بايد دانست لفظ «عالم» در قرآن بكار نرفته و فقط «عٰالَمين» آمده، مراد از آن گاهى همۀ مخلوقات است مثل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ فاتحه: 2. چنانكه آمده وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ انعام: 164. و گاهى انسانهاست مثل وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ بقره: 122. وَ اِصْطَفٰاكِ عَلىٰ نِسٰاءِ اَلْعٰالَمِينَ آل عمران: 42. و مثل لاٰ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ اَلْعٰالَمِينَ.قاموس قرآن ، جلد5 ، صفحه35
بايد دانست لفظ «عالم» در قرآن بكار نرفته و فقط «عٰالَمين» آمده، مراد از آن گاهى همۀ مخلوقات است مثل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ فاتحه: 2. چنانكه آمده وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ انعام: 164. و گاهى انسانهاست مثل وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ بقره: 122. وَ اِصْطَفٰاكِ عَلىٰ نِسٰاءِ اَلْعٰالَمِينَ.قاموس قرآن ، جلد5 ، صفحه35
بايد دانست لفظ «عالم» در قرآن بكار نرفته و فقط «عٰالَمين» آمده، مراد از آن گاهى همۀ مخلوقات است مثل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ فاتحه: 2. چنانكه آمده وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ انعام: 164. و گاهى انسانهاست مثل وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ.قاموس قرآن ، جلد5 ، صفحه35
عالم: (بفتح لام) همۀ مخلوقات. در صحاح گفته: «اَلْعٰالَمُ: اَلْخَلْقُ وَ الْجَمْعُ اَلْعَوٰالِمُ وَ الْعٰالَمُون» در قاموس و اقرب الموارد گويد: «اَلْعٰالَمُ: اَلْخَلْقُ كُلُّهُ». طبرسى رحمه اللّه فرمايد: عالم جمع است و از لفظ خود مفرد ندارد مثل نفر و جيش و اشتقاق آن از علامت است زيرا عالم علامت وجود صانع ميباشد و آن در متعارف ميان مردم عبارت است از جميع مخلوقات. پس عالم از علامت است و مخلوقات را از آن عالم گويند كه علامت وجود خالق متعالاند بنظر نگارنده جمع آن براى افادۀ كثرت است و گرنه احتياج بجمع بستن نداشت و در عرف بهر يك از اصناف مخلوق عالم ميگويند مثل عالم انسان، عالم نبات، عالم حيوان. خلاصه آنكه عالم بمعنى همۀ مخلوقات است چنانكه از لغات معتبر نقل شد ديگر نبايد خويش را در كلام فلاسفه گيج كنيم از قبيل فلك محيط و غيره.قاموس قرآن ، جلد5 ، صفحه34
العالَم: واحد العالمين، و هم أصناف الخلق.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد7 ، صفحه4722
ذهب أكثر المتكلمين إلى أن اَلْعَالَمَ إنما هو الجسماني المنحصر في الفلك العلوي، و العنصري السفلي. و عن بعض العارفين: المصنوع اثنان عَالَمُ الماديات، و عَالَمُ المجردات، و الكائن في الأول هو الجسم و الفلك و الفلكيات و العنصر و العنصريات و العوارض اللازمة له، و في الثاني هم الملائكة المسماة بالملإ الأعلى، و العقول و النفوس الفلكية، و الأرواح البشرية المسماة بالنفوس الناطقة.مجمع البحرين ، جلد6 ، صفحه120
اَلْعَالَمُونَ بفتح اللام: أصناف الخلق، كل صنف منهم عَالَمٌ، جمع لا واحد له من لفظه. و قيل اَلْعَالَمُ: يختص بمن يعقل، و جمعه بالواو و النون.مجمع البحرين ، جلد6 ، صفحه120
العالَمُون: أصناف الخَلْق. و العالَمُ: الخَلْق كلُّه، و قيل: هو ما احتواه بطنُ الفَلك . . و لا واحد للعالَم من لفظه لأَن عالَماً جمع أَشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ اسماً لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة، و الجمع عالَمُون، و لا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو و النون إلا هذا، و قيل: جمع العالَم الخَلقِ العَوالِم . و في التنزيل: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ; قال ابن عباس: رَبِّ الجن و الإِنس.، و قال قتادة: رب الخلق كلهم. قال الأَزهري: الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز و جل: تَبٰارَكَ اَلَّذِي نَزَّلَ اَلْفُرْقٰانَ عَلىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعٰالَمِينَ نَذِيراً ; و ليس النبي، صلى الله عليه و سلم، نذيراً للبهائم و لا للملائكة و هم كلهم خَلق الله، و إنما بُعث محمد، صلى الله عليه و سلم، نذيراً للجن و الإِنس. و روي عن وهب بن منبه أنه قال: لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم، الدنيا منها عالَمٌ واحد، و ما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء. ; و قال الزجاج: معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله، كما قال: وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، و هو جمع عالَمٍ، قال: و لا واحد لعالَمٍ من لفظه لأَن عالَماً جمع أشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة. قال الأَزهري: فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم، و هو اسم بني على مثال فاعَلٍ كما قالوا خاتَمٌ و طابَعٌ و دانَقٌ.لسان العرب ، جلد12 ، صفحه420
العالَمُ: الخَلْقُ كلُّه. و قيل: هو ما احتَواه بَطْنُ الفَلَكِ، . . . و لا وَاحِدَ لِلْعالَم مِنْ لَفْظِه، لأن عالما جَمْعُ أشْياءَ مختلفَةٍ. فإن جُعِل عالمٌ اسمًا لوَاحِدٍ منها صار جَمْعا لأشْياءَ مُتَّفِقَةٍ، و الجمْعُ عالُمونَ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد2 ، صفحه177
اَلْعَالَمُ: اسم للفلك و ما يحويه من الجواهر و الأعراض، و هو في الأصل اسم لما يعلم به كالطابع و الخاتم لما يطبع به و يختم به، و جعل بناؤه على هذه الصّيغة لكونه كالآلة، و اَلْعَالَمُ آلة في الدّلالة على صانعه، و لهذا أحالنا تعالى عليه في معرفة وحدانيّته، فقال: أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ [الأعراف/ 185]، و أمّا جمعه فلأنّ من كلّ نوع من هذه قد يسمّى عَالَماً، فيقال: عالم الإنسان، و عالم الماء، و عالم النّار، و أيضا قَدْ رُوِيَ: (إِنَّ لِلَّهِ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَالَمٍ) . و أمّا جمعه جمع السّلامة فلكون النّاس في جملتهم، و الإنسان إذا شارك غيره في اللّفظ غلب حكمه، و قِيلَ: إِنَّمَا جُمِعَ هَذَا اَلْجَمْعُ لِأَنَّهُ عُنِيَ بِهِ أَصْنَافُ اَلْخَلاَئِقِ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ دُونَ غَيْرِهَا. وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ. و قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: عُنِيَ بِهِ اَلنَّاسُ وَ جُعِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَالَماً، وَ قَالَ: اَلْعَالَمُ عَالَمَانِ اَلْكَبِيرُ وَ هُوَ اَلْفَلَكُ بِمَا فِيهِ، وَ اَلصَّغِيرُ وَ هُوَ اَلْإِنْسَانُ لِأَنَّهُ مَخْلُوقٌ عَلَى هَيْئَةِ اَلْعَالَمِ، وَ قَدْ أَوْجَدَ اَللَّهُ تَعَالَى فِيهِ كُلَّ مَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي اَلْعَالَمِ اَلْكَبِيرِ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه581
عَالَم: اسمى است براى فلك يا هرچه را كه از جواهر و اعراض(اصول ثابت اشياء و ظواهر متغيّر آن) در آن قرار دارد. واژه - عَالَم - در اصل اسمى است براى آنچه كه بهوسيله آن نشان كرده مىشود مثل: مهر و خاتم و براى هر چيزى كه با آنها طبع و ختم مىشود(نشاندار و مهر شده) و بناى لفظش چون آلت است بر اين صيغه آلت نهاده شده پس عالم و جهان، ابزار و آلتى است در دلالت بر ايجادكننده و صانعش، ازاينجهت خداى تعالى ما را در معرفت، و شناسايى يگانگى و وحدانيتش توجّه مىدهد و مىگويد: (أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ - 185 /اعراف) (آيا به ملكوت آسمانها و زمين نظر نكردهاند و چرا نمىانديشند كه شايد اجلشان نزديك شده باشد). و امّا جمع - عالم - اين است كه هر نوعى از اين قبيل باشد - عالم - ناميده مىشود، پس مىگويند: عالم الإنسان و عالم الماء و عالم النّار: (جهان و مجموعه انسان - مجموعه آب و آتش) و همچنين روايت شده است كه: «إنّ للّه بضعة عشر ألف عالم». (خداى را چندين ده هزار عالم هست). و امّا جمع لفظى - عالم جمع سالم آن(با - ون، ين - جمع بسته مىشود: عَالَمُون، عَالَمِين). براى اينكه همه مردم در مفهوم آن قرار دارند و انسان هرگاه ديگرى را در لفظ با خود شركت دهد حكمش برآن غالب است(قانون تغليب يعنى چون در لفظ - عالم - مفهوم انسان هم قرار دارند لذا در جمع - عالمون و عالمين - گفته مىشود يعنى جمع سالم). و نيز گفته شده مقصود از جمع بسته شدن واژه عالم به جمع سالم اين است كه انواع خلائق، فرشتگان، جنّ و انس را بدون ساير مخلوقات و پديدهها شامل مىشود معنى اخير از ابن عبّاس روايت شده ولى جعفر ابن محمّد الصّادق (عليه السلام) فرموده است: «مقصود مردمند كه هريك از آنها را عالمى قرار داده است و گفت: عالم دو گونه است: العَالَم الكبير: كه همان فلك و محتواى آن است. العالم الصّغير: كه همان انسان است زيرا انسان بر هيئت و شكل عالم آفريده شده، و به تحقيق خداى تعالى هرآنچه را كه در«عالم كبير» موجود است در او ايجاد كرد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه638