المِثْلُ بكسر الميم: الشبه. يقال مِثْلُهُ بالسكون و مَثَلُهُ بالتحريك كما يقال شبهه و شبهه.مجمع البحرين ، جلد5 ، صفحه471
مثل: (بر وزن جسر) بمعنى مانند نظير و شبيه است.قاموس قرآن ، جلد6 ، صفحه233
أي: لا شك فيه كما لا شك في نطقكم. قرأ الكوفيون غير حفص برفع اللام على أنه نعت لِحَقّ، و الباقون بالنصب. قال الكسائي: نَصْبُه على القطع، و قيل: نصبُه على النعت لمصدر محذوف: أي«حقّاً مثل ما»عن الفراء، و أجاز أيضاً أن يكون نصبُه بنزع الخافض: أي كمثل . و قال سيبويه1: هو مبني لمّا أضيف إِلى غير متمكن كقوله تعالى: مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد9 ، صفحه6219
المِثل: النظير، و جمعه: أمثال.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد9 ، صفحه6219
المِثْل: الشِّبْه. يقال: مِثْل و مَثَل و شِبْه و شَبَه بمعنى واحد.لسان العرب ، جلد11 ، صفحه610
مِثل: كلمةُ تَسْوِيَةٍ. يقال: هذا مِثْله و مَثَله كما يقال شِبْهه و شَبَهُه بمعنى; قال ابن بري: الفرق بين المُمَاثَلَة و المُساواة أَن المُساواة تكون بين المختلِفين في الجِنْس و المتَّفقين، لأَن التَّساوِي هو التكافُؤُ في المِقْدار لا يزيد و لا ينقُص، و أَما المُمَاثَلَة فلا تكون إِلا في المتفقين.لسان العرب ، جلد11 ، صفحه610
المِثْلُ: الشِّبْهُ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد10 ، صفحه159
قال اللَّيْثُ: المثَلُ: الشّيْءُ الذي يُضرب مَثلاً فيُجْعل مِثْلَه . . . أبو عُبيد، عن الفرّاء: يقال: مَثَلٌ و مِثْل، و شَبَه و شِبه، بمعنًى واحد.تهذیب اللغة ، جلد15 ، صفحه70
قالَ ابنُ جِنِّى: و قَوْلُه تَعالَى: فَوَ رَبِّ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مٰا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات: 23]. جعل«مثل»و«ما»اسمًا واحِدًا، فبَنَى الأَوَّلَ علَى الفَتْحِ، و هما جَمِيعًا عِنْدَهُم فى موضع رَفْعٍ، لكونِهما صِفَةً لحَقّ. فإِن قُلْتَ: فما مَوْضِعُ أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ؟قيلَ: هو جَرٌّ بإِضافَةِ «مِثْلَ مٰا» إِليه. فإِن قُلْتَ: أَلا تَعْلَمُ أَنَّ«ما»على بِنائِها؛ لأَنَّها على حَرْفَيْنِ، الثّانِى منهُما حَرْفُ لِينٍ، فكيفَ تَجُوزُ إِضافَةُ المَبْنِى؟ قيل: ليسَ المُضافُ«ما»وحدها، إِنما المُضافُ الاسمُ المَضْمُومُ إِليه«ما»، فلم تَعْدُ«ما» هذه أَن تكونَ كتاءِ التَّأْنِيثِ فى نَحْوِ: هذه جارِيةُ زَيْدٍ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد10 ، صفحه159
اَلْمَثَلُ يقال على وجهين: أحدهما: بمعنى المثل. نحو: شبه و شبه، و نقض و نقض. قال بعضهم: و قد يعبّر بهما عن وصف الشيء. نحو قوله: مَثَلُ اَلْجَنَّةِ اَلَّتِي وُعِدَ اَلْمُتَّقُونَ [الرعد/ 35]. و الثاني: عبارة عن المشابهة لغيره في معنى من المعاني أيّ معنى كان، و هو أعمّ الألفاظ الموضوعة للمشابهة، و ذلك أنّ النّدّ يقال فيما يشارك في الجوهر فقط، و الشّبه يقال فيما يشارك في الكيفيّة فقط، و المساوي يقال فيما يشارك في الكمّيّة فقط، و الشّكل يقال فيما يشاركه في القدر و المساحة فقط، و اَلْمِثْلَ عامّ في جميع ذلك، و لهذا لمّا أراد اللّه تعالى نفي التّشبيه من كلّ وجه خصّه بالذّكر فقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه759