السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ1
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينࣲ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلࣰاۖ وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ2
وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ3
وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةࣲ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ4
فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ5
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ6
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبࣰا فِي قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ8
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلࣰا وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ9
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ10
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ11
قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ12
وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ13
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ14
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ15
مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ16
وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ18
قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَإِنَّنِي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ19
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ20
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ21
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ22
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ23
ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ25
وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ26
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ27
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ28
وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ29
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ30
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ31
وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ32
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ ٱلَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ33
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَكَ مِن نَّبَإِيْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ34
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمࣰا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةࣲۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ35
إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ36
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةࣰ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ37
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرࣲ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءࣲۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمࣱّ وَبُكۡمࣱ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ39
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ40
بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ41
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ42
فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ43
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ44
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ45
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ46
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ47
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ48
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ49
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ50
وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡۙ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ51
وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ52
وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّيَقُولُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنۢ بَيۡنِنَآۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِينَ53
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ54
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِتَسۡتَبِينَ سَبِيلُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ55
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡۙ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذࣰا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ56
قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ57
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِينَ58
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ59
وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ60
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ61
ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ62
قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةࣰ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ63
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ64
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابࣰا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعࣰا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ65
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلࣲ66
لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ67
وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ68
وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ69
وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ70
قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِي ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبࣱ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ71
وَأَنۡ أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ72
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ73
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ74
وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ75
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبࣰاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ76
فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ77
فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةࣰ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ78
إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفࣰاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ79
وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ80
وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ81
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ82
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ83
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ84
وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ85
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطࣰاۚ وَكُلࣰّا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ86
وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَيۡنَٰهُمۡ وَهَدَيۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ87
ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ88
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ89
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ90
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَيۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ91
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ92
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ93
وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ94
إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ95
فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ96
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ97
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ فَمُسۡتَقَرࣱّ وَمُسۡتَوۡدَعࣱۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَفۡقَهُونَ98
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِيَةࣱ وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ99
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ100
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ101
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ102
لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ103
قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ104
وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ105
ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ106
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ107
وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ108
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ لَّيُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا يُؤۡمِنُونَ109
وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ110
وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ111
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ112
وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ113
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ114
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقࣰا وَعَدۡلࣰاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ115
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ116
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ117
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ118
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَأۡكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَقَدۡ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيۡكُمۡ إِلَّا مَا ٱضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَيۡهِۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا لَّيُضِلُّونَ بِأَهۡوَآئِهِم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِينَ119
وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ120
وَلَا تَأۡكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقࣱۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِهِمۡ لِيُجَٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ121
أَوَمَن كَانَ مَيۡتࣰا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ122
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجۡرِمِيهَا لِيَمۡكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ123
وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ124
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجࣰا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ125
وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمࣰاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ126
لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ127
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ128
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ129
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ130
ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ131
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ132
وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ133
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتࣲۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ134
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ135
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبࣰا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ136
وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ137
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمࣱ وَحَرۡثٌ حِجۡرࣱ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمࣱ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ138
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةࣱ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةࣰ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ139
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ140
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَٰتࣲ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهࣲۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ141
وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ142
ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ143
وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ144
قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ145
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرࣲۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمࣲۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ146
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَٰسِعَةࣲ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ147
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكۡنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأۡسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمࣲ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَآۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ148
قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ149
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ150
قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ151
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ152
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ153
ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ154
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ155
أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ156
أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ157
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرࣰاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ159
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ160
قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ دِينࣰا قِيَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ161
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ162
لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ163
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ164
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمُۢ165
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
وَ
هُوَ
الَّذِي
يَتَوَفَّاكُمْ
بِاللَّيْلِ
يَعْلَمُ
مَا
جَرَحْتُمْ
بِالنَّهَارِ
ثُمَّ
يَبْعَثُكُمْ
فِيهِ
لِيُقْضَىٰ
أَجَلٌ
مُسَمًّى
إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ
يُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
اللغة
عربي
فارسي
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
هُوَ
هُوَ : كناية عن اسم مذكّر، و الأصل: الهاء، و الواو زائدة صلة للضمير، و تقوية له، لأنها الهاء التي في: ضربته، و منهم من يقول: هُوَّ مثقّل، و من العرب من يخفّف و يسكّن، فيقال: هُو .مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 851 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
الذي يكون مُؤَدِّياً عن الجمع و هو واحد لا واحد له في مثل قول الناس أُوصِي بمالِي للذِي غَزا و حَجَّ‌، معناه للغازينَ و الحُجَّاج.و قال اللَّه تعالى: ثُمَّ آتَيْنٰا مُوسَى اَلْكِتٰابَ تَمٰاماً عَلَى اَلَّذِي أَحْسَنَ‌ ، قال الفراء: معناه تماماً للمُحْسِنينَ أَي تَماماً للذين أَحْسَنُوا، يعني أَنه تمم كُتُبهم بكتابه،لسان العرب, غطاء 15, صفحة 456 noorlib
و الذي يكون مُؤَدِّياً عن الجمع و هو واحد لا واحد له ... و يجوز أَن يكون المعنى تماماً على ما أَحسن أَي تَماماً للذي أَحْسَنه من العِلم و كُتُبِ اللَّهِ القديمة، قال: و معنى قوله تعالى: كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ نٰاراً ، أَي مَثَلُ هَؤلاءِ المُنافِقِين كمثل رجل كان في ظُلمة لا يُبْصِر من أَجْلِها ما عن يَمِينه و شِماله و ورائه و بين يديه،...لسان العرب, غطاء 15, صفحة 456 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, غطاء 1, صفحة 145 noorlib
تَوَفَّى [ و ف ي ]
التوفّي: توفّى الشيءَ و استوفاه بمعنىً. و توفّاه اللّٰه تعالى: أي قبضه بالنوم، أو بالموت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7240 noorlib
خواب و مرگ هم به تَوَفِّي تعبير مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 473 noorlib
أي يقبض أرواحكم أجمعين فلا يبقى منكم أحد.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 444 noorlib
تَوَفَّاهُ‌ الله: قبض روحه.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 446 noorlib
تَوَفِّي الميت، بمعنى: اسْتيفاء مُدَّته التي كُتبت من عَدد أَيّامه و شُهُوره و أعوامه في الدّنيا. و يُقال: تَوَفَّيْت المالَ‌ منه، و اسْتوْفيته، إذا أخذته كُلّه. و تَوفَّيْت عَدد القوم، إذا عَدَدْتَهم كلهم.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 419 noorlib
هو من: تَوْفية العَدَد. تأويله: أَن يَقْبض أَرواحكم أجمعين فلا ينقُص واحد منْكم. كما تقول: قد اسْتوفيت من فلان، و توفَّيت منه ما لي عليه. تأويله: لم يَبْق عليه شيء.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 420 noorlib
تَوَفّاهُ‌ هو منه و اسْتَوفَاهُ‌: لم يَدَع منه شيئًا. و الوَفَاةُ‌: الموْتُ‌، و قد تَوَفّاهُ‌ اللّٰهُ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 550 noorlib
اين آيه مانند آيه 42. سوره زمر بخوابيدن توفّى اطلاق شده است زيرا انسان در خواب رفتن از طرف خدا گرفته ميشود و فهم و درك او مانند يكمرده از بين ميرود.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 231 noorlib
تَوَفِّي: از باب تفعّل بمعنى اخذ بطور تمام و كمال است «اَلتَّوَفِّي: اخذ الشّىء على التّمام» توفّى و استيفاء هر دو بيك معنى‌اند. از اينجا است كه بمرگ وفات گفته شده كه انسان از طرف خدا بكلّى اخذ شده و از بين ميرود.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 231 noorlib
قد عبّر عن الموت و النوم بالتَّوَفِّي.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 878 noorlib
الوفاةُ‌: الموت. و تُوُفِّيَ‌ فلان و تَوَفَّاه الله إذا قَبَضَ‌ نَفْسَه، و في الصحاح: إذا قَبَضَ‌ رُوحَه، و قال غيره: تَوَفِّي الميتِ‌ اسْتِيفاء مُدَّتِه التي وُفِيتْ‌ له و عَدَد أَيامِه و شُهوره و أَعْوامه في الدنيا.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 400 noorlib
قال الزجاج في قوله: قُلْ‌ يَتَوَفّٰاكُمْ‌ مَلَكُ‌ اَلْمَوْتِ‌، قال: هو من تَوْفِية العدد، تأْويله أَن يَقْبِضَ‌ أَرْواحَكم أَجمعين فلا ينقُص واحد منكم، كما تقول: قد اسْتَوْفَيْتُ‌ من فلان و تَوَفَّيت منه ما لي عليه; تأْويله أَن لم يَبْقَ‌ عليه شيء.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 400 noorlib
اللَّيْل [ ل ي ل ]
لَيْل و لَيْلَة بمعنى شب جمعش - لَيَال - و لَيْلاَت و لَيَائِل - است صفت - ليل أَلْيَل - و ليلة ليلاء - به‌كارمى‌رود - يعنى - شبى بسيار تاريك، اصل - ليله - ليلاة - است بدليل اسم مصغر آن‌كه - لُيَيْلَة - است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 175 noorlib
ليل: شب. ليل و ليلة هر دو بيك معنى است. بقولى ليل مفرد است بمعنى جمع و ليلة براى واحد است ولى در قرآن هر دو براى مطلق آمده‌اند جمع آن در قرآن ليالى است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 222 noorlib
يقال: لَيْلٌ‌ و لَيْلَةٌ‌، و جمعها: لَيَالٍ‌ و لَيَائِلُ‌ و لَيْلاَتٌ‌، و قيل: لَيْلٌ‌ أَلْيَلُ‌، و ليلة لَيْلاَءُ . و قيل: أصل ليلة لَيْلاَةٌ‌ بدليل تصغيرها على لُيَيْلَةٍ‌، و جمعها على ليال.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 751 noorlib
عَلِمَ یعلَم [ ع ل م ]
عِلْم ادراك حقيقت چيزى است و بر دو گونه است: 1 - ادراك ذات شيء. 2 - حكم كردن بر وجود چيزى با وجود چيز ديگر كه برايش ثابت و موجود است يا نفى چيزى كه از او دور و منفى است. پس علم در نوع اوّل متعدّى به يك مفعول است و علم در معنى دوّم متعدّى به دو مفعول است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 634 noorlib
اَلْعِلْم اليقين: الذي لا يدخله الاحتمال هذا هو الأصل فيه لغة و شرعا و عرفا. و كثيرا ما يطلق على الاعتقاد الراجح المستفاد من سند، سواء كان يقينا أو ظنا. و جاء اَلْعِلْم بمعنى المعرفة كما جاءت بمعناه، لاشتراكهما في كون كل منهما مسبوقا بالجهل، لأن اَلْعِلْم و إن حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 120 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهْلِ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 2, صفحة 174 noorlib
علم: دانستن. دانش..علم گاهى بمعنى اظهار و روشن كردن آيد.. و گاهى بمعنى دليل و حجّت آيد.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 32 noorlib
اَلْعِلْمُ‌: إدراك الشيء بحقيقته، و ذلك ضربان: أحدهما: إدراك ذات الشيء. و الثاني: الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له، أو نفي شيء هو منفيّ‌ عنه. فالأوّل: هو المتعدّي إلى مفعول واحد نحو: لاٰ تَعْلَمُونَهُمُ‌ اَللّٰهُ‌ يَعْلَمُهُمْ‌. و الثاني: المتعدّي إلى مفعولين، نحو قوله: فَإِنْ‌ عَلِمْتُمُوهُنَّ‌ مُؤْمِنٰاتٍ. اَلْعِلْمُ‌ من وجه ضربان: نظريّ و عمليّ‌. فالنّظريّ‌: ما إذا علم فقد كمل، نحو: العلم بموجودات العالَم. و العمليّ‌: ما لا يتمّ إلا بأن يعمل كالعلم بالعبادات. و من وجه آخر ضربان: عقليّ و سمعيّ‌.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 580 noorlib
العِلْمُ‌: نقيضُ‌ الجهل، عَلِم عِلْماً و عَلُمَ‌ هو نَفْسُه، و رجل عالمٌ‌ و عَلِيمٌ‌ من قومٍ‌ عُلماءَ فيهما جميعاً.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 417 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 385 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 226 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
ما ذا - هم در سخنشان به دو وجه است: اوّل - اينكه ما با ذا بصورت اسمى واحد باشد. دوّم - اينكه در اين تركيب ذا به منزلۀ الّذى باشد موصول در حالت اوّل - مثل، عمّا ذا تسأل ازچه چيز مى‌پرسى و حرف الف از آن حذف نمى‌شود زيرا ما در واقع در اينجا ماى استفهاميّه نيست بلكه با تركيب ذا بصورت اسمى واحد در آمده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 26 noorlib
«ما» در آيۀ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ‌ يَضْرِبَ‌ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً‌ ميشود تأكيد و زايد باشد مثل «ما» در آيۀ فَبِمٰا رَحْمَةٍ‌ مِنَ‌ اَللّٰهِ‌ لِنْتَ‌ لَهُمْ‌ و شايد بمعنى شىء باشد يعنى «ان يضرب مثلا شيئا بعوضة» در اينصورت بعوضه بدل است از ما.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 226 noorlib
گاهى «مَا ذَا» مجموعا بمعنى استفهام ميايد .. احتمال دارد كه «ما» موصول و «ذا» صلۀ آن باشد .. و احتمال دارد كه «ما ذا» مجموعا اسم باشد بمعنى اىّ‌ شيىء.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 1 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خدا و در سورۀ مؤمنون كنيزانند در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: بقول بعضى از نحويها «ما» گاهى به اشخاص ناطق (أولو العقل) اطلاق ميشود مثل إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ و اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
(ما ذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يكون(ما) مع(ذا) بمنزلة اسم واحد، و الآخر: أن يكون(ذا) بمنزلة(الذي)، فالأوّل نحو قولهم: عمّا ذا تسأل‌؟ فلم تحذف الألف منه لمّا لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
قال الخليل: ما استفهام. أي: أيّ‌ شيء تدعون من دون اللّه‌؟ و إنما جعله كذلك، لأنّ‌«ما» هذه لا تدخل إلاّ في المبتدإ و الاستفهام الواقع آخرا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
قد أجيز أن يكون صلة، فما بعده يكون مفعولا. تقديره: أن يضرب مثلا بعوضة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
ما اسم بمعنى الذي. ثمّ قال: هٰؤُلاٰءِ شُفَعٰاؤُنٰا عِنْدَ اَللّٰه لمّا أراد الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
جَرَحَ یجرَح [ ج ر ح ]
جَرَحَ‌ الشىءَ و اجترَحَه: كَسَبَه.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 3, صفحة 75 noorlib
در اين آيه «جَرَحْتُمْ‌» بمعنى كار با جارحه و اعضاء است.قاموس قرآن, غطاء 2, صفحة 25 noorlib
جَرَح الشيءَ و اجْتَرَحَه: كَسَبه.لسان العرب, غطاء 2, صفحة 423 noorlib
النَّهَار [ ن ه ر ]
نَهَار - زمانيست كه نور و روشنائى در آن زمان كاملا منتشر شده است و در شريعت و دين روز و نهار از طلوع فجر است تا غروب كه خورشيد غايب مى‌شود و در حقيقت از طلوع خورشيد است تا غروب آن.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 402 noorlib
نَهَار: روز. آن در شرع از طلوع فجر تا غروب آفتاب است نهار و نهر (بر وزن فرس) در اصل بمعنى اتساع است روز را از آن نهار گفته‌اند كه نور در آن انبساط‍‌ و وسعت مييابد.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 115 noorlib
اَلنَّهَارُ: الوقت الذي ينتشر فيه الضّوء، و هو في الشرع: ما بين طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس، و في الأصل ما بين طلوع الشمس إلى غروبها.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 826 noorlib
ثُمَّ
[ثُمَّ‌]: حرف عطف معناه كمعنى الفاء إِلا أنه على التراخي.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 2, صفحة 802 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف است به معنى سپس، و پس ازآن‌كه، اقتضا دارد عبارات بعد از اين كلمه از ما قبلش، بطور طبيعى يا از نظر مرتبه و يا از نظر موضع و موقعيّت متأخّر باشد و بعد از ثم - بيان شود برحسب آن چيزى كه در قبل از آن و در اوّل عبارت ذكر شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 363 noorlib
ثُمَّ‌: حرف عاطف يدل على الترتيب و التراخي.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 25 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: ثُمَّ‌، حَرف من حُروف النّسق لا يُشَرّك بعدها بما قبلها، إلا أنها تبيِّن الآخر من الأول.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 53 noorlib
ثمّ‌ براى ترتيب خبر است و گرنه ميبايست غرق قوم قبل از نجات نوح و اهلش گفته شود مگر آنكه بگوئيم: نجات با سوار شدن بكشتى تحقّق يافته است، در اين صورت ثمّ‌ در معناى معمولى خود بكار رفته است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
ثُمّ‌: حرف عطف است و دلالت بر تأخير دارد. راغب گويد: ثُمَّ‌ دلالت بر تأخير ما بعد از ما قبل را دارد بالذّات باشد يا در رتبه و يا در وضع چنانكه در قبل و اوّل نيز اين سه اعتبار هست. قاموس تصريح ميكند كه «ثمّ‌» گاهى براى ترتيب خبر دادن ميايد مثل: «اعجبنى ما صنعت اليوم ثُمَّ‌ ما صنعت الامس اعجب منه»قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عمّا قبله، إمّا تأخيرا بالذات، أو بالمرتبة، أو بالوضع حسبما ذكر في(قبل) و في(أول).مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 176 noorlib
ثُمّ‌ و ثُمَّتَ‌ و ثُمَّتْ‌، كلها: حرف نَسَق و الفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ‌ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل . . قال الزجاج: . . قال: و ثُمَّ‌ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، و العرب تزيد في ثُمَّ‌ تاءً.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 81 noorlib
[ثُمَّ‌]: حرف عطف معناه كمعنى الفاء إِلا أنه على التراخي.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 2, صفحة 802 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف است به معنى سپس، و پس ازآن‌كه، اقتضا دارد عبارات بعد از اين كلمه از ما قبلش، بطور طبيعى يا از نظر مرتبه و يا از نظر موضع و موقعيّت متأخّر باشد و بعد از ثم - بيان شود برحسب آن چيزى كه در قبل از آن و در اوّل عبارت ذكر شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 363 noorlib
ثُمَّ‌: حرف عاطف يدل على الترتيب و التراخي.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 25 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: ثُمَّ‌، حَرف من حُروف النّسق لا يُشَرّك بعدها بما قبلها، إلا أنها تبيِّن الآخر من الأول.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 53 noorlib
ثمّ‌ براى ترتيب خبر است و گرنه ميبايست غرق قوم قبل از نجات نوح و اهلش گفته شود مگر آنكه بگوئيم: نجات با سوار شدن بكشتى تحقّق يافته است، در اين صورت ثمّ‌ در معناى معمولى خود بكار رفته است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
ثُمّ‌: حرف عطف است و دلالت بر تأخير دارد. راغب گويد: ثُمَّ‌ دلالت بر تأخير ما بعد از ما قبل را دارد بالذّات باشد يا در رتبه و يا در وضع چنانكه در قبل و اوّل نيز اين سه اعتبار هست. قاموس تصريح ميكند كه «ثمّ‌» گاهى براى ترتيب خبر دادن ميايد مثل: «اعجبنى ما صنعت اليوم ثُمَّ‌ ما صنعت الامس اعجب منه»قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عمّا قبله، إمّا تأخيرا بالذات، أو بالمرتبة، أو بالوضع حسبما ذكر في(قبل) و في(أول).مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 176 noorlib
ثُمّ‌ و ثُمَّتَ‌ و ثُمَّتْ‌، كلها: حرف نَسَق و الفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ‌ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل . . قال الزجاج: . . قال: و ثُمَّ‌ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، و العرب تزيد في ثُمَّ‌ تاءً.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 81 noorlib
[ثُمَّ‌]: حرف عطف معناه كمعنى الفاء إِلا أنه على التراخي.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 2, صفحة 802 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف است به معنى سپس، و پس ازآن‌كه، اقتضا دارد عبارات بعد از اين كلمه از ما قبلش، بطور طبيعى يا از نظر مرتبه و يا از نظر موضع و موقعيّت متأخّر باشد و بعد از ثم - بيان شود برحسب آن چيزى كه در قبل از آن و در اوّل عبارت ذكر شده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 363 noorlib
ثُمَّ‌: حرف عاطف يدل على الترتيب و التراخي.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 25 noorlib
قال اللَّيْثُ‌: ثُمَّ‌، حَرف من حُروف النّسق لا يُشَرّك بعدها بما قبلها، إلا أنها تبيِّن الآخر من الأول.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 53 noorlib
ثمّ‌ براى ترتيب خبر است و گرنه ميبايست غرق قوم قبل از نجات نوح و اهلش گفته شود مگر آنكه بگوئيم: نجات با سوار شدن بكشتى تحقّق يافته است، در اين صورت ثمّ‌ در معناى معمولى خود بكار رفته است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
ثُمّ‌: حرف عطف است و دلالت بر تأخير دارد. راغب گويد: ثُمَّ‌ دلالت بر تأخير ما بعد از ما قبل را دارد بالذّات باشد يا در رتبه و يا در وضع چنانكه در قبل و اوّل نيز اين سه اعتبار هست. قاموس تصريح ميكند كه «ثمّ‌» گاهى براى ترتيب خبر دادن ميايد مثل: «اعجبنى ما صنعت اليوم ثُمَّ‌ ما صنعت الامس اعجب منه»قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
ثُمَّ‌ حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عمّا قبله، إمّا تأخيرا بالذات، أو بالمرتبة، أو بالوضع حسبما ذكر في(قبل) و في(أول).مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 176 noorlib
ثُمّ‌ و ثُمَّتَ‌ و ثُمَّتْ‌، كلها: حرف نَسَق و الفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ‌ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل . . قال الزجاج: . . قال: و ثُمَّ‌ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، و العرب تزيد في ثُمَّ‌ تاءً.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 81 noorlib
بَعَثَ یبعَث [ ب ع ث ]
اصل بَعْث - برانگيختن يا روانه كردن چيزى است، گفته مى‌شود: بَعَثْتُهُ‌ فَانْبَعَثَ‌ - او را برانگيختم و به حركت در آمد. معنى واژه - بعث - برحسب هدف و موردى كه به آن تعلّق مى‌گيرد فرق مى‌كند، پس - بعثت البعير - شتر را راندم و برانگيختم. بعث دو گونه است: 1 - بعث بشرى يا از ناحيۀ انسان برانگيختن كسى و انسان ديگرى را يا چيز ديگرى را، مانند حركت و برانگيختن شتران و وادار كردن انسانى براى نياز و حاجتى. 2 - بعث الهى كه اين بعث خود دو گونه است: اوّل - بعث بمعنى ايجاد كردن مواد و پديده‌ها و أجناس و انواع آنها از نيستى به هستى كه ويژۀ بارى‌تعالى است و هيچ احدى يا ديگرى قدرت چنين بعثى را ندارد. دوّم - بعث به معنى زنده كردن مردگان كه خداوند بعضى از اولياء خود را مانند عيسى صلّى اللّه عليه و سلّم و امثال او را به اين كار مخصوص گردانيد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 287 noorlib
اَلْبَعْثُ : الإثارة، من فعل يفعل بالفتح فيهما، يقال بَعَثَ الله الموتى من قبورهم: أي أثارهم و أخرجهم.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 236 noorlib
يكون البعث نشورا ك‍‌ يَبْعَثُكُمْ‌ فِيهِ‌ [ 60/6] أي في النهار.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 236 noorlib
البَعْث أيضاً: الإحياء من اللّٰه للموتى.تهذیب اللغة, غطاء 2, صفحة 201 noorlib
بَعث: بر انگيختن. نا گفته نماند معنى اين كلمه با اختلاف موارد فرق ميكند، معناى مشهور آن در استعمال قرآن مجيد، بعثت انبياء و بعثت روز معاد است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 202 noorlib
بعث، در این آيه‌ بمعنى رساندن بمقام به کار رفته است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 203 noorlib
بعث، در این آيه به معنى بيدار كردن از خواب به کار رفته است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 203 noorlib
أصل اَلْبَعْثِ‌: إثارة الشيء و توجيهه، يقال: بَعَثْتُهُ‌ فَانْبَعَثَ‌، و يختلف البعث بحسب اختلاف ما علّق به، البعث ضربان: بشريّ‌، كبعث البعير، و بعث الإنسان في حاجة. و إلهي، و ذلك ضربان: أحدهما: إيجاد الأعيان و الأجناس و الأنواع لا عن ليس، و ذلك يختص به الباري تعالى، و لم يقدر عليه أحد. و الثاني: إحياء الموتى، و قد خص بذلك بعض أوليائه، كعيسى صلّى اللّه عليه و سلم و أمثاله.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 132 noorlib
النوم من جنس الموت فجعل التوفي فيهما، و البعث منهما سواءمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 133 noorlib
بَعَثَهُ‌ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ‌ وَحْدَه، و بَعَثَ‌ به: أَرسله مع غيره. بَعَثَ‌ المَوْتى: نَشَرَهم ليوم البَعْثِ. و بَعَثَ‌ اللهُ‌ الخَلْقَ‌ يَبْعَثُهُم بَعْثاً: نَشَرَهم.لسان العرب, غطاء 2, صفحة 117 noorlib
بَعَثَهُ‌ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ‌ وَحْدَه، و بَعَثَ‌ به: أَرسله مع غيره. و ابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ.لسان العرب, غطاء 2, صفحة 116 noorlib
بَعَثَهُ‌ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ‌ وَحْدَه، و بَعَثَ‌ به: أَرسله مع غيره. و ابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ. و بَعَثَه على الشيء: حمله على فِعْله. و بَعَثَ‌ عليهم البَلاء: أَحَلَّه.لسان العرب, غطاء 2, صفحة 116 noorlib
بَعَثَهُ‌ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ‌ وَحْدَه، و بَعَثَ‌ به: أَرسله مع غيره. و ابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ. و بَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً، فانْبَعَثَ‌: أَيْقَظَه و أَهَبَّه. بَعَثَ‌ المَوْتى: نَشَرَهم ليوم البَعْثِ. و بَعَثَ‌ اللهُ‌ الخَلْقَ‌ يَبْعَثُهُم بَعْثاً: نَشَرَهم.لسان العرب, غطاء 2, صفحة 117 noorlib
فِي
قد جاءت في العربية لمعان: الظرفية و هو كثير. و المصاحبة و للتعليل و للاستعلاء و بمعنى الباء و بمعنى إلى و للمقايسة و هي الداخلة بين مفصول سابق و فاصل لاحق و للسببية.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 334 noorlib
فى: حرف جرّ است اهل لغت براى آن ده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - ظرفيّت حقيقى. 2 - ظرفيت اعتبارى و نيز بمعنى تعليل، استعلاء، بمعنى باء، در جاى الى، در جاى من، توكيد و غيره آمده كه در كتب لغت مذكور است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 213 noorlib
قَضَى یقضِي [ ق ض ي ]
القَضَاءُ: امر نمودن به كارى و فيصله دادن آنچه با سخن و چه با عمل و هركدام از آنها خود بر دو وجه است: 1 - الهى و 2 - بشرى.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 208 noorlib
قال أبو إسحاق: . . قال: و قضى في اللغة على ضرُوب كلُّها تَرجع إلى معنى انقطاع الشيءِ و تمامِه.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 169 noorlib
قال اللّٰه تعالى: فَاقْضِ‌ مٰا أَنْتَ‌ قٰاضٍ‌ [طه: 72] معناه: فاعملْ‌ ما أنت عامل.تهذیب اللغة, غطاء 9, صفحة 170 noorlib
قضاء در اصل بمعنى فيصله دادن بامر است قولى باشد يا فعلى از خدا باشد يا از بشر (راغب) طبرسى ذيل آيۀ 117 بقره فرموده: قضا و حكم نظير هم‌اند و اصل آن بمعنى فيصله دادن و محكم كردن شىء است: قاموس آنرا حكم، صنع، حتم و بيان معنى كرده است. این لفظ در قرآن مجيد در چندين معنا بكار رفته كه هر يك نوعى فيصله دادن و تمام كردن است: 1 - اراده. 2 - حكم و الزام. 3 - اعلام و خبر دادن. 4 - تمام كردن. 5 - فعل.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 17 noorlib
اَلْقَضَاءُ‌ من اللّه تعالى أخصّ من القدر، لأنه الفصل بين التّقدير، فالقدر هو التّقدير، و القضاء هو الفصل و القطع، و قد ذكر بعض العلماء أنّ‌ القدر بمنزلة المعدّ للكيل، و القضاء بمنزلة الكيلمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 675 noorlib
اَلْقَضَاءُ: فصل الأمر قولا كان ذلك أو فعلا، و كلّ‌ واحد منهما على وجهين: إلهيّ‌، و بشريّ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 674 noorlib
قال أَبو إسحاق: . . قَضَى في اللغة على ضُروب كلُّها ترجع إلى معنى انْقِطاعِ‌ الشيء و تَمامِه.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 187 noorlib
قال أَبو إسحاق: . قَضَى في اللغة على ضُروب كلُّها ترجع إلى معنى انْقِطاعِ‌ الشيء و تَمامِه . و منه الإِعْلام; و منه قوله تعالى: وَ قَضَيْنٰا إِلىٰ‌ بَنِي إِسْرٰائِيلَ‌ فِي اَلْكِتٰابِ‌ ; أَي أَعْلَمْناهم إعلاماً قاطعاً.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 187 noorlib
قال الزهري: القَضَاء في اللغة على وجوه مرجعها إِلى انقطاع الشيء و تمامه. و كلُّ‌ ما أُحْكِم عمله أَو أُتِمَّ‌ أَو خُتِمَ‌ أَو أُدِّيَ‌ أَداء أَو أُوجِبَ‌ أَو أُعْلِمَ‌ أَو أُنْفِذَ أَو أُمْضِيَ‌ فقد قُضِيَ.لسان العرب, غطاء 15, صفحة 186 noorlib
الأَجَل [ ء ج ل ]
أَجَل: مدّت معيّن براى چيزى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 152 noorlib
أَجَلُ‌ الشيء بالتحريك: مدته و وقته الذي يحل فيه. يقال أَجِلَ‌ الشيء أَجَلاً من باب تعب، و أَجَلَ‌ أُجُولاً من باب قعد لغة.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 304 noorlib
أي مدة و وقت لنزول العذاب.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 304 noorlib
الأَجَل: غايةُ‌ الوقت فى الموت و حلول الدين.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 7, صفحة 487 noorlib
أى لكان القتل الذى نالهم لازما لهم أبدا، و كان العذاب دائما بهم، و يُعْنى بالأَجَل المُسَمَّى القيامةُ‌؛ لأن اللّٰه وعدهم بالعذاب يوم القيامة، و ذلك قوله تعالى: بَلِ‌ اَلسّٰاعَةُ‌ مَوْعِدُهُمْ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 7, صفحة 487 noorlib
أَجَل: مدّت معيّن و آخر مدّت. راغب در مفردات گويد: أَجَل مدّتى است كه براى چيزى معين شود و أجل انسان مدّت حيات اوست. قاموس آنرا مدّت شيىء و آخر مدت معنى كرده. بنا بر اين، اجل دو معنى دارد، مدّت معين و آخر مدّت. و شايد استعمال آن در آخر مدت بطور مجاز باشد و ميشود گفت كه معناى اصلى آن تمام مدت است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 25 noorlib
صريح است در اينكه امّتها نيز مدّت معيّن دارند و چون مدّتشان سر آمد از بين خواهند رفت مانند قوم نوح، عاد، ثمود و اقوام ديگر كه نامشان در تاريخ مانده است ممكن است مدت ملّتى تا آخر دنيا باشد مانند أمّت إِسْلاَم و اين امر آنرا از داراى مدّت بودن خارج نميكند النهايه مدتش دراز است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 27 noorlib
مدّت معيّن و آخر مدّت. راغب در مفردات گويد: أَجَل مدّتى است كه براى چيزى معين شود و أجل انسان مدّت حيات اوست. قاموس آنرا مدّت شيىء و آخر مدت معنى كرده. بنا بر اين، اجل دو معنى دارد، مدّت معين و آخر مدّت. و شايد استعمال آن در آخر مدت بطور مجاز باشد و ميشود گفت كه معناى اصلى آن تمام مدت است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 25 noorlib
معناى «أجل» آن تمام مدت است و اغلب استعمال آن در اين معنى استقاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 26 noorlib
معناى أجل تمام مدت است و اغلب استعمال آن در اين معنى استقاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 26 noorlib
معناى اصلى آن تمام مدت است و اغلب استعمال آن در اين معنى استقاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 26 noorlib
اَلْأَجَلُ: المدّة المضروبة للشيء. و يقال للمدّة المضروبة لحياة الإنسان أَجَلٌ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 65 noorlib
الأَجَلُ‌: غايةُ‌ الوقت في الموت و حُلول الدَّين و نحوِه. و الأَجَلُ‌: مُدَّةُ‌ الشيء.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 11 noorlib
أَي حتى تقضي عدّتها.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 11 noorlib
يعني بالأَجَل المسمى القيامة لأَن الله تعالى وعدهم بالعذاب ليوم القيامة.لسان العرب, غطاء 11, صفحة 11 noorlib
المُسَمَّى [ س م و ]
أي معلوم بالأيام و الأشهر لا بالحصاد و قدوم الحاج.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 227 noorlib
مسمّى: نام گذارى شده. معناى تعيين نيز ميدهد كه نام گذارى تعيين بخصوصى است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 328 noorlib
إلَى
إلى حرفى است كه براى نهايت و پايان جهات ششگانه(بالا - پائين - راست - چپ - جلو - عقب) به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 189 noorlib
إلى: حرف جر تكون لانتهاء الغاية. و تكون للتبيين. و مرادفة للام. و بمعنى "في" - ذكره جماعة. و بمعنى "من" . و بمعنى" عند.. و تزاد للتأكيد، أثبته الفراء.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 29 noorlib
إِلى: حرف جرّ است، معناى مشهورش، دلالت بانتهاى مكان يا زمان است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 104 noorlib
المَرْجِع [ ر ج ع ]
الرُّجُوع يعنى بازگشت به هرآنچه كه آغاز و شروع ازآنجا بوده، يا انديشيدن در آغاز و ابتداى چيزى، به جزئى از اجزاء يا فعلى از افعال آنچه رجوع و بازگشت مكانى يا كارى يا زبانى. پس رجوع - همان بازگشتن است ولى - رَجْع - بازگرداندن و تكرار كردن است(لازم و متعدّى)ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 45 noorlib
رَجَعْتُ‌ الجوابَ‌: پاسخ را برگرداندم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 46 noorlib
صحيح است كه - مَرْجِعُكُمْ‌ - از - رجوع باشد(يعنى از بازگشتن نه از بازگرداندن).ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 46 noorlib
الرُّجْعَى: الرجوع، و كذلك المَرْجِعُ. رَجَعَ من سفره و عن الأمر يَرْجِعُ رَجْعاً رُجُوعاً و مَرْجِعاً . قال ابن السكيت: هو نقيض الذهاب، و يتعدى بنفسه في اللغة الفصيحة. رَجَعْتُ الكلامَ و غيرَهُ: رددته. و رَجَعَ في هبته: إذا أعادها في ملكه.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 333 noorlib
قال الجوهري: و هو شاذ لأن المصادر من فَعَلَ يَفْعِلُ يكون بالفتح.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 333 noorlib
رَجَع يَرْجِع رَجْعا، و رُجوعاً، و رُجْعَى، و رُجْعانا، و مَرْجِعا، و مَرْجِعَة: انصرف. و فى التنزيل: إِنَّ‌ إِلىٰ‌ رَبِّكَ‌ اَلرُّجْعىٰ‌ [العلق: 8]. و فيه: إِلَى اَللّٰهِ‌ مَرْجِعُكُمْ‌ جَمِيعاً [المائدة: 48]: أى رُجوعكم.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 1, صفحة 317 noorlib
مرجع چنانكه گفته شد مصدر ميمى و بمعنى رجوع است رجع: رجوع و رجعى بمعنى بر گشتن و برگرداندن لازم و متعدى هر دو آمده است همچنين است رُجْعَان (بضم اول) و مرجع كه مصدر ميمى است (اقرب).قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 57 noorlib
اَلرُّجُوعُ‌ : العود إلى ما كان منه البدء، أو تقدير البدء مكانا كان أو فعلا، أو قولا، و بذاته كان رجوعه، أو بجزء من أجزائه، أو بفعل من أفعاله. فَالرُّجُوعُ‌ : العود، و اَلرَّجْعُ‌ : الإعادة، و اَلرَّجْعَةُ‌ و اَلرِّجْعَةُ‌ في الطّلاق، و في العود إلى الدّنيا بعد المماتمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 342 noorlib
يصحّ‌ أن يكون من اَلرُّجُوعِ‌، كقوله: ثُمَّ‌ إِلَيْهِ‌ تَرْجِعُونَ‌، و يصحّ‌ أن يكون من الرّجع، كقوله: ثُمَّ‌ إِلَيْهِ‌ تُرْجَعُونَ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 343 noorlib
أَي رُجُوعكم; حكاه سيبويه فيما جاء من المصادر التي من فَعَلَ يَفْعِل على مَفْعِل، بالكسر، و لا يجوز أَن يكون هاهنا اسمَ المكان لأَنه قد تعدَّى بإِلى، و انتصبت عنه الحالُ‌، و اسم المكان لا يتعدَّى بحرف و لا تنتصب عنه الحال إِلا أَنّ جُملة الباب في فَعَلَ يَفْعِل أَن يكون المصدر على مَفْعَل، بفتح العين.لسان العرب, غطاء 8, صفحة 114 noorlib
نَبَّأَ [ ن ب ء ]
براى اينكه - نبا - معنى خبر را هم در بردارد مى‌گويند - أَنْبَاْتُهُ‌ بكذا - مثل اخبرته. و براى اينكه در - نبا - معنى علم هست مى‌گويند - أَنْبَاْتُهُ‌ كذا - مثل اعلمته كذا - به او آموختم. نباته و انباته - هر دو صحيح است ولی فعل - نبّاته - رساتر از انباته است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 281 noorlib
نبأ: (بر وزن فرس) خبريكه داراى فائدۀ بزرگ و مفيد علم يا ظنّ‌ است و بخبر نباء نگويند مگر آنكه اين سه امر را داشته باشد و خبريكه آنرا نباء گويند حقّش آنست كه از كذب عارى باشد مثل خبر متواتر و خبر خدا و رسول (راغب). در اقرب الموارد آنرا مطلق خبر گفته و از كليّات ابو البقاء نقل ميكند كه: نباء و انباء در قرآن بكار نرفته مگر در چيزهائيكه داراى اهميّت و شأن عظيم‌اند. در صحاح و قاموس و مصباح مثل اقرب الموارد مطلق خبر گفته‌اند. در مجمع فرموده: إنباء و إعلام و إخبار بيك معنى‌اند و نباء بمعنى خبر است. بنظر نگارنده: در همه و يا اكثر آيات قرآن قول راغب و ابو البقاء جارى است گر چه «خبر» نيز گاهى حائز همان اهميّت است مثل يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ‌ أَخْبٰارَهٰا زلزله: 4. فعل نبأ در قرآن كريم از باب افعال و تفعيل و استفعال آمده است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 6 noorlib
[ اَلنَّبَأُ ]: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غَلَبَة ظنّ‌، و لا يقال للخبر في الأصل نَبَأٌ حتى يتضمّن هذه الأشياء الثّلاثة، و حقّ‌ الخبر الذي يقال فيه نَبَأٌ أن يتعرّى عن الكذب، كالتّواتر، و خبر اللّه تعالى، و خبر النبيّ‌ عليه الصلاة و السلام، و لتضمُّن النَّبَإِ معنى الخبر يقال: أَنْبَأْتُهُ‌ بكذا كقولك: أخبرته بكذا، و لتضمّنه معنى العلم قيل: أَنْبَأْتُهُ‌ كذا، كقولك: أعلمته كذا.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 788 noorlib
لتضمُّن النَّبَإِ معنى الخبر يقال: أَنْبَأْتُهُ‌ بكذا كقولك: أخبرته بكذا، و لتضمّنه معنى العلم قيل: أَنْبَأْتُهُ‌ كذا، كقولك: أعلمته كذا. يقال: نَبَّأْتُهُ‌ و أَنْبَأْتُهُ. و نَبَّأْتُهُ‌ أبلغ من أَنْبَأْتُهُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 789 noorlib
مَا
«مَا»: از اين كلمه 5 اسم و 5 حرف به‌كارمى‌رود، اگر بصورت اسم به كار رود، مفرد و جمع و مؤنثش بهمين صورت است. كه براى افزودن ضمیر، ضمير مفرد به كار برود و بمعنى جمع تعبير شود، اما از مَا بصورت اسم كه بمعنى الذى است؛ اول، آیات: «وَ يَعْبُدُونَ‌ مِنْ‌ دُونِ‌ اَللّٰهِ‌ مٰا لاٰ يَضُرُّهُمْ‌ - يونس/ 18 ... دوم: مَا بصورت نكره. سوم: ما بصورت استفهام كه از جنس چيزى پرسش مى‌شود و نوع آن و از صفت و نوع صفت و درباره غير انسان از اشياء سؤال مى‌شود. بعضى از علماى نحو گفته‌اند كه گاهى از انسانها هم به‌وسيله مَا پرسش مى‌شود.. چهارم: برای جزاء. پنجم: مَا براى تعجب. ما بصورت حرف اوّل: در صورتى ما حرف است كه بعدش به‌منزله مصدر باشد كه فعل مضارع را منصوب مى‌كند.. دوم: مَا نافيه و اهل حجاز آن را مثل شرط به كار مى‌برند.. سوم: حرف مَا كه بر آن و اخوات آن و ربّ و از اين گونه معانى و فعل داخل مى‌شود.. چهارم: ما كه لفظ اذ و حيث را كه براى شرط است الزام‌آور مى‌كند يعنى قطعا چنان خواهد شد. مثل «اذ ما تفعل افعل» و «حيثما تقعد اقعد» يعنى قطعا چنان خواهم كرد اگر عمل كنى عمل مى‌كنم و اگر بنشينى مى‌نشينم در صورتى كه اذ و حيث بدون ما چنين الزامى در شرط او عمل ايجاد نمى‌كنند. پنجم: ما بصورت حرف زائد براى تأكيد لفظ مثل «اذا ما فعلت كذا» و عبارت «اما تخرج اخرج» اگر خارج شوى مؤكدا خارج مى‌شوم.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 270 noorlib
" مَا " تكون اسمية و حرفية، و الاسمية تكون موصولة و تامة و ناقصة موصوفة و يقدر بشيء و استفهامية و معناها أي شيء و شرطية. و الحرفية تكون نافية و مصدرية ن و زائدة و كافة عن عمل النصب و الرفع و كافة عن عمل الجر، و هي المتصلة برب و الكاف و الباء و من، و كذا الواقعة بعد بين و بعد، و تكون للتعجب و تجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفاً.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 385 noorlib
از براى «ما» ده وجه شمرده‌اند و آن در پنج قسم اسم و در پنج ديگر حرف است اما اقسام اسميّه: 1 - موصول 2 - نكره بمعنى شىء 3- استفهام 4- شرطیه 5- تعجب. اقسام حرفیه: 1- نافیه 2- مصدریه 3- زائده 4- کافّه 5- مسلّطه.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 224 noorlib
مراد از «ما» در سورۀ ليل و شمس خداست در اينصورت اطلاق «ما» باولو العقل از چه راه است‌؟ طبرسى در جوامع الجامع و زمخشرى در كشّاف گفته‌اند «ما» در آيات ليل و شمس موصول است يعنى «و السّماء و الّذى بناها» زمخشرى اضافه كرده علّت نيامدن «من» آنست كه «ما» دلالت بر وصف دارد يعنى: «و السّماء و القادر العظيم الّذى بناها» بقولى آمدن «ما» براى تفخيم و تعجيب است. راغب گفته: اينكه از قتاده نقل شده كه «ما» در سورۀ ليل و شمس مصدرى است و تقدير «وَ السَّماءِ وَ بَنائِها وَ الاَرْضِ‌ وَ طَحْوٰها» است درست نيست زيرا فاعل «فَأَلْهَمَهٰا» راجع است به «ما» و در آنصورت مصدر بودن درست نيست چنانكه در كشّاف گفته است. نگارنده قول طبرسى و زمخشرى را اختيار ميكنم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 225 noorlib
مَا في كلامهم عشرةٌ‌: خمسة أسماء، و خمسة حروف. فإذا كان اسما فيقال للواحد و الجمع و المؤنَّث على حدّ واحد، و يصحّ أن يعتبر في الضّمير لفظُه مفردا، و أن يعتبر معناه للجمع. فالأوّل من الأسماء بمعنى الذي. الثاني: نكرة. الثالث: الاستفهام، و يسأل به عن جنس ذات الشيء و نوعه و عن جنس صفات الشيء و نوعه و قد يسأل به عن الأشخاص و الأعيان في غير الناطقين. و قال بعض النحويين: و قد يعبّر به عن الأشخاص الناطقين. الرّابع: الجزاء. الخامس: التّعجّب. و أمّا الحروف: فالأوّل: أن يكون ما بعده بمنزلة المصدر كأن الناصبة للفعل المستقبَل. الثاني: للنّفي و أهل الحجاز يعملونه بشرط. الثالث: الكافّة، و هي الدّاخلة على «أنّ‌» و أخواتها و «ربّ‌» و نحو ذلك، و الفعل. الرابع: المُسَلِّطَة، و هي التي تجعل اللفظ متسلِّطا بالعمل، بعد أن لم يكن عاملا. نحو: «ما» في إِذْمَا، و حَيْثُمَا ، لأنّك تقول: إذ ما تفعل أفعل، و حيثما تقعد أقعد، فإذ و حيث لا يعملان بمجرَّدهما في الشّرط، و يعملان عند دخول «ما» عليهما. الخامس: الزائدة لتوكيد اللفظ في قولهم: إذا مَا فعلت كذا، و قولهم: إمّا تخرج أخرج.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 784 noorlib
يصحّ‌ أن يكون مصدرا، و أن يكون بمعنى الذي.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 785 noorlib
كَانَ يكُون [ ك و ن ]
لِكان في العربية ثلاثة مواضع؛ تكون تامة و ناقصة و زائدة. فالتامة: لها اسم بغير خبر و هي فعل حقيقي بمعنى حدث و وقع. كقولك: أنا مذ كنت صديقُك، برفع القاف: أي أنا صديقك مذ خلقت. الناقصة: لها اسم و خبر و تدل على الزمان و لا تدل على الحدث. الزائدة: تزاد مؤكدة للكلام، لا اسم لها و لا خبر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 5929 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 98 noorlib
«كان» هرگاه در معنى زمان ماضى به كار رود جائز است كه در كاربردش در آن صفات بحال خود باقى باشد چنانكه در آيات اخير ذكر شد: و نيز جائز است كه صفات يادشده در چيزى يا شخصى كه با«كان» بيان شده فقط‍‌ در گذشته بوده و تغيير كرده باشد مثل: كان فلان كذا - ثم صار كذا. يعنى فلانى چنين بود و چنين شد، در چنين مواردى فرق نمى‌كند كه زمان مورد نظر يعنى زمانى كه«كان» در آن به كار رفته بسيار دور و يا گذشته بعيد باشد مثل‌اينكه گفته شود«كان في اوّل ما أوحد اللّه تعالى» يعنى در سرآغازى بود كه خداى تعالى آفرينش بوجود آورده است و ايجاد كرده است و يا اينكه به كار بردن«كان» در زمانى باشد كه فقط‍‌ يك‌لحظه از وقتى كه سخن در آن مورد مى‌گوئيم گذشته باشد، براى هر دو مورد. 1 - مثل‌اينكه بگوئى«كان آدم كذا» آدم چنان بوده. 2 - يا اينكه گفته شود«كان زيد هاهنا» زيد اين جا بود(كه در عبارت اول از چگونگى خلقت آدم و در عبارت دوّم از يك‌لحظه قبل سخن گفته‌ايم) به‌طورى‌كه ميان تو و زمانى كه از بودن«زير» خبر مى‌دهى كمترين زمانى فاصله است. از اين روى - درست است كه در آيه گفته مى‌شود: كَيْفَ‌ نُكَلِّمُ‌ مَنْ‌ كٰانَ‌ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 98 noorlib
در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد مثل: إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ كٰانَ‌ عَلِيماً حَكِيماً كه از ازلى بودن علم و حكمت و قدرت و رحمت و بخشش حق‌تعالى خبر مى‌دهد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 97 noorlib
کان در بسيارى از توصيف‌ها درباره صفات خداوند خبر از معنى ازليت مى‌دهد. و هرگاه واژه«كان» بصورت ماضى و متعلق به صفت در چيزى كه هنوز وجود دارد به كار رود آگاهى بر اين است كه آن وصف و صفت ملازم آن چيز است و كمتر مى‌شود كه از او جدا شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 97 noorlib
گفته‌اند «كُنْتُمْ‌» در معنى حال است يعنى اكنون بهترين امت هستيد، كه اين سخن درست نيست بلكه اشاره به اينست كه مى‌گويد: كنتم كذلك فى تقدير اللّه تعالى و حكمه. يعنى در تقدير خداى تعالى و حكم او شما بهترين امت بوده‌ايد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 99 noorlib
واژه«كَانَ‌» عبارت از زمان گذشته است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 97 noorlib
اَلْكَوْنُ : الوجود.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 304 noorlib
روى أبو العباس عن ابن الأعرابي في قول اللّٰه: كُنْتُمْ‌ خَيْرَ أُمَّةٍ‌ أُخْرِجَتْ‌ لِلنّٰاسِ‌ [آل عمران: 110] أي أنْتُمْ‌ خَيْرُ. قال و يقال: معناهُ‌: كنْتُم خَيْرَ أُمَّةٍ‌ في علم اللّٰه.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 206 noorlib
قال الليث: الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، يكونُ‌ من النّاس، و قد يكونُ‌ مصدراً من كانَ‌ يكُونُ‌، كقولهم: نَعُوذُ باللّٰه من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ‌ أي نَعُوذُ باللّٰه مِن رُجُوعٍ‌ بَعْدَ أن كان؛ و مِنْ‌ نَقْضٍ‌ بعد كَوْنٍ‌ قال: و الكائنة أيضاً: الأمْرُ الحادِثُ. قال: و الكَيْنُونَةُ‌: في مصدر كان يكونَ‌: أَحْسَنُ. (ثعلب عن ابن الأعرابي): كانَ‌ يَدُلُّ‌ على خَبَرٍ ماضٍ‌ في وسطِ‍‌ الكلام و آخرِه، و لا يكون صِلَةً‌ في أوَّلِه، لأنّ‌ الصّلَةَ‌ تابعةٌ‌ لا مَتْبُوعَةٌ‌؛ و كانَ‌ تأتِي باسْمِ‌ و خبر؛ و تأتي باسمٍ‌ واحدٍ و هو خَبَرُها؛ كقولك: كانَ‌ الأمْرُ. و كانتِ‌ القِصَّةُ‌؛ أي وَقَعَ‌ الأمْرُ؛ و وَقَعَتِ‌ القِصَّةُ‌، و هذه تُسَمَّى التَّامَّةَ‌ المكْتفيَة، و كان يكونُ‌ جَزَاءً.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 205 noorlib
الكون: الحَدث. و قد كان كَوْنا، و كَيْنُونة، عن اللحيانى. و كان، و يكون . من الأفعال التى ترفع الأسماء و تنصب الأخبار، كقولك: كان زيد قائما، و يكون عمرو ذاهبا، و المصدر: كَوْنا و كيانا.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 7, صفحة 144 noorlib
كان بمعنى بود، هست، واقع شده و غير آن ميايد. راغب ميگويد: كان عبارت است از زمان گذشته. در صحاح گفته: كان را اگر عبارت از زمان گذشته دانستى احتياج بخبر خواهد داشت زيرا فقط‍‌ بزمان دلالت كرده و اگر آنرا عبارت از حدوث شىء و وقوع آن دانستى از خبر بى‌نياز است زيرا بزمان و معنى هر دو دلالت كرده است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 169 noorlib
معنى كان بمعنى «هست» است كه همان وقوع باشد يعنى: شما بهترين امّت هستيد كه براى مردم بوجود آمده. گفته‌اند: كان براى حال است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 170 noorlib
كَانَ‌ : عبارة عمّا مضى من الزمان، و في كثير من وصف اللّه تعالى تنبئ عن معنى الأزليّة، قال: وَ كٰانَ‌ اَللّٰهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً. و ما استعمل منه في جنس الشيء متعلّقا بوصف له هو موجود فيه فتنبيه على أن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك منه. نحو قوله في الإنسان: وَ كٰانَ‌ اَلْإِنْسٰانُ كَفُوراً. و قوله في وصف الشّيطان: وَ كٰانَ‌ اَلشَّيْطٰانُ‌ لِلْإِنْسٰانِ خَذُولاً. و إذا استعمل في الزمان الماضي فقد يجوز أن يكون المستعمل فيه بقي على حالته كما تقدّم ذكره آنفا، و يجوز أن يكون قد تغيّر نحو: كَانَ‌ فلان كذا ثم صار كذا. و لا فرق بين أن يكون الزمان المستعمل فيه كان قد تقدّم تقدما كثيرا، نحو أن تقول: كان في أوّل ما أوجد اللّه تعالى، و بين أن يكون في زمان قد تقدّم بآن واحد عن الوقت الذي استعملت فيه كان، نحو أن تقول: كان آدم كذا، و بين أن يقال: كان زيد هاهنا، و يكون بينك و بين ذلك الزمان أدنى وقت.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 730 noorlib
الكَوْنُ‌: الحَدَثُ‌، و قد كان كَوْناً و كَيْنُونة ; عن اللحياني و كراع، و الكَيْنونة في مصدر كانَ‌ يكونُ‌ أَحسنُ. قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ‌ و سِرْتُ‌: طِرْتُ‌ طَيْرُورَة و حِدْتُ‌ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ‌ و رُضْتُ‌، فإِنهم لا يقولون ذلك، و قد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ‌، و الدَّيْمُومة من دُمْتُ‌، و الهَيْعُوعةُ‌ من الهُواع، و السَّيْدُودَة من سُدْتُ‌، و كان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، و لكنها لما قَلَّتْ‌ في مصادر الواو و كثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو و الياء متقاربتي المخرج. قال: و كان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء و واوٌ و الأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما قالوا الهَيِّنُ‌ من هُنْتُ‌، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما قالوا هَيْنٌ‌ لَيْنٌ‌; قال الفراء: و قد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 363 noorlib
روي عن ابن الأَعرابي في قوله عز و جل: كُنْتُمْ‌ خَيْرَ أُمَّةٍ‌ أُخْرِجَتْ‌ لِلنّٰاسِ‌ ; أَي أَنتم خير أُمة، قال: و يقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 366 noorlib
قال ابن بري . . كان تكون بمعنى مَضَى و تَقَضَّى، و هي التامة، و تأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، و هي الناقصة، و يعبر عنها بالزائدة أَيضاً، و تأْتي زائدة، و تأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، و تكون بمعنى الحدوث و الوقوع.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 366 noorlib
من أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كُنْتُمْ‌ خَيْرَ أُمَّةٍ.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 367 noorlib
عَمِلَ یعمَل [ ع م ل ]
أي: ما تعملون من الأصنام، و ليس المعنى أنه خلق أعمالهم التي يتعلق بها الأمر و النهي، لأنه لو صح ذلك لم يكن لتكليفهم معنى.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4767 noorlib
العَمَل: هر فعلى و كارى كه با قصد، از جاندار سر بزند كه در معنى، اخصّ‌ از - فعل - است زيرا - فعل - به حيواناتى كه كارى از آنها بدون قصد سر مى‌زند نسبت داده مى‌شود كه به جمادات نيز منسوب مى‌شود ولى واژه - عمل - كمتر چنين مفهومى دارد واژه - عَمَل - در حيوانات به كار نرفته است مگر در عبارتى كه مى‌گويند: البقرُ العَوَامِل: گاوان شخم‌زن و گاهى واژه - عمل - در كارهاى صالح و ناصالح هر دو به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 651 noorlib
عمل: كار. اعمّ‌ از آنكه خوب باشد يا بد. خوب و بد بودن آن بوسيلۀ قرينه معلوم ميشود مثل قٰالَ‌ هٰذٰا مِنْ‌ عَمَلِ‌ اَلشَّيْطٰانِ‌ قصص: 15. و مثل إِلَيْهِ‌ يَصْعَدُ اَلْكَلِمُ‌ اَلطَّيِّبُ‌ وَ اَلْعَمَلُ‌ اَلصّٰالِحُ‌ يَرْفَعُهُ‌ فاطر: 10. راغب گويد: عمل هر فعلى است كه از حيوان روى قصد واقع شود، آن از فعل اخصّ‌ است زيرا فعل گاهى بفعل حيوانات كه لا عن قصد سر زند اطلاق ميشود و بعضا بفعل جمادات نيز گفته ميشود ولى عمل خيلى كم بلا قصد و فعل جماد گفته ميشود. در اقرب الموارد گفته: عمل در كارى گفته ميشود كه از روى عقل و فكر باشد لذا با علم مقرون ميشود ولى فعل اعمّ‌ است. پس فرق بين عمل و فعل اعمّ‌ و اخصّ‌ است. اين فرق را از قرآن مجيد نيز ميشود استفاده كرد كه عمل باعمال و كارهاى ارادى اطلاق شده ولى فعل گاهى در افعال جماد نيز بكار رفته است مثل بَلْ‌ فَعَلَهُ‌ كَبِيرُهُمْ‌ هٰذٰا.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 44 noorlib
اَلْعَمَلُ‌: كلّ‌ فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخصّ‌ من الفعل، لأنّ‌ الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد، و قد ينسب إلى الجمادات، و العَمَلُ‌ قلّما ينسب إلى ذلك، و لم يستعمل العَمَلُ‌ في الحيوانات إلاّ في قولهم: البقر اَلْعَوَامِلُ‌، و اَلْعَمَلُ‌ يستعمل في اَلْأَعْمَالِ‌ الصالحة و السّيّئة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 587 noorlib