السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بَرَآءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ1
فَسِيحُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِي ٱلۡكَٰفِرِينَ2
وَأَذَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَۙ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ3
إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ4
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡلَمُونَ6
كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ7
كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ8
ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ9
لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ10
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ11
وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمۡ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلۡكُفۡرِۙ إِنَّهُمۡ لَآ أَيۡمَٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَنتَهُونَ12
أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ13
قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِينَ14
وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ15
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ16
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن يَعۡمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ17
إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ18
أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ20
يُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَرِضۡوَٰنࣲ وَجَنَّـٰتࣲ لَّهُمۡ فِيهَا نَعِيمࣱ مُّقِيمٌ21
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ22
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَابَآءَكُمۡ وَإِخۡوَٰنَكُمۡ أَوۡلِيَآءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
قُلۡ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِي سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ24
لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةࣲۙ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍۙ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَضَاقَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ25
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ26
ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةࣰ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ28
قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدࣲ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ29
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ30
ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ31
يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ32
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ33
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ34
يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ35
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةࣰ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ36
إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةࣱ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ37
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ38
إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودࣲ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40
ٱنفِرُواْ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ41
لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِيبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ يُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ42
عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ43
لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ44
إِنَّمَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي رَيۡبِهِمۡ يَتَرَدَّدُونَ45
وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ46
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ47
لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَٰرِهُونَ48
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ49
إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةࣱ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ50
قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ51
قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابࣲ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ52
قُلۡ أَنفِقُواْ طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمۡ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ53
وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ54
فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ55
وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ يَفۡرَقُونَ56
لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ57
وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ58
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ59
إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ60
وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرࣲ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ61
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ62
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدࣰا فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡخِزۡيُ ٱلۡعَظِيمُ63
يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ64
وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ65
لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ66
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ67
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ68
كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلࣰا وَأَوۡلَٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ69
أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ70
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ71
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةࣰ فِي جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ73
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ74
وَمِنۡهُم مَّنۡ عَٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ75
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ76
فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ77
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ78
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ79
ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِينَ مَرَّةࣰ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ80
فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ81
فَلۡيَضۡحَكُواْ قَلِيلࣰا وَلۡيَبۡكُواْ كَثِيرࣰا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ83
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ84
وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ85
وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ86
رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ87
لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ88
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ89
وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ90
لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ91
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَيۡهِ تَوَلَّواْ وَّأَعۡيُنُهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ92
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ93
يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ94
سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسࣱۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ95
يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ96
ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ97
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ98
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ99
وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنࣲ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ100
وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمࣲ101
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ102
خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ103
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ104
وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ106
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ107
لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالࣱ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ108
أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ109
لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ110
إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ111
ٱلتَّـٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّـٰٓئِحُونَ ٱلرَّـٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ112
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ113
وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّـٰهٌ حَلِيمࣱ114
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ115
إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ116
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ118
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ119
مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ120
وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةࣰ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةࣰ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ121
وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةࣱ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ122
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ123
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ124
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ125
أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامࣲ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ126
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ127
لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ128
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ129
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
كَيْفَ
يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَ
رَسُولِهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
عَاهَدْتُمْ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
فَمَا
اسْتَقَامُوا
لَكُمْ
فَاسْتَقِيمُوا
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
اللغة
عربي
فارسي
كَيْفَ [ ك ي ف ]
كَيْفَ‌ - لفظى است كه با به كار بردن آن از چگونگى چيزى پرسش مى‌شود كه آن را با همانند چيزي يا تا همگون با آن بدانيم، مثل‌اينكه از سپيدى يا سياهى، از تندرستى يا بيمارى پرسش شود، بنابراين صحيح نيست كه در مورد خداى عزّ و جلّ‌ واژه - كيف - يعنى چگونه است - را به كار ببريم(زيرا او به چيزى شبيه نيست - لَيْسَ‌ كَمِثْلِهِ‌ شَيْ‌ءٌ) گاهى سؤال از خود چيزى است كه درباره‌اش پرسش مى‌كنيم مثل سپيدى يا سياهى آن‌كه به - كيف - تعبير مى‌شود و ما در سخن گفتن آن را - كيف مى‌ناميم. (در معنى اول مى‌گوئيم چگونه است‌؟ و در معنى دوم بمعنى چطور چنين است‌؟). و تمام آياتى كه خداوند آنها را با لفظ‍‌ - كيف - خبر داده است و درباره خود خدا است استخبار و آگاه نمودن مخاطب است به روش هشدار براى مخاطب يا توبيخى است بصورت پرسش.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 94 noorlib
قيل: كيف هنا على جهة التوبيخ و الإنكار و التعجب.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 118 noorlib
كَيْفَ‌: اسم مبهم غير متمكن، و إنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، و بني على الفتح دون الكسر لمكان الياء. قال الجوهري: و هو للاستفهام عن الأحوال، تقول " كَيْفَ‌ زيدٌ" تريد السؤال عن صحته و سقمه، و عسره و يسره و إن ضممت إليه ما صح أن يجازى به تقول " كَيْفَمَا تفعل أفعل.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 118 noorlib
در اینگونه آیات ظاهرا بمعنى حال است يعنى او فكر كرد و اندازه گرفت پس ملعون است در هر حال كه اندازه گرفت.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 172 noorlib
كيف غالبا اسم استفهام است مثل «كيف زيد» و در غالب آيات قرآن توأم با تنبيه و تعجّب استقاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 172 noorlib
كَيْفَ‌: لفظ‍‌ يسأل به عمّا يصحّ‌ أن يقال فيه: شبيه و غير شبيه، كالأبيض و الأسود، و الصحيح و السّقيم، و لهذا لا يصحّ‌ أن يقال في اللّه عزّ و جلّ‌: كيف، و قد يعبّر بِكَيْفَ‌ عن المسئول عنه كالأسود و الأبيض، فإنّا نسمّيه كيف، و كلّ‌ ما أخبر اللّه تعالى بلفظة كَيْفَ‌ عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب، أو توبيخا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 730 noorlib
كَيْفَ‌: اسم معناه الاستفهام; قال اللحياني: هي مؤنثة و إن ذكِّرت جاز، فأَما قولهم: كَيَّفَ‌ الشيءَ فكلام مولّد. الأَزهري: كَيْفَ‌ حرف أَداة و نصْبُ‌ الفاء فراراً به من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان الجوهري: كَيْفَ‌ اسم مبهم غير متمكن و إنما حرك آخره لالتقاء الساكنين، و بني على الفتح دون الكسر لمكان الياء و هو للاستفهام عن الأَحوال، و قد يقع بمعنى التعجب.لسان العرب, غطاء 9, صفحة 312 noorlib
كَانَ يكُون [ ك و ن ]
لِكان في العربية ثلاثة مواضع؛ تكون تامة و ناقصة و زائدة. فالتامة: لها اسم بغير خبر و هي فعل حقيقي بمعنى حدث و وقع. كقولك: أنا مذ كنت صديقُك، برفع القاف: أي أنا صديقك مذ خلقت. الناقصة: لها اسم و خبر و تدل على الزمان و لا تدل على الحدث. الزائدة: تزاد مؤكدة للكلام، لا اسم لها و لا خبر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 5929 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 98 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است. از اين روى - درست است كه در آيه گفته مى‌شود: كَيْفَ‌ نُكَلِّمُ‌ مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 98 noorlib
در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد مثل: إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ كٰانَ‌ عَلِيماً حَكِيماً كه از ازلى بودن علم و حكمت و قدرت و رحمت و بخشش حق‌تعالى خبر مى‌دهد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 97 noorlib
کان در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد. و هرگاه واژه«كان» بصورت ماضى و متعلق به صفت در چيزى كه هنوز وجود دارد به كار رود آگاهى بر اين است كه آن وصف و صفت ملازم آن چيز است و كمتر مى‌شود كه از او جدا شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 97 noorlib
واژه«كَانَ‌» عبارت از زمان گذشته است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 97 noorlib
اَلْكَوْنُ : الوجود.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 304 noorlib
قال الليث: الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، يكونُ‌ من النّاس، و قد يكونُ‌ مصدراً من كانَ‌ يكُونُ‌، كقولهم: نَعُوذُ باللّٰه من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ‌ أي نَعُوذُ باللّٰه مِن رُجُوعٍ‌ بَعْدَ أن كان؛ و مِنْ‌ نَقْضٍ‌ بعد كَوْنٍ‌ قال: و الكائنة أيضاً: الأمْرُ الحادِثُ. قال: و الكَيْنُونَةُ‌: في مصدر كان يكونَ‌: أَحْسَنُ. (ثعلب عن ابن الأعرابي): كانَ‌ يَدُلُّ‌ على خَبَرٍ ماضٍ‌ في وسطِ‍‌ الكلام و آخرِه، و لا يكون صِلَةً‌ في أوَّلِه، لأنّ‌ الصّلَةَ‌ تابعةٌ‌ لا مَتْبُوعَةٌ‌؛ و كانَ‌ تأتِي باسْمِ‌ و خبر؛ و تأتي باسمٍ‌ واحدٍ و هو خَبَرُها؛ كقولك: كانَ‌ الأمْرُ. و كانتِ‌ القِصَّةُ‌؛ أي وَقَعَ‌ الأمْرُ؛ و وَقَعَتِ‌ القِصَّةُ‌، و هذه تُسَمَّى التَّامَّةَ‌ المكْتفيَة، و كان يكونُ‌ جَزَاءً.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 205 noorlib
الكون: الحَدث. و قد كان كَوْنا، و كَيْنُونة، عن اللحيانى. و كان، و يكون . من الأفعال التى ترفع الأسماء و تنصب الأخبار، كقولك: كان زيد قائما، و يكون عمرو ذاهبا، و المصدر: كَوْنا و كيانا.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 7, صفحة 144 noorlib
كان بمعنى بود، هست، واقع شده و غير آن ميايد. راغب ميگويد: كان عبارت است از زمان گذشته. در صحاح گفته: كان را اگر عبارت از زمان گذشته دانستى احتياج بخبر خواهد داشت زيرا فقط‍‌ بزمان دلالت كرده و اگر آنرا عبارت از حدوث شىء و وقوع آن دانستى از خبر بى‌نياز است زيرا بزمان و معنى هر دو دلالت كرده است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 169 noorlib
كَانَ‌ : عبارة عمّا مضى من الزمان، و في كثير من وصف اللّه تعالى تنبئ عن معنى الأزليّة، قال: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً. و ما استعمل منه في جنس الشيء متعلّقا بوصف له هو موجود فيه فتنبيه على أن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك منه. نحو قوله في الإنسان: وَ كٰانَ‌ اَلْإِنْسٰانُ كَفُوراً. و قوله في وصف الشّيطان: وَ كٰانَ‌ اَلشَّيْطٰانُ‌ لِلْإِنْسٰانِ خَذُولاً. و إذا استعمل في الزمان الماضي فقد يجوز أن يكون المستعمل فيه بقي على حالته كما تقدّم ذكره آنفا، و يجوز أن يكون قد تغيّر نحو: كَانَ‌ فلان كذا ثم صار كذا. و لا فرق بين أن يكون الزمان المستعمل فيه كان قد تقدّم تقدما كثيرا، نحو أن تقول: كان في أوّل ما أوجد اللّه تعالى، و بين أن يكون في زمان قد تقدّم بآن واحد عن الوقت الذي استعملت فيه كان، نحو أن تقول: كان آدم كذا، و بين أن يقال: كان زيد هاهنا، و يكون بينك و بين ذلك الزمان أدنى وقت.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 730 noorlib
الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، و قد كان كَوْناً و كَيْنُونة ; عن اللحياني و كراع، و الكَيْنونة في مصدر كانَ‌ يكونُ‌ أَحسنُ. قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ‌ و سِرْتُ‌: طِرْتُ‌ طَيْرُورَة و حِدْتُ‌ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ‌ و رُضْتُ‌، فإِنهم لا يقولون ذلك، و قد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ‌، و الدَّيْمُومة من دُمْتُ‌، و الهَيْعُوعةُ‌ من الهُواع، و السَّيْدُودَة من سُدْتُ‌، و كان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، و لكنها لما قَلَّتْ‌ في مصادر الواو و كثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو و الياء متقاربتي المخرج. قال: و كان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء و واوٌ و الأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما قالوا الهَيِّنُ‌ من هُنْتُ‌، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما قالوا هَيْنٌ‌ لَيْنٌ‌; قال الفراء: و قد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 363 noorlib
المُشْرِك [ ش ر ك ]
شِرْك انسان در دين دو گونه است: اوّل - الشّرك العظيم: و آن اثبات شريك براى خداى تعالى است.. دوّم - الشّرك الصّغير: يعنى مراعات كردن غير خدا با او در بعضى امور مثل رياكارى و دوروئى و نفاق.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 320 noorlib
الشرك: أن تجعل للّٰه شريكاً في رُبُوبيَّته، تعالى اللّٰه عن الشُّركاءِ و الأنداد.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 12 noorlib
مشرك كسى است كه براى خدا شريك قرار بدهد.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 20 noorlib
شِرْكُ‌ الإنسان في الدّين ضربان: أحدهما: اَلشِّرْكُ‌ العظيم و هو: إثبات شريك للّه تعالى. يقال: أَشْرَكَ‌ فلان باللّه. و ذلك أعظم كفر. قال تعالى: إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ‌ يُشْرَكَ‌ بِهِ‌. و الثاني: اَلشِّرْكُ‌ الصّغير و هو مراعاة غير اللّه معه في بعض الأمور و هو الرّياء و النّفاق المشار إليه بقوله: جَعَلاٰ لَهُ‌ شُرَكٰاءَ فِيمٰا آتٰاهُمٰا فَتَعٰالَى اَللّٰهُ‌ عَمّٰا يُشْرِكُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 452 noorlib
أَشْرَك بالله: جعل له شَريكاً في ملكه، تعالى الله عن ذلك، و الاسم الشِّرْكُ. و الشِّرْكُ‌: أَن يجعل لله شريكاً في رُبوبيته، تعالى الله عن الشُّرَكاء و الأَنداد، الجوهري: الشِّرْك الكفر. و قد أَشرك فلان بالله، فهو مُشْرِك و مُشْرِكيٌّ.لسان العرب, غطاء 10, صفحة 449 noorlib
العَهْد [ ع ه د ]
العَهْد: حفظ‍‌ و نگه‌داشتن چيزى و مراعات نمودن آن‌كه مراعات آن لازم است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 660 noorlib
عَهِدَ إليه يَعْهَدُ من باب تعب: إذا وصاه. و العَهْدُ: الوصية و الأمر، و العَهْدُ يكون بمعنى اليمين و الأمان و الذمة و الحفاظ‍‌ و رعاية الحرمة و الوصية.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 112 noorlib
أخبرني المنذريّ‌ عن أبي الهيثم أنه قال: العَهْد: جمع العَهْدة، و هو الميثاق و اليمين التي تستوثق بها ممّن يعاهدك؛ و إنَّما سمّي اليهودُ و النصارى أهل العهد للذمّة التي أُعطُوها و العُهْدة المشترطة عليهم و لهم.تهذیب اللغة, غطاء 1, صفحة 98 noorlib
قال: و العَهد: الأمان.تهذیب اللغة, غطاء 1, صفحة 98 noorlib
العَهد: الأمان، و فى التنزيل: لاٰ يَنٰالُ‌ عَهْدِي اَلظّٰالِمِينَ‌ [البقرة.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 1, صفحة 120 noorlib
العَهد: الذى يُكتب للوُلاة، و هو مشتقّ‌ منه، و الجمع عُهود . و قد عَهِد إليه عَهْدا . و العَهْد: المَوثِق و اليمين، و الجمع كالجمع. و قد عاهده.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 1, صفحة 120 noorlib
عهد: نگهدارى و مراعات پى در پى در شىء. پيمان را از آنجهت عهد گويند كه مراعات آن لازم است (راغب) در اقرب الموارد گويد: «عَهِدَ فُلاَنٌ. . . اَلشَّيْ‌ءَ» يعنى آنرا پى در پى نگهدارى و مراعات كرد و بقولى اصل آن نگهدارى و مراعات است سپس در پيمان كه مراعات آن لازم است بكار رفته. وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ اسراء: 34. پس اصل عهد نگهدارى و مراعات است. و پيمان را از جهت لازم المراعاة بودن عهد گفته‌اند و اگر بمعنى امر و توصيه و غيره آيد از جهت لازم الحفظ‍‌ بودن است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 59 noorlib
اَلْعَهْدُ: حفظ‍‌ الشيء و مراعاته حالا بعد حال، و سمّي الموثق الذي يلزم مراعاته عَهْداً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 591 noorlib
عَهْدُ اللّهِ‌ تارة يكون بما ركزه في عقولنا، و تارة يكون بما أمرنا به بالكتاب و بالسّنّة رسله، و تارة بما نلتزمه و ليس بلازم في أصل الشّرع كالنّذور و ما يجري مجراها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 592 noorlib
قال الزجاج: قال بعضهم: ما أَدري ما العهد، و قال غيره: العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ‌ عليه، و كلُّ‌ ما بين العبادِ من المواثِيقِ‌، فهو عَهْدٌ العَهْدُ: التقدُّم إِلى المرءِ في الشيءِ. و العهد: الذي يُكتب للولاة و هو مشتق منه، و الجمع عُهودٌ، و قد عَهِدَ إِليه عَهْداً . و العَهْدُ: المَوْثِقُ‌ و اليمين يحلف بها الرجل، و الجمع كالجمع.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 311 noorlib
قال الزجاج: قال بعضهم: ما أَدري ما العهد، و قال غيره: العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ‌ عليه، و كلُّ‌ ما بين العبادِ من المواثِيقِ‌، فهو عَهْدٌ.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 311 noorlib
عِنْد [ ع ن د ]
عِنْد - لفظى است كه براى قرب و نزديكى وضع شده، مثل‌اينكه مى‌گويند: عندى كذا. و زمانى براى مقام و منزلت.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 656 noorlib
" عِنْد " ظرف في المكان و الزمان، تقول عند الليل و عند الحائط‍‌، إلا أنها ظرف غير متمكن، و قد أدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ‌ وحدها كما أدخلوها على لدن، و الأصل في عِنْد استعماله فيما حضرك من أي قطر كان من أقطارك، و قد استعمل في غيره، فتقول" عِنْدِي مال "لما هو بحضرتك و لما غاب عنك، قال في المصباح: و من هنا استعمل في المعاني فيقول" عِنْدَهُ‌ خَيْرٌ و ما عِنْدَهُ‌ شَرٌّ "لأن المعاني ليس لها جهات.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 109 noorlib
عند: ظرف است بمعنى قرب و نزديكى. در قرآن مجيد در معانى زير بكار رفته است: 1 - ظرف مكان. 2 - حكم. 3 - بقاء يا حتمى بودن. 4 - تقرب. 5 - علم. 6 - وقت حساب. 7 - جانب و ناحيه و غيره.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 56 noorlib
عِنْد: لفظ‍‌ موضوع للقرب، فتارة يستعمل في المكان، و تارة في الاعتقاد، نحو أن يقال: عِنْدِي كذا، و تارة في الزّلفى و المنزلة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 590 noorlib
عِنْدَ: فَحُضُورُ الشيءِ و دُنُوُّه و فيها ثلاث لغات: عِنْدَ و عَنْدَ و عُنْدَ، و هي ظرف في المكان و الزمان، تقول: عِنْدَ الليلِ‌ و عِنْدَ الحائط‍‌ إِلا أَنها ظرف غير متمكن.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 309 noorlib
عِنْد - لفظى است كه براى قرب و نزديكى وضع شده، مثل‌اينكه مى‌گويند: عندى كذا. و زمانى براى مقام و منزلت.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 656 noorlib
" عِنْد " ظرف في المكان و الزمان، تقول عند الليل و عند الحائط‍‌، إلا أنها ظرف غير متمكن، و قد أدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ‌ وحدها كما أدخلوها على لدن، و الأصل في عِنْد استعماله فيما حضرك من أي قطر كان من أقطارك، و قد استعمل في غيره، فتقول" عِنْدِي مال "لما هو بحضرتك و لما غاب عنك، قال في المصباح: و من هنا استعمل في المعاني فيقول" عِنْدَهُ‌ خَيْرٌ و ما عِنْدَهُ‌ شَرٌّ "لأن المعاني ليس لها جهات.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 109 noorlib
عند: ظرف است بمعنى قرب و نزديكى. در قرآن مجيد در معانى زير بكار رفته است: 1 - ظرف مكان. 2 - حكم. 3 - بقاء يا حتمى بودن. 4 - تقرب. 5 - علم. 6 - وقت حساب. 7 - جانب و ناحيه و غيره.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 56 noorlib
عِنْد: لفظ‍‌ موضوع للقرب، فتارة يستعمل في المكان، و تارة في الاعتقاد، نحو أن يقال: عِنْدِي كذا، و تارة في الزّلفى و المنزلة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 590 noorlib
عِنْدَ: فَحُضُورُ الشيءِ و دُنُوُّه و فيها ثلاث لغات: عِنْدَ و عَنْدَ و عُنْدَ، و هي ظرف في المكان و الزمان، تقول: عِنْدَ الليلِ‌ و عِنْدَ الحائط‍‌ إِلا أَنها ظرف غير متمكن.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 309 noorlib
عِنْد - لفظى است كه براى قرب و نزديكى وضع شده، مثل‌اينكه مى‌گويند: عندى كذا. و زمانى براى مقام و منزلت.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 656 noorlib
" عِنْد " ظرف في المكان و الزمان، تقول عند الليل و عند الحائط‍‌، إلا أنها ظرف غير متمكن، و قد أدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ‌ وحدها كما أدخلوها على لدن، و الأصل في عِنْد استعماله فيما حضرك من أي قطر كان من أقطارك، و قد استعمل في غيره، فتقول" عِنْدِي مال "لما هو بحضرتك و لما غاب عنك، قال في المصباح: و من هنا استعمل في المعاني فيقول" عِنْدَهُ‌ خَيْرٌ و ما عِنْدَهُ‌ شَرٌّ "لأن المعاني ليس لها جهات.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 109 noorlib
عند: ظرف است بمعنى قرب و نزديكى. در قرآن مجيد در معانى زير بكار رفته است: 1 - ظرف مكان. 2 - حكم. 3 - بقاء يا حتمى بودن. 4 - تقرب. 5 - علم. 6 - وقت حساب. 7 - جانب و ناحيه و غيره.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 56 noorlib
عِنْد: لفظ‍‌ موضوع للقرب، فتارة يستعمل في المكان، و تارة في الاعتقاد، نحو أن يقال: عِنْدِي كذا، و تارة في الزّلفى و المنزلة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 590 noorlib
عِنْدَ: فَحُضُورُ الشيءِ و دُنُوُّه و فيها ثلاث لغات: عِنْدَ و عَنْدَ و عُنْدَ، و هي ظرف في المكان و الزمان، تقول: عِنْدَ الليلِ‌ و عِنْدَ الحائط‍‌ إِلا أَنها ظرف غير متمكن.لسان العرب, غطاء 3, صفحة 309 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 467 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الرَّسُول [ ر س ل ]
[الرَّسول]: المُرْسَل . قال اللّه تعالى: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ. و يكون للاثنين و الجميع و المؤنث.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 4, صفحة 2499 noorlib
اصل - رِسْل - برانگيخته شدن به آرامى و نرمى است. ناقةٌ‌ رَسْلَة: شترى كه آرام راه مى‌رود. إبلٌ‌ مَرَاسِيل - شترى كه به سهولت برانگيخته مى‌شود، و از اين واژه: عبارت - الرَّسُول المنبعث - است(پيامبر مبعوث و برانگيخته شده). كه گاهى معنى رفق و مدارا از آن تصوّر مى‌شود مى‌گويند: عَلَى رِسْلِكَ‌: در وقتى كه كسى را به مهربانى و آرامش امر كنى به كار مى‌رود و گاهى فقط‍‌ در معنى برانگيخته شدن است و واژه - رسول - از آن مشتقّ‌ شده است و گاهى درباره رسالت و رساندن و تبليغ زبان به كار مى‌رود. . و گاهى رسالت، با زبان و كتاب و نوشتن است، واژۀ رسول در مفرد و جمع هر دو به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 71 noorlib
اَلرَّسُولُ‌ واحد الرسل و هو الذي يأتيه جبرئيل عليه السلام قبلا و يكلمه.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 383 noorlib
الرسول معناه في اللغة الذي يتابع أخبار الذي بَعثَه؛ أُخِذ من قولهم: جاءت الإبلُ‌ رسلاً، أي: متتابعة.تهذیب اللغة, غطاء 12, صفحة 272 noorlib
قلت: . . . و سمِّيَ‌ الرسولُ‌ رسولاً لأنه ذُو رَسول، أي: ذو رسالة، و الرسول اسمٌ‌ من أَرسلْت، و كذلك الرسالة . و يقال: جاءت الإبلُ‌ أَرْسالاً: إذا جاء منها رَسل بعد رَسل . . . و جمع الرَّسول الرُّسل . و الرسولُ‌ بمعنى الرسالة يؤنَّث و يذكّر فمن أنّث جمعَه أَرسُلاً.تهذیب اللغة, غطاء 12, صفحة 272 noorlib
رسل (بكسر اول) در اصل بمعنى برخاستن با تأنى است. و رسول بمعنى بر خاسته از همان است رسول گاهى بپيام اطلاق ميشود مثل قول شاعر«أَلاَ أَبْلِغْ‌ أَبَا حَفْصٍ‌ رَسُولاً» و گاهى بشخص پيام آور (مفردات) ارسال بمعنى فرستادن و تسليط‍. . . و رسول بمعنى فرستاده شده است (قاموس) در اقرب گويد: رسول اسم است بمعنى رسالت و اصل آن مصدر است و نيز بمعنى مرسل و فرستاده شده است. خلاصه آنكه رسول در اصل مصدر... رسول، در اطلاق قرآن بمعنى فرستاده و پيام آور است. رسول همانطور كه گفته شد بمعنى حامل پيام است و نبى از انباء بمعنى حامل نباء و خبر ميباشد اهميّت و عظمت رسول در آنست كه در پيام آوردن واسطه ميان خدا و خلق است و بزرگى و رفعت نبى در آنست كه خبر خدا و علم خدا در نزد اوست. نميشود گفت كه رسول و نبى هر دو بيك معنى است و هر دو يك مصداق دارد ميان رسول و نبى عموم و خصوص مطلق است و هر رسول نبى است و اگر كسى نبى نباشد رسول هم نيست... جمع رسول در قرآن فقط‍‌ رسل آمدهقاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 90 noorlib
أصل اَلرِّسْلِ‌: الانبعاث على التّؤدة و يقال: ناقة رِسْلَةٌ‌: سهلة السّير، و إبل مَرَاسِيلُ‌: منبعثة انبعاثا سهلا، و منه: اَلرَّسُولُ‌ المنبعث، و تصوّر منه تارة الرّفق، فقيل: على رِسْلِكَ‌، إذا أمرته بالرّفق، و تارة الانبعاث فاشتقّ‌ منه الرّسول، و اَلرَّسُولُ‌ يقال تارة للقول المتحمّل و اَلرَّسُولُ‌ يقال للواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 352 noorlib
أصل اَلرِّسْلِ‌: الانبعاث على التّؤدة و يقال: ناقة رِسْلَةٌ‌: سهلة السّير، و إبل مَرَاسِيلُ‌: منبعثة انبعاثا سهلا، و منه: اَلرَّسُولُ‌ المنبعث، و تصوّر منه تارة الرّفق، فقيل: على رِسْلِكَ‌، إذا أمرته بالرّفق، و تارة الانبعاث فاشتقّ‌ منه الرّسول، و اَلرَّسُولُ‌ يقال تارة للقول المتحمّل و تارة لمتحمّل القول و اَلرِّسَالَةِ. و اَلرَّسُولُ‌ يقال للواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 352 noorlib
الإِِرْسَال: التوجيه، و قد أَرْسَلَ‌ إِليه، و الاسم الرِّسَالَة و الرَّسَالَة و الرَّسُول و الرَّسِيل. الرَّسُول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث و يُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً. سُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة. و الرَّسول: اسم من أَرْسَلْتُ‌ و كذلك الرِّسَالة. الرَّسُول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِِبل رَسَلاً أَي متتابعة. الجمع أَرْسُل و رُسُل و رُسْل و رُسَلاء.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 284 noorlib
معناه إِنا رِسالة رَبّ‌ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 284 noorlib
إلّا
[إِلاَّ]: حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب، و يُبْدَل ما بعدهِ‌ مما قبله في النفي، تقول: جاءني القوم إِلا زيداً، و ما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ. و حكى بعضهم أن«إِلاّ»تكون بمعنى «غير»أيضاً، قال اللّٰه تعالى: لَوْ كٰانَ‌ فِيهِمٰا آلِهَةٌ‌ إِلاَّ اَللّٰهُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 134 noorlib
حرف «إلاّ» براى استثناء است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 191 noorlib
" لاَ " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الأمر و تكون للنفي، . . و جاء " لاَ " بمعنى لم .. و جاءت بمعنى ليس، و جاءت جوابا للاستفهام، و تكون عاطفة في الإيجاب، و تكون زائدة، و تكون عوضا عن الفعل.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 369 noorlib
اعتراضها بين الجار و المجرور مثل" غضب من لاَ شيء "، و بين الناصب و المنصوب و بين الجازم و المجزوم نحو إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ‌ [ 73/8] دليل على أنها ليس لها الصدر بخلاف" ما.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 370 noorlib
إلاَّ - بالكسر و التشديد - قال الجوهري: هو حرف استثناء، يستثنى بها على خمسة أوجه: بعد الإيجاب، و بعد النفي، و المفرغ، و المقدم، و المنقطع. فتكون في المنقطع بمعنى "لكن" لأن المستثنى من غير جنس المستثنى منه. و قد يوصف بإلا، فإن وصفت بها جعلتها و ما بعدها في موضع غير، و أتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب.. ثم قال: و أصل " إلاَّ " الاستثناء و الصفة عارضة، و أصل" غير "صفة و الاستثناء عارض، و قد تكون" إلاَّ " بمنزلة الواو في العطف. . . انتهى.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 32 noorlib
اِلاّٰ: حرف استثناء است در اقرب الموارد گويد: الاّ بر چهار وجه است 1 - استثناء 2 - صفت بمعنى غير 3 - عاطفه بمعنى واو 4 - زائده.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 94 noorlib
آيۀ ديگرى كه گفته‌اند الاّ بمعنى واو است اين آيه است «يٰا مُوسىٰ‌ لاٰ تَخَفْ‌ إِنِّي لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» نمل: 10 و 11 گفته‌اند: تقديرش چنين است «لاٰ يَخٰافُ‌ لَدَيَّ‌ اَلْمُرْسَلُونَ‌ إِلاّٰ مَنْ‌ ظَلَمَ‌ ثُمَّ‌ بَدَّلَ‌ حُسْناً.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 95 noorlib
در مجمع و كشّاف تصريح شده كه آن در «إِلاّٰ مَنْ‌ تَوَلّٰى وَ كَفَرَ» غاشيه: 24 منقطع است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 95 noorlib
مجمع البيان از ابو عبيده نقل ميكند كه «الاّ» بمعنى واو عاطفه است و تقدير آن «و لاٰ الذين ظلموا» ميباشد ولى اين ناصواب است و الاّ در جاى خود واقع است النهايه، استثنا منقطع است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 94 noorlib
ناگفته نماند در قرآن مجيد استثناء منقطع كه بمعنى «لكن، ولى» است بسيار يافت ميشود و اينكه گفته‌اند: استثناء منقطع در كلام فصيح نميايد درست نيست در دو آيۀ گذشته استثناء چنانكه ديديم منقطع است و در كريمۀ «مٰا لَهُمْ‌ بِهِ‌ مِنْ‌ عِلْمٍ‌ إِلاَّ اِتِّبٰاعَ‌ اَلظَّنِّ‌» نساء: 157 نيز منقطع است. و شاهد بسيار روشن اين استثناء آيات 40-74 128-160 سورۀ صافّات است كه همۀ الاّها بمعنى «ولى و لكن» آمده و منقطع‌اند.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 95 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, غطاء 1, صفحة 145 noorlib
عَاهَدَ [ ع ه د ]
المعاهِد: المبايع و المحالف، و سُمِّي الذمي معاهداً لأنه بايَعَ‌ على إقراره على ما هو عليه، و إعطاء الجزية.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4811 noorlib
عهد اللّه: سه مورد و سه مفهوم دارد: 1 - آگاهى به چيزى است كه خداوند در عقول ما آن را ثابت مى‌دارد. 2 - و گاهى به چيزى است كه در قرآن و سنّت پيامبرش ما را به آن امر كرده است. 3 - و زمانى عهد خدا به چيزى است كه ملتزم آن هستيم ولى در اصول شريعت الزامى نيست مثل: نذر كردن و هر چيزى كه در حكم نذر باشد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 661 noorlib
مُعَاهَد : در عرف شريعت ويژه كسانى از كفّار است كه در ذمّه و پيمان و پناه مسلمين داخل مى‌شوند و همين‌طور - ذو العهدترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 662 noorlib
و" المُعَاهَدَةُ‌ " من كان بينك و بينه عهد، و أكثر ما يطلق في الحديث على الذمي، و هو الذي أخذ العهد و الأمان.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 114 noorlib
معاهده: با همديگر پيمان بستن پيمانيكه لازم المراعاة است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 59 noorlib
اَلْعَهْدُ: حفظ‍‌ الشيء و مراعاته حالا بعد حال، و سمّي الموثق الذي يلزم مراعاته عَهْداً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 591 noorlib
و اَلْمُعَاهَدُ في عرف الشّرع يختصّ بمن يدخل من الكفّار في عَهْدِ المسلمين، و كذلك ذو اَلْعَهْدِمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 592 noorlib
المسجد الحرام
التَّحْرِيمُ‌: ضد التحليل. أصل التَّحْرِيمِ : المنع. الحَرَامُ : ضد الحلال، كذلك الحِرْمُ بالكسر. حَرُمَ عَلَيَّ الشيءُ بالضم حُرْمَةً : نقيض حل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 33 noorlib
قيل المَسْجِدُ الحَرَامُ‌ هو المسجد نفسه، و قيل بل مكة كلها لقوله تعالى: سُبْحٰانَ‌ اَلَّذِي أَسْرىٰ‌ بِعَبْدِهِ‌ لَيْلاً مِنَ‌ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ‌ [ 1/17] و كان في مكة، لأنه كان في بيت خديجة، و قيل في الشعب، و قيل في بيت أم هاني.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 62 noorlib
قيل المَسْجِدُ الحَرَامُ‌ هو المسجد نفسه، و قيل بل مكة كلها.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 62 noorlib
در قرآن مجيد بمعبد اهل كتاب نيز مسجد گفته شده مثل «سُبْحٰانَ‌ اَلَّذِي أَسْرىٰ‌ بِعَبْدِهِ‌ لَيْلاً مِنَ‌ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ‌ إِلَى اَلْمَسْجِدِ اَلْأَقْصَى اَلَّذِي بٰارَكْنٰا حَوْلَهُ. . .» اسراء: 1. ميدانيم كه وقت نزول قرآن مسجد اقصى از معابد اهل كتاب بود.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 227 noorlib
مسجد اسم مكان است يعنى محل سجده و آن از قاعدۀ معروف مستثنى است زيرا قاعدۀ اسم زمان و مكان از ثلاثى مجرّد اگر عين مضارع آن مضموم يا مفتوح باشد مفعل بفتح (ع) است مثل مطبخ و مذبح و اگر عين مضارع مكسور باشد قائدۀ آن مفعل است بكسر (ع) مثل منزل و مجلس، يازده كلمه در زبان عرب بر خلاف اين قاعده آمده با آنكه عين مضارع آنها مضموم است. عين اسم زمان و مكانشان مكسور آمده مثل مسجد مشرق، مغرب. . . در اقرب گويد: گفته شده مسجد اسم موضع عبادت است خواه در آن سجده شده يا نه و اگر نظر بمعناى فعل باشد مسجد (بفتح ج) گفته ميشود و آن مذهب سيبويه است. بهر حال مسجد مكان سجده و عبادت است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 225 noorlib
التَّحْرِيمُ‌: ضد التحليل. أصل التَّحْرِيمِ : المنع. الحَرَامُ : ضد الحلال، كذلك الحِرْمُ بالكسر. حَرُمَ عَلَيَّ الشيءُ بالضم حُرْمَةً : نقيض حل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 33 noorlib
قيل المَسْجِدُ الحَرَامُ‌ هو المسجد نفسه، و قيل بل مكة كلها لقوله تعالى: سُبْحٰانَ‌ اَلَّذِي أَسْرىٰ‌ بِعَبْدِهِ‌ لَيْلاً مِنَ‌ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ‌ [ 1/17] و كان في مكة، لأنه كان في بيت خديجة، و قيل في الشعب، و قيل في بيت أم هاني.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 62 noorlib
قيل المَسْجِدُ الحَرَامُ‌ هو المسجد نفسه، و قيل بل مكة كلها.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 62 noorlib
در قرآن مجيد بمعبد اهل كتاب نيز مسجد گفته شده مثل «سُبْحٰانَ‌ اَلَّذِي أَسْرىٰ‌ بِعَبْدِهِ‌ لَيْلاً مِنَ‌ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ‌ إِلَى اَلْمَسْجِدِ اَلْأَقْصَى اَلَّذِي بٰارَكْنٰا حَوْلَهُ. . .» اسراء: 1. ميدانيم كه وقت نزول قرآن مسجد اقصى از معابد اهل كتاب بود.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 227 noorlib
مسجد اسم مكان است يعنى محل سجده و آن از قاعدۀ معروف مستثنى است زيرا قاعدۀ اسم زمان و مكان از ثلاثى مجرّد اگر عين مضارع آن مضموم يا مفتوح باشد مفعل بفتح (ع) است مثل مطبخ و مذبح و اگر عين مضارع مكسور باشد قائدۀ آن مفعل است بكسر (ع) مثل منزل و مجلس، يازده كلمه در زبان عرب بر خلاف اين قاعده آمده با آنكه عين مضارع آنها مضموم است. عين اسم زمان و مكانشان مكسور آمده مثل مسجد مشرق، مغرب. . . در اقرب گويد: گفته شده مسجد اسم موضع عبادت است خواه در آن سجده شده يا نه و اگر نظر بمعناى فعل باشد مسجد (بفتح ج) گفته ميشود و آن مذهب سيبويه است. بهر حال مسجد مكان سجده و عبادت است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 225 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 385 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
اِسْتَقَامَ [ ق و م ]
اِسْتِقَامَة الإنسانِ‌: ملتزم شدن انسان براى بودن در راه راست.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 275 noorlib
اِسْتِقَامَةُ الإنسان: ملازمته للمنهج.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 145 noorlib
اَلاِسْتِقَامَة: الاعتدال في الأمر.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 145 noorlib
قال الأسود بن هِلال في قوله تعالى: رَبُّنَا اَللّٰهُ‌ ثُمَّ‌ اِسْتَقٰامُوا [فصلت: 30]: لم يُشرِكوا به شيئاً. و قال قتادة: استقاموا على طاعة اللّٰه تعالى.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 267 noorlib
قام الشىءُ، و استقام: اعتدل و استوى.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 590 noorlib
معنى قوله: «اِسْتَقٰامُوا»: عملوا بطاعته و لزموا سُنّة نبيّه صلى اللّٰه عليه و سلّم.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 590 noorlib
استقامة انسان آنست كه ملازم طريق حق باشد.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 49 noorlib
اِسْتِقَامَةُ‌ الإنسان: لزومه المنهج المستقيم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 692 noorlib
معنى قوله اِسْتَقٰامُوا عملوا بطاعته و لَزِموا سُنة نبيه، صلى الله عليه و سلم. و قال الأَسود بن مالك: ثُمَّ‌ اِسْتَقٰامُوا لم يشركوا به شيئاً. و قال قتادة: اِسْتَقٰامُوا على طاعة الله.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 498 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 365 noorlib
في قوله: رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27] فقال المبرد و من وافقه إنها زائدة، و قال غيره ضمن رَدِفَ‌ معنى اقترب، فهو مثل قوله: اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 367 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه نحو جَعَلَ‌ لَكُمْ‌ مِنْ‌ أَنْفُسِكُمْ‌ أَزْوٰاجاً [ 72/16]. و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 169 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله و جعل المبرد - على ما نقل عنه - من ذلك قوله تعالى رَدِفَ‌ لَكُمْ‌ [ 72/27]. و قال غيره: ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى اِقْتَرَبَ‌ لِلنّٰاسِ‌ حِسٰابُهُمْ‌ [ 1/21]، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 171 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
اِسْتَقَامَ [ ق و م ]
اِسْتِقَامَة الإنسانِ‌: ملتزم شدن انسان براى بودن در راه راست.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 275 noorlib
اِسْتِقَامَةُ الإنسان: ملازمته للمنهج.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 145 noorlib
اَلاِسْتِقَامَة: الاعتدال في الأمر.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 145 noorlib
قام الشىءُ، و استقام: اعتدل و استوى.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 590 noorlib
استقامة انسان آنست كه ملازم طريق حق باشد.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 49 noorlib
اِسْتِقَامَةُ‌ الإنسان: لزومه المنهج المستقيم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 692 noorlib
أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 498 noorlib
اللَّام
لِ‌: يكى از حروف عوامل در زبان است كه معانى مختلف دارد، اوّل بمعنى حرف - جر - كه آنهم انواعى دارد. 1 - براى متعدى كردن فعل لازم كه حذفش جايز نيست مثل. 2 - نوعى ديگر براى متعدى ساختن بفعل است اما حذفش جايز است دوم: حرف - ل - در اثبات استحقاق و ملك و تصرف است كه مقصود تصرف عينى و ملك و مال نيست بلكه تصرف و در برگرفتن بعضى از منافع يا تصرف عينى است نسبت دهند. سوم: لام در ابتداى سخن(لام ابتداء) چهارم: لامى كه در باب - انّ‌ - يا در اسم آن يا در خبر آن داخل مى‌شود پنجم: حرف لام در - ان مخففه - داخل مى‌شود تا فرقى با - ان نافيه - داشته باشد ششم: لام قسم كه بر سر اسم و فعل ماضى و مستقبل درآید هفتم: حرف لام در خبر لو هشتم: لام منادى كه مفتوح است اگر بر سر ندادهنده باشد مفتوح است و در ندا شونده مكسور. نهم: لام امر.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 183 noorlib
اختلف في اللام من قوله تعالى يُرِيدُ اَللّٰهُ‌ لِيُبَيِّنَ‌ لَكُمْ‌ [ 26/4] فقيل: زائدة، و قيل: للتعليل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 171 noorlib
اللام المفردة على أقسام: عاملة للجر، و عاملة للجزم، و غير عاملة. و العاملة للجر تكون لمعان: للاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات و للاختصاص و الملك و التمليك. و شبه التمليك و التعليل و توكيد النفي، و هي التي يعبر عنها بِلاَمِ‌ الجحود و موافقة إلى و موافقة على في الاستعلاء الحقيقي و المجازي و موافقة في و بمعنى عند و موافقة بعد و موافقة مع و موافقة من و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و موافقة عن و للصيرورة و تسمى لاَمَ‌ العاقبة و لاَمَ‌ المآل و القسم و التعجب معا و يختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و يستعمل في النداء و في غير النداء و للتوكيد و هي اَللاَّمُ‌ الزائدة، و هي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة بالمقحمة، و هي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص (منها) اَللاَّمُ‌ المسماة لاَمُ‌ التقوية، و هي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره أو بكونه فرعا في العمل. و تكون للتبيين نحو "ما أحبني لفلان". و للتعدية و أما اَللاَّمُ‌ العاملة للجزم فهي اَللاَّمُ‌ الموضوعة للطلب، و حركتها الكسر و سليم تفتحها، و إسكانها بعد الواو و الفاء أكثر من تحريكها و أما اَللاَّمُ‌ الغير العاملة فمنها لاَمُ‌ الابتداء، و فائدتها توكيد مضمون الجملة و (منها) الواقعة بعد إن (منها) اَللاَّمُ‌ الزائدة و (منها) لاَمُ‌ الجواب و (منها) الداخلة على أداة الشرط‍‌ للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط‍‌، و من ثم تسمى اَللاَّمُ‌ المؤذنة، و تسمى اَللاَّمُ‌ الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له و (منها) لاَمُ‌ " أل "نحو الرجل و الحارث. و (منها) اَللاَّمُ‌ اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، و أصلها السكون كما في تلك، و إنما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لاَمُ‌ التعجب "ذكره بعضهم و فيه نظر.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 365 noorlib
منها لام الإضافة و هي التي تجر الأسماء، و لها أقسام كثيرة. تكون للاستحقاق، و هي الواقعة بين معنى و ذات نحو قوله تعالی لَهُمْ‌ فِي اَلدُّنْيٰا خِزْيٌ‌ [ 114/2] و للاختصاص و للملك و للتمليك و لشبهه و للتعليل و لتوكيد النفي و هي التي يسميها الأكثر: لام الجحود، و للتبيين و بمعنى إلى و بمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا أو مجازيا و بمعنى في و بمعنى بعد و بمعنى عند و سماها الجوهري " لاَمَ‌ التأريخ" و جعلها بمعنى بعد. و بمعنى مع، قاله البعض، و بمعنى و للتبليغ و هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه و بمعنى عن و للصيرورة و تسمى لام العاقبة و لاَمَ‌ المآل، و للتعجب مع القسم، و هو مختص باسم الله و للتعجب المجرد عن القسم و للتعدية و للمستغاث به، و المستغاث له، و للزيادة و هي إما معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله، و إما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص، و إما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره أو بكونه فرعا في العمل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 169 noorlib
لام: حرف بيست و سوّم از الفباى عربى و حرف بيست و هفتم از الفباى فارسى است. لام سه قسم است: اوّل عامل جرّ، دوّم عامل جزم، سوّم لام غير عامل. لام جرّ اگر مدخولش ضمير نباشد پيوسته مكسور باشد مثل «الحمد لِلَّهِ. العزّة للّه» مگر در مناداى مستغاث مقرون به ياء كه در آن مفتوح باشد مثل «يا للّه» و اگر مدخولش ضمير باشد پيوسته مفتوح آيد نحو لَنٰا أَعْمٰالُنٰا وَ لَكُمْ‌ أَعْمٰالُكُمْ‌ بقره: 139. مگر با ياء متكلّم كه مكسور آيد از براى لام جرّ بيست و دو معنى ذكر كرده‌اند از قبيل: استحقاق، اختصاص، ملك، تمليك، تعليل، تأكيد نفى، و...قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 174 noorlib
اَللاَّمُ‌ التي هي للأداة على أوجه: الأول: الجارّة و ذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل و لا يجوز حذفه نحو: وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ‌. و ضرب للتّعدية لكن قد يحذف كقوله: يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ‌، فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، فأثبت في موضع و حذف في موضع. الثاني: للملك و الاستحقاق و ليس نعني بالملك ملك العين بل قد يكون ملكا لبعض المنافع أو لضرب من التّصرّف فملك العين نحو: وَ لِلّٰهِ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ. و ملك التّصرّف كقولك لمن يأخذ معك خشبا خذ طرفك لآخذ طرفي. و لاَمُ‌ الاستحقاق نحو: لَهُمُ اَللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ‌ سُوءُ اَلدّٰارِ. الثالث: لاَمُ‌ الابتداء نحو: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى اَلتَّقْوىٰ. الرابع: الداخل في باب إنّ‌ إما في اسمه إذا تأخّر نحو: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً. أو في خبره نحو: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ. أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر نحو: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ‌ يَعْمَهُونَ فإنّ تقديره: ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه و بين إن النافية نحو: وَ إِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمّٰا مَتٰاعُ‌ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا. السادس: لاَمُ‌ القسم، و ذلك يدخل على الاسم نحو: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ‌ نَفْعِهِ. و يدخل على الفعل الماضي نحو: لَقَدْ كٰانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ‌ لِأُولِي اَلْأَلْبٰاب. و في المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ. السابع: اَللاَّمُ‌ في خبر لو: نحو: وَ لَوْ أَنَّهُمْ‌ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ. و ربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك. الثامن: لاَمُ‌ المدعوّ و يكون مفتوحا نحو: يا لزيد. و لام المدعوّ إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لاَمُ‌ الأمر و تكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ‌ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ. و يسكّن إذا دخله واو أو فاء نحو: وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. و إذا دخله ثم فقد يسكّن و يحرّك نحو: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 754 noorlib
إِنَّ
أما إن المكسورة.. و بعد القسم نحو قوله تعالى وَ اَلْعَصْرِ إِنَّ‌ اَلْإِنْسٰانَ‌ لَفِي خُسْرٍ [ 1/103]. هي حرف توكيد تنصب الاسم و ترفع الخبر...مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 209 noorlib
اِنَّ‌: (بفتح و كسر) هر دو حرف تأكيداند و براى تأكيد مطلب ذكر ميشوند مثل إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فرق مشهور ميان اين دو حرف آنست كه ما بعد انّ‌ (بكسر اوّل) جمله ميباشد و ما بعد انّ‌ (بفتح اوّل) در حكم مفرد است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 129 noorlib
«إِنَّ و أَنَّ»‌ إِنَّ [و] أَنَّ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ «إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور..مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 92 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 92 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 467 noorlib
أَحَبَّ [ ح ب ب ]
أَحْبَبْتُ‌ فلانا - يعنى دلم را جاى محبّتش قرار دادم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 440 noorlib
هشدار و تنبيهى است بر اينكه ارتكاب، و انجام گناهان طورى است كه با تداوم آنها ديگر توبه و بازگشت از گناهان ميسور نيست، آنگاه كه ادامه‌دهندۀ گناه توبه نمى‌كند، ديگر مشمول محبّت و لطف خداى كه دربارۀ توبه‌كنندگان و پاكان وعده داده است قرار نمى‌گيرد و از محبّت خداى محروم مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 442 noorlib
هشدار و تنبيهى است بر اينكه ارتكاب، و انجام گناهان طورى است كه با تداوم آنها ديگر توبه و بازگشت از گناهان ميسور نيست، آنگاه كه ادامه‌دهندۀ گناه توبه نمى‌كند، ديگر مشمول محبّت و لطف خداى كه دربارۀ توبه‌كنندگان و پاكان وعده داده است قرار نمى‌گيرد و از محبّت خداى محروم مى‌شود، حَبَّبَ‌ اللّه إلىّ‌ كذا - يعنى خداوند آن را قرينم گردانيد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 442 noorlib
يعنى توبه‌كنندگان و پاك شدگان را ثابت و پايدارى دارد و نعمتشان مى‌دهد و اين همان دوستى خداوند است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 441 noorlib
حبّ‌: دوست داشتن. در قرآن مجيد فعل ثلاثى اين كلمه مطلقا بكار نرفته است و همه از باب افعال (احبّ‌ يحبّ‌) و از باب استفعال و تفعيل (استحبّ‌ - حبّب) استعمال شده است ولى مصدر ثلاثى آن چنانكه نقل شد بارها آمده است. در اقرب الموارد گويد: استعمال شايع آن از باب افعال است. قرآن كريم استعمال شايع را اختيار كرده است.قاموس قرآن, غطاء 2, صفحة 93 noorlib
أي: يثيبهم و ينعم عليهم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 215 noorlib
تنبيها أنه بارتكاب الآثام يصير بحيث لا يتوب لتماديه في ذلك، و إذا لم يتب لم يحبّه اللّه المحبّة التي وعد بها التوابين و المتطهرين.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 215 noorlib
حَبَّةُ‌ القلب تشبيها بالحبّة في الهيئة، و حَبَبْتُ‌ فلانا، يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبّة قلبه، نحو: شغفته و كبدته و فأدته، و أَحْبَبْتُ‌ فلانا: جعلت قلبي معرّضا لحبّه، لكن في التعارف وضع مَحْبُوبٌ‌ موضع مُحِبٍّ‌ ، و استعمل (حببت) أيضا موضع (أحببت). و اَلْمَحَبَّةُ‌ : إرادة ما تراه أو تظنّه خيرا، و هي على ثلاثة أوجه: - محبّة للّذة، كمحبّة الرجل المرأة، و منه: وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ‌ مِسْكِيناً. و محبّة للنفع، كمحبة شيء ينتفع به، و منه: وَ أُخْرىٰ تُحِبُّونَهٰا نَصْرٌ مِنَ اَللّٰهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ‌. - و محبّة للفضل، كمحبّة أهل العلم بعضهم لبعض لأجل العلم.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 214 noorlib
فَمَحَبَّةُ‌ اللّه تعالى للعبد إنعامه عليه، و مَحَبَّةُ‌ العبد له طلب الزّلفى لديه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 215 noorlib
المُتَّقِي [ و ق ي ]
ثعلب عن ابن الأعرابيّ‌: التُّقاة وَ التقيَّة و التقوَى و الاتِّقاءُ كلُّه واحدٌ. قال أبو بكر: رجلٌ‌ تقيٌّ‌ معناه: أنّه مُوقِّ‌ نفسَه من العذاب بالعمل الصَّالح. و أصله من وقيت نفسي أقيها. قال النحويُّون: الأصل فيه وَقُويٌ‌، فأَبدلوا من الواو الأولى تاء كما قالوا مُتَّزِر وَ الأصل فيه مُوتزر، و أبدلوا من الواو الثانية ياء و أدغموها في الياء التي بعدها و كسروا القاف لتصبح الياء. . . قلت: اتَّقَّى كان في الأصل اوْتقى، و التاء فيها تاء الافتعال، فأُدْغِمَتْ‌ الواوُ في التاء و شُدِّدَتْ‌ فقيل: اتَّقَى ثم حذفوا ألفَ‌ الوَصْل و الواو المنقلبة تاء فقيل تَقَى يَتَقِي بمعنى تَوَقَّى. و إذا قالوا: تَقِيَ‌ يَتْقَى فالمعنى أنه صار تقيّاً. و يقال في الأول تقى يَتقَى و يَتْقِي . . . قلت: و أصل الحرف وَقَى تِقِي، و لكن التاء صارت لازمةً‌ لهذه الحروف فصارت كالأصلية، و لذلك كتبتُها في باب التاء. و التَّقوى: اسم، و موضع التاء واو، أصلها: وَقْوَى و هو فَعْلَى من وقَيْت.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 199 noorlib
مُتَّقِي و تَقِي: هر دو بمعنى تقوى كار و پرهيزكار است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 237 noorlib