أصل الوحی في لغة العرب إعلام في خفاء و لذلك صار الإلهام يسمى وَحْياً. اَلْوَحْيُ مصدر وَحَى إليه يَحِي من باب وعد، و أَوْحَى له مثله، ثم غلب استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله. و في القاموس: اَلْوَحْيُ الإشارة و الكتابة و المكتوب و الرسالة و الإلهام و الكلام الخفي و كل ما ألقيته إلى غيرك - انتهى.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه430
الإِيحاء: أوحى اللّٰه تعالى إِلى نبيه الوحيَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد11 ، صفحه7095
وحى در اصل بمعنى اشاره سريع است و باعتبار سرعت گفتهاند: «امر وحى» يعنى كار سريع (راغب) فيومى در مصباح گفته وحى بمعنى اشاره و رسالت و كتابت است و هر آنچه بديگرى القا كنى تا بفهمد وحى است. . . راغب كتابت و رمز و غيره را از اسباب اشاره شمرده و معناى اصلى را اشاره ميداند. ناگفته نماند «وحى يحى» و «اوحى يوحى» هر دو بيك معنى است چنانكه در مصباح گفته است. طبرسى فرموده: ايحاء القاء معنى است بطور مخفى و نيز بمعنى الهام و اشاره است. ناگفته نماند: جامع تمام معانى تفهيم خفى است و اگر وحى و ايحاء را تفهيم خفى و كلام خفى معنى كنيم جامع تمام معانى خواهد بود.قاموس قرآن ، جلد7 ، صفحه189
أصل اَلْوَحْيِ: الإشارة السّريعة، و لتضمّن السّرعة قيل: أمر وَحْيٌ، و ذلك يكون بالكلام على سبيل الرّمز و التّعريض، و قد يكون بصوت مجرّد عن التّركيب، و بإشارة ببعض الجوارح، و بالكتابة. و يقال للكلمة الإلهيّة التي تلقى إلى أنبيائه و أوليائه: وَحْيٌ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه858
وَحَى إليه و أوْحَى: أومأ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد4 ، صفحه37
قال أبو الهيثم: يقال وحيْتُ إلى فلان أَحِي إليه وَحْياً و أَوْحَيْتُ إليه أُوحِي إيحاءً: إذا أشرتَ إليه و أومأْتَ، قال فأمّا اللُّغَةُ الفاشية في القرآن فبالألف، و أما في غيرِ القرآن فوحيْتُ إلى فلان مشهورةٌ قال العجّاج: وَحَى لها القرارَ فاستقرَّتِ أي وَحَى اللَّهُ الأرضَ بأن تَقِرّ قراراً فلا تميدُ بأهلها، أي أشار إليها بذلك. قال: و يكون وَحَى لها القرارَ أي كتب لها القَرار، و يقال: وَحَيْتُ الكتاب أَحِيه وَحْياً أي كتبته فهو مَوْحِيّ و قال لبيد بن ربيعة: فَمَدَافِعُ الرَّيَانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً كما ضَمِنَ الوُحِي سلاَمُها قال و الوُحِيُّ جمع وَحَى و قال رؤبة: إِنْجِيلُ تَوراة وَحَى مُنَمْنِمُه أي كتبَه كاتِبُه. أبو عبيد عن الكسائي وَحَى إليه بالكلام يَحِي به وَحْياً، و أَوْحَى إليه، و هو أن يكلِّمه بكلام يُخفِيه من غيره.تهذیب اللغة ، جلد5 ، صفحه192
قال أبو إسحاق: و أصل الوَحْي في اللغة كلّها إعلامٌ في خفاءٍ، و لذلك صار الإلمامُ يُسمَّى وحْياً . قلت: و كذلك الإشارَةُ و الإيماءُ يسمى وَحْياً، و الكتابة تسمى وَحْياً.تهذیب اللغة ، جلد5 ، صفحه193
كلمه الهى و سخنانى كه مبدأ آن خداوند است همان وحى است كه به اولياء و پيامبرانش رسانيده مىشود و اين وحى گوناگون است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد3 ، صفحه428
هذا من الوحي المختصّ بالنّبيّ عليه الصلاة و السلاممفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه859
الوَحْيُ: الإِشارة و الكتابة و الرِّسالة و الإِلْهام و الكلام الخَفِيُّ و كلُّ ما أَلقيته إِلى غيرك. يقال: وحَيْتُ إِليه الكلامَ و أَوْحَيْتُ. . و أَوْحى إِليه: بَعَثه. و أَوْحى إِليه: أَلْهَمَه. . و وَحَى إِليه و أَوْحَى: كلَّمه بكلام يُخفِيه من غيره. و وَحى إِليه و أَوْحى: أَوْمَأَ.لسان العرب ، جلد15 ، صفحه379
قال أَبو إسحق: و أَصل الوحي في اللغة كلها إعلام في خَفاء، و لذلك صار الإِلهام يسمى وَحْياً ; قال الأَزهري: و كذلك الإِشارةُ و الإِيماءُ يسمى وَحْياً و الكتابة تسمى وحياً.لسان العرب ، جلد15 ، صفحه381
اصل وَحْي همان اشارات سريع و سرى است و براى در بر داشتن معنى سرعت در اين واژه گفتهاند - أمرٌ وَحْيٌ - و البته اين مفهوم در سخن و كلام است بصورت رمز و كنايه كه گاهى به صداى مجرد و بدون تركيب است و با اشاره به بعضى از اعضاء و يا با نوشتن و كتابت. كلمه الهى و سخنانى كه مبدأ آن خداوند است همان وحى است كه به اولياء و پيامبرانش رسانيده مىشود و اين وحى گوناگون است. يا بهوسيله رشتهاى مىرسد كه آتش ديده مىشود و كلامش شنيده مىشود مانند وحى رساندن جبرئيل عليه السّلام به پيامبر صلّى اللّه عليه و آله در شكل معينى. 2 - و يا با شنيدن كلامى از غير جبرئيل بدون ديدن صاحب صدا مانند شنيدن وحى كه به حضرت موسى عليه السّلام سخن خداوند رسيد و موسى عليه السّلام شنيد. 3 - و يا با الهام به قلب و جان چنانكه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله فرمود: «ان روح القدس نفث فى روعى». 4 - و يا وحى بهوسيله الهام 5 - و يا با تسخير و غريزه و طبيعت موجودات 6 - و يا در رؤيا و خواب.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد3 ، صفحه427
أوحَى إليه: بَعثه. و أوحَى إليه: ألهمَه.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد4 ، صفحه37