" الحَمْدُ " هو الثناء بالجميل على قصد التعظيم و التبجيل للممدوح سواء النعمة و غيرها، و الشكر فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعما سواء كان باللسان أو بالجنان أو بالأركان، و عليه قول القائل: أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي و لساني و الضمير المحجبا فَالْحَمْدُ أعم من جهة المتعلق و أخص من جهة المورد، و الشكر بالعكس.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه39
" اَلْحَمِيدُ " من أسمائه تعالى، فعيل بمعنى مفعول، أي المحمود على كل حال.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه39
حميد: ممكن است بمعنى فاعل باشد يعنى ستاينده و ممكن است بمعنى مفعول باشد يعنى ستوده. و آن از اسماء حسنى است و هفده بار در قرآن مجيد آمده است.قاموس قرآن ، جلد2 ، صفحه174
اَلْحَمْدُ للّه تعالى: الثناء عليه بالفضيلة، و هو أخصّ من المدح و أعمّ من الشكر، فإنّ اَلْمَدْحَ يقال فيما يكون من الإنسان باختياره، و مما يقال منه و فيه بالتسخير، فقد يمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، كما يمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد يكون في الثاني دون الأول، و اَلشُّكْرُ لا يقال إلا في مقابلة نعمة، فكلّ شكر حمد، و ليس كل حمد شكرا، و كل حمد مدح و ليس كل مدح حمدا، و يقال: فلان مَحْمُودٌ: إذا حُمِدَ، و مُحَمَّدٌ: إذا كثرت خصاله المحمودة، و مُحْمَدٌ: إذا وجد محمودا.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه256
الحَمْدُ للّه تعالى - يعنى ثنا و ستايش براساس فضيلت و معرفت براى خداى تعالى است. واژۀ - حَمْد - اخص از - مدح - و از آن والاتر، و از واژۀ - شكر نيز فراگيرتر است، پس - مدح - در چيزى است كه از انسان با اختيار سر مىزند و آنچه كه از - مدح - و دربارۀ - مدح - گفته شده اين است كه انسان يا بخاطر بلندى قدّش و زيبائى چهرهاش مدح و ستوده مىشود، همانطور كه به بخشش مال و سخاوت و علمش نيز مدح مىشود ولى - حمد - فقط در مورد دوّم يعنى نسبت بآثار علمى و معنوى است نه موارد ظاهرى. شكر هم در مقابل نعمت است پس هر شكرى حمدى است و هر حمد و ثنائى شكر نيست و هر حمدى، مدح است و هر مدحى حمد و ثنا نيست. مَحْمُود - يعنى ستايش شده، و صفت - مُحَمَّد - هم در وقتى گفته مىشود كه خصلتهاى پسنديده در كسى كه مورد ستايش است باشد.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد1 ، صفحه540