سورة التين
السورة:
95
عدد الآيات :
8
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
28
الأسماء :
سورةالتین، سورة والتین

التين

التين‌: شجر معروف، و ثمره: التين‌. .. واحدته: تينة.[1]

أسماء السورة

سورة التين، سورة و التين.[2]

وجه التسمية

«سورة التين»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها: وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ‌.[3]

«سورة و التين»؛ سميت في معظم كتب التفسير و معظم المصاحف به تسمية بأول كلمة فيها.[4]

عدد الآيات

هي ثماني آيات‌.[5]

عدد الکلمات

هي أربع و ثلاثون كلمة.[6] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي مائة و خمسون حرفا.[7] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة إثبات أن الإسلام دين الفطرة، و توبيخ من يكذّب به و ينحرف عنه.[8]

المحتوي و الموضوعات

هذه السّورة تدور آياتها حول حسن خلقة الإنسان و مراحل تكامله و نموّه و انحطاطه. و تبدأ بقسم عميق المعنى، تذكر عوامل انتصار الإنسان و نجاته و تنتهي بالتأكيد على مسألة المعاد و حاكمية اللّه المطلقة.[9]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله:‌ من قرأها أعطاه الله خصلتين العافية و اليقين ما دام في دار الدنيا فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم‌.

عن البراء بن عازب قال: سمعت النبي صلي الله عليه و آله ‌ يقرأ في المغرب و التين و الزيتون فما رأيت إنسانا أحسن قراءة منه‌. رواه أبو مسلم في الصحيح‌.

روى شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌: من قرأ و التين في فرائضه و نوافله أعطي من الجنة حيث يرضى.[10]

محل النزول

سورة التين مكية، المعدل عن ابن عباس مدنية.[11]

زمان النزول

نزلت سورة التين بعد سورة البروج، و نزلت سورة البروج فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء؛ فيكون نزول سورة التين في ذلك التاريخ أيضا.[12]

جوّ النزول

تذكر السورة البعث و الجزاء و تسلك إليه من طريق خلق الإنسان في أحسن تقويم ثم اختلافهم بالبقاء على الفطرة الأولى و خروجهم منها بالانحطاط إلى أسفل سافلين و وجوب التمييز بين الطائفتين جزاء باقتضاء الحكمة. و السورة مكية و تحتمل المدنية و يؤيد نزولها بمكة قوله: «وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ‌» و ليس بصريح فيه لاحتمال نزولها بعد الهجرة و هو صلي الله عليه و آله بمكة.[13]

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «الخامسة و التسعون» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «الثامنة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد البروج.[14] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

أمر الله سبحانه بالرغبة إليه في خاتمة تلك السورة و افتتح هذه السورة بذكر أنه الخالق المستحق للعبادة بعد أن أقسم عليه.[15]

الخصوصية

تبدأ السّورة بالقسم أربع مرّات‌.

هذه السورة من المفصلات.[16] قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني‌ من قصار السّور، و إنما سمّيت‌ مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان‌ التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل‌. [17]

[1]الإفصاح فى فقه اللغة، ج‌2، ص 1156

[2]التحرير و التنوير، ج‌30، ص 370

[3]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 29

[4]التحرير و التنوير، ج‌30، ص 370

[5]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى)، ج‌6، ص 523

[6]نفس المصدر

[7]نفس المصدر

[8]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 29

[9]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌20، ص 305

[10]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 774

[11]نفس المصدر

[12]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌12، ص 29

[13]الميزان في تفسير القرآن، ج‌20، ص 319

[14]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص136

[15]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج10، ص774

[16]التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313

[17]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص 34