الأَحَدُ بمعنى الواحد، و هو أول العدد، تقول أَحَدٌ و اثنان و أَحَدَ عشر و إِحْدَى عشرة. قال الجوهري: و أما قولهم ما في الدار أَحَدٌ فهو اسم لمن يصلح أن يخاطب، يستوي فيه الواحد و الجمع و المؤنث.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه6
" اَلْأَحَدُ " من أسمائه تعالى، و هو الفرد الذي لم يزل وحده و لم يكن معه آخر، و هو اسم بني لنفي ما يذكر معه من العدد، تقول" مَا جَاءَنِي أَحَدٌ ". و الأَحَدُ بمعنى الواحد، و هو أول العدد، تقول أَحَدٌ و اثنان و أَحَدَ عشر و إِحْدَى عشرة. قال الجوهري: و أما قولهم ما في الدار أَحَدٌ فهو اسم لمن يصلح أن يخاطب، يستوي فيه الواحد و الجمع و المؤنث.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه6
اين كلمه در اصل (وحد) با واو است و داراى دو استعمال ميباشد يكى آنكه اسم استعمال ميشود در اين صورت بمعنى يكى و يكنفر است.قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه33
[أَحَد]: بمعنى واحد، قال اللّٰه تعالى: قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ . قيل في أَحَد ثلاثة أقوال: قيل: أَحَد بمعنى أَوَّل، كما يقال: اليوم الأَحَد . و قيل: أصل أَحَد: وَأْحَد، فأبدل من الواو همزة و حذفت الهمزة الثانية لئلا تلتقي همزتان. و قيل: أَحَد بمعنَى وَحَد، و وَحَد بمعنى واحد. و قال بعضهم: في أَحَد من الفائدة ما ليس في واحد، لأنك إِذا قلت: ما في الدار واحد، جاز أن يكون فيها اثنان أو أكثر. فإِذا قلت: ما في الدار أَحَد تضمَّن معنى واحد و أكثر. و قيل: إِن ذلك غلط، لأنّ أحداً إِذا كان كذلك لا يقع إِلاّ في النفي، كقول اللّٰه تعالى: وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. و إِذا كان بمعنى«واحد»وقع في الإِيجاب، تقول: مرّ بنا أَحد، أي واحد.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد1 ، صفحه195
قال أبو إسحاق النحوي: الأَحَدُ أصله الوَحَدُ . و قال غيره: الفرقُ بين الوَاحدِ و الأحدِ أَنَّ الأَحدَ بُنِي لنَفْي ما يُذكَرُ معه من العَدَد، و الواحدُ اسمٌ لمُفْتَتَح العَدَدِ، و أَحَدٌ يصلح في الكلام في موضِعِ الجَحْدِ، و واحِدٌ في موضِعِ الإثْبَاتِ. تقولَ ما أتاني منهم أحدٌ وَ جَاءَنِي منهم وَاحدٌ . وَ لا يقالُ جاءَني منْهُمْ أحدٌ، لأنك إذا قلت: ما أتاني منهم أَحَدٌ فمعناه، لا وَاحِدَ أتاني وَ لا اثْنَانِ، و إذا قلت جاءني منهم وَاحِدٌ فمعناه أنه لم يأتني منهم اثْنَانِ، فهذا أحَدَ الأَحَدِ ما لم يُضَفْ، فإذا أُضِيفَ قَرُبَ من معنى الوَاحِد، و ذلك أنك تقول: قال أَحَدُ الثلاثَةِ كذا و كذا، فأنت تريد وَاحِداً من الثَّلاثة. و الواحِدُ بُنِيَ على انقطاعِ النَّظِيرَ و عَوَزِ المثْلِ، و الوحِيدُ بني على الوَحْدَةِ و الانفرادِ عن الأصحاب، من طريق بَيْنُونَتِه عَنْهم. و قولهم لست في هذا الأمر بأوْحَدَ أي لَسْتُ بعادم لي فيه مِثْلاً و عِدْلاً و تقول: بقيتُ وحَيداً فَرِيداً حَرِيداً بمعنَى وَاحِدٍ، و لا يقال بقيتُ أَوْحَدَ و أنت تريد فَرْداً. و كلام العرب يُجْرَى على ما بُنِيَ عليه مأخوذاً عنهم لا يُعْدَى به مَوْضِعُه و لا يَجُوزُ أن يَتَكَلم فيه إلا أهلُ المعرفةِ الثاقِبةِ به الّذين رسخُوا فيه و أَخَذُوه عن العربِ أو عَمَّن أَخَذَه عَنْهُم من الأَئِمّة المأمونِين و ذوي التمييز المبرِّزين. و أخبرني المنذريّ عن أبي العباس عن ابن الأعرابي: يقال فلان إحْدَى الأَحَدِ كما يقال واحدٌ لا مِثْلَ له. يقال: هو إحدَى الإحَدِ و أَوْحَدُ الأَحَدِين و وَاحِدُ الآحَادِ، قال: و وَاحِدٌ وَ وَحِدٌ و أَحَدٌ بمعنى و قال: فلما الْتَقَيْنَا وَاحِدَيْنِ عَلَوْتُه بذي الكفِّ إني لِلْكُماةِ ضَرُوبُ و سُئِلَ سُفيانُ بن عيينة فقال: ذاك أَحَدُ الأَحَدِين . قال و قال أبو الهيثم: هذا أَبْلَغُ المدح. أبو حاتم عن الأصمعي: قال العرب تقول: ما جَاءني مِنْ أَحَدٍ و لا يقالُ قدْ جاءني من أَحَدٍ، و لا يقال - إذا قيلَ لك ما يَقُول ذلك أَحَدٌ بلى يقول ذَلِك أَحَدٌ . قال و يقال: ما في الدّارِ عَرِيبٌ، و لا يقال: بَلَى فيها عَرِيبٌ. و روى أَبُو طالب عن سلمة عن الفراء قال: أَحَدٌ يكون للجَميع و لِلْوَاحِد في النّفي، و منه قول اللّٰه جلّ و عزّ: (فَمٰا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حٰاجِزِينَ 47) [الحَاقَّة: 47] جعل أَحَداً في موضِع جَمْع، و كذلك قوله (لاٰ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ) [البَقَرة.تهذیب اللغة ، جلد5 ، صفحه126
قال الليث: الوحَدُ المنفرِدُ، رجل وحَدٌ و ثور وحَدٌ و تفسيرُ الرّجُلِ الوَحَدِ أنْ لاَ يُعْرَفَ له أَصْلٌ. . الوَحْدَةُ الانفراد. ثعلب عن سلمة عن الفراء رجل وَحِيدٌ وَ وَحَدٌ و وَحِدٌ، و كذلك فريد و فَرَدٌ و فَرِدٌ. و قال الليث: رجلٌ وحيدٌ لا أَحَدَ معه يُؤْنِسُه، و قد وَحُدَ يَوْحُدُ وحَادَةً وَ وَحْدَةً وَ وَحَداً.تهذیب اللغة ، جلد5 ، صفحه124
أَحَدٌ يستعمل على ضربين: أحدهما: في النفي فقط. و الثاني: في الإثبات. فأمّا المختص بالنفي فلاستغراق جنس الناطقين، و يتناول القليل و الكثير على طريق الاجتماع و الافتراق، نحو: ما في الدار أحد، أي: لا واحد و لا اثنان فصاعدا لا مجتمعين و لا مفترقين، و لهذا المعنى لم يصحّ استعماله في الإثبات، لأنّ نفي المتضادين يصح، و لا يصحّ إثباتهما، فلو قيل: في الدار واحد لكان فيه إثبات واحدٍ منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين و مفترقين، و ذلك ظاهر الإحالة، و لتناول ذلك ما فوق الواحد يصح أن يقال: ما من أَحَدٍ فاضلين، و أمّا المستعمل في الإثبات فعلى ثلاثة أوجه: الأول: في الواحد المضموم إلى العشرات نحو: أَحَدَ عشر و أَحَدٍ و عشرين. و الثاني: أن يستعمل مضافا أو مضافا إليه بمعنى الأول، و قولهم: يوم اَلْأَحَدِ . أي: يوم الأول، و يوم الاثنين. و الثالث: أن يستعمل مطلقا وصفا، و ليس ذلك إلا في وصف اللّه تعالى بقوله: قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ [الإخلاص/ 1]، و أصله: وحد.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه67
أَحَدٌ يستعمل على ضربين: أحدهما: في النفي فقط. و الثاني: في الإثبات. فأمّا المختص بالنفي فلاستغراق جنس الناطقين، و يتناول القليل و الكثير على طريق الاجتماع و الافتراق، نحو: ما في الدار أحد، أي: لا واحد و لا اثنان فصاعدا لا مجتمعين و لا مفترقين، و لهذا المعنى لم يصحّ استعماله في الإثبات، لأنّ نفي المتضادين يصح، و لا يصحّ إثباتهما، فلو قيل: في الدار واحد لكان فيه إثبات واحدٍ منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين و مفترقين، و ذلك ظاهر الإحالة، و لتناول ذلك ما فوق الواحد يصح أن يقال: ما من أَحَدٍ فاضلين. و أمّا المستعمل في الإثبات فعلى ثلاثة أوجه: الأول: في الواحد المضموم إلى العشرات نحو: أَحَدَ عشر و أَحَدٍ و عشرين. و الثاني: أن يستعمل مضافا أو مضافا إليه بمعنى الأول، كقوله تعالى: أَمّٰا أَحَدُكُمٰا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً [يوسف/ 41]، و قولهم: يوم اَلْأَحَدِ . أي: يوم الأول، و يوم الاثنين. و الثالث: أن يستعمل مطلقا وصفا، و ليس ذلك إلا في وصف اللّه تعالى و أصله: وحد.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه67
أَحَدٌ يستعمل على ضربين: أحدهما: في النفي فقط. و الثاني: في الإثبات. فأمّا المختص بالنفي فلاستغراق جنس الناطقين، و يتناول القليل و الكثير على طريق الاجتماع و الافتراق، نحو: ما في الدار أحد، أي: لا واحد و لا اثنان فصاعدا لا مجتمعين و لا مفترقين، و لهذا المعنى لم يصحّ استعماله في الإثبات، لأنّ نفي المتضادين يصح، و لا يصحّ إثباتهما، فلو قيل: في الدار واحد لكان فيه إثبات واحدٍ منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين و مفترقين، و ذلك ظاهر الإحالة، و لتناول ذلك ما فوق الواحد يصح أن يقال: ما من أَحَدٍ فاضلين، كقوله تعالى: فَمٰا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حٰاجِزِينَ [الحاقة/ 47]. و أمّا المستعمل في الإثبات فعلى ثلاثة أوجه: الأول: في الواحد المضموم إلى العشرات نحو: أَحَدَ عشر و أَحَدٍ و عشرين. و الثاني: أن يستعمل مضافا أو مضافا إليه بمعنى الأول. و الثالث: أن يستعمل مطلقا وصفا، و ليس ذلك إلا في وصف اللّه تعالى و أصله: وحد.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه66
واژۀ أَحَد به دو معنى به كار مىرود يكى فقط در حالت نفى، و دوّم در اثبات، امّا موردى كه فقط در نفى به كار مىرود براى استغراق يعنى در برگرفتن تمام مفاهيم، معنى است خواه مفرد، جمع، مذكّر، مؤنّث و يا كم و زياد باشد، چه در حالت اجتماع و چه در حالت افتراق، مانند ما فى الدّار أحد يعنى حتّى يكى هم در خانه نيست كه در اين عبارت هيچكس نبودن را دربارۀ يك، دو، و بيشتر مىرساند. (أى واحد) بنابراين در معنى فوق، به كار بردن أحد در إثبات درست نيست معنى فى الدّار احد - در خانه يكى هست، درست نيست(چون واژۀ أحد خاصّ خداوند است) زيرا نفى دو ضدّ صحيح است امّا اثباتشان ناصحيح ولى اگر به جاى أحد در جملۀ مثبت(واحد) به كار رود و بگويند - فى الدّار واحد - هم وجود(واحد) يعنى يك فرد در خانه بيان شده و هم بيشتر از يك فرد و اين موضوع بسيار روشن است. براى در بر گرفتن بيش از يكى يا بيشتر كلمه أحد - در معنى واحد، اين آيه قرآن است(فَمٰا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حٰاجِزِينَ - 47 /حاقّه). (يعنى هيچيك از شما مدافع او نخواهيد بود). و امّا به كار بردن واژۀ احد به صورت مثبت بر سه وجه است: اوّل - ضميمه شدن احد به اعداد دهدهى مانند - أحد عشر - أحد و عشرون. دوّم - اضافه شدن احد به ضمائر چه به صورت مضاف و يا مضافاليه مانند آيۀ(أَمّٰا أَحَدُكُمٰا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً - 41 /يوسف) كه احد در اين آيه به ضمير، كما - اضافه شده و به صورت - يوم الأحد - كه احد، مضافاليه است. سوّم - احد بطور مطلق بصورت صفت به كار مىرود كه فقط مخصوص وصف خداى تعالى است(قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ - 2 /اخلاص).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد1 ، صفحه155
الوَحَدُ و الأَحَدُ: كالواحد همزته أَيضاً بدل من واو، و الأَحَدُ أَصله الواو. و روى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن الآحاد: أَ هي جمع الأَحَدِ ؟ فقال: معاذ الله ليس للأَحد جمع، و لكن إِن جُعلت جمعَ الواحد، فهو محتمل مثل شاهِد و أَشْهاد. قال: و ليس للواحد تثنية و لا للاثنين واحد من جنسه. و قال أَبو إِسحاق النحوي: الأََحَد أصله الوحَد، قال غيره: الفرق بين الواحد و الأَحد أَن الأَحد شيء بني لنفي ما يذكر معه من العدد، و الواحد اسم لمفتتح العدد، و أَحد يصلح في الكلام في موضع الجحود و واحد في موضع الإِِثبات.لسان العرب ، جلد3 ، صفحه448
الواحدُ : أَول عدد الحساب و قد ثُنِّيَ; التهذيب: تقول: واحد و اثنان و ثلاثة إِلى عشرة فإِن زاد قلت أَحد عشر يجري أَحد في العدد مجرى واحد ، و إِن شئت قلت في الابتداء واحد اثنان ثلاثة و لا يقال في أَحد عشر غير أَحد ، و للتأْنيث واحدة ، و إِحدى في ابتداء العدد تجري مجرى واحد في قولك أَحد و عشرون كما يقال واحد و عشرون، فأَما إِحدى عشرة فلا يقال غيرها، فإِذا حملوا الأَحد على الفاعل أُجري مجرى الثاني و الثالث،لسان العرب ، جلد3 ، صفحه447