ق
«ق» من الحروف المقطعة.
أسماء السورة
سورة ق، سورة الباسقات.[1]
وجه التسمية
عدد الآيات
هي خمسة و أربعون آية.[4]
عدد الکلمات
هي ثلاثمائة و سبع و خمسون كلمة.[5] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)
عدد الحروف
هي ألف و أربعمائة و أربع و تسعون حرفا.[6] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)
أغراض السورة
الغرض من هذه السورة إنذار المشركين بعذاب الدنيا و الآخرة، و إثبات ذلك بالدليل مرّة و بالترهيب أخرى؛ و هو يعود بهذا إلى سياق السور السابقة لسور «محمد» و «الفتح» و «الحجرات». و قد ذكرت هذه السور الثلاث في مواضعها للمناسبات السابقة؛ فلما انتهى منها عاد السياق الى ما كان عليه قبلها، و للفصل بينها، بذلك، فائدته في تنويع الأسلوب، و تجديد نشاط السامع.[7]
المحتوي و الموضوعات
إنّ محور بحوث هذه السورة هو موضوع «المعاد» و جميع هذه الآيات تقريبا تدور حول هذا المحور و بعض المسائل الاخرى التي لها تعلّق به أيضا.
و من المسائل المرتبطة بالمعاد تمت الإشارة في هذه السورة إلى الأمور التالية:
1- إنكار الكافرين مسألة المعاد و تعجّبهم منها «المراد بالمعاد هنا هو المعاد الجسماني».
2- الاستدلال على مسألة المعاد عن طريق الالتفات إلى مطلق التكوين و الخلق و خاصّة إحياء الأرض الميتة بنزول الغيث.
3- الاستدلال على مسألة المعاد عن طريق الالتفات إلى الخلق الأوّل.
4- الإشارة إلى مسألة ثبت الأعمال و الأقوال ليوم الحساب.
5- المسائل المتعلّقة بالموت و الانتقال من هذه الدنيا إلى الدار الاخرى.
6- جانب من حوادث يوم القيامة و أوصاف الجنّة و النار.
7- إشارة إلى حوادث نهاية هذا العالم المذهلة و المثيرة التي تعتبر بدورها بداية العالم الآخر. و في الأثناء إشارات (موجزة و ذات تأثير بليغ) عن حال الأمم الماضية و طغيانها و عاقبتها الوخيمة أمثال قوم فرعون و عاد و قوم لوط و قوم شعيب و قوم تبع و ما ورد من تعليمات للنبي في التوجّه إلى اللّه تعالى .. كما وردت في بداية السورة و نهايتها إشارة موجزة إلى عظمة القرآن.[8]
الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة
أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله قال: و من قرأ سورة ق هون الله عليه تارات الموت و سكراته.
أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: و من أدمن في فرائضه و نوافله سورة ق وسع الله في رزقه و أعطاه كتابه بيمينه و حاسبه حسابا يسيرا.[9]
محل النزول
سورة ق مكية قال الحسن غير قوله «وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ» إلى قوله «وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ» و المعدل عن ابن عباس «وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ» الآية.[10]
زمان النزول
نزلت سورة «ق» بعد سورة المرسلات، و نزلت سورة المرسلات بعد تسع آيات من سورة النجم، و نزلت سورة النجم بعد الهجرة الأولى للحبشة، و كانت هذه الهجرة في السنة السابعة من البعثة؛ فيكون نزول سورة «ق» في ذلك التاريخ أيضا، و تكون من السور التي نزلت فيما بين الهجرة الى الحبشة و الإسراء. و قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لابتدائها بالقسم به، و تبلغ آياتها خمسا و أربعين آية.[11]
جوّ النزول
هذه السورة نزلت بمکة و إنّ محور بحوثها هو موضوع «المعاد» و جميع هذه الآيات تقريبا تدور حول هذا المحور و بعض المسائل الاخرى التي لها تعلّق به أيضا. [12]
الترتيب في المصحف
هذه السورة هي السورة «الخمسون» من القرآن بترتيب المصحف.
الترتيب حسب النزول
هذه السورة هي السورة «الرابعة و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد المرسلات.[13] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)
العلاقة مع السورة السابقة
لما ختم الله تلك السورة بذكر الإيمان و شرائطه للعبيد افتتح هذه السورة بذكر ما يجب الإيمان به من القرآن و أدلة التوحيد. [14]
الخصوصية
[1]التحرير و التنوير، ج26، ص227
[2]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج8، ص251
[3]التحرير و التنوير، ج26، ص227
[4]الکشف و البيان، ج9، ص92
[5]نفس المصدر
[6]نفس المصدر
[7]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج8، ص251
[8]الأمثل في تفسير کتاب الله المنزل، ج17، ص7
[9]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص210
[10]نفس المصدر
[11]الموسوعة القرآنية، ج8، ص251
[12]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج17، ص 7
[13]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص136
[14]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص210
[15]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص 313
[16]فى ظلال القرآن، ج6، ص3356