السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُ2
نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ3
مِن قَبۡلُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ4
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَخۡفَىٰ عَلَيۡهِ شَيۡءࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ5
هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ6
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتࣱ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغࣱ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ7
رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ8
رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوۡمࣲ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ9
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـࣰٔاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ10
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ11
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ12
قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةࣱ فِي فِئَتَيۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةࣱ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةࣱ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ ٱلۡعَيۡنِۚ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ13
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ14
قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرࣲ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ15
ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ16
ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ17
شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ18
إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ19
فَإِنۡ حَآجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡأُمِّيِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ20
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَيَقۡتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ21
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ22
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ كِتَٰبِ ٱللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ23
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامࣰا مَّعۡدُودَٰتࣲۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمࣲ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ25
قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ26
تُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۖ وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ27
لَّا يَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَلَيۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ28
قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ29
يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرࣲ مُّحۡضَرࣰا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءࣲ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدࣰاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ30
قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ31
قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ32
إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ33
ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ34
إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ35
فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ36
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيۡهَا زَكَرِيَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ يَٰمَرۡيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ37
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةࣰ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ38
فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمࣱ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدࣰا وَحَصُورࣰا وَنَبِيࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ39
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَقَدۡ بَلَغَنِيَ ٱلۡكِبَرُ وَٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣱۖ قَالَ كَذَٰلِكَ ٱللَّهُ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ40
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةࣰۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِيرࣰا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ41
وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِينَ42
يَٰمَرۡيَمُ ٱقۡنُتِي لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِي وَٱرۡكَعِي مَعَ ٱلرَّـٰكِعِينَ43
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ44
إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ45
وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰا وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ46
قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدࣱ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرࣱۖ قَالَ كَذَٰلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ47
وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ48
وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ49
وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي حُرِّمَ عَلَيۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ50
إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ51
فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ52
رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ53
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ54
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ55
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِيدࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ56
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ57
ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ58
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ59
ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ60
فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ61
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ62
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ63
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةࣲ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ64
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِيلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ65
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ66
مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيࣰّا وَلَا نَصۡرَانِيࣰّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ67
إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ68
وَدَّت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يُضِلُّونَكُمۡ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ69
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ70
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَلۡبِسُونَ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ71
وَقَالَت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامِنُواْ بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكۡفُرُوٓاْ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ72
وَلَا تُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن يُؤۡتَىٰٓ أَحَدࣱ مِّثۡلَ مَآ أُوتِيتُمۡ أَوۡ يُحَآجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ73
يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ74
وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارࣲ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارࣲ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمࣰاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ سَبِيلࣱ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ75
بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ76
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَيۡمَٰنِهِمۡ ثَمَنࣰا قَلِيلًا أُوْلَـٰٓئِكَ لَا خَلَٰقَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيۡهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ77
وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِيقࣰا يَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ78
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادࣰا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ79
وَلَا يَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ أَرۡبَابًاۚ أَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ80
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُكُم مِّن كِتَٰبࣲ وَحِكۡمَةࣲ ثُمَّ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَٰلِكُمۡ إِصۡرِيۖ قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُواْ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ81
فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ82
أَفَغَيۡرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبۡغُونَ وَلَهُۥٓ أَسۡلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ83
قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ84
وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينࣰا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ85
كَيۡفَ يَهۡدِي ٱللَّهُ قَوۡمࣰا كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقࣱّ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ86
أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمۡ أَنَّ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ87
خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ88
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ89
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرࣰا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ90
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارࣱ فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبࣰا وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ91
لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمࣱ92
كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَـٰٓءِيلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُواْ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ93
فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ94
قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ95
إِنَّ أَوَّلَ بَيۡتࣲ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكࣰا وَهُدࣰى لِّلۡعَٰلَمِينَ96
فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتࣱ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنࣰاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلࣰاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ97
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعۡمَلُونَ98
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ99
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَرُدُّوكُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ كَٰفِرِينَ100
وَكَيۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ101
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ102
وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعࣰا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءࣰ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ103
وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةࣱ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ104
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ105
يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهࣱ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهࣱۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ106
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ107
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمࣰا لِّلۡعَٰلَمِينَ108
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ109
كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ110
لَن يَضُرُّوكُمۡ إِلَّآ أَذࣰىۖ وَإِن يُقَٰتِلُوكُمۡ يُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ111
ضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلࣲ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَسۡكَنَةُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ112
لَيۡسُواْ سَوَآءࣰۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ أُمَّةࣱ قَآئِمَةࣱ يَتۡلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ113
يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ114
وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ115
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـࣰٔاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ116
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَثَلِ رِيحࣲ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ117
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِي صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ118
هَـٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ119
إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَيِّئَةࣱ يَفۡرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ120
وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ121
إِذۡ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ122
وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرࣲ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةࣱۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ123
إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ أَلَن يَكۡفِيَكُمۡ أَن يُمِدَّكُمۡ رَبُّكُم بِثَلَٰثَةِ ءَالَٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُنزَلِينَ124
بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ125
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ126
لِيَقۡطَعَ طَرَفࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡ يَكۡبِتَهُمۡ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ127
لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ أَوۡ يُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَٰلِمُونَ128
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ129
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفࣰا مُّضَٰعَفَةࣰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ130
وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِيٓ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ131
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ132
وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ133
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ134
وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ135
أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ136
قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ137
هَٰذَا بَيَانࣱ لِّلنَّاسِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣱ لِّلۡمُتَّقِينَ138
وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ139
إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ140
وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمۡحَقَ ٱلۡكَٰفِرِينَ141
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ142
وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَيۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ143
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِينَ144
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ145
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيࣲّ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرࣱ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ146
وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِيٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ147
فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ148
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ149
بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلنَّـٰصِرِينَ150
سَنُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ بِمَآ أَشۡرَكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِينَ151
وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنۡيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِيَبۡتَلِيَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ152
إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ فِيٓ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ لِّكَيۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ153
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةࣰ نُّعَاسࣰا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةࣰ مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةࣱ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءࣲۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءࣱ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ154
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمࣱ155
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزࣰّى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ156
وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرࣱ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ157
وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ158
فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ159
إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ160
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ161
أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ162
هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ163
لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ بَعَثَ فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ164
أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةࣱ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ165
وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ166
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْۚ وَقِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ قَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُواْۖ قَالُواْ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ يَوۡمَئِذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِيمَٰنِۚ يَقُولُونَ بِأَفۡوَٰهِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يَكۡتُمُونَ167
ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُواْ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ168
وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ169
فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ170
يَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ171
ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ172
ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ173
فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءࣱ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ174
إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ175
وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔاۚ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ176
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِيمَٰنِ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ177
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ خَيۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ178
مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِي مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ179
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرࣰا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرࣱّ لَّهُمۡۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ180
لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرࣱ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ181
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّامࣲ لِّلۡعَبِيدِ182
ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيۡنَآ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأۡتِيَنَا بِقُرۡبَانࣲ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَآءَكُمۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِي بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلَّذِي قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ183
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ جَآءُو بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ184
كُلُّ نَفۡسࣲ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ185
لَتُبۡلَوُنَّ فِيٓ أَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذࣰى كَثِيرࣰاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ186
وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ187
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ يَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةࣲ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ188
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ189
إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ190
ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلࣰا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ191
رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَيۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارࣲ192
رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيࣰا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ193
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ194
فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلࣲ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ195
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ196
مَتَٰعࣱ قَلِيلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ197
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا نُزُلࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۗ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ لِّلۡأَبۡرَارِ198
وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِمۡ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ199
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ200
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
وَ
إِذْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ
لِلنَّاسِ
لَا
تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ
وَرَاءَ
ظُهُورِهِمْ
اشْتَرَوْا
بِهِ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
فَبِئْسَ
مَا
يَشْتَرُونَ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
اللغة
عربي
فارسي
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
إِذْ
إذ تعبير بزمان گذشته است و حتما با (ما) به كار مى‌رود و بدون حرف (ما) براى زمان گذشته جايز نيست.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 166 noorlib
إذْ كلمة تدلّ‌ على ما مضى من الزمان، و لها استعمالات: تكون ظرفا - و هو الغالب - و مفعولا به و بدلا من المفعول. و مضافا إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه نحو" حينئذ "و" يومئذ "، و غير صالح له. و تكون" إذْ " حرف جزاء إلا أنه لا يجازى به إلا مع "ما" . تقول: " إذْمَا تأتِني آتِك" كما تقول: "إن تأتني وقتا آتك" و لا يليها إلا الفعل تقول: "بينما أنا كذا إذْ جاءني زيد" . و اسما للزمن المستقبل و للتعليل و زائدة.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 26 noorlib
إِذْ: ظرف زمان ماضى است و از گذشته خبر ميدهد.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 54 noorlib
إِذْ: يعبر به عن الزمان الماضي، و لا يجازى به إلا إذا ضمّ‌ إليه«ما».مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 72 noorlib
قال أَبو عبيدة: إِذ هنا زائدة; قال أَبو إِسحاق: هذا إِقدام من أَبي عبيدة لأَن القرآن العزيز ينبغي أَن لا يُتكلم فيه إِلا بغاية تحري الحق، و إِذ : معناها الوقت فكيف تكون لغواً و معناه الوقت، و الحجة في إِذ أَنّ الله تعالى خلق الناس و غيرهم، فكأَنه قال ابتداء خلْقكم: إِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ‌ خَلِيفَةً‌ أَي في ذلك الوقت.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 476 noorlib
أَخَذَ یأخِذ یأخُذ [ ء خ ذ ]
[أَخَذْتُ‌] الشيء أَخْذاً و يقال: خُذِ الخطامَ‌ و خُذْ بالخطام بمعنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 205 noorlib
أَخْذ حيازت كردن چيزى و تصرّف و بدست آوردن آنست.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 588 noorlib
أَخْذ: حيازت كردن چيزى و تصرّف و بدست آوردن آنست، اين واژه گاهى به معنى دستگير كردن و گرفتن است، و گاهى به معنى غلبه كردن و چيره شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 157 noorlib
أَخَذْتُ‌ الشيءَ أَخْذاً: أي تناولته.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 176 noorlib
أي أخرج من أصلابهم نسلهم على ما يتوالدون قرنا بعد قرن.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 173 noorlib
الأخذ: خلاف العطاء. و هو أيضاً: التناول. أخَذه يأخذه أخذاً.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 5, صفحة 232 noorlib
أَخْذ: گرفتن. حيازت.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 34 noorlib
اَلْأَخْذُ: حوز الشيء و تحصيله.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 277 noorlib
اَلْأَخْذُ: حوز الشيء و تحصيله، و ذلك تارةً‌ بالتناول و تارةً‌ بالقهر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 67 noorlib
الأَخْذ: خلاف العطاء، و هو أَيضاً التناول. أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً: تناولته; و أَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً إِذا أَمرت قلت: خذْ، و أَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 472 noorlib
الأَخْذ: خلاف العطاء، و هو أَيضاً التناول. أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً: تناولته; و أَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً، و الإِِخذُ، بالكسر: الاسم.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 472 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
نا گفته نماند چنانكه در «احد» گذشت: اين كلمه فقط‍‌ در ذات بارى بمعنى وصفى استعمال گرديده است بنا بر اين لازم است احد را در قُلْ‌ هُوَ اَللّٰهُ‌ أَحَدٌ، بى همتا معنى كنيم، در اين صورت، تمام سه آيه كه بعد از آيۀ اولى آمده است شرح احد ميباشد. يعنى بى‌همتاست زيرا كه مقصود همه است و زائيدن و زائيده شدن كه از خواصّ‌ تمام موجودات است، در او نيست و بالاخره هيچكس كفو و برابر او نيست راجع بمعناى صمد بآن ماده رجوع شود.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 467 noorlib
المِيثاق [ و ث ق ]
الميثاق: من المواثقة في العهد، و أصل الياء واو قلبت ياء لانكسار ما قبلها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7062 noorlib
مِيثَاق عهد و پيمانى كه با سوگند استوار مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 417 noorlib
المِيثَاقُ‌: العهد مفعال من الوَثَاقِ. و هو في الأصل حبل أو قيد يشد به الأسير و الدابة صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها. و الجمع المَوَاثِيقُ‌ و المَيَاثِقُ.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 244 noorlib
أي عهدهم المؤكد باليمين بإخلاص العبادة له و الإيمان برسله و ما يأتون به من الشرائع. و قيل المِيثَاقُ‌ هو العهد المأخوذ على الزوج حال العقد.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 243 noorlib
قال المفسر: اَلْمِيثَاقُ‌ اليمين المؤكدة لأنها يُسْتَوْثَقُ‌ بها من الأمر.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 243 noorlib
مِيثَاق: بمعنى پيمان محكم است راغب ميگويد: ميثاق پيمانى است كه با سوگند و عهد تأكيد شده باشد. ميشود گفت: ميثاق مصدر نيز بكار ميرود بمعنى محكم كردن.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 181 noorlib
اَلْمِيثَاقُ‌: عقد مؤكّد بيمين و عهد.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 853 noorlib
المِيثاقُ‌: العهد، مِفْعال من الوَثاقِ‌، و هو في الأَصل حبل أو قَيْد يُشدّ به الأَسير و الدابة. التهذيب: المِيثاقُ‌ من المُواثَقةِ‌ و المعاهدة; و منه المَوْثِقُ. تقول: واثَقْتُه بالله لأَفْعلنَّ‌ كذا و كذا.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 371 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, غطاء 1, صفحة 145 noorlib
آتَی یؤتي [ ء ت ي ]
[آتاه] إِيتَاءً: أي أعطاه، أصله أَأْتاهُ‌ إِأْتاءً، بهمزتين، فقلبت الثانية لئلا تجتمع همزتان في حرف واحد. و كذلك ما شاكله.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 169 noorlib
إيتاء و إعطاء يعنى بخشيدن، به يك معنى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 146 noorlib
يقال: " آتَيْتُه " أي أعطيته.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 18 noorlib
آتَاهُ‌ الشَّىْ‌ءَ: أَعْطَاه إِيّاهُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 9, صفحة 547 noorlib
آتَى يُؤتِي إِيتَاءً از باب إفعال بمعنى دادن و عطا كردن است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 21 noorlib
اَلْإِيتَاءُ‌ : الإعطاء، [و خصّ دفع الصدقة في القرآن بِالْإِيتَاءِ‌ ]مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 61 noorlib
الإِيتاءُ: الإِعْطاء. آتَى يُؤَاتِي إِيتَاءً و آتاهُ‌ إِيتاءً أَي أَعطاه . . و آتَاه الشَّيْ‌ءَ أَي أَعطاه إِيَّاه.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 17 noorlib
الكِتاب [ ك ت ب ]
الكَتْبُ‌: دوختن و ضميمه كردن چرمى به چرمى ديگر با خياطى و دوزش مى‌گويند: كَتَبْتُ‌ السّقاءَ: مشك را دوختم. كَتَبْتُ‌ البغلةَ‌: دو قسمت رحم استر را با حلقه‌اى بهم آوردم. (كه همان بخيه زدن در جراحى امروزى است). واژه كَتب و كِتَاب - در سخن معمولى مردم يعنى متصل كردن بعضى از حروف به بعض ديگر با خط‍‌ و نوشتن و بيشتر در مورد چيزى كه بعضى از آن لفظا به بعضى ديگر ضميمه شده به‌كارمى‌رود، پس اصل در كتابت يا نوشتن منظم نمودن خط‍‌ است ولى هركدام از اين معانى[پيوستن حروف و لفظ‍‌ يا عبارت] در مورد يكديگر استعاره مى‌شود و لذا كلام خدا هرچند كه نوشته نشده باشد كتاب ناميده مى‌شود. كِتَاب - در اصل مصدر است سپس نوشته‌هاى درون كتاب هم كتاب ناميده شده و هم چنين كتاب در اصل اسمى است براى صحيفه يا مطالبى كه در آن نوشته شده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 299 noorlib
بعضى از علماء گفته‌اند مقصود همان قرآن است و بعضى گفته‌اند قرآن و غير قرآن از دلايل علمى و عقلى با هم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 308 noorlib
بعضى از علماء گفته‌اند مقصود همان قرآن است و بعضى گفته‌اند قرآن و غير قرآن از دلايل علمى و عقلى.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 308 noorlib
تحقيقا گفته شده واژه‌هاى - كتاب و فرقان - در اين آيه عبارت از تورات است اما ناميدن تورات به كتاب به اعتبار احكامى است كه در آن ثبت و ثابت شده است و ناميدن تورات به فرقان به اعتبار چيزهايى است كه در آن از فرق ميان حق و باطل هست.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 307 noorlib
كِتَابَةُ‌ العبدِ: بنده‌اى كه خود را از آقايش با پرداخت چيزى كه بدست آورده و كسب نموده، مى‌خرد و آزاد مى‌كند، اشتقاق واژه - كتاب - اگر از كتابتى كه به معنى الزام و ايجاب در تعهد باشد صحيح است و هم چنين اگر از - كتب - كه بمعنى درستى و نظم است باشد چنانكه انسان آن را عمل مى‌كند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 309 noorlib
گاهى واژه كتاب بمعنى دليلى ثابت در جهت خدايى تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 305 noorlib
مصدرهاى اثبات، تقدير، ايجاب، فرض، عزم - هم به كِتَابَة تعبير مى‌شوند وجه و تعبير اين‌گونه سخن اين است كه نخست چيزى اراده مى‌شود سپس گفته مى‌شود و بعد نوشته مى‌شود، پس اراده آغاز و مبدأ نوشتن است و كتابة يا نوشتن پايان آن اراده است بنا بر اين تعبير نوشتن يا كتابت پايان مراد و هدفى است كه انجام آن تأكيد شده و در آغاز اراده شده. واژه كتابة به قضا و حكمى كه حتمى است و گذشته است و آنچه را كه در حكم خدا قطعى و امضاء شده تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 300 noorlib
القرآن و الحكمة هي الشريعة و بيان الأحكام.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 153 noorlib
اَلْكِتَابُ‌ مصدر كالقتال و الضراب، و المصدر قد يراد به المفعول أي اَلْمَكْتُوبُ.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 153 noorlib
أي اَلْمُكَاتَبَةُ‌، و هو أن يُكَاتِبَ‌ الرجل عبده على مال يؤديه منجما عليه فإذا أداه فهو حر.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 154 noorlib
عَنِ‌ اَلصَّادِقِ‌ (عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌): " اَلْكِتَابُ‌ اَلاِسْمُ‌ اَلْأَكْبَرُ اَلَّذِي يُعْلَمُ‌ بِهِ‌ عِلْمُ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ اَلَّذِي كَانَ‌ مَعَ‌ اَلْأَنْبِيَاءِ.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 154 noorlib
(أبو عبيد عن أبي زيد): كَتَبْتُ‌ السِّقاءَ أكْتُبُه كَتْباً إذا خرزتَه. و قال شمر: كلُّ‌ ما ذكرَ أَبو زيدٍ في الكتْبِ‌: قريبٌ‌ بعضُه من بَعْضٍ‌، و إنما هو جمعُكَ‌ بين الشيئيْنِ. قال: اكْتُبْ‌ بَغْلتَكَ‌ و هو أَنْ‌ يضمَّ‌ شَفْريْها بحلقةٍ‌، و . منه قيل: كَتَبْتُ‌ الكتابَ‌ لأنه يُجمعُ‌ حرفاً إلى حرْف. اللیث: كَتبْتُ‌ الكتَابَ‌ كَتْباً و كِتاباً، فالكتابُ‌: اسمٌ‌ لما كُتِبَ‌ مجموعاً، و الكتابُ‌: مَصْدرٌ، و الكتَابَةُ‌ لمنْ‌ تكون له صناعَةً‌ كالصِّياغةِ‌ و الخياطَةِ.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 87 noorlib
معنى الكتاب و المكاتبة أن يكاتب الرجل عبده أو أمته على مال ينجمه عليه، و يكتبَ‌ عليه أَنّه إِذا أدَّى نجومه و كل نجم كذا و كذا فهو حُرٌّ فإذا وَفَّرَ على مولاه جميع نجومه التي كاتبه عليه عَتَقَ‌ وَ ولاؤُه لمولاهُ‌ الذي كاتبه، و ذلك أنَّ‌ مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأصْلِ‌ لِسَيده، فالسّيِّدُ: مُكاتِبٌ‌، و الْعبد: مُكاتَب، إِذا تَفَرّقا عن تراضٍ‌ بالكتابة التي اتَّفَقَا عليها، سُمِّيت مُكاتبةً‌ لما يُكتَبُ‌ للعبد على السَّيد من العِتْق إذا أدَّى ما فُورقَ‌ عليه، و لما يُكتَبُ‌ للسَّيِّد على العبْد من النجوم التي يؤدِّيها وَقتَ‌ حلولها، و أنَّ‌ له تعجيزَه إذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ‌ يحلُّ‌ عليه.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 87 noorlib
الكتاب، مُطلق: التَّوراة، و به فَسّر الزّجاجُ‌ قوله تعالى: نَبَذَ فَرِيقٌ‌ مِنَ‌ اَلَّذِينَ‌ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ‌ [البقرة: 101]. و قوله تعالى جائز أن يكون القرآن، و أن يكون التَّوراة؛ لأن الذين كفروا بالنبى صلّى اللّٰه عليه و سلّم قد نَبذُوا التوراة.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 776 noorlib
كَتَب الشىءَ يكتُبه كَتْبا، و كِتابا و كتَّبه: خَطَّه، و الكِتاب، أيضا: الاسم، عن اللحيانى. و الكِتاب: ما كُتب فيه، و الكتاب: الصحيفة و الدّواة، عن اللحيانى.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 775 noorlib
ظاهرا مراد از كتاب احكام و از حكمت درك و تفكّر است چنانكه در «حكمت» گفته‌ايم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 85 noorlib
كتب (بر وزن فلس) و كتاب و كتابة يعنى نوشتن. بعضى كتابة را اسم گفته‌اند. اين لفظ‍‌ در اصل بمعنى جمع است «كتبت القربة» يعنى مشك را دوختم كه عبارت اخرى جمع كردن دو چرم بوسيلۀ دوختن است و بتعبير راغب «ضمّ‌ اديم الى اديم بالخياطة». و در متعارف نوشتن را كتابت گويند زيرا كه حروف بعضى با بعضى جمع ميشوند، گاهى بكلام كتاب گفته شود كه حروف در تلفّظ‍‌ بهم منضم و با هم جمع ميشوند و لذا بكلام خدا با آنكه نوشته نشده بود كتاب اطلاق شده است (راغب). اينكه گفته شد راجع باصل معناى آن ميباشد و كتاب در اصل مصدر است بمعنى مكتوب بكار رود چنانكه در مصباح گفته ولى راغب گويد: آن اسم صحيفه است و آنچه در آن نوشته شده وانگهى كتاب و كتابت بر اثبات و تقدير و ايجاب و واجب و اراده اطلاق ميشود و اين معانى در قرآن كريم بسيار است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 81 noorlib
مراد از کتاب مکتوب است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 82 noorlib
مکاتبة: عبد مكاتب آنرا گويند كه آقايش با وى قرار گذاشته بشرط‍‌ پرداخت مبلغى آزادش كند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 84 noorlib
اَلْكَتْبُ‌: ضمّ‌ أديم إلى أديم بالخياطة، يقال: كَتَبْتُ‌ السّقاء، و كَتَبْتُ‌ البغلة: جمعت بين شفريها بحلقة، و في التّعارف ضمّ‌ الحروف بعضها إلى بعض بالخطّ‍‌، و قد يقال ذلك للمضموم بعضها إلى بعض باللّفظ‍‌، فالأصل في اَلْكِتَابَةِ‌: النّظم بالخطّ‍‌ لكن يستعار كلّ‌ واحد للآخر، و لهذا سمّي كلام اللّه - و إن لم يُكْتَبْ‌ - كِتَاباً. و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل مصدر، ثم سمّي المكتوب فيه كتابا، و اَلْكِتَابُ‌ في الأصل اسم للصّحيفة مع المكتوب فيه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
قيل: هما عبارتان عن التّوراة، و تسميتها كتابا اعتبارا بما أثبت فيها من الأحكام، و تسميتها فرقانا اعتبارا بما فيها من الفرق بين الحقّ‌ و الباطل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 701 noorlib
كِتَابَةُ‌ العَبْدِ: ابتياع نفسه من سيّده بما يؤدّيه من كسبه، و اشتقاقها يصحّ‌ أن يكون من الكتابة التي هي الإيجاب، و أن يكون من الكتب الذي هو النّظم و الإنسان يفعل ذلك.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 702 noorlib
منهم من قال: هو القرآن، و منهم من قال: هو القرآن و غيره من الحجج و العلم و العقل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 702 noorlib
يعبّر بِالْكِتَابِ‌ عن الحجّة الثابتة من جهة اللّه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 700 noorlib
يعبّر عن الإثبات و التّقدير و الإيجاب و الفرض و العزم بِالْكِتَابَةِ‌، و وجه ذلك أن الشيء يراد، ثم يقال، ثم يُكْتَبُ‌، فالإرادة مبدأ، و اَلْكِتَابَةُ‌ منتهى. ثم يعبّر عن المراد الذي هو المبدأ إذا أريد توكيده بالكتابة التي هي المنتهى، و يعبّر بالكتابة عن القضاء الممضى، و ما يصير في حكم الممضى.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
الكِتابُ‌: الصحيفة و الدَّواةُ‌، عن اللحياني. قال: و قد قرئ وَ لَمْ‌ تَجِدُوا كِتاباً و كُتَّاباً و كٰاتِباً ; فالكِتابُ‌ ما يُكْتَبُ‌ فيه; و قيل الصّحيفة و الدَّواةُ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
الكِتابُ‌: معروف، و الجمع كُتُبٌ‌ و كُتْبٌ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 698 noorlib
الكِتابُ‌، مُطْلَقٌ‌: التوراةُ‌; و به فسر الزجاج قولَه تعالى: نَبَذَ فَرِيقٌ‌ مِنَ‌ اَلَّذِينَ‌ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
قال ابن الأَثير: الكِتابةُ‌ أَن يُكاتِبَ‌ الرجلُ‌ عبدَه على مالٍ‌ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً. قال: و سميت كتابةً‌، بمصدر كَتَبَ‌، لأَنه يَكْتُبُ‌ على نفسه لمولاه ثَمَنه، و يَكْتُبُ‌ مولاه له عليه العِتْقَ. و قد كاتَبه مُكاتَبةً‌، و العبدُ مُكاتَبٌ. قال: و إِنما خُصَّ‌ العبدُ بالمفعول، لأَن أَصلَ‌ المُكاتَبة من المَوْلى، و هو الذي يُكاتِبُ‌ عبده. ابن سيده كاتَبْتُ‌ العبدَ: أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 700 noorlib
قوله: كِتٰابَ‌ اَللّٰهِ‌ ; جائز أَن يكون القرآنَ‌، و أَن يكون التوراةَ‌، لأَنَّ‌ الذين كفروا بالنبي، صلى اللّه عليه و سلم، قد نَبَذُوا التوراةَ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 699 noorlib
معنى الكِتابِ‌ و المُكاتَبةِ‌: أَن يُكاتِبَ‌ الرجلُ‌ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ‌ يُنَجِّمُه عليه، و يَكْتُبَ‌ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه، في كلِّ‌ نَجْمٍ‌ كذا و كذا، فهو حُرٌّ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه، فقد عَتَقَ‌، و ولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ. و ذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه، فالسيد مُكاتِب، و العَبدُ مُكاتَبٌ‌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال; سُمِّيت مُكاتَبة لِما يُكْتَبُ‌ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ‌ عليه، و لِما يُكتَبُ‌ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها، و أَنَّ‌ له تَعْجِيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ‌ يَحِلُّ‌ عليه.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 700 noorlib
بَيَّنَ [ ب ي ن ]
بَانَ‌ يعنى ظاهر و روشن شد، افعالش - بان، اِسْتَبَانَ‌ تَبَيَّنَ‌ است، و بَيَّنْتُهُ‌ يعنى بيان و آشكار نمودم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 329 noorlib
بَيَّنَ‌ الشيء: إذا أوضحه.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 217 noorlib
بان: آشكار و ظاهر شد. ناگفته نماند: بيان، بَيْنُونَة و تبيان همه از «بين» بمعنى وسط‌اند. كه گذشت و چون وجود وسط‍‌ توأم با انفصال و ظهور و انقطاع است لذا «بان» را بمعنى قطع شدن و آشكار شدن گفته‌اند! ميگويند: «بَانَ‌ الشَّىء عن الشَّىء» يعنى قطع شد. و گويند: «بَانَ‌ الشّىءُ بَيَاناً» يعنى آشكار و روشن شد ثلاثى و افعال و تفعيل و تفعّل و استفعال اين كلمه هم لازم و هم متعدى هر دو آمده است (قاموس.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 257 noorlib
اَلْبَيَانُ‌ : الكشف عن الشيء، و هو أعمّ من النطق، لأنّ النطق مختص بالإنسان، و يسمّى ما بيّن به بَيَاناً . قال بعضهم: اَلْبَيَانُ‌ يكون على ضربين: أحدهما بالتسخير، و هو الأشياء التي تدلّ على حال من الأحوال من آثار الصنعة. و الثاني بالاختبار، و ذلك إما يكون نطقا، أو كتابة، أو إشارة. فممّا هو بيان بالحال قوله: وَ لاٰ يَصُدَّنَّكُمُ‌ اَلشَّيْطٰانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. فَأْتُونٰا بِسُلْطٰانٍ مُبِينٍ‌. و ما هو بيان بالاختبار فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ‌ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنٰاتِ‌ وَ اَلزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ‌ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ‌ لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 157 noorlib
يقال: بَانَ‌ و اِسْتَبَانَ‌ و تَبَيَّنَ‌ نحو عجل و استعجل و تعجّل و قد بَيَّنْتُهُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 157 noorlib
يقال: بَيَّنْتُهُ‌ و أَبَنْتُهُ‌: إذا جعلت له بيانا تكشفه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 158 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 171 noorlib
الناسُ‌ هاهنا: أَهْل مَكَّة.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 552 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
النَّاسُ‌ هاهنا أَهل مكة و الأُناسُ‌ لغة في الناسلسان العرب, غطاء 6, صفحة 11 noorlib
النَّاس بمعنى مردم است كه گفت‌اند اصلش - أُنَاس - است كه حرف اولش بعد از در آوردن - الف و لام - بر سر آن حذف شده است. و يا اصلش از إِنْسَيَانُ‌ كه مقلوب نسي است گرفته شده و يا از - نَاسَ‌ يَنُوسُ‌ - يعنى اضطراب - نِسْتُ‌ الإبلَ‌ - او را آب دادم. ذو نُوَاس - سلطان حبشه ازاين‌جهت ناميده شده كه مى‌گويند حيوانى انگل مانند بر پشتش او را رنج مى‌داده كه صورت تصغير آن - نُوَيْس - است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 409 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 171 noorlib
الإِنْسانُ‌ مَعْرُوفٌ‌، و الجمع: الناسُ‌، مُذَكَّر. والأَصْلُ‌ فى الناس الأُناسُ‌، فَجَعَلُوا الأَلِف و اللامِ‌ عِوَضًا من الهمزة.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 552 noorlib
الناسُ‌ هاهنا: أَهْل مَكَّة.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 552 noorlib
ناس: جماعت مردم. در مجمع گفته: ناس و بشر و انس نظير هم‌اند، و اصل النّاس أناس است از انس در اثر دخول الف و لام تعريف همزه از آن ساقط‍‌ شده و لام تعريف در نون ادغام شده است. در اقرب الموارد گويد: بقولى الناس براى جمع وضع شده مثل رهط‍‌ و قوم، واحد آن انسان است از غير لفظش. راغب ميگويد: گاهى از الناس بطور مجاز فضلاء مقصود است نه عموم مردم و آن در صورتى است كه معناى انسانيت و اخلاق حميده مقصود باشد.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 129 noorlib
اَلنَّاسُ‌ قيل: أصله أُنَاس، فحذف فاؤه لمّا أدخل عليه الألف و اللام، و قيل: قلب من نسي، و أصله إنسيان على افعلان، و قيل: أصله من: نَاسَ‌ يَنُوسُ‌: إذا اضطرب، و نِسْتُ‌ الإبل: سقتها، و قيل: ذو نُوَاسٍ‌: ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمّي بذلك، و تصغيره على هذا نُوَيْسٌ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 828 noorlib
الإِنسان: معروف، و الجمع الناس، مذكر. و في التنزيل: يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ‌ ; و قد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ‌، معناه: جاءَتك القبيلة أَو القطعة; كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة و أَنث فقال أَنشده سيبويه: شادوا البلادَ و أَصْبَحوا في آدمٍ‌، بَلَغوا بها بِيضَ‌ الوُجوه فُحُولا.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 10 noorlib
النَّاسُ‌ هاهنا أَهل مكة و الأُناسُ‌ لغة في الناسلسان العرب, غطاء 6, صفحة 11 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله‌؟ فقال: الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ‌ فالأَلف فيه أَصلية ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف، و أَصل تلك اللام إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم و الابن و ما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها و صار الباقي: أَلُناسُ‌، بتحريك اللام بالضمة، فلما تحركت اللام و النون أَدغَموا اللام في النون فقالوا: النَّاسُ‌، فلما طرحوا الأَلف و اللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ‌ من الناس . قال الأَزهري: و هذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 11 noorlib
قال سيبويه: و الأَصل في الناس الأُناسُ‌ مخففاً فجعلوا الأَلف و اللام عوضاً من الهمزة و قد قالوا الأُناس ; قال الشاعر: إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ‌ على الأُناس الآمِنينا و حكى سيبويه: الناسُ الناسُ‌ أَي الناسُ بكل مكان و على كل حال كما تعرف; و قوله: بلادٌ بها كُنَّا، و كُنَّا نُحِبُّها، إِذ الناسُ ناسٌ‌ ، و البلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار و البلاد مُخْصِبَة، و لو لا هذا الغَرَض و أَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول، و كأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ و الثقة بمحصول الحال، و كذلك كل ما كان مثل هذا.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 11 noorlib
لَا
اگر لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌ بصورت جمله حاليه باشد درست است يعنى - ما لكم غير مقاتلين - چه شده است شما را درحالى‌كه جنگجوى نيستيد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 182 noorlib
گفته مى‌شود معنايش شرقى و غربى نيست و بازگفته‌اند معنايش مصون بودن از افراط‍‌ و تفريط‍‌ است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 183 noorlib
لا: اين كلمه در نفى مطلق به‌كارمى‌رود مثل - زيد لا عالم - كه دلالت بر جاهل بودن زيد دارد در سه زمان حال گذشته و آينده به‌كارمى‌رود و با اسم و فعل هم همراه است جز اينكه اگر ماضى را نفى كند يا فعل همراهش نيست مثل - هل خرجت - كه پاسخش اگر - لا - باشد خرجت تكرار نمى‌شود. كمتر مى‌شود كه بعد از - لا - فعل ماضى (ذكر شده باشد مگر اينكه فاصله‌اى در ميان دو فعل آن باشد مثل: - لا رجلا ضربت و لا امرأة - نه مردى را زدم و نه زنى را - يا در حال عطف كردن مثل - لا خرجت و لا ركبت - نه بيرون رفتم و نه سوار شدم. يا در موقع تكرار.. يا در دعا مثل - لا كان و لا افلح - نه باشد و نه رستگار شود و از اين قبيل، اما در منفى نمودن مضارع لا - بر سخن مثبت داخل مى‌شود و گاهى حالت نفى كلام حذف شده را دارد.. گاهى - لا - براى نهى به‌كارمى‌رود.. حرف - لا - بصورت معيّنى با اسم نكره ذكر مى‌شود و بصورت نفى قرار مى‌گيرد.. گاهى - لا - در دو كلمه متضاد تكرار مى‌شود و مقصود اثبات كارى است در ميان آن دو حالت مثل‌اينكه گفته مى‌شود فلانى نه ساكن است و نه مسافر در شب - ليس زيد بمقيم و لا ظاعن - كه مقصود اثبات حالى است ميان آن دو، مثل‌اينكه باز مى‌گوئيم - ليس ما بيض و لا اسود - نه سپيد است نه سياه و مقصود اثبات حالى ديگر است.. و گاهى - لا - بدون اثبات چيزى سلب معنى مى‌كند كه آن را. اسمى غير مفهوم و حاصل شده مى‌گويند، مثال - لا انسان - در وقتى كه قصد تو از گفتن اين حمل سلب انسانيت از كسى باشد و بر اين معنى سخن عاميانه مردم است كه مى‌گويند - لاحد - يعنى لا احد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 180 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 369 noorlib
اختلف في" لاَ " من قوله تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ‌ خَاصَّةً‌ [ 25/8] فقيل ناهية و الأصل لاَ تتعرضوا للفتنة، و قيل نافية. و من كلامهم: " لاَ و قرة عيني" قيل هي زائدة، أو نافية للشيء المحذوف، أي لا شيء غير ما أقول.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 370 noorlib
لا در كلام عرب سه گونه است: 1 - لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد 2 - لاء نافيه 3- لاء زائده.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 175 noorlib
لاء نافيه و آن جزم نمى‌دهد نحو ... لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ‌ مائده:89. و آن دلالت بر نفى مدخول خود دارد. لاء نافية للجنس و شبيه به ليس و عاطفه از اين رديف‌اند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 175 noorlib
لاء ناهيه و آن براى طلب ترك است و مدخول آن مجزوم و مخصوص بمضارع باشد مثل لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 175 noorlib
«لاَ» يستعمل للعدم المحض نحو: زيد لا عالم، و ذلك يدلّ على كونه جاهلا، و ذلك يكون للنّفي و يستعمل في الأزمنة الثّلاثة و مع الاسم و الفعل غير أنه إذا نفي به الماضي فإمّا أن لا يؤتى بعده بالفعل نحو أن يقال لك: هل خرجت‌؟ فتقول: لاَ، و تقديره: لا خرجت. و يكون قلّما يذكر بعده الفعل الماضي إلا إذا فصل بينهما بشيء نحو: لا رجلا ضربت و لا امرأة، أو يكون عطفا نحو: لا خرجت و لاَ ركبت، أو عند تكريره نحو: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى. أو عند الدّعاء نحو قولهم: لا كان، و لا أفلح، و نحو ذلك. فممّا نفي به المستقبل قوله: لاٰ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ‌ ذَرَّةٍ. و قد يجيء داخلا على كلام مثبت و يكون هو نافيا لكلام محذوف و قد حمل على ذلك قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ. و قد يكون للنّهي نحو: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ. و يجعل مبنيّا مع النّكرة بعده فيقصد به النّفي نحو: فَلاٰ رَفَثَ وَ لاٰ فُسُوقَ‌. و قد يكرّر الكلام في المتضادّين و يراد إثبات الأمر فيهما جميعا نحو: ليس زيد بمقيم و لا ظاعن أي: يكون تارة كذا و تارة كذا. و قد يقال ذلك و يراد إثبات حالة بينهما نحو: ليس بأبيض و لا أسود، و إنما يراد إثبات حالة أخرى له. و قد يذكر و يراد به سلب المعنى دون إثبات شيء و يقال له الاسم غير المحصّل نحو: لا إنسان، إذا قصدت سلب الإنسانيّة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 753 noorlib
قيل معناه: إنها شرقيّة و غربيّة. و قيل معناه: مصونة عن الإفراط‍‌ و التّفريط.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنکم لا تسفکون.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
نفي قيل تقديره: إنهم لا يعبدون.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
يصحّ‌ أن يكون «لاٰ تُقٰاتِلُونَ‌» في موضع الحال: ما لكم غير مقاتلين.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
كَتَمَ یكتُم [ ك ت م ]
الكِتْمَانُ‌: پوشيده داشتن سخن، مى‌گويند: كَتَمْتُهُ‌، كَتْماً و كِتْمَاناً: آن را پوشيده داشتم و آشكار نكردم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 310 noorlib
كتم و كتمان بمعنى پنهان كردن است «كَتَمَ‌ الشىء كَتْماً و كِتْمَاناً اخفاه»قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 90 noorlib
اَلْكِتْمَانُ‌: ستر الحديث، يقال: كَتَمْتُهُ‌ كَتْماً و كِتْمَاناً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 702 noorlib
نَبَذَ ینبِذ [ ن ب ذ ]
نبذ الشيءَ نبذاً: إِذا ألقاه. و منه الصبي المنبوذ و هو ولد الزنا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 10, صفحة 6469 noorlib
نَبْذ دور افكندن چيزى كه مورد توجّه نيست، مثل دور افكندن كفش كهنه - نَبَذْتُهُ‌ نَبْذَ النَّعْلِ‌ اَلْخَلِقِ‌ - مثل كفش كهنه دورش انداختم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 277 noorlib
يعنى براى بى‌توجهى به پيمان خداى آن را پشت سر نهادند و توجه نكردند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 277 noorlib
أصل النَّبْذِ الطرح.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 188 noorlib
مَثَلٌ‌ في ترك اعتدادهم به كما يقال في ضده " جَعَلَهُ‌ نُصْبَ‌ عَيْنَيْهِ.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 188 noorlib
قال الليث: النَّبْذُ: طرحُك الشيءَ من يدك أمامك أو خلفك، قال: و المُنابذة انتباذ الفريقين للحق، يقول: نابذناهم الحرب و نَبذْنا إليهم الحرب على سواء. قال الأزهري: المُنَابَذَة أن تكون بين فئتين، عهدٌ و هدنةٌ‌ بعد القتال، ثم أرادا نقض ذلك العهد فينبذ كلُّ‌ فريق منهما إلى صاحبه العهدَ الّذي توادَعا عليه.تهذیب اللغة, غطاء 14, صفحة 317 noorlib
المُنابَذَةُ‌، و الانْتِباذُ: تَحَيُّزُ كُلِّ‌ واحدٍ من الفَرِيقَيْنِ‌ فى الحَرْبِ. و قد نابَذَهُم الحربَ. و نَبَذْتُ‌ إليهم على سَواءٍ، أَنْبِذُ: أى نابَذْتُهُم الحَرْبَ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 84 noorlib
نَبَذَ الكِتابَ‌ وراءَ ظَهْرِه: أَلْقاهُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 84 noorlib
نبذ: انداختن چيزى از روى بى‌اعتنائى (راغب) ديگران مطلق انداختن و طرح گفته‌اند ولى قيد بى‌اعتنائى در اغلب آيات ملحوظ‍‌ استقاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 10 noorlib
اَلنَّبْذُ: إلقاء الشيء و طرحه لقلّة الاعتداد به، و لذلك يقال: نَبَذْتُهُ‌ نَبْذَ النَّعْل الخَلِق.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 788 noorlib
نَبَذُوهُ لقلّة اعتدادهم به.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 788 noorlib
النَّبْذُ: طرحك الشيء من يدك أَمامك أَو وراءك. نَبَذْتُ‌ الشيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، و نَبَّذته، شدد للكثرة. و نبذت الشيء أَيضاً إِذا رميته و أَبعدته النبذ: الطرح.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 511 noorlib
النَّبْذُ: طرحك الشيء من يدك أَمامك أَو وراءك. نَبَذْتُ‌ الشيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، و نَبَّذته، شدد للكثرة. و نبذت الشيء أَيضاً إِذا رميته و أَبعدته.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 512 noorlib
نبذ الكتاب وراء ظهره: أَلقاه.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 511 noorlib
الوَراء [ و ر ء ]
اين هم سرزنشى ديگر است كه اى انسان غفلت زده چرا به قرآن عمل نكرديد و درباره آياتش نيانديشيده‌ايد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 446 noorlib
وَرَاء: بازماندگان هر شخصى (فرزند و غيره).. و همچنين به پيشروها و كسانى كه مقدم بر ديگران هستند.. واژه وراء به هر طرف ديوار اطلاق مى‌شود به اعتبار طرف ديگرترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 445 noorlib
يعنى كسانى كه بعد از خودتان در دنيا گذاشته‌ايد و اين خود سرزنشى است كه چرا با مالى كه داشته‌ايد ثواب خدائى بدست نياورده‌ايد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 446 noorlib
يعنى كسانى كه بيش از آنچه بيان كرده‌ايم و در شريعت قرار داده‌ايم از تعرض به كسانى كه تعرض بر آنها حرام است و جائز نيست و اما او از حالاتش تعدى كرده و پرده درى نموده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 446 noorlib
أي خلف ظهره، لأن يمينه مغلولة إلى عنقه و يكون يده اليسرى خلف ظهره، و كان الوجه في ذلك أن إعطاء الكتاب باليمين من علامات السعادة و القبول و من وراء ظهره من علامات الشقاوة و الرد.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 434 noorlib
أي طلب سوى الأزواج و ملك اليمين.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 434 noorlib
يحتمل المعنيين [الأمام و الخلف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 434 noorlib
يكون اَلْوَرَاءُ الخلف و الأمام فهو من الأضداد. قال في القاموس: و هو مهموز لا معتل و وهم الجوهري.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 434 noorlib
قال أبو حاتم: وراء، يكون بمعنى: خَلْف، و قُدّام. و قاله أبو عُبيد. و أخبرني المُنذريّ‌، عن الحَرّاني، عن ابن السِّكيت، قال: الوَراء: الخَلف. قال: و وراء، و أمام، و قُدام، و قال أبو الهيثم: الوراء، ممدود: الخَلْف، و يكون: الأمام.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 219 noorlib
وَرَاءُ، و الوَرَاءُ: جميعًا يكون خَلْفَ‌ و قُدَّامَ. و قال ثعلب: الوراءُ: الخلفُ‌، و لكن إذا كان مما تمرُّ عليه فهو قُدَّامُ‌، هكذا حكاه: الوَرَاءُ بالألف و اللام، و من كلامه أخذته.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 350 noorlib
مراد از اين تعبير به پشت سر انداختن و عدم اعتناء است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 205 noorlib
وَرَاءَ: وراء بمعنى پس و پيش است (امام و خلف) و در هر دو بكار ميرود چنانكه راغب و ديگران تصريح كرده‌اند در اقرب الموارد گويد: آن از اضداد است طبرسى معناى اصلى آنرا «پس» ميداند و در جلو و پيش بطور اتساع بكار رفته است. فيومى در مصباح ميگويد: وراء كلمه‌ايست مؤنّث بمعنى زمان بعد و زمان قبل و اكثر در اوقات بكار رود زيرا وقت پس از انسان ميايد و در وراء انسان واقع شود و اگر انسان آنرا درك كند در پيش انسان واقع گردد، استعمال آن در اماكن جايز است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 204 noorlib
إذا قيل: وَرَاءَ زيدٍ كذا، فإنه يقال لمن خلفه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 866 noorlib
أي: خلّفتموه بعد موتكم، و ذلك تبكيت لهم في أن لم يتوصّلوا بمالهم إلى اكتساب ثواب اللّه تعالى به.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 866 noorlib
أي: من ابتغى أكثر مما بيّناه، و شرعناه من تعرّض لمن يحرم التّعرّض له فقد تعدّى طوره، و خرق ستره.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 866 noorlib
فتبكيت لهم. أي: لم يعملوا به و لم يتدبّروا آياته.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 866 noorlib
الجوهري: و وَراء بمعنى خَلْف، و قد يكون بمعنى قُدَّام، و هو من الأَضداد. قال الأَخفش: لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضاف تجعله اسماً، و هو غير متمكن، كقولك مِنْ‌ قَبْلُ‌ و من بَعْدُ.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 390 noorlib
ورَاءُ و الوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ‌ و قُدَّامَ‌، و تصغيرها، عند سيبويه، وُرَيِّئةٌ‌، و الهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء. قال ابن بَرِّي: و قد ذكرها الجوهري في المعتل و جعل همزتها منقلبة عن ياء. قال: و هذا مذهب الكوفيين، و تصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ‌، بغير همز، و قال ثعلب: الوَراءُ: الخَلْفُ‌، و لكن إذا كان مما تَمُرُّ عليه فهو قُدَّام. هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف و اللام، من كلامه أُخذ. و في التنزيل: مِنْ‌ وَرٰائِهِ‌ جَهَنَّمُ‌ ; أَي بين يديه. و قال الزجاج: ورَاءُ يكونُ‌ لخَلْفٍ‌ و لقُدّامٍ‌ و معناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ. قال: و ليس من الأضداد كما زَعَم بعضُ‌ أَهل اللغة، و أَما أَمام، فلا يكون إلاَّ قُدَّام أَبداً. ابن السكِّيت: الوَراءُ: الخَلْفُ. قال: و وَراءُ و أَمامٌ‌ و قُدامٌ‌ يُؤَنَّثْنَ‌ و يُذَكَّرْن، و يُصَغَّر أَمام فيقال أُمَيِّمُ‌ ذلك و أُمَيِّمةُ‌ ذلك، و قُدَيْدِمُ‌ ذلك و قُدَيْدِمةُ‌ ذلك، و هو وُرَيِّئَ‌ الحائطِ‍‌ و وُرَيِّئَةَ‌ الحائطِ‍. قال أَبو الهيثم: الوَرَاءُ، ممدود: الخَلْفُ‌، و يكون الأَمامَ. و قال الفرَّاءُ: لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ‌: هو بين يَدَيْكَ‌، و لا لرجل بينَ‌ يدَيْكَ‌: هو وَراءَكَ‌، إنما يجوز ذلك في المَواقِيتِ‌ من الليَّالي و الأَيَّام و الدَّهْرِ. تقول: وَراءَكَ‌ بَرْدٌ شَدِيدٌ، و بين يديك بَرْد شديد، لأَنك أَنْتَ‌ وَرَاءَه . . . و الوَرَاءُ: الخَلْفُ‌، و الوَراءُ: القُدّامُ‌، و الوَراءُ: ابنُ‌ الابْنِ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 193 noorlib
الظُّهور [ ظ ه ر ]
الظَّهْر: خلاف البطن، و يقولون: لا تدع حاجتي بظهر: أي لا تتركها خلفك.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4255 noorlib
الظَّهْر: پشت، كه عضوى است از بدن، جمعش ظُهُور.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 535 noorlib
قال الزجَّاج: يقال للّذي يَسْتهين بحاجَترك و لا يَعْبأ بها: قد جعلتَ‌ حاجتي بظَهرٍ، و قد رَمَيْتها بظهر.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 139 noorlib
ظَهَرَ بِحاجَةِ‌ الرَّجُلِ‌، و ظَهَّرَها، و أظْهَرَها: جعلَها بظَهْرٍ . و معنى هذا الكلامِ‌ أنه جعَل حاجَتَه وراءَ ظَهرِه تَهاونا بها، كقوله تعالى: فَنَبَذُوهُ‌ وَرٰاءَ ظُهُورِهِمْ‌ [آل عمران: 187]بخلاف قولهم: واجَهَ‌ إرادَتَه، إذا أقبَلَ‌ عَليها بقَضائها، و جعَل حاجتَه بظَهرٍ كذلك.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 4, صفحة 286 noorlib
ظَهر: (بفتح ظ‍‌) پشت. معنى اصلى كلمه بنا بر قول راغب همين است و معانى ديگر باعتبار آن ميباشد، بطور استعاره گفته‌اند: ظهر الارض و بطنها. يعنى روى زمين و شكم آن. جمع آن در قرآن ظهور است.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 275 noorlib
اَلظَّهْرُ الجارحةُ‌، و جمعه ظُهُورٌ . و استعير لِظَاهِرِ الأرضِ‌، فقيل: ظَهْرُ الأرضِ و بطنها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 540 noorlib
الظَّهْر من كل شيء: خِلافُ‌ البَطْن. و الظَّهْر من الإِِنسان: من لَدُن مُؤخَّرِ الكاهل إِلى أَدنى العجز عند آخره، مذكر لا غير، صرح بذلك اللحياني، و هو من الأَسماء التي وُضِعَت مَوْضِعَ‌ الظروف، و الجمع أَظْهُرٌ و ظُهور و ظُهْرانٌ. أَبو الهيثم: الظَّهْرُ سِتُّ‌ فقارات، و الكاهلُ‌ و الكَتِدُ [الكَتَدُ] ستُّ‌ فقارات، و هما بين الكتفين، و في الرَّقبَة ست فقارات; قال أَبو الهيثم: الظَّهْر الذي هو ست فِقَرٍ يكْتَنِفُها المَتْنانِ‌، قال الأَزهري: هذا في البعير. . . و ظَهَرَ بحاجةِ‌ الرجل و ظَهَّرها و أَظْهَرها: جعلها بظَهْرٍ و استخف بها و لم يَخِفَّ‌ لها، و معنى هذا الكلام أَنه جعل حاجته وراء ظَهْرِه تهاوناً بها كأَنه أَزالها و لم يلتفت إِليها.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 520 noorlib
اِشْتَرَى [ ش ر ي ]
الاشتراء: الشراء و البيع، و هو من الأضداد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 6, صفحة 3449 noorlib
اَلشِّرَاء و البيع: در معنى ملازم هم هستند پس مشترى و خريدار قيمت جنس را مى‌پردازد و چيز با ارزش و قيمتى دريافت مى‌كند، فروشنده هم چيز با ارزشى را مى‌دهد و قيمت آن را هم مى‌گيرد در صورتى كه خريدوفروش با پول و متاع باشد ولى اگر خريدوفروش كالا به كالا باشد صحيح است كه هركدام از طرفين دادوستد را هم خريدار و هم فروشنده تصوّر كنيم. و ازاين‌جهت - لفظ‍‌ - بيع - معنى فروختن، و شِرَاء يعنى خريدن، هركدام بجاى ديگرى به كار مى‌رود. و - شَرَيْتُ‌ - در معنى - بعت - بيشتر و - ابتعت - بجاى - اِشْتَرَيْتُ‌ - بيشتر است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 322 noorlib
جايز است كه واژه‌هاى شراء و اشتراء - در آنچه را كه با چيزى حاصل مى‌شود و بدست مى‌آيد باشد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 322 noorlib
شَرَى الشَّىءَ يَشْرِيه شِرًى، و شِرَاءً، و اشْتراهُ‌ شَراءً، وَ شَرَاهُ‌ و اشْتراه: باعَه.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 100 noorlib
اشتراء بمعنى خريدن و فروختن است چنانكه در قاموس و اقرب گويد. در جاهائيكه بمعنى فروختن است كلمۀ مقارن باء مبيع است و آنجا كه بمعنى خريدن باشد، مقرون بباء بمعنى قيمت و ثمن استقاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 30 noorlib
اشتراء در آیه بِئْسَمَا اِشْتَرَوْا بِهِ‌ أَنْفُسَهُمْ‌ بقره: 90. بمعنى فروختن است.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 31 noorlib
اشتراء در آيه وَ اِشْتَرَوْا بِهِ‌ ثَمَناً قَلِيلاً آل عمران: 187. بمعنى فروختن است.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 31 noorlib
اَلشِّرَاءُ و البيع يتلازمان، فَالْمُشْتَرِي دافع الثّمن، و آخذ المثمن، و البائع دافع المثمن، و آخذ الثّمن. هذا إذا كانت المبايعة و اَلْمُشَارَاةُ‌ بناضّ‌ و سلعة، فأمّا إذا كانت بيع سلعة بسلعة صحّ‌ أن يتصور كلّ‌ واحد منهما مُشْتَرِياً و بائعا، و من هذا الوجه صار لفظ‍‌ البيع و الشّراء يستعمل كلّ‌ واحد منهما في موضع الآخر. و شَرَيْتُ‌ بمعنى بعت أكثر، و ابتعت بمعنى اِشْتَرَيْتُ‌ أكثر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 453 noorlib
تجوّز بالشّراء و الاشتراء في كلّ‌ ما يحصل به شيء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 453 noorlib
الشِّرَى: يكون بيعاً و اشْتِراءً. و الشارِي: المُشْتَرِي. و الشاري: البائِعُ. ابن الأَعرابي: الشراء، ممدودٌ و يُقْصَر فيقال الشرا، قال: أَهلُ‌ نجدٍ يقصُرونه و أَهل تهامَة يَمُدُّونه.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 429 noorlib
البَاء
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مى‌گيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مى‌شود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 333 noorlib
قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 42 noorlib
و الباء هنا للمجاوزة - كعن.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 43 noorlib
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 154 noorlib
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 160 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ‌ بِاللّٰهِ‌ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْقِتٰالَ‌ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ‌ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ‌ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
اَلْبَاءُ‌ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ‌ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 161 noorlib
الثَّمَن [ ث م ن ]
ثَمَن - يعنى ارزش و قيمت، و اسمى است براى چيزى كه فروشنده در مقابل فروختن متاع يا جنسى يا چيز ارزشمندى دريافت مى‌كند و مى‌گيرد. ثمنه - هر چيزى كه در برابر و عوض چيز ديگرى بدست مى‌آيد كه آن را قيمتش گويند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 364 noorlib
اَلثَّمَنُ‌: قيمة الشيء.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
أي اشْتَروا الحياة الدّنيا بالآخرة وَ اَلْعَذٰابَ‌ بِالْمَغْفِرَةِ‌، فأَدْخل الباء، في أي هذين شِئْتَ‌ حتى تصير إلى الدَّراهم و الدنانير، فإِنك تُدْخل الباء فيهن مع العُروض، فإذا اشتريت أحَد هذين، يعني الدنانير و الدراهم، بصاحبه أَدخلت الباء في أيّهما شِئْت، لأن كل واحد منهما في هذا الموضع مَبيع و ثمَن.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 78 noorlib
قال اللّيْث: ثمَنُ‌ كُلِّ‌ شيءٍ: قِيمَتُه.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 77 noorlib
كلّ‌ ما كان في القُرآن من هذا الذي قد نُصِب فيه «الثمن» و أُدْخلت الباء في المَبيع أو المُشْتَرى، فإنّ‌ ذلك أكثر ما يأتي في الشَّيْئين لا يكونان ثَمَناً مَعْلوماً، مثل الدّنانير و الدَّراهم؛ فمن ذلك: اشترَيْت ثوباً بكساء، أيّهما شِئْت تَجعله ثمناً لصاحبه، لأنه ليس من الأثمان . و ما كان ليس من الأثمان مثل الرَّقيق و الدُّور و جَميع العُروض، فهو على هذا، فإذا جِئت إلى الدّراهم، و الدنانير وَضَعْت الباء في الثمن.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 77 noorlib
الثَّمَنُ‌: ما اسْتُحِقَّ‌ به الشَّىْ‌ءُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 168 noorlib
قِيلَ‌: مَعْناه: قَبِلُوا على ذلِكَ‌ الرُّشَا، و قامَتْ‌ لهم رِياسةٌ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 168 noorlib
ثَمَن: (بفتح اول و دوم) قيمت. راغب گويد، آن چيزى است كه فروشنده از خريدار ميگيرد در مقابل بيع اعمّ‌ از آنكه نقد باشد يا جنس، و هر آنچه در مقابل چيزى بدست آيد ثمن اوست.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 318 noorlib
اَلثَّمَنُ‌: اسم لما يأخذه البائع في مقابلة البيع، عينا كان أو سلعة. و كل ما يحصل عوضا عن شيء فهو ثمنه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 177 noorlib
الثَّمَنُ‌: ما تستحقّ‌ به الشيءَ. و الثَّمَنُ‌: ثمنُ‌ البيعِ‌، و ثمَنُ‌ كلّ‌ شيء قيمتُه. و شيء ثَمينٌ‌ أَي مرتفعُ‌ الثَّمَن . . . و الجمع أَثْمانٌ‌ و أَثْمُنٌ.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 82 noorlib
القَلِيل [ ق ل ل ]
از واژه قليل به نفى هم تعبير مى‌شود، مثل عبارت: قَلَّمَا يفعل فلان كذا: او آن را كم انجام مى‌دهد و لذا بر حدى كه از جملات منفى استثناء واقع مى‌شود، استثناء از اين عبارت هم صحيح است، پس مى‌گويند، قلما يفعل كذا إلا قاعدا او قائما: [آن كار را جز كسى كه نشسته يا برخاسته باشد ديگرى انجام نمى‌دهد] و عباراتى از اين قبيل.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 234 noorlib
القِلَّةُ‌ و الكثرة: يعنى كم و زياد كه در اعداد و ارقام به‌كارمى‌روند همان‌طور كه صغير و عظيم يعنى كوچكى و بزرگى در اجسام به‌كارمى‌روند و سپس هركدام از واژه‌هاى - كثرة و عظيم - و همچنين - قِلَّة و صغير - بجاى يكديگر استعاره مى‌شوند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 232 noorlib
جايز است كه (إِلاّٰ قَلِيلاً) استثناء از (وَ مٰا أُوتِيتُمْ‌) باشد يعنى چيزى از علم به شما داده نشده است مگر به اندكى از شما. و نيز جايز است كه (قَلِيلاً) در آيه صفتى براى مصدر محذوف باشد پس(علما قليلا) است يعنى مگر اينكه علم اندكى به شما داده شده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 234 noorlib
گاهى با واژه قِلَّة از خوارى كنايه مى‌شود و بر اين اساس است آيه: وَ اُذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ‌ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 233 noorlib
گفته شده معنايش اين است كه ايمان مى‌آوريد ايمانى كم و ضعيف. ايمان قليل هم همان اقرار و معرفت عوامانه است كه در آيه: وَ مٰا يُؤْمِنُ‌ أَكْثَرُهُمْ‌ بِاللّٰهِ‌ إِلاّٰ وَ هُمْ‌ مُشْرِكُونَ‌ (106 /يوسف). كه آن‌گونه ايمان ضعيف اشاره شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 235 noorlib
مقصود از - قليل اعراض و اغراض دنيايى است بهر صورتى كه باشد، و آنها را در جنب آنچه را كه خداوند براى متقين در قيامت فراهم نموده است ذكر كرده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 234 noorlib
قد قَلَّ‌ الشيء يَقِلُّ‌ قِلَّةً.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 454 noorlib
قال الليث: قَلَّ‌ الشيءُ يقلُّ‌ قِلّةً‌، فهو قليلٌ‌، و قُلالٌ.تهذیب اللغة, غطاء 8, صفحة 232 noorlib
قليل: كم، مقابل زياد و كنايه از بى‌مقدار مقابل عزيز.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 31 noorlib
اَلْقِلَّةُ‌ و الكثرة يستعملان في الأعداد، كما أنّ‌ العظم و الصّغر يستعملان في الأجسام، ثم يستعار كلّ‌ واحد من الكثرة و العظم، و من القلّة و الصّغر للآخر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 680 noorlib
قليل يعبّر به عن النّفي، نحو: قَلَّمَا يفعل فلان كذا، و لهذا يصحّ‌ أن يستثنى منه على حدّ ما يستثنى من النّفي، فيقال: قلّما يفعل كذا إلاّ قاعدا أو قائما و ما يجري مجراه، و على ذلك حمل قوله: قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
قيل: معناه تؤمنون إيمانا قليلا، و الإيمان اَلْقَلِيلُ‌ هو الإقرار و المعرفة العامّيّة المشار إليها بقوله: وَ مٰا يُؤْمِنُ‌ أَكْثَرُهُمْ‌ بِاللّٰهِ‌ إِلاّٰ وَ هُمْ‌ مُشْرِكُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
يجوز أن يكون استثناء من قوله: وَ مٰا أُوتِيتُمْ‌ أي: ما أوتيتم العلم إلاّ قليلا منكم، و يجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. أي: علما قليلا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
يعني بِالْقَلِيلِ‌ هاهنا أعراض الدّنيا كائنا ما كان، و جعلها قليلا في جنب ما أعدّ اللّه للمتّقين في القيامة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 681 noorlib
يكنّى بِالْقِلَّةِ‌ عن الذّلّة اعتبارا و على ذلك قوله: وَ اُذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ‌ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 680 noorlib
القِلَّةُ‌: خِلاف الكثرة. و القُلُّ‌: خلاف الكُثْر، و قد قَلَّ‌ يَقِلُّ‌ قِلَّة و قُلاًّ، فهو قَليل و قُلال و قَلال، بالفتح; عن ابن جني.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 563 noorlib
هذا اللفظ‍‌ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً مٰا يُؤْمِنُونَ.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 563 noorlib
بِئْسَ [ ب ء س ]
بِئْسَ‌ - كلمه‌اى است كه دربارۀ تمام ناپسندى‌ها و زشتى به كار رفته است، همان‌طور كه - نعم - در همۀ كارهاى پسنديده استعمال مى‌شود و كلماتى كه در جملات بعد از - بئس يا نعم - قرار مى‌گيرند چه معرفه با(الف - لام) باشند و يا اينكه اضافه باسم ديگرى شود. در هر دو صورت بئس و نعم - آنها را مرفوع مى‌كنند، مانند - بئس الرّجل زيد - يا - بئس غلام الرّجل زيد - و نكره را نصب مى‌دهند، مانند - بئس رجلا و بئس ما كانوا يفعلون.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 324 noorlib
العرب تَقول: بئسَما لك أن تفعلَ‌ كذا و كذا إذا أدخلتَ‌ «ما» في بئس أدخلتَ‌ بعدها أَنْ‌ مع الفعل، بئسَما لك أن تَهجُر أخاك، و بئسَما لكَ‌ أن تَشتُم الناسَ. و رَوَى جميعُ‌ النحويِّين: بئسَما تزويج و لا مَهْر؛ و المعنى فيه: بئسَ‌ شيئا تزْويجٌ‌ و لا مَهْر. و قال الزّجّاج: بِئْسَ‌ إذا وقعتْ‌ على «ما» جعِلت «ما» معها بمنزلة اسم منكَّر، لأنّ‌ بِئْس و نِعْم لا يَعمَلان في اسمِ‌ عَلَم، إنما يَعمَلان في اسمٍ‌ منكور دال على جنس. قال شمر: إذا قال الرجل لعدوّه: لا بأسَ‌ عليك، فقد أمّنَه، لأنه نفى البأس عنه، و هو في لغة حِمير: لَبَاتِ.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 74 noorlib
بِئْسَ‌ و نِعْمَ‌: فإنّ‌ أبا إسحاق قال: هما حرفان لا يَعمَلان في اسم عَلَم، إنّما يَعمَلان في اسم مَنكُور دالٍّ‌ على جنس، و إنّما كانتا كذلك لأنّ‌ نِعْمَ‌ مستوفيةٌ‌ لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذمّ. فإذا قلت: بئْسَ‌ الرجلُ‌، دلَلتَ‌ على أنّه قد استوفى الذّم الذي يكون في سائر جنسِه، فإذا كان معهما اسمُ‌ جِنْس بغير ألف و لام فهو نَصْب أبدا، و إذا كانت فيه الألف و اللام فهو رَفْعٌ‌ أبدا. و ذلك قولك: نِعمَ‌ رجلا زيدٌ، أو بئسَ‌ رجلا زيدٌ، و بئسَ‌ الرجلُ‌ زيدٌ. و القصدُ في نِعم و بئسَ‌ أن يَليَهما اسمٌ‌ مَنْكور أو اسمُ‌ جِنْس، و هذا قول الخليل.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 74 noorlib
بِئسَ : فعل ذمّ است و در تمام ذمّها بكار مى‌رود چنانكه نعم در تمام مدحها (مفردات) اصل آن از بُؤْس بمعنى ناپسند است (اقرب)قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
گاهى بعد از بئس ماء نكره ميايد كه بمعنى شيئى و الّذى است. و فاعل بئس را تفسير ميكند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
«بِئْسَ‌» كلمة تستعمل في جميع المذام، كما أنّ‌ نِعْمَ‌ تستعمل في جميع الممادح، و يرفعان ما فيه الألف و اللام، أو مضافا إلى ما فيه الألف و اللام، نحو: بئس الرجل زيد، و بئس غلام الرجل زيد. و ينصبان النكرة نحو: بئس رجلا. و أصل: بئس: بَئِسَ‌ ، و هو من البؤس.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
بئس: كلمة ذم، و نِعْمَ‌: كلمة مدح. تقول: بئس الرجلُ‌ زَيدٌ و بئست المرأَة هِنْدٌ، و هما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ‌ منقول من قولك نَعِمَ‌ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً‌، و بِئْسَ‌ منقول من بَئِسَ‌ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح و الذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، و فيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى. و في حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ‌ أَخو العَشِيرةِ. ; بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، و هو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس و نعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ‌ على جنس، و إِنما كانتا كذلك لأن نعم مستوفية لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، و إِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف و لام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف و اللام فهو رفع أَبداً، و ذلك قولك نعم رجلاً زيد و نعم الرجل زيد و بئس رجلاً زيد و بئس الرجل زيد، و القصد في بئس و نعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، و هذا قول الخليل.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 22 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
اِشْتَرَى [ ش ر ي ]
الاشتراء: الشراء و البيع، و هو من الأضداد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 6, صفحة 3449 noorlib
اَلشِّرَاء و البيع: در معنى ملازم هم هستند پس مشترى و خريدار قيمت جنس را مى‌پردازد و چيز با ارزش و قيمتى دريافت مى‌كند، فروشنده هم چيز با ارزشى را مى‌دهد و قيمت آن را هم مى‌گيرد در صورتى كه خريدوفروش با پول و متاع باشد ولى اگر خريدوفروش كالا به كالا باشد صحيح است كه هركدام از طرفين دادوستد را هم خريدار و هم فروشنده تصوّر كنيم. و ازاين‌جهت - لفظ‍‌ - بيع - معنى فروختن، و شِرَاء يعنى خريدن، هركدام بجاى ديگرى به كار مى‌رود. و - شَرَيْتُ‌ - در معنى - بعت - بيشتر و - ابتعت - بجاى - اِشْتَرَيْتُ‌ - بيشتر است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 322 noorlib
جايز است كه واژه‌هاى شراء و اشتراء - در آنچه را كه با چيزى حاصل مى‌شود و بدست مى‌آيد باشد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 322 noorlib
شَرَى الشَّىءَ يَشْرِيه شِرًى، و شِرَاءً، و اشْتراهُ‌ شَراءً، وَ شَرَاهُ‌ و اشْتراه: باعَه.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 100 noorlib
اشتراء بمعنى خريدن و فروختن است چنانكه در قاموس و اقرب گويد. در جاهائيكه بمعنى فروختن است كلمۀ مقارن باء مبيع است و آنجا كه بمعنى خريدن باشد، مقرون بباء بمعنى قيمت و ثمن استقاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 30 noorlib
اَلشِّرَاءُ و البيع يتلازمان، فَالْمُشْتَرِي دافع الثّمن، و آخذ المثمن، و البائع دافع المثمن، و آخذ الثّمن. هذا إذا كانت المبايعة و اَلْمُشَارَاةُ‌ بناضّ‌ و سلعة، فأمّا إذا كانت بيع سلعة بسلعة صحّ‌ أن يتصور كلّ‌ واحد منهما مُشْتَرِياً و بائعا، و من هذا الوجه صار لفظ‍‌ البيع و الشّراء يستعمل كلّ‌ واحد منهما في موضع الآخر. و شَرَيْتُ‌ بمعنى بعت أكثر، و ابتعت بمعنى اِشْتَرَيْتُ‌ أكثر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 453 noorlib
تجوّز بالشّراء و الاشتراء في كلّ‌ ما يحصل به شيء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 453 noorlib
الشِّرَى: يكون بيعاً و اشْتِراءً. و الشارِي: المُشْتَرِي. و الشاري: البائِعُ. ابن الأَعرابي: الشراء، ممدودٌ و يُقْصَر فيقال الشرا، قال: أَهلُ‌ نجدٍ يقصُرونه و أَهل تهامَة يَمُدُّونه.لسان العرب, غطاء 14, صفحة 429 noorlib