سورة القارعة
السورة:
101
عدد الآيات :
11
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
30
الأسماء :
سورةالقارعة

القارعة

القارعة اسم من أسماء القيامة لأنها تقرع القلوب بالفزع و تقرع أعداء الله بالعذاب.‌[1]

أسماء السورة

سورة القارعة.[2]

وجه التسمية

«سورة القارعة»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها «الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ».[3]

عدد الآيات

هي إحدى عشرة آية.[4]

عدد الکلمات

هي ست و ثلاثون كلمة.[5] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي مائة و اثنان و خمسون حرفا.[6] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة إثبات وزن الأعمال يوم القيامة، فهي في سياق الترغيب و الترهيب كسورة العاديات و لهذا ذكرت بعدها.[7]

المحتوي و الموضوعات

تتناول هذه السّورة بشكل عام المعاد، و مقدماته، بتعابير حادّة، و بيان مؤثر، و إنذار صريح و واضح، حيث تصنّف النّاس يوم القيامة، إلى صنفين أو جماعتين: الجماعة التي تكون أعمالها ثقيلة في ميزان العدل الإلهي، فتحظى جزاء بذلك، حياة راضية سعيدة في جوار الرحمة الإلهية، و جماعة أعمالها خفيفة الوزن، فتعيش في نار جهنم الحارّة المحرقة.[8]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

في حديث أبي:‌ من قرأها ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة.

عمرو بن ثابت عن أبي جعفر عليه السلام قال:‌ من قرأ القارعة آمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به و من قيح جهنم يوم القيامة.[9]

محل النزول

سورة القارعة مكية.[10]

زمان النزول

نزلت سورة القارعة بعد سورة قريش، و نزلت سورة قريش بعد سورة التين، و نزلت سورة التين فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة القارعة في ذلك التاريخ أيضا.[11]

جوّ النزول

کما نعلم أنّ في السور المکية يدور الحديث غالباً حول المبدأ و المعاد، و حول إثبات التوحيد، و يوم القيامة، و مكافحة الشرك و الوثنية، و تقوية مكانة الإنسان و دعم موقعه في عالم الخلق، لأنّ الفترة المكّية كانت تشكل فترة بناء المسلمين من حيث العقيدة، و تقوية أسس الإيمان كأسس و قواعد لــ«نهضة متجذرة».[12] و يکون الکلام في هذه السورة حول يوم القيامة و أهوالها.

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «الحادية بعد المائة» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد قريش.[13] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

اتصلت هذه السورة بما قبلها اتصال النظير بالنظير فإن كلتيهما في ذكر القيامة.[14]

الخصوصية

هذه السورة من المفصلات.[15] قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني‌ من قصار السّور، و إنما سمّيت‌ مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان‌ التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل‌. [16]

[1]مجمع البحرين، ج‌4، ص 377

[2]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 129

[3]نفس المصدر

[4]الكشف و البيان، ج‌10، ص 274

[5]نفس المصدر

[6]نفس المصدر

[7]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 129

[8]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌20، ص 405

[9]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 806

[10]نفس المصدر

[11]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 129

[12]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌4، ص 553

[13]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص 136

[14]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 806

[15]التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313

[16]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص 34

[17]الميزان في تفسير القرآن، ج‌20، ص348