سورة الزخرف
السورة:
43
عدد الآيات :
89
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
63
الأسماء :
سورةالزخرف، سورة حم الزخرف

الزخرف

الزخرف:الزّينة.[1]

أسماء السورة

سورة الزخرف، سورة حم الزخرف[2]

وجه التسمية

«سورة الزخرف»؛ قد سمّيت بسورة «الزخرف»، لقوله تعالى فيها «وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ‌».[3]

«سورة حم الزخرف»؛ قد سميت بسورة حم الزخرف لقول أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض و من ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله عز و جل ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله عز و جل‌.[4]

عدد الآيات

هي تسع و ثمانون آية.[5]

عدد الکلمات

هي ثمانمائة و ثلاث و ثلاثون كلمة.[6] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي ثلاثة آلاف و أربعمائة حرف.[7] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة تنزيه اللّه تعالى عن الأولاد، و قد ذكر في السورة السابقة(سورة الشوري) اتفاق الرسل على شريعة التوحيد، و لكنّ بعض أتباعهم أدخل عقيدة الولد في شرائعهم، فذكرت هذه السورة بعدها لتنزيه اللّه سبحانه عنها، و تبرئة هذه الشرائع منها؛ هذا إلى ما فيها من أخذهم بالترهيب و الترغيب و غيرهما مما تشبه به السورة السابقة أيضا.[8]

المحتوي و الموضوعات

إنّ طبيعة السور المكّيّة- و التي تدور غالبا حول محور العقائد الإسلاميّة من المبدأ و المعاد و النبوّة و القرآن و الإنذار و التبشير- منعكسة و متجلّية فيها. و يمكن تلخيص مباحث هذه السورة بصورة موجزة، في سبعة فصول:

الفصل الأوّل: و هو بداية السورة، و يتحدّث عن أهمّية القرآن المجيد، و نبوّة نبيّ الإسلام صلى اللَّه عليه و آله و سلّم، و مواجهة المشركين لهذا الكتاب السماوي.

الفصل الثّاني: يذكر قسما من أدلّة التوحيد في الآفاق، و نعم اللّه المختلفة على البشر.

الفصل الثّالث: و يكمّل هذه الحقيقة عن طريق محاربة الشرك، و نفي ما ينسب إلى اللَّه عزّ و جلّ من الأقاويل الباطلة، و محاربة التقاليد العمياء، و الخرافات و الأساطير، كالتشاؤم من البنات، أو الإعتقاد بأنّ الملائكة بنات اللَّه عزّ و جلّ.

الفصل الرّابع: ينقل جانبا من قصص الأنبياء الماضين و أممهم، و تاريخهم لتجسيد هذه الحقائق. و يؤكّد على حياة إبراهيم و موسى و عيسى عليهم السّلام بصورة خاصّة.

الفصل الخامس: يتعرض إلى مسألة المعاد، و جزاء المؤمنين، و مصير الكفّار المشؤوم، و يحذّر المجرمين و يهدّدهم بتهديدات و تحذيرات و إنذارات قويّة.

الفصل السّادس: و هو من أهمّ فصول هذه السورة، و يتناول القيم الباطلة التي كانت و لا تزال حاكمة على أفكار الأشخاص المادّيين، و وقوعهم في مختلف الاشتباهات حينما يقيّمون مسائل الحياة و يزنونها بالميزان الدنيويّ حتّى أنّهم كانوا يتوقّعون أن ينزل القرآن الكريم على رجل غني عظيم الثراء، لأنّهم كانوا يعتبرون قيمة الإنسان في ثرائه! لهذا نرى القرآن في آيات عديدة من هذه السورة يهاجم هذا النمط من التفكير الساذج و الجاهل و يحاربه، و يوضح المثل الإسلاميّة و الإنسانيّة السامية.

الفصل السّابع: و هو فصل المواعظ و النصائح العميقة المؤثّرة حيث يكمل الفصول الأخرى، ليجعل من مجموع آيات السورة دواء شافيا تماما يترك أقوى الأثر في نفس السامع.‌[9]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه و آله قال:‌ و من قرأ سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة «يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ» أدخلوا الجنة بغير حساب‌.

و عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض و من ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله عز و جل ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله عز و جل‌.[10]

محل النزول

سورة الزخرف مكية كلها و قيل إلا آية منها «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا» الآية نزلت ببيت المقدس عن مقاتل.‌[11]

زمان النزول

سورة الزخرف نزلت بعد سورة «الشورى». و قد نزلت في الفترة الأخيرة من حياة المسلمين في مكّة بعد الإسراء و قبيل الهجرة.[12]

جوّ النزول

سورة الزخرف من السورة المكيّة .. و على أيّة حال، فإنّ طبيعة السور المكّيّة- و التي تدور غالبا حول محور العقائد الإسلاميّة من المبدأ و المعاد و النبوّة و القرآن و الإنذار و التبشير- منعكسة و متجلّية فيها.[13]

تعرض هذه السورة جانبا ممّا كانت الدعوة الإسلامية تلاقيه من مصاعب و عقبات، و من جدال و اعتراضات، و تعرض معها كيف كان القرآن الكريم يعالجها في النفوس، و كيف يقرّر في ثنايا علاجها حقائقه و قيمه في مواجهة الخرافات و الوثنيات و القيم الجاهلة الزائفة، التي كانت قائمة في النفوس إذ ذاك، و لا يزال جانب منها قائما في النفوس في كلّ زمان و مكان. و قال الفيروزآبادي: معظم مقصود سورة «الشورى» هو: «بيان إثبات القرآن في اللوح المحفوظ، و إثبات الحجّة و البرهان على وجود الصانع، و الردّ على عبّاد الأصنام الذين قالوا: الملائكة بنات اللّه سبحانه، و المنّة على الخليل إبراهيم عليه السلام بإبقاء كلمة التوحيد في عقبه، و بيان قسمة الأرزاق، و الإخبار عن حسرة الكفار و ندامتهم يوم القيامة، و مناظرة فرعون و موسى، و مجادلة عبد اللّه بن الزبعري للمؤمنين بحديث عيسى عليه السلام، و ادعاؤه أن‌ الملائكة أحق بالعبادة من عيسى، ثم بيان شرف الموحّدين في القيامة، و عجز الكفار في جهنّم، و إثبات ألوهية الحق سبحانه في السماء و الأرض، و أمر الرسول صلي الله عليه و آله بالإعراض عن مكافأة الكفار»

إذا تأملنا سورة الزخرف، وجدنا أنّه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:

الف: شبهات الكافرين‌

يشمل الفصل الأول الآيات [1- 25]. و يبدأ بالتنويه بشأن القرآن و الوحي، و بيان أنّ من سنّة اللّه، جلّ جلاله، إرسال الرسل لهداية الناس و إرشادهم، و لكنّ البشرية قابلت الرسل بالاستهزاء و السخرية، فأهلك اللّه المكذّبين. و العجيب أن كفّار مكة كانوا يعترفون بوجود اللّه، ثم لا يرتّبون على هذا الاعتراف نتائجه الطبيعية، من توحيد اللّه و إخلاص التوجّه إليه، فكانوا يجعلون له شركاء يخصّونهم ببعض ما خلق من الأنعام. و في هذه السورة تصحيح لهذه الانحرافات الاعتقادية، و ردّ النفوس الى الفطرة، و إلى الحقائق الأولى؛ فالأنعام من خلق اللّه، و هي طرف من آية الحياة، مرتبط بخلق السماوات و الأرض جميعا، و قد خلقها اللّه و سخّرها للبشر ليذكروا نعمة ربهم عليهم و يشكروها، لا ليجعلوا له شركاء، و يشرعوا لأنفسهم في الأنعام ما لم يأمر به اللّه، بينما هم يعترفون بأن اللّه، جل جلاله، هو الخالق المبدع، ثم هم ينحرفون عن هذه الحقيقة، و يتّبعون الخرافات و الأساطير.. و كانت الوثنية الجاهلية تقول: إنّ الملائكة بنات اللّه. و مع أنهم يكرهون مولد البنات لأنفسهم، فإنّهم كانوا يختارون للّه البنات و يعبدونهنّ من‌ دونه، و يقولون إنّنا نعبدهنّ بمشيئة اللّه و لو شاء ما عبدناهنّ. و كانت مجرد أسطورة ناشئة عن انحراف في العقيدة.

و في هذه السورة يناقشهم القرآن بمنطقهم هم، و يحاجّهم كذلك بمنطق الفطرة الواضح حول هذه الأسطورة التي لا تستند الى شي‌ء على الإطلاق ثم يكشف القرآن الكريم عن سندهم الوحيد في اعتقاد هذه الأسطورة، و هو المحاكاة و التقليد، و هي صورة زريّة، تشبه صورة القطيع يمضي حيث هو، منساقا بدون تفكير. ثم يبيّن القرآن، أن طبيعة المعرضين عن الهدى واحدة، و حجّتهم مكرورة بدون تدبّر لما يلقى إليهم، و لو كان أهدى و أجدى، و من ثمّ لا تكون عاقبتهم إلّا التدمير و التنكيل، انتقاما منهم و عقابا لهم.

ب: مناقشة و محاجة

تشتمل الآيات [26- 56] على القسم الثاني من السورة، و هو استمرار لمناقشة قريش في دعاويها. فقد كانت قريش تقول: إنها من ذريّة إبراهيم عليه السلام- و هذا حق- و إنها على ملّة إبراهيم عليه السلام- و هذا ادّعاء باطل- فقد أعلن إبراهيم عليه السلام كلمة التوحيد قوية واضحة، لا لبس فيها و لا غموض، و من أجلها هجر أباه و قومه، بعد أن تعرّض للقتل و التحريق، و على التوحيد قامت شريعة إبراهيم عليه السلام، ثم أوصى بها ذريّته و عقبه، فلم يكن للشرك فيها أي خيط رفيع.

و في هذا القسم من السورة يردّهم‌ الى هذه الحقيقة التاريخية، ليعرضوا عليها دعواهم التي يدّعون. ثم يحكي اعتراضهم على رسالة النبي صلي الله عليه و آله و قولهم كما ورد في التنزيل‌ «لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى‌ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ‌»، و يناقش قولتهم هذه، و ما تنطوي عليه من خطأ في تقدير القيم الأصلية التي أقام اللّه عليها الحياة، و القيم الزائفة التي تتراءى لهم، و تصدّهم عن الحقّ و الهدى. و عقب تقرير الحقيقة في هذه القضيّة، يطلعهم على عاقبة المعرضين عن ذكر اللّه، بعد أن يطلعهم على علّة هذا العمى، و هو من وسوسة الشيطان. و يلتفت السياق في نهاية هذا الدرس الى الرسول صلي الله عليه و آله فيذكر تسلية اللّه تعالى له و مواساته إيّاه عن إعراضهم و عماهم، بأن الرسول صلي الله عليه و آله ليس بهادي العمي أو مسمع الصّمّ، و سيلقون جزاءهم، سواء أشهد انتقام اللّه منهم، أم أخّره اللّه عنهم، و يوجّهه تعالى الى الاستمساك بما أوحى إليه فإنّه الحق الذي جاء به الرسل أجمعون؛ فكلّهم جاءوا بكلمة التوحيد؛ ثم يعرض، من قصة موسى عليه السلام، حلقة تمثّل واقع العرب هذا مع رسولهم، و كأنّما هي نسخة مكررة تحوي الاعتراضات ذاتها التي يبدونها، و تحكي اعتزاز فرعون و ملته بالقيم ذاتها، التي يعتز بها المشركون: المال، الملك، الجاه، السلطان، مظاهر البذخ. و قد بيّن القرآن الكريم، فيما سبق، أنّها لا تزن عند اللّه جناح بعوضة، و لو شاء اللّه لأعطى هذه الأموال للكافر في الدنيا لهوانها على اللّه من جهة، و لأنّ هذا الكافر لا حظّ له في نعيم الآخرة، من جهة أخرى؛ و لكنّ اللّه سبحانه لم يفعل ذلك خشية أن يفتن الناس، و هو العليم بضعفهم، و لو لا خوف الفتنة لجعل للكافر بيوتا سقفها من فضة، و سلالمها من ذهب، بيوتا ذات أبواب كثيرة، و قصورا فيها سرر للاتكاء، و فيها زخرف للزينة ...

ج: من أساطير المشركين‌

تشتمل الآيات [57- 89] على‌ الدرس الأخير من سورة الزخرف، و فيها يستطرد السياق الى حكاية أساطير المشركين حول عبادة الملائكة، و يحكي حادثا من حوادث الجدل الذي كانوا يزاولونه، و هم يدافعون عن عقائدهم الواهية، لا بقصد الوصول الى الحق، و لكن مراء و محالا. فلما قيل: إنكم و ما تعبدون من دون اللّه حطب جهنم، و كان القصد هو أصنامهم التي جعلوها تماثيل للملائكة، ثم عبدوها بذاتها؛ و قيل لهم إنّ كل عابد و ما يعبد من دون اللّه في النار ... لما قيل لهم هذا، ضرب بعضهم المثل بعيسى بن مريم عليه السلام، و قد عبده المنحرفون من قومه، أهو في النار؟ و كان هذا مجرد جدل، و مجرد مراء. ثم قالوا: إذا كان أهل الكتاب يعبدون عيسى عليه السلام، و هو بشر، فنحن أهدى منهم إذ نعبد الملائكة و هم بنات اللّه، و كان هذا باطلا يقوم على باطل.

و بهذه المناسبة، يذكر السياق طرفا من قصة عيسى بن مريم عليه السلام، يكشف حقيقته و حقيقة دعوته، و اختلاف قومه من قبله و من بعده. ثم يهدّد المنحرفين عن سواء العقيدة جميعا بمجي‌ء الساعة بغتة. و هنا يعرض مشهدا مطوّلا من مشاهد القيامة، يتضمّن صفحة من النعيم للمتّقين، و صفحة من العذاب الأليم للمجرمين، ثم يبيّن إحاطة اللّه سبحانه بجميع ما يصدر عنهم، و تسجيل ذلك عليهم. ثم تلطّف القرآن الكريم في تنزيه اللّه تعالى عمّا يصفون، فأمر النبي صلي الله عليه و آله أن يذكر لهم أنّه لو كان للرحمن ولد، لكان النبي صلي الله عليه و آله أوّل العابدين له، و لكن اللّه جلّ جلاله منزّه عن اتّخاذ الولد، فهو سبحانه له الملكية المطلقة، للسماء و الأرض، و الدنيا و الآخرة. ثم يواجههم القرآن الكريم بمنطق فطرتهم، فهم يؤمنون باللّه، فكيف يصرفون عن الحق الذي تشهد به فطرتهم، و يحيدون عن مقتضاه و في ختام السورة يتبدّى اتجاه الرسول صلي الله عليه و آله لربّه، يشكو إليه كفرهم، و عدم إيمانهم و يجيب عليه سبحانه في رعاية، فيدعوه الى الصفح و الإعراض، فسيلقون جزاءهم المحتوم.[14]

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «الثالثة و الأربعون» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «الثالثة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الشوري.[15] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

لما ختم الله سورة حمعسق بذكر القرآن و الوحي افتتح هذه السورة بذلك أيضا.[16]

الخصوصية

افتتحت السورة بحروف التهجي و هي من الحواميم. و تلک السور هي: المؤمن و الزخرف و فصلّت و الشوري و الأحقاف و الجاثية و الدخان.[17] قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: لكلّ شي‌ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم‌، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم‌.[18] و قال ابن مسعود: «الحواميم‌ ديباجة القرآن»، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم‌: «مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب» و نزلت كلّها بمكة.[19]

و تبدأ السورة بالقسم (القسم بالکتاب المبين).

وقعت هذه السورة في کلا الترتيبين (ترتيب المصحف و حسب النزول) بعد سورة الشوري.

[1]لسان العرب، ج9، ص 132

[2]التحرير و التنوير، ج25، ص209

[3]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج8، ص79

[4]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص59

[5]الکشف و البيان، ج8، ص327

[6]نفس المصدر

[7]نفس المصدر

[8]موسوعة القرآنية خصائص السور، ج8، ص85

[9]الأمثل في تفسير کتاب المنزل، ج16، ص7

[10]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص59

[11]نفس المصدر

[12]موسوعة القرآنية خصائص السور، ج8 ص79

[13]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌16، ص7

[14]الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج‌8، ص79-83

[15]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص136

[16]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج9، ص59

[17]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص313

[18]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى)، ج‌5، ص390

[19]الکشف و البيان، ج8، ص262، إعراب القراءات السبع و عللها، ج‌2، ص 262