أي طيبة نفسه.مجمع البحرين ، جلد4 ، صفحه226
القَرْضُ: ما تعطيه غيرك ليقضيكه، و أصله القطع، فهو قطيعة من مالك بإذنه على ضمان رد مثله.مجمع البحرين ، جلد4 ، صفحه226
قال اللّٰه عزّ و جلّ: مَنْ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ [البقرة: 245]، القرْض في قوله: قَرْضاً حَسَناً اسم، و لو كان مَصدراً لكان إقراضاً . و القرضُ اسمٌ لكلِّ ما يُلتمَس عليه الجزاءُ مِن صدَقةٍ أو عملٍ صالح، و أصلُ القرْض في اللُّغة القَطْعُ، وَ منه أُخِذَ المِقراض، و أَقْرَضْتُه أي: قطَعتُ له قطعةً يُجازى عليها. و قال الليث: يقال: أَقْرَضْتُ فلاناً، و هو ما تعطيه لِيَقْضِيكَهُ، و كلُّ أمرٍ يتجازى بِهِ الناسُ فيما بينهم فهو من القروضِ. قال أبو عبيد: و أصلُ القَرْضِ القَطْعُ و أَظُنُّ قَرْضَ الفأرِ منه لأنه قطْعٌ.تهذیب اللغة ، جلد8 ، صفحه266