السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ1
أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرࣱ وَبَشِيرࣱ2
وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُمَتِّعۡكُم مَّتَٰعًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَيُؤۡتِ كُلَّ ذِي فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمࣲ كَبِيرٍ3
إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ4
أَلَآ إِنَّهُمۡ يَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِيَسۡتَخۡفُواْ مِنۡهُۚ أَلَا حِينَ يَسۡتَغۡشُونَ ثِيَابَهُمۡ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ5
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا وَيَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلࣱّ فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ6
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ8
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسࣱ كَفُورࣱ9
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ نَعۡمَآءَ بَعۡدَ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ ٱلسَّيِّـَٔاتُ عَنِّيٓۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحࣱ فَخُورٌ10
إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِيرࣱ11
فَلَعَلَّكَ تَارِكُۢ بَعۡضَ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَضَآئِقُۢ بِهِۦ صَدۡرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ جَآءَ مَعَهُۥ مَلَكٌۚ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرࣱۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلٌ12
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرࣲ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَٰتࣲ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ13
فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ14
مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيۡهِمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فِيهَا وَهُمۡ فِيهَا لَا يُبۡخَسُونَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَيۡسَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا ٱلنَّارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَٰطِلࣱ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ16
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدࣱ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةࣲ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ17
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ18
ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ19
أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يَكُونُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَۘ يُضَٰعَفُ لَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ مَا كَانُواْ يَسۡتَطِيعُونَ ٱلسَّمۡعَ وَمَا كَانُواْ يُبۡصِرُونَ20
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ21
لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ22
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَخۡبَتُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ23
مَثَلُ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ كَٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡأَصَمِّ وَٱلۡبَصِيرِ وَٱلسَّمِيعِۚ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ24
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ إِنِّي لَكُمۡ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ25
أَن لَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ أَلِيمࣲ26
فَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا نَرَىٰكَ إِلَّا بَشَرࣰا مِّثۡلَنَا وَمَا نَرَىٰكَ ٱتَّبَعَكَ إِلَّا ٱلَّذِينَ هُمۡ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ ٱلرَّأۡيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلِۭ بَلۡ نَظُنُّكُمۡ كَٰذِبِينَ27
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتۡ عَلَيۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَٰرِهُونَ28
وَيَٰقَوۡمِ لَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مَالًاۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۚ وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۚ إِنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ29
وَيَٰقَوۡمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمۡۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ30
وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ إِنِّي مَلَكࣱ وَلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزۡدَرِيٓ أَعۡيُنُكُمۡ لَن يُؤۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِيٓ أَنفُسِهِمۡ إِنِّيٓ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ31
قَالُواْ يَٰنُوحُ قَدۡ جَٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَٰلَنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ32
قَالَ إِنَّمَا يَأۡتِيكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ33
وَلَا يَنفَعُكُمۡ نُصۡحِيٓ إِنۡ أَرَدتُّ أَنۡ أَنصَحَ لَكُمۡ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغۡوِيَكُمۡۚ هُوَ رَبُّكُمۡ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ34
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَعَلَيَّ إِجۡرَامِي وَأَنَا۠ بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُجۡرِمُونَ35
وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ36
وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ37
وَيَصۡنَعُ ٱلۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيۡهِ مَلَأࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُواْ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ38
فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ39
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِيهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلࣱ40
وَقَالَ ٱرۡكَبُواْ فِيهَا بِسۡمِ ٱللَّهِ مَجۡرٜىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَآۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ41
وَهِيَ تَجۡرِي بِهِمۡ فِي مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِي مَعۡزِلࣲ يَٰبُنَيَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَٰفِرِينَ42
قَالَ سَـَٔاوِيٓ إِلَىٰ جَبَلࣲ يَعۡصِمُنِي مِنَ ٱلۡمَآءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡيَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَيۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِينَ43
وَقِيلَ يَـٰٓأَرۡضُ ٱبۡلَعِي مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ أَقۡلِعِي وَغِيضَ ٱلۡمَآءُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِيِّۖ وَقِيلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ44
وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبۡنِي مِنۡ أَهۡلِي وَإِنَّ وَعۡدَكَ ٱلۡحَقُّ وَأَنتَ أَحۡكَمُ ٱلۡحَٰكِمِينَ45
قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَيۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَيۡرُ صَٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّيٓ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ46
قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمࣱۖ وَإِلَّا تَغۡفِرۡ لِي وَتَرۡحَمۡنِيٓ أَكُن مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ47
قِيلَ يَٰنُوحُ ٱهۡبِطۡ بِسَلَٰمࣲ مِّنَّا وَبَرَكَٰتٍ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمࣱ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمࣱ48
تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهَآ إِلَيۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِينَ49
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ50
يَٰقَوۡمِ لَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱلَّذِي فَطَرَنِيٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ51
وَيَٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارࣰا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ52
قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَيِّنَةࣲ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِيٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ53
إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوٓءࣲۗ قَالَ إِنِّيٓ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوٓاْ أَنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ54
مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعࣰا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ55
إِنِّي تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِيَتِهَآۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ56
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَيَسۡتَخۡلِفُ رَبِّي قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظࣱ57
وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا هُودࣰا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَنَجَّيۡنَٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظࣲ58
وَتِلۡكَ عَادࣱۖ جَحَدُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡاْ رُسُلَهُۥ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدࣲ59
وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةࣰ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ عَادࣰا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّعَادࣲ قَوۡمِ هُودࣲ60
وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِيهَا فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبࣱ مُّجِيبࣱ61
قَالُواْ يَٰصَٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِينَا مَرۡجُوࣰّا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ مُرِيبࣲ62
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةࣰ فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَيۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيۡرَ تَخۡسِيرࣲ63
وَيَٰقَوۡمِ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابࣱ قَرِيبࣱ64
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمۡ ثَلَٰثَةَ أَيَّامࣲۖ ذَٰلِكَ وَعۡدٌ غَيۡرُ مَكۡذُوبࣲ65
فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا صَٰلِحࣰا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡيِ يَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ66
وَأَخَذَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيَٰرِهِمۡ جَٰثِمِينَ67
كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّثَمُودَ68
وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمࣰاۖ قَالَ سَلَٰمࣱۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذࣲ69
فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةࣰۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطࣲ70
وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةࣱ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآءِ إِسۡحَٰقَ يَعۡقُوبَ71
قَالَتۡ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزࣱ وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عَجِيبࣱ72
قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدࣱ مَّجِيدࣱ73
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ74
إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّـٰهࣱ مُّنِيبࣱ75
يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَآۖ إِنَّهُۥ قَدۡ جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَإِنَّهُمۡ ءَاتِيهِمۡ عَذَابٌ غَيۡرُ مَرۡدُودࣲ76
وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰا وَقَالَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَصِيبࣱ77
وَجَآءَهُۥ قَوۡمُهُۥ يُهۡرَعُونَ إِلَيۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ هَـٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِي ضَيۡفِيٓۖ أَلَيۡسَ مِنكُمۡ رَجُلࣱ رَّشِيدࣱ78
قَالُواْ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنۡ حَقࣲّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِيدُ79
قَالَ لَوۡ أَنَّ لِي بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِيٓ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِيدࣲ80
قَالُواْ يَٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَيۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِيبࣲ81
فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّيلࣲ مَّنضُودࣲ82
مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِبَعِيدࣲ83
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ وَلَا تَنقُصُواْ ٱلۡمِكۡيَالَ وَٱلۡمِيزَانَۖ إِنِّيٓ أَرَىٰكُم بِخَيۡرࣲ وَإِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمࣲ مُّحِيطࣲ84
وَيَٰقَوۡمِ أَوۡفُواْ ٱلۡمِكۡيَالَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ85
بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ86
قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِيٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَـٰٓؤُاْۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِيمُ ٱلرَّشِيدُ87
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أُخَالِفَكُمۡ إِلَىٰ مَآ أَنۡهَىٰكُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ88
وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحࣲۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِيدࣲ89
وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمࣱ وَدُودࣱ90
قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرࣰا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفࣰاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيزࣲ91
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ92
وَيَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَمَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱۖ وَٱرۡتَقِبُوٓاْ إِنِّي مَعَكُمۡ رَقِيبࣱ93
وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا شُعَيۡبࣰا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيَٰرِهِمۡ جَٰثِمِينَ94
كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّمَدۡيَنَ كَمَا بَعِدَتۡ ثَمُودُ95
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ96
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ وَمَآ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِيدࣲ97
يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ98
وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةࣰ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ99
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّهُۥ عَلَيۡكَۖ مِنۡهَا قَآئِمࣱ وَحَصِيدࣱ100
وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَآ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِي يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲ لَّمَّا جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمۡ غَيۡرَ تَتۡبِيبࣲ101
وَكَذَٰلِكَ أَخۡذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ ٱلۡقُرَىٰ وَهِيَ ظَٰلِمَةٌۚ إِنَّ أَخۡذَهُۥٓ أَلِيمࣱ شَدِيدٌ102
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمࣱ مَّجۡمُوعࣱ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمࣱ مَّشۡهُودࣱ103
وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلࣲ مَّعۡدُودࣲ104
يَوۡمَ يَأۡتِ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِيࣱّ وَسَعِيدࣱ105
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَفِي ٱلنَّارِ لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرࣱ وَشَهِيقٌ106
خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا يُرِيدُ107
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۖ عَطَآءً غَيۡرَ مَجۡذُوذࣲ108
فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةࣲ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَـٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصࣲ109
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ110
وَإِنَّ كُلࣰّا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمۡ رَبُّكَ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ إِنَّهُۥ بِمَا يَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ111
فَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡاْۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ112
وَلَا تَرۡكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ113
وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّيۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ ذَٰلِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّـٰكِرِينَ114
وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ115
فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُوْلُواْ بَقِيَّةࣲ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّنۡ أَنجَيۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَآ أُتۡرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجۡرِمِينَ116
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ117
وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخۡتَلِفِينَ118
إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ119
وَكُلࣰّا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةࣱ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ120
وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَٰمِلُونَ121
وَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ122
وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَيۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ123
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
يَقْدُمُ
قَوْمَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَأَوْرَدَهُمُ
النَّارَ
وَ
بِئْسَ
الْوِرْدُ
الْمَوْرُودُ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
اللغة
عربي
فارسي
قَدَمَ یقدُم [ ق د م ]
قَدمْتُ‌ فلاناً أَقْدُمُهُ‌: وقتى است كه او را جلو بيندازى و پيش دارى.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 149 noorlib
قَدَمَ بالفتح يَقْدُمُ قَدْماً أي تَقَدَّمَمجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 134 noorlib
أي: يتقدَّمهم إلى النار. و مَصدَرُه القَدْم.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 58 noorlib
يقال: قَدَم فلانٌ‌ فلاناً يقْدُمُه: إذا تقدّمه و منه قول اللّٰه جلَّ‌ و عزَّ: يَقْدُمُ‌ قَوْمَهُ‌ يَوْمَ‌ اَلْقِيٰامَةِ‌ [هود.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 58 noorlib
قَدَمْتُ‌ فلانا أَقْدُمُهُ‌: إذا تَقَدَّمْتَهُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 661 noorlib
التهذيب: و يقال قَدَمَ‌ فلان فلاناً إِذا تَقدَّمه . الجوهري قَدَم، بالفتح، يَقْدُم قُدوماً أَي تقدّم، و منه قوله تعالى: يَقْدُمُ‌ قَوْمَهُ‌ يَوْمَ‌ اَلْقِيٰامَةِ‌ فَأَوْرَدَهُمُ‌ اَلنّٰارَ، أَي يَتقدَّمُهم إلى النار و مصدره القَدْمُ. يقال: قَدَمَ‌ يَقْدُم و تَقَدَّمَ‌ يتقَدَّمُ‌ و أَقدَمَ‌ يُقْدِم و اسْتَقْدَم يَسْتَقْدِم بمعنى واحد.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 467 noorlib
القَوْم [ ق و م ]
القَوْم: جماعة الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5662 noorlib
قال بعضهم: القوم: لجماعة الرجال و النساء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5662 noorlib
قَوْم - در اصل گروهى از مردان غير از زنان است ازاين‌روى گفت: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ. ولى در اكثر آيات قرآن هركجا به قوم اشاره شده مردان و زنان با هم اراده شده است و حقيقت معنى آن در مورد مردان همانست كه با آيه: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ آگاهى داده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 277 noorlib
اَلْقَوْمُ‌ في كلام المحققين من اللغويين: الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، و جمع اَلْقَوْم: أَقْوَام، و جمع الجمع: أَقَاوِم . نص على ذلك الجوهري و غيره. سموا بذلك لِقِيَامِهِمْ‌ بالعظائم و المهمات. و عن الصنعاني و ربما دخل النساء تبعا لأن قَوْمَ‌ كل نبي رجال و نساء. و قَوْمُ‌ الرجل: أقرباؤه و الذين يجتمعون معه في حد واحد. و قد يعم الرجل من الأجانب فيسميه قَوْمَهُ‌ توسعا للمجاورة. و يذكر اَلْقَوْم و يؤنث، يقال قَامَ‌ اَلْقَوْمُ‌ و قَامَتِ‌ اَلْقَوْمُ. قال في المصباح: و كذلك اسم كل جمع لا واحد له من لفظه كرهط‍‌ و نحوه.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 147 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 593 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يقوّى ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ [الحجرات: 11] فلو كان النساء من القوم لم يقل: وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 593 noorlib
قوم: جماعت مردان. در صحاح گفته: قوم بمعنى مردان است و شامل زنان نيست از لفظ‍‌ خود مفرد ندارد گاهى زنان نيز داخل قوم‌اند بتبعيّت زيرا قوم هر پيامبر شامل مردان و زنان است، همچنين است قول راغب در مفردات. در اقرب الموارد گويد: جماعت مردان را قوم گفته‌اند كه آنها قائم و متصدى بكارهاى مهمّ‌اند، اين لفظ‍‌ مذكّر و مؤنّث آيد گويند: «قام القوم و قامت القوم» در مجمع ذيل آيۀ فوق فرموده: خليل گفته: قوم بمردان اطلاق ميشود نه بزنان چون بعضى با بعضى بكارها قيام ميكنند. ولى قاموس معناى اولى آنرا «الجماعة من الرّجال و النّساء معا» گفته است. اقرب الموارد گفته: قوم انسان اقرباى اوست كه با او در جدّ واحد جمع ميشوند، گاهى انسان در ميان اجانب واقع ميشود مجازا و بجهت مجاورت آنها را قوم خود ميداند. از اين استعمال در قرآن بسيار يافته است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 67 noorlib
نميشود مراد از قوم در اين آيات فقط‍‌ مردان باشند لذا بايد براى اخراج زنان قرينۀ داشته باشيم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 67 noorlib
اَلْقَوْمُ‌: جماعة الرّجال في الأصل دون النّساء، و لذلك قال: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ الآية و في عامّة القرآن أريدوا به و النّساء جميعا، و حقيقته للرّجال لما نبّه عليه قوله: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ‌ اَللّٰهُ‌ بَعْضَهُمْ‌ عَلىٰ‌ بَعْضٍ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 693 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعاً، و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يُقوِّي ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ ; أَي رجال من رجال و لا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 505 noorlib
قال ابن الأَثير: القَوْم في الأَصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، و لذلك قابلهن به، و سموا بذلك لأَنهم قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها. الجوهري: القَوْم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: و ربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال و نساء، و القَوْم يذكر و يؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر و تؤنث مثل رهط‍‌ و نفر و قَوْم.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 505 noorlib
قَوْمُ‌ كل رجل: شِيعته و عشيرته. و روي عن أَبي العباس: النَّفَرُ و القَوْم و الرَّهط‍‌ هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 505 noorlib
اليَوْم [ ي و م ]
اليوم: معروف، و الجميع أيام، و الأصل أيوام، فأدغمت الواو في التاء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7387 noorlib
يَوْم به معنى روز معمولا به فاصله زمانى از طلوع خورشيد تا غروب و گاهى به مدت زمان هرچه طولانى باشد گفته مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 551 noorlib
اَلْيَوْمُ‌: معروف من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .. و جمع اَلْيَوْمِ‌: أَيَّامٌ‌، و أصله أَيْوَامٌ‌ فأدغمت.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 192 noorlib
اليَومُ‌: مَعْروفٌ‌، و قالُوا: أَنَا اليَوْمَ‌ أَفْعَلُ‌ كذا، لا يُرِيدُونَ‌ يَومًا بعَيْنهِ‌، و لكنَّهُم يُرِيدُونَ‌ الوَقْتَ‌ الحاضِرَ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 588 noorlib
يوم: از طلوع فجر تا غروب آفتاب. و نيز مدّتى از زمان و وقت را يوم گويند.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 280 noorlib
اَلْيَوْمُ‌ يعبّر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها. و قد يعبّر به عن مدّة من الزمان أيّ‌ مدّة كانت.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 894 noorlib
اليَوْمُ‌: معروفٌ‌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها، و الجمع أَيَّامٌ‌، لا يكسَّر إِلا على ذلك، و أَصله أَيْوامٌ‌ فأُدْغم و لم يستعملوا فيه جمعَ‌ الكثرة.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 649 noorlib
القِيامَة [ ق و م ]
قِيَامَة : عبارتست از بر پا شدن رستاخيز يا ساعتى كه در آيات: وَ يَوْمَ تَقُومُ‌ اَلسّٰاعَةُ (12 /روم). يَوْمَ يَقُومُ‌ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (6 /مطففين) وَ مٰا أَظُنُّ اَلسّٰاعَةَ قٰائِمَةً (36 /كهف) يادآورى شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 273 noorlib
قِيَامَة: اصلا به معنى حالت و قيامى است كه ناگهانى از انسان حاصل مى‌شود و حرف(ه‍‌) در قيامت براى تنبه و آگاهى بر وقوع آن حالت بطور ناگهانى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 273 noorlib
اَلْقِيَامَةُ‌ أصلها ما يكون من الإنسان من القيام دُفْعَةً‌ واحدة، أدخل فيها الهاء تنبيها على وقوعها دُفْعَة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 691 noorlib
اَلْقِيَامَةُ‌: عبارة عن قيام الساعة المذكور في قوله: وَ يَوْمَ‌ تَقُومُ‌ اَلسّٰاعَةُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 691 noorlib
أَوْرَدَ [ و ر د ]
الإِيراد: أورده الماءَ فورده، و أورده: أي أدخله. قال اللّٰه تعالى: فَأَوْرَدَهُمُ‌ اَلنّٰارَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7139 noorlib
وُرُود اصلش بسوى آبشخور رفتن است و سپس در غير از اين معنى به كار رفته است، فعل آن وَرَدْتُ‌ الماءَ - وُرُوداً - است فأنا وَارِدٌ - اسم فاعل و - الماء مَوْرُودٌ اَوْرَدْتُ‌ الإبلَ‌ الماءَ - شتر را به آب وارد كردم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 442 noorlib
طبرسى فرموده: ورود در اصل مشرف شدن بدخول است نه دخول: «اصل اَلْوُرُودِ الاشراف على الدّخول و ليس بالدّخول» راغب ميگويد: ورود در اصل قصد آب است سپس در غير آن بكار رود. در اقرب و مصباح گفته: «وَرَدَ البعير و غيره الماء وُرُوداً» يعنى بآب رسيد بى آنكه داخل شود و گاهى دخول نيز در آن هست: در صحاح آمده: «وَرَدَ وُرُوداً: حضر». بنا بر اين ورود بمعنى اشراف و نيز بمعنى دخول است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 200 noorlib
اَلْوُرُودُ أصله: قصد الماء، ثمّ‌ يستعمل في غيره. يقال: وَرَدْتُ‌ الماءَ أَرِدُ وُرُوداً، فأنا وَارِدٌ، و الماءُ مَوْرُودٌ، و قد أَوْرَدْتُ‌ الإبلَ‌ الماءَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 865 noorlib
النَّار [ ن و ر ]
گروهى از دانشمندان گفته‌اند - نَار و نُور - از يك اصل و ريشه واحد هستند و در بيشتر موارد بجاى هم به‌كارمى‌روند و استعمال مى‌شوند اما نار يا آتش چيزيست كه در دنيا به كار نيرو گرفتن از آن مصرف مى‌شود و نور متاعى است براى آنها در آخرت بنابراين نور براى اقتباس از يكديگر در آخرت به كار رفته است. آيه: نَقْتَبِسْ‌ مِنْ‌ نُورِكُمْ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 408 noorlib
نَار - يعنى آتش باين جهت است كه شعله‌اش با حس مشهود است و ديده مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 408 noorlib
النّارُ: مَعْرُوفَةٌ‌ أُنْثَى.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 320 noorlib
نار: آتش. راغب گويد: بقول بعضى نار و نور از يك اصل‌اند و بيشتر متلازم هم ميباشند و نيز گويد: نار بشعله محسوس، و حرارت و نار جهنّم و نار حرب گفته ميشود. لفظ‍‌ «نار» مؤنّث مجازى است گاهى مذكّر نيز آيد (اقرب الموارد) بقول طبرسى اصل نار از نور است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 126 noorlib
اَلنَّارُ تقال للّهيب الذي يبدو للحاسّة، و للحرارة المجرّدة، و لنار جهنّم و لنار الحرب.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 828 noorlib
قال بعضهم: اَلنّار و النّور من أصل واحد، و كثيرا ما يتلازمان لكن النار متاع للمقوين في الدّنيا، و النّور متاع لهم في الآخرة، و لأجل ذلك استعمل في النّور الاقتباس، فقال: نَقْتَبِسْ‌ مِنْ‌ نُورِكُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 828 noorlib
النار: معروفة أُنثى، و هي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 242 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
بِئْسَ [ ب ء س ]
بِئْسَ‌ - كلمه‌اى است كه دربارۀ تمام ناپسندى‌ها و زشتى به كار رفته است، همان‌طور كه - نعم - در همۀ كارهاى پسنديده استعمال مى‌شود و كلماتى كه در جملات بعد از - بئس يا نعم - قرار مى‌گيرند چه معرفه با(الف - لام) باشند و يا اينكه اضافه باسم ديگرى شود. در هر دو صورت بئس و نعم - آنها را مرفوع مى‌كنند، مانند - بئس الرّجل زيد - يا - بئس غلام الرّجل زيد - و نكره را نصب مى‌دهند، مانند - بئس رجلا و بئس ما كانوا يفعلون.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 324 noorlib
العرب تَقول: بئسَما لك أن تفعلَ‌ كذا و كذا إذا أدخلتَ‌ «ما» في بئس أدخلتَ‌ بعدها أَنْ‌ مع الفعل، بئسَما لك أن تَهجُر أخاك، و بئسَما لكَ‌ أن تَشتُم الناسَ. و رَوَى جميعُ‌ النحويِّين: بئسَما تزويج و لا مَهْر؛ و المعنى فيه: بئسَ‌ شيئا تزْويجٌ‌ و لا مَهْر. و قال الزّجّاج: بِئْسَ‌ إذا وقعتْ‌ على «ما» جعِلت «ما» معها بمنزلة اسم منكَّر، لأنّ‌ بِئْس و نِعْم لا يَعمَلان في اسمِ‌ عَلَم، إنما يَعمَلان في اسمٍ‌ منكور دال على جنس. قال شمر: إذا قال الرجل لعدوّه: لا بأسَ‌ عليك، فقد أمّنَه، لأنه نفى البأس عنه، و هو في لغة حِمير: لَبَاتِ.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 74 noorlib
بِئْسَ‌ و نِعْمَ‌: فإنّ‌ أبا إسحاق قال: هما حرفان لا يَعمَلان في اسم عَلَم، إنّما يَعمَلان في اسم مَنكُور دالٍّ‌ على جنس، و إنّما كانتا كذلك لأنّ‌ نِعْمَ‌ مستوفيةٌ‌ لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذمّ. فإذا قلت: بئْسَ‌ الرجلُ‌، دلَلتَ‌ على أنّه قد استوفى الذّم الذي يكون في سائر جنسِه، فإذا كان معهما اسمُ‌ جِنْس بغير ألف و لام فهو نَصْب أبدا، و إذا كانت فيه الألف و اللام فهو رَفْعٌ‌ أبدا. و ذلك قولك: نِعمَ‌ رجلا زيدٌ، أو بئسَ‌ رجلا زيدٌ، و بئسَ‌ الرجلُ‌ زيدٌ. و القصدُ في نِعم و بئسَ‌ أن يَليَهما اسمٌ‌ مَنْكور أو اسمُ‌ جِنْس، و هذا قول الخليل.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 74 noorlib
بِئسَ : فعل ذمّ است و در تمام ذمّها بكار مى‌رود چنانكه نعم در تمام مدحها (مفردات) اصل آن از بُؤْس بمعنى ناپسند است (اقرب)قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
گاهى بعد از بئس ماء نكره ميايد كه بمعنى شيئى و الّذى است. و فاعل بئس را تفسير ميكند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 159 noorlib
«بِئْسَ‌» كلمة تستعمل في جميع المذام، كما أنّ‌ نِعْمَ‌ تستعمل في جميع الممادح، و يرفعان ما فيه الألف و اللام، أو مضافا إلى ما فيه الألف و اللام، نحو: بئس الرجل زيد، و بئس غلام الرجل زيد. و ينصبان النكرة نحو: بئس رجلا. و أصل: بئس: بَئِسَ‌ ، و هو من البؤس.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
بئس: كلمة ذم، و نِعْمَ‌: كلمة مدح. تقول: بئس الرجلُ‌ زَيدٌ و بئست المرأَة هِنْدٌ، و هما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ‌ منقول من قولك نَعِمَ‌ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً‌، و بِئْسَ‌ منقول من بَئِسَ‌ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح و الذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، و فيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى. و في حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ‌ أَخو العَشِيرةِ. ; بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، و هو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس و نعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ‌ على جنس، و إِنما كانتا كذلك لأن نعم مستوفية لجميع المدح، و بئس مستوفية لجميع الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، و إِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف و لام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف و اللام فهو رفع أَبداً، و ذلك قولك نعم رجلاً زيد و نعم الرجل زيد و بئس رجلاً زيد و بئس الرجل زيد، و القصد في بئس و نعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، و هذا قول الخليل.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 22 noorlib
الوِرْد [ و ر د ]
وِرْد: روز تب‌نوبه كه بخاطر سختى آن درباره آتش دوزخ به كار رفته است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 442 noorlib
أي بئس الورد الذي يردونه النار، لأن الوارد إنما يقصد لتسكين العطش و تبريد الأكباد و النار ضده.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 160 noorlib
قيل الوِرْدُ مصدر وَرَدَ يَرِدُ وِرْداً و وُرُوداً . و الوِرْدُ بالكسر: الماء الذي يورد و الذي يرد عليه. و في التفسير وِرْداً أي عطاشا.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 159 noorlib
أخبرني المنذريّ‌ عن الحراني عن ابن السكيت قال: الوِرْدُ وِرْدُ القومِ‌ الماءَ و الوِردُ: الماءُ الّذي يُورَد، و الوِرد: الإبلُ‌ الواردةُ.تهذیب اللغة, غطاء 14, صفحة 116 noorlib
الوِرْدُ: الوارِدَةُ. الجمعُ‌: أَوْرادٌ. و وَرَدَ الماءَ و غَيْرَه وِرْدًا و وُرُودًا، و وَرَدَ عليهِ‌: أَشْرَفَ‌ عليهِ‌، دَخَلَه أو لم يَدْخُلْه.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 9, صفحة 425 noorlib
مراد از ورد در آيه بقرينۀ مورود ظاهرا آب است چنانكه در الميزان و المنار اختيار كرده است يعنى آتش بد آبى است كه بر آن وارد ميشوند ظاهرا آن تجسيم معكوس است يعنى حق اينست كه پيشوا و قائد قوم خويش را بطرف آب گوارا بكشد تا از عطش رهائى يابند ولى فرعون پيش قوم خويش افتاده آنها را بآتش وارد ميكند و آن بد آبى است كه وارد ميشوند زيرا بعوض تسكين عطش وجودشان را مى‌سوزاند. و آن بقول المنار اشاره بخسران و نااميدى است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 202 noorlib
ورد (بكسر اوّل) بچندين معنى آمده: اشراف بر آب. آبيكه بر آن وارد شوند. جماعتيكه وارد آب ميشوند. عطش و غيره.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 202 noorlib
اَلْوِرْدُ . يومُ‌ الحمّى إذا وَرَدَتْ‌، و استعمل في النار على سبيل الفظاعة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 865 noorlib
الوارِدةُ‌: وُرّادُ الماءِ. و الوِرْدُ: الوارِدة.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 457 noorlib
المورود [ و ر د ]
وُرُود اصلش بسوى آبشخور رفتن است و سپس در غير از اين معنى به كار رفته است، فعل آن وَرَدْتُ‌ الماءَ - وُرُوداً - است فأنا وَارِدٌ - اسم فاعل و - الماء مَوْرُودٌ.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 442 noorlib
اَلْوُرُودُ أصله: قصد الماء، ثمّ‌ يستعمل في غيره. يقال: وَرَدْتُ‌ الماءَ أَرِدُ وُرُوداً، فأنا وَارِدٌ، و الماءُ مَوْرُودٌ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 865 noorlib