السورة
اسم السورة
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ2
كِتَٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا لِّقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ3
بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ4
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةࣲ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرࣱ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابࣱ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ5
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِينَ6
ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ7
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونࣲ8
قُلۡ أَئِنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِي يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَادࣰاۚ ذَٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ9
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقۡوَٰتَهَا فِيٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامࣲ سَوَآءࣰ لِّلسَّآئِلِينَ10
ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ11
فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَاتࣲ فِي يَوۡمَيۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ12
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةࣰ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادࣲ وَثَمُودَ13
إِذۡ جَآءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰٓئِكَةࣰ فَإِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ14
فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ15
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا صَرۡصَرࣰا فِيٓ أَيَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ16
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ17
وَنَجَّيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ18
وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ19
حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ20
وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ21
وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ22
وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ23
فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ24
وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ25
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ26
فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابࣰا شَدِيدࣰا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ27
ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ28
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ29
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ30
نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ31
نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِيمࣲ32
وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ33
وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمࣱ34
وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمࣲ35
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ36
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ37
فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡـَٔمُونَ38
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةࣰ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنࣰا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ40
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزࣱ41
لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلࣱ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدࣲ42
مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمࣲ43
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيࣰّا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ ءَا۬عۡجَمِيࣱّ وَعَرَبِيࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدࣰى وَشِفَآءࣱۚ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ44
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ45
مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ46
إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدࣲ47
وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصࣲ48
لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسࣱ قَنُوطࣱ49
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظࣲ50
وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضࣲ51
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ52
سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ53
أَلَآ إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةࣲ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءࣲ مُّحِيطُۢ54
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
الفئات
الجن والملک 4
الأشخاص3
أسماء الله 2
الأعضاء والجوارح1
تم العثور على 10 مورد
رَبَّنٰا
الله سبحانه و تعالی
الفئة: أسماء الله , النوع: صفت
{الله} الله علَم للمعبود بالحقّ الجامع لجمیع صفات الکمال. المعنی و الاشتقاق: قال الراغب: اللَّه خصّ بالباري تعالى، و لتخصّصه به قال تعالى: «هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا»[1] و إِلهٌ جعلوه اسما لكل معبود لهم.[2] فالإله عام و الله خاصّ. و قال الطبرسی: ذكر سيبويه في أصله قولين: أحدهما أنه «إلاه»...
أَرِنَا
الله سبحانه و تعالی
الفئة: أسماء الله , النوع: ضمير
{الله} الله علَم للمعبود بالحقّ الجامع لجمیع صفات الکمال. المعنی و الاشتقاق: قال الراغب: اللَّه خصّ بالباري تعالى، و لتخصّصه به قال تعالى: «هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا»[1] و إِلهٌ جعلوه اسما لكل معبود لهم.[2] فالإله عام و الله خاصّ. و قال الطبرسی: ذكر سيبويه في أصله قولين: أحدهما أنه «إلاه»...
اَلَّذَيْنِ أَضَلاّٰنٰا
قابيل‏
الفئة: الأشخاص, النوع: ضمير
{قابيل} هو قابيل، و قيل: قايين، و قيل: قائين، و قيل: قاين، و قيل: قين بن آدم أبي البشر، و أمّه حوّاء. كان أكبر أولاد أبيه، و كان ملعونا سيئ السيرة، كثير الحسد لأخيه هابيل، و كان حدّادا و صاحب زرع. كانت حوّاء تلد في كلّ مرّة ذكرا و أنثى، و يقال: إنّ آدم عليه السّلام كان مأمورا من السماء بأن يزوّج...
اَلَّذَيْنِ أَضَلاّٰنٰا
إبليس
الفئة: الجن والملک , النوع: ضمير
{إبليس} هو عزازيل، و قيل: الحارث، ثم سمّاه اللّه بإبليس، و يعني: اليائس من رحمة اللّه، و اسمه بالعبرية أيدون و أبليون. و إبليس اسم أعجميّ، و قيل: عربيّ، و جمعه أبالسة، و أما الشيطان فإنّه الاسم الثاني لإبليس، و جمعه شياطين. له ألقاب و كنى عديدة، منها: الخنّاس، و الأجدع، و الباطل، و أبو مرّة، و...
اَلْجِنِّ
الجنّ
الفئة: الجن والملک , النوع: علم
{الجِنّ} الجنّ خلاف الإنس، و الواحد: جنّيّ، و الجمع: جنان، و الاسم: الجنّة. و الجانّ: الجنّ، و يطلق على الشّيطان و الملك، و على ضرب من الحيّات، و الجمع: جنّان. و لمّا كان السّتر صفة لازمة للجنّ أشتقّ منه سائر المعاني و أكثرهم جعله أصلا لها. و احتمل بعض المستشرقين أن يكون لفظ «الجنّ» مأخوذا من...
نَجْعَلْهُمٰا
قابيل‏
الفئة: الأشخاص, النوع: ضمير
{قابيل} هو قابيل، و قيل: قايين، و قيل: قائين، و قيل: قاين، و قيل: قين بن آدم أبي البشر، و أمّه حوّاء. كان أكبر أولاد أبيه، و كان ملعونا سيئ السيرة، كثير الحسد لأخيه هابيل، و كان حدّادا و صاحب زرع. كانت حوّاء تلد في كلّ مرّة ذكرا و أنثى، و يقال: إنّ آدم عليه السّلام كان مأمورا من السماء بأن يزوّج...
نَجْعَلْهُمٰا
إبليس
الفئة: الجن والملک , النوع: ضمير
{إبليس} هو عزازيل، و قيل: الحارث، ثم سمّاه اللّه بإبليس، و يعني: اليائس من رحمة اللّه، و اسمه بالعبرية أيدون و أبليون. و إبليس اسم أعجميّ، و قيل: عربيّ، و جمعه أبالسة، و أما الشيطان فإنّه الاسم الثاني لإبليس، و جمعه شياطين. له ألقاب و كنى عديدة، منها: الخنّاس، و الأجدع، و الباطل، و أبو مرّة، و...
أَقْدٰامِنٰا
الأقدام
الفئة: الأعضاء والجوارح, النوع: علم
{الأقدام} الْقَدَمُ : قَدَمُ الرّجل، و جمعه أَقْدَامٌ ، و به اعتبر التّقدم و التّأخّر، و قوله: «قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ »[1] أي سابقة فضيلة.[2] قال تعالی:«يعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصي وَ الْأَقْدامِ »[3] و قال:«إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ...
لِيَكُونٰا
قابيل‏
الفئة: الأشخاص, النوع: ضمير
{قابيل} هو قابيل، و قيل: قايين، و قيل: قائين، و قيل: قاين، و قيل: قين بن آدم أبي البشر، و أمّه حوّاء. كان أكبر أولاد أبيه، و كان ملعونا سيئ السيرة، كثير الحسد لأخيه هابيل، و كان حدّادا و صاحب زرع. كانت حوّاء تلد في كلّ مرّة ذكرا و أنثى، و يقال: إنّ آدم عليه السّلام كان مأمورا من السماء بأن يزوّج...
لِيَكُونٰا
إبليس
الفئة: الجن والملک , النوع: ضمير
{إبليس} هو عزازيل، و قيل: الحارث، ثم سمّاه اللّه بإبليس، و يعني: اليائس من رحمة اللّه، و اسمه بالعبرية أيدون و أبليون. و إبليس اسم أعجميّ، و قيل: عربيّ، و جمعه أبالسة، و أما الشيطان فإنّه الاسم الثاني لإبليس، و جمعه شياطين. له ألقاب و كنى عديدة، منها: الخنّاس، و الأجدع، و الباطل، و أبو مرّة، و...