12,611204 / _4 وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ، قَالَ: «اَلْوَحِيدُ وَلَدُ اَلزِّنَا وَ هُوَ زُفَرُ »، وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً قَالَ: «أَجَلاً مَمْدُوداً إِلَى مُدَّةٍ»، وَ بَنِينَ شُهُوداً ، قَالَ: «أَصْحَابُهُ اَلَّذِينَ شَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لاَ يُورَثُ وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً مُلْكَهُ اَلَّذِي مَلَّكْتُهُ: مَهَّدْتُهُ لَهُ»: ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ*`كَلاّٰ إِنَّهُ كٰانَ لِآيٰاتِنٰا عَنِيداً ، قَالَ: «لِوَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، جَاحِداً عَانِداً لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) [فِيهَا] سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً*`إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ [فَكَّرَ] فِيمَا أُمِرَ بِهِ مِنَ اَلْوَلاَيَةِ، وَ قَدَّرَ إِنْ مَضَى رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ لاَ يُسَلِّمَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلْبَيْعَةَ اَلَّتِي بَايَعَهُ بِهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) » فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ*`ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ قَالَ: «عَذَابٌ بَعْدَ عَذَابٍ، يُعَذِّبُهُ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ثُمَّ نَظَرَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَعَبَسَ وَ بَسَرَ مِمَّا أُمِرَ بِهِ ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اِسْتَكْبَرَ*`فَقٰالَ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ » قَالَ: «إِنَّ زُفَرَ قَالَ: إِنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) سَحَرَ اَلنَّاسَ بِعَلِيٍّ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ أَيْ لَيْسَ بِوَحْيٍ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ، فِيهِ نَزَلَتْ».
611209 / _4 وَ قَوْلُهُ: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : « صَعُودٌ : جَبَلٌ فِي اَلنَّارِ مِنْ نُحَاسٍ يَحْمِلُ عَلَيْهِ حَبْتَرٌ ، لِيَصْعَدَهُ كَارِهاً، فَإِذَا ضَرَبَ بِيَدَيْهِ عَلَى اَلْجَبَلِ ذَابَتَا حَتَّى تَلْحَقَا بِالرُّكْبَتَيْنِ، فَإِذَا رَفَعَهُمَا عَادَتَا، فَلاَ يَزَالُ هَكَذَا مَا شَاءَ اَللَّهُ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ*`فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ*`ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ `ثُمَّ نَظَرَ*`ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ*`ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اِسْتَكْبَرَ*`فَقٰالَ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ*`إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ ، قَالَ: «يَعْنِي تَدْبِيرَهُ وَ نَظَرَهُ وَ فِكْرَتَهُ وَ اِسْتِكْبَارَهُ فِي نَفْسِهِ وَ اِدِّعَاءَهُ اَلْحَقَّ لِنَفْسِهِ دُونَ أَهْلِهِ». ثُمَّ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ*`لاٰ تُبْقِي وَ لاٰ تَذَرُ*`لَوّٰاحَةٌ لِلْبَشَرِ ، قَالَ: «يَرَاهُ أَهْلُ اَلْمَشْرِقِ كَمَا يَرَاهُ أَهْلُ اَلْمَغْرِبِ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ فِي سَقَرَ يَرَاهُ أَهْلُ اَلْمَشْرِقِ وَ أَهْلُ اَلْمَغْرِبِ وَ تَبَيَّنَ حَالُهُ». وَ اَلْمَعْنِيُّ فِي هَذِهِ اَلْآيَاتِ جَمِيعِهَا حَبْتَرٌ . قَالَ: «قَوْلُهُ تَعَالَى: عَلَيْهٰا تِسْعَةَ عَشَرَ أَيْ تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَيَكُونُونَ مِنَ اَلنَّاسِ كُلِّهِمْ فِي اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا جَعَلْنٰا أَصْحٰابَ اَلنّٰارِ إِلاّٰ مَلاٰئِكَةً ، قَالَ: « فَالنَّارُ هُوَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلَّذِي أَنَارَ ضَوْؤُهُ وَ خُرُوجُهُ لِأَهْلِ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ، وَ اَلْمَلاَئِكَةُ هُمُ اَلَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا جَعَلْنٰا عِدَّتَهُمْ إِلاّٰ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ، قَالَ: «يَعْنِي اَلْمُرْجِئَةَ ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: لِيَسْتَيْقِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ ، قَالَ: «هُمُ اَلشِّيعَةُ ، وَ هُمْ أَهْلُ اَلْكِتَابِ ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتَابَ وَ اَلْحُكْمَ وَ اَلنُّبُوَّةَ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ يَزْدٰادَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِيمٰاناً وَ لاٰ يَرْتٰابَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ «أَيْ لاَ يَشُكُّ اَلشِّيعَةُ ، فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ لِيَقُولَ اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ اَلْكٰافِرُونَ مٰا ذٰا أَرٰادَ اَللّٰهُ بِهٰذٰا مَثَلاً فَقَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ: كَذٰلِكَ يُضِلُّ اَللّٰهُ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ فَالْمُؤْمِنُ يُسَلِّمُ وَ اَلْكَافِرُ يَشُكُّ. وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّٰ هُوَ فَجُنُودُ رَبِّكَ هُمُ اَلشِّيعَةُ وَ هُمْ شُهَدَاءُ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا هِيَ إِلاّٰ ذِكْرىٰ لِلْبَشَرِ .... لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [قَالَ: «يَعْنِي اَلْيَوْمَ قَبْلَ خُرُوجِ اَلْقَائِمِ ، مَنَ شَاءَ قَبِلَ اَلْحَقَّ وَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ، وَ مَنْ شَاءَ تَأَخَّرَ] عَنْهُ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ*`إِلاّٰ أَصْحٰابَ اَلْيَمِينِ ، قَالَ: «هُمْ أَطْفَالُ اَلْمُؤْمِنِينَ، قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ، قَالَ: [يَعْنِي] إِنَّهُمْ [آمَنُوا] بِالْمِيثَاقِ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ، قَالَ: «بِيَوْمِ خُرُوجِ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمٰا لَهُمْ عَنِ اَلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ، قَالَ: «يَعْنِي بِالتَّذْكِرَةِ وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ*`فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ، قَالَ:« [يَعْنِي] كَأَنَّهُمْ حُمُرُ وَحْشٍ فَرَّتْ مِنْ اَلْأَسَدِ حِينَ رَأَتْهُ، وَ كَذَلِكَ اَلْمُرْجِئَةُ إِذَا سَمِعَتْ بِفَضْلِ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) نَفَرَتْ عَنِ اَلْحَقِّ». ثُمَّ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: بَلْ يُرِيدُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتىٰ صُحُفاً مُنَشَّرَةً ، قَالَ: «يُرِيدُ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ اَلْمُخَالِفِينَ أَنْ يُنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابٌ مِنَ اَلسَّمَاءِ». ثُمَّ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: كَلاّٰ بَلْ لاٰ يَخٰافُونَ اَلْآخِرَةَ ، قَالَ: «هِيَ دَوْلَةُ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». ثُمَّ قَالَ تَعَالَى بَعْدَ أَنْ عَرَّفَهُمْ اَلتَّذْكِرَةَ هِيَ اَلْوَلاَيَةُ: كَلاّٰ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ*`فَمَنْ شٰاءَ ذَكَرَهُ* وَ مٰا يَذْكُرُونَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ هُوَ أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ ، قَالَ: «فَالتَّقْوَى فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ هُوَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ اَلْمَغْفِرَةُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ».
4)و على بن ابراهيم،نقل مىكند:ابو عباس،از يحيى بن زكريا،از على بن حسّان،از عمويش عبد الرحمن بن كثير،از امام جعفر صادق عليه السّلام نقل مىكند: «ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً» مىفرمايد:وحيد،در اين آيه بهمعناى ولد الزنا است كه همان زفر است،و منظور از: «وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً»، اجل و زمان معين است. «وَ بَنِينَ شُهُوداً»، يارانش كه مىگفتند كه كسى چيزى از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله به ارث نمىبرد «وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً» منظور فرمانروايى است كه به وى دادم و زمينه را براى آن...
9)و نقل كرده است:در خصوص اين سخن خداوند متعال كه فرموده است: «سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً» از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت شده است كه:صعود: كوهى از جنس مس در دوزخ است است كه حبتر روى آن قرار داده مىشود و مجبور مىشود كه از آن بالا رود.هرگاه دستان خويش را بر كوه قرار دهد،تا زانوها ذوب مىشود و اگر آن را بلند كند،دوباره به حالت اول بازمىگردد،تا زمان نامشخصى كه خدا مىداند تا كى خواهد بود،در اين حالت خواهدماند.در خصوص اين آيات: «إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ قُتِلَ...
امام صادق عليه السّلام در معناى آيۀ ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً فرمود:وحيد يعنى ولد الزنا است كه منظور زفر باشد.2 وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً يعنى اجلى را تا مدت مشخص شده براى او قرار دادم. وَ بَنِينَ شُهُوداً اصحابى كه شهادت دادند ارث نمىگذارد. وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً آنچه را كه براى او آماده كرده بودم ملك او قرار دادم. ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلاّٰ إِنَّهُ كٰانَ لِآيٰاتِنٰا عَنِيداً يعنى ولايت امير المؤمنين عليه السّلام را منكر مىشدند به خاطر اينكه با رسول خدا صلّى...
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً» قَالَ اَلْوَحِيدُ وَلَدُ اَلزِّنَا وَ هُوَ زُفَرُ «وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً» قَالَ أَجَلاً إِلَى مُدَّةٍ «وَ بَنِينَ شُهُوداً» قَالَ أَصْحَابُهُ اَلَّذِينَ شَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ لاَ يُورَثُ «وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً» مَلَّكَهُ اَلَّذِي مَلَّكَهُ مَهَّدَهُ لَهُ «ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ `كَلاّٰ إِنَّهُ كٰانَ لِآيٰاتِنٰا عَنِيداً» قَالَ لِوَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ جَاحِداً عَانِداً لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيهَا «سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً `إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ» فَكَّرَ فِيمَا أُمِرَ بِهِ مِنَ اَلْوَلاَيَةِ وَ قَدَّرَ إِنْ مَضَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ لاَ يُسَلِّمَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْبَيْعَةَ اَلَّتِي بَايَعَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ `ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ» قَالَ عَذَابِ بَعْدَ عَذَابِ يُعَذِّبْهُ اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ «ثُمَّ نَظَرَ» إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَ «عَبَسَ وَ بَسَرَ» مِمَّا أُمِرَ بِهِ «ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اِسْتَكْبَرَ `فَقٰالَ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ» ، قَالَ: زُفَرُ إِنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَحَرَ اَلنَّاسَ بِعَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلاَمُ «إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ» أَيْ لَيْسَ هُوَ وَحْياً مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «سَأُصْلِيهِ سَقَرَ » إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ فِيهِ نَزَلَتْ .
12,6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثنا أبو العبّاس ، قال: حدّثنا يحيى بن زكريا ، عن عليّ بن حسّان ، عن عمّه، عبد الرّحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قوله: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً قال: «الوحيد» ولد الزّنا، و هو عمر . وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً قال: أجلا إلى مدّة. وَ بَنِينَ شُهُوداً قال: أصحابه الّذين شهودا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يورث. وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ملّكته الّذي ملك . ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ، `كَلاّٰ إِنَّهُ كٰانَ لِآيٰاتِنٰا عَنِيداً قال: لولاية أمير المؤمنين عليه السّلام جاحدا، و معاندا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيها. سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً، `إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ فكّر فيما امر به من الولاية، و قدّر، أي: إن مضى رسول ألاّ يسلّم لأمير المؤمنين عليه السّلام البيعة الّتي بايعه بها على عهد رسول اللّه . فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ، `ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ قال: عذاب بعد عذاب يعذّبه القائم عليه السّلام . ثُمَّ نَظَرَ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين ف عَبَسَ وَ بَسَرَ ممّا امر به. ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اِسْتَكْبَرَ، `فَقٰالَ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ قال عمر : إنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله سحر النّاس بعليّ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ ، أي: ليس هو وحيا من اللّه عزّ و جلّ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (إلى آخر الآية) ففيه نزلت.
12,6 14 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً قَالَ: اَلْوَحِيدُ وَلَدُ اَلزِّنَا وَ هُوَ عُمَرُ «وَ جَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً» قَالَ: أَجَلاً إِلَى مُدَّةٍ «وَ بَنِينَ شُهُوداً» قَالَ: أَصْحَابُهُ اَلَّذِينَ شَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاَ يُورَثُ وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً مَلَّكْتُهُ اَلَّذِي مَلَكَ مَهَّدْتُ لَهُ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ `كَلاّٰ إِنَّهُ كٰانَ لِآيٰاتِنٰا عَنِيداً قَالَ: لِوَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ جَاهِداً وَ مُعَانِداً لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيهَا سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً `إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ فَكَّرَ فِيمَا أُمِرَ بِهِ مِنَ اَلْوَلاَيَةِ «وَ قَدَّرَ» أَيْ إِنْ مَضَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ لاَ يُسَلِّمَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْبَيْعَةَ اَلَّتِي بَايَعَهُ بِهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ `ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ قَالَ: عَذَابٌ بَعْدَ عَذَابٍ يُعَذِّبُهُ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَعَبَسَ وَ بَسَرَ مِمَّا أُمِرَ بِهِ ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اِسْتَكْبَرَ `فَقٰالَ: إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ قَالَ عُمَرُ : إِنَّ اَلنَّبِيَّ سَحَرَ اَلنَّاسَ لِعَلِيٍّ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ أَيْ لَيْسَ هُوَ وَحْيٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «سَأُصْلِيهِ سَقَرَ » إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ فَفِيهِ نَزَلَتْ.
ان الولید بن المغیره جاء الی النبی صلی الله علیه و سلم فقرا علیه القران فکانه رق له فبلغ ذلک ابا جهل فاتاه فقال ای عم ان قومک یریدون ان یجمعوا لک مالا قال لم قال یعطونکه فانک اتیت محمدا تتعرض لما قبله قال قد علمت قریش انی اکثرها مالا قال فقل فیه قولا یعلم قومک انک منکر لما قال و انک کاره له قال فما اقول فیه فوالله ما منکم رجل اعلم بالاشعار منی و لا اعلم برجزه منی و لا بقصیده و لا باشعار الجن و الله ما یشبه الذی یقول شییا من هذا و الله ان لقوله الذی یقول لحلاوه و انه لیحطم ما تحته و انه لیعلو و لا یعلی...
قوله انه فکر و قدر الی ثم عبس و بسر قال دخل الولید بن المغیره علی ابی بکر بن ابی قحافه رضی الله عنه یساله عن القران فلما اخبره خرج علی قریش فقال یا عجبا لما یقول ابن ابی کبشه فوالله ما هو بشعر و لا بسحر و لا بهذی من الجنون و ان قوله لمن کلام الله فلما سمع بذلک النفر من قریش ایتمروا و قالوا و الله لین صبا الولید لتصبان قریش فلما سمع بذلک ابو جهل قال انا و الله اکفیکم شانه فانطلق حتی دخل علیه بیته فقال للولید ا لم تر قومک قد جمعوا لک الصدقه قال ا لست اکثرهم مالا و ولدا فقال له ابو جهل یتحدثون انک...
قوله انه فکر و قدر زعموا انه قال و الله لقد نظرت فیما قال هذا الرجل فاذا هو لیس له بشعر و ان له لحلاوه و ان علیه لطلاوه و انه لیعلو و ما یعلی و ما اشک انه سحر فانزل الله فیه فقتل کیف قدر الایه ثم عبس و بسر قبض ما بین عینیه و کلح
قوله فکر و قدر قال الولید بن المغیره یوم دار الندوه
فی قوله ذرنی و من خلقت وحیدا یعنی الولید بن المغیره دعاه نبی الله صلی الله علیه و سلم الی الاسلام فقال حتی انظر ففکر ثم نظر ثم عبس و بسر ثم ادبر و استکبر فقال ان هذا الا سحر یوثر فجعل الله له سقر
فی قوله ذرنی و من خلقت وحیدا و جعلت له مالا ممدودا الی قوله ان هذا الا سحر یوثر قال هذا الولید بن المغیره قال سابتار لکم هذا الرجل اللیله فاتی النبی صلی الله علیه و سلم فوجده قایما یصلی و یقتری و اتاهم فقالوا مه قال سمعت قولا حلوا اخضر مثمرا یاخذ بالقلوب فقالوا هو شعر فقال لا و الله ما هو بالشعر لیس احد اعلم بالشعر منی ا لیس قد عرضت علی الشعراء شعرهم نابغه و فلان و فلان قالوا فهو کاهن فقال لا و الله ما هو بکاهن قد عرفت الکهانه قالوا فهذا سحر الاولین اکتتبه قال لا ادری ان کان شییا فعسی هو اذا سحر...