الفقير: خلاف الغني.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد8 ، صفحه5232
فقر: حاجت. فَقِير: حاجتمند. احتياج را از آن فقر گفتهاند كه آن بمنزلۀ شكسته شدن فقار ظهر (ستون فقرات) است در تعذّر رسيدن بمراد (مجمع)قاموس قرآن ، جلد5 ، صفحه197
قال الأَزهري: الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي، رحمه الله تعالى. قال ابن عرفة: الفَقِيرُ، عند العرب، المحتاج.لسان العرب ، جلد5 ، صفحه61
قال: الفَقِير المكسور الفَقَار ; يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور. التهذيب: الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر، فلا حال هي أَوكد من هذه.لسان العرب ، جلد5 ، صفحه62
قال الليث: الفَقْر: الحاجة، و فِعْلُه الافتقار، و النعت فقير . و قد أفقره اللّٰه . . و قال اللّٰه جلّ و عزّ: إِنَّمَا اَلصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ اَلْمَسٰاكِينِ [التوبة: 60]، فسمعتُ المنذريَّ يقول: سمعتُ أبا العباس و سُئل عن تفسير الفقيرِ و المسكين؟ فقال: قال أبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه الأصمعي: الفقير الذي له ما يأكل. قال: و المسكين الذي لا شيء له. و قال الراعي: أمَّا الفقيرُ الذي كانت حَلُوبَتُه وَفْق العِيالِ فلم يُترَك له سَبَدُ قال المنذرِيُّ: و أخبَرني ابنُ فَهْمٍ عن محمد بن سلاّم عن يونس قال: الفقير يكون له بعضُ ما يقيمه. و المسكين: الذي لا شيء له. قال: و قلت لأعرابي مرَّةً: أَ فَقِيرٌ أَنت؟ قال: لا و اللّٰه، بل: مسكين. قال: فالمسكين أَسْوَأ حالاً من الفقير . و الفقير: الذي له بُلْغَةٌ من العيش. و قال أبو بكر: يروى عن الأصمعي أنه قال: المسكينُ أحسَنُ حالاً من الفقير . قال: و كذلك قال أحمد بن عبيد، قال: و هو الصحيح عندنا، لأنَّ اللّٰه قال: أَمَّا اَلسَّفِينَةُ فَكٰانَتْ لِمَسٰاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي اَلْبَحْرِ [الكهف: 79]، و هي تساوي جملةً. قال: و الذي احتجَّ به يونس أنه قال لأعرابي: أ فقيرٌ أنت؟ قال: لا و اللّٰه بل مسكين! يجوز أن يكون أراد لا و اللّٰه بل أنا أحسن حالاً من الفقير . قال: و البيت الذي احتج به ليس فيه حجة لأن المعنى كانت لهذا الفقير حلوبة فيما مضى و ليست له في هذه الحالة حلوبة. قال: و الفقير معناه المفقور الذي نُزِعَت فِقرة من ظهره فانقطع صُلبه من شدَّةِ الفقر، فلا حال هي أوْكد من هذه. . و أخبرني المنذريُّ عن خالد بن يزيد أنه قال: كأنَّ الفقيرَ إنما سُمِّي فقيراً لزمانة تصيبُه مع حاجة شديدة تمنعه الزمانة من التصرُّف في الكسب على نفسه، فهذا هو الفقير . قال: و الفقير معناه المفقور الذي نُزِعَت فِقرة من ظهره فانقطع صُلبه من شدَّةِ الفقر، فلا حال هي أوْكد من هذه. . و أخبرني المنذريُّ عن خالد بن يزيد أنه قال: كأنَّ الفقيرَ إنما سُمِّي فقيراً لزمانة تصيبُه مع حاجة شديدة تمنعه الزمانة من التصرُّف في الكسب على نفسه، فهذا هو الفقير . . . . قال: الفقير: المكسور الفَقار، يُضرب مثلاً لكلِّ ضعيف لا ينفُذُ في الأمور . . و أخبرني عبد الملك عن الربيع عن الشافعي أنّه قال: الفقراء: الزَّمْنَى الضِّعاف الذين لا حِرْفة لهم، و أهل الحِرْفة الضّعيفةِ التي لا تَقع حِرْفتُهم مِن حاجتهم مَوقِعاً. و المساكين: السُّؤَّال ممّن لا حرفةَ لهم تقع موقعاً و لا تغنيه و عيالَه. قلت: فالفقير أشدُّهما حالاً عند الشافعي.تهذیب اللغة ، جلد9 ، صفحه102
اصل - فقير - كسى است كه مهرههاى پشتش شكسته شده. فَقَرَتْهُ فَاقِرَةٌ: مصيبتى كه پشت را مىشكند به او رسيد. أَفْقَرَكَ الصيدُ: آن شكار به تو امكان تيراندازى داد كه گفته شده از - فُقْرَة - يعنى گودال است و از اين معنى به هر گودالى و چالهاى كه آب در آن جمع شود - فَقِير - گويند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد3 ، صفحه81
فَقْر بر چهار وجه بهكارمىرود: اول - نيازى ضرورى و لازم كه در انسانها تا وقتى كه در دار دنيا هستند عموميت دارد و فراگير است بلكه براى تمام موجودات چنان فقرى و نيازى عموميت دارد[نيازهاى زايشى و رويشى در موجودات]. دوم - فقرى كه از عدم كسب و كار ناشى مىشود. سوم - فقر نفسانى و روحى، كه همان آزمندى است و مقصود سخن پيامبر است كه فرمود: «كاد الفَقْرُ أن يكون كفرا». چهارم - فقر و نياز بسوى خداى تعالى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد3 ، صفحه77
أصل اَلْفَقِيرِ: هو المكسورُ اَلْفِقَارِ، يقال: فَقَرَتْهُ فَاقِرَةٌ، أي داهية تكسر الفِقَارَ، و أَفْقَرَكَ الصّيدُ فارمه، أي: أمكنك من فِقَارِهِ، و قيل: هو من اَلْفُقْرَةِ أي: الحفرة، و منه قيل لكلّ حفيرة يجتمع فيها الماء: فَقِيرٌ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه642
اَلْفَقْرُ يستعمل على أربعة أوجه: الأوّل: وجود الحاجة الضّرورية، و ذلك عامّ للإنسان ما دام في دار الدّنيا بل عامّ للموجودات كلّها، و على هذا قوله تعالى: يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ أَنْتُمُ اَلْفُقَرٰاءُ إِلَى اَللّٰهِ. و إلى هذا اَلْفَقْرِ أشار بقوله في وصف الإنسان: وَ مٰا جَعَلْنٰاهُمْ جَسَداً لاٰ يَأْكُلُونَ اَلطَّعٰامَ. و الثاني: عدم المقتنيات، و هو المذكور في قوله: لِلْفُقَرٰاءِ اَلَّذِينَ أُحْصِرُوا، إِنْ يَكُونُوا فُقَرٰاءَ يُغْنِهِمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ، إِنَّمَا اَلصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ اَلْمَسٰاكِينِ. الثالث: فَقْرُ النّفس، و هو الشّره المعنيّ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ اَلصَّلاَةُ وَ اَلسَّلاَمُ: «كَادَ اَلْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْراً». و هو المقابل بِقَوْلِهِ: «اَلْغِنَى غِنًى اَلنَّفْسِ». و المعنيّ بقولهم: من عدم القناعة لم يفده المال غنى. الرابع: اَلْفَقْرُ إلى اللّه المشار إليه بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ اَلصَّلاَةُ وَ اَلسَّلاَمُ: (اَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالاِفْتِقَارِ إِلَيْكَ، وَ لاَ تُفْقِرْنِي بِالاِسْتِغْنَاءِ عَنْكَ). و إيّاه عني بقوله تعالى: رَبِّ إِنِّي لِمٰا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه641