ص 151

[9]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص245

[10]نفس المصدر

[11]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج9، ص33

[12]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌17، ص151

[13]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص137

[14]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص245

[15]فى ظلال القرآن، ج‌6، ص3391

[16]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌17، ص152

[17]التمهيد في علوم القرآن، ج 1 ص313

[18]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص34