قال الجوهري: الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف. و قال غيره: الباء المفردة لمعان: الإلصاق . و التعدية . و الاستعانة . و السببية و المصاحبة و الظرفية و البدل و المقابلة . و المجاوزة - كعن - و الاستعلاء - كعلى - و القسم . و الغاية و التوكيد - و هي الزائدة - و للدلالة على التكرير و الدوام". و في المغني: . ثم قال: و تكون الباء للتبعيض - أثبت ذلك الأصمعي و الفارسي و الثعلبي و ابن مالك.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه42
في المغني: اختلف النحويون في الباء من قوله: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ فقيل: للمصاحبة و "الحمد" مضاف إلى المفعول أي سبحه حامدا، أي نزهه عما لا يليق به و أثبت له ما يليق به، و قيل: للاستعانة و "الحمد" مضاف إلى الفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه43
باء: حرف دوم از الفباى عربى و فارسى و حرف جرّ است، اهل لغت از براى آن چهارده معنى گفتهاند.قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه154
الحمد: خلاف الذم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد3 ، صفحه1584
حمد: ستايش. ثنا گوئى. ستودن. تدبّر در موارد استعمال نشان ميدهد كه: حمد بمعناى ستودن، ستايش، ثنا گوئى، مدح، و تعريف كردن است. راغب در مفردات گويد: حمد خدا بمعنى ثنا گوئى اوست در مقابل فضيلت. حمد از مدح اخصّ و از شكر اعمّ است، زيرا مدح در مقابل اختيارى و غير اختيارى ميشود مثلا شخص را در مقابل طول قامت و زيبائى اندام كه غير اختيارى است و همچنين در مقابل بذل مال و سخاوت و علم مدح ميكنند ولى حمد فقط در مقابل اختيارى است. و شكر تنها در مقابل نعمت و بذل بكار ميرود پس هر شكر حمد است ولى هر حمد شكر نيست و هر حمد مدح است ولى هر مدح حمد نيست.قاموس قرآن ، جلد2 ، صفحه172
" الحَمْدُ " هو الثناء بالجميل على قصد التعظيم و التبجيل للممدوح سواء النعمة و غيرها، و الشكر فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعما سواء كان باللسان أو بالجنان أو بالأركان، و عليه قول القائل: أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي و لساني و الضمير المحجبا فَالْحَمْدُ أعم من جهة المتعلق و أخص من جهة المورد، و الشكر بالعكس.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه39
الحمد: نقيض الذم; و يقال: حَمدْتُه على فعله، و منه المَحْمَدة خلاف المذمّة قال ثعلب: الحمد يكون عن يد و عن غير يد، و الشكر لا يكون إِلا عن يد و سيأْتي ذكره; و قال اللحياني: الحمد الشكر فلم يفرق بينهما. الأَخفش: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الشكر لله، قال: و اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الثناء. قال الأَزهري: الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها، و الحمد قد يكون شكراً للصنيعة و يكون ابتداء للثناء على الرجل، فحمدُ الله الثناءُ عليه و يكون شكراً لنعمه التي شملت الكل، و الحمد أَعم من الشكر.لسان العرب ، جلد3 ، صفحه155
الحمدُ نقيضُ الذمّ. قال«ثعلبٌ»: الحمدُ يكونُ عن يَدٍ و عن غيرِ يَدٍ، و الشكرُ لا يكونُ إلا عن يَدٍ-و سيأتى ذِكُره. و قال«اللِّحيانىُّ»: الحمدُ: الشُّكرُ، فلم يفَرّق بينهما. و قد حَمِدَه حَمْداً و مَحْمَداً و مَحْمَدَةً و مَحْمِدًا و مَحْمِدَةٌ -نادرٌ-فهو محمودٌ و حَمِيدٌ، و الأنثى حَمِيدةٌ، أدْخَلوا فيها الهاءَ و إن كان فى مَعنى مفعولٍ، تَشبيهاً لها برشيدةٍ، شبَّهوا ما هو فى معنى مفعولٍ بما هو فى معنى فاعلٍ لتَقارُبِ المعْنيين.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه266
تأويلُه: استقرَّ للّٰهِ الحمْدُ، و هو راجعٌ إلى معنى أحمَدُ اللّٰهَ الحمدَ . قيل فى التفسير: ابتدأ اللّٰهُ خَلْقَ الأشياءِ بالحمدِ فقال: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ جَعَلَ اَلظُّلُمٰاتِ وَ اَلنُّورَ فلمَّا أفْنَى الخَلْق بعثَهم و حكم فيهم و استقر أهلُ الجنةِ فى الجنَّةِ و أهلُ النَّارِ فى النَّارِ، ختمَ ذلك بقوله: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ. فأما قولُ العَرَبِ: بدأتُ بالحمدُ للّٰهِ، فإنما هو على الحكايةِ، أى بدأتُ بقولى: الحمدُ للّٰهِ، و قد قُرِئ: الحمْدَ للّٰهِ-على المصدرِ، و الحمدِ للّٰهِ-على الإتْباعِ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه266
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، و أذهبته. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا، وَ مٰا أَنَا بِطٰارِدِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفىٰ بِنٰا حٰاسِبِينَ، و في كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ حصوله و حذفه سواء، و هما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه159
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية .. و الثاني: للآلة .. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو: ... و قوله: وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ وَكِيلاً [النساء/ 132].مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه159
ادّعي فيه زيادة الباء، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، و الصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه و قصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم و لا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه160
قال بعضهم: الباء بمعنى (من). و الوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، و أن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به. و اللّه تعالى أعلم.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه161
حرف ( ب ) يا به فعل ظاهر كه با او همراه است تعلّق مىگيرد يا به مضمر. تعلّق حرف (ب) به فعل هم بر دو گونه است: اوّل - براى متعدّى نمودن فعل لازم است مثل داخل شدن (الف تعديه) در باب - أفعل - مثل - ذهبت به و أذهبته. دوّم - اضافه شدن حرف (ب) بر سر اسامى ابزار و آلات مانند قطعه بالسكين: با كارد بريدش. امّا پيوستن حرف (ب) به مضمر اين است كه در موضع حال واقع مىشود مانند - خرج - بسلاحه يعنى در حالى كه سلاحش همراهش بود خارج شد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد1 ، صفحه333
اَلْبَاءُ يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان: أحدهما: لتعدية الفعل، و هو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية.. و الثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين. و المتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: و عليه السلاح، أو: معه السلاح. و ربما قالوا: تكون زائدة، نحو:... و قوله: وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً * [الفتح/ 28]، فقيل: كفى اللّه شهيدا نحو: وَ كَفَى اَللّٰهُ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْقِتٰالَ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، و لو كان ذلك كما قيل لصحّ أن يقال: كفى باللّه المؤمنين القتال، و ذلك غير سائغ، و إنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. و الصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. و معناه: اكتف باللّه شهيدا.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه159
الليث: الحَمدُ: نَقيضُ الذَّمِّ، يقال: حَمِدْتُه على فعله.تهذیب اللغة ، جلد4 ، صفحه251
قال الأخْفَشُ: الحمدِ للّٰه: الشُّكْرُ للّٰه، قال: و الحمدُ أيْضاً: الثَّناء، قلت: الشُّكْرُ لا يكون إلا ثناءً لِيَدٍ أُوليتَها، و الحمدُ قدْ يكون شُكْراً للصَّنِيعة و يكون ابتداء للثناء عَلَى الرَّجُل، فحمدُ اللّٰه الثناء عليه، و يكون شُكراً لِنِعَمِه التي شَمِلَت الكُلّ.تهذیب اللغة ، جلد4 ، صفحه251