سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ2
وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ3
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَسۡبِقُونَاۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ4
مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتࣲۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ5
وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ6
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَحۡسَنَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ7
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنࣰاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَآۚ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ8
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَنُدۡخِلَنَّهُمۡ فِي ٱلصَّـٰلِحِينَ9
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتۡنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصۡرࣱ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمۡۚ أَوَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ ٱلۡعَٰلَمِينَ10
وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ11
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَٰيَٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَٰمِلِينَ مِنۡ خَطَٰيَٰهُم مِّن شَيۡءٍۖ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ12
وَلَيَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالࣰا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡۖ وَلَيُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ13
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِينَ عَامࣰا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ14
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَصۡحَٰبَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلۡنَٰهَآ ءَايَةࣰ لِّلۡعَٰلَمِينَ15
وَإِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ16
إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنࣰا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقࣰا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ17
وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ18
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ كَيۡفَ يُبۡدِئُ ٱللَّهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ19
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَۚ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأٓخِرَةَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ20
يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ21
وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ22
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحۡمَتِي وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ23
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ24
وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَيۡنِكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَيَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ25
فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطࣱۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ26
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ27
وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ28
أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ29
قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِينَ30
وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ31
قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطࣰاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ32
وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ33
إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ34
وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ35
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبࣰا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ36
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ37
وَعَادࣰا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ38
وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَ39
فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبࣰا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ40
مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَيۡتࣰاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُيُوتِ لَبَيۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ41
إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ42
وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعۡقِلُهَآ إِلَّا ٱلۡعَٰلِمُونَ43
خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ44
ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ45
وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدࣱ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ46
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ47
وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبࣲ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذࣰا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ48
بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتࣱ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ49
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ50
أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ51
قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ شَهِيدࣰاۖ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ52
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَيَأۡتِيَنَّهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ53
يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ54
يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ55
يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةࣱ فَإِيَّـٰيَ فَٱعۡبُدُونِ56
كُلُّ نَفۡسࣲ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ57
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفࣰا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ58
ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ59
وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةࣲ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ60
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ61
ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ62
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ63
وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوࣱ وَلَعِبࣱۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ64
فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ65
لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ66
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنࣰا وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَكۡفُرُونَ67
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَٰفِرِينَ68
وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ69
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
فَأَنجَيْنَاهُ
وَ
أَصْحَابَ
السَّفِينَةِ
جَعَلْنَاهَا
آيَةً
لِلْعَالَمِينَ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
أَنْجَى [ ن ج و ]
اصل نَجَاء و جدا شدن از چيزى است مثل - نَجَا فلان من فلان - او نجات يافت و جدا شده فعلش - أَنْجَيْتُهُ‌ و نَجَّيْتُهُ‌ - است(باب افعل و تفعيل).ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 3, صفحه 288 noorlib
يقال: " نَجَّاهُ‌ و أَنْجَاهُ‌ " إذا خلصه، و منه نَجَا من الهلاك ينجو: إذا خلص منه.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 407 noorlib
النَّجَاء: الخَلاص من الشىء. نجا نَجْوا، و نَجَاء، و نَجَاة . و نَجَّى، و نجّاه اللّٰهُ‌؛ و أنجاه.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 7, صفحه 556 noorlib
نَجْو و نَجَاة بمعنى خلاص شدن است. در مصباح گفته: «نَجَا من الهلاك: خلص» راغب گفته: نَجَاء در اصل بمعنى انفصال از شىء است و از آنست «نَجَا فلان من فلان» فلانكس از فلانى جدا شد.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 26 noorlib
أصل اَلنَّجَاءِ: الانفصالُ‌ من الشيء، و منه: نَجَا فلان من فلان و أَنْجَيْتُهُ‌ و نَجَّيْتُهُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 792 noorlib
النَّجَاءُ: الخَلاص من الشيء، نَجا يَنْجُو نَجْواً و نَجاءً، ممدود، و نَجاةً‌، مقصور، و نَجَّى و اسْتَنْجَى كنَجَا . . و أَنْجَيْتُ‌ غيري و نجَّيْته . . و نَجَّاهُ‌ الله و أَنْجَاه.لسان العرب, جلد 15, صفحه 304 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, جلد 7, صفحه 175 noorlib
الأصحاب [ ص ح ب ]
اَلصَّاحِب: ملازم و همراه، چه انسانى باشد يا حيوانى يا مكانى يا زمانى. و فرقى نيست كه مصاحبت، و همراهى جسمانى و با بدن باشد كه اصل همين است ولى بيشتر مصاحبت با توجّه و عنايت و همّت است، واژه مصاحبت و همراهى در عرف به كار نمى‌رود مگر دربارۀ كسى كه همراهى و ملازمت او زياد باشد. به مالك و دارندۀ چيزى و همچنين در مورد كسى كه تصرّف در چيزى را مالك مى‌شود(يعنى حقّ‌ تصرّف و ملكيّت دارد) صاحب گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 375 noorlib
اَلصَّاحِبُ للشيء: الملازم له، و كذا اَلصُّحْبَةُ للشيء هي الملازمة له إنسانا كان أو حيوانا أو مكانا أو زمانا، و الأصل أن يكون في البدن و هو الأكثر، و يكون بالهمة و العناية.مجمع البحرين, جلد 2, صفحه 96 noorlib
اصحاب: جمع صاحب است بمعنى رفيقان ملازم.قاموس قرآن, جلد 4, صفحه 110 noorlib
اَلصَّاحِبُ‌: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. و لا فرق بين أن تكون مُصَاحَبَتُهُ‌ بالبدن - و هو الأصل و الأكثر -، أو بالعناية و الهمّة، و لا يقال في العرف إلاّ لمن كثرت ملازمته، و يقال للمالك للشيء: هو صَاحِبُهُ‌، و كذلك لمن يملك التّصرّف فيه.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 475 noorlib
أي: الموكّلين بها لا المعذّبين بها كما تقدّم.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 476 noorlib
أَصْحاب السَّفِينَة
[السفينة]: معروفة: و جمعها: سُفن و سفين و سفائن . . قال ابن دريد: سفينة: فعيلة بمعنى فاعلة لأنها تسفِن الماء كأنها تقشره.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3104 noorlib
السَّفَن: تراشيدن پوست و ظاهر چيزى، مثل تراشيدن چوب و چرم و پوست. سَفَنَ‌ الرِّيحُ‌ التُّرَابَ‌ عن الأرض: باد خاك را از سطح زمين بر كند. شاعر گويد: فَجَاءَ خَفِيّاً يَسْفِنُ‌ الأرضَ‌ صدرُه. يعنى: به آرامى وزيد و سينه‌اش زمين را تراشيد. السَّفَن لفظا مثل - النّقض - است، يعنى آنچه كه تراشيده شده. واژه - سَفَن - به چرم دسته شمشير و آهنى كه چيزى را مى‌تراشد نيز اطلاق شده و به اعتبار شكافتن و تراشيدن كه در معنى - سَفْن - است، كشتى را نيز سَفِينَة ناميده‌اند كه سينۀ آب دريا را مى‌شكافد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 226 noorlib
اَلسَّفِينَةُ‌: معروفة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 264 noorlib
سفن: (بفتح س) تراشيدن. مثل تراشيدن چوب و پوست و تراشيدن باد خاك روى زمين را (راغب) در صحاح و اقرب آمده «سفنت الشىء سفنا: قشرته» راغب گويد: كشتى را باعتبار آنكه سطح آب را ميتراشد سفينه گفته‌اند. اقرب نيز آنرا نقل كرده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 276 noorlib
اَلسَّفَنُ‌: نحت ظاهر الشيء، كَسَفَنَ‌ العودَ، و الجلدَ، و سَفَنَ‌ الرّيح التّراب عن الأرض، و اَلسَّفَنُ‌ نحو النّقض لما يسفن، و خصّ‌ اَلسَّفَنُ‌ بجلدة قائم السّيف، و بالحديدة التي يسفن بها، و باعتبار السفن سمّيت اَلسَّفِينَةُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 413 noorlib
أَصْحاب السَّفِينَة [ س ف ن ]
[السفينة]: معروفة: و جمعها: سُفن و سفين و سفائن . . قال ابن دريد: سفينة: فعيلة بمعنى فاعلة لأنها تسفِن الماء كأنها تقشره.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3104 noorlib
السَّفَن: تراشيدن پوست و ظاهر چيزى، مثل تراشيدن چوب و چرم و پوست. سَفَنَ‌ الرِّيحُ‌ التُّرَابَ‌ عن الأرض: باد خاك را از سطح زمين بر كند. شاعر گويد: فَجَاءَ خَفِيّاً يَسْفِنُ‌ الأرضَ‌ صدرُه. يعنى: به آرامى وزيد و سينه‌اش زمين را تراشيد. السَّفَن لفظا مثل - النّقض - است، يعنى آنچه كه تراشيده شده. واژه - سَفَن - به چرم دسته شمشير و آهنى كه چيزى را مى‌تراشد نيز اطلاق شده و به اعتبار شكافتن و تراشيدن كه در معنى - سَفْن - است، كشتى را نيز سَفِينَة ناميده‌اند كه سينۀ آب دريا را مى‌شكافد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 226 noorlib
اَلسَّفِينَةُ‌: معروفة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 264 noorlib
سفن: (بفتح س) تراشيدن. مثل تراشيدن چوب و پوست و تراشيدن باد خاك روى زمين را (راغب) در صحاح و اقرب آمده «سفنت الشىء سفنا: قشرته» راغب گويد: كشتى را باعتبار آنكه سطح آب را ميتراشد سفينه گفته‌اند. اقرب نيز آنرا نقل كرده است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 276 noorlib
اَلسَّفَنُ‌: نحت ظاهر الشيء، كَسَفَنَ‌ العودَ، و الجلدَ، و سَفَنَ‌ الرّيح التّراب عن الأرض، و اَلسَّفَنُ‌ نحو النّقض لما يسفن، و خصّ‌ اَلسَّفَنُ‌ بجلدة قائم السّيف، و بالحديدة التي يسفن بها، و باعتبار السفن سمّيت اَلسَّفِينَةُ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 413 noorlib
جَعَلَ يجعَل [ ج ع ل ]
[جَعَل]: بمعنى صنع، إِلا أنّ‌ جَعَل أَعمُّ‌، يقال: جعل يفعل كذا، و لا يقال: صنع يفعل كذا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 2, صفحه 1114 noorlib
جعل يعنى قرار داد، جَعَلَ‌ ، لفظ عامى است در تمامى افعال كه از فعل - وضع و ساير واژه‌ها در اين رديف عام‌تر است و پنج وجه دارد: اوّل - اينكه - جعل - مانند صار و طفق - عمل مى‌كند كه در اين معنى متعدّى نيست و در معنى آغاز كردن است. دوّم - جعل مانند - أوجد - يعنى ايجاد كرد، كه متعدّى به يك مفعول است. سوّم - جعل در معنى ايجاد كردن و آفريدن و تكوين چيزى از چيزى. چهارم - جعل در معنى تغيير و گرديدن بر حالتى غير از حالتى ديگر. پنجم جعل در معنى حكم كردن با چيزى بر چيز ديگر بحقّ يا باطل.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 399 noorlib
جَعَلَ‌ يكون بمعنى خلق. و يكون بمعنى وصف. و بمعنى صير. و يكون بمعنى عمل كَجَعَلْتُ‌ الشيء على الشيء. و بمعنى أخذ. و يكون بمعنى التسمية. و يكون بمعنى صنع كَجَاعِلِ‌ اَللَّيْلِ‌ سَكَناً إلا أن جَعَلَ‌ أعم من صنع. يقال جَعَلَ‌ يفعل كذا و لا يقال صنع.مجمع البحرين, جلد 5, صفحه 338 noorlib
جعل: أبو العباس عن ابن الأعرابي قال: جَعَل: صيَّر. و جَعَل: أقبل. و جعل: خَلَق. و جعَلَ‌: قالَ.تهذیب اللغة, جلد 1, صفحه 240 noorlib
جعل: قرار دادن. بنظر راغب: آن لفظى است شامل تمام افعال و از فعل و صنع اعمّ‌ است و بر پنج وجه بكار ميرود اوّل بمعنى شروع، دوّم در ايجاد شىء و آنوقت يك مفعول دارد، سوّم در ايجاد شىء از شىء، چهارم تصيير شىء از حالتى بحالتى، پنجم حكم بر چيزى با چيزى.قاموس قرآن, جلد 2, صفحه 38 noorlib
جَعَلَ‌ : لفظ عام في الأفعال كلها، و هو أعمّ‌ من فعل و صنع و سائر أخواتها، و يتصرّف على خمسة أوجه: الأول: يجري مجرى صار و طفق فلا يتعدّى، نحو جَعَلَ‌ زيد يقول كذا، و الثاني: يجري مجرى أوجد، فيتعدّى إلى مفعول واحد. و الثالث: في إيجاد شيء من شيء و تكوينه منه. و الرابع: في تصيير الشيء على حالة دون حالة. و الخامس: الحكم بالشيء على الشيء، حقا كان أو باطلا.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 196 noorlib
أَي هل رأَوا غير الله خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ‌ الله من خلق غيره.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
جَعَلَ‌ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً و مَجْعَلاً و اجْتَعَلَه: وَضَعه. جَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً: صَنَعه، و جَعَلَه صَيَّرَه. قال الزجاج: جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك. و جَعَل: عَمِلَ‌ و هَيَّأَ. و جَعَلَ‌: خَلَق. و جَعَلَ‌: قال.لسان العرب, جلد 11, صفحه 110 noorlib
قال الزجاج: الجَعْل هاهنا بمعنى القول و الحكم على الشيء كما تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك و حكمت به.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً; حكاه الزجاج، و قيل قُلْناه، و قيل صَيَّرناه.لسان العرب, جلد 11, صفحه 111 noorlib
الآية [ ء ي ي ]
[الآية]: العلامة. قال سيبويه: موضع العين من الآية واو، لأن ما كان موضع العين منه واواً و اللام ياء أكثر ممّا موضع العين و اللام منه ياءان، مثل شَوَيْت أكثر من حَيِيت. و تكون النسبة إِليها: أَوَوِيّ. و قال الفرّاء: هي من الفعل فاعِلةٌ‌، و الذاهب اللام، و لو جاءت تامة لجاءت آيِيَة، فخفّفت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 1, صفحه 379 noorlib
الآيَة - يعنى علامت ظاهر و آشكار، و حقيقت معنى آيه براى چيز. ظاهرى است كه ملازم چيز ديگرى است كه ظاهر نيست و آيه و علامت و اثرش آن را روشن و معيّن مى‌كند، پس وقتى درك‌كننده يا مدركى، ظاهر يكى از آنها را(ظاهر شيء و لوازم آن شيء) را دانست و درك كرد. ذات و چيز ديگرى را كه درك نكرده بود به‌وسيله آن آيه و اثر درك مى‌كند زيرا حكم هر دو مساوى است و اين موضوع در محسوسات و معقولات بخوبى روشن است، پس كسى كه علّت ملازمۀ نشانى و علامت را براى راهيابى در جايى يا چيزى شناخت و دانست كه آن نشانه يعنى علامت و علم براى چيزى است و سپس نشانى را يافت، مى‌فهمد كه به‌وسيله آن علامت و راهنما راه پيدا مى‌شود، و همين‌طور اگر دست‌افزار يا مصنوعى را يافت مى‌داند كه براى آن شيء مصنوع به ناچار بايستى سازنده و صانعى باشد. اشتقاق آيه يا از أىّ‌ است كه در آن صورت آيه همان چيزى است كه مفهوم - أيّا - را بيان مى‌كند، و صحيح اينست كه - آيه - مشتق از - يأيّى يعنى درنگ كردن و استوار ماندن بر چيزى و يا از تأيّ‌ - يعنى مدارا كن. گرفته شده، و يا از - أوى - يعنى بر او وارد شد و به او پناه برد. به ساختمان و بناى مرتفع نيز - آيه - گويند، و بهر جمله از قرآن كه دلالت بر حكمى داشته باشد - آيه - گويند خواه فصلى يا فصولى از سوره قرآن باشد و يا هر كلامى از قرآن كه فصلى را از فصل ديگر لفظا جدا كند، بنابراين سور قرآن به اعتبار آياتى است كه در آن سوره‌ها در نظر گرفته شده.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 1, صفحه 228 noorlib
قال الجوهري: " الآيَةُ‌ " العلامة، و الأصل "أوية" بالتحريك، و جمع الآية "آي" و "آيات" انتهی. الآيات: العلامات و العجائب.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 39 noorlib
لم يقل" آيتين "لأن قصتهما واحدة، و قيل: لأن الآية فيهما معا، و هي الولادة بغير فحل.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 40 noorlib
نُقِلَ‌: " أَنَّهُ‌ أَبْقَى اَللَّهُ‌ سَفِينَةَ‌ نُوحٍ‌ حَتَّى أَدْرَكَهَا أَوَائِلُ‌ هَذِهِ‌ اَلْأُمَّةِ‌" . أي شيئا من أجزائها إلى زمان بعثة النبي (صلّى اللّه عليه و آله)مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 40 noorlib
الآيَةُ‌: العِبْرَةُ‌، و جمعها: آيٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 594 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌ و الشَّخْصُ‌، وزنُها(فَعَلَةٌ‌)فى قولِ‌ الخَليلِ‌، و ذهَبَ‌ غيرُهُ‌ إلى أن أصْلَهَا أَيَّةٌ‌ (فَعْلَةٌ‌)فَقُلِبَتِ‌ الياءُ أَلِفًا لانفِتاحِ‌ ما قَبْلَها، و هذا قَلْبٌ‌ شاذٌّ كما قَلَبُوها فى حَارِىٍّ‌ و طائِىٍّ‌ إلا أن ذلك قليلٌ‌ غيرُ مَقِيسٍ‌ عليه، و الجمعُ‌: آياتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جَمْعُ‌ الجَمْعِ‌ نادِرٌ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 593 noorlib
لم يَقُلْ‌ آيَتَيْنِ‌؛ لأن المَعْنَى فيهما مَعْنَى آيَةٍ‌ واحِدةٍ‌، و لو قيلَ‌: آيَتَيْنِ‌ لجازَ؛ لأنه قد كانَ‌ فى كُلِّ‌ واحِدٍ منهما ما لم يَكُن فى ذَكَرٍ و لا أُنْثَى: من أنَّها وَلَدَتْ‌ من غيرِ فَحْلٍ‌، و لأنّ‌ عِيسَى-عليه السلامُ‌-رُوحٌ‌ من اللّٰهِ‌ أَلقَاهُ‌ إِلى مَرْيَمَ‌، و لم يَكُنْ‌ هذا فى ولدٍ قَطُّ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 10, صفحه 594 noorlib
آيَةٌ‌: علامت. نشانه. عبرت. دليل. معجزه. در متن قرآن همه‌ى اين معانى را ميتوان يافت. ناگفته نماند معناى اصلى و حقيقى آيه، همان علامت و نشانه است چنانكه در قاموس و مفردات تصريح شده، معانى ديگر كه ذكر شد همه با معناى اصلى قابل جمع‌اند، و بقسمتى از كلمات قرآن كه از محلّى آغاز و بمقطعى ختم ميشود آيه گوئيم زيرا كه آن از نشانه‌هاى خداوند است و بشر از آوردن نظير آن عاجز ميباشد، موجودات عالم را از آن جهت آيات اللّٰه ميگوئيم كه نشانه‌هاى وجود خدا و صفات او هستند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 145 noorlib
بعمارت، آيه اطلاق شده يعنى در هر مكان بلند عمارتى به بيهوده‌سرى بنا ميكنيد؟!! در بارۀ آيه‌ى شريفه چنين گفته‌اند.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 146 noorlib
منظور از آیه عبرت است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 146 noorlib
اَلْآيَةُ‌: هي العلامة الظاهرة، و حقيقته لكل شيء ظاهر، و هو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، و ذلك ظاهر في المحسوسات و المعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، و كذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنّه لا بدّ له من صانع. و اشتقاق اِلْآيَةِ‌ إمّا من أيّ‌ فإنها هي التي تبيّن أيّا من أيّ‌، أو من قولهم: أوى إليه. و الصحيح أنها مشتقة من اَلتَّأَيِّي الذي هو التثبت و الإقامة على الشيء. يقال: تَأَيَّ‌، أي: ارفق، أو من قولهم: أوى إليه. و قيل للبناء العالي آيَةٌ‌، و لكلّ‌ جملة من القرآن دالة على حكم آيَةٌ‌، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، و قد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آيَةٌ. و على هذا اعتبار آيات السور التي تعدّ بها السورة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 101 noorlib
في بناء آيَةٍ‌ ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة، و حقّ مثلها أن يكون لامه معلاّ دون عينه، نحو: حياة و نواة، لكن صحّح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. و قيل: هي فعلة إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيّئ. و قيل: هي فاعلة، و أصلها: آيية، فخفّفت فصار آية، و ذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أُيَيَّةٌ‌ ، و لو كانت فاعلة لقيل: أويّة.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 103 noorlib
لم يقل: آيَتَيْنِ‌ ، لأنّ كل واحد صار آية بالآخر.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 102 noorlib
الآيَةُ‌: العَلامَةُ‌، وزنها فَعَلَةٌ‌ في قول الخليل، و ذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ‌ فَعْلَةٌ‌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، و هذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ‌ و طائِيٍّ‌ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، و الجمع آيَاتٌ‌ و آيٌ‌، و آياءٌ جمعُ‌ الجمع نادرٌ . . و أَصل آيَة أَوَيَةٌ‌، بفتح الواو، و موضع العين واو، و النسبة إِليه أَوَوِيّ‌، و قيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، و لو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.لسان العرب, جلد 14, صفحه 61 noorlib
العَالَم [ ع ل م ]
العالَم: واحد العالمين، و هم أصناف الخلق.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 7, صفحه 4722 noorlib
عَالَم: اسمى است براى فلك يا هرچه را كه از جواهر و اعراض(اصول ثابت اشياء و ظواهر متغيّر آن) در آن قرار دارد. واژه - عَالَم - در اصل اسمى است براى آنچه كه به‌وسيله آن نشان كرده مى‌شود مثل: مهر و خاتم و براى هر چيزى كه با آنها طبع و ختم مى‌شود(نشان‌دار و مهر شده) و بناى لفظش چون آلت است بر اين صيغه آلت نهاده شده پس عالم و جهان، ابزار و آلتى است در دلالت بر ايجادكننده و صانعش، ازاين‌جهت خداى تعالى ما را در معرفت، و شناسايى يگانگى و وحدانيتش توجّه مى‌دهد و مى‌گويد: (أَ وَ لَمْ‌ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ وَ اَلْأَرْضِ‌ - 185 /اعراف) (آيا به ملكوت آسمانها و زمين نظر نكرده‌اند و چرا نمى‌انديشند كه شايد اجلشان نزديك شده باشد). و امّا جمع - عالم - اين است كه هر نوعى از اين قبيل باشد - عالم - ناميده مى‌شود، پس مى‌گويند: عالم الإنسان و عالم الماء و عالم النّار: (جهان و مجموعه انسان - مجموعه آب و آتش) و همچنين روايت شده است كه: «إنّ‌ للّه بضعة عشر ألف عالم». (خداى را چندين ده هزار عالم هست). و امّا جمع لفظى - عالم جمع سالم آن(با - ون، ين - جمع بسته مى‌شود: عَالَمُون، عَالَمِين). براى اينكه همه مردم در مفهوم آن قرار دارند و انسان هرگاه ديگرى را در لفظ‍‌ با خود شركت دهد حكمش برآن غالب است(قانون تغليب يعنى چون در لفظ‍‌ - عالم - مفهوم انسان هم قرار دارند لذا در جمع - عالمون و عالمين - گفته مى‌شود يعنى جمع سالم). و نيز گفته شده مقصود از جمع بسته شدن واژه عالم به جمع سالم اين است كه انواع خلائق، فرشتگان، جنّ‌ و انس را بدون ساير مخلوقات و پديده‌ها شامل مى‌شود معنى اخير از ابن عبّاس روايت شده ولى جعفر ابن محمّد الصّادق (عليه السلام) فرموده است: «مقصود مردمند كه هريك از آنها را عالمى قرار داده است و گفت: عالم دو گونه است: العَالَم الكبير: كه همان فلك و محتواى آن است. العالم الصّغير: كه همان انسان است زيرا انسان بر هيئت و شكل عالم آفريده شده، و به تحقيق خداى تعالى هرآنچه را كه در«عالم كبير» موجود است در او ايجاد كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 638 noorlib
اَلْعَالَمُونَ‌ بفتح اللام: أصناف الخلق، كل صنف منهم عَالَمٌ‌، جمع لا واحد له من لفظه. و قيل اَلْعَالَمُ‌: يختص بمن يعقل، و جمعه بالواو و النون.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 120 noorlib
ذهب أكثر المتكلمين إلى أن اَلْعَالَمَ‌ إنما هو الجسماني المنحصر في الفلك العلوي، و العنصري السفلي. و عن بعض العارفين: المصنوع اثنان عَالَمُ‌ الماديات، و عَالَمُ‌ المجردات، و الكائن في الأول هو الجسم و الفلك و الفلكيات و العنصر و العنصريات و العوارض اللازمة له، و في الثاني هم الملائكة المسماة بالملإ الأعلى، و العقول و النفوس الفلكية، و الأرواح البشرية المسماة بالنفوس الناطقة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 120 noorlib
العالَمُ‌: الخَلْقُ‌ كلُّه. و قيل: هو ما احتَواه بَطْنُ‌ الفَلَكِ‌، . . . و لا وَاحِدَ لِلْعالَم مِنْ‌ لَفْظِه، لأن عالما جَمْعُ‌ أشْياءَ مختلفَةٍ. فإن جُعِل عالمٌ‌ اسمًا لوَاحِدٍ منها صار جَمْعا لأشْياءَ مُتَّفِقَةٍ‌، و الجمْعُ‌ عالُمونَ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 2, صفحه 177 noorlib
بايد دانست لفظ‍‌ «عالم» در قرآن بكار نرفته و فقط‍‌ «عٰالَمين» آمده، مراد از آن گاهى همۀ مخلوقات است مثل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌ فاتحه: 2. چنانكه آمده وَ هُوَ رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ انعام: 164. و گاهى انسانهاست مثل وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ‌ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ‌ بقره: 122. وَ اِصْطَفٰاكِ‌ عَلىٰ‌ نِسٰاءِ اَلْعٰالَمِينَ‌ آل عمران: 42. و مثل لاٰ أُعَذِّبُهُ‌ أَحَداً مِنَ‌ اَلْعٰالَمِينَ.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 35 noorlib
بايد دانست لفظ‍‌ «عالم» در قرآن بكار نرفته و فقط‍‌ «عٰالَمين» آمده، مراد از آن گاهى همۀ مخلوقات است مثل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌ فاتحه: 2. چنانكه آمده وَ هُوَ رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ انعام: 164. و گاهى انسانهاست مثل وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ‌ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ‌ بقره: 122. وَ اِصْطَفٰاكِ‌ عَلىٰ‌ نِسٰاءِ اَلْعٰالَمِينَ.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 35 noorlib
بايد دانست لفظ‍‌ «عالم» در قرآن بكار نرفته و فقط‍‌ «عٰالَمين» آمده، مراد از آن گاهى همۀ مخلوقات است مثل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌ فاتحه: 2. چنانكه آمده وَ هُوَ رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ انعام: 164. و گاهى انسانهاست مثل وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ‌ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 35 noorlib
عالم: (بفتح لام) همۀ مخلوقات. در صحاح گفته: «اَلْعٰالَمُ‌: اَلْخَلْقُ‌ وَ الْجَمْعُ‌ اَلْعَوٰالِمُ‌ وَ الْعٰالَمُون» در قاموس و اقرب الموارد گويد: «اَلْعٰالَمُ‌: اَلْخَلْقُ‌ كُلُّهُ‌». طبرسى رحمه اللّه فرمايد: عالم جمع است و از لفظ‍‌ خود مفرد ندارد مثل نفر و جيش و اشتقاق آن از علامت است زيرا عالم علامت وجود صانع ميباشد و آن در متعارف ميان مردم عبارت است از جميع مخلوقات. پس عالم از علامت است و مخلوقات را از آن عالم گويند كه علامت وجود خالق متعال‌اند بنظر نگارنده جمع آن براى افادۀ كثرت است و گرنه احتياج بجمع بستن نداشت و در عرف بهر يك از اصناف مخلوق عالم ميگويند مثل عالم انسان، عالم نبات، عالم حيوان. خلاصه آنكه عالم بمعنى همۀ مخلوقات است چنانكه از لغات معتبر نقل شد ديگر نبايد خويش را در كلام فلاسفه گيج كنيم از قبيل فلك محيط‍‌ و غيره.قاموس قرآن, جلد 5, صفحه 34 noorlib
اَلْعَالَمُ‌: اسم للفلك و ما يحويه من الجواهر و الأعراض، و هو في الأصل اسم لما يعلم به كالطابع و الخاتم لما يطبع به و يختم به، و جعل بناؤه على هذه الصّيغة لكونه كالآلة، و اَلْعَالَمُ‌ آلة في الدّلالة على صانعه، و لهذا أحالنا تعالى عليه في معرفة وحدانيّته، فقال: أَ وَ لَمْ‌ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ‌ وَ اَلْأَرْضِ‌ [الأعراف/ 185]، و أمّا جمعه فلأنّ‌ من كلّ‌ نوع من هذه قد يسمّى عَالَماً، فيقال: عالم الإنسان، و عالم الماء، و عالم النّار، و أيضا قَدْ رُوِيَ‌: (إِنَّ‌ لِلَّهِ‌ بِضْعَةَ‌ عَشَرَ أَلْفَ‌ عَالَمٍ‌) . و أمّا جمعه جمع السّلامة فلكون النّاس في جملتهم، و الإنسان إذا شارك غيره في اللّفظ‍‌ غلب حكمه، و قِيلَ‌: إِنَّمَا جُمِعَ‌ هَذَا اَلْجَمْعُ‌ لِأَنَّهُ‌ عُنِيَ‌ بِهِ‌ أَصْنَافُ‌ اَلْخَلاَئِقِ‌ مِنَ‌ اَلْمَلاَئِكَةِ‌ وَ اَلْجِنِّ‌ وَ اَلْإِنْسِ‌ دُونَ‌ غَيْرِهَا. وَ قَدْ رُوِيَ‌ هَذَا عَنِ‌ اِبْنِ‌ عَبَّاسٍ. و قَالَ‌ جَعْفَرُ بْنُ‌ مُحَمَّدٍ: عُنِيَ‌ بِهِ‌ اَلنَّاسُ‌ وَ جُعِلَ‌ كُلُّ‌ وَاحِدٍ مِنْهُمْ‌ عَالَماً، وَ قَالَ‌: اَلْعَالَمُ‌ عَالَمَانِ‌ اَلْكَبِيرُ وَ هُوَ اَلْفَلَكُ‌ بِمَا فِيهِ‌، وَ اَلصَّغِيرُ وَ هُوَ اَلْإِنْسَانُ‌ لِأَنَّهُ‌ مَخْلُوقٌ‌ عَلَى هَيْئَةِ‌ اَلْعَالَمِ‌، وَ قَدْ أَوْجَدَ اَللَّهُ‌ تَعَالَى فِيهِ‌ كُلَّ‌ مَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي اَلْعَالَمِ‌ اَلْكَبِيرِ.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 581 noorlib
العالَمُون: أصناف الخَلْق. و العالَمُ‌: الخَلْق كلُّه، و قيل: هو ما احتواه بطنُ‌ الفَلك . . و لا واحد للعالَم من لفظه لأَن عالَماً جمع أَشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ‌ اسماً لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة، و الجمع عالَمُون، و لا يجمع شيء على فاعَلٍ‌ بالواو و النون إلا هذا، و قيل: جمع العالَم الخَلقِ‌ العَوالِم . و في التنزيل: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌ ; قال ابن عباس: رَبِّ‌ الجن و الإِنس.، و قال قتادة: رب الخلق كلهم. قال الأَزهري: الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز و جل: تَبٰارَكَ‌ اَلَّذِي نَزَّلَ‌ اَلْفُرْقٰانَ‌ عَلىٰ‌ عَبْدِهِ‌ لِيَكُونَ‌ لِلْعٰالَمِينَ‌ نَذِيراً ; و ليس النبي، صلى الله عليه و سلم، نذيراً للبهائم و لا للملائكة و هم كلهم خَلق الله، و إنما بُعث محمد، صلى الله عليه و سلم، نذيراً للجن و الإِنس. و روي عن وهب بن منبه أنه قال: لله تعالى ثمانية عشر ألفَ‌ عالَم، الدنيا منها عالَمٌ‌ واحد، و ما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ‍‌ في صحراء. ; و قال الزجاج: معنى العالمِينَ‌ كل ما خَلق الله، كما قال: وَ هُوَ رَبُّ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ، و هو جمع عالَمٍ‌، قال: و لا واحد لعالَمٍ‌ من لفظه لأَن عالَماً جمع أشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ‌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة. قال الأَزهري: فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم، و هو اسم بني على مثال فاعَلٍ‌ كما قالوا خاتَمٌ‌ و طابَعٌ‌ و دانَقٌ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 420 noorlib