سورة القيامة
السورة:
75
عدد الآيات :
40
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
31
الأسماء :
سورةالقیامة، سورة لا أقسم

القيامة

القيامة: عبارة عن قيام الساعة المذكور في قوله: و يوم تقوم الساعة. و يوم يقوم الناس لرب العالمين‌. أصلها ما يكون من الإنسان من القيام دفعة واحدة، أدخل فيها الهاء تنبيها على وقوعها دفعة.[1]

أسماء السورة

سورة القيامة، سورة لا أقسم.[2]

وجه التسمية

«سورة القيامة»، «سورة لا أقسم» ؛ قد سمّيت هذه السورة بهذان الإسمان، لقوله تعالى في أوّلها: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ».

عدد الآيات

هي أربعون آية.[3]

عدد الکلمات

هي مائة و تسع و تسعون كلمة.[4] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي ستمائة و اثنان و خمسون حرفا.[5] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة إثبات البعث و ما يكون فيه من حساب و ثواب و عقاب. و بهذا يكون سياقها في الإنذار و الترهيب و الترغيب أيضا.[6]

المحتوي و الموضوعات

كما هو واضح من اسم السورة فإنّ مباحثها تدور حول مسائل ترتبط بالمعاد و يوم القيامة إلّا بعض الآيات التي تتحدث حول القرآن و المكذبين، و أمّا الآيات المرتبطة بيوم القيامة فإنّها تجتمع في أربعة محاور:

1- المسائل المرتبطة بأشراط الساعة.

2- المسائل المتعلقة بأحوال الصالحين و الطالحين في ذلك اليوم.

3- المسائل المتعلقة باللحظات العسيرة للموت و الانتقال إلى العالم الآخر.

4- الأبحاث المتعلقة بالهدف من خلق الإنسان و رابطة ذلك بمسألة المعاد.[7]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله:‌ و من قرأ سورة القيامة شهدت أنا و جبريل له يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة و جاء و وجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة.

أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:‌ من أدمن قراءة لا أقسم و كان يعمل بها بعثها الله يوم القيامة معه في قبره في أحسن صورة تبشر و تضحك في وجهه حتى يجوز الصراط و الميزان.[8]

محل النزول

سورة القيامة مكية.[9]

زمان النزول

نزلت سورة القيامة بعد سبع سور من سورة النجم، و كان نزول سورة النجم فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة القيامة في ذلك التاريخ أيضا.[10]

جوّ النزول

کما نعلم أنّ في السور المکية يدور الحديث غالباً حول المبدأ و المعاد، و حول إثبات التوحيد، و يوم القيامة، و مكافحة الشرك و الوثنية، و تقوية مكانة الإنسان و دعم موقعه في عالم الخلق، لأنّ الفترة المكّية كانت تشكل فترة بناء المسلمين من حيث العقيدة، و تقوية أسس الإيمان كأسس و قواعد لــ«نهضة متجذرة».[11] و يکون الکلام في هذه السورة حول يوم القيامة و أهوالها.

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «الخامسة و السبعون» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «الحادية و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد القارعة.[12] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

لما ختم الله سبحانه سورة المدثر بذكر القيامة و أن الكافر لا يؤمن بها افتتح هذه السورة بذكر القيامة و ذكر أهوالها.[13]

الخصوصية

تبدأ هذه السورة بالقسم.

و هي من المفصلات.[14] قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني‌ من قصار السّور، و إنما سمّيت‌ مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرّحمن الرّحيم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان‌ التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل‌. [15]

أکثر آيات هذه السورة حول القيامة و أهوال ذلک اليوم الرهيب.

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 690

[2]التحرير و التنوير، ج‌29، ص 312

[3]الكشف و البيان، ج‌10، ص 81

[4]نفس المصدر

[5]نفس المصدر

[6]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌10، ص 259

[7]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌19، ص 199

[8]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 594

[9]نفس المصدر

[10]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌10، ص 259

[11]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌4، ص 553

[12]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص 136

[13]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‌10، ص 594

[14]التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313

[15]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص 34