عرف: معرفت و عرفان بمعنى درك و شناختن است راغب گفته: معرفت و عرفان درك و شناختن شىء است با تفكّر و تدبر در اثر آن و آن از علم اخص است. . . گويند «فلان يعرف اللّه» نگويند «يعلم اللّه». . . كه معرفت بشر بخدا با تفكّر در آثار اوست نه با ادراك ذاتش و گويند: «اللّه يعلم كذا» نگويند: «يعرف كذا» زيرا كه معرفت از علم قاصر است و در حاصل از تفكّر استعمال ميشود. خلاصه آنكه: عرفان نسبت بعلم شناخت ناقصى است و آن از تفكّر در آثار شىء ناشى ميشود.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه327
[عَرَف] الشيءَ معرفةً: نقيض جَهِلَهُ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد7 ، صفحه4493
قال الشيخ أبو علي: وَ لَوْ نَشٰاءُ لَأَرَيْنٰاكَهُمْ يا محمد حتى تعرفهم بأعيانهم إلى أن قال: وَ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ: " مَا خَفِيَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ هَذِهِ اَلْآيَةِ أَحَدٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ، كَانَ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ ". ثم قال: و الفرق بين اللامين أن الأولى هي الداخلة في جواب لو كالتي في لَأَرَيْنٰاكَهُمْ ، ثم كررت في المعطوف، و اللام في وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ وقعت مع النون في جواب القسم المحذوف .مجمع البحرين ، جلد5 ، صفحه94
المَعْرِفَة و العِرْفَان: درك كردن و دريافتن چيزى است از روى اثر آن با انديشه و تدبّر كه اخصّ از علم است و واژه - انكار - نقطه مقابل و ضدّ آن است مىگويند: فلانٌ يَعْرِفُ اللّهَ - و نمىگويند: يعلم اللّه - تا متعدّى به يك مفعول باشد زيرا معرفت بشر از خداى تعالى تدبّر در آثار او بدون ادراك ذات اوست و مىگويند: اللّه يعلم كذا - و نمىگويند: يعرف كذا - زيرا معرفت در علم قاصرى كه با تفكّر بدست مىآيد به كار مىرود، اصلش از - عَرَفْتُ - است يعنى به بوى آن رسيدم(نه خود آن) و يا از عبارت: أصبت عَرْفَهُ: به گونه و رخسارش رسيدم(عَرْف: بوى خوش و گونه و رخسار). و مىگويند: عَرَفْتُ كذا: آن را شناختم.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه584
اَلْمَعْرِفَةُ و اَلْعِرْفَانُ: إدراك الشيء بتفكّر و تدبّر لأثره، و هو أخصّ من العلم، و يضادّه الإنكار، و يقال: فلان يَعْرِفُ اللّهَ و لا يقال: يعلم اللّه متعدّيا إلى مفعول واحد، لمّا كان مَعْرِفَةُ البشرِ للّه هي بتدبّر آثاره دون إدراك ذاته، و يقال: اللّه يعلم كذا، و لا يقال: يَعْرِفُ كذا، لمّا كانت اَلْمَعْرِفَةُ تستعمل في العلم القاصر المتوصّل به بتفكّر، و أصله من: عَرَفْتُ. أي: أصبت عَرْفَهُ. أي: رائحتَهُ، أو من أصبت عُرْفَهُ. أي: خدّه، يقال: عَرَفْتُ كذا.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه560