سورة الانشقاق
السورة:
84
عدد الآيات :
25
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
83
الأسماء :
سورةالانشقاق، سورةانشقت، سورة إذا السماء انشقت

الانشقاق

الانشقاق: افتراق امتداد عن‌ التئام‌، فكل انشقاق افتراق و ليس كل افتراق انشقاقاً و قيل: الانشقاق الانفطار.[1]

[الانشقاق]: شققت‌ الشي‌ء فانشقّ‌، قال اللَّه تعالى: إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ‌.[2]

أسماء السورة

سورة الانشقاق، سورة انشقت، سورة إذا السماء انشقّت.[3]

وجه التسمية

«سورة الانشقاق»، «سورة انشقت»، «سورة إذا السماء انشقّت»، قد سمّيت هذه السورة بهذه الأسماء لقوله تعالى في أوّلها «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ»‌.[4]

عدد الآيات

هي خمس و عشرون آية.[5]

عدد الکلمات

هي مائة و سبع كلمات.[6] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي أربع مائة و أربع و ثلاثون حرفا.[7] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

يقصد من هذه السورة، إثبات المعاد، و ما يكون فيه من حساب و ثواب و عقاب؛ فهي أيضا في سياق الإنذار، و الترهيب، و الترغيب، كسورة السابقة(سورة المطفّفين).[8]

المحتوي و الموضوعات

لا تخرج السّورة عن الإطار العام لسور الجزء الأخير من القرآن الكريم، فتبدأ بوصف علامات أشراط القيامة و ما سيحدث من أحداث مروعة في نهاية العالم و بداية يوم القيامة، ثمّ تتحدث ثانيا عن القيامة و الحساب و ما ستؤول إليه عاقبة كلّ من الصالحين و المجرمين، ثمّ تعطف السّورة في المرحلة الثّالثة لتوضيح ماهية الأعمال و العقائد التي تجر الإنسان إلى سخط اللّه و خلوده بالعذاب مهانا، و في الرّابعة تنتقل السّورة لعرض مراحل سير الإنسان في حياتية (الدنيا و الآخرة) و في آخر مطاف السّورة يدور الحديث خامسا عن جزاء الأعمال الحسنة و السيئة.[9]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله قال:‌ و من قرأ سورة انشقت أعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره.[10]

محل النزول

سورة انشقت مكية.[11]

زمان النزول

نزلت سورة الانشقاق بعد سورة الانفطار، و نزلت سورة الانفطار بعد الإسراء، و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة الانشقاق، في ذلك التاريخ أيضا.[12]

جوّ النزول

تشير السورة إلى قيام الساعة، و تذكر أن للإنسان سيرا إلى ربه حتى يلاقيه فيحاسب على ما يقتضيه كتابه و تؤكد القول في ذلك و الغلبة فيها للإنذار على التبشير. و سياق آياتها سياق مكي.[13]

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «الرابعة و الثمانون» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «الثالثة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الانفطار.[14] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر أحوال القيامة و افتتح هذه السورة بمثل ذلك فاتصلت بها اتصال النظير بالنظير.[15]

الخصوصية

هذه السورة من المفصلات.[16] قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني‌ من قصار السّور، و إنما سمّيت‌ مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم: أعطيت السبع الطول مكان‌ التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل‌. [17]

و في الآية «الحادية و العشرين» من هذه السورة سجدة التلاوة.

[1]التبيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 307

[2]شمس العلوم و دواء كلام العرب من الكلوم، ج‌6، ص 3352

[3]التحرير و التنوير، ج30، ص193

[4]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج11، ص153

[5]الکشف و البيان، ج10، ص158

[6]نفس المصدر

[7]نفس المصدر

[8]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج11، ص153

[9]الأمثل في تفسير کتاب الله المنزل، ج20، ص51

[10]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج10، ص695

[11]نفس المصدر

[12]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج11، ص153

[13]الميزان في تفسير القرآن، ج‌20، ص241

[14]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص137

[15]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج10، ص695

[16]التمهيد في علوم القرآن، ج 1 ص313

[17]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص34