لكن: اين كلمه در اصل لاكن است الف در نوشتن حذف شده و در خواندن ثابت است و آن دو جور است يكى مخفّف از لكنّ بتشديد نون و آن حرف ابتداء است و عمل نميكند مگر بقول اخفش و يونس. ديگرى در اصل وضع بتخفيف نون است اگر ما بعدش كلام باشد آن حرف ابتدا و فقط براى افادۀ استدراك است و عاطفه نيست مثل وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ نحل: 118. و اگر ما بعدش مفرد باشد آن عاطفه است بدو شرط يكى اينكه پيش از آن نفى يا نهى باشد مثل «ما قام زيد لكن عمرو» كه نفى پيش از آن واقع شده ديگرى آنكه مقرون بر او نباشد (از اقرب). «لكن» در قرآن ظاهرا همهاش براى استدراك است.قاموس قرآن ، جلد6 ، صفحه205
قال الجوهري: لكن ، خفيفةً و ثقيلةً، حرفُ عطف للاستدراك و التحقيق يُوجَبُ بها بعد نفي، إلا أَن الثقيلة تَعْمَلُ عَمَلَ إنّ تنصب الإِسم و ترفع الخبر، و يستدرك بها بعد النفي و الإِيجاب، تقول: ما جاءني زيد لكنَّ عمراً قد جاء، و ما تكلم زيدٌ لكنَّ عمراً قد تكلم، و الخفيفة لا تعمل لأَنها تقع على الأَسماء، و الأَفعال، و تقع أَيضاً بعد النفي إذا ابتدأَت بما بعدها، تقول: جاءني القوم لكن عمرو لم يجئ، فترفع و لا يجوز أَن تقول لكن عمرو و تسكت حتى تأتي بجملة تامة، فأَما إن كانت عاطفة اسماً مفرداً على اسم لم يجز أَن تقع إلا بعد نفي، و تُلْزِم الثاني مثل إعراب الأَول، تقول: ما رأَيتُ زيداً لكنْ عمراً، و ما جاءني زيد لكنْ عمرو.لسان العرب ، جلد13 ، صفحه391